إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسرارالعمالقة بين الواح الطين السومرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسرارالعمالقة بين الواح الطين السومرية

    أَسرارالعَمْالِقَة بينَ أَلوْاح الطين السومَرَية

    قد تُشَكّل قراءَتك دهشة وتعجب تختلط فيها الواقعية بالخيال,لكن الذهول سيزول عندما تستنتج من العلم أشياء جميلة مفيدة ودلائل ثابته علمياً وعملياً ! قدمها علماء الآثار والباحثين في التأريخ القديم لحضارات بلاد الرافدين-العراق-,لأول حضارة فريدة من نوعها ظهرت للوجود قبل 6000عام .
    أن أختراع الكتابة كان أعظم أنجازات-موسوبتاميا-غيرت طابع تفكيرالأنسان ووسيلة لحفظ و تخزين المعلومات,وأداة لمساعدة الذاكرة البشرية,أشارت الى بداية تأريخ البشرية الحقيقي كحد فاصل مع العصر القديم,ساهمت في تطور الحضارة والحياة الدينية,عكست التواصل الأنساني وعلاقاتهم الأجتماعية والأقتصادية القديمة.
    لقد عثر على أقدم النصوص السومرية القديمة في –أوروك-جنوب العراق-حوالي 3100قبل الميلاد- أستندت أعتقادات علماء الآثار على دلائل مادية حول أرتباط حضارات العراق القديمة بمخلوقات فضائية نزلت الى الأرض بمركبات خاصة,حيث تواصلوا مع البشر من سكان بلاد الرافدين القدماء.!
    يقول العالم الآثاري –جيم مارس- أن مجموع ما أخترعه السومريون وما أبتكروه لايصل الى ماوصل اليه مجتمعنا المعاصر,وضعوا أول نظام سياسي برلماني, و أول نظام تعليمي وأشياء أخرى.
    بالتالي يجب أن نتساءَلْ من أين جاءَوا بكل هذه الأفكار.؟
    أظن أنه يجب أن نرجع الى أن السومريين القدماء أنفسهم,ونستمع جيدا الى مايريدون قوله لنا , لنعرف أن حضارتهم لقنت من طرف كائنات نزلت الى الأرض من السماء.؟ً
    هم –الأنوناكي- كما يدعونهم .؟



    لقد دوَّنَ السومريين تأريخهم على ألواح الطين, وفي متحف برلين ظلت أحد هذه اللوحات منسية طيلة نصف قرن بعد أستخراجها من التلال الأثرية .لأن أشخاص قلة يستطيعون فك رموزهذه اللغة القديمة,كان أحدهم العالم الآثاري-زكريا ستيشن- قال في ترجمته –أن الكتابات والرسومات التي عمرها 6000سنه التي تركها السومريين لنا, تتحدث عدة كتابات عن أناس جاءوا من كوكب آخر يسمى –نيبيرو- وتصف أشخاص كبيرو الحجم ,أكبر من الحجم العادي للبشر بنسبة ثلثين أو أكبرأو بتعبير آخر –عمالقة - يصل طولهم 3ثلاثة أمتار.؟
    وقد وجدت رسوم للعمالقة على أسطوانة حجرية لختم سومري- محفوظ حاليا في متحف برلين-تثير الحيرة والتعجب من عدة نواحي, حيث تصف لنا مجموعتنا الشمسية,الشمس في الوسط مع كواكب حولها ,القمر زائدا الكواكب التسعة المعروفة مضافاً اليها الكوكب العاشرويذكر-العالم ستيجن -هذا الكوكب –نيبيرو- او مردوخ- او الكوكب العاشر.
    كما يؤكد العلم الحديث أن المعطيات السومرية عن الكواكب هي صحيحة تماماً, وأن هذه حقيقة لم يكتشفها العلم الأوربي الأ قبل 300سنه فقط.؟
    وتظهر أيضاً كوكب بلوتو الذي لم يكتشف الا سنه 1930,وتظهر أيضاً كوكب آخر مايسميه السومريين-نييبو-والذي جاء منه حسب أعتقادهم العمالقة السماويين-الأنوناكي-العمالقة الذين نزلوا الى الأرض من الفضاء؟
    بشكل عام يذكر النص السومري القديم أنه قبل 400 ألف سنة جاء هؤلاء الأنانكو من الفضاء وأستقروا في الأرض,في وادي النمر , وهناك أنشأوا مستعمرة لهم سموها –عدن – وتتوافق هذه المعلومة مع ماورد في سفر التكوين–عدن- هو المكان الذي خلق فيه آدم من تراب, ثم خلقت حواء من أضلاعه.!
    ولو أن بعض العلماء لهم نظرة علمية أكثر حول ظهور الحياة على الأرض بشكل محتلف.!
    يقول علماء الآثار –حول النصوص السومرية- قرر-الأنوناكي- حرق المراحل,بأستخدامهم مانسميه اليوم-الهندسة الوراثية- بسبب حاجتهم الى أيدي عاملة,أستخدموا التلقيح الأصطناعي بين الأنوناكي والبشر البدائي .؟ وأنتجوا كائن هجين هو رجل –كرومانيون-أو الرجل الحديث.
    الأسطورة تقول أنه عندما رجع الأنوناكي الى الأرض بعد عدة الآف من السنين, لرؤية نتيجة تجربتهم الجينيه,فوجدوا أن نساء الأرض مثيرات جداً.!!.
    الأنجيل ذكر كل هذا-يمكن أن تقرأ سفر التكوين- أن أبناء الرب ألتقوا أبناء الأنسان وخلفوا أطفالاً أصبحوا فيما بعد أبطالاً.؟؟
    هؤلاء العمالقة أتضح أنهم مخربون,مما جعل الأنوناكي يقررون قتلهم ,كما ذُكر في بعض المؤلفات منها كتاب,

    Apocryphe;وBaruch
    يوضح أسماء العمالقة الذين تم تصفيتهم, وكيف أن الرب عمل الطوفان و دَمَّرَ كل حياة على الأرض.؟
    مع الآف العمالقة التي يسكنونها,وحسب هذه القصة نجى بعض العمالقة ولكن حكمهم للأرض أنتهى.؟
    ليصبح بني البشر هم المسيطرون!
    رغم ذلك سيظل العمالقة موجودن في ذاكرة البشر بشكل مقترن بقصةأصولنا ؟

    ولله في خلقهِ شؤون.؟

    صادق الصافي
    http://www.doxata.com/aara_meqalat/9777.html
    التعديل الأخير تم بواسطة صباحو; الساعة 2014-01-05, 12:22 PM.

    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية


  • #2
    ألواح طينية سومرية قديمة تؤكد وجوود الكائنات الفضائيه منذ قديم الازل على الارض


    مرت نحو خمس سنوات حتى اتخذت " ناسا " قرارها النهائي بعرض صور المشروع السري الخاص ببعثتها الفضائية إلى كوكب المريخ التي التقطت بواسطة العربة الاميركية opportunity .
    ولكن لماذا طالت فترة الانتظار ؟؟؟
    وهل أن الأمر يتعلق بإعلان الدليل الثبوتي على وجود الحياة هناك ؟؟؟
    أم لأسباب أخرى مجهولة ؟؟؟
    فمن خلال الصور التي جاءت بها العربة Opportumity ، فإننا لابد أن نصاب بالدهشة الشديدة .
    التي تسير عليها القطارات .
    إذن كيف تم ذلك ؟
    وهل كان كوكب المريخ قد استقبل زوارا من حضارات قديمة في كواكب أخرى ؟؟
    طبعا لا يمكن استبعاد ذلك بصورة قاطعة ، فمن الممكن والمحتمل أن يكون الأمر مرتبطا بدليل على زيارة قديمة لمركبة فضائية سبق أن حطت رحالها هناك .
    فالدراسات المعمقة عن الحضارة السومرية ربما تدعم مثل هذه الاحتمالات ، وخير دليل على ذلك ما تم اكتشافه من ألواح طينية سومرية تتحدث عن ذلك بشكل واضح .
    ويقول الخبير الأميركي المعروف في دراساته حول الحضارات الشرقية ، ومنها الحضارة السومرية زاخاريا سيتكين : إن السومريين هم من الأقوام الأقدم حضاريا في العالم ، وقد تركوا وراءهم اخبارا عرفنا من خلالها أن جميع المعلومات المهمة التي وصلت إليهم جاءت من خلال بعثات فضائية إلى الأرض ، قام بها رواد فضاء يسمونهم السومريون بـ Anunnaks أي الكائنات الفضائية الغريبة التي جاءت من السماء وحطت على الأرض .
    وحسب السومريين فإن هذه الكائنات قد وصلت الى المريخ قبل أكثر من 450 ألف سنة .
    ومن خلال السجلات في المعابد السومرية ، فإن تزاوج كلا الجنسين الذكر والأنثى اللذين جاءا من كوكبين مختلفين قد تم قبل 300 ألف عام .
    لكن هذه الكائنات قد احتاجت إلى الأيدي العاملة لإنتاج الذهب ، فقاموا بإحراق غبار الذهب في وطنهم الأم الكوكب نيبور فاشتعل كوكبهم ، ومنذ ذلك الحين بدأت اشعة الشمس القوية تنعكس عليهم .

    لقد توصل الباحث الأميركي ساخاريا سيتكين إلى أن السومريين قد كتبوا بعض الألواح التي تتحدث عن كائنات غريبة جاءت إليهم من كوكب مجهول ، وقد اتخذت في طريق سفرها من المريخ قاعدة أو محطة وسيطة لاستكمال رحلتها عبر الفضاء .
    والسؤال هو : من يستطيع استبعاد وجود قاعدة فضائية قديمة في المريخ استخدمت لإعادة إنتاج الثروات الطبيعية المستخرجة من كوكب الارض ؟
    في هذه المسألة بالذات فإن افتراض أن لا تكون أخشاب الأشجار التي عرضتها عربة opportunity طبيعية ، وإنما هي مجرد ظلال لأضواء أخرى ، ولكن ما هي العوامل التي تسبب مثل هذه الأضواء ، إذا كانت أشكال المرتفعات الظاهرة في الصور واضحة المعالم ولا تحتاج إلى أدنى تفسير , وعلى هذا الأساس يمكن العودة إلى مناقشة نظرية ساخاريا حول الغبار الموجود على سطح المريخ .
    ما عدا ذلك ، فلو طبعنا صورة اللوحة السومرية التي يبلغ عمرها أكثر من 4500 عام وحللناها ، لوجدنا أنها تعبر عن صورة لاتصال كائنين ، جاء كل واحد منهم من كوكب آخر مختلف .
    فالجسم الذي يظهر بين هذين الكائنين يعبر عن شكل مركبة فضائية ذات جناحين تشبه إلى حد بعيد صورة المركبات الفضائية العصرية في وقتنا الراهن , وأن الكائنين المتقابلين في الصورة يلبسان لباسا خاصا ، ولباس أحدهما يشبه هو الآخر لباس رواد الفضاء الحاليين ، وهذا كله يبعث على الاستغراب والدهشة الكبيرين .
    واللوحة التي بين أيدينا توحي بأن الفنان السومري القديم أراد عكس شكل الاتصال الذي جرى بين كائن من كوكب الأرض وآخر من القاعدة الفضائية الموجودة في المريخ ، فهل كان الفنان هذا يرسم من خياله المبدع الذي لا يمكن حتى لإنسان العصر الحالي ابتكاره ، أم هو يوثق حادثة حقيقية جرت آنذاك وسجلت في الوثائق الحضارية السومرية على صورتها المنقولة .
    الجواب طبعا سيكون في يوم ما كفيلا بإزالة مثل هذا الغموض ، وتوضيح هذه القضية وغيرها من القضايا المبهجة التي تتعلق بمسألة الحياة في الكواكب الاخرى ، وحتى يوفر لنا العلم أدلة قاطعة ، علينا أن ننتظر بعض الوقت ، طال ذلك أم قصر ، فإما أن تتوافر لنا الفرصة ، وإما أن تكون من نصيب أجيالنا القادمة ..

    http://www.startimes.com/?t=28974104

    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

    تعليق


    • #3

      تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

      قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
      "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
      وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

      تعليق


      • #4
        أصل السومريين الحقيقي

        أصل السومريين الحقيقي .. لمؤلفه قاسم محمد غريب


        أصل السومريين الحقيقي .. رؤيا جديدة ، والواقع في 259 صفحة وبالحجم الكبير، والمحفوظ في خزائن دار الكتب والوثائق الوطنية جاء أن أقوالاً كثيرة قيلت في اصل السومريين ، وذهب القائلون مذاهب شتى ، حتى التبست عليهم الطرق ، واختلفت المسالك ، ولم يعد أي واحد منهم ليصدق اويؤمن بما تطرحه الأبحاث الصادقة التي اهتدت الى الأصل الحقيقي للسومريين ، نتيجة لتزعزع الثقة في كثرة ماقيل وقال . واستقرت الأغلبية العظمى من العلماء على جعلها قضية اومشكلة.
        أما أغلبهم وهم من غير العرب ، فقد درجوا على جعل السومريين غرباء عن العراق ، لأنهم يستبعدون أن يكون العراق هو أصل أولئك الأقوام الذين أسهموا بقسط كبير من الحضارة ، وإن كل هذا الالتباس الذي وقعوا فيه راجع الى إن السومريين لاينتسبون الى اللغة السامية بل الى أصول لغوية تركية اومغولية.
        فمن العلماء من قال إن أصلهم من منطقة القفقاس ، وغيرهم قال من جنوب بحر قزوين ، وأقوال أخرى فمن قائل إن أصلهم من هنغاريا بدليل تشابه لغوي ، والأغرب والمضحك من قال إنهم جاءوا من الفضاء.



