إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسلحة تستخدم منذ سنوات ونحن مغيبون...متجدد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسلحة تستخدم منذ سنوات ونحن مغيبون...متجدد

    ملف اسلحة المستقبل
    اسلحة تستخدم منذ سنوات ونحن مغيبون...

    طلقات الميكروويف وحزم البلازما
    والصواعق المعلوماتية

    هل اعيش لاشاهد نشرة أخبار يرد فيها الخبر الآتي:
    (ردت الطائرات الحربية على هجوم البارحة فنفذت أربع غارات إلكترونية ألقت خلالها عشرين طلقة مايكروويف وعشرين حزمة بلازما وثلاث موجات
    طاقة موجّهة. وأدت الغارات إلى تعطيل شبكات الهاتف والإنترنت والجوال، وتوقف محركات 5 آلاف سيارة في شوارع العاصمة ما أدى إل
    ى أزمة سير خانقة).
    قد يبدو الخبر غير منطقي الان أو يحمل عبارات غريبة، إلا أن الأسلحة التي تعمل على صنعها بعض مختبرات الجيوش اليوم في العالم قد تجعل من الخبر عاديا ومفهوما.
    أسلحة الغد التي اصبحت تستخدم اليوم مرتكزة على أنواع جديدة من
    الطاقة بدلا من البارود، هذا ما تشير إليه الدراسات والتسريبات في دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا.

    (صاعقة) معلوماتية

    في أولى هجمات حلف الأطلسي عام 1999 على يوغسلافيا حدث أمر غريب أدى إلى توقف الاتصالات. لم ترصد قنابل أو صواريخ في الأجواء، حتى الدوي لم يكن مسموعا.
    إلا أن تفاصيله وضحت بعد فترة مع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن سلاحا جديدا استخدم في أول أيام الحرب لخلع الرئيس سلوبودان ميلوسيفيتش. الهجوم كان في أولى ليالي الحرب على يوغسلافيا والسلاح كان جديدا وتمت تجربته للمرة الأولى في أرض معركة حقيقية. ويستهدف هذا السلاح شبكات الاتصالات ويعطلها ما يؤدي تلقائيا إلى توقف شبكات الجيش عن العمل، وهذا ما حصل مع الجيش اليوغوسلافي الذي تعطل نظام كومبيوتر أساسي لديه نتيجة ما أسماه الإعلام اليوغسلافي يومها (صاعقة كهربائية دخلت شبكة الاتصالات وانتشرت في كل نقطة تتصل بها ومن ضمنها الكومبيوترات العسكرية).
    واليوم نعرف بشكل أكيد أن الهجوم أدّى إلى توقّف الشبكة الرئيسية في يوغسلافيا، فتوقّفت فيها نظم الكومبيوتر الخاصة بالدفاع الجوي، التي كانت مهمتها استهداف طائرات حلف الأطلسي بالصواريخ.
    وحصل استهداف لشبكة الهاتف الرئيسية بهدف دفع القيادة الصربية في بلغراد إلى الاتصال بقواتها من طريق الخلوي. ويقول بعضهم إن دفع القادة الصربيين إلى استخدام الهاتف الخلوي هو لتمكين مركز إيشيلون الأمريكي للتنصت والمراقبة الموجود في أوروبا من رصد المكالمات الخلوية وتحليلها. يُذكر أن مراقبة الاتصالات الخلوية كانت أسهل لأن عدد حملة الهاتف الخلوي في يوغسلافيا يومها كان يقتصر على أركان النظام الحاكم ورجال الأعمال، ما يجعل عدد الهواتف المطلوب التنصت عليها محدودا.
    وخلال العمليات العسكرية التي شنّتها قوات حلف شمال الأطلسي ضد الصرب، قصفت الطائرات الحربية الأمريكية محطات الكهرباء الصربية بقنبلة إلكترونية أدّت إلى إغراق معظم أراضي يوغسلافيا السابقة في الظلام. اسم القنبلة CBU94، وقد ألقتها طائرة أمريكية من طراز F117 المعروفة باسم (الشبح) على 5 محطات
    طاقة صربية، وعلى ارتفاع معيَّن انفجرت القنبلة وخرجت منها ملفات سلكية خاصة انتشرت في الجو كشبكة واسعة فوق خطوط الضغط العالي فعطلتها.
    وأدى ذلك إلى اشتعال النيران في المحطات، وتوقفت مراكز توزيع
    الطاقة اليوغسلافية عن العمل. وتوجد في داخل القنبلة (CBU94) عدة قنابل أخرى تنطلق من داخلها في الجو، وكل واحدة منها مزوَّدة بمظلة صغيرة، ثم تخرج من هذه القنابل أيضا ملفات مصنوعة من الرصاص الكربوني هي التي تُكَوِّن الشبكة الإلكترونية عند اقترابها من الأرض بحيث تصيب محطات الطاقة الكهربائية والاتصالات التليفونية بالشلل التام.
    ورغم أن هدف هذه القنابل الأساسي هو تعطيل نظم الاتصالات العسكرية والتشويش على وسائل الدفاع الجوي، إلا أن الحياة المدنية تأثرت أيضا نتيجة توقف محطات توليد
    الطاقة الكهربائية عن العمل. الطاقة الموجّهة والمايكروويف تعتبر أسلحة الطاقة الموجهة الحديثة ومنها أسلحة المايكروويف عالية القدرة (HPM (High Power Microwave Weapons من أهم الأسلحة الجديدة في مجال الحرب الإلكترونية.
    ويمكن استخدام هذه الأسلحة لاختراق الأهداف عالية التحصين لتدمير وشلّ أسلحة الدفاع الجوي والرادارات وأجهزة الاتصال والكومبيوترات التي تعمل ضمن منظومة القيادة والسيطرة في الجيوش. كما يمكنها تدمير أجهزة التحكم في إنتاج وتخزين المواد الكيماوية والحيوية. ووفقا لبعض الخبراء، فإن هذه الأسلحة تنتج شحنات عالية من
    الطاقة تسبب الضرر للأدوات الإلكترونية وذاكرة الكومبيوتر، وتتميز بالدقة الشديدة في إصابة الهدف.
    وقال علماء في تقرير نشرته مجلة (نيوساينتست) العلمية البريطانية إن أسلحة HPM الموجودة في الترسانة العسكرية الأمريكية مجهزة على هيئة قنابل تستخدم لمرة واحدة فقط، يتم نقلها بواسطة صواريخ (كروز) أو طائرات نفاثة، أو بواسطة الطائرات التي تعمل من دون طيار. ولكن يجري تطويرها لتكون الأجهزة المستقبلية منها قابلة لإعادة الاستعمال.
    بحسب م
    علومات موسوعة Webopedia على الإنترنت، موجات المايكروويف هي نوع من الموجات الإشعاعية التي تنتج عبر تيار كهربائي من خلال مادة موصلة، ويقارب طولها الموجي الميكرومتر، وهي أشعة كهرومغناطيسية غير مؤذية، وتتحرك موجاتها القصيرة بسرعة الضوء. ومعروف أن هناك نظامين يتم استخدامهما لإنتاج الأسلحة التي تعمل بموجات المايكروويف عالية الطاقة HPM أولاهما تقنية قديمة باسم (إنتاج الضخ المتدفق).
    بذور هذه التقنية تعود إلى حادثة في خمسينات القرن الماضي، حين لاحظ العلماء تعطّل أضواء الشوارع في هاواي تأثرا بنبضات كهرومغناطيسية نتجت من الاختبارات النووية. ولت
    طبيق فكرة (إنتاج الضخ المتدفق)، تعمل مجموعة مشحونة من المكثّفات على إنتاج طاقة عالية لملف يغطي أنبوبا نحاسيا يحتوي متفجرات، ويؤدي التحام الأنبوب مع الملف بعد التفجير إلى تكوّن دائرة كهربائية قصيرة تحطم المجال المغناطيسي، وتعطل شبكات الكهرباء. واختبرت القوات الجوية الأمريكية أخيراً نسخة حديثة من هذه التقنية التي تم تجهيزها وتعديلها للاستخدام على صواريخ (كروز) التي يتم إطلاقها جوا.

