إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقهى قدماء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقهى قدماء


    مقهى قدماء

    الاخوة الاعزاء

    اقترح انشاء تجمع (صالون او مقهى) يخصص للاخوة الذين يرغبون في طرح المواضيع القريبة فى طبيعتها من الخوارق والرعب وما وراء الطبيعة التي يختص بها القسم .. هنا يمكنهم أن يكتبوا بحرية .. يسألوا .. يقترحوا .. وسنحاول قدر الإمكان أن نتفاعل مع ما يطرحونه ..

    كما يمكنهم كتابة ما مروا بة من تجارب غريبة في حياتهم ، ويمكنهم ان يكتبوا عن الأماكن والأحداث والأحلام والرؤى والتنبؤات والتجليات والأطياف التي كانوا طرفا فيها او سمعوا بها ... فجميعنا حتما مررنا في حياتنا بأمور شبيهة وعجزنا عن فهمها وتفسيرها، وربما كتمنا خبرها خوفا أو خشية أن لا يصدقنا أحد. وأنا لا أقصد بالأمور الغريبة ما يتعلق برؤية الجن والأشباح فقط، بل أعني كل ما هو عجيب وخارج نطاق المألوف.
    ربما لا يعدو الأمر عن كونه مصادفة .. لكنها مصادفة غريبة تتكرر ..
    وأنا أريدكم أن تكتبوا عن مثل هذه المصادفات الغير قابلة للتفسير في حياتكم.
    شاطرونا قصصكم .. تحدثوا عن الأمور التي أثارت حيرتكم لسنوات طويلة ..
    علكم تجدون تفسيرا منطقيا لها .. أو قد تعثرون على أشخاص لهم تجارب مماثلة.

    باختصار هذا مجلس ستجتمع فية لمناقشة كتاب معين او مقال او حادث او لكتابة كل ما يخطر على بالنا او قراناة وتحب ان ينقل الينا او سمعت بة من الاخرين

    ثانيا الهدف من انشاء هذا المقهى طبعا هناك أهداف عامة وهى

    1- تنمية القدرات ومهارات الكتابة والقدرة على التعبير
    2- اكتساب مهارات فى الاتصال والحوار
    3- تبادل الخبرات
    4- تنمية القدرات العقليه واجادة التحليل للمواقف
    5- ممارسة هوياتك الثقافية
    6- ان يصبح لك اصدقاء يشاركونك اهتمامك

    ثالثا
    سوف يكون للمقهى مسؤول مهمتة هى الاشراف العام على كل مايكتب وتنقيحة ولة الحق فى حذف المواضيع او تثبيتها ومن مهامة طرح رؤوس مواضيع للمناقشه ومتابعة اى موضوع جديد مطروح للمناقشه من قبل الزملاء ايضا تقديم المساعدة لاى عضو بالمنتدى مثل تحميل كتاب او تنزيل موضوع وعلية نشر فكرة المقهى وتنميتها والعمل على زيادة الاعضاء حتى تعم الفائدة
    ايضا علية استقبال الاقترحات من الاعضاء ومناقشتها مع مشرف المنتدى لتنفيذ الصالح
    منها
    أتمنى من كل قلبى ان يجمع بيننا الحب والود ولا ننسى المبدء القائل ( الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية ) و
    أتطلع بشوق لقراءة مشاركاتكم وتعليقاتكم وأنتظر بفارغ الصبر سماع تجاربكم.
    اخيرا اسأل المولى عز وجل ان يرضى عنا وان يجعل هذا العمل خالص لوجهه الكريم
    والان ما رايكم .... هل نبدا على بركة الله



  • #2
    ما شاء الله أخي الفاضل
    اقتراح مميز للغاية ومثير جدا للإهتمام

    انا أول المؤيدين ويشرفني ان اكون اول من رد على هذه الفكرة الرائعة

    احترامي
    [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
    نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
    أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
    Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
    اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
    مدارك Perceptions

    تعليق


    • #3


      الفوبيا

      الاخوة الاعزاء

      نبدأ نقاشنا عن ظاهرة مرضية منتشرة فى كل المجتمعات حيث ان لكل شخص منا مخاوفه التى قد تسيطر عليه بدرجات متفاوتة، و لكن إذا زادت درجة الخوف لتصل إلى حد الرعب المرضى فهذا هو ما نطلق عليه إسم “فوبيا”. المثير للدهشة أن انواع الفوبيا متباينة فى مسبباتها و لكل منها إسمها الخاص بها فعندما نود أن نطلق على نوع معين من الخوف إسما ، يكون هذا الإسم مكون من مقطعين، احدهما هو إسم المسبب لهذا الخوف أما المقطع الآخر فيكون هو كلمة “فوبيا”.
      فى الغالب تعود جذور الفوبيا لدى أى شخص إلى طفولته نتيجة تعرضه إلى إصابة أو وضعه فى موقف مرتبط بنوع الفوبيا المصاب بها و ربما تكون عادة متأصلة غرسها فيه الأب و الأم ، أو قد يكون السبب ببساطة هو كيميائية المخ.
      هناك أنواع من الفوبيا التى لا يمكن تصنيفها وذلك ربما يرجع إلى غرابتها و عدم منطقية تصنيفها كفوبيا!


      و فيما يلى بعض من هذه الأنواع الغريبة من الفوبيا:

      فوبيا الورق

      هذا الخوف الغير مبرر تجاه الورق فى صوره المختلفة . فالمصاب بهذه الفوبيا الورقية قد يخاف من مجرد لمس الورق.أما البعض الأخر فقد يخاف من الورق المقطع أو المبلل أو حتى الورق الأبيض اللون!

      فوبيا الشباب

      هذا العجوز الذى لا تخلوا منه ذكرياتنا… الذي دوما يخاف منه أطفال الحى أو الشارع فهذا العجوز دوما يعلو صوته توبيخا أو تهديدا و وعيدا للأطفال إذا ما إقتربوا من المنزل أو علا صوتهم أثناء اللعب، ذلك العجوز …. دوما يحذرنا اباءنا منه قائلين لا تقتربوا من بيت العم فلان فهو عكر المزاج و هوايته الدائمة توبيخ و تهديد الاطفال. المفاجأة أن هذا هو النوع الجديد من الفوبيا لدى كبار السن يكون سببه خوف أو إشمئزاز غير عقلانى من المراهقين الصغار و هو ما ينعكس بالضرورة على طريقة معاملتهم لهؤلاء المراهقين بفظاظة و غلظة.من الغريب معرفة أن فوبيا السن هذه عامة، أى أن الكبار ممكن أن يصابوا بفوبيا الأطفال الرضع و الصغار يصابون بفوبيا المسنين!

      فوبيا النوم

      النوم يشكل نحو ثلث عمرنا لذا لا يمكن إنكار أهميته القصوى و لكن عليك أن تقنع المصابين بفوبيا النوم بهذه الحقيقة! فهؤلاء لديهم خوف غير مبرر من النوم مما يؤثر على حياتهم سلبا من إرهاق و تعب و عدم نيل القدر الكافى من النوم لذا لا يوجد سبيل لديهم سوى تناول الاقراص المنومة التى ربما تمنحهم بضع ساعات من النوم القهرى.

      فوبيا الألوان



      عندما نتكلم عن فوبيا الألوان فتأثيرها على حياة المصاب بها يصل إلى حد الشلل التام! كم تصبح حياة هؤلاء صعبة فى عالم متباين الألوان فتخيل كيف يجب أن تتغير طريقة حياة المصابين بفوبيا الألوان لتجنب العديد من الألوان تماما. و لكن من حسن حظ أخرين أن يكون لديهم فوبيا تجاه لون واحد مثل فوبيا الأصفر أو فوبيا البنفسجى أو فوبيا الأبيض.
      فوبيا المرايا

      “يا إلهى…مرآة على الحائط” هذه هى جملة صادرة عن شخص متخشب ذاهل ينظر مرتعب إلى مرآة منزل أحد اصدقائه! الشخص قائل العبارة السابقة يخاف كل أنواع المرايا أو حتى أى سطح عاكس. ربما ينبع سبب هذه الفوبيا من الخوف من رؤية الشخص لصورة نفسه فى المرآة !


      فوبيا من الأشياء الحادة





      الاخوة الزملاء

      كل منا لة مخاوفة الخاصة والتى قد تطن بانها مضحكة او سخيفة لكن بحديثك معنا ستكون قد وضعت يدك على اولى خطوات التخلص منها ، ان كنت قابلت او عرفت موقفا مشابها فشارك اخوانك فية او كان لديك نوع اخر من الفوبيا ( وهى بالمئات ) فيسرنا ان تشاركنا المعرفة بة

      فى انتظار مشاركاتكم





      تعليق


      • #4
        السلام عليكم

        اخي محمد عامر نسيت فوبيا المرتفعات ، انا شخصيا لدي هذا النوع من الفوبيا ، اذ صعدت الى سطح العمارة التي اسكن ، اشعر بضيق نفس ، مع ان جدار الحافه يرتفع الى متر ونصف تقريبا ، ولا اجرؤ حتى الاقتراب الى هذا الجدار .

        قبل عدة سنوات ذهبت انا وزوجتي الى لبنان كسياحه ، ومن الاماكن التي ستزورها مغارة جعيتا , تلفريك ومن ثم صعود الى مجسم تمثال يقال له ( تمثال العذراء ) في حريصه .

        بالبدايه ذهبنا الى مغارة جعيتا ، وتجولنا داخل المغاره وشاهدنا جمال الطبيعه ( سبحان الله ) والصواعد والهوابط المتكلسه الملحيه ، وكنت مستمتع الى ان وصلنا الى منطقه غير مسوره وكانت مكتشفه جديدا ، ولمحت منظرا مع الا ضاءه يؤدي الى الماء السفلي وكان مرتفعا ، فاصبت برعب ومع ان داخل المغاره الجو رطب بعض الشي وبارد ، الا انني تعجلت بالخروج ، فتعجبت زوجتي مني ، وبقيت تعلق على الموضوع وانا اغير الموضوع ، ههههههه ، الى ان عرفت فضحكت وتعجبت كيف لي ان اخاف وانا رجل وهي من تحتاج حمايتي .

