إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التواصل بين البشر والألة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التواصل بين البشر والألة




    التجربة التى هزت العام
    التواصل بين البشر والألة

    فى القرن الماضى مع بداية إنتشار الألات ظهر نداء :
    لا تتركوا الألات تتحكم بنا .. أنقذوا البشرية !
    تبارى البعض للدفاع عن الألات .. ووصفها نتاج العقل البشري وأستدلوا على ذلك بالتغٌير الهائل والخيالى بحياة البشرية خلال مائة عام فقط
    والمناهضون لذلك يترحمون على البشرية ..
    على المَلِكات والهبات الإنسانية التى أختفت أو بطريقها للتلاشي فمبدأ الطبيعة
    العضو الذى لا يُستخدم لفترة يضمر ويُحتمل أن يُورث بالأجيال التالية كالعضو الذى أستكشفه العلماء بالأنف الذى كان يستخدمه الإنسان قديماً لتقوية حاسة الشم وكانت قوية مثل التى توجد لدى الكلاب

    وفى الفترة الاخيرة تعالت الصيحات للغاية بعد ظهور جوردون Jordon



    صورة للروبوت جوردون

    تجربة مثيرة أجريت هذا العام بجامعة ريدينج بإنجلترا ، تجربة فتحت الباب على مصراعية أمام ..البشرى الألة

    روبوت غير عادى ... روبوت ألى يتحكم به عقل بيولوجي طبيعي !
    هذا المخ هو الذى يتحكًم بجوردون بلا تدخًل من البشر أو الكومبيوتر أي ذاتى الحركة والتصرٌف تماماً بدون توجيه من أحد !

    فى هذه الدراسة التى أستغرقت وقتاً طويلاً لإعدادها ساشرح التجربة التى قام باحثون بجامعة ريدينج بإنجلترا وفكرتها ببساطة : توصيل جزء بيولوجى (مخ فأر) بجزء ميكانيكي(روبورت) بدون تدخُل من الكومبيوتر أو البشر




    ثم بعدها نتائج هذه التجربة المدهشة والنتائج المتوقعة لهذه التجربة بإعتبارها البداية نحو ظهور نحو عوالم الأندرويدات والكائنات الهجينة بين البشر والألة وتم إجراء التجربة بواسطة الباحث كيفين وارويك الذي سبق وأن كان له سبق ابتكار تكنولوجيا دمج علم البيولوجيا بعمل الروبوتات


    ملخص التجربة التى تم إجرائها

    1_ المخ (الجزء البيولوجى)
    (يوجد خارج الربوربت وليس بداخله أي بعيدة عنه ) عبارة عن عصبونات Neuron





    تم أخذها من مخ فار ويترواح عددها من خمسون ألف_مائة ألف عصبون موضوعة فى محلول تغذية خاص يمكن التحكم بدرجة حرارتها وتركبت لمدة أسبوع لتكوين شبكة عصبية مترابطة كنموذج مصغًر للمخ ، ويتم إضافة مواد كيمياوية للمحلول لتقوية الإشارات الكهربائية بينها .
    يحتوى المحلول على : الأقطاب الكهربائية

    2_ الروبورت جوردون(الجزء الميكانيكي)
    جهاز ألى لا يتحكم ب ه الكومبيوتر أو البشر و مزود بعجل يحتوى على : مجسًات Sensors




    3_ التواصل بين المخ والروبورت يتم عبر كل من : الأقطاب الكهربائية فى محلول التغذية والمجسًات بالروبورت بواسطة تقنية البلوتوث الراديوية.







