إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المـونية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المـونية


    المـــــــــــــــونية


    حركة مشبوهة تدعو إلى توحيد الأديان وصهرها في بوتقة واحدة بهدف إلغاء الفوارق الدينية بين الناس لينصهروا جميعاً في بوتقة (صن مون) الكوري الذي ظهر بنبوة جديدة في هذا العصر الحديث.


    التأسيس وأبرز الشخصيات:
    • مؤسس هذه النحلة هو القس الثري صن مون المولود في كوريا عام 1920 الذي ادّعى بأنه على اتصال بالمسيح عليه الصلاة والسلام منذ عام 1936م وأنه منذ بلوغه السادسة والعشرين من عمره بدأ يدرس حياة الأنبياء والقادة الروحيين من مثل موسى وعيسى ومحمد عليهم السلام ، ومن مثل بوذا, وكرشنا، ويطلع على تعاليم الأديان السماوية والوضعية كاليهودية والنصرانية والإسلام وكذلك البوذية والهندوسية.


    - في عام 1973م انتقل إلى الولايات المتحدة وعقد صلات عدة مع كبار الشخصيات هناك.

    - أُلقي القبض عليه وأودع السجن الفيدرالي بكنكتيكت لمدة سنة ونصف السنة بسبب تهربه من دفع الضرائب، وقد استطاع أتباعه تصوير سجنه على أنه اضطهاد في سبيل المعتقد الديني الذي يحمله.


    - يحتل حالياً منصب الرئيس للمجلس العالمي للأديان.

    - زار ألمانيا، لكن سلطات بون أعلنت أنه شخص غير مرغوب فيه.

    - يحاول أن يكون قريباً من الأحداث المهمة إذ كان له ولطائفته دور مهم في الوقوف إلى جانب الرئيس ريتشارد نيكسون في فضيحة ووترجيت، كما أنهم كانوا نشيطين في حماية برنامج الرئيس ريغان وسياسته في أمريكا الوسطى.

    • شانج هوان كواك: يشغل منصب مساعد رئيس المجلس العالمي للأديان، وهو أكبر معاوني مون، وقد أعلن في بيانه الذي ألقاه في المؤتمر المنعقد بتركيا سنة 1985م عن نبوة مون وأنه يتلقى الوحيrevelation من السماء .

    • اليهودي فرانك كوفمان: يقيم في نيويورك، ويتبع مون، ويعمل في مؤسسته، وقد ناشد علماء المسلمين في مؤتمر تركيا "أن يتفهموا موقف الأديان الأخرى مثل اليهودية والبوذية والهندوكية".

    • دكتور يوسف كلارك: قس كاثوليكي من مساعدي مون، وهو عضو مجلس إدارة المجلس العالمي للأديان، كان ممثل المجلس في مؤتمر تركيا.

    • كوزا: رئيس مكتب مون في هندوراس ويعمل بهمة على نشر الحركة في أمريكا اللاتينية.

    • موسى دست: رئيس كنيسة مون بالولايات المتحدة الأمريكية.


    الأفكار والمعتقدات:


    • يزعم أنه على اتصال بالمسيح, وأنه يتلقى الوحي من السماء مدعياً نبوة جديدة.

    • شعاره وهدفه المعلن هو السعي من أجل توحيد الأديان, على اختلاف أنواعها.

    • يقول للنصارى بأن الإله, قد رمى بالمسيحية, جانباً وأبدلها برسالة جديدة هي رسالة توحيد الأديان الداعي إليها.

    • من القانون الأساسي لحركة مون: "إن الهدف الرئيسي هو العمل من أجل توحيد العالم تحت راية إله واحد بحيث تضمحل من هذا العالم كل الحواجز والعوائق الكنسية والسياسية والوطنية والقومية والاجتماعية".

    • يقولون في كتابهم المبدأ المقدس: "إن رسالة آدم الأساسية أن يخلق الأسرة الكاملة في الأرض، وهذه المهمة لم تتحقق نتيجة لعمل الشيطان الذي كان نشيطاً في مهمته منذ بداية الخلق، وعيسى قد خلق آدم، وفشل في أمر الزواج، وترك مبدأ تكوين الأسرة الكاملة، وفشله ليس كاملاً فقد أحيا الجانب الروحي للإنسان، وقد ظل جسد الإنسان مستعبداً للشيطان، هذا أيضاً يجب تجديده، وهذا يستلزم آدماً ثالثاً بالاتحاد مع زوجة مثالية يمكن تحقيق هذا الهدف لإنجاب الإنسان الكامل".

