إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المخلوقات الفضائية ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المخلوقات الفضائية ..

    المخلوقات الفضائية ..
    (1)


    بين كل هذه النجوم التي لا تعد ولا تحصى ، هل الأرض هي الكوكب الوحيد المفعم بالحياة ؟.. أهي معجزة حدثت بمحض الصدفة ولن تتكرر أبدا في عالم آخر ؟.. لكن دعونا نسال السؤال بطريقة أخرى : أليس من الغطرسة أن ندعي أن الإنسان هو الكائن الكامل الوحيد في هذا الكون ؟...

    أجل هذا ما نعتقده .. فطوال السنوات الماضية جرت أبحاث كثيرة حول هذا الموضوع مع أنه يصعب البحث فيه أحيانا ، آخذين بعين الاعتبار أن الكثير من الناس لا يشعرون بالراحة ولا يرغبون بمشاركة تجاربهم الغريبة أو إعلامها على الملأ ، مع أن معظم الاستفتاءات تشير إلى أن غالبية السكان يعتقدون أن الحكومات تخفي ما تعرفه حول زائرين من عالم آخر بل أن موقف الحكومات حيال الموضوع هو عدم التصديق والاستخفاف ... ربما لأجل حماية المواطنين أو استغلالا للسلطة .... إن السبب يظل غير واضحا .


    لو أن نسبة ضئيلة من مئات الحالات المبلغ عنها هي حقيقية ، سيكون ضروريا أن يعلم سكان هذا العالم بالأمر . سيكون أهم اكتشاف عرف على مر الزمان . عندها سوف نحتاج إلى أن نعيد النظر في الكثير من نظرتنا إلى الأمور ، مثل مكاننا في الكون أو مسألة الدين وطبعا قد تكون غالبية ردات الفعل الأولى هي الخوف ، والشك . سوف تعاين الكثير من التقارير بدقة إذا كانت أعداد الشهود الصادقين كثيرة ، فلو كان المئات الذين يبلغون عن رؤيتهم للصحون الطائرة و الزوار الغرباء غير جديرين بالثقة أو قليلوا الذكاء ، عندها قد نسخر جميعا من الأمر .

    و لكن للأسف الشديد ، فالأمر غير ذلك . و غالبا ما تأتي هذه التقارير من أشخاص موثوقين ربما أكثر منك أو مني ، تأتي من أطباء ، محامين ، أساتذة ، رجال بوليس ، ضباط ، طيارين ، كهنة وغيرهم ..... ومن جميع أنحاء العالم ، هناك طبعا نسبة كبيرة من الإدعاءات التي يمكن تفسيرها ، بينما هناك الكثير من الإدعاءات التي لا تلقى أي تفسير وتبقى مجهولة وغالبية الأدلة التي لا تفسر هي عبارة عن صور فوتوغرافية أو أشرطة تصوير " فيديو" . من السهل التشكيك بمصداقية أي شخص وحجب الثقة عنه عندما يتعلق الأمر برواية شخصية ، لكن عندما يتوفر الكثير من الشهود يتم تفسير الظاهرة بأنها هلوسة أو هذيان جماعي . هذه هي الحال الآن مع الجهات الرسمية .


    تبعا لأحد المختصين بدراسة الصحون الطائرة ستانتون فريدمان Stanton Friedman تدل الإحصائيات على أن غالبية الناس تعتقد بوجود الصحون الطائرة ويبدو أنه كلما كان الشخص أكثر ذكاء وثقافة ... كان أكثر إيمانا بوجودها ، إحدى المشاكل التي تعيق الوصول إلى الحقيقة هي اكتشاف عمليات الخداع المقصودة التي تتبعها الجهات الرسمية في سبيل إخفاء الحقيقة . ليس واضحا لماذا يقوم البعض بتزوير إدعاءاً غير عاديا كهذا ، فهو لن يقلل من أهمية أو مصداقية الدلائل الموجودة . ليس المقصود من كل ما أقوله إثبات أن المخلوقات الفضائية موجودة و تزور الأرض ، نحن نريد فقط أن نشير إلى أن هناك دلائل كافية لنتنبه ونسعى إلى دراسة علمية جادة لهذا الأمر .


    أما إذا كانت الجهات الرسمية تعمل على إخفاء حقيقة ما ، فإذا كان لها أي وزن فهي تشير إلى أن الأرض قد حظيت بزيارات تاريخية من الفضاء وهي تظهر بوضوح في رسومات الكهوف القديمة ، كما الفن والمخطوطات القديمة ، في الواقع فإن هناك بعض الرسومات التاريخية من عدة حضارات والتي تعطي انطباعا بأن حقيقة وجود زائرين فضائيين كانت أمرا معترفا به أو مسلما به . وإلا فكيف تفسر قصة المركبة ذات العجلات القادمة من السماء و تعود إلى آلاف السنين ؟ وماذا عن السفن الطائرة التي تظهر في اللوحات الفنية القديمة . حتى قبل التفكير في اختراع الطائرة .

    هناك الكثير من الحقائق و الدلائل الواضحة لكنها مبعثرة هنا و هناك .. إذا كنت مهتماً حقاً بهذا الأمر ، فأنصحك أن تبحث بنفسك في هذا الموضوع المثير للجدل و كوّن استنتاجاتك الخاصة بحرية ، بعيداً عن استنتاجات الجهات الرسمية ، حيث أن تصريحاتها و أقوالها لن تفيدك في بلوغ الحقيقة بل تعمل على تظليلك كما فعلت في المجالات الأخرى .


    المخلوقات الفضائية ... واقع مفروض على الإنسانية ..!

    لماذا نستبعد حقيقة وجود كائنات شبه آدمية في الوقت الذي تعجّ فيه المتاحف الدولية بجماجم آدمية غريبة تشير إلى هذه الحقيقة ؟!.. تم اكتشاف هذا النوع من الجماجم في مناطق مختلفة من الكرة الأرضية !.
    ماذا عن الأساطير التي تحتل جزء كبير من الحكايات الفلكورية و الروايات الشعبية في جميع دول العالم ؟ .. جميعها تكلمت عن كائنات هبطت من السماء !

    كتاب زكريا سيتشن
    في 1976 نشر أوّل كتاب لعالم مختصّ بترجمة النّصوص الّسومريّة المسماريّة ، وهو بعنوان " الكواكب الاثنا عشر " ، وفيه يصف زكريا ستشن Zecharia Sitchin المعرفة والمعجزات التّقنيّة لحضارة سومر القديمة .
    وما جعل عمله مثيراً للجدل هو أنّه ادّعى أنّ السّومريّين قد تمت مساعدتهم في إنشاء حضارتهم من قبل عرق متقدّم ، يدعى "الأنوناكي" " Anunnaki " ( وهي تعني بالّلغة السّومريّة " الذين هبطوا من السّماء" ) . وصف المعجزات التّقنيّة التي يملكها "الأنوناكي" ، والحرب الشّرسة بين جماعات "الأنوناكي" التي غادرت الأرض حوالي 1700 قبل الميلاد .


    علاوة على ذلك ، وصف سيتشن ( Sitchin ) الموطن الأصلي لهذا العرق ، بأنّه كوكب غامض يعود بشكل دوريّ إلى جوار المجموعة الشّمسيّة كل 3600 سنة . وبالجمع بين ترجمات سيتشن مع سجلات تاريخيّة وبابليّة تدعم حقيقة تلاعب أعراق " فضائيّة " في الشّؤون الإنسانيّة ، توضّح الدّور الهام الذي قام به هذا العرق " الفضائيّ " في نشوء الحضارة الإنسانيّة .

    كانت ترجمة سيتشن مثيرة للجدل ، ورفض علماء الآثار التّقليديون العمل ، ووصفوه بأنّه خيالي . على أيّة حال ، هناك منظّمات سريّة متنفّذة أخذت عمل سيتشن على محمل الجدّ . ومنذ عام 1947، بدأت منظّمات أمريكيّة في عملية دراسة كيفيّة عمل الصّحون الطّائرة الفضائيّة التي هبطت إلى الأرض ، والاتّصال مع أعراق " فضائيّة " مختلفة .
    ويبدو أنّ الجهود الاستخباراتيّة قد أثبتت صحّة بعض فرضيّات سيتشن . إنّ أغلب المنظّمات السّريّة الأمريكيّة والأوروبيّة قد جعلت أولويّتها القصوى هي تحقيق الوصول إلى مواقع هؤلاء الفضائيّين في شمال العراق ، ومعرفة التّكنولوجيا المتقدّمة التي استخدمها "الأنوناكي".


    علاوةً على ذلك ، فقد اهتمّوا بمعرفة المزيد عن الوطن الأصليّ المزعوم للـ "أنوناكي" ، في حال رجعوا فعلاًَ إلى المجموعة الشّمسيّة في المستقبل القريب . و لا تنسوا أن الكوكب X قد تم اكتشافه ( ظهر فجأة بالقرب من المجموعة الشمسية ) و الغريب في الأمر هو أنه يحمل نفس المواصفات التي ترجمها سيتشين من المخطوطات السومرية . هذا بحث طويل و يتطلب مساحة كبيرة جداً ، و سوف نذكرها في أجزاء قادمة .

    هل كان سيتشين على حق بادعائه أن الحلقة المفقودة بين أشباه القرود و الإنسان الحديث هي عرق "الأنوناكي" (الذين هبطوا من السماء) ؟!! ..

    عرق الدروباس DROPAS
    يبدوا أن الأساطير و الروايات الشعبية التي تتناقلها الأجيال عبر الزمن الطويل تستند على حقائق ثابتة ، رغم ما تبديه من عدم الواقعية أو حتى المستحيل أحياناً . لكنّنا نشأنا على رفض تصديق الفلكلور و الأساطير و أخذها بعين الجد . و لكن أليس هذا أمراً غير علمي ؟! خاصّة أنّ الموروثات الشعبية و الأساطير غالباً ما تقودنا لاكتشاف آثار المادية لما كان يروى .
    و مثالاً على هذا سوف أذكر إحدى المناسبات الكثيرة التي يتم فيها التحقق من أن مجرّد أسطورة شعبية تعتبر مستحيلة عملياً ، تبيّن أنها عبارة عن تاريخ حقيقي لأحداث وقعت فعلاً .
    في أعالي جبال بيانكارا – يولا – (Bayan Kara – Ula) على حدود الصين والتيبت كان فريقاً من علماء الآثار يدير مسحاً رتيباً مُفصّلاً لسلسلة من الكهوف .

    وقد أثار اهتماماتهم اكتشاف صفوف منظمة لقبور تحتوي على هياكل عظمية لما يجب أن يكون عرقاً غريباً من البشر حيث أن لها أجسام هزيلة و رؤس كبيرة جداً .
    اعتقد في البداية أنّ الكهوف كانت عبارة عن ملاجئ لأجناس معيّنة من قرود غير معروفة . ولكن كما صرّح قائد الفريق عالم الآثار الصيني البروفيسور تشي بوتي Chiputei "من سمع بقرود تدفئ بعضها البعض ؟" وبينما كانت تتم دراسة الهياكل العظمية عثر أحد أفراد الفريق على قرص حجري كبير ومُدّور نصفه مغمور بالتراب على أرض الكهف . اجتمع الفريق حول هذا الاكتشاف و راحوا يتفحصوه بإمعان .


