إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأطباق الطائرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأطباق الطائرة


    ( الجزء الأول )


    الأطباق الطائرة

    ملفات اليوفو في اسكتلندا للمؤلف ماكولم روبنسون في كتاب جديد وملفت يسبر العالم الغامض لمشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة (يوفو)UFO في اسكتلندا ويذكر أيضاً التفاصيل الكاملة لأول حالة إختطاف من
    قبل المخلوقات تم الإبلاغ عنها، بحث مؤلف الكتاب (مالكولم روبنسون) في تلك الحادثة
    التي وقعت منذ 17 سنة حينما كان الصديقان (غاري وود) و (كولن رايت) يقودان
    سيارتهما باتجاه قرية (تاربراكس) الكائنة في (وست لوثيان) واللذان يبلغان من العمر
    الآن 46 و42 على التوالي، كان من المفترض أن تستغرق رحلتهما 30 دقيقة فقط غيرأنهما وصلا متأخرين إلى وجهتهما بأكثر من ساعة ونصف حيث لم يتمكن أياً منهما من معرفة أين ذهب ذلك الوقت ؟!

    - ثم بعد فترة استعادا التفاصيل المذهلة لتجربتهما وذلك تحت تأثير التنويم الإيحائي (المغناطيسي) وكيف أن مركبة فضائية حلقت أمامهما قبل أن يصعدا بتأثير شعاع إلى داخل المركبة ومن ثم قامت مخلوقات غريبة بتجريدهما من ملابسهما وأجروا فحصاً عليهما قبل أن يعودا بنفس طريقة الشعاع إلى الأرض مجدداً. لم يغير كلاً من الرجلين روايتهما حيث نجحا في إختبار جهاز الكشف عن الكذب على التلفزيون. والآن يشار إلى تجربتهما بمسمى "حادثة A70".

    - قام مؤلف الكتاب (مالكولم) وهو خبير معتمد في ظاهرة الاجسام الطائرة المجهولة UFO وقد أسس هيئة علمية مستقلة للبحث في الظواهر الغريبة تسمى Strange Phenomena Investigations والمعروفة إختصاراً بـ SPI بإجراء تحقيق مفصل حول مزاعم الرجلين حيث كان لهذا التحقيق أثراً بالغاً عليه، وبعد إستكمال أطراف التحقيق في تلك الحادثة صرح مالكولم بالقول:"كنت متشككاً بحماس، وفي الواقع لم أكن أعتقد بصحة تلك القصص التي تحكي عن آليات طائرة فوق سماء اسكتلندا ، لكن عندما يغوص المرء في تفاصيل التحقيق حول تلك الأحداث
    يتجاوز ذلك الحاجز، فبعد عدد قليل من السنوات في التحقيق يتجمع لديك معارف أساسية ومتينة للتحقق من روايات الأشخاص الذين يتحدثون عن تلك الأمور".

    - تشكل حادثة A70 فصلاً رئيسياً في كتاب مالكلوم الجديد الذي يحمل عنوان :"ملفات
    قضايا اليوفو في اسكتلندا" UFO Case Files of Scotland حيث يحلل فيه المؤلف عدداً من مشاهدات اليوفو في اسكتلندا في السنوات الأخيرة الماضية .

    - ومن الجديربالذكر أن النسبة العظمى (95%) من التقارير حول الأجسام الطائرة المجهولة تملك عادة تفسيرات طبيعية ومحددة مما يبقي نسبة ضئيلة منها (5%) مجهولة السبب . أسس مالكلوم روبنسون هيئته العلمية SPI لأجل البحث في موضوع الأجسام الطائرة المجهولة وظواهر ما وراء الطبيعة Paranormal في السبعينيات من القرن الماضي. لكن لم يحدث إختراق في منهجه التشككي المتصلب حول اليوفو إلا مع بداية التسعينيات.

    وقائع القصة

    في 17 أغسطس منعام 1992 وبعد الساعة 11:30 ليلاً غادر (غاري وود) و صديقه (كولن رايت) مدينة (إيدينبرغ) متوجهان إلى منزل صديقهما في (تاربراكس) لتسليمه نظام إستقبال بالأقمار الصنعية. كانت سيارة غاري تسير بسرعة 65 كيلومتر بالساعة وكانت الحركة المرورية قليلة الإزدحام. وحينما عبرت السيارة محمية (هاربيريغ) شاهدا جسماً طائراً له شكل قرص مؤلف من طبقتين ويحلق على إرتفاع 6 أمتار (20 قدم) فوق الطريق وبكل تأكيد لم يكن طائرة عادية أو مروحية.

    - أصيب الإثنان بالهلع حيث قام (غاري) الذي يعمل مصلحاً لسيارات الإسعاف بوضع رجله على الدواسة بقوة وأقفل أبواب السيارة بكوعه. ثم إنبعث عن ذلك الجسم غشاوة (كتلة ضبابية) فضية اللون ومتلألئة وما لبثت أن لمست السيارة فقبع الرجلان في ظلام دامس. وبعدها استعاد الرجلان نظرهما فيما زال (غاري) يقود كالمجنون مقاوماً بصعوبة لئلا يفقد السيطرة على السيارة وفي نفس الوقت يحاول أن يتمالك أعصابه. وبعد وصولهما إلى وجهتهما يستعيد (غاري) بصراحة ما حدث ، إذ قرع الباب وفتح لهما صديقهما متسائلاً عن سبب تأخرهما في المجيء 90 دقيقة. ثم وصفا تجربتهما وطلبا أقلاماً وأوراقاً لرسم ما شاهداه. ثم غادرا منزل صديقهما عائدين إلى (إدينبرغ) سالكين هذه المرة طريقاً آخر إلى منزلهما. و كان يساور (غاري) شعوراً بأن أمراً آخر قد حدث !

    مالبثت أن راودت (غاري) أحلام غريبة ومزعجة تطورت إلى الشعور بصداع حاد أدى به إلى إجراء مسح مقطعي CAT Scan حيث لم يظهر أية أمور غير عادية. ثم بدأ يفكر بأن ما حدث ربما يكون يوفو لكنه رفض ذلك الإحتمال ، وقبل كل شيئ لم يكن لديه أية إهتمام في تلك القصص كما لم يكن صديقه (كولن)مؤمناً بحدوث تلك الأمور، زار (غاري) مكتبته على أمل أن يعثر على أية أمور تتعلق بظاهرة الاجسام الطائرة المجهولة فوجد تفاصيل عن هيئة التحقيقات في الظواهر الغريبة SPI فقرر الإتصال مع مؤسسها (مالكولم روبنسون).

    - أصغى (مالكولم) بإمعان وهكذا علم بأن شيئاً غريباً قد حدث لكلا الرجلين. واعتقد في البداية أنها حادثة إعتيادية من تجارب المواجهة عن قرب Close-Encounter
    مع أجسام طائرة غريبة. و من ثم جرى تنسيق مقابلة دعى فيها (مالكولم) كلاً من (غاري) و(كولن) إلى منزله، يقول مالكلوم:"لم يسبق لي أن قابلت أفراداً على ذلك
    المستوى من الصراحة والصدق فبإمكان المرء ملاحظة الصدمة التي عانوا منها والتي مازالوا يعانون منها ، شيئ جعل القشعريرة تسري في بدني، أنا أصدقهم".

    جلسات التنويم المغناطيسي

    أستدعيت (هيلين والترز)وهي إخصائية علم نفس ومؤهلة للقيام بجلسات العلاج بالتنويم المغناطيسي hypnotherapist للمساعدة في الكشف عن الغموض عبر استرجاع ما حدث خلال جلسة التنويم المغناطيسي، وخلال الجلسة الأولى بدا (غاري) شديد الإضطراب وانهمرت الدموع من عينيه بينما بقي (كولن) هادئاً، وبعد القيام بجلسات على مدار عدة أسابيع استعاد (غاري) بعضاً من ذكرياته حول الحادثة حيث يروي أنه رأى أشكال مبهمة ، بينما كانت أجسادهما (غاري و كولن) ترتعشان أثناء استعادتهما لتلك الواقعة، ولم تخلو نتائج تلك الجلسات التي تستعيد الذكريات من مشاعر الفزع والضيق.

    - كلا الرجلان صرحا بأن السيارة كانت متوقفة بعد أن فتح الأبواب ثلاثة من المخلوقات الصغيرة ، يستعيد (كولن) أن (غاري) وضع على نقالة طافية لا تستند على قوائم. وعانى غاري من ألم قوي في البطن ويستعيد بأن مخلوقاً آخر كان يقبع خلف جانب من المركبة الفضائية.
    صعد (كولن) من خلال سلم الصعود داخل الجسم حيث وجد نفسه داخل غرفة دائرية فيها كرسي منحني الشكل. تم تجريد (كولن) من ملابسه حتى أصبح عارياً تماماً ووضع على الكرسي وأخضع لفحص طبي ، يتذكر (غاري) بأنه نقل إلى غرفة دائرية فيها طاولة مرتفعة وهو أيضاً جرد من ملابسه ووضع على الطاولة. وفيما يلي سرد للقصة بحسب رواية كل من الرجلين:

    القصة بحسب رواية (غاري)

    امتدت يد رماديةإلى ص دره، كان المخلوق الصغير بطول 130 سنتمتر (4 أقدام ونصف) وجسده شبيه بأجساد الأطفال، ورأسه كبير وشكله كثمرة الأجاص (الكمثرة) وعيونه سوداء، كما رأى غاري مخلوقات صغيرة بنية اللون وكانت طيات من الجلد تغطي وجوههم وكذلك رأى رجلاً يلبس بدلة سوداء مع ربطة عنق، يستعيد غاري فيقول أنه كان ممدداً وهو عاري وكان هناك مخلوقان صغيران عند أقدام الطاولة أحدهما كان يحمل جسماً لامعاً ماسي الشكل (معين) ينبض بضوء برتقالي اللون، ثم قام المخلوق بتمرير ذلك الجسم الماسي على جسده ، وعلى يساره كانت تجلس أنثى عارية على الأرضية وكانت تصرخ وترتعد ، ثم قال لها بعقله (عن طريق التخاطر) :"لماذا تفعلين ذلك ؟"، ثم جاء الرد ببساطة :"ملجأ".

    القصة بحسب رواية (كولن)

    وجد (كولن) نفسهعارياً في حجرة زجاجية (او بلاستيكية شفافة من مادة Perspex)
    وكان كلاً من رسغي يديه وكاحليه مقيداً . ومع أنه لم يتمكن من رفع رأسه إلا بمقدار
    ضئيل إلا أنه لاحظ حجرات أخرى تحوي أناساً ، كما استعاد أحاسيس مزعجة كما لو أن
    عصاً ساخنة حمراء دخلت في عينه أو دماغه تورم. ثم جره المخلوقات عبر الغرفة قبل أن يقوم صغار من المخلوقات بإلباسه ثيابه.


  • #2
    الجزء الثانى

    أقوى حالة يوفو في اسكتلندا

    الباحث في الأطباق الطائرة مالكلوم روبنسون يعتبر حادثة A70 الأهم في قضايا الإختطاف من قبل المخلوقات كلا الرجلين عادا من تجربتهما مع آثار ندبات على أجسادهما لم تكن ظاهرة عليهما قبلها، مما يزيد من الغموض. ويصف (مالكلوم)
    ذلك بالقول:"ربما كانت تلك الحادثة أقوى حالة يوفو في اسكتلندا لحد الآن، كما
    لم تكن مواجهة قريبة مع يوفو فقط وإنما أيضاً مع مخلوقات. وبالنسبة لي أثرت تلك
    القضية على حاجز الشك الذي أنتهجه والذي يضرب به المثل، تعاملت بقرب مع تلك الحالة ورأيت واختبرت أثر الصدمة على كلا الرجلين وشعرت بألمهما. ووصلت لقناعة مفادها أن الرجلين لم يفتعلاها فهما أبعد من أن يقوما بذلك عن ذلك، كما أنهما لم يرغبا في إشهار ما حدث معهما أمام الجمهور ، أريد من (غاري) و(كولن) الخروج لكي تكون
    تجربتهما أملاً للبوح عن حالات إختطاف مشابهة أخرى. لقد أذهلتني ردة فعل العالم
    وتركيز الإعلام المسعور ". ويساعد (مالكلوم) الآن منتجي فيلم يخططون لتحويل
    القصة إلى فيلم. حيث قام صانعو الفيلم بالإتصال مع مالكلوم والرجلان اللذان مرا
    بتلك التجربة وبلغوهم جميعاً بضرورة تجنب الحديث عن حادثة A70 أمام الجمهور، وبعد أن يرى العالم القصة على الشاشة الكبيرة سيذهل بوقائعها التي جرت في عام 1992.



    أثناء إنعقاد المؤتمر العالمي لبحث ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة International UFO Congress في الولايات المتحدة االأمريكية قدم (مالكولم
    روبنسون) ثلاثة قضايا موثقة عن الأطباق الطائرة في اسكتلندا وهي : حادثة Livingston وحادثة A70 موضوع هذا المقال وحادثة Fife .وشرح أيضاً إنتقاله من التشكك بالظاهرة إلى التصديق بها.

    تحقيقات: يوفو في سماء رومانيا

    جسم مجهول ظهر في صورة التقطت من نافذة قطار كان ماراً في رومانيا بين جبال بريديال وسينايا في 16 ديسمبر الماضي تلقيت رسالة من السيدة ل.ل (41 سنة) وهي هنغارية الأصل تعيش في سوريا مع عائلتها وتتساءل فيها عن طبيعة الجسم المجهول الذي ظهر في الصورة أثناء رحلتها في رومانيا بهدف لزيارة أهلها وقد التقطت الصورة بكاميرتها الرقمية من نوع Kodak EasyShare CX7430 وبدقة 4 ميغابيكسل ، حيث صورت المشهد
    الطبيعي الجميل من أمام نافذة القطار الذي كان يقلها، حدث ذلك في صيف 2008
    وتحديداً في أوائل شهر أغسطس ، حينها كان القطار ماراً بين جبال بريديال وسينايا
    (Predeal and Sinaia) على مسافة 50 كيلومتر تقريباُ من مدينة براشوف Brasov و 190 كيلومتر عن العاصمة الرومانية بوخارست . كماأرفقت السيدة ل.ل في رسالتها صورتين لنفس المكان والوقت تقريباً لم يظهر فيهما الجسم المجهول بهدف المقارنة والتحليل.
    - وفعلاً أرسلت الصور إلى ASSAP وهي هيئة علمية بريطانية لها خبرة طويلة في علوم البصريات وفي تحليل الصور الملتقطة بواسطة الكاميرات الرقمية ، وللهيئة موقع إلكتروني تنشر فيه أبحاثها (يمكنك زيارة الموقع هنا)ولها أكثر من 25 سنة خبرة في ذلك المجال ، وهدفها تعليمي وتوعوي بالدرجة الأولى ومقرها مدينة لندن. تضم الهيئة مؤلفين معروفين كـ هيلاري إيفانز و جيني راندلز و بوب ريكارد المحرر في جريدة فورتين تايمز.