    أما النظام الثاني فيعتمد تقنية أكثر تطورا، تستخدم جيلا جديدا من المكثّفات التي تركز
    الطاقة عن طريق تفريغها على هيئة قوس ينطلق أمام مقدمة الصاروخ مباشرة. وتعتبر أسلحة المايكروويف أيضا من أهم الأسلحة الحديثة في مجال (الأسلحة غير القاتلة) التي يتم تطويرها حاليا، وهي أسلحة تضمن (شل) الإنسان المطارد موقتا بدلا من قتله. ويمكن استخدامها في مطاردات الشرطة المحلية، وفي عمليات إنزال القوات الدولية الخاصة بفض النزاعات، وفي مواجهة أعمال الشغب والعنف في المدن.

    شعاع الألم

    وتحدثت تقارير عن توصّل أبحاث جديدة تقوم بها شركات لمصلحة البنتاغون إلى تطوير أنواع جديدة من أسلحة
    الطاقة الموجّهة أطلق عليها اسم (شعاع الألم)، أو الأشعة المضادة للأفراد. كذلك أنتج علماء في البنتاغون جهازا سمي (مُسَلِّط الطاقة) الذي يستعمل لتفريق المتظاهرين، وللسيطرة على الحشود البشرية العسكرية عن طريق تسليط الأشعة المؤلمة على أجساد الأفراد. ويؤدي شعاع الطاقة الموجه إلى تسخين المياه الموجودة في الطبقة الخارجية للجلد إلى درجة عالية تكفي لإحداث لسعة تشبه سقوط ماء حار على الجلد، ولا يمكن تلافي الأمر بارتداء أي نوع من الملابس التقليدية.
    ويؤكد الخبراء أن أسلحة
    الطاقة الموجهة يمكن التحكم فيها بحيث لا تحدث أي تأثيرات مؤذية على المدى البعيد، وأن هذه الأسلحة ستؤدي فقط إلى هرب الأشخاص من الألم أو قيامهم بإغلاق عيونهم كرد فعل طبيعي، ولذلك لن يتسبب الشعاع في حدوث حروق أو أضرار بالعيون.
    وتعمل أجهزة إطلاق موجات المايكروويف العالية القدرة على تعطيل محركات السيارات أيضا، وتوجد في أسواق السلاح العالمية حاليا أجهزة مايكروويف تتمتع بقدرة 3 إلى 4 ميغاوات وقادرة على تعطيل محرك دبابة أو هليكوبتر أو طائرة عن بعد كيلومترين فقط. وبحسب الخبراء، فإن هذا الصنف من السلاح يتوقع أن يكون فعّالا ضدّ مراكز قيادة الجيوش ومواقع إنتاج الأسلحة المدفونة على مسافات عميقة تحت الأرض كوسيلة دفاع ضدّ الهجمات الجوية. ويتوقع أن تُستخدم أسلحة المايكروويف لقطع إمدادات
    الطاقة والتهوية والاتصالات عن هذه المواقع الحصينة.
    وتملك القوات الأمريكية حاليا أجهزة مايكروويف تبلغ قوتها 1.2 مليون وات، ويمكنها توليد تيارات عالية من عشرات الملايين من الأمبيرات، ويمكنها أن تُربك كل التجهيزات الإلكترونية للمعدات والآلات الحربية وكل أنظمة القيادة والتحكم والسيطرة ومراكز الاتصالات.
    ومن عيوب الأسلحة الجديدة أنها محدودة المدى، ويمكن استخدامها حاليا بطريقة مؤثرة ضد أهداف في نطاق 1000 قدم فقط، ولهذا ينظر المخطّطون العسكريون إلى الطائرات القتالية والطائرات الآلية التي تعمل من دون طيار كوسيلة مثالية للاستعمال على المدى الطويل، ويتوقع أن تشكل الطائرة من دون طيار عنصرًا أساسيًّا في استعمال هذه الأسلحة، ويتوقّع الجيش الأمريكي أن تكون لديه أسلحة (HPM) قابلة لإعادة الاستخدام لأكثر من مرة في غضون 3 سنوات.

    البلازما.. سلاح المستقبل

    وتؤكد م
    علومات حديثة أن الولايات المتحدة الأمريكية تنفق مليارات الدولارات من ميزانية البحث العلمي على أبحاث لتطوير أسلحة متقدمة تستخدم برا وبحرا وجوا وتحت الماء وفي الفضاء. وتقوم وزارة الدفاع الأمريكية حاليا بتطوير عدد من أسلحة الطاقة الموجّهة التي تعتمد على تقنيات الليزر والبلازما. والتقنية الأخيرة هي الأحدث في المجال العسكري، وتعتمد على حزمة من البلازما لها كتلة، ويمكنها التحرك في الفضاء كالبرق.
    وأسلحة البلازما أبطأ من شعاع الليزر ومن موجات المايكروويف، لكنّها تسبب أضرارا أكبر من غيرها. ولهذا تسعى القوات الأمريكية إلى تطوير هذه ال
    تكنولوجيا وتشجع البحوث العلمية الجديدة للمحافظة على التفوق التقني النوعي في هذا المجال العلمي الجديد.


  • #2
    ملف اسلحة المستقبل
    اسلحة تستخدم منذ سنوات ونحن مغيبون...


    الفيروس "ستكسنت"
    أحدث أسلحة الحرب الإلكترونية

    كما البر والبحر والجو والفضاء، دخل المجال الإلكتروني على ما يبدو ميادين الحروب، حيث من المتوقع أن تكون الحرب الإلكترونية (Cyberwar) السمة الغالبة إن لم تكن الرئيسة للحروب المستقبلية في القرن الواحد والعشرين.