        في اليوم الثاني ذهبنا الى منطقة حريصه والصعود لها بالتلفريك ، واشترينا التذاكر وصعدنا الى عربة التلفريك مع اناس اخرين ، وما ان بداء يرتفع التلفريك ولمحت المنظر من الاعلى ، فتكومت وابتعدت عن الشباك ، واذا نظرت ، شاهدت الجبال ووجهي بداء بالاحمرار ، وحدث ما حدث .... انقطعت الكهرباء ونحن بالاعلى ، وانظر الي في هذه الدقائق ، بداءت فعلا اختنق وزوجتي نظرت الي فعرفت ، وبداءت بالمزاح معي و تقول لي ، انظر ما احلى لمنظر من الاعلى ، وانظر الى الشوارع وكم حجم السيارات اسفل منك وكم حجم الناس وكم حجم البيوت ، بداءت بقراءة القران الى ان عادت الكهرباء ووصلنا حريصه ومنطقة الكنيسه هناك ، وزوجتي تريد ماذا الان ، ان اصعد الى تمثال (العذراء) واصورها ، وهذا التمثال يرتفع تقريبا 30 مترا عن ساحة الكنيسه ، فاقنعتني وبداءت بالصعود ، وهنا يكون الصاعد يقف على الجزء الخارجي من الدرج " الدرج على شكل مخروطي صاعد " ودرابزين الدرج قصير وغير مرتفع ، بداءت بالصعود ، وانا طويل القامه ، ووصلت الى منتصف الدرج ، فاصبت بالرعب ، زوجتي اكملت وانا نزلت درجه درجه وانا جالس .

        تجربه كانت صعبه واليوم اخاف على اولادي من المرتفعات ، ولا اذهب الى اي منها .

        ولدي اشارتين على جبل في بلدي ، ( حيه رصاص ، و مثلث صغير في منطقة قريبه من اشارة الحيه ) صعدت مره ومت من الرعب الى ان نزلت وصديقي صورها ولم استطع الاقتراب مره اخرى من الجبل .

        تعليق


        • #5
          تحياتي لك اخي الفاضل
          وبارك الله بك على هذا الموضوع المذهل جدا والذي يوازي افكاري والمحبب إلى قلبي علم النفس



          ودعني اتحدث بقلمي الخاص عن هذا النوع من المرض وعذرا إذا كان هناك نقص في المعلومات او غاب عني شيء
          لم اذكره وهذا لأنني لست بطبيبة نفسية ولكني مجرد انني اتحلى بعلم الفراسة دون قراءة كتب الطب النفسي الحديث

          وأبدا بسم الله:

          الفوبيا عادة تتكون نتيجة تجربة حدثت في حياة الشخص الذي يصاب بهذا النوع من المرض
          فهي جزء صغير يتكون في الدماغ ويكبر مع الزمن بموجب طريقة الحياة وردود الأفعال المحيطة بالشخص الذي اصيب بمرض الفوبيا

          أذكر انني شاهدت حلقة كاملة في برنامج اسمه أحمر بالخط العريض للمبدع " مالك المكتبي " عن المشكلة النفسية التي يعاني منها الكثير من
          الناس " الفوبيا " وهي بالعربية تعني " الــهــلـع " بشكل تفصيلي أكثر تعني الرعب الشديد .. !

          فكانت هناك حالات شديدة العمق إلى الدرجة التي تجعل من الشصية المريضة بهذه الفوبيا ان تصل إلى مرحلة الإغماء الشديد وقد تم التجربة على
          ثلاث شخصيات على وكانت فتاتان ورجل .. وفي نهاية التجربة حدث الإغماء وآلام في الصدر وضيق شديد في التنفس وكلها نتائج الفحص الإكلينيكي على المريض اثناء حالة الفوبيا والهلع الشديد

          لحسن الحظ ان لدي معلومات عميقة للغاية حول مسألة " الفوبيا " او مرض " الهلع " حيث انه مرض لا ينشأ بشكل مفاجئ لدى الشخص بل يحتاج إلى وقت ودعم نفسي يدعم فكرة الهلع من الشيء الذي يخاف منه الشخص المصاب

          فمثلا الخوف من المرتفعات .. العديد من القصص تتحدث عن البذرة التي نشأت منها هذه القضية .. فهناك اشخاص حضروا مآساة مرعبة لشخص مثلا وقع ضحيّة الأماكن المرتفعة
          أو ان يكون الشخص الذي أصيب بهذا النوع من الهلع يقرأ قصصا كثيرة ويستمع إلى حكايات الناس المأساوية مع المرتفعات العالية
          أو ان يبني هذا الشخص في مخيلته الوسواسية فرضيات حول المرتفعات بأن يقنع نفسه بأنه إذا صعد إلى مرتفع عالٍ سوف يقع ويموت


          تبدأ فكرة الهلع من منطق الخوف من الموت وتبدأ كبذرة صغيرة

          هناك طرق عديدة ليصبح الشخص مريضا بالهلع من امر معين .. فمثلا الطفل الصغير في سن مبكر للغاية يتبع تحركات والدته او والده فإذا رآى والدته تخاف بشدة من الفئران .. فإن هذا الطفل او الطفلة وبشكل اوتوماتيكي وتلقائي سوف يرتعب ويصدر اصواتا او إيماءات جسدية معينة وتنبيهية تعبيرا عن شعور داخلي هو لا يدركه اصلا في هذه المرحلة المبكرة للغاية من العمر .. ويوحي لنفسه بأنه يخاف .. فيتعلّم وتكون بداية معرفته بشعور يسمى الخوف في حياته ككل

          لذلك دائما ما ننصح الأمهات أن لا يتصرّفن بطريقة عشوائية امام اطفالهن .. بل يجب عليهن زرع الأفضلية في المبادئ والمشاعر اتجاه الأشياء في هذه الحياة

          فمثلا نجد شخصيات اخرى تخاف من المناديل .. ههه شر البلية ما يضحك ولكن صدقا والله رأيت وسمعت بأذني فتياة ورجال يخافون من المناديل
          ولهم تعليقات مميزة للغاية فتقول إحدى السيدات

          " أشعر ان المنديل وحش ملمسه القطني المقرف وكأنه حيوان لزج " وما إلى ذلك


          والهلع يبدأ بوسواس صغير لدى البالغين وينتهي بكارثة تسمى " الفوبيا " التي تؤدي احيانا إلى الموت بسكتة قلبية إثر حالة الهلع التي يصاب بها الشخص في حضور ما يخافه امام عينيه

          وقد شاهدت بأم عيني اشخاصا وصلوا إلى مرحلة الإغماء وتسارع شديد في ضربات القلب عند مشاهدة ما يخافونه فقط من خلال شاشة عرض

          أي ان مرض الهلع قد يصل إلى مرحلة شديدة الخطورة إلى الدرجة التي تجعل من الشخص المصاب يفقد الوعي بمجرد رؤية
          الشيء الذي يخافه من خلال شاشة فقط .. !

          هلع الحشرات .. بأنواعها المختلفة
          هلع الأقدام .. وهذه من أحد الفوبيات الغريبة جدا من نوعها فكانت هناك مقابلة مع شخصية تخاف وترتعب من شكل القدم ..!
          هلع ورق الحمامات
          هلع الأظافر
          هلع التمر
          هلع المرتفعات
          هلع العمليات الجراحية
          هلع الحقن
          هلع الظلام والعتمة
          هلع مقابض الأبواب
          هلع المكواة الخاصة بكي الملابس

          والكثير والكثير منها ما هو منطقي وطبيعي ربما يحدث للكثير ومنها ما هو عجيب جدا ولا يمكن تصديقه


          الهلع كمرض:

          إن مرض الفوبيا او الخوف الشديد والهلع هو من أكثر الأمراض شيوعا بين مرتادوا العيادات النفسية في العالم
          حيث ان نسبة الأشخاص المصابون بهلع من شيء معين يكاد ان يصل إلى نسبة تقارب الـ 45% من انباء
          المجتمعات مصابون بنوع ما من انواع الهلع .. وهذه نسبة ليست ببسيطة حيث أن فكرة الخوف من شيء معين
          بدت وكأنها منطقية في عقول الناس واصبحت جزءا من شخصياتهم إلى الدرجة التي اصبحت مع مرور الزمن
          مشكلة نفسية يعاني منها الكثيرون ويجب ان يجدوا لأجلها الحلول لتجاوزها بشكل كبير

          في عام 2003 ظهر برنامج على شاشات التلفاز يدعى " تحدي الخوف " وهو من احد الطرق والأساليب المتبعة
          في علاج بعضا من حالات الهلع والخوف لأنها تعود بنتائج جيدة ومعاسة للدماغ البشري بالخضوع تحت الأمر الواقع
          كمواجهة سريعة للغاية للخوف

          إن الخوف مع مرور الزمن يصبح مرضا دماغيا حيث ان انزيمات اجسد وخاصة انزيم الغدة الكظرية وهي تقع فوق الكلتين
          تماما وهي تفرز مادة تسمى مادة الأدرينالين المسوؤلة في الدرجة الأولى عن تجسيد حالة الإنفاعلات الإنسانية والتي تحول
          بالتالي إلى ردود فعل جسدية كزيادة معدل ضربات القلب وتغير مسار النظر في العينين ورجفان في الأطراف العلوية وأحيانا
          في الشفاه .. في الحالة الطبيعية لا يتعدى الأمر مجرد تسارع في النبض وبعضا من التحركات العشوائية التي سرعان ماتزول
          بزوال العالم الذي جعل من هذا الشخص ينفعل سواء عند الغضب او عند الخوف .. ولكن في حالة الهلع والرعب الشديد أي
          الفوبيا .. تصبح الغدة الكظرية غير مسيطرة .. وتقوم بإفراز كميات أكبر من المعدل الطبيعي مما يؤدي إلى زيادة أكثر في
          معدل النبض وزيادة في رجفان الأطراف والشفاه وتلعثم الحديث والتخبط في النظر وحركة العينين وأحيانا في مراحل متقدمة
          من الهلع او الإنفعال الشديد يصاب الشخص بحالة إغماء أو الموت المفاجئ .!

