إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دراسة شاملة عن ... الاشباح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دراسة شاملة عن ... الاشباح

    دراسة شاملة عن
    (1)
    الاشباح

    عرفت ويكيبيديا، الموسوعة الحرة الشبح أو " الطيف " بأنة هو كائن وهمي من نسيج خيال الإنسان عبر التاريخ. وفي الغالب يكون على شكل طيف إنسان، وقد تعتبر الاشكال غير المؤلفة أشباح أحيانا. وتعني كلمة شبح لغويا الرؤية غير الواضحة لجسم ما على شكل حيوان أو إنسان، ويقصد بها بعض الأحيان عالم الجن أو الملائكة المذكورة في الكتب السماوية، وتختلف رؤيا الأشباح فمنهم من يقسمها إلى أرواح خيرة ويقصد بها الملائكة ومنهم من يصنفهم على انها أرواح خبيثة ويقصد بها الشياطين، والكائنات الخرافية في عالم القصص تاخذ معاني متشعبة كثيرة، فمنها القصة المعروفة بجني المصباح قصة (علاء الدين والمصباح السحري).

    الاشباح هم أشهر ظواهر ما وراء الطبيعة علي الإطلاق وغالبا ماتُفَسر الاشباح علي انها تمثل روح قتيل أو ميت، وتنتشر هذه الظاهرة في جميع دول العالم تقريباً ويوجد لها ما يقارب المليون جمعية - دون أدنى مبالغة - متخصصة في دراسة وكشف وبحث أسرار هذه الظاهرة، ولو أردنا أضافة أعداد المهتمين بهذا الموضوع لوجدناه يزيد على الرقم السابق بصفرين على الاقل..! والاشباح حسب تصنيف المهتمين والباحثسن في هذه الظاهرة الغريبة المثيرة للجدل نوعان :

    نوع مؤيد يعتقد انه يمثل أرواح الذين قتلوا ظلماً،
    ونوع آخر ودود ميال إلى المساعدة يعتقد انه يمثل أرواح الاشخاص الذين كانوا في حياتهم طيبين.

    وقد أنتشرت مشاهدات الأشباح خلال القرون الوسطى والقرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين بصورة كبيرة جدا ومما زاد من شهرة هذه الظاهرة في القرن الماضي على وجه التحديد ما تردد حول ظهور شبح الرئيس تيودور روزفلت وونستون تشرشل وآيزنهاور انهم راوا ذلك الشبح واحسوا وجوده
    وقصة القس الروسي ديمتري التي ظلت مثالاً حياً لوجود هذه الظاهرة لفترة طويلة، ففي عام 1911 م وفي ليلة من ليالي الشتاء شاهد القس ديمتري المشهور بصدقهِ امرأة جميلة شابة طلبت منه ان يدلها على الطريق وسرعان ما فعل ذلك ولكن الصدمة عندما أنتبه إلى ان رقبة المرأة تنزف دماً، وتأكد بعد فترة بأنه في الليلة السابقة قد قتلت فتاة شابة من النبلاء تحمل نفس صفات الفتاة التي شاهدها وقد قطع رأسها بالكامل عن جسدها.. ويرى الباحثون المؤيدون لظاهرة الاشباح ان هذه الحوادث أكبر دليل على وجود الاشباح فما الذي يجعل كلا من قس مثل ديمتري أو حاكم معروف مثل روزفلت يدعي هذه المشاهدات التي قد تفقده مصداقيته..
    وعادة ما ترتبط ظاهرة الاشباح ببقعة معينة كالمنازل أو السفن أو المناطق المهجورة اوغيرها فقد اشتهرت العديد من المناطق أو البقع بظهور الاشباح وكثرت فيها الحوادث بصورة لا يمكن ان يتجاهلها اي متابع لتلك الظاهرة ومن أشهر نلك البقع قصر كليمز التاريخي والموجود في مدينة ستراثمور الاسكتلندية حيث يعتبر هذا المكان من أشهر الأماكن المسكونة بالاشباح في العالم ويملك هذا القصر خلفية تاريخية رهيبة ومرعبة اشبه بالأساطير ففي عام 1034 قتل الملك مالكولم في هذا القصر على ايدي بعض المتمردين المسلحين وبعدها احرقت سيدة القصر جانيت دوجلاس بتهمة الشعوذة ولكن بعد فترة من الزمن ثبتت براتها من التهمة المنسوبة إليها ومنذ ذلك الحين ترددت الكثير من الاقاويل حول ظهور شبح السيدة جانيت يحوم في ممرات القلعة ويختلف تفسير ظاهرة الاشباح من شخص إلى الاخر إذ يرى البعض ان الامر قد يكون متعلقا بالجن

    في حين يرى الباحثون في بريطانيا وبعد إجراء سلسلة طويلة من الدراسات حول معظم البيوت المسكونة بألاشباح ان جميع هذه المنازل تحتوي على مجار مائية تمر على صخور الجرانيت وبسبب احتكاك الماء بهذه الصخور تتولد طاقة كهرومغناطيسية تؤثر على عقول ساكني المنزل الامر الذي يجعلهم في حالة اشبه إلى الهلوسة فيخيل لهم انهم يرون اشكالا هلامية واشباح قد لا يكون لها وجود

    ولكن العلماء صدموا بشدة امام الحادثة الشهيرة المسماة حادثة اشباح الرحلة رقم 401 ففي عام 1972 وقع حادث مأسوي راح ضحيته 176 شخصا حين سقطت طائرة تابعة لشركة استرن الجوية في مستنقع ايقر جلاديس مما أدى إلى مقتل جميع الركاب وطاقم الطائرة وبعد هذه الحادثة كثر الحديث حول ظهور اشباح طاقم الطائرة المنكوبة في طائرات الشركة ورغم أن الشركة قد حاولت ان تتكتم على هذا الموضوع وراحت تفصل اي موظف يردد هذه الاقاويل إلا ان الاقاويل زادت بصورة رهيبة وأصبح ظهور طاقم الطائرة المنكوبة في بعض طائرات الشركة بل وفي طائرات الشركات الأخرى أيضا امرا مكررا بصورة ملفتة للنظر بالفعل ولا يمكن تجاهلها لذا فقد اتفقت شركات الطيران الأمريكية في ذلك الوقت على إصدار منشور خاص لموظفي وطياري الطائرات ذكر فيه ان هناك بعض الحوادث الغريبة التي تحدث في الطائرات ويجب عليهم الا يفزعوا بأعتبارها حوادث كونية لا مجال لتفسيرها وقد أصبح هذا الموضوع مادة دسمة للعديد من من الصحف والمجلات إلا انه ومع مرور الوقت انحسرت حوادث ظهور الاشباح في الطائرا كثيرا ولكنها خيالية للإنسان.


    يتبع




  • #2

    دراسة شاملة عن
    (2)



    ظاهرة الأشباح والتحديات العلمية


    من المحبط بعض الشيئ أن تكون باحثاً في ظاهرة الأشباح، نقول هذا على الرغم من توفر فرق البحث التي تطلق على نفسها صائدي الأشباح Ghost Hunters وفرق التقصي المختلفة التي تشكلت خلال السنوات الأخيرة حيث لم يشهد التاريخ كله بحوثاً عديدة ومفصلة على هذا المستوى من الدقة لكشف هذا العالم المجهول إضافة لتوفر التقنيات المختلفة المساعدة كالمسجلات الرقمية ومقاييس الحقول المغناطيسية EMF والكاميرات التي تكشف الأشعة تحت الحمراء والبحوث التي أجراها العلماء في الجامعات لمحاولة إيجاد تفسيرات منطقية لظاهرة الأشباح.

    مع كل ما ذكر لم نقترب لحد الآن من فهم ماهية الأشباح فما زلنا على نفس المستوى من المعرفة بهذا الشأن منذ 100 سنة مضت، جمعنا الكثير من الأدلة وطورنا أدوات خصيصاً لدراستها وقدمنا نظريات محدثة عنها لكننا لحد الآن لا نعلم على وجه الدقة ما هي ظاهرة الأشباح وما ورائها وكيفية تشكلها ولماذا تتجسد أمامنا ؟ ربما توفر لدينا أدلة أو إشارات لكننا لم نملك برهاناً قاطعاً.

    أنواع الأدلة

    1- الصور

    يتوفر بعض الصور التي يمكن إعتبارها أدلة على الظاهرة حيث يمكنك مشاهدة أقوى الصور التي سبق التقاطها هنا، ولكن المتشككين يرون أن تلك الصور مجرد خدع من الضوء أو الظل أو ناتجة عن التسليط المزدوج للإضاءة، أو إنعكاسات أو ظاهرة طبيعية أو أخطاء في التصوير أو خدع واضحة ومقصودة. الباحثون في ظاهرة الأشباح يبدون ذهنية أكثر انفتاحاً نحوها، ولكن دون معرفة دقيقة للظروف المحيطة التي التقطت فيها تلك الصور لا يمكننا على وجه التحديد معرفة ما يظهر فيها بصراحة، وفي عصر تقنيات معالجة الصور الرقمية (كاستخدام برنامج فوتوشوب)

    لذا لا يمكننا الوثوق بكل الصور ، وعلى الرغم من أن بعض الصور قد تظهر أشباحاً فعلية لكن لن يكون بإمكاننا البرهنة على تلك الظاهرة من خلالها. انظر طرق تشكل الأطياف المجهولة (الأشباح)


    2- روايات الشهود

    يتوفر الكثير من التقارير التي تتحدث عن مشاهدة الأشباح، فالتاريخ منذ بدايته غني بها، وتستقبل الآن الكثير من المواقع الإلكترونية المتخصصة في ذلك الشأن المئات منها شهرياً حيث يلقى العديد منها دراسة وافية، ويمكننا تقدير عدد تلك المشاهدات بالآلاف يومياً حول العالم فهذه الظاهرة جزء من خبرة الإنسان، يرى المشككون أن تلك المشاهدات المزعومة رويت من قبل شهود سيئين لا يعتد بإفاداتهم أو أن حواسهم توهمت ببساطة أشياء ناتجة عن الضوء والظل أو الحقل الكهربائي، وأن أولئك الذين رأو الأشباح بأم أعينهم لم يكن في قصصهم المنطق الكافي الذي يروي حقيقة تجربتهم، وعلى الرغم من وجود كم هائل من التقارير الكاملة التي تروي وجود أشباح في مكان
    ما في الظلام ولكن لسوء الحظ لا تزودنا تلك التجارب بأي شيئ يمكن النظر إليه أو سماعه أو لمسه فتلك التجارب سريعاً ما تزول كالأرواح نفسها وبالتالي من المستحيل إخضاعها للتقصي.


    3-مقاطع الفيديو

    غالباً ما تعتبر الصورة المتحركة أكثر إقناعاً وكشفاً لظاهرة من مثيلتها الثابتة، لكن الأفلام والفيديو تعاني
    من نفس نقاط الضعف التي تعاني منها الصور الثابتة، ولم يعد القول بأن المشاهدة كافية للتصديق.
    إضافة لذلك من النادر للغاية وجود مقاطع فيديو "جيدة" عن الأشباح. إقرأ عن أشباح المقاتلين في غيتسبرغ

    4- التأثيرات الفيزيائية (المادية)

    الأغراض تختفي لتظهر في مكان آخر بعد فترة وبدون سبب منطقي، الأضواء تعمل وتطفئ من تلقاء نفسها،
    الجرة تسقط من على الرف وتتحطم على مسافة 12 قدم عبر الغرفة ، تعتبر كل تلك الأحداث محيراة ومرعبة في بعض الأحيان، المشككون يشيرون إلى أن ذلك حدث نتيجة تخيلات واسعة ولكن تلك الأحداث بالنسبة للباحثين
    ليست فقط نادرة الحدوث وإنما غير قابلة للتوثيق العلمي وكالعديد من ظواهر الأشباح لا يمكن لتلك الأحداث أن تتكرر حسب طلبنا لها فهي تمثل نشاطاً يحدث فجأة وبشكل ذاتي وعلى هواه، لذلك ينتمي معظمه إلى روايات الشهود التي سبق ذكرها. وحتى إن نجحنا في إحدى المناسبات النادرة في التقاط فيديو عن ذلك النشاط الغريب فهل يمكننا الإستنتاج على أنه تم بفعل شبح ؟ هذا النوع من الفعاليات يسمى غالباً بأفعال الشغب Poltergeist Acitivity وتلك العبارة تعني حرفياً "الشبح المشاغب"، ويعتقد عدد كبير من الباحثين في ما وراء الطبيعة أن تلك الأفعال لا تخص الأشباح على الإطلاق، لأنه غالباً ما تتركز حول أحد الأفراد الأحياء، وتقول إحدى النظريات أن تلك الأفعال ناتجة عن قدرة خاصة لأحد الأشخاص أو مجموعة الأشخاص الموجودين في نفس المكان إذ بإمكانهم تحريك الأشياء
    عن بعد من خلال دماغهم بما يعرف بظاهرة تحريك الأشياء Psychokinetic ، وعلى الرغم من أنها تعطي طابعاً درامياً للموضوع إلا أنه لا يمكن اعتبارها كدليل على الأشباح.

    5- الصوت المسجل EVP

    قد تكون ظاهرة الصوت الإلكتروني التي يرمز لها إختصاراً بـ EVP من أقوى الأدلة التي بحوزتنا عن ظاهرة الأشباح، إلا أن جميع المتشككين يفسرونها تلك التسجيلات الغامضة على أنها مجرد تداخلات لبرامج إذاعية كانت تبث على الهواء أو مكالمات عبر الهاتف الخليوي ولكن على الرغم من ذلك تبقى تلك الأصوات لغزاً محيراً ،
    فهل هي فعلاً أصوات الأشباح ؟
    وهل تأتي من بعد مكاني آخر ؟
    أم هي ناتجة عن عقول المشاركين ؟
    ، يمكننا القول بأن هناك تنوعاً كبيراً ومذهلاً في طبيعته كصوت الطفل أو صوت العجوز وهنا أتحدث فقط عن لأصوات التي صنفت في الفئة A وهي من أقوى الأدلة، ولكن إن كان للعقل قدرة على رفع الأشياء والإبحار بها عبر الغرفة فهل بإمكانه أيضاً تخيل أصوات تنعكس على عالم الواقع كأصوات مسجلة ؟! ، من الممكن أن تمثل الأصوات المسجلة EVP أدلة قوية لا يستهان بها لكننا لم نتأكد منها بعد. إقرأ عن ظاهرة الصوت الإلكتروني والاتصال بالموتى


    يتبع

    تعليق


    • #3
      دراسة شاملة عن
      (3)



      أصحاب الظلال السوداء


      لا نتحدث هنا عن أشخاص فعليين تتشكل ظلالهم بعد تسليط ضوء باتجاههم كضوء الغرفة أو نار
      المخيم أو الشمس وإنما نتحدث عن ظلال غامضة تتشكل دون دلائل على وجود أشخاص
      فعليين على الأرض قد تأخذ تلك الظلال أشكال بشر يرتدون ثياباً تعود إلى زمن غابر، تسمى
      تلك الظاهرة بـظاهرة أصحاب الظلال السوداء Shadow People ،
      فمن هم هؤلاء ومن أين عالم ؟
      وهل قدموا من بعد مكاني آخر في الكون أم من زمن آخر؟
      وكيف تشكلت ظلالهم وظهروا في عالمنا؟
      ما زال الأمر يشكل لغزاً مبهماً حتى يومنا هذا. والمتابع لتلك الظاهرة يجد إتجاها متزايداً في حدوثها لكثرة المشاهدات التي حدثت لبعض الناس حول العالم، وفي محاولة لفهم خصائص تلك الظاهرة أجرى ستيفن واغنر وهو كاتب مهتم بدراسة الظواهر الغامضة في شبكة About الإلكترونية المعروفة لقاء مع جايسون أوفوت مؤلف كتاب Darkness Walks أو "ظلام يمشي"، وفيما يلي نص اللقاء الذي جرى ونشر في شبكة About:


      - سؤال: يبدو أن ظاهرة أصحاب الظلال السوداء تشهد انتشاراً لا بأس به، هل تعتقد أن لتلك الظاهرة صلة بما نعتبره عموماً أشباحاً وأماكن مسكونة ؟


      جايسون: الجواب نعم ولا نفس الوقت، استناداً للبحث الذي قمت به وجدت أن تلك الظاهرة يمكن أن تدرج تحت عدة تصنيفات من الظواهر الغامضة ومنها الأشباح والأماكن المسكونة ، وعلى أية حال يمكن تشبيه العديد من المشاهدات على أنها صورة الإنعكاس في المرآة عن أشباح فعلية وهي تشكل الغالبية العظمى من المشاهدات، والكثير منها يتضمن ملاحظة ظلام حالكاً أكثر من ظلام الليل وظلال بهيئة البشر تشاهد تمشي عبر غرف نومهم وغرفة الجلوس ..الخ
      . غالباً ما يكون أصحاب الظلال السوداء مسالمين وعادة يكونون على غير دراية بمن يراقبهم.

