إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نساء ...ولكن !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نساء ...ولكن !!



    نساء ...ولكن !!

    نميل جميعا الى التركيز على اشرس واخطر الرجال في العالم و نغفل عن ذكر تواجد بعض النساء الذين فاقوا الرجال خطورة كقاتلات او سفاحات تسببن فى مأساة حياة العديد من الناس على مدار العصور المختلفة.
    هذا مرور سريع للحالات التي تتحول فيها المرأة من مخلوق وديع لطيف إلى ثعبان شرير يلدغ

    كاترين إمبراطورة روسيا القيصرية



    تزوجت كاترين ببيتر الثالث واكتشفت أنه عقيم واتخذت من أحد حراسها طريق اًللإنجاب فحملت منه وأثمرت صبي وحملت من حارسها الأخر بصبي ثاني , وثار شك الإمبراطور وواجهها بأنهم ليسوا أبناءه وبضبط نفس شديد وهدوء امتصت غضبهواعده إياه بشرح كل شيء له وما ينقذ الإمبراطورية بعد العشاء وأعدت كل شيءوأمرت الحراس والخدم بمغادرة القصر ووضعت ساق على أخرى وهي ترى بيتر يتلوىنازفاً من أنفه وفمه حتى الموت وكان أنينه يرافق ضحكاتها الرنانة حتىأزهقت روحه , وفي الصباح أمرت أحد حراسها بدفنه وعندما انتهى قتلته وأمرتأخر بدفن الحارس ثم قتلت الأخر وأصابتها الهستيريا حتى قتلت مائه حارس أخرإلى أن هدئت


    هبة سليم



    لولا الكاتب صالح مرسي وبطلة فيلم الصعود إلى الهاوية مديحة كامل لم يكن الكثير ليسمع بهبة سليم فتاة الطبقة المخملية المصرية .. كرهت كل ماهومصري .. ومن صغرها شبت
    مختلفة عن أقرانها ببغضها للعادات والتقاليد والحياة في القاهرة .. كانت تحلم بأوروبا والحرية رغم أنها كانت منحله منذ البدء , كان أمامها فرصةالزواج من الضابط فاروق فقي والحصول على أسرة ورجل يعشقها حتى النخاع لكنها كانت محلقة إلى البعيد وهكذا كان , سافرت إلى باريس للدراسة وانحلت أكثر بأن صادقت فتاة يهودية هناك ومن هذه النقطة بدأ تجنيدها لتحطيم مصرفي حربها مع إسرائيل واندفعت لخدمة الشعب اليهودي أكثر من اليهود أنفسهم وجلبت لهم كثير من المعلومات بعد أن جددت علاقتها بالمقدم فاروق المتيم والذي أصبح فيما بعد عشيق السرير والخادم المطيع , وعلى ضوء المعلوم اتضربت إسرائيل منصات الصواريخ وقتلت الكثير من الجنود المصريين في ذهول من الجيش المصري , بعد فترة اكتشفت المخابرات المصرية الأمر وتم القبض على فاروق واعترف بكل شيء وجعلوه يستمر بتزويد إسرائيل بالمعلومات المزيفةوالتي مهدت لنصر أكتوبر وفكروا كيف يتم جلب هبة التي للتو عادت من إسرائيل مكرمة من رئيستها التي أحبتها جولدا مائير وكبار ضباط الجيش الصهيوني , أوفدت مصر ضابطين لأبوها الساكن في طرابلس وقالوا له أن هبة معرضة للخطروجيب أن يبرق لها بأنه مريض وتم الإبراق لها وأرسلت لأبيها تقول أن باريسأفضل للعلاج وطلبت منه القدوم وأرسل لها أنه في حالة خطرة ولا يرد سوى أنيودعها , وتم حجز غرفة
    في مستشفى طرابلس وتم الاتفاق مع حكومة ليبيا وكما توقع الضابطين جاءاثنان خفية يسألون عن والد هبة وذهبوا عندما تأكدوا أنه موضوع في العناية المركزة وبعد يوم نزلت طائرة هبة في المطار وفوراً نقلت وسط ذهولها إلى القاهرة , وحين علمت جولدا مائير التمست العفو لها من الإعدام عند السادات الذي لم يرد على طلبها فما كان من كاسنجر إلا أن يزور القاهرة بشكل مفاجئ وحين طلب بصيغة مباشرة من السادات أن يسلمه هبة في بادرة شخصية لن ينساهاله قال أنور فوراً : ياخبر أسود طب مش كنت تقول من زمان , هبة أنعدمت النهاردة الصبح ..وطبعا كانت حية ترزق تلك اللحظة ولكن وزير الدفاع الموجود فهم الرسالة ونفذ حكم الإعدام خلال نصف ساعة في الجاسوسين



    زوجة الفليسوف سقراط


    كانت سليطة اللسان سيئة , قوية جبارة .. جعلت زوجها يهرب من البيت قبلالفجر ليعود بعد مغيب الشمس .. قال يوماً يصف حياته معها : أنا مدين لهذهالمرأة لولها ماتعلمت أن الحكمة في الصمت وأن السعادة في النوم .. الرجلمخلوق مسكين يقف محتاراً بين أن يتزوج أو أن يبقى عازباً وفي كلا الحالتينهو نادم
    كان صوتها يصل إلى مكان جلوسه مع تلاميذه وهي تشتمه وتهينه , وفي إحدىالمرات كانت تناديه وهو مأخوذ بحديثه مع التلاميذ وفجأة انهمر الماء على رأسه بعد أن سكبت الجردل عليه ومسحه عن وجهه وأكمل يخاطب الحاضرين : بعد كل هذه الرعود لابد أن نتوقع هطول المطر



