إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السلطة المالية على العالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلطة المالية على العالم

    السلطة المالية على العالم

    من يحكم العالم اليوم ؟!. من الذي يتخذ القرارات المصيرية للشعوب ؟. من الذي يتحكم بالاقتصاد العالمي ، و التوجهات السياسية التي تسلكها دول العالم ؟.
    أعتقد أن الجواب التلقائي هو : الحكومات الغربية ! الدول الاقتصادية المتقدمة !.هذه الدول هي التي تحدد مصير البشرية جمعاء !. فتحدد ما تستهلكه الشعوب ، و ما تتعلّمه في المدارس و الأكاديميات ( مناهج غربية " علمانية " ) ، و تحدد ما هي الصناعات التي وجب على الدول تطويرها و ما هي المزروعات المناسبة لها ، و تتدخّل في شؤون و سياسات الداخلية للدول ، فتدعم الانقلابات أو تثير النزعات الطائفية أو العرقية أو غيرها ، أو تقيم الحروب بين الدول ، تحاصر دول اقتصاديا و تدعم أخرى مالياً ، و و و و ... !.هذه حقائق مكشوفة للجميع ، و قبلنا بها كواقع مسلم به ، لكن هذا ليس موضوعنا الآن .المشكلة هي أننا نتوصل إلى حقيقة أن "الدول الغربية هي التي تحكم العالم و تحدد مصيره"، ثم نتوقف و نكتفي بهذه الإجابة ، دون التعمّق أكثر و التعرّف على الحقيقة كاملةً .
    أما السؤال الذي سوف يطلق العنان لمخيّلتنا و يقرّبنا إلى الحقيقة هو : من يحكم الدول الغربية ؟!. من الذي يحدد سياسات العالم الديمقراطي الحرّ ؟!.
    من الذي يقوم بتوريط الحكومات الغربية المختلفة بمتاهات سياسية و اقتصادية لا يمكن لأي حاكم غربي عاقل أن يقبل بدخولها ؟! كحرب فيتنام مثلاً ، أو الحروب المختلفة في أفريقيا و أمريكا اللاتينية ، و أفعال كثيرة منافية تماماً لمصالح شعوبهم قبل النظر إلى مصالح الشعوب المعتدى عليها !.
    لماذا تبدو أفعال الحكومات الغربية شريرة لهذه الدرجة المخيفة ؟.
    من له صالح بهذه الأفعال و السياسات المجرّدة من الأخلاق ؟!. من يتخذ القرار في الدول العظمى ؟!..
    هل هم المسئولين الغربيين الذين نشاهدهم في وسائل الإعلام المختلفة ؟. الرؤساء و رؤساء الحكومات الذين يقومون بزيارات دبلوماسية هنا و هناك ، و يصرحون بكذا .. و يقررون كذا و كذا .. و يحضرون المؤتمرات و يوقعون على المعاهدات و يتخذون القرارات الخطيرة و و و .. ؟.إن الحقيقة هي أكبر من ذلك بكثير !

    إن ما نشاهده و نسمعه في وسائل الإعلام المختلفة هي عبارة عن مسرحيات . مشاهد تمثيلية مماثلة للأفلام السينمائية ! يتم إخراجها و إدارتها بعناية !. إن الذين نظن أنهم يمسكون بزمام الأمور في الدول الغربية هم ليسو سوى واجهة !. هذه الواجهة البرّاقة تخفي خلفها حقيقة مخيفة ! حقيقة فحواها أنه هناك من يحكم في الخفاء ! حكومة سرية تتخذ القرارات و تأمر الذين في الواجهة بتنفيذها !.
    إن هؤلاء المساكين الذين في الواجهة ، عملهم هو اتخاذ القرارات التي تتماشى مع الحكومة السرية و من ثم يدفعون هم ثمنها ! كبش فداء ! عملهم هو تلقي الصفعات من قبل شعوبهم و الشعوب الأخرى ! فقط لا غير !. إن ما نشاهده من صراعات سياسية بين الدول الغربية هي عبارة عن مسرحيات ! خدعة ! تعمل على تغطية أمور و مآرب غامضة لا يمكن لأحد في مستوى الشعوب فهمها أو إدراك مقاصدها ! قد تكون سياسية أو اقتصادية .. لا أحد يعلم !.لكن الحقيقة الوحيدة التي يمكن التوصل إليها بعد مراقبة الأحداث جيداً و التدقيق بمجربات الأمور ، هي أن جميع الدول الغربية تخضع لحكومة أو جماعة واحدة ! عناصرها و أفرادها غير معروفين تماماً ، لكنهم موجودين دون شكّ !. تحدثت مراجع كثيرة عن هذه المجموعة الغامضة . آخر ما نشر هو ما تسرّب من روسيا من معلومات تقول أن الدول الغربية و الصناعية المتقدمة يحكمها مجموعة صغيرة من الرأسماليين الذين يبلغ رصيدهم المالي حوالي 300 تريليون دولار !. و هناك بعض من خبراء المؤامرات الذين يشيرون أصابعهم إلى عائلة " روثـشايلدز " بالإضافة إلى آخرين لا زالوا مجهولين الهوية و العنوان !.هؤلاء العمالقة الماليين هم الذين يحكمون من خلف الستار . يحكمون بالمال ! بالتريليونات التي يديرون بها مجريات الأمور !. فهم الذين يسيطرون على جميع الشركات العملاقة المتعددة الجنسيات و العابرة للقارات ، كشركات النفط و استخراج المعادن الثمينة و الأحجار الكريمة ، و الشركات الصناعية المختلفة ( سيارات ، طائرات ، أدوية ، سلاح ) ، و وسائل الإعلام ، و البنوك العملاقة مثل بنك إنكلترا ، و البنك الدولي ، و حتى المخزون المالي الفدرالي ! و غيرها من مرافق مالية مهمة في العالم !. كل هذه المؤسسات المالية و الصناعية المختلفة هي تحت سيطرتهم تماماً !. و لهم يد طويلة في تحريك مجريات الدول السياسية في سبيل تحريك مؤسساتهم و مصانعهم المختلفة ، لهذا السبب ، فجميع أجهزة الاستخبارات الغربية هي تحت سيطرتهم !. إن هذا الغرب الحرّ الديمقراطي الذي نراه أمامنا هو ليس حرّ و لا ديمقراطي !. إنه عبارة عن بلاد تحكمها عائلات رأسمالية رفيعة المستوى ! عدد هذه العائلات لا يتعدى أصابع اليد ! و يحكمون الغرب بحرية تفوق تلك التي تمتع بها ملوك القرون الوسطى !. لكن بفضل الإعلام القوى و بعض المظاهر الشكلية الجميلة و الجذابة التي نشاهدها في الدول الغربية ، نظن أن تلك الحقيقة المرعبة غير موجودة إطلاقاً ! لا أثر لها ! لكن كل ما نراه هو عبارة عن خداع بصري !. جاءت حكومات و إدارات كثيرة و حكمت و ذهبت ، ثم جاءت غيرها و ذهبت ، و سيأتي الكثيرون و يذهبون ، لكن هذه المجموعة باقية و سوف تبقى هي و سلالاتها إلى الأزل !. فمن برأيكم ، هو الحاكم الحقيقي للغرب ؟!.إن ما نشاهده الآن من أحداث مختلفة حول العالم هي مسرحيات مدروسة بعناية فائقة ! جميعها تبدو أحداث عفوية غير مقصودة . لكنها مدبرة مسبقاً و يتم تنفيذها بدقة ! ألا يتساءل أحدكم يوماً ، لماذا تنتهي الأحداث دائماً ، مهما كان نوعها ، لصالح هذه المجموعة الرأسمالية الخفية ؟!. بالرغم من أنه قد يكون المتضرر الرئيسي هو شعوب الدول الغربية و حتى حكوماتها ؟!. من الذي سبب بالنكسة الاقتصادية في العشرينات من القرن الماضي ، و أين ذهب المال ؟!. من الذي استفاد ، بشكل كبير جداً ، بعد الحرب العالمية الثانية ، خاصة في أوروبا المدمرة كلياً و المنهكة اقتصادياً ؟!. من الذي ابتكر مشروع مارشال ، و ما هو القصد منه ؟!. من سبب بالحرب العالمية الثانية أساساً ؟! من استغلّ النظام الديمقراطي النزيه في ألمانيا و دعم رجل مجنون يدعى أدولف هتلر بالمال و الإعلام و المؤامرات ، إلى أن استلم السلطة ، و تلاعب بعواطف الجماهير الألمانية ، و حكمهم باستبداد منقطع النظير ، ثم حصل ما حصل ؟!.
    ( إن النظام الديمقراطي هو أسهل وسيلة لوصول العملاء المعادين لشعوبهم إلى السلطة ! ) هذه حقيقة يعرفها كل سياسي في العالم .