      - سؤال: ما هي أقدم حالة موثقة حصلت عليها عن تلك الظاهرة ؟

      جايسون: أقدم حالة عثرت عليها كانت لرجل أخبرني أنه رأى أصحاب الظلال السوداء عندما كان صبياً صغيراً في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي، وأقدم الحالات التي ذكرت في الاعمال الأدبية هي تلك التي حدثت خلال القرن السابع عشر. كما ورد ذكر أصحاب الظلال السوداء في عدد من الديانات عبر التاريخ.

      - سؤال : من الجدير بالذكر وجود الكثير من الحالات التي اعتقد فيها الناس خطأ بأن تلك ظلال تدل على ظاهرة أصحاب الظلال السوداء ولكنها في الواقع هي ظلال تشكلت بطريقة عادية. هل بامكانك أن تعطينا نسبة مئوية تقديرية للحالات الفعلية الحقيقية والتي تمثل ظاهرة "أصحاب الظلال السوداء" ؟

      - جايسون: ليس في نيتي إعطاء نسبة مئوية محددة لأن الناس الذين تكلمت معهم أكدوا لي مشاهدة أشياء حقيقية كانت تتحرك وتحاول إخافتهم، ولكن هناك أيضاً ملايين الناس الذين ذعروا بظلال كانت عادية ما لبثوا أن أدركوا ماهيتها وبالتالي نسوا أمرها بسرعة، على أية حال يوجد الكثير الكثير من المشاهدات الخاطئة التي لم تكن تمثل تلك الظاهرة منها المشاهدات التي أسيئ فهمها ومشاهدات ناتجة عن كوابيس واضطراب النوم وحالات الأخرى تحمل تفسيراً نفسياً تتجسد في ذهن من تراوده حالة ذهان مرضي. نعم ، يمكنني القول أن بعض المشاهدات كانت مجرد ظل لمعطف أو رداء معلق أو خدعة بصرية أو ظل عادي أو كانت بسبب تغير كيماوي
      في الدماغ، لكن جميع تلك المشاهدات هي لأناس استيقظوا برؤية ضبابية في أعينهم أو شاهدوا
      شيئاً ما من زاوية أعينهم، في كتابي Darkness Walks ذكرت جميع المشاهدات الحقيقية لظاهرة أصحاب الظلال السوداء، والعديد من تلك المشاهدات حدثت في ضوء النهار وعندما كان الناس في حالة يقظة ووعي لمن حولهم.

      - سؤال: هل لك أن تصف لنا باختصار دليلاً علمياُ وتجريبي على تلك الظاهرة ؟ وفيما إذا كانت حقيقية ؟

      جايسون: يوجد دليل علمي على أن أصحاب الظلال السوداء غير حقيقيين، وأنا تعرضت لذلك في كتابي، فسلوك أصحاب الظلال السوداء لا يتوافق مع أي قانون فيزيائي، ولكن يمكن تفسيرهم بعيداً عن علم النفس وعن نتائج التجارب التي أجريت على مرضى الصرع، ولكن نتيجة دراستي لعدد كبير جداًً من الحالات الموثقة أقول أنه حصل خروقات عديدة لقوانين الفيزياء التي نعرفها كتكسر الزجاج وإعادة تموضع الأشياء في المكان والشعور في الألم عند لمسها. كل ذلك يجعلني متأكداً من أن هؤلاء الغرباء موجودون بالفعل لكن العلم لم يستطع بعد الإمساك بهم.

      - س
      ؤال: في كتابك Darkness Walk صنفت أصحاب الظلال السوداء إلى 8 أنواع، ومن هذه الأنواع "الرجل الفضولي صاحب القبعة"، لقد تلقيت الكثير من تلك المشاهدات بالفعل على موقعنا الإلكتروني، ماذا يمثل برأيك ذلك النوع من الظلال الغامضة؟

      - جايسون: رجل القبعة ليس فقط نوعاً واحداً من الغرباء، يوجد عدد هائل من الحالات التي يرتدي فيها أصحاب الظلال قبعة ودائماً يظهرون بثياب قديمة الطراز ويتصرفون كأشباح كأن يقفون دون حراك أو يتلاشون بعيداً، معظم الناس الذين سجلوا شهاداتهم عن ذلك النوع لم ينتابهم الخوف منه. وأنا أعتقد أنه شبح ببساطة أما النوع الآخر من أصحاب الظل الأسود فهم يعتمرون بشكل خاص قبعة من نوع فيدورا Fedora وهم أكثر رعباً وينشرون الذعر في قلب من يكون في مواجهة معهم وكأنهم يتغذون من خوف الناس، هذا النوع في بعض الأحيان بعيون حمراء متوهجة ولا يختفي وويتلاشى كالشبح ولكنه يمشي بعيداً وكأنه شخص له وجود فيزيائي/مادي بيننا، وهو يعطي إنطباعاُ بأنه لديه نية في إيذائنا.

      -
      سؤال: تقول إحدى النظريات أن أصحاب الظلال السوداء ليسوا أشباحاً حقيقيين بالمفهوم التقليدي، ولكنهم كائنات تعيش في بعد آخر أو قد يكونوا في رحلة عبر الزمن، ما هي أفكارك بخصوص ذلك ؟

      - جايسون: سألت علماء الفيزياء عن ذلك وحصلت على أجابات، لكن المئات من الناس الذين تكلمت معهم خلال دراستي لتلك الظاهرة أكدوا لي أن ذلك التفسير هو الأكثر قرباً من المنطق. وهذا التفسير يشرح عدداً كبيراً من المشاهدات التي يمشي فيها ذلك الظل الغريب من النقطة أ إلى النقطة ب ، وهنا أقول ربما كان أصحاب الظلال السوداء مجرد صور عن كائنات تعيش في بعد مواز لنا وتنعكس آثارها بشكل ظلال ولسبب ما في عالمنا. كما أن هناك تفسيراً
      مشابها يدعى بالإسقاط الأثيري فربما هؤلاء الغرباء عبارة عن شكل أثيري، ولكنني أستبعد أن يكونوا مسافرين في رحلة عبر الزمن.

      -
      سؤال: هل يمكنك أن تذكر لنا باختصار أقوى حالة أثارتك أثناء إعدادك لهذا الكتاب؟

      - جايسون: منذ عدة أشهر اتصلت بي امرأة كان زوجها على وشك الإحتضار إثر إصابته بمرض السرطان، وعندما تقدم السرطان في جسده أخبرها عن مشاهدته لمجموعة من أصحاب الظلال السوداء في غرفته كانوا يقفون حول سريره، لم يستطع أحد رؤيتهم وقبل عدة أسابيع من وفاته ازداد عدد أصحاب الظلال السوداء ليصلوا إلى أكثر من 20 شخصاُ، وعلى الرغم من تدهور حالته أقنع زوجته بأن تأخذه إلى فندق يبعد أكثر من 200 كيلومتر وعندما دخلوا غرفى الفندق أخبر زوجته بأنه يريد أن يذهب في رحلة معها لكي يختبأ من أصحاب الظلال السوداء لكنهم لحقوا به وبعد أن قامت الزوجة بصلوات بهدف إبعاد هؤلاء عن زوجها اختفوا ثم توفي زوجها.


      .


      يتبع




      تعليق


      • #4

        الجنية الــعاشــقة


        قصة غريبة حدثت في عام 2008 لعامل كان يعمل في مقهى بالسعودية حينها كان بعمر 29 سنة ، فقد ظهرت له أنثى من جنس الجن أغرمت به جداً وكانت تريد الزواج منه، ولكنه كان يرفض الزواج بها فاصبحت حياته كالكابوس فكانت حالته تسوء ويقشعر بدنه كلما تجسدت له ، يصفها عمي بأنها كانت لا تختلف عن أية حسناء من بني البشر فهي بيضاء البشرة وفارعة الطول وكانت عيونها كبيرة و رموشها طويلة بشكل ملفت للنظر إلا أن أرجلها لا تلامس
        الأرض ! ، كما أن لها رائحة غريبة تختلف عن أي شيئ، و تتجسد أمامه عندما يكون في مكان عمله أو في غرفة نومه ، ولم يقتصر ظهورها وهو وحيداً فقد كانت تظهر أيضاً عندما يكون معه أشخاص ولكن لا يستطيع أحد رؤيتها سواه ، وكان الناس يظنون أنه يمزح عندما يتحدث إليها ولكن عندما ساءت حاله إكتشفوا أنه صادق، كما هددت تلك الجنية عمي فإن لم يتزوجها ستجعله ينتحر أو تجعل حياته جحيماً وظلاماً وفي إحدى المرات غضبت فتطايرت أدوات الغرفة حوله، لكن لم تحدث أية ممارسة جنسية رغم أنها كانت تمسك يده، وهكذا استمرت الجنية بالظهور لبضعة أشهر، وعندما ساءت حالته قرر أهله التصرف وعدم تركه على هذا الحال فلجأوا لشيخ نصحهم بأن عليه أن يتزوج في أقرب فرصة لكي تبتعد عنه ثم زوجوه ابنة عمه وبعد زواجه
        رحلت الجنية من حياته وأصبح بأفضل حال. ولحد الآن لا يعلم عمي لماذا حدث له ذلك ولماذا اختارته الجنية ؟!

        شبح طفل ينسل عبر الجدار

        ما زلت ذكرى ذلك اليوم ماثلة امام الاعين ونجهل تفسير ما حدث فيها، ففي 12 يناير 2009 وبينما كان راوى القصة جالساً يقراً كتاباً ثقافياً وقت المغرب لفت انتباهة صوت ضحك أختاة الصغيرتان فنهض وذهب إليهما فرأيهما يلعبان ولكن ما أدهشة أنة رأي بجانبهما طفلاً يرتدي زياً أحمر وشعره محلوق وبدا عليه النظافة والترتيب ، كانت عيونه كبيرة مثل عيون البقر وبريئتان ، بدا عليه الخوف لما رآة بعد أن كان سعيداً باللعب مع أختاة الصغيرتان ، ثم انسل عبر الجدار ! ، لم يصدق ما رأى ! مالذي جاء به هنا وكيف دخل الجدار ؟
        فسأل أختاة عن الصبي فأخبراة أنهما لا يدريان عما أتحدث عنه. ولما سألتهما عن سبب ضحكهما أجابت إحداهما أنهما كانت تضحك بسبب أختها التي كانت تدغدغها وتبادلها بالمثل.وللعلم كان الطفل متجسداً أمامة بوضوح تكرر ذلك لمرتين في نفس الصورة والنظرة والملابس ولم يسبق أن حدثت لة كوابيس وهلوسات، وهو يسكن في حي قديم في مدينة صنعاء في اليمن وسبق أن سكن في منزلنا عوائل كثيرة ولا أدري إن حدثت وفاة لطفل ما عائد لتلك العوائل في منزلنا ؟!.

        شيء ما تجسد خلف نافذتي

        قضيت طفولتي في منزل في أحد أحياء دمشق, وكان للمنزل حديقة كبيرة مليئة بالأشجار, كانت هذه الحديقة عالمي بحيث كنت أقضي معظم أوقاتي أعتني بها وأصنع مخيلتي بها, كنت أتشارك غرفة النوم أنا وأخي الذي يكبرني بعامين وكانت نافذة غرفتنا تطل على حديقتي, في أحد ليالي أرقي وبينما كنت مستلقياً أحاول النوم نظرت إلى النافذة واذا بي أرى تجسيداً لشكل بشري ينظر لي من خلف النافذة ويتأملني, أغمضت عيني وفتحتهما وهذا التجسيد لا يزال يراقبني, بالرغم من أنه لا عينين له فقط سواد وكان نحيلاً بشكل غريب.
        .في الصباح التالي أطلقت على ما رأيته حلم مزعج فلا تفسير لطفل بعمري على ما شاهده,
        بعد عدة أيام دخلت هذه الرؤيا إلى حياتي ثانية, الشكل ذاته, عيني غائرتين لا حياة فيها, وحيداً...حزيناً..يقبع خلف هذه النافذة ..وترافقت هذه الرؤيا أكثر من مرة إلى أن أصبحت مشغولاً في دراستي أكثر وأنام باكراً, ولم أعد أراه أبداً بالرغم من أنني أتذكره من حين لآخر, بعد خمسة عشر عاماً تقريباً من هذه الحادثة, بينما كنت أجتمع برفقة أخي واثنين من أصدقائنا, انقطعت الكهرباء..فجلسنا بملل منتظرين عودة الكهرباء, حينها اقترح أحد الأصدقاء أن نتكلم عن مخاوفنا, فوافقنا على الفكرة وبدأنا هذا النوع من الحديث الشاعري المليء بالمجهول,
        وعندما حان دوري بالكلام حاولت أن أتذكر أعمق أعماق مخاوفي, فوجدتها في طفولتي..عند تلك الحادثة ...فأخذت أسرد تفاصيلها بدقة واستوقفني أخي وهو في حالة ذهول, وأخذ يصف لي شكله..وتفاجئت أن أخي متورط في هذه الرؤياً, حتى أنها أثرت به لسنوات طويلة, وفكرنا كثيراً وفتشنا عن السبب ولم نجد سبباً لما شاهدناه, وبما أنني أثق بالعلم جداً..خرجت بنظرية أن تكون هذه رؤيا فيزيائية وقتية لا أكثر, لكن بيني وبين نفسي لم أقتنع بنظريتي وما زلت لا أملك الاجابة..أكثر ما أخافني في الأمر هو أنني فكرت في أحد الأيام أنه لربما يكون هذا التجسيد هو أنا....لربما تهت من أثير المستقبل وعدت إلى سراب الماضي أراقب طفولتي بمزيد من الوحدة والحزن.


        يتبع

        تعليق


        • #5


          شبح يهودي يزعج اوربا

          أثار شبح رجل يهودي مات قبل 40 عاماً انزعاج حاخامات أوروبيين، وذلك بعد أن سكن منزل أحدهم في لندن، ما دفعهم إلى اللجوء لمجلس متخصص في الإفتاء بهدف إبعاد الشبح. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن مركز الحاخامات في أوروبا طلب المساعدة من مجلس الفتاوى في إسرائيل، فأفتى أحد أبرز الحاخامات بإقامة صلاتين في المنزل لحل المشكلة، فيما ذكرت صحيفة إسرائيلية أخرى أن هذه القضية من أغرب القضايا التي يفتي فيها حاخامات إسرائيل. وبدأ قسم التواصل التابع للمركز والموجود في اسرائيل ويتولى الرد على أسئلة الحاخام القادمة من أوروبا، التعاطي مع هذه القضية التي أرسلها له الحاخام ليفي اسحاق راسكن بناء على طلب الحاخام الذي يعاني من الشبح ومن دون أن يكشف اسمه.