    وتكمن خطورة حروب الإنترنيت والشبكات في كون العالم أصبح يعتمد أكثر فأكثر على الفضاء الإلكتروني (Cyberspace) لا سيما في البنى التحتية المعلوماتية العسكرية والمصرفية والحكومية إضافة إلى المؤسسات والشركات العامة والخاصة. ولا شك أنّ ازدياد الهجمات الإلكترونية والتي نشهد جزءًا بسيطا منها اليوم يرتبط أيضا بازدياد هذا الاعتماد على شبكات الكومبيوتر والإنترنيت في البنية التحتية الوطنية الأساسية، وهو ما يعني إمكانية تطوّر الهجمات الإلكترونية اليوم لتصبح سلاحا حاسما في النزاعات بين الدول في المستقبل، علما أنّ أبعاد مفهوم الحرب الإلكترونية لا تزال غير مفهومة لدى شريحة واسعة من المراقبين وحتى العامة.

    مفهوم الحرب الإلكترونية


    ليس هناك من إجماع واسع على تعريف محدد ودقيق لمفهوم الحرب الإلكترونية الآن. وعلى الرغم من ذلك، فقد اجتهد عدد من الخبراء من ضمن اختصاصاتهم في تقديم تعريف يحيط بهذا المفهوم، فعرّف كل من "ريتشارك كلارك" و"روبرت كناكي" الحرب إلكترونية على أنها "أعمال تقوم بها دولة تحاول من خلالها اختراق أجهزة الكمبيوتر والشبكات التابعة لدولة أخرى بهدف تحقيق أضرار بالغة أو تعطيلها.
    فيما يعرّف آخرون مصطلح الحرب الإلكترونية بأنها "مفهوم يشير إلى أي نزاع يحدث في الفضاء الإلكتروني ويكون له طابع دولي". ولأن مثل هذه التعريفات فضفاضة ولا تعبّر بدقّة عن فحوى الموضوع، يقترح آخرون أن يتم التركيز بدلا من ذلك على أنواع وأشكال النزاع التي تحصل في الفضاء الإلكتروني، ومنها:

    - القرصنة الإلكترونية: أو التخريب الإلكتروني، وتقع في المستوى الأول من النزاع في الفضاء الإلكتروني، وتتضمن هذه العمليات القيام بتعديل أو تخريب أو إلغاء المحتوى. ومن أمثلته القيام بعمليات قرصنة المواقع الإلكترونية أو بتعطيل الحواسيب الخادمة أو ما يعرف باسم الملقّمات (Servers) من خلال إغراقها بالبيانات.

    - الجريمة الإلكترونية والتجسس الإلكتروني: ويقعان في المستوى الثاني والثالث وغالبا ما يستهدفان الشركات والمؤسسات وفي حالات نادرة بعض المؤسسات الحكومية.

    - الإرهاب الإلكتروني: ويقع في المستوى الرابع من النزاع في الفضاء الإلكتروني. ويستخدم هذا المصطلح لوصف الهجمات غير الشرعية التي تنفّّذها مجموعات أو فاعلون غير حكوميون (Non-State Actors) ضد أجهزة الكمبيوتر والشبكات والمعلومات المخزّنة. ولا يمكن تعريف أي هجوم إلكتروني بأنه إرهاب إلكتروني إلا إذا انطوى على نتائج تؤدي إلى أذى مادّي للأشخاص أو الممتلكات والى خراب يترك قدرا كبيرا من الخوف.

    - الحرب الإلكترونية: وهي المستوى الأخطر للنزاع في الفضاء الإلكتروني، وتعتبر جزءا من الحرب المعلوماتية بمعناها الأوسع، وتهدف إلى التأثير على إرادة الطرف المستهدف السياسية وعلى قدرته في عملية صنع القرار، وكذلك التأثير فيما يتعلق بالقيادة العسكرية و/أو توجهات المدنيين في مسرح العمليات الإلكتروني.
    ومن المتوقع أن تصبح الحرب الإلكترونية نموذجا تسعى إليه العديد من الجهات نظرا للخصائص العديدة التي تنطوي عليها، ومنها:

    - حروب الإنترنيت هي حروب لا تناظرية (Asymmetric): فالتكلفة المتدنية نسبيا للأدوات اللازمة لشن هكذا حروب يعني أنّه ليس هناك حاجة لدولة ما مثلا أن تقوم بتصنيع أسلحة مكلفة جدا كحاملات الطائرات والمقاتلات المتطورة لتفرض تهديدا خطيرا وحقيقيا على دولة مثل الولايات المتّحدة الأمريكية على سبيل المثال.
    - تمتّع المهاجم بأفضلية واضحة: في حروب الإنترنيت يتمتع المهاجم بأفضلية واضحة وكبيرة على المدافع، فهذه الحروب تتميز بالسرعة والمرونة والمراوغة. وفي بيئة مماثلة يتمتّع بها المهاجم بأفضليّة، من الصعب جدا على عقليّة التحصّن لوحدها أن تنجح. فالتحصين بهذا المعنى سيجعل من هذا الطرف عرضة لمزيد من محاولات الاختراق وبالتالي المزيد من الضغط.

    - فشل نماذج "الردع" المعروفة: يعد مفهوم الردع الذي تمّ تطبيقه بشكل أساسي في الحرب الباردة غير ذي جدوى في حروب الإنترنيت. فالردع بالانتقام أو العقاب لا ينطبق على سبيل المثال على هذه الحروب. فعلى عكس الحروب التقليدية حيث ينطلق الصاروخ من أماكن يتم رصدها والرد عليها، فإنه من الصعوبة بمكان بل ومن المستحيل في كثير من الأحيان تحديد الهجمات الإلكترونية ذات الزخم العالي. بعض الحالات قد تتطلّب أشهرا لرصدها وهو ما يلغي مفعول الردع بالانتقام وكثير من الحالات لا يمكن تتبع مصدرها في المقابل، وحتى إذا تم تتبع مصدرها وتبين أنها تعود لفاعلين غير حكوميين، فانه في هذه الحالة لن يكون لديهم أصول أو قواعد حتى يتم الرد عليها.

    - المخاطر تتعدى استهداف المواقع العسكرية: لا ينحصر إطار حروب الإنترنيت باستهداف المواقع العسكرية، فهناك جهود متزايدة لاستهداف البنى التحتية المدنية والحسّاسة في البلدان المستهدفة، وهو أمر أصبح واقعيا في ظل القدرة على استهداف شبكات الكهرباء والطاقة وشبكات النقل والنظام المالي والمنشآت الحساسة النفطية أو المائية أو الصناعية بواسطة فيروس يمكنه إحداث أضرار مادّية حقيقية تؤدي إلى انفجارات أو دمار هائل.
    وتشير العديد من التقارير إلى تزايد أعداد الهجمات الإلكترونية التي تتم في العالم اليوم والتي تقوم بها مجموعات أو حكومات تتدرج في الاستهداف من أبسط المستويات إلى أكثرها تعقيدا وخطورة.