    يتبع

  • #2

    .
    ما هو السبب الذي جعل هؤلاء الرأسماليين يستهدفون ألمانيا ؟!.

    إن للشعوب حقاً ذاكرة ضعيفة جداً ! و قد نجح هؤلاء المنتصرين بتحريف التاريخ لصالحهم ، و قمنا بتصديقهم ، و سيبقى الحال كذلك إلى نهاية التاريخ ، دون كشف الحقيقة !.

    عندما شاهدنا كيف كانت طائرات الحلفاء تقصف المدن الألمانية بكثافة ، هناك مدن بكاملها سويت بالأرض ( مثل مدينة "درسدن" عاصمة الثقافة و الإبداع ) ، ربما نتوصل إلى نتيجة فحواها أن ما فعلوه بألمانيا هو أكثر من مجرّد معارك حربية ، إنها مسألة تتجاوز الحرب .و بدا واضحاً أنها مسألة تدمير و تدمير و تدمير !. ألمانيا التي شارك علمائها و مفكريها و فنانيها في 90 بالمئة من الحضارة التي نتمتع بها اليوم ! بشكل مباشر أو غير مباشر !.
    في بدايات القرن الماضي ، كاد العلماء الألمان ، و الاسكاندينيفيين و النمساويين ، أن يقلبوا العالم رأساً على عقب نتيجة ما توصلوا إليه من علوم و تكنولوجيات متطوّرة لم نسمع عنها من قبل ، و لن نسمع عنها أبداً . هذه العلوم تعتمد على مفاهيم علمية مختلفة عن ما هو مألوف . و قد توصلوا إلى ابتكارات طبية و فيزيائية و كيماوية و غيرها من مجالات ، كادت أن تغير العالم أجمع !.

    و هذا التوجه العلمي الجديد ، يعني نهاية الكثير من المؤسسات الاقتصادية العملاقة في العالم ! أهمها النفط ! و الذهب ! و الأدوية التقليدية ! و حتى الأسلحة ! و غيرها . و هذا يعني بالتالي تدمير طبقة الصفوة الرأسمالية التي بنت هذه الشبكة الاقتصادية العملاقة عبر سنين طويلة و ، مؤامرات كثيرة ، و لا يرغبون في رؤية نهايتها على يد مجموعة من المبدعين الذين وجدوا حلولاً للكثير من المسائل العالمية الشائكة !..
    ربما يستبعد بعضكم هذه الحقيقة و يستخف بها ، لكن تخيّل أنك أحد الرأسماليين الذين يملكون المليارات و تملك شركة نفط عملاقة ، ثم ظهر أحد الأشخاص و ادعى بأنه وجد طاقة جديدة يمكن استخدامها كبديل للنفط ! ما هو رد فعلك لهذا الخبر الذي قد يُفرح الإنسانية جمعاء ؟. هل ستفرح كما باقي البشر و تقبل بخسارة تلك المليارات التي استثمرتها في مجال لم يعد له قيمة بين الأسواق العالمية ؟. أم أنك سوف تلقن ذلك المخترع الصعلوك درساً لن ينساه أبداً ، و ستتخذ الإجراءات اللازمة بحقه ، و تخفيه عن الوجود ! هو و اختراعه اللعين ؟!!. إذا قلت بأنك سوف تفرح لهذا الابتكار و تقبل بخسارة المليارات في سبيل الإنسانية ، فأنت تخدع نفسك !. إن الكائن البشري لم يتطوّر إلى هذا المستوى الرفيع من الأخلاق !.