        استعرض الكتاب بعض آراء كبار الخبراء وعلماء الآ ثار، ومنهم :
        رأي العالم هندكوك :
        إن السومريين جاءوا من المنطقة العيلامية ، حيث كان السومريون والعيلاميون يتكلمون بلغة غريبة غير سامية وكلاهما ورث عن أجداد العيلاميين ثقافة واحدة مشتركة وكلاهما استعمل الكتابة المسمارية .رأي المستشرق فرانكفورت :
        يقول فرانكفورت إن السومريين هم من بلاد عيلام أي إن السومريين والعيلاميين كلاهما من سكان المستنقعات أي الأهوار .
        رأي الدكتور صموئيل نوح كريمر :أما أستاذ السومريات كريمر فيقول : ليس السومريون أول من استوطن في جنوب وادي الرافدين ، فاسما دجلة والفرات لاينتميان الى اللغة السومرية كما إن أسماء أهم المدن السومرية اريدو ، اور ، لارسا، ادب ، لكش ، نيبور، كيش ، هي كلمات ليس لها أصل لغوي سومري . وأخيراً يؤكد الباحث كريمر أنه لايعرف موطن السومريين الأصلي .

        رأي الدكتور فاضل عبد الواحد أستاذ السومريات في جامعة بغداد :
        إن هذه الأراء وغيرها مما قيل بشأن أصل السومريين بقيت في نطاق التخمين والافتراض ولم يحظ أي منها في يوم من الأيام بقبول الأغلبية من علماء الآثار ، وفي اعتقادنا إنه ليس هناك مايبرر الافتراض القائل بهجرة السومريين من بلد آخر الى جنوب وادي الرافدين . صحيح إن هناك خصائص اوعناصر مميزة للحضارة السومرية لكن هذا لايعني بالضرورة أن تلك العناصر جاء بها السومريون معهم من خارج العراق والشيء المنطقي هو أن نفترض بأن هذه العناصر المميزة للحضارة السومرية التي نشاهدها في عصر الوركاء (3500-3000ق.م) عبارة عن نتيجة وامتداد طبيعيين لمدنيات عصور ماقبل التأريخ الأخرى التي سبقت هذا العصر مثل حسونة وسامراء وحلف في شمال العراق والعبيد في الجنوب ، وبتعبير آخر إننا نرى في السومريين إمتداداً لأقوام عصور ماقبل التأريخ في وادي الرافدين وأنهم انحدروا من شمال العراق الى الجنوب واستوطنوا في منطقة كانت على الأرجح تعرف باسم (سومر) والتي عرف السومريون باسمها في العصور التأريخية اللاحقة .

        رأي د.جورج رو :
        إن القصص والأساطير السومرية تدور أحداثها في وسط غني بالأنهار والبحيرات وبالبردي والنخيل ، وهذه خلفية نموذجية لمنطقة جنوب العراق ، وتعطي انطباعاً قوياً بإن السومريين قد عاشوا دائماً في ربوع هذه المنطقة ، وليس هناك مايؤكد وجود أي موطن سالف للسومريين يختلف عن وادي الرافدين ثم يستدرك رو قائلاً : لقد كان السومريون شأنهم شأننا ، مزيجاً من الأجناس ، كما كانت حضارتهم كحضارتنا ، مزيجاً من العناصر الأجنبية والمحلية الأصلية.
        رأي الباحث آدام فلكنشتاين :
        من أين جاء السومريون ؟ فربما لن نعرف الإجابة على هذا السؤال أبداً ، فكما رأينا سابقاً لابد من أنهم كانوا مهاجرين كبقية سكان السهل البابلي وأنهم دخلوا البلاد في وقت ماقبل العهد الشبيه بالكتابي .
        إلا أن هناك من الباحثين من وضع نقاطاً جديرة بأن تعطي لنا القناعة ، وأغلبهم من العراقيين ، أبرزهم الأستاذ طه باقر والأستاذ فوزي رشيد .

        رأي الأستاذ طه باقر :
        إن السومريين هم إحدى الجماعات المنحدرة من الأقوام المحلية في وادي الرافدين، ثم استقروا أخيراً في السهل الرسوبي جنوبي العراق في حدود الألف الخامس ق.م ، او بعد ذلك الزمن بقليل ، وإنهم لم يكونوا المستوطنين الوحيدين ، بل تعايشوا مع الساميين ، ومهما يكن من أمر فإنهم لم يجلبوا الحضارة .

        رأي فرج بصمة جي :
        إن السومريين هبطوا من شمال العراق من الهضاب المرتفعة المتاخمة لوادي دجلة ، وانحدروا جنوباً ، حيث وجدوا بعض الساميين المستوطنين جنوب العراق قبل الموجة السومرية والأكدية ، وقد ثبت ذلك من وجود كلمات سامية في أقدم ماورد في كتابات اللغة السومرية لأسماء آلهة ومدن وآلات.

        رأي الدكتور فوزي رشيد :
        نشر الدكتور فوزي رشيد مقالتين في مجلة آفاق عربية ، والثانية في جريدة الجمهورية ، أكد في المقالة الأخيرة على إن السومريين لم يكونوا مهاجرين من خارج العراق ، بل هم قوم نزحوا من أقسامه الشمالية ، نتيجة لازياد عدد الساكنين مما دفعهم الى البحث عن أراض جديدة .
        وفي مجلة آفاق عربية قال إن السومريين من سكان القسم الجنوبي من العراق وليس شعباً مهاجراً ، إنهم من الأصل نفسه الذي يعود الى عصر الوركاء أول وحضارة العبيد وحاج محمد واريدو.


        http://www.iraqnla.org/fp/journal47/38.htm

        تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

        قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
        "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
        وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

        تعليق


        • #5
          السومريون .. كيف عرفوا بوجود نبتون !؟




          الحضارات القديمة كانت تعرف بوجود خمسة كواكب تدور حول الشمس بفضل إمكانية رصدها بالعين المجردة . وفي المقابل لم يتعرف البشر على بقية الكواكب (أورانوس، ونبتون، وبلوتو، والكوكب العاشرسدنا) إلا بعد اختراع التلسكوب وإطلاق المجسات الفضائية .. غير أن هناك حالات (استثنائية) عرفت فيها بعض الحضارات القديمة بوجود كواكب بعيدة يستحيل رؤيتها بالعين المجردة ..

          ففي أغسطس 1986 مثلا اقتربت المركبة الفضائية (فويجر2) من كوكب نبتون وبعثت صوراً للكوكب لم يرها أحد من قبل . وحين عكف علماء ناسا على دراسة الصور اكتشفوا حقائق جديدة مدهشة عن هذا الكوكب (مثل تمتعه بلون أزرق جميل لا يظهر إلا عن قرب) .. والغريب أن هذه النتائج الجديدة تتطابق مع الحقائق التي توصلت اليها الحضارة السومرية في العراق قبل 6000 عام (مثل وجود «كوكب سابع» بعد زحل دعوه «الكوكب الأزرق» يدور حول محور مائل) ..
          وأول من لفت الانتباه الى هذه المعلومة عالم فلكي يدعى زاكريا سايشن في كتاب يدعى الكوكب الثاني عشر (The Twelfth Planet). فقد اشار في هذا الكتاب (الذي صدر لأول مرة عام 1976) الى معرفة الحضارة السومرية بوجود كوكب نبتون من خلال آثار وكتابات سومرية قديمة اكتشفت في متحف برلين الشرقية ( .. في حين لم يقدم تفسيرا مقنعا عن كيفية معرفتهم بوجوده) !!



          .. وبعيداً عن السومريين في العراق توجد في مالي قبيلة كبيرة (تدعى دجون) تتحدث صراحة عن اتصال اسلافها بمخلوقات فضائية متطورة - بل وتملك رسوما بدائية لمركبات فضائية أثار هبوطها الكثير من النار والغبار - .. وأول دراسة منظمة لهذه المفارقة تمت على يد المؤرخ الإنجليزي روبرت تمبل في كتابه «أسرار سايروس» عام 1980 ، وفي هذا الكتاب يظهر تمبل دهشته من معرفة الدجون لكوكب بعيد يدور حول النجم الشعري ( سايروس ) يدعون أن أجدادهم قدموا منه .. والمدهش هنا أن هذا الكوكب لا يمكن رؤيته بالعين المجردة ولم يتأكد العلماء من وجوده قبل عام 1970 - في حين يمتلك الدجون رسوماً دقيقة لمداره الإهليليجي منذ آلاف السنين !!
          .. أيضا هناك عالم فلكي روسي يدعى « فيليكو فسكي» نشر عام 1950 كتابا يدعى «صراع العوالم». وفي هذا الكتاب تنبأ بظواهر فلكية كثيرة ادعى نقلها عن مصادر قديمة رفض الافصاح عن سرها (الأمر الذي شكك حينها بمصداقيته العلمية). ومن الأمور التي ادعاها في هذا الكتاب أن الزهرة لم يكن كوكبا مستقلا بل كان قمرا تابعا للمشتري قبل أن ينفصل في مدار خاص به منذ فترة قليلة نسبيا .. كما ادعى أن الزهرة كان حتى عهد قريب يقترب من الأرض كل (52) عاما وأنه يدور (بطريقة معاكسة) وأن الحرارة على سطحه عالية جدا وأن غلافه الجوي ثقيل ومشبع بسوائل نفطية ووو ... ورغم أن هذه النبوءات أساءت لفيليكوفسكي في حينه - وجعلته اقرب الى العراف منه الى عالم الفلك - إلا أن المركبات الفضائية التي أطلقت في الستينيات والسبعينيات أثبتت صدق نبوءاته ( مما أثار تساؤلات كثيرة عن طبيعة المصادر القديمة التي استقى منها معلوماته ) !!

          - على أي حال دعني أخبرك بالأغرب من هذا كله :
          .. كما ذكرنا في بداية المقال كان نظامنا الشمسي يضم حتى وقت قريب «تسعة» كواكب قبل أن تصبح «عشرة» باكتشاف الكويكب سدنا قبل أعوام قليلة ..
          وفي المقابل تحدث نبي الله «يوسف» عن وجود أحد عشر كوكباً (بدون الشمس والقمر) في قوله تعالى {يا أبت اني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين } !
          - فهل نفهم من هذا أن هناك كوكبا (أخيرا) لم نكتشفه بعد !؟ ..
          - أم أن الركام الصخري الكثيف (الموجود بين زحل وأورانوس) هو بقايا الكوكب المفقود - كما يعتقد بعض العلماء - وبذلك يصدق قول يوسف بوجود أحد عشر كوكبا؟ !!



          فهد عامر الأحمدي
          http://www.alriyadh.com/2006/01/17/article123558.html

          تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

          قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
          "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
          وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

          تعليق


          • #6
            كيف أوجد السومريون علم التحليقات الكونية





            معلوم ان اقدم الرُقُم الطينية التي عثر عليها في العراق هي سومرية وتعود الي ما قبل ستة الاف سنة، ولغتها استخدمها الأكديون وبعدهم أخذ بها الآشوريون والبابليون في النصف الثاني من الألف الثاني قبل الميلاد، وكانت اولي الرُقم قد عرفتها اوروبا في عام 1621 عندما جلبها الايطالي بيترو دي فاله، ولحسن الحظ لم يقدر احد علي فك طلاسمها والا لكان مصيرها شبيها بمصير آثار حضارة الانك في بيرو التي دمرتها الكنيسة. غير ان تلك الرقم السومرية كانت أخطر بكثير، فهي تذكر قصة الطوفان كما انها تتلكم عن دوران الأرض حول الشمس وقصة الخليقة التوراتية.


            وفي ما يتعلق بعلم التحليقات الكونية القديمة Palaeastronautics (وهو علم يتفرغ لقضايا مثل وصول سفن كونية الي الارض في العصور القديمة) كانت العقائد السومرية تتكلم عن اسطورة مجلس للالهة متكون من اثني عشر إلهاً لعب الدور الرئيس في نشوء العالم والانسان ومعلوم ان العلم لا يقدر لغاية الآن علي تفسير هذه الظاهرة الفريدة: الظهور المفاجيء لحضارة سومر المتقدمة للغاية في اوائل الألف الرابع قبل الميلاد. وبات اليوم واضحاً ان اسئلة علماء الآثار والتاريخ قد أجاب عليها السومريون قبل ستين قرنا، كل ما نملكه جاءنا من الآلهة، وهذا ما نقرأه بالحرف الواحد في الرسوم والنصوص السومرية، ووفق هذا فهؤلاء (الالهة) علموهم اسرار الزراعة وفنون البناء وبينها فنون بناء مجاري الماء في المدن والقوانين والكتابة والموسيقي. وفي عدد من الرقم ذُكر اكثر من مئة نوع من حقول المعرفة والعلم كان الآلهة فيها معلمين صبورين للسومريين. والان من هم هؤلاء (الآلهة)؟ يسعي الي الاجابة علي هذا السؤال اثنان من اكبر الخبراء: زكريا ستجن وموريس شاتيلان وهما عالما لغات واديان امريكيان يجزمان بان هؤلاء المعلّمين هم مخلوقات قدمت من كوكب تطورت فيه الحياة الذكية بصورة مبكرة، ويجد ستجن انها وصلت الارض قبل 450 الف سنة، وتبين الرقم السومرية ان غرض هذه المخلوقات كان مقررا مسبقا، كما تشير الي مكان هبوطهم. ويكتب ستجن ان بالنسبة لمعظم العلماء ينحصر الامر بفنتازيا او ميثولوجيا.. لكن لنعد الي النصوص السومرية، يستشهد ستجن بها عند القول بان هذه المخلوقات جاءت للبحث عن معادن ثقيلة كالفضة والذهب والزئبق، لكن الذهب قبل كل شيء. فبدونه تختفي الحياة من الكوكب الذي جاءت منه تلك المخلوقات.

