إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عالم الأساطير ... متجدد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عالم الأساطير ... متجدد



    عالم الأساطير ... متجدد


    الأسطورة هي قصة خيالية محضة أو مختلقة. فقدكانت ترتبط بالظواهر والكوارث الطبيعية وتفسيرها . فلقد تصور الأولون المطر إله يصب الماء من إناء بالسماء والريح له إله ينفخها بمراوح والشمس إله لأنها تضيء الدنيا ويشعل النيران . وكان الإنسان الأول يؤدي طقوسا للحصول علي هذه الأشياء وكان يعيش مع أساطيره كما إنشغلت كل الحضارات القديمة بسبب الخلق والخليقة . وتعتبر الأساطير حكايات مقدسة لشعب أو قبيلة بدائية وتراثا متوارثا ويطلق علي هذه الأساطير أحلام اليقظة ولها صلة بالإيمان والعقائد الدينية .

    كما تعبر عن واقع ثقافي لمعتقدات الشعوب البدائية عن الموت والحياة الأخروية . ومازالت القبائل البدائية تمارس الطقوس وتتبع أساطيرها التي تعتبر نوعا من تاريخها الشفهي الذي لم يدون . ومن خلال الملاحم تروي الشعوب روايات عن أجدادها وحروبهم وإنتصاراتهم ورواية السير الشعبية الملحمية .

    لهذا لاتعتبر الأساطير تاريخا يعتمد عليه لأنها مرويات خرافية خيالية . فالإنسان البدائي لم يكن يشغل عقله لتفسير الظواهر الطبيعية وكان يعتبر من منظوره الشمس والقمر والرياح والبحر والنهر بشر مثله . لهذا ظهرت أساطير الأولين لدي البابليين والفراعنة والرومان والأغريق والمايا فالأسطورة إدن نتائج التفسير الساذج للشعوب البدائية لظواهر الطبيعة المختلفة التي كانت تصادفهم في حياتهم اليومية، بحيث كانوا يضعون لكل ظاهرة بل ولكل نشاط يقومون به الاها خاصاً وكانوا ينسجون حوله قصصا خيالية خارقة.

    وسوف نبدأ باساطير اليونان القديم


    أسطورة المرأة الأفعي


    تبدأ هذه الأسطورة القديمة قليلا كعادة تلك الأساطير فى اليونان تحديدا فى احدى جزر بحر ايجه ..
    تبدأ الأسطورة بجوادث القتل المتعددة التى تحدث من مصدر واحد فقط ، بمعنى أنهم يجدون الجثث ميتة بنفس الطريقة " خالية من أى قطرة دماء " فى مكان محدد عادة ما يكون الخرائب ..





    يفسر اليونانيون القتلى بمثل تلك الطريقة بــ وجود " الفرايكولاكاس " أى " مصاصى الدماء " ، وكالعادة لم ينسوا أن يضعوا عملات فضية فى عيون القتلى حتي لا تفتح بعد الموت كما تقول الأسطورة ..
    ويعزى وجود أسطورة المرأة الأفعي كنوع من " مصاصى الدماء " لدى اليونانيين الى أساطير الآلهة اليونانيين الذين طالما يتميزون بنوع من الضعف البشرى فيحبون ويكرهون ويمرحون و .. هكذا ..
    ويحب كبير الآلهة اليونانيين " زيوس " الكثير من حسناوات الأرض الاتى غارت منهن زوجته " هيرا " ، و تأتى اللحظة الرهيبة التى تنفرد بها الزوجة بهن فينتهى كل شئ ..





    مثلا " لاميا " التي كانت ملكة ليبا حسب الأسطورة أحبها " زيوس " فانتقمت منها " هيرا " بقتل أطفالها وتحويلها الى وحش " مسخ " مخيف يمتص الدماء ، وقد جعلت " هيرا " عينى " لاميا " لاتغلقان أبدا حتي تطاردها أشباح أطفالها القتلى الى الأبد ، ثم اكتفى " زيوس " فيجعل " لاميا " قادرة على انتزاع عينيها فيمكنها أن تستريح من حين لآخر ، ويمكن القول أن " لاميا قد تعودت على امتصاص دماء ضحاياها خاصة الأطفال لكي تعذب الأمهات الأخريات ..