    إن للشعوب ذاكرة ضعيفة ..!. إنهم ينسون الحقائق التاريخية الواقعية مهما كانت قريبة ، و يفضلون التاريخ الذي يفرض عليهم إعلامياً وثقافياً و من مصادر معلومات أخرى قابلة للتحريف و للتزوير . إن كل الروايات التي صرحوا بها عن الهجوم الياباني على بيرل هاربور كانت ملفقة !.

    إذا عدنا إلى تلك الأيام الماضية سوف نجد الكثير من المغالطات و الأمور المكشوفة كعين الشمس ! بالإضافة إلى التسريبات
    و الفضائح التي تشير إلى أن الذي قام بالهجوم هم الأمريكان !. و كانت القنابل الذرية مصنّعة و جاهزة قبل الهجوم الياباني بكثير ! بعكس ما ينشرونه من روايات !. و قد وقع الاختيار على اليابان لجعلها ساحة تجارب لتلك القنابل الذرية ! كانت عملية تفجير القنبلة الذرية ضرورة سياسية و ليس استراتيجية حربية ، ذلك لكي تصبح الولايات المتحدة ( المحكومة من قبل رجال الظلام ) البعبع العالمي الجديد !. فوقع الاختيار على اليابان !. إن من يقول أن اليابان تقدمت و تطوّرت بعد الحرب هو واهم تماماً ! فاليابان كانت أكثر تطوّراً و تقدماً قبل الحرب من ما أصبحت عليه بعدها ! لكنها أصبحت بعد الحرب عبارة عن ورشة صناعية متقدمة تابعة تماماً لرجال المال الغربيين ، و ليس رجال المال اليابانيين !.

    إن المخططين الاستراتيجيين هم ليسو سوى مخرجين مسرحيين ! يبتكرون أحداث وهمية ، و يختارون الممثلين المناسبين ، فيسببون بمجزرة بين شعوبهم المسكينة ، فتتحرّك أجهزة الإعلان ( المسيطر عليها تماماً ) و تعمل على تضخيم تلك الحادثة إلى درجة تثير الرأي العام المحلي و العالمي الميال دائماً للسلام ، ثم يقوم الممثلون ( الرؤساء و الحكومات و أصحاب القرار ) باتخاذ الأدوار المخصصة لهم ، تتمثّل بالتدابير اللازمة ! و تمثيليات أخرى تتناسب مع الحدث ! فيسود جو الحرب و تستنفر الشعوب !.
    أليس هذا ما حصل في الحادي عشر من سبتمبر ؟!.

    من المستفيد من كل هذه المعمعة العالمية التي طالت دول العالم البعيدة و القريبة على السواء ؟!.
    إن رجال الصفوة الرأسمالية لا يأبهون الحروب التي قد تنشأ نتيجة مؤامراتهم و أفعالهم المباشرة ، و لا يخافون منها و لا من نتائجها الخطيرة ، مهما كانت درجة شراستها و شدتها ، نووية جرثومية بايولوجية ، و غيرها !. ليس لأنهم شجعان و مقدامين ، بل لأنهم يملكون عقارات في المدن التي تم إنشائها تحت الأرض ، على عمق مئات الأمتار !. مدن بكاملها تم بناؤها من أجل طبقة الصفوة ، الآلهة الجدد ، و عائلاتهم و رعاياهم و أتباعهم الذين يعملون على خدمتهم !. مدن فيها ملاعب غولف ! و منتزهات ! و ناطحات سحاب مؤلفة من 60 إلى 80 طابق ! بحيرات اصطناعية ! مجهزة بكل وسائل الترفيه ! كل ذلك من أجل النخبة ! الآلهة الجدد في النظام العالمي الجديد !.

    لهذا السبب ، فهم لا يأبهون للحروب القذرة التي قد تنشأ بسببهم ! لأنهم بعيدون جداً عن أن تطالهم أهوالها و مآسيها !.
    إنهم لا يأبهون بزوال طبقة الأوزون التي سببتها مصانعهم ! لأن نتائج هذه الكارثة الطبيعية لن تطالهم في عالمهم الأرضي الرغيد !.
    إنهم لا يأبهون لانتشار الفيروسات و الجراثيم التي صنعتها مختبراتهم السرية ! من أجل تسويق الأدوية و العلاجات المناسبة لها !.
    إنهم لا يأبهون بأي كارثة طبيعية قد تنتج على سطح الأرض ! لأنهم محصنون !.
    إنهم لا يحتاجون للهواء و لا أشعة الشمس و لا الماء !.
    كل الأساسيات موجودة في الأسفل ، في الفردوس الصناعي ! قاموا بإيجاد مصادر بديلة لكل هذه الأساسيات ، مستعينين بالتكنولوجيات المتقدمة التي أخفوها عن الشعوب !.

    و بالحديث عن التكنولوجيا ، وجب علينا معرفة حقيقة مهمة جداً . إن أكبر الجامعات العالمية و أشهرها تخضع لسيطرتهم المباشرة ! و هم الذين يقررون ما يجب تدريسه و ما يجب إخفائه و طمسه ! و بما أن المناهج المدرسية و الأكاديمية المختلفة حول العالم تنظر إلى المؤسسات العلمية الغربية على أنها المصدر الرسمي الرئيسي للعلوم و التكنولوجيات المعترف بها حول العالم ، فيتبع هذا العالم كل ما تقرّه تلك المؤسسات الرسمية من مناهج و علوم محددة ، و تسير جميع المؤسسات التعليمية العالمية وفق ذلك المذهب المنهجي ، تلقائياً !.

