إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طوائف سرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طوائف سرية

    طوائف سرية
    (1)



    الحركة الرائيلية





    تعتبر حركة الرائيليين Raelians المؤسس لشركة كلونايد Clonaid التي تعمل في استنساخ البشر والتي زعمت أنها استنسخت أول طفل بشري، ويوجد حوالي 40,000 عضو منتمي إلى تلك الحركة حسب زعمها وموزعين في عدد من البلدان حول العالم، على الرغم من صعوبة التحقق من دقة ذلك الرقم. ويقال أن "رائيل" مؤسس تلك الحركة انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد تعرضه للمضايقة من الفرنسيين حسب إدعائه، تعتقد تلك الطائفة أن البشر خلقوا عن طريق مخلوقات قادمة من الفضاء الخارجي، وحسب اعتقادهم يعتبر البشر نتاج تعديل جيني من قبل تلك المخلوقات التي وصلت إلى مستوى عال من هندسة المورثات.تأسست حركة الرائيليين في فرنسا عام 1973 من قبل صحفي سابق عمل في مجلة تهتم في سباقات السيارات. وفي صباح أحد أيام ديسمبر من عام 1973 كان ذلك الصحفي كلاود فوريلهون في طريقه إلى عمله في بلدة ريفية فرنسية تدعى كليرمونت فيراند ولكن بدلاً من الذهاب إلى مكتبه اندفع متوجهاً إلى بركان مجاور! وفقاً لكتاب كتبه فوريلهون المعروف حالياً باسم "رائيل".



    يقول فوريلهون أنه اتصل مع مخلوقات قادمة من الفضاء نزلت من طبق طائر وأتحدثت بطلاقة وباللغة الفرنسية واخبرته أن البشر صنعوا في مختبرات من قبل أشخاص أتوا من كوكب آخر، ويعرف هؤلاء الأشخاص باسم إيلوهيم Elohim وهي كلمة عبرية قديمة تعني: "أولئك الذين هبطوا من السماء". كما تستخدم تلك الكلمة للإشارة إلى الله في الصلوات اليهودية. أخبرت الكائنات فوريلهون بضرورة نشر كلمة الألوهيم على الأرض تحضيراً لعودتهم. يصفهم فوريلهون بأنهم كائنات صغيرة يزيد طولها قليلاً عن متر واحد وجلودهم خضراء شاحبة وعيونهم كبيرة ولوزية الشكل ولهم شعر داكن طويل. ومنذ تلك الحادثة تزايد عدد الرائيليون كحركة عالمية حيث تحدثت تقارير عن انتقال "رائيل" نفسه إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد معاناته من السلطات الفرنسية.

    مفهومهم للحياة الأبدية



    يعود اهتمام الرائيليين في الاستنساخ إلى اعتقادهم بأن النفس البشرية تفنى عندما يموت الجسد. لذلك يعتقدون أن المفتاح للحياة الأبدية ليس هو النفس البشرية ولكن إعادة صنع الأفراد من الحمض النووي DNA . في عام 1997 أسست جماعة الرائيليين كلونايد وزعمت أنها استنسخت أول مخلوق بشري. وفي عام 1990 غير الرائيليون رمزهم الذي كان أصلاً عبارة عن صليب معقوف يتوسط نجمة داوود. والهدف من ذلك تطوير العلاقات مع إسرائيل وإقناع حكومتها ببناء سفارة لـ إيلوهيم في القدس.


    - ومؤخراً حاولت حركة الرائيليين إقامة مهرجان جنس جماعي تحت ذريعة الترويج لفكرة السلام العالمي ونبذ العنف في إسرائيل إلا أنها هوجمت من قبل الرأي العام، كان المهرجان سيضم طقوس جنسية يشارك بها الرجال والنساء وأيضاً الشاذين جنسياً من الطرفين.



    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-18, 09:42 PM.

  • #2

    طوائف
    سرية
    (2)



    طائفة هتلر السرية





    تبدو البراءة على القاعة الدائرية الكبيرة الكائنة في قبو قلعة فيفيلسبرغ عند إلقاء أول نظرة عليها بحجارتها المصقولة الجميلة التي تزين أرضيتها وبأعمدتها الصخرية المقنطرة وببهاء سقفها الملكي العالي. ويتوسط تلك القاعة هيكل (مذبح) دائري تؤدي درجاته الملمعة صعوداً إلى حجر متكسر ومحروق ومن ذلك المكان (المنصة) يمكن ملاحظة 13 مشعلاً مضيئاً ومعلقاً على الجدران الدائرية للقاعة. لكن عندما تحدق لأعلى السقف ستصيبك الدهشة لما ترى صليباً معقوفاً ضخماً (هو شعار النازية الألمانية ويسمى Swastika) في مركز القبة.


    جماعة فريل ونشأة النازية

    كانت تلك القاعة معبداً مركزياً للطائفة التي صنعت ووجهت الحزب الألماني النازي. حيث كانت جماعتهم تسمى بـ فريل Vril ويضم ذلك المجتمع عدداً من أتباع هتلر المخلصين مثل هيملر وبورمان وهيس. وبالنسبة للجماعة يمثل هتلر محور الطائفة حيث يعتبر وسيطاً روحانياً على اتصال بقوى خفية تساعده على بناء أمة عظيمة من العرق الآري الأبيض وبعض أتباع تلك الجماعة يرونه على أنه مسيح الظلام.

    - درج المؤرخون على التقليل من أهمية أفكار تلك الطائفة على جذور النازية، ربما لأنهم لم يروا في تلك الطائفة مبرراً كافياً لإرتكاب جرائم

    الحرب الشنيعة. لكن برنامجاً وثائقياً تم عرضه مؤخراً على قناة ديسكفرى





    كشف الستار عن قصة لم تروى عن العقيدة الدينية السرية لتلك الطائفة داخل ألمانيا الفاشية.ومما يدعو للغرابة أن تلك القصة تستند إلى رواية من الخيال العلمي في القرن التاسع عشر تتنبأ بالأطباق الطائرة وبعرق من المخلوقات الغريبة يعيش في مركز الأرض وبقوة غامضة تدعى فريل Vril يقول البروفسور نيكولاس جودريك كلارك والذي يقود فريقاً لدراسة الأيديولوجيات والعقائد في جامعة إكسيتير أن: "أساطير هذه الطائفة لعبت دوراً أساسياً في نشوء فكرة النازية، وعندما نفكر بهذه الأفكار نجدها مجنونة في عصرنا هذا إلا أنها شكلت فكر الحزب النازي في بداية نشوئه ولعبت دوراً فعالاً وخطيراً في تاريخ القرن العشرين".



    - ويقول المؤرخ مايكل فيتزجيرالد: "كانت جماعة فريل مكرسة للشيطان، وخلال قيادتهم للحزب النازي، مارسوا على الأرض أقوى أفعال الشيطان في القرن العشرين". كانت أتباع جماعة فريل تعمل بشكل سري كامل بهدف الترويج لفكرة قوة العرق الآري وكانت أفعالهم تتراوح ما بين الاغتيالات السياسية المباشرة إلى تحضير الارواح وتقديم الأضاحي البشرية واستدعاء القوى الخفية

    - ولفهم سر تعلق الحزب النازي بفكر الطائفة علينا أن نعود للماضي وإلى أيام العهد الفيكتوري ففي أواخر القرن التاسع عشر كانت بريطانيا وألمانيا مفتونة بفكرة الطائفة، في ذلك الوقت كان من قلة الإحترام أن لا تنتهي أمسية حفلة العشاء بإقامة جلسة تحضير أرواح أمام الضيوف المدعوين. كذلك شهدت تلك الفترة اهتماماً كبيراً في غموض الشرق وزعماء العقائد الدينية مثل مدام بلافاتسكي، كانت بلافاتسكي تعتقد بأن الأوروبيين ينحدرون من عرق من المخلوقات يشبه الملائكة يدعون بـ الآريين، وتزعم بأن الآريين استخدموا قوى روحية خفية لبناء الأهرامات وحضارة أطلنطس وشبكة من المدن تقبع تحت القارة القطبية الجنوبية وبأن سلالتهم وجدت في جبال الهيمالايا وإشارتهم هي الصليب المعقوف (سواستيكا) وهي في نفس الوقت إشارة الهندوس القدامى والتي ترمز للحظ.




    رواية "العرق القادم"

    صيغت تلك الأساطير وغيرها في رواية الخيال العلمي The Coming Race أو "العرق القادم"، في هذه الرواية يحكي إدوارد بولوير ليتون عن أناس غرباء يدعون بـ فريل-يا Vril Ya عاشوا في مركز الأرض وامتلكوا قوة جبارة باستخدام قوة تدعى فريل كانت تستخدم أيضاً في تسيير الأطباق الطائرة. تلقت راوية العرق القادم وما يحيط بها من غموض الأجواء المناسبة لإنتشارها خصوصاً بعد نهاية الحرب العالمية الأولى التي انتهت بهزيمة مُرة لألمانيا ، ومن ثم وقعت ألمانيا في قبضة حكم ملكي عنيف حضن سياسيين متطرفين بأفكارهم و زعماء جماعات طائفية تصارعوا على السلطة وترأست زعامتهم جماعة ثيول Thule ودائرتها الداخلية التي تدعى جماعة فريل Vril ، وكان من الواضح إقامة جماعة فريل لحفلات عربدة جنسية بهدف استدعاء طاقات خفية ولصنع وقيادة جيل جديد من ذلك العرق المتفوق من أطفالهم وإكثار نسلهم في ألمانيا المدمرة بعد الحرب. وقيل أن النساء في حفلات العربدة تتلبس فيها الأرواح وتبدأ الكلام على لسانهن فكان كل ما يقال منهن يعامل بجدية شديدة من أتباع الجماعة.


    قرابين من الأطفال

    لكن الجانب المظلم من جماعة فريل يتكشف عندما نعلم ميلهم الطبيعي للتضحية بالأطفال الصغار كقرابين، حيث كانوا يطعنونهم في الصدر ويقطعوا حناجرهم كما يقول مايكل فيتزجيرالد. فبعد تزايد نفوذهم في العشرينيات وفي مدينة ميونيخ اختفى مئات الأطفال حيث يعتقد أن العديد منهم قتل من قبل هذه الجماعة لاستدعاء طاقة فريل.


    روح تتنبأ بـ "هتلر" من خلال جلسة تحضير





    كان هدف جماعة فريل الرئيسي هو البحث عن المسيح الألماني الذي سيقود الآريين للهيمنة على العالم وسيقضي أيضاً على العروق الأخرى خصوصاً اليهود وهذا ما تكهنت به روح تصف نفسها بـ "وحش كتاب الوحي" وقيل أن تلك الروح صرحت بأن رجلاً اسمه هتلر سيمسك بزمام الأمور ويقود الآريين للنفوذ وذلك في جلسة تحضير ارواح حضرها ألفريد روسينبرغ وديتريش إيكارت وهم من أتباع جماعة فريل. وبالفعل وفي غضون أسابيع قليلة بدأ شاب متحمس (يلبس ملابس رثة) بحضور اجتماعات جماعة ثيول Thule وكان اسمه أدولف هتلر. لمحت الجماعة بسرعة قدرات هتلر فاستغلت شخصيته الجذابة المدهشة، فباستطاعته تحويل حشود الجماهير إلى مجرد عبيد مطيعين بشكل هستيري كما لم يستطع أقوى الرجال من الإفلات من جاذبيته وبدت القوة كأنها تستمد من خلاله كما كانت أمواجاً من المشاعر تجلد أولئك المحيطين به بجنون وتأسر عقولهم.



    يتبع

    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-18, 09:53 PM.