    بدا ، على نحو مضحك ، كنوع من "اسطوانة فونوغراف" لكنه آت من العصر الحجري ! وكان هناك فجوة في المركز وأخدود حلزوني يتشعّب إلى الحافة .

    أظهر فحص أدق أنّ الأخدود كان في الواقع خطاً حلزونياً متواصلاً مكتوب عليه بطريقة دقيقة و متقنة جداً . كانت هذه القطعة عبارة عن سجل ، تشير الدلائل إلى هذه الحقيقة بأكثر من طريقة . لم يكن أحد في ذلك الوقت ( 1938م ) يمتلك الحل لرسالتها المذهلة . تمّ تصنيف القرص وحفظه بين الاكتشافات الأخرى التي تمت في المنطقة ذاتها ... حتى الذين عرفوا بوجوده لم يعرفوا شيئاً عن معناه أو القصد منه . حاول العديد من الخبراء ترجمة الحروف الهيلوغريفية خلال عشرون سنة ، وكلّهم فشلوا . بقي الحال كذلك إلى أن تمكن البروفيسور الدكتور تسوم أم نون (Tsun Um Nui) من حل الشيفرة وبدأ يكتشف المعنى الغامض للأخاديد . و بذلك عرفت المضامين الغريبة للأسطوانة . لكن بقي الأمر سراً محصوراً ضمن عدد قليل من الأشخاص المعنيين بالأمر ، أما العالم باسره ، فبقي جاهلاً عن هذا الكتشاف الكبير . كانت الحقائق التي اكتشفها البروفيسور من خلال ما كتب على القرص هائلة جداً لدرجة أنها منعت رسمياً من الظهور للعلن !. لقد منعته أكاديمية بيكنغ للأبحاث التاريخية من نشر نتائج بحثه .


    وبعد سنتان ، في عام 1965، أعطي الترخيص أخيراً للبروفيسور وأربعة من زملائه لإظهار نظريتهم . وظهرت تحت عنوان طويل ولكنه مثير ، هو التالي :
    " النصوص المسجلّة على الاسطوانات تتحدث عن سفن فضائية حطت على الأرض قبل اثنا عشر ألف سنة "
    تروي الكتابات المحفورة على الاسطوانات المكتشفة في نفس الكهوف ( عددها 716 اسطوانة ) – قصّة مدهشة لـ "مركبة فضائية " مأهول من قبل سكان كوكب آخر سقط في سلسلة جبال بايان – كارا – يولا . روت هذه الكتابة الحلزونية الغريبة كيف أُسيء فهم النوايا السليمة للغرباء وكم عدد الذين تمّ اصطيادهم وقتلهم من قبل أفراد قبلية هام (Ham) الذين كانوا يعيشون في الكهوف المجاورة .

    وفقاً للبروفيسور شوم أم نو Tsum Um Nui، تم تفسير أحد خطوط الكتابة الهيروغليفية كما يلي : "نزل الدروبا من الغيوم في طائراتهم . اختبأ رجالنا ونساؤنا وأطفالنا في الكهوف عشر مرّات قبل شروق الشمس . وعندما فهموا أخيراً اللغة الرمزية للدروبا ، أدركوا أنّ القادمين الجدد ذو نوايا سليمة .."
    عبّر مقطع آخر عن أسف قبيلة "هام" على تحطّم سفينة فضائية للغرباء في مثل هذه الجبال البعيدة والصعبة الوصول وعلى عدم وجود طريقة لصنع سفينة فضائية جديدة تمكن الدروبا من العودة إلى كوكبهم .
    وفي أعوام اكتشاف أوّل قرص ، تعلّم علماء الآثار وعلماء الإنسان المزيد حول منطقة بايان كارا – يولا المعزولة . و بدا أنّ الكثير من المعلومات تؤّيد القصّة العجيبة التي سجّلت على الأقراص .

    لا تزال الأساطير باقية حول وجود رجال ذو وجوه صفراء وصغيرة وهزيلة في المنطقة المذكورة والذين هبطوا من السماء منذ فترة طويلة جداً . وكان لهؤلاء الرجال رؤوساً ضخمة ومنتفخة وأجساماً ضئيلة وكانوا قبيحين وكريهين لذلك كان يتمّ مطاردتهم من قبل رجال قبيلة "هام" على الأحصنة " ، و الغريب في الأمر هو أن أوصاف المخلوقات المذكورة في الأسطورة تطابقت مع الهياكل العظمية المكتشفة في الكهوف من قبل البروفيسور تشي بونتي (Chi Pu Tei) . و لاحظ علماء الآثار على جدران الكهوف نفسها صوراً مكشوفة بسيطة لشروق الشمس ، والقمر والنجوم الغير قابلة للتطابق مع الأرض وكلها متصلة ببعضها بواسطة خطوط و نقاط بحجم حبّة البازلاء . يعود تاريخ رسومات الكهف سوية مع الأسطوانات لما يقارب اثنا عشر ألف سنة لازالت منطقة الكهوف هذه مسكونة من قبل عرق شبيه بالقرود يسموهم شعب الهام و الدروبا (Ham&Dropas) وهم ذو مظهر غريب ، متوسّط طول رجال القبيلة الضئيل الحجم يبلغ حوالي خمسة أقدام فقط . هم ليسوا من أصل صيني ولا تيبيتي . قال أحد الخبراء: "إنّ خلفيتهم السلالية غامضة" ولكن حتى مع إعلان البروفيسور "توم أوم نوي" عن ترجماته المذهلة ، لم تنتهي قصّة "الأسطوانات الفضائية". فقد طُلب العلماء الروس رؤية الاسطوانات و دراستها ، وتمّ إرسال العديد منها من أجل البحث .


    ووفقاً لما قاله الدكتور فياتشيسلاف سايزيف Vyatsheslav Saizev ، الذي وصف الاختبارات في المجلة السوفيتية سباتنك (Sputnik) : عندما تمّ وضع هذه الأشياء على قرص دوّار خاص اهتزت أو أصدرت همهمات بنغم غير عادي كما لو أنّ شحنة كهربائية كانت تمرّ عبرها . أو "كما لو أنّها شكلّت جزءاً من دارة كهربائية" !.
    هل كانت الأسطوانات فعلاً عبارة عن سجلّ لمخلوقات فضائية هبطت قسراً على كوكبنا و عجزت عن العودة إلى ديارها ؟!
    هل كان ذلك منذ اثنا عشر ألف سنة مضت ؟!.
    هل وجب علينا إعادة النظر في نظريات كل من الباحثين : " زاكريا سيتشن" و " أريك فون دوناكان " حول تاريخ " الأنوناكي " .. الذين هبطوا من السماء ..؟!

    يتبع

  • #2
    المخلوقات الفضائية ..
    (2)



    هناك الكثير من حوادث مشاهدة أو اكتشاف تحصل يومياً حول العالم ، لكنها تبقى عبارة عن روايات و قصص مبعثرة غير منظّمة ، ( ربما بطريقة مقصودة ) ، لكن على أي حال ، فإنها تشير جميعاً إلى حقيقة واضحة وضوح الشمس : المخلوقات الفضائية موجودة ، و هي بأنواع و أشكال مختلفة ، و الكرة الأرضية هي هدف زيارات مستمرة من قبلها .

    هل تبدو هذه الحقيقة مرعبة ؟؟ ...
    إذا كانت كذلك ، فهذا هو السبب الذي جعل السلطات تخفيها عن الشعوب .
    وجد هذا المخلوق الصغير في مقاطعة كونسبسيون بشيلي ، أمريكا الجنوبية . طوله 7.2 سم .



    حادثة روزويل
    في 2 من شهر يوليو عام 1947م ، ظهر فجأة جسم كبير فضّي اللون في السماء يقترب نحو الأرض و هو في حالة تذبذب و تمايل ثم راح يشطح على الرمال الصحراوية منتجاً صوتاً انفجارياً هائلاً . هذا على الأقلّ أمر غير مشكوك بصحّته بشهادة سكان المنطقة . و الأمر الغير مشكوك به هو تحرّك السّلطات المباشر و السّريع تجاه هذا الحدث حيث أرسل سلاح الجوّ فريق من أجل تمشيط المنطقة و القيام بجمع القطع التي سقطت في محيط حطام هذا الجسم الغريب . و قد شوهد أفراد هذا الفريق و هم ينقلون القطع المعدنية الغريبة الشكل . و قاموا أيضاً بنقل هذا الجسم مع حطامه و بقاياه (و روّاده) إلى قاعدة " رايت باترسون" الجوية في دايتون بأوهايو لدراستها و تفحّصها .


    أما الضابط المسؤول الجنرال " روجر رامي" ، فقد أمر رجاله بألاّ يدلوا بأيّ تصريح للصّحافة التي راحت تتجمّع أمام مدخل القاعدة . لكن قبل أن يتمكّن الجنرال من إحكام قبضته على منع تسرّب الأخبار كان الضابط المسؤول عن العلاقات العامة في القاعدة قد أدلى ببيان أمام حشد من الصحفيّين يقول فيه أن السلطات قد أسرت " قرص طائر " ! .
    و تسرّب هذا الخبر بسرعة إلى محطة إذاعة راديو محلية تسمى " ألبيكيرك " . و أثناء إذاعة الخبر على الهواء مباشرة وصلت برقية مستعجلة من مكتب التحقيقات الفدرالي FBI تقول :
    ... أنتبه ألبيكيرك ... توقف عن الإرسال حالاً ... أكرّر .. توقف عن الإرسال حالاً ... موضوع يمسّ بالأمن القومي ... دعِ الوضع كما هو عليه .... !
    و في اليوم التالي أقام سلاح الجو مؤتمر صحفي أعلن فيه أنّ الجسم الذي تعرّض لحادث اصطدام في روزويل هو عبارة عن بالون تابع لقسم الدراسات في سلاح الجوّ الأمريكي ! .



    هذا المخلوق هو أحد ضحايا حادث روزويل ، وجد مقتولاً بين حطام المركبة التي ارتطمت بالأرض . قام أحد العاملين في المركز الذي و ضعت فيه هذه المخلوقات بتسريب هذا الفيلم السينمائي القصير . و قد ظهر للعلن بعد سنوات عديدة .
    هذا التجاوب السّريع مع الحدث يدلّ على استنفار و تحضير مسبق من قبل السلطات . أي أنّهم كانوا جاهزين لمواقف مشابهة لهذا الحدث . خاصة إذا علمنا بأنّه قبل أيّام قليلة ، كانوا منشغلين بعملية تعتيم كامل على حادثة الملاحقة التي قام بها رجل الأعمال و هاوي الطيران " كينيث أرنولد" في طائرته الخاصة لتسعة أجسام وصفها بأنها صحون طائرة . و من هنا جاء الاسم الشهير الذي ارتبط بهذه الظاهرة فيما بعد ."الصّحون الطائرة" !. لكن سلاح الجو صرّح بأن السيّد أرنولد كان واهماً و الذي رآه هو عبارة عن سراب جوّي !. لكن ما الذي جعل حادثة روزويل هي الأكثر شهرة بين كل ما ذكر عن هذه الظاهرة حتى الآن ؟.