    الأقطاب الكهربائية (بمحلول التغذية) : وظيفتها إلتقاط الإشارات التى تولدًها العصبونات إلى جسم الروبورت وعددها ستون قطب
    المجسًات (بالروبورت) : إلتقاط المعلومات عن البيئة المحيطة ونقلها للمخ



    طريقة العمل بين المخ والروبوت





    يرسل المخ توجهاته وأوامر الحركة عن طريق الأقطاب الكهربائية إلى الروبورت لينفذها وفى المقابل يتلقى معلومات عن البيئة المحيطة عبر المجسًات من الروبوت ويتم التواصل بين الأقطاب الكهربائية والمجسًات عن طريق : تقنية البلوتوث الراديوية.
    (أي أن المخ لوحده منفصل تماماً والروبورت لوحده منفصل تماماً والتواصل بالبلوتوث)


    اى عن طريق الإشارات التي يرسلها المخ يتمكن الروبوت من التوجه يميناً أو يساراً حتي يتفادى أي شيء يعترض طريقه




    نتائج التجربة :

    1 _ أثبت جوردون أنه يستطيع الإعتماد على ذاته
    ففى مرة أصطدم بحائط فتم إلتقاط ذلك بواسطة المجسًات وإرسالها للمخ بواسطة تقنية البلوتوث الراديوية.
    فقام المخ بإرسال أمر التوجه يميناً أو يساراً عبر الأقطاب الكهربائية بتقنية البلوتوث الراديوية وألتقطها الروبورت ونفذ ذلك
    وقد تكرر الحدث نفسه فكان تصرٌف الروبوت أفضل أي أنه قام بإختزان خبرة الإصطدام السابقة فى ذاكرته (المخ) ويقارنها بالإصطدام الحالي


    2_ القدرة على التذكٌر
    3_ التواصل بين جزء بيولوجي وجزء ميكانيكي
    4_ يعكف الباحثون الآن على التوصٌل لكيفية عمل الذاكرة
    5_ تعليم الروبوت كيفية التكيف والتأقلم مع متغيرات البيئة المحيطة به.
    6_ البحث يكمن في الوصول لمعدلات استيعاب أكبر لبعض الأمراض التي تصيب المخ مثل الزهايمر والشلل الرعاش والسكتات الدماغية

    قال وارويك القائم بالتجربة
    :" يعد هذا البحث الجديد مثيرًا للغاية، فالمخ الحيوي يسيطر على جسد الروبوت الخاص به أثناء الحركة. فضلاً عن أنه سيمكننا من التحقق من الطريقة التي يتعلم بها المخ ويتذكر التجارب التي يمر بها
    كما سينقلنا البحث لمعرفة الطريقة التي يعمل من خلالها المخ، وهو ما قد يساعد في الوصول إلى مناطق عديدة في الطب والعلوم ".

    أما دكتور بن والي فقال :" يقدم لنا هذا المشروع فرصة حقيقية للتمعن في شيء قد يظهر لنا سلوكيات معقدة، لكنه لا يزال مرتبط ارتباطًا وثيقًا بنشاط أعصاب الأفراد. ونأمل في أن نتمكن من الاستفادة من ذلك للوصول إلى إجابات على كل التساؤلات التي تراودنا".

    إعادة
    التجربة مرة أخرى مع عصبونات بشرية : تردًد هذا الإحتمال كثيراً ولكن هذه المرة بإستخدام عصبونات من مخ بشري وليس من مخ حيوانى







    ولكن تم رفض الأمر للإلتزام بالمعايير الأخلاقية للبحث

    وعموماً الفرق ليس كبيراً بين مخ الفأر ومخ البشر لان الإختلاف فقط فى عدد العصبوات بكلا المخين :
    ففى الفأر يحتوى المخ على مليون خلية عصبية أما بمخ البشر يحتوى المخ على مليار خلية عصبية



    هذه التجربة ليست تجربة عادية أبداً .. لانها فتحت الباب نحو الألات أيمكن بعد المزيد من البحوث وتطوٌر الأمر أن يتاح لنا الات تفكر ؟
    ألات تشعر وتتألم ؟
    تتصرف من تلقاء ذاتها بلا برمجة أو توجٌه بشري ؟


    مادما نجحت هذه التجربة من الهدف الأساسي : التواصل بين جزء حي وجزء ألة فذلك يعنى تمهيد الطريق على الأقل للألات الهجينة قد تثور يوماً .. قد تطالب بحقوقها يوماً قد تقضي على البشر يوماً
    لتحل محله طبعاً !

