إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من الإعجاز العلمي في القرآن _ السفر إلى الماضي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من الإعجاز العلمي في القرآن _ السفر إلى الماضي

    أسرار من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية

    السفر إلى الماضي

    نسأل الله تعالى أن يجزي عنا خير الجزاء كل من يسهم في تقديم فكرة جديدة يمكن من خلالها تقديم مقالة مفيدة ونافعة، ومن هؤلاء الأخ الكريم الحجاز الذي لفت انتباهى إلى فكرة هذا الموضوع ، كما اود أن اطلب من جميع الزملاء أن يتدبروا القرآن ويحاولوا تقديم أفكار نافعة ينالون عليها الأجر والثواب إن شاء الله تعالى، فهو القائل:
    (وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ) [البقرة: 110].
    في هذا الموضوع سوف نتعرف على حقيقة مهمة ذكرت فى ايات القرآن الحكيم وهي
    (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا)
    أن كل واحد منا سيرى أعماله يوم القيامة حاضرة، وهذه الحقيقة قد أنكرها الملحدون من قبل ولكن يأتي العلم الحديث ليؤكد إمكانية رؤية الماضي ولكن لا يمكن تغييره...


    إن القرآن الكريم هو كتاب الحقائق، فكل آية من آياته تتضمن حقيقة علمية لا بدّ أن نكتشفها بشرط أن نتدبرها ونتأملها ونتفكر فيها. ومن هذه الآيات قوله تعالى
    (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا) [الكهف: 49].

    إن الذي يلفت الانتباه أن الآية تتحدث عن يوم القيامة، أي عن حدث سيقع في المستقبل، ومع ذلك نجد أن صيغة الأفعال جاءت في الماضي!!!
    (وَوُضِعَ الْكِتَابُ) ، (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا)،
    فهذه أفعال تمت في الماضي مع أن الحديث عن يوم القيامة فى المستقبل ، فما هو السر؟ولايماننا بان القرآن هو كتاب الحقائق المطلقة، ولذلك فهو يتحدث عن أشياء مطلقة، فالزمن بالنسبة لنا نحن البشر ينقسم إلى ماض ومستقبل، أما بالنسبة لله تعالى وهو خالق الزمن فلا وجود للماضي أو المستقبل، بل إن الله تعالى يرى الماضي والمستقبل، كيف لا يراهما وهو خالقهما؟
    ولذلك عندما يقول القرآن (وَوُضِعَ الْكِتَابُ) فهذا يعني أن هذا الأمر قد وقع فعلاً ولكننا لم نعش هذه اللحظات بعد، وعندما يقول القرآن (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا) فهذا يعني أن الكافر سيعيش هذه اللحظات ، ولكنه لا يعلم ذلك!

    يتحدث العلماء اليوم عن إمكانية السفر إلى الماضي! فالنظرية النسبية التي وضعها آينشتاين في مطلع القرن العشرين تؤكد بأن الزمن يسير بسرعة كونية هي سرعة الضوء، وهي 300 ألف كيلو متراً في الثانية، وهذه أقصى سرعة حقيقية يمكن الوصول إليها.عندما تصل سرعة أي جسم إلى هذه السرعة الكونية سوف يتوقف عندها الزمن، أي أننا نعيش اللحظة الحاضرة فقط، فلا نرى الماضي ولا المستقبل. ولكن عندما نسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء فإننا نستطيع رؤية الماضي، وهذا ما يؤكده العلماء اليوم.ولذلك يمكن للإنسان أن يرى أعماله الماضية ولكنه لا يستطيع أن يغيرها! وسبحان الله! يأتي القرآن ليتحدث بكل دقة عن هذه الحقيقة فيقول: (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا) أي أن كل إنسان سوف يرى أعماله وكأنها تحدث في اللحظة الحاضرة، ولكنه لا يستطيع أن يغيرها، وهذا ما يقوله العلماء اليوم عندما يتحدثون عن السفر إلى الماضي، بأن الإنسان يستطيع أن يرى الماضي ولكنه لا يستطيع أن يغيره!ولتعريف الاخوة الزملاء بالنظرية النسبية حبث ان معظمنا يسمع بها ولكن قد نجد عدداً كبيراً لا يعلم ما هي هذه النظرية؟ باختصار شديد إن كل شيء في هذا الكون هو نسبي، فنحن مثلاً نعيش على أرض نراها ثابتة ولكنها في الحقيقة تدور بسرعة كبيرة حول محورها، وتدور بسرعة أكبر حول الشمس. وتنجرف بسرعة مذهلة مع المجموعة الشمسية، والمجموعة الشمسية بما فيها الأرض ونحن، تجري بسرعة عالية مع المجرة باتجاه محدد قد رسمه الله لها. والمجرة تسير أيضاً مع مجموعة المجرات المحيطة بسرعة كبيرة.... وهكذا عدد من الحركات لا ندركها ولا نراها، ولكن العلم كشفها لنا. إذن ليس هنالك شيء يمكن أن نقيس السرعة بالنسبة له، فكل شيء يتحرك ويسير بمسار محدد ومحسوب