    تعليق


    • #3

      طوائف سرية
      (3)


      عقيدة السينتولوجيا




      في عام 1950 ظهر كتاب بعنوان ديانتيكس Dianetics وهي كلمة ذات أصل إغريقي وتعني "خلال العقل" ألفه كاتب الخيال العلمي إل رون هوبارد ما لبث أن أسس ذلك الكتاب لبذرة فلسفة علمانية جديدة تدور حول النفس والروح الإنسانية ثم تحولت فيما بعد إلى مجموعة من المعتقدات شكلت ديناً جديداً في عام 1952 يعرف باسم الساينتولوجيا Scientology (أو العلمولوجيا وفقاً لبعض المصادر) وهي مركبة من كلمتين من الأصل اللاتيني : لوجيا بمعنى خطاب أو دراسة و " ساينس أي علم " بالتالي تكون "دراسة العلم أو دراسة المعرفة ". يعتبر هوبارد مؤسس الدين ويعبر عن فلسفته عملياً ورسمياً من خلال "كنيسة الساينتولوجيا" التي تصف نفسها بأنها منظمة غير نفعية تسعى لإصلاح و إعادة تأهيل الروح الإنسانية وتطرح نفسها كبديل عن مدرسة التحليل النفسي التي أسسها فرويد رائد علم النفس كما تهاجم أسلوبها وتصفه بأنه سلوك بربري متخلف.، شعار السينتولوجيا يتألف من مثلثين متداخلين وحرف S الذي يرمز لأول حرف من كلمة من اسمها ، كما يوجد شعار آخر بشكل صليب يقطعه حرف X في منتصفه في إشارة إلى ثمانية أطراف تمثل المراتب الروحانية الثمانية للنفس البشرية ، ومن شعائر تلك الكنيسة أنه على الأم أن لا تتألم او تصرخ أثناء الولادة بل تنجب في صمت و هدوء تام و دون مخدر لأن مؤسسها اعتبر الاطفال اسوة بالراشدين قادرون على "استيعاب" الكلمات التي تلفظ اثناء ولادتهم والتي قد يكون لها اثار سلبية محتملة على حياتهم مستقبلاً.

      قصة "زينو" والمخلوقات القادمة من الفضاء


      تزعم عقيدة السينتولوجيا أن سبب مشاكل حياتنا يعود إلى أرواح مخلوقات غريبة قدمت من الفضاء وعلقت في أجسادنا ، ولكن لا تفصح الجماعة عن ذلك الإعتقاد بل يقتصر تعليمه فقط على أتباع الجماعة الذين وصلوا إلى رتبة عالية في السينتولوجيا تسمى بـرتبة ناشط ثيتان مستوى ثالث (Operating Thetan level 3)، بينما يبقى الكثيرون من الأتباع على غير علم به .

      ورد ذكر "الناشط الثيتاني ذو المستوى الثالث" في كتاب هوبارد فزعم أنه منذ 75 مليون سنة مضت واجه زينو Xenu (أو زيمو )زعيم إتحاد المجرات الفضائية المؤلفة من 76 كوكباً مشكلة في تفاقم عدد السكان فجلب معه البلايين من شعبه إلى كوكب الأرض على متن مركبة فضائية تشبه في هيكلها طائرة دي سي 8 الظاهرة في الصورة إلا أنها بدون محركات نفاثة تحت أجنحتها، ثم قام بحزمهم و رميهم حول أماكن البراكين وبعدها أمطرهم بقنابل هيدروجينية قتلتهم ولكن أرواحهم ما زالت تضر أرواح البشر. وعندما يصل عضو الجماعة إلى مستوى عال من الروحانية فسيكون بمقدوره تخليص نفسه من الأرواح التي يسمى مفردها ثيتان Thetan عن طريق تذكر التجارب المؤلمة التي مروا بها حينما قدموا لكوكب الأرض. - كما يوجد أيضاً تعاليم أخرى تتعلق بالمخلوقات القادمة من الفضاء مذكورة في كتاب يحمل عنوان : "هل عشت حياة سابقة ؟"، ويصفها





      إعلام السينتولوجيا بـالسنوات القاسية الأخيرة في حياة المرء حيث يحتوي الكتاب على رزمة كاملة من القضايا التاريخية تدور حول الذكريات التي مر بها أتباع السينتولوجيا ومنها ذكريات تروي مغامرات في الفضاء الخارجي.وكذلك ترد عبارة أوبرا الفضاء Space Opera ضمن مصطلحات السينتولوجيا وتعني إحدى الفترات الزمنية الكائنة على المسار الكلي الذي تسير وفقه أحداث التاريخ المليئة بالحيوات على مر ملايين السنين. وهناك ذكر أيضاً للسفر عبرالفضاء على متن المركبات الفضائية. على الرغم مما ذكر فإن جماعة السينتولوجيا تنفي علاقتها بالمخلوقات الخارجية أو حتى علمها بقصة زينو Xenu أو تتحاشى ذكرها في تصريحاتها أمام الناس. إلا أن قصة زينو تبقى سراً من أسرار كنيسة السينتولوحيا أو تقنية متفوقة جداً تكشف فقط للأتباع الذين يتبرعون عادة بمبالغ مالية كبيرة. لاحظ أن غلاف كتاب هوبارد ديانتيكس يحتوي على رسم لبركان وكرة نارية في إشارة إلى قصة زينو.

      أودير
      جهاز لتشخيص النفس !





      ابتكر هوبارد وسيلة أطلق عليها اسم أودير audire (الاستماع) لتصبح محور ممارسة السينتولوجيا على أتباعها,ويدعى الشخص المدرب علي استخدامها بـالمستمع, الهدف من استخدام ذلك الجهاز هو تحديد مواقع تسمى بـ الإنجرام Engram لدى الشخص بهدف تخليصه منها ، والإنجرام حسب السينتولوجيا عبارة عن رواسب من الأحداث المؤلمة التي لا يمكن الوصول إليها من خلال العقل الواعي، الجهاز عبارة عن آلة شبيهة بالعداد المزود بمؤشر يتصل بها قطبان ،وعندما يجلس الشخص أمام المستمع يمسك القطبين بيديه فتتدفق طاقة كهربائية قوتها 1.5 فولت (أقل من الطاقة اللازمة لتشغيل فلاش الكاميرا و لا يشعر بها الإنسان)فيوجه المستمع مجموعة من الأسئلة, يسجل الجهاز تغيرات المقاومة الكهربائية في الجسم فيتحرك مؤشر العداد وفقاً لإجابات الشخص عن مشكلات مر بها ثم إطلاع هيئة أعلى على النتائج بهدف المعالجة,تجري الجلسة في قاعة هادئة لا يسمح فيها بوجود أي شخص آخر غير المستمع مع المستمع إليه للحفاظ علي أسراره .وبقرار من المحاكم الأمريكية أُجبر أتباع السينتولوجيا على أن يكتبوا على جهاز أودير بأنه ليس مفيد علاجياً كما يكتب على السجائر أنها مضرة بالصحة خصوصاً أنه لم تعرف أية فائدة علاجية فعلية من جراء استخدامه.

      يتبع


      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-18, 10:02 PM.

      تعليق


      • #4

        مشاهير
        أتباع لجماعة السينتولوجيا



        بعض المشاهير أعلنوا عن أنهم أتباع لجماعة السينتولوجيا مثل توم كروز وجون ترافولتا وكايتي هلولمز وليسا ماري بريسلي الزوجة السابقة لـ مايكل جاكسون والتي ورثت عضويتها في جماعة السينتولوجيا عن أمها زوجة المغني الأسطورة إلفيس بريسلي ، ويرى البعض أن انضمام هؤلاء المشاهير هو عبارة عن "صفقة تسويقية" قام بها "الساينتولوجيون" على سبيل الدعاية لأفكارهم ، ومن المعروف أن المسلسل الكرتوني "ساوث بارك" (نسخته العربية قطعة 13) كثيراً ما يهاجم الحكومة والمشاهير وكل من يروق لهم مهاجمته لكن الحلقة الوحيدة التي سببت لمشكلة حقيقية وكادت أن تؤدي لوقف المسلسل نفسه كانت هذه الحلقة التي تناولت بسخرية قصة وشخصية زينو في شهر نوفمبر 2005 مما أثار سخط جماعة السينتولوجيا فراح أتباعها ذوو النفوذ و تحديدا الممثل الشهير "توم كروز" في الضغط على شركة المنتجة باراماونت لوقف المسلسل أساساً لكن بمجهود كبير ومحاكم وخناقات وصراعات،



        أعيد المسلسل لكن مع منع إعادة عرض هذه الحلقة إلى الأبد! ، كما سبق لشبكة بي بي سي البريطانية أن بثت عرضاً كرتونياً مولداً بمساعدة الكومبيوتر يدور حول شخصية زينو في برنامج بانوراما حيث صور بشكل رجل أصلع يلبس زياً عسكرياً ، كان العرض يتناول قصة جلب المخلوقات ورميها في كوكب الأرض، ذلك الجزء من الناشط الثيتاني ذو المستوى الثالث من تأليف هوبارد رغم أن هوبارد نفسه لم يصف شكلاً محدداً لـ زينو.

        دين ما زال يثير جدلاً



        كل دين جديد يثير قدراً من الجدل ومنها الساينتولوجيا ولذلك الجدل أسباب متعددة منها:

        - ظروف تأسيس مشبوهة:

        قام مؤسس الديانة رون هوبارد بتأسيسها اثر نقاش مع صديق له على حافة حمام سباحة في الخمسينات حول أقصر الطرق للحصول على مليون دولار. هوبارد قال أنه يمكنه بناء ثروة شخصية قدرها مليون دولار عن طريق انشاء دين جديد خاص به. النقاش تطور إلى رهان ثم ما لبث هوبارد أن أنشأ الدين الجديد، هوبارد نفسه صرح بنفس الفكرة في حديث لمجلة ريدرز دايجست عام 1980، وصف العلماء و الأطباء مبادئ تلك الديانة بأنها علم كاذب Pseudoscience. و لعل دليلهم في ذلك نابع من فلسفة العلوم التي تقول أن أي نظرية تستند إلى أي نوع من الماورائية Transcendency غير قابلة للتكذيب و على هذا الأساس ليست علماًً.

        - حكومات دول عدة، وصفوا كنيسة العلمولوجيا على أنها مؤسسة تجارية متهورة ، ذاكرين تحرش تلك الكنيسة بمنتقديها واستغلال أعضائها.

        - الكنيسة تشتهر بأسلوب التهديد بالتقاضي حتى تخمد أي انتقادات.

        - الكنيسة تشجع أتباعها على قطع كل صلاتهم بأهلهم غير المعتنقين للديانة الجديدة.

        - الكنيسة تورطت في عدة قضايا في الولايات المتحدة وأوربا لابتزاز أعضائها للحصول على أموالهم.
        - حالات وفاة غير مبررة لبعض الأعضاء، مثل ليسا مكفيرسون.

        - أنشطة جنائية لأعضاء الكنيسة للتربح الشخصي وللقيام بعمليات بالنيابة عن الكنيسة ومسئوليها.

        - أتباع الكنيسة اشتهروا بأساليب ضغط مختلفة للتحايل على محركات البحث مثل جوجل وياهو ليتجاهلوا الكتابات المنتقدة للديانة.

        - حكومات دول عدة منها ألمانيا وبريطانيا ترفض الاعتراف بهم كديانة رسمية .