    "ستكسنت" أحدث أسلحة الحرب الإلكترونية


    في 25 سبتمبر 2010، أكدت إيران أن العديد من وحداتها الصناعية وقعت ضحيت إرهاب إلكتروني بعد إصابتها بفيروس "ستكسنت" ويعد هذا الفيروس وفق العديد من التقارير التي صدرت مؤخرا واحد من أعقد الأدوات التي تم استخدامها إلى الآن.
    فـ"ستكسنت" عبارة عن برنامج كومبيوتر خبيث يهاجم أنظمة التحكم الصناعية المستخدمة على نطاق واسع في مراقبة الوحدات التي تعمل آليا. وكان الخبراء بداية يعتقدون أنّ مهمّة البرنامج هي التجسس الصناعي ونقل المعلومات التي تساعد على تقليد المنتجات.

    لكن تبيّن لخبراء الهندسة العكسيّة فيما بعد أنّ الأمر مختلف كليّا. فالبرنامج -وعلى عكس الكثير من البرامج المعروفة إلى الآن- ليس مخصصا للتجسس وسرقة المعلومات الصناعية لمحاولة كسب المال أو لسرقة الملكية الفكرية. فبعد حوالي أربعة أشهر من العمل، ظهر أن الأمر أكثر تعقيدا مما كان متصورا، وأننا نقف اليوم أمام نوع جديد من البرامج التي من الممكن أن تتحول إلى نموذج للأطراف التي تنوي إطلاق هجمات إلكترونية تؤدي إلى دمار حقيقي واقعي في البلد المستهدف حتى دون الحاجة إلى الإنترنيت.

    فالبرنامج لا يعمل بشكل عشوائي كما هي العادة وإنما بشكل محدد جدا. إذ يقوم بعد اختراق الأجهزة والحواسيب بالتفتيش عن علامة فارقة تتعلق بأنظمة صنعتها شركة "سيمنز الألمانية"، فإذا ما وجدها يقوم عندها بتفعيل نفسه ويبدأ بالعمل على تخريب وتدمير المنشأة المستهدفة من خلال العبث بأنظمة التحكم وقد تتعدد المنشآت التي يستطيع مهاجمتها من خطوط نقل النفط إلى محطات توليد الكهرباء وحتى المفاعلات النووية وغيرها من المنشآت الإستراتيجية الحسّاسة، أمّا إذا لم يجدها، فيترك الحاسوب وشأنه.

    فالبرنامج كبير ومشفّر جدا ومعقد جدا ويوظّف تقنيات ذكية وجديدة، ولا يلزمه للعمل أي تدخل بشري في أي مرحلة من المراحل، ويكفي أن يكون هناك بطاقة ذاكرة تخزين إلكترونية مصابة به حتى يبدأ عمله.

    ولأنه على هذه الدرجة من التعقيد والتطور ولأنّه يعمل بشكل محدد جدا، فمن البديهي أن يكون من صنع دولة، ومن البديهي أن تكون المنشأة أو المنشآت الأساسية التي يبحث عنها لتدميرها أو تخريبها قيّمة للغاية وعلى درجة عالية من الأهمية. وبناء على هذا الاستنتاج، ذهبت العديد من المصادر إلى التخمين بأنّ مفاعل بوشهر الإيراني قد يكون الهدف الأساسي الذي يبحث البرنامج عنه لتدميره.

    ففي دراسة لها، أشارت شركة "سيمناتيك" التي تعمل في مجال برامج الأمن الإلكتروني والبرامج المضادة للفيروسات أنّ إيران تأتي في طليعة الدول المستهدفة من ناحية الإصابات التي حققها برنامج "ستكسنت" وأنّ ما يقارب 60% من أجهزة الكمبيوتر التي تعرضت لهجوم من هذا التطبيق الخبيث كانت في إيران.

    وعلى الرغم من أنّ إيران نفت عبر مدير مشروع بوشهر محمود جعفري أن يكون الفيروس قد أصاب المفاعل أو تسبب في أي ضرر في أنظمة التحكم فيه، إلا أنها كانت قد أقرت إصابة بعض الحواسيب الشخصية المحمولة لموظفي المحطة بهذا الفيروس إضافة إلى إصابته أكثر من 30 ألف نظام حاسوبي لمنشآت صناعية متعددة داخل إيران.

    وهناك عدد من الخبراء يعتقد بالفعل أنّ هدف الفيروس الأساسي قد يكون مفاعل بوشهر، وأنّ الفيروس قد حقق هدفه من التخريب بدليل أنّ إيران أعلنت أنها ستؤجّل العمل في المفاعل عدّة أشهر حتى بداية عام 2011، في وقت يرى فيه آخرون أنّ الهدف هو منشأة ناتانز لتخصيب اليورانيوم بدليل أنّ المنشأة عانت مشكلة ظلّت طي الكتمان وأدت إلى انخفاض أجهزة الطرد المركزية القادرة على العمل بنسبة 15% فجأة وذلك في نفس الفترة التي ظهر فيها الفيروس لأول مرّة.

    وبالرغم من أنّه قد تمّ اكتشاف "ستكسنت" لأول مرة من قبل شركة بيلاروسية تدعى VirusBlockAda قالت أنها عثرت على التطبيق الخبيث في جهاز كمبيوتر يعود لأحد عملائها الإيرانيين، إلاّ أنّ أصابع الاتهام لم تتّجه إليها، وتمّ إطلاق العديد من التخمينات حول الجهة التي قد تكون أطلقت هذا الهجوم بالفعل، ومنها:

    • روسيا: على اعتبار أنّه سبق وان كانت موضوع شبهة في أكبر هجومين وقعا حتى فترة ما قبل "ستكسنت" في أستونيا وجورجيا. وفي حالة إيران، فالإيرانيين استخدموا الروس لتركيب أنظمة سيمينز الألمانية، والعلماء الروس كانوا الجهة الأجنبية الوحيدة المسؤولة عن بوشهر والمخولة أيضا الدخول إلى كافّة الأنظمة، وعليه فالروس يعلمون جيدا مكمن الضعف، ومن الممكن جدا لأسباب مختلفة أن يكونوا الجهة التي أدخلت الفيروس عبر استخدام بطاقة ذاكرة مصابة. وتشير بعض التقارير الاستخباراتية الصادرة مؤخرا إلى أنّ عددا من العلماء والتقنيين الروس المشاركين في مشروع بوشهر بدؤوا في مغادرة إيران خوفا من اعتقالهم واستجوابهم خاصة بعدما تمّ احتجاز بعض من زملائهم لاستجوابهم من قبل السلطات الإيرانية بداية الشهر الحالي.
    • الصين: وفي المقابل، يشير عدد من خبراء الأمن الإلكتروني إلى أنّ الصين قد تكون المصدر المحتمل للفيروس، وانّ الهدف المقصود منه كان الهند وليس إيران مستندين في ذلك إلى أنّ الهند وحتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي تعد الدولة الأكثر تعرّضا للفيروس وفقا لإحصاءاتهم، وهي وتأتي في المرتبة الأولى من حيث عدد الحواسيب المصابة بالفيروس متخطّية كل من إيران وإندونيسيا وبواقع 60 ألف جهاز. وذلك في سياق التوتر الذي تشهده العلاقة بين البلدين منذ أشهر على خلفية نزاعات حدودية وسياسية متزايدة مؤخرا.