    - ومع محاولة تقريب الجسم في الصورة وتحليل ألوان خلاياه الضوئية (البيكسلات) لمقارنتها مع ألوان بقع ظاهرة أخرى في زاوية الصورة (خصوصاً عند اليمين والأعلى) وهي آثار زرقاء قريبة من لون السماء فوجدت أن درجة ألوان الجسم قريبة بشكل كبير مع تلك البقع الموجودة في الزاوية اليمنى العليا من الصورة.( حدث تشابه في قيم RGB اللونية ) وقد تكون علامة على إنعكاس ضوئي ولكننا فضلنا إنتظار نتيجة التحليل نتيجة تحليل
    الصورة
    تلقيت رد ASSAP وجاءت النتيجة كالتالي :"لسوء الحظ ، من الصعب تحديد ماهية
    الجسم المجهول في الصورة لأنه صغير جداً، فربما يكون طيراً أو مروحية أو بالون أو
    حتى إنعكاساً ضوئياً عن نافذة القطار (على فرض أن النافذة لم تكن مفتوحة)، ولدينا
    بعض الصور المشابهة عن يوفو (أجسام طائرة مجهولة)

    قرار وقف أعمال التحقق من اليوفو في بريطانيا

    رؤية فنية لمشاهدة طبق طائرمنذ يومين اتخذت وزارة الدفاع البريطانية قراراً بإغلاق الهيئة المسؤولة عن دراسة مشاهدات الاجسام الطائرة المجهولة والتي يرمز لها إختصاراً بـ MoD بعد أن عملت على مدار 60 الـ عاماً الماضية ، خيب هذا القرار آمال
    المهتمين في دراسة اليوفو أو الأطباق الطائرة وأتى بعد أن تعاملت الهيئة المذكورة
    مع أكثر من 12,000 تقرير و135 تقريراً جمعت خلال السنة الفائتة فقط . كان هدف
    الهيئة الرئيسي التأكد من أن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة لا تشكل خطراً على
    أمن بريطانيا. وكما يقول ناطق باسم الهيئة:"لن يتم النظر أو متابعة مزيد من
    التقارير بعد الآن". وأعلن القائمون على هيئة MoD
    التي تأسست في عام 1950 وقف أعمالها بعد أن كانت تتلقى تمويلاً سنوياً مقداره 50
    ألف جنيهاً استرلينياً . وجاء القرار بعد التساؤل عن المنفعة المتأتية من دراسة
    تلك المشاهدات التي أعتبروها :"استخدام غير مجدي لمصادر وزارة الدفاع". أما
    فريق الهيئة المذكورة MoD فقد حولوا من مركزهم الرئيسي في وايتهول إلى
    قاعدة عسكرية جوية في هاي وايكومب في باكس. واعترفت الهيئة بأنها كانت تتجاوب مع
    كل مشاهدة للأجسام الطائرة المجهولة وتستثمر جهودها لدراستها كمتعلقات خاصة بوزارة
    الدفاع وقد نشرت تلك التقارير سابقاًُ للتداول العام من خلال قانون حرية تداول
    المعلومات Freedom of Information Act

    بقيت 5 في المئة من التقارير دون تفسير تقول الهيئة أنه على الرغم من إنقضاء أكثر من 50 سنة لم يكشف أي تقرير منها دليلاً على خطر كامن على أمن المملكة المتحدة. ولكن بقي 5% من التقارير مجهول التفسير. كما أنه ليس لدى الهيئة أي رأي حول وجود حياة ذكية من الفضاء الخارجي أو عدم وجودها. حيث لم تتوفر لديها القدرة على تحديد طبيعة تلك المشاهدات. ويقول متحدث باسم الهيئة :"لكي نستثمر مصادر وزارة الدفاع على أكمل وجه قررنا أنه بدءاً من شهر ديسمبر 2009 لن تعود خدمة الخط الهاتفي الساخن أو البريد الإلكتروني متوفرتان للتبليغ عن أية مشاهدات " ، ويضيف قائلاً :"لن تكون الهيئة مسؤولة عن الإستجابة لأي تقرير عن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة أو التحقق منها".

    - ويصف نيك بوب الذي أدار مشروع اليوفو في وزارة الدفاع البريطانية خلال الفترة بين عامي 1991 و 1994 ذلك القرار بأنه:"مشين" وأنه يفتح الباب على مصراعيه أمام هجمات إرهابية . كما أخبر صحيفة الصن Sun البريطانية.

    مشاهدة يوفو خلال رحلة صيد في سماء الكويت

    يشرح الفيلكاوي مشاهدته للجسم الطائر المجهول خلال رحلة صيد الحداقةنشرت اليوم جريدة الرأي الكويتية خبراً عن مشاهدة أجسام طائرة مجهولة (يوفو) UFO رصدها شبان في السماء ، ففي 10 نوفمبر 2009 إنطلق 4 شبان في رحلة لصيد سمك "الحداقة"
    وهم جراح الفيلكاوي وحسن ورجب وعباس على متن طراد بحري من (الفنطاس) قاصدين (الركسة) وهي واقعة في شمال الكويت وعندما حلوا هناك قرابة منتصف ليل الثلاثاء أرخوا بحبال الصيد حتى لاح من بعيد ضوء مستدير وكبير اصفر اللون والى جانبه من الناحيتين اضواء صغيرة يتراوح عددها من 4 إلى او5 أضواء.

    - (الفيلكاوي) الذي كان سباقاً في رصد الجسم الغريب في السماء إلى درجة أنه لم يركز على الصيد ، اعتقد في البداية أنه أحد شهب او النيازك ولكن لما دقق أكثر استبعد أن يكون ذلك فهو لوكان شهبا او نيزكا لسقط ولكن الضوء كان يومض وينطلق في الفضاء بشكل افقي فجعله يتسمر مثل مسمار في الطراد ما دفع بـ الحداق حسن (الحداق: لقب من يصيد ذلك النوع من السمك السمين) إلى توجيه سؤال له :"ماذا بك ؟...إلى ماذا تنظر ؟ ... ماذا
    بك؟" وعندما لم يرد الفيلكاوي على رفيق الرحلة حسن، نظر بدوره إلى الفضاء
    ليبصر الإلتماعات الغريبة ومصدرها جسم غريب في الفضاء ، ضوء اصفر مستدير مثل
    الكشاف يشتعل وينطفئ وكذلك الأضواء الصفراء على جانبيه الايمن والايسر، ولما أفاق(الفيلكاوي) مما لفت نظره وشد حواسه وسلبه كل تفكيره، قال منتفضاً:"يا حسن تناول هاتفك
    والتقط صورة"، وحينما همّ حسن لالتقاط الصورة اختفى الجسم الغريب واختفت
    الاضواء المرافقة له في كبد السماء.

    - يشرح (جراح الفيلكاوي) الذي يعمل في وزارة المالية، عن حال السكون التي اخذته لدى رؤيته لتلك الأضواء الغريبة ليلا في الفضاء، أو بالأحرى ما اعتبره خطفا لحواسه في لحظة فيقول:"في وقت كنت فيه مشدوداً إلى ذلك الضوء الآتي من الفضاء تارة يومض وتارة يختفي غلبت عليّ الدهشة وتلعثمت من جراء ما اشاهد خصوصاً بعدما تبدد ما كنت اعتقده في البداية
    على انه شهب او نيزك، وذلك عندما راحت تلك الاضواء تسبح بشكل افقي في الفضاء،
    حينئذ ادركت أنني امام جسم مجهول، حيث لم يقع نظري من ذي قبل على هذا النوع من
    الاضواء". ويتابع قائلا :"لولا نداء حسن رفيق رحلتي لي لازددت إمعانا في
    التحديق او ازداد بي الوقت مسلوب الارادة بفعل الانبهار الذي تملكني من تلك
    الاضواء، وفاتتنا الفرصة ان نلتقط صورة حتى بهاتفه الخليوي، ولكن نعتقد أن ما وراء
    تلك الأضواء أو من كانوا في داخلها يملكون الحواس والاجهزة المتطورة والتي حالت
    دون إتمام مهمة تصويرنا لها". ويضيف :"رغم غياب تلك الأضواء عن ناظرينا
    لكنها لم تغب عن خيالي ولسبر اغوار المعرفة في نفسي اتصلت على الخبير الفلكي
    الدكتور صالح العجيري لابلغه بما شاهدت علّه يفيدني بالخبر اليقين، وفور اتصالي
    عليه وابلاغه بما شاهدت ، قال لي:"هذا طبق طائر" (يرويه على لسان
    العجيري دون تحمل أية مسؤولية على أقواله).


    - وعن الحالة النفسية التي مر بها وعايشها خلال الايام التالية، يقول يلكاوي):"بصراحة ...
    شاغلة بالي وجهزت كاميرا لرحلات الحداق المقبلة، خصوصاً أن هاتفي لم يكن مزودا بـ
    كاميرا، ومن هذا المنطلق اشرت إلى حسن ان يتناول هاتفه ويصور."ورداً على سؤال
    عن ما ستكون ردة فعله إن شاهد طبق طائر وقانم بخطفه، أجاب الفيلكاوي :"بصراحة
    اتمنى ان يخطفوني لاكتشف عالمهم، ولكن لدي مخاوف من أن يقوموا بمسح ذاكرتي أو
    يعملوا مني حقل تجارب".

    تعليق


    • #3
      الجزء الثالث


      للأسف وكما يقول الخبر لم نحظى بأي دليل مصور عن تلك الأجسام الطائرة المجهولة أو الأضواء الغامضة، حيث نفتقر كثيراً في عالمنا العربي لأدلة مصورة عن تلك الظاهرة .وبالنسبة للتفسير لا يمكن إلا وضع فرضيات لتلك المشاهدة حيث نستبعد فرضية أن تكون يكون لتلك الأضواء منشأ طبيعياً بسبب حركتها التي لا تشبه نيزكاً أو شهباً أو مذنباً بحسب ما يقول الخبر ، وهكذا تبقى هناك فرضيتان هما:

      1- تجارب من فعل
      البشر

      هل يمكن أن تكون تلك الأضواء ناتجة عن أقمار تجسس إصطناعية تتحرك في مسارها أو تكون مروحيات بعيدة
      تظهر للمشاهد بشكل أضواء متحركة أو تكون مناطيد إختبار مضيئة يتم التحكم بها عن
      بعد أو تكون تجارب عسكرية سرية وجدت في الكويت مسرحاً لتلك التجارب ؟


      - كل تلك الإحتمالات واردة ولكن لا نملك ترجيح أياً منها مع غياب الدليل المصور أو المادي، ولكن كما
      تظهر الإحصاءات عن تلك الظاهرة أن النسبة العظمى من مشاهدات اليوفو ناتجة عن بالونات ضوئية كالتي يطيرها البعض ونذكر منها البالون الصيني ..الذي لا يلبث أن ينطفئ ضوؤه لدى إنطفاء ضوء الشمعة التي بداخله.

      - تجارب سرية وعسكرية

      نذكر أن الكثير من مشاهدات تلك الأضواء الغامضة في السماء كانت تحدث بالقرب من مواقع أو قواعد عسكرية
      فهل هذا مجرد مصادفة ؟ وهل هناك فعلاً تجارب سرية تجرى هناك في صحراء المكسيك (إقرأ
      عن: منطقة السكون) أو غيرها لإختراع سلاح إشعاعي سري سرت الكثير من الشائعات عنه ؟
      خصوصاً أن الكثير من تلك المشاهدات يترافق مع حقول مغناطيسية أو إشعاعية بالغة
      الشدة يمكن أن تتسبب بإنقطاع الأنوار و توقف محرك السيارة كما حدث كما حدث في قصة
      واقعية نشرت في هذا الموقع تتحدث عن جسمان مجهولان في سماء الإحساء في السعودية أو
      بأضرار إشعاعية على جسم الإنسان حيث ترافق ذلك مع مشاهدة مروحيات سوداء اللون كما
      جرى في هيوستن في ولاية تكساس الأمريكية عام 1980 مما أدى إلى وفاة عدد من الأشخاص
      الذين تعرضوا لتلك الإشعاعات الغامضة .
      - ونتساءل هنا : لماذا نالت الكويت بالذات النصيب الأكبر من مشاهدات الأجسام المجهولة التي تحدثت عنها
      بعض التقارير وأقوال شهود العيان أكثر من أي بلد عربي؟ ( إقرأ عن : الكويت وتاريخ
      مشاهدات اليوفو) ، حيث لم تتحدث التقارير مثلاً (منذ منتصف القرن العشرين ) عن مشاهدة أجسام طائرة مجهولة في مصر رغم كثرة سكانها ومساحة أرضها الشاسعة وتاريخها الطويل!


      2- مركبات تخص مخلوقات قادمة من الفضاء الخارجي


      يظل ذلك الإحتمال وارداً ، فحتى الآن لا ننكر أن هناك أجسام مجهولة تظهر هنا وهناك في أنحاء العالم
      خصوصاً بالقرب من سواحل البلدان فهناك مزاعم عن وجود قواعد في أعماق البحار
      والمحيطات تنطلق منها تلك الأجسام المجهولة ولكن لا يمكن لنا حتى الآن ورغم الكم
      الهائل من المشاهدات الموثقة أن نقول أنها مركبات فضائية قادمة من الفضاء الخارجي
      لعدم توفر الدليل المادي كما لا يمكننا أيضاً أن ننفي بالقطع وجود حضارات أخرى
      أكثر تقدماً منا تزورنا ربما للتزود بالطاقة أو المياه أو لإجراء تجارب إستنسال
      على جنسنا البشري فالعلم يرى أن هناك إحتمالاً كبيراً لوجود مثل تلك الحضارات في
      الكون نظراً لاتساعه الهائل والفرص الكبيرة لوجود عدد كبير من الكواكب في المجرات
      التي لها مواصفات مشابهة لكوكب الحياة (كوكب الأرض) وربما كانت حياة أخرى مخلوقة
      من مركبات السيليكون الذي يمكن أن يكون له نفس مواصفات الحمض النووي المعروف
      إختصاراً بـ DNA فهو قادر على إستنساخ نفسه .