    • إنهم يقومون بدراسة رسومات بيانية يزعمون أنها "تبين أن التاريخ والأحداث متكررة ومقدرة سلفاً ووفقاً لهذه الجداول البيانية، ويقولون: إن هناك أمثلة متكررة من البشر قد اختيروا ليصيروا آباء كاملين، لكن الشيطان قد اعترض سبيلهم فلم ينجحوا، وقد وجدت هذه الأسر المثالية على مر التاريخ الإنساني في فترات متقطعة على مدى أربعمائة عام سلفت".

    • يتم اقتناص الشخص ليصبح عضواً في حركتهم عن طريق دعوته أولاً إلى وجبة طعام ثم دعوة للاشتراك في رحلة نهاية الأسبوع.



    • يمنع الأفراد الجدد من تحدث بعضهم لبعض وعليهم الانتظار حتى اللقاء الآخر في نهاية الأسبوع.

    يمضي المدعو عدة أسابيع مع معلمه، وقد يجعلونه بعد ذلك في مسكن واحد مع أعضاء جدد آخرين ليلقنوهم جميعاً العقيدة الجديدة مع التركيز على تقديس وتمجيد شخصية مون والتأكيد على ضرورة التنكر لعقيدة أهاليهم ومجتمعاتهم.

    • يقول مون في كتابه التوجيهي أقوال الأب الروحي: "إن عملية البعد عن العائلة والأصدقاء لا يتم بالصدفة إذ لابد أن تتمرس على حياتك الجديدة ومن بعدها يمكنك أن تتنكر لعائلتك وأصدقائك وجيرانك".

    إذا ما حاول العضو الفرار منهم فسيكون ذلك صعباً لعدة أمور:
    1- لأنه يكون قد انفصل عن عائلته فلا يستطيع العودة إليها بعد أن ناصبها العداء بسبب معتقده الجديد الذي يخالف معتقدها.

    2- لأنه يكون قد غُسِلَ دماغُه وصار أداة طيعة في أيديهم يحركونه كيفما يريدون بعد أن سيطروا عليه روحياً وخدعوه بالوعود السماوية الكاذبة.

    3- لأن أفراد عصابة مون سيتابعونه ويطاردونه حتى يعود إلى حظيرتهم من جديد.

    4- إذا ما استسلم العضو الجديد لهم فإنهم يسخرونه لبيع الورود والشموع ليكون مصيدة لجذب الأعضاء الجدد فضلاً عن الإيراد المالي الذي يحققه لميزانية الحركة.

    • نظم مون عملية زواج جماعية في ميدان ماديسون جاردن بنيويورك قام خلالها بتزويج 2075 شاباً وفتاة على الرغم من أن المجلس القومي الكنسي في أمريكا كان قد أصدر بياناً يعلن فيه عدم الاعتراف بكنيسة مون.

    • يؤكد مون محاربته للشيوعية ويركز هجومه عليها كما أنه يرسل البعثات لمناهضتها في أماكن عديدة من العالم.

    • لقد عقد مون عدداً من المؤتمرات سعياً وراء تحقيق أهدافه، ومنها:
    - مؤتمر توحيد اليهود في سويسرا.
    - مؤتمر اتحاد العالم المسيحي في إيطاليا.
    - مؤتمر البوذيين في اليابان.
    - مؤتمر الهندوكية في سيريلانكا.
    - مؤتمر اتحاد العالم الإسلامي: الذي تم عقده في تركيا قرب اسطنبول وذلك في الفترة من 19 – 22 سبتمبر 1985م، وقد تعاونت معهم كلية الإلهيات بجامعة مرمره بهدف إنجاح المؤتمر.
    - لديهم خطة لعقد مؤتمرات أخرى م سنة 1989 – 1993م.
    - كان أتباع مون المشاركون في المؤتمر بتركيا يصورون الخلافات بين الأديان, على أنها لا تعدو أن تكون شبيهة بتلك الخلافات الفقهية الموجودة بين المذاهب الإسلامية ذاتها، وهذا محض افتراء، إذ إن الخلاف بين الأديان خلاف عقائدي قبل كل شيء، في حين أن الخلاف بين المذاهب الفقهية ليس أكثر من خلاف داخلي اجتهادي في الفروع دون الأصول.
    - قال اليهودي كوفمان في الجلسة الختامية لهذا المؤتمر: "إن الأمر يحتاج إلى أن نبذل المزيد من الجهد حتى نفهم بعضنا، فإننا قد ننتسب إلى شيء واحد وعقيدة واحدة، ورغم ذلك نختلف، ومن أجل أن نلتقي لابد لنا من أن نتفهم غيرنا من خلال نظرته"!!