    • أمريكا: ولا تستبعد جهات أخرى أن تكون الولايات المتّحدة الدولة المصنّعة للفيروس نظرا لتعقيده وتطوره ولما يحتاجه من خبرات وموارد هائلة. ويربط البعض بين هذا الفيروس وبين النزاع الأمريكي-الإيراني حول الملف النووية، وأنّ الهدف منه هو تخريب المجهود النووي الإيراني خاصّة أنّ الرئيس جورج بوش الابن كان قد سمح -وفقا لتقارير صحفية نقلا عن مسؤولين حكوميين- بإطلاق جهود تتضمن العديد من الخطوات التي تهدف إلى تخريب البرنامج النووي الإيراني من خلال استهداف أنظمة الحواسيب والكهرباء والشبكات وكل ما يخدم البرنامج النووي الإيراني. ووفقا لأصحاب هذا التصوّر، فقد استكمل الرئيس أوباما هذا المجهود فيما بعد، خاصّة أنّ عملية تخصيب اليورانيوم كانت قد عانت مصاعب تقنية كبيرة العام الماضي وما زال من غير المعروف إذا ما كان السبب هو العقوبات الاقتصادية أم التصنيع الرديء أم عمليات التخريب الأمريكية.
    ومع ذلك تبقى إسرائيل وفق كثير من الخبراء والمتخصصين المرشح الأكثر احتمالا كمصدر لفيروس "ستكسنت".

    تعليق


    • #3
      ملف اسلحة المستقبل
      اسلحة تستخدم منذ سنوات ونحن مغيبون...

      الأسلحة السايكوترونية

      الأسلحة السايكوترونية هي تلك المصنّفة ضمن النوع المسمى بالأسلحة “غير المميتة” Non lethal weapons (مع أنها مميتة جداً). تستطيع عناصرها الخفية أن تقتل عبر مسافة غير محدودة، يمكنها تجسيد أو التسبب بأي مرض مزمن، يمكنها جعل الشخص يتحوّل إلى مجرم أو أبله عديم المسؤولية، التسبب بحوادث طيران أو سير أو سكك حديدية خلال ثوانٍ، تدمير البُنى الأساسية لأي شيء مادي أو حيوي، خلق أو استثارة أي كارثة بيئية/جوية، التحكّم بأكثر الآلات أو الأدوات تعقيداً، التحكّم بسلوك البشر وأي كائن حيوي آخر، وكذلك تغيير نظرة الواقع لمجتمع بكامله.

      هذا ليس سحر أو شعوذة، بل
      تكنولوجيا حديثة من أرفع المستويات والتي، كما هي العادة دائماً، أسيء استخدامها ولغايات بعيدة كل البعد عن كونها إنسانية.

      فيما يلي تاريخ ووصف مختصر لهذه ال
      تكنولوجيا المرعبة، وتأثيراتها الخطيرة، ومن هو المستهدف، والاختبارات السرّية التي أجريت في روسيا، ومن يطوّر هذا النوع من الأسلحة.. وغيرها من معلومات مختصرة يوفرها لنا الباحث “ن.إ. أنيسيموف” N.I Anisimov، الذي كان في التسعينات متحدثاً رسمياً باسم مجموعة من الضحايا الروس الذين تعرّضوا لتأثيرات هذا السلاح، وكتب عدة مقالات في الصحف الروسية والعالمية، وظهر في عدة أفلام وثائقية أشهرها الفيلم الوثائقي الألماني الذي بعنوان “الزومبي في روسيا” Zombies of Russia. وقد وردت اقتباسات من كتابات “أنيسيموف” في عدة أوراق علمية ودراسات عسكرية أمريكية أشهرها مقالة بعنوان “ليس للعقل متراس حماية” The Mind Has No Firewall.


      الأســلحة الســايكوترونيـة



      مازال بزوغ فجر التقدم العلمي/التقني، حلم الدكتاتوريون وأسياد الحكومات التوتاليتارية بوسائل تمكنهم من تجسيد ال
      علوم السحرية القديمة الممزوجة بالقدرات الإنسانية الكامنة عبر استخدام أسلحة تقنية حديثة، بحيث يستطيعون بمساعدتها جعل رعاياهم مطيعون وممتثلون بشكل كامل لأوامر ورغبات الأسياد وشركائهم في السلطة. حتى أنهم عزّزوا هذه الرغبات الوحشية الدفينة، بعد خلق الأسلحة الخارقة التي طالما حلموا بها، بحيث يستخدمونها لاستعباد حكومات دول أخرى ومن ثم يصبحون حكام العالم أجمع. مع النجاح في خلق هكذا نوع من الأسلحة، بدأ القطاع العسكري يتزوّد بأسلحة متنوّعة يمكن استخدامها للاستعباد الشامل وكذلك الدمار الشامل. والحال ذاته مع قطاع المخابرات والعمليات السرّية، الذي هو أيضاً بدأ ينضم إلى صفوفه عملاء “زومبي” (تم تعديلهم عقلياً/نفسياً/بيولوجياً) يستطيعون الحصول على أي معلومة مطلوبة (استبصار) دون حاجة لأي جهاز أو وسيلة اتصال أو نقل أو حتى سلاح فردي. في نهاية القرن الماضي (القرن التاسع عشر)، واجه تجسيد هذه الأحلام على الأرض الواقع صعوبة بسبب عدم توفّر الإمكانيات التكنولوجية المطلوبة، لكن في بدايات القرن العشرين، عندما شهد التقدم التكنولوجي العديد من الوثبات الثورية، أصبحت هذه الأحلام، ليس فقط واقعية، بل تُطبّق بشكل عملي وفعال.

      أحد المؤسسين الرواد لهذه الأسلحة السايكوترونية الوطنية هو الأكاديمي “ف. بختريف” V. Bekhterev. في العام 1925م، كان فريق “بختريف” يجري اختبارات في مجال الإيحاء الجماعي للعواطف collective suggestion of emotions عبر مسافة بعيدة. تم تحقيق الإيحاء الجماعي الشامل بنجاح، وذلك بواسطة جهاز استقبال الراديو العادي (المذياع). والمساهمة النوعية في خلق وتطوير هذه الأسلحة الشريرة (شيطانية فعلاً) جاءت من ابنة “ف.دزيرزهينسكوفو” F. Dzerzhinskovo، “م. تالتزِ” M. Tal’tze والمحاضر “د.لونتز” D. Luntz. كانوا مشاركين في تطوير مجموعة
      تكنولوجيات سايكوترونية تعتمد على مستحضرات تخديرية وأجهزة تقنية خاصة. أما دور فئران التجارب الضرورية لتطبيق تأثيرات هذه التكنولوجيا، فقد لعبه السجناء الذين جلبوهم من “لوبجانكا” Lub’janka ومرضى نفسيين من مراكز أمراض عقلية مختلفة. مع اختراع جهاز التلفزيون، ظهرت إمكانية المعالجة السايكوترونية الشاملة لمجموعة بشرية كاملة بواسطة أجهزة التلفزيون. بعد سقوط ألمانيا النازية، وقعت الأبحاث العلمية المتعلقة بمجال الأسلحة التكنو- نفسية psycho-technological weapons في أيدي القوات السوفييتية والتشيكية، حيث ساهموا بعدها في تطويرها ومن ثم خلق ما أصبحت معروفة بالأسلحة التكنو- نفسية الوطنية psycho-technological weapons.