          شبح الحاخام

          وقال راسكن في رسالته: "في الآونة الأخيرة بدأ الحاخام يلاحظ وجوداً غريباً في منزله الجديد
          مثل فتح النوافذ المغلقة وأصوات طرقات على الباب وأشياء أخرى".وعندما راجع الحاخام الجماعة التي يصلي معها أخبروه بأن هذا الأمر حصل في الماضي، وأنه شبح يعود لحاخام مات منذ 40 سنة بنى أول كنيس لهم ويبحث الآن عن استقرار وراحة روحه.وفور تلقي الطلب قام عضو مركز الحاخامات موردخاي بيتون بتحويله إلى الحاخامين في الرئاسة وهما شلومو أمار (حاخام طائفة السفارديم الأكبر) وإسحاق باتسري. وأفتى شلومو بإقامة صلاتين واحدة من أجل المنزل وأخرى من أجل روح الحاخام الميت حتى يتم حل المشكلة. وأما باتسري فاقترح أن يضم اسم الحاخام الميت في صلاته لأرواح الموتى أو تعليم الحاخام راسكن في لندن كيفية إقامة هذه الصلاة.وقال "إذا لم ينجح هذا الأمر فهذه إشارة إلى أنه شبح آخر يضللهم، ونحن ندرس كيف نحل هذه المشكلة".من جهتها، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن منزل الحاخام
          هو أصلاً فوق كنيس إحدى الجماعات اليهودية في لندن، ومؤسس الكنيس كان يسكن المنزل.وأشارت إلى أن الحاخام تردد في الكشف عما يراه خوفاً من أن يعتبره المجتمع اليهودي مجنوناً، وعندما أخبرهم بذلك أكدوا له أنه ليس أول شخص يشتكي من وجود شبح في هذا المنزل.ونقلت الصحيفة عن الحاخام موردخاي بيتون قوله "منظمتنا عادة تتعامل مع قضايا عامة لكن هذا موضوع كان بالنسبة لنا غريباً وأخذنا الموضوع باحترام وعلى محمل الجد".

          شبح فتاه صينيه

          في 23 يوليو 2008 تلقت هيئة الباحثين في الظواهر الغامضة من سنغافورة والتي يرمز لها اختصاراَ SPI رسالة بريد الكتروني مثيرة كان قد جرى تداولها بين الناس، تزعم الرسالة وجود شبح حقيقي تم التقاط صورته في مقبرة للصينيين في ماليزيا، كما تحذر الرسالة من القيام بالتقاط أية صورة في المقابر خلال شهر "الشبح الجائع" وهو فترة من الطقورس الدينية البوذية يقدم فيها الصينيون القرابين من الطعام وغيره لآبائهم وأجدادهم في المقبرة. يظهر الفيديو في الأسفل تجلي (تجسد:إحدى طرق تشكل الأشباح) لشبح فتاة شفاف يبدو أنه يمشي على القرابين
          بالقرب من أحد القبور. أنظر الصورة الملتقطة من ذلك الفيديو والتي تظهر بوضوح شكل فتاة نحيفة بشعر طويل وشفافة، بدت عارية من غير ملابس، وكانت تمشي فوق القرابين دون أن تصطدم بهم، وكأنها كانت تطوف فوقهم.

          وقفة عن حقيقة الشبح

          بعد دراسة وتحليل الفيديو من قبل الباحثين في SPI اتضح أنها خدعة بصرية طبيعية، لم يتم انتاجها وفبركتها عن قصد وإنما جاءت طبيعية ، فهي لا تمثل شبح فتاة يمشي وإنما أحد الزوار الذي كان ينحني حاملاً بيده عصا وكانت العصا تلقي بظلها على الأرض فيبدو للمشاهد أن العصا وخيالها يمثل الساقين لدى الفتاة،

          شبح السيدة ذات الزي الأزرق

          تعتبر الأرواح والأشباح (جن) أو كما شئت أن تصفهم أمراَ واقعاً بالنسبة للعديد من أصحاب المحلات التجارية الواقعة على جانبي الشارع الرئيسي لمدينة لويستون في ولاية أيداهو الأمريكية، حيث دارت الكثير من الشائعات حول ممشى مورغان الذي زعم أنه مسكون بشبح السيدة ذات الزي الأرزق.
          تقول كارميليتا نيدراو العاملة في مؤسسة Harvetsing The Arts :" الكل هنا يتحدث عن ذلك وكانت له تجاربه".
          تقول نيدراو أنها سمعت وشعرت بالسيدة ذات الزي الأزرق Lady In Blue وتقول أنها قادتها لتجسيدها في لوحة فنية شخصية (بورتريه) كانت قد رسمتها لها (انظر الصورة). يزعم أن العديد من الأشياء الغريبة كانت تحدث على الدرجات التي توصل للطابق الثالث ولما كانت نيدراو تحضر لرسم تلك اللوحة التقطت عدداً من الصور
          بكاميرتها بهدف التحضير للوحتها فتفاجأت لما حصلت عليه في الصور، كانت هناك بقع ضوئية مريبة Orbs عند الدرج وكأنها تأتي نزولاً، تظهر عادة تلك البقع في الأماكن المسكونة بالأشباح (اقرأ عن طرق تشكل الأطياف المجهولة أو الأشباح).
          لم تكن تجربة نيدراو الوحيدة من هذا النوع، حدث ذلك أيضاً مع فيكي روس إحدى مالكات المبنى فمنذ لحظة شرائه كانت تسمع تلك القصص وهي تقول: "شوهدت السيدة ذات الزي الأزرق على مدى 30 سنة مضت، حيث كانت الأبواب تفتح وتغلق من تلقاء نفسها وتتغير إضاءة الأنوار وأحس العديد من المستأجرين بعدم الراحة في المكان وبأنهم مراقبون، وفي إحدى المرات سمعت صوت عزف البيانو فاتجهت إلى مصدر الصوت لأن الصوت كان يزداد قوة شيئاً فشيئاً خلال صعودي للدرج، وعندما وصلت للطابق الثالث لم أعثر على أي تفسير لما حصل، لذلك قررت ترك المكان". وبالرغم من الأصوات التي تثير الخوف لا يعتقد أحد أن لتلك السيدة نية مريضة أو سيئة، يقول غاري بوش عضو مجلس مدينة لويستون الذي يقيم جولات "شبحية" للسياح أن تلك تلك السيدة شخصية "مسالمة ومحببة" ولكن لديها فضول ويعتقد أنها مثل ما تقول فيكي عنها:"عندما يحصل أي شيئ في المبنى تكون مهتمة به".

          خلال الثلاثينيات والأربعينيات كان شارع مورغان يضم مزيجاً من الحانات والمواخير (بيوت الدعارة)، وجرى الاعتقاد أن السيدة ذات الزي الأزرق كانت مومس، ولكن الآن يعتقد أنها تمثل ماري سبالدينغ زوجة أحد الدعاة المسيحيين، يقول غراي بوش:" أنها تحب الظهور في الجولات الشبحية التي أقيمها للسياح، ففي إحدى المرات وفيما كنت
          أقرأ مقالاً للسياح يتعلق بها، شوهدت بالقرب مني وعند أعلى كتفي، لكن شارع مورغان ليس المكان الوحيد المكسون على جادة الشارع الرئيسي لـمدنية لويستون، وأعتقد أنه لا يخلو أي مبنى في ذلك الشارع (Downtown) من فعالية الظواهر غير عادية Paranormal Acitivity ، حيث زعم الناس أنهم شهدوا تغيراً في إنارة الأضواء في غرفة بدون كهرباء في إحدى الأقبية من تلك الأبنية"، ويضيف :
          "تتفاعل بعض الأشباح مع الناس مثل حالة السيدة ذات الزي الأزرق أما النوع الآخر يحافظ على تكرار فعل نفس الشيئ دائماً".

          شبح يسكن بحيرة

          كانت جبال أديرونداك الواقعة في الجزء الشمالي من مدينة نيويورك وما تزال المكان المفضل لقضاء العطلات وقبلة الزائرين من المشاهير والمغمورين ولعدة أجيال، وفي إحدى ليالي صيف عام 1988 كان العديد من العاملين في فندق ومنتجع كوفوود المطل على بحيرة بيغ موس يمشون باتجاه مكان عملهم حيث كانت تتقدمهم روندا بوسيلوت، ولم تكن روندا مدركة للشيء أو الشخص الذي ينتظرها في الداخل. تقول روندا: "مشيت داخل مكتب العاملين للأمام وباتجاه درجات السلم لأصل إلى الحبل الذي يشد عادة لأنارة المكان وفي اللحظة التي كنت فيها على وشك شد الحبل أحسست بوجود شخص معي، وعلى الفور تسمرت في مكاني ولم أتحرك، لم أكن أحس بشعور مهيمن من الخوف ولكن بدأت ألتقط أنفاسي وكنت متأكدة من وجود شيء ما".لكن المشهد كان أكثر مرعباً في الخارج حيث رأى أصدقاء روندا مشهداً تقشعر له الأبدان (بالاعتماد على رواية روندا):" كان لثلاثتهم نفس القصة، حيث رأوا شبحاً أمامهم لبضع ثوان، وبعدها اختفى بعيداً، أنا بنفسي لم أراه ولكني أحسست بشعور غريب وكأن شخصاً حولي".

          ولكن يبقى السؤال ما هو الشيء الذي يسكن بحيرة بيغ موس ؟ يعتقد الناس هنا أنه شبح فتاة جميلة اسمها غرايس براون، جريمة قتلها في عام 1906 هزت الأمة وبعد عقود من السنين تناولت هوليوود قضيتها في فيلم A Place in the Sun أو "مكان تحت الشمس"، أظهرتها هوليوود في الفيلم على أنها فتاة متمردة وغير جذابة لكن في الحقيقة كانت بسيطة ومحبوبة بعمر 19 سنة تعمل في مصنع جيليت للتنانير في كورتلاند في نيويورك، وفي عام 1905 قابلت شاباً وسيماً يدعى تشستر جيليت وهو ابن اخ مالك المصنع الذي تعمل فيه. كتب المؤلف كرايغ براندون عن جريمة قتل غرايس براون قائلاً: "يعتبر تشستر جيليت من الرجال الذين لهم حضور مميز في البلدة لأنه كان محاطاً بالناس وله شعبية وجسمه رياضي إضافة إلى أنه كان وسيماً، وأنا متأكد من أنه لفت انتباه الكثير من النساء".

          يتبع

          تعليق


          • #6

            إتهام تشستر جيليت بمقتل غرايس

            منذ البداية كانت علاقة تشستر بـ غرايس علاقة غرامية فاضحة ، حيث أقنع تشستر غرايس برؤيته في السر بهدف الحفاظ على سمعتها خصوصاً في تلك الأيام، يقول كرايغ براندون:"أعتقد أنها رأته شخصاً مثالياً لها فهو يمثل كل ما تريده هي مهما كلف الأمر".أما بالنسبة لتشستر كان ذلك علاقة عابرة سرية، فهو لم يصحبها أمام الناس أبداً، ولم يتحدث عن علاقته بها على الرغم من أنه كثيراً ما شوهد برفقة فتيات أخريات خصوصاً اللواتي ينتمين إلى عائلات غنية في البلدة. أصدقاء غرايس كانوا يحذروها منه وبأنه ليس هو كما يظنه الناس عنه كما يبدو أن غرايس ليس لديها خبرة في التعامل مع ذلك النوع من الأشخاص. لكنها كانت تراه بمنظارها
            بغض النظر عن ما يقول الناس عنه. ومع ذلك لم تستطع غرايس أن تقاوم الشغف به فبعد فترة قصيرة اكتشفت أنها حامل .في تلك الأيام كان ينظر الناس للأم غير المتزوجة على أنها منبوذة من المجتمع. فتوسلته أن يتزوجها ولكنه كان يفعل ما بوسعه ليماطل. وأخيراً في شهر يوليو من عام 1906 أخذها إلى جبال أديرونداك وكانت تظن أنها رحلة زواج ممتعة ، فاستأجر زورقاً في بحيرة بيغ موس من رجل اسمه روبرت موريسون.
            توقع موريسون عودتهم عند العشاء ولكنه اعتبر الأمر مثيراً للشك عندما لم يرجعوا .
            نظم موريسون في صباح اليوم التالي فرقة للبحث عنهم فوجد الزورق مقلوباً رأساً على عقب وعلى مسافة قريبة منه عثر على جثة غرايس طافية، وبعد يومين عثرت الشرطة على تشستر جيليت في فندق مجاور ، في البداية أنكر معرفته بـ غرايس ولكن فيما بعد ادعى أنها أغرقت نفسها من الإكتئاب لأنه لم يعد يحبها. صدقه القليل من الناس ولكن جرت محاكمته وإدانته بارتكاب جريمة من الدرجة الأولى وفي 30 مارس 1908 تم إعدام تشستر جيليت على الكرسي الكهربائي وتحققت العدالة و على ما يبدوأن ذلك لم يكن كافياً لروح غرايس المعذبة.

            تتحدث ليندا لي ماكن عن رؤيتها لشبح غرايس براون بعد أشهر قليلة فقط من ررؤة روندا بوسيلوت : "كنت أنزل ماشية باتجاه البحيرة وبيدي مصباح كشاف حيث كان ضوء المصباح يخبو أكثر فأكثر وعندما وصلت إلى حافة البحيرة والصخور إنطفأ ضوء المصباح تماماً، فكان علي الالتفافو العودة مجدداً ، اندهشت لما رأيت أمامي
            كان شبحها ماثلاُ أمامي وكنت متأكدة من ذلك عندها انتابني شعور قوي بالحزن، كانت أراها حزينة للغاية".

            وأخيراً .. هل كانت تلك المشاهدات تدل على شبح غرايس براون ؟ فقد استمرت المشاهدات طيلة سنوات وعلى ما يبدو أنها روح عالقة في بحيرة بيغ موس ولم تبرح ذلك المكان منذ لحظة إغراقها من قبل حبيبها غير المخلص؟


            جن يطرد سعودي من فندق ألماني

            طرد جن رجلاً سعودياً في ألمانيا بعد أن قام بإخافته وإزعاجه على مدى ليلتين في احد الفنادق الذي أقام فيه السعودي في أطراف مدينة فولفسبورغ. وتشير التفاصيل الى أن الرجل السعودي «41 عاماً» وهو مهندس معدات ثقيلة في إحدى شركات المعدات الثقيلة في مدينة جدة، قدم الى مدينة فولفسبورغ الالمانية يوم الاربعاء الماضي في زيارة عمل لاحدى الشركات الالمانية العاملة في ذات المجال. وقام بحجز فندق في اطراف المدينة لقربه من موقع الشركة التي قدم لإنهاء بعض الإجراءات معها، وفي الليلة الاولى وعند الساعة الواحدة و15 دقيقة صباحاً من يوم الخميس
            الماضي فوجئ العاملون في الاستقبال بالرجل يخرج من غرفته بملابس النوم وهو غير قادر على التحدث، وبين لهم بعد ان قام العاملون بتهدئته بانه يوجد «جن» في غرفته وانه احس بشيء ثقيل يمشي فوقه وحين فتح عينيه رأى حقيبة سفره تتحرك من اول الغرفة الى اخرها بسرعة كبيرة، كما لاحظ بان بطانيته ملقاة بعيداً عن السرير رغم انه قام بتغطية نفسه بها ما جعله غير قادر على تحمل المنظر ليطلق رجليه للريح خوفا. واقترح العاملون في الفندق بان يقيم احد العاملين
            معه في غرفته الى حين يستيقظ وبعدها سيقومون بتغيير الغرفة له، وفي الليلة التالية تم تغيير غرفته، الا ان الرجل عند الساعة الثالثة والنصف فجراً من يوم امس الجمعة، خرج من غرفته مسرعاً ليقع من اعلى السلم ويصاب بإصابات طفيفة،
            حيث اتضح انه تعرض لنفس موقف الليلة الماضية، ما جعله يقيم تلك الليلة في بهو الفندق رافضاً نهائياً العودة الى غرفته.
            وفي الصباح الباكر طلب من العمال إنزال حقيبة سفره وكل ما يخصه في الغرفة وقام بمغادرة الفندق مؤكداً للعاملين بأنه سيقوم بالاتصال بالشركة الألمانية من المطار لإلغاء زيارة العمل التي قدم من اجلها وسيغادر الى السعودية في اقرب رحلة.
            واوضح العاملون في الفندق بانهم للمرة الاولى يصادفون مثل هذا الموقف ما جعلهم يخصمون 50 في المئة من قيمة إيجار الغرفة للنزيل السعودي تعاطفاً معه.