    إن القوانين التي تحكم حركة الأشياء سوف تتغير عندما تقترب سرعتها من سرعة الضوء، وبالتالي فالقوانين نسبية أيضاً وتابعة لسرعة الجسم المتحرك. فلو فرضنا أن مركبة فضائية تمكنت من السير بسرعة قريبة من سرعة الضوء فإن جميع القوانين التي نعرفها ستتغير، وسوف يتباطأ الزمن حتى إن الذي يعيش في هذه المركبة سيعيش طويلاً لآلاف السنوات (وهذا خيال علمي طبعاً).
    هنالك أمر مهم في النظرية النسبية وهو أن أي حادثة تحدث الآن لا يمكن أن نراها بنفس اللحظة، إنما تستغرق زمناً يتعلق ببعدها عنا. فإذا انفجر نجم يبعد عن الأرض ألف سنة ضوئية، إذا انفجر الآن سوف لن نرى هذا الانفجار إلا بعد ألف سنة، وهي المدة اللازمة للضوء ليقطعها شكل الانفجار من النجم إلى الأرض.

    أنواع الزمن
    وبناء على ذلك فكل ما نراه هو الزمن الماضي أي أننا لا نرى اللحظة الحاضرة أبداً مادام هنالك زمن يفصلنا عنها ولو كان صغيراً، ولذلك يوم القيامة سوف يختفي هذا القانون ونرى الأشياء حاضرة وكأنها تحدث الآن:
    (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا).
    وحتى نرى اللحظة الحالية يجب أن نسير بسرعة الضوء، أما إذا أردنا أن يعكس الزمن اتجاهه فما علينا إلا أن نسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء لنرى الماضي!
    إن الله تعالى يرى هذه الأزمنة الثلاثة بنفس اللحظة، ولذلك نجد القرآن غالباً ما يتحدث عن المستقبل بصيغة الماضي! ومن أمثلة ذلك قوله تعالى:
    (
    وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ * وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ * وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ) [الشعراء: 90-92].
    ومع أن الآيات تتحدث عن يوم القيامة أي عن الزمن المستقبل، إلا أنها جاءت على صيغة الماضي: (أُزْلِفَتِ، بُرِّزَتِ، قِيلَ).إننا نحن البشر ننتظر حتى تحدث هذه الأشياء، ولكن الله تعالى لا ينتظر بل يرى كل شيء وقد وقع حقيقة، ولذلك يقول تعالى: (قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ * بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآَخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ) [النمل: 65-66].



    هذة صورة مجرة تبعد عنا ملايين السنوات الضوئية، إننا نرى في هذه الصورة شكل المجرة قبل ملايين السنوات، أما شكلها الآن فلا يعلمه إلا الله تعالى، وقد تكون هذه المجرة قد انفجرت وماتت منذ ملايين السنين، ولكننا لا نرى ذلك، لأن الشعاع الضوئي القادم إلينا من هذه المجرة قطع بلايين الكيلو مترات حتى وصل إلى الأرض. ولذلك يؤكد العلماء بأننا لو استطعنا السير بسرعة أكبر من سرعة الضوء سوف نلحق هذا الشعاع الضوئي ونسبقه ونرى الماضي!

    القوانين ستتغير يوم القيامة
    إن هذا الكلام لا يعني أن الناس سيسيرون بسرعة أكبر من سرعة الضوء يوم القيامة حتى يروا أعمالهم الماضية، إنما سيكون ليوم القيامة قوانينه الخاصة والتي لا ندركها، ولكننا نؤكد أن تحقيق هذا الأمر من الناحية العلمية ممكن.والدليل على أن يوم القيامة له قوانينه التي تختلف عن قوانين الدنيا قول الحق تعالى:
    (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) [إبراهيم: 48].
    ويقول أيضاً:
    (لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) [ق: 22].
    وبما أن وسيلة الرؤية هي البصر والأشعة الضوئية، فإن رؤية أي حدث يستغرق زمناً كما قلنا، هذا في الدنيا، أما يوم القيامة فالأمر مختلف تماماً، لأن القوانين ستتغير وتتبدل وعندها يستطيع الإنسان رؤية أشياء لا يستطيع رؤيتها في الدنيا، وهذا معنى قوله تعالى (فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ).