      الدين والإعتقاد بوجود المخلوقات

      من وجهة الإعتقاد الإسلامي لا يذكر القرآن الكريم وجود مخلوقات ذكية مكلفة من نوع ثالث غير الإنس
      والجن ولكن عدم ذكرها لا يعني إنتفاء وجودها، فالقرآن أيضاً لم يذكر أشباه البشر
      من القردة التي عاشت قبل بني آدم الذي عرف الزراعة واخترع الكتابة بآلاف السنين
      على الرغم من قدرة تلك المخلوقات على الصيد وابتكار الأدوات كما أظهرتها الحفريات
      كآثار إنسان نياندرتال الذي يملك ذكاء لا يقل كثيراً عن ذكاء البشر وينتصب على
      قدمين كالإنسان.ولكن من الممكن أيضاً ان تكون تلك المخلوقات الفضائية شكلاًُ من
      أشكال الجن نظراً لقدرتها الهائلة على الإختفاء بسرعة وكذلك طيرانها وإشعاعاتها
      فالجن مخلوق من نار ، ومن الجدير بالذكر أن الكنيسة الكاثوليكية سمحت مؤخراً من
      خلال تصريح الفاتيكان أنه لا بأس من الإعتقاد بوجود مخلوقات فضائية من الفضاء
      الخارجي بعد أن كانت تعارض تلك الفترة منذ زمن بعيد.
      أخيراً ...يرى فريق آخر أن أبرز مشاهدات اليوفو في تاريخ الظاهرة ومنذ عام أربعينيات القرن
      الماضي تملك تفسيراً علمياً قد يتعارض مع أقوال شهود العيان و"الأدلة" المصورة
      أو الآثار الإشعاعية.

      قصص واقعية: جسمان مجهولان في سماء الإحساء

      في صيف عام 1991 أو ربما 1992 وخلال فترة تواجدي في منطقة الإحساء الواقعة في الجزء الشرقي من
      المملكة العربية السعودية بحكم عملي هناك كمدير موقع لمشروع محطة للأرسال الإذاعي
      تعرضت لموقف غريب ، آنذاك كنت أسكن مع زوجتي في منطقة العويمرية وهي منطقة شبه
      منعزلة عن وسط مدينة الهفوف وتقع على مقربة من طريق السعودية - قطر والذي كان فيه موقع
      المشروع على بعد 17 كيلومتراً ، علماً بأن الهفوف كانت منطقة ريفية ويغلب عليها
      السكون بعد الساعة العاشرة مساء ، وفي تمام الساعة الثانية عشر من منتصف الليل
      طلبت من زوجتي إعداد طعام العشاء الذي نتناوله دائماً في وقت متأخراً بحسب عادتنا
      فنتبهت زوجتي إلى عدم وجود خبز في البيت فتذكرنا أن الخبز نفذ من البيت بعد
      تناولنا لوجبة الغداء حوالي الساعة السابعة مساء نظراً لظروف عملي في المشروع ،
      وبالتالي اضطررت إلى الذهاب من المنزل متوجهاً إلى مدينة الهفوف والتي تبعد عن
      منزلنا حوالي مسافة 3 كيلومترات عسى أن أعثر على خبر من أحد الأفران خلال إنشغالهم
      في تحضير الخبز للصباح الباكر.

      المواجهة

      بعد أن قطعت حوالي 600 متر في سيارتي التي كانت من نوع نيسان باترول وأثناء مروري من أحد الشوارع
      انطفأت فجأة أعمدة النور في الشارع وكذلك في الشوارع والمنازل المجاورة له وهي حالة نادرة الحدوث في السعودية، ولكن فوجئت أيضاً بانطفاء سيارتي وتوقفها بصورة كاملة وكأن البطارية قد تم فصلها ، كان الشارع خالياً من وجود أي مخلوق، حاولت إدارة السيارة مرة أخرى لكنها لم تستجيب ابداً لأي محاولة ، وأثناء ذلك لاحظت سلوكاً غريباً جداً على الرياح فقد كانت تثير الأتربة وغيرها من الأوراق وأكياس البلاستيك فترفعها بشكل دوامات صاعدة وكأن هناك مكنسة كبيرة تسحب كل هذه الأشياء من حولي وبعدها شعرت بسكون غريب وكأن شيئاً لم يكن ، وأحسست بحركة فوق رأسي فنظرت لأجد كرتين مضيئتين ساطعتين ترتفعان فوق عمود الانارة بحوالي 10 أمتار ، كان نورهما سماوي فاتح أشبة بنور الصبح وكانتا تسيران بجوار بعضهما ببطء ولكن بحركة غير متناظرة فإحداهما تسرع في بعض الاوقات فتلحقها الاخرى وكأنهما تبحثان عن شيء ،
      استمر ذلك لحوالي ثلاثة دقائق فنزلت مسرعاً من السيارة لأرى هذا المنظر وخصوصاً أنهما بدءا بالابتعاد عن سيارتي فطارتا مبتعدين بسرعة هائلة كالصاروخ حيث طارت إحداهما باتجاه رأسي على إرتفاع 100 متر ، ثم لحقتها الأخرى جنباً على جنب وبنفس السرعة بإتجاه أفقي ثم في باتجاه رأسي مائل ، في تلك اللحظة بالذات فوجئت بعودة الأنوار في الشوارع وفي المنازل المجاورة ، فركبت سيارتي وأدرتها فدار المحرك
      وقطعت بها مبتعداً وعندما حكيت لزوجتي ما جرى نصحتني بأن لا أبلغ السلطات بما حدث كيلا يتهمونني بالجنون أو أفقد عملي ، وحتى يومنا هذا لا أعرف سر ما حدث ! وبالمناسبة هذه أول مرة أتكلم فيها عن تجربتي فأرجو الاستفادة منها لتسليط الضوء على المخلوقات القادمة إلى الأرض وأتساءل هنا عن غايتهم من زيارتنا !

      أطباق طائرة ومخلوقات تظهر في أعمال فنية قديمةقد يعتقد البعض أن مشاهدات الاطباق الطائرة بدأت
      مع منتصف القرن العشرين وتحديداً بعد حادثة روزويل أو أنها تقتصر غالباً على أماكن من العالم دون غيرها، لكن سنكتشف عكس ذلك عندما نرى الصور التالية ، إذ تجسد بعض النقوش المرسومة على جدران الكهوف والمنحوتات والأعمال الفنية والمخطوطات التاريخية أجساماً طائرة مجهولة UFO
      أو أشكال مخلوقات غير بشرية ترتدي بزات فضائية ، فما هو دور الأطباق الطائرة إذن
      في حياة الشعوب والحضارات القديمة وكيف ارتبط حضورها مع أحداث دينية مختلفة؟ وهل
      أثرت ثقافة الأطباق الطائرة على منطق تفسيرنا لتلك الأجسام الغريبة الظاهرة في
      آثار الإنسان قديماً ؟ ومالذي دفع الفنانين القدماء إلى رسمها في لوحاتهم ؟ هل
      لأنهم شاهدوها فعلاً في السماء ؟ أسئلة ما زالت تحتاج إلى إجابات.

      تعليق


      • #4
        الجزء الرابع




        كشفت وزارة الدفاع البريطانية مؤخراً عن ملفات سرية جديدة لتكون بمتناول العموم ، تتناول الملفات حوالي 100 مشاهدة للأجسام الطائرة المجهولة (يوفو) جمعت بين عامي 1981 و 1996 ، تشير التقارير إلى أن طائرة تجسس أمريكية قد تكون مسؤولة عن عدد من تلك المشاهدات. ولحد الآن استطاع العلماء إيجاد تفسيرات لأكثر المشاهدات إثارة وشهرة في تاريخ الظاهرة إلا أن الغموض ما زال يلف بعضها الآخر. ونذكر فيما يلي أبرز مشاهدات الأطباق الطائرة وكيف فسرتها أجهزة الامن والسلطة في الدول التي ظهرت فيها:

        1
        - حادثة التحطم في روزويل 1947

        زعم أن أشلاء قامت قوات من الجيش الأمريكي بجمعها تعود إلى مركبة فضائية متحطمة تخص مخلوقات قادمة من الفضاء في موقع روزويل (زعم العثور على جثثهم)، كان لتلك القضية شهرة واسعة وأحدثت الكثير من الجدل وما زالت إلى درجة أنها أصبحت ظاهرة ثقافية وشعبية . واتهمت أجهزة الأمن بالتكتم عليها.

        وتفسيرها انة ما زالت قوات الجيش الأمريكي تصر على أنها كانت تلتقط أجزاء متناثرة لمناطيد عالية الأرتفاع تخدم أهدافاً إستطلاعية في تجربة علمية ضمن برنامج أطلقت عليه اسم موغل Mogul - يمكنك قراءة المزيد عن لغز حادثة روزويل.

        2- قضية كينيث أرنولد - واشنطن - 1947


        يرجع أول إستخدام لمصطلح "طبق طائر" Flying Saucer في الصحافة إلى الحادثة التي وقعت في عام 1947 أن زعم رجل أعمال أمريكي أثناء قيادته لطائرته مشاهدة 9 أجسام طائرة تشكل سرباُ بشكل حلقة وذلك بالقرب من جبل راينير في واشنطن ، وصفهم كينيث أرنولد بأنهم كانوا يقفزون
        عبر المياه.


        وتفسيرها انة سبق أن صنفت القوات الجوية الأمريكية تلك القضية على أنها وهم بصري أو سرب .

        .3-مشاهدات متفرقة في العاصمة واشنطن - 1952

        تتابعت سلسلة من التقارير عن رؤية أجسام مجهولة على شاشات الرادار في ثلاثة من المطارات
        المتباعدة، وأدى نشر تلك الأنباء في الصحف في أنحاء البلاد إلى تشكيل لائحة روبرتسون لدى المخابرات المركزية الأمريكية.

        التفسير:القوات الجوية الأمريكية من جهتها تتهم الإنعكاس حراري في الجو ، يحدث ذلك عندما تغلف
        طبقة باردة وجافة من الهواء طبقة أخرى دافئة ورطبة على مقربة من الأرض مما يؤدي إلى إنحراف إشارات الرادار وإعطاء نتائج مضللة أو زائفة.

        4
        - قضية كيفللاند -ولاية تكساس الأمريكية - 1957
        حققت الشرطة في عدد كبير من التقارير التي بلغ عنها راكبي الدراجات النارية حيث توقفت محركات دراجاتهم فجأة عن العمل عندما واجهوا جسماً متوهجاً شكله يشبه البيضة ، زعم سائقي الدراجات أن محركاتهم عادت للعمل مجدداً بعد أن ابتعد ذلك الجسم .

        التفسير: وصل تحقيق قامت به القوات الجوية إلى إستنتاج مفاده أن عاصفة كهربائية سببت تلك
        المشاهدات وأضرت بعمل المحركات.


        5- مشاهدة وستول - أستراليا - 1966


        زعم أكثر من 200 طالب ومدرس في مدرستين مختلفتين في ملبورن -أستراليا أنهم شاهدوا جسماً طائراً مجهولاً هبط في حقل عشبي ثم ارتفع فوق إحدى الضواخي المحلية.

        التفسير: تعتقد جماعة تسمى Australian Skeptics وهي منظمة لا
        تنوي الربح تدرس الظواهر الغامضة وتستخدم في ذلك طرائق منهجية
        وعلمية أن الجسم المجهول عبارة عن طائرة تجريبية عسكرية.


        6- حادثة تحطم في ميناء شاغ - كندا - 1967

        تحطم جسم مجهول في مياه ميناء شاغ الواقع في نوفا سكوتيا .

        التفسير: لم تتوصل الهيئة الكندية للأمن القومي لتفسير ما حدث وصنفت تلك المشاهدة على أنها
        "مسألة غير محلولة" بعد سلسلة من التحقيقات البحوث البحرية. كما فشلت كذلك لجنة كوندون من جامعة كولورادو التي تحقق في الأطباق الطائرة في الوصول إلى تفسير.


        7- حادثة طهران - 1976

        إعتقد أن جسماً طائراً مجهولاً أدى إلى تعطيل الأجهزة الإلكترونية في طائرتي إف-4 الهجوميتين وكذلك تجهيزات التحكم الأرضي.عدد من الجنرالات الإيرانيين صرحوا عن إعتقادهم بأن أن الجسم قادم من الفضاء الخارجي.


        التفسير: زعم فيليب كلاس في كتابه :"خداع الجمهور" أن شهود العيان شاهدوا بالفعل جسماً إلا أنه جسماً كونياً ومن المحتمل أنه كوكب المشتري وتم ربط تلك المشاهدة عن قصد مع حادثة تعطل الأجهزة بغرض التملص من المسؤولية.

        8- مشاهدة ساو باولو - البرازيل - 1986


        كشف الرادار حوالي 20 جسماً طائراً مجهولاً في أنحاء متفرقة من البلاد وعندما أرسلت 5 طائرات عسكرية لمواجهتها اختفت على الفور.
        التفسير: يفسر البريطاني جيفري بيري (باحث في علوم الفضاء)ما حدث على أنه عبارة عن أجزاء المحطة الفضائية السوفييتية "ساليوت-7" التي سقطت ودخلت الغلاف الجوي الأرضي وتناثرت حول المناطق الوسطى الغربية من البرازيل.

        9- موجة من الأجسام الطائرة - بلجيكا - 1989 - 1990


        زعم حوالي 13500 شخص أنهم شاهدوا أجسام طائرة ضخمة و سوداء ومثلثة الشكل وكانت هادئة
        وقريبة من الأرض، و ورد حوالي 2600 إفادة مكتوبة من الناس الذين رأوها ، كانت رادارات حلف شمال الأطلسي (الناتو) تراقب تلك الأجسام كما حققت القوات البلجيكية في أمرها.