        إنتشار متسارع في أوروبا


        بعد العواصم الأوروبية الكبرى مثل لندن وبروكسل ومدريد، افتتحت جماعة الـ السينتولوجيا في 13 يناير 2007 مركزا جديدا لها في العاصمة الألمانية برلين كنواة لنشاط الجماعة في ألمانيا. والجماعة تتعامل مع أتباعها باعتبارهم مرضى نفسيين وتستولي على أموالهم نظير بلوغ حالة التسامي. من الناحية السياسية هناك اختلاف في الرأي في المانيا حول الطريقة الواجب إتباعها مع هذه الجماعة، وبالتالي ما إذا كان يتوجب إخضاعها للمراقبة. يذكر هنا أن المحكمة الإدارية في برلين كانت قد قررت عام 2003 بأن هذه الجماعة لا تشكل خطرا على "الدولة الديمقراطية" وبالتالي لا يسمح لهيئة حماية الدستور في الولاية بمراقبتها الأمر الذي مهد لها فتح مقر لها في هذه الولاية لممارسة نشاطاتها. وفي هذا السياق وصف السكرتير العام للحزب المسيحي الديمقراطي، رولاند بوفالا، الامر بأنه "لا يحتمل"، مشيرا بأنه كان يتوجب على برلمان ولاية برلين ان يتخذ الإجراءات المناسبة لمواجهة ذلك.



        يتبع

        تعليق


        • #5

          طوائف سرية
          (4)

          عقيدة الماسونية



          تناولت المئات بل الآلاف من الكتب سيرة تلك المنظمة السرية التي تدعى بـ الماسونية أو البناؤون الأحرار Freemasonry حيث لم يحدث في التاريخ أن حظيت أية منظمة سرية أخرى على ذلك القدر الكبير من الإهتمام والدراسة والجدل ليس فقط حول حقيقة أهدافها الخفية والغير معلنة بل إيضاً شمل ذلك مكان وزمان نشأتها فمنهم من يرجح نشأتها إلى أيام بناء هيكل سليمان ومنهم من يزعم أن لها صلة بفرسان المعبد أيام الحركات الصليبية.
          تبدو الأهداف المعلنة للماسونية أمام المنتسبين الجدد لها مرتكزة على الأخوة الإنسانية وإلغاء الفوارق المذهبية والحث على الاخلاق الحميدة والإيمان بالله بإعتباره المهندس الأعظم للكون ، لكن هناك طقوساً باطنية قد يكون لها صلة بطقوس عبادة الشيطان وإجراءات لمعاقبة الخونة بينهم وكذلك سلم درجات للمنتسبين يصل عددها إلى 33 مرتبة منها رتبة حامل او كاتم السر الأعظم! فما هو ذلك السر الأعظم ؟




          الهيمنة على العالم

          طرحت الكثير من المراجع سيناريوهات متنوعة تتناول مخططات الماسونية الرامية إلى السيطرة على العالم، هذا إن لم تسيطر عليه فعلياً حيث يشير الكثير من المفكرين من واضعي نظرية المؤامرة إلى سيطرة الماسونية وهيمنتها على أقوى حكومة في العالم وهي حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ويستدلون على ذلك عادة بوجود أحد رموز الماسونية وهو رسم العين داخل الهرم (العين تمثل عين الله والهرم هو الهندسة للتعبير عن فكرة المهندس الاعظم للكون) على العملة الورقية من فئة الدولار الأمريكي وفي أسفل الرمز مكتوب عبارة لاتينية novus ordo seclorum ومعناها " النظام العالمي الجديد " ، فما هو ذلك النظام ؟ هل هو نفسه الذي يسير وفق رؤية الماسونية ؟ ، ويرى العديدون أن رمز الماسونية على العملة الورقية يدل على أنهم حققوا هدفهم الذي سعوا إليه ووجوده متعمد لإظهار ما وصلوا إليه من نفوذ.

          حجم إنتشار الماسونية
          تنتشر الماسونية الآن بأشكالها المتنوعة حول العالم إذ يقدر العدد الإجمالي للمنتسبين لها بـ 6 مليون شخص منهم حوالي 2 مليون في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها فيما يتواجد 150 ألف عضو في اسكتلندا وآيرلندا وحوالي 250 ألف عضو في المحفل الماسوني البريطاني الكبير. الماسونية منظمة ضمن محافل رئيسية ومستقلة ، كل منها له إختصاصه وينقسم بدوره إلى محافل فرعية أو تأسيسية
          البدايات الأولى لتطور الماسونية كانت ولا تزال مثار جدل ونقاش ، لكن قصيدة معروفة باسم Regius Manuscript أو مخطوطة العرش تعود إلى حوالي عام 1390 وهو أقدم نص ماسوني معروف. كما توجد دلائل تفيد بأن محافل ماسونية بزرت لأول مرة للوجود في اسكتلندا في أواخر القرن السادس عشر.

          ألغاز الماسونية
          يطرح المؤلف الشهير دان براون صاحب كتابي "شيفرة دافنشي" و"ملائكة وشياطين" في كتابه الثالث "الرمز المفقود" Lost Symbole المستند على تاريخ الماسونية في أمريكا الأفكار التالية:

          - "هل جاءت أمريكا نتيجة خطة ماسونية كبذرة لفكرة مجتمع طوباوي خطط له قبل 3000 سنة في مصر القديمة ؟ "

          - " ما هي الأسرار القديمة للبنائين الأحرار والمعروفة فقط لدى الدائرة الضيقة منهم ؟ "

          - والأهم من ذلك كله:

          " كيف أصبحت مجموعة حرفية في مهنة البناء من العصور الوسطى مركزاً اللغز المستمر وهدفاً لشتى نظريات مؤامرة ؟ "


          لمزيد من المعلومات عن الماسونية على الرابط
          http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?t=44037&referrerid=13529





          التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-18, 10:38 PM.

          تعليق


          • #6

            عبادة بافوميت



            في القرن الـ 12 الميلادي نجحت مجموعة من الأوروبيين المتشددين في إقامة موطء قدم لهم في مدينة القدس العربية وبعض النقاط الواقعة على الساحل الشرقي لبلاد الشام ضمن إطار الحملات الصليبية المتلاحقة التي دامت 200 سنة (1095 إلى 1291 ) والتي كان يشنها بعض ملوك أوروبا بإيعاز من البابا بحجة "إنقاذ القدس (أروشليم) " من أيادي المسلمين العرب الذي كانوا يصفهم الصليبيون بـ "الهمج" على حد زعمهم، عرفت تلك الجماعة باسم "فرسان المعبد " Knights Templar وكانت تتمتع بنفوذ قوي تجلى بالقوة العسكرية والإقتصادية التي فاقت في بعض الأ حيان قوة العديد من عروش أوروبا، الأ مر الذي أكسبهم إعجاب معظم الشعوب الأ وروبية .
            - غير أنه بعد فترة من الزمن تكشفت معلومات حول ممارسات سرية داخل الجماعة تبدأ بالهرطقة وتنتهى بطقوس عرف فيما بعد أنها تدخل في إطار عبادة الشيطان حيث كشفت التحقيقات التى جرت فيما بعد عن ممارسات وثنية وجنسية فاضحة تجرى سراً داخل المعابد وتحت الأ قبية من بينها تدنيس رموز المقدسات المسيحية وتسخير قوى الشيطان لاكتساب النفوذ والسيطرة والمتعة .


            النشأة

            كما فعلت المسيحية فى القرون الأ ولى حينما انزوت فى الخفاء كذلك فعلت الأديان القديمة في هذا العصر وكان من نتيجة هذا أن ظهرت الجمعيات السرية بكثرة فى جميع أنحاء أوروبا ، فقد وصلت بعض هذه الجمعيات إلى حد من القوة اضطرت البابوات إلى شن حروب عليها . وربما كان من أهم الجمعيات السرية أو لعلها أهمها جميعاً " جمعية فرسان المعبد" Knights Templar وكان الغرض الظاهر لهذه الجمعية هو حماية المسيحيين .وهم في طريقهم إلى الحج إلى الأماكن المقدسة ، أما غرضها الحقيقي فهو إعادة بناء معبد سليمان فى أورشليم وبالتالي ينتقل نفوذ كرسي البابوية من روما إلى هناك .

            وتؤكد وثائق تاريخية أن الغرض السري من تأسيس الجمعية يتضح من خلال حقيقة في غاية الأهمية وهي أنه كانت توجد في الوقت الذي تأسست فيه الجمعية طائفة تسمى "طائفة يوحنا المسيحية" تزعم أن للأناجيل الأربعة معان باطنية وأن يوحنا هو الذي يملك مغاتيح حل هذه الرموز . وترى هذه الطائفة أن السيدة مريم أنجبت المسيح سفاحاً (حاشا لله) ، وقد اتخذ رؤساء هذه الجماعة لقب ( المسيح) وانحطت نظرياتهم بسرعة لتصل إلى عبادة الأوثان والإعتراف برموز وشعائرأساتذة السحر الأ سود ، وهو ما ورثته عنهم جماعة فرسان المعبد ومارسته بحذافيره .

            صنم بافوميت





            عرف عن فرسان المعبد تقديسهم لصنم برأس قط أسود ، وقد ارتبط هذا الصنم بأشكال أخرى منها : صنم برأس جمجمة - رأس بوجهين - شخص ملتح - شخص متعددالرؤوس - أو الشكل الأشهر وهو جسد آدمي برأس تيس وجناحين وظلفين مشقوقين . وهو يمثل الشيطان ويمثل الربط بين فكرة الخصوبة الذكرية والسيطرة على عناصر الخليقة بواسطة علوم السحر . وكان هذا الصنم يعرف باسم "بافوميت" Baphomet (انظر يمين الصورة) و كانت له تماثيل متعددة ، إلا أن أشهرها كان موجوداً على واجهة كنيسة سانت ميري Merri Saint في فرنسا ولا زال موجوداً حتى الآن .
            وكان بافوميت بالنسبة إلى فرسان المعبد رمزاً لعدد من لمفاهيم منها النور السماوي لإله وثني يدعى "بان" ، بينت الإكتشافات الحديثة صحة تورط فرسان المعبد في عبادة بافوميت وهي مستندات ترجع إلى القرن الثالث عشر.
            نهاية أم تحول إلى الماسونية ؟





            انتهت جمعية فرسان المعبد مع الإتهامات التي وجهها إليها البابا والملك فيليب وهي تتضمن مزاولة السحر وأنهم خلال حفلاتهم كانوا يبصقون على صورة المسيح وينكرون الرب ويقبلون قائدهم في مواضع داعرة ويعبدون رأساً نحاسياً ذي عينين من عقيق أحمر ويجلسون فى اجتماعاتهم مع قط أسود كبير ويضاجعون شيطانات ، وفي سنة 1312 أصدر البابا كليمنت الخامس Clement V مرسوماً بإنهاء الجمعية على أساس تهمة التجديف أو المروق الديني .




            -
            وقبل إحراق جاك دي مولاي في 1314 آخر قادة فرسان المعبد مع أصحابه ، تأسست 4 محافل دولية للماسونية السحرية ، أحدها فى نابولي للشرق و أدنبرة للغرب و ستوكهولم للشمال وباريس للجنوب ، حيث سجلت بعض الأ عمال الفنية جانباً من تقديس تمثال بافوميت فى المحفل الماسوني الاسكتلندي ، وذلك فى حفل ترقية أحد أعضاءه إلى الدرجة 18 .

            ومع ذلك لم يختلف المؤرخون على شىء قدر اختلافهم على هذه الاتهامات التي وجهت إلى فرسان المعبد حيث يذهب المدافعون عنهم إلى أن طمع الملك فيليب الرابع واحتياجه الدائم إلى المال هو الذي حدا به إلى دفع البابا إلى إصدار الاتهامات بالسحر والكفر والشعوذة ضد جماعة فرسان المعبد .




            تعليق


            • #7
              طوائف سرية
              (5)


              الكابالا

              الكابالا هي مذهب يهودي متصوف متشدد وهو مذهب اعتنقه العديد من المشاهير
              الذين تعج بهم قنواتنا الفضائية ومجلاتنا وأصبحت صورهم تعلق في غرف نوم بعضنا!!