            اما اماكن استخراج الذهب فتشير هذه النصوص الي جنوب افريقيا! وهذا الاكتشاف للرقم السومرية وفك اسرار اللغة المسمارية دفع الدكتور كينيث اوكلي من متحف التاريخ الطبيعي في لندن الي الجهر بانه اكتشاف يسلط ضوءاً جديداً علي اصل الانسان. كما انه يزيد من مصادقية الفرضية القائلة بان جنوب افريقيا كانت موطن الانسان العاقل Homo Sapiens وبالطبع هذا ليس بدليل علي مخلوقات كونية استخرجت الذهب هناك. ويذكر ستجن ان النص السومري يشير الي (بلد المناجم) بل يذكر اسم (اله المناجم) وفي نص اخر يشكر السومريون الآلهة علي أن هؤلاء علموهم اسرار التعدين. ويتكلم نص اخر عن ان (الآلهة) تفرغت لاستخراج المعادن بتفرة طويلة قبل ظهور الجنس البشري، ومن بين مختلف الاسماء القديمة التي اطلقت علي افريقيا الجنوبية تذكر الرقم السومرية اسم (ارلي Aarli) مما يعني بالضبط (البلد الذي ينحدر منه المعدن الذهبي). وتتكلم النصوص السومرية عن خطط انانا (عشتار) في السفر الي النصف الجنوبي من الكرة الارضية حيث (المعدن الثمين تغطيه الارض). ويكتب هـ. رودو خبير النصوص السومرية الي ان ارلي كانت البلاد التي قام فيها باد تيبيريا (وهو الإله ــ المخلوق الكوني الثاني في المرتبة بعد اريدو) بــ (عمليات) دائمة.

            في الكثير من الرسوم السومرية نشاهد حيوانات لم تكن معروفة في بلاد الرافدين مثل الفهد او حمار الوحش. وكلاهما حيوان افريقي واحد الآلهة ــ المخلوقات الكونية المسمي ايا Ea كان سيد آب زوAbzu الذي ترمز اليه صورة تمثل حفرة عميقة في الارض يصلها بواسطة برج للاستخراج، أي انه كان سيد استخراج المعادن. ويذكر ستجن تقسيم اليوناني هزيود للزمن الي قرن ذهبي وآخر فضي وثالث برونزي ورابع بطولي وخامس حديدي. وتعني كلمة بطولي Heroic باليونانية القديمة بطل او نصف إله ايضا. ومعلوم ان جميع المراتب اليونانية القديمة تأخذ بالمرتبة المعروفة: الذهب ثم الفضة ثم النحاس ثم الحديد. ووفق الاساطير ساد قرن الذهب عندما كان الآلهة لوحدهم علي الأرض. اما بقية الفترات فصادفت حياة البشر والالهة علي الأرض. وبالاعتماد علي النصوص يقول ستجن ان 600 مخلوق كان اول من وصل الي الارض. وقد وزعت علي مجموعات تتكون كل واحدة من خمسين مخلوقا، في البدء ظن القادمون بانهم سيستخرجون الذهب من مياه المحيط الا انهم فشلوا، وحينها اخذوا بطريقة اخري وهي حفر مناجم عميقة (غالبما نراها في الرسوم السومرية) وكان العمل في المناجم شاقا مما سبب تمرد عدد من هذه المخلوقات وجاء قرار من كوكبها بــ (انتاج) كيان شبيه بالروبوت البيولوجي لكي يقوم بالعمل الشاق في المناجم. ويذكر ستجن ان كل هذه الاحداث تناولتها الاساطير السومرية المدونة في الرقم التي عثر عليها في مكتبة اشوربانيبال في نينوي. وقد ثبتت صحة الفرضية القائلة بان هذه الاحداث صارت منابع للميثولوجيات اليونانية والمصرية والهندية. اي انها كانت نموذجاً اولياً لكل الحكايات عن اصل العالم والبشر. ويجد ستجن ان ذلك (الانتاج) الذي ادي الي نشوء نوع بيولوجي جديد سجلته اساطير سومر، ويوفر لنا اولي المعلومات عن العمليات التي نسميها اليوم بالهندسة الوراثية.

            وفي نص سومري نقرأ كيف تهيأ بويضة انثي القرد الشبيه بالانسان والتي يلقحها احد الآلهة ــ المخلوقات الكونية واسمه انكي Enki ثم توضع البويضة في رحم الهة ــ مخلوق كوني اسمها نيمورساغ غير ان العملية تفشل فالمواليد كانوا عقيمين وذوي عيوب وراثية كثيرة. اما التجربة التالية فكانت ناجحة واول مولود لها كان اسمه ادابا وامه كانت الإلهة نينكي . وبعدها صار الانتاج نمطيا واول مجموعة ناجحة سميت اداموا! ومعلوم ان آدم لا يعني في التوراة اسم اول رجل فقط بل اول زوج من البشر. مما يشهد علي شبه كبير بالميثولوجيا السومرية ونقرأ في (سفر التكوين) وخلق الذكر والانثي وباركهما وأسماهما آدم.. ويفترض ان بدايات الانسان العاقل كانت في تلك التجارب الجينية الواردة في الرقم المسمارية مما يعني مواصلة للفرضيات التي طرحها عدد من العلماء وهي ان ظهور الانسان جاء نتيجة لتدخل كوني في مصائر كوكبنا.

            وفي كتابه المسمي (الكوكب الثاني عشر) لا يعامل ستجن التوراة كمصدر للمعرفة الحقيقية عن تاريخ غرب آسيا وبالضبط بلاد الرافدين وخاصة سومر. ففي (سفر التكوين) هناك اشارة الي بلد اسمه شنعار ويقصد به سومر. ويقول ستجن ان الكلمة تعني (بلد الحراس) الحراس!. المصريون اسموا آلهتهم بالحراس ايضا (نيتيرو Neteru) . وعلي هذا الضوء يعني الاسم في الاساطير السومرية اولئك الذين كان واجبهم مراقبة العبيد الاوائل من جنس الانسان العاقل في عملهم في المناجم.. ويلاحظ المؤلف الشبه الكبير بين نصوص من (سفر التكوين) والاساطير السومرية في ما يخص هذا الموضع ايضا. فالسفر يتكلم عن مئتين من الحراس الربانيين الذين وزعوا علي فصائل تتكون كل فصيلة من عشرة حراس، اما الرقم السومرية فتقول عن فصائل مكونة من خمسين. ويكتب ستجن: عندما يجري الحديث عن التقدم في حياة المجتمعات نفهم هذه الظاهرة بالمعني الارتقائي وكتطور تدريجي لكن عند الكلام عن سومر يتوقف كل العلماء عند حقيقة ان هذه الحضارة ظهرت فجأة كما لو انها نشأت من اللاشيء.

            وما ميز هذه الحضارة مدن كبيرة معابد ضخمة، قصور رائعة، بناء السفن ومنشآت الري، التعدين، رياضيات متطورة للغاية. انجازات طبية محيرة، وكل هذا جاءت به حضارة سومر منذ اللحظة الاولي لظهورها.. ولنصف هنا الازدهار المفاجيء ايضا للكتابة التي نملك بفضلها هذا القدر الكبير من المعرفة عن سومر.
            يتوقف ستجن طويلا في كتابه عند معرفة السومريين الفلكية التي تفوق التصور. فهم كانوا ملمين بكل معلومة أساسية في هذا الحقل. مثلا عرفوا نظام المجموعة الشمسية وشكل الارض وتقسيم الدائرة الي 360 درجة، كما قسموا السماء الي 12 برجا وكانوا أول من قسَّم اليوم الي 86400 ثانية اي 24 ساعة. وهم لم يعرفوا النظام الشمسي ومواقع سياراته فقط بل اوقات دورانها المرئية منها بالعين المجردة وغير المرئية . مثلا كوكب اوران Uran لم يكتشف الا في عام 1782 ونبتون Neptun في عام 1846 وبلوتو في عام 1930! اذن كيف عرفوا بوجود كواكب لا تري بالعين المجردة طالما انهم لم يستخدموا اي ادوات فلكية؟ لغاية اليوم يبقي هذا السؤال بدون جواب. وبعض العلماء يقول ان رياضياتهم كانت متطورة لدرجة استغنائهم عن تلك الادوات.
            اعتبر السومريون ان نظامنا الشمسي يتكون من 12 كوكبا هي الشمس والقمر والكواكب التسعة التي نعرفها اضافة الي الكوكب العاشر الذي كما اعتقدوا حل محل كوكب سابق كان يدور حول الشمس وتعرض للفناء نتيجة كارثة كونية. وهذا الكوكب العاشر او الثاني عشر هو الاساسي في علمهم للفلك. وكان مداره في البدء بين المريخ والمشتري، واسموه تيامات Tiamat واليونانيون فايتون Faeton وكان يملك نفس مدار الكواكب الصغيرة الدائرة حول الشمس اي ان دورانه حولها استغرق 1682 يوما وكان يتقاطع مع مدار المريخ كل 1160 يوما ومع مدار للمشتري كل 2780 يوما. واعتُبِرت هذه الكواكب الاثنا عشر اربابا لدي السومريين، فالشمس هي الرب ابسو Apsu (اي الذي كان موجودا علي الدوام) وعطارد مومو Mumu والزهرة لاهامو Lahamu والارض تي Ti والقمر كنغو Kingu والمريخ لامو Lamu والمشتري كيشار Kushar وزحل انشار Anshar واوران انو Anu ونيتون ايا Ea وبلوتو غاغا Gaga هذا إضافة الي تيامات بالطبع. وتجدر الاشارة هنا الي ان رقم (12) هو سحري في الكثير من الاساطير والانظمة الدينية (12 قنبلة لبني اسرائيل و12 حجرا في خاتم الكاهن الكبير، 12 برجا في السماء، 12 حواريا، 12 شهرا في السنة... الي آخره) ويجد ستجن ان في كل هذه الحالات هناك تاثيرا للسومريين وآلهتهم الاثني عشر. ومعلوم ان هناك نصا لقصيدة في مكتبة آشوربا نيبال تتكلم عن منظومتنا الشمسية وتصف الكواكب كلها. واليوم تكون الارض وفق انظمتنا الفلكية الكوكب الثالث في المجموعة بعد عطارد والزهرة. اما السومريون فاعتبروها الكوكب السابع. فهم بدأوا بعدّ الكواكب من خارج المجموعة الشمسية، بدءا ببلوتو وهكذا تكون الارض بالفعل الكواكب السابع. والآن كيف اخترع السومريون هذا التسلسل طالما انهم لم يروا ثلاثة من الكواكب هي بلوتو ونبتون واوران؟
            بالطبع لم يختلقوا الامر. وعلينا القول هنا بانه حين تم العثور علي مكتبة اشوريا نيبال لم يكن نبتون وبلوتو معروفين.. وهكذا استطاع ان يحدد تسلسل الكواكب من الخارج اولئك الذين جاءوا من اعماق الكون. فمثل هذا التسلسل طبيعي بالنسبة لهم. والاكثر من ذلك عرفوا هم هذه الكواكب وليس نظريا فقط بل عمليا اي انهم رأوها.. واذا كان هناك الكوكب العاشر (تيامات) تكون الارض الكوكب الثامن وليس السابع الا ان تلك القصيدة لم تخطيء ابدا، فهي تذكر بالضبط تاريخ منظومتنا الشمسية. وعندما هبطت الكائنات الكونية ــ الالهة علي كوكبنا لم يكن الكوكب العاشر موجودا فقبلها بملايين السنين ظهر في منطومتنا الشمسية جرم سماوي جديد أسماه السومريون نيبيرو والبابليون مردوخ.
            وتذكر القصيدة عن ارتطام الكوكبين تيامات ونيبيرو ونشوء شريط من الاجرام الصغيرة كائن اليوم بين المريخ والمشتري، كذلك تقول ان جزءا من تيامات القديم صار القمر. الا ان كوكب مردوخ الجبار الذي هو اكبر بكثير من تيامات قد نجا من كارثة الارتطام غير انه سبب كوارثا لكواكب المريخ والارض والزهرة وعطارد. وفي النهاية لم يستطع التخلص من قوة الجذب في منظومتنا الشمسية وصار جزءا منها اي الكوكب الثاني عشر او العاشر بعد كوكب تيامات المدمر. ومدار مردوخ شبيه بمدار الكثير من المذنبات المعروفة. فدورة واحدة حول الشمس تستغرق عشرات الالاف من السنين.

            ودورة مردوخ تستغرق، وفق الحساب السومري، حوالي 3600 سنة، كذلك أطلق السومريون علي هذا الكوكب اسما آخر: الصليب، وفي نصوصهم الفلكية كان يرمز اليه بصليب ذي جناحين، ويذكر ستجن ان مضامين الاختام الاسطوانية تكشف ايضا عن هذه المعرفة الفلكية المحيرة وبينها الختم الموجود في متحف برلين. ويظهر في اعلاه رسم يمثل منظومتنا الشمسية ويبين بصورة لا تقبل الشك ان السومريين عرفوا بان الشمس وليس الارض هي المركز، كذلك هي الكوكب الاكبر. ويبدو الرسم كأنه من وضع خبير معاصر: بلوتو يوجد بين زحل واوران، وبين المشتري والمريخ يسجل الرسم وجود كوكب ما. وبرأي ستجن فهذا هو كوكب مردوخ ــ نيبيرو اي الكوكب العاشر (الثاني عشر).. وبيّن العلم المعاصر ان المعطيات السومرية عن كوكب تيامات هي صحيحة تماما.. وبرأي موريس شاتيلان يكون أمرا غير ممكن ان يحقق السومريون لوحدهم مثل هذا المستوي العالي من المعرفة. ويضرب مثلا علي ذلك بانهم عرفوا البعد الذي يفصل الارض عن القمر. ونحن لم نعرفه الا اليوم وبمعونة اجهزة بالغة الدقة.. والطريف ان هذا العلم يجزم بان وحدة قياس المسافة لدي السومريين والمسماة بيرو Beru وتعادل 10692 من الامتار لم يبتكرها الانسان بل جاءت من الفضاء الكوني. فهي تعادل الجزء الثلاثين الفاً من المسافة بين الارض والقمر.
            وتفيد الرقم من نينوي ونيبور ان السومريين قاسوا الزمن علي الارض بوحدة مسماة سوس Sosوهي تعادل ستين سنة. وكل واحدةمنها تتألف من 360 يوما كذلك كانت هناك وحدة اخري اسمها نير Ner وتعادل ستمائة سنة، وثالثة اسمها سار sar وتتألف من 3600 سنة اي الزمن الذي يستغرقه دوران مردوخ حول الشمس. وينتبه شاتيلان الي ان هذه الوحدات تذكر بتقسيم الزمن في حضارة الماي الامريكية. فتقويم الماي عرف الكاتون المؤلفة من 7300 يوم والباكتون المؤلفة من 144 الف يوم. وهكذا فالسار السومرية تعادل بالضبط تسعاً من الباكونات و180 كاتونا.
            واليوم يخمن علماء الفلك بان منظومتنا الشمسية بحاجة الي 225 مليون سنة لكي تقوم بدورة كاملة حول مجرتنا وهذا يعادل 63 الف دورة لمردوخ حول الشمس، وهذه التقديرات وردت في الرقم المسمارية من مكتبة اشوريا نيبال.