        التفسير: يعتقد الفرنسي ريناود ليسليت المهتم بظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة أن بعض تلك المشاهدات قد تكون طائرات حوامة (هيليكوبتر).



        10- فيديو تركيا - 2008

        ادعى حارس في مجمع "يني كينت" أثناء مناوبته الليلية أنه صور بكاميرا الفيديو والمجهزة بعدسة مقربة عدداً من الأطباق الطائرة على مدى أربعة أشهر ، مما أدىبمركز سايروس للبحوث الفضائية لإعتباره أقوى دليل مصور في تاريخ الظاهرة.

        النفسير: يزعم العلماء الأتراك أنه مجرد خدعة مصممة على الكومبيوتر.


        يوفو يحلق أمام عدسة كاميرا البي بي سي

        طبق طائر التقطتها عدسة كاميرا البي بي سي الحية أثناء عرض برنامج صباحي للقناةا لتقطت كاميرات احدى القنوات التليفزيونية البريطانية أثناء بث مباشر ، جسماً طائراً مجهولاً UFO وهو يرتفع بسرعة فائقة من "نهر تاين" الأربعاء الماضي.

        وقد ظهر وميض مايعتقد أنه طبق طائر أثناء بث مباشر لمنطقة جسر الملينيوم في مدينة "نيوكاسل"، عندما ظهر فجأة وميض في أسفل يسار الشاشة. وتحرك الجسم سريعاً من أسفل الشاشة ليمر تحت أسفل قوس الجسر قبيل الاختفاء بأعلى الشاشة. ونقلت وسائل إعلام بريطانية، عن نيك بوب محقق الأجسام الطائرة المجهولة السابق بوزارة الدفاع قوله: "للوهلة الأولى اعتقدت أنه طائر واستبعدت هذه الفرضية عند إبطاء لقطة الفيديو.. هذا لغز حقيقي."، وتزامنت المشاهدة مع التقاط بريطاني ما زعم أنها صورة لجسم طائر وهو يقتفي أثر طائرة عسكرية من طراز "هيركليز" أثناء هبوطها في مطار "ويلتشاير" العسكري أواخر الشهر الماضي. وكانت البحرية الروسية قد كشفت أخيراً عن وثائق سرية حول مشاهدات لأجسام طائرة مجهولة.



        التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-15, 10:17 PM.

        تعليق


        • #5
          الجزء الخامس


          قصص واقعية:

          جسم كروي مجهول في سماء صنعاء

          مشهد لمدينة صنعاء في اليمن خلال العطلة الصيفية كنت غالباًً ما أصعد على سطح المنزل صباحاً لتنشق الهواء العليل وللتمتع بالنظر إلى السماء ، آنذاك كنت بعمر 10 سنوات ولكن في صباح أحد الأيام عند الساعة التاسعة تقريباً وفيما كنت على سطح منزلنا الكائن في أحد أحياء مدينة صنعاء في اليمن (من المعروف أن صنعاء تقع في منطقة جبلية مرتفعة) رأيت جسماً كروياً يتوهج بضوء أصفر قوي ويحلق على علو 20 متراً (أوبناء بخمسة طوابق) كان في جهة الشرق و يدور حول نفسه أثناء تنقله الهادئ في السماء
          بضوئه الثابت الشدة ، في ذلك الوقت كان معظم الناس نياماً أو في أعمالهم فلم يراه أحد إلا أنا، على العلم أنني متأكد أنه ليس بمنطاد للأرصاد الجوية.


          هل لبعض الناس دور في إستحضار اليوفو ؟

          هل يستطيع بعض البشر استحضار الأطباق الطائرة حسب رغبتهم ؟مازال الكثير من الباحثين في ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة المعروفة بـ UFO (يوفو) يؤمنون لسنوات عديدة بأن هناك أماكن متعددة على الأرض تكثر فيها مشاهدات تلك الأجسام (تمثل بقعاً ساخنة لتلك الظاهرة)وذلك بسبب احتوائها على شذوذ مغناطيسي أرضي خاص.ومع تطور العرق البشري في إمكانياته التقنية ستزداد إمكانياته في رصد التدفقات المغناطيسية، إن الدوامات الناتجة عن وفرة الطاقة المغناطيسية لن تتسبب فقط بنبضات كهربائية وإنما سيكون بالإمكان ملاحظتها في معظم المناطق الجغرافية مثل النموذج الذي يستدير فيه لحاء الشجرة أو العشب على شكل لولبي(حلزون) فقد يكون هذا دليلاً على دوامة مغناطيسية من نوع ما.

          البراكين والأهرامات : أماكن جذب محتملة


          يمكن أن يكون لبعض المناطق التي تكثر فيها مشاهدات الأطباق الطائرة صلة بالتزود بالوقود ، ويبدو أن النشاط البركاني يجذب اليوفو ومن المحتمل أن الهيدروجين وبعض الغازات المنطلقة من فوهة البركان تستخدم للتزود بالوقود. كما أن تمثل بعض المناطق المعروفة كالأهرامات منطقة جذب لليوفو لما يلفها من الطاقة الأثيرية الواضحة ، تلك الأماكن عرفها القدماء جيداً وعلموا كيف يستخدمونها للتأمل ولإطالة حياة الأطعمة وبنى الخلايا الأخرى على الأرض.

          بعض الأشخاص لديهم مغناطيس

          هناك زعم بأن لبعض الأشخاص دوراً ملحوظاَ في إجتذاب اليوفو إليهم في المكان الذي يتواجدون فيه أو حتى في مسارهم حتى أنه اليوفو يقف في السماء ويستنى لهم وقت كاف لتصويره ، ذلك الزعم تؤيده العديد من رسائل البريد الإلكتروني التي ترد إلى المواقع المهتمة بظاهرة الأطباق الطائرة فبعض الأشخاص يرون الأطباق الطائرة طيلة حياتهم وفقط حينما يرغبون بمشاهدتها، البعض يريدون أن يحدث ذلك على العكس من
          الآخرين .ولعل بعض الأفراد يرون أشياء غريبة كانت دائماً تحلق حولنا ضمن الطيف الضوئي الملون. وعندما نصطحب هؤلاء الأشخاص (المغناطيس)معنا نلاحظ على الأغلب تزايداً ملحوظاً في عدد مشاهدات الأطباق الطائرة إذا ما قورن مع عدم وجودهم معنا !، وكأن وجودهم يزيد من نشاط الظاهرة، يمكن تشبيه هؤلاء الأشخاص بالمغناطيس بالنسبة لليوفو مثل بيلي ماير والإيطالي أنطونيو أورزي ، ذلك الأخير جذب إهتمام وسائل الإعلام إليه بشكل ملفت في السنوات الأخيرة وكان قد صرح خلال حديث أجري معه في المؤتمر الدولي لظاهرة اليوفو الذي انعقد في فبراير -2009 بأنه رأى اليوفو منذ أن كان طفلاً.



          سماءالكويت وتاريخ مشاهدات اليوفو


          لعل دولة الكويت من أكثر الدول في المنطقة العربية التي شهدت نشاطاً مكثفاً لمشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة ، ولكن للأسف لم تحظ بالاهتمام اللازم للتحقيق فيها ولم تتوفر أدلة أو تسجيلات مرئية ولا سجلات رسمية كافية على الرغم من أهمية تلك المشاهدات لدى الكثير من شهود العيان ، ففي الغرب أسست جمعيات
          ومنظمات بحثية لدراسة تلك الظواهر فهي تجمع وتوثق تلك المشاهدات وتخضعها للدراسة على عكس ما نراه في منطقتنا العربية من الافتقار إلى تلك الدراسات، وفيما يلي ذكرلأهم تلك الأحداث:


          1- حادثة أم العيش

          تعتبر من أشهر مشاهدات الاطباق الطائرة لفتت اهتمام الصحافة المحلية والخليجية، ففي عام 1970 وعلى بعد مسافة 50 كيلومتر من العاصمة الكويت وفي منطقة (أم العيش) تحديدا شوهد طبق طائر يحلق فوق أحد مضخات البترول وعلى الرغم من تحليقه لفترة إلا انه لم يلحظ من قبل العاملين إلا حين توقفت أحد مضخات البترول عن العمل فتوجه إلى موقع العطل فورا عدد من العاملين بلغ عددهم سبعة - من بينهم خبير أمريكي - وعند اقترابهم من المحطة توقفت سيارتهم عن العمل وأكمل العاملون المسافة سيرا على الأقدام بعد أن عجزوا عن أيجاد العطل في السيارة وكانت المفاجأة الكبرى في انتظارهم فور وصولهم للمحطة حيث وجدوا المحطة متوقفة تماما عن العمل وعلى مقربة منها يتوقف جسم غريب أسطواني الشكل وحجمه يفوق حجم الطائرة وظل هذا الجسم قابعا لمدة تزيد عن خمس دقائق، والفريق مشدود بدون أدنى حراك وفجأة قرر الجسم الرحيل وراح يهتز بسرعة قبل أن يرتفع من الأرض دون أدنى ضجة والغريب في الأمر أن هذا
          الجسم لم يتم رصده أبدا من خلال أي من الرادارات المنطقة المحيطة ويعتقد الفريق الذي شاهد الطبق الطائر أنه السبب المباشر في تعطل المحطة والسيارة التي كانت تقلهم واعتقادهم في ذلك صحيح إلى حد بعيد، فمن المعروف لدارسي ظواهر الأطباق الطائرة أن ظهورها يشل أي نوع من الحركة الميكانيكية في المنطقة بما فيها السيارات. وقد أشار مدير الإدارة للأمن العام أن جميع الشهود من أعضاء الفريق يتمتعون بمقدرة علمية واطلاع واسع مما يجعلهم بعيدين عن مستوى شبهات الكذب والتلفيق.


          2- حادثة الأبرق - شمال مدينة الأحمدي

          في الثمانينيات وخلال الحرب العراقية الإيرانية أعلن مسؤولون كويتيون أن قوات الدفاع الجوي أحبطت محاولة للتسلل قام بها هدف جوي مجهول، ونقلت صحيفتا "القبس" و"الأنباء" عن مسؤولين عسكريين أن أجهزة الرادار رصدت الهدف وهو يحاول دخول المجال الجوي للكويت على بعد 15 كيلو مترًا من الحدود الجنوبية شمال منطقة الأحمدي فأطلقت قوات الدفاع الجوي صاروخين مضادين للطائرات من طراز "أوسا" وقد وصفت بعض المصادر الهدف بأنه منطاد وقال المسؤولون إنه بعد ثوان من إطلاق الصاروخين شوهدت كرة حمراء من النار في السماء. كذلك شاهد 17 مواطنًا جسمًا بيضاويًا ينطلق منه إشعاع ضوئي على شكل مثلث قاعدته للسماء وبقي محلقًا في السماء لمدة دقيقتين قبل أن يتجه شرقًا وقد ذكرت صحيفة "الأنباء" أنها لا تستطيع أن تجزم بأن ما شاهده هؤلاء الشبان الذين كانوا يقضون سهرة صيف بمنطقة الأبرق في الصحراء حقيقة أم لا لكنهم ذكروا أن إحدى دوريات الحدود التي مرت بالمكان شاهدت نفس الجسم.

          3- حادثة رحلة القاهرة إلى الكويت


          مطار الكويت الدوليوفقاً لمصدر موثوق في وزارة الداخلية الكويتية. حققت الكويت في عام 1980 في تقرير من قبل طيار الخطوط الجوية الكويتية -مدير العمليات- (إتش.شملان) الذي قال في تقرير خاص :"أثناء عودتي من القاهرة إلى الكويت عبر الرحلة (KU542) كان الجو صحوا تماما و أثناء هبوط الطائرة إلى المستوى (15 الف قدم) استعداد للهبوط في مطار الكويت الدولي شاهدت امرا غريبا لم يكن بالحسبان ، كانت كرة ضخمة من الضوء اللامع وتتحرك بثبات متجهة إلى المنطقة الشمالية الغربية لمدينة الكويت بسرعة اقل بقليل من سرعة الطائرة وبقيت واضحة للنظر حتى انحدرنا تحت طبقة السديم وبدأنا الاقتراب
          من المدرج!"، الغريب في الأمر أن (شملان) لم يكن المشاهد الوحيد لهذه الكرة الغريبة فقد بلغ عنها في نفس الوقت طاقم الرحلة (KU708
          ) القادمة من الخرطوم والذي على بعد 90 ميلا من مدينة الكويت بصورة عامة يرى الجميع أن مشاهدة (شملان) كافية تماما فهو شخص كفء متزن بشهادة الجميع.

          4- حادثة محطة البث التلفزيوني


          في عام 1978 هبط طبق طائر في الكويت بالقرب من محطة لبث الأقمار الصناعية وأدى إلى توقف
          كامل للمحطة وقد ورد ذكر هذه الحادثة في الصحف المحلية. ونشرت ايضا كحادثة من (النوع الأول) في العديد من المجلات العالمية المختصة بمتابعة هذه الظواهر. ولكن يبدو أن عدد المشاهدين القليل لهذه الحادثة أدى الى التقليل من الاهتمام بها بصورة كبيرة.


          5- حوادث أخرى متفرقة

          يقول المهندس عبدالله المطيري وهو خريج جامعة الكويت قسم هندسة الكمبيوتر انه قد شاهد جسم مجهول الهوية يشبه السيجار الطائر حين تواجده في الطائرة عائدا إلى الكويت بعد رحلة دراسية في الولايات المتحدة الأمريكية وأكد لي انه اعتقد في البداية انه يتوهم ولكن صديقة الجالس بجانبه أكد مشاهدته أيضا ، كما تحدث محمد العنزي وهو طالب في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي انه قد شاهد جسم طائر غريب الشكل في أحد الأيام التي كان يخيم فيها بالهواء الطلق في براري الكويت وأكد لي انه لم يشاهده لوحدة بل حتى أصدقائه اقروا مشاهدته أيضا.وهناك أيضاً عدد كبير من المشاهدات الفردية الحديثة والتي جرت في التسعينيات من القرن الماضي ، ففي استطلاع خاص حول ظاهرة الأطباق الطائرة في الكويت أجرته جريدة (الأنباء) تمت مقابلة عدد كبير من الأشخاص الذين يدعون مشاهدة الأطباق الطائرة في جميع مناطق الكويت.

