إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البحث عن الكنوز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البحث عن الكنوز



    البحث عن الكنوز

    ليس فينا من لم يحلم بالعثور على مغارة علي بابا اومصباح علاء الدين .
    لكننا سرعان ما نفيق من سذاجة أوهامنا واخلام اليقظة ..

    في مكان ما من العالم هناك آخرون تجسدت رغباتهم وتحولت إلى هدف كرسوا حياتهم كلها بغية الوصول إليه غير عابئين بالمخاطر التي تحف طريق الوصول إليها ولا مكترثين بالتضحيات .. إنهم الباحثون عن الدفائن والكنوز .

    الباحثون عن الكنوز



    هؤلاء المغامرون بكل شيء ، ما يبحث عنه هؤلاء هو علامات غريبة او اشارات على الصخور يستدلون بها على مكان الدفينة . فقد كان من عادة بعض الشعوب القديمة أن تحمي كنوزها بالسحر مثل الفراعنة والبابليين واليهود وحضارة الانكا في أمريكا الجنوبية .

    من المرجح لم يكن لدى القدماء مصارف أو بنوك ولا ودائع ثابتة ولا حسابات جاريه ولا أموالا مهربه . لم يكن أمام احدهم من خيار سوى أرضنا ( الأم ) ليؤمنها على مدخراته وكنوزه . لذا كان يعمد إلى اختيار بقعة محددة من الأرض يخبأ بها دفينته ويعلمها بإشارات معينه يحددها هو بنفسه ليستدل بها بعد حين . ولكن يحدث أحيانا أن مكان الدفينة تضيع ربما بسبب موت الإنسان أو بطوفان نهر أو ثورة بركان أو بزلزال أو ما غير ذلك . فلم يكن أمامه من سبيل لا استرجاع ما ضاع في قلب المجهول إلا بالسحر .

    طرق استخراج الكنوز



    استخراج الكنوز علم له قواعد وضوابط وتقام لأجله طقوس معينه . وعلى الباحث عن الكنوز أن يكون مطلع على كتب السحر القديمة وله معرفه كافيه بعلوم (الجداول ) و ( التعزيم ) وأي خطأ يقع به الساحر قد يكلفه حياته وخاصة أولئك السحرة المبتدئين . فعواقب الخطأ وخيمة ربما تقود إلى الهاوية . هاوية الموت أو الجنون أو حتى الاختفاء من الوجود .

    وقصص اختفاء السحرة كثيرة والأجدر أولا أن نتعلم كيفية البحث .

    أول ما على الباحث عن الكنوز مستعينا بالجن الذين يقومون بدورهم بتبادل المعلومات مع الجن الساكنين في المنطقة لتحديد مكان الدفينه ( سواءا كان حارس او رصد) .
    في البداية يكون ما يجب القيام به هو ( تربيعه المكان ) . وللقيام بالتربيعه على الساحر أن يأخذ أربعة من الحجارة ويخط فوقها أسماء أربعة من الجن ويكون الساحر بذات الوقت حاملا لجدول مكتوب فيه تلك الأسماء الأربعة .
    وتعتبر التربيعة صلة الوصل بين الساحر وبين هؤلاء الجن الأربعة إضافة إلى حراس الكنز الأصليين من الجن . وبعد ليلة من التعزيم وقراءة الطلاسم ولكي تفرج الأرض عن خزائنها على الساحر أن يلبي طلبات الجن والتي غالبا ما تكون دم بشري .
    والمراد بذلك تحديدا ( دم زهوري ).
    من هو الزهوري ؟
    (
    سبق تعريفة هنا http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?t=44377&referrerid=13529)




    في بلاد المغرب المعتقد السائد بين العامة أن الزهوري هو واحد من أبناء الجن تم استبداله ساعة ولادته بواحد من أبناء البشر . و للزهوري مواصفات معينه تجعل منه هدفا وطريدة , من أبرزها وجود خط يقطع راحة يده بشكل عرضي . وان يكون لسانه مفلوقا بخط طولي . وتمتاز عينا الزهوري ببريق خاص إضافة إلى وجود تمزق طفيف في نهاية الجفن .ويعتقد أيضا أن الزهوري يرى أشياء لا يراها الإنسان العادي . وهو لا يخاف الجن ولا يؤثر فيه السحر أو التابعه وان باستطاعة الزهوري أن يقوم بنقل الكنوز التي يخشى السحرة نقلها أو الاقتراب منها .