    المصدر
    ويكبيديا ومصادر اخرى
    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-11-19, 03:38 AM.

  • #2



    أسطورة أوديب Oedipous




    فازة رسم عليها الكائن الأسطوري المذكور في قصة أوديب - متحف اللوفر


    تعد أسطورة أوديب من أشهر الأساطير اليونانية التي حظيت بالكثير من الدراسات والمعالجات الأدبية والمسرحية وغيرها على يد الكتاب والأدباء قديماً وحديثاً، من الشرق والغرب، فثمة ما يقارب من خمسين مسرحية حول هذه الأسطورة لكتاب غربيين من القديم والحديث، ومن العرب أيضاً. كما ظهرت هذه الأسطورة في ملحمتي الإلياذة والأوديسية للشاعر اليوناني هوميروس Homer. تتلخص الأسطورة كما يلي:


    أخبرت عرافة معبد "دلفي" يوماً ملك مدينة طيبة اليونانية "لايوس Laios" وزوجته "يوكاستا Iokaste" (أو كما يظهر اسمها عند هوميروس "إبيكاستا Epikaste") أن ابناً لهما سيولد وقد قدر له أن يقتل أباه ثم يتزوج بأمه، وعندما ولد الصبي قرر الوالدان التخلص منه مباشرة، فأمر الملك أحد أتباعه بأن يترك الصبي في العراء حتى يموت، إلا أن هذا التابع رأف بحال الصبي فأودعه عند راع من مدينة كورنثة Korinthos.
    أخذ الراعي الطفل إلى ملك المدينة "بوليبوس" الذي لم يرزق بذرية من زوجته "ميروبي Merope" فقاما بتربية الطفل كابن لهما وسمياه بهذا الاسم "أوديب".


    عندما كبر الصبي وأصبح شاباً، أشار إليه بعض الفتية في المدينة بأنه ليس ابناً حقيقياً للملك والملكة، فحاول أوديب تكذيبهم بأن ذهب إلى معبد دلفي ليتعرف على ميلاده، إلا أنه صعق عندما سمع بالنبوة التي تقول بأنه سوف يقتل أباه ثم سيتزوج من أمه، فقرر أوديب ترك بلاده التي عاش فيها معتقداً في قرارة نفسه أنه ابن ملك كورنثة وملكتها.


    يصل أوديب إلى مفترق طرق ثلاثة، إحداها تفضي إلى مدينة طيبة، فيصادف عربة فيها راكب ومعه أتباعه، فينشب نزاع بينه وبين راكب العربة فيقوم أوديب بقتله وقتل أتباعه، إلا أنه يبقي على حياة واحد منهم فقط. لم يدرك أوديب حينها بأن الراكب الذي قتله كان أباه الحقيقي.


    واصل أوديب المسير إلى مدينة طيبة، ولدى وصوله إلى أبواب المدينة تفاجئ بوجود مخلوق خرافي له جسم أسد وأجنحة ورأسه رأس امرأة. كان هذا المخلوق قد أنزل لعنة على المدينة، ولم يكن يسمح لأحد بالمرور إلا إذا أجاب عن هذا اللغز وهو: ما الشيء الذي له صوت واحد ويمكن أن يكون بأربع أرجل أو برجلين أو ثلاث؟.
    سأل المخلوق أوديب عن حل اللغز الذي لم يستطيع أحد الإجابة عليه، فأجابه أوديب "الإنسان"، فهو يحبو على أربع وهو طفل، ثم يمشي على رجلين، وفي الكبر يحتاج إلى عصا يتوكأ عليها ليمشي.





    أوديب يقضي على الكائن الخرافي ويصوّر كالآلهة


    أسهم أوديب في مقتل المخلوق الذي كانت حياته مرهونة بحل اللغز، عندئذ دخل المدينة واحتفل أهلها به احتفال الأبطال لأنه خلصهم من ذلك المخلوق وأزال اللعنة عن المدينة، فقاموا بتتويجه ملكاً عليهم وزوجوه من أرملة الملك الراحل الملكة " يوكاستا".