          يلاحظ المتتبع لمشاهدات الأطباق الطائرة ووفقاً لدراسة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أن تلك المشاهدات تزداد في المناطق القريبة من الحروب ونجد أن موقع الكويت كان قريباً من أحداث تلك الحروب كالحرب العراقية الإيرانية وحرب الخليج الثانية وأخيرا حرب العراق الأخيرة. ولكن ردود فعل العلماء تباينت إزاء تفسير هذه الظاهرة فالمنكرون لوجودها يفسرون هذه المشاهدات بأنها إما إنعكاسات شمسية على سحب
          معلقة يطلق عليها السحب العدسية والدوامية وإما نيازك صغيرة تعكس بلوراتها أشعة الشمس وإما أنها صواعق ذات شكل كروي تسقط من السماء انعكاسات شمسية على أجسام طائرة مألوفة على ارتفاعات شاهقة، هذا مجمل آراء المشككين في الظاهرة. أما المؤيدون لها فيرون أن الأطباق الطائرة مركبات فضائية مرسلة من حضارات غير أرضية للاتصال بكوكب الأرض هذه الحضارات تملك التقدم والذكاء والتطور اللازم للقيام بمثل هذه الجولات في سماء الأرض.


          تحطم جسم مجهول في القصيم السعودية

          صورة واقعية في 7 يناير من عام 2009 شوهد جسم طائر مجهول ليلاً في سماء منطقة القصيم السعودية، وانتشرت تلك الحادثة في المنتديات العربية وهي تتحدث عن مواطنين يزعمون أنهم شهدوا اصطدام ذلك الجسم بالأرض أو كان يقوم بمناورات تهدف إلى إخافة البشر، البعض الآخر اعتبروا ذلك الجسم نيزكاً أو قمراً صنعياً، وما زال شهود العيان ينتظرون توضيحاً أو تفسيراً لما حدث من مكتب الأرصاد الجوية المحلي لكنهم لم يحظوا بعد بأية إجابة. ففي يوم الأربعاء السابع من يناير 2009 وبعد صلاة العشاء سمع دوي قوي في السماء تبعه رؤية ضوء ضخم من ناحية الغرب فوق منطقة القصيم الواقعة شرق العاصمة الرياض. شاهد العديد من السكان المحليين مذنبات من قبل ولكنهم لم يسبق أن شاهدوا جسماً بمثل تلك المواصفات. فالجسم كان بلون أخضر مزرق وكان يطلق أشعة خضراء منه أو ومضات. يعلق خالد أحد الشهود بالقول:"لم ير أحد أبداً شيئاً كهذا". ومن المدهش أن ذلك الخبر لم ينل نصيبه من النشر في صحف الغرب، على
          الرغم من أنه شوهد من مسافة بعيدة في الكويت فالسكان المحليون هناك وصفوا الجسم بأنه كان يقترب نحوهم ثم سمعوا إنفجاراً وشعروا بهزة أرضية تشير إلى إصطدامه لكن الحكومة السعودية لم تكشف عن أية معلومات بخصوص موقع الإصطدام.



          تعليق


          • #6
            الجزء السادس


            رائد فضاء أوكراني يؤمن بوجود الأطباق الطائرة

            ليونيد كاينيوك رائد الفضاء الأوكراني يؤمن بوجود الأطباق الطائرة صرح ليونيد كادينيوك وهو أول رائد فضاء أوكراني مستقل شارك في مهمة مكوك الفضاء الأمريكي كولومبيا في عام 1997 ضمن إطار المهمة الدولية STS-87 أنه يعتقد بأن الأجسام الطائرة المجهولة UFO حقيقية وبفعل مخلوقات أتت من خارج الأرض، جاء هذا التصريح في مقابلة أجرتها صحيفة برافدا الأوكرانية المعروفة. وعلى الرغم من أنه لم يشاهد طبقاُ طائر بأم عينه إلا أنه استعاد ذكرياته عندما كان كابتن طائرة حربية في موسكو أيام الإتحاد السوفييتي السابق، وذكر أيضاً أنه تلقى تحذيرات من قادته ومدربيه بعدم التعرض أو محاولة الإقتراب من أي طبق طائر عند مشاهدته أثناء طيرانه. كما درس ليونيد ذلك موضوع الأطباق الطائرة وخرج باستنتاج مفاده أن الأطباق الطائرة تستخدم حقولاً كهرومغناطيسية وقوى جاذبية لتتمكن من الطيران، ويرى أن طريقة السفر الحالية في الفضاء عفى عليها الزمن وعلينا أن نحاول تطوير طرقنا باستخدام تلك القوى في رحلاتنا الفضائية. ويعتقد أننا إن ستفدنا من ذلك الأسلوب سنهيمن على الفضاء المترامي الأطراف.


            زعماء وقادة وعلماء يعتقدون بوجود الأطباق الطائرة



            الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر

            رئيس الولايات المتحدة الأمريكية من عام 1976 حتى عام 1980، كان قد وعد الجمهور خلال حملته الإنتخابية بأن يكشف عن كل الملفات السرية عن الأطباق الطائرة في حال انتخابه رئيساً ،يقول:"لم أعد أسخر من الناس عندما يقولون أنهم شاهدوا طبقاً طائر، فأنا رأيت طبقاً طائراً بأم عيني".

            الجنرال دوغلاس مكآرثر
            كان يخدم في خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية، وقال في عام 1955 :
            "ستكون الحروب القادمة بين الكواكب، وفي يوم من الأيام سيكون على أمم الأرض واجهة الغزو من شعوب الكواكب الأخرى، وستكون السياسة كونية في المستقبل".

            جاي دغار هوفر
            مديرلإف بي آي إدغار هوفرمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI الأمريكي من ام 1953 وحتى عام 1972، علق على الواقعة الشهيرة التي حدثت في مدينة لوس أنجلوس دما زعم أنه تم إصابة طبق طائر في السماء بالقول:"علينا أن نساعد على نتشال تلك الأقراص ونفتح المجال للوصول إليها، فعلي سبيل المثال في حادثة عام 1942قام الجيش بانتشال البقايا ولم يدع لنا مجالاً لفحصها معمقاً."

            موسيغنور وررادو بالدوسي
            لاهوتي الفاتيكان يقول: "الإتصال مع المخلوقات الفضائية هو ظاهرة حقيقية، ولا زال لفاتيكان يستلم عبر سفاراته المنتشرة في بلدان متعددة مثل المكسيك وتشيلي فنيزويلا الكثير من المعلومات عن المخلوقات الفضائية وحول اتصالهم مع لبشر".

            البروفسور تيفن هاوكينغ
            عالم لفيزياء المعروف البروفسور ستيفن هاوكينغيقول:"بالطبع هناك احتمالاً بوجود لوقات غريبة في تلك الأجسام الطائرة المجهولة UFO كما يعتقد اعديد من الناس ولكن الحكومة تتكتم عنها".

            د.هيرمان أوبيرث
            مهندس صواريخ خلال الفترة النازية أخذته الولايات المتحدة الأمريكية بعد الحرب العالمية لثانية وأصبح أحد أبرز آباء الطيران الفضائي الحديث يقول: "فرضيتي تقول أن لأطباق طائرة حقيقة وهي مركبات فضائية تعود إلى نظام شمسي آخر، ولا أشك مطلقاً أن لك الأجسام هي مركبات من نوع ما تسير بين الكواكب، وأنا واثق ويشاركني زملائي في لك أنها لا تنتمي إلى نظامنا الشمسي".

            د. جاي لين هاينك
            مديرمشروع Blue Book في القوات الجوية الأمريكية والذي يبحث في ظاهرة الأطباق الطائرة قول:"عندما يحل اللغز القديم للأطباق الطائرة يوماً ما أعتقد أنه سيمثل ليس قط خطوة صغيرة في مسيرة العلم ولكنها ستكون قفزة غير متوقعة وبعيدة المدى".

            لورد ووينغ
            كابتن مارشال وقائد مقاتلة RAF خلال معارك بريطانيا:"أنا مقتنع بوجود تلك الأجسام وبأنها ليست مصنعة من قبل أي أمة على وجه هذه الأرض".

            رونالد ريغان
            الرئيس لأمريكي السابق رونالد ريغان الرئيس الأمريكي السابق بين عامي 1980 و 1988 يقول:
            نظرت من خارج النافذة ورأيت ضوءاً أبيض، كان يتحرك جيئة وذهاباً Zigzag
            ، ذهبت للكابتن وقلت له:"هل سبق لك أن رأيت شيئاً كهذا ؟ فاندهش وقال:"لا"
            ، فقلت له:"دعنا نلحقه"، ولحقناه فعلاً لدقائق معدودة، كان ضوءاً أبيضاً ساطعاً، تبعناه إلى بايكرفيلد ومما يدعو للدهشة أنه صعد فجأة نحو السماء وبسرعة مذهلة، وبعد أن نزلت من الطائرة أخبرت زوجتي نانسي عنه".

            ميخائيل غورباتشوف
            زعيم الاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشيفآخر زعيم للإتحاد السوفييتي يقول:"ظاهرة الأطباق الطائرة موجودة، وعلينا أن نتعامل بجدية معها".

            ريتشارد نيكسون
            الرئيس الأمريكي السابق بين عامي 1969 و 1974 يقول:"لست في وضع حر يسمح لي بمناقشة
            ما تعرفه الحكومة بشأن المخلوقات الفضائية أو الاطباق الطائرة في هذا الوقت".

            رائد فضاء يدعو أمريكا للكشف عن أسرار اليوفو


            رائدالفضاء إدغار ميتشيل يدعو الحكومة الأمريكية للكشف عن أسرار الأطباق الطائرة
            دعى الدكتور إدغار ميتشيل إدارة الرئيس الأمريكي أوباما لإنهاء 6 عقود من الحظر المفروض على أسرار الأطباق الطائرة UFO
            وذلك في لقاء صحفي عقد في العاصمة واشنطن في 22 أبريل من عام 2009 ، تلك الأسرار التي تم التكتم عليها من قبل عناصر في الحكومة الأمريكية والتي تثبت للجمهور الأمريكي حقيقة وجود جنس من المخلوقات أتت من خارج الأرض ومن حضارات متقدمة والتقت مع بعض الناس. يمكن وصف الدكتور ميتشيل بأنه متعدد المهن والمواهب فهو عالم وكابتن طيار وضابط بحرية ورائد فضاء ومؤلف ومحاضر، وسمح له ذلك في أن يبقى في بحث مستمر لاكتشاف وفهم العالم الذي نعيش فيه. مؤهله الأكاديمي يشمل درجة بكالوريوس في العلوم من جامعة كارنيجي ميلون
            ودرجة البكالولوريوس في العلوم من المدرسة البحرية الأمريكية للدراسات العليا ودرجة الدكتوراه في علوم الفضاء من معهد MIT
            المعروف كما نل درجة شرف وجوائز من جامعات متعددة منها وسام الحرية الرئاسي ورشح لجائزة نوبل للسلام وانضم لقائمة الشرف لرواد الفضاء في عام 1979 وفي عام 1998. وبعد أن انتهى الدكتور ميتشيل من خطابه علق الدكتور ميلتون توريس وهو برتبة مايجولقاء صحفي جمع بين رائد الفضاء إدغار ميتشيل و ميلتون توريس الذي تلقى أمراً لإسقاط طبق طائر بعد
            رؤيته على شاشة الرادارال القوات الجوية الأمريكية على حادثة عام 1957 عندما كان يخدم في المملكة المتحدة حيث تلقى أمراً لضرب وإسقاط يوفو (جسم طائر مجهول) كان قد ظهر على شاشة الرادار في حجرة طائرته وكان حجمه يقارب حجم طائرة شحن وآنذاك أظهر ذلك الجسم قدرات مناورة غير عادية. بعد تلك الحادثة حذره ضابط استخبارات من البوح بما حدث إلى أي كان أو سيواجه خسارة مهنته كطيار حربي. تكلم ميلتون توريس الآن فقط عن الحادثة بعد أن أزاحت الحكومة البريطانية الستار عن عدد من ملفات الأطباق الطائرة وأظهرتها للجمهور في 2008. ويدعو توريس إدارة الرئيس الأمريكي أوباما
            للكشف عن جميع ملفات الأطباق الطائرة التي بحوزتها بما فيها كل الوثائق المتعلقة بذلك ليراها الجمهور الأمريكي مشيراً إلى دعوات مماثلة أطلقها كل من جون باديستا مستشار الرئيس الأمريكي السابق كلينتون وحاكم ولاية نيو مكسيكو بيل ريتشاردسون.
            وبعد أن أكمل ميلتون توريس خطابه، يقول المستشار السابق لوزارة الدفاع البريطانية نيك بوب والذي كان يحقق في ظاهرة الأطباق الطائرة بشكل مباشر خلال عمله في وزارة الدفاع أن التغطية الإعلامية في المملكة المتحدة لأخبار اليوفو والمخلوقات القادمة من الفضاء شهدت زخماً قوياً في الأشهر الـ 12 السابقة نظراً لتوقيت الكشف عن آلاف الوثائق والملفات وتقارير المشاهدات من قبل أفراد في الحكومة البريطانية إلى الجمهور.


            تعليق


            • #7
              أنا أيضا رأيت ضبق طائر مشكور على الموضوع

              تعليق


              • #8

                (الجزء السابع )



                هل تخفي المحيطات قواعد لمخلوقات غريبة!

                يطرح بيل هاميلتون عدة تساؤلات في كتابه: "ما هو السر الذي يقبع في أعماق المحيطات؟ هل يوجد مخلوقات غريبة تعيش حياة ذكية تحت الكميات الهائلة من المياه التي تؤلف جميع محيطاتنا وبحارنا وبحيراتنا ؟، يعتبر المحيطالهادي أكبر تجمع مائي حيث يغطي 64 مليون قدم مربعة ويصل عمقه إلى أكثر من 10 ألاف متر! ،عمق من المحال أن يصل إليه ضوء الشمس ، هل تخفي تلك الأعماق السحيقة قواعد
                بحرية وغواصات لتلك الكائنات ؟".