    معجزة المعراج
    وهنا أيضاً نتذكر حادثة المعراج عندما عرج النبي الكريم صلى الله عليه وسلم إلى السماء ورأى أصحاب النار يعذّبون فيها، رآهم رؤية حقيقية، ولكن الكفار أنكروا عليه ذلك فلم تتصور عقولهم المحدودة هذا الأمر.ولكن العلم اليوم وعلى لسان غير المسلمين يعترفون بإمكانية رؤية أشياء حدثت في الماضي، كما يعترفون بإمكانية رؤية أشياء سوف تحدث في المستقبل، وهنا تتجلى عظمة معجزة المعراج، حيث إن الله تعالى قد جعل العلماء يكتشفون أشياء تؤكد لهم أن رؤية الماضي أو المستقبل علمياً أمر صحيح ومنطقي وغير مستبعد.ولذلك قال تعالى عن هذه المعجزة:
    (
    مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى) [النجم: 17-18].
    وهذا يدل على أن النبي الكريم قد رأى المعجزات في السماء ليلة المعراج رؤية حقيقية، بعكس ما يدعي البعض أنه رآها في المنام!والعجيب أن هنالك معجزة علمية في كلمة (المعراج)، فلم يسمّها "الصعود" أو الطيران" أو غير ذلك، بل سمى النبي الكريم هذه المعجزة بالمعراج، لأن حركة الأجسام في الفضاء لا يمكن أبداً أن تكون مستقيمة، بل لابد من أن تكون متعرجة، بسبب حقول الجاذبية الكثيفة حول المجرات وتجمعاتها.ويحضرني في هذا المقام محاولة لبعض المشككين أرادوا من خلالها تأليف كتاب يشبه القرآن فظهرت الأخطاء مباشرة حتى في عنوان هذا الكتاب! فقد سموه "الفرقان الحق"، وحسب معاجم اللغة فإن كلمة (الفرقان) تعني الذي يفرق بين الحق والباطل، ولذلك لا يجوز أن نقول "فرقان حق" أو "فرقان باطل" لأن كلمة الفرقان بحد ذاتها تدل على التفريق بين الحق والباطل!فتأمل كيف أخطأ هؤلاء حتى في عنوان الكتاب، وهم يمتلكون تقنيات القرن الحادي والعشرين ولديهم العلماء والمال والحاسبات الرقمية، والسؤال: هل بامكان رجل أمي يعيش في القرن السابع أن يؤلف كتاباً ضخماً (كما يدعي الملحدون) مثل القرآن ولا يرتكب أي خطأ علمي أو لغوي، لو لم يكن رسول الله؟

    وتعليق اخير حول المعلومات الواردة في هذه الموضوع والنى لا تعني أبداً أن العلماء سيتمكنون من رؤية المستقبل، فإن الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى القائل:
    (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [الأنعام: 59].
    ولكن العلماء يمكنهم أن يتصوروا أن معرفة الغيب ممكنة، ولكن ليس من الضروري أن يصلوا إليها، تماماً كما يمكنهم أن يتصوروا أن رؤية الماضي ممكنة علمياً ولكن ليس بالضرورة أن يروا الماضي، ولذلك فإن هذا البحث هو دليل على أن القرآن لا يتحدث عن أشياء غير منطقية، وتصورات اليوم قد تتحقق غدا وللتاكيد على ان حديث القرآن هو ضمن المنطق العلمي، وهذا دليل على صدق قول الحق تبارك وتعالى عن كتابه:
    (
    وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا) [النساء: 82].
    (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) [الصف: 9].



    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-11-06, 06:58 AM.

  • #2
    جميل يا اخي محمد بارك الله لك هذا العمل و جعله في ميزان حسناتك
    [CENTER][COLOR=#0000ff][I][B][FONT=comic sans ms][SIZE=7]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم[/SIZE][/FONT][/B][/I][/COLOR]
    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      موضوع ممتاز . بارك الله فيك يا اخ محمد
      [CENTER][SIZE=4][COLOR=#000080] [B]"وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ "[/B][/COLOR][/SIZE]
      [/CENTER]

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خير استاذ محمد ... بارك الله فيك

        تعليق


        • #5
          اشكرك اخي محمد
          على هذه الاشراقات
          والاضاءات الرائعه

          لقد اشبعتني علما بهذا المقال
          انت محمد عامر
          وهذا المنتدى عامر بك وبأمثالك

          نفع الله بك وبعلمك
          وجعل هذا في موازين حسناتك

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة bbb مشاهدة المشاركة
            جميل يا اخي محمد بارك الله لك هذا العمل و جعله في ميزان حسناتك
            اخى الكريم bbb

            اسعدنى وشرفنى مروركم واتمنى استمرارة
            كل عام وحضرتكم والامة الاسلامية بخير
            عام هجرى جديد ، نطلب من الله عز وجل ان يكون محملا بالخير للامة الاسلامية

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة jassar مشاهدة المشاركة
              موضوع ممتاز . بارك الله فيك يا اخ محمد
              اخى العزيز jassar

              شكرا على كلماتك الرقيقة دعاءك الكريم حعلة الله فى ميزان حسناتك
              كل عام وحضرتك بخبر

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الحجاز مشاهدة المشاركة
                اشكرك اخي محمد
                على هذه الاشراقات
                والاضاءات الرائعه

                لقد اشبعتني علما بهذا المقال
                انت محمد عامر
                وهذا المنتدى عامر بك وبأمثالك

                نفع الله بك وبعلمك
                وجعل هذا في موازين حسناتك

                اخى العزيز الحجاز

                السلام عليكم

                اشكرك على كلماتك الغالية التى تدفعنى الى ان اقدم لحضرتكم وللاخوة الزملاء اقصى ما استطيع من معلومات حديدة
                وجودك فى الموضوع هو ما اعطاة رونقا غير ، واشراقتك هى ما زادتة بهاءا