    السبب الأوّل هو أن حادثة روزويل لم تذكر إطلاقاً في مشروع " الكتاب الأزرق" مما أثار تساؤلات كثير حول صدقيّة ما ورد من تحليلات حول التقارير التي وردت فيه ، و هذا الجدال الواسع أدّى إلى شهرة روزويل بشكل كبير . أما السبب الثاني فهو تسرّب رسالة من أرشيف البيت الأبيض بعد سنوات عديدة من قبل أحد الموظفين الذي لازال اسمه مجهولاً . و كانت هذه الرسالة السرّية موجّهة إلى الرئيس الأمريكي في حينها "دوايت أيزنهاور" في شهر آب من العام 1947م ، هي عبارة عن تقرير مفصّل لحادثة روزويل ! و مرسلها هو فريق سرّي يسمّى بـ MJ-12 و هو عبارة عن مجموعة من العسكريين و رجال أمن بارزين بالإضافة إلى شخصيات أكاديمية . و يبدو أنّهم كلّفوا بمهمة إدارة فضيحة روزويل و إخفاء الموضوع و التعتيم عليه بجميع الوسائل الممكنة . من الأمور التي وردت في هذه الرّسالة هو ما ذكر عن أربعة كائنات بايولوجية غير أرضيّة ! وُجِدَ اثنين منها جثتين هامدتين بين حطام المركبة ، أما الكائنين الآخرين فقد ظهرا على بعد 3 كلم من موقع الحطام ، و قد ابدى أحداهما مقاومة قبل القضاء عليه ! .
    أما الصحفي الذي قام بتسريب هذه الرسالة ( بالإضافة إلى وثائق خطيرة أخرى ) فقد وجد منتحراً (مقتولاً) ! بعد عملية التسريب و كان اسمه " داني كاسولارو" . و من بين الوثائق التي نشرها ما يثبت صحّة الرواية التي تحدّثت عن مقابلة " أيزنهاور" مع هذه الكائنات في العام 1951م ! أي أن ما صرّح به عالم الفضاء الشهير البروفيسور لين عن مقابلة هذه الكائنات مع الرئيس كان صحيحاً ! ( و قد أحدثت هذه التصريحات في حينها ضجة كبيرة ) .


    ففي تلك الفترة ، أعلن البروفيسور أنّ لديه سرّاً خطيراً ، و أنه قد وعد أحد أصدقائه من كبار العاملين في وكالة الاستخبارات المركزيّة بأن لا يفشى هذا السر إلا بعد مرور سنوات عديدة . أما السرّ فهو أنّه في سنة 1951م هبط طبق طائر في إحدى المطارات الحربية و نزل منه ثلاثة كائنات تتكلّم اللغة الانكليزية بطلاقة ، و طلبت هذه الكائنات مقابلة رئيس البلاد ، و تمّ الاتصال بالرئيس ، و بعد أربع ساعات جاء أيزنهاور ( مرعوباً ) برفقة ثلاثة من العسكريين الكبار ، و تم اللقاء ، أما الحديث الذي دار بينهم فلا أحد يعلم عنه شيئاً حتى الآن .
    لقد رحل أيزنهاور ، و جاء بعده رؤساء كثيرون ، ثم رحلوا ، و لازال هذا السرّ قائماً . و كذلك فرقة MJ-12 لا تزال تقوم بمهمتها على أكمل وجه ، ملاحقة التسريبات و التّعتيم التّام و التكذيب و دحض الروايات التي تناولت هذه الظاهرة . هناك عدد لا يحصى من التقارير التي تناولت مشاهدات غريبة و عجيبة ( و حتى مقابلات ) منذ العام 1947م ، و يوجد بعض المشاهدات التي التقط لها صور و أفلام من جميع أنحاء العالم ، حتى في الفضاء الخارجي !.



    كثيراً ما كان روّاد الفضاء يصرّحون بمشاهدات غريبة غير مألوفة في الفضاء . أما وكالة ناسا NASA فهي تعتبر مخزن كبير للأسرار . لماذا لا ينشرون الصّور التي التقطت للجانب المظلم للقمر ؟ لماذا يصرفون مليارات الدولارات على الحملات الاستكشافية إلى المريخ ؟ من قتل رائد الفضاء "غريسوم" عام 1967م ؟ ما هي المعلومات الخطيرة التي كانت بحوزته ؟ المئات من التساؤلات التي لا جواب لها تشير إلى أن وكالة ناسا تعرف الكثير و تخفي الكثير ..
    لازالت الفرقة MJ-12 و من يقف ورائها تقوم بمهمتها على أكمل وجه . هذه المؤسّسة الخفيّة التي نشأت في الأربعينات من القرن الماضي لازالت تعمل حتى اليوم . مهمتها دفن الحقيقة . بدلاً من تشكيل فرقة علميّة مؤّلفة من علماء و فيزيائيين و أطباء ليقوموا بعمل إنساني حقيقي يخدم الحضارة البشريّة جمعاء من خلال دراسة هذه الظاهرة ، قاموا بتشكيل فريق من القتلة المأجورين و أشرار أذكياء متخصصين في طمس الحقيقة و حرمان الشّعوب منها ، من أجل مصلحة مجموعة قليلة جداً من الناس ....
    و بالإضافة إلى العمليات المنظّمة لتكذيب الروايات و مصادرة الصور و الأفلام ، و قتل الشهود أو المسرّبين و غيرها من أعمال قذرة ، راحوا إلى أبعد من ذلك بكثير حيث راحوا يموّلون حملات إعلاميّة ضخمة و يجنّدون جيوشاً من العلماء و أطبّاء النفس و المثقفين المعروفين الذين يظهرون على أجهزة الإعلام المختلفة من أجل تكذيب هذه الظاهرة و استبعاد حقيقة وجودها ! و هناك الكثير من الأفلام الوثائقية التي تنتجها مؤسسات علمية محترمة و لها مصداقية كبيرة لكنها لا تخلو من بصماتهم الشريرة . ربما صرّح عميل سابق في وكالة الاستخبارات المركزية " جون ليير" الذي قال أن عملية الكشف عن هذه المعلومات لها وقع كبير على الشّعوب و بالتالي أثر خطير على البنية البشرية الاجتماعيّة و الدينيّة و السياسيّة !

    هل هم فعلاً بهذه الدرجة العالية من المسؤولية؟

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-15, 12:38 AM.

    تعليق


    • #3
      موضوع جميل اخي محمد عامر الله يجزيك كل خير

      ..........
      لقد قرأت أن وزر االدفاع الكندي السابق قد أقر بوجود هكدا مخوقات
      ...........كما أنه قرأت خبر الاسبوع الفائت عن مشاهدة صحون طائرة في مصر

      تحياتي اخي وتقبل مروري

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو أدم مشاهدة المشاركة
        موضوع جميل اخي محمد عامر الله يجزيك كل خير

        ..........
        لقد قرأت أن وزر االدفاع الكندي السابق قد أقر بوجود هكدا مخوقات
        ...........كما أنه قرأت خبر الاسبوع الفائت عن مشاهدة صحون طائرة في مصر

        تحياتي اخي وتقبل مروري
        دائمًا متألق أخي محمدعامر...
        منذ 10 أيام فجّر وزير الدفاع الكندي السابق، بول هالير، قنبلة إخبارية وصل صداها إلى معظم وسائل الإعلام في العالم، لأن تفاصيلها جاءت على لسان شخص بمستواه، غير متهم عقليا وعلى كل صعيد، فقد أكد في مقابلة أجراها معه تلفزيون روسي وجود كائنات فضائية "تعيش متخفية منذ آلاف السنين بين البشر" كما قال.
        وأمس الثلاثاء وردت من إيران معلومات في تقرير أصدرته "وكالة أنباء فارس" شبه الرسمية الأحد الماضي، يتحدث أيضا عن كائنات فضائية، مختلفة بعض الشيء عن التي أكد الوزير الكندي وجودها، فهي "تعتنق أفكار النازية الألمانية، وتتحكم بالولايات المتحدة، وأنها السر وراء تقدمها الهائل" طبقا للتقرير الذي طالعته "العربية.نت" في موقع الوكالة نفسها، وهو بعنوان Snowden Documents Proving US-Alien-Hitler Link لمن يرغب الاطلاع عليه هناك.
        علاقات "الأبيض الطويل" مع أميركاوكان الوزير الكندي السابق أغنى المقابلة بعبارات أثارت الجدل الدولي، لأنه مسؤول أمني وعسكري مشهود بعلمه وثقافته، ومنها قوله: "هناك اتحاد للكائنات الفضائية يراقب ما يقوم به البشر، لكنه لا يتدخل في شؤوننا" مؤكدا وجود 4 أنواع من الكائنات التي تزور الأرض منذ آلاف السنين، ونوع منها يسمونه "الأبيض الطويل" ممن يقيم أفراده علاقات عسكرية مع الولايات المتحدة "ويعمل خبير منهم في قاعدة نيفادا العسكرية الشهيرة" على حد تأكيده.
        كما ذكر الوزير الذي أطلعت "العربية.نت" على سيرته المنشورة "أون لاين" ولم تجد فيها أي تغيّر غريب طرأ على حياته في السنوات الأخيرة، أن تلك الكائنات "ساعدت البشر كثيرا ومدتهم بتكنولوجيا متطورة، منها تقنية صناعة الشرائح الإلكترونية، كما ومعرفة كيفية تصنيع الخوذات والسترات الواقية من الرصاص" وفق روايته التي استمعت إلى تفاصيلها المذيعة صوفي شفرنادزه بصدر رحب، بحسب ما بدا من تقاسيم وجهها أثناء المقابلة مع الرجل الذي كان وزيرا للدفاع ومن بعدها للنقل في ستينات القرن الماضي، وعمره الآن 91 سنة.
        وأكد هالير الأغرب أيضا، وهو أنه اجتمع إلى مسؤولين بذلك الاتحاد الكائناتي، فأعربوا له "عن خيبة أملهم من أسلوب حياة البشر، والطريقة التي يتعاملون بها مع كوكبهم" شارحا أن التواصل المباشر معهم "حدث منذ حصول البشرية على التقنيات النووية والأسلحة الفتاكة، لكنهم تعاهدوا على عدم التدخل في شؤون البشر، إلا إذا دعوناهم نحن إلى ذلك" كما قال.
        ثم أنهى بوصف أفراد الكائنات بأنهم "يشبهون البشر ويعيشون في مدننا ويدخلون إلى المتاجر والمطاعم ولا يتعرف إليهم أحد، ويأتون عادة من عوالم كونية بعيدة، بل منهم من يأتي من كوكب الزهرة والمريخ وقمر زحل" من دون أن يشرح إذا كانوا يمرون بتلك الكواكب أم أنهم من سكانها، علما أن "ناسا" تؤكد خلوها من أي حياة حاليا، بل إن أحدها متفحم كالجمرة لقربه من الشمس، وهو الزهرة الملتهب بحرارة معدلها 460 مئوية.

        تعليق


        • #5


          اخى العزيز ساعى
          نورت الموضوع بمداخلتك القيمة
          ولى اضافة صغيرة كما انصح بالاطلاع على الموضوع التالى

          http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?t=36027&referrerid=13529


          اما بالنسبة لما قيل عن ان بعضهم يعيش بيننا فقد قرات عن ذلك من اكثر من مصدر ان الحكومة الأميركية الحالية، ومعها الرئيس باراك أوباما "ما هي إلا أدوات لتنفيذ رغبات الكائنات الفضائية" وفق تعبير الوكالة التي زعمت أنه منذ انتهت الحرب العالمية الثانية في 1945 استطاعت الكائنات الفضائية النازية "السيطرة بالكامل على الولايات المتحدة، وهو ما تم اكتشافه مؤخرا بعد فضيحة تجسس وكالة الأمن القومي على العالم، على يد الموظف السابق بالوكالة ادوارد سنودين.