                شوهدت الكثير من الأطباق الطائرة UFO وفي عدة مناسبات ترتفع من أعماق المحيط لتحلق في الجو، وفي مقال بعنوان: "UFO-at 450 Fathoms" يخبرنا المتخصص بشؤون الأطباق الطائرة إد هايد عن دكتور.آر.جاي فيليلا وهو عالم برازيلي شاهد طبق طائر يخترق لعمق قدم واحدة داخل جليد القارة القطبية الجنوبية ثم يحلق بعيداً في السماء منطلقاً بسرعة مذهلة!

                كما اقترح المؤلف والباحث د.إيفان ساندرسون أن المخلوقات يمكنها البقاء متخفية من خلال بناء قواعدها في أعماق محيطات العالم، كما لاحظ أن أكثر من 50 بالمئة من مشاهدات الأطباق الطائرة تمثل صعود طبق طائر من المياه أو سقوطه فيها. وهذا يشمل مياه المحيطات والبحار والبحيرات أيضاً، إحدى

                تلك الأطباق الطائرة التي يرمز لهااختصاراً بـ USO
                أو الأطباق الطائرة البحرية UnidentifiedSubmersible Objects

                بدلاً من UFO كان قد لوحظ من قبل خفر السواحل البحرية الأمريكية بالقرب من بورتوريكو في عام 1963، ومنذ ذلك الحين تم رصد العديد منها هناك، وفي مناورة تدريبية التقطت إشارة السونار البحري (يستخدم السونار كرادار بحري لقياس أعماق البحار وكشق الأجسام المتحركة فيها) جسماً يتحرك بسرعة 150 عقدة بحرية وحاول الفنيون تعقب مساره لأربعة أيام على التوالي حيث راوغ وابتعد لأعماق سحيقة ، علماً أن الغواصات التي المصنوعة في عام 1963 لا يمكنها الغوص لأكثر من ميل واحد في محيط
                عمقه أكثر من 7800 متر! ويبقى السؤال هنا: "ما نوع تلك الغواصات التي يمكن لها أن تتحمل ضغطاً ضخماً من المياه كهذا ؟ وكيف لها أن تتغلب على مقاومة المياه والترحك بسرعات لا تصدق كهذه ؟! ، ما زال على العلماء إيجاد دليل لا يقبل الجدل عن وجود الأطباق الطائرة، تظهر يومياً مئات من التقارير التي تتحدث عن مشاهدات للأطباق الطائرة ولكن فقط ما يقارب 1 بالمئة من تلك التقارير يبقى لغزاً محيراً ،ينما 99% من تلك
                التقارير يمكن

                تفسيرها بعوامل طبيعية أوبفعل بشري.


                المكان المفضل لبناء قاعدة لهم

                هل تخفي أعماق المحيطات قواعد بحرية لمخلوقات فضائية؟لنفترض أن تلك المخلوقات موجودة وتزور الأرض بشكل منتظم، والسؤال هنا: ماهو المكان الأفضل لهم لبناء قاعدة سرية؟ ،على الأغلب أن مهد المحيطات هو أفضل خيار لهم، فالمحيطات تغطي ثلثي كوكب الأرض، كما أن المحيطات لم يتم اكتشافها كلها بعد، ومن الواضح أنه لدينا صورة أوضح عن العمليات التي تجري على سطح القمر في حين أن مقدار معلوماتنا عن الأحداث التي تقع تحت سطح المحيطات قليل، على الرغم من استمرار توالي التقارير بثبات عن أمور غامضة وهي تقارير من ضباط البحرية الذين لديهم عادة خبرة تقنية جيدة كما يخضعون لفحوض طبية
                سنوية. ليس لدى الغواصات أي أضواء وتتواصل فيما بينها عبر الأمواج اللاسلكية الراديوية التي تمر عبر المياه وبشكل أقوى من مثيله على سطح الماء، لذلك يكثر عدد حالات تلقي إشارات غريبة بالمقارنة مع غيرها. ومن المعلوم أن كوكب الأرض هو أكثر كوكب مائي في نظامنا الشمسي، ربما يوجد ماء تحت غيوم كوكب الزهرة أو في الطبقات الغازية للكواكب الخارجية العملاقة مثل المشتري وزحل، ولكن من المؤكد وجوده في المريخ لكن وجود أجسام مائية ضخمة وظاهرة في كوكبنا هو ما يجعله مميزاً في نظامنا
                الشمسي، فأن أتى إلينا زواراً فضائيين من كواكب مجاورة سيلفت نظرهم ذلل الكوكب المائي (الأرض)، وسيصلون إلى بحيراتنا ومحيطاتنا دون أن يتحملوا تكاليف جلب مياه معهم في رحلتهم الطويلة.


                تحقيق قناة History عن ظاهرة USO


                عرضت قناة History مؤخراً برنامج UFO Hunters تلقي بعض حلقاته
                الضوء على ظاهرة الأجسام المجهولة المنطلقة من مياه المحيطات USO
                ،
                حيث تكثر مشاهدات أطباق طائرة أو أضواء
                غريبة في مناطق معينة من محيطات العالم يقدر عددها بـ 12 منطقة منها
                مثلث برمودا وتشهد تلك المناطق شذوذاُ في الحقل الجاذبي الأرضي حيث
                يتأرجح مؤشر البوصلة ويضطرب، وفي حادثة تحطم طائرة تتحدث إحدى
                فرضيات التفسير عن احتمال تسليط قوة كهرمغناطيسية قوية جداً أدت إلى
                إيقاف محرك الطائرة المروحية ،يزعم أنه تم بفعل مخلوقات غريبة تتخذ
                قاعدة لها في أعماق البحار وتركب مركبات مزودة بأسلحة مغناطيسية فائقة
                القوة، وفعلاً تمت محاكاة تلك الحادثة في تجربة علمية حيث أثبتت النتائج
                إمكانية إيقاف محرك طائرة باستخدام أداة يرسل طاقة مغناطيسية عالية جداً
                لاسلكياً.


                اليوفو والمخلوقات الفضائية


                يعتبر موضوع المخلوقات القادمة من خارج الأرض مثاراً للجدل منذ مئات السنين وكان للعلماء
                رأي في هذه الافتراضات العلمية عندما قالوا: أن العلم بحر واسع جدا وما تحقق لايشكل سوى جزء بسيط من حقيقة الكون الكبرى. والأرض لا تمثل سوى نقطة في بحر الكون الهائل والذي يضم مليارات المجرات ويجري السباق الآن في الولايات المتحدة وروسيا تحت ستار من السرية البالغة لإنتاج أجهزة كمبيوتر متطورة جدا على شكل روبوت لإرسالها في مركبات فضائية بعيدة المدى على أمل التقاط إشارات من احتمال وجود أي حضارة بعيدة خارج مجرة الأرض. وقدر الخبراء كلفة هذا المشروع بنحو 85 مليار دولار
                ويحتاج إلى أكثر من سنوات لإثبات وجود مثل هذه الحضارات البعيدة التي يدور الجدل حولها منذ العام 1940 ، خصوصاً بعد حادثة روزيل عام 1943


                مشروع البحث عن اشارات راديوية لكائنات ذكية

                تتساءل مديرة هذا المشروع لين غريفيث : "إذا استطاع الكمبيوتر اكتشاف والتقاط إشارات من خارج الفضاء الأرضي فإن مفاهيم علمية عدة سوف تتبدل"، ويؤكد العلماء أن طاقة الكمبيوتر الذي يجري تصنيعه في الولايات المتحدة تصل طاقته إلى طاقة نحو 35 ألف ترانزيستور وبإمكانه التقاط إشارات من بعد ملايين الكيلومترات والتمييز بينها بكل دقة كما أن هذا الكمبيوتر الذي من المتوقع أن يحقق إنجازات عملية كبرى بإمكانه إجراء نحو 12 مليار عملية حسابية دفعة واحدة وهو قادر على التقاط وتحليل كل الموجات الكونية وفي المقابل تجرى الأبحاث في روسيا بطريقة سرية وجرى إرسال العديد من الأجهزة على متن المركبات الفضائية الموجهة صوب المريخ والزهرة. كانت روسيا والولايات المتحدة قد أطلقت 12 قمرا صناعيا مخصصة لالتقاط الإشارات من أي جسم غريب يدور في الفضاء أو يحط على الأرض والتعاون قائم بين الدولتين على أعلى المستويات لحل هذا اللغز الكبير.

                التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-15, 10:23 PM.

                تعليق


                • #9


                  (الجزء الثامن)



                  أشكال الأطباق الطائرة
                  على مر السنين من المشاهدات المتكررة للأطباق الطائرة تم جمع العديد من الشهادات والصورة التي يزعم أنها لأطباق طائرة ، فقام الباحثون في ذلك المجال بإجراء تصنيف شكلي لتلك الأطباق الطائرة

                  أشكال مشاهدات الأطباق الطائرة UFO


                  يلاحظ المتتبع لظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة UFO أن هناك عدة أشكال

                  لمشاهدتها يمكن حصرها في

                  الأصناف الآتية:

                  1-ضوء في الليل:
                  ثمة ضوء أو مجموعة أضواء تضييء مساء في السماء وتتحرك أو تحلق بشكل لا يستطيع المشاهد لها أن يحكم بدقة على بُعد هذه الأضواء.

                  2-ضوء في النهار:
                  للمتتبعين لهذا الشيء فإن هذا الضوء يعطيهم انطباع أن تلك الأجسام لها شكل مادي حيث يمكن أن تظهر في وضح النهار وتبحر بوضوح أينما وكيفما تريد.

                  3-المشاهدة من خلال الرادار:
                  في هذه الحالة يتم رؤية تلك الأجسام عن طريق رادارمتطور ، حيث يقاس بعدها وسرعتها ، كما لوحظ أن سرعتها عالية جدا.

                  4- مواجهة قريبة من الطراز الأول:
                  حيث تكون الأطباق الطائرة قريبة من سطح الأرض أو في الجو، وهنا يكون المشاهد قادراًعلى وصف لون وشكل الهدف بشيء من التفصيل.

                  5- مواجهة قريبة من الطراز الثاني:
                  في هذا الصنف فإن المشاهد لا بد وأن يكون قد شاهد مروراً قريباً للأطباق الطائرة مع العثور على بعض الأدلة المادية مثل علامات هبوط ، التشويش كهربائي ،وكذلك شهود يدعمون تلك المشاهدة.

                  6- مواجهة قريبة من الطراز الثالث:
                  وهذه هي أخطر مواجهات الأطباق الطائرة ففي هذا الصنف لا بد أن الشاهد رأى نوعاً من المخلوقات غير الأرضية تخرج من مركبات فضائية تشبه الأطباق ، وقد يشبه المخلوق انساناً طبيعياً أو آلياً، وقد يتم اتصال بين إنسان ومخلوق غريب أويمر بتجربة اختطاف مروعة من قبل المخلوقات حيث تقوم المخلوقات
                  بفحصه أو استخراج سوائل من جسده خصوصاً السوائل المنوية من الرجل والبويضات من المرأة.

                  قصة اختطاف

                  نذكر هنا قصة اختطاف "بيتي اندرسون" وزوجها "بارني هيل" والتي وقعت لهما عند ما كانا يستقلان سيارتهما متجهين ليلاً إلى نيو إنجلاند وذلك في 19 سبتمبر 1961م عندما شاهدا ضوءاً ساطعاً لم يستطيعا التعرف عليه ومن خلال النظرإليه بمنظار صغير وصفاه بأنه يشبه قرص البودرة المستخدم في تجميل الوجه وقد اخبرا القوات الجوية بما شاهداه وكانت أجهزة الرصد لدى القوات الجوية اكتشفت التقاط
                  إشارة غير معروفة عن طريق الرادار وتعرض بارني إلى مشاكل صحية و اخضع لفحص بالتنويم المغناطيسي وذكر قصة غريبة عن اختطافه وزوجته وكيف تعرض هو وزوجته لفحص وانتهى الأمر على تلك الحال إلى أن نشر الصحفي "جون جي فولر" كتابه الرحلة المعترضة في عام 1963م وبعد ذلك بدأ سيل ممن تعرضوا لاختطاف يذكرون ذلك ويصفوا المخلوقات التي اختطفتهم والفحص الذي تعرضوا له. ( اقرأ أيضا: حادثة اختطاف جيسي لونغ)

                  أجرى لاري كينج مقدم البرامج الشهير من شبكة CNN لقاءاً مع MUFON وهي هيئة للبحث في ظواهر الأطباق الطائرة ، إثر مشاهدات لأطباق طائرة تمت مشاهدتها في ماطق ريفية من ولاية تكساس الأمريكية في
                  8 يناير من عام 2008 ، تلاحظ في الفيديو عدداً من تسجيلات فيديو لأطباق طائرة كانت تحلق هناك.