                من دواعى سرورى وفخرى ان اكون قد قدمت موضوعا حاز قبولكم

                كل عام وحضرتكم والامة الاسلامية بخير

                تعليق


                • #9

                  ألف شكر وعرفان وتقدير للأخ محمد عامر
                  على الموضوع العلمي الشيق
                  ودائما متألق في الطليعة

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة تميم بن حمد مشاهدة المشاركة

                    ألف شكر وعرفان وتقدير للأخ محمد عامر
                    على الموضوع العلمي الشيق
                    ودائما متألق في الطليعة

                    عزيزى تميم

                    اشكرك على مرورك الذى شرفنى وزاد الموضوع نورا ، واشكرك على كلماتك الجميلة

                    كل عام وانتم والامة الاسلامية بخير

                    اعادة الله على الجميع بالخير والبركات



                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة الوافي مشاهدة المشاركة
                      جزاك الله خير استاذ محمد ... بارك الله فيك

                      الاخ العزيز الوافى

                      مرورك الكريم زاد الموضوه بهاءا
                      اشكرك على كلماتك الرقيقة ودعوتك النبيلة جعلها الله فى ميزان حسناتك
                      كل عام وانتم والامة الاسلامية بخير

                      تعليق


                      • #12
                        ألف شكر للأستاذ محمد عامر ما احوج امتن اليوم الى التدبر و البحث في القرآن ... فهو شفاء لشعوبنا من كل داء .....من المرض و الجهل و الفقر ..... و طريقها الى الرقي و التقدم و التفوق ....
                        [COLOR=#0000cd][SIZE=6][I]​[/I][/SIZE][/COLOR]سبحانك لا إلاه إلّا أنت إني كنت من الظالمين[SIZE=4][SIZE=6][COLOR=#0000ff][SIZE=5][FONT=arial black][I]​[/I][/FONT][/SIZE][/COLOR][/SIZE][/SIZE]

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمدعامر مشاهدة المشاركة
                          أسرار من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمدعامر مشاهدة المشاركة
                          السفر إلى الماضي

                          نسأل الله تعالى أن يجزي عنا خير الجزاء كل من يسهم في تقديم فكرة جديدة يمكن من خلالها تقديم مقالة مفيدة ونافعة، ومن هؤلاء الأخ الكريم الحجاز الذي لفت انتباهى إلى فكرة هذا الموضوع ، كما اود أن اطلب من جميع الزملاء أن يتدبروا القرآن ويحاولوا تقديم أفكار نافعة ينالون عليها الأجر والثواب إن شاء الله تعالى، فهو القائل:
                          (وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ) [البقرة: 110].
                          في هذا الموضوع سوف نتعرف على حقيقة مهمة ذكرت فى ايات القرآن الحكيم وهي
                          (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا)
                          أن كل واحد منا سيرى أعماله يوم القيامة حاضرة، وهذه الحقيقة قد أنكرها الملحدون من قبل ولكن يأتي العلم الحديث ليؤكد إمكانية رؤية الماضي ولكن لا يمكن تغييره...


                          إن القرآن الكريم هو كتاب الحقائق، فكل آية من آياته تتضمن حقيقة علمية لا بدّ أن نكتشفها بشرط أن نتدبرها ونتأملها ونتفكر فيها. ومن هذه الآيات قوله تعالى
                          (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا) [الكهف: 49].

                          إن الذي يلفت الانتباه أن الآية تتحدث عن يوم القيامة، أي عن حدث سيقع في المستقبل، ومع ذلك نجد أن صيغة الأفعال جاءت في الماضي!!!
                          (وَوُضِعَ الْكِتَابُ) ، (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا)،
                          فهذه أفعال تمت في الماضي مع أن الحديث عن يوم القيامة فى المستقبل ، فما هو السر؟ولايماننا بان القرآن هو كتاب الحقائق المطلقة، ولذلك فهو يتحدث عن أشياء مطلقة، فالزمن بالنسبة لنا نحن البشر ينقسم إلى ماض ومستقبل، أما بالنسبة لله تعالى وهو خالق الزمن فلا وجود للماضي أو المستقبل، بل إن الله تعالى يرى الماضي والمستقبل، كيف لا يراهما وهو خالقهما؟
                          ولذلك عندما يقول القرآن (وَوُضِعَ الْكِتَابُ) فهذا يعني أن هذا الأمر قد وقع فعلاً ولكننا لم نعش هذه اللحظات بعد، وعندما يقول القرآن (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا) فهذا يعني أن الكافر سيعيش هذه اللحظات ، ولكنه لا يعلم ذلك!