    إن مناهجنا التعليمية هي عبارة عن مناهج مفروضة علينا قسراً ! ليس بقوة السلاح أو أي تهديد أخر ، بل بحقيقة أننا لا نملك مختبرات و لا جمعيات علمية و لا مذاهب فلسفية خاصة بنا !. إننا نتلقى كل ما يخرج من الغرب بشكل أعمى ، و لا نعلم بتلك الصراعات التي حدثت بين المفكرين و العلماء المختلفين في وجهات النظر و التوجّه و الرؤيا ، إن ما نجلبه من الغرب هو أفكار الجهة العلمية المنتصرة ! و قد لا تكون هذه الأفكار قد انتصرت بسبب مصداقيتها و قربها من الواقع ! بل تكون قد انتصرت نتيجة مؤامرات و اغتيالات و عمليات طمس و تزوير و غيرها من أعمال قذرة أدّت إلى خسارة جهة علمية معيّنة و انتصار جهة علمية أخرى !. و إذا أمعنا النظر جيداً ، سوف نكتشف بأن الجهة العلمية المنتصرة تتوافق دائماً مع القوى الاقتصادية و المؤسسات الصناعية السائدة !!. لماذا ؟!.

    أما العلوم التي قمعت و أخفيت عن الأكاديميات و الجامعات ، فتذهب إلى المختبرات السرية و تخضع للبحوث المختلفة !. ( إن كل ما ذكرناه عن التكنولوجيات السرية الاستراتيجية هي خاضعة لسيطرتهم المباشرة ! إن أجهزة الاستخبارات خاضعة لسيطرتهم و ليس لسيطرة الحكومات ! هناك الكثير من مسئولين في تلك الحكومات الذين لا يعرفون عن التكنولوجيات السرية إطلاقاً ! ) .
    هذه الصفوة الرأسمالية ، الرفيعة المستوى ، محاطة بمجموعة من الأطباء و الفيزيائيين و غيرهم من العلماء الذين يقومون بخدمتهم اعتماداً على التكنولوجيات المتطوّرة . هؤلاء العلماء الذين يتم اختيارهم بعناية ، و من ثم إدخالهم إلى عالم الصفوة ، و يتم إطلاعهم على العلوم السرية المتقدمة التي أخفيت عن الشعوب ! لكن بعد أن يقسمون بحفظ السرّ .. و إلا ..! كل هذا من أجل خدمتهم و خدمة مصالحهم و مآربهم الشريرة ! و ليس خدمة البشرية !.

    إن أخطر ما تلاعبوا به في المناهج العلمية هو المفاهيم التي تخص العقل الإنساني !. إن النظريات المنهجية التي تقوم على تفسير ظاهرة العقل لازالت بدائية ! إنها لازالت تعتمد على نظريات تعود إلى مئات السنين ، مثل نظرية ديكارت التي تفصل علاقة العقل بالجسد مثلاً . هذه النظرة البدائية لمفهوم العقل لازالت راسخة في عقول رجال العلم العصريين !.
    و لا أحد يحاول النظر في مدى اختلاف هذه المفاهيم عن الواقع الحقيقي ! و من يجرؤ على ذلك ؟!. سوف يطرد من المجتمع العلمي في الحال ! و يتهم بالهرطقة العلمية و غيرها من مصطلحات ابتكرتها البيروقراطية العلمية الحمقاء لاتهام الخارجين عن منهجهم التقليدي !.

    لكن في الواقع ، أصبحنا نشهد ثورة كبيرة في المفاهيم العلمية التي لم يستطيع رجال الصفوة ضبطها و إخمادها ! ثورة علمية تتجسّد يوماً بعد يوم ، علوم متطوّرة تعتمد على مفاهيم حديثة تتناول العقل و الوعي و حقل الطاقة الإنساني و غيرها من علوم نسميها باراسيكولوجية !. و هذا ما حاول رجال الصفوة إخمادها منذ زمن بعيد ! إن هذه العلوم ترعبهم كثيراً ! تقلق مضاجعهم كما يقلقهم الموت المحتّم ! و هذا جعلهم يدفعون الكثير و يضحون بالكثير في سبيل ضبط انتشار هذه التكنولوجيات التي تشكل خطراً محدقاً عليهم و على عائلاتهم و أتباعهم !. لأنهم يعلمون جيداً بأنه لا يمكنهم الهروب أو الخلاص من الطاقات العقلية الموجّهة ! هذه الطاقات التي يمكن أن تطالهم و تؤذيهم أينما كانوا ! حتى لو احتموا في جناتهم الاصطناعية القابعة على عمق مئات الأمتار تحت الأرض !.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      موضوع مثير و خطير جداً لو أردنا التعمق به
      في هذا المقال نظرة سريعه على من يحكم بالخفاء ومفاجئات تظهر لأول مرة للقارئ لم يكن يعلم عنها