    يولد الطفل الزهوري وهو معرض لخطر الاختطاف أو القتل أو بتر احد أعضائه . لذا تكثر في بلاد المغرب عمليات اختطاف الكثيرين من الزهوري وخاصة في المناطق الغنية بالكنوز مثل دكاله والشاويه والمناطق السوسيه ومنطقة ايت عتاب .

    ولا تقتصر هذه الأمور على المغرب , فهي تحدث في بلدان أخرى , فلطالما فجع أهالي القرى والنجوع في ريف مصر باختطاف احد أبنائهم وخصوصا تلك الأرياف المتاخمة للمناطق الأثرية .
    يؤخذ هؤلاء الأطفال قربانا لفك الرصد أو لقراءة النصوص والطلاسم والعزائم لصرف الرصد من مكانه ليكون باستطاعة اللصوص سرقة الكنوز خلال عمليات التنقيب الغير شرعيه التي يستعان بها بالمشايخ من الدجالين والسحره .

    ماهو الرصد ؟



    الرصد هو الجني الموكل بحراسة الكنز والذي يرفض اقتراب أي احد منه . ويتم استحضار الرصد عن طريق السحر . وعادة ما تكون للرصد مطالب غالبا ما تصل إلى الدماء . ويقدم للرصد دم طير أو حيوان ليتشكل على صورة الضحية . وقد تتجاوز مطالبه إلى دماء بشريه .

    ويتراوح عمر الرصد مابين الألف إلى ثلاثة آلاف عام لذا تكون الفترة القصوى لحراسة الكنز هي ثلاثة آلاف عام .
    عرف الرصد منذ عهد الفراعنة . ولقد ورد ذكر الرصد في الكتابات الفرعونية . ويعتقد أن الكلمات والرموز المكتوبة على جدران الأهرامات ووادي الملوك وحوائط المعابد ما هي إلا طلاسم سحريه.
    اعتاد الفراعنة على دفن الذهب إلى جانب جثث الموتى لاعتقادهم أن سلطة الرصد لا تصل إلى المقابر . ويعزوا البعض أن سبب سهولة اكتشاف المقابر الفرعونية كونها غير محروسة من قبل الرصد .




    ويعتقد أيضا أن الرصد يسعى وراء الذهب المرتبط بالشمس وان الإنسان إذا ما دفن على سبيل المثال خاتما من الذهب في بقعه معينه فأنه بعد مرور أربعة وعشرون ساعة لن يجده في نفس المكان لان الجن سيكون قد رصده وزحزحه من مكانه وكلما طال زمن دفن الخاتم كلما بعد عن مكان دفنه الأول . وذلك تأكيدا لنظرية عامر الجن . أي إن كل الأماكن مسكونة بعمار من الجن .

    استطاع العلماء الكشف عن الكثير من الآثار والكنوز ولكن الكثير منها ظل مستعصيا لكونه محروس عن طريق الرصد الموكل بالحراسة .


    أتمنى لكل الباحثين حظا سعيدا ...


    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-21, 12:23 AM.

  • #2

    "الكنوز في المغرب"

    لا يزال الاعتقاد قائما حتى اليوم، لدى سكان بعض الجهات في المغرب بان مياه نهر او نبع ماء أو اذا لمست قطعة حديد، فإنها سوف تحولها الى قطعة من المعدن النفيس، وهكذا يعتقد الناس في منطقة (بوكماز) مثلا وهي منطقة تقع في أعالي جبال الاطلس الكبير باقليم ازيلال، ان المياه الغزيرة الموجودة بمناطقهم محملة بشكل طبيعي بالزئبق الأحمر الذي ما ان يلمس الحديد حتى يحوله الى ذهب خالص!

    ولكن اعتقاد المغاربة في كون باطن أرض بلدهم مليئا بالكنوز، يظل هو الأكثر شيوعا بدليل ما تنشره الصحف من حوادث قتل ونصب واحتيال يكون احد طرفيها بالضرورة نصابا ضحك على ذقن طماع وابتز امواله، بدعوى تمكينه من كنز مرصود بالجن.