    كان ذلك محور الألاف روايات وأفلام من الخيال العلمي قد تكون نسخة من رواية عالم رائع جديد التى سطرها ألدوس هكسلى أو تحقيقاً لحلم المدينة الفاضلة التى طالما حَلِم بها أفلاطون عالم بلا ضغائن .. بلا شر .. بلا حروب وبلا دمار طالما بقي البشر .. بقيت الحروب !


    لعل فكرة السلام العالمي بعد الحرب العاملية الثانية وتكوين عصبة الأمم ثم الامم المتحدة لم تحد من الأمر


    ولكن الأمر ليس بمثل هذه القتامة .. فيمكن الإستفادة من هذه الكائنات الجديدة فى مهمات مستحيلة .. كالغوص بداخل الأعماق ومامعرفة ما يدور داخلها و إرسالها للفضاء بمركبات خاصة أو ربوتات ألية بصورة مركبة لإستكشاف الكون .. للعيش لفترة أطول من البشر






    وأختم الموضوع بالأية الكريمة



    قال تعالى

    (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)
    فصلت الآية 53


    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-11-09, 05:16 PM.

  • #2
    السلام عليكم

    تحياتي لك اخي الكريم
    موضوع رائع كالعادة ويفوق التصورات والتوقعات

    أول مرة تم بها انتاج فيلم امريكي في الثمانينات حول مقدرة الآلات على تواصلها الإجتماعي مع البشر
    كانت الفكرة هي صنع شيء يريح الإنسان من عناء الأعمال الشاقة .. كأعمال البناء .. والنظافة وغيرها
    من الأعمال اروتينية التي تأخذ وقت ومجهود من البشر يعتبره علماء الغرب مضيعة للوقت والمال ..!

    في حين أن الإصدارات المتكررة للأفلام الأميريكية حول عولمة الآلات على البشر كانت نذير شؤم للكثيرين
    فجاءت فكرة ان الآلة يجب ان تفهم آلية عمل دماغ البشر ليتم التواصل بشكل أفضل .. وبدلا من أن يبذل
    الشخص مجهودا في توجيه الآلة بطريقة او بأخرى .. تكون هناك وسائل تلقائية تسمح للروبوت بأن يفهم
    ما يريده الشخص بطريقة أسرع من التوجيه الإلكتروني

    ومن هنا جاءت فكرة الخلية الإلكترونية .. وهي نتاج مصغّر لفكرة الخلية الدماغية ولكن بتوجيه بشري
    التطوير حول مفهوم الآلة والبشر بلغ حدود الخطوط الحمراء اليوم .. ففي ملفات سرية تتحدث عن مختبرات
    بيولوجية وإلكترونية وفيزيائية تعمل على تطوير البشر بعد الموت .. وتطوير الآلة لتكون كائن حيّ وذلك ليتم
    الإستغناء تماما عن فكرة تكوين جيش كامل من البشر .. فالموت السريع في الحرب وخسارة الكثير من الجنود
    اللألمانية سابقا والروسية والأميريكية فقد أصبح الهدف الآن هو توجيه الآلة لتعمل بدلا من البشر في الخدمة
    العسكرية

    وأشهر هذه الأفلام هو فيلم تم اصداره عام 2011 يتحدث عن طرق إنعاش جثة ميت عن طريق سيالات كهروبائية
    تتم ترجمتها إلى عصبونات كهروبيولوجية لتكوين دارة كهربائية تشبه كثيرا الدارة الكهربائية الدماغية لدى البشر
    ليتم انعاش خلايا الدماغ الميتة واحيائها كالروبوت تماما .. وتصبح فكرة الأموات الأحياء حقيقة بطرق علمية طبية