            في صالون الحلاقة

            قد يكون الذهاب لتصفيف الشعر في ساوث تاينسايد في بريطانيا تجربة تؤدي إلى انتصاب شعر الرأس ، فقد وقف شعر كلاً من من العاملين والزبائن هناك مراراً ليس بسبب تصفيف الشعر ولكن بسبب الاشتباه بوجود شبح في المكان ! ، بدأت الأحداث مخيفة مباشرة بعد انتقال المالكة "شينا كارمايكل" إلى صالونها الجديد في شارع فريديريك منذ 11 سنة حيث تقول: " كانت تحدث على الدوام أشياء غريبة في هذا الصالون ومنذ بدء عملنا فيه كنا نسمع غالباً أصوات وقع أقدام وهمسات وأصوات قرقعة، في البداية كنا نظن أنه يتهيأ لنا سماع أشياء،
            ولكننا الآن نعتقد أن لدينا شبح لطيف". كما كانت مديرة الصالون خوان روبسون هدفاً للكثير من المقالب المدبرة من ذلك الزائر الخفي على الرغم من أنها كانت لا تؤمن بتلك الأشياء وتقول: " في إحدى الليالي، أقفلت الصالون وبقيت فيه وقررت أخذ حمام شمسي في الحجرة فسمعت صوت تحطم قوي وقمت على الفور فلاحظت
            أن وعاء الكريم تطاير من غرفة تصفيف الشعر !وفي مرة أخرى لاحظت أن المناشف تدور في المجففة على الرغم من أنها غير مشغلة ! ، ويوم الجمعة الماضي أحسست وكأن أحداً ما يدغدغ رقبتي ولم يكن هناك أي أحد في الغرفة.

            والآن أهرب من الصالون لعدد ضئيل من المرات وأعتقد أنني مستهدفة أكثر من الأخريات بسبب عدم تصديقي لمثل تلك الأمور ولكنني الآن أصدقها". كما سمع بعض الزبائن صوت رجل غاضب يأمرهم بمغادرة المكان وآخرون يزعمون أنهم
            شاهدوا أناساً يلبسون ملابس قديمة الطراز عند النافذة على الدرج ومنهم من سمع أحاديث تجري داخل حجرات الصالون.وكان آخر ظهور للشبح في ليلة عيد الميلاد حينما دخلت "شينا" في غرفة العاملات الواقعة خلف الصالون وشاهدت كتلة تشبه غيمة بيضاء تحوم في المكان !، تقول "شينا" في هذا الخصوص: "كان غريباً جداً، ومن الصعب أن يوصف، كان يشبه سحابة صلبة تطوف هنا، وعندما رجعت أصطحب إحداهن لتشاهده معي كان الشبح قد اختفى، وكل ما بقي هو آثار رائحة كيماوية، ولم تكن تشبه رائحة أي من المستحضرات التي نستخدمها! " ، تقول الأسطورة أنه حينما استخدم البناء كنادي للاتحاديين في الخمسينيات 1950، مات نادل بعد قوطه
            من الدرج في المكان نفسه الذي تملكه السيدة كارمايكل الآن. ويعتقدن العاملات أن شبح الرجل قد يكون مسؤولاً عن الأحداث الغريبة والعصية عن التفسير .



            يتبع

            تعليق


            • #7
              انا لم اقرأ بعد الموضوع بالكامل ولكنه موضوع مهم للغاية ولا يقتصر فقط على دراسة الأصل فيه بل هو ايضا له مناحي سياسية ضخمة جدا
              على الصعيد النصراني واليهودي ومسار السياسة في القرنين الأخيرين أي قبل 250 عاما

              المشكلة الكبيرة تكمن في رفض السياسيون هذه النصوص والروايات واعتبارها خلقا إنسانيا وهمي
              والكثير منهم ينتمون إلى الماسونية ومنهم أطباء أمرا عقلية ... لذلك تجد أن في مستشفيات و مراكز للأمراض العقلية
              يعتبر أن هناك نسبة تعادل 65% من المرضى من هذا النوع .. ويعتقد انهم مصابون بالإنفصام المتعدد .. رغم ان الأمر يتعدى حدود المرض من الأساس


              عذرا لهذه المقاطعة وتسجيل متابعة بشغف

              احترامي
              [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
              نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
              أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
              Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
              اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
              مدارك Perceptions

              تعليق


              • #8
                حقيقة ام خيال

                لماذا تظهر الاشباح في المقابر ؟!

                قبل أيام عرض التلفزيون التشيلي "لقطة" استغرقت دقيقتين لشبح يحوم بين المقابر. وتم تصوير هذا الشبح بواسطة خمسة مراهقين باتوا طوال الليل في مقبرة تشيجوانيتي. فقد سمعوا كثيرا عن وجود أشباح في هذه المقبرة (قرب العاصمة سانت دياجو) فقرروا حمل كاميرات الفيديو وتركها دائرة حتى الصباح. وأثناء وجودهم هناك لم يشاهدوا شيئاً ملفتاً للنظر؛ غير أنهم بمراجعة الصور الملتقطة شاهدوا - على إحدى الكاميرات - مجسماً باهتاً لرجل يحوم بين القبور!!. وقد ذكرني هذا الخبر ببرنامج (شاهدته على قناة ديسكفري) استعرض صوراً شبحية لم يستطع الخبراء تفسيرها. وقد استعان معد البرنامج بآراء الخبراء في مختبرات شركة كوداك للتصوير التي تحولت مع الأيام إلى أكبر مستشار في هذا المجال. فكثيرا ما تُحول لمختبرات الشركة صوراً شبحية من أقسام الشرطة أو من أشخاص يعتقدون أنها خيالات لأشباح متوفين. وفي معظم الأحيان تعطي كوداك تفسيرات منطقية ومعقولة بنسبة (90%). غير أن هناك صورا تعجز عن تفسيرها بسبب معالمها الواضحة وسلامة ظروف التصوير فيها. فقد عجزت مثلا عن تفسير شبح لامرأة تجلس باسترخاء فوق شاهد لأحد القبور. كما عجزت عن تفسير صورة التقطتها أم لأبنها أمام المقبرة ثم شاهدت - بعد تحميضها - شبحين يحدقان بالطفل من خلف الباب..!! وهذه الحوادث ليست إلا جزءا من قصص كثيرة نسمعها في كل الدول.



                وتكرارها بنفس التفاصيل يجعلني أتساءل عن سر العلاقة بين الأشباح والمقابر - وظهورها بين المدافن بالذات!؟. فالأشباح (من حيث التعريف الخارق للطبيعة) أرواح لأشخاص ماتوا أو دفنوا في أماكن ظهورها..وأنا شخصيا أميل لهذا الرأي لما جاء عن بعض السلف من أن أرواح الموتى (تبقى على أفنية قبورها). فهناك أحاديث صحيحة كثيرة تفيد بهذا المعنى مثل حديث ابن عمر: "إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي" وحديث عائشة: "ما من رجل يزور قبر أخيه ويجلس عنده إلا استأنس به ورد عليه حتى يقوم" وحديث البراء بن عازب الذي جاء فيه: "هذا مقعدك إلى يوم القيامة"... وحول هذا الموضوع يقول ابن القيم الجوزية (في كتاب الروح): اما من قال ان الأرواح تبقى على أفنية قبورها؛ فإن أراد أن هذا الأمر لازم لها لا تفارق أفنية القبور أبدا فهذا خطأ ترده نصوص الكتاب والسنة... أما إن أراد بقوله انها تكون على أفنية قبورها (من حين لآخر) أو لها إشراف عليها فهذا حق وأصح ما ذهب إليه!!.

                والعلاقة بين القبور وظهور الأشباح قد تفسر رؤية البعض لأهل المقابر والحديث معهم..



                فقد جاء مثلا عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال :"خرجت طائفة من بني إسرائيل فقالوا لو أتينا مقبرتنا وصلينا فيها ودعونا الله أن يخرج إلينا رجلاً ممن مات نسأله عن الموت. قال فصلوا ودعوا فإذا رجل حبشي بين عينيه أثر السجود قد اطلع رأسه من قبره فقال: يا هؤلاء ماذا أردتم لي؟ لقد مت من مائة عام فما سكنت عني حرارة الموت حتى الآن فادعو الله أن يعيدني كما كنت". وقال ابن أبي الدنيا (في كتاب القبور) ان رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "مررت ببدر فرأيت رجلا يخرج من الأرض فيضربه رجل بمقمعة (حديد معقوفة) حتى يغيب في الأرض ثم يخرج فيفعل به مثل ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذلك أبو جهل بن هشام يعذب إلى يوم القيامة"!! .. وبالتأكيد هذه المشاهد ليست حقيقية من حيث رؤية الأجساد ذاتها (فأجساد الموتى تبلى باستثناء الأنبياء) ولكنها مشاهد شبحية وصور مجسدة تظهر لمن أراد له الله مشاهدتها!! والكاميرا مجرد وسيلة حديثة!!


                تعليق


                • #9


                  رغم كل ما كتب عن الاشباح الا ان الامر لايزال يحتاج الى كثير من الدراسات المستفيضة للوصول الى ماهيته ومع كل الاهتمام الذي تحظى به هذة القضية في العالمين الغربي والشرق الاقصى الا ان الطلاسم مازالت موصودة حول كينونة هذه الاطياف.

                  اُعتبرت الأشباح أشهر ظواهر ما وراء الطبيعة على الإطلاق وغالبا ماتُفَسر الأشباح على أنها تمثل روح قتيل أو ميت ، وتنتشر هذه الظاهرة في جميع دول العالم تقريباً ويوجد لها ما يقارب المليون جمعية متخصصة في دراسة وكشف وبحث أسرار هذه الظاهرة، ولو أردنا إضافة أعداد المهتمين بهذا الموضوع لوجدناه يزيد على الرقم السابق بصفرين على الأقل! والأشباح حسب تصنيف المهتمين والباحثين في هذه الظاهرة الغريبة المثيرة للجدل نوعان :
                  نوع مؤيد يعتقد انه يمثل أرواح الذين قتلوا ظلماً،
                  ونوع آخر ودود ميال إلى المساعدة يعتقد انه يمثل أرواح الأشخاص الذين كانوا في حياتهم طيبين.

                  وكلمة شبح تعني لغويا الرؤية غير الواضحة لجسم ما على شكل حيوان أو إنسان. وتعني كلمة شَبَحَ: بدا غير جلي ، وشبح الشيء أي ظله وخياله، ويقصد بها بعض الأحيان عالم الجن أو الملائكة. وتختلف رؤيا الأشباح فمنهم من يقسمها إلى أرواح خيرة ويقصد بها الملائكة ومنهم من يصنفهم على أنها أرواح خبيثة ويقصد بها الشياطين.

                  وقد انتشرت مشاهدات الأشباح خلال القرون الوسطى والقرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين بصورة كبيرة جدا ومما زاد من شهرة هذه الظاهرة في القرن الماضي على وجه التحديد ما تردد حول ظهور شبح الرئيس تيودور روزفلت و ونستون تشرشل وأيزنهاور أنهم رأوا ذلك الشبح وأحسوا وجوده.وقصة القس الروسي ديمتري التي ظلت مثالاً حياً لوجود هذه الظاهرة لفترة طويلة، ففي عام 1911 م وفي ليلة من ليالي الشتاء شاهد القس ديمتري المشهور بصدقهِ امرأة جميلة شابة طلبت منه أن يدلها على الطريق وسرعان ما فعل ذلك ولكن الصدمة عندما انتبه إلى أن رقبة المرأة تنزف دماً، وتأكد بعد فترة بأنه في الليلة السابقة قد قتلت فتاة شابة من النبلاء تحمل نفس صفات الفتاة التي شاهدها وقد قطع رأسها بالكامل عن جسدها .ويرى الباحثون المؤيدون لظاهرة الأشباح أن هذه الحوادث أكبر دليل على وجود الأشباح.

                  سكن الاشباح

                  وعادة ما ترتبط ظاهرة الأشباح ببقعة معينة كالمنازل أو السفن أو المناطق المهجورة وغيرها فقد اشتهرت العديد من المناطق أو البقع بظهور الأشباح وكثرت فيها الحوادث بصورة لا يمكن أن يتجاهلها أي متابع لتلك الظاهرة ومن أشهر تلك البقع قصر كليمز التاريخي والموجود في مدينة ستراثمور الاسكتلندية حيث يعتبر هذا المكان من أشهر الأماكن المسكونة بالأشباح في العالم ويملك هذا القصر خلفية تاريخية رهيبة ومرعبة أشبه بالأساطير ففي عام 1034 قتل الملك مالكولم في هذا القصر على أيدي بعض المتمردين المسلحين وبعدها أحرقت سيدة القصر جانيت دوجلاس بتهمة الشعوذة ولكن بعد فترة من الزمن ثبتت براءتها من التهمة المنسوبة إليها ومنذ ذلك الحين ترددت الكثير من الأقاويل حول ظهور شبح السيدة جانيت يحوم في ممرات القلعة. ويختلف تفسير ظاهرة الاشباح من شخص إلى الأخر إذ يرى البعض أن الأمر قد يكون متعلقا بالجن.في حين يرى الباحثون في بريطانيا وبعد إجراء سلسلة طويلة من الدراسات حول معظم البيوت المسكونة بالاشباح أن جميع هذه المنازل تحتوي على مجار مائية تمر على صخور الجرانيت وبسبب احتكاك الماء بهذه الصخور تتولد طاقة كهرومغناطيسية تؤثر على عقول ساكني المنزل الأمر الذي يجعلهم في حالة أشبه إلى الهلوسة فيخيل لهم أنهم يرون أشكالا هلامية وأشباح قد لا يكون لها وجود . ولكن العلماء صدموا بشدة أمام الحادثة الشهيرة المسماة حادثة أشباح الرحلة رقم 401 . ففي عام 1972 وقع حادث مأسوي راح ضحيته 176 شخصا حين سقطت طائرة تابعة لشركة استرن الجوية في مستنقع ايقر جلاديس مما أدى إلى مقتل جميع الركاب وطاقم الطائرة وبعد هذه الحادثة كثر الحديث حول ظهور أشباح طاقم الطائرة المنكوبة في طائرات الشركة ورغم أن الشركة قد حاولت أن تتكتم على هذا الموضوع وراحت تفصل أي موظف يردد هذه الأقاويل إلا أن الأقاويل زادت بصورة رهيبة وأصبح ظهور طاقم الطائرة المنكوبة في بعض طائرات الشركة بل وفي طائرات الشركات الأخرى أيضا أمرا مكررا بصورة ملفتة للنظر بالفعل ولا يمكن تجاهلها لذا فقد اتفقت شركات الطيران الاميركية في ذلك الوقت على إصدار منشور خاص لموظفي وطياري الطائرات ذكر فيه أن هناك بعض الحوادث الغريبة التي تحدث في الطائرات ويجب عليهم ألا يفزعوا باعتبارها حوادث كونية لا مجال لتفسيرها وقد أصبح هذا الموضوع مادة دسمة للعديد من الصحف والمجلات إلا انه ومع مرور الوقت انحسرت حوادث ظهور الاشباح في الطائرات كثيرا ولكنها لم تختف. (ساتحدث عن هذه الحادثة بالتفصيل في تقرير قادم)

                  تحضير الارواح
                  بهدف معرفة حقيقة الاتصال مع أرواح الموتى عبر لوح الاويجا وغيرها من الطرق تحت مسمى “جلسات تحضير الأرواح”، قام مجموعة من الباحثين باجراء اختبار للوقوف على حقيقة الأمر وللإجابة عن السؤال:هل يوجد اتصال فعلي مع عالم الموتى أم هي مجرد تهيؤات تصنعها عقولنا ؟ويشكك العديد من الباحثين بتجسد أو تشكل الأشباح أو تحريك الأغراض أو سماع وقع الأقدام أو فتح الأبواب دون سبب معقول وغيرها ، ففي شهر سبتمبر من عام 1972 أجرت جمعية تورنتو للأبحاث النفسية.

                  وقامت الجمعية وكانت المهمة الأولى هي اختلاق شخصية تاريخية خيالية فكتبوا سيرة حياته وسموه فيليب أيليسفورد وأنه انتحر حزنا على محبوبته التي عوقبت بالحرق بسبب ممارسة السحر والشعوذة.