    الكونتيسه اليزابيث باثوري



    من أراد أن يرى النسخة الأنثوية من داركولا فليقرأ سيرة كونتيسة الدم اليزابيث باثوري , تلك الأميرة المجرية لم تكتفي بشرب دماء 600 من فتيات الشعب بل ذهبت تبحث عن دم أزرق ملكي يقيها الشيخوخة فقتلت 25 من فتيات الأسرة المالكة
    ولدت في القرن السادس عشر بوجه جميل وقوام حسن , وحين قامت ثورة المزارعين رأت بأم عينها اغتصاب وقتل أختيها فيما نجت هي من المجزرة , تزوجت من الكونت فرنسيس ناداستي وهو من علمها أساليب التعذيب قبل القتل في دروس حيه بأن جعلها تقطع أوصال ثم رؤوس الأسرى الأتراك , وكان يلاحظ استمتاعها وابتكارها لأساليب جديدة , عندما أبتعد عنها زوجها لظروف العمل وجدت في نفسها شهوة للفتيات , فأخذت تلهو مع الخادمات الصغيرات وبعد أن تمارس معهن الجنس تقوم بتعذيبهن وتمزيق لحمهن وفي النهاية ذبحهن وكان يساعدها في التعذيب والتقاط الفتيات من الريف خادمها الأعرج وسيدة سوداوية شريرة أسمها آنا دارفوليا وكانت الكونتيسه تتمتع بتجويع الفتيات أسبوعاً كاملاً ثم غرز الدبابيس في الشفتين وتحت الأظافر وحرق مناطقهن الخاصة وبعدها قتلهن والاستحمام في حمام من دمائهن


    امرأة لوط

    أي قدر هذا الذي تحمله المرأة التعيسة زوجة النبي لوط, لعنت في كل الكتب السماوية وكانت ضرب مثل للمرأة السوء , كانت جاسوسة على زوجها , تأكل من طعامه ويصرف لها الأموال وتنام تحت سقف بيته , وكل ما رأت عنده ضيوف أو عابري سبيل ذهبت تسعى كأفعى تخبر قومها حتى يأتوا ويمارسوا اللواط معهم , وقد ولد هذا النوع من الجنس في أرضهم وكانت مورفة مخضرة ذات بساتين وفواكه وكثر العابرون الذي يتوقفون ليقطفوا من ثمارهم التي تزيد ولا تنقص فاجتمعوا وقالوا يجب أن نضع حداً لهم هكذا سوف يحل علينا الفقر وأشار أحدهم بأن يفعلوا معهم شيئاً كريها حتى لايعودوا وأقترح مثل هذا الفعل , وبعد مدة أعجبهم مايقومون به وزين لهم الشيطان اللواط وأنتشر بينهم وأخذوا يبحثون عن أناس جدد يفعلوه معهم , وهنا جاء دور زوجة النبي التي لم يكن ينبغي لها ذلك وقد حذرها لوط من فعلها ولم تنتهي ونصحها ولم تستمع فحق عليها العذاب وأن تكون من الغابرين



    ريا وسكينة


    - بلاغ بأختفاء " نظلة أبو الليل " العمر 25 .. أخر من رأها ريا
    - بلاغ بأختفاء زنوبة حرم حسن محمد زيدان .. أخر من رأها ريا وسكينة
    - بلاغ بأختفاء زنوبة عليوة " بياعة البط " العمر 36 .. أخر من رأها سكينة
    - بلاغ أختفاء فاطمة عبد ربه .. العمر 50 سنة .. اخر من رأها سكينة

    ومع هذا لم يخطر ببال محافظ الأسكندرية أن ريا وسكينة هن السفاحات صاحبات الجرائم المتسلسلة في مصر والتي أحرجت الشرطة كثيراً ولم يستطيعوا فك لغزها .. ومع توالي أكتشاف الجثث وكثرت بلاغات الأختفاء اليومية كشف بخور ريا المستخبي , فقد شك المخبر أحمد البرقي بكمية البخور الهائلة التي تحرقها ريا وعندما سألها أرتبكت ثم أعترفت له أنها تؤجر غرفتها كماخور وعندما تعود لها تجد بها رائحة لاتطاق ولاحظ أن هناك قطع من الخشب قد ركبت **رير وخزانة للملابس وعند نزعها من قبل الشرطة وجدوا أن هناك بلاط جديد وضع وهنا كان على ريا أن تعترف بدل أن تظهر كل الجثث التي دفنتها في غرفة نومها لكنها أستمرت ممثله دور ربة المنزل البريئة حتى تم حفر الأرض وأخراج كل الجثث التي كانت تنام فوقها كل ليلة , , كانت قصة ريا وسكينة ولازالت يقشعر لها الأبدان فقد نزحن من الصعيد للأسكندرية ومع زوج ريا " عبدالعال الذي وجد خاتمه في قبر احد الضحايا دون ان يدري انه سقط منه كونو فرقه خطف وسرقه وقتل ذاع صيتها وارتعب منها الشعب المصري كله.





    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-09, 09:44 PM.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    دائما رائع يا دكتور وكل مواضيعك رائعه مثلك ..... سلمت يمناك

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة المواجده مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم

      دائما رائع يا دكتور وكل مواضيعك رائعه مثلك ..... سلمت يمناك

      اخى العزيز

      شرفنى مرورك الكريم وكلماتك الرقيقة
      كل عام وانت والاسرة الكريمة بخير
      اهدى اليك جزءا اخر من الموضوع ارجوا ان ينال اعجابك


      Katherine Knight





      من عام 1956 ..

      اول امرأة استرالية تزج فى السجن وتحصل على حكم مدى الحياة بدون عفو مبكر
      لديها الكثير من العنف فى علاقاتها مابين تحطيم فكى احد ازواجها السابقين وذبح جراء زوج اخر امام اعينه.
      وقد قامت بطعن اخر حبيب لها John Charles Thomas حتى الموت بسكين الجزار 37 طعنة من الامام ومن الخلف ثم قامت بسلخه وطبخ راسه فى حلة الخضروات مع ترك رساله بذلك لاولاده
      ومن حسن الحظ ان تم اكتشاف الجريمة من قبل الشرطة قبل وصولهم إلى ديارهم.