            واكتشف ستجن في المتحف البريطاني رقما مسماريا مدورا هو نسخة اشورية بدون شك لنص سومري كان لأمد غير بعيد من الالغاز التي عجز العلم عن فكها خاصة ان هذه اللوحة تالفة جزئيا ومضمونها الاصلي (السومري) يخص ؟طريق رحلة فضائية) للإله انليل كما يحوي تعليمات للملاح الكوني بشأن الإقلاع عن الارض والهبوط عليها. وهناك في النص مخطط لمثلثين متصلين بخط منحرف له زاوية قائمة علي وجه التقريب ويقول ستجن انه يشير الي طريق الطيران. فالكتابة الي جانبه تقول أن أنليل (يدير الكواكب). ونقطة بدء الرحلة الفضائية يمثلها المثلث في الجهة اليسري الذي يبين الحدود البعيدة للنظام الشمسي. ونجد هدف الرحلة أي الارض، في الجهة اليمني حيث تلتقي الاجزاء في نقطة الهبوط. ويوضح ستجن ان المثلث المفتوح في الجهة اليسري شبيه بالاشارات التي نجدها في الكتابات (الصورية) من العراق القديم وتعني: مناطق الحاكم، بلد جبلي، ويمكن تفسير مثلث الجهة اليمني بكل سهولة. ففي داخله نقرأ كلمات: طريق الرب أنليل، والخط المنبعج بزاوية قائمة يربط ما يعتبره ستجن مخططا للكوكب العاشر، وهو (البلد الجبلي، بلد الحاكم) بالارض ، أي السماء بالارض.

            وكما نري يمضي الطريق بين كتابتين هما اسمان : ديلغان وابين الاول يعني (المحطة الاولي) والثاني (هناك حيث يحدد الاتجاه الصحيح) وبعبارة اخري يعني الاسمان اشارات مرشدة. ويفترض علماء كثيرون ان آبين تعني كوكب المريخ مما يضفي علي الرسم معني كاملا . فالطريق بين الكوكب الذي هو (مكان الحاكم) والسماء التي هي فوق الارض يمضي عبر كوكب المشتري (المحطة الاولي) والمريخ (هناك حيث يحدد الاتجاه الصحيح). وهذه المصطلحات التي تربط بين اسماء الكواكب وادوارها اثناء الرحلة الكونية تتفق تماما مع الاوصاف الاضافية التي يستخدمها السومريون عند وصف الكواكب السبعة الاولي في نظامنا الشمسي اذا جري عدها. بالطبع، من الخارج. ويجد ستجن ان هذا الرسم السومري يؤكد بان ذلك كان طريق الرب أنليل والذي يوجد تحت صف النقاط السبع التي ترمز الي الكواكب السبعة الموجودة بين بلوتو والارض! وقصد ستجن واضح هنا: الرسم هو خارطة لرحلة كونية. او انه تعليمات تخص التحليق الكوني. كما يذكر ان مقاطع اللوحة منظمة وفق خط الاقتراب من الهدف الذي قد يكون محطة كونية علي الارض. وبرأي شاتيلان يكون الرسم بمثابة خارطة للطيران تشير الي المراحل التالية للهبوط علي الارض. المناطق العليا من الغلاف الجوي والاسفل منها، وتحريك الصواريخ وفي الاخير قاعدة التحليقات الكونية. وجميع هذه الاشارات ترافقها مجموعة كبيرة من الارقام التي تعلم، علي اكبر احتمال بالارتفاعات التي ينبغي مراعاتها اثناء الطيران.

            ويذكر ستجن نصا سومريا فك العلم رموزه قبل امد غير بعيد، واعتبر شيئا وسطا بين الميثولوجيا والتقرير التاريخي (لربما الاثنين؟) وجاء فيه ان الرب ايا Ea وأنكيم أخ أنليل وابن آنو Anu كان عليه ان يقدم معلومات تخص (الطريق الي السماء) لأدابو (اي الانسان) وأبوه انو طالب الابن ان يوضح الامر:
            (لماذا كشف ايا للانسان المعدوم القيمة خطة السما ــ الارض. وبذلك ميزه وبذلك اعطاه الــ (شيم) الاسم الطيب او الامل بالحياة الابدية).
            وتحوي هذه اللوحة من نينوي خارطة حقيقية للرحلة، طريق وخطة الطيران (السماء ــ الارض) وهناك جهة غير معلومة رسمت بلغة الاشارات والكلمات الطريق من الكوكب العاشر الي كوكبنا. ويؤكد شاتيلان بان مثل هذه اللوحات التي تحوي ادلة ملموسة علي اتصالات لكوكبنا مع ممثلي حضارات غير ارضية هي كثيرة وموزعة علي شتي المتاحف وبقيت مجهولة لان لااحد كان قادرا علي تفسير مضامينها اما ستجن فيتكلم عن لوحة من هذا النوع عثر عليها في نيبور وعمرها اربعة الاف سنة وتوجد الآن في متحف مدينة ين الالمانية وهي نسخة من لوحة اخري تحوي معلومات عن شتي المسافات في الكون كالمسافة بين الارض والقمر او بينها وستة كواكب. وفي اللوحة توجد معادلات رياضية اعتبرت ضرورية لحل المشاكل المتعلقة بالرحلات الكونية مثل تحديد موقع الكوكب الآن وفي المستقبل، اي اثناء الرحلة، ويفسر العلماء هذا المضمون بان السفينة الكونية قد غادرت الكوكب مردوخ (الكوكب العاشر) عندما كان قرب الارض، ويري ستجن ان تقنية الطيران هذه شبيهة بالمعاصرة حين وضع الانسان قدمه علي سطح القمر. فالسفينة الكونية التي اقتربت من الارض بقيت علي مدار حولها ومن هناك ارسلت سفينة اصغر هبطت علي كوكبنا، ولكن واجهت السفينة الام صعوبات في طريق العودة اذ كان عليها ان تلحق بكوكب مردوخ الذي اصبح موقعه حينها بين المريخ والمشتري.
            والآن من هم هؤلاء الآلهة ــ مخلوقات الفضاء الكوني الذين اعطوا السومريين هذه المعرفة الفلكية المحيرة؟ يري ستجن ان موطنهم كان كوكب نيبيروا او مردوخ البابلي،. وهذا العالم موقن بانه قد فسر بصورة صحيحة مضمون النصوص من نينوي ونيبور. وبالفعل فالسومريون اعتبروا هذه المخلوقات آلهة. واسموهم ؟دين ــ غير Din - Gir) اي العادلون من السفينة الكونية وتبين الاكتشافات الاثرية (وهي منحوتات بارزة) تصور السومريين لهؤلاء الآلهة ــ ربابنة السفن الكونية. مثلا رسمت الربة عشتار وهي تحمل نظارات سوداء. وقد يثار الجدل حول هذا الموضوع الا ان أمرا واحدا هو اكيد: ما تحمله الربة هو نظارات ونري خوذة علي رأسها ايضا وعلي ظهرها هناك شيء شبيه بجهاز ما قد يكون ضروريا اثناء الطيران. وهناك نصوص كثيرة تذكر تحليق عشتار واخواتها فوق الارض، وعلي اكبر احتمال بمساعدة اللباس الذي جاء وصفه في النصوص ايضا.كما ينتج عنها ان هذه الاجهزة شبيهة بالسمتيات ويقول ستجن ان سلاح الآلهة كان شعاعا معينا. وهم كانوا يتشبهون بالنسور وامتلكوا الصواريخ والسفن المكوكية. ويشير ستجن، هنا الي ما جاء في سفر التكوين من اشارات الي (العمالقة) الذين ولدتهم النساء من ابناء الآلهة. ويبين ان اسم العمالقة بالعبرية هو (نفيليم) إلا ان الاسم يعني ايضا (اولئك الذين سقطوا من السماء) وقد دللت الابحاث المعاصرة علي ان معظم قصص سفر التكوين والتصورات الدينية لدي اليونانيين والمصريين، شأن الحضارة الآشورية ــ البابلية تنحدر من اصل واحد وهو ملاحم السومريين الاسطورية. وليس بصدفة ان اساطير اوروبا الشمالية تسمي البلد الذي لا يصله احد وقطنه الالهة (بلد النيفيل Nifilaeim) .

            وتتفق ابحاث ستجن وشاتيلا وغيرهما علي امر واحد : جاء الي كوكبنا ممثلو حضارة اخري وكان وطنهم كوكب نيبيرو (مردوخ) الذي يقترب من كوكبنا في دورته حول الشمس والتي تستغرق كما قلنا 3600 سنة ومرة في كل 17 الف سنة يسبب الكوارث لكوكبنا.

            وكان كتاب زكريا ستجن (الكوكب الثاني عشر) قد صدر في عام 1976 اما شاتيلان فاصدر كتابه (الزمان والمكان) في عام 1979 وخلال ربع القرن اكدت اكتشافات العلم علي الكثير من فرضيات ستجن وزميله. وما علينا الا انتظار خطوة العلم التالية والتي ستعترف نهائيا بما دونته حضارة سومر قبل اكثر من ستة آلاف سنة.

            تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

            قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
            "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
            وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