    ويعد البحث عن الكنوز احد مجالات السحر التي تحظى باهتمام صنف خاص من المتعاطين للسحر، الذين يتكتلون في اطار شبكات متخصصة في عمليات التنقيب، لإخراج الكنز أو الخبيئة من مخبئها المرصود - منذ الأزل - بالجن المكلف بحراستها!

    معتقدات مغربية حول الكنوز

    يعد ظهور قوس قزح في السماء اعلان استغاثة، من كنز يشير للعارفين بسره، الى مكان دفنه، حتى يأتوا اليه ليخلصوه من أسر الجن الحراس! وحدهم العارفون بأسرار الكشف عن الكنز والخبيئة في استطاعتهم تحديد مكان تواجد موقع الدفن، عند قدم قوس قزح واخراجه من مخبئه السري - من دون خسائر.

    وان الذي ينصت للمغاربة - يقول عالم الاجتماع المغربي الراحل بول باسكون - يعتقد ان المغرب مستودع عجائبي للكنوز - ففي منطقة يؤكد لك اشخاص رزناء متزنون انهم يملكون الاادلة القاطعة على ان ثروة هائلة من القطع الذهبية والأحجار الكريمة والأسلحة الغالية، قد اكتشفت اخيرا مدفونة في باطن الأرض وان استخراجها وشيك.

    واذا ما أراد شخص غير متخصص في استخراج الكنوز أن يرى موقع الخبيئة أو الكنز بسهولة، ثمة طرق في غاية اليسر، ومنها ان يأكل قلب طائر النورس نيئا، فإنه يرى (من وجهة نظر المعتقد) كل ما هو غير مرئي في مخابئ الكنوز والجن الذي يحرسونها تحت الأرض.

    وهؤلاء الجن الحراس هم مخلوقات ذميمة وقزمة، تسكن في شقوق باطن الأرض والمغارات والخرائب والحفر, وهي لا تنام أبدا، بل تغفو فقط فوق ركام الذهب والفضة والأشياء النفيسة الأخرى التي اوكلت اليها مهمة حراستها من طرف ملوك الجن.

    الاحتواء

    ومن أكثر المناطق المغربية شهرة باحتواء الكنوز، نذكر منطقة سوس (الجنوب) ومراكش وآيت عتاب عند مقدمة الاطلس الكبير، وبشكل عام كل المغارات وأطلال الخرائب والحفر (خصوصا تلك الموجودة منها في المقابر القديمة).

    ففي مراكش مثلا، صرح ساحر يتشغل في مجال التنقيب عن الكنوز انه توجد منطقة شاسعة يناهز طولها ثلاثة كيلومترات، في ضواحي تلك المدينة الحمراء يعج باطنها بالكنوز!

    وتدعم مثل هذه المزاعم بعض الأساطير التي يحفل بها الفولكلور المحلي هناك، حيث يحكي ان الجن الذي يقومون بحراسة تلك الكنوز الكبرى يسمع صخبهم الذي يحدثونه كل ليلة خميس، فهم - حسب الاسطورة - يغالبون النعاس الذي يداعبهم في أعقاب اسبوع من الحراسة الأمينة، بالرقص الصاخب والعزف على الغيطة (المزمار) والضرب على الطعريجة (الطلبة)، ويتعالى ضجيج حفلهم الاسبوعي الساهر من أعماق نهر تانسيفت الذي يمر تقريبا من مراكش.

    وان استخراج الكنوز ليس لعبا، بل هو عمل في منتهى الخطورة لما يضمره من مجازفة قد تقود كل من يقدم عليها من دون معرفة عميقة بعلوم «الجداول» والتعزيم، الى حد الاختفاء عن الوجود عند أي خطأ يقوم به! والباحثون عن الكنوز رغم كل «علمه» وحكمته لا يستطيع ان يستخرج كنزا من مخبئه دون اللجوء الى مساعدة، وغالبا ما يقوم بالعمل فريق من «الطلبة» (الفقهاء الحافظون للقرآن) الذين يستعينون بشخص له علامات خاصة تدل عليه ويسمى في اللسان الدارج للمغاربة «الزوهري».