                          يتحدث العلماء اليوم عن إمكانية السفر إلى الماضي! فالنظرية النسبية التي وضعها آينشتاين في مطلع القرن العشرين تؤكد بأن الزمن يسير بسرعة كونية هي سرعة الضوء، وهي 300 ألف كيلو متراً في الثانية، وهذه أقصى سرعة حقيقية يمكن الوصول إليها.عندما تصل سرعة أي جسم إلى هذه السرعة الكونية سوف يتوقف عندها الزمن، أي أننا نعيش اللحظة الحاضرة فقط، فلا نرى الماضي ولا المستقبل. ولكن عندما نسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء فإننا نستطيع رؤية الماضي، وهذا ما يؤكده العلماء اليوم.ولذلك يمكن للإنسان أن يرى أعماله الماضية ولكنه لا يستطيع أن يغيرها! وسبحان الله! يأتي القرآن ليتحدث بكل دقة عن هذه الحقيقة فيقول: (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا) أي أن كل إنسان سوف يرى أعماله وكأنها تحدث في اللحظة الحاضرة، ولكنه لا يستطيع أن يغيرها، وهذا ما يقوله العلماء اليوم عندما يتحدثون عن السفر إلى الماضي، بأن الإنسان يستطيع أن يرى الماضي ولكنه لا يستطيع أن يغيره!ولتعريف الاخوة الزملاء بالنظرية النسبية حبث ان معظمنا يسمع بها ولكن قد نجد عدداً كبيراً لا يعلم ما هي هذه النظرية؟ باختصار شديد إن كل شيء في هذا الكون هو نسبي، فنحن مثلاً نعيش على أرض نراها ثابتة ولكنها في الحقيقة تدور بسرعة كبيرة حول محورها، وتدور بسرعة أكبر حول الشمس. وتنجرف بسرعة مذهلة مع المجموعة الشمسية، والمجموعة الشمسية بما فيها الأرض ونحن، تجري بسرعة عالية مع المجرة باتجاه محدد قد رسمه الله لها. والمجرة تسير أيضاً مع مجموعة المجرات المحيطة بسرعة كبيرة.... وهكذا عدد من الحركات لا ندركها ولا نراها، ولكن العلم كشفها لنا. إذن ليس هنالك شيء يمكن أن نقيس السرعة بالنسبة له، فكل شيء يتحرك ويسير بمسار محدد ومحسوب

                          إن القوانين التي تحكم حركة الأشياء سوف تتغير عندما تقترب سرعتها من سرعة الضوء، وبالتالي فالقوانين نسبية أيضاً وتابعة لسرعة الجسم المتحرك. فلو فرضنا أن مركبة فضائية تمكنت من السير بسرعة قريبة من سرعة الضوء فإن جميع القوانين التي نعرفها ستتغير، وسوف يتباطأ الزمن حتى إن الذي يعيش في هذه المركبة سيعيش طويلاً لآلاف السنوات (وهذا خيال علمي طبعاً).هنالك أمر مهم في النظرية النسبية وهو أن أي حادثة تحدث الآن لا يمكن أن نراها بنفس اللحظة، إنما تستغرق زمناً يتعلق ببعدها عنا. فإذا انفجر نجم يبعد عن الأرض ألف سنة ضوئية، إذا انفجر الآن سوف لن نرى هذا الانفجار إلا بعد ألف سنة، وهي المدة اللازمة للضوء ليقطعها شكل الانفجار من النجم إلى الأرض.

                          أنواع الزمن
                          وبناء على ذلك فكل ما نراه هو الزمن الماضي أي أننا لا نرى اللحظة الحاضرة أبداً مادام هنالك زمن يفصلنا عنها ولو كان صغيراً، ولذلك يوم القيامة سوف يختفي هذا القانون ونرى الأشياء حاضرة وكأنها تحدث الآن:
                          (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا).
                          وحتى نرى اللحظة الحالية يجب أن نسير بسرعة الضوء، أما إذا أردنا أن يعكس الزمن اتجاهه فما علينا إلا أن نسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء لنرى الماضي!
                          إن الله تعالى يرى هذه الأزمنة الثلاثة بنفس اللحظة، ولذلك نجد القرآن غالباً ما يتحدث عن المستقبل بصيغة الماضي! ومن أمثلة ذلك قوله تعالى:
                          (
                          وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ * وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ * وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ) [الشعراء: 90-92].
                          ومع أن الآيات تتحدث عن يوم القيامة أي عن الزمن المستقبل، إلا أنها جاءت على صيغة الماضي: (أُزْلِفَتِ، بُرِّزَتِ، قِيلَ).إننا نحن البشر ننتظر حتى تحدث هذه الأشياء، ولكن الله تعالى لا ينتظر بل يرى كل شيء وقد وقع حقيقة، ولذلك يقول تعالى: (قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ * بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآَخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ) [النمل: 65-66].



                          هذة صورة مجرة تبعد عنا ملايين السنوات الضوئية، إننا نرى في هذه الصورة شكل المجرة قبل ملايين السنوات، أما شكلها الآن فلا يعلمه إلا الله تعالى، وقد تكون هذه المجرة قد انفجرت وماتت منذ ملايين السنين، ولكننا لا نرى ذلك، لأن الشعاع الضوئي القادم إلينا من هذه المجرة قطع بلايين الكيلو مترات حتى وصل إلى الأرض. ولذلك يؤكد العلماء بأننا لو استطعنا السير بسرعة أكبر من سرعة الضوء سوف نلحق هذا الشعاع الضوئي ونسبقه ونرى الماضي!