              وتقول الموسوعة العربية الميسرة أن القبالة Kabbalah
              كمذهب عند اليهود هو مذهب في تفسير الكتاب المقدس عندهم يقوم على افتراض أن لكل كلمة ولكل حرف فيه له معنى خفيا ..
              ونشأ المذهب في القرن السابع واستمر حتى القرن الثامن عشر الميلادي وهو محاولة ترمى إلى إدخال روح مستحدثة في اليهودية ولكن لقي أنصاره اضطهادا شديدا ..


              معتقداتهم

              كانوا يقولون أن مصدر كل شيء هو الله ..
              وأن الشر هو نتيجة البعد عن الله ..
              وأن الروح الإنسانية أزلية .. وأنها إذا كانت طاهرة تفوقت على الشر ..
              وأن لأسماء الله قوة خفية ..

              ومصدر هذا المذهب هو [ كتاب الخلق ] عند اليهود مع دخول بعض تعاليم فبثاغورس العددية بما يعرف بمذهب عبادة الأعداد وأفكار أفلاطون الميتافيزيقية وبعض تعاليم المسيحية ..

              وأتباع هذا المذهب يؤمنون بتناسخ الأرواح والمذهب يرسم طريقة عددية في التفسير والتأويل وبعض فنون السحر والتنجيم والهرطقة ..

              الكابالا هي واحدة من أعقد الفلسفات الدينية إنها تتعمق برموز غامضة وباطنية طبيعة الله والكون ..
              وهي معقدة جداً حيث طيلة قرون لم يسمح سوى للرجال اليهود المتدينين جداً ممن يناهزون الأربعين وقد كرّسوا حياتهم في الدين اليهودي يسمح لهم بدراستها فقط

              شعار الكابالا

              والكابالاموضة جديدة عند المشاهير وهي اعتناق فكري أو ديني ويرمز لها بخط احمر ملفوف على المعصم



              مشاهير يعتنقون هذا المذهب

              المعتنقين لهذا المذهب ومن الدعاة له المطربة الأمريكية اليهودية الديانة ( مادونا ) والتي أثارت زوبعة إعلامية قبل سنتين عندما ذهبت إلى إسرائيل للحج !!

              وأيضاً الزوجان الشهيران( ديفيد بيكهام وفكتوريا بيكهام ) وتحية لكل شاب وفتاة معجبين بوسامة اليهودي بيكهام وزوجته ولكل من تعلق صورة وتتابع أخباره .

              وهناك أيضاً مطربة المراهقين وملهمة الفتيات المراهقات والذين لا يعون شخصية الفنان المشهور وديانته ويتخلون عن مبادئهم باسم الفن .. وهي المطربة الشهيرة ( بريتني سبيرز ) وهي من اكبر الدعاة إلى الكابالا وأيضاً تحية لكل معجب ومعجبة بها ولكل من نشر صورها وجعلوه رمزا للجمال والتواقيع .. وأصبحت الفتيات يقلدنها في كل شي ..هذه اليهودية الساقطة

              وأيضاً ( باريس هيلتون ) الفتاة المدللة المشهورة وريثة صاحب سلسلة الفنادق الشهيرة هيلتون والتي لها فروع لدينا هنا في بلادنا ومنها هيلتون جده !!

              ومن الفنانين المعروفين باعتناق مذهب الكابالا هيو جاكمان و ديمي مور و وينونا رايدر

              الكابالا والموضه
              وقد أصبحت كلمة كابالا منتشرة في الأزياء والإكسسوارات حتى أنها قد تباع لدينا دون ان نعلم ماذا تعني
              اشتريتم بلوزة او بودي او تي شيرت مكتوب عليه كتابة









              صور من الكابالا
              وهذه صورة لكتابهم المقدس وصورة للصفحه التي ذكرت فيها الكابالا










              شعار الكابالا
























              ولمزيد من المعلومات على الرابط

              http://www.qudamaa.com/vb/showthread...ferrerid=13529



              التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-19, 03:17 PM.

              تعليق


              • #8
                طوائف سرية
                (6)


                عبادة الشيطان
                وطقوس التعذيب




                عُرفت ممارسات التعذيب المنظمة التي تقوم بها بعض جماعات "عبدة الشيطان" من خلال طقوس تهدف إلى تمجيد الشيطان وبذل الأضاحي من أجله باسم طقوس التعذيب الشيطانية Satanic Ritual Abuse والتي يرمز لها إختصاراً بـ SRA ، يرجع منشأ تلك الممارسات إلى حقبة الثمانينيات من القرن الماضي حيث وجدت بذرتها في الولايات المتحدة الأمريكية وما لبثت أن انتشرت في مناطق متعددة في العالم قبل أن تتضائل في أواخر التسعينيات. تتحدث الكثير من المزاعم عن ممارسات تعذيب جسدي وجنسي للأفراد في سياق طقوس مخصصة تعرفها جماعات عبدة الشيطان لدرجة أن تلك المزاعم وصلت إلى حد الإعتقاد بظهور مؤامرة عالمية تستهدف نخبة من الناس المتمتعين بالثروة وبالنفوذ يتم خلالها خطف الأطفال أو تقجيمهم كقرابين أو تشغيلهم في الدعارة .

                أصناف طقوس التعذيب

                على مدار ثمانية أعوام عمل ريك دونينغر و زوجته محاميان لصالح ضحايا الطقوس الشيطانية من الأطفال ، وفي الوقت الحالي يكرسون جهودهم لمساعدة الناجين من الأطفال سواء أولئك الناجين من طقوس التعذيب الشيطانية أو التحرش الجنسي. وفي نظرهم أن تلك الطقوس حقيقية فتجربتهم حول الموضوع مستندة إلى إفادات الناجين من الضحايا، ووجدا أثناء بحثهم صلة غريبة بين طقوس عبدة الشياطين الحالية وعبارات وردت في كتاب الموتى Book Of Dead لدى الفراعنة كان يدور حول تمجيد آلهة العالم السفلي وبذل الأضاحي لهم، وفي النهاية صنفا تلك الطقوس كما يلي (إن كنت من أصحاب القلوب الضعيفة فيمكنك تخطي ما سيأتي):



                1- شرب الدماء وسلخ أجزاء من الجسم




                يعتبر تجرع الدماء من البشر أو الحيوانات جزء هام من طقوس عبدة الشيطان إذ يعتقدون بأن قوة الحياة تنتقل من خلال دماء الأضحية فتقوي أجسادهم وتطيل أعمارهم.بعض الناجين من الأطفال أفاد بأنه يجري شفط دماء الضحية تماماً ومن ثم تسكب في أوعية مثل القناني .

                كما يمزج الدم تدريجياً مع الحليب أو عصير آخر لكي يتغذى به الطفل الرضيع. وتدريجياً يقومون بزيادة نسبة الدم في الشراب ليتعود الطفل على شرب الدم دون قرف منه. تصف فتاة صغيرة كيفية إقامة حفلة "عرسها" بغية تنصيبها كراهبة في إجتماع حضره الأتباع البارزين حسب الطقوس الشيطانية فتقول أنها أُجبرت على قتل أضحية (كانت امرأة) وبدون مساعدة من أي أعضاء بالغين ، وكان ثلاثة من الكهنة واقفين بقربها ويمسكون كؤوساً بأيديهم بانتظار أن تملأها لهم بالدم النازف من الضحية، كانت الضحية معلقة على صليب مقلوب في قفص ، والفتاة تسكب الدماء في كل كأس ، ثم يتجرع أطفال آخرون الدم من الكؤوس التي يقدمها الكهنة على الطاولة ليقوم بعدها جميع الأعضاء بتعذيب الأطفال جنسياً كمكافأة على شربهم للدم. يذكر طفل آخر كيف أنه تجرع الدم من جمجمة أحد الأضاحي (كان رجلاً) وكيف أن الدم المتدفق من الضحية لطخ جسد طفل وجسد بالغ (كانا عاريان) حيث يعتبر ذلك مراسم تحضيرية لطقوس تجرع الدم. كما كانوا يستخدمون ايضاً قصبة مجوفة تنتهي بسكين حاد لسحب مزيد من الدماء بهدف الإضرار بالصحة الجسدية وحالة الإستقرار الذهني للضحية.


                2- أكل لحوم البشر

                يعتقد المرء أن عادة أكل لحوم البشر يقتصر على عدد ضئيل جداً من القبائل غير المتحضرة في مجاهل غابات أفريقيا أو الأمازن، إلا أن بعض جماعات عبدة الشيطان ما زالت تمارسه في الخفاء وسط الحضارة المدنية ، ففي عام 1989 في ماتاموروس في المكسيك عثر على وكر جماعة كانت تعمل في تهريب المخدرات وعندما تفقدت السلطات المكسيكية المكان وجدت بقايا بشرية موضوعة في مراجل الغلي.وقبل ذلك سنوات أفاد عدد من الأطفال في أنحاء متفرقة من الولايات المتحدة عن نوع من الطقوس كان يجريها أشخاص يصلون من أجل الشيطان، كان من الصعب على الناجين من الأطفال الرجوع بذاكرتهم لما حدث من فظائع مروعة شملت سلخ أجساد الأطفال والبالغين دون رحمة على الإطلاق.

                وتحدثت طفلة في الثامنة من عمرها في شهادتها أن أبيها علمها كيفية سلخ جلد الأطفال الرضع في الكراج وعند سؤالها عن ما يتبع عملية السلخ أجابت الطفلة بكل براءة وخوف:"كانوا يأكلونه، ويعتقدون أن أكله يقويهم ". وتحدث ناج آخر عن أكل الأمعاء وكيف تجمع 18 من أتباع الجماعة حول الطاولة التي كان عليها أضحية بشرية مقدمة للشيطان ، كانت الأمعاء خارج الجسم وكانت هناك أدوات أخرى موضوعة على طاولة أصغر حجماً تستخدم خصيصاً لإخراج أحشاء الجسم ويحيط 6 كهنة يلبسون رداء أحمر اللون (يحتلون مكانة أعلى ضمن الجماعة). وفي حادثة أخرى كانت الأضحية عبارة عن جسد طفل قدم كقربان للشيطان وتحلق حوله 6 من الكهنة ينحنون في صلاة شكر للشيطان.


                3- حجرة التعذيب




                كانت طفلة في التاسعة من عمرها شاهدة على الهلع والفظاعة التي حدثت في قبو منزل جدتها ، ففي سياق إفادتها أبلغت شرطة جنوب ولاية جورجيا عن استخدام قيود معدينة مغروسة في الطاولة لتثبيت الضحية .في البداية حلقوا رؤوس الضحايا ومن ثم وضعوا قضبان بطول 85 سنتمتر في منطقة شرج الضحية (المعي المستقيم) فيما كانوا مقيدين على الطاولات.وفي طقوس أخرى يجرحون صدر الضحية لرسم شعار الطائفة الشيطانية (نجمة خماسية مقلوبة ضمن دائرة) ولكي يحمل شعار الشياطين.

                وتحدث أطفال شهود آخرين عن نزع الأعين والآذان والأدمغة والقلوب والأيادي والأقدام وباعتقاد أتباع الشيطان أنه كل كلما كان الموت أبطأ امتصوا قوة أكبر من ضحاياهم. كما أشيع عن سلخ جلود الضحايا وهم أحياء وكانوا يحرصون على مشاركة الأطفال في تعذيب الضحايا ظناً منهم أن ذلك يخدم هدفين في نفس الوقت ، الأول هو ضمان صمت الأطفال عن الجرائم المفتعلة نظراً لأن لهم مشاركة فيها، والثاني هو الوصول إلى حالة من تحجر العواطف من جراء المشاركة المستقبلية للطفل في مثل تلك النشاطات الطقسية.