                  ورسموا بورتيريه لـ “فيليب” وبعد أن رسخت فكرة “فيليب” في أذهان أفراد المجموعة بدأت المرحلة الثانية من التجربة وتشمل إقامة جلسة لتحضير روح فيليب وعبر التأمل بدأ أفراد المجموعة باستحضار صورة فيليب وتفاصيل حياته في أذهانهم لفترة طويلة من الزمن تحت ضوء الغرفة العادي فأحسوا بوجوده معهم رغم أنهم لم يحصلوا على أي إشارة تفيد الاتصال به. فغيروا من استراتيجيتهم بأن خففوا اضاءة الغرفة ليخلقوا جواً شبيهاً بجلسات تحضير الأرواح التقليدية عسى أن يحصلوا على إشارة، اجتمعوا حول طاولة وغنوا أغاني وأحاطوا أنفسهم بصور لقلاع قديمة تخيلوا أن فيليب كان يعيش فيها وأغراض تعود لذلك العهد. وفي احدى الأمسيات التي جرت فيها مثل تلك الجلسات تلقت المجموعة أول الاشارات من فيليب على شكل طرقة مميزة على الطاولة، بدأ بعدها “فيليب” بالإجابة على الأسئلة التي بدأ بطرحها أفراد المجموعة، كانت طرقة واحدة تعني “لا” وطرقتين متتاليتين تعني “نعم”. ومنذ تلك اللحظة بدأت تحدث مجموعة من الظواهر التي لا تملك تفسيرا علميا. ومن خلال الاجابات عبر النقرات على الطاولة شعرت المجموعة بأن “فيليب” هذا يحمل “شخصية” ويعبر عن ما يحبه ويكرهه وبعض الأحيان كان يتلكأ بالاجابة عبر تردده أو أحيانا أخرى يتحمس للإجابة. كانت “روحه” قادرة حتى على تحريك الطاولة وهزها من جانبيها بالرغم من أن الأرضية كانت مغطاة بسجاد سميك وفي بعض الأوقات كانت الطاولة ترقص على رجل واحدة !

                  البعض يرى أن الأشباح غير موجودة وأنها موجود فقط في عقولنا، والبعض الآخر يرى أن عقلنا اللاواعي مسؤول عن تلك الظواهر الغريبة، ولكن تلك التجربة أكدت بلا شك وجود ظواهر لا تفسير لها وأن عالم ما وراء الطبيعة يستحق المزيد من الدراسات والأبحاث.

                  وأضيف بأنه ربما يكون هناك جن وراء تلك الظواهر تقوم بخداع المجموعة وتمثل عليهم دور فيليب!

                  أدلة وشكوك

                  من المحبط للباحثين في ظاهرة الاشباح انهم لم يقتربوا حتى الآن من فهم ماهية الأشباح منذ 100 سنة مضت.الكثير من الأدلة جمعت، الادوات طورت لتفسير ظاهرة لدراستها ونظريات محدثة عنها قُدمت دون الوصول للأشباح وما ورائها وكيفية تشكلها ولماذا تتجسد.

                  ورغم توافر بعض الصور التي يمكن إعتبارها أدلة على الظاهرة الا ان المتشككين يرون أن تلك الصور مجرد خدع من الضوء أو الظل أو ناتجة عن التسليط المزدوج للإضاءة، أو إنعكاسات أو ظاهرة طبيعية أو أخطاء في التصوير أو خدع واضحة ومقصودة.

                  الباحثون في ظاهرة الأشباح يبدون ذهنية أكثر انفتاحاً نحوها، ولكن دون معرفة دقيقة للظروف المحيطة التي التقطت فيها تلك الصور لا يمكننا على وجه التحديد معرفة ما يظهر فيها بصراحة، وفي عصر تقنيات معالجة الصور الرقمية لا يمكننا الوثوق بكل الصور ، وعلى الرغم من أن بعض الصور قد تظهر أشباحاً فعلية لكن لن يكون بإمكاننا البرهنة على تلك الظاهرة من خلالها.

                  كذلك يتوفر الكثير من التقارير التي تتحدث عن مشاهدة الأشباح، فالتاريخ منذ بدايته غني بها، وتستقبل الآن الكثير من المواقع الإلكترونية المتخصصة في ذلك الشأن المئات منها شهرياً حيث يلقى العديد منها دراسة وافية، ويمكننا تقدير عدد تلك المشاهدات بالآلاف يومياً حول العالم فهذه الظاهرة جزء من خبرة الإنسان، يرى المشككون أن تلك المشاهدات المزعومة رويت من قبل شهود سيئين لا يعتد بإفاداتهم أو أن حواسهم توهمت ببساطة أشياء ناتجة عن الضوء والظل أو الحقل الكهربائي.

                  ورغم ان الصورة المتحركة أكثر إقناعاً وكشفاً للظاهرة لكنها ليست كافية للتصديق. إضافة لذلك من النادر للغاية وجود مقاطع فيديو “جيدة” عن الأشباح. وعندما يركز المؤيدون لفكرة الأشباح على الأغراض التي تختفي لتظهر في مكان آخر بعد فترة وبدون سبب منطقي، والأضواء التي تعمل وتطفئ من تلقاء نفسها، والجرة التي تسقط من على الرف وتتحطم على مسافة 12 قدما عبر الغرفة فان المشككون يعتبرونها تخيلات واسعة خاصة و انها تمثل نشاطاً يحدث فجأة وبشكل ذاتي وعلى هواه، لذلك ينتمي معظمه إلى روايات الشهود ولو نجحوا في التقاط فيديو عن ذلك النشاط الغريب فهذا النوع من الفعاليات يسمى غالباً بأفعال الشغب وتلك العبارة تعني حرفياً “الشبح المشاغب”، ويعتقد عدد كبير من الباحثين في ما وراء الطبيعة أن تلك الأفعال لا تخص الأشباح على الإطلاق، لأنه غالباً ما تتركز حول أحد الأفراد الأحياء، وتقول إحدى النظريات أن تلك الأفعال ناتجة عن قدرة خاصة لأحد الأشخاص أو مجموعة الأشخاص الموجودين في نفس المكان إذ بإمكانهم تحريك الأشياء عن بعد من خلال دماغهم بما يعرف بظاهرة تحريك الأشياء ، وعلى الرغم من أنها تعطي طابعاً درامياً للموضوع إلا أنه لا يمكن اعتبارها كدليل على الأشباح.

                  ورغم ان ظاهرة الصوت الإلكتروني من أقوى الأدلة التي بحوزة العلماء عن ظاهرة الأشباح، إلا أن جميع المتشككين يفسرون تلك التسجيلات الغامضة على أنها مجرد تداخلات لبرامج إذاعية كانت تبث على الهواء أو مكالمات عبر الهاتف الخلوي ولكن على الرغم من ذلك تبقى تلك الأصوات لغزاً محيراً.

                  صائد الاشباح

                  يعّرف “صائد الأشباح” على أنه شخص يقوم باجراء تجارب بحثية في المكان الذي يثير الريبة والإشاعات على أنه مسكون بالأشباح أو الجن بغية رصد أو تسجيل أي دليل على وجودها سواء عبر الصورة والصوت أو ملاحظة تغيرات قوية في مؤشرات الأجهزة التي يستخدمها ناتجة عن سبب مجهول.

                  وتوجد أجهزة يستخدمها عادة “صائدو الأشباح”، فقد لاحظ الباحثون في تلك الظواهر وجود تذبذبات أو تغيرات ملحوظة في حقول الطاقة تمتد على كل المجال الترددي للأشعاعات أو الأمواج الكهرطيسية (الكهرومغناطيسية) والتي تشمل الأشعة تحت الحمراء، الضوء المرئي، والأشعة فوق البنفسجية وحتى الأشعة السينية وأشعة غاما.

                  وتتضمن الأجهزة : كاميرا تصوير رقمية عالية الدقة 5 ميغابيكسل فما فوق مزودة بفلاش، كاميرا تصوير عادية أخرى مزودة بفيلم حساس للأشعة تحت الحمراء وعالية السرعة، مسجل صوت رقمي، أجهزة قياس الحقول المغناطيسية الكهربائية والكهرباء الساكنة وكاميرا فيديو للتصوير الليلي، مقياس حرارة رقمي ومقياس الأمواج الراديوية.

                  وتعتبر المقابر أو الأماكن التي شهدت منذ زمن جرائم قتل عنيفة أو انتحار من أكثر الأماكن التي تشهد نشاطاً للطاقة ولكن مع ذلك قد تحوي بعض الأماكن التي هجرها الناس منذ زمن طويل كالمستشفيات والمدارس و الفنادق والسجون وبعض المنازل على نشاط مماثل.

                  وحسب التجارب البحثية تكون الزيارة في وقت متأخر من الليل لأن الباحثين لاحظوا زيادة ملحوظة في الطاقة في ذلك الوقت في المكان المسكون. ولأن السكون في الليل وانخفاض الضجيج يساعد على تسجيل أدلة أقوى عكس النهار.

                  وبعد الانتهاء من التجربة يتم دراسة ما تم جمعه من قياسات وصور وأصوات بهدف تحليلها، حيث يتم استبعاد كل دليل مزيف.

                  ويقول المختصون انه لا توجد فرق بحثية في الماورائيات في عالمنا العربي أو الإسلامي على غرار ما نراه في الولايات المتحدة الاميركية واليابان وبريطانيا وسنغافورة وبلدان أخرى.

                  البيت المسكون

                  يقصد بكلمة “مسكون” أنه يحتوي على عدد من الاشارات الغامضة التي ليس لها تفسير علمي حتى الآن يلاحظها أو يحس بها سكانه القاطنين من الاحياء ويمكن معرفة اذا ما كان البيت مسكون من خلال اشارات أهمها أصوات تمثل زمجرة أو أنين أو ضحكات أو تنهدات أو كلمات مختصرة أو وقع أقدام له تردد واضح تتغير قوته او مناطق باردة محددة الابعاد في ارض البيت أو أبواب تغلق أو تفتح بدون سبب معقول ، تشغيل أجهزة كهربائية كالتلفزيون والستريو بدون سبب ظاهر أو اضاءة الغرفة أو أشياء تختفي من البيت وتظهر في مكان آخر بعد مدة رغم البحث عنها أو روائح مجهولة المصدر أو رؤية أطياف أو اشباح أو ظلال سوداء أو رؤية كوابيس مخيفة من قبل أفراد العائلة والشعور الغامض بالمراقبة أو أشياء تتحرك أمام العين أو نار تظهر من لا شيء أو أفكار متسلطة على ذهن أحد القاطنين تكون بغيضة أو مقرفة.

                  لوح الويجا والاتصال بالمجهول !
                  عبارة “أويجا” هي اختصار لكلمة نعم بالفرنسية Oui وبالألمانية Ja ، يحتوي لوح الاويجا على كلمتي “نعم” و “لا” في الوسط وعلى جميع الأحرف حسب الالفباء والأرقام من 0 إلى 9 ، وعبارة وداعاُ GoodBye لانهاء الجلسة.

                  وصممت هذه الالواح لتسهيل الاتصال بالارواح ويجتمع المشتركون في جلسة تحضير الارواح على ضوء الشموع حيث يتوسطهم لوح الاويجا ويمكن أن يكون بينهم وسيط روحاني، يمسكون المؤشر أو ما يسمى بالبلانشيتو برؤوس أصابعهم ، يتنقل المؤشر بين أصابع المشاركين من تلقاء ذاته (يزعم أنها الطاقة الناتجة عن الروح التي تم الاتصال بها) على الخانات التي تمثل الأحرف لتكوين الاجابة عن السؤال المطروح :ان يكون كلمة أو بضع كلمات أو للإجابة ببساطة بنعم أو لا من خلال حركة المؤشر على إحدى الخانتين كما يتحرك المؤشر على الارقام لتكوين رقم سنة معين أو اجابة تمثل كمية معينة.


                  يتبع

                  تعليق


                  • #10


                    صور الأشباح
                    في مسابقة أجريت في نيوزيلندا لصور أشباح تم التقاطها في أماكن مختلفة، أتت تلك المسابقة بعد أن أجريت مسابقة مشابهة في بريطانيا حيث انبهر الجمهور ببعض الصور.

                    معظم الصور المعروضة كانت تحوي بقع مضيئة يعتقد أنها طاقة ناتجة عن وجود الأشباح أو مجرد غبار على عدسة الكاميرا أو دخان أو إنعكاسات ضوئية شاذة. لكن بعض الصور كانت مثيرة وخضعت للكثير من التمحيص كالصورتين الملتقطتين لمنزل تشب فيه النيران يحيط به متطوعون يتدربون على مكافحة الحرائق في ويستبورت في عام 2006، يظهر في كلتا الصورتين رأس طيفي معلق في نافذة المنزل المحترق، وبينما يمكن تفسير إحداهما كخدعة بصرية ناتجة عن شكل النيران إلا أنه من الصعب تجاهل الصورة الثانية والتي تحتوي أيضاً على صورة وجه.

                    يقول مدير جمعية التحقيق في الظواهر الغامضة براد سكوت أنه يمكن تفسير معظم تلك الصور، فحوالي 90 بالمئة منها تملك تفسيرات منطقية لكل شيئ يحصل، لكن ما نبحث فيه هو تلك النسبة التي لا تتجاوز 10 بالمئة تقريباً من الصور.

                    ويصرح أحد النقاد أن الإنسان لديه ميل طبيعي للبحث عن “وجوه” في النماذج العشوائية. وتقول فيكي هايد من جمعية المتشككين في نيوزيلندا أنه يمكن تفسير تلك الصور بسهولة فمعظم اللقطات تحتوي على نيران ودخان وضباب وتكون مخادعة بشكل نظن أنها أشباح. تخلق مثل تلك العوامل ظروف تصوير غير واضحة وتنتج نوعاً من النماذج التي نسعى لإعطائها تفسيراً يحمل معنى، ومما لا يدع الشك أن الشكل البشري هو النموذج الذي يحمل أقوى معنى بالنسبة لنا. فإن تشكل أمامنا كرتين بجانب بعضهما فإننا سنميل تلقائياً إلى إدراكهما كعينين في وجه.

                    يحذر سكوت فيقول : إن قال أحدهم أن تلك الصورة غريبة أو فيها شبح علينا أن نخضعها للدراسة والتمحيص ولا أن ننجر لتصديقها بسهولة”. ففي إحدى الصور التي التقطت في عام 1966 والتي تظهر امرأة وحفيدها ذو العشر أشهر ذعرت العائلة لملاحظتها رأس رجل مع نظرة شريرة كان موجوداً في سلة خلفهما. لكن كل مسببات الخوف تلاشت عندما أدركوا أن الرأس لم يكن إلا جاك نيكلسون بصورته المنشورة في مجلة مطوية وموضوعة في سلة خلفهما وهو بوستر للفيلم المرعب Shining الذي شارك في تمثيله. كانت الصورة الرابحة في النسخة البريطانية من المسابقة هي صورة الشبح الظاهر خارج قلعة اسكتلندية والتي تم التقاطها في شهر مايو عام 2008.

                    نماذج
                    دهشت الجدة آن لامبرت (54 عاماً) لما رأته على شاشة هاتفها النقال بعد ما التقطت صورة ما بدا أنه تجسد لوجه شبح هنري الثامن عندما كانت تقف في منزل تيودور الملكي حينها كانت السيدة لامبرت تقضي الليل في قاعة سامليسبري عندما سمعت أصوات غامضة وكان الفتى لانكس من كلايتون بروك وحيداً في الغرفة المظلمة وعندها أحست بشيء ما فأمسكت على الفور بهاتفها الخليوي وبدأت تلتقط عدة صور.

                    عندما وصلت السيدة لامبرت للبيت في اليوم التالي نظرت للصور التي تم التقاطها في قاعة تيودور الملكية لتفاجأ بملامح وجه شبح ! ، تسترجع السيدة لامبرت ما جرى في وقت متأخر من الليل خلال جولتها للمنزل الملكي الذي يعود إلى القرن الرابع عشر بالقرب من بريستون حيث تقول : “كنت في أعلى الدرج قرب غرفة الراهب ، كان يوجد شخصان في الغرفة ثم غادرا ووقف شعر رأسي من شدة الخوف أحسست بوجود شيء ما، كنت ألتقط صوراً مختلفة من أنحاء الغرفة، وكانت مظلمة بعض الشيء وقلت في نفسي أن كان هناك شيء ما في الغرفة آمل أن يظهر على الصور الملتقطة لكنني لم أكتشف ذلك إلا بعدها بيوم وقلت لابني : هذا شبح أليس كذلك ؟ فقال: إنه كذلك ، فقلت : انه يشبه هنري الثامن !