      إذا كنت تريد أن تحدد اسما لهذه المؤامرة الكبرى التي تم الإعداد لها منذ عصور ، البعض يطبق عليها المتنورين ، والبعض يطلق عليها الألقاب الأخرى ، ولكن إذا أردت أن تبسط الموضوع إلي أكثر درجة ممكنة ، يمكنك أن تعرفهم أساسيا علي أنهم الماسونيين الأحرار ، وهذا قد يتعجب منه بعضكم ، ولكن يجب عليك أن تعرف أن الماسونية بقيت موجودة منذ قديم الزمان ، ولم يكن يطلق عليها حتى بالماسونية .
      لكن الماسونيين أنفسهم يتفاخرون بحقيقة أن أول ماسوني كان تيوبال – كين والذي كان الحفيد السابع من آدم عليه السلام من طرف قابيل ، وهو الرجل الأول الذي ابتكر صناعة المعادن ، وهم يعتبرونه أول ماسوني وذلك كان قديما جدا ليبدؤوا به المؤامرة .
      وبعد أن حصل الطوفان في زمن نوح عليه السلام يعتبر الماسونيون أن أول رجل ماسوني بعد ذلك كان النمرود ، وطبعا كلنا يعرف النمرود وهو كان ملك بابل ، وهو الذي بني برج بابل وكان ( بناءا ماسونيا ) جيد ، هو كان الشخص الأول الذي أراد إنشاء حكومة عالمية واحدة وكان يريد إنشاء ( الأمم المتحدة ) ، كان لديه تلك الأفكار الرائدة حكومة عالمية موحدة – نظام عالمي جديد ، ولكن أفشل الله مخططاته وانهارت الحضارة البابلية وتفرق الناس في العالم ، وهكذا أفشل الله خطته في إقامة الأمم المتحدة ، وهذا أجبر خطة الحكومة العالمية عن التواري عن الأنظار ، ولكن ظلت النية موجودة علي مدي مئات السنين نحت العديد من المسميات .
      وإذا بحثت وتعمقت في كتب وأدبيات الماسونيين سوف تجد أن الماسونيين يقولون : أن الماسونية هي الامتداد المباشر للأديان القديمة السرية ، من الطقوس التاريخية القديمة ، لكن ماذا يعنون من بذلك ؟ ، هذا يبدو مثيرا وسريا وغريبا .
      الأسر المالكة في مصر القديمة ، هل تعلم ماذا حدث للفراعنة ؟ ، لقد كانوا القوة العظمي في العالم وحكموا العالم من مصر ، ثم ماذا ؟ ، هل اختفوا ببساطة ؟ ، لقد هاجروا من مصر إلي ( أوروبا ) ، بعد ذلك استقرت السلالة وأسست لحكمها العالمي من خلال الإمبراطورية الرومانية ، الإمبراطورية الرمانية المقدسة ، وانتشرت العائلة حول أوروبا ، ولكن عندما يتعلق الأمر بالزواج فهم احتفظوا به " ضمن العائلة " ( سفاح القربى) ، إن السبب في كون أفراد العائلة المالكة لا يسمح لهم بالزواج إلا من داخل العائلة هو للحفاظ علي سلالتهم الشريرة ، ومن ثم قامت هذه السلالة بتأسيس حكمها العالمي في ( بريطانيا العظمي ) .
      " ويندسور " ليس الاسم الحقيقي للعائلة المالكة في ( بريطانيا العظمي ) لقد تم إضافة هذا اللقب مؤخرا و ذلك لتغطية أصول سلالتهم الحقيقية ، عن طريق حكمهم من (بريطانيا ) لقرون من الزمن حرصت هذه السلالة علي الاستفادة تماما من " العالم الجديد" ، وبخطوات بطيئة ولكن أكيدة أسست هذه السلالة حكما عالميا في واشنطن .
      كيف استطاعت الماسونية السيطرة علي الولايات المتحدة الأمريكية أقوي دولة في العالم حاليا ؟؟؟
      و إلي ماذا وصلنا الآن ؟؟ ، جورج بوش الأب :
      ( أمامنا فرصة يجب استغلالها من أجلنا ومن أجل أجيال المستقبل ، نظام عالمي جديد ، نظام يخضع للقوانين وليس لقانون الغاب ، حكومة عالمية لتقود الأمم ، عندما نستطيع ذلك وسوف نستطيع ذلك ، لدينا فرصة حقيقية لإقامة هذا النظام العالمي الجديد ) ، الشيطان لديه خطة حقيقة لإقامة حكومة عالمية موحدة ، وعليه فقط أن يتحكم بالمال .
      رموز وعلامات المتنورين الماسونيين موجودة في كل أنحاء أمريكا ، علي ظهر ورقة الدولار علي اليسار فوق الهرم مكتوب ( ANNUIT COEPTIS ) ومعناها مشروعنا الآن نجح أو مشروعنا توج بالنجاح ، فما هو هذا المشروع ؟ ، والجواب تجده أسفل الهرم بجملة ( NOVUS ORDO SECLORUM ) ومعناها علي التوالي نظام جديد للعالم ، نظام جديد للعالم وببساطة معناها النظام العالمي الجديد ، فما هو مكتوب أن مشروع النظام العالمي الجديد قد توج بالنجاح ، هذا تم وضعه علي ورقة الدولار الأمريكي عام 1934 م ، عام 1934 / هو العام الذي قام فيه البنك الفيدرالي الاحتياطي بالسيطرة التامة علي النظام المالي بأمريكا ، البنك الفيدرالي الاحتياطي تسيطر عليه عائلتين تنحدر من الماسونيين وهما الروكتشايلدز و الروكالفيلير .
      الرئيس الأمريكي فرانكلين روزافلت وهو ماسوني اسكتلندي من الدرجة 32 هو من قام بختم الدولار الأمريكي ، روزافلت هو أيضا عضو في أخوية سرية معروفة بالطقوس الشيطانية السرية .