    فكانت التجربة تتم على جثة جندي اميريكي له بنية جسدية قوية قبل الموت في حروب نزاعية .. وتم الاحتفاظ بجثته
    بدرجة حرارة 20 تحت الصفر .. أعلى من درجة التجمّد العادية ليتم اختزال الخلايا لمدة اطول .. وتم حفظ الجثة لمدة
    شهر كامل ولم تتغير معالم الجثة على الإطلاق بفضل التبريد الحراري بالثلج الجاف أو الهيدروجين ودرجة حرارة 2تعادل
    درجة 20 تحت الصفر وبعد ذلك قاموا يتهيئة الجثة بحيث تظهر كأنه رجل حي ولكنه نائم .. وربطت الأيدي والأكتاف والأقدام
    لآلات رفع طبيّة وتم وضع اكثر من 30 مجس كهرومغناطيسي وكهربائي من الدماغ إلى الآلة ومن الآلة إلى الصدر ومؤخرة الرقبة
    ليتم دراسة دقات القلب المفتعلة وعدد مرات استجابة الدماغ للتيار المفتعل الذي يتم تمريريه من خلال العصبونات المسؤولة عن
    ذلك من أسلاك دقيقة موصلة إلى آلة توليد طاقة ..!

    والعجيب في الأمر ان الرجل استيقظ .. واستطاع الدماغ تقبّل هذه السيالات المفتعلة ولكنه توقف تماما بعد اقل من 40 ثانية عن
    العمل نهائيا .. حيث يتم حقن الميت بمادة محفزة من الدرجة الأولى لعمل الخلايا العصبية في الجسد ليتم توليد طاقة والمحرك الأساسي
    بها هو الدماغ البشري ..

    وهو تماما كعمل الدماغ المنفصل في آلة روبوت حديدية والهدف الأساسي منها هو تكوين جيش كامل من غير البشر ليتم القتال بدون
    خسائر بشرية

    احترامي لك اخي الكريم
    [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
    نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
    أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
    Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
    اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
    مدارك Perceptions

    تعليق


    • #3

      الاخت العزيزة ساحرة الكتاب

      اشكر لكى مرورك واضافتك القيمة الى الموضوع والتى فتحت ابوابا كثيرة على تقنيات مؤثرة على عالم البشر وبعد التقدم السريع والمذهل فى اندماج الذكاء البشري والآلي في المستقبل



      العلم يتنبأ باندماج الآلات والبشر

      تنبأ راي كيرزويل العالم والباحث الحالم ان تندمج الآلات والبشر بحلول عام 2029 ليحلق الذكاء الانساني بعيدا معتمدا على اجهزة غاية في الصغر تزرع في المخ الا انه نفى ان يعني ذلك التقدم ان تحل الآلة محل الانسان. وتوقع كيرزويل ان يلتقي مجالا الكمبيوتر والاحياء معا لينتقلا بالذكاء البشري الصناعي الى آفاق جديدة لم يحلم بها الانسان من قبل.

      وقال العالم امام الاجتماع السنوي للرابطة الامريكية من اجل تقدم العلم في ولاية بوسطن ان الانسانية على شفا ان تشهد تقدما سيتم خلاله زرع روبرتات ضئيلة جدا في عقول البشر لجعلهم اكثر ذكاء.

      وقال ان هذا المزج المتوقع بين الالات والبشر من خلال زرع اجهزة في الجسم سيؤدي الى زيادة مستويات الذكاء ودعم الصحة. واضاف « انها حقا جزء من حضارتنا». الا انه قال « ولكن ذلك لن يكون بمثابة غزو خارجي من الآلات الذكية لتحل محلنا».
      وقال ان الآلات قامت بالفعل بمئات الاشياء، التي اعتاد البشر ان يقوموا بها، بنفس مستوى الذكاء البشري او بشكل افضل، في العديد من المجالات.

      واعرب كيرزويل عن اعتقاده « اننا سوف يكون لدينا كل من الاجزاء الآلية والمعلوماتية لانجاز ذكاء صناعي في مستوى الذكاء البشري بما يتمتع به من مرونة كبيرة ومن بينها الذكاء العاطفي بحلول عام 2029».
      وقال « نحن بالفعل حضارة آلية بشرية، نحن نستخدم ما نمتلكه من تكنولوجيا لتوسيع آفاقنا العقلية والفيزيقية وذلك سوف يكون توسيعا أبعد في هذا السياق».