      . Irma Grese




      من عام 1923 الـــ،ـــى عام 1945




      كانت من المجندات النازيات وكانت تلقب ب سفاحة Belsen كانت تعمل كحارسة في معسكرات الاعتقال Ravensbrück، Auschwitz ، Bergen-Belsen
      وبسبب ما اظهرته من حماس واخلاص شديدين لهذا العمل تمت ترقيتها فى عام 1943 الى كبيرة مشرفين وهى من اعلى الرواتب التى كانت تحصل عليها النساء
      وبحلول اخر العام اصبحت مسؤولة عن 30 الف سيدة يهوديه من المسجونين وكانت متطلبات عملها تعريض المسجونات لكلابها المدربة الجائعة لينهشوا اجسادهم،
      واطلاق النار عليهم، ضرب وحشي غير آدمى بالكرابيج الجلدية المضفرة، وتعريض البعض منهم للاختناق فى حجرات الغاز. كانت تستمع بالتعذيب النفسي والجسدى لضحايها.


      . Ilse Koch




      من عام 1906 الـــ،ـــى عام 1967




      ساحرة Buchenwald كانت زوجة Karl Koch قائد معسكرات الاعتقال Buchenwald من عام 1937 الى 1947 و Majdanek من 1941 الى 1943.
      ثملت من السلطة المطلقة لزوجها ووصل بطشها الى تعذيب السجناء واخذ تذكارات كالوشم من اجسادهم
      وقد تم ترقيتها الى منصب رئيس المشرفين وقامت بعد ذلك بشنق نفسها فى سجن النساء فى سبتمبر 1967


      . Mary Ann Cotton
      من عام 1832 الـــ،ـــى عام 1873




      فى العشرين من عمرها تزوجت من William Mowbray
      رزقوا بثمانية من الاطفال وقد اصيبوا جميعا
      باضطربات معوية وحمى اودت بحياتهم ثم بحياه والدهم بنفس الاعراض
      ثم تزوجت من George Ward
      الذى تعرض لنفس ماتعرض له زوجها السابق واولادها ..
      وقد تتبع قصتها احد الصحفيين وخرج من هذا بانه على مدار حياتها فقدت ثلاثة من الأزواج، عاشق، صديق، والدتها واكثر من عشرة أطفال جميعهم باضطرابات معوية غير مفهوم اسبابها.
      حكم عليها وتم تنفيذ حكم الاعدام شنقا لها فى عام 1873 بسبب استخدامها الزرنيخ كسم لقتل ضحاياها



      . Myra Hindley
      من عام 1942 الـــ،ـــى عام 2002





      Myra Hindley هي المسؤولة عن عملية الاختطاف وتعذيب وقتل ثلاثة أطفال دون سن الثانية عشرة واثنين من المراهقين ، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 17.
      وجدت فى حوزتها مفتاح خزنة فى مستودع امتعة وشملت شريط تسجيل واحد من ضحايا القتل يصرخ باسمها وقدتم الحكم عليها بالسجن حتى توفيت


      . Belle Gunness




      من عام 1859 الـــ،ـــى عام 1931



      Belle Gunness من اخطر السفاحات التى عرفتها امريكا طولها حوالى 1.83 سم ووزنها حوالى 91 كيلوغرام تنحدر من اسرة ذات نفوذ فى النرويج
      من المرجح انها قتلت ازواجها واصدقائها و اطفالها Myrtle and Lucy
      السبب هو الجشع - هكذا بوضوح وبساطة او للاستفادة من وثائق للتأمين على الحياة واصول مسروقة من رؤسائها كل هذا اصبح مصدر رزقها.
      وصل عدد ضحاياها الى حوالى ال 20 ضحية


      .Queen Mary الاولى

      من عام 1516 الـــ،ـــى عام 1558




      هى ابنة الملك Henry الثامن و Catherine من اراجون تم تنصيبها ملكة بعد موت Edward السادس
      ويذكر لها محاولاتها العنيفة لاعادة انجلترا الكاثوليكية وقد اعدمت الكثير من البروتستانيين لمعتقداتهم مما ادى الى فرار حوالى 800 بروتستانتى
      ولم يتمكنوا من العودة حتى وفاتها





      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-03, 01:54 AM.

      تعليق


      • #4




        ميرا هيندلي "Myra Hindley"


        ولدت في العام 1942م وتوفيت في عام 2002م
        كانت قاتلة متسلسلة إنجليزية محترفة..

        قالت إنها إشتركت في جرائمها مع "إيان برادي",حيث كانوا هم المسؤوليين عن جرائم القتل التي وقعت في مانشستر .
        كانت جرائمهم تتميز بالتعذيب الوحشي والإعتداء الجنسي والخطف والقتل.
        فقد قتلت هي وشريكها طفلان تترواح أعمارهم بين 10 إلى 12 عام ,كما قتلوا مراهقان بعمر 16 و17 عام .
        و قداعتقلت ميرا هيندلي عندما وجد دليل تجريمي في حقيبتها في محطة مانشستر المركزية للأمتعه, كان من ضمن الأدلة الموجوده في الحقيبة شريط فيديو تظهر فيه إحدى ضحاياهم وهي فتاة صغيره تصرخ بينما يقوم الاثنان بتعذيبها. وقد كانت هيندلي واثقة من نفسها ومتغطرسه الى أبعد حد أثناء محاكمتها.

        الملكة إيزابيلا الأولى "Isabella of Castile"



        ولدت في العام 1451م وتوفيت في عام 1504م

        شنت مع زوجها حملة عسكرية للاستيلاء على مدينة غرناطة من حكامها بني الأحمر وكانت غرناطة آخر معاقل المسلمين في إسبانيا وبسقوط حكم أبو عبد الله عام 1492 انتهى الحكم الإسلامي في الأندلس.