      الهرم علي الدولار يتكون من 13 درجة ، وفي الحقيقة الرقم 13 موجود في كل أرجاء ورقة الدولار ، يوجد 13 علي غصن الزيتون ، يوجد 13 خط علي الدرع ، يوجد 13 سهم ، يوجد 13 نجمة ، يوجد 13 حرف علي الكلمة المكتوبة ، و13 حرف علي كل كلمة ، البعض يتوقع أن تكرار الرقم 13 ورقة الدولار هو بسبب الـ 13 مستعمرة الأمريكية الأولي في أمريكا ، ولكن ابحثوا أعمق في الموضوع وستجدون الجواب الحقيقي ، فالرقم 13 يمثل أكبر 13 عائلة ماسونية في العالم ، والتي يمكن تتبعها حتى أواخر القرن الـ 18 وبدايات القرن الـ 19 ، وقامت الحكومة الأمريكية بالقبض علي الباحث الأمريكي " سبرنجمير" الذي كشف هذه المعلومات في كتابه ، التاريخ 1776 تجده أيضا علي الورقة أسفل الهرم البعض يعتقد أنه تاريخ تأسيس الدولة ، ولكنها مثال آخر علي تزييف الحقائق واستخدام الرموز المزدوجة ، فعام 1776 هو العام الذي تأسس فيه اسم المتنورين النظام لعالمي الجديد ، حقيقة ظاهرة أخري وجود 32 ريشة علي الجناح الأيمن للنسر عدد الدرجات ( العادية ) للماسونية الاسكتلندية ، ويجد 33 ريشة علي الجناح الأيسر تمثل الدرجة الـ 33 الأخيرة ، ويوجد 9 ريشات علي ذيل النسر تمثل الدرجات الـ 9 للماسونية القديمة ، النسر ذاته هو رمز معروف للماسونية ، خصوصا معروف للماسونية الاسكتلندية .
      العديد من رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية تربطهم روابط الدم :
      جورج بوش علي سبيل المثال تربطه روابط الدم مع الكثير من الرؤساء السابقين
      جورج واشنطن – فليمور – فرانكلين بيرز – أبراهام لينكن غرانيت – روبفورد هييز – جيمز غارفيلد – كليفلاند - ندي روزافلت – تاقت – كويبج – هوفر فرانكلن روزافلت – نيكسين – فورد
      وبينت اكتشافات الباحث أن جورج بوش مرتبط ارتباط وثيق بكل الملكيات الأوروبية الحالية والسابقة ، ولديه روابط دم وثيقة مع كل أفراد العائلة الملكية في بريطانيا ، شجرة عائلة جورج بوش يمكن تتبعها إلي بداية القرن الـ 15 ، فهو حفيد مباشر من الملك هنري الثالث ومن أخت الملك هنري الثامن ، وهو حفيد مباشر لملك انجلترا تشارلز الثاني ، وهو حفيد مباشر من جودفراي دي بوليان ، دي بوليان كان أول ملك علي القدس بعد أن استردها الصليبيون من الحكم الإسلامي .
      من الغريب أن تعرف أن الاحتلال الجديد للشرق الأوسط من قبل الولايات المتحدة الأمريكية قد تم من قبل نفس العائلة الحاكمة السابقة ، جورج بوش الأب في عام 1991 ومجددا جورج بوش الابن في عام 2003 ، وجد أيضا أن جورج بوش الابن كان ينافس أبناء عمه الاثنين علي منصب الرئاسة الأمريكية خلال فترتين رئاسيتين آل جور وجون كيري .
      والرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما أيضا لديه روابط دم مع جورج بوش ، وأيضا مع جيرالد فورد – ليندبن جونسون – هاري ترومان – جيمز ماديسين – ورئيس الوزراء البريطاني السير وينستين تشرشل .
      في الجهة المنافسة علي الرئاسة الأمريكية في انتخابات 2008 ، جون ماكين ينحدر من الملك روبرت البروس ملك اسكتلندا ويليام الأول وأيضا جودفراي دي بوليان ملك القدس
      سؤال لبراك أوباما
      قبل هذين الكتابين من كان يدري أنك ابن عم لديك تشيني ؟؟-نائب الرئيس الأمريكي
      أوباما : لا أعتقد أنني سأجتمع معه في الاجتماعات العائلية لا أعرف كيف سيرحب بي .
      كلنا يعرف أب جورج بوش ولكن ماذا عن أبناء عمومته ؟؟
      ديك تشيني – نائب الرئيس الأمريكي ، الذي لا يبعد عن الرئاسة هو في الحقيقة يقرب له، فهو ابن عم الرئيس بوش التاسع ، وابن عم تشيني ، باراك أوباما ، هو ابن عم الرئيس بوش الـ11 ، وكان لينكون ابن عم بوش السابع بعد 5 أجيال ، ويتشارك بوش و جون كيري أكثر من مجرد سباق علي السلطة فهم أبناء عم من الدرجة التاسعة بعد جيلين ، و إذا قمتم بتعقب شجرة العائلة أبعد ستجدون أشخاصا مثل مادونا وسيلين ديون و توم هانكس
      .
      كرستين لقد سمعتي أن السياسيين لديهم اختيارات غريبة لمن يشاركهم الفراش ، ويبدو أنهم أيضا لديهم اختيارات غريبة في علاقاتهم ، وبفضل مجتمع الأنساب التاريخية الجديدة في بريطانيا نعرف الآن أن المرشحين للرئاسة تربطهم قرابة دم بكثير من الشخصيات التاريخية المشهورة ، شجرة عائلة المرشحين للرئاسة ، ولكن هل تعلم أنه تربطهم قرابة دم ؟ أوباما تربطه قرابة دم بعيدة بـ 6 رؤساء سابقين ، جورج دابليو ، جورج اتش ، جيرالد فورد ، ليندن جونسون ، هارييس ترومن ، وجيمس ماديسون ، وتتضمن شجرة عائلة أوباما أيضا السير ونسون تشيرتشل و جنرال الحرب الأهلية روبرت ليي .
      كلينتون :شكرا لكم جميعا شكرا ، وهي ترتبط بقرابة دم بالكاتب الوجودي جاك كيرواك وبزوجة الأمير تشارلز ، لقد كان من الصعب تعقب أجداد جون ماكين ولكنه من المعروف أنه ابن العم السادس للسيدة الأولي لورا بوش ،
      أصدقائي ، سلالات الدم هذه نادرة ، وهم يعتنون اشد الاعتناء بالنسب
      هذه هي السلالة الفرعونية الشيطانية
      التي حكمت العالم علي مر العصور
      أنتم تسمونهم " الـنـخــبــــــــــــــــــة "
      هل تعلم من وراء عبادة إبليس في وقتنا هذا ؟ ، يلقبونهم بالـ " أكثر الرجال شرا في قرننا هذا " ، اليستر كراولي ولكن هل تعلم من أنجب ( اليستر كراولي ) ؟ ( باربرا بوش ) ، تلك كانت القواعد التي صنعت هذه العائلة سلالة واحدة ، رمقتني بنظرة ، الأم فقط تعطيها لولدها .
      وما زلنا في بداية الحقيقة ....

      تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

      قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
      "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
      وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

      تعليق


      • #4

        تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

        قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
        "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
        وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

        تعليق


        • #5
          حكومة العالم الخفية

          http://www.creativity.ps/library/datanew/cre1/725.pdf


          تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

          قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
          "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
          وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            (وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)؟

            وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ

            ما شاء الله كان و ما لم يشأ لم يكون

            تعليق


            • #7






              الأمر لا يتطلّب ذكاءً استثنائياً لكي نستنتج الحقيقة القائلة بأن الذين يملكون المال هم المتحكمون الرئيسيون بالعالم. وهذه هي تماماً الطريقة التي تمكنت فيها مجموعة النخبة العالمية من تحقيق نفوذها الواسع عبر العصور. كان الربا - إقراض المال مقابل فائدة – يعتبر منذ عهد البابليين أحد الأسباب الرئيسية للحروب ونشوء الإمبراطوريات. ويعود سبب عظمة الكثير من الأمم، مثل روما وبلاد فارس، إلى الديون الضخمة التي اقترضتها من الأمم الغنيّة الأخرى. لكن فيما بعد عجزت هذه الأمم المدينة عن تسديد ديونها، لكن بفضل هذه المبالغ المستدانة فقد أصبحت غنيّة وتمتلك جيوش عظيمة تم تغذيتها من هذه الأموال المقترضة، عندها أدركت هذه الأمم ضرورة دحر تلك الأمم التي أقرضتها المال كي تلغي ديونها. وكان هذا أيضاً سبباً رئيسياً لنشوء أنظمة الضرائب، والتي أصبحت نظاماً معمولاً به في كل دول العالم حتى وقتنا هذا.خلال فترة العصور الوسطى، عندما كان الغنى يُقاس بالثروة والممتلكات والذخائر (الذهب على وجه الخصوص) نجحت النخبة. وبشكل رئيسي أولئك المتخفين تحت ستار محفل فرسان الهيكل، بتنصيب نفسهم كمقرضي أموال من الطراز الرفيع وعلى مستوى كبير حيث لعبوا دور المودعين لثروات الأغنياء. وبمرور الوقت تم ابتداع نظام يتم فيه منح سندات ائتمان (IOU) مقابل الذهب المودع في خزائنهم، وذلك بدلاً من الاضطرار لحمل الأموال النقدية الثقيلة الوزن. أدرك أعضاء النخبة بعدها أنّه يمكنهم جني مبالغ كبيرة من المال عن طريق منح قروض – على شكل سندات ورقية تمثل الثروة أو المال– أكبر مما يمتلكونه بشكل فعلي واستيفاء فوائد على تلك الثروة الممنوحة، والتي لم يكن لها وجود فعلي. أفراد من فرسان الهيكلكانت العوائد عبارة عن ثروة وذهب حقيقي يستوفى كفوائد على أوراق ممنوحة لا قيمة لها. وفي نهاية الأمر، بعد مضي كل هذه الفترة، وقع احتياطي الذهب العالمي في قبضة النخبة الذين ابتدعوا هذا النظام العالمي المعمول به حالياً، والذي يقوم على تبادل أوراق لا قيمة لها لكنها تمثل الثروة المكدسة في أقبية ومخازن هؤلاء القلة من الأشخاص ألشديدي الغنى، وبهذا تمّ إيجاد النظام الذي يحكم العالم اليوم، والذي يقال عنه حالياً بأنه عمل تجاري محترم ومرموق، و يدعى بالعمل المصرفي banking.أدّت الفوائد المفروضة من قبل البنوك إلى تضخيم أسعار البضائع، حيث أنفقت نسبة كبيرة من قيمة السلع في سدَّ فوائد ديون الموردين والصّناع والموزعين.... الخ. وكلّما كانت الديون المتراكمة أكبر كلّما ازداد سعر السلع . لقد تذرعت البنوك بـ"حالات التضخم" المرتفعةً كي تبرر الارتفاع في نِسبِ الفوائد وذلك كي تحدَّ من الاقتراض. ساهم هذا في خلق المزيد من الديون كفوائد على القروض الموجودة في حينها كما أنقص بشكل أكبر مقدار المال الموجود في السوق المتداولة. تقوم المؤسسات المصرفية ببساطة باصطناع فترات الازدهار والكساد الاقتصادي حسب رغبتها. وذلك عن طريق التحكم بالكتلة النقدية والائتمانية الموجودة في التداول.وسعت البنوك نفوذها على كافة أصعدة الحياة عن طريق احتكار أسواق الأسهم المالية وذلك بهدف الوصول إلى كسبها لقدر كافٍ من الأسهم في الشركات المتعددة الجنسيات حتى تستطيع التحكم بها. فعلى سبيل المثال، إذا طلبت إحدى الشركات المتجه نحو التوسع من أحد البنوك أن يمنحها قرضاً، يتم رفض منحها ذلك القرض، وبالتالي فإنّ قيمة أسهم الشركة سوف تهبط، عندها يقوم البنك بشراء تلك الأسهم قبل أن يغير رأيه في منح ذلك القرض.