                          القوانين ستتغير يوم القيامة
                          إن هذا الكلام لا يعني أن الناس سيسيرون بسرعة أكبر من سرعة الضوء يوم القيامة حتى يروا أعمالهم الماضية، إنما سيكون ليوم القيامة قوانينه الخاصة والتي لا ندركها، ولكننا نؤكد أن تحقيق هذا الأمر من الناحية العلمية ممكن.والدليل على أن يوم القيامة له قوانينه التي تختلف عن قوانين الدنيا قول الحق تعالى:
                          (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) [إبراهيم: 48].
                          ويقول أيضاً:
                          (لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) [ق: 22].
                          وبما أن وسيلة الرؤية هي البصر والأشعة الضوئية، فإن رؤية أي حدث يستغرق زمناً كما قلنا، هذا في الدنيا، أما يوم القيامة فالأمر مختلف تماماً، لأن القوانين ستتغير وتتبدل وعندها يستطيع الإنسان رؤية أشياء لا يستطيع رؤيتها في الدنيا، وهذا معنى قوله تعالى (فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ).

                          معجزة المعراج
                          وهنا أيضاً نتذكر حادثة المعراج عندما عرج النبي الكريم صلى الله عليه وسلم إلى السماء ورأى أصحاب النار يعذّبون فيها، رآهم رؤية حقيقية، ولكن الكفار أنكروا عليه ذلك فلم تتصور عقولهم المحدودة هذا الأمر.ولكن العلم اليوم وعلى لسان غير المسلمين يعترفون بإمكانية رؤية أشياء حدثت في الماضي، كما يعترفون بإمكانية رؤية أشياء سوف تحدث في المستقبل، وهنا تتجلى عظمة معجزة المعراج، حيث إن الله تعالى قد جعل العلماء يكتشفون أشياء تؤكد لهم أن رؤية الماضي أو المستقبل علمياً أمر صحيح ومنطقي وغير مستبعد.ولذلك قال تعالى عن هذه المعجزة:
                          (
                          مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى) [النجم: 17-18].
                          وهذا يدل على أن النبي الكريم قد رأى المعجزات في السماء ليلة المعراج رؤية حقيقية، بعكس ما يدعي البعض أنه رآها في المنام!والعجيب أن هنالك معجزة علمية في كلمة (المعراج)، فلم يسمّها "الصعود" أو الطيران" أو غير ذلك، بل سمى النبي الكريم هذه المعجزة بالمعراج، لأن حركة الأجسام في الفضاء لا يمكن أبداً أن تكون مستقيمة، بل لابد من أن تكون متعرجة، بسبب حقول الجاذبية الكثيفة حول المجرات وتجمعاتها.ويحضرني في هذا المقام محاولة لبعض المشككين أرادوا من خلالها تأليف كتاب يشبه القرآن فظهرت الأخطاء مباشرة حتى في عنوان هذا الكتاب! فقد سموه "الفرقان الحق"، وحسب معاجم اللغة فإن كلمة (الفرقان) تعني الذي يفرق بين الحق والباطل، ولذلك لا يجوز أن نقول "فرقان حق" أو "فرقان باطل" لأن كلمة الفرقان بحد ذاتها تدل على التفريق بين الحق والباطل!فتأمل كيف أخطأ هؤلاء حتى في عنوان الكتاب، وهم يمتلكون تقنيات القرن الحادي والعشرين ولديهم العلماء والمال والحاسبات الرقمية، والسؤال: هل بامكان رجل أمي يعيش في القرن السابع أن يؤلف كتاباً ضخماً (كما يدعي الملحدون) مثل القرآن ولا يرتكب أي خطأ علمي أو لغوي، لو لم يكن رسول الله؟

                          وتعليق اخير حول المعلومات الواردة في هذه الموضوع والنى لا تعني أبداً أن العلماء سيتمكنون من رؤية المستقبل، فإن الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى القائل:
                          (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [الأنعام: 59].
                          ولكن العلماء يمكنهم أن يتصوروا أن معرفة الغيب ممكنة، ولكن ليس من الضروري أن يصلوا إليها، تماماً كما يمكنهم أن يتصوروا أن رؤية الماضي ممكنة علمياً ولكن ليس بالضرورة أن يروا الماضي، ولذلك فإن هذا البحث هو دليل على أن القرآن لا يتحدث عن أشياء غير منطقية، وتصورات اليوم قد تتحقق غدا وللتاكيد على ان حديث القرآن هو ضمن المنطق العلمي، وهذا دليل على صدق قول الحق تبارك وتعالى عن كتابه:
                          (
                          وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا) [النساء: 82].
                          (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) [الصف: 9].