    • تذكر جريدة المسلمون في عددها 36 أن المجلس العالمي للأديان الذي يترأسه صن مون إنما يعمل تحت رقابة المؤسسة العالمية المتحدة للأديان IRF وهي واحدة من الوكالات الدينية الإنسانية التابعة للكنيسة الموحدة التي هي إحدى الحركات الدينية الجديدة التي أسسها صن مون في كوريا.

    - وتذكر الجريدة بأن أهداف المجلس العالمي للأديان حسبما تورده مذكرة المجلس ذاته هي:

    1- المناداة بوحدة الإنسانية.

    2- منح الاحترام الواجب للتراث الإنساني المختلف.

    3- دعوة الناس من كل الأديان إلى نوع من الوحدة الروحانية واحترام خصوصيات كل دين.

    4- تشجيع الفهم المتبادل والتعاون بين ومع المعتقدات الدينية في العالم.

    5- معاونة هؤلاء المتطلعين إلى إيجاد تناسق وانسجام بين الأديان والمساعدة في التعاون بين المنظمات الدينية.

    6- توسيع استخدام وجهات النظر الدينية في حل المشكلات الإنسانية العامة.

    7- الدفاع عن حقوق الإنسان بما في ذلك حق حرية المعتقدات الدينية وممارستها.

    8- التأييد العلمي للطموحات الفردية الخاصة بالمعتقدات الدينية عن طريق وضع برامج من شأنها تخفيف المعاناة وتحسين حال البشرية.

    الجذور الفكرية والعقائدية:

    • إن اليهود – باعتبارهم أقلية مفسدة – يسعون دائماً لبث دعاوى إذابة الفروق بين العقائد مما يمهد الطريق لهم ليتغلغلوا داخل شعوب الأرض ويكونوا هم المستفيدين في النهاية على حساب الأديان الأخرى جميعاً.

    • إن هذه الحركة تدور في فلك الحركات المسخرة لخدمة الصهيونية العالمية إذ أن التشابه بين هذه الحركات يدل على أنها ذات أصل واحد وتعمل لهدف مشترك واحد.

    • إن الثراء الفاحش الذي يتحرك فوقه صن مون ليشير إلى الجهة التي تموله وتقف وراءه لتستفيد من عمله ودعوته في تفتيت الأديان وتحطيم الأخلاق.

    الانتشار ومواقع النفوذ:

    • تتمتع هذه الحركة بوجود ضخم في جنوب ووسط أمريكا إذ أن لهم علاقات قوية مع كبار السياسيين في تشيلي وأورغواي والأرجنتين وهندوراس وبوليفيا.

    • في أيرلندا لهم مركز وكنيسة أسمها الكنيسة التوحيدية، وتجدر الإشارة إلى أن لأيرلندا دوراً كبيراً في دعم أمثال هذه الحركات.

    • لهم استثمارات في جنوب كوريا، وقد سمحت لهم حكومة سيؤول بإقامة كنيسة لهم خارج العاصمة.

    - إنهم متغلغلون في الجناح الأيمن للحزب الجمهوري بالولايات المتحدة كما يشكلون الجناح الأيمن للدكتاتورية في أمريكا الجنوبية.