      في غضون خمسين عام، برز إلى السطح أسلحة سايكوترونية وطنية حديثة، وذلك من مختبرات الفرع السرّي الخاص NII، ومن ثم بدأت تظهر بالتدريج في ترسانة المخابرات والقوات المسلّحة بقطاعاتها المختلفة. وبنفس الوقت، ظهر هذا الموضوع في “قائمة المعارف الممنوعة من النشر”، حيث ورد بأنه وجب منع النشر الصريح لمواد علمية تتعلق بأجهزة تقنية تهدف إلى التأثير على الآليات السلوكية للشخص وعن إمكانية التحكّم بسلوك الشخص. بعد 70 سنة من انطلاق هذا المجال، راحت الأسلحة السايكوترونية تخرج من المعامل السرّية لاستخدامها ضدّ الجماهير وعلى نطاق واسع. في نهاية العقد الثامن من انطلاق هذا المجال، نشأت أوّل حركة حقوقية في البلاد للحماية ضدّ هذه الأسلحة، مما أطلق صراع غير متوازن بين الضحايا المرهفين وأكبر مجرمي القرن المتوحّشين.

      يتبع

      تعليق


      • #4



        أسلحة إنسانية!


        الأسلحة السايكوترونية هي تلك المصنّفة ضمن النوع المسمى بالأسلحة “غير المميتة” Non lethal weapons (مع أنها مميتة جداً). تستطيع عناصرها الخفية أن تقتل عبر مسافة غير محدودة، يمكنها تجسيد أو التسبب بأي
        مرض مزمن، يمكنها جعل الشخص يتحوّل إلى مجرم أو أبله عديم المسؤولية، التسبب بحوادث طيران أو سير أو سكك حديدية خلال ثوانٍ، تدمير البُنى الأساسية لأي شيء مادي أو حيوي، خلق أو استثارة أي كارثة بيئية/جوية، التحكّم بأكثر الآلات أو الأدوات تعقيداً، التحكّم بسلوك البشر وأي كائن حيوي، وكذلك تغيير نظرة الواقع لمجتمع بكامله.

        تتألف الأسلحة المُسماة “غير المميتة” Non-lethal من النوع الرابع فقط. النوع الأوّل مأخوذ من سلسلة
        تكنولوجيات عسكرية تُركّب بطريقة تجعلها قادرة على إحداث تغيير في البنية المكوّنة للمادة، تقليص قدرة استقرارها وتوازنها، تغيير الخواص الكيماوية والفيزيائية، وكذلك أيضاً تعطيل عمل أي جهاز أو آلة من خلال تدمير مفعول الدارات الإلكترونية واللاسلكية المسؤولة عن عملها. النوع الثاني مهمته تعطيل القوى الحيوية للكائن العضوي، السماح بتدمير البنية الروحية للعدو، لخبطة تناسق الحركات الجسدية وكذلك التناغم العضلي، إحداث تغيير في آليات عدة أنظمة في الجسم، من بينها نظام جريان الدم ونبضات القلب وكذلك جهاز البصر. يمكن استخدام أصوات راديو معيّنة بحيث تغرق في نوم عميق مجموعات واسعة من عناصر قوات العدو، وبالإضافة إلى قدرة على تجسيد خداع بصري (صور واقعية تظهر أمام المراقب) بحيث يُصوّب نحو نقطة معيّنة في الجو فيتجسّد صور هولوغرافية (متعددة الأبعاد) مخيفة من أجل إضعاف معنويات جنود العدو. تظهر صور هولوغرافية مثل وحش مخيف، أسطول كامل من الأطباق الطائرة، غروب الشمس بلون أحمر يملأ السماء (مع أن الوقت يكون ليلاً)، وكذلك ظهور القمر رغم أن الوقت يكون نهاراً. كما يمكن تجسيد عاصفة أو إعصار أو أي حالة كارثية أخرى تساهم في بثّ الذعر والإرباك في نفوس الأفراد فيتشتتون متخلين عن مهماتهم. إن ما يراه الأفراد ليس متجسداً على أرض الواقع بل في عقولهم، ويتصرفون على هذا الأساس. إن التعرّض لجرعة زائدة من هذه الموجات شديدة الانخفاض تسبب أذى كبير على الضحايا مثل حصول أعطال دائمة في أعضاء غير قابلة للعلاج، أو أضرار عقلية غير قابلة للعلاج، وبالإضافة إلى إصابة عدد كبير من الأفراد بحالات تجعلهم عاجزون عن الاستمرار في الخدمة العسكرية. أما النوع الثالث، فيشمل أسلحة سايكوترونية مشابهة للسابقة لكن وفق تقنيات مختلفة. والنوع الرابع يستند على تكنولوجيات مضادة للجاذبية. يتمثّل مبدأ هذا النوع الأخير من الأسلحة “غير المميتة” والمتعلّق بمجال الجاذبية بأن أي شيء يمكن تجريده من خواصه الجاذبية (الجذب الأرضي أو الدفع الأثيري الكوني، حسب المفهوم الفيزيائي الذي تعتمد إليه للنظر إلى المسألة) فيصبح هذا الشيء بعدها ألعوبة طيّعة خاضعة لرغبات الفرد الجالس في غرفة التحكّم المسؤولة عن هذا النوع من الأسلحة. تحوز التنكنولوجيات العسكرية، المستندة على تكنولوجيات مضادة للجاذبية، على أكبر قدرة على المناورة من أي سلاح عصري استثنائي آخر. النوعين الأوّل والثاني من الأسلحة “غير المميتة” لا يُعتبران سرّيان (بطريقة ما)، لكن النوعين الثالث والرابع يعتبران سرّيان للغاية.

