إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عفاريت البرق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عفاريت البرق



    عفاريت البرق



    منذ زمن تحدث الكثير من الظواهر الغامضة على هذا الكوكب التي لا تفسير لها ولا مجال لتفسيرها بسبب غرابتها وغموضها .
    تشترك الظواهر الغامضة بأنها ظواهر لا تحدث إلا لبرهه من الزمن في ظروف غير متوقعة , ومن أغرب هذه الظواهر ظاهرة عفاريت البرق الغامضة .

    وهي ظاهرة كونية تحدث لفترة من الزمن قد تكون لجزء من الثانية أو بضع ثواني وتختفي دون وجود أدنى تفسير لها .
    تظهر ظاهرة عفاريت البرق بعدة أشكال فقد تكون على شكل ومضات ساطعة أو شعاع من الضوء أو على شكل رشقات من النار أو شكل قناديل البحر ( الحبار ) أو على شكل قوس قزح لكنه يختلف عن قوس قزح المعروف الذي يحدث بعد سقوط المطر أو بسبب وجود غيوم , ولكن أشهر ما أطلق عليها ظاهرة عفاريت البرق أو قناديل البحر الكونية .

    يقول أحد الاشخاص أنه في أثناء مشاهدة خسوف القمر هو و زوجته لاحظوا رشقات نارية من الضوء في الفضاء وكانت قد ظهرت لـ 10 ثواني ثم اختفت , وكان يتوقع أن يسمع أو يقرأ عن هذه الظاهر في اليوم التالي بصرف النظر عن الخسوف ولكن لم يكن هناك أي ذكر لهذه الظاهرة سواء في وسائل الإعلام المرئية أو المكتوبة .

    ويحكي عدد من الطيارين من مختلف أنحاء العالم عن رؤية بعض الظواهر الكونية و أضواء في السماء التي لا تفسير لها , وقد حاول عدد من العلماء منهم الفلكي والمهتم بالأشباح توماس اشكروفت تفسير هذه الظاهرة, التي لم تعرف إلا من عدة عقود حيث حاول العلماء تفسيرها لكن بدون جدوى بسبب ظهورها السريع وفي أوقات غير متوقعه.




    ومن حسن الحظ أن اشكروفت التقط عدد من الصور و الفديوهات لهذه الظاهرة ليتمكن من دراستها ، وبعد أن تم عرض الصور لتدقيق عالي الجودة لاحظ وجود نمط من الأصوات المصاحبة لها يشبه صوت البوق المنخفض .

    فهل من الممكن أن تكون ظاهر عفاريت البرق نوع من أنواع البرق الجاف الغير مكتشف !؟
    أبحاث التليسكوب

    في أستراليا قام عدد من الباحثين باستخدام تليسكوب باركس لاسلكي للكشف عن مثل هذه الظواهر حيث تم رصد أربع انفجارات تحدث لبضع من الثانية , ووفقا لدان ثورنتون وهو مرشح للدكتوراة في جامعة مانشستر - إنجلترا و قائد هذه الدراسة حيث قال: ( أننا لن نتمكن من تفسير هذه الظاهرة لأنها تحدث عبر مسافات صغيرة في السماء في وقت لا يتجاوز الثواني ) , ويعتقد ثورنتون أن مثل هذه الظواهر هي نوع من أنواع أشعة جاما و أن لها خصائص ماورائية أكثر من كونها واقعية لأنه لا يوجد قانون كوني يحكمها , ويعتقد ثورنتون أن هذه الظاهرة أخذت نصف عمر الكون للوصول إلى هنا ثم اختفت .

    في عام 2007 تم عن طريق الصدفة تحليل البيانات الأرشيفية في تلسكوب FRB حيث تم اكتشاف ظاهرة غريبة غير متوقعة من الفلكيين حدثت في 24 أغسطس عام 2001 في منطقة صحوة من الغيوم في السماء قرب سحابة ماجلان حيث شاهدوا ما يشبه الرشقات النارية , و أعتقد بعضهم أنها قد تكون انفجار أشعة جاما, بينما يرى البعض أنها ظاهرة مختلفة عن أشعة جاما أو بسبب انفجار قزم أبيض .