      وقال كيروزويل لنشرة بي بي سي «سيكون لدينا اجهزة فائقة الصغر في رؤوسنا خلال الشعيرات وسوف تتفاعل مباشرة مع خلايانا العصبية». واضاف ان الاجهزة فائقة الصغر أو « النانوبوتات» سوف «تجعلنا اكثر ذكاء وتجعل تذكرنا للاشياء افضل».
      ويعتبر راي كيروزويل واحدا من 18 من المفكرين والعلماء المؤثرين تم اختيارهم من اجل تحديد التحديات التكنولوجية التي تواجه البشرية في القرن الواحد والعشرين بواسطة الاكاديمية القومية الامريكية للهندسة. ومن بين هؤلاء العلماء لاري بيج مؤسس جوجل محرك البحث العالمي على الانترنت، وكريج فينتر عالم الاحياء الامريكي.

      وقد أبدى مئات من خبراء الكمبيوتر والبرمجيات تخوفهم من أن يتفوق الذكاء الاصطناعي على ذكاء البشر في فترة قصيرة جدا‏,‏ وأن هذا التطور في التكنولوجيا فائقة السرعة سيكون قابلا للزرع داخل الأدمغة البشرية، لتحفيزها على حل مشكلاتها بسرعة أجهزة الكمبيوتر‏.‏هذه التخوفات تم طرحها في منتدى الذكاء الاصطناعي ومستقبل البشرية الذي عقد بالولايات المتحدة على مدار اليومين الماضيين‏.‏ المنتدى أكد أن المستقبل سيشهد ظاهرة أجهزة الكمبيوتر القادرة على برمجة نفسها ذاتيا ويتوقعون أن يكون ذلك بحلول عام‏2029


      تعليق


      • #4

        قال خبير عسكري بارز إن الروبوتات هي التي ستقود الحروب في النزاعات العسكرية المستقبلية في القرن الحالي. وأعلن بيتر دبليو سينغر، الكاتب في «معهد بروكينز»، في كلمة أمام مؤتمر «التقنية والترفية والتصميم» المنعقد في كاليفورنيا:
        «بلغنا نقطة ثورية في الحروب، مثل اختراع القنبلة الذرية»، واستشهد بمقاطع من كتابه الذي نشر حديثاً بعنوان: « الثورة الروبوتية والنزاعات في القرن الواحد والعشرين»، قائلاً إن التطور السريع في صناعة الروبوتات العسكرية، مثل تلك التي يستخدمها الجيش في نزع القنابل، والطائرات من دون طيار، قد تعني أن نصف وحدات الجيش الأميركي ستتشكل من البشر، والنصف الآخر من المعدات الآلية بحلول العام 2015.

        وأضاف الخبير، الذي تولى منصب مستشار السياسة الدفاعية إبان الحملة الانتخابية للرئيس باراك أوباما: «في عالم التقنية ليست هناك أفضلية دائمة». وأردف مشيراً إلى
        روسياوالصين وباكستان وإيران، قائلاً إن هذه الدول تعمل لتطوير تقنية الروبوتات العسكرية. إلا أنه أعرب عن مخاوفه من «المقاتل الآلي» الذي يفتقد المشاعر الإنسانية، قائلاً إنه سيكون قاتلاً أكثر وحشية من نظيره «الجندي» البشري.

        كشفت شركة يابانية للصناعات الثقيلة النقاب عن روبوت عملاق أطلقت عليه اسم "كورتاس" تقدر تكلفته بأكثر من مليون دولار. ويبلغ طوله قرابة أربعة أمتار، ويزن أربعة أطنان وتم تجهيزه بقاذفات صواريخ وعدد من الأسلحة، ويمكن قيادته من قمرة القيادة داخله أو من الخارج عن طريق جهاز تحكم عن بعد.

        http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=8xxEfA_orUw

        انظمة التهديف وقمرة القيادة الرائعة للروبوت

        http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=2iZ0WuNvHr8
























        هذه ليست الا البداية..

        تعليق


        • #5
          موضوع غايه فى الروعه .. سلمت يداك

          قال إبن القيم
          ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

          تعليق

          يعمل...
          X