        وقد أمرت الملكة إيزابيلا بإنشاء محاكم التفتيش بمعاونة الملك فيليب وبمراقبة توماس دي توركيمادا، المحاكم التي قامت طرد ثلاثة ملايين من المسلمين، والذين لم يغادروا الأندلس بعد سقوطهاتعرضوا للتعذيب بجميع أنواع آلات التعذيب .

        أيضاً ابدى الراهب بليدي ارتياحه لقتل مئة ألف مهاجر من قافلة واحدة مؤلفة من 140 ألف مهاجر مسلم، حينما كانت متجهة إلى إفريقية تحت هذه المحاكم التي أنشئتها إيزابيلا.

        وأطلق عليها البابا إسكندر السادس وزوجها، لقب الملوك الكاثوليك.

        بيفرلي أليت "Beverley Gail Allitt"



        ولدت 4 أكتوبر 1968 هي قاتلة متسلسلة إنجليزية أدينت بقتل وذبح أربعة أطفال، ومحاولة قتل ثلاثة أطفال آخرين، والتسبب في أذى جسدي خطير لستة أطفال أخرين.

        ارتكبت الجرائم على مدى فترة 59 يوما بين فبراير وأبريل 1991 في جناح الأطفال في مستشفى غرانثام وكيستيفين الواقع في مقاطعة لينكونشير حيث كانت تعمل كممرضة فيه,حيث أخذت لقب "ملك الموت"


        بيل قونيز "Belle Gunness"



        بيل قونيز من أشهر القاتلات الأمريكيات المحترفات, من أصل نرويجي.

        بلغ طولها 183سم, ووزنها 91 كغم.

        يعتقد بأنها قتلت زوجيها, كما قتلت اطفالها, في أوقات مختلفه. كما أنها قتلت أغلب أصدقائها, وقتلت ابنتيها ميرتل, ولوسي.

        كانت أهدافها الظاهرة هي الحصول على تأمين الحياة الذي يخص الاشخاص المقتولين. تظهر التقارير أن قونيز قامت بقتل أكثر من عشرين شخصا وقد ادعى البعض أن ضحاياها يفوقون المئة, وكانت تفلت في كل مره من العداله.

        أصبحت فيما بعد جزءا من فلكلور الجريمة الأمريكية

        ماري آن كوتون "Mary Ann Cotton"



        ماري آن كوتون (بالإنجليزية: Mary Ann Cotton) (ولدت في أكتوبر 1832 في مقاطعة دورهام - توفيت 24 مارس 1873)

        كانت امرأة إنجليزية أدينت بقتل أطفالها ويعتقد أنها قتلت ما يصل إلى 21 شخصا بينهم ثلاثة من أزواجها، وذلك عن طريق تسميمهم بالزرنيخ.

        عندما كانت ماري بعمر العشرين, تزوجت ويليام موبري, وانتقلوا للعيش في بلوماوش في منطقة ديفون.

        أنجبا خمسة أطفال, توفي منهم أربعة منهم بسبب الحمى وآلام المعده.
        بعد ذلك عادت هي وزوجها للشمال الشرقي من جديد, وقد أنجبت ثلاث أطفال آخرين, ماتوا كلهم ايضاً.
        في عام 1865م توفي زوجها ويليام نتيجة تعرضه لمرض في الأمعاء, وقد حصلت ماري على مبلغ 35 جنيه استرليني من التأمين الذي كان على حياة زوجها من مكتب التأمين البريطاني.
        وقد أصبح هذا السيناريو مألوفاً في جرائم هذه المرأة.

        تزوجت مره أخرى, وتوفي زوجها بسبب مرض في الأمعاء, كما توفي أحد ابنيها الباقيين بنفس السبب.
        بعد أن توفي آخر ابن لها, اهتمت الصحف المحلية بهذه القضية, وظهر فيما بعد أن ماري قتلت زوجيها وأمها وأبنائها وصديق لها, كلهم ماتوا بنفس السبب وهو الحمى المعديه التي سببها الزرنيخ.

        في يوم 24 مارس 1874م تم إعدام ماري آن كوتون في سجن مقاطعة دورهام, وقد ماتت ببطىء وذلك لأن الشخص المخول بتنفيذ الإعدام أساء تقدير مسافة السقوط اللازمة لتنفيذ إعدام كامل وسريع.

        ألس كوش "Ilse Koch"




        ولدت أليس في عام 1906م وماتت في عام 1967م.

        كانت كوش زوجة كارل كوش, قائد معسكرات اعتقال بوشن والد, ومعسكرات ماجدنيك فيما بعد.


        اشتهرت كوش بكونها كانت تأخذ جزء من جلود ضحاياها بشكل وشم مُعين وذلك للاحتفاض به للذكرى!.
        كانت تسمى - عاهرة بوشن والد - وذلك بسبب وحشيتها السادية تجاه السجناء.

        في عام 1937م قدمت إلى سجن بوشن والد, ليس كحارسه على السجن ولكن كزوجة لقائد المركز, هنالك في السجن قامت بتعذيب العديد من السجناء.

        في عام 1940م بنت صالة العاب رياضية داخلية, كلفت أكثر من مئتي ألف مارك الماني, جمعت أغلبها من السجناء. في عام 1941م أصبحت كوش مراقبه رئيسية على النساء اللاتي كن يخدمن في السجن. انتحرت بشنق نفسها في سجن Aichach للنساء, بتاريخ 1 سبتمبر 1967م

        إيرما جريس "Irma Grese"




        ولدت عام 1923 وتوفيت عام 1945.

        كانت تعمل كحارسة في معسكرات الاعتقال النازية في رافنسبروك وأوشفيتز، وبعد أن انتقلت عام 1943 إلى أوشفيتز أثبتت كفاءة عالية في العمل، ثم حصلت بعد ذلك على ترقية.