    وقد قام فريق الفيزياء الفلكية في جامعة وست فرجينيا بقيادة خبير الفيزياء دنكان لوريمر بفحص بيانات التلسكوب FRB لمزيد من التفاصيل , ووجدوا شيئاً غريباً في تشتت موجات الاندفاع لهذه الظاهرة حيث أن الموجات قصيرة الطول قد وصلت للتليسكوب لجزء من الثانية قبل الموجات طويلة الطول , وهذا التشتت ممكن أن يكون بسبب الطول الموجي للضوء الذي يتحرك من خلال الإلكترونات الموجودة في السحاب البارد للبلازما التي تنتشر في الفضاء بين النجوم والمجرات , ورغم هذا التحليل الدقيق مازال حتى الآن السبب مجهولاً وغير معروف المصدر.

    وقال سايمون جونستون في جريدة غلوبال تايمز : أن القدرة على كشف عن مثل هذه الظواهر الكونية السريعة سوف يفتح لنا مجالا جديداً لفيزياء فلكية .


    ظاهرة عفاريت البرق والمخلوقات الفضائية

    يزعم بعض الأشخاص الذين شاهدوا الأطباق الطائرة UFO أو تم "اختطافهم" من قبل المخلوقات الفضائية أنهم قبل مشاهدة الاطباق الطائرة كانت هذه الظاهرة تسبقها ، مع ظهور أضواء غامضة تشبه وصف ظاهرة عفاريت البرق الغامضة ثم يتبعها مشاهدات اليوفو !
    هل لظاهرة عفاريت البرق الغامضة علاقة بالأطباق الطائرة !؟




    والغريب أيضاً أن هناك تشكيلات ظهرت في المحاصيل أو ما يسمى دوائر المحاصيل في كينجستون كومس وأوكسفورد ، تشبه ظاهرة عفاريت البرق او قناديل البحر التي تظهر في السماء ، وهي تشبه الى حد بعيد عفاريت البرق ، وهي صورت مؤخرا بالقرب من ساحل جنوب فرنسا أيضاً ،وهذا يعني أن كثير من التشكيلات والرسومات في المحاصيل مماثلة على أرض الواقع لما يحدث في السماء ! وفي هذه التشكيلات ربما رسائل معينة من المخلوقات الخارجية ؟


    - يعتقد بعض العلماء أن مثل هذه الظواهر يمكن تفسيرها بأنها شكل من أشكال انفجار أشعة جاما في ضواحي الكون .

    - بينما يعتقد البعض الآخر من العلماء أنها شكل من أشكال تفريغ البرق التي تحدث في الحدود العليا من الغلاف الجوي في طبقة يسميها العلماء الميزوسفير , و يصف اشكروفت طبقة الميزوسفير من حيث البيولوجية أنها مثل البلازميد .

    - نشرت دراسة في مجلة العلوم الأمريكية بعض التفسيرات لهذه الظاهرة بأنها قد تكون عملية دمج ممتازة بين البلازما المنتشرة وبين المجرات و إنهيار النجوم الضخمة .

    - و بعض الناس يعتقد أن هذه الظاهرة من صنع الإنسان نفسه من حيث استغلاله لبعض مصادر الطاقة مثل :البرق وغيره .

    - هناك عدد من الباحثين من جامعة سوينبرن للتكنولوجيا في استراليا يقولون : أن من الممكن أن تكون رشقات الضوء الغامضة ناتجة من تبخر ثقب أسود في أحد مراكز المجرات . هل من الممكن أن تكون هذه الأضواء الغامضة ناتجة من تبخر ثقب أسود !!؟

    - بعض الباحثين في مجال علم النفس يعتقدون أن ظاهرة عفاريت البرق هي نتيجة هلوسة و أوهام بصرية !
    وسراب خادع من الدماغ بسبب الإرهاق أو زيادة التركيز .

    - و هناك من يعتقد أن هذه الظاهرة عبارة عن تجارب عسكرية سرية !!

    - أما أشهر الفرضيات هي التي اعتبرت أن ظاهرة عفاريت البرق هي نوع من أنواع تشكل الأشباح , وقد تبنى هذه الفرضية العالم الفلكي توماس اشكروفت.

    هل من الممكن أن تكون ظاهرة عفاريت البرق الغامضة هي حقاً تجسد شبحي !؟





    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-26, 01:58 PM.
يعمل...
X