            تعليق


            • #7
              السر الكبير: الحكومة الأمريكية وتكنولوجيا الحضارات الفضائية



              في البدء كانت الكلمة السحرية "اتصال contact " التي تخفي سر الحياة والتطور
              إن التكنولوجيا المتطورة التي نشاهدها اليوم في منتصف العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين ليست جديدة حقاً ولم تظهر فجأة بقدرة قادر بل كان لها جذورها في بداية القرن العشرين منذ سنوات العشرينات. وماسوف نراه سيكون مذهلاً خاصة في مجال النانوتكنولوجيا NANOTECHNOLOGIES ـ الذي سيكون موضوع حلقة خاصة قادمة ـ التي استلهمها البشر مباشرة من تكنولوجيا فضائية متطورة جداً احتاج علماء الأرض للعديد من العقود لاستيعابها والتمكن منها أو السيطرة عليها واتقان التعامل معها.
              إن الخوف من الفراغ والخوف من المجهول هو الذي يمنع البشرية من الاعتقاد والتصديق أن البشر ليسوا وحيدون في هذا الكون المرئي إلا أن ذلك لم يمنع العلماء من التساؤل والبحث عن الحضارات والمخلوقات الفضائية التي يفترضون وجودها في أرجاء الكون المرئي الشاسعة، وكلنا يتذكر صرخة الفيلسوف بليز باسكال Blaise Pascale التي أطلقها سنة 1670 إن الصمت الأزلي لتلك الفضاءات اللامتناهية يرعبني. وفي سنة 1950، وأثناء جلسة غداء جمعت عدد من علماء الفيزياء في المختبر العسكري في لوس آلاموس laboratoire militaire de Los Alamos، صرح العالم أنريكو فيرمي Enrico Fermi بصوت عالي بما يجول في ذهنه سراً منذ مدة طويلة وقال :" ما أتفه هذه الحياة التي نعتقد أنها فريدة من نوعها، أعتقد أن هناك العديد من الحضارات الفضائية يمكن أن توجد حولنا، وكان ينبغي على إحداها على الأقل أن تتواجد أصلاً بيننا، ومع ذلك لا أرى أحداً منهم، فأين هم إذاً؟ انتشرت هذه الجملة كالنار في الهشيم بين أوساط المشاركين في القسم التنظيري لقاعدة لو آلاموس وكان أول من رد عليها هو العالم ليو سيزيلارد Leo Szilard قائلاً :" ألا تعرف أنهم يعيشون بيننا ويسمون أنفسهم الهنغاريين، وهو لم يقصد الإهانة أو التقليل من شأن الهنغاريين وإنما المزح ليس إلا، حيث كان يوجد ضمن المجموعة ثلاثة علماء فيزياء هنغاريين مشهورين ومرموقين يعملون في هذا الصرح العلمي العسكري الأمريكي المرموق وهم: أوجين فاينر Eugène Wigner، إدوارد تيللير Edward Teller، جون فون نيومان John von Neumann، وكان يطلق عليهم تحبباً تسمية المريخيون Les Martiens. وكان ليو سيزيلارد Leo Szilard هو أول من اقترح حلاً لما اشتهر فيما بعد بمفارقة فيرمي paradoxe de Fermi، وقد أعقبه كثيرون في ردودهم على تلك المفارقة العلمية، ومن بينهم من ينكر وجود حياة فضائية في الكون خارج الأرض vie extraterrestre، أو يرفض تقبل إعتقاد أنهم يمكن أن يكونوا متطورين ومتقدمين علينا علمياً وتكنولوجياً ويمتلكون أجهزة متطورة جداً ووسائل انتقال باستطاعتها نقلهم بين الكواكب والنجوم. والبعض الآخر يشكك بإمكانية تلك الحضارات أصلاً، حتى إن ثبت وجودها، في الترحال بين النجوم نظراً لشساعة المسافات القائمة بين النجوم والمجرات والتي تتطلب سنوات عديدة، تتراوح بين بضعة عشرات إلى بضعة آلاف أو ملايين، وحتى مليارات من السنين، حتى لو افترضنا أن مركباتهم الفضائية تسير بسرعة قريبة من سرعة الضوء، وكذلك بسبب تعدد المخاطر أمام مثل تلك الرحلات في الفضاء الخارجي، والبعض الآخر يعتقد بأننا لا نستحق مثل هذا العناء لكي تخاطر مثل تلك المخلوقات الفضائية بحياتها من أجل الاتصال بنا، وقلة قليلة من العلماء من حاول وما يزال يحاول العثور على آثار ودلائل عن تلك الحضارات والكائنات الفضائية سواء على الأرض أو في المجموعة الشمسية. المسألة ليست علمية فيزيائية فقط وإنما فلسفية وأخلاقية ودينية ثيولوجية وميتافيزيقية. والآن وقبل أن نتوغل بعيداً في الموضوع نتوقف قليلاً لنوضح ظروف تبلور هذه المفارقة العلمية التي ارتبطت باسم فيرمي مع إنه لم يكن أول من أطلقها. في أعقاب موجة الأطباق الطائرة OVNIS في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عدد آخر من مناطق العالم، في أواخر أربعينيات القرن الماضي، وتركيز وسائل الإعلام على تلك الظاهرة، تساءل عدد من العلماء بجدية عما إذا كان هناك تفسير علمي لها. وفي سنة 1950، إبان زيارة للمختبر العسكري الأمريكية في لو آلاموس كما ذكرنا أعلاه، تواجد عالم الفيزياء الإيطالي الأصل والحائز على جائزة نوبل للفيزياء سنة 1938 أنريكو فيرمي Enrico Fermi تلبية للدعوة الموجهة له. وفي خضم النقاش الذي دار بينه وبين زملائه من العلماء المتواجدين في هذا المختبر العسكري، شكك البعض في الأصل الفضائي لتلك الأجسام المحلقة مجهولة الهوية وسرعان ما تحول النقاش إلى موضوع إحتمالية وجود حضارات كونية أو فضائية بإمكانها القيام برحلات ما بين نجمية voyages intersidéraux وفي خضم النقاش المحتد صرخ فيرمي : ولكن أي هم؟ لا يوجد أي أثر في الحسابات التي أجراها فيرمي بغية التوصل إلى معادلته الشهيرة بهذا الصدد لتلك الأقوام. وكان فيرمي قد قام بعدد كبير من الحسابات بشأن العدد المحتمل للحضارات العاقلة والمتطورة في مجرتنا والتي لو ثبت وجودها لكان من المفترض أنها زارتنا عدة مرات في الماضي منذ فجر البشرية، آخذاً بالاعتبار أن شمسنا ولدت قبل أربع مليارات ونصف المليار سنة وعمر مجرتنا أكثر من سبعة مليارات سنة وهذا يعني أن أمام الحياة الوقت الكافي لكي تظهر في أماكن أخرى في المجرة وتتطور وتصبح ذكية ومتقدمة علمياً بما فيه الكفاية لكي تزور الأرض ولعدة مرات، بل وتمكن فيرمي من حساب المدة اللازمة لحضارة فضائية ما، من بين العدد الهائل المحتمل، لكي تحقق التقدم التكنولوجي اللازم الذي يؤهلها لإنجاز مثل هذه الرحلات مابين النجوم والكواكب voyages interstellaires، ومن ثم ما يتيح لها الانتشار داخل مجرة درب التبانة la voie lactée ورصد العديد من أشكال الحياة العاقلة والمتطور كالتي توجد على سطح الأرض. وتحدد تقديرات فيرمي بأن المدة المطلوبة تنحصر بين بضعة ملايين وبضعة عشرات من الملايين من السنين وهي مدة قصيرة إذا ما قورنت بعمر المجرة الطويل الذي يحسب بالمليارات من السنوات. وبالتالي من المؤكد أنه لو كانت هناك إحدى تلك الحضارات قد نشأت في مكان ما من المجرة لكان بإمكانها الوصول إلينا والاتصال بنا في حين أن واقع الحال يقول بعكس ذلك اي يقول بوجود مفارقة، فهناك غياب تام لآثار مؤكدة لمثل تلك الزيارة، كما يقول فيرمي. وبعد ذلك حدثت انعطافة في مسألة الاتصالات المحتملة مع الكائنات الفضائية المتطورة والعاقلة أو الذكية ففي مقال نشره العالمان الفيزيائيان غييسب كاكوني Giuseppe Coconi و فيل موريسون Phil Morrison سنة 1959 في مجلة الطبيعة Nature اقترحا اللجوء إلى الموجات الراديوية Ondes Radio لأنها توفر أفضل السبل لحضارة فضائية متقدمة بمستوى تقدمنا العلمي تكنولوجياً للاتصال بمثيلاتها عبر غازات وأغبرة وأجسام المجرة. وفي سنة 1961 نظم العالم الشاب آنذاك فرانك دراك Frank Drake أول مؤتمر صحافي كرس للحديث عن الاتصالات مع المخلوقات الفضائية العاقلة وذلك في فرجينيا الواقعة غرب الولايات المتحدة الأمريكية إثر حسابات قام بها سابقاً عن إحتمالية حصول مثل هذه الاتصالات على غرار حسابات الاحتمالية التي قام بها فيرمي مما أتاح له نشر معادلته الشهيرة التي اقترنت بإسمه وعرفت بإسم معادلة دراك équation de Drak والتي تعطي العدد المحتمل للحضارات الفضائية داخل مجرتنا التي يمكنها التواصل فيما بينها واشتملت المعادلة على معطيات تمثل عدد النجوم التي تشكلت داخل المجرة، وعدد النجوم التي تحتوي على كواكب وأنظمة شمسية على غرار مجموعتنا الشمسية، وعدد الكواكب في تلك الأنظمة الشمسية التي تقع على مسافة محددة من شموسها تساوي المسافة التي تفصلنا عن شمسنا والتي تقع في المنطقة القابلة للحياة فهي ليست حارة جداً ولا باردة جداً وتكون صلدة أو صخرية ولهها غلاف جوي، وعدد الكواكب المحتملة التي نشأت فوقها حياة ذكية وعاقلة وحضارات بلغت على الأقل مستوى حضارتنا علمياً وتكنولوجياً، والمدة الزمنية لحياة تلك الحضارات. وبما أننا نجهل القيم الحقيقية لأغلب تلك المعطيات الرمزية التي تضمنتها المعادلة، ما عدا العنصرين الأولين، اي عدد النجوم التقريبي في المجرة وعدد النجوم التي تحتوي على كواكب، وذلك بفضل عمليات الرصد والمشاهدة التي أنجزتها التلسكوبات الفضائية كوب COBE وأم وامب M WAMP وبلانك Planck مابين سنوات التسعينات في القرن الماضي وأواسط العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين. بالطبع لا يمكننا القول أن معادلة دراك تعطينا تكهنات دقيقة إلا أنهت سمحت بهيكلة وضبط النقاش الدائر بهذا الصدد في حدوده العلمية لفترة طويلة من الزمن وجعلت من المسموح به للعلماء البحث في إمكانية نشوء حياة في الفضاء الخارجي في المجموعات الشمسية في مجرتنا أو حتى في باقي مجرات كوننا المرئي. ظلت صرخة فيرمي تتردد خلال عقود أين هم إذاً؟ إلا أن العالم الفلكي الشهير الراحل كارل ساغان Carl Sagan الذي كان طرفاً في النقاشات في لوس آلاموس كتب متذكراً تلك المناسبة في مقال نشره في مجلة علم الكواكب والفضاء planetary and Space Science سنة 1963 قال فيها أن فيرمي أعرب بوضوح عن اعتقاده على نحو جدي باحتمال زيارة الحضارات الكونية العاقلة والمتقدمة التي يعتقد بوجودها كلياً، ولكن في حقب غائرة في القدم من تاريخ الأرض، اي قبل عصرنا الحديث بكثير. وترددت صرخة فيرمي في كتاب نشر سنة 1966 تحت عنوان الحياة الذكية أو العاقلة في الكون La vie intelligente dans l’Univers بقلم العالمين كارل ساغان وعالم الفلك والفيزياء الروسي يوسف شكلوفسكي Iossif Shklovskii، والذي يعتبر أفضل ما كتب حول هذا الموضوع، ولم يعلق المؤلفان على تساؤل فيرمي إلا أنهما ذكرا بتفصيل ممتع كثير من الدلائل العقلية على صحة احتمال زيارة الحضارات الفضائية المحتملة للأرض. فساغان يعي أهمية وتبعات مثل هذا التساؤل العلمي لكنه متيقن كعالم رصين أن الحياة منتشرة بكثرة في الكون المرئي كنتيجة طبيعية لتطور المادة ويشاطره في ذلك زميله الروسي الذي يعتقد بذلك ايضاً لإيمانه بصحة النظرية المادية الديالكتيكية matèrialisme dialectique ولا يستبعد حصول اتصال بطريقة ما، مباشرة أو غير مباشرة، بسكان الأرض في حقب مختلفة من تاريخ البشرية. كما لفت عالم الفلك الروسي سيرغي كابلان Sergeï Kaplan الأنظار إليه عندما نشر مقالاً سنة 1969 قال فيه:" لم تتح لنا تجاربنا المختبرية دحض فكرة الاتصال بالرغم من غياب الروعة الكونية التي تحدث عنها شكلوفسكي، ولا بد من التأمل في تساؤل فيرمي ومفارقته. وفي سنة 1975 نشر المهندس الانجليزي دافيد فيوينغ David Viewing مستلهماً مفارقة فيرمي في عبارة شاعت منذ ذلك الوقت:" بعد كل ما قيل، وما ركزت عليه المفارقة الشهيرة لفيرمي، فإن كل منطقنا، وكل معارضتنا لتساوي المركزية anti-iso centrisme، تؤكد لنا بأننا لسنا وحيدين من نوعنا في الكون، وإن الآخرين، يجب أن يكونوا هنا، ولكن أين هم؟ فنحن لا نراهم." والجدير ذكره أن كارل ساغان، أحد أهم أنصار تعدد الحضارات في الكون، هو الذي أطلق على تساؤل فيرمي مصطلح مفارقة فيرمي le paradoxe de Fermi وذلك بعد مرور ربع قرن من تفوه فيرمي به..
              تجدر الإشارة إلى أن فيرمي لم يكن أول من صاغ مثل هذا التساؤل. كان أول من أطلقه هو برنار لو بوفييه دي فونتنيل Bernard Le Bovier de Fontenelle في كتابه " محادثات حول تعدد العوالم Entretiens sur la pluralité des mondes الذي نشره سنة 1686 وكان عبارة عن محاورة بين المؤلف وماركيزة من المجتمع الارستقراطي الفرنسي المتنور. فعندما قال لها": أعتقد بأن كائنات ذكية عاقلة تعيش على كواكب أخرى كالقمر" ردت عليه معترضة": لو كان هذا هو وافع الحال لكان من الممكن أن يزور سكان القمر الأرض منذ وقت طويل فأين هم؟" فرد عليها": أن الوقت اللازم لامتلاك القدرة على القيام برحلات فضائية ربما لم يحن بعد خاصة إذا تجاوز الوقت 6000 سنة وهو العمر المقدر للكون في ذلك الوقت في عصر دي فونتنيل لذا من المفهوم أنهم لم يقوموا بزيارتنا بعد، فسكان القمر يعيشيون نفس ظروفنا لأن تاريخهم بدأ في نفس الوقت مع تاريخنا فكما إننا غير قادرون على زيارتهم فهم في نفس الحالة غير قادرون على زيارتنا". في حين أن مفارقة فيرمي تتعلق بحضارات نشأت على نجوم أقدم بكثير من شمسنا بملايين أو مليارات السنين. الأب الثاني لتلك المفارقة الشهيرة هو عالم الفلك الروسي قسطنطين تسيولكوفسكي Konstantin Tsiolkovsky الذي اشتهر بنظرياته حول الرحلات الفضائية وتأملاته حول مكانة الإنسان في الكون وبعبارته الشهيرة والخالدة :" إن الأرض هي مهد الإنسانية لكننا لا نمضي حياتنا كلها داخل المهد" لذلك فهو متيقن من أن الحياة والوعي والذكاء متواجدون بكثرة في الكون وإن مصيرهم هو الانتشار حتماً بمجرد سيطرتهم على مصادر الطاقة في نظامهم الشمسي وفي النجوم المحيطة بهم في مجرتهم. ولقد نشر تسيولكوفسكي سنة 1934، قبل عام من وفاته، كتاب بعنوان" الكواكب مسكونة بكائنات حية ذكية"les planètes sont habitées par des êtres vivants intelligents وقال في كتابه أنه يعتقد جازماً بأن تلك الكائنات موجودة وإنها سبق أن زارت الأرض أو على الأقل أرسلت إشارات تشير على وجودها وما علينا سوى البحث عن تلك الاشارات والعثور عليها ومحاول الاتصال بهم حسب إمكانياتنا التقنية." فهل سبق أن زارتنا كائنات فضائية وعَجَلت في نمو حضارتنا حقاً ومتى ؟ وهل نحنُ نتاج كائناتٍ ذكية من عوالم أخرى اختارت النوع الأكثر تقدماً ووعياً في سلسلة الكائنات الأرضية وطعمتها بجيناتها لتسريع نمو الذكاء والوعي والقدرة على التفكير لديها لكي تحقق قفزات تطورية وعقلية وتحقق تقدماً علمياً وحضارياً في أسرع وقت ممكن في إطار عجلة التطور الطبيعية ؟ أي أننا كنا مجرد حقل تجارب بالنسبة لتلك الأقوام التي قدمت من خارج الأرض حسبما تشير لنا كل الشواهد الأرضية الغامضة. فمن يُتابع بتأني تأريخ المجتمعات والحضارات الأرضية القديمة ويدرس بصورة دقيقة آثارها، سيلاحظ على الدوام بروز مجتمعات وحضارات ذكية ومتقدمة بصورة مُذهلة على من حولها من مجتمعات أخرى جامدة وخامدة ومتأخرة، تواجدت بالقرب منها لكنها ظلت بدائية. والسؤال هو كيف ومتى ومن أين جاءت تلك الحضارات الذكية الأرضية التي انطلقت فجأة وتألقت، وكيف إختفت فجأة ولماذا؟.
              هل كانت تلك الحضارات الأرضية حقاً حصيلة تطور أرضي بشري إرتقائي من تلقاء نفسها كما تفترض القاعدة والعلوم والمنطق ونظرية التطور والانتخاب الطبيعي الداروينية، أم كانت نتيجة وقطاف مساعدات ولقاح من قبل حضارات متقدمة جداً لكائنات من خارج الكرة الأرضية ؟ هناك آلاف البحوث والدراسات والتفسيرات والتقارير التي تُثبت بصورة دامغة أحياناً بأن كائنات ذكية من كواكب وعوالم أخرى قد زارت أرضنا وتركت إثباتات تؤكد تواجدها في أمكنة وأزمان مختلفة عبر التأريخ. فمنذ بدايات الوعي عند الإنسان القديم ظهرت آلاف الأساطير والخرافات والمعتقدات والأديان والحكايات عن آلهة من كل نوع ولون وشكل نزلت من السماء وإتصلت بالبشر بصورةٍ أو بأخرى ووردت حكايات كثيرة عنها في النصوص الدينية المقدسة وفي كتب الأساطير لدى الأديان الأرضية كالبوذية والهندوسية والمايا وغيرها.
              فكرة الآلهة إبتدأت عند الأقوام البدائية القديمة منذ فجر التأريخ، ولا تزال المغارات والكهوف تحمل صورها وأشكالها بوضوح، ويعتقد بعض العلماء أن قسم من الأسباب ربما تتعلق بزيارات من قبل رجال فضاء قادمين من كواكب أخرى، وتم التعامل معهم – بشرياً - على أنهم آلهة هبطت من السماء.
              كذلك تحكي الكثير من روايات الأقدمين عن الرحيل الأخير الحزين والمبلل بالدموع لتلك الآلهة المتألةة والحزينة الباكية التي باتت مضطرة للرحيل والمغادرة إلى كواكبها التي قدمت منها، والتي لا أحد عرف أسباب رحيلها المُفاجيء، فكل ما تركته الأقوام القديمة من معلومات تصف آلهتها عبارة عن ":رجل أبيض ملتحي، هو في أغلب الأحيان زعيم الزوار الفضائيين، الذين علموهم الكثير مما يجهلون، لكنه يرحل دائماً في نهاية المطاف لوحده أو مع مساعديه وهو يبكي ويقول لشعبه الأرضي : سأعود في المستقبل البعيد، ولا تثقوا بمن سيجيئ بعدي، وكأنه يتوقع زيارات لأقوام أو كائنات فضائية أخرى غيره قد تتعامل مع الفئات البشرية التي تعامل هو معها واتخته إلهاً لها. وعلى غرار ذلك ظهر في جنوب أميركا أشخاص خارقين عاملتهم تلك الشعوب كآلهة، مثل فيراكوشا، كتزاكواتيل، كوكولكان، وغيرهم الكثير في كل حضارات العالم القديم المتفرقة والمتباعدة جغرافياً، وأغلب تلك الحضارات والأقوام قالت بأن آلهتها نزلت من السماء وعادت لها بطريقة من الطرق كل ذلك حرض مئات وألاف المؤرخين والباحثين وعلماء الحفريات والجيولوجين والمنقبين والمغامرين كي يندفعوا منذ بضعة مئات من السنين لرصد وجمع وتحليل وتفسير كل ما له علاقة بهذه المواضيع للوصول لكثير من الحلول والأجوبة لأسئلة كثيرة متنوعة لا زالت تشغل ذهن البشر وعقولهم وأغلبها ينصهر في النهاية بالسؤال القديم : من أين أتينا، وإلى أين سنذهب ؟، ولكنرغم ذلك بقيت الكثير من هذه الأمور أسراراً وألغازاً مستعصية لحد اليوم.
              من بين القلائل جداً ممن كرس حياته للعثور على دليل علمي مقبول يوضح لنا خلق الإنسان وبداية الحياة وفك أسرار عجائب الدنيا السبع واتصال البشر بالحضارات الفضائية المتقدمة، هو زكريا سيتكين Zecharia Sitchin، وهو كاتب وباحث من أصل روسي ولد سنة 1922 وتوفي في 9 أكتوبر 2010 وقد جاءت أفكاره ونظرياته لتجمع بين الرؤية التجديدية لفكرة بشرية الآلهة néo-évhémérisme وفكرة التصميم الذكي من نوع حضاري فضائي على يد حضارات كونية جاءت من الفضاء البعيد dessein intelligent de type extraterrestre، وهي أطروحة تجاهلها كثير من العلماء لأنهم نعتوها بالميتافيزيقية والتخيلات الوهمية، وبأنها ليست علمية بحتة ونفر منها عدد كبير من علماء الحفريات والجيولوجيا لأنها تنسف تفسيراتهم للآثار البشرية القائمة إلى يومنا هذا ويعود تاريخها إلى آلاف السنين، ومن بين آثار تغلفها الألغاز والأسرار كالإهرامات وبقايا حضارة شعب المايا وغيرها. ولقد نشر زكريا سيتكين عدة كتب لاقت نجاحاً تجارياً واسعاً عرض فيها نظريته التي أثارت الكثير من السجالات والاعتراضات والتي تستند إلى ترجماته وتفسيراته أو تاويلاته واجتهاداته الخاصة للألواح الطينية المسمارية tablettes cunéiformes التي يعود تاريخها إلى مرحلة زمنية سبقت العصر البابلي pré-babyloniennes والتي دونت قصة أصل البشرية l'origine de l'Humanité حيث تشير تلك النصوص والرقم الطينية حسب ترجمة سيتكين، إلى أن عملية الخلق للإنسان الأول تمت على يد مخلوقات فضائية تدعى الأنوناكي Annunakis الذين عبدهم البشر آنذاك وصاروا آلهة سومرية divinités sumériennes والتي يقول عنها زكريا سيتكين أنها جاءت من الفضاء البعيد des extraterrestres ووصلت إلى الأرض في عصور ما قبل التاريخ Préhistoire في منطقة حوض ما بين النهرين ميزوبوتاميا La Mésopotamie حيث شيدت هناك أول مستعمرة أرضية من قبل زوار الفضاء أولئك الذين تحولوا في عقول البشر إلى آلهة. لقد أجرى الآنوناكي تجارب بيولوجية جينية، صارت تعرف اليوم بالهندسة الوراثية، على عينات من الكائنات البدائية وعلى وجه الدقة نوع معين من القرود التي انتصبت على قدميها l' homo erectus ومزوجها مع جيناتهم الخاصة leurs propres gènes وبذلك خلقوا أول إنسان واعي وذكي يفكر l' homo sapiens وكان الهدف من ذلك استخدامهم كعبيد في عمليات استخراج المواد الأولية التي يحتاجها الآنوناكي من أجل تغيير المناخ وتعزيز وحماية الغلاف الجوي لكوكبهم نيبيرو Nibiru الذي كان يتعرض للخطر الإشعاعي المدمر. ولقد تبين علمياً أن البشر يتشاطرون بالجينات بما نسبته 98% مع قرود الشمبانزي chimpanzé وبنسبة أكبر مع القرود الأعلى المعروفة بإسم l'homo erectus المشكلة تكمن بعدم عثور علماء البيولوجيا والهندسة الوراثية أي علماء الجينات savants de gènes على آثار لتلك الجينات الفضائية التي طعمت بها الكائنات الأرضية البدائية أي اسلافنا من البشر الأوائل والتي يفترض أنها تعد بالآلاف فهناك عشرات الآلاف من الجينات البشرية génome humaine والمعروف أن الفرق بين القرد والإنسان يتمثل بآلاف الجينات رغم التشابه والتقارب بينهما. بيد أن العلم يقول أنه حتى مع عدد قليل جداً من الجينات المختلفة فإن الطباع الوراثية les phénotypes الناتجة عن عملية التطعيم يمكن أن تعيد تشكيل النوع الذي أجريت عليه التجارب مما يترك مجالاً كافياً من المصداقية لهذه الأطروحة حسب مستوى معلوماتنا العلمية الحالية في مجال الاستنساخ والهندسة الوراثية وعلم الجينات.
              وفي كتابه الممتع " الكوكب الثاني عشر la 12e planète " ترجم زكريا سيتيكن أسطورة قديمة ancienne légende عن ملحمة الخلق L'Épopée de la Création عثر عليها في آثار مكتبة آشور بانيبال les ruines de la bibliothèque d'Assourbanipal في نينوى Ninive، الرموز المنقوشة، ليس على إنها تعبير عن معارك سماوية رمزية بين الآلهة، بل على أنها حقائق ومعلومات فلكية حقيقية faits astronomiques réels، فكل آله يمثل حسب سيتكين كوكب، ومن ثم لحظ كوكباً مجهولاً سماه تيامات Tiamat. وأوضح أن تصادماً حدث بين كوكب تيامات وكوكب نيبيرو والذي عرف عن السومريين بإسم مردوك أو مردوخ Mardouk هو الذي أنجب كوكب الأرض وما حوله، أي حزام من النيازك والمذنبات ceinture d'astéroïde. إن مدار نيبيرو البيضوي أو الإهليليجي orbite elliptique يجعله لا يمر بالقرب من الأرض إلا كل 3600 سنة، مما يسبب في كل مرة باضطرابات تكون أحياناً مدمرة كالفيضانات الجبارة والعواصف الضخمة التي تلتهم مساحات شاسعة من كوكب الأرض. كان العالم الآثاري دافيد آيك David Icke قد اعتبر الآنوناكي مخلوقات من أصل الزواحف Annunakis d'origine reptilienne في كتابه المعنون الأخوة البابلية la fraternité babylonienne لكن سيتكين عارضه بشدة ولم يعتبر الآنوناكي منحدرين من الزواحف مثلما عارض أطروحة أنطون باركس Anton Parks في كتابه سر النجوم الداكنة أو المعتمة Le secret des étoiles sombres والذي اعتبر هو الآخر الآنوناكي ذو اصل زواحفي، لأن ستيكين يعتبرهم مثل البشر في الهيئة ويختلفون عنهم في القامة ومنهم جاء العمالقة. كل العلوم الحديثة تقول بأن الميثولوجيا بدأت مع السومريين قبل المصريين والرومان والإغريق والأنكا والمايا والهند... الخ، ولكن لا يزال العلماء يجهلون من أين جاء الشعب السومري الذي ظهر فجأة في بلاد ما بين النهرين قبل حوالي ستة آلاف سنة، ويقول بعض العلماء إن هذا الشعب جاء مهاجراً من أماكن ليست ببعيدة عن بلاد ما بين النهرين !!!، ولكن الذي يُناقض هذه الفكرة أن لغة السومريين لا تُشابه أية لغة أخرى في الشرق أو في كل العالم !!، أما ما يدعيه بعض العلماء عن جذوره وعائديتهِ فهي مجرد إفتراضات وإجتهادات شخصية لم يستطع إثباتها أحد !!.
              برز الشعب السومري بحضارته الشامخة المُذهلة وبطريقة مُباغتة لا تحمل أي تطور إرتقائي متواصل مع الشعوب التي سبقته جغرافياً وتأريخياً أمثال المرحلة الثانية وهي عصر تل العبيد، والذي سبقته المرحلة الأولى وهي عصر "حلف" والتي كان موقعها على نهر البليخ في تل زيدان، كما ورد في كتابات العالم العراقي طه باقر.
              ونجد أن حضارة شعب سومر تقدم للعالم أول لغة مكتوبة ( المسمارية )، ومدارس ونظام تدريس، وحسابات النظام الستيني في العدد، وخرائط وأطواق بناء هندسي معماري، وحسابات فلكية دقيقة، وكانوا أول من أوجد بناء القبة والصروح الفخمة كالزقورات في أور وأوروك ولكش، وقضاة ونظام للقضاء، وعلوم الرياضيات والطب وعلم المعادن والرسم والنحت والأساطير والملاحم وإكتشاف العجلة وإستخدام المحراث وتدجين الحيوانات والزراعة ونظام الري وحتى صناعة لعب الأطفال، وغيرها الكثير.
              وفي سنة 1850.م، وجد البحاثة وعالم الجيولوجيا أُوستن هنري بعض الرُقم والألواح الطينية السومرية قرب مدينة الموصل في العراق، وكانت واحدة من تلك الألواح تتكلم عن آلهة سومرية بإسم ( أنونااكي - Annunnaki ) كانت تعيش بين السومريين، وتقول اللوحة بان الأنوناكي قدموا من كوكب عملاق بعيد إسمه ( نبيرو – Nabiru ) والذي لم يكتشف علماء الأرض وجوده إلا قبل سنوات، وحددوا موقعه خلف كوكب ( بلوتو)، وأسموه ( كوكب x – planet x ). كيف أستطاع السومريين رصد ومعرفة موقع هذا الكوكب البعيد ؟ في حين أن أول منظار أرضي كان قد إخترعه العالم الإيطالي غاليلو غاليله، بعد مضي آلاف السنين من رصد السومريين لهذا الكوكب ؟