        ومع نهاية عام 1943 أصبحت رقم 2 في معسكر الاعتقال، وباتت مسؤولة عن أكثر من 30 ألف امرأة، وقامت بتعذيبهم، وتمزيق أجسادهم عن طريق الكلاب التي تطلقها عليهم دائماً، هذا بالإضافة إلى ضربهم تعسفياً بالرصاص، وبأسواط سميكة، كما أنها كانت تقوم بحبس المسجونين في غرفة الغاز.

        وكانت تدعى من قبل السجناء بـ - عاهرة بيلسين - , وذلك لسلوكها القاسي والمنحرف

        كاثرين نايت "Katherine Knight"




        كاثرين كان لها تاريخ طويل من العنف في علاقاتها الشخصية.

        تعود ملامحها إلى سابقة هي فريدة من نوعها في حياتها الزوجية حيث حطمت طقم أسنان زوجها السابق ولم تكتف بذلك، فما لبتت أن دخلت في علاقة أخرى مع رجل آخر والذي بدوره لم يكن من المحظوظين لتنتهي العلاقة بعد أن هشمت حلق جروه الصغير ذي الثمانية أسابيع قبل أن تفقأ عينيه.

        اتخذت حياة كاثرين منحى آخر بعد أن دخلت في علاقة مع جون شارلز طوماس برايس وأصبحت هذه الأخيرة مشهورة في الوسط الاجتماعي والقضائي بعد أن تقدم برايس بدعوى قضائية ضد نايت بتهمة العنف الأسري.


        ما كانت هذه القضية لتبعتد كثيرا عن الأنظار ففي سنة 2000، طعنت كاثرين السيد برايس سبعة وثلاثين مرة بسكين جزار في مناطق مختلفة من جسده أردته قتيلا ومن ثم قررت أن تسلخ جلده وتعلق جثته على خطاف اللحوم في صالة غرفة لهما بالمنزل، بعد ذلك قطعت أوصاله وجزت رأسه ووضعته في قدر على موقد النار.
        نايت حمصت بعض اللحم من أردافه وطهت الخضروات وأعدت مرقا كأطباق جانبية للتحلية، لتقدمها بعد ذلك لأبناء برايس كوجبة عشاء دسمة.

        لكن لسوء حظها كانت الشرطة من المدعوين بغير دعوة، لتجد العشاء المروع والرهيب قبل وصول الأبناء للمنزل وتناولهم لحم والدهم.

        تم الحكم على كاثرين نايت أول امرأة أسترالية بالسجن مدى الحياة وبدون حتى مجال للعفو عليها لاحقا

        إليزابيث باثوري "Elizabeth Bathory"



        الكونتيسة إليزابيث باثوري (7 أغسطس 1560 - 21 أغسطس 1614)
        من اصول مجرية نبيلة الاصل مالكة للثروة والسلطة والتي امتد نفوذهم في المجر وسلوفاكيا وبولندا وشتهرت باسم "كونتيسة الدم" أو "الملكة الدم" بسبب تاريخها الدموي في تعذيب وقتل نحو 600 فتاة من الفتيات الفقيرات و 25 من العائلة المالكة.

        لم تكتفي بشرب دماء 600 من فتيات الشعب بل ذهبت تبحث عن دم أزرق ملكي يقيها الشيخوخة فقتلت 25 من فتيات الأسرة المالكة !


        ولدت في القرن السادس عشر بوجه جميل وقوام حسين , وحين قامت ثورة المزارعين رأت بأم عينها اغتصاب وقتل أختيها فيما نجت هي من المجزرة .

        تزوجت من الكونت فرنسيس ناداستي وهو من علمها أساليب التعذيب قبل القتل في دروس حيه بأن جعلها تقطع أوصال ثم رؤوس الأسرى الأتراك , وكان يلاحظ استمتاعها وابتكارها لأساليب جديدة , عندما أبتعد عنها زوجها لظروف العمل وجدت في نفسها شهوة للفتيات , فأخذت تلهو مع الخادمات الصغيرات وبعد أن تمارس معهن الجنس تقوم بتعذيبهن وتمزيق لحمهن وفي النهاية ذبحهن وكان يساعدها في التعذيب والتقاط الفتيات من الريف خادمها الأعرج وسيدة سوداوية شريرة أسمها آنا دارفوليا وكانت الكونتيسه تتمتع بتجويع الفتيات أسبوعاً كاملاً ثم غرز الدبابيس في الشفتين وتحت الأظافر وحرق مناطقهن الخاصة وبعدها قتلهن والاستحمام في حمام من دمائهن !!

        ولكن لم يتم مطلقاً محاكمة باثوري وذلك لكونها من النبلاء فقد تم تجنيبها المحاكمة والإعدام, لكنها أجبرت على الإقامة الجبرية في غرفة مفرده في قلعتها حتى موتها.

        تعليق


        • #5






          إذا كنت تعتقد أن
          النساء يمثلن الجنس الناعم أو أنهن أقل قسوة من الرجال، ربما عليك إعادة النظر في أفكارك مرة أخرى، خاصة عندما تقرأ عن سفاحات ارتكبن جرائم رهيبة.

          إيلين وورنوس




          كانت السفاحة الأميركية إيلين وورنوس (1956 - 2002) تعمل كعاهرة وتم

          الحكم عليها بالإعدام باستخدام حقنة قاتلة في 9 أكتوبر 1992 لقتلها 7

          أشخاص بولاية فلوريدا، أدعت أنهم حاولوا اغتصابها، وقد تم تنفيذ الحكم

          في 9 أكتوبر 2002.

          أودي ماري هيلي




          سفاحة أميركية (1933 - 1987) قامت بقتل زوجها عام 1975 وحاولت قتل

          ابنتها بعدها بثلاث سنوات كما يعتقد أنها قامت بتسميم والدتها وحماتها.