          لذلك تجد الكثير من الأشخاص الإنفعاليون أي " العصبيون " سوف يصلون تلقائيا إلى مرحلة عدم السيطة على الإنفعالات
          والتي منسوبها الأساسي يعود إلى مشكلة حدثت في الخدد الدماغية في الفص الخلفي من الرأس وهي الغدة النخامية المسؤولة
          عن حالات الفرح والغضب والحزن والخوف في دماغ الإنسان .. وفي الكثير من الحالات النفسية كالهلع والإكتئاب الشديد تكون
          هذه الغدة مع استمرار الضغط النفسي والعصبي عليها قد فقدت جزءا من قدرتها على السيطرة في افراز انزيمات الحالة النفسية
          على الشخص فعندما يصبح الشخص غاضبا تكون هناك مبالغة في حالة الغضب وعدم القدرة على السيطرة وربما بلوغ مرحلة
          خطرة تؤوله إلى ان يرتكب جريمة أو ان يفقد حياته .. كذلك الحال مع الحالات التي تصاب بالهلع والخوف " الفوبيا " وحالات
          الإكتئاب والحزن

          وأي تغير صغير في منسوب هذه الأنزيمات تتجلّى نتائجها على ردود افعال الأشخاص في المواقف المحرجة .. فيرتجف العصب
          السابع وقد يصاب الشخص بشلل أو فقدان خلية عصبية بلمح البصر لعدم مقدرة القلب والدماغ على تحمل الحمل الزائد من ومضات
          عصبية متتابعة أو جرعات دم زائدة فإما ان يصاب عصب معين بضغط ويفقد القدرة على العمل أو ان يصاب بنقص فيصاب بالشلل

          لذلك دائما ما ينصح الأطباء النفسيون مرضى الخوف الشديد قبل بلوغ مرحلة الهلع هو مواجهة المخاوف .. المواجهة تعني ان
          تتجاود في نفس الظروف التي توقعك في حالة رعب وهلع من الشيء .. وتقوم بتسيطه شيئا فشيئا في نظرك إلى ان تصل إلى
          مرحلة تجد في نفسك القوة والصلابة لترى مخاوفك مجرد امور تافهة لم تعد تؤثر فيك وتخيفك



          مواجهة الخوف " الفوبيا " :

          إن من أهم الأمور التي تسرع في علاج الشخص المصاب ليست مجرد عقاقير يبتلعها المصاب بالهلع ليقوم بالسيطرة على مسار
          السيالات العصبية التي تهذّب عمل الغدد النخامية .. بل إن العاتق الأكبر يقع على الشخص نفسه .. لذلك نجد ان معظم اطباء النفس
          يخطؤون خطأً فادحا في معالجة حالات الهلع او الإكتئاب الشديد .. فلا يطلبون من المصاب تغير نمط الحياة ولا يطلبون منه التجلّي
          امام المصاعب التي تؤرقهم ليلا .. فلا يقوم المريض سوى بابتلاع العقاقير وتزداد حالته سوءا يوما بعد يوم إلى ان يجن ويفقد عقله
          وينتهي به المطاف إلى مشفى للأمراض العقلية أو ان يصاب بمرض عضال يفقده حياته إلى الأبد .. لأنه وبمجرد ان يقلع عن استخدام
          العقاقير بحجّة المواجهة يجد ان العملية الحيوية في دماغه انقلبت رأسا على عقب وبدلا من ان يشفى تزداد حالته سوءا ويكتشف
          المصاب بعد ذلك انه لا بد له من استخدام العقاقير إلى الأبد

          لذلك دائما ما ننصح المرضى المصابون بأنواع معينة من الوسواس القهري أو حالات الإكتئاب المنجلي أو حالات الهلع والخوف ان
          يغيروا من نمطية حياتهم بشكل كامل .. تقليل ساعات النوم إذا كانت زائدة أو زيادتها إذا كانت ناقصة .. تنظيم عملية النوم تماما
          فلا سهر في الليل ولا تأخير في النوم نهارا ..

          أيضا يجب على المصاب المواجهة بشكل كامل .. ان لا يدع نفسه تحت رحمة مخاوفه إلى الأبد .. بل يواجهها حتى يقضي عليها
          تماما كعملية تمرين دماغي يؤهّل الدماغ الحيوي من استقبال مثبطات ذاتية دون استخدام عقاقير .. وهذا من رحمة الخالق بنا حيث
          ان هناك تمارين للدماغ البشري تعمل كمثبطات دماغية تؤهّل عمل الغدد بإعطائها أوامر بإفراز المواد المطلوبة في اوقات معينة
          لذل نحرص أيضا على جعل المريض أن يلتزم التزاما شديدا بالصلاة " إذا كان مسلما " فالصلاة تهذّب عملية افرازات الغدد في الدماغ
          من خلال تثبيط الطاقة وتنظيمها وإعادة تأهيلها وثبيتها في اماكنها الحقيقية والصحيحة لتبدأ منها العمل ثانية بشكل منتظم

          بالطبع انها دراسة مذهلة للغاية وتجلعنا نتمعن في عظمة الخالق .. لذلك نصيحتي لمن يخاف المرتفعات .. واجه الخوف .. وقم
          بالإرتفاع وواجه مخاوفك وانظر جيدا .. هل من شيء أعظم من خالقك الذي خلقك؟ المرتفع لن يفقدك حياتك ولن يتسبب لك في حادث
          مأسواي .. وما كتبه الله علينا سوف نشهده حتى لو وضحت نفسك في جحر أرنب ..!

          الذي يخافون من الحشرات .. هل نظرت إليها جيدا؟ هل واجهت أكثر ضعفا من جسد الحشرة؟ حيث انها تدهسها بقدمم لتفقدها
          حياتها بالكامل .. !

          احترامي



          [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
          نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
          أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
          Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
          اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
          مدارك Perceptions

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم
            أخي العزيز محمد عامر
            كل ما أقرأ مقال لك أعجب بك أكثر
            ما شاء الله عليك نشيط ومواضيعك ملفتة
            استمر يا غالي
            معاك .

            تعليق


            • #7



              الخوف أو مايسمى بالفوبيا أحيانا يكون طبيعي وأحيانا يكون حالة مرضية ..
              متى نعرف بأنهم في حالة خوف طبيعية أم مرضية ؟
              أنقل لكم بحث بسيط عن الخوف وخاصة عند الاطفال بتصرف مني ثم نناقش الموضوع معا


              يعرف مرض الخوف غير الطبيعي أو الفوبيا على أنه خوف كامن مزمن وغير مبرر ـ غير منطقي ـ من شيء أو مكان أو سلوك معين .
              تنتج الفوبيا بعد تجربة سلبية لأمر ما تنعكس على موقف الشخص من هذا الأمر والتشدد في عدم الخوض فيه مرة أخرى.واعراضة الخفقان السريع في دقات القلب، غثيان ، التبول بكثرة وفي فترات متقاربة ، الشعور بالاختناق، احمرار الوجه (تدفق الدم بكثرة في منطقة الوجه)، التعرق، الارتعاش الشديد والإعياء .

              أنواع الفوبيا :

              * النوع الأول وهو الرهاب البسيط وهو الخوف من أجسام أو مواقف معينة مثل القطط والكلاب والحشرات .

              * النوع الثاني
              الفوبيا من الأماكن الواسعة أو المغلقة أو المزدحمة او المرتفعة. وهو الخوف من الأماكن العامة المفتوحة مثل الحافلات العامة ومراكز التسوق المكتظة والخوف من الأماكن والمناطق المرتفعة والخوف من الظلام بما يلي في ذلك الغرف المعتمة حتى في وضح النهار.

              * النوع الثالث -الفوبيا الاجتماعية وهنا يخاف المريض من أن يظهر دون المستوى الاجتماعي أو الفكري أو أن يشعر بالإحراج في المواقف الاجتماعية.




              احتار الاطباء في تبرير حالة الخوف التي تصيب الاطفال في الليل رغم تمتعهم بصحة ونفسية جيدة في النهار ، وكان بعضهم يميل الى ترجيح البعد النفسي لتفسير اصابتهم بفوبيا الاظلام ، حتى جاءت نتائج هذه الدراسة .
              واكتشف الاطباء أن الاطفال يتصرفون بشكل طبيعي في النهار ولا تبدأ مظاهر الخوف لديهم إلا بعد حلول الظلام ،وفسروا ذلك بحدوث اضطراب في وظائف الشبكية ، واعتبروه حالة نادرة نسبيا ، وتأكدوا انه ينتشر بين الصبيان ثلاثة أضعاف انتشاره بين البنات .







              الخوف الطبيعي هو شعور بالخطر يؤدي لسلوكيات مثل البكاء والصراخ، وهو خوف مكتسب من خبرات سابقة مثل خربشة قطة، أو أن يرى شخص كبير خائف من شيء فيخاف مثله. أما الفوبيا فهي الخوف من شيء محدد بعينه،

              هل من الممكن أن يتحول الخوف الطبيعي إلى فوبيا ؟
              نعم.. فبعض تصرفات الأهل الخاطئة تكون السبب في تحول خوف الطفل لفوبيا مرضية، مثل توبيخ الطفل على خوفه، ترك الطفل لمخاوفه وعدم مساعدته لتخطيها. والتعامل بقسوة مع الطفل، الزامه بالتزامات كبيرة مثل أن يتوقف عن الخوف أو البكاء، وأن تكون كثيرة اللوم للطفل.

              كلما زاد عمر الطفل كلما قلت نسبة إصابته بالمرض، فمثلاً عندما يكبر ويتعلم المشي والكلام ويستطيع أن يسيطر على مهاراته، يستطيع أن يواجه مخاوفه بشكل أكبر. ومن الممكن أن تؤثر العوامل الوراثية في أن يرث الطفل الفوبيا، ولكن العلاج متاح، وكلما تم اكتشاف المرض مبكراً، زادت فرصة الطفل في العلاج.




              والطريقة المثالية للتعامل مع خوف الطفل واحتوائه قبل أن يتحول خوفة الى فوبيا أولا عليكِ الاعتراف أن هذه المخاوف شيء حقيقي لدى الطفل، فلا تحاول التقليل من شأنها ، ولا تحاول أن تلومه أو توبخه على خوفه بل تحدث معة عن مخاوفه، واعطيه معلومات حقيقية عما يخاف منه، فالحديث عن المخاوف يقلل من سيطرتها على عقله، مثلاً حدثه عن جمال القطة التي يخاف منها وأنها مخلوق لطيف.