    والزوهري هو انسان ذكر أو أنثى لا يستطيع الروية من بعيد، راحة يديه ملفوقتان (خط يقطع راحة يدع عرضا) وكذلك لسانه, وهذه العلامات تدل على ان من يتوفر عليها هو من أبناء الجن تم استبداله في مولده، بأحد ابناء الآدميين, وهذه الصفة فالزوهري لا يخاف الزوهري من الجن امثاله ان هو اقترب من الكنز, ولذلك يلجأ السحرة الى خطف الاطفال الذين لديهم يدان ملفوقتان للاستعانة بهم لنقل محتويات والكنوز,,, ينزلونهم لينوبوا عنهم في افراغ المحتويات النفيسة تحت الانظار العاجزة للجن الحراس, ولو فعل السحرة المنقبلون ذلك بأنفسهم لتعرضوا لانتقام لا يرحم، حيث يقوم الحراس برميتهم في مكان يبعد بمسافات طويلة عن مقع تواجد الكنز.

    وكثيرة هي الحكايات التي تتردد على مسمع الباحث حول الموضوع، وتؤكد جميعها اختفاء عامضا لساحر متهور لم يلتزم بالمحاذير عن جهل أو تقصير أو استهتار.

    وكانت المعتقدان السحرية في الماضي، تنذر الزوهري لمصير بشع يتحدد في ذبحه فوق موقع الكنز، لأن الجن الحراس متعطشون جدا لدماء هذا النوع من المخلوقات، الذين ترى فيهم الأسطورة جنا تربوا في كنف البشر, وربما كان هذا الاعتقاد مرتبطا بطقوس القرابين البشرية التي كانت تقدم عند مواقع تواجد الأرواح لاسترضائها، لكنه حسب معلوماتنا انقرض من وصفات السحرة.

    المستودع

    الحكاية نفسها تتكرر دائما: «يأتي اثنان أو ثلاثة من الفقهاء السويين (المنحدرون من منطقة سوس في جنوب المغرب) الى قرية ويطلبان «ضيف الله» يأكلون ويصلون ثم ينامون عند مضيفهم, وعند منتصف الليل يغادرون ببت المضيف في اتجاه مجهول حاملين معهم عدة غريبة للحفر وتقليب الأرض, و اذا ما غامر شخص باقتفاء آثارهم، فإنه سوف يقضي ساعات الليل مراقبا طقوسهم الغريبة التي يقومون بها على ضوء ضموع، حتى فريق المنتقبين من بينهم الأقدر على تلاوة «العزائم» والسور القرآنية من دون توقف طيلة المدة التي تستغرقها العملية، بينما الآخرون يشتغلون في صمت، وإلا أثاروا نقمة الجن الحارس للكنز عليهم، بدل استرضائه والدفع به الى مساعدتهم في استخراج الكنز, وقد ينجم عن نقمة الجني الحارس «نفي» المنقبين الى ربوع خالية في أطراف الأرض البعيدة، أو اخفائهم نهائياً عن الوجود,,.

    ويشكل الديك عنصراً أساسياً في وصفات البحث عن الكنوز: فهناك وصفات «للكشف عن الكنز أو الخبيئة» بواسطة: «الديك الأفرق، والديك الابيض وبيضة الديك، الخ, وتعتبر تلك التي تعتمد على الخصائص السحرية لبيضة الديك هي الأسهل في زعم السحرة».

    ومن أجل الحصول على هذه البيضة العجيبة (التي لا وجود لها الا في خيالهم)، يترك الديك سبع سنوات في خم الدجاج، وعند متم السنة السابعة، يضع بيضة من الذهب، يستعملها (الطلبة) في الكشف عن الكنوز, وتتم العملية بسهولة متناهية كالتالي: «توضع البيضة الذهبية في المكان المشكوك في تواجد الكنز فيه، فاذا كان الكنز موجوداً بالفعل، فإنه بمجرد وضع البيضة فيه، ستنفتح الأرض (مثل كنز علي بابا) ليحمل الباحث من محتويات الكنز ما يشاء»!