          ووصفت الوكالة فضيحة التجسس بأنها "كانت محاولة من جانب الكائنات الفضائية لإخفاء حقيقة وجودها، وبأنها تدير الولايات المتحدة والعالم من خلف الستار، وهي الأدلة التي قدمها سنودين للمخابرات الروسية ليثبت حقيقة ما يجري بأميركا ودور الكائنات الفضائية في حكمها" على حد تعبيرها.

          أن تلك الكائنات الفضائية "وصلت إلى نيفادا باستخدام غواصات ألمانية بعد هزيمة هتلر في الحرب العالمية الثانية، واستقبلها الرئيس الأميركي ذلك الوقت، الجنرال دوايت أيزنهاور، وأيضا سماها "الطويل الأبيض" وجعلها تتولى إدارة الحكومة" طبقا لما أنهت الوكالة روايتها غير المعززة بأي دليل يشفي غليل المشككين، تماما كرواية الوزير الكندي السابق.

          اما قصة الصحون الطائرة التى تحلق فوق مدينة مصرية فيقال ان كائنات فضائية "ظهرت أطباقها الطائرة" في سماء مدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر "وشاهدها المئات بالعين المجردة" وعلى أثرها تحمست الدكتورة ليلى اسكندر، وزيرة الدولة لشؤون البيئة، فأرسلت خطابا للدكتور محمد عباس، رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالمدينة، تطالبه بمعرفة حقيقة ظهور الأطباق، واتخاذ اللازم للتحقق من الواقعة بالرصد والمتابعة، بعد أن تناولت الصحافة الإسبانية خبرا عن ظهور جسم غريب بيضاوي الشكل يحلق في سماء الغردقة" طبقا لما قرأت "العربية.نت" في صحف مصرية.

          وأجرى الدكتور محمد عباس تحرياته، ثم أبلغ الوزيرة ومعها وسائل الإعلام وغيرها بأن مرور أجسام غريبة، أو أي أجرام سماوية في مصر قد يكون إشاعة، مرجحا أن ما تمت مشاهدته قد يكون أحد الشهب السماوية، وأكد أنه لا توجد أي مؤسسة مصرية رصدت مرور أي طبق طائر في أي محافظة. مع ذلك، ما زال المصرون على رؤيتها يؤكدون ظهورها، بل اكتظ "يوتيوب" وغيره بفيديوهات قاموا بتحميلها، وفي جميعها "تظهر" الصحون الطائرة محلقة فوق الغردقة.


          التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-21, 07:51 PM.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم الاستاذ محمد عامر اشكرك على هذه المعلومات القيم .. لكن لطالما طلبت منك توثيق هذه المعلومات فاني وكما قلت لك سابقاً في موضع اخر بصدد كتابة بحث له صلة بهذه الظواهر واحتاج لمصادرموثقة لادراجها ضمن بحثي ..

            تعليق


            • #7

              اكتشف علماء الآثار البريطانيين ما يقولون إنه " أقدم دماغ حي" ، مشيرين إلى أنه يعود إلى العصر الحديدي قبل ما لا يقل عن 2000 عام .

              وجاء في بيان صادر عن " جامعة يورك " أنه تم العثور على الدماغ في جمجمة كشفت عنها الحفريات الأثرية في جامعة يورك بشمال إنجلترا .
              ووصفت محققون تابعون لجمعية آثار يورك موقع الحفريات بأنه حقول في أرض زراعية تعود إلى ما قبل التاريخ وأنها استخدمت بصورة مكثفة ، فيما تعود بنايات الموقع إلى ما قبل عام 300 قبل الميلاد .
              ويعتقد العلماء أن الجمجمة التي عثر عليها بشكل منفصل في مدفن طيني ، ربما تكون قد استخدمت على شكل قربان ضمن طقوس معينة .
              ووصفت راشيل كوبيت التي شاركت في الحفريات ، كيف شعرت عندما أحست بشيء يتحرك داخل الجمجمة ، فيما كانت تزيل التراب عن القشرة الخارجية للجمجمة ، ثم لاحظت أن هناك مادة صفراء غير عادية .
              وقالت إن الحادثة حفزت ذكرياتها حول إحدى المحاضرات المتعلقة بحالة نادرة حول بقاء أنسجة دماغ قديم ، مشيرة إلى أنه نتيجة لذلك تم الاحتفاظ بالدماغ ومعالجته بوسائل خاصة ، ثم طالبوا برأي طبي حول الحالة .
              وبإجراء تصوير مقطعي للدماغ في مستشفى يورك ، تبين وجود تراكيب لا تتشابه مع تركيب الدماغ للإنسان المعاصر أو للدماغ الطبيعي ، وفقاً لما ذكره عالم الأعصاب في المستشفى فيليب دافي , وقال : " أعتقد أنه من الأهمية بمكان تحديد كيفية بقاء هذه الأنسجة حية إلى الوقت الحالي ، وما إذا كانت هناك مواد بيولوجية حافظة لها ، وإذا لم يكن الأمر كذلك ، فما السبب وراء هذه الظاهرة الغريبة ؟ " .

              من الممكن إذاً أنها دماغ لأحد الكائنات الفضائية القادمة من الفضاء الخارجي والتي زارت الأرض قبل ألفي عام ..! وهذا ما ستؤكده الأيام إن أو تنفيه


              اكتشاف اخر , يرسم علامة استفهام
              كانت صحراء مقفرة منسية في جنوب شرق الجمهورية الجزائرية لا تغري أحدا بزيارتها , وفجأة تحولت إلى واحدة من أشد بقاع العالم غموضا وامتلأت بالعلماء والخبراء ..
              حتى السياح جاءوا من مختلف دول العالم لزيارتها .. وسبب ذلك يعود إلى الرحالة ( بربنان ) الذي اكتشف في عام 1938م كهوفا اعتبرها علماء الآثار واحدة من أهم اكتشافات العصر , بل إن البعض قد عتبرها أهم من اكتشاف مقبرة ( توت عنخ آمون ) الشهيرة وإن لم تصاحبها الضجة الإعلامية الهائلة التي صاحبت اكتشاف المقبرة الفرعونية .
              فبينما كان الرحالة ( بربنان ) يجتاز الحدود الجزائرية الليبية في واحدة من رحلاته العديدة , لفت انتباهه مجموعة كهوف تنتشر في مرتفعات يطلق عليها اسم ( تاسيلي ) ..

              الأمر الذي أثار فضوله , وجعله يقوم باستكشاف تلك الكهوف بلهفة
              وحماس شديدين كما هو الحال مع كل رحالة ومستكشف , وعثر في أحد تلك الكهوف على شيء فاق كل توقعاته , شيء جعله يشهق من فرط الدهشة والانفعال , كما ذكر في حديثه عن تلك الكهوف ..
              فقد وجد داخل كهوف ( تاسيلي ) نقوشا ورسوما عجيبة لمخلوقات بشرية تطير في السماء , وترتدي أجهزة طيران , ولسفن فضاء , ولرواد فضاء , ولرجال ونساء يرتدون ثيابا حديثة كالتي نرتديها في زماننا الحالي , ولرجال يرتدون لباس الضفادع البشرية , ولرجال آخرين يجرون نحو أجسام أسطوانية غامضة , واستقطب هذا الاكتشاف اهتمام علماء الآثار ووسائل الإعلام كافة , وجعلهم يتدافعون لزيارة الحدود الجزائرية الليبية لمعرفة المزيد عن تلك الرسوم والنقوش العجيبة ..

              وأهم تلك الزيارات كانت في عام 1956م , عندما قام الرحالة ( هنري لوت ) برفقة مجموعة كبيرة من العلماء بزيارة لتلك الكهوف , والتقطوا لها صورا فوتوغرافية عديدة , وبعد البحث والدراسة واستخدام وسائل متطورة للغاية ( كالتحليل الذري ) لمعرفة عمر تلك النقوش جاءت النتيجة وكانت مذهلة بحق .
              فلقد قدر جميع الخبراء عمر تلك الرسوم والنقوش بأكثر من عشرين ألف سنة ..!! فأي خيال محموم وقف منذ مائتي قرن كي يسكب على جدران تلك الكهوف أسراره الخارقة ؟
              وأي عبقرية في فجر التاريخ آثرت أن تترك الرمح كي ترسم رسوما تسبق عصرها بعشرين ألف سنة ؟
              ولأي غرض ؟ .
              وهز هذا الاكتشاف الأوساط العلمية هزا , وتفجرت علامات استفهام ودهشة لا حصر لها .

              وظهرت عدة نظريات لتفسير الأمر.. فالبعض قال إن هذه الكهوف تقع فوق القارة المفقودة ( أتلانتس ) وأن أحد سكان ( أتلانتس ) قد قام برسم كل تلك الرسوم العجيبة التي تمثل التقدم العلمي الذي وصلت إليه تلك القارة آنذاك , ولكن ظهر من يعارض هذه النظرية بحجة أن ( أتلانتس ) إن كانت موجودة بالفعل , فمن المفترض أن تقع في تلك الفجوة ما بين المملكة المغربية وقارة أمريكا الشمالية ..

              وظهرت نظرية أخرى تقول إن مخلوقات من كوكب آخر قد زارت كوكبنا منذ قديم الزمان , ورسمت تلك الرسوم لتكون دليلا على زيارتها للأرض أو أن الذي رسمها شخص أو مجموعة أشخاص ينتمون لإحدى الحضارات الأرض البالغة القدم والتي كانت قد بلغت شأنا كبيرا من التقدم العلمي , ولكنها اندثرت لسبب ما , وجميع تلك النظريات غريبة وتقلب جميع المفاهيم المتعارف عليها , حتى وإن تم إثبات صحة أحدها يوما من الأيام .

              ولا زالت كهوف تاسيلي إلى يومنا هذا تستقطب العلماء و الباحثين من كافة أنحاء العالم , والذين تزداد دهشتهم أكثر وأكثر عند رؤيتهم لتلك الرسوم التي تؤكد لنا أننا ما زلنا نجهل الكثير عن تاريخ كوكبنا , تلك الرسوم التي تنبأت بالمستقبل العلمي والتكنولوجي لكوكب الأرض وكأنها مرآة للغد .

              ومع مجموعة من الصور على الروابط

              لغز كهوف تاسيلى
              http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?t=41248&referrerid=13529


              اعجب ما قرأت
              http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?t=45221&referrerid=13529



              المصدر :
              مجموعة من المنتديات

              يتبع


              التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-17, 07:22 PM.

              تعليق


              • #8


                إمبراطورية راما
                هناك الكثير من الثقافات القديمة التي أشارت إلى وجود مركبات طائرة ووصفتها بطرق مختلفة , ولكن المصادر الأكثر شيوعاً كانت الملاحم الهندية القديمة ، وخاصة الماهابارتا ونصوص الفيدا مثل البهاغافاتا بورانا ، والرامايانا . وقد أشارت هذه النصوص إلى المراكب الطائرة باسم " الفيمانا " , وقد وصفت هذه الآلات بدقة في نصوص الفايماهيكا شوسترا التي ذكرت الكثير من أنواع الطائرات وميزات كل منها وقدراتها الخاصة .