              في المتحف الألماني يوجد ختم أسطواني سومري ( Selender seal ) وفي طبعة هذا الختم تظهر ثلاثة مخلوقات بشرية، أثنين واقفين والثالث جالس ويبدو كإله أو ملك أو كاهن، وعند حساب طوله لو إفترضنا أنه سيقف على قدميه فسنعرف أنه يُقارب العشرة أمتار، أي أنه وعلى أقل إحتمال أطول بمقدار الثلث من الرجلين الأخرين، وهذا يُعيد للأذهان تفاصيل حكايات وأساطير ومعلومات دينية كثيرة كانت تتكلم عن أقوام عملاقة عاشت وتواجدت هنا وهناك في الزمن القديم وهذا الحدث واضح في الفيلم الوثائقي الممكرس للموضوع الذي عرض في قناة بي بيس ي البريطانية وموجود على صفحتي في الفيسبوك. كذلك يظهر في طبعة الختم الأسطواني، وبالضبط فوق الرجلين الواقفين، صورة واضحة جداً لنظامنا الشمسي، تظهر فيها الشمس في الوسط والكواكب الأخرى حولها وعددها ( 11 ) كوكباً، وهذه حقيقة لم يتوصل لها علماء الغرب إلا قبل 300 سنة، كذلك يظهر كوكب ( بلوتو ) الذي لم نكتشفه إلا في سنة 1930، والذي تم إسقاطه من قائمة الكواكب قبل عدة أشهر بقرار من إتحاد الفلكيين العالمي في براغ، بسبب عدم إحتوائه على مواصفات الكوكب.
              وبصورة مدهشة يظهر في الختم الإسطواني كوكب ( نبيرو ) الذي ذكره السومريون في الواحهم، وبصورة دقيقة يقول لنا السومريون بأن هذا الكوكب يقترب من الأرض كل 3600 سنة، وكما نعرف جميعاً فأن هذا الكوكب سيكون قريباً من الأرض في أواخر سنة 2012، حيث يقول بعض العلماء بأنه إذا اصطدم هذا الكوكب أو الكويكب مع الأرض فسوف تحدث أكبر كارثة أرضية في التأريخ، أو ربما ستكون نهاية الأرض وما عليها من مظاهر الحياة، لكن الحسابات الفلكية تستبعد وقوع الاصطدام و لو كان سكان هذا الكوكب أقدم مِنا حضارةً بآلاف السنين، فلابد أن يكونوا على درجة عالية جداً من التكنلوجيا والعلوم التي ستجنبهم وتُجنبنا هذه الكارثة الفضائية.
              كذلك تقول معلومات السومريين بأن الأنوناكي قدموا للأرض قبل 000. 450 الف سنة، وهبطوا في المنطقة المحصورة بين دجلة والفرات والمعروفة تأريخياً بإسم أرض شنعار أو الميسوبوتاميا، وإنهم كَوَنوا خلية إجتماعية سموها عدن edin قد تكون هي نفسها التي ذكرها سفر التكوين ( genèses ) لاحقاً وسماها جنة عدن وإدعى العبرانيون بأن الله خلق في أرضها آدم، ومن ثم خلق من ضلعه حواء، وكما هو معروف لكل من يؤمن بالعلم والعقل والمنطق، فأن ( أغلب ) قصص التوراة La Bible – العهد القديم – مسروقة ومقتبسة مع بعض التحوير من حكايات وأساطير وملاحم السومريين وأقوام بلاد ما بين النهرين، ومنها قصة طوفان نوع المقتبسة حرفياً من ملحمة كلكامش، وقصة هبوط الإيلوهيم من السماء، والتي استغلها الصحافي الفرنسي كلود فوريون وشيد طائفة دينية بإسم الرائيليين حيث ادعى أنهم التقوا به وأودعوه رسالة للبشرية وإنهم هم الذين خلقوا البشر بواسطة علم الاستنساخ la clonqge. كما يقول السومريون أيضاً بأن الأنوناكي هم الذين خلقوا البشر من طين، وعلى صورتهم وأعطوهم من نورهم، وإن أسباب قدومهم للأرض كانت من أجل إستخراج الذهب ومعادن أخرى ثمينة ونقلها لكوكبهم البعيد، وأنهم كانوا يُديرون مناجم للذهب كثيرة جداً وفي المنطقة المعروفة اليوم بإسم زمبابوي. فهل هناك أي إحتمال في أن نكون جميعاً من خلق أقوامٍ نائية وبعيدة في كواكب ربما ترصدنا وتُراقبنا عن كثب كما نراقب نحنُ أي مزرعة نباتية أو حيوانية لنا صغيرة هذا ما سنحاول مناقشته لاحقاً في مقاربات مختلفة.
              عندما يتحرر الضمير من السر الخانق
              إجتمعت العائلة في جو حزين حول مدير شركة لوكهيد مارتن سكونك وورك Lockheed Martin Skunk Works بن رايش Ben Rich وهو يودعهم على سرير الموت قائلاً :" لا أريد أن أفارق الحياة وفي نفسي سر دفين أريد أن أطلعكم عليه وهو إن الأجسام الطائرة أو المحلقة مجهولة الهوية OVNI والمخلوقات أو الكائنات الفضائية موجودة وحقيقية رأيتها بنفسي ". ولمن يريد أن يعرف المزيد فإن بنجمان ـ بنيامين ـ روبرت رايش Benjamin Robert Rich المولود في 18 حزيران سنة 1925 والمتوفي في الخامس من يناير كانون الثاني سنة 1995 كان ثاني مدير عام لشركة لوكهيد المتخصصة بصناعة الطائرات الحربية العسكرية بين عام 1975 و عام 1991 حيث حل مكان المؤسس كيلي جونسون Kelly Johnson الذي يعتبر الأب الحقيقي للطائرة الشبح الأمريكية التي لا يكشفها الرادار وكان بن رايش المكلف بتطوير الطائرة الأمريكية الشهير أف 117 F-117 ، أي أول انتاج للطائرة الخفية أو الشبح، قد عمل كذلك على إنتاج طرازات أخرى من الطائرات المتطورة من نوع أف 104 يو 2 و أس آر 71 و أف 22 F-104, U-2, SR-71 , A-12 et F-22 وغيرها . وذكر بن رايش لعائلته أن الجيش الأمريكي يقوم برحلات سرية غير مأهولة في الوقت الحاضر، بين النجوم بفضل تكنولوجيا غير أرضية أو فضائية . ولقد نشرت تصريحات بن راش التي أسر بها لعائلته في يناير 1995، في ايار 2010 في صحيفة موفون MUFON مما منح المزيد من المصداقية للتقارير السرية التي تتحدث عن رحلات سرية يقوم بها الجيش الأمريكي وصنعه لأجسام طائرة تشبه الأطباق الطائرة ذات المنشأ الفضائي من خارج الأرض extraterrestre ولقد كتب المقال توم كيلر Tom Keller وهو مهندس طيران يعمل كمحلل للأنظمة المعلوماتية الكومبيوترية في مختبرات وكالة الفضاء الأمريكية ناسا NASA وكان يعمل في شركة لوكهيد سابقاً وقريب من بن رايش في ورشة البحوث السرية للتطوير التكنولوجي . يقول توم كيلر ": كنا مجموعة صغيرة منسجمين جداً فيما بيننا ولدينا هم مشترك واحد أغلبنا مهندسين متخصصين وبعض المصممين والخبراء والتقنيين وكانت مهمتنا تنحصر بصنع آلات طائرة متقدمة تكنولوجياً مخصصة للمهمات السرية جداً ". وأضاف بكل جدية ": كانت لدينا الإمكانيات التقنية للسفر والتنقل بين النجوم لكن هذه التكنولوجياً كانت مخبأة ومغلقة ومحددة بمشروعات غاية في السرية ولن يخرجها للعلن إلا معجزة إلهية فكل ما تشاهدونه في أفلام الخيال العلمي حققناه بالفعل منذ سنوات ولدينا الإمكانية لصنعه على نطاق واسع. والفضل لا يعود لنا أو لذكائنا بل لأننا امتلكنا تكنولوجيا فضائية technologie E.T extraterrestre لا أرضية ولسنا بحاجة لقرون طويلة للتوصل إلى مثل هذه التكنولوجيا . لقد كانت هناك أخطاء رياضياتية في المعادلات وبتنا نعرف ما هي تلك الأخطاء ونقوم بتصحيحها بمساعدة كومبيوترات عملاقة متطورة جداً. وقريباً جداً سنتمكن من صنع محركات دافعة تستخدم قوة الدفع الكيميائية propulsion chimique هي التي ستحقق لنا حلم السفر والتنقل بين النجوم وسنتوصل قريباً إلى مكمن خطأ آينشتين وأين أخفق فيما يتعلق بسرعة الضوء وطبيعة الزمكان l’espace-temps وماهيته الحقيقية . وكان رايش قد سأل أحد رواد الجسم الطائر أو المحلق مجهول الهوية عند لقائه به كيف تعمل مركبتكم؟ كان الرد: كل النقاط في الزمان والمكان الخارجي مرتبط ببعضها البعض فعلق بن رايش هكذا إذاً تجري الأمور. ولقد أكد هذا الكلام عالم آخر يعمل في شركة لوكهيد للطيران العسكري وأقر بوجود الكائنات الفضائية المتطورة والعاقلة الذكية التي تتقدم علينا تكنولوجيا إذ كان من بين الوفد المفاوض معها.

