إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معجزات الشـفاء ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معجزات الشـفاء ..



    معجزات الشـفاء ..



    معجزات الشفاء من الألغاز الغريبة التي لا نعرف لها أساس محدد ..
    الكسيحون يمشون , العميان يرون , الاورام تزول , امراض عجز الطب عن شفائها , و مرضى حفيت اقدامهم بحثا على علاج . كل ذلك ينقضي احيانا في لمح البصر دون سبب مفهوم .

    السبب الظاهري انهم يزورون مكانا مقدسا يشتهر عنده حدوث معجزات الشفاء , قد يكون معبدا دينيا , او مزار لقديس , او مجرد اثر قديم , و لا تلبث ان تحدث المعجزة و يتم الشفاء , احيانا في نفس المكان .. يأتي المريض محمولا على محفة او زاحفا عى ركبتيه , و ينصرف ماشيا , على قدميه او يأتي اعمى يتلمس طريقه بعصا او مستندا على كتف صبي و ينصرف بصيرا يرى الاشكال و الالوان .


    حدثت هذه الظواهر ولا تزال تحدث في كل عصور التاريخ , و في شتى انحاء الارض , و تتحول الى قصص يرويها الناس , و يشكك فيها الاطباء و العلماء , فلا المرضى يتوقفون عن الذهاب , ولا الاطباء يقتنعون .

    و لكن لكثرة ماحدثت هذه الظواهر و لكثرة ما كتب عنها من تقارير , بعضها من وضع اطباء معالجين , ليس من السهل ان نرفضها ابتداء , فهي احدى الغرائب و الالغاز في هذه الحياة , و علينا ان نقبلها ثم نختلف بعد ذلك في تفسيرها كما نشاء .

    و أشهر تفسير لمعجزات الشفاء انها تتم بالايحاء الذاتي , فان عددا كبيرا من هؤلاء المرضى يكونون مؤمنين ايمانا عميقا بأن معجزة ستحدث في هذا المكان , فلا تلبث ان تحدث معجزة بالفعل .. ربما باتحاد قواهم النفسية أو بقوة عقلهم الجماعي اللاواعي و ما أن تحدث حالة شفاء حتى يزداد الاعتقاد رسوخا و تتكرر الظاهرة مرارا .


    و يعتمد هذا التفسير على ان الايحاء الذاتي له قوة معنوية هائلة التأثير في الانسان .. فالانسان كما هو معروف ليس جسدا فقط . بل جسد و روح , و كثيرا ما تكون للامراض العضوية اسباب نفسية , هذه الاسباب اذا زالت زال مظهرها العضوي بالتالي , و أغلب هؤلاء المرضى الذين تحدث لهم معجزات الشفاء في "الاماكن المباركة " يكونون يكونون من هذا النوع أي من المرضى النفسيين الذين يتخذ مرضهم شكلا عضويا كالعمى أو الكساح , فاذا زاروا المكان و هم مؤمنون بالشفاء حتما فإن مخهم يصدر الاشارات او الموجات اللازمة لفك المرض العضوي الذين يشكون منه .

    و لكن بعض الخبراء لا يكتفون بهذا التفسير , و إنما يتصورون أن البقعة التي تحدث فيها معجزات الشفاء توجد بها قوة خاصة قادرة على إبراء الامراض , هذه القوة عبارة عن قوى مغناطيسية تستطيع التأثير في الجسم البشري .


    و
    من أشهر معجزات الشفاء قديما ..

    1-طرق التنين

    نشأت هذه الفكره في التراث الصيني القديم و تتلخص في اعتقادهم ان سطح الارض كله مغطى بخطوط مغناطيسية يطلقون عليها طرق التنين و هي تنتشر كالشرايين في الجسد و عندما يحدث و تلتقي في بقعة او مكان واحد فيكون لهذا المكان خصائص سحرية و فعاله !


    2-تأثير القمر

    معلومة متوارثة عن التراث البشري القديم و هي اذا كانت بعض الاماكن على الارض يمكن ان يكون لها تأثير صحري على الانسان , فان بعض الكواكب في السماء و خاصة القمر لها نفس هذا التأثير


    3لوخز بالابر و نظرية البندول

    و من الناحيه العلميه يمكن اعزاء ذلك الى نظرية ال "Placebo" أو " سأتحسن "
    وت
    عني كلمة بلاسيبو Placebo اللاتينية الأصل I shall please

    أن المرضى الذين حصلوا على علاج البلاسيبو قد تحسنوا بشكل أفضل مما كان يتوقع بعيد عن العلاجات الكيميائية وهي ظاهرة يطلق عليها تأثير الدواء الوهمي.