                وهناك الكثير من النصوص الأخرى التي بقيت على حالها ولم تترجم من اللغة السنسكريتية ، ويقدر بأنها تعود إلى 12 ألف سنة , والغريب في الأمر هو أن هذه النصوص تحمل في طياتها الكثير ممّا فاجأ العلماء المعاصرين ، ونالت حديثاً اهتمام الخبراء في علم الطيران .
                وأشهر النصوص هي تلك التي اكتشفتها الصين في لاهاسا " التبت " ثم أرسلت إلى جامعة شاندريغار من أجل ترجمتها ، فتبين أنها عبارة عن وثائق تحتوي على تعليمات وتوجيهات تهدف إلى بناء مراكب فضائية , أما طريقة الدفع المضاد للجاذبية التي وصفتها تلك النصوص فكانت تعتمد على مبدأ مشابه للـ " لاغيما " وهي تعادل مفهوم القوة المجهولة للأنا الكامنة في بنية النفس البشرية , وهذه القوة هي التي تستطيع أن تعطل هيمنة الجاذبية الارضية وتتحرر منها .
                وتبعاً لتعاليم اليوغيين ، هذه القوة الخفية هي التي تمكن الإنسان من الارتفاع عن الأرض والسباحة في الهواء ومخالفة القوة الجاذبية الأرضية .
                وتبعاً للنصوص المذكورة ورد أنه على متن إحدى أنواع هذه المركبات وتدعى أستراس ، استطاع الهنود القدماء أن يرسلوا فرقة من الرجال إلى أحد الكواكب ، وحسب ما ورد في النص يُعتقد بأن هذه الرحلة تمت قبل عدة آلاف من السنين .



                بالطبع لم يأخذ علماء الهند العصريين في البداية هذه النصوص على محمل الجد ، لكنهم أصبحوا فيما بعد إيجابيين أكثر حيال قيمة النصوص وما تضمنته من محتويات مهمة جداً ، خاصة بعد أن أعلن الصينيون عن إدخالهم بعض المعلومات القيّمة المستخلصة من النصوص إلى برنامجهم الفضائي .
                وذكرت النصوص أيضاً عن إقامة رحلات إلى القمر ، وورد في إحدى الملاحم الهندية " الرامايانا " قصة مفصّلة عن رحلة إلى القمر على متن إحدى مركبات الفيمانا ونشوء معركة شرسة بينها و بين إحدى مركبات الأسفين " مركبة فضائية أطلنطيسية " .

                وهذا ليس سوى أحد الأدلة التي تشير إلى حقيقة التكنولوجيا الفضائية التي استعان بها الهنود القدماء , ولكي نفهم هذه التكنولوجيا أكثر ، وجب أن نعود بالزمن إلى الوراء عدة آلاف من السنين .



                ففي أحد العصور السحيقة قبل 15000 سنة ، ازدهرت حضارة جبارة في البلاد التي تعرف اليوم بالباكستان وشمال الهند سميت بـ " امبراطورية رامـا " ، وكانت تجمع عدة مدن مزدهرة ومتقدمة بشكل كبير , ولا زال العديد منها موجوداً في الباكستان وشمال غربي الهند على شكل آثار .
                كانت امبراطورية راما مناظرة وموازية بالقوة مع امبراطورية أطلنطس الموجودة في قلب المحيط الأطلسي ، وحكمت من قبل مجموعة من ملوك أو بتعبير أصح " كهنة منورين " كانوا يحكمون المدن السبع , وهذه المدن الكبرى السبع كانت تعرّف في النصوص الهندوسية التقليدية بـ : " مدن ريشي السبعة " .

                وبحسب النصوص الهندية القديمة ، امتلك الناس آلات طائرة تدعى " فيـمانـا " , وتصف الملاحم الهندية هذه المركبات الطائرة بأنها دائرية الشكل ، مزدوجة المقاعد مع فتحات جانبية وقبة زجاجية من الأعلى , ووصف كهذا يقترب كثيرا من وصف الأطباق الطائره في عصرنا الحالي .

                والسؤال الذى يتبادر الى ذهننا الان
                هل توجد فعلاً مخلوقات أخرى في الكون ؟
                هل يوجد آخرون في هذا الكون؟
                سؤال محير ومربك بالفعل، واذا بحثت في الامر فلن تجد جوابا شافيا يثلج صدرك ويريح بالك، فمن ناحية سمعنا عن اشخاص في العديد من دول العالم استطاعوا رؤية اطباق طائرة ومركبات فضائية وما الي ذلك مثل حادثة روزويل وغيرها من الاقوال التي لم يجد التأكيد لها طريقا، ومن ناحية اخري نجد الشائعات الامريكية التي تتحدث عن وجود منطقة سرية في الولايات المتحدة الامريكية تعرف باسم المنطقة (51) وبها تقوم دراسات سرية علي كائنات فضائية وصلت الي الارض وتحطمت اطباقها الطائرة، ولا نعلم هل هي حقيقة ام انه الوهم الامريكي الكبير، وبالطبع فمهما سمعت اشياء مثل هذه فلن تصدق الا بدليل قاطع وبرهان ساطع وقد تتساءل ما دام هناك من رأى اطباقاً طائرة بالفعل مما يعني وجود المخلوقات الاخرى وهي مخلوقات عاقلة ايضا فلم لم تظهر لنا مباشرة، هل تخشانا؟
                هل تقوم بدراستنا ؟
                ام انه شيء اخر لا نعلمه ؟
                ولكن اذا نظرنا الي الموضوع بنظرة اكثر عقلانية دون النظر الي ما رأه الناس وخلافه.....



                انظر الي الكون الفسيح وفكر ان كوكب الارض هو واحد من كواكب المجموعة الشمسية والاخيرة بدورها واحدة من مجموعات لا تحصي تكون مجرة درب التبانة التي هي واحدة من مجموعة مجرات لا نعلم عددها ... كل هذا الكون الشاسع للانسان وحده ؟
                هل وجد لكي يسكن الانسان منه جزءا لا يتعدي قطرة من محيط الكون؟
                اذا ما فائدة باقي الكون؟

                بالتأكيد لا... وهذا ما يشجعني شخصيا للميل الي الرأي الذي يؤمن بوجود مخلوقات أخري عاقلة علي الكواكب الأخري وبالتأكيد انا لست الوحيد الذي يؤمن بهذا بل هناك الكثير غيري، واهمهم هو البروفيسور جان بيير بوتي، والذي يعمل استاذا ومديرا للابحاث في المركز القومي للابحاث العلمية بفرنسا وهو فيزيائي شهير واخصائي في علم الكون والفلك وميكانيكا السوائل، عرف عنه الالتزام والجدية وحسن التحليل والاستنباط من خلال النظريات العلمية المثبتة، وهذا الرجل لا يؤمن بوجود مخلوقات عاقلة علي الكواكب الاخري فحسب بل انه يؤمن بانها بيننا ايضا علي سطح كوكب الارض تعيش بيننا .



                ولقد كتب هذا الرجل عن الامر موضحا انه علي اتصال بمخلوقات من كوكب آخر يرسلون إليه رسائلهم بانتظام ويؤكد انه واحد من مجموعة تستقبل هذه الرسائل ورسائلهم عبارة عن حلول لمشكلات حيرت العلماء طويلا وأخبرنا أنهم من كوكب يدعي يومو يبعد عنا بحوالي خمس سنوات ضوئية اي حوالي ثلاثين مليون ميل ولقد جاءوا إلينا في الثامن والعشرين من مارس 1950م ورغم انه وضح الكثير من الامور الاخري وقدم الي الجميع دلائل تثبت صدق كلامه إلا اننا لانبحث عن هذا الان، نحن فقط نردد ماسمعناه او قرأناه وهدفنا من هذا ليس إثبات وجود هذه الكائنات او نفيه فهذا الأمر يختص به العلماء وحدهم، كل ما أريده هو مشاركاتكم واراءكم ومعتقداتكم عن الامر... بيد انني واثق بأنني سأجد تعليقات تقول تخاريف واخرون لن يعيروا الامر التفاتا وكأنهم لم يقرأوه ولكنني متأكد ايضا ان هناك من سيوافقني الرأي.

                وإن كنا الآن لسنا متأكدين من الأمر، فسيأتي يوما بالتأكيد نتأكد فيه من هذا الامر لنعرف هل هو حقيقة أم ............ خيال





                التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-17, 08:13 PM.

                تعليق


                • #9
                  حذر العالم البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ من الاتصال بــ«الكائنات الفضائية»، معتبرا أن ظهورها على كرتنا الأرضية سيجعل العالم ينتهي على الشاكلة نفسها التي انتهى إليها السكان الأصليين في الولايات المتحدة بعد اكتشافها من قبل كريستوف كولومبس، أي إبادتهم.

                  هوكينغ عالم الرياضيات والفيزياء وعالم الفلك عبّر في مسلسل وثائقي جديد لقناة ديسكفري عن قناعته بوجود «حضارات أخرى في الفضاء» وأنها «ربما تكون على مستوى أعلى من الذكاء»، غير أن هذه الحضارات «ستكون على الأرجح خطرة جدا»، وبالتالي فإن أي محاولة لإقامة تواصل معها يمكن أن تكون قاتلة بالنسبة للبشرية.
                  ووفق هوكينغ، فان وصول هذه الكائنات إلى الكرة الأرضية سيكون أمرا مصيريا بالنسبة للبشرية مثلما كان الوضع بالنسبة للسكان الأصليين للولايات المتحدة بعد وصول كولومبس والمستوطنين الأوروبيين.
                  هوكينغ يتصور سكان الكواكب الأخرى بمنزلة «بدو» الفضاء الذين استنفدوا كل الموارد الأولية التي لديهم في كواكبهم ويسافرون الآن في الفضاء ضمن سعيهم للسيطرة واستعمار أي كوكب اخر يصلون إليه.
                  ويقول أيضا في البرنامج الذي ساعد على تصويره على مدى ثلاثة أعوام في القناة حول الفضاء، إن عقله الرياضي، وبناء على المعطيات الرقمية المتوافرة، يرى ان الأفكار حول وجود حضارات أخرى هي أفكار منطقية، غير أن المسألة الحقيقية تظل تكمن حول أشكال هؤلاء الغزاة.
                  ويرى ان الحياة خارج الأرض سيكون لها في الأغلب شكل ميكروبات وأعضاء صغيرة، وان الصور التي ستبث في البرنامج الوثائقي لقناة ديسكفري ستكون عبارة عن مشاهد تكهنية لمخلوقات فوسفورية أو لحيوانات مفترسة طائرة لونها اصفر للتدليل على أن الاتصال بهذه الحضارات ستكون له تداعيات كارثية على البشرية.
                  ووفق هوكينغ، فان الفضاء يتكون من 100 مليار مجرة وكل واحدة منها تتبع لها مئات الملايين من النجوم، وبالتالي فمن غير المحتمل في هذا المجال الكبير أن تكون الأرض هي الكوكب الوحيد الذي توجد فيه الحياة.
                  * * *
                  تُعرّف الموسوعة الحرة ويكيبيديا ستيفن هوكينغ ــ المقعد كليا على كرسي متحرك، وهو يتكلم عبر جهاز صنع خصيصا له ــ بأنه «من أبرز علماء الفيزياء النظرية على مستوى العالم، درس في جامعة أكسفورد وحصل منها على درجة الشرف الأولى في الفيزياء، وتابع دراسته في جامعة كامبريدج للحصول على الدكتوراه في علم الكون، وفيها تُدّرس له أبحاث نظرية في هذا العلم وأبحاث في العلاقة بين الثقوب السوداء والديناميكا الحرارية، وله دراسات في التسلسل الزمني».