                    كانت السيدة ليندسي موراي المديرة المسؤولة عن قاعة سامليسبري سعيدة لمعرفتها بوجود شبح جديد في القاعة ! وعلقت على الصور: “لا نملك صورا لهنري الثامن ومن الممتع والشيق أخذ صورة جيدة له”.

                    كما أصبح فندق في رومانيا محط الأنظار بعد ما التقطت عدسة الكاميرا طيف شبح ،ونشر الخبر في الصحف المحلية وقنوات التلفزيون. تجسد الشبح في الصورة على شكل امرأة ترتدي رداء أبيض طويلاً وتم تسجيل مشاهدات لذلك الشبح في ممرات وأدراج فندق ديسيبال في منتجع بايل هركيولين الجبلي.

                    ويقال إن الفندق الذي يعود إلى أكثر من 150 سنة وأنه يخبئ كنزاً رومانيا قديماً ويقوم الشبح بإبعاد صائدي الكنوز. وللعلم تم إغلاق الفندق لمدة 5 سنوات بهدف التجديد لكن الناس الذين كانوا يدخلون إليه يزعمون أنهم رأوا الشبح أو صوروه. تقول فيكتوريا أيوفان البالغة من العمر 33 سنة : “قمت بتصوير صديقي في الفندق وعند عودتي للمنزل دهشت لما رأيت في الصورة، إنه ظل امرأة تبدو راهبة من ردائها الأبيض الطويل !”

                    كما قال شاهد آخر من طلاب الثانوية العامة يدعى ألكساندر أنه قدم للفندق مع زملائه الستة في وقت متأخر بهدف الإثارة فشعروا جميعاً بلفحة هواء بارد ورأوا الشبح الأبيض على مسافة قريبة منهم فانطلقوا مهرولين من الفزع.على إثر ذلك حذرت السلطات المحلية الناس من الذهاب إلى ذلك الفندق بحجة أنه غير آمن نظراً لأعمال البناء.

                    تشكل الأشباح
                    أظهر علم ما وراء النفس (الباراسيكلوجي) ومجموعات بحثية تتقصى الحقائق عن ما وراء الطبيعة أن الطيف المرئي مجهول المصدر أو ما يسمى “الشبح” له درجات مختلفة في التشكل منها البقع المضيئة . والتي من الغريب أنها تظهر فقط بعد التصوير في الاماكن التي يظن أنها “مسكونة” كالمقابر أو البيوت القديمة المهجورة، الكثير من هذه البقع تكون ناتجة عن ظاهرة فيزيائية لعدسة الكاميرا فعندما يثار الغبار مثلا يتضاعف حجم ذرات الغبار لتبدو على الصورة بعد التقاطها فقط بفضل الفلاش القوي في الليل. كذلك تظهر عندما تزداد الرطوبة أو الضباب. ولكن هناك حالات قليلة نادرة ظهرت فيها تلك البقع في الصورة بدون أن يكون هناك أي مسبب طبيعي من المناخ وما يميز تلك البقع أنها تحتوي على تفاصيل نواة كنسيج غريب مختلف الالوان، الغريب أن مقياس الحقل المغناطيسي سجل قيما مرتفعة في مكان تواجد البقع وهناك البقع المضيئة المتحركة وهي بقع متحركة تشاهد في الصورة كانها كتلة دائرية لها كما نشاهده في مذنبات الفضاء. وتظهر على عدسة كاميرا الفيديو كخط ضوئي يتحرك بسرعة هائلة من جهة لأخرى. يرى المتشككون أنها تمثل حشرات متحركة وبفعل قوة الفلاش في الليل تظهر كخط ضوئي.

                    أما المادة الغيمية الكثيفة فهي نادرة الحدوث حيث تشاهد ككتلة ضبابية أو سديمية قد تكون متحركة ليس لها معالم ومتحولة وتترافق عادة بروائح مميزة مجهولة المصدر وهناك شكل يسمى التجسد وهو نادر الحدوث حيث يظهر طيف لملامح وجه أو جسد بشري يلبس زياً قد يعود لقرون كما شوهد في القلاع البريطانية مثلاً لزوجات الملك هنري التي اعدمت احداهن بتهمة الخيانة الزوجية وقد يتراءى طيفها للبعض تتجول بثيابها ، قد تكون الرؤية ظلامية أكثر كظلال سوداء متحركة أو ملامح مخلوق غير واضحة المعالم (غير بشري) وقد تكون له عيون مشعة بألوان غريبة كالاحمر مثلا. قد تترافق هذه الرؤية في قرب الاستيقاظ أو في حالة اليقظة الكاملة، قد تظهر بجسد بشري دون رأس أو بمخلوق غريب تتركز عيونه في صدره وله أجنحة وتم الاخبار عنه في أماكن مختلفة من الولايات الاميركية.يرى المتشككون أنها ناتجة عن الهلوسة أو مرض انفصام الشخصية حيث لا يرى الآخرون كل التفاصيل التي يراها أحدهم.

                    التفسيرات العلمية
                    على الرغم من أن العلم لم يستطع حتى الآن أن يأتي بتفسير نهائي ودقيق لظاهرة الأشباح إلا أن بعض الباحثين حاولوا تفسير مشاهدتها وفقاً لعدد من الفرضيات، والشبح وفقاً لاعتقاد الكثير من الناس هو روح شخص متوفى تتجسد بشكل شفاف وغالباً ما تكون ملامحه غائبة جزئياً ويسكن في مواقع معينة أو مع أناس له صلة معهم خلال أيام حياته أو عند وقت احتضاره. هذا التعريف ليس توصيفاً علمياً ولكن معتمد على رأي من شاهدوها أو عاشوا تجارب معها، والإسلام له تعريف مختلف للشبح فمعظم الآراء الفقهية تستند على أن روح الميت لا يمكن أن تظهر للحي في حالة يقظته وإنما قد تزور الحي في منامه وهذا بحد ذاته ما زال يثير جدلاً دينياً.

                    كما تفسر مشاهدة الشبح بنفس ملامح شكل المتوفي أو ثيابه على أنه القرين وهو روح من الجن يرافق الإنسان طيلة حياته وله هدف ليتمثل في إضلاله عادة ومن المعروف دينياً أن للجن قدرة على التجسد بأي شكل إن أرادت ذلك وقد يتفق هذا مع شكل المتوفي وحتى ثيابه.

                    وللأشباح أنواع وبعضها لا يقتصر على أشكال البشر بل قد يأخذ شكل حيوانات وحتى جماد مثل القطارات والسفن وكذلك يمكن أن تكون جيشاً في معركة حدثت منذ زمن وقد تأثرت ثقافة الإنسان بقصص الاشباح فتناولها في أفلامه وفي أدبه كالروايات والمسرحيات كمسرحية هاملت لشكسبير عندما رأى هاملت شبح والده الملك، كما دارت حولها الكثير من الأساطير والميثولوجيا وبعض الديانات المختلفة.

                    ومن فرضيات تفسير ظاهرة الأشباح، فرضية «الحقل المغناطيسي الأرضي» فبعض الباحثين يرى أن التغيرات في الحقل المغناطيسي الأرضي التي تنشأ عن طريق الحركات التكتونية (حركات صفائح قشرة الأرض) والنشاط الشمسي (الرياح الشمسية) يمكن لها أن تنبه الفص الصدغي في الدماغ وبالتالي تولد العديد من التجارب المتصلة بالأماكن “المسكونة”. كما حدث مع موضوع الأحلام إذ أظهرت الأبحاث الإحصائية عن وجود صلة ما للأحلام مع الحقل المغناطيسي الأرضي. تم اختبار تلك الفرضية في نواح متعددة وبعض العلماء تحققوا من العلاقة بين وقت بدء حدوث ظاهرة غير عادية في الأماكن التي يقال إنها مسكونة من جهة وبين الارتفاع المفاجئ في النشاط المغناطيسي الأرضي من جهة أخرى. وعلماء أخرون اختبروا فيما إذا كان للمكان “المسكون” علاقة مع نوع محدد من النشاط المغناطيسي. وكذلك أظهرت دراسة أخرى تضمنت تجارب في المختبر حول الطريقة التي يتفاعل بها الفص الصدغي من الدماغ مع الحقول المغناطيسية المختلفة أن الشخص تحدث له تجارب مشابهة للتجارب التي تحدث في الأماكن المسكونة. ولكن ما زالت تلك الدراسات تثير جدلاً من جهة النقاشات العديدة وعدم الموافقة على ما خرجت به من استنتاجات.

                    الفرضية الثانية هي ترددات تحت سمعية وتعتبر الصوت أيضاً سبباً آخر في مثل حدوث تلك المشاهدات ، فالترددات التي تقل عن 20 هيرتز (نبضة في الثانية) تدعى “ما تحت السمعي” وهي لا تسمع عادة ويسبب للإنسان تجارب غريبة ويولد مشاعر غير اعتيادية في المكان. مثل القلق والحزن الشديد والإحساس بأنه مراقب من أحد ما وحتى القشعريرة. على سبيل المثال يمكن لمروحة تهوية لا تعمل وفقاً لطريقة عملها الاعتيادية من أن تتسبب في توليد ترددات “تحت سمعية” في المنزل.

                    وهناك فرضية قالت إنه يمكن للتسمم الناتج عن أول أوكسيد الكربون CO أن يسبب تغيرات في إدراك النظم البصرية والسمعية لدى الإنسان حيث اعتبر ذلك الغاز تفسيراً لظاهرة الأشباح في الأماكن المسكونة منذ عام 1921 ، وبهذا الصدد يتحدث التاريخ عن لجوء الإغريق القدامى لمعبد “ديلفي” لأخذ النبوءة ولاتخاذ قراراتهم المتعلقة في الحرب مثلاً ، ولكن أظهر التنقيب هناك عن وجود كميات لا بأس بها من غاز أول أوكسيد الكربون تحت أرضية المعبد الذي كان يسبب نوعاً من الهلوسة والرؤى الغريبة.

                    وحتى يومنا هذا ووفقاً لاستقصاءات إحدى اللجان العلمية لا يوجد دليل علمي موثوق بأن المكان قد تسكنه أرواح الموتى. فالذين ينتقدون شهود العيان لمشاهدتهم الأشباح يرون أن تلك المشاهدات أتت نتيجة الإدراك المحدود للإنسان للتفسيرات المادية (الفيزيائية) العادية، على سبيل المثال قد يؤدي التغير في ضغط الهواء في المنزل إلى إنطباق الباب فجأة أو قد تكون الأضواء ناتجة عن ضوء سيارة عابرة ومنعكس عن النافذة ليلاً وهذا ما يسمى فرضية الادراك المحدود للمؤثرات الفيزيائية.

                    أما خامس هذه الفرضيات فهي «الباريدوليا» هي ميل غريزي لفهم النماذج المشاهدة وفقاً لمعايير إدراك عشوائية، وبعض المتشككين يؤمنون بأنها هي التي تدفع الناس للاعتقاد بأنهم شاهدوا أشباحاً، ومثال على ذلك التقارير التي تتحدث عن مشاهدة أشباح من طرف العين (زاويتها) قد تكون ناتجة عن حساسية الرؤية المحيطية شديدة ويمكن بسهولة أن تضلنا خصوصاً في وقت الليل المتأخر عندما يكون الدماغ متعباً وميالاً أكثر للخطأ في إدراك الرؤى والأصوات.وأن مجرد اعتقاد الشخص عن المكان بأنه مسكون قد يؤثر في تفسيره للأمور العادية فيجدها أيضاً أدلة أخرى تدعم ما اعتقد به من فكرة أنه مسكون بالأرواح. وحالما تنتشر فكرة وجود الشبح في المنزل فلن تكون حركة أية غرض المنزل خاضعة للأسباب المنطقية أو الفيزيائية الحقيقية وأنما آتية من الشبح.



                    يتبع


                    تعليق


                    • #11


                      الموبايل والأشباح

                      انخفض عدد مشاهدات الأشباح بقدر ملحوظ في العقد الأخير، فهل للهواتف الخليوية دور في زوالها؟ قد يبدو ذلك القول غريباً بعض الشيء لكن المحققين في الظواهر الغامضة بدؤوا يأخذون تلك الفكرة بجدية. يقول توني كورنل وهو محقق علمي في جمعية الأبحاث الفيزيائية في السنوات القليلة الماضية كنا نتلقى تقريرين عن مشاهدة الأشباح أسبوعياً، أما الآن فلم نعد نتلقى أياً منها، ولعل إنحدار عدد المشاهدات يعكس بالضبط استخدامنا المتزايد للهواتف الخليوية.

                      يعتقد بعض العلماء أن التجسدات الشبحية ناتجة عن نشاط كهربائي غير اعتيادي، ومن المعلوم أن الهواتف الخليوية تنتج حقولاً كهرومغناطيسية وإشعاعات أمواج صغرية ، كما يعتقد توني كورنل من حيث المبدأ على الأقل أن الاستخدام المتزايد للهواتف الخليوية يحجب نشاط ظاهرة الأشباح والأنواع الأخرى من الظواهر الغامضة. ويقول أن عدد مشاهدات الأشباح بقي على حاله لقرون ولكن تلك المشاهدات بدأت تتناقص في السنوات الخمسة عشرة الأخيرة وفقط منذ بدء استخدام الهواتف الخليوية في بريطانيا وبدأ المنحنى البياني ينحدر ببطئ كبير على مدى السنوات العشر الأخيرة، في نفس الفترة التي شهد فيها انتشار الهاتف الخليوي انطلاقاً صاروخياً. ويبدو أن نموذج الانحدار يتكرر أيضاً في بلدان آخرى فالباحثون الأمريكان الذين كانوا يسافرون لبريطانيا بهدف التحقق من مشاهدات الأشباح فيها يواجهون نقصاً كبيراً في المشاهدات. يضيف توني كورنل في هذا الصدد:” بعد أن يتورطوا ويصرفوا الكثير على المعدات ويخططوا بعثتهم العلمية فيأتوا هنا ليس علينا إلا أن نقول لهم مرة أخرى بأنه لا وجود للأشباح عندنا”. وبينما نفى متحدث من شركة فيرجن للهواتف الخليوية أن يكون لها أي دور في تطهير الأشباح من بريطانيا. فإنه يقول:”سنكون سعداء إن شعر الناس بخوف أقل لدى حملهم للهواتف الخليوية خصوصاً إن اشتروها من ماركة فيرجن”. إن كانت نتائج البحث على حق عندها سيكون من الأفضل لصائدي الأشباح حمل جميع أمتعتهم على أكتافهم باستثناء هواتفهم الخليوية. ومع أن المحققين في ظواهر ما وراء الطبيعة متحمسين لمبدأ :”الترابط لا يعني السببية”، فإنهم بلاشك سيكونون على حذر عند التعامل مع الهواتف الخليوية لأنها قد تكون مسؤولة عن حجب أية أدلة يمكن أن يصلوا إليها في أبحاثهم، ولكن يبدو أن استخدام الهاتف الخليوي لا يؤثر على القدرات الخارقة (ما فوق الحواس الخمس كالتخاطر والاستبصار) أو تحريك الأشياء عن بعد والاستشفاء الروحاني، لأن تلك الظواهر ما زالت ترد إلينا وفي نفس المعدل منذ عقود مضت وحتى قروناً من الزمن.ومن المثير للفضول أن ظاهرة مثل ظاهرة الصوت الإلكتروني المسجل تزداد بمعدل كبير وهذا يرجح الفرضية التي ترجع سبب تلك الظاهرة إلى تداخلات في الأمواج الراديوية الإذاعية أكثر من كونها ناتجة عن التأثير الفعلي من شبح أو من طاقة ذهنية مجهولة.