                          أخي الفاضل لا استطيع ان اقول لك بأي دعاء ادعو لك من شدة اعجابي بالمقال
                          ولكني متأكدة انني قرأته سابقا

                          أليس هذا مقال كتبه احد الأفاضل في المجموعة البريدية للرد على المشككين من المسيحيين والملحدين سابقا ؟
                          كانت لدي هذه المجموعة والموقع ايضا ولكن من شدة الضغط الذي يتسببه المشكك بالجدال العقيم تركت الأمر

                          سبحان الله الخالق

                          أولا تحياتي لك واحترامي لمواضيعك المذهلة في قسم الاعجاز
                          ثانيا إن تقنية الزمن والعودة للماضي هي دراسات يقومون بها منذ القرن ال 19
                          وقد توصل الكثير من العلماء بأن هناك منافذ ايضا ونقاط ضعف الفضاء والغلاف الجوي تبعا لها ايضا
                          وهناك حسابات فيزيائية لها من خلال السرعة والكتلة والحجم والميلان الجاذبي للجسم

                          وهذا المقال بالذات هو ترتيب كامل لكل ما كانوا يقومون به من تجارب وتخمينات واجتهادات ومن بينها الأفلام والنماذج الخرافية
                          وبعض من قصص الخيال العلمي وتخمينات حول المجرة وسرعة الأرض وتأثير جاذبية الشمس على المجرة بالكامل وهكذا

                          لذلك حين توصل أحد العلماء إلى ان السرعة هي السبب الرئيسي الذي يجعل الجسم يتواجد في الحدث الماضي قام احد مخرجين السينما
                          بتأليف قصة آلة الزمن والتي تضاهي سرعة الضوء بملايين السنين ولذلك يستطيع الرجل في القصة ان يعود للماضي عن طريق آلة عجيبة تشبه السيارة
                          وكان في ذلك الوقت هناك نقص غير مشروع في قضية الآلة .. فحساب السرعة تتطلب حسابات خاصة لقوانين الجاذبية إلى جانب كتلة الجسم .. فمن المستحيل
                          في أي حال من الاحوال ان يستطيع جسم بشري تحمل الضغط الشديد الناجم عن بلوغ سرعة الضوء او أكثر .. فالحركة الكهرومغناطيسية للمحيط تكون في ذروتها
                          وقد يتفتت الجسد والكتلة لن تبقى على حالها مطلقا ..

                          وإلى جانب ما يدعم هذه النظرية .. نظرية الطرد المركزي .. التي تقاس بسرعة دوران محددة فقط فان زادت ينجم ضغط شديد على الجسم الموجود داخل الكبسولة
                          وبذلك يؤدي إلى تفتيته

                          وحتى الآن علماء الفيزياء يحاولون إيجاد الحل للوصول إلى هذه التقنية التي تحمي وتقي الجسد من الإنفجاء عند بلوغ سرعة ما .. سواء كان هذا الجسم آلة فولاذية سواء من
                          الحديد أو الألامينيوم أم مطاط أو جسد إنسان

                          وحتى السرعة الهائلة التي توصلوا لها لبلوغ بعض الكواكب عن طريق آلات مازالت صغيرة جدا بالنسبة لقدرة جسم لاختراق سرعة الضوء

                          سبحان الله
                          كان لي تعليق سابق قديم جدا يتحدث عن ذلك
                          وهو إذا كانت الوصول إلى سرعة الضوء سببا لرؤية الماضي والحاضر
                          فهل سوف يكون هناك عكس للزمن يوم القيامة ؟

                          فالسرعة تزداد مما يعني تعاقب المزيد من السنين
                          ولكن القرآن العظيم وكلام الله الجليل يتحدث عن زمن مختلف وأرض ومكان مختلف
                          فعل سوف يكون هناك نقلة ذرية ؟ وعكس للزمن ؟

                          وهذه النظرية تبددت حين عرفت ان سرعة الضوء تتحكم في الذكريات وآلية عمل الحياة
                          في الكون

                          احترامي ليك
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-11-06, 07:01 AM.
                          [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                          نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                          أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                          Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                          اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                          مدارك Perceptions

                          تعليق


                          • #14


                            أخي الكريم/ محمد عامر

                            اطلعت على ماكتبته لكن أرى به فهم خاطئ للآيات الكريمة يحتاج لتصويب


                            لم توجد حياة لنا سابقاً أبداً لا قبل الحياة الدنيا ولا في الحياة الدنيا إلا ما نعيشه في لحظتها، فالله عز وجل قبل خلق الخلق وكل ما بهذا الكون خلق القلم ثم أمره بخط ما سيكون إلى قيام الساعة ثم خلق كل شيء ومن بعده كُل ماخطه القلم باللوح المحفوظ يسير ويعمل به الخلق

                            الحديث عن الماضي المذكور في الآيات الكريمة يختص بما نعيشه في حاضرنا
                            بمعنى أنه أيها البشر يوم القيامة "المستقبل" سترون ماضيكم "الحياة الدنيا" ولكنكم لن تستطيعوا تغييره لأنه ماضي والماضي انتهى بكل مابه

                            العودة للماضي مستحيلة وليس للبشر قدرة عليها مهما امتلكوا من إمكانيات في المستقبل لأنه لو كان هذا سيحدث لكان للشهداء قصب السبق به من رب العزة والجلالة فهم يوم القيامة يتمنون العودة للحياة الدنيا من أجل أن يُقتلوا في سبيل الله مراراً لما يجدونه في الجنة من مكانة عظيمة كما ذُكر في القران الكريم

                            هذا والله ولي التوفيق

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة باحث متعلم مشاهدة المشاركة