                  تعليق


                  • #10



                    أجسام طائرة مجهولة في مدينة بابل الأثرية


                    يبدو ان سنة 2010 لم تكن بعيدة عن حقل الغرابة و الخيال المتعلقة بظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة (اليوفو) بل على العكس بل وصلت هذه الظاهرة الى المشاهدات اليومية المتكررة و المحددة في اماكن معينة . ففي بداية العام الحالي اكد شهون عيون في محافظة بابل في العراق عن مشاهدات لاجسام طائرة تتميز بوجود اضواء ساطعة و تتميز بطريقة طيران مختلفة عن الطائرات الحالية في عصرنا ، كما أكد الشهود تكرار تلك المشاهدات في الماضي ولكنها انقطعت لفترة طويلة من الزمن بالاضافة الى عدم الاهتمام بها من قبل الجهات الحكومية في العراق .
                    اكد س. م بأن هذه المشاهدات تحدث بصورة متكررة و بالاخص عند الأماكن الاثرية المتعلقة ذات الصلة بالحضارات القديمة كبابل و سومر ولكن اغلب الناس كانت تظن بأن هذه المشاهدات لم تكن إلا طائرات أو أجهزة عسكرية، لكن بعد الاطلاع الكامل على اغلب المواضيع المتعلقة بالظاهرة وزصلما إلى إستنتاج مفاده أن تلك الأجسام المجهولة آتية من عالم آخر.
                    بعض الملفات المتعلقة بوزارة الداخلية العراقية تبدو موضع للسخرية للوهلة الاولى لدى قراءتها ولكنها قد تحمل بعض الحقائق المذكورة أدناه (قد تم تعديل اللهجة في الكلام لكي يتسنى لكم فهم نسق الكلام) :
                    - " هناك انوار تظهر في المواقع الاثرية بعد الساعة العاشرة و لكن لم نستطع تحديد المصدر يبدو الشئ غريباً فعلاً ".
                    - " هناك شئ طائر فوق تلك المنطقة من المستحيل ان يكون طائرة ".

                    وقال عراقيون يسكنون بالقرب من مدينة بابل القديمة ان الأمر يحدث بين الآونة والأخرى وان ثمة كائنات فضائية تزور المدينة القديمة بحسب اعتقادات البعض ، ومن جهة اخرى وضح شخص يسكن المنطقة بان هناك ضوء ساطع يظهر ليلاً ليغطي كل منطقة بابل الاثرية مع صعوبة في تحديد مصدره، إذ بالكاد تستطيع ان تعرف بأن الضوء صادر من فوق من دون مشاهدة اي جسم غريب . مع ملاحظة ان الضوء يبدوا غير مألوفاً من ناحية سطوعه كأنه اشبه بالليزر القوي .
                    من جهة اخرى وضح شخص عراقي يسكن بقرية قرب بابل بان معظم سكان القرية شاهدو جسم ساطع الضوء يمشي بسرعه هائلة متجها نحو مدينة بابل الاثرية و قد وضح سكان القرية بان مثل هذه الاجسام كانت تمر فوق المنطقة منذ زمن اجدادهم . الامر الذي ادى الى نشر الخبر على معظم الصحف و المجلات العراقية محدثا ضجة وحرب في وجهات النظر عن ماهية هذه الاجسام .و لكن يبقى الغموض سيد الموقف .
                    وتفسير ذلك حسب راى الخبراء
                    1 - قد تكون هذه الاجسام عبارة عن طائرات تجسسية و عمليات عسكرية تستخدم تقنيات عالية يستخدمها الجيش الامريكي و البريطاني المهمين في المنطقة غير مألوفة لسكان تلك المناطق فأدعوا بانها اجسام طائرة.

                    2 - قد تكون عبارة عن انعاكسات و انكسارات متعاقة على الشعاع الضوئي الصادر عن مصدر معين فيكون بعض الصور و الاشكال المبهمة على السحب.
                    3 - قد تكون فعلا مخلوقات فضائية متطورة جائت من مجرات او كواكب اخرى لااستكشاف و الاستطلاع .

                    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-18, 08:37 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      موضوع رائع اخي محمد عامر
                      جزاك الله كل خير وننتظر جديدك

                      تعليق


                      • #12

                        ضابط مخابرات أميركي يؤكد

                        الكائنات الفضائية.. حقيقة
                        في الذكرى الـ65 لحادث "روزويل" الشهير المرتبط برواية تحطم "طبق طائر" يحمل كائنات فضائية من كوكب آخر -وهو ما نفته الاستخبارات الأميركية وقتها- فتح العميل الأميركي "كاس براندون" صندوق أسراره.. مؤكدًا أن الحادث حقيقي رغم حملات التضليل التي قامت بها وكالة الاستخبارات الأميركية منذ وقتها وحتى الآن.
                        وقال براندون الذي عمل قرابة 35 عاما في جهاز المخابرات الأميركية أن جميع المعلومات والبيانات والصور المتعلقة بحادثة "روزويل الشهيرة" تم حفظها في صندوق ضخم. وجرى إخفاء هذ الصندوق في قبو تحت الأرض تمت إقامته خصيصًا لهذا الغرض، وهو موجود في مركز الاستخبارات الأميركية بمدينة لانغلي بولاية فيرجينيا.
                        وأكد براندون أنه أسهم بنفسه في حمل صندوق الأسرار "وعندما شاهدت أشلاء الكائنات الفضائية التي تم إخراجها من الطبق الطائر صرخت يا إلهي إنها حقيقة لقد حدث بالفعل".
                        ونفي براندون أن يكون ما شاهده بقايا "بالون للأرصاد الجوية" كما زعمت المخابرات الأميركية حينها.. مؤكدا أنها كانت طائرة أو جسما طائرا قادما من خارج كوكب الأرض.
                        وأشار براندون إلى أنه شاهد في القبو السري بلانغلي كل الأدلة التي تثبت أن الحادث كان ناتجا عن تحطم طائرة أو طبق طائر قادم من خارج الكرة الأرضية.
                        وقال براندون إن البيان العسكري الذي صدر في اللحظات الأولي التي تلت وقوع الحادث أكد بما لا يدع مجالا للشك أن هناك أمرًا مريبًا وغريبًا قد حدث، حيث أكد بالنص أن العديد من الأخبار التي ترددت بخصوص "مشاهدة الطبق الطائر صباح يوم السبت حقيقة وأن سربا من المقاتلات وقاذفات القنابل في المجموعة 509 دفاع جوى في روزويل نجحت في التعامل مع الموقف وتمكنت من تدمير القرص الطائر وهو بحوزتها الآن".

                        وأشار براندون إلي أن السلطات العسكرية الفيدرالية غيرت روايتها عن الحادث بعد 24 ساعة فقط من وقوعه وزعمت أن الجسم أو الطبق الطائر الذي تم إسقاطه كان عبارة عن بالون مخصص لرصد الأحوال الجوية سقط في إحدى المزارع القريبة من منطقة روزويل العسكرية وهى أكذوبة روجتها المخابرات الأميركية حينذاك، علي حد قوله.
                        وقال براندون إنه بعد مرور 65 عاما على هذه الحادثة أستطيع أن أؤكد أنها حقيقة وأنها كائنات فضائية حاولت الهبوط علي الأرض في قاعدة "روزويل العسكرية" بصحراء نيفادا الأميركية لكن طائرات مقاتلة نجحت في إسقاطها.
                        يذكر أن حادث روزويل يعتبر الأشهر في تاريخ الظواهر المتعلقة بالأطباق الطائرة والكائنات الفضائية، والتي زعم فيها تحطم طبق طائر في صحراء نيومكسيكو والعثور على أنقاض المركبة وجثث لمخلوقات فضائية. السلطات العسكرية آنذاك أعلنت في مؤتمر صحفي: "أصبحت الشائعات المتعددة المتعلقة بالأطباق الطائرة حقيقة منذ البارحة وذلك عندما حالف الحظ ضابط الاستخبارات في مجموعة قاذفي القنابل من الأسطول الثامن من القوات الجوية في روزويل بالحصول على الطبق الطائر". وبدأت العناوين الرئيسية في نشرات الأخبار تقول: "طبق طائر في حوزة القوات الجوية!"

                        لكن بعد انقضاء 24 ساعة فقط على ذلك التصريح، غير الجيش القصة وصرح بأن الجسم الغريب الذي كان يظن أنه "طبق طائر" هو في الواقع بالون (منطاد) لرصد الأحوال الجوية تحطم في مزرعة مجاورة. الشاهد الرئيسي الضابط جيسي مارسيل وهو ضابط استخبارات ذهب إلى مكان التحطم وجمع الأنقاض ووصفها بأنها معدنية رقيقة تبدو للعيان هشة لكنها من الخارج صلبة بشكل لا يصدق. كما لا يمكن قطعها أو حرقها. في حينها تم تجاهل تلك الإفادة مع الإفادات المشابهة ولم تؤخذ على محمل الجد من قبل الجمهور باستثناء فئة قليلة من المعتقدين بصحتها.

                        المصدر
                        موقع انباء موسكو
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-22, 04:18 PM.

                        تعليق


                        • #13


                          مزحة ميدفيديف عن قادمين من كواكب أخرى

                          تفجر قنبلة إعلامية

                          التقى رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف مندوبي التلفزيون الروسي في السابع من كانون الأول/ديسمبر، وردّ على أسئلتهم في مقابلة حية بثها عدد من قنوات التلفزيون. واسترعت المقابلة اهتمام وسائل الإعلام.
                          غير أن الأكثر إثارة ما قاله ميدفيديف بعدما انتهت المقابلة وتوقف التلفزيون عن بثها.
                          وقال ميدفيديف في تصريح غير رسمي إن "قادمين من كواكب أخرى أصبحوا موجودين في كوكبنا. ولا أستطيع أن أقول لكم ما هو عددهم. ولا نستطيع أن نتحدث عن هذا حتى لا نُحدث الفزع".
                          والأغلب ظنا أن ميدفيديف قال هذا على سبيل الهزار. إلا أن هناك من أخذوا كلام ميدفيديف على محمل الجد مثل صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية التي قالت إن رئيس الحكومة الروسية تطرق إلى الموضوع الذي يهتم به الكثيرون، وإنه كشف عن أن الحكومات تملك معلومات عن القادمين من الكواكب الأخرى ولكنها تلزم الصمت للأسباب الأمنية.
                          والجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان تحدث خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 أيلول/سبتمبر 1987 عن خطر غزو القادمين من الكواكب الأخرى لكوكبنا الأرض، مشددا على ضرورة أن يعد سكان كوكبنا عدتهم للتصدي لهؤلاء الغزاة.