              لا تحاول تجنب كل ما يخيفه، أو وضعه في مواجهة معها - حتي لا يتعود الهروب أو يزيد خوفه، ولكن مثلا قد تجعله يشاهد القطة التي يخاف منها، وهي تسير على الرصيف الآخر لا تؤذي أحداً.
              وذلك ليس مقصورا على الاطفال بل هناك فوبيا من أمور غريبة وعجيبة واقعية تعاني منها بعض السيدات اللاتي يفضلن ويكتفين بتلاشي ما يرعبهن طوال حياتهن خوفاً من دخولهن عيادات علاجية ، مثل الخوف من قطة! فهي تخاف حتى النظر إليهم، وتعاني من الضيق والصراخ والتعرق عند مشاهدة الهرة في أي مكان كان حتى من بعد، وتروي لنا قائلة: لا أبالغ في خوفي أبداً لدرجة أني لا استمتع بالذهاب للكورنيش والمنتزهات العامة مع أسرتي مطلقاً، ولو أضطررت للذهاب أجلس بالسيارة ولا أنزل منها، خشية أن أصادف قطة على الرصيف أو أمام عيني



              قلما نجد مرضى "الفوبيا" متجهين نحو العيادات النفسية لطلب العلاج واعترافهم بمرضهم، فأغلبنا يستعيض بكلمة فلان "خواف" أوفلانه "جبانة" على مصطلح "فوبيا" أو رهاب لمن يعانون الخوف من أمور أو أمكنة معينه قد تبدو مضحكة وبسيطة لدى البعض، إلا أنها بالنهاية سببً قلقً وخوفاً للبعض الآخر

              تعليق


              • #8
                منقول للأمانة



                مرض الفوبيا عند الاطفال


                الرهاب أو الفوبيا هو الخوف الشديد الذي يحدث لبعض الأفراد عندما يواجهون بعض المواقف مثل التواجد في أماكن معينة، أو التعرّض لبعض أنواع الحيوانات.
                وإن للرهاب ثلاث مكونات، حيث يتضمن المكون النفسي الذي يمتاز بشعور الهلع الذي يصيب الفرد عند التعرّض للشيء المرهوب، ويتميز المكون البدني بخفقان القلب واضطراب التنفس والتعرق واصفرار الوجه، وأما المكون السلوكي فيهدف إلى تفادي الموقف أو الشيء المرهوب منه والابتعاد عنه.

                الخوف والرهاب

                وليس للرهاب صورة واحدة محددة عند جميع المرضى المصابين به ولكنه يتعدد بوجود انعكاسات المواقف المختلفة على الشخص المهيأ نفسيا للاستجابة له، ومن صور الرهاب:




                الرهاب الأحادي أو النوعي: وهو ينتج من الخوف المرضي من رؤية أشياء محددة كأدوات الطعن أو القطع الحادة أو الاقتراب من الحيوانات كالقطط والكلاب أو الثعابين والعناكب والطيور. ويصاحب الشعور بالخوف المكونان الآخران للرهاب، ويستمر طوال فترة الوجود مع هذه الحيوانات أو الأشياء، ويزداد حدة عند الاقتراب منها، ويقل بنسبة الابتعاد عنها، ويحدث الخوف أيضا عند مجرد مشاهدة صور لهذه الأشياء أو سماع الحديث عنها.


                رهاب الأماكن المتسعة أو الضيقة أو المرتفعة: في رهاب الأماكن المتسعة (اجورافوبيا)- ويعني حرفيا: الخوف من ساحة السوق- تظهر الأعراض عند الاقتراب أو التواجد في الأماكن الفسيحة، مثل الميادين ومحلات التسوق، وأبهاء الفنادق، وصالات المطارات. وهو عادة يصيب النساء في منتصف أعمارهن. فالمرأة إذا ابتعدت بضع خطوات خارج منزلها تشعر بأن ساقيها تلينان كالعجين، ولا تقويان على حملها، وتشعر بالغثيان والدوخة، ويمكن أن تسقط على الأرض، فيتحلق حولها المارة، ويسدون عليها تيار الهواء، مما يضيق عليها التنفس، ويزيد انزعاجها. ويتفادى هؤلاء المرضى التعرض لهذه الأماكن، ويحتمون داخل منازلهم، مما يحد من حركتهم الطبيعية في حياتهم اليومية.



                أما في فوبيا الأماكن الضيقة (كلوستروفوبيا) فلا يستطيع المريض دخول القطارات أو الحافلات أو المصاعد أو التواجد في الحجرات فترة طويلة، وإذا اضطر لذلك يشعر بالضيق والتوتر وعدم استقرار القدمين على الأرض، ومن يعانون من هذا الرهاب يجدون أن رحلة السفر بالطائرة تجربة مزعجة، ويتفادون السفر ما وسعهم، وإذا اضطروا للقيام بذلك استعدوا لها بطقوس معقدة.
                أما في رهاب الأماكن المرتفعة فنجد المثال النموذجي في الشخص الذي يصعد الدرج، فما أن يصل الطابق الثاني حتى يشعر بالتعب والإجهاد ويعتريه الإحساس بالإغماء وتقلصات بالمعدة، فيتهاوى جالسا على الدرج وظهره إلى أعلى موجها نظره إلى أسفل المبنى.

                يشعر البعض بالخوف الشديد عندما يضطرون إلى المشاركة في بعض المناسبات الاجتماعية، مثل الخروج إلى تناول الطعام في المطاعم بحيث يشعرون أنهم تحت مراقبة الآخرين، وانهم هدف للنقد والتعليق ممن حولهم، فيتوترون وتفسد شهيتهم، وإذا دعوا لتناول الشاي عند الأصدقاء يشعرون بالحرج من المناسبة الاجتماعية، فتهتز الأقداح في أيديهم وتصطك الصحون، فتلتفت إليهم الأنظار، مما يزيد توترهم، وغالبا ما ينتهي بهم الأمر إلى الامتناع عن تلبية هذه الدعوات.
                ومن أمثلة الرهاب الاجتماعي الخوف من مجابهة الجمهور عند إلقاء محاضرة، أو الاشتراك في ندوة، أو مناظرة، وغالبا ما يبدأ في سن المراهقة، حين يكون المراهق شديد الحساسية للنقد وتعليقات الآخرين على أسلوبه الخاص في التصرف، ولكنه يتلاشى بعد تجاوز هذه المرحلة، وقد يستمر بعضه حتى سن متأخرة.
                ويمكن أن يتواجد نوعان أو أكثر من الرهاب عند الشخص نفسه، فيتواجد رهاب الأماكن الضيقة مع رهاب الارتفاعات كما هو الحال في الطائرات والمصاعد، أو رهاب الحيوانات مع الرهاب الاجتماعي.
                ويصيب الرهاب بعض الأفراد في مرحلة منتصف العمر ويدعى برهاب الخوف من الإصابة بالأمراض الخطيرة كفوبيا السرطان، أو أمراض القلب، أو السكر، أو الايدز، وإن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة يعلمون أنهم غير مصابين فعلا بهذه الأمراض، لكنهم يحملون معهم الخوف المبالغ فيه من الإصابة بهذه الأمراض في المستقبل القريب أو البعيد.
                والأطفال يصابون …
                وإذا كان الرهاب يصيب الكبار فإنه ينتشر عند الأطفال، متمثلا بالخوف من الظلام، والحيوانات الأليفة، والحشرات، والأشخاص الغرباء، إلا أن الخوف من الظلام والحيوانات يقل تدريجيا كلما اقترب الطفل من مرحلة المراهقة، ويستمر الخوف من الغرباء غالبا حتى الكبر. وإذا كان الخوف من الظلام شديدا لدرجة تمنع الطفل من النوم، فيمكن استخدام ضوء ليلي خافت، أو اعطاء الطفل دمية يرتاح إليها ويداعبها حتى يهدأ وينام.
                ومن أنواع الرهاب المعروفة عند الأطفال رهاب المدرسة الذي ينتشر بدرجة ملحوظة في المراحل الدراسية الأولى، ويتمثل في الخوف الشديد من الذهاب إلى المدرسة، أو حتى عند ذكر اسمها، فيحتال الطفل، وينتحل الأعذار لعدم الذهاب، أو يرفض ذلك بصراحة وإصرار، وغالبا لا يكون ذلك لسبب في المدرسة، بل في وجود تلاميذ يخشى عدوانهم أو سخريتهم، أو مدرسين يهددونه بالعقاب، وأحيانا يكمن السبب في المنزل الذي تتوافر فيه الحماية الزائدة والتدليل المفسد، فيتمسك الطفل بالبقاء في المنزل، كارها المدرسة التي لا تتوافر فيها مثل هذه المعاملة اللينة. ولا يصح أبدا إرغام الطفل على الذهاب بالقوة والقسر، إذ ينتج عن هذا ردة فعل نفسية عنيفة، فيتبول الطفل في ملابسه، أو حتى يتبرز بسبب الهلع.
                تحدث معظم حالات الرهاب نتيجة تعلمها واكتسابها من الآخرين، فالأم التي تهاب القطط تنقل لأولادها هذه الرهبة، وعلى الأخص بناتها، ويتعلم الطفل الخوف من الظلام من والديه الصارمين الذين هددوا بمعاقبته بتعريضه للظلام، وكذلك الحال في رهاب الأمراض الخطيرة، فغالبا ما تكون هناك تجربة سابقة عايش فيها المريض صديقا أو قريبا عانى من الإصابة بأحد الأمراض القاتلة والصعبة، فتولد عنده الإحساس بالخوف من خوض هذه التجربة أو معاناة نفس المرض.
                لكن في بعض أنواع الرهاب الأخرى كالأماكن الفسيحة، يؤدي الرهاب وظيفة دفاعية عن النفس، وآلية حماية لها، لتفادي مواقف معينة، أو الامتناع عن القيام بمهام بغيضة، تكون مزعجة للشخص، ويكون الرهاب هو العذر اللاواعي، أو حتى الواعي لذلك، وينطبق هذا المفهوم أيضا على معظم حالات رهاب المدرسة.
                نماذج علاجية
                تستجيب معظم الحالات للعلاج السلوكي، وعلى الأخص أنواع الرهاب الأحادي، ويعتمد العلاج على نظرية التعلم، ففي حالة رهاب القطط تعالج الحساسية الزائدة منها بالتدريج، فيدرب المريض على الاسترخاء العضلي والنفسي، ثم تعرض عليه من مسافة بعيدة ولفترة قصيرة صورة لقطة، حتى يتعود على منظرها ولا يخافها، ثم تقرب إليه الصورة بالتدريج، وهو مسترخيا.
                وفي جلسات علاجية لاحقة تستخدم قطة حقيقية في قفص مغلق، ويكرر هذا الأسلوب معه حتى يتعود على وجودها قريبة منه، ويتمكن من إخراجها من القفص ومداعبتها باطمئنان وثقة.
                ويمكن استخدام أسلوب آخر، مبني على نظرية التعلم نفسها، وهو ما يسمى الإغراق، فتقرب قطة حقيقية إلى المريض، لتثير فيه الخوف والفزع فترة زمنية يستنفذ خلالها شحنة الخوف المتراكمة لديه حتى يرى بنفسه أنه لا يوجد خطر حقيقي يلحق به من جراء التصاقه بالقطة، وهذا العلاج يستلزم تعاونا كبيرا من المريض كي ينجح.
                وفي حالات الخوف من الظلام توضع للطفل الحلوى أو اللعب في حجرة مظلمة، ويطلب منه أن يأخذ منها ما يشاء إذا أحضرها من الداخل، فتتغلب رغبته في اكتساب ما يحبه على خوفه من الظلام، وبتكرار التجربة يتحول الخوف إلى اطمئنان، لارتباط الظلام عنده بما يفرحه ويسره.
                ويمكن استخدام العلاج بالتنويم في رهاب السفر بالطائرات وأمثاله، فينوم المريض ويدرب على الاسترخاء التام، ثم يطلب منه أن يتخيل وجود طائرة بعيدة عنه، وعليه أن يقترب منها تدريجيا وهو في حالة الاسترخاء، ويكرر معه ذلك في جلسات لاحقة، حتى يستطيع أن يدخل الطائرة وهو واثق مطمئن، وعند الوصول إلى هذه المرحلة تحت تأثير التنويم يكون المريض قد وصل إلى مرحلة يستطيع فيها تطبيق ذلك بسهولة في الواقع.
                ويفضل بعض المعالجين استعمال المهدئات النفسية المتوسطة المفعول قبل الخروج من المنزل للسفر حتى يصل المريض إلى المطار وهو هادئ ويتمكن من دخول الطائرة، وبعضهم يوصى بتناول عقار منوم وهو داخل الطائرة، إذا طالت فترة الطيران .
                [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                مدارك Perceptions