                  اتصل رجل يدعى مايكل هاركين من غالياغ بصحيفة ديري جورنال يخبرهم فيها أنه شاهد جسماً غير عادي في السماء، تم التقاط الصورة بكاميرا الهاتف الخليوي خاصته في 6 مايو من عام 2008، تظهر الصورة جسماً طائر مجهول يحلق على ارتفاع منخفض فوق بعض المنازل عندما كان مايكل هاركين يقود سيارته إلى بريهين في منطقة ديري الواقعة في شمال أيرلندا ، ارسل الصورة إلى صحيفة ديري جورنال التي نشرتها بدورها، يعتقد بعض المتشككين في حقيقة الجسم المجهول أنه يمثل منطاداً يخدم هدفاً خاصاً لإعلان ما أو
                  أنها من المحتمل أنها خدعة من أحد الأشخاص، ومن الواضح للعيان أن الجسم يشبه طبقاً طائراً، ويبقى السؤال هنا : هل هذا حقيقي ؟ أم خدعة جديدة ؟

                  اليوفو ذلك الغموض الفريد

                  بيلي بوث يكتب في ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة المعروفة بـ UFO (يوفو) والمخلوقات الفضائية منذ عام 2005 ويعتبر مرجعاً في أخبارها من خلال عمله في شبكة About.com ، ومن خلال دراسة بيلي لعدد كبير من مشاهدات الأطباق الطائرة يطرح بعض التساؤلات التي ما زالت تحير من يهتم بدراسة تلك
                  الظاهرة:يقول بيلي: " منذ فترة ليست بالبعيدة، وجه إلي أحد القراء سؤالاً بسيطاً وهو ما هي الأطباق الطائرة أو ما هو لغز الأجسام الطائرة المجهولة ؟،
                  بالنسبة إلي وبعد سنوات طويلة من البحث ما زلت محتاراً بشأن ما يشاهده الناس ويصورونه، ويبدو لي أنه يمكن تصنيف تلك الأجسام المجهولة في فئة فريدة من نوعها بعكس ظواهر الغموض الأخرى ، حيث يوجد الكثير من التناقضات، أناس يشاهدون شيئاً ما في السماء يبدو لهم غير اعتيادي وقد يتمكنون من التقاط صور لتلك الأجسام الغريبة باستخدام الكاميرا مما يدل على وجود شيء ما ! فعندما نرى أجساماً مجهولة في السماء لأول مرة لن نتمكن من رؤية نفس تلك الأجسام مرة أخرى، وكأنها اختفت من غير عودة
                  ولكن يبقى السؤال: أين ذهبت تلك الأجسام؟
                  فإن كانت أجسام مادية ولها القدرة على الظهور أمام الكاميرا فكيف لها أن تختفي بتلك البساطة ؟ ه
                  ل تملك تلك الأجسام شكلاً من "أجهزة التخفي" ؟ ينفي العلم التقليدي (المستند على الاختبارات والتجارب المعملية) وجود مثل تلك الاجهزة ولكن كيف لنا أن نفسر ما حدث ؟
                  يفسر البعض ذلك بنظرية تقول: أن لهم القدرة على العبور من كون آخر ومواز لنا أو من بعد آخر.على الرغم من أن العلم التقليدي لم يتكلم عن ذلك إلا في نظريات قليلة هامشية.
                  لأنها تمثل شذوذاً في عالم الفيزياء المعروف أو أننا لم نصل بعد إلى درجة من التقدم تمكننا من تفسيرها. ومع ذلك لا زال غموض تلك الأجسام الطائرة مستمراً والتقارير والصور في ازدياد. وأنا متأكد أنني سأطرح نفس السؤال :
                  "ما هي حقيقة الأجسام الطائرة المجهولة ؟ ".

                  التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-15, 10:25 PM.

                  تعليق


                  • #10


                    (الجزء التاسع)


                    حقيقة الإنفجار الغامض في سيبريا


                    أكثرمن 60000 شجرة سقطت في اتجاه واحد في موقع الإنفجار على مدى قرن من الزمان اختلف العلماء في تفسير سبب هذا الانفجار الغامض الذي حدث في منطقة غابات سيبيريا في روسيا في 30 يونيو من عام 1908 والذي عرف بـ "حادثة تونغوسكا" Tunguska Event حيث اختلفت التفسيرات في شأنه منذ حدوثه فمنهم من أرجعه إلى جرم سماوي ( نيزك أو مذنب) انفجر في تلك المنطقة غير المأهولة ومنهم ذهب إلى أبعد من ذلك فأرجعه إلى انفجار سفينة فضائية تعمل بالوقود النووي! والغريب في هذا الانفجار أن آثاره تشبه إلى حد بعيد آثار الانفجارات النووية رغم حدوثه قبل معرفة البشر للانفجارات النووية بأكثر من خمسة وثلاثين عاماً.

                    بداية القصة


                    في يوم 30 يونيو من عام 1908 وبالتحديد في تمام الساعة الخامسة وسبع عشرة دقيقة. وفي حوض نهر تونغوسكا بمنطقة كراسنويارسكي بأعماق سيبيريا حيث تنتشر غابات التايجا دوى الانفجار وارتفعت كتلة هائلة من اللهب إلى عنان السماء. كتلة أكد شهودها العيان من الفلاحين الروس أنها أضخم وأغرب كتلة نيران رأوها في حياتهم حيث أضاءت السماء بوهج ساطع. وهج أحال مساء تونجوسكا إلى نهار وشعر أغلب سكان المعمورة وقتها باهتزاز الأرض تحت أقدامهم ولفحت النيران الفلاحين على بعد عشرات الكيلو مترات من موقع
                    الانفجار وبلغ شدة وهج هذا الإنفجار العظيم إلى حد إمكانية قراءة الصحف فى انجلترا فى منتصف الليل وأضاءت سماء استوكهولم فاستطاع بعض المصورين هناك التقاط الصور بدون فلاش بكاميراتهم محدودة الإمكانية فى ذلك الوقت وحظي الألمان بنهار دام لـ 24 ساعة !


                    آثار غامضة
                    -
                    لمرور 100 سنة على حادثة الإنفجاريس من الواضح حتى الآن لماذا انفجرت الكتلة الفضائية التي يقدر العلماء قطرها بـ100 متر، خصوصا ان الارض شهدت سقوط كتل مماثلة أدت الى ظهور حفر بقطر كيلومتر الى كيلومترين.
                    -
                    اكد شهود عيان حينها ان الغابات المحيطة بمنطقة الكارثة غصت بالكثير من الاحجار لكن لم يعثر عليها أحد سوى الحجر الذي سمي «حجر جون» نسبة الى جون انفيغونوف رئيس بعثة استكشاف عام 1973. وظهر ان مسار سقوطه مطابق لمسار النيزك، وانه يحتوي على مواد موجودة في الارض.
                    -
                    اشجار الغابات على سفحي جبل تشوفار سقطت بشكل باتجاه واحد مما يعني ان الموجة الضاربة جاءت على شكل «الفراشة».-
                    بعد بضع دقائق من الانفجار وقعت عاصفة مغناطيسية استمرت 5 ساعات. وقد اختلفت العاصفة في خصائصها عن جميع سابقاتها التي تحدث بسبب الانفجارات الشمسية، الا انها كانت مشابهة للعواصف المماثلة التي تظهر بعد تفجير القنابل الذرية.
                    -
                    ظهرت تغيرات جينية لدى النباتات والحيوانات في المنطقة، كما سجل تحور جيني ملحوظ لدى السكان لمتحدرين من اصول « ايفنكي » الإثنية.
                    -
                    أقاويل السكان المحليين: لا يعرف احد حتى الآن لماذا يعتبر السكان المحليون موقع سقوط نيزك تونغوسكا «موقعا مشؤوما»! ويعزز هذا الأمر ان العلماء أنفسهم لا ينفون وجود اشياء سيئة في الموقع، اذ قال بعضهم ان عقارب الساعة في أحد المناطق القريبة تتباطأ، وبعضهم الآخر يزعم أنه شاهد «اشباح» لأناس عابرين في الموقع تبين لهم انهم غير موجودين فهم يختفون حال الاقتراب منهم.


                    نظريات تفسير الانفجار


                    1
                    - فرضية اليوفو UFO

                    سفينة فضاء قادمة من كوكب آخر؟ ،
                    ترتكز تلك النظرية على أن آثار الانفجار النووي مشابهة جداً للآثار حادثة تونغوسكا خصوصاً عندما بعد إلقاء القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناغازاكي فكيف حدث ذلك في تونغوسكا قبل اختراع القنبلة الذرية ؟
                    وبناء على ذلك لا بد من وجود كائنات عاقلة خارج كوكب الأرض كانت تسير بمركبة فضائية تعمل بالطاقة النووية فحدث طارئ على تلك المركبة أدى بالمخلوقات لتوجيه مركبتهم للسقوط نحو منطقة غير مأهولة حتى لا تؤذي سكان الأرض!!! وربما أيضاً كان يتم التحكم بها عن بعد لدراسة أمر ما كمثل إطلاقنا في الوقت الحاضر لمكوك فضائي لدراسة كوكب المريخ، وكانت تلك النظرية تفسر كل غموض الانفجار تفسر قدرة تغيير الجسم لحركته وقيامه بمناورة جوية وتفسر الانفجار النووي وتأثيره الإشعاعي على النباتات والحشرات المتحورة جينياً وطبقاً لنظرية زولوتوف فإن العناصر النادرة مثل الديوتريوم ومادة مثل الفوسفور النقي والتي يستحيل وجودها بالطبيعة ومادة مثل السيليكا وكل ما عثر عليه العلماء في منطقة الانفجار يكون عبارة عن بقايا سفينة
                    الفضاء بعد انفجارها! وتعتمد تلك النظرية أيضاً على ما زعم من العثور على بقايا مركبة فضائية محطمة في المنطقة خبأتها المخابرات السوفيتية آنذاك.

                    يرى المتشككون أن أصل تلك الفرضية يعود إلى قصص الخيال العلمي التي كتبها المهندس الروسي ألكساندر كازانتسيف في عام 1946 ، ففي إحدى رواياته يكتب: "انفجرت مركبة المريخيين الفضائية التي كانت تدار بالطاقة النووية والتي كانت تبحث عن مصادر المياه في بحيرة بايكال في وسط السماء" ، ويعتقد أن زيارة كازانتسيف إلى مدينة هيروشيما المدمرة عام 1945 ألهمته بكتابة تلك القصة. كما ألهمت قصص كازانتسيف كتاب الدراما التلفزيونية مثل توماس أتكينز وجون باكتسر فكتبوا "النار القادمة من .." في عام 1976 وفي عام 1998 بثت شبكة تيرنر التلفزيونية برنامج يتحدث عن ملفات المخابرات السوفيتية السرية بخصوص الأجسام الطائرة المجهولة المعروفة بـ UFO وكانت تلمح لحادثة تونغوسكا حيث دعتها بـ "الروزويل
                    الروسي" نسبة لحادثة روزويل الغامضة والشهيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.

                    حيث زعم انتشال أنقاض حطام مركبة فضائية لمخلوقات تحطمت في موقع تونغوسكا في عام كانت قد صرحت به مجموعة تدرس ظاهرة حادثة تونغوسكا في 2004 ولكن لم يجري تأكيد صحة ذلك الزعم لعدم توفر برهان كاف. كما أن موقع تونغوسكا شهد الكثير من التلوث الناتج عن أنقاض المركبات الفضائية والصواريخ الروسية ضمن إطار برنامج الفضاء الروسي بايكانور ، خصوصاً الحطام الناتج عن تحطم صاروخ فوستوك الخامس عند اختبار إقلاعه في 22 ديسمبر عام 1960 حيث سقط الحطام في موقع قريب من تونغوسكا فقام مهندسون
                    باستعادة الكبسولة مع اثنين من ركابها الذين نجوا من الحادثة.

                    2- فرضية النيزك


                    لقد ظلت عدة فرق علمية تتنافس لفك اسرار «نيزك تونغوسكا» المستغلقة.ويميل اغلب الباحثين الروس الى نظرية وقوع كتلة سماوية هائلة قد تكون نيزكا او كتلة نارية تفجرت قبل سقوطها على الموقع القريب من نهر تونغوسكا في سيبيريا. وكانت لجنة النيازك التابعة للأكاديمية الروسية للعلوم قد تبنت ابتداء نظرية سقوط جزء لمذنب على الارض، فيما حاول علماء آخرون تبني نظرية حدوث تفجر كتلة فضائية بشكل موجة عارمة مركزة يماثل انتشارها شكل الفراشة أدت الى تحول مادتها الى غازات وأبخرة.والأرض معرضة لانفجار من هذا النوع مرة كل 100 إلى 300 سنة حيث يحدث برق في السماء تتبعه صدمة كهربائية عنيفة مصحوبة بارتفاع شديد في الحرارة وفي جزء من الثانية يتحول كل شيء حتى البشر إلى كتلة من اللهب ثم ينجذب كل شيء بقوة نحو مصدر الانفجار ويتلاشى في ثواني وسط الموجة التضاغطية للإنفجار !!!والغريب في الأمر أن النيازك التي سقطت في الأرض شكلت فوهة كبيرة على سطحها ولكن ذلك النيزك لم يفعل.

                    هذه الفرضية لاقت قبولاً واسعاً من قبل الباحثين في علوم الفضاء والجيولوجيا ويعتبرونها حلاً اللغز ، حيث يرى فريق من الباحثين الإيطاليين إنهم توصلوا إلى الإجابة النهائية بعد جمع العديد من تقارير شهود العيان التي لم تتم ترجمتها بالإضافة إلى دراسة تلك المنطقة وجمع معطيات عديدة عنها ومن عينات التربة وتحليل
                    المواد توصلوا ألى أن جسماً بشكل نيزكاً خفيف الكثافة هو التفسير الأقرب لما حصل في تونغوسكا ، والدليل على ذلك الاتجاه الموحد الذي سقطت فيه الأشجار وقدروا قوة الانفجار تعادل من 10 إلى 15 بليون طن من التي إن تي TNT وحول عدم وجود فوهة بعد الاصطدام يقول ياومانز : "تم استهلاك القسم الأعظم من النيزك في الإنفجار "،كما قام الباحثون بتحديد موقع الموجة الإنضغاطية بدقة بعد جمع تحليل المعطيات عن أكثر
                    60,000 شجرة سقطت بفعل الانفجار . ويبدو أن جسم النيزك اقترب من جهة الجنوب الشرقي
                    بسرعة تقدر بحوالي 11 كم في الثانية .

                    رعب حقيقي يهدد كوكب الأرض

                    إن احتمال أن يصطدم نيزك بالأرض محدثاً إنفجاراً هائلاً هو إحتمال قائم بالفعل ، فقبل 5 مليون سنة اصطدم مذنب سماوي بساحل ما يعرف الآن بالمكسيك فقضى على وجود الديناصورات تماماً واحتمال أن يصطدم مذنب هائل بالأرض ليقضي على الجنس البشري كله هو أيضاً إحتمال قائم بشرط أن يكون اتساع المذنب أكبر من 2 كيلو متر أي 2000 متر ، وأيضاً مذنباً يتراوح اتساعه بين 50 و 100 متر قد يؤدي إلى مقتل عشرات الملايين من البشر إذا سقط على منطقة مأهولة بالسكان. وحديثاً في عام 1999م مر مذنب بين القمر والأرض ولو اصطدم بها لأحدث دمارا واسعاً، وهناك العديد من المذنبات التي تدور قريبا من الأرض بسرعة تبلغ 30 كيلومترا في الثانية مما يجعلها غير مرئية لنا نظراً لسرعتها الفائقة للغاية، كل تلك الشواهد التي أثبتها العلم الحديث تجعل إمكانية اصطدام أحد الأجرام السماوية بالأرض أمراً طبيعياً ومنطقياً ويقبله العقل.