    أوديب يقتلع عينيه بعد معرفة الحقيقة

    أنجبت له الملكة ولدين وبنتين، ثم حلت لعنة جديدة على طيبة، حيث عم الجفاف، ثم جاء وباء سبب عقماً لنساء المدينة. حينها استشار أوديب عرافة دلفي فأخبرته بأن سبب الوباء جريمة ارتكبت قد لوثت المدينة، وأن ارتفاع البلاء يكون بالتخلص من قاتل الملك "لايوس". يشرع أوديب بالبحث عن قاتل الملك، فتحصل حوادث متلاحقة فيها تطورات ومفاجئات يظهر خلالها التابع الذي نجا من القتل حين تركه أوديب، ويظهر أيضاً الراعي الذي أعطى أوديب عندما كان طفلاً لملك كورنثة. حينها تنجلي الأمور عن الحقيقة المفزعة والأليمة، فتقل الملكة " يوكاستا" نفسها، ويفقأ أوديب عينه، ويستلم الحكم صهره "كريون Kreon"، ويبتعد أوديب عن طيبة فيتيه في البلاد حتى يصل إلى كولونوس إحدى ضواحي أثينا ليموت هناك فيدفنه ملك أثينا "تيسيوس Theseos".


    المراجع

    : أساطير العالم،
    الموسوعة العربية العالمية.

    تعليق


    • #3
      تسلم ايديك على الموضوعات الجميله

      قال إبن القيم
      ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

      تعليق


      • #4




        زيوس


        تروي الأساطير أن أورانوس ( التي هي السماء ) التقت بجايا ( الأرض ) .
        أنجب اورانوس من جايا الكولكلوبيس , ثم أنجب منها التياتن .
        ثار الكولكلوبيس ضد أبيهم الأورانوس , تمردوا عليه ... غضب اورانوس منهم فضربهم ضربة واحدة أطحات بهم الى تارتاروس مكان الظلمة الشديدة , البعيد عن عالم الأحياء , موقعه العالم السفلي .. يبعد عن الأرض بنفس المسافة التي يبعد بها سطح الأرض عن قبة السماء .
        المسافة تستغرق بين سطح الأرض وقاع تارتاروس رحلة 9 أيام .

        تخلص الوالد من أبنائه المتمردين وهم الكولكلوبيس .
        الأم جايا حزنت لفراق أبنائها لكنها لم تستطع معارضة زوجها اورانوس ولم تجرؤ على على مقاومته
        الا أن الأم لجأت الى الخديعة !!

        ذهبت الأم خلسة الى أبنائها الاخرين , التياتن السبعة , فحرضتهم ضد أبيهم , وحثتهم على مهاجمة والدهم والقضاء عليه . تحرك الأشقاء السبعة بقيادة كرونوس ( الزمن ) أصغرهم ...
        جايا الأم زودت كرونوس بمنجل من حجر الصوان ؟..

        فاجأ الأبناء السبعة أباهم اورانوس أثناء نومه , قيدوه وشلوا حركته , صحا من نومه مذعورا , حاول المقاومة ... ولكنهم كانوا سبعة ...

        كرونوس قام بغرز المنجل من حجر الصوان في قلب الأب اورانوس ...
        استولى الفزع على الإبن عندما شاهد ذلك المنظر المفزع ...
        القى كرونوس بقلب اورانوس في البحر ومعه المنجل الحجري ...
        وقد سقط القلب والمنجل بالقرب من قمة بحرية , درييانوم .

        تساقطت بضع قطرات من دم اورانوس على الأرض الأم جايا .
        انجبت الأم جايا الايرينيات الثلاث , تلك الأرواح النسائية , الثلاث اللائي ينتقمن ممن قتل أحد والديه .
        الايرينيات الثلاث : الكتو , تسيفوني , ميجاريا
        أيضا من بضع القطرات التي سقطت من اورانوس , ولدت حوريات شجرة الدردار اللائي عرفن بإسم الميلياي .

        وبإنتصار التياتن السبعة على اورانوس , أسرعوا الى تارتاروس وأطلقوا سراح الكلوكلوبيس ..