                تعليق


                • #9





                  يمكن علاج المخاوف المرضية خلال:


                  • العلاج النفسي.
                  • العلاج الدوائي.
                  • الإيحاء الذاتي.
                  • الاسترخاء.
                  • العلاج الروحي.





                  و يأخذ العلاج السلوكي الأهمية القصوى لمثل هؤلاء المرضى و يتلخص في
                  مدى إلتزام المريض بالبرنامج العلاجي الموصوف له ، تحديد المشكلة و الموضوعات المتعلقة بها ، تحديد كل الوسائل المتاحة للتكيف مع المشكلة
                  و فيها يتم تعريض المريض لمسببات الفوبيا له.. و حسب درجة شدة الأعراض مع تلك المسببات فنبدأ بالأقل ثم الأكثر معاناة بالنسبة للمريض ، و هذا مصحوباً ببعض العقاقير التي نؤكد أنها ليست مخدرات أو مهدئات ولا تؤدي للتعود أو الإدمان ، ويجب أن يتعلم المريض كيف يسترخي ذهنياً و عقلياً في مواجهة تلك المسببات للفوبيا و كلما تغلب المريض على مسبب من المسببات كلما دخل مرحلة أخرى من التعرض لمسبب أكثر معاناة حتى يألف كل تلك المسببات للفوبيا.

                  كما توجد طريقة أخرى لمثل هذا العلاج السلوكي للمريض حيث يتم تعريض المريض لأكبر فترة ممكنة لتلك المسببات الأقصى معاناة للمريض حتى يألف التعرض لها.
                  و يكون ذلك مصحوباً بعلاج عقاقيري يساعد المريض على الإسترخاء و النوم.


                  العلاج النفسي:


                  يعتبر العلاج النفسي للفوبيا من أفضل العلاجات بل وأعظمها فائدة وأكثرها استقرارًا وبقاءًا بعد انتهاء العلاقة العلاجية مع المعالج.

                  • لابد من القبول بأن الخوف والقلق والتوتر مشاعر إنسانية طبيعية لابد من القبول بها وتحملها بل والاستفادة منها في التعامل مع مسئوليات الحياة ولابد من التكيف معها.
                  • إن البوح بالمخاوف والتكلم عنها بحرية مع شخص موثوق فيه والرغبة في المساعدة من الوالدين والأخوة والأقارب وإذا لزم الأمر الطبيب.
                    إن مجرد التكلم والمناقشة وتبادل الخبرات والطمأنة يخفف كثيرًا من تلك المخاوف ويدلنا على طرق رائعة للتعامل معها.
                  • عندما تتعدى المخاوف قدرتنا واحتمالنا وخبرتنا الحياتية يستلزم الأمر العرض على طبيب نفسي خبير وموثوق لاستعمال طرق منظمة ومحكومة ومجربة تساعدنا على مواجهة تلك المخاوف بدون انتظار مفاجأة للشفاء الفوري بل تحسن تدريجي.




                  [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                  نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                  أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                  Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                  اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                  مدارك Perceptions

                  تعليق


                  • #10
                    الخطةالعلاجية


                    1.بالرجوع إلى قائمة المخاوف السابقة وأنواعها ضع علامة (صح) على نوع الخواف الذي تعاني منه.. (مخاوف الأطفال أو مخاوف البالغين).
                    2.تفاصيل القصة المرضية:
                    ما هى الأشياء أو المواقف أو الأماكن أو الأشخاص الذين يتجنبهم المريض؟



                    وماهى مسببات التفاعل الهروبي من وجهة نظر المريض؟ وما هى آثار تجنب وهروب المريض من تلك الأشياء على عمله، على بيته، على دراسته، أو على صلاته الاجتماعية.


                    3.على المريض أن يحتفظ بسجل يومي لكتابة نوع الخوف، عدد مرات حدوثه وشدته ومدته طوال فترة العلاج (شدة ودرجة الخوف على مقياس يبدأ من صفر إلى 100 بمعنى أن المريض يرى مثلاً أن خوفه من الحيوانات لا يوجد، فيكون معدله صفر، أما خوفه من المرتفعات فهو شديد جدًا وغير محتمل ويهرب منه تمامًا فتكون شدته 100 مثلاً، وعندما يكون وسط الناس الغرباء ويضطر إلى التعامل معهم تظهر عليه أعراض الخوف والقلق ولكن من الممكن أن يستمر ولكن بصعوبة فتكون شدة الخوف 50 مثلاً، أما خوفه من ركوب الطائرة فيكون شديدًا ولكن لا يصل إلى أن يمتنع عن الركوب فيكون 70 مثلاً وهكذا..
                    4.على المريض وبمساعدة طبيبه النفسي أو مجموعة العلاج الجماعي أن يرتب مخاوفه بصورة تصاعدية من الأقل إلى الأشد وهذه الخطوة في غاية الأهمية ولا يجوز أن يبدأ المريض في التعرض إلى نوع من أنواع المخاوف أشد إلا بعد أن ينطفئ الخوف الأقل حتى لا تسبب شدة المخاوف في قطع المريض للعلاقة العلاجية مع طبيبه لعدم احتماله.
                    حيث يدخل المريض ويعيش في الشئ أو الموقف الذي يخافه وأن يبقى فيه ويتحمله حتى يقل الخوف والقلق ثم يكرر هذه العملية مرات ومرات ومرات حتى يتعود عليها.

                    5.على المريض تعلم وممارسة بعض طرق الاسترخاء لاستخدامها قبل وأثناء التعرض للموقف التخوفي، فيبدأ المريض في الدخول في حالة استرخاء ويتدرب عليها جيدًا ثم يبدأ في تخيل هذا الموقف في عـــــــــقله (انظر تفاصيل التعرض التخيلي ) ثم بعد ذلك يدخل في حالة استرخاء ثم يبدأ في التعرض الحقيقي (انظر تفاصيل العلاج بالتعرض ).
                    6.عندما تلوح في الأفق بداية نهاية العلاقة العلاجية بين الطبيب النفسي والمريض أو بين المريض ومن يقوم بتدريبه وتشجيعه والإشراف على البرنامج العلاجي (زوج، أخ، عم، خال، جد، أو مجموعة العلاج الجماعي) لابد من حفز دوافع المريض لمواجهة كافة المخاوف التي يعاني منها في حياته اليومية وبيئته المحيطة بناءًا على الترتيب الذي ذكرناه بصورة تصاعدية من الأقل إلى الأشد وأن يؤكد سيطرته على تلك المخاوف نهائيًا.
                    7.دور الأسرة في العلاج:
                    إن من يعاني من الرهاب – الخواف – الفوبيا لا يستطيع التحكم في مخاوفه التي تسوقه إلى تجنب ما يخاف وتدعوه دائمًا لطلب الطمأنة المستمرة لذلك فهؤلاء المرضى لم يختاورا طواعية مرض الرهاب – الخواف – الفوبيا تمامًا كعدم اختيار المريض لمرض السكر أو ضغط الدم أو روماتيزم المفاصل وموقف الأسرة الواعي حيال المريض يجب أن يكون مشجعًا ومساعدًا للتغلب على تلك المخاوف والأعراض المصاحبة لها.
                    بعض الإرشادات الهامة للأسرة:

                    • الكف عن انتقاد المريض أو لومه أو السخرية منه إذا لم يتحسن التحسن المتوقع.
                    • لا تحكم على المريض بناء على تقدمه أو عدم تقدمه.
                    • قرار العلاج يجب أن ينبع من ذات المريض واختياره بدون ضغط.
                    • توقع الانتكاس رغم حدوث التقدم في العلاج وسوف يكون أملنا معقودًا على مبدأ خطوتين للأمام وخطوة للخلف.
                    • لابد من الثناء على المريض والفرح عند ظهور أى تحسن ولو كان طفيفًا.
                    • لا تلم نفسك لأن ابنك أو ابنتك مريض بالفوبيا ظنًا منك أن التربية والعقد النفسية القديمة هى السبب في المرض واعلم أن الأسباب الحقيقة للمرض لا ترتبط بالبيئة فقط بقدر ما هى عوامل بيولوجية ووراثية وبيئية مجتمعة.
                    • دع مشاعر الذنب لأنك لم تترك لابنك الحرية لاكتساب بعض الخبرات لمواجهة مسئوليات وضغوط الحياة وأنك لم تترك له الفرصة للذهاب إلى رحلة حديقة الحيوان أو اللعب مع خروف الجيران في العيد أو الذهاب مع أمه للسوق لشراء الدجاج والحمام أو الذهاب لعمه في الريف حيث المزارع الواسعة أو زيارة خاله في القاهرة لرؤية برج القاهرة أو ملازمة أخيه الأكبر عندما ذهب لرؤية البحر فأصبح يخاف الحيوانات والطيور والأماكن الواسعة والمرتفعة والمزدحمة.
                    • محظور على أفراد الأسرة الانسياق وراء رغبات المريض في الحصول على الطمأنة المستمرة بأن كل شئ على ما يرام وملازمته عند أى موقف يخافه أو إبعاده عن الأماكن التي يخافها لأن مبدأ العلاج الأساسي هو الامتناع عن الطمأنة لأن فكرة الخوف لن تذهب بمجرد الطمأنة والتجاهل بل بالتعرض لها والعيش معها مما يساعد على التخلص من المخاوف في المستقبل القريب إن شاء الله ولذلك فإن التعود على الطمأنة سوف نتخلص منه بالتوقف عن الطمأنة فإذا طلب المريض الطمأنة أجاب أفراد الأسرة إن تعليمات الطبيب هى الامتناع عن الطمأنة والامتناع عن الإجابة على أسئلتك بأنك لن تسقط من الشرفة إذا دخلتها ونظرت إلى الشارع.. وأنك لن تختنق إذا دخلت السيارة أو الغرفة أو أى مكان مغلق أنك لن تزداد ضربات قلبك عندما تكون في ميدان المنشية في الاسكندرية أو ميدان التحرير في القاهرة أو ميدان الشهداء في بيروت وحدك.. أو أنك لن تستطيع تناول طعامك أمام الناس في مطعم فندق الأطلانتيك في أغادير في المغرب أو في فندق أفريقيا في قرطاج في تونس أو على ضفاف خور دبى في حديقة الخور في الإمارات، أو الزوجة التي تذهب مع زوجها إلى عمله أو عند زيارته لأهله بسبب خوفه من الأماكن المفتوحة وتهمل بيتها ونظافته وأولادها ومصالحهم، أو الزوج الذي يرضي زوجته ويطمئنها باستمرار والذهاب معها للمستشفى يوميًا لعمل فحوصات وتحاليل وأشعات لخوفها من مرض معين (سرطان المعدة – جلطة بالمخ – ورم في الكبد) أو الأم التي تستجيب لطلب الابن بعدم الذهاب للمدرسة صباحًا بسبب البكاء المستمر أو بسبب الغثيان أو زيادة ضربات القلب أو صعوبة التنفس أو الإسهال أو المغص بسبب خوفه من الذهاب للمدرسة، أو الشاب الذي يخاف من إصابته بنوبة تشنج فيلزم المنزل تمامًا رغم أن طبيب الأعصاب أخبره بأن الأشعة المقطعية للمخ سليمة تمامًا وأن رسم المخ سلبي عدة مرات وأن النوبة التي أصابته قبل ذلك هى دوخة وزغللة وزيادة ضربات القلب هى بسبب ضغطه المنخفض وعدم تناوله لفطوره قبل النزول إلى عمله.
                    • وعلى الطبيب أيضًا التخلي عن الخوف الزائد على مريضه والامتناع عن تكرار الفحوص الطبية والتحاليل المعملية مادام قد أجراها في أول العلاقة العلاجية وتأكد من النتائج،ولابد أن نعترف أن عدم الطمأنة سوف يزيد القلق والإنزعاج أو الأمر ساعات أو أيام ولكن مع الصبر والاحتمال وتجاهل المخاوف أو العيش معها سوف تنتهي تلك المخاوف نهائيًا.
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-12-17, 11:41 PM.
                    [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                    نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                    أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                    Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                    اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                    مدارك Perceptions

                    تعليق


                    • #11
                      هذا الرد مهم جدا لمن يعاني من وسواس الهلع او الرهاب


                      العلاج بالتعرض

                      • هو طريقة علاجية سلوكية تعتمد على التعرض التدريجي لمصادر الخوف وأنواعه لمدد محدودة تتصاعد تدريجيًا يتم خلالها تعلم كيفية مواجهة المخاوف والمواقف والأماكن والأشياء التي تسبب الضيق والإزعاج والتوتر والعيش معها وتحملها بل والإعتياد عليها لمدة دقائق ثم تتزايد تلك الدقائق إلى ساعات.
                      • إذن المبدأ العام: التعرض والعيش مع تلك المخاوف وعدم الهروب منها في أوقات تزداد تدريجيًا مع العزم والتصميم فإن الخوف حتمًا سيقل ثم يختفي في نهاية الأمر.
                      • أحيانًا ما يسأل المريض وأهله متى يبدأ التحسن ومتى يحدث الشفاء ومتى سوف تنتهي العلاقة العلاجية.
                        هناك مرضى تحسنوا بعد دقائق وهناك مرضى يحتاجون إلى ساعات وهناك مرضى يحتاجون إلى تعرض مستمر من ساعة إلى ساعتين يوميًا لأيام أو أسابيع أو حتى شهور.
                        ويلاحظ أنه كلما كان تصميم المريض أكثر كان تحسنه أسرع.. المهم هو التعرض أى البقاء مع الشئ المخَوف مدد تطول تدريجيًا وتستمر في هذا التعرض.

                      • هناك مرضى يستحسن أن يبدأ تعرضهم خطوة خطوة ربما نبدأ بدقائق قليلة تزداد تدريجيًا وأن نختار المخاوف التي تسبب قلق وتوتر وإزعاج قليل ثم ندخل في علاج المخاوف الأشد وهكذا وتسمى هذه الطريقة إزالة التحسس المتدرج.
                      • وهناك مرضى لديهم الدافع القوي والهمة والثقة في طبيبهم النفسي الموثوق والموهوب.. أولئك المرضى يفضل معهم طريقة التعرض الفيضان أو الغمر أى تعرض المريض لفيض من المواقف والأشياء والأماكن التي تسبب القلق والإزعاج والخوف بطريقة سريعة ولأوقات طويلة حتى يخمد لديهم القلق والاحساس بالخوف والرغبة في الهروب.
                      • أحد طرق التعرض المشهورة التعرض بالتخيل، نستعملها عندما يكون التعرض للمواقف الحقيقية والمسببة للخوف شديد وغير محتمل ويسبب درجات عالية من القلق والإزعاج.
                      • إن علاج مشكلة الفوبيا (الخواف – الرهاب) يحتاج إلى مناقشة موضوع الخوف مع طبيبك النفسي لكى يضع لك برنامجًا علاجيًا تحصل في نهايته على الخلاص من الخوف والحرية في حياتك وسوف تتحلى بالشجاعة ومواجهة مخاوفك بدلاً من الهرب منها، وأيضًا أنت في حاجة لمناقشة مخاوفك مع أناس آخرين كانوا يخافون مثلك ثم تحرروا من مخاوفهم أو مازالوا يعانون منها ولكنهم على طريق العلاج، وكما ذكرنا فإن طريقنا لعلاج المخاوف هو العلاج السلوكي والذي يتلخص في التعرض أى أن تدرب نفسك على التعرض والعيش مع مصادر هذا الخوف على اختلاف أنواعه وأشكاله حتى تعتاد على الشئ الذي تخافه أى تتعود عليه، إن التعرض والخروج للأماكن المفتوحة أو المزدحمة أو البقاء في أماكن المناسبات والمواقف الاجتماعية في الحفلات أو دور العبادة أو حجرات الدراسة أو مع الضيوف في البيت أو في المطاعم أو عدم الهروب عند رؤية حيوان أو طائر أو حشرة أو عدم إلغاء الحجز للسفر بالقطار أو الطائرة أو السفينة أو عدم سد الأذن عند سماع صوت الرعد.. كل ذلك نقصد منه التعرض المستمر المنظم الطويل وتحمل القلق الناجم والحادث من هذا التعرض بالتدريج.
                      • ومهما كانت درجة القلق والضيق والإزعاج الذي يسببه لك الخوف عند التعرض له فإنك سوف تتحملها لأن الخوف والقلق والتوتر لا يقتل ولا يسبب الجنون ولا هو ضار وسوف يختفي قريبًا إن شاء الله. إذن فعليك أن تؤمن أن التعرض أى البقاء في الموقف المخوف ضروري للشفاء مع وجود الحماس والنية والعزم.
                      • العلاج بالتعرض إما أن يكون تدريجيًا ويسمى إزالة التحسس المتدرج وذلك بالتعرض للموقف الذي يسبب الخوف وقت قصير يزداد تدريجيًا وبشدة قليلة تزداد تدريجيًا حتى يتم التعود على هذه المواقف ويختفي الخوف بكل درجاته وكل الوقت.