                          المزيد من القادمين من كواكب مجهولة يزورون روسيا

                          أفاد تقرير فريق الخبراء المهتمين بالأجرام السماوية المجهولة بأن عدد القادمين من كواكب أخرى الذين زاروا روسيا في العام الماضي ارتفع عن عام 2011.
                          لقد تلقى الخبراء 70 بلاغا عن اكتشاف الأجرام السماوية المجهولة في سماء روسيا خلال عام 2012. وبلغت زيارات القادمين من كواكب مجهولة لروسيا أوجها في بداية عام 2012. وشوهدت غالبية الزيارات في ضواحي العاصمة الروسية موسكو وفي إقليمي كراسنودار وألطاي.
                          ولا يعرف الخبراء لأي غرض يزور موفدو الكواكب المجهولة روسيا.
                          وعلمت صحيفة "أرغومينتي نيديلي" الروسية أن العاملين في إحدى المنشآت النفطية في ولاية تكساس الأمريكية اكتشفوا سرقة كميات من النفط. وبيّنت تسجيلات أجهزة المراقبة أن ما يشبه الطبق الطائر يسرق النفط في ظلام حالك.
                          ولا توجد معلومات عن أن "الأطباق الطائرة" ألحقت ضرراً بروسيا
                          ويُذكر أن إجمالي عدد البلاغات عن اكتشاف الأجرام السماوية المجهولة في أنحاء العالم خلال عام 2012 بلغ 265 بلاغاً.

                          منتظرو "خالقي البشر" يتطلعون إلى استقبالهم في روسيا


                          علمت صحيفة "أر بي كا ديلي" إن إحدى المنظمات غير الربحية الدولية التي أسسها الفرنسي كلود فوريلون ويقع مقرها في جنيف، بعثت برسالة إلى رئيس روسيا ورئيس وزراء روسيا وستة وزراء عبرت فيها عن رجائها بأن تخصص السلطات الروسية قطعة أرض لإقامة سفارة مهمتها استقبال قادمين من كوكب آخر.
                          ويعتقد أعضاء الحركة التي كان لمؤسسها كلود فوريلون لقاء مع قادمين من كوكب آخر في عام 1973، ويبلغ عددهم 65 ألف شخص أن علماء هذا الكوكب الذين "خلقوا البشر" يعتزمون العودة إلى الأرض قبل عام 2035 "برفقة المسيح والنبي محمد وموسى وبوذا".
                          وقالت الرسالة إن الدولة التي ستحتضن السفارة المزمع إنشاؤها لاستقبال "مؤسسي الأديان السماوية" ستغدو "أهم مركز روحي لكوكبنا".
                          ولم تر روسيا مفرا من إعطاء رد رسمي. وجاء في الرد الذي وقع عليه نائب رئيس إحدى دوائر وزارة الاقتصاد إن تقديم قطعة أرض لمن يريد أن يبني شيئا عليها أمر يدخل في صميم اختصاصات الجهات المختصة، ملمحا إلى أنه كان يجب على "منتظري عودة خالقي البشر" أن يتقدموا بطلبهم إلى صاحب الاختصاص من دون أن يحدده.


                          المصدر
                          موقع انباء موسكو




                          التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-22, 04:21 PM.

                          تعليق


                          • #14



                            مثّلت عدة أحداث عرفتها البشرية بداية الحديث عن الكائنات الفضائية. ومن تلك الأحداث غزو الفضاء و السباق بين الولايات المتحدة و الاتحاد السوفييتي و ما أدى إلى هبوط على سطح القمر ، إضافة إلى النيازك التي سقطت على الأرض حاملة لبقايا بكتيريا. لقد فتح ذلك احتمالات بشأن وجود أشكال حياة أخرى استنادا إلى علوم الكسمولوجيا و البيولوجيا وخصوصا الداروينية التي قضت على كل فردانية بشرية و مثلت إحدى الصدمات التي هزت النرجسية البشرية وفلسفة الوعي.

                            وفي العقود الأخيرة تطورت المعتقدات بشأن وجود حياة في كوكب آخر تعيش فيه مخلوقات فضائية حتى ظهرت ديانة بكاملها وهي الرائيلية بفرنسا سنة 1974 . وترى هذه الديانة أن هناك كائنات فضائية وصلت إلى الأرض من آلاف السنين و ساهمت في تطور الجنس البشري ظنها الناس ملائكة و جنّأ كانت تسمى "إلوهيم" وهي تراقب سكان الأرض من بعيد و تساعدهم.
                            مؤسس الديانة هوصحفي السيارات الرياضية السابق، الفرنسي كلود فوريليون وهو مازال على قيد الحياة، كما أنّها ديانة تنتشر بقوة في الولايات المتحدة و فرنسا و كوريا الجنوبية و تبذل مجهودات قوية لإثبات صحة معتقداتها بالوثائقياتِ و "تراكم الأدلة." وفي حقيقة الأمر فإنّ فكرة وجود كائنات فضائية هي فكرة ممكنة علميا حيث أنّ ظهور الحياة في كوكب آخر بصفة عفوية و اتخاذ مسار تطوري مختلف يصل بكائنات أرقى أمر لا يمكن أن تنكره البيولوجيا الحديثة المرتكزة على نظرية التطور و لا الكوسمولوجيا الحديثة كذلك.

                            و تعتمد هذه النظرية على بناء يقوم على الحجة ويستند إلى تغطية الثغرات في النظريات العلمية عبر فرضية الفضائيين مما يجعلها قريبة من التصور القديم الجديد لإله الثغرات وأيضا على مراكمة "أدلة " تقوم على التشبيه بين آثار قديمة و مركبات فضائية حديثة ، توحي كثرتها بأنها ممكنة فيما تفتقر هذه الأدلة إلى معايير التجربة و تخضع بقوة للرؤية الانطباعية للأشخاص المؤمنين بيها فيما يعرف بالسكوتوميزاسيون (Scotomisation) حيث لا يرى الدماغ إلا ما يريد رؤيته فما يبدو عصفورا أسطوريا يتم تشبيهه بمركبة فضائية وما يبدو قرصا يصور النجوم يصبح صحنا طائرا وما يبدو أنها مومياء لشخص تعرض لاستطالة الجمجمة (Artificial cranial deformation) أو جنين بشري مشوه -كما في حالة إنسان صحراء آتا- يصبح كائنا فضائيا ، رغم أن الحمض النووي أثبت أنه كائن بشري
                            .

                            كما تعتمد على تفنيد نظرية التطور رغم أن العلماء يرون أنها هي "المدخل للقبول العلمي" لفرضية الكائنات الفضائية، ويكيل
                            معتنقو فكرة الفضائيين التهم و يستندون لآراء الخلقيين أحيانا لبيان أن الفضائيين تدخلوا في الحمض النووي البشري لضمان وجود الذكاء.

                            ويستبطن هذا العداء رؤية للإنسان والكون ذات جذور دينية شديدة النرجسية ترفض فكرة انعدام غائية الوجود و عبثية الخلق و المسار التطوري العشوائي ، لذلك تجد فكرة الفضائيين لها أتباعا من الديانات الرئيسية يحاولون جاهدين إثبات توافق نظرية الفضائيين مع الكتب المقدسة فيفي حالة الإسلام والقرآن يستشهد معتنقو النظرية بآيات مثل "يستبدل قوما غيركم " و-"يخلق الله ما يشاء " رغم أن النظرية القرآنية واضحة تمام الوضوح ، فالإنسان هو خليفة الله في الأرض و الكون كله مسخر لفائدة الإنسان وذلك حسب الآية القرآنية " إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا. "

                            كما أن كل الأديان السماوية تعتبر الكلام والرسالة إلهيين موجهين للإنسان البشري عبر الوسيط الرسولي لهداية الإنسان أي أن المسيحية عبر فكرة يسوع الفادي الذي ضحى عبر الصلب في سبيل تخليص الإنسان من الخطايا والآثام لتمكينه من الوصول إلى مملكة الرب والحالة اليهودية عبر فكرة شعب الله المختار بالنبوة والأرض المقدسة ، تتعارض تعارضا تاما وكاملا مع فكرة وجود حياة خارج الأرض ناهيك عن أكوان ومنظومات شمسية وحياة ذكية متفوقة تكنولوجيا وساهمت في تطور البشر "الذين خلقهم الله في أحسن تقويم. "
                            كما تشير إلى نظرية مؤامرة كونية تحرّكها دول قوية تحاول إخفاء حقيقة الفضائيين و وجودهم و تشريحهم و التكنولوجيا التي قدموها، أي اللعب على ذلك الغامض السحري الموجود في كل نظرية دينية كلاسيكية مع إعطاء المعتنقين هدفا و غاية عليا تكمن في فضح المؤامرة و نشر الأفكار، وبالتالي تشكيل ميكانيزم إيماني يحارب في سبيل الفكرة.

                            كما تعتمد النظرية على كلية الحقيقة عبر إرجاع كل الظواهر الكونية للفضائيين شديدي القوة و التطور المتحكمين في العالم عبر التكنولوجيا و الموجودين في كل مكان أي أنها تتحول إلى ديانة إبراهيمية جديدة يكون فيها الإله كلي القدرة. ويساعد هذا الطرح الجاهز الأشخاص قليلي الصبر الباحثين عن إجابات سريعة عبر فرضيات شديدة التعقيد مع رفض للمدة العلمية التي يأخذها أي بحث، رغم أن العلم مثلا احتاج إلى 2500 سنة ليثبت فرضية الفلاسفة الإغريق أن الكون مكون من ذرات
                            تحمل هذه الأفكار كل مقومات الإيمان الديني بما هي أديان فعلا حيث توجد الى جانب الرائيلية العديد من الأديان التي تدمج الفضائيين في لاهوتها ، وهي على عكس فكرة الله الخالق مطلق القوة لا متناهي العلم تستند إلى فرضية يقبلها العلم بكل سهولة دون معوقات و هي تساعد المتدين التقليدي على مواجهة الأكاديميين العلميين لأنها تبدأ من شيء مقبول و تخفي البعد الأماني داخلها.

                            يتصدى كثيرون لهذه الأفكار التي يسمونها بالشعوذة وغياب الأدلة الموضوعية وامتلائها بالمعاني الإيمانية، ويستندون إلى استراتيجيات عديدة نذكر منها فضح التلفيق في توافق فكرة الفضائيين مع العقائد الدينية الكلاسيكية التي كانت حاسمة في توجهها نحو الإنسان وأنه المسؤول أمام الله للقيام بمهمة إعمار الكون المسخر كلية له . كما أنهم يستندون إلى إرجاع ظهور الحياة في بلاد الفضائيين إن وجدت إلى نظرية التطور بما أنها الشكل العلمي لتطور الحياة هناك. وذلك بطرح سؤال بسيط جدا ، كيف تطور الفضائيون في كوكبهم إذا ؟ و بالتالي إحراج معتنقي هذه الفرضية و تبيان عدائهم للعلم و حقيقة التطور.
                            كما يقوم المعارضون بمحاربة نظرية المؤامرة بما هي نظرية المؤامرة ؛ حيث أن أقوى دليل ضد نظرية المؤامرة هو الفكر المؤامراتي نفسه وما يعكسه من عجز وخنوع وما يحتويه من نرجسية وعجرفة تجعل الإنسان أو المجموعة أو الطائفة تعتقد أنها الأفضل وأن كل العالم يحاربها أو ما يعرف بالتوحد الثقافي
                            .

                            كما أنهم يعملون على تأ كيد تلقائية الكون و الوجود البشري وانعدام غائيته يعتمدون على تبيان البعد الإيماني لهذه النظرية ووجود أديان تسعى لنشرها و بالتالي عكس نظرية المؤامرة نحو مؤامرة أخرى مضادة و ممكنة جداً تقودها الأديان المرتكزة على فكرة الفضائيين خصوصا وأن مؤسسي هذه الأديان يحصلون على منافع عديدة ، ففي حالة الرائيلية يتمتع مؤسس الرائيلية بمبالغ سنوية ضخمة و بمجموعة من الفتيات الجميلات تحت مسمى "ملائكة ألوهيم ورائيل" مهمتهن خدمة الفضائيين و رائيل مؤسس الديانة. وبما أن الفضائيين لم يظهروا حتى اليوم ، نستطيع أن نفهم من تخدم هذه النسوة فعليا.
                            المصدر :
                            شبكة CNN




                            التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-22, 04:15 PM.