    جرى استخدام البلاسيبو على نطاق واسع في البحوث الطبية والدوائية ، وتأثير العلاج الوهمي هي ظاهرة متفشية حيث يتم إعطاء علاجات للسيطرة على المرض ولكنه يعتمد على الخداع ففي أكثر الأمراض النفسية مثل الاكتئاب يصرف للمريض دواء وهمي ولكن له تأثير ايجابي على المريض ، وقد يستغرب المريض لوعلم أنه شفي من غير أي دواء فعال .

    ولكن هل يمكن للعقل شفاء الجسم إذا امتلأ بروح الأمل والتفاؤل ؟!

    من الملاحظ أن الاتجاه العام في الطب أو في أي نظام علاجي يعتمد إلى حد كبير على مهارة وقوة المعالج مع إهماله القوة العلاجية للمريض وهو الاتجاه الذي يحاول الطب البديل تبنيه هذه الأيام مما زاد من شعبيته عن العلاج التقليدي بمراحل.


    كما أن قناعة الطبيب بالعلاج وإيمان المريض بالطبيب يعملان معاً لتعزيز الأثر ويكون العلاج شبه مؤكد بحصول التحسن وأحياناً الشفاء.

    و تمكن العلماء مؤخراً من التوصل إلى أن جسم الإنسان يقوم بإنتاج مادة كيميائية مخدرة هي "اندروفين" التي تعمل على التخدير وتسكين الآلام والتي يتم إنتاجها ضمن عناصر الصيدلية الداخلية للجسم.

    ويفرز الجسم البشري تلقائياً من الغدة النخامية مادة تسمى "الشفاء الذاتي"او "هرمون الاندروفين"، لكنه أحياناً يكون بطيئاً في إفراز هذه المادة، وفي هذه الحالة يكون في حاجة إلى مساعدة خارجية سواء بالايحاء او العقار الوهمي لحث "صيدلية الجسم" على العمل بكفاءة أكثر، وكذلك الاستجابة للعلاج "بالبلاسيبو"، فهي تحتاج إلى مساعدة خارجية تتمثل في بعض العقاقير الإيحائية، أو رسالة موجهة إليه يتم توجيهها للمخ إما عن طريق المريض نفسه وإما من الشخصية المعالجة له.
    وليست هناك قاعدة تقضي باختيار الجسم أو تفصيله بين العلاج الداخلي أو الخارجي لشفائه وإنما يحدث الشفاء السريع عن طريق ربط العلاج الخارجي بنتائج عمل الصيدلة الداخلية.

    وقد استند (كيرنز) وزملاؤه من كلية كونيتيكت الطبية الأمريكية إلى دراسة إستغرقت 3 أشهر، شملت من يعانون ألم في أسفل الظهر، وأثبتوا خلالها أن العلاج النفسي المعتمد على تقنيات سلوكية وإدراكية بتنظيم العمليات الفيزيولوجية والاسترخاء والمشاورات النفسية يخفف من حدة الألم إلى درجة كبيرة.

    ويقول (جان مارتن) عالم الأعصاب الفرنسي أن العقل اللاوعي يعمل بآلية تقبل كل شيء فهو لا يدرك في إذا ما كان يحدث حقيقي أم لا ، فهو يقوم بتنفيذ الأوامر دون أن يتأكد من صحتها بل هو أيضا يصنع الأوهام بعكس العقل الواعي الذي يترجم و يطابق ما يحدث.

    ويفسر العلماء ذلك بقولهم إنه يكفي للمريض الإحساس بأنه يتناول دواءً فعالاً جنباً إلى جنب مع الإيحاء ليأتي بالنتيجة الجيدة ، حتى يثير ذلك لديه رد فعل إيجابياً.

    و لذلك فان الايمان و الثقه التي يكتسبها المريض من خلال اعتقاده بالشفاء حينما يزور تلك الاماكن المقدسة او شرب الماء المقدس او تناول عقاقير يقنعه بانها ستشفيه "حتى و ان كانت وهمية .. لذلك يكون لها دور عظيم في الشفاء بالفعل


يعمل...
X