    من الوصفات الأخرى التي تدخل في عمليات رصد مواقع الكنوز، هناك تبيع الديك» وتفصيله كالتالي: يكتب الساحر سورة الشعراء بماء الزعفران المخلوط بماء الورد يوم الاثنين والشمس في السماء، ثم يضع الورقة في جلد ضبع مع قليل من التراب المأخوذ من جحر ذلك الضبع، ويعلق كل ذلك في عنق ديك ابيض، ثم يخلي الساحر سبيله بعد ذلك في المكان الذي يشك في وجود الكنز فيه، ويبخر بالقصبر، ولن يتوقف الديك عن البحث الا بعد العثور على الكنز، حيث سيشرع في نبش الأرض بمخالبه وهو يصيح وينتفض!

    وللكشف عن مكان الكنز أيضاً، ينصح البوني بكتابة الأضمار على أربع بيضات بنات يومها (أي باضتها الدجاجة في اليوم نفسه الذي تستعمل فيه)، ثم يطلق البخور ويربع (لي يرسم مربع حول المكان المشكوك في وجود الكنز فيه)، وتوضع مجمرة وسط المكان ويقرأ عليها قسم الطاعة (لا نجد فائدة في سرده، لطوله ولتضمنه لعبارات ورموز سحرية غريبة) 21 مرة واقفاً فإن البيضاء الأربع، يزعم البوني، سوف تجتمع على المحل المقصود.

    فتح واخراج الكنز

    يرسم الساحر جدولا في ورقة، ويضيف اليه خصلة من حرير أو صوف أو ريش ويبخر بالمقل الأزرق والصندل وهو يقرأ سورة الكهف الى زن تطير الخصلة نحو المكان المتواجد فيه الكنز.

    وإذا لم تطر رغم كل ذلك، فمعناه أنه لا وجود لأي كنز!

    وعندما يكون في المكان كنز، قد تحلق في الجو نحلات، فهي من حراس المكان، ويستطيع الساحر ان يتخلص منها بتبخير المكان بالبخور الطيبة الرائحة.

    اما اذا خرج من الارض نوع من الجعران الذي هو في الحقيقة عبد من قبيلة الجن التي يحكمها (دعيوش) فان الساحر يردد بعض الطلاسم المفهومة ويبخر المكان فول الكنورز (وهي مادة لا يعلم شكلها وحقيقتها الا السحرة الباحثون عن الكنور) فينسحب الجعران الى مخبئة وقد تخرج بعده ضفادع هن في الحقيقية اناث الجن الحاسرات للكنز، فيقرأ عليها الساحر سورة من القرآن فيختفي بعدها، فيخرج ثعبان هو في حقيقته جني من قبيلة المذهب (ملك الجن) فيقرأ الساحر سورة اخرى ويبحر المكان بالقصبر، فيفر الثعبان وليظهر بعد تيس (ذكر الماعز) او حيوان اخر يمشي على اربع قوائم فذلك يهودي (كذا) يقرأ عليه الساحر سورة اخرى ويبخر بروث (زبل)البهائم فيختفي الحيوان ليظهر بعده جمل وهو اصعب عائق قبل الوصول الى الكنز.

    يقرأ عليه الساحر سورة معلومة لديه من السور القرآنية ويبخر بالمسك والعنبر وبعض البخور الاخرى الطيبة الرائحة فيختفي الجمل فاسحا للساحر المجال امام الكنز اخيرا.

    ويستطيع الساحر ان يتفادى كل تلك العوائق التي ذكرنا، بعمل بسيط يتمثل في كتابه سورة الملك في صحن، ويغسله بماء يرش به موقع الكنز، فان الجن الحارسين له لن يستطيعوا المكوث بالمكان، ويستطيع الساحر بيسر اخذ ما يشاء منه.

    وتصور روايات اخرى الجن الذين يحرسون الكنوز في شكل مخلوقات ذميمة قزمة تسكن شقوق باطن الارض والمغارات والحفر، وهي لا تنام بل تغفو تحت قباب الذهب والفضة ومناجم المعادن النفيسة التي هي مكلفة بحراستها من طرف ملوكها (ملوك الجن).


    ويعتبر موشون ان هذه الاسطورة اتت الى المغرب من الشرق القديم، ولابعاد هذه المخلوقات المرعبة، يوقد الساحر النار في مجمر ويحرق فيه: «اشواك القنفذ واوراق بعض النباتات، من بينها حبة الحلاوة العمياء، والشب وبعض الحبوب الاخرى المختلفة مع مشيمة حمارة ولدت للمرة الاولى وحافر حمار وحرباء حية بعد ان يقطعها الى اجزاء، والكبريت ودرقة (قشرة) سلحفاة الماء وفك كلب».