          بيفرلي أليت




          تعد بيفرلي من أشهر القتلة في التاريخ، حيث استغلت عملها كممرضة أطفال

          لتقتل 4 أطفال وتصيب 5 آخرين بإصابات خطيرة، كما أن بيفرلي هاجمت 13 طفلاً

          خلال 58 يوماً قبل أن يتم القبض عليها متلبسة بجريمتها.

          كارلا هومولكا




          تعد كارلا من أشهر السفاحات في كندا حيث قامت بتعذيب وقتل العديد من الفتيات المراهقات، بمن

          فيهن أختها الصغرى، وتعاون معها في ذلك صديقها وقد حصلت على حكم بالحبس 12 عاماً فقط.

          ليزي بوردن




          قامت السفاحة الأميركية ليزي بوردن (1860 - 1927) بقتل والدها وزوجة

          أبيها بوحشية باستخدام بلطة، وعرفت الجريمة باسم جريمة "فول ريفرز"

          لوقوعها في مكان يحمل نفس الاسم بولاية ماساتشوستس.

          ماري نو




          أدينت السفاحة الأميركية ماري نو في يونيو 1999 بقتل 8 من أبنائها ما بين

          عامي 1949 و1968، حيث مات 8 من 10 أبناء لأسباب غامضة تم تبريرها

          بأعراض الموت الفجائي للأطفال، رغم إنهم ولدوا بصحة جيدة وكانوا ينمون

          بشكل طبيعي، فيما مات الاثنان الأخيران لأسباب طبيعية.

          مارى آن كوتون




          قامت السفاحة الإنكليزية ماري آن التي ولدت في 1832 وأعدمت في 1873،

          بقتل أكثر من 20 شخصاً بمن فيهم أولادها باستخدام سم الزرنيخ، ثم قامت

          بالاستيلاء على أموال التأمين الخاصة بهم.

          مايرا هنيدلي




          السفاحة مايرا هيندلي وصديقها أيان برادي كانا مسؤولين عن مجموعة جرائم

          قتل عرفت باسم "moors murders" حدثت بمدينة مانشستر الإنكليزية في

          منتصف الستينيات، حيث قاما بتعذيب وقتل 5 أشخاص تراوحت أعمارهم ما

          بين 12 إلى 17 سنة منهم 3 أطفال.

          روزماري ويست




          أدينت السفاحة البريطانية روزماري في 10 جرائم قتل عام 1995، ويعتقد أن

          زوجها فريد الذي انتحر في السجن أثناء انتظاره المحاكمة، تعاون معها في تعذيب

          وقتل ما لا يقل عن 10 فتيات في منزلهم بمدينة غلوسستر في إنكلترا.

          فيرا رينزي




          القاتلة الرومانية فيرا رينزي والمشهورة باسم "الأرملة السوداء" في إشارة إلى

          أحد العناكب شديدة السمية، قامت بقتل 35 شخصاً منهم زوجها وعاشقها وأحد

          أبنائها باستخدام سم الزرنيخ خلال فترة العشرينيات والثلاثينيات.


          تعليق


          • #6




            جين تابن
            ملاك الرحمة التى تحولت إلى عزرائيل‏


            قدرة بعض الناس على أخفاء مشاعرهم و أحاسيسهم الحقيقية وامتلاكهم موهبة تضليل و خداع الشخص المقابل ‏هي مخيفة بكل معنى الكلمة عزيزي القارئ , خاصة عندما يستبطن هؤلاء في عقولهم قدرا كبيرا من المشاكل و ‏العقد النفسية. فكم من جريمة بشعة اقترفتها أيادي أشخاص بدوا أسوياء في أعين الناس وكانوا الأبعد عن ‏الشبهات مما مكنهم في الاستمرار في اقتراف جرائمهم لأطول فترة , و هؤلاء يعرفون بأسم القتلة المتسلسلون ‏لأنهم متى ما اقترفوا جريمتهم الأولى فأنهم لن يتوقفوا أبدا. و قصتنا لهذا اليوم تتحدث عن قاتلة متسلسلة ‏استطاعت أن تخفي جنونها عن الناس لفترة طويلة اقترفت خلالها العديد من الجرائم البشعة متخفية تحت لباس ‏ملائكة الرحمة , امرأة وجدت الكثير من الإثارة والمتعة في إزهاق أرواح الناس و تمنت لو أنها استطاعت ‏حصاد اكبر قدر منها.‏



            صورة نادرة لجين تابن


            ولدت جين تابن (Jane Toppan )عام 1854 في إحدى مدن ولاية ماساتشوستس الأمريكية , اسمها الحقيقي هو هونورا كيلي , كانت طفولتها بائسة إذ ماتت أمها في سن مبكرة و بقيت هي و أختها بعهدة والدهما المدمن على الكحول والذي كان يعاني من أمراض عقلية أدت به في النهاية إلى الجنون التام لذلك تم إرسال جين الصغيرة و شقيقتها إلى إحدى دور الأيتام في بوسطن.

            في ذلك الزمان كان هناك عدد كبير من الأيتام في الولايات المتحدة , بسبب الحرب الأهلية و كذلك بسبب تفشي بعض الأوبئة القاتلة كوباء مرض السل الذي كان يحصد آلاف الأرواح عبر البلاد و يفتك بعائلات بأكملها , لهذا و بسبب الزخم الكبير عليها كان القانون يسمح لدور الأيتام في عرض الأطفال الذين يعيشون في كنفها ليس للتبني فقط و إنما للعمل كخدم أيضا في المنازل مقابل الحصول على الرعاية و الملبس و الطعام و المسكن , و للعائلة التي يعمل اليتيم عندها كخادم كامل الحرية في تبنيه رسميا إذا شاءت كما إن لليتيم الحق في ترك منزل العائلة التي يعمل عندها عند بلوغه سن الرشد إذا شاء ذلك. و من سوء حظ جين أن أحدا لم يرغب بتبنيها و لكن في احد الأيام قدمت إلى الميتم سيدة تدعى آن تابن و اصطحبت جين إلى منزلها للعمل كخادمة.