              وبهذا الصدد علينا أن نتذكر مساهمة البروفسور وعالم النفس والتحليل النفسي الدكتور جون مكيه John Mack الأستاذ في جامعة هارفارد والذي توفي في حادث سير سنة 2004 والذي كرس علمه وخبرته لإجلاء حقيقة من يدعون أنهم خطفوا من قبل كائنات فضائية enlevées par des extraterrestres وعمل بجد على الكثير من الحالات من بين هؤلاء الضحايا ولسنوات طويلة وأصدر حصيلة ابحاثة في كتاب اثار ضجة كبيرة بين العلماء و يعتبر الأهم في هذا المجال وهو les contactés أي المتصل بهم، وقال مخاطراً بسمعته العلمية وبجرأة لا مثيل لها أنهم صادقون وليسوا مجانين كما نعتهم البعض . وسرد حالات بعضهم بتفصيل مثير بعد أن تغلغل إلى أعماق اللاوعي عندهم جراء عمليات تنويم مغناطيسي متقنة في مختبرات الجامعة المخصصة لذلك والتي يرون فيها كيف اختارهم الفضائيون وخطفوهم من على متن سياراتهم أو غرف نومهم وخدروهم حتى شعروا بأنهم شبه مشلولين عن الحركة ووجدوا أنفسهم في أماكن غريبة تجرى عليهم تجارب مختبرية من قبل كائنات غريبة بعضها يشبه البشر وبعضها يختلف عنا اختلافاً كبيراً. ومن وجهة نظر فلكية علمية هناك اتفاق بين العلماء أن كل نجم في الكون المرئي، سواء في مجرتنا درب التبانة أو في غيرها من المجرات التي تعد بمئات المليارات، هناك كواكب تدور في فلكها ومنها ما يشبه الأرض أي كواكب صخرية صلدة وتقع في المسافة الملائمة لنشأة الحياة فيها وقد وصل ما تم اكتشافه إلى اليوم إلى أكثر من ألف كوكب في مجرتنا وحدها. لذلك لم يعد ممكناً الإدعاء بأنه لا توجد حياة غير حياتنا على الأرض في أماكن أخرى من الكون المرئي المترامي الأطراف والشاسع جداً والذي يضم عدد لا يعد ولا يحصى من المجرات والنجوم والكواكب . ولقد اكتشف البروفسور جون مكيه ترابطاً وتشابهاً منقطع النظير بين قصص أشخاص خطفوا في أماكن مختلفة ومتنوعة من الأرض ومتباعدة جداً ولا يوجد أي اتصال أو تواصل بينهم لكنهم خطفوا من قبل نفس الكائنات الفضائية مما يدل على استحالة اختلاقهم لتلك القصص والتفاصيل المذهلة المتعلقة بتلك الحضارات الكونية والمتطابقة في تفاصيلها وحيثياتها.
              سأتجنب ذكر الحالات التي جاءت في كتاب البروفسور جون مكيه لأنها تحتاج إلى مجلدات وتعود بتاريخها إلى سنوات العشرينات من القرن الماضي إلى جانب الحوادث التاريخية التي ورد قسم منها في النصوص والكتب المقدسة كحزقيال وإيليا ومحمد والخضر الخ.. فيما يتعلق بالأنبياء فقط ، وهناك أشخاص عاديون لم يذكرهم التاريخ تعرضوا لنفس الأحداث. مما يدل على أننا ليسنا وحيدين في هذا الكون المرئي لكن الاتصال الجماعي بين سكان الأرض ومبعوثي الحضارات الفضائية المتطور لم يحدث بعد لأسباب تعود إلى الطبيعة البشرية والمستوى التقني والفكري ومستوى الوعي والقدرة على الاستيعاب لدى البشر التي هي غير مؤهلة في الوقت الحاضر لمثل هذا الحدث العظيم الذي سيزلزل المفاهيم والمعتقدات والمرتكزات النفسية والأخلاقية والعقائديةأو الدينية لدى البشر.
              لا بد من التذكير مرة أخرى بمعلومات قد تكون معروفة لدى غالبية الناس ولكن لا بد من وضعها حاضرة في الذهن عند التعاطي مع هذا الموضوع الحساس.
              أن حجم كرتنا الأرضية قياساً لحجم الكون المرئي هي أقل من حجم ذرة رمل بالنسبة لشواطيء وصحاري ويابسة الكرة الأرضية برمتها ، والأرض كوكب صغير ومتواضع نسبياً قياساً لمليارات المليارات من الكواكب العملاقة أو القزمة في هذا الكون المرئي.
              كرتنا الأرضية تقع في مجرة ( درب التبانة la voie lactée) ، وهذه المجرة لوحدها تضم بين 200 إلى 400 مليار نجم ، وما نراه منها بالعين المجردة هو الأقرب لنا فقط ، وعلى غرار مجرة ( درب التبانة ) توجد مئات المليارات من المجرات ، وكل مجرة تحتوي على مئات الآلاف من المليارات من النجوم والكواكب التابعة لها والدائرة في أفلاكها فلماذا وجدت الحياة التي نعرفها فقط على الأرض دون سواها وما السر في ذلك أليس هذا هدرا لهذا الكون العجيب الذي سيكون وجوده بهذا الحجم عبثياً إذا اقتصر على حياة واحدة فقط على كوكب واحد فقط فما الحاجة لوجود هذا العدد اللامتناهي من النجوم والكواكب إذاً؟
              وهذا يجرنا إلى التساؤل التالي : هل نحنُ حقاً وحيدون في هذا الكون الكبير الغامض ؟ ، وهل هذا أمر منطقي ومعقول أن يكون كل هذا الكون اللا متناهي خالياً تماماً من أية مخلوقات عاقلة أخرى غيرنا ؟ .
              يقول د. كارل ساغان Carl Sagan( وهوعالم فلكي أميركي ولد في 9 نوفمبر سنة 1934 في مدينة بروكلين ولاية نيويورك وتوفي في 20 ديسمبر سنة 1996 في مدينة سياتل ولاية واشنطن 9 novembre 1934 à Brooklyn, New York – 20 décembre 1996 à Seattle) وصاحب رواية الاتصال الشهيرة والرائعة وصاحب كتاب الكون: [ في مجرتنا – درب التبانة – هناك كوكباً واحداً من كل 2000 كوكب يحتوي على غلاف جوي وعلى أوكسجين وسماء وجاذبية مشابهة لما يوجد عندنا على الأرض ، وهذا يعني أن هناك على الأقل 3000 حضارة قد تكون بعضها ذات مستوى ذكاء قد يفوق مستوى ذكاء حضارتنا الأرضية ] !!.
              هذا فقط في مجرة درب التبانة ، فكم حضارة يحتوي الكون المتألف من مليارات المليارات من المجرات !؟ ، قد يكون الجواب الرقمي خيالياً وصعب الهضم وغير قابل للتصديق أو التصور ، وربما قد يُثير سخرية البعض !!، ولكن نسبة صحته كبيرة جداً حسب رأي الكثير من العلماء المختصين بالموضوع .
              أما العالِمْ ( تشارلز فورت الأمريكي من أصل هولندي والمولود في 6 آب سنة 1874 في مدينة آلباني في ولاية نيويورك والمتوفي في 3 آيار مايو سنة 1932- Charles Fort. (6 Aug 1874 - 3 May 1932). Dutch-American .. Né le 6 août 1874 à Albany (Etat de New-York) dans une et mort le 3 mai 1932 .) المتخصص في البحث عن الظواهر والمكتشفات التي عجز العلم عن تفسيرها فيقول : [ أعتقد بأن الجنس البشري ليس إلا مُلكية لكائنات أخرى ذكية جداً وليست من الأرض ، وإن هناك بيننا عدداً من تلك الكائنات ، وهم أعضاء في سلك أو عبادةٍ أو فيدرالية كونية ما ، وهم على إطلاع وإلمام بكل ما يحدث لنا وعلى أرضنا ، وهم يقودوننا جميعاً كالخراف ، حسب تعليمات وتخطيطات يتلقونها لا ندري من أين !! ].
              أما الباحث السويسري الألماني ( إيرِك فون دنيكَن – Erich von Däniken) ، وهو أشهر باحث وكاتب في مواضيع كهذه في العقود الخمسة الأخيرة ، فله عدة كتب معروفة في العالم الغربي وأشهرها كتاب ( عربات الآلهة – chariots of the gods ) المترجم لعدة لغات من بينها الفرنسية والعربية. كذلك له بحوث وأفلام وثائقية ودراسات ومحاضرات في موضوع الألغاز المستعصية والتي يُعتقد بأن لها إرتباط بالكائنات والمركبات الفضائية . ومن ضمن أفلامه الوثائقية المسلسل الذي صورته له القناة الشهيرة المتخصصة بالتاريخHistoire ( وتوجد نسخة منه باللغة الفرنسية على صفحتي في الفيسبوك) وهو من مواليد سنة 1935 ومشهور جداً عالمياً وترجمت كتبه إلى أكثر من 32 لغة وهو أشهر من قال بنظرية زيارة الحضارات الكونية أو الفضائية للأرض وإنها كانت السبب وراء الكثير من الظواهر الغامضة العصية على التفسير والتي توجد لها بقايا في آثارنا تم الكشف عنها في الحفريات الأخيرة في مجال الآركيولوجيا archéologie وهو يسعى منذ أكثر من 50 عاماً للعثور على البراهين والأدلة القاطعة التي تركها الزوار الفضائيون على الأرض والذين يسميهم الآلهة الفضائيون والذين هم بطبيعة الحال ليس أكثر من رواد فضاء جاءوا من كواكب بعيدة في زيارة للأرض قبل آلاف السنين لأن كواكبهم متطور ومتقدمة جداً علينا بآلاف أو ملايين السنين وإنهم عند وصولهم لكوكبنا وجدوا الأرض بدائية يعيش عليها اقوام بدائيون أقرب للحيوانات منهم للبشر فقاموا بتطوريهم وتعليمهم الكثير من الأشياء والمعلومات والحسابات بما يتناسب مع درجة نموهم العقلي وقدرتهم على الاستيعاب بالطبع. وقدم دينكن نظرية تقول أن الميثولوجيات القديمة والنصوص الدينية القديمة التي تحدثت عن الآلهة جاءت من جراء الاتصال بين البشر البدائيين والكائنات الفضائية المتطورة التي اتخذوها بمثابة آله لهم ونسجوا حولها الأساطير والخرافات ومن ثم الأديان السماوية التي نعرفها اليوم وذلك منذ أقدم الحضارات البشرية كحضارة المايا والآنكا والحضارة السومرية والحضارة الفرعونية والآشورية والبابلية والإغريقية Mayas,les Sumériens, les Babyloniens, les Incas, les Égyptiens et les grecs الخ.. ولقد استعان دينكن بعدد من الشواهد التاريخية والغرائب واللغاز الموجودة على الأرض لتدعيم نظريته والتي تقول بأننا لسنا وحدنا في هذا الكون المرئي القابل للرصد رغم شساعته ، وإن كائنات غريبة قد قامت بزيارتنا منذ آلاف السنين ولا زالت تقوم بزيارات وتراقبنا عن بعد . ومن خلال المطروح يمكن أن نستنتج ونصل لمعلومات وقناعات عن الدين والتأريخ والعلوم ، فيما لو نظرنا للأشياء بمنظار بحثي مُحايد ، وبعيداً عن قناعاتنا الحالية وتطرفنا وعواطفنا وأفكارنا الموروثة ، ولندع العقل يقودنا في تفسير ما سنقرأهُ ونشاهدهُ .ومن الأمثلة التي استخدمها دينكن الجبل الموجود في النازكا في البيرو في جنوب أمريكا ورسومه التخطيطية الغريبة الذي يشبه مدرج هبوط الطائرات أو بقايا قاعدة جوية كبيرة الحجم لاستيعاب هبوط المركبات الفضائية الضخمة أو الطائرات الذهبية الصغيرة التي لا يتجاوز طول الواحدة منها بضعة سنتمرات والتي عثر عليها في غواتيمالا وفي كولومبيا ويعود تاريخ صنعها لبضعة آلف من السنين قبل ولادة المسيح وهي مصنوعة من الذهب وذات تصاميم وأشكال معاصرة تشبه الطائرات النفاثة البشرية. وفي إحدى مدن حضارة المايا وهي بلانكي التي تقع في جنوب المكسيك اليوم كان هناك حاكم عملاق بطول ثمانية أقدام عرف بإسم الإله باكال شيد هرماً بإسمه ويوجد في داخل ذلك الهرم ضريح الإله بكال، على غرار الإهرامات المصرية التي استخدمت كقبور للفراعنة ، بالإضافة لنقوش ومنحوتات رائعة من ضمنها منحوتة للإله بكال وهو جالس داخل مركبة فضائية معقدة وصاروخية الشكل تستعد للإنطلاق ، ويُشاهَد بوضوح قدمه اليسرى على كابس السرعة ، وكلتا يديهِ فوق لوحة التحكم والقيادة ، ويَظهَر قرب فمه إنبوب الأوكسجين ، وخلفه ماكنة الصاروخ وفي نهايتها العادم لمحروقات الصاروخ مع فوهة النار. هل كان ( الإله باكالْ ) هذا أحد زوار الفضاء والذي أصبح إلهاً أو ملكاً أو كلاهما على شعب المايا في ذلك الزمن !؟ ، علماً بأن شعب المايا إختفى من على وجه الأرض بطريقة غامضة !!.
              وكيف أمكن لأقوام قديمة من القرن السابع أن تنحت مركبة فضائية لم يعرفها البشر إلا في القرن العشرين ؟ ، وهل بإمكان أي بشر أن يقول بأن الأرض لم تستقبل زواراً فضائيين في أزمنة مختلفة من تأريخها بعد رؤية منحوتة مركبة الإله بكال وهو في داخلها. وهناك طبعاً لغز الإهرامات المصرية الذي لم يجلى سره بعد حيث يقول العلماء بأن الهرم الكبير في الجيزة تَطَلَبَ مليونين ونصف المليون من الحجر لبناءه ، وكل حجر كان يزن بين طنين وإثنى عشر طناً ، وقد تم نقل تلك الحجارة من مسافة تزيد على المائة كيلو متر ، علماً بأن إرتفاع الهرم لحد قمته يساوي 160 متراً ، أو ما يُعادل طول عمارة تحتوي على أربعين طابقاً ، ومساحة قاعدة الهرم أكثر من خمسة هكتارات ، أي 150 الف متر !!. ويقول الفراعنة في سجلاتهم ونصوصهم التاريخية إنهم بنوا هذا الهرم في 22 سنة فقط !!، بينما يقول علماء اليوم أنه لو تم حساب أوقات قطع الحجر وأوقات نقله بالإضافة إلى عملية البناء وكل ما يتعلق بها ، لوجدنا أن كل حجر كان قد إستغرق 9 ثواني فقط، وهذا خيالي ومُضحك جداً إن لم نقل مستحيل، ولكن تزول دهشتنا عندما نقرأ أن الفراعنة تركوا معلومات تقول إنهم بنوا الأهرامات بواسطة الإنسان وبمساعدة أوصياء من السماء والسؤال هنا : من كان هؤلاء الأوصياء السماويون يا ترى ، إن لم يكونوا كائنات من حضارات فضائية كونية ؟ .
              كثير من علماء اليوم يعتقدون أن حضارة مصر الفرعونية ، كذلك حضارات سومر وجنوب أميركا والهند وغيرها لم تكن نتيجة تطور مرحلي زمني طبيعي ، بل ظهرت فجأةً عبر ليل الزمن ، وعلى شكل دفعة واحدة من رحم المجهول ، وكل ما صاحبها من أدوات وتقنيات وهندسة وحسابات وطب وعلوم فلك وأدوية وتحنيط وتخطيط بحرفية عالية جداً وعلوم أخرى لا حصر لها ، وعلى مدى قرن أو قرنين من الزمن ، كلها تقول وبدون مجاملة للحضارات البشرية بأنها كانت حضارة محمولة من مكان خارج كرتنا الأرضية . سنكتفي بهذا القدر من الأمثلة لأنها كثيرة من التي استند إليها دينكن في إضفاء المصداقية على نظريته بشأن رواد الفضاء الكونيين أو من الحضارات الفضائية من خارج الأرض وللمزيد يمكن الرجوع لكتب دينكن وعلى راسها كتاب عربات الآلهة وكتاب حداثة الحضارات القديمة لآلن لاندسبيرغ وغيرها من المصادر المتوفرة في الأسواق والانترنيت. كما نشرت صحيفة إيلاف مؤخراً في 16 فبراير شباط 2012 مقالاً بقلم الزميل صلاح أحمد وموضوعه يتعلق بإطلاع الرئيس آيزنهاور على وجود مخلوقات فضائية ولقائه بها حسب تصريح لمستشار سابق ..