                4- سحق العظام

                شهد أحد الأطفال عن كيفية إزالة العظام من الضحية حيث يجري حفظها وتجفيفها ثم دقها بشكل مسحوق (بودرة) ثم يصنعون منه صلصال يستخدمونه في صنع أشياء مستخدمة في طقوسهم كالصحون والفناجين و دمى منحوتة منها. يتاجر أفراد الجماعة بها ويبيعونها لأفراد جماعة أخرى.وهذا يفسر ندرة العثور على دليل عن الجرائم التي ارتكبت بحق الضحايا ، حيث يحرص أتباع الجماعة على استخدام كل أجزاء الضحية لضمان عدم ترك أي أثر للشرطة.

                5- الإغتسال في مغطس الدماء

                شهد طفل على أحد الطقوس التي كانت يقوم بها عدد من أتباع طائفة شيطانية في جنوب إنديانا، حيث يغتسل فيها الشخص في مغطس مليئ بالدم ، يسمى ذلك الطقس بـ "القمر الدموي"، ويحدث ذلك فقط في الليالي التي يكون فيها القمر بلون أقرب إلى الحمرة.

                يتبع
                التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-19, 03:30 PM.

                تعليق


                • #9

                  6- قتل الحيوانات

                  تتناول قصص عديدة استخدام قرابين من الحيوانات تتراوح ما بين الجرذان والحيوانات الصغيرة الاخرى إلى الأبقار ، ولحد الآن لا يعرف معنى التضحية بنوع من الحيوانات دون الآخر، ولكن الغرض في النهاية هو سفك دمائها كالكلاب والقطط والسناجب والفئران والغزلان. تروي طفلة (9 سنوات)كيف أنها أُخذت من مدرستها إلى كنيسة قديمة لتشهد كيفية قتل جرذ قام بها أحد التلامذة في مدرستها ضمن طقوس شيطانية. وفي حادثة أخرى تم قطع رأس عنزة ثم علق رأسها على الحائط ثم أخذ أتباع الجماعة يصلون من أجل أن يتلبس للشيطان في رأس العنزة ويتكلم من خلالها. ثم وضعوا الطفلة داخل جيفة العنزة وأخذوا يمارسون الجنس معها فيما كانت بداخلها.

                  7- أكل القلوب

                  الناجون من طقوس التعذيب الشيطانية غالباً ما يتحدثون عن طقوس تشمل أكل قلوب الأضاحي ، يعتبر القلب بالنسبة إلى أتباع تلك الطوائف أكثر الأعضاء أهمية وقوة في الجسم ففيه قوة الحياة وفي بعض الحالات يتم انتزاع القلب بسرعة بينما تكون الضحية على قيد الحياة ليلتهمه أعضاء الجماعة على الفور. وصف رسم لفتاة في التاسعة من عمرها ذلك حيث كانت يحفظ كل قلب طفل في مرطبان ويسجل عليه أسمه.

                  8- سلخ فروة الرأس والإذلال
                  9- قطع الرقبة وسلق أجزاء الجسم في المرجل
                  10- فسخ أشلاء المولود الجديد

                  تتحدث إحدى الناجيات عن التضحية بالمولود الجديد ، إذ تخبر أنها منحت شرف حمل الأضحية على حجر المذبح ومن ثم فسخته إلى أجزاء ، يحدث ذلك الطقس عادة عندما يكون القمر في السماء مكتملاً أو بدراً .

                  11- أكل التعويذة السحرية

                  لا يعرف على وجه الدقة ما هي التعويذة السحرية التي يأكلها عادة عبدة الشيطان، ولكن أحد الناجين يخبرنا بأنها قد تكون أعضاء داخلية في الأضحية مثل الكبد والخصى و القلب..الخ والتي يؤمنون بأنها تمنح آكلها قوى كامنة.

                  12- طقس القارب

                  تروي إحدى الناجيات (19 سنة)عن تجربتها فتقول بأنه كان عليها أن تتمدد في قارب (زورق) يطفو على مياه ضحلة يحيط به ستة من أعضاء الجماعة وستة من الشموع الحمراء المشتعلة ومعها في القارب ستة من الأفاعي تزحف عليها، ولم يكون بمقدورها الحراك أبداً وإلا تعرضت للعقاب بسبب عدم إطاعتها للأوامر، وكان ذلك جزء من طقس يهدف إلى تطهيرها من "الخطايا"التي ارتكبتها ضد الشيطان بسبب حسن أخلاقها !أو إيمانها بالله .

                  13- فضلات الجسم

                  حتى فضلات الجسم استخدمها عبدة الشيطان حيث يقوم أتباع من الجماعة (يلبس كل منهم رداء ويغطي وجهه بقناع) يتمديد الأطفال على الطاولات وعلى قرب منهم أوعية مملوءة بالقاذورات (غائط وبول)، ينشرون تلك القاذورات على أجساد الأطفال ويجبرونهم على شربها أو أكلها لكي يرضوا شيطانهم و شهوتهم التي لا تعرف حدوداً.

                  15- حجرة الأفاعي

                  تستخدم الأفاعي عادة لمقاومة الشعور بالخوف الجسدي، حيث لا يسمح للضحية بأن تحرك عضلة واحدة من جسمها أثناء زحف الأفاعي على جسدها، وهذا يتسبب بإضطراب نفسي بالغ يسمى إعتلال تعدد الشخصيات. وفي حالات كثيرة يتكرر لدغ الأفاعي على نفس الضحية ، حيث يكون الألم مبرحاً، وفي حالات أخرى تستخدم الأفاعي لغرض إبقاء الأطفال هادئين في أقفاصهم.

                  16- الأذى الذاتي

                  يشجع أتباع الطائفة الأطفال منذ سن الرابعة على خدش أو جرح أنفسهم نتيجة للصدمة النفسية والألم الذي يتعرضون له خلال مراقبتهم للطقوس ومشاركتهم فيها ويبرمجون على حفظ أسرار عمليات الجماعة ، وفعلاً كانت هناك طفلة تتعمد حرق أجزاء من جسمها وجرح نفسها بشفرة الحلاقة، الدافع لهذا الفعل هو شعورهم بتأنيب الضمير لمشاركتهم في طقوس التعذيب الذي أجبروا عليه أصلاً مع أنهم أيضاً ضحايا أبرياء.

                  - كل ما ورد هي شهادات عن وحشية وفظاعة الجرائم التي ارتكبت بحق الأطفال الأبرياء. لا يمكن قياس مقدار الصدمة النفسية والعاطفية التي تعرض لها الناجون من الأطفال والتي انتهت بوفاتهم في كثير من الحالات.

                  إفلات من العقاب

                  بهدف إزالة أي شبهات وتجنب أي محاكمات حول التعذيب في حال قيام الضحية بإدلاء شهادتها للسلطات الرسمية يعمد أتباع عبدة الشيطان إلى أفعال عنف منظمة ضد الأطفال تتسبب شيئاً فشيئاً في إصابتهم لإضطراب نفسي يدعى إعتلال تعدد الشخصيات Multiple Personality Disorder وبالتالي يحول دون تصديق شهاداتهم أو يقلل من قيمتها في المحاكم بحجة إصابتهم بصدمة نفسية .

                  سوابق تاريخية

                  لم تكن طقوس التعذيب الشيطانية وليدة عصرنا الحالي ولكن لها جذور ممتدة عبر التاريخ، ويذكر التاريخ أن "أبيون"عذب المعتنقين الجدد للدين المسيحي وبعض اليهود في العام 30 بعد الميلاد ، وكان التعذيب عبارة عن شق جروح في أجسادهم لتخرج الدماء منهم ، وكذلك انتشرت مزاعم عن مؤامرة دبرها اليهود لقتل أطفال المسيحيين ولتدنيس القربان المقدس. وقد تضمنت بعض الممارسات ترويع الضحايا وأكل لحومهم وشرب دمائهم. وفي الخمسينيات من القرن الماضي انتشرت مزاعم عن ارتكاب فظائع مروعة قامت بها مجموعات دخيلة على الحركة المكارثية في الولايات المتحدة الأمريكية (المكارثية: حركة كانت تلاحق من تتهمهم بالخيانة والعمالة للسوفييت أو الشيوعية) تتضمن تلك الممارسات أكل لحوم البشر وقتل الأطفال وإجبار الضحايا على ممارسة الجنس مع أقاربهم، كانوا هؤلاء الضحايا بنظر جلاديهم هم سبب المشاكل المعقدة في أيام الإنحلال الإجتماعي.

                  عوامل النشأة




                  يرجع منشأ فظائع التعذيب الشيطانية في عصرنا الحالي إلى بروز خمسة عوامل سبقت عقد الثمانينيات وهي :

                  - تأسيس الأصولية المسيحية والتنظيم السياسي للأغلبية المحافظة المرتكز على صون الأخلاق في المجتمع.

                  - نشوء حركات تناهض الطوائف المبنية على نشر أفكار التعذيب وغسل الدماغ واختطاف الأطفال والمراهقين.

                  - ظهور طائفة كنيسة الشيطان Church OF Satan وجماعات شيطانية أخرى أدى فعلياً إلى تشكل نواة تنطلق منها الطوائف الشيطانية اللاحقة.

                  - انتشار المتاجرة بالأطفال و نشوء جماعات إحترافية تكرس جهودها لحماية الأطفال

                  - ظهور أمراض إعتلال ما بعد الصدمة النفسية والذاكرة المقموعة ونشوء حركات يديرها الناجين من ضحايا التعذيب.

                  يرى البعض في ظاهرة طقوس التعذيب "الشيطانية" أن كل حالة منها مثيرة للجدل بما فيها المزاعم والأدلة وشهادات الشهود وقضايا المحاكم التي تشمل الإدعاءات والتحقيق الجنائي ، ويرون أنه من النادر أن يلحظوا في تلك المزاعم أية صلة مع طقوس "شيطانية"فمعظمها لا يتعدى كونها حالات فردية من التعذيب السادي أو التحرش الجنسي تعرض لها أطفال دون أن يكون لها صفة "الشيطانية"، وأن كثير من الإدعاءات لم يكن سوى إستدعاء لذكريات مزيفة تمت تحت جلساتالتنويم المغناطيسى الذي مازالت صداقيته تثير جدلاً ، وفي حالات أخرى يتعرض الطفل لصدمة نفسية تؤدي لإصابته بأزمة فقدان الشخصية أو إعتلال تعدد الشخصيات وهنا يلعب الخيال دوراً لا يستهان به في ذهنه. ويرى عدد آخر من المشككين أن نظرية المؤامرة ما زالت تهيمن على عدد كبير من الناس مما يساهم في تضخيم فكرة إنتشار طقوس شيطانية للتعذيب. في عام 1994 بين تقرير ضم 12000 إتهام في التعذيب الذي زعم أنه مورس من قبل جماعة بناء على طقوس شيطانية أنه لا يوجد أية دلائل تؤكد تورط خلايا أو جماعات منظمة من عبدة الشيطان في التحرش الجنسي ضد الأطفال .

                  ولمزيد من التفاصيل على الرابط
                  http://www.qudamaa.com/vb/showthread...ferrerid=13529

                  التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-19, 03:49 PM.