        منح الجميع . السلطة الى كرونوس الذي قادهم الى النصر وحقق رغبة الأم جايا والدتهم ولكن كرونوس سار وراء شهوة السلطة

        وأعاد الكلوكلوبيس مرة أخرى الى التارتاروس , الحق العمالقة ذات المائة يد بهم أيضا ..واختار من بين شقيقاته زوجة له .. اختار ريا , واصبح حاكما على اليس
        كرونوس حاكما مطلقا .. يأمر فيطاع .. في مملكته وبيته .
        نشوة السلطة أنسته النبوءة من والدته , ووالده قبل موته
        النبوءة تقول

        سوف يأتي على كرونوس واحد من أبنائه .. يأخذ وينتزع العرض منه .
        وضعت زوجته ريا طفلها الأول .. وهنا طرأت على ذهن كرونوس فكرة , اعتبرها رائعة ,,, حمل الطفل بين يديه , وتظاهر بمداعبته ... وفجأة ..
        ابتلع الطفل !!!

        حاولت ريا فعل شيء .. ولكنها ل م تقدر سوى أن تخضع للأمر الواقع , لأنها لا تستطيع مقاومة زوجها أنجبت ريا زوجته , طفل كل عام , وكرونوس يبتلع أولاده واحد تلو الاخر ..أنجبت ريا هستيا .. ديميتر .. هيرا .. بوسيدون .
        ابتلعهم كرونوس جميعا .


        في يوم من الأيام .. وعندما أحست ريا أن الجنين يتحرك في أحشائها تذكرت أطفالها الذين ابتلعهم زوجها كرونوس الظالم ... فكرت ريا
        وعندما أحست بألم المخاض , تسللت في الظلام الى قمة جبل اوكاديوم في منطقة أركاديا . ذهبت الى مكان لم تطأه قدم .. ولا يستطيع أحد الوصول اليه ..
        هناك في ذلك المكان .. وضعت وليدها .. غسلت جسده في نهر نيدا .. المياه المقدسة .
        سلمت ريا وليدها الى الربة جايا الأرض , فوعدتها جايا بحمايته ..
        فحملته الى لوكتوس في جزيرة كريت .

        هناك اختبأ الوليد زيوس ZEUS في رعاية أدراستيا , حورية الدردار وشقيقتها إيو .. وكلتاهما ابنتا اورانوس .. تركته جايا الأم أيضا في رعاية أمالثيا , الحورية العنزة ..

        لقد صنع مهد الوليد زيوس من الذهب الخالص .. كان معلقا بحبال من الذهب الخالص أيضا . مهد الوليد زيوس لم يكن يمس الأرض .. ولم يكن مرتفعا الى السماء .
        وكان بعيدا عن البحر وذلك كله لحماية الوليد من الوالد كرونوس .. كي لا يقوم بابتلاعه كأخوته .
        وحول المهد الذهبي وقفت جماعة الكوريتيس المتدرعيين بالدروع المعدنية والحراب الغليظة . جماعة الكوريتيس كانوا يطلقون صيحات عالية حتى تضيع صرخات زيوس zeus الوليد وسط تلك الضوضاء فلا يسمعه الوالد كرونوس .

        فكر زيوس ZEUS كيف يرد جميل الحوريات الثلاث ؟
        جعل زيوس من أمالثيا العنزة الحورية , نجمة في السماء , وأصبح لها برج يحمل رسمها ( برج الجدي ) .

        عادت ريا الى زوجها القاسي كرونوس وقدمت اليه وليدها فاختطفه على الفور .. وابتلعه وهو يضحك بشراهة .. و لكنه لم يكن سوى قطعة من الحجر مغطاة بالثياب .
        بعد فترة شك كرونوس بالأمر , وطفق يبحث عن الوليد مسح الأرض بمن عليها بنظراته الثاقبة وكاد أن يعثر عليه ..
        لولا أن زيوس zeus كان أذكى من والده .. فحول نفسه الى ثعبان .. وحول الحوريات الى دببة .. عاش الطفل زيوس رغم أنف والده ..