    - يمتلك زعيمهم عدة عقارات في العالم وشركات ومطاعم وأراض ومحلات لبيع المجوهرات وشركة للنشر تسمى Paragon House كما أسس جريدة الواشنطن تايمز التي يوزع منها 75 ألف نسخة في اليابان ونيويورك وأورغواي وقبرص ولديه فندق نيويوركر New Yorker في مانهاتن.

    ويتضح مما سبق :

    إن المونية حركة مشبوهة، تدعو إلى القضاء على كل الأديان، وابتداع دين جديد، ينصهر في بوتقة المتنبي الكوري صن مون، ويجذب الشباب إليه، مغرياً إياهم بالانحراف والانفصال عن أسرهم، والغرق في بحور الملذات، خدمة لأهداف الصهيونية العالمية.







  • #2
    الاب مون

    أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله ختم به الانبياء والمرسلين، فلن يرسل نبياً او رسولاً بعده، كما اخبرنا انه سيظهر بعده متنبئون كذابون كثيرون، وصدق صلى الله عليه وسلم فيما قال، فقد سجل التاريخ اسماء متنبئين كثيرين، ماتت نبوتهم المدعاة قبل موتهم.. وقد ظهر في العصر الحديث عدد كثير من المتنبئين الكذابين، الذين حاولوا تحريف الاسلام والقرآن ففشلوا، ولم يستجب لهم الا عدد قليل من المرتزقة او المعقدين.
    ومن اواخر هؤلاء المتنبئين الاحياء، الذي تجد دعواه النبوة دعاية اعلامية في الشرق والغرب «الأب مون» صاحب الديانة الجديدة التي تسمى «الديانة المونية» نسبة الي اسمه «ميونج مون» والذي ولد في كوريا الجنوبية سنة 1920، أي انه الآن في الخامسة والثمانين من عمره، وقد اعتنق النصرانية، وترقى فيها حتى صار قساً، وادعى بعد ذلك انه نبي وان الله ارسله لانقاذ العالمين!!


    وادعى الأب مون انه لما كان في السادسة عشرة من عمره ظهر له عيسى بن مريم عليه السلام، واجتمع به، واخبره ان الله اختاره ليكون رسول هذا الزمان، لينشر السلام على هذه الارض، وانه سيكون المسيح الثاني، وان دعوته موجهة لاصحاب الديانات الثلاث اليهودية والنصرانية والاسلام وان كل مسلم او يهودي او نصراني مأمور بالايمان به واتباعه، وان الله جمع له رسولنا محمداً صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين فآمنوا به وبايعوه وامروا المسلمين بالايمان به.

    وتقوم «الديانة المونية» الجديدة على الجميع بين الكتب السماوية الثلاث: التوراة والانجيل والقرآن، وادعى الأب مون ان الله انزل عليه كتاباً جديداً، نسخ به القرآن وغيره، وهذا الكتاب الرباني الجديد مأخوذ من الانجيل ومن القرآن ولم يبق الانجيل كتاباً من عند الله، كما ان القرآن لم يبق كتاباً من عند الله، فلا يجوز لنصراني ان يقرأ في الانجيل ويتبعه لأنه ملغى، ولا يجوز المسلم ان يقرأ في القرآن او يتبعه لأنه ملغى، وكل من آمن بالقرآن فهو كافر، لأنه آمن بكتاب منسوخ!!

    وللأب مون اتباع ينشرون دعوته ويبشرون بدينه ولهم مراكز دعوة في مختلف بلاد العالم، واقوى مراكزهم تلك الموجودة في امريكا، وتقدم لهم امريكا الدعم والتأييد والتسهيل، وتصرف لهم المخصصات المالية.. ووصل عدد «المونيين» المؤمنين بالمتنبئ «مون» مليونين! وقد افتتحوا لهم مركزين لنشر الديانة الجديدة في فلسطين مؤخراً، احدهما في القدس، والثاني في غزة.. ويقدمون انفسهم على انهم دعاة سلام، يريدون تحقيق السلام بين اليهود والفلسطينيين..

    وسيزور الأب مون فلسطين قريباً على انه «رسول للسلام» من قبل الله، كما كان عيسى عليه السلام رسولاً للسلام من قبل.
    وان اليهود والامريكان حريصون على دعم ونشر رسالة الأب مون للتشويش على المسلمين، والشغب على القرآن..