                      أو يكون العلاج بالتعرض سريعًا في وقت قصير ويسمى الغمر أى غمر النفس بفيضان من المواقف المخيفة والمرعبة بدرجة عالية من الشدة ولمدة طويلة حتى ينطفئ الخوف منها ويمكن استخدام طريقة التعرض الفردي والدخول في الموقف الذي يسبب الخوف وتحمل القلق والصبر عليه والتعود لمريض وحده.
                      أو أن يكون التعرض في مجموعات ويسمى العلاج الجماعي وفيه يتم التعرض لمجموعة من الناس يخافون من نفس الموقف أو لديهم نفس نوع الخواف يشجع بعضهم بعضًا ويساند بعضهم بعضًا خصوصًا إذا علمت أن هناك أناس يريدون حل المشكلة والتخلص من مخاوفهم ولكنهم ليس لديهم الجرأة على الخطوة الأولى فيكون للمجموعة أثر مشجع على كل فرد فيها يبدأ مشوار العلاج.
                      وهنا لابد من توقع النكسات وسوف يكون أملنا معقودًا على مبدأ خطوتين للأمام وخطوة للخلف، ولكن تأكد أن التعرض المستمر رغم النكسات سوف يقلل منها وسوف يطور أساليبك في التعرض ومواجهة مخاوفك ثم التغلب عليها ثم الشفاء إن شاء الله.
                      • يجب تحديد أيام وأوقات محددة للبرنامج العلاجي.
                      • عندما يظهر أو يزداد الخوف ليس الحل بالهروب والتجنب بل المواجهة والتعرض.
                      • التدريب يجب أن يكون يوميًا.
                      • يمكن لأحد أفراد الأسرة (الزوج، الزوجة، الابن الأكبر، الخال، العم) أن يساعد في عرض المشكلة ومعرفة الخطة العلاجية والمساعدة في تنفيذها، وعمل سجل يومي للمطلوب عمله وما تم تنفيذه.
                      • لابد من مواجهة كل المخاوف بدون تأجيل والتعرض لها والبقاء معها وملازمتها حتى ينطفئ كل الخوف.
                      • لأن الانتكاسات هى دليل على تحسنك لأن الاحساس بالخوف من الانتكاسات جاء بعد فترة من التحسن فتأكد أن فترات التحسن سوف تزداد وتقل بالتالي فترات الخوف.. المهم أن تقف على قدميك وتبدأ مرة أخرى وتقبل حدوث الانتكاسة وتوقع حدوث غيرها ولكني أظن أن الانتكاسة القادمة ستكون أخف وهكذا حتى تنتهي الانتكاسات كلها بالتقبل والتوقع والسيطرة عليها ومقاومتها وعدم الهروب منها بل تعرض لها لأن برنامجنا هو التعرض والمحاولة مرة ومرة ومرة... ومرة ومرة... هكذا.
                      • لا تغتر بالأوقات التي يذهب فيها الخوف فتكون واثقًا من نفسك سعيدًا لأنك سوف تمر بأوقات أخرى سوف تشعر فيها بالخوف والقلق والضيق فتفقد ثقتك بنفسك.. فعليك الاستعداد لتلك الأوقات وتعامل معها بما تعلمت في برنامجك العلاجي.
                      • اقبل الخوف وتعايش معه ولا تهرب منه مهما كانت مشاعرك ودع تلك المشاعر السلبية ومارس نشاطاتك ومسئولياتك العادية.
                      • لا تجعل هدفك في الحياة بعد ذلك هو القضاء على الخوف أو القلق أو التوتر فمن المستحيل فعل ذلك لأن مسئوليات ومشاكل الحياة وهمومها أمور متجددة وتكرر يوميًا. إذا لم تستطع التغلب على الخوف والقلق تعامل معهم واجعلهم حافزًا للقيام بما هو مهم وضروري لحياتك وحياة من تعول وتهتم بهم.
                      • الشدة تُعلمنا كيف نتعامل مع مشكلاتنا بطريقة ناضجة صحية وليس الهرب منها.. ليس المهم ما حدث ويحدث بل المهم كيف سنتعامل معه ونعيش فيه.


                      أهمية العلاج بالتعرض

                      ثبت ولله الحمد من خلال الدراسات والملاحظات الكثيرة أن العلاج السلوكي بالتعرض ذو فاعلية مؤكدة بل وأحسن كثيرًا من طرق أخرى للعلاج خصوصًا عندما يتم تدريب المريض على الاسترخاء أثناء التعرض للموقف التخوفي في بعض الأحيان والأهم هو أن العلاج بالتعرض يُعطي نتائج وتحسن دائم بعد وقف العلاج الدوائي إن وجد.
                      وتبين الدراسات التتبعية التي أُجريت على مرضى أتموا برنامج العلاج السلوكي بالتعرض والتزموا بتعليمات المعالج أثناء فترة العلاج وبعد انتهاء العلاقة العلاجية وبعد عدة سنوات حافظوا على تحسنهم وتخففوا من الخوف والقلق أثناء تعرضهم للمواقف التخوفية في حياتهم العادية بل وتحررت أسرهم من القيود التي كانوا يفرضونها عليهم من حتمية مرافقتهم إلى الأماكن المفتوحة أو المكث معهم أثناء مقابلاتهم الدراسية أو المهنية أو البحث عن أى حشرة بالبيت قبل الدخول والتأكد من ذلك عدة مرات يوميًا أو طمأنتهم أن وجوههم ليست شاحبة من المرض بسبب الخوف من المرض.
                      التعرض الجماعي ونادي مساعدة مرضى الفوبيا (الرهاب، الخواف):

                      من الملاحظة والتجربة وخبرات الآخرين ثبت أن اجتماع المرضى والمصابين بالفوبيا يستفيدون كثيرًا عندما يتجمعون في نادي أو مجموعة خصوصًا عندما تكون مشكلتهم واحدة، بل ثبت أنه من الممكن أن يساعد مريض بفوبيا معينة مربض آخر بنوع آخر من الفوبيا بعد أن يكونوا قد تعلموا كيفية العلاج وبرامج العلاج السلوكي بالتعرض وحصلوا على خبرة تجعلهم يعممون طريقة العلاج على كل نوع من الفوبيا.

                      ومن خلال المجموعات العلاجية وهذه النوادي التي تقدم المساعدة الذاتية ويقوم أفراد النادي بمساعدة أنفسهم ومساعدة الآخرين يتم الحصول على:
                      • طرق جديدة مبتكرة لمقاومة المخاوف.
                      • مقابلة أناس يعانون من نفس المشكلة وتشجيع بعضهم بعضًا.
                      • الحصول على متنزه اجتماعي وأصحاب جدد يمكن أن يتقبلوا مخاوفهم والنظر إليها على أنها أمر غير شاذ بل واعتبار النادي متنفس للحديث عن كلام وخوف وقلق يعتبره أفراد المجتمع كلام غريب ومبالغ فيه.
                      • تحصيل الخبرات الحياتية من بعضهم البعض والتي فاتهم تحصيلها خلال فترات انعزالهم وعدم اختلاطهم بالناس ومعرفة الأماكن التي لم يرتادوها مع بعضهم البعض في نزهات وترفيه برئ مباح.
                      • تنفيذ البرامج العلاجية السلوكية بالتعرض والتدرب عليها مع بعضهم البعض للتشجيع والفهم والتقبل وتقليل نفقات العلاج والكشف عند المعالج.
                      • ربما يؤدي اجتماع مرضى الفوبيا إلى أداء مصالح لبعضهم لم يكن مخطط لها من الأصل.

                      ربما يخاف مرضى الفوبيا من عرض مشكلتهم على أناس آخرين فيحجموا عن الاشتراك في نادي المساعدة أو حتى الاشتراك في برامج العلاج الجماعي بسبب:
                      1. الخوف من معرفة أنواع مخاوف أخرى فيزداد مرضهم سوءًا.
                      2. الخوف من معرفة أناس آخرين بمشاكلهم فينظرون إليهم نظرة دونية.
                      3. الخوف العام في بلادنا من المرض النفسي وأنه شئ غير مقبول ولا يذهب إلى الطبيب النفسي إلا المجانين ولن يحصلوا من هذا الطبيب إلى على المخدرات.
                      4. والرد أن هذا كلام سلبي جاهل والمثل الشعبي يقول (اللي يحمل "يشيل" قربة مخرومة "مقطوعة" تخر على دماغه)..
                      5. والمثل الشعبي في الرد عليه (اللي ياكل على ضرسه ينفع نفسه).
                      6. يكفيك أن شعوبنا إلى الآن لم تستطع توفير الخبز الحاف بنفسها بل تتسوله من الأمم الأخرى وأصبحنا نتقاتل على الرغيف.. فكيف تسمع لهم وهم يتكلمون عن الطب والطبيب.

                      [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                      نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                      أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                      Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                      اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                      مدارك Perceptions

                      تعليق


                      • #12
                        الرهاب الاجتماعي أو الفوبيا، حالة طبية مرضية تحدث في ما يقارب واحد من كل عشرة اشخاص، وتؤدي الى خوف شديد قد يشل الفرد احيانا ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة الناس، حيث ان هذا الخوف اكبر بكثير من الشعور العادي بالخجل او التوتر الذي يحدث عادة في التجمعات بل ان الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي قد يضطرون لتكييف جميع حياتهم ليتجنبوا أي مناسبة اجتماعية تضعهم تحت الانظار، كما ان علاقاتهم الشخصية ومسيرتهم التعليمية والعملية معرضة للتأثر والتدهور الشديد، حيث تبدأ حالة الخوف اثناء المراهقة وإذا لم تعالج فقد تستمر طوال الحياة، وقد تجر الى حالات أخرى كالاكتئاب والخوف من الاماكن العامة والواسعة.