              http://alakhbaar.org/home/2012/9/135553.html

              تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

              قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
              "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
              وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

              تعليق


              • #8


                الاخ العزيز
                بمزيد من السرور نرحب بعودتك اخونا الكريم صباحو
                بتواجدك فى القسم ظهرت الحيوية ، اتمني ان يستمر التواصل والتواجد بكل مايفيد ويثرى ....
                فاهلا وسهلا بمن يحمل فكرا ناضجا ينير به طريقنا
                نحن في انتظار ابداعاتكم ...

                عوداً حميداً يا غالي ... اشتقنا لإبداعك وقلمك ولإشراقتك بيننا
                لى عودة للتعليق على موضوعك الكافى الوافى

                التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-07, 12:15 AM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمدعامر مشاهدة المشاركة
                  الاخ العزيز
                  بمزيد من السرور نرحب بعودتك اخونا الكريم صباحو
                  بتواجدك فى القسم ظهرت الحيوية ، اتمني ان يستمر التواصل والتواجد بكل مايفيد ويثرى ....
                  فاهلا وسهلا بمن يحمل فكرا ناضجا ينير به طريقنا
                  نحن في انتظار ابداعاتكم ...

                  عوداً حميداً يا غالي ... اشتقنا لإبداعك وقلمك ولإشراقتك بيننا
                  لى عودة للتعليق على موضوعك الكافى الوافى

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  أعزك الله وأكرمك ياغالي
                  ننتظر لمساتكم الإبداعية على الموضوع
                  دمت بحفظ الرحمن

                  تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                  قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                  "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                  وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                  تعليق


                  • #10
                    الله يسلم ايديك الله يسلم ايديك الله يسلم ايديك الاخ صباحو المحترم
                    الحضارة السومرية اعظم حضارات البشرية قاطبة(من بعد الاسلام الحنيف) وان سبر غموضها
                    و فك اسرارها اخذ من اكبر العلماء دهورا من البحث و كلما اخذوا على نص من نصوصها المسمارية
                    مأخذا يناقض ما كانوا يعلمون جاء العلم الحديث ليؤكد صدق ما جاء من مسماريتهم العظيمة
                    ان طبيعة بلاد الرافدين الطينية ساهمت بشكل كبير في ضألة ما تبقى من شواهد عظمة هذه الحضارة
                    هذا و الله تعالى اعلى و اجل و اعلم

                    تعليق


                    • #11

                      لن يعود مجد الإسلام و حضارته إلا بالثقة بالنفس و دفن العجز و اليأس
                      والقنوط و تغيير ما في الصدور
                      (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) .
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-07, 06:47 PM.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X