                      جهاز صيد الأشباح
                      جمعية الأبحاث الفيزيائية تتعهد الآن بالنظر في تلك المسألة وستضع في اولويات اعتباراتها إرسال صائدي الأشباح إلى أماكن نائية من العالم حيث يأملون أن يروا فيما إذا كانت تلك المناطق المعروفة باستخدام ضئيل للهاتف الخليوي ستشهد زيادة ملحوظة في آثار الأشباح، ساهمت تلك الجمعية مؤخراً في برنامج استثماري للمعدات التقنية لدراسة الأشباح وغيرها من النشاطات الماورائية، وهم يمتلكون الآن أداة ثمينة لقياس تلك النشاطات تسمى SPIDER أو المسجل الإلكتروني الذاتي لبيانات الحادثة. تقوم تلك الأداة بتسجيل وحفظ أية تغيرات في الحرارة وتذبذبات الحقول المغناطيسية ، كذلك هي قادرة على الإصغاء إلى أية ضجيج ناتج عن الأشباح و رؤيتها أيضاً من خلال الأشعة تحت الحمراء. وعندما تلتقط تلك الأداة أية تغيير فأنها ستقوم فوراً بالتقاط سلسلة متعاقبة من الصور كما تشغل كاميرا الفيديو، ويتوقع الباحثين من أن تمكنهم تلك الأداة ليس فقط من الإجابة عن الأسئلة العديدة المتعلقة بحقيقة وجود الأشباح وإنما فيما إذا كان للهاتف الخليوي دور وراء إخفاء آثارهم.

                      أصحاب الظلال السوداء
                      لا نتحدث هنا عن أشخاص فعليين تتشكل ظلالهم بعد تسليط ضوء باتجاههم كضوء الغرفة أو نار المخيم أو الشمس وإنما نتحدث عن ظلال غامضة تتشكل دون دلائل على وجود أشخاص فعليين على الأرض قد تأخذ تلك الظلال أشكال بشر يرتدون ثياباً تعود إلى زمن غابر، تسمى تلك الظاهرة بـظاهرة أصحاب الظلال السوداء، فمن هم هؤلاء ومن أي عالم ؟ وهل قدموا من بعد مكاني آخر في الكون أم من زمن آخر؟ وكيف تشكلت ظلالهم وظهروا في عالمنا؟ ما زال الأمر يشكل لغزاً مبهماً حتى يومنا هذا. والمتابع لتلك الظاهرة يجد إتجاها متزايداً في حدوثها لكثرة المشاهدات التي حدثت لبعض الناس حول العالم، وفي محاولة لفهم خصائص تلك الظاهرة أجرى ستيفن واغنر وهو كاتب مهتم بدراسة الظواهر الغامضة في شبكة About الإلكترونية المعروفة لقاء مع جايسون أوفوت مؤلف كتاب «ظلام يمشي».

                      قال فيه أن ظاهرة أصحاب الظلال السوداء يمكن أن تدرج تحت عدة تصنيفات من الظواهر الغامضة ومنها الأشباح والأماكن المسكونة ، وعلى أية حال يمكن تشبيه العديد من المشاهدات على أنها صورة الإنعكاس في المرآة عن أشباح فعلية وهي تشكل الغالبية العظمى من المشاهدات، والكثير منها يتضمن ملاحظة ظلام حالك أكثر من ظلام الليل وظلال بهيئة البشر تشاهد تمشي عبر غرف نومهم وغرفة الجلوس ..الخ. غالباً ما يكون أصحاب الظلال السوداء مسالمين وعادة يكونون على غير دراية بمن يراقبهم.

                      وقال ان أقدم حالة عثرت عليها كانت لرجل رأى أصحاب الظلال السوداء عندما كان صبياً صغيراً في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي، وأقدم الحالات التي ذكرت في الاعمال الأدبية هي تلك التي حدثت خلال القرن السابع عشر. كما ورد ذكر أصحاب الظلال السوداء في عدد من الديانات عبر التاريخ، مشيرا الى ان كثيرون أكدوا له مشاهدة أشياء حقيقية كانت تتحرك وتحاول إخافتهم، وملايين الناس الذين ذعروا بظلال كانت عادية ما لبثوا أن أدركوا ماهيتها ويوجد الكثير الكثير من المشاهدات الخاطئة التي لم تكن تمثل تلك الظاهرة منها المشاهدات التي أُسيء فهمها ومشاهدات ناتجة عن كوابيس واضطراب النوم وحالات أخرى تحمل تفسيراً نفسياً تتجسد في ذهن من تراوده حالة ذهان مرضي.

                      والعديد من تلك المشاهدات حدثت في ضوء النهار وعندما كان الناس في حالة يقظة ووعي لمن حولهم.

                      وقال ان اصحاب الظلال السوداء غير حقيقيين، فسلوكهم لا يتوافق مع أي قانون فيزيائي، ولكن يمكن تفسيرهم بعيداً عن علم النفس وعن نتائج التجارب التي أجريت على مرضى الصرع، وقد حصل خروقات عديدة لقوانين الفيزياء التي نعرفها كتكسر الزجاج وإعادة تموضع الأشياء في المكان والشعور في الألم عند لمسها. كل ذلك يجعلني متأكداً من أن هؤلاء الغرباء موجودون بالفعل لكن العلم لم يستطع بعد الإمساك بهم.

                      قال جايسون: انه يوجد عدد هائل من الحالات التي يرتدي فيها أصحاب الظلال قبعة ودائماً يظهرون بثياب قديمة الطراز ويتصرفون كأشباح كأن يقفون دون حراك أو يتلاشون بعيداً، معظم الناس الذين سجلوا شهاداتهم عن ذلك النوع لم ينتابهم الخوف منه. وهو شبح ببساطة أما النوع الآخر فهم يعتمرون بشكل خاص قبعة من نوع فيدورا وهم أكثر رعباً وينشرون الذعر في قلب من يكون في مواجهة معهم وكأنهم يتغذون من خوف الناس، هذا النوع في بعض الأحيان بعيون حمراء متوهجة ولا يختفي ويتلاشى كالشبح ولكنه يمشي بعيداً وكأنه شخص له وجود فيزيائي/مادي بيننا، وهو يعطي إنطباعا بأنه لديه نية في إيذائنا.

                      ربما كان أصحاب الظلال السوداء مجرد صور عن كائنات تعيش في بعد مواز لنا وتنعكس آثارها بشكل ظلال ولسبب ما في عالمنا. كما أن هناك تفسيراً مشابها يدعى بالإسقاط الأثيري فربما هؤلاء الغرباء عبارة عن شكل أثيري، مستبعدا أن يكونوا مسافرين في رحلة عبر الزمن.

                      فقد كان هناك زوج على وشك الاحتضار إثر إصابته بمرض السرطان، وعندما تقدم السرطان في جسده أخبر زوجته عن مشاهدته لمجموعة من أصحاب الظلال السوداء في غرفته كانوا يقفون حول سريره، لم يستطع أحد رؤيتهم وقبل عدة أسابيع من وفاته ازداد عدد أصحاب الظلال السوداء ليصلوا إلى أكثر من 20 شخصا، وعلى الرغم من تدهور حالته أقنع زوجته بأن تأخذه إلى فندق يبعد أكثر من 200 كيلومتر وعندما دخلا غرف الفندق أخبر زوجته بأنه يريد أن يذهب في رحلة معها لكي يختبأ من أصحاب الظلال السوداء لكنهم لحقوا به وبعد أن قامت الزوجة بصلوات بهدف إبعاد هؤلاء عن زوجها اختفوا ثم توفي زوجها. ويزعم أن بعض الأطفال ترى أشياء خلف عالمنا هذا لا يراها البالغون لأن عقل الطفل يكون مستعداً لتلقي مثل تلك الإشارات فيدعون أن لذلك الطفل “شفافية عالية” وكلما ازددنا في العمر تراجعت تلك الموهبة ويصبح واقع حياتنا طاغياً ومؤثرا أكثر فلا نلتفت لما وراءه وعندها تقل قدراتنا خارج الحواس الخمس، يعتقد البعض أن تلك الرؤى ناتجة عن فعل الجن أما علم النفس فيعتبر تلك الرؤى مجرد تهيؤات أو خيالات على اعتبار أن خيال الطفل واسع يمكنه أن يتأثر بما يراه من أفلام الرعب أو بعض القصص المرعبة.

                      يتبع

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        كثير من الناس يتحدثون عن رايتهم لهاته التشكيلات المتنوعة والتي يكون مصدرها من الجن وصورهم كما اشرت

                        اخي الكريم مرة تكون في شكل انسان ومرة في حيوان ومرة في جماد وهذه الصورة هو الذي يختارها اي الجني

                        حتى يراه الانسي على هذا الشكل ونحن معشر المسلمين لم نعر اي اهتمام لهذه الصور فبمجرد ما يراها الناضر

                        يعبر عنها بانها من الجن اما المشكلة فهي في الغرب وفي كل من ليس له دين فهم لا يومنون الا بالماديات

                        وعندما يسمعون باشخاص راو ما راو يبدؤون بتحليلها تحليلا ماديا فلم يصلو ولن يصلو الى التفسير الحقيقي

                        وانا اقصد هنا الا دينيون او الملحدون

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة تاجعوت مشاهدة المشاركة
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          كثير من الناس يتحدثون عن رايتهم لهاته التشكيلات المتنوعة والتي يكون مصدرها من الجن وصورهم كما اشرت

                          اخي الكريم مرة تكون في شكل انسان ومرة في حيوان ومرة في جماد وهذه الصورة هو الذي يختارها اي الجني

                          حتى يراه الانسي على هذا الشكل ونحن معشر المسلمين لم نعر اي اهتمام لهذه الصور فبمجرد ما يراها الناضر

                          يعبر عنها بانها من الجن اما المشكلة فهي في الغرب وفي كل من ليس له دين فهم لا يومنون الا بالماديات

                          وعندما يسمعون باشخاص راو ما راو يبدؤون بتحليلها تحليلا ماديا فلم يصلو ولن يصلو الى التفسير الحقيقي

                          وانا اقصد هنا الا دينيون او الملحدون

                          الاخ الكريم تاجعوت

                          لى تعليق على ماتفضلت بذكرة حيث انة يوجد فرق بين الجنى والذى هو القرين والشبح ، ولقد وضح القرآن كل شىء عن عالم الجن وهو نفس عالمنا ولكن لانراهم

                          "يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي"(الأنعام: من الآية130) )
                          " قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ" (النمل:39) )
                          "وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ" (الصافات:7)
                          َ"وقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ" (قّ:23) و
                          َ"أَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً "(الجـن:6)

                          فالأنسان بعد موت جسده تبقى نفسه وهو ذاته الأنسية كما يوجد القرين (الجن) الذى كان يلازم الأنسان
                          و القرين هو نوع من الجن يلازم الأنسان فى حياته ويعرف كل أسراره
                          و الأنسان بعد موت جسده يبقى بنفسه وروحه فيكون الأنسان بعد موت الجسد شبحا لايرى
                          والحقيقة بأن الذى يبقى بعد موت الجسد هو كلاهما اى يبقى النفس الأنسانية حيه وهى كنه الأنسان فالأنسان روح لاجسد

                          كما يبقى القرين وهو نوع من الجن قرين للأنسان ويؤذى الأنسان لأنه هو ضده
                          (يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (لأعراف:27)

                          وقد وضح القرآن الكريم بأن الجن يرى الأنسان بينما الأنسان لايراه
                          (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ) (الاحقاف:29)

                          والجن أنواع كثيرة وضحها القرآن من عفريت ومارد وعمار وقرناء كل منهم قبيله والذى يهمنا فى الموضوع من الجن هو القرين لأنه ملازم للأنسان ويعلم الكثير عنه والجن هو مخلوق مثلنا وجسده من النار وهم يعمرون أكثر منا
                          (وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ) (فصلت:25)

                          ولكن الجن له خصائص تختلف عن النفس الأنسانية بأنه يمكن بواسطة الأنسان الذى يعلم العلم تحضيره وسجنه والأطلاع على أموره
                          (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً) (الجـن:6)

                          ولأجل فهم الحقيقة يمكن التفريق بين الجن والأشباح وكلمة أشباح أى خيال لايمسك وهى النفس الأنسانية
                          فالجن لهم جسد ويخضعون للعزائم ويمكن للأنسان السيطرة عليهم بالعزائم ولهم تأثير مادى على الأنسان مثلا يمكنهم نقل أشياء حسب ما أفاد القرآن
                          بينما الأشباح هم كالخيال لايمكن إمساكه ولايخضعون لسيطرة الأنسان بالعزائم ويحتاجون الى وجود إنسان له نفس سياله "وسيط" يستمدون منها مايعينهم على التجسد لكى يمكن ان يراهم الناس
                          ولذلك فالأشباح تحضر للأنسان عند ذكرها طواعية بينما الجن بالتحضير بالتسخير

                          اما بالنسبة للاشباح وهى النفس الأنسانية بعد أن فقد الأنسان عمره بموت جسده
                          فأصبح الأنسان بالنسبة لنا هو شبح غير مادى أى نفس حية بدون الجسد ترى وتسمع بحواس النفس بطريقة أفضل مما كانت عندما كان بالجسد )
                          ( لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) (قّ:22)
                          والأنسان بعد موت جسده لاتموت نفسه لأن الأنسان هو هذه النفس الحية وهذه الأنفس تظل بعد موت جسدها ومازالت حية ولكن لانراها وتظل حية حتى يوم القيامة عندئذ تموت الأنفس لكى يحى الله الأنسان مرة أخرى للقيامة بجسده ليحاسب ويرسل للحياة الخالده بالجسد والنفس

                          والفرق بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة هو بأن الأنسان فى حياته الدنيا التى أهم مافيها المال والبنون
                          بينما فى الحياة الآخرة الأعلى درجة فيها هى للمتقين الذين يعملون للحياة الآخرة فيكونون فى منزلة أعلى
                          (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) (الأنعام:132)
                          فالحياة الآخرة خير للمتقين والناس هناك منازل بعملهم فى الحياة الدنيا فالأعلى شأنا هو الأكثر تقوى
                          وبأن حياة الآخرة غير مادية فهى غيبيات يحى فيها الأنسان مدة أطول من يوم موت جسده الى يوم القيامة
                          وهذه الحياة الأخرى فى سبعه عوالم غيبية غير مادية
                          والدين أساسا يتعامل مع الأنسان قبل موته لكى يطبق قانون السماء ولكى يعرف الأنسان ربه ويترقى ويحسن التعامل مع الناس ولايرتكب خطايا حتى ينال الجنة بعد القيامة
                          بينما الحياة للأنفس بعد موت جسدها غيبيات ل
                          ذلك يمكن أن تظهر الأشباح للبعض فى نفس الأماكن التى كانت فيها فى الحياة الدنيا ويكون للأنفس منازل حسب عملها بالحياة الدنيا والدين هو الذى يدلنا على هذه الحقائق عن الحياة الأخرى والتى تستمر والممتده الى يوم القيامة فقد عبر الدين عن حياتين هما الحياة الدنيا وحياة الآخرة وهى خير وأبقى حتى يوم القيامة ثم تموت ليبعثها الله للحساب حيث الخلود
                          (وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى) (الأعلى:17)
                          (وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) (العنكبوت:64)

                          وأن هذه الأنفس فى أحد العوالم السبع حسب درجتها بدليل أن الله يدبر الأمر فى السموات السبع معناه وجود خلق يحتاجون الى تدبير الله لهم وهذه الأحاديث الصحيحة توضح وجود الحياة الآخرة للأنفس وبأن الأنفس فيها تعى وترى وتتكلم وهذا الحديث يوضح بأنه بعد موت موسى بأن موسى بنفسه حى ويصلى لله ومكانه فى عالمنا هو قبره
                          187509 - أتيت - وفي رواية هداب : مررت - على موسى ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر . وهو قائم يصلي في قبره
                          الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2375
                          خلاصة الدرجة: صحيح
                          هذا الحديث يوضح بأن القبر هو المكان المادى فى عالمنا الذى ينطبق على مكان الروح فى العالم الآخر كالمنزل عند الأنسان الذى لم يموت ، وبأن الأرواح تصلى فيه وبذلك يختلف الأنسان ذو المنزله كرسول أو نبى عن الأنسان الكافر أو المنافق فالقبور تمتلأ بالنور للروح ذات الدرجات العالية وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يزور الذين فارقوا الحياة الدنيا فى قبورهم ويكلمهم ويدعوا لهم

                          وهذا الحديث يوضح بأن كل الذين مات جسدهم مازالوا أحياء بأنفسهم وقد رآهم رسول الله وكلمهم:
                          187100 - رأيت عيسى وموسى وإبراهيم ، فأما عيسى فأحمر جعد عريض الصدر ، وأما موسى فآدم جسيم سبط ، كأنه من رجال الزط
                          الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3438
                          خلاصة الدرجة: [صحيح]

                          وهذا الحديث يوضح بأن الذين مات جسدهم مايزالون أحياء بأنفسهم وبأنه يمكن سماع صوتهم لبعض الناس
                          وبأنه يمكن أن ينالوا الرحمة بواسطتنا

                          112159 - خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بعض حيطان المدينة ، فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما ، فقال : ( يعذبان ، وما يعذبان في كبير ، وإنه لكبير ، كان أحدهما لا يستتر من البول ، وكان الآخر يمشي بالنميمة ) . ثم دعا بجريدة فكسرها بكسرتين أو ثنتين ، فجعل كسرة في قبر هذا ، وكسرة في قبر هذا ، فقال : ( لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا ) .