    فاعرفوا أيها المسلمون واحذروا وتنبهوا وتبصروا وواجهوا وتابعوا.



    تعليق


    • #3
      حركة تبشيرية مشبوهة جديدة.. والهدف القدس وغزة ... صاحبها كان مقربا من بوش الابن ويتبنى الفكر الصهيوني العالمي.. "المونية" ديانة تبشيرية موجهة للشباب المسلم




      لم يكن الخطاب التبشيري الذي أطلقه البابا بنديكتوس السادس عشر خلال رحلة الحج التي قام بها مؤخرا للأراضي المقدسة في الأردن وفلسطين المحتلة، خارجا عن السياقات التبشيرية التي يتبناها رجال الدين المسيحي، ضد الدين الإسلامي.فالعمل التبشيري المسيحي كان العنوان الأبرز للنشاط المسيحي في العالم الإسلامي طوال السنوات الماضية، وقد حدد المؤتمر الدولي للتبشير الذي عقد عام 1974 في مدينة لوزان أساسا عامة للعمل التبشيري ينتهي في ذروته القصوى عام 2010، بتحويل الشرق الأوسط بالكامل إلى الديانة المسيحية.ووفقا لـ "عهد لوزان" فإن التبشير "الملائكي" المسيحي في العالم أمر لا غنى عنه أبدا، وعلى "المبشر الملائكي" أقناع الناس جميعا بـ "المجيء شخصيا إلى السيد المسيح"، والحصول على "مغفرة الخطايا والتحرر بعد التوبة". الخطاب التبشيري، وهو السائد عالميا اليوم، تنوع بحسب العمل التبشيري في دول العالم، وخاصة في العالم العربي والإسلامي، وقد رصدت "الحقيقة الدولية" العديد من المحاولات التبشيرية في الأردن، وكشفتها في تقارير إعلامية متنوعة نشرت في أذرعها الإعلامية المختلفة (الصحيفة، والموقع الالكتروني، والإذاعة)، وهي في صدد الكشف عن المزيد من العمل التبشيري سواء في داخل المملكة أو في الدول العربية والإسلامية.وقد علمت "الحقيقة الدولية" ومن مصادر خاصة أن زعيم أحد الديانات التبشيرية "الديانة المونية" الأب مون، سيبدأ زيارة "تبشيرية" إلى فلسطين المحتلة، تحت عناوين السلام، وسيقوم بافتتاح مكتبين لهذه الديانة واحد في مدينة القدس المحتلة والثاني في قطاع غزة.
      تمييع الأديان لتسهيل المهمة
      وصاحب هذه الديانة الوضعية يحاول من خلال تمدده المشبوه مع الكيان الصهيوني لتمييع الأديان السماوية وصهرها في بوتقة مفاهيم تتخذ طابعا دينيا، والتبشير بالمسيحية المتصهينة المعروفة اليوم بـ "الإنجيلية" المتحالفة بشكل وثيق مع الصهيونية العالمية.ولد "ميونج مون" في كوريا الجنوبية سنة 1920، واعتنق النصرانية، وترقى فيها حتى صار قساً، وادعى بعد ذلك انه نبي، وان الله أرسله لإنقاذ العالمين، وادعى انه لما كان في السادسة عشرة من عمره ظهر له عيسى بن مريم (عليه السلام)، واجتمع به، واخبره ان الله اختاره ليكون رسول هذا الزمان، لينشر السلام على هذه الأرض، وانه سيكون المسيح الثاني، وان دعوته موجهة لأصحاب الديانات الثلاث اليهودية والنصرانية والإسلام، وان كل مسلم او يهودي او نصراني مأمور بالإيمان به واتباعه، وان الله جمع له النبي محمدا "صلى الله عليه وسلم" والخلفاء الراشدين فآمنوا به وبايعوه وأمروا المسلمين بالإيمان به.والمونية حركة مشبوهة تدعو إلى توحيد الأديان وصهرها في بوتقة واحدة بهدف إلغاء الفوارق الدينية بين الناس لينصهروا جميعاً في بوتقة المسيحية الجديدة التي يؤمن بها مون وحلفاؤه الصهاينة.



      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-12-14, 08:07 PM.

      تعليق

      يعمل...
      X