    واذا ما اخطأ الساحر في الوصفة او في الطقوس المرافقة، فان تلك العفاريت القزمة سوف تحمله مع كل النقابين المتطفلين المرافقين له، لترمي بهم بعيدا....

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم أخي العزيز لا تنشر خزعبلات المشعودين الشركية

      تعليق


      • #4
        استادنا القدير لا يبنشر خزعبلات
        بل هـــي قصص حقيقية واقعه الى يومنا هذا واذهب بنفسك الى البلدان التي ذكرها الاستاد محمد عامر
        لترى عجب العجاب من الخرافات والقصص والاساطير بفعل السحرة والمكان الذي يعج بالمعالجين والمشعوذين والاشد هم سحرة السحر الاسود
        وهو سحر فتاك ويعملوا به ليومنا هذا
        وهذا المو

        تعليق


        • #5
          وهذا الموضوع وهذا الدرس ما هو الا شئ من الحقيقة ومن واقع الحياة اليومية لبعض شعوب المنطقه

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الصويري مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم أخي العزيز لا تنشر خزعبلات المشعودين الشركية

            وعليكم السلام ورحمة الله

            في البداية نرحب بكم بيننا ياغالي كونك من الاعضاء الجدد في المنتدى فاهلا وسهلا بكم بيننا
            وان شاء الله تستفيد من تواجدكم معنا

            وللتوضيح والتعقيب على ما تفضلت به اخي الفاضل
            ما جاء في المقال اخي الكريم هو نشر ما يتم اصطيادهم من عباد الله فيه وهي طقوس للاسف يقوم بها السحرة والمشعوذين للنصب على خلق الله
            وما طرح هي حقائق لنطلع نحن وإياكم عليها وتجنبها والحذر منها فيما لو صادفتنا في حياتنا مثل تلك الامور ان لم تكن انت فربما لاخ لك في الدين يجهلها
            فالواجب على المسلمين تنبيه الاخرين والحذر كل الحذر من سلوك هذه الطرق التي لا تؤدي إلا إلى الخيبة والخسران
            ودعني اعرض عليه هذه المسألة ودعني اسمع رأيك فيها اذا امكن في نهاية الامر


            علي العضاض هل سمعت به .؟
            هل تعلم ما هو عمله ؟
            سأقص عليك هذ الرواية عن هذا الشخص , لقد افتتح هذا الخبيث عيادة يعالج فيها المرضى الذين يعانون من بعض الآلام كالتي تصيب المفاصل بطرق غير مألوفة في مقدمتها
            العض والبصق على بعض أجزاء الجسد ؟
            والسؤال
            أليست هذه الطريقة نوعا من الدجل والشعوذة والتي لا تقوم على أي أساس علمي؟
            وللمعلومة ايضا يستقبل هذا العضاض يوميا مرضى يعانون من آلام المفاصل وغيرها في
            مرآب منزله الذي حوله إلى عيادة لعلاج زائريه من الجنسين .
            طبعا عيادة هذا النجس العضاض تضم سريرا وكراسي انتظار وإناء للغسل وأول ما يقوم به عند استقبال المريض غسل أطرافه ثم يطلب منه أن يتمدد على السرير حيث يقوم بدلك عموده الفقري وباقي مفاصل الظهر برؤوس أصابعه
            ويأخذ يتمتم بكلمات غير مفهومة قبل أن يذكر اسم الله. ثم يقوم بعض المريض بشكل متقطع على طول عموده الفقري وجميع مفاصله.
            بالله عليك أليس هذه الطريقة لا تعدو أن تكون شكلا من أشكال الدجل وليست لها علاقة بأي نوع من الطب سواء الطب البديل أو الطب المتعارف عليه وإنما هي وسيلة تهدف
            للتربح باستغلال الجهل في بعض فئات المجتمع.
            ان لم نطرح نحن وغيرنا مثل هذه المواضيع ونحذر منها ألن يذهب الناس الى مثل هؤلاء ويقفون في الدور على باب عيادته (مرآب منزله ).
            فياغالي
            لاتحكم على مقال او ناقله بنشر الخزعبلات والشركيات قبلما تفهم المضمون ..
            وادعوك للدخول الى منتدى محاربة السحرة والمحتالين للاطلاع على طرقهم وكيفية التعامل معهم
            وفقك الله