                  تعليق


                  • #10

                    طوائف سرية
                    (7)



                    الصراع الخفى بين الفاتيكان والمنظمات السرية





                    تتطرق رواية "شياطين وملائكة" Angels & Demons لمؤلفها الأمريكي دان براون والتي تعد من أكثر الكتب مبيعاً في عام 2000 إلى عالم خاض فيه الفاتيكان معركة سرية يزيد عمرها عن 1000 سنة ضد منظمة قوية وباطنية تدعى الإيلوميناتي Illuminati أو "الطبقة المستنيرة" ، وعلى غرار رواية دان براون السابقة شيفرة دافينشي The DaVinci Code تكمن هناك حقائق خفية خلف القصة وحقائق أخرى يتم الكشف عنها، تطرح تلك القصة تساؤلات كثيرة منها: لم هذا التكتم الشديد من قبل الفاتيكان عن تاريخه وأفعاله ؟ وهل توجد بالفعل منظمات سرية أخرى غير الإيلوميناتي ؟ وهل تحيك الإيلوميناتي مؤامرة لتدمير الفاتيكان ؟ أم أن لهم طموحات أوسع من ذلك ؟ ومن هم الملائكة ومن هم الشياطين ؟


                    الإيلوميناتي وتاريخها


                    كلمة إيلوميناتي Illuminati هي جمع لمفرد كلمة إيلومناتوس illuminatus اللاتينية والتي تعني المستنير، ذلك الاسم يشير إلى عدة جماعات بمن فيهم الجماعات التاريخية والمعاصرة سواء أكانوا جماعات فعلية أو من صنع الخيال، وتاريخياً تشير كلمة إيلوموناتي إلى جماعة إيلوموناتي البافارية وهي جماعة سرية أسسها في 1 مايو، 1776 أحد التلامذة اليسوعيين Jesuit وهو أدام وايشاوبت (توفي عام 1830) في إنجولستادت (بافاريا العليا) الذي كان في البداية بروفسور في القانون الكنسي في جامعة إنجولستادت، كانت تلك الحركة تضم مفكرين أحرار كجزء من "الفكر المستنير" ، في ذلك الزمن كان هناك عدد من الكتاب أمثال سيث بايسون يعتقدون أن تلك الحركة تمثل مؤامرة تتسللل إلى قلب حكومات الولايات الأوروبية ، فيما ادعى كتاب آخرون أمثال أوغستين بارويل وجون روبنسون أن تلك الحركة وراء قيام الثورة الفرنسية في عام 1789 وهو زعم رفضه جين-جوزيف مونيير في كتابه عام 1801 وكان يتناول فيه تأثير الفلاسفة والبناؤون الأحرار (الماسونيون) والإيلوميناتي على الثورة الفرنسية.




                    - كان يطلق على أتباع الجماعة اسم "إيلوميناتي" رغم أنهم يطلقون على أنفسهم اسم "الطوبايون المثاليون" Perfectibilists ، كما أطلق على جماعتهم اسم "الجماعة المستنيرة" و أيضاً "المستنيرون البافاريون" وأصبحت حركتهم نفسها توصف بالإستنارة illuminism . في عام 1777 أصبح كارل تيودور حاكماً لـ بافاريا وكان نصيراً للمستنيرين المتحكمين وفي عام 1784 حظرت حكومته جميع أشكال الجماعات السرية بما فيها الإيلوميناتي.


                    - وخلال الفترة التي كانت فيها الإيلوميناتي تمارس نشاطها قانونياً كان العديد من المفكرين المؤثرين والسياسيين التقدميين من بين أعضائها بمن فيهم فيرديناد برونسويك والدبلوماسي خافيير فون زفاك الذي كان الرقم 2 في نشاطات الحركة والذي عثر في منزله على الكثير من وثائق الجماعة عند التفتيش.




                    يتعهد أعضاء الإيلوميناتي بطاعة رؤسائهم ويقسمون إلى 3 فئات رئيسية في كل منها عدد من الرتب أو الدرجات ، كان لهذا النظام فروع في معظم دول قارة أوروبا ، حيث تم الإبلاغ إنتساب أكثر من 2000 عضو خلال فترة 10 سنوات ، كانت تلك المنظمة تجذب الرجال المتعلمين مثل جوهان ولفغانغ فون غوته و جوهان غوتفريد هيردير ومن بينهم دوقات الحكم في غيوثا وفايمر ، وقام المؤسس وايشروبت بتعديل نظام جماعته لتكون إمتداداً للبنائين الأحرار أو الماسونية حتى أن فصول الإيلوميناتي سحبت عضويتها من المحافل الماسونية التي كانت موجودة آنذاك. لكن التمزق الداخلي والذعر حول من يخلفها سبق سقوطها الذي أتى بمرسوم علماني أصدرته الحكومة البافارية في عام 1785. - الصورة رسم بورتريه لمؤسس الحركة آدم وايشروبت.


                    - في عصرنا الحالي تشير كلمة "إيلوميناتي" إلى منظمات تآمرية مزعومة تعمل في الظل مثل "سلطة خلف الحكم" ويزعم عادة أنها تتحكم بشؤون العالم من خلال الحكومات والشركات الحالية وتعتبر بعثأً جديداً من جماعة إيلوميناتي البافارية ما زالت مستمرة، وفي هذا الصدد تستخدم كلمة إيلوميناتي للإشارة إلى النظام العالمي الجديد ، وتعتقد الكثير من نظريات المؤامرة أن الإيلوميناتي هي العقل المدبر وراء الأحداث التي أدت إلى بروز النظام العالمي الجديد.






                    المصادر

                    - كتاب Simon Cox - Kabbalah
                    - كتاب أسرار بافوميت - التجسدات البشرية للشيطان - ياسر منجي
                    - Wikipedia


                    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-19, 04:00 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      طوائف سرية
                      (8)




                      الطائفة الإبليسية الإلحادية

                      "كنيسة الشيطان ‏Church of Satan ‏" ‏تعتبر السقف الذي ينضوي تحته جميع المؤمنين بهذا التيّار، و يكفينا الحديث عن كنيسة ‏الشيطان لكي نفهم هذا التيار فرغم وجود العديد من الفرق و الطوائف للإبليسية الإلحادية إلا أن ‏معظمها منشقّ عن كنيسة الشيطان التي تعتبر أول معبد شيطاني رسمي في العصر الحديث و ‏مؤسسها هو الأب الروحي بجميع الإبليسيين في العالم.‏
                      ‏"كنيسة الشيطان" هي من أهم التجمعات الإبليسية، يبلغ عدد أعضائها حوالي المئتي ألف عضو في ‏مختلف أنحاء العالم و منهم الكثير من المشاهير و الوجوه المعروفة، أغلب أعضائها ملحدون لا ‏يؤمون بالله و لا بالشيطان و لا بالحياة بعد الموت. جاء في الإنجيل الشيطاني : " لقد كان الإنسان ‏دوماً يخلق آلهته بدلاً من أن تخلقه الآلهة" وكان فيكسن يردد : " ليس هناك آلهة ، ولا جنة ولا نار ‏‏"ويرى ليفي أن الإنسان هو إله نفسه، وأن كل الآلهة هي من صنع الإنسان ، وأن عبادة إله خارجي ‏هي في الحقيقة عبادة لمن صنع هذا الإله ولكن بالوكالة وفي محاولة للترويج إلى ما يدعو إليه ، ‏جعل ليفي من الدعوة إلى الشك في كل شيء سبيلاً وحيداً للوصول إلى الحقيقة والمعرفة ، إذ هو ‏الباب الموصل لذلك ، جاء في الإنجيل الشيطاني : " بدون ذلك العنصر الرائع المسمى بالشك ، فإن ‏الباب الذي ينبغي للحقيقة الدخول منه يكون موصداً "، بل إنه يمتدح أولئك الذين يشكُون ولا ‏يصدقون كل شيء ، عاداً ذلك فهم عظيم، حيث يقول : " إن من يكون بطيئاً في تصديق أي شيء ، ‏وكل شيء، هو صاحب فهم عظيم ، حيث إن الاعتقاد بمبدأ واحد مزيف هو بداية كل جهل"وبهذا ‏أراد أن يجعل من الشك طريقاً لتكذيب الدين بشكل عام والتشكيك بالخالق.‏

                      من أهم المبادئ عند هذه الجماعة هي الاستمتاع بالحياة الحالية التي يجب أن يعيشها الفرد كما ‏يحلو له و كما يرغب هو و ليس كما ترغب بذلك الديانات أو التقاليد و العادات، "عبادة الذات" أي ‏الاعتماد على الذات في كل شيء سواء في تمييز الصواب عن الخطأ أو في تقرير الضوابط و ‏المحاذير و غير ذلك و تحريم الامتناع عن أية شهوة طالما أنها لا تتعارض مع الضوابط الشخصية ‏التي يؤمن بها الفرد حتّى و إن كان الجميع يرفضها و حتّى إن حرّمتها جميع ديانات العالم...يستند ‏معتقد الجماعة على عدة أطروحات فلسفية لتبرير تبجيل الشيطان
                      (و ليس عبادته) إذ ان تعاليمهم ‏تقوم على أساس أن الشيطان هو رمز للقوة والإصرار، ثائر و مقاوم يسير حسب ما يؤمن به دونما ‏اكتراث لرأي الآخرين و لا اهتمام بالعواقب المترتبة عن ذلك. عكس بقيّة الجماعات الإبليسية فلا ‏تتضمن تعاليم "كنيسة الشيطان" أية عبادات مهما كانت و ترفض القيام بأيّ طقس ديني فكما قلنا ‏فهي ترتكز على خلفية إلحادية أي لا تعترف بوجود الشيطان أصلاً و لا الله و لا الحياة بعد الموت ‏و لكن تدعو إلى تبجيل الشيطان (أو بصفة أدقّ، الصورة النمطية عن الشيطان) باعتباره رمز ‏التمرّد و الثورة و الحريّة و تغليب مصلحة الفرد على مصلحة الجماعة.‏

                      ‏"كنيسة الشيطان" هي أكبر الطوائف الإبليسية و أكثرها تنظيماً و قوّة و نفوذاً، وجودها معترف به ‏في الكثير من دول العالم و معظم الدول الأوربية و أمريكا، و لهم كهنة رسميون يلقون المواعظ و ‏يجرون المناظرات و يتلقّون رواتب رجال الدين مثلهم مثل القساوسة و الأئمّة و الحاخامات، و لهم ‏مراكز عبادة رسمية تتلقى معونات الدولة بالإضافة إلى عشرات الكتب و المجلات و الوثائقيات ‏التي تروّج لأفكارهم و معتقداتهم...معظم أعضاء هذه الطائفة لا يمكن تمييزهم عن عامة الناس فهم ‏لا يرتدون الملابس الغريبة و لا يضعون الماكياج المرعب و لا يستمعون بالضرورة إلى الموسيقى ‏الصاخبة، و كثير منهم مفكرون و أساتذة جامعات و شخصيات مشهورة نذكر منهم :‏

                      ‏* السيناتور الأمريكي "جون كيري" (التحق بالطائفة لفترة ثمّ طلّقها)‏
                      ‏* الكاتب و الأديب البولندي "ستانيسلا بريبوشسكي"‏
                      ‏* دونالد ويربي" (أحد كبار رجال الأعمال بسان فرانسيسكو)‏
                      ‏* مايكل هارنر (عالم في الأنثروبولوجيا)‏
                      ‏* كينيث أنجر (مخرج سينمائي)