        منذ أكثر من عشرين سنة مضت، ابتداءً من الأبحاث السرية الأولى الهادفة لخلق الأسلحة “غير المميتة”، أدركت الحكومة والمؤسسة الاستخباراتية أمراً مهماً أُخذ في الحسبان، حيث في حالة تسرّب بعض الم
        علومات بخصوص هذه الأسلحة السرّية، مهما كانت مجزّئة وصغيرة، وجب أن تكون مقنّعة بمصطلحات مُضلّلة ومعلومات مُشوّهة أو مُحرّفة بطريقة تجعلها تبدو آمنة أكثر من طبيعتها الحقيقية وبالتالي لا تسبب أي استنفار أو فزع من المجتمع الدولي الذي سيبدأ بسلسلة طويلة من الطلبات والتوضيحات وإجراءات أخرى لا ترغبها الحكومة (ومن هنا جاء المصطلح “أسلحة غير مميتة” والذي يبعث على الطمأنينة بشكل غير مباشر، مع أنها في الحقيقة تُعتبر أسلحة دمار شامل مما يجعلها تستحق تسميتها بمصطلح أكثر وقعاً). لكن في الوقت الحاضر، فقد انتبه الجميع لهذا المجال المصيري والخطير وبدأ البعض يتخذون إجراءات مضادة له. أما العلماء العسكريين والمتورطين بمشاريع تطوير هذه الأسلحة، والمتماشين مع الدوافع السرّية وراء تطويرها، فقد حاولوا تقديم هذا الصنف من التكنولوجيا على أنها نعمة للبشرية نزلت من السماء، ويسمون هذه الأسلحة الشاذة بكل صفاقة على أنها “أسلحة غير مميتة”، أو “أسلحة غير دموية”، أو “قنابل إنسانية”! ومن خلال هذا التصرّف، هم يحاولون إظهار أنفسهم على أنهم مواطنين نزيهين ومعصومين، متظاهرين بأنهم محترمين ومسؤولين. هذه التصرفات المضللة، والتي تمثّل أعلى درجات السخرية والصفاقة، تُغذى للجماهير عبر وسائل الإعلام واسعة الانتشار، محققين بذلك غايتهم المنشودة في تضليل المواطنين الجاهلين تماماً لما يحصل، وهذا العمل لا يخدم سوى لحماية والتستّر على المجرمين المتوحشين الذين يستخدمون هذه الأسلحة ضدّ المواطنين وعلى نطاق واسع. في هذه الظروف والحالات الزئبقية، الأسلحة “غير المميتة” اليوم لا تخضع لأي من الاتفاقيات الدولية التي من المفروض أن تساهم في منع تطويرها وتكديسها في الترسانات واستخدامها.

        الوحشية العلمية


        إن توجّه الأبحاث العلمية السرّية في المؤسسات التي تعمل على خلق وتكميل الأسلحة السايكوترونية يجري بالتوافق مع، والاستناد على، المجالات العلمية التالية:

        ـ الفيزياء ـ البايو فيزياء bio-physics ـ البايو كيمياء bio-chemistry

        البيولوجية biology ـ ال
        طب medicine ـ الفضاء الخارجي Outer-Space

        مجالات التخصّص الرئيسية التي تفرّعت من البحث والتطوير في هذا المجال العلمي، فهي:

        أ ـ تطوير وسائل تكنولوجية لتوجيه والتحكّم بآلية التفكير البشرية من مسافة بعيدة.

        ب ـ تحسين تكنولوجية التحكّم عن بُعد بسلوك والأنظمة الجسدية للإنسان بمساعدة أجهزة تعمل على إرسال موجات كهرومغناطيسية، ومجالات مغناطيسية، وموجات صوتية.

        ج ـ استثمار قدرة “التحريك عن بُعد” telekinesis الكامنة في جوهر الإنسان، مع إخضاعه لعمليات تنشيط وتفعيل خاصة، لهدف التأثير على منظومة تقنية معيّنة (تعطيل دارة إلكترونية مثلاً).

        د ـ تطوير أجهزة معيّنة لغاية التحكّم بسلوك البشر عبر مسافة، لكن بعد زرع معطيات إلكترونية معيّنة في أدمغتهم أو أجسادهم.

        هـ ـ التحكّم عبر مسافة بسلوك البشر من خلال استخدام وسائل عقارية (أدوية كيماوية). إحدى السيناريوهات المُتبعة لهذه الطريقة تتمثّل بما يلي: حقن الجسم البشري بعقار معيّن إلى أن يعتاد عليه الجسم (تعديل السلوك العضوي)، ثم بعدها يتم التأثير عن بُعد بواسطة أجهزة سايكوترونية لتعديل السلوك العضوي للأجسام البشرية حسب الرغبة.

        و ـ تحسين تكنولوجية “النقل عبر مسافة” distant transporting، التي يمكن من خلالها غرس أي شيء، عضوي أو مادي أو كيماوي أو غيره، في الجسم البشري عبر مسافة بعيدة. (يتجسّد ذلك الشيء تلقائياً في الجسم دون شعور أو إدراك من الفرد المُستهدف).

        ز ـ التحكّم بالبشر عن بُعد عبر استخدام الراديو والتلفزيون (وأخيراً ظهرت وسيلة أكثر فتكاً وهي الهواتف الجوالة).

        ح ـ تطوير
        تكنولوجيا صناعة وخلق روبوت (إنسان آلي) حيوي bio-robot.

        ط ـ تحسين
        تكنولوجيا خاصة لمحو المعلومات من الدماغ.

        ي ـ التأثير الجسدي والحيوي عبر مسافة على الكائن الحيّ من خلال استخدام موجات كهرومغناطيسية، مجالات مغناطيسية، وموجات صوتية.

        ك ـ التأثير عبر مسافة على عوامل محددة في البيئة المحيطة، وكذلك على وتيرة نمو البشر والحيوانات. وهذا المجال بالذات منقسم إلى عدة مهمات مختلفة، أهمها:

        1ـ مهمات جيوسياسية: تطوير أنظمة تحكّم عن بُعد مخصصة لدول العالم الثالث، تهدف إلى خلق مناطق جيوسياسية ساخنة ورفع وتيرتها حسب الطلب (ميول للعنف أو الهدوء). إجراء تقييم إحصائي على تبعاتها وتأثيراتها بعيدة وقريبة المدى.

        2ـ مهمات أيديولوجية: التأثير عبر مسافة على مجموعات بشرية بهدف خلق مجتمع مطيع وموالي تماماً لنظام لحكومة القائمة ونظامها السياسي.

        3ـ مهمات عسكرية: إجراء تقييم إحصائي لتبعات العوامل المدمّرة للأسلحة السايكوترونية في حال استخدامها ضدّ حكومات معادية، وكذلك ضدّ تقنياتها الدفاعية العسكرية والمدنية. كما دراسة مظاهر وأشكال التنسيق بين الأسلحة السايكوترونية وأسلحة أخرى “غير مميتة”، وكذلك دراسة مظاهر وأشكال التنسيق بين الأسلحة السايكوترونية وأسلحة أخرى تقليدية، وكل هذا بالتنسيق مع الوحدات العسكرية.

        4ـ مهمات أمنية (فرض القانون): إدارة والتحكم بمجموعات وأفراد إجرامية، نشاطات تحقيق وعمليات بحث واستقصاء ومداهمة، قمع المظاهرات والاحتجاجات، التنسيق بين الأفرع الأمنية المختلفة.

        5ـ مهمات
        طبّية/بيولوجية: معالجة تكنولوجية جديدة للأمراض من خلال استخدام أجهزة سايكوترونية ووسائل عقارية معيّنة، التحكّم عبر مسافة بالحالة الصحّية للمجموعات البشرية، التحكّم عبر مسافة بالأشخاص المصابين بانحرافات عقلية، التلاعب عبر مسافة بالأشخاص على المستوى الجيني، الخلوي، والنفسي/الجسدي.