        عاش الوليد زيوس ZEUS تحت هذه الرعاية .. كبر .. صار شابا قويا .
        كان ينتقل من كهف الى كهف .. وهناك قابل التنينة ميتيس .. التى عاونته .
        نصحته أن يذهب الى والدته ريا .وبالفعل ذهب الى والدته .. قابلها خلسة
        و قدمته الى كرونوس كساقي يعد له الشراب وأمره بإعداد الشراب , طلب زيوس zeus من والدته لأن تعد له كمية من الملح .. وأخرى من الخردل , كما نصحته ميتيس .
        خلط الملح والخردل .. مزجهما بالشراب ثم قدم الكل في كأس لكرونوس ..
        ظل كرونوس يشرب كالمجنون الكاس وراء الكأس ..
        سيطر الشراب على عقله .. دارت الأرض به .. امتلأت معدته بالشراب , سرى الملح في جسده وأمعائه مع الخردل , تقلصت بطنه وأحس برغبة شديدة بالتقيأ .. تقيأ كرونوس الثمل , قذف بكل محتويات معدته الضخم خارجا .. ثم خرج بعد ذلك أخوة زيوس الواحد تلو الاخر .. خرجوا شبابا مكتملي النمو , هلل الجميع اذ خرجوا جميعا من غير سوء .. قدموا جميعا فروض الولاء الى شقيقهم الأصغر زيوس ZEUS ..
        اختاروه قائدا عليهم في معركتهم ضد الوالد كرونوس , وضد حلفائه التياتن الأشرار , استمرت الحرب بين زيوس وكرونوس عشر سنوات , كانت الأم جايا تراقب الحرب وكانت تتمنى أن ينتصر زيوس واخوته .. ولذلك
        أطلقت نبوءة :
        إن النصر سيكون من حليف زيوس . ولكن بشرط .. عليه أن يكسب الى جانبه أعداء كرونوس الذين ألقى بهم في السجن .. في تارتارس .
        وهم كلوكلوبيس , والعمالقة ذوي المائة يد , ويتوجب على زيوس أن يطلق سراحهم .
        ذهب زيوس خلسة الى كامبي العجوز الشرسة التي تحرس بوابات سجن تارتاروس , وتسلل بالخفاء وفاجأها بضربة قوية قاضية قتلتها على الفور .

        إنتزع زيوس مفاتيح السجن من حزام العجوز , وعندما دخل فوجئ بأن الجميع , جميع المساجين لا يقدرون على الحركة .. كونهم منهكين من التعذيب والجوع والعطش .
        قدم زيوس لهم الطعام , وبعد أن أكلوا وشربوا .. قويت أطرافهم واشتدت عضلاتهم , أخرجهم من السجن حيث انضموا اليه .
        منح الكوكلوبيس , مخلصهم زيوس سلاحا فتاكا وهو " الصاعقة " وبذلك بإستطاعة زيوس zeus الان أن يبعث بالصواعق الحارقة المدمرة , صواعق تقضي على اعتى المخلوقات وتصرع أقوى المقاتلين .



        كما منحوا شقيقه هاديس خوذة الظلام , التي متى وضعها . اختفى عن الأنظار , يرى الاخرين دون أن يرونه .
        ومنحوا شقيقه الثاني بوسيدون " الشوكة الثلاثية " التي بواسطتها يثير البحار والمحيطات , بضربة واحدة منها .

        عقد الجميع مجلس حرب , اتفقوا فيه على خطة محكمة للنصر ..
        وضع هاديس خوذة الظلام على رأسه واختفى عن الأنظار ..
        وأصبح يرى كل من حوله وهم لا يرونه .. تسلل الى حيث كان كرونوس .. اقترب منه ولم يفطن به , انقض هاديس على الأسلحة .. أسلحة كرونوس وسرقها كلها نقلها في خفية الى حلفائه .
        بوسيدون بدوره لوح بالشوكة الضخمة في الهواء , وضرب بها ضربة واحدة الماء , هاجت كل البحار والمحيطات , ارتفعت الأمواج ..

        استولت الدهشة على كرونوس , ولم ينتبه لزيوس وهو يهجم عليه , انطلق نحوه زيوس بشراسة , أطلق نحوه وابلا من الصواعق المتأججة , فأنهاه في الحال .

        أما العمالقة ذوي المائة يد والبقية .. فقد تكفلوا بالباقي .. لقد هشموا رؤوس التياتن حلفاء كرونوس , بالصخور , هزموهم شر هزيمة .
        ثم أصدروا احكامهم عليهم :

        كرونوس ينفى بعيدا .
        التياتن ينفونة الى جزر بعيدة , تحت حراسة العمالقة ..
        وأخيرا تحققت النبوءة على كرونوس ..

        وهنا تنتهي أسطورة كيف أصبح زيوس الها


        يتبع


        تعليق

        يعمل...
        X