                      تأسست "كنيسة الشيطان" عام 1966 من طرف "أنطون ليفي ‏Anton LaVey ‏" و هو يهودي ‏أمريكي غيّر اسمه العائلي من "‏levy ‏ أي لاوي (من سبط لاوي ابن يعقوب) إلى ‏LaVey ‏ و ذلك ‏بعد تأسيس طائفته الدينية و هو اسم يعتبره ذو مدلول كهنوتي يتلاءم مع منصبه الكهنوتي على رأس ‏طائفة "كنيسة الشيطان" التي بدأت النشاط بصفة رسمية يوم 30 أبريل 1966 بمدينة سان ‏فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا ، وجعل ليفي من نفسه الكاهن الأعظم و القديس الأعلى لهذه الطائفة و ‏قد كان قبل التأسيس الرسمي لها يقوم بإلقاء محاضرات و خطب في صالة منزله (الذي أصبح ‏لاحقاً مركز الطائفة في العالم) على أعضاء من مختلف الأعمار و الأعراق و ذلك بعد دفع رسم ‏الدخول المقدر بدولارين ‎.‎
                      كان ليفي غريب الأطوار منذ صغره ، فقد كان يتسرب من المدرسة ، ثم غادر بيت أهله وهو في ‏السادسة عشرة من عمره ، وعمل عازفاً للأورغن في الكنيسة، ثم انضم إلى فرقة للمهرجانات ، ‏حيث تعلم التنويم المغنطيسي ، بعد ذلك التحق بكلية في سان فرانسيسكو لتعلم "علم الجريمة" ، ‏وبعدها عمل مصور للشرطة في المدينة ، حيث عايش جرائم القتل والاغتصاب وغيرها . وتركت ‏هذه الفترة أثرها عليه ، حيث أنكر خلالها وجود الله. وانضم ليفي بعد ذلك إلى مجموعة " الدائرة ‏السحرية " التي تؤمن بالقوى الخارقة، وتنظم المحاضرات حول السحر والأمور الغامضة.‏

                      ‎يقول ‏عن تأسيسه لكنيسة الشيطان:‏
                      ‏"في ليلة السبت كنت أرى الرجال يتلذذون بشهوانية بعد رقص البنات النصف عرايا في الكرنفال ، ‏وفي صباح يوم الأحد عندما كنت أعزف على الأورغن أثناء الموعظة الأسبوعية للكنيسة، كنت ‏أرى الرجال أنفسهم يجلسون على مقاعد الكنيسة مع زوجاتهم و أطفالهم يسألون الرب ليغفر لهم و ‏يطهرهم من الرغبات الشهوانية. و في ليلة السبت التالية يعودون أدراجهم للكرنفال أو لمكان آخر ‏ليدللهم ويمنحهم اللذة....علمت حينها أن الكنيسة المسيحية (و المؤسسة الدينية بشكل عام ) تزدهر و ‏تعتاش على النفاق و الرياء ، و تلك الطبيعة الشهوانية للرجال تعود لتظهر مجددا !!".‏
                      جذبت "كنيسة الشيطان" لنفسها الأنظار بعد مدّة يسيرة من إنشائها و ذلك عبر عملها الدءوب على ‏نشر أفكارها و تعاليمها و اقتراح نمط حياة فريد لأعضائها و ذلك عبر تنظيم حفلات زواج، ‏جنازات و أعياد ميلاد على الطريقة الإبليسية... بعد نجاحه في لفت الأنظار قام "أنطون ليفي" ‏بتكملة صورته الكهنوتية عبر حلق رأسه و ارتداء اللباس الكهنوتي و حتّى وضع قرون اصطناعية ‏لتكتمل الصورة و يتشبّه بالشيطان لأقصى درجة.‏
                      بعد بضع سنين أصبحت الجماعة أكثر تنظيماً و زاد عدد المنتسبين إليها و شاع خبرها في أرجاء ‏المعمورة، فكان لزاماً على "انطون ليفي" أن يضع المبادئ و القوانين و المعتقدات في كتاب شبه ‏مقدّس يدعى "الإنجيل الشيطانيّ" و الذي أتبعه بكتاب آخر "الطقوس الشيطانية" يشرح فيه الطقوس ‏و الممارسات التي اعتمدها عبدة الشيطان في الماضي مفسحاً المجال لاحقاً للكثيرين الذين يعتبرون ‏‏"الإبليسية" كديانة قائمة بحد ذاتها معتمدين على ذلك الكتاب للتعرف على المزيد من الطقوس ‏الشيطانية.‏
                      في الثمانينات والتسعينات، كانت كنيسة الشيطان وأعضائها ناشطين جدا في إنتاج أعمال فنية، ‏سينمائية وموسيقية وأفلام ومجلات مكرسة للشيطانية. الأكثر ملاحظة دار فيرال هاوس للنشر ‏لصاحبها آدم بارفيري، وموسيقي بويد رايس، والموسيقية الغامضة في ديسموند هايس-لينج، وأفلام ‏نيك بوجس وأهمها فيلمه الوثائقي "كلام الشيطان: مدافع انتون لافي". واستمرت كنيسة الشيطان ‏محل انتباه الصحف والمجلات أثناء ذلك الوقت.‏
                      بعد موت انتون سزاندور لافي انتقل مركزه كرأس كنيسة الشيطان إلى زوجته (القانونية) بلانش ‏برتون. حتي هذا اليوم ظلت بلانش مشتركة في الكنيسة، على أي حال في 2001 بدلت مكانها مع ‏أثنين من أقدم أعضاء الكنيسة بيتر هـ جيلمور وبيجي نادراميا، الكاهن الأعلى والكاهنة الأعلى ‏الحاليين لكنيسة الشيطان وناشري مجلة "الشعلة السوداء"، المجلة الرسمية لكنيسة الشيطان. المكتب ‏الرئيسي لكنيسة الشيطان أيضا قد تحرك من سان فرانسيسكو لمدينة نيويورك (مانهاتن، حي مطبخ ‏جهنم)، حيث يسكن الزوجين. كنيسة الشيطان لا تعترف بأي منظمات أخرى تدعي معرفة عن ‏الشيطانية وممارستها، رغم ذلك كنيسة الشيطان تعرف أن لا أحد يجب أن يكون عضواً في الكنيسة ‏حتى يكون إبليسيّ حقيقي.‏
                      بما أن كنيسة الشيطان لاتعطي معلومات عن أعضائها علناً فعدد أعضاء كنيسة الشيطان غير ‏معروف. و لكن يُقدّر بحوالي مائتي ألف حول العالم.‏


                      ‏ المبادئ و المعتقدات

                      يُنظر إلى الشيطان في "الإنجيل الشيطاني" على أنّه قوّة شريرة بطبعها و لكن لابدّ من وجودها ‏حيث أنّها تساهم في توازن القوى و تحقيق العدالة، و أحياناً يوصف الشيطان في "الإنجيل ‏الشيطاني" على أنّه ذلك التوهّج الداخلي في أعماق النفس الذي يحدد رغبات الفرد و شخصيته ‏بشكل عامّ. ‏
                      تنظر جميع الشعوب و الديانات إلى الشيطان على أنّه شرّير، كذاب، محتال، كائن يسعى لتدمير ‏الإنسان أو استعباده. ينما يراه البعض على أنّه ثائر و مقاوم عظيم، يتصرّف كما بالطريقة التي ‏يؤمن بها هو دونما اعتبار لرأي الآخرين و لا للعواقب المترتبة عن ذلك...ثم عبر دمج الصورة ‏التقليدية للشيطان كمرادف للشرّ و كذلك الصورة الأخرى له على أنّه ذلك الثائر المقدام الذي لا ‏يخشى لومة لائم، مما أفضى إلى اعتباره عند الإبليسيين رمزاً لشخصيتهم و طريقة تفكيرهم التي ‏يقولون أنها تناقض "عقلية القطيع" ‏ ‎)‎تقبّل الأفكار و العادات دون تمحيص فقط لأن الناس يفعلون ‏ذلك ‎(‎ ، بينما الإبليسيون ينظرون لأنفسهم على أنهم يتصرفون و يفكرون بالطريقة التي يريدون ‏حتّى و إن تعارض ذلك مع التفكير السائد و جلب الاستهجان و العواقب الوخيمة، تماماً مثلما فعل ‏إبليس حينما رفض السجود لآدم و آثر التصرف بما يؤمن به و إن أدّى ذلك لطرده من الجنّة.‏

                      لا يؤمن أتباع "كنيسة الشيطان" بالله و لا يعتقدون بوجود الشيطان فعلاً، و لكنّهم يتّخذون من ‏الصورة النمطية عنه رمزاً لشخصيتهم و مبادئهم و طريقة تفكيرهم التي تتمثل في تمجيد الذات ، ‏وتعظيم اللذة ، ورفض المعايير الاجتماعية. و عوض عبادة الله أو الشيطان اللذين لا يؤمنون ‏بوجودهما، يقومون بعبادة الذات أو تأليه الذات عبر الثقة الزائدة بالنفس إلى درجة مهولة و عدم ‏الاكتراث بما يقوله الآخرون، ملخّصين ذلك في جملة: "أنا إله نفسي".

                      ‏ ركائز الإيمان عند "كنيسة الشيطان"

                      يتوجّب على العضو الإيمان إيماناً مطلقاً بهذه الركائز التسعة.‏
                      ‏1 - الإبليسية هي الاستمتاع بالملذّات و ليس الزهد و التقشف.‏
                      ‏2 - الإبليسية هي الواقعية و ليس الأوهام و الخرافات.‏
                      ‏3 - الإبليسية هي الحكمة النقيّة و ليس النفاق و الكذب على النفس.‏
                      ‏4 - الإبليسية هي الدماثة مع الكريم، و ليس إكرام اللئيم.‏
                      ‏5 - الإبليسية هي رد الضربة بأقسى منها، و ليس إدارة الخد الأيسر لمن ضربك (من أقوال السيد ‏المسيح "من ضربك على خدك الأيمن، أدر له خدك الأيسر")‏
                      ‏6 - الإبليسية هي الالتزام بمسؤولياتك، و ليس القلق من توافه الأمور.‏
                      ‏7 - الإبليسية هي أن حقيقة الإنسان لا تعدو كونه مجرد حيوان ناطق، أحياناً يكون أفضل من ‏البهائم و غالباً ما يكون أسوأ منها بدرجات لأن تطوره العقلي و الروحي عن بقية الكائنات الحية قد ‏يجعل منها أسوأها على الإطلاق.‏
                      ‏8 - الإبليسية هي أن معظم تلك التي ندعوها "خطايا" و "ذنوب"، ما هي إلا وسائل تفضي إلى ‏المتعة و الارتياح المعنوي و البدني و العاطفي.‏
                      ‏9 - الإبليسية هي أن تؤمن بأن الشيطان هو أفضل صديق للكنيسة ليومنا هذا، فهو الذي أبقاها على ‏قيد الحياة إلى هذا اليوم.


                      ‏ الخطايا التسعة عند "كنيسة الشيطان"

                      ‏1 - الغباء‏
                      ‏2 - الغرور‏
                      ‏3 - الأنانية الزائدة عن اللزوم‏
                      ‏4 - خداع الذات‏
                      ‏5 - السير مع القطيع‏
                      ‏6 - قصر النظر‏
                      ‏7 - تناسي التجارب السابقة‏
                      ‏8 - التبختر الفارغ‏ ‎.‎
                      ‏9 - نقص الحسّ الجمالي.

                      القوانين الإحدى عشر للمنتمي إلى "كنيسة الشيطان"

                      ‏1 - لا تعطي آرائك و نصائحك إلا إذا سُئلتَ.‏
                      ‏2 - لا تحكي همومك و مشاكلك للآخرين إلا كنت متيقّناً أنهم يريدون سماعها.‏
                      ‏3 - عندما تكون ضيفاً عند أحدهم، فكن محترماً و لا تجرحه و إلا فلا تذهب أصلاً.‏
                      ‏4 - إذا أزعجك أحد ضيوفك أو قلل الأدب معك، فعامله بقسوة و لا تشفق عليه.‏
                      ‏5 - لا تمارس الجنس مع أي كان، إلا إذا كان يرغب بذلك فعلاً.‏
                      ‏6 - لا تأخذ ما لا يخصّك، إلا إذا كان عبئاً على الشخص الآخر و يريد التخلص منه.‏
                      ‏7 – أعترف بالجميل و رد الصنيع لمن أحسن إليك.‏
                      ‏8 - لا تتدخل فيما لا يعنيك.‏
                      ‏9 - لا تؤذي الأطفال الصغار.‏
                      ‏10 - لا تقتل أي حيوان إلا إذا هاجمك، أو إن أردت الانتفاع من لحمه.‏
                      ‏11 - عندما تسير في أي مكان فلا تزعج أحداً، أما إن أزعجك أحد فاطلب منه تركك في حالك، ‏فإن رفض فحطّمه تحطيماً دونما رأفة و لا شفقة.