                              أخي الكريم/ محمد عامر

                              اطلعت على ماكتبته لكن أرى به فهم خاطئ للآيات الكريمة يحتاج لتصويب


                              لم توجد حياة لنا سابقاً أبداً لا قبل الحياة الدنيا ولا في الحياة الدنيا إلا ما نعيشه في لحظتها، فالله عز وجل قبل خلق الخلق وكل ما بهذا الكون خلق القلم ثم أمره بخط ما سيكون إلى قيام الساعة ثم خلق كل شيء ومن بعده كُل ماخطه القلم باللوح المحفوظ يسير ويعمل به الخلق

                              الحديث عن الماضي المذكور في الآيات الكريمة يختص بما نعيشه في حاضرنا
                              بمعنى أنه أيها البشر يوم القيامة "المستقبل" سترون ماضيكم "الحياة الدنيا" ولكنكم لن تستطيعوا تغييره لأنه ماضي والماضي انتهى بكل مابه

                              العودة للماضي مستحيلة وليس للبشر قدرة عليها مهما امتلكوا من إمكانيات في المستقبل لأنه لو كان هذا سيحدث لكان للشهداء قصب السبق به من رب العزة والجلالة فهم يوم القيامة يتمنون العودة للحياة الدنيا من أجل أن يُقتلوا في سبيل الله مراراً لما يجدونه في الجنة من مكانة عظيمة كما ذُكر في القران الكريم

                              هذا والله ولي التوفيق
                              كلا اخي
                              احترامي لك ولكن التحليل في هذا الموضوع صحيح 100%

                              لإن الزمان في تسارع وسيستمر في التسارع وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في حديث بما معناه
                              ان في نهاية الزمان سيتسارع الوقت فتصبح السنة كشهر والشهر كأسبوع والأسبوع كيوم والساعة كالدقيقة

                              لذلك حين يأتي الوقت الذي سيأمر الله فيه المسيح الدجال بالخروج ويجوب الأرض لشدة سرعته سوف يجوب الأرض كاملة في أربعين يوما
                              ولكن اليوم الأول سوف يكون كالسنة بالنسبة لنا .. وعندما سؤل النبي صلى الله عليه وسلم وكيف تحسب الساعة للصلاة ؟ يقول تحسب مثل يومنا هذا أي ان اليوم الأول
                              من الأربعين يوما التي سوف يبدأ بها المسيح الدجال جولته نحو العالم سوف تكون كالسنة في تقويمنا نحن ولكنا في تقويم الدجال يوم واحد فقط

                              فكيف تفسر هذه الظاهرة؟ علميا سوف يكون تفسيرها كهذا الموضوع تماما حيث ان سرعة الدجال أصبحت حاضر وتحركاتنا سوف تكون بالنسبة له ماضي وهو لن يرى ذلك لإنه في الجولة التي سخرها الله له حينها .. وذلك لأن الله وضع به قدرات عظيمة .. فحينها سوف يحي الموتى بامر الله وسوف ينبت الأرض بامر الله .. فتحت قدميه ويديه سخر له من المخلوقات الاخرى ما تيسر له ليفعله
                              وفي يوم الدجال الثاني سوف يكون كالشهر بالنسبة لنا
                              واليوم الثالث كأسبوع وبقية الأيام كأيامنا العادية

                              أي ان الدجال سوف يأخذ 440 يوم في تقويمنا الحالي حتى يجوب الأرض بالكامل

                              وحينها سوف يصللي سيدنا عيسى عليه السلام بالمسلمين في اول يوم ينزل فيه الدجال كعدد صلوات سنة كاملة
                              الله اعلم ان الشمس وقتها لن تغيب الا بعد عدد من الوقت يوازي 6 اشهر في تقويمنا ولن تشرق إلا بعد نفس المدة

                              أي ان الزمن يكون متسارع بالنسبة للكون إلا للبشر وهو نحن وهذه حكمة الله تعالى في خلقه
                              وهي آية من آيات الله العظمى لأهوال يوم القيامة

                              تسارع الزمان سوف يجعلنا نرى ما لم نكن نراه في حياتنا الطبيعية الآن لذلك وكأننا سننقل نقلة كاملة
                              عبر الزمن ويأتي يوم القيامة لنرى فيه ما فعلناه حاضرا

                              لذلك عندما يتحدث الملحدين " الكفرة " حول الكتاب المحفوظ وكيف ان الله كتب على بني آدم كيف ستكون حياته فهذا هراؤهم لتبخيس قيمة الدين
                              وتشوييه

                              الله تعالى يعلم الغيب وقد علم ما سوف يحدث لأنه يرى الأمر في وقته الطبيعي والحاضر اما نحن فنرى الماضي الذي رآه الله عز وجل قبلنا ببلايين السنين
                              لذلك يعلم ما توسوس به كل نفس ويعلم الغيب ويعلم كل شيء حتى قبل ان يبدأ " بالنسبة لنا نحن البشر "

                              لذلك النظرية صحيحة 100%


                              [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                              نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                              أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                              Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                              اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                              مدارك Perceptions

                              تعليق

                              يعمل...
                              X