                          الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6055
                          خلاصة الدرجة: [صحيح]

                          وهذا الحديث أيضا يوضح بأن الأنسان بعد موت جسده تجلس نفسه فى المكان لذى هو قبر الجسد ويتكلم مع الملائكة

                          114484 - إذا أقعد المؤمن في قبره أتي ، ثم شهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، فذلك قوله : { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت } .
                          الراوي: البراء بن عازب المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1369
                          خلاصة الدرجة: [صحيح]

                          وهذا الحديث يوضح بأن الأنسان بعد موت جسده مازال حيا بنفسه ويقرأ القرآن ويمكن أن يسمعه بعض الناس

                          15830 - ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فقال النبي صلى الله عليه وسلم هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر
                          الراوي: عبد الله بن عباس المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 6/36
                          خلاصة الدرجة: صحيح



                          تعليق


                          • #14


                            أشباح تحت الماء


                            تحفل القصص المتعلقة بالاشباح الأرواح بالكثير من السيناريوهات المتنوعة ، غالباً تأتي من القلاع الكئيبة والجبال والأماكن المهجورة ، والقصور القديمة ، ولكن أن تأتي لنا حكايات عن الأشباح تحت الماء فهذا الأمر بالتأكيد هو الأقل شيوعاً بين قصص الأشباح ، إلا أنها موجودة ، وتوجد العديد من القصص الحقيقية عن الأشباح التي تهيم تحت الماء منقوله عن عدد من الغواصين .

                            الغواصين والأشباح



                            بالنسبة للمحققين العاديين عن خوارق ونشاطات الأشباح فهي منذ عشرات السنين ، ولكن في ولاية فلوريدا يوجد غواصين مهمتهم التحقيق في ظواهر الأشباح في المياة ولديهم عدد قليل من النتائج والتجارب ناتجة عن طريق الغوص تحت الماء والتحقيق هناك ، في رحلة غوص وتحقيق في تامبا - فلوريدا تحت جسر "سنشاين سكاي-وي" هذا الجسر سبق أن انهار في عام 1980 ، وسقطت ما لا يقل عن 35 سيارة وشاحنة بسائقيها ومن فيها مما أدى ذلك إلى وفاتهم ، الجسر هو أيضا موقع شعبي للانتحار حيث قفز ما لا يقل عن 200 شخص وماتوا منذ فترة بناءه وتجديده في عام 1987، و اضطر للقفز رجل واحد تحت تهديد السلاح ، وعند عملية غوص المحقيين سمعوا أصواتاً لأناس تحت الماء وهمسات وضحك مع أضواء غريبة ، فهل يمكن لهذه الوفيات أن تفعل شيئا وتكون أشباحهم وأرواحم لا تزال قائمة تحت الماء ؟

                            في رحلة أخرى ، قطعها الغواصين ، والتقطوا ما أسموه "أول صورة لشبح تحت الماء في العالم" أخذت الصورة من داخل كهف ، تحت الأرض المغمورة بالمياة بعمق 130 قدم ، والصورة يقال أنه يظهر فيها قناع وجه يسبح في الماء العكر ، وقال أحد أعضاء فريق الغوض أنه قبل التقاط الصورة سمعت صرخات قادمة من أسفل الكهف .

                            واضاف : "لقد أصبنا بحالة خوف وارتباك وأطلقنا النار في المياه السوداء ونحن نسمع صوت صراخ ونحن نعرف أن ذلك الموقع كان مكان لموت العديد من الغواصين" .

                            آلات الأشباح في تراك لاغون



                            "تراك لاغون " هو كان موقع معركة كبرى بين الولايات المتحدة الأمريكية واليابان في عام 1944 ، يقع في منتصف الطريق بين هاواي و الفلبين ، غرقت حوالي 60 سفينة و 275 طائرة تحت الأمواج خلال هجوم الولايات المتحدة المعروفة باسم "عملية الحالوب" وذهب الآلاف من الرجال إلى الموت تحت المياة وغرقت العديد من الآلات والمعدات الحربية الأخرى والسفن القديمة والتي يزيد عمر غرقها الآن عن 69 عاما ، لكن المفاجأه أن هذه الآلات لا تزال تصدر أصواتاً من تحت الماء .

                            ذهب الغواص الياباني "هوكي مارو" مع سفينة غوص يابانية في أعماق مياة "تراك لاغون" ، وقال أنه وعدد من الغواصين سمعوا أصوات محركات تشغيل الآلات بينما لم يكن هناك سفن أو زوارق على سطح الماء في حينها ، تأتي أيضا تقارير غريبة من الغواص الياباني "فوجي "كامورو حيث قال أنه سمع عدد من أصوات محركات السفن تحت المياة تعمل من تلقاء نفسها مع مشاهدات لأضواء غريبة ، ثم سمع هو وطاقم الغواصين الذين معه ما بدا لهم أيضاً صوت كصوت الأنسان كأنه يتسكع أو يمشي مع إصدار أصوات غريبة تحت الماء

                            اختفاء الغواصين

                            هناك بعض المواضيع الشائعة المتعلقة بالاشباح تحت الماء مع زوال واختفاء عدد من الغواصين وعدم عودتهم مرة أخرى إلى السطح ، عدة تقارير تتحدث عن رجال أو نساء من الغواصين الذين يغوصون في المياة للتحقيق في مثل هذه الظواهر ولكنهم يختفون دون أي أثر .

                            في عام 2012 ، في سانتا كروز- كاليفورنيا في بحيرة سيئة السمعة تشتهر بنشاطات غريبة للأشباح ، قال عدد من الغواصين المحترفين أنه اختفى غواص عندما غاص في المياة ومع أنه قد رأوه يقترب من السطح ، ومع ذلك اختفى الغطاس كأن شيئاً شده للوراء واختفى دون رجعة .



                            ظهرت رواية أخرى في تورونتو صن في عام 2007 ، مع استكشاف المياه المحيطة في غرينادا ، عندما عاد مجموعة من الغواصين إلى السفينة وكانوا على الهواء مباشرة في التسجيل لصالح إحدى الشبكات التلفزيونية ، وهم على متن السفينة لمقارنة وتسجيل الملاحظات وطرح بعض الأسئلة عليهم ، قال غواص من المجموعة أنه رأى طيف لشبح كبير كأنه أنسان بلون أبيض وأشار له بيديه ، كان بقية الغواصين الذين معه يضحكون ويعتقدون أنه يمزح ، لكن الرجل وبشكل عنيد قال أنه رأى هذا الشبح وكما وصفه تماماً

                            ولكن لم يكن هناك أحد في عداد المفقودين من الغواصين ولم تكن هناك زوارق أو سفن أخرى في الأفق ، ولم يتمكنوا أبداً من حل لغز الرجل الأبيض ، وقال البعض أنه مجرد هلوسة ، ربما ؟

                            على أية حال ليس كل الغواصين يختفون تحت الماء ، يحدث ذلك في مرات نادرة وقليلة ، وفكرة الغوص للتحقيق عن ظواهر الأشباح تحت المياة ، فكرة جريئة جداً وتحتاج إلى شجاعة وإقدام مفرط وهي تعتبر عمليات تحقيق استثنائية ، وتبدو فكرة مطاردة أشباح تحت الماء فكرة مجنونة تماماً ولكنها رائعة .

                            التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-24, 02:59 PM.

                            تعليق


                            • #15

                              نقلا عن موقع سويدى

                              نتيجة تعطشى للمعرفة، طالعت الكثير، وأيضا وأحببت دائما أن أتعلم أشياء جديدة. وكنت أيضا شكوكا أشك في أشياء كثيرة، وفيما يتعلق بالأشباح، لم أصدق بها ولم اكذبها ، ولكن عندما بدأت تحصل أشياء غريبة في المنزل، اضطررت إلى تغيير قناعاتي، وبدأت بتصفح الإنترنت كالمجنون لعلي أجد أناسا آخرين قد واجهوا حالات مشابهة، واندهشت عندما علمت أنني لم أكن وحيدا بل معي الكثيرين.
                              عام 2005م انتقلت إلى بيت جديد، كان أصحابه القدامى (رجل وزوجته) قد توفوا في السنة الماضية .
                              يجب أن أعترف أن البيت منذ البداية لم يعجبني ولم أرتح فيه، وإنما كانت النية أن أنتقل منه على الفور عندما أجد بيتا أفضل منه.فبعد سنتين بدأنا نسمع ضجيجا ولم نستطع تحديد مكانه، كان صوتا مزعجا بالفعل، كأنه شاحنة متوقفة ومحركها يشتغل، ولكنه آت من داخل المبنى، اعتقدت بعد ذلك أنه آت من محل شركة مستأجرة في المبنى. وطبعا نفت الشركة هذا الأمر بالكلية.
                              وبعدها حصلت على رقم هاتف لقنقن (من له خبرة في المياه الجوفية)، فاتصلت به. وبما أنه يستطيع إيجاد مواطن المياه الجوفية وغيرها مما تحت الأرض، فلعله يستطيع معرفة مصدر الصوت. فقال أنه لا يستطيع ذلك، ولكنه أراد فحص بيتي عن طريق الاستشعار عن بعد عبر الهاتف. قلت: حسنا.
                              قال: إن لديكم أشباحا وكائنات فضائية.لم أصدقه أبدا، يعني كان هذا من الغباء بمكان، وقال أنه يستطيع طرد الأشباح والفضائيين أيضا، لم أصدق ما أسمع، فقال بعد برهة أنني أعاني من مشكلة صحية معينة. عندها أصابني الخوف لأنه كان مصيبا فيما ذكره، فقد زرت طبيبا منذ أسبوع.
                              عندما أنهيت المكالمة، بدأت أتسائل، كيف استطاع ذلك الرجل الغريب والذي لم ألتقي به أبدا أن يعرف حالتي الصحية ؟
                              وأيضا حديثه عن الأشباح والكائنات الفضائية، إنه لأمر عجيب.
                              إلا أن الضجيج زاد يوما بعد يوم، حتى اضطررت إلى الانتقال إلى بيت والدتي. وبالرغم من قياس الضجيج والمساعدة المقدمة لي من مكتب البيئة، اختار المتصرف في شؤون المبنى حماية الشركة المزعجة لكيلا يخسر الأيجار. فلم يكن بوسعي إلا خيار بيع المنزل.بدأت بإصلاح السكن ليكون جاهزا للعرض، عندها بدأ كل شيء …
                              كان يوما مشمسا وأنا واقف على السلم أقوم بدهان البيت، أحسست بوخز في ذراعي اليسرى. نظرت فاكتشفت أنها كانت مليئة بآثار الخدوش. كأن حيوانا ذا مخالب قد خدشني . ومن الغريب أن شعر الذراع كان واقفا كأنه مكهرب. ما هذا بالله عليكم؟!!
                              أنهيت عملي في الدهان وذهبت بعدها إلى بيت أمي. أريتها ما قد حدث لي. وهذه الصور التقطّها في الحمام لديها في نفس اليوم:


                              بعدها حصلت على مساعدة من أحد السحرة العرافين، حيث قام بزيارتي مع شخصين آخرين. وقالوا أن في المنزل شبحين، رجل وصبي شرير. عندها بدأت أصدق بوجود الأشباح. ورجوت أن الأمر سينتهي عما قريب. ولكنني أخطأت… كان هذا كله فقط البداية…
                              بعد أن زارني السحرة وقالوا أنهم أخرجوا شبحين من منزلي، اعتقدت الآن الأمر عاد إلى الهدوء، ولكنني حصلت على خدوش جديدة.

                              حصلت لي هذه الخدوش في يديّ، كانت صغيرة وسطحية ولكنها آلمتني بشدة. كان شكلها كأنما قد خدشني أحدهم بإبرة صغيرة. ولكن ويا للعجب لم يصبها الالتهاب أبدا وكذلك فهي تختفي بسرعة، إلا أنني أصاب كل يوم بخدوش جديدة.
                              سافرت لمدة أسبوع خارج البلاد، ولم أصب بأي خدش، فزاد يقيني أن هذا الأمر متعلق بالشقة التي أسكن فيها.

                              وفي المنزل بدأت بتصفح الإنترنت عن مزيد من المعلومات. أردت أن أعرف إن كان هنالك مزيد من الأشخاص ممن تعرضوا لمثل هذه الحالات. فمن أوائل ما وجدت:
                              أفلام على اليوتوب:

                              آثار خدوش كبيرة
                              خدش امرأة في القبو
                              وأشياء أخرى.



                              وأخبرني بعض الناس أن استعمال بخور معين يساعد على طرد الطاقات السلبية ، فجربته ولكن للأسف لم يجدي نفعا، والذي حصل منها فقط هو امتلاء الشقة بالدخان . فخفت أن يقوم الجيران بالاتصال بالإطفاء.
                              ولأحساسى بعدم الارتياح في شقتي، انتقلت للسكن عند والدتي. ولكن ترددت إلى شقتي مرتين في الأسبوع للنظر في البريد وسقاية الزهور. لاحظت بأنني كنت أصاب بالألم في قلبي كل مرة دخلت إلى الشقة. و كذلك اشتكت صديقة لي نفس الأمر عند دخول الشقة، وأن الأمر كان يزول بمجرد الخروج من البيت.

                              وفي مرة أخرى أتت أمي إلى شقتى وعانت أيضا مشاكل في القلب. وبما أنها كانت قد أصيبت بأزمة قلبية فيما مضى، لم تتمالك نفسها وغادرت المنزل في الحال.

                              اتصلت بالقنقن الذي كنت كلمته من قبل والذي كان أول من زعم بوجود الأشباح. فوعد بالترقب والتفتيش لكن عن طريق الاستشعار عن بعد.

                              وفي اليوم التالي عندما وصلت إلى بيتي كان الشعور عاديا ولم أصب بألم في قلبي. ولكنني حصلت على شرح لذلك في المساء.

                              اتصل بي القنقن وتحدث عن أنه وجد شبحا جديدا في المنزل . كان جنديا شابا مات حوالي عام 1700م. وكان قد حصل على جروح في قلبه ولذلك كنا نعاني معه آلاما في القلب . ومن الغريب أن القنقن ساعد الشبح على الخروج إلى العالم الآخر، وبذلك انتهت مشاكل القلب لدينا.

                              أصبت بالدهشة، لم يكن الأمر قابلا للتصديق، كنت وقتئذ اجد صعوبة في التصديق بوجود الأشباح. والآن قد أخبرت أن الأشباح يمكن أن تؤثر علينا فيزيائيا… عجيب!!



                              معركة بولتافا عام 1709م، من كبرى المعارك التي منيت فيها السويد بهزيمة نكراء، إن كان القنقن في كلامه صادقا، فلعل الجندي قتل في هذه المعركة.

                              يتبع
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-26, 07:55 PM.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X