                      ‏الطقوس و العبادات

                      على عكس ما هو شائع عن عبدة الشيطان فهذه الطائفة لا تقوم بأي طقوس غريبة، أو أمور همجية ‏مثل شرب الدماء أو قتل الأطفال أو الجنس الجماعي أو غير ذلك كما أن تعاليمها لا تعتبر ضارّة ‏بالمجتمع بقدر ما تصبّ في خانة الحرية الشخصية و حرية المعتقد...لا تتضمن تعاليم "كنيسة ‏الشيطان" أية طقوس أو عبادات لأنها تقوم على خلفية إلحادية كما قلنا و معظم أعضائها ملحدون...‏
                      ‏العضوية

                      كنيسة الشيطان لديها نوعان من الأعضاء: الأعضاء المسجلين، والأعضاء النشطين. ‏
                      لأعضاء المسجلين هم الأشخاص الذين أعلنوا انتسابهم لكنيسة الشيطان و سجّلوا أنفسهم هناك و ‏لكن دون أن يقوموا بنشاطات تبشيرية أو دعوية.‏
                      الأعضاء النشطون و هم الأعضاء الذين يسعون لترويج فكر الطائفة بين الناس و المداومة على ‏حضور مختلف الندوات و التجمعات التي تقوم بها الطائفة.‏

                      و لكنيسة الشيطان عدّة درجات يتدرجها العضو ليصل إلى مراكز أعلى.‏
                      الدرجة الأولى: شيطاني. ‏
                      الدرجة الثانية: مشعوذ\ساحرة. ‏
                      الدرجة الثالثة: كاهن\كاهنة. ‏
                      الدرجة الرابعة: كاهن أعلى\كاهنة أعلى. ‏
                      الدرجة الخامسة: ماجوس\ماجا ‏

                      الأعضاء الناشطون يبدءون عند الدرجة الأولى، ويجب على الشخص أن يتقدم للعضوية وأن يقبل ‏كعضو ناشط وذلك بواسطة الإجابة على سلسلة كبيرة من الأسئلة. غير ممكن أن يقدم شخص ‏الدرجة أعلى، حيث أن متطلبات الدرجات الأعلى غير مطروحة علناً، الترقية لدرجة أعلى بالدعوة ‏فقط. الأعضاء من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الخامسة يمثلون الكهانة، وقد يطلق عليهم لقب ‏‏"قسيس"، أعضاء الدرجة الخامسة أيضا يطلق عليهم "دكتور".


                      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-20, 04:20 PM.

                      تعليق


                      • #12


                        طائفة الحشاشين


                        طائفة الحشاشين أو الحشاشون أو الدعوة الجديدة كما أسموا أنفسهم هي طائفة انفصلت عن الفاطميين في أواخر القرن الخامس الهجري/الحادي عشر ميلادي لتدعو إلى إمامة نزار المصطفى لدين الله ومن جاء مِن نسله، واشتهرت ما بين القرن 5 و7 هجري الموافق 11 و13 ميلادي، وكانت معاقلهم الأساسية في بلاد فارس وفي الشام بعد أن هاجر إليها بعضهم من إيران.

                        أسّس الطائفة
                        الحسن بن الصباح الذي اتخذ من قلعة آلموت في فارس مركزاً لنشر دعوته؛ وترسيخ أركان دولته.

                        اتخذت دولة الحشاشين من القلاع الحصينة في قمم الجبال معقلاً لنشر الدعوة الإسماعيلية النزارية في إيران والشام . ممَّا أكسبها عداءً شديدًا مع الخلافة العباسيةوالفاطمية والدول والسلطنات الكبرى التابعة لهما كالسلاجقةوالخوارزميينوالزنكيينوالأيوبيين بالإضافة إلى الصليبيين، إلا أن جميع تلك الدول فشلت في استئصالهم طوال عشرات السنين من الحروب.

                        كانت الاستراتيجية العسكرية للحشاشين تعتمد على الاغتيالات التي يقوم بها "فدائيون" لا يأبهون بالموت في سبيل تحقيق هدفهم. حيث كان هؤلاء الفدائيون يُلقون الرعب في قلوب الحكّام والأمراء المعادين لهم، وتمكنوا من اغتيال العديد من الشخصيات المهمة جداً في ذلك الوقت ؛ مثل الوزير السلجوقي نظام الملك والخليفة العباسي المسترشدوالراشدوملك بيت المقدسكونراد.

                        قضى المغول بقيادة هولاكو على تلك الطائفة في فارس سنة 1256م بعد مذبحة كبيرة وإحراق للقلاع والمكاتب الإسماعيلية، وسرعان ما تهاوت الحركة في الشام أيضاً على يد الظاهر بيبرس سنة 1273م.


                        تأسيس الطائفة

                        بعد دراسة عقائد المذهب الإسماعيلي في مصر.غادر حسن الصباح القاهرة نتيجة خلافات سياسية.فوصل أصفهان سنة 1081 م. ليبدأ رحلته في نشر تعاليم العقيدة الإسماعيلية، وركّز جهوده على أقصى الشمال الفارسي، وبالتحديد على الهضبة المعروفة بإقليم الديلم واستطاع أن يكسب الكثير من الأنصار في تلك المنطقة.
                        ولم يكن حسن الصباح مشغولاً فقط بكسب الأنصار لقضيته؛ وإنما كان مشغولاً أيضاً بإيجاد قاعدة لنشر العقيدة الإسماعيلية في كل البلاد للإبتعاد عن خطر
                        السلاجقة حيث فضل معقلاً نائياً ومنيعاً وملاذاً آمناً للإسماعيليين، فوقع اختياره على قلعة ألموت. قلعة ألموت هي حصن مقام فوق طنب ضيق على قمة صخرة عالية في قلب جبال البورج، ويسيطر على وادٍ مغلق صالح للزراعة يبلغ طوله ثلاثين ميلاً وأقصى عرضه ثلاثة أميال والقلعة ترتفع أكثر من 6000 قدم فوق سطح الأرض، ولا يمكن الوصول إليها إلا عبر طريق ضيق شديد الانحدار.




                        أستطاع حسن الصباح من دخول القلعة سرا يوم الأربعاء الموافق 4 سبتمبر
                        1090م بفضل أنصاره المتخفين داخل القلعة وظل متخفياً داخلها لفترة وجيزة قبل أن يسيطر على كامل القلعة وأخرج مالكها القديم بعد أن أعطاه 3000 دينار ذهبي ثمناً لها . وبذلك أصبح سيّداً لقلعة الموت، ولم يغادرها طيلة 35 عاماً حتى وفاته.
                        وكانوا بهذه الفترة يمثّلون امتداداً
                        للدولة الفاطمية في القاهرة قبل حدوث الانشقاق .




                        الانشقاق عن الدولة الفاطمية
                        اخذت الدولة الفاطمية على عاتقها نشر العقيدة الإسماعيلية في معظم المناطق الإسلامية وقد حققت بذلك نجاحات كبيرة في مصرواليمنوالحجازوبلاد الشام إلا أن نشر الدعوة في بلاد فارس قد شكل تحديا مهما للفاطميين. وذلك لان إيران كانت بعيدة عن سلطة الدولة الفاطمية ووقوعها تحت الحكم السلجوقي السني الذي كان لا يتوانا عن قمع اي حركة إسماعيلية. إلا أن هناك كثير من دعاة كانوا مستعدين لتحمل تلك المخاطر في سبيل نشر عقيدتهم. وكان من هؤلاء الدعاة حسن الصباح.
                        ولد حسن الصباح لاسرة شيعيةاثنا عشرية واعتنق الإسماعيلية فيما بعد. وانتقل إلى القاهرة سنة471 هـ\1078م لتعلم عقائد مذهبه الجديد بشكل أكبر.

                        كانت الدولة الفاطمية في تلك الفترة تعاني الكثير من المتاعب والفوضى الداخلية والخارجية. الامر الذي اجبر الخليفة والامام الفاطمي المستنصر بالله على الاستعانة بواليه على عكا بدر الدين الجمالي. واعطائه الصلاحيات المطلقة. نجح بدر الدين من تخليص الدولة الا انه استبد بالحكم حتى أصبح هو الحاكم الفعلي للدولة من دون الخليفة.

                        كان حسن شديد العداء لبدر الدين الجمالي حتى انه ابعد عن القاهرة وعاد إلى اصفهان عام 473 هـ\1081م في ظل ظروف غامضة وبامر من بدر الجمالي.

                        بلغت سطوة بدر الجمالي أن عهد بالوزارة لابنه الأفضل شاهنشاه الذي كان يشاركه في أعمال الوزارة فلما توفي بدر في جمادى الأولى (487 هـ =1094 م) خلفه ابنه في الوزارة، وأقره الخليفة على منصبه، ثم لم يلبث أن توفي المستنصر بعد ذلك بشهور في (18 من ذي الحجة سنة 487 هـ =29 ديسمبر 1094م) عن عمر يناهز سبعة وستين عامًا، وبعد حكم دام نحو ستين عامًا.

                        وكان الخليفة المستنصر قد سمى أكبر أولاده نزار المصطفى لدين الله خلفا له في الامامة والخلافة. إلا أن للوزير الأفضل الذي كان يهدف لتقوية مركزه الدكتاتوري خططا أخرى. فسارع للتحرك عقب وفاة الخليفة المستنصر مباشرة في خطوة وصلت إلى حد الانقلاب في القصر. فقام بتنصيب الاخ الغير شقيق لنزار "أحمد" على راس العرش الفاطمي ولقبه بالمستعلي بالله.

                        وكان على المستعلي بالله اصغر أبناء المستنصر وابن اخت الوزير الاعتماد الكلي على وزيره القوي. سارع نزار المخلوع إلى الفرار إلى الاسكندرية وأعلن من هناك الثورة. وحققت ثورته نجاحات كبيرة.وتقدمت قواته إلى مشارف القاهرة الا انها ما لبثت ان تعرضت لهزيمة كبيرة وقع على اثرها نزار في ايدي جنود الأفضل ليسجن ويقتل.

                        وكان الخليفة المستنصر قد ابلغ حسن الصباح بن الامام من بعده سيكون نزار. لذلك فهو لم يتردد في تأييد قضية نزار وقطع روابطه بنظام الحكم الفاطمي وأعتبر المستعلي بالله غاصبا للخلافة والامامة واتبعه بذلك جل الإسماعيليين في فارس.وبايع نزار وابنه الهادي من بعده على الامامة ليُعرفوا فيما بعد بالإسماعيلية النزارية. وبمرور الوقت استطاع "النزاريون" لثأر لنزار وذلك باغتيال الوزير الأفضل سنة 1121م وفي عام 524 هـ\1130م تم اغتيال الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام الله في القاهرة من قبل عشرة حشاشين.

                        المصادر
                        • الحشاشون، تأليف برنارد لويس - تعريب محمد مرسى.
                        • خرافات الحشاشين واساطير الإسماعيليين لفرهاد دفتري .
                        • الإسماعيلية تاريخ وعقائد، إحسان ظهير.

                        التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-21, 11:15 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          معلومات وطرح رائع امتعتنا بقراءته
                          لك كل الشكر والتقدير

                          قال إبن القيم
                          ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

                          تعليق

                          يعمل...
                          X