                            تعليق


                            • #15

                              أدلة على وجود الكائنات الفضائية

                              حادثة روزويل




                              عام 1947 في صحراء نيو مكسيكو تم العثور على بقايا مركبة او طبق طائر غريب مع جثث لمخلوقات فضائية وبعدها كان هناك مؤتر صحفي للسلطات العسكرية قالت : أصبحت الشائعات المتعددة والمتعلقة بالأطباق الطائرة حقيقة منذ البارحة ، وذلك عندما حالف الحظ ضباط الاستخبارات من الاسطول الثامن من القوات الجوية في روزويل العثور على الطبق الطائر .

                              وبعدها بدأت الصحف والنشرات الاخبارية تنشر الخبر ومفاده : طبق طائر في حوزة القوات الجوية .
                              ولكن بعد انقضاء أقل من 24 ساعة فقط على ذلك التصريح غير الجيش القصة تماماً وصرح بأن الجسم الغريب الذي كان يظن أنه طبق طائر ما هو إلا "بالون" لرصد الأحوال الجوية وتحطم في مزرعة مجاوره !
                              ولكن مع ذلك كان هناك عدد من الضباط والعسكريين كانوا قد شهدوا على مشاهدتهم للطبق الطائر المحطم بأم أعينهم ومشاهدتهم لجثث مخلوقات غير بشرية ملقاة بجانب انقاض الطبق المتحطم .
                              وفي نفس العام كان الكابتن "كينيث ارنولد" يحلق بطائرة صغيرة فوق مرتفعات واشنطون على ارتفاع 2500 متر ولمح ضوء متوهج حول الطائرة وكان "ارنولد" مندهشاً من مصدر هذا الضوء ، وبعدها شاهد مجموعة من تسعة أجسام طائرة متوهجة وقدر سرعتها بـ2600 كلم في الساعة وهي كانت تعادل ثلاثة أضعاف من سرعة أي طائرة في ذلك الوقت .

                              وفي عام 1995 بثت القناة البريطانية الرابعة فيلم فيديو قيل إنه تسرب من ملفات سلاح الجو الأمريكي ، وقد صور الفيلم قبل 66 عاما بطريقة بدائية ، وظهر فيه أطباء الجيش يقومون بتشريح جثة مخلوق غريب ، وكان قصيراً وله جلد أملس شفاف وعينان كبيرتان وفم صغير .

                              و حسب ما جاء في محطة فوكس نيوز آن ذاك أنه تم العثور على المخلوق بعد حادثة روزويل الشهيرة ، و منذ ذلك الحين تحولت حادثة روزويل إلى علم بارز في تاريخ الأطباق الطائرة وتداول عبر القنوات العالمية وشبكات الأنترنت فلم تشريح ذلك المخلوق الفضائي ، والكثير ادعوا بأنه مجرد أكذوبه أو فيلم مفبرك ، ولكن عدد كبير من الخبراء في التصوير السينمائي أكدوا أن الفيلم تعود مادته الخام إلى فترة الأربعينات بالفعل ، وأن النسخة التي لديه تم تصويرها مابين عامي 1946 و1948 ويكون قد قدم بذلك شهادة موثقة ، بعد أن فحص الفيلم بالمايكروسكوب ايضاً .

                              وقال عدد من خبراء الخدع السينمائية البارزين أنه من المستحيل أن يكون هذا الفيلم مجرد خدعة سينمائية لأنه لا يستطيع أي خبيرفي العالم أجمع أن يصنع الأنسجة والخلايا على هذا النحو المذهل ، بل وأعلنوا أنه لو كان هذا الفيلم خدعة فإنهم على أتم الاستعداد لتعيين صانعه مديرا لكل استوديوهات الخدع السينمائية بأجر خيالي .
                              وأما الطب الشرعي فقال كبير الأطباء الشرعيين الدكتور "كيرل ويشت" في مركز سان فرانسيسكو الطبي ، قال أنه لم يشاهد في حياته كائناً كهذا على الرغم من كل خبراته الواسعة حتى بين الأجناس الغير أمريكية ,ان ما جرى بالفيلم هو عملية تشريح سليمة تماماً وأن من يقومون بها خبراء حقيقيون .وقال الدكتور ويشت : أن تركيب جسم الكائن يختلف إلى حد كبير عن الأجسام البشرية لأنه يحتوي على ستة أصابع في كل يد وكل قدم وجفنا إضافيا لكل عين، يشبه ذلك الموجود عند الطيور كما أن الرئة عبارة عن ثلاث أسطوانات متساوية الحجم ، بالإضافة إلى عدم وجود أيه أعضاء تناسلية واضحة وأن هذا لا يمكن أن يتواجد في أي كائن حي من أي الأعراق كان ، ولا حتى في أي نوع من الحيوانات المعروفة .وقال خبير الأنسجة والطب الشرعي "س.ج.ميلرون" : أنه لا يشك في لحظة فيما يراه على الشاشة حقيقي ، وهو على الرغم من عدم بشريته يتناسق تماما مع بعضه البعض على نحو غاية
                              في الغرابة .


                              حادثة اختطاف نابوليون بونابرت




                              تم مؤخراً فحص رفات نابليون بونابرت ولكن العلماء دهشوا وأصبحوا في حيرة بعد ان وجدوا معدن غريب بطول نصف بوصة مزروعة في جمجمة نابليون ، صاحب هذا الاكتشاف الأول هو الدكتور "اندريه دوبوا" والذي قدمت له الحكومة الفرنسية مكافأة قدرها 140000 الف يورو الدكتور "دوبوا" تحدث في مجلة طبية فرنسية أنه لا يمكن لأي طبيب وأي آلة زرع مثل هذه الرقاقة المعدنية بهذه الدقة على أي إنسان عبر نتوء صغير جداً مما جعل الكثيرين ومنهم الدكتور دوبوا نفسه يقول أن كائن غامض من الممكن أن يكون قد زرع هذا الشئ في رأسه ، ومما جعل المؤمنين بالكائنات الفضائية يقولون أن الإمبراطور الفرنسي قد اختطف في يوم ما من قبل يوفو !
                              أضاف الدكتور دوبوا : كانت الدلائل التي تشير إلى حالات اختطاف لناس عاديين من قبل كائنات فضائية ضعيفة ، أما الآن فلدينا دليل دامغ على أن الكائنات الفضائية عملت في الماضي على التأثير في تاريخ البشرية ويمكن أن تستمر في القيام بذلك !
                              وعن مدى نمو العظام في جميع أنحاء الرقاقة المعدنية يعتقد الدكتور دوبوا أنها زرعت عندما كان بونابارت في شبابه وأشير إلى أن التاريخ قد سجل أن نابليون بونابرت اختفى عن الأنظار لعدة أيام في عام 1794 عندما كان عمره 25 عام ، وأدعى نابليون نفسه أنه كان معتقلاً في السجون أثناء محاولة انقلاب ولاكن لا يوجد أي سجل أو شي يثبت أن نابليون قد اعتقل في تلك الفترة .
                              واعتبر الدكتور دوبوا أن خلال فترة اختفاء بونابرت تلك وقعت عملية الخطف وانه منذ ذلك الوقت كان الحظ يلازم نابليون حتى أنه كان قادراً على تحويل من يتضورون جوعاً إلى قوة قتالية جبارة وتمكن من سحق الايطاليين في عام 1804 م وقدم عدد من الانتصارات المذهلة وتوج نفسه إمبراطورا لفرنسا وسرعان ما توسعت إمبراطوريته لتشمل ألمانيا وسويسرا والنمسا وايطاليا والدنمرك واستخدم استراتيجيات عسكرية بارعة وأضاف الدكتور دوبوا : لعل هذا الشي الذي زرع في رأسه قد عزز قدراته بطريقة أو بأخرى .

                              بوما بونكو




                              هي مجموعة من أطلال مدينة ونصب وأحجار مباني مبعثرة وبعض التماثيل الغامضة التي عجز أكبر العلماء على تفسيرها ، تقع على موقع قريب من تيواناكو في مرتفعات بوليفيا في أميركا الجنوبية لا تزال كيفية بناءها والتكنولوجيات المستخدمة في إنشاءها غير مفهومة تماما من قبل علماء الآثار
                              بعض أحجارها يزن أكثر من 800 طنا وليس هناك أي تقنية معروفة تفسر كيف كان من الممكن أن تنقل هذه الحجارة ذات الأوزان والحجم الهائل إلى مكانها الحالي الذي يرتفع أكثر من 4000 متر فوق سطح البحر ، وهي تحتوي على كتل من الأحجار الضخمة المنحوتة ، والغريب أنها منحوتة بدقة بالغة يمكن القول إنه من المستحيل أن تخرج بهذا الشكل دون وجود آلات وأدوات حديثة، وما نعرفه أن هذه الآلات لم تكن موجودة إلا منذ ألف عام فقط ، فما بالكم بذلك التاريخ السحيق الموغل في القدم الذي يرجع لأكثر من 12000عام .

                              يعتقد المؤمنون بنظرية الفضائيين أن مخلوقات فضائية قامت بصنع المكان باستخدام تكنولوجيا هندسية متقدمة أو أنهم تدخلوا فيه بشكل أو بآخر، ويبرر واضعوا هذه النظرية ذلك بكون الأحجار المنحوتة هي الغرانيت والديوريت التي لا يمكن قطعها إلا بآلات قطع متقدمة جداً، بالإضافة إلى كون الأحجار ضخمة للغاية حيث يصل وزنها إلى 800 طن


                              بوابة الشمس



                              في تيواناكو أقدم المدن البوليفية توجد هذه البوابة الصخرية التي تسمى بوابه الشمس او "بورتا ديل سول" في الاسبانية وهذه الصخرة منحوتة من قطعة واحدة وزنها يقدر بـ10 أطنان وصور العلماء هذه الصخرة من جميع الجهات وعندما تم تقريب الصور وجدوا ما أدهشهم حيث وجدوا آلات ميكانيكية وأطباق طائرة والأغرب من ذلك وجدوا تقويم يعطي مواعيد الاعتدالين الخريفي والربيعي والفصول الأربعة ومواقع تحركات القمر ودوران الأرض وعدد أيام السنة في هذا التقويم 225 يوما ، وهو نفس عدد أيام السنة في كوكب الزهرة ، كيف عرف صانعوه ذلك ؟
                              يمكن القول إنها واحدة من أقدم وأكثر الأنقاض المحيرة على وجه الكرة الأرضية


                              عملات معدنية



                              عملة فرنسية نحاسية نادرة ترجع للقرن الـ١٧ لا تزال تحير العلماء عليها تصميم غامض لجسم غير معروف يحلق في السماء وحتى بعد نصف قرن من الأبحاث على هذه العملة النادرة لا يوجد أي جواب أو تفسير مقنع ، هل من الممكن أن يكون هذا الجسم الغريب لطبق طائر أو أنه عبارة عن تمثيل رمزي لعجلة حزقيال المذكورة في الكتاب المقدس ؟


                              يتبع




                              التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-23, 11:55 PM.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X