                        وحسب الدراسات فإن اسباب الخوف الاجتماعي ترتبط بعوامل وراثية وعائلية وعوامل تربوية وسلوكية ونفسية واجتماعية إلا ان له علاجا دوائيا فعالا وآخر نفسيا مثل العلاج السلوكي والمعرفي وتنمية المهارات.وبناء على آراء عدد من الاخصائيين الذين تحدثوا عن اسباب الخوف الاجتماعي وانواعه واعراضه وسبل علاجه، اضافة الى طريقة التعامل مع المصابين بمثل هذا المرض.
                        يقول الدكتور علي الحرجان، اخصائي الطب النفسي ان معظم الناس يشعرون بالخجل في المناسبات الاجتماعية، أو اثناء إلقاء الكلمات أو مقابلات التوظيف او الالتقاء بشخص ما لأول مرة،والاعراض مألوفة:
                        خفقان القلب ورجفة اليدين أو الارتعاش إلا ان هذا النوع من القلق مؤقت بطبيعته، وحالما تنقضي المناسبة.
                        وقد يكون القلق من المناسبات الاجتماعية حاداً بحيث يحول دون ممارسة الحياه اليومية بشكل طبيعي، فربما يكون الفرد يعاني من حالة القلق الاجتماعي، وهذا القلق هو خوف مفرط مرتبط وملازم بالمناسبات الاجتماعية أو المناسبات التي تتطلب أداء امام الغير ومثال على ذلك الذهاب الى المدرسة خشية ان يطرح المدرس سؤالا، مجرد فكرة الذهاب الى عرس او حفل كانت تجعل الشخص يتصبب عرقا... ويشعر بالوحدة والانعزال
                        يمكن لأعراض هذا القلق ان تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة. وهذا النوع من القلق قد ينتاب الرجال والنساء على السواء في اية مرحلة من حياتهم.

                        ويضيف: تصل نسبة الاشخاص الذين يخافون المناسبات الاجتماعية بشكل مفرط الى 10%. وهذه الحالة تؤثر سلباً في سير دراستهم، وربما تحطم مستقبلهم المهني وتسيء الى علاقاتهم الشخصية ولكن من حسن الحظ ان هذه الحالة قابلة للعلاج. فالعديد من الناس قد يشفون منها بمرور الوقت، وان كان هذا لا يتحقق بين يوم وليلة. بالعلاج السليم، يمكن السيطرة على هذا القلق للعيش حياة طبيعية.

                        تعليق


                        • #13


                          الاخوة الزملاء

                          اسف للخروج عن الموضوع الذى كنا نناقشة لكى اكتب لكم عن حلم مزعج روادنى للمرة الثالثة امس مما سبب لى بعض الاكتئاب والافكار السوداء ، وكما اتفقنا فهذا المكان مجال مفتوح لكتابة كل خواطرنا او حتى مشاكلنا لاننا هنا اسرة واحدة نعين بعضنا البعض

                          الموضوع لة مقدمات حتى نصل الى الحلم ذاتة

                          فى عام 1959م كنا نسكن فى منطقة تدعى امبابة ( حى شعبى يقع على ضفة النيل مقابل حى الزمالك ) وكان عندنا ضيوف ابن عمى وابنة عمتى وكنا نستعد لامتحان القبول الاعدادى
                          فى اثناء عودتنا من الدرس مررنا على شاطئ النيل ونزلنا لنتفرج على الصيادين وهم يصيدون السمك بالشباك وتطرق الحديث بيننا الى السباحة التى لم يكن احد منها يجيدها ولكن من باب الاستعراض حيث كنت الاوفر حظا ماديا وعلميا ابلغتهم باننى اجيد السباحة وفى ذهنى انة بمجرد تحريك الذراعين لتسحب الجسم فاننى يمكن ان اسبح وتطور النقاش لينتهى بان اخلع ملابسى وانزل الى المياة

                          يبدأ من هنا الحلم حيث كنت ارانى وانا اجاهد لاصعد الى سطح الماء بالطريقة التى تخيلتها ثم فقدت الشعور حتى رايت رجل عجوز وهو يضغط على بطنى ليخرج المياة من جوفى والبسونى ملابسى وطلب ابن عمى ان اعطية اى نقود معى فاخبرتة اننى لا املك غير سبعة قروش كنت سادعوهم الى السينما بها وتحت الحاحهم اعطيت الرجل ما املك

                          حكى لى اقاربى سمير وزينب ماحدث منذ نزولى الى الماء فقالوا اننى بمجرد نزولى غطست ثم ظهرت ثم اختفيت فبدات زينب بالصراخ مستنجدة بمن حولنا وفعلا نزل هذا الرجل لينقذنى والاعجب انة اخبرنا فيما بعد انة لا يجيد السباحة


                          رؤيتى لنفسى وانا اجاهد للصعود الى سطح الماء والنور الذى كان يغمرنى ومحاولة التنفس توقظنى وانا الهث وتكرار الحلم لثلاث مرات فى اقل من اسبوعين اصابنى بالاكتئاب

                          كيف اتخلص منة ؟
                          ولماذا ظهر فى هذة الفترة ؟
                          وهل لة علاقة بالحاضر ام هى مجرد مصادفة ؟

                          هل عندكم تقسير لهذا الحلم المزعج او اجابة لهذة التساؤلات

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم
                            تحياتي لك اخي محمد

                            متعجبة من الحلم جدا حتى انني شعرت بالاختناق وكأنني انا هي التي على وشك الغرق
                            سوف اقول لك امرا جيدا جدا

                            أولا ذكرتني رؤيتك برؤية كنت اراها كثيرا تشبه إلى حد ما تلك الرؤية ولكن بأسلوب مختلف وما كنت اظنه ان الأمر يبدو لي في الرؤية
                            على أن هناك امرا سيئا احاول لخوض فيه إلى الدرجة التي تجعلني في الحلم اغرق بالفعل واشعر بصوت الماء في أذني والشعور الخانق الغريب من نوعه الذي ما إن استيقظ حتى يزول تماما حتى جاء اليوم الذي تغلبت فيه على هذا الامر برمته الحمدلله

                            لذلك كن مطمئنا اخي القدير

                            ففي الرؤى والأحلام يكون الماء دائما امر جيد وليس سيئا عدا البحر .. هو في المنام شيء غير عادي فالبحر في الحياة شيء ضخم وكبير جدا بالنسبة للإنسان وفي الخلق هو شيء عظيم حتى يومنا هذا لم يستطع احد كشف جميع اسرار البحار او المحيطات او الأنهار .. وفي الرؤى يدل على السلاطين والملوك وأصحاب النفوذ

                            ودعني انقل لك تفسير ابن سيرين حول رؤيتك حيث انها غريبة ومشاعري فيها اختلطت فيقول ابن سيرين:

                            وإن رأى الشخص نفسه كأنه غرق ثم يطفو ثم يغرق ويحرك يديه ورجليه فإنه ينال ثروة ودولة

                            أما في رؤيتك للنهر في المنام فهو رجل جليل ومن دخل فيه خالط رجالا من اكابر

                            وحول هذا التفسير " ليس لزاما الأخذ بكلامه " ولكنه رجل صالح

                            شعوري حول الرؤية هو ان هناك دينا ما في عائلتكم ويخصك بشكل مباشر فأخذ النقود في المنام علّة ووجود النهر وانقاذك منه
                            يعني بأن هذه العلة تزول .. والحمدلله وخصوصا انك كنت سوف تغرق وهناك من انقذك ربما كان هناك شخص كان له أمر يخصه
                            عليكم وتم تلبيته

                            سؤالي لك
                            ألم تعلم اسم هذا الشخص في المنام؟ إذا عرفته إذهب إليه واسأله عن حاله ربما اراد منك امرا
                            والنهر عموما في المنام رزق مستمر وعمل صالح فهو خير ان شاء الله فلا تبأس ولا تحزن نفسك لأن الخير في منامك كثير

                            تحياتي

                            [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                            نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                            أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                            Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                            اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                            مدارك Perceptions

                            تعليق


                            • #15


                              الاخت الفاضلة فيلسوفة المنتدى

                              شكرا على تحليلك الذى ازال كثيرا من قلقى واكتئابى، وبالنسبة لسؤالك عن الشخص الذى انقذنى فللاسف لا اعرف لة اسما ولا عنوانا وان كانت ملامحة عالقة بذاكرتى بجميع ملامحها حتى اليوم بالرغم من مرور حوالى الستين عاما ، وما ازعجنى هو م
                              شاهدة الماضي والرجوع إلى زمن الصبا ولوانها من المشاهدات التي يرتاح الإنسان لرؤية بعضها ويتمنى لو أنها طالت واستمرت من دون انقطاع ، بالرغم من الانزعاج من مشاهدة هذة الحادثة المهولة والمفزعة.

                              وما أن أنقطع شريط الحلم حتى سألت نفسى عن حقيقة هذه المشاهدة ومدى انطباقها على الواقع، فيحب أن أعرف هل لهذه المشاهدات تأثيرات سلبية أو إيجابية على معيشتى وحياتى أم لا. ولا بُدَّ من الاعتراف بأن حقيقة الرؤى والأحلام لا تزال خافية حتى على العلماء ذوي الاختصاص، لذا فإنك ترى أن تفسيراتهم العلمية مختلفة في تفسير مشاهدات الإنسان في المنام.

                              مأثار قلقى هو ان الأحلام نشاط تفكيري قد يحدث استجابة لمنبه أو دافع ما. فإذا مررنا لهب شمعة أمام عيني شخص نائم فقد يحلم أنه يرى حريقا في المنزل، وإذا سقط الغطاء عن قدمي النائم وأحس بالبرودة في قدميه فقد يحلم أنه يمشي في ماء بارد، وإذا أحس النائم بألم في ضرسه فقد يحلم أنه في عيادة أحد أطباء الأسنان الذي يقوم بخلع ضرسه. - وقد تكون بعض الأحلام عبارة عن مجرد تذكر أحداث سابقة، فيتذكر الحالم ما حدث في الماضى فيستيقظ مهموما من نومة .
                              ما اعلمة ان أحلامنا هي شاشة لا رقابة عليها.. وقد تحدث العلماء عن حياتنا ونحن نيام وراقبوا أنواعا من أحلامنا ومنامتنا فوجدوا أن للأحلام أنواعا تختلف في رسالتها (المشفرة أحياناً) أو في الغاية منها أو في مستوى الوعي الذي تحدث فيه، ومنها ما يكون تعبيراً عن مخاوفنا ورغباتنا ومنها ما يكون تنبيهاً لمشكلة نرغب في عدم الإعتراف بها وفي حالات نادرة تكون قراءة لمستقبل لم نتوصل لتحليله كفاية في وعينا .

                              شكرا ابنتى العزيزة لاهتمامك واعتب على الاخوة الزملاء لغيابهم عن مقهى قدماء وحرماننا من وجودهم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X