لكي تحقق أمة من الأمم النجاح في ظل قواعد الاقتصاد العالمي القائم اليوم، عليها أن تستقرض من المقرضين العالميين أموال عائدة أساساً لأناس آخرين، وهي أموال ليس لها وجود بالمعنى الحقيقي (تكون على شكل سندات ورقية)، وهذه الأمة مضطرة لتفعل ذلك من أجل تحقيق سياساتها التنموية أو الحربية أو غيرها، لكنها في المقابل تقوم بتسديد الأموال المقترضة على شكل ثروات حقيقة (وليس سندات ورقية) مستخلصة من شعوبها (عن طريق الضرائب)، مضافاً إليها الفوائد. وفي الوقت نفسه يقترض الناس من نفس البنوك ليسدِّدوا ضرائبهم ورهونهم ذلك لكي يحافظوا على المستوى المعيشي الذي يشعرون بأنّهم يستحقونه. هذا يعني أنّ البنوك لا تخسر أبداً. ففي النهاية، يمكن اعتبار معظم المال المتداول في كافة أرجاء العالم هو إما ملكاً لهذه البنوك أو هو من استحقاقها (مقابل خدمات مصرفية) أو سيتم سحبه في نهاية المطاف إلى خزناتها وأقبيتها خلال عملية التداول المعمول به في ظل النظام المصرفي القائم. وجب العلم بأنه ليس هنالك ما يمنع الحكومات من صكِّ عملتها الخاصة وإقراضها بدون أية فائدة (فتتجاوز بذلك سيطرة البنوك). وهذا ما فعله أبراهام لنكولن – قبيل اغتياله من قبل جون والكس بووث John Wilkes Booth (الذي تبيّن فيما بعد أنه من عملاء روتشيلد). وقد اقترح الرئيس جي أف كينيدي J.F. Kennedy العودة إلى منح شهادات إصدار مقابل الفضة، ذلك قبل أن أزيل بنفس الطريقة.يتم تنسيق النظام المصرفي الذي تسيطر عليه مجموعة النخبة بشكل جزئي مع بنك الضمان الدولي Bank of International Settlements الموجود في سويسرا ويتم التحكم بهذا النظام المصرفي في الدول المستقلة عن طريق البنوك المركزية الوطنية التي إما أن تكون بنوكا خاصة (مثل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي US Federal Reserve) أو يتم التحكم بها من قبل القطاع الخاص تحت ستار أنها بنوك مؤمّمة. تم تأسيس البنك الوطني البريطاني في عام 1694 من قبل الملك الجديد في حينها ويليام أوف أورانج William of Orange، الذي تم تنصيبه نتيجة لمناورات ومؤامرات مَجْمَع الأورانج السرّي Orange Order، هذا التنظيم الذي يتم التحكم به بشكل مباشر من قبل محفل النبلاء السود Black Nobility. وقد كان ذلك البنك مشروعا تجارياً خاصاً رعته عائلة روتشيلد التي حافظت على نفوذها منذ أيام التأميم.وبمناورة من مصرفيي النخبة تم تأسيس نظام الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في العام 1910، وذلك من خلال جهود باول وفيلكس واربورغ Paul and Felix Warburg، ومؤسسة كولنيل .Colonel Houseلقد تطلّب فرض ضريبة الدخل الفيدرالية تعديلاً على الدستور السادس عشر، وتطلب ذلك موافقة 36 ولاية. لم تتمّ المصادقة بشكل فعلي على هذا الأمر حيث وافقت عليه ولايتان فقط، إلاّ أنّ الكونغرس تعرّض للمناورة والخداع مما أدى إلى الإقرار بمسودة القرار وأصبح قانوناً نافذاً.في عام 1985 تم فضح حقيقة أن كل عمليات تحصيل الضرائب في النظام الفيدرالي التابع للولايات المتحدة هي غير شرعية، ذلك عندما حكمت إحدى المحاكم بإعادة كافة الضرائب الذي دفعها احد رجل الأعمال بناءً على تلك الحجة. وفي رسالة بعثها احد مندوبي دائرة ضريبة الدخل إلى مدرائه الإقليميين ورد مايلي:"... إنّ كل ضريبة مسدّدة للخزينة منذ عام 1913 هي عبارة عن دين على الخزينة و من حق كل مواطن أو شركة أو مؤسسة تجارية استرجاع ما دفعته...". وبجميع الأحوال فقد أشار في رسالته إلى أنه: "... لن ننشر أو نعلن ما عرفناه عن هذا الموضوع، وعليكم إتلاف هذه الرسالة ".في هذه الأيام نلاحظ أن الحكومة البريطانية تقوم بوضع يدها على الممتلكات العائدة إلى جميع الشرائح والمجالات الشعبية وعند قيامها بهذا تطلق وعوداً بزيادة الرخاء المعيشي ودعم الرعاية الصحية بينما في الواقع ينحدر الرخاء وجودة الحياة وتقل الرعاية الصحية وبالتالي يستغرب الباحثون.. أين تذهب كل هذه الأموال؟! والجواب سهل: إنّهم لا يبيعون هذه الممتلكات لصالح الأمّة بل يستخدمونها في تسديد الدين الوطني.ومادام العالم غنياً بالموارد، لماذا إذاً يموت الملايين من الناس في دول العالم الثاني والثالث نتيجة للحروب والمجاعات؟ ومرة أخرى، لأن هذه الشركات الخاصة والبنوك تُفَضِلُ إبقاء هذه الأمم تحت وطأة الديون التي تبلغ مليارات الجنيهات على أن تتيح لها فرصة تطوير مجتمعاتها إلى مستوى راقي وصحّي. في الوقت الحالي، هذه الأمم مضطرّة إلى استدانة المال لإنتاج بضائع ثم تبيعها لباقي الأمم، ذلك حتى تجمع الأموال اللازمة لسداد فوائد ديونها للبنوك. بينما تعاني شعوبها من الجوع والهوان والموت. توصل العديد من الباحثين إلى استنتاج يقول بأن ما يحصل اليوم هو سياسة متعمدة تنفذها جماعة المتنورين Illuminati، ذلك لتدمير الأمم الأفقر من خلال المجاعة والأوبئة واصطناع الحروب، حتى تتمكن من بسط سيطرتها التامّة على الأراضي العائدة لهذه الأمم. هذه الأراضي التي غالبا ما تكون غنيّة بالثروات المعدنية الثمينة. والعقوبة المترتبة في حالة عدم القدرة على تسديد الدين هي خسارة الممتلكات والأرض، سواءً تعلق الأمر بعدم قدرة الشخص على تسديد رهنه الشخصي أو عجز الحكومة عن دفع الدين الوطني.

              تعليق

              يعمل...
              X