            منذ الأيام الأولى لها في المنزل الجديد تعرضت جين الصغيرة لسوء المعاملة و التوبيخ والضرب لأتفه الأسباب كما أنها شعرت بغيرة كبيرة من إليزابيث وهي ابنة مخدومتها المدللة التي كانت تقاربها سنا و كانت تحظى بكل ما تريد فيما كانت جين تمضي يومها الطويل في العمل المنزلي المرهق. و رغم أنها قضت عدة سنوات في خدمة السيدة آن تابن و تحملت قسوة معاملتها إلا إن هذه الأخيرة لم ترغب أبدا في تبني جين و لكنها سمحت لها في المقابل باستعمال اسم عائلتها و هو الأمر الذي ساعد جين في المستقبل على إخفاء تاريخ عائلتها الحقيقي الحافل بالفقر و البؤس و الجنون.



            في سن التاسعة عشر غادرت جين منزل عائلة تابن نهائيا و لاحقا ارتبطت بعلاقة عاطفية مع احد الشباب توجت بالخطوبة إلا أن خطيبها هجرها لاحقا و هو الأمر الذي أضاف عقدة جديدة إلى مشاكلها النفسية المتوارثة و المتراكمة و يقال أنها حاولت خلال تلك الفترة الانتحار عدة مرات و لكنها فشلت في قتل نفسها.

            في السنوات التالية بدأت جين بدراسة التمريض , و خلال الدروس أثارت دهشة زميلاتها بسبب شغفها و ولعها الغير طبيعي بدرس التشريح إذ كانت جين تجد متعة كبيرة في تشريح الجثث البشرية على العكس من بقية الطالبات اللواتي كن يكرهن هذا الدرس.

            في عام 1885 بدئت جين العمل كممرضة متدربة في مستشفى كامبردج و هناك وجدت أخيرا المكان المناسب للتنفيس عن جنونها الوراثي من دون أن تثير الشكوك حولها إذ إن أحدا لم يكن ليتصور أن تتحول ملاك الرحمة التي تخفف الآم الناس إلى عزرائيل تواق لحصد الأرواح. في البداية أخذت جين تبدي اهتماما متزايدا في دراسة العقاقير المخدرة و ذلك لغرض الوصول إلى طريقها تمكنها من قتل الناس من دون أن يشعر بها احد , وبما أنها كانت تقضي معظم وقتها في المستشفى لذلك أخذت تتلاعب بالوصفات الطبية التي يكتبها الأطباء و بدأت تستخدم المرضى كفئران تجارب عن طريق حقنهم بمقادير متباينة من العقاقير المخدرة و المسكنة ثم تنتظر لبرهة لملاحظة التأثيرات التي تتركها هذه العقاقير على جهازهم العصبي. و قد قادت هذه التجارب المجنونة في النهاية إلى توصل جين لوصفتها السحرية القاتلة التي تتألف من جرعة زائدة من عقاري المورفين (Morphine ) و الاتروبين (Atropine ) حيث أنها لاحظت بالتجربة أن أعراض التسمم بالمورفين كانت تغطي على أعراض الاتروبين و العكس صحيح بحيث يصعب على الأطباء معرفة السبب الحقيقي للوفاة.

            لا احد يعلم على وجه الدقة كيف كانت جين تختار ضحاياها و ما هي المواصفات التي كانت تبحث عنها فيهم و لكن الجميع متفقين على أن الرغبة الجنسية كانت تلعب دورا كبيرا في اغلب جرائمها , فبعد أن تختار ضحيتها و تحقنه بالعقار المميت كانت جين تجلس بجواره و تجد متعة لا توصف في مراقبته و هو يحتضر. وأحيانا كانت تصعد إلى سرير الضحية و تستلقي بجواره بحيث تشعر بأنفاسه الحارة المتسارعة تلهب صدرها كالسوط ثم كانت تحتضنه و تشده إلى جسدها بقوة حين تداهمه سكرة الموت , و يبدو أنها كانت تداعب ضحاياها المساكين جنسيا أثناء احتضارهم إذ أخبرت المحلفين أثناء محاكمتها بأنها كانت تحصل على متعة عارمة حين تداعب المريض المحتضر بشكل يجعله يفتح عينيه و يستعيد وعيه لبرهة قصيرة قبل أن تفارق الروح جسده , كانت نظرات الرعب و الصدمة تلك تمثل قمة النشوة الجنسية بالنسبة إلى جين.

            في عام 1889 انتقلت جين للعمل كممرضة في مستشفى ماساتشوستس العمومي و هناك قتلت عددا آخر من ضحاياها لكنها سرعان ما فصلت من عملها فعادت للعمل في مستشفى كامريدج لتقتل بعض المرضى أيضا قبل أن تبدأ الشكوك تحوم حولها و يتم فصلها بسبب حقنها لعدد من المرضى بجرعات متهورة من الأفيون.

            بعد فصلها من المستشفى قررت جين ان تعمل كممرضة خاصة و العجيب أن عملها الجديد سرعان ما ازدهر رغم بعض الأقاويل هنا و هناك حول سرقتها لبعض الحاجيات من منازل مرضاها و رغم موت عدد كبير منهم بصورة غامضة , و كانت أختها غير الشقيقة إليزابيث أو بالأحرى الابنة المدللة لمخدومتها السابقة السيدة آن تابن هي إحدى ضحاياها في تلك الفترة, و يبدو أن الغاية الرئيسية من قتلها لإليزابيث كان الانتقام من أمها و أيضا لأن جين كانت تغار من إليزابيث و تكن لها كراهية شديدة منذ طفولتها حيث كانت تعمل خادمة في منزلها.