                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      بارك الله فيك اخي محمد على ما تقدمه من معلومات

                      بالنسبة لرأيي الخاص كل هذه المخلوقات التي تدور من حولنا وتريد الفات نظرنا وكانها تريد ان تقول انتم معشر الانس

                      لستم وحدكم من سكان الارض انما تجاوركم في السكن مخلوقات اخرى ومن حين لاخر تريكم نفسها ومدى التطور

                      العلمي لها فصناعاتكم كلها يامعشر الانس نعتبرها خردة قديمة اكل عليها الدهر وشرب اما التفوق العلمي لدينا

                      يفوق ما لديكم بالاف السنين وذلك ان خلقنا كان قبلكم بسنين لا يعلمها الا الله واعمارنا تفوق اعماركم بسنين

                      كثيرة فبالطبع نحن متفوقون عليكم في كل شيء وباختصار الجن هو الوحيد المسؤو ل عن هذه الحوادث الغامضة

                      التي تحدث على الارض هذه هي الرسالة التي فهمتها انا من خلال هذه الحوادث

                      الحوادث التي تقع في الارض ولم نعرف لها اي تفسير

                      تعليق


                      • #12
                        عزيزى تاجعوت
                        شرفنى مرورك واستاذنك فى تاجيل المناقشة حتى ننتهى من قراءة الموضوع حتى تكون اعم واشمل

                        تعليق


                        • #13
                          الجزء العاشر



                          الاطباق الطائرة فى العصور القديمة

                          مخطوطة سنسكريتية - التيبت



                          الصورة ترجع إلى القرن العاشر وهي ترجمة أهل التيبت لنص سنسكريتي يدعى براجناباراميتا وهو معروض في المتحف الياباني ، لاحظ الجسمان على شكل أطباق أو قبعات والسؤال هنا لماذا يظهران معلقين في الهواء ؟ وأحدهما يظهر عليه ثقوب !، النصوص الهندية الفيدية مليئة بوصف الـ فيماناس ، وصف رامايانا الـ فيماناس على أنهم مركبات طائرة أسطوانية أو دائرية الشكل لها ثقوب في جوانبها وقبب وتطير بسرعة الرياح ويصدر منها صرير أو هدير.



                          فهل من المنطقي ان من استطاع التوصل لهذه التقنيات قديما لم يستطع طيران؟ لماذا قام الانسان القديم اذا برسم نقوش لايمكن رؤيتها بوضوح الا من الجو؟ (خطوط النازكا في بيرو) , وكيف تم رسم خرائط للقارة المتجمده الجنوبيه بدقه نستطع التوصل اليها إلا حديثا عن طريق التصوير بالأقمار الصناعيه؟ (خريطة بيري ريس).
                          ولنلقى نظرة على هذه النقوش في احد المعابد المصريه :

                          هذه النقوش وجدت في معبد (أبيدوس) المصري, ولكن الفراعنه لم يتركوا لنا مجرد نقوش على الجدران, ففي عام 1898م, وجد العلماء في أحد المقابر نموذجا لطائرة صغيره, ولكن في ذلك الوقت لم تكن الطائرات معروفه
                          فلم يهتم بها أحد واعتقدوا انه مجرد مجسم لطائر ما ,وتم تخزينها في أحد الصناديق بأسم (نموذج طائر خشبي) في أحد أقبية متحف القاهره. وبقي هناك سنوات عديده حتى أكتشفه بالصدفه أحد علماء الآثار المصريين (د.خليل) , وبالطبع اهتمت الحكومه المصريه بهذا الاكتشاف و انشأت فريق عمل يتكون من مجموعة من العلماء لدراسة هذا النموذج
                          ,



                          التقطت هذه الصورة في كهف بيك ميرل بالقرب من لاكابريريه في فرنسا ، حيث يرجع تاريخ تلك الرسوم إلى ما بين 17,000 إلى 15,000 قبل الميلاد وهي تجسد منظراً طبيعياً مليئاً بالحياة البرية ومعها أجسام أخرى تخرج كلياً عن المألوف إذ هي بشكل أطباق طائرة .



                          لرسم الظاهر في هذا الكهف يرجع إلى حوالي 10,000 سنة قبل الميلاد وهو في منطقة فال كامونيكا في إيطاليا، يوضح الرسم مخلوقين في بزات حماية حاملين معهم أدوات غريبة.




                          يرجع تاريخ تلك الرسمين الظاهرين إلى حوالي 6,000 سنة قبل الميلاد حيث عثر عليهما في تاسيسلي الواقعة في الصحراء الكبرى في شمال أفريقيا ، ولا يبدو أنها تجسد أشكالاً بشرية ! ، ويمكنكم ملاحظة قرص في السماء في أعلى الصورة اليسرى.



                          أشكال مخلوقات غريبة تظهر في رسومات عثر عليها في أخدود سيجو في ولاية يوتا الأمريكية وتعود إلى حوالي 5,500 سنة قبل الميلاد.



                          هذه هي رسومات توضيحية وردت في كتاب من تأليف إل تي غراي بعنوان :البعثتان الإستكشافيتان في الشمال الغربي وفي غرب أستراليا خلال الأعوام 1837 و 1838 و 1839 ، قاد غراي بعثة إستكشافية في القرن التاسع عشر إلى بعض الكهوف بالقرب من منطقة نهر غلينلغ في كيمبرلي حيث شاهد سلسلة من الرسوم المنقوشة على جدران الكهوف ، كان السكان المحليين Aboriginies في أستراليا يطلقون على تلك المخلوقات اسم واندجينا.





                          تظهر تلك الصور منحوتات عثر عليها في الإكوادور لمخلوقات غريبة، ومن الملاحظ أتهم يرتدون بزات فضائية، وفي الصورة أيضاً مقارنة مع يزة الفضاء التي يرتديها رائد الفضاء في مهمة أبوللو إلى القمر.




                          هذا رسم توضيحي من اليابان يجسد مشاهدة عجلة محترقة في السماء، يعود تاريخ هذا العمل إلى سنة 900 بعد الميلاد.



                          الصورة ترجع إلى القرن العاشر وهي ترجمة أهل التيبت لنص سنسكريتي يدعى براجناباراميتا وهو معروض في المتحف الياباني ، لاحظ الجسمان على شكل أطباق أو قبعات والسؤال هنا لماذا يظهران معلقين في الهواء ؟ وأحدهما يظهر عليه ثقوب !، النصوص الهندية الفيدية مليئة بوصف الـ فيماناس ، وصف رامايانا الـ فيماناس على أنهم مركبات طائرة أسطوانية أو دائرية الشكل لها ثقوب في جوانبها وقبب وتطير بسرعة الرياح ويصدر منها صرير أو هدير.



                          تظهر هذه الصور إثنين من المقاتلين خلال الحملات الصليبية في مخطوطة يرجع تاريخها إلى القرن الثاني عشر تدعى Annales Laurissenses وهي عبارة عن كتب تأتي على ذكر أحداث تاريخية ودينية وتشير المخطوطة إلى أجسام طائرة مجهولة ظهرت في عام 776 خلال حصار قلعة سيجيبرغ في فرنسا ، عندما أحاط الساكسون بأهالي فرنسا وبينما كان الطرفان يتقاتلان ظهرت فجأة مجموعة من الأطباق الطائرة ذات درع متقد بالنيران كانت تحوم فوق الكنيسة ، ظهرت تلك الأجسام للساكسون فظن الفرنسيون بأنهم في حمايتها مما دفع الساكسون للهرب.




                          الصورة العلوية تظهر عملاً فنية بطريقة فريسكو يحمل عنوان الصلب ورسم في عام 1350 ، يلاحظ وجود جسمان عند أعلى الصورة في اليمين وفي اليسار ، والصورتين في الأسفل تكبير لهذين الجسمين ، هذا العمل معروض فوق مذبح أبرشية فيسوكي ديكاني الواقعة في كوسوفو - جمهورية يوغوسلافيا السابقة.



                          تدعى هذه اللوحة الفنية : المادونا مع القديس جيوفانيو ، رسمت في القرن الخامس عشر ، حيث يلاحظ تجدون عند أعلى الكتف الأيمن للسيدة العذراء جسماً بشكل طبق ، كما يلاحظ رجل مع كلبه ينظرون إلى ذلك الجسم.




                          اللوحة الفنية أعلاه من عمل الفنان كارلو كريفيللي الذي عاش بين 1430 إلى 1495 ويحمل العمل اسم البشارة وتم في عام 1486 ومن ثم علقت اللوحة الفنية في الصالة الوطنية في لندن ، يلاحظ في الرسم جسم بشكل طبق ينطلق منه شعاع من الضوء نحو الأسفل باتجاه تاج رأس ماري ، وبجوار الرسم رسم مكبر.




                          هذه القطعة المنسوجة تدعى إنتصار الصيف وقد أنجزت في مدينة بروغس- بلجيكا في عام 1538 وتعرض حالياً في المتحف الوطني ، يمكنك بوضوح مشاهدة عدد من الأجسام بشكل أطباق عند أعلى القطعة الفنية ، البعض رأى أنها تمثل جزراً فإن كان كذلك لماذا تطفو تلك الجزر في السماء ؟




                          هذه الصورة تظهر مشاهدة لأجسام
                          طائرة مجهولة فوق مدينة هامبورغ الألمانية في 4 نوفمبر من عام 1697 ، وصفت الجسمان على أنهما عجلتين متوهجتين
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-15, 10:32 PM.

                          تعليق


                          • #14


                            الاخوة الزملاء

                            الرجاء متابعة موضوع

                            لغز كهوف تاسيلى على هذا الرابط
                            http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?t=41248&referrerid=13529

                            تعليق


                            • #15
                              الجزء الحادى عشر



                              المركبات الفضائية الأمريكية السرية

                              كثير منا من سمع بوجود مخلوقات فضائية تزورنا بين الفينة والاخرى عبر ما يسمى بالصحون الطائرة.

                              هل فعلا توجد مخلوقات فضائية بمنطقة ما في هذا الكون الشاسع ؟ابتداء من سنة 1947 بدات تظهر في البدء فوق التراب الامريكي بعض الصحون الطائرة..تم ما لبتث ان ظهرت اواسط الخمسينيات من القرن العشرين في اماكن متفرقة من القارة الامريكية ثم باقي انحاء العالم.وكان الرئيس الامريكي جيمي كارتر قد وعد ناخبيه في الحملة الانتخابية لسنة 1977 بالكشف عن حقيقة ظاهرة الصحون الطائرة لكنه بمجرد فوزه بمنصب الرئاسة التزم الصمت حول هذا الموضوع مما يوحي بان في الامر سرا لا ينبغي الخوض فيه !!؟



                              فما حقيقة هذه الصحون او المركبات الفضائية الدائرية وما مصدرها؟بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وخروج الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة الامريكية منتصرين على المانيا النازية سنة 1945 استولى الجيش الامريكي على جميع الاسرار العسكرية التي كانت لدى الجيش الالماني النازي كما استولوا على نماذج من الصناعات العسكرية المتطورة التي كان يشتغل عليها هتلر والتي كانت غاية في الخطورة والسرية.ومن بين ما استولت عليه المخابرات الامريكية برنامج لمركبات جوية دائرية على شكل اسطواني وبدون اجنحة تتميز بالسرعة الفائقة ..وقد حملت القيادة العسكرية الامريكية هذه البرامج وتم اختيار احدى الصحاري في ولاية نيفادا بالولايات المتحدة الامريكية لبناء قاعدة عسكرية سرية للصناعات و التجارب الفضائية الاكثر تطورا و سرية في العالم وتسمى بقاعدة Nellis -Usaf اوArea 51.وبالضبط على بعد 190 كلم شمال غرب لاس فيغاس.فما طبيعة التجارب التي تجرى بهذه المنطقة؟مدخل القاعدة العسكرية وتحذير من التصوير او المرور حيث سيتم اطلاق النار. موقع القاعدة العسكرية على الخارطة بصحراء نيفادا



                              تضم هذه القاعدة عدة مجمعات صناعية للطيران كما تظم اكبر مدرج للاقلاع والهبوط في العالم وتضم مجمعات تحت ارضية ضخمة غاية في السرية تجرى فيها عمليات تصنيع انواع جديدة من المركبات الجوية العسكرية المختلفة كليا عما هو متعارف عليه في المركبات والطائرات الجوية..حيت تمتازهذه الاجيال الجديدة من الطائرات بالشكل المختلف الدائري (الصحون الطائرة) والسرعة الفائقة التي تفوق سرعة الضوء الى درجة الاختفاء عن الاعين والرادارات في رمشة عين..والتحليق في جميع الظروف والاماكن..كما انها مزودة بسلاح اشعة ليزر قادرة على محو احياء اومناطق بكاملها من الخارطة..كما انها مجهزة بنظام موجات الكترونية متطورة تحدث خللا في الانظمة الالكترونية لاي منطقة تمر فوقها في العالم.
                              منطقة التجارب على المركبات الاسطوانية الشكل ( الصحون الطائرة) بصحراء نيفادا كما رسمها الكمبيوتر اعتمادا على روايات البعض ممن اشتغلوا هناك..



                              وهذه احد النماذج من الاطباق الطائرة على شكل مثلث وهي في الحقيقة مركبة لسلاح الجو الامريكي



                              من نوع TR-3B
                              طبق طائر على شكل اسطوانة وهو الاكثر شيوعا وهو في الحقيقة مجرد مركبة تابعة لسلاح الجو الامريكيوالمنطقة كلها محظورة على الطيران المحلي والدولي ..كما تجرى في نفس الصحراء تجارب نووية وكيماوية غاية في السرية..ان لم نقل لن يصدقها العقل البشري..تمتد من دراسة اصل الكون الى اجراء بحوث وتجارب حول مختلف الرموز والاثارالفرعونية والعالمية الى اجراء تجارب لبناء انسان مختلف..وهذه بعض من الصناعات الفضائية الامريكية وليدة هذه القاعدة السرية وتضم:
                              طائرات الشبح F-117



                              وهذه طائرة اخرى من نوع X-33



                              وهذه طائرة من نوع Aurora


                              وهنا نفهم لماذا احجم الرئيس الامريكي جيمي كارتر ابان ولايته عن التصريح بمصدر الصحون الطائرة كما وعد ناخبيه من قبل..فالامر كله من صنع الالة العسكرية الامريكية اعتمادا على ما كان بدا التخطيط له في المانيا النازية على عهد ادولف هتلر .


                              التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-15, 10:34 PM.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X