            http://www.qudamaa.com/vb/f51.html

            تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

            قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
            "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
            وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم . بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على اشرف خلق الله محمد رسول الله . و بعد من لم يؤمن بالجن و الملائكة و الشياطين فقد كفر بالله وقد علمنا رسولنا صلى الله علية و سلم ان لا نبيت في الاودية و لا في المقابر لأنها تكون مسكن للجن بإختلافهم و نبتعد عن كل نجس لأنه مكان الشياطين , كما علمنا البسملة و السلام إذا دخلنا المغاور و الخرب لكن ليس أن نتبع من يملي عليه شياطينهم من اقوال و افعال يقول سبحانه و تعالى جل في علاه في محكم كتابه " وكان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهق " و ليعلم الجميع ان أغلب الاساطير جاءت في فترة إنتشار الفكر الشيعي الذي يؤله الإمامة وإعلا المزارات و المقامات وكذلك الابتعاد عن الدين و أصوله و تقهقر دولة الخلافة إضافة للاحتلال الغربي و إنتشار المبشرين من الكهنة والقداس . كل هذه الضروف كانت مرتعا و قاعدة للإنتشار الشرك الخفي ....

              يقول الامام علي كرمه الله وجهه
              إن جلست لعالم فأنصت و إن جلست لجاهل فأنصت
              إن الانصات للعالم زيادة في العلم و الانصات للجاهل زيادة في الحلم

              ​إعـــــــلان:إعـــلان

              تعليق


              • #8



                اخى العزيز صباحو

                مرحبا بك فى بيتك ، نورت وشرفت ، واشكرك على مداخلتك القيمة والتى وضعت كثير من الامور فى نصابها ، ولى تعليق بسيط ارجوا ان يوضح بعض النقاط

                * دخلت ممارسات الدجل والشعوذة سوق الاستثمارات العربية من أبواب سرية وشديدة الخطورة. فلم تعد هذه الممارسات مقصورة على الجهلة وأنصاف المتعلمين، بل انضم إلى روادها عناصر من نخبتنا المثقفة، وذوي المراكز المرموقة في بلادنا. وتقول احصائية حديثة إن الدول العربية تنفق أكثر من 5 مليارات دولار سنوياً على الدجل والشعوذة !! .

                كيف نوقف هذا النزيف الأعمى، الذي يتستر تحت مظلة الخرافة والناتج عن الخواء العقلي والروحي وضغوط الحياة ، وما هي أبعاده النفسية والاجتماعية فى
                تربة مرشوشة بسموم الخرافات منذ زمن طويل, فكيف يمكن للنبتة أن تنمو وللزهرة أن تتفتح قبل أن يتم حرث الأرض وتقليبها وتعريضها لشمس الحقيقة كي تتطهر

                و
                من هنا كان هدفى من استعراض هذة الخرافات لكى يتم التحرز منها وعدم الوقوع فريسة سهلة لهؤلاء النصابين
                اشكر كل من ساهم براية لتوضيح وجهة نظرى كما اشكر الزميل الصويري على اتاحة الفرصة للقاء الاحبة واتمنى ان اراة دائما قارئا ومساهما فى المنتدى

                ولمزيد من المعلومات
                http://www.qudamaa.com/vb/showthread...ferrerid=13529




                التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-21, 03:49 PM.

                تعليق


                • #9
                  بسم الله . يقول الرسول النبيء الامي صلاة الله وسلامه عليه " من جاءه منجم و صدقه كفر بما انزل على محمد "
                  أخي محمد عامر عندي سؤال لو سمحت أجبتني عليه شكر الله سعيك . كيف يمكن لأنس ان يقرأ القران و يبخر بروث او بنجاسة اخرى ؟ لا حول و قوة إلا بالله

                  يقول الامام علي كرمه الله وجهه
                  إن جلست لعالم فأنصت و إن جلست لجاهل فأنصت
                  إن الانصات للعالم زيادة في العلم و الانصات للجاهل زيادة في الحلم

                  ​إعـــــــلان:إعـــلان

                  تعليق

                  يعمل...
                  X