            في عام 1901 انتقلت جين للسكن في بيت ضابط عجوز يدعى الدين ديفز للعناية به بعد وفاة زوجته التي كانت جين قد قامت بقتلها بنفسها في السابق. و لم يمض وقت طويل على وجود جين في منزل آل ديفز حتى مات العجوز الدين ثم لحقت به وبشكل غامض ابنته الكبرى آني و تبعها بفترة قصيرة الابنة الثانية ماري , و هنا أخذت تتزايد شكوك بقية أفراد عائلة ديفز في سبب حوادث الموت المتوالية و الغير منطقية التي ألمت بهم , خصوصا إن هذه الحوادث لم تقع إلا بعد قدوم جين إلى المنزل. لذلك و بسبب شعورها بالخطر فقد قامت جين بالفرار من المنزل تحت جنح الظلام.

            انتقلت جين إلى منزل أختها غير الشقيقة إليزابيث بحجة الاعتناء بزوجها و مساعدته على تجاوز محنة وفاة زوجته رغم أنها كانت هي التي قامت بقتلها! , و لأنها كانت كملاك الموت ينعق البوم و يحل الخراب أينما حطت رحالها لذلك لم يمض سوى أسبوع واحد على تواجدها في منزل زوج إليزابيث حتى ماتت أخته الصغرى بصورة مفاجئة و غامضة ثم تعرض هو نفسه لوعكة صحية بعد أن قامت جين بتسميمه بجرعة صغيرة و ذلك لكي تجد حجة لبقائها في المنزل بحجة الاعتناء به حتى يشفى لكنه بدأ يرتاب بها بشدة. و لكي تبعد الشبهات عنها قامت جين بتسميم نفسها بجرعة صغيرة من العقار القاتل ولكن ذلك أدى إلى نتيجة عكسية حيث ازدادت شكوك زوج إليزابيث بها و أمرها بمغادرة منزله فورا.



            الى اليمين صورة حقيقية نادرة لجين تابن
            و الى اليسار صورة لزجاجة مورفين صغيرة مثل تلك التي كانت تستخدمها جين


            في هذه الأثناء كانت عائلة ديفز قد تقدمت بشكوى إلى الشرطة طالبت فيها بتشريح جثة ماري ديفز التي كانت جين قد قتلتها و كانت قد دفنت حديثا. كانت العائلة ترتاب في أن ماري ماتت مسمومة و قد جاء تقرير الأطباء الذين شرحوا الجثة ليؤكد شكوكهم إذ اظهر بجلاء وجود كمية كبيرة من المورفين و الاتروبين في جسدها كانت هي السبب الرئيسي في وفاتها.

            في عام 1901 القي القبض على جين تابن بتهمة قتل ماري ديفز , و خلال التحقيق معها اعترفت جين بارتكاب جرائم أخرى , و أثارت اعترافاتها المرعبة صدمة كبيرة في أوساط الرأي العام الأمريكي آنذاك إذ إن جرائمها وضعت النظام الصحي للبلاد بأكمله تحت المسائلة لعدم قدرة الأطباء على اكتشاف هذه الجرائم المتعددة رغم أن اغلبها وقعت داخل مستشفيات متخصصة و تكرر حدوثها لفترة طويلة.

            في عام 1902 تم تقديم جين تابن للمحاكمة بتهمة قتل 11 شخصا و قد توقع الكثير من الناس أن يتم الحكم عليها بالإعدام لكن هيئة المحلفين فاجأت الجميع و اعتبرتها غير مذنبة و أوصت بإرسالها إلى مصح عقلي , و يبدو ان هيئة المحلفين قد اخذوا بنظر الاعتبار الظروف المأساوية التي أحاطت بطفولة جين و كذلك الجنون المتأصل في عائلتها فوالدها و أختها كانا كلاهما قد ادخلا إلى مصحات عقلية حيث قضيا ما تبقى من عمرهما هناك.

            بعد فترة من المحاكمة نشرت صحيفة نيويورك جورنال تحقيقا صحفيا بقلم احد محرريها كشف فيه عن حديث أدلى به محامي جين تابن في جلسة خاصة قال خلاله بأن موكلته كانت قد أخبرته أثناء تحضيره للدفاع عنها بأن عدد ضحاياها الحقيقيين هو 31 شخصا و أنها خدعت هيئة المحلفين بادعائها الجنون على أمل أن تتمكن من الخروج من المصحة بعد فترة من الزمن لتواصل جرائمها , كما أخبرته بالحرف الواحد بأن طموحها الحقيقي هو : "قتل المزيد من الناس .. أكثر من أي قاتل أو قاتلة عاشا على الأرض...".

            لكن هذه التصريحات لم تنجح في إقناع القضاء بإعادة محاكمة جين تابن , بل بالعكس أكدت لهم بأن هذه المرأة مجنونة تماما بغض النظر عن عدد ضحاياها.

            عاشت جين تابن في المصحة العقلية لسنوات طويلة ولم تخرج منها إلا جثة هامدة عام 1938 , لكن ذكراها المرعبة ظلت محفورة في أذهان الكثير من الناس و منهم أطباء و ممرضي المصحة التي قضت فيها و الذين ظلوا يتذكرون لسنوات طويلة كيف كانت جين تحاول إغوائهم مطالبة إياهم بحقن المرضى بجرعة زائدة من المورفين و هي تردف ضاحكة بنبرة شريرة : "سنحظى بقدر كبير من المتعة و نحن نشاهدهم يموتون!".
            أخيرا ربما لا تكون جين تابن هي أكثر القتلة المتسلسلين من حيث عدد الضحايا لأن الرجال هم المتفوقون في هذا المضمار بالطبع , لكن جين تفوقت على الكثير من بنات جنسها القاتلات و تميزت عنهن بشيء دفع العديد من الباحثين لدراسة حالتها , إذ إن المرأة عادة ما تقتل بهدف الحصول على المال و أحيانا بسبب الغيرة و الضغينة أو العشق و الحب و لكن نادرا ما تقتل المرأة بسبب الرغبة الجنسية الآنية كما هو الحال بالنسبة إلى جرائم جين تابن.

            تعليق

            يعمل...
            X