        6ـ مهمات فضائية: نقل الأسلحة (الأجهزة) السايكوترونية إلى ال
        فضاء الخارجي بهدف إدارة والتحكم بسلوك المجموعات البشرية. وكذلك إدارة والتحكم برواد الفضاء البعيدين.

        7 ـ مهمات تخصّ البحث العلمي: تطوير
        تكنولوجيات أسلحة سايكوترونية وأجهزة سايكوترونية، ودراسة تفاعلها مع البيئة المحيطة وكذلك الوسائط العقاقيرية.

        8 ـ مهمات متعلقة بالصناعة الزراعية: الأتمتة عبر مسافة بعيدة للنشاطات الصناعية الزراعية، التحكّم عن بُعد بالاتصالات والمواصلات في المدن.

        9ـ مهمات زراعية: زيادة إنتاجية المحاصيل، إدارة والتحكم بالدواجن والمواشي.

        10 ـ مهمات جيولوجية: البحث عن معادن مفيدة وتحديد مواقعها عبر مسافات بعيدة.

        11 ـ مهمات تتعلّق بالجو: التحكّم عبر مسافة بالحالات الجوية بما في ذلك الكوارث.


        يتبع

        تعليق


        • #5
          الأسلحة السايكوترونية هي مجموعة من أجهزة إلكترونية إشعاعية فريدة من نوعها، هي قادرة على التحكم بالنشاطات النفسية الجسدية للشخص، وتدمير صحتها بشكل مقصود، كل ذلك عبر مسافات بعيدة. الأسلحة السايكوترونية هي أسلحة متغطرسة، يستند مبدأ عملها على منطق علمي خاص، كما يتم تطبيقها بالتزامن والتوافق مع مجموعة أخرى من الأسلحة الأخرى “غير المميتة” وكذلك أسلحة تكنو/نفسية.

          هناك ثلاثة أنواع من التأثير السايكوتروني على الشخص: التأثير السرّي، الصريح، ومجموع الاثنين معاً. في حالة التأثير السرّي يكون الفرد جاهلاً تماماً ولا حتى يشكّ بأن دماغه وأعضاءه تتعرّض للتأثير عن بُعد. كل الأفكار الخارجية المنقولة إليه تُعتبر بالنسبة له أنها نبعت في دماغه، وكل حالات ال
          مرض التي يُصاب بها يعتبرها حصلت بشكل طبيعي. يستطيع الشخص/الضحية الخاضع لهذا النوع من التأثير على كيانه النفسي أن يرتكب أي جريمة تخطر في باله. من خلال التحكّم بعقله، يستطيع أن ينضمّ إلى حزب أو مجموعة سياسية معيّنة ثم ينتقل في اليوم التالي ليلتزم بمجموعة سياسية مضادة. من السهل جداً قيادة هكذا نوع من الأشخاص/الضحايا إلى أي حال نفسية مرغوبة، قد تكون حالة عدم مسؤولية، ويمكن تجسيد أي خلل أو مرض عقلي في هذا الشخص. في هذه الحالة، سوف يظنّ الشخص/الضحية بأنه هو الذي فكّر أصلاً بالأفكار الإجرامية التي خطرت له، وهو الذي قرّر الانضمام إلى مجموعة حزبية معيّنة عن قناعة مسبقة، وأنه هو الذي أصيب بالمرض بشكل طبيعي. هذا النوع من الأشخاص/الضحايا هو مجرّد “بايو روبوت” bio-robot (رجل آلي عضوي)، لأنه يحقق رغبات المجرمين الذين يسيطرون عليه دون أن يعلم بذلك وكيف يحصل ذلك. إن هذا النوع من الأشخاص/الروبوت يمثّل خطر كبير على المجتمع. هذه الوسائل السرّية للتأثير عن بُعد تمثّل الأساس الذي تستند عليه عمليات التأثير الشامل على مجموعات بشرية بكاملها.

          أما وسيلة التأثير الصريح، ففي هذه الحالة الشخص/الضحية يعلم ويفهم بأن دماغه وأعضاءه الجسدية تخضع لتأثير سايكوتروني. وبالتالي، يُوصل بهذا الشخص منظومات أو تجهيزات خاصة تستطيع استخلاص م
          علومات من دماغه ومن ثم تقديم معلومات أخرى بنفس وتيرة السرعة التي تجري فيها مجرياته الفكرية العادية. وفي حالات عديدة استطاعت هذه الوسيلة إعادة برمجة الشخص بحيث تمكنت من بناء شخصية غير شخصيته أو تعديل شخصيته الأساسية مع إضافات زائدة، وبالتالي يتحوّل إلى “بايو روبوت” (رجل آلي). الشخص/الضحية الخاضع لهذا النوع من التأثير لا يستطيع تمييز أفكاره عن الأفكار المزروعة في عقله. لكن في جميع الأحوال، فإن “البايو روبوتات” تُخلق غالباً عبر وسيلة التأثير السرّي.

          إلى جانب الوسائل السرّية والوسائل الصريحة، هناك وسيلة ثالثة تتألف من مجموع الاثنين السابقتين معاً، حيث يكون عقل الضحية معرضاً للتأثير السرّي بينما جسمه يخضع للتأثير الصريح. غالباً ما يتم تحقيق التأثير الصريح ومجموع الاثنين من خلال التحكّم بحكم الشخص/الضحية على الأمور على قاعدة نعم ولا، وكذلك التحكم بالحالة النفسية/العقلية بالتوافق مع التحكّم بالآليات الجسدية المختلفة مثل الأعضاء الداخلية أو الجسد بالكامل. بشكل عام، فإن هذا النوع من الأشخاص/الضحايا الخاضعين للتأثير الصريح ومجموع الاثنين يُستخدمون في المشاريع السرية التي تخلق أو تتحكّم بالأسلحة السايكوترونية السرّية للغاية (حيث تم برمجتهم للحفاظ على السرّ)، كما يُستخدمون لإدارة الاختبارات المتعلقة بمجال ال
          طب/البيولوجية وكذلك تركيب العقاقير الكيماوية المميتة (حيث يتم برمجتهم على عدم الخوف من التلوّث أو العدوى أو أي خطر ينبع من المجال القاتل الذي يعملون فيه).

          سحرة ومشعوذين تحت سقف الحكومة

          في الاتحاد السوفييتي السابق، الفدرالية الروسية حالياً، ظهر خلال عام واحد فقط (1988م)، ونتيجة للإنهيار الفوضوي وغير العقلاني للبنية الإدارية السوفييتية، الآلاف من مراكز ال
          علاج بالطب غير التقليدي، والمجهّزة بأدوات وأجهزة علاجية متطورة (سابقة لعصرها) وهي في الحقيقة أجهزة سايكوترونية تم تهريبها من المعامل السرّية. هذه المراكز استخدمت علوم سحرية (إذا صحّ التعبير) مثّلت في حقيقة الأمر المبادئ الأساسية التي تعمل وفقها التكنولوجيا السايكوترونية. كان أصحاب هذه المراكز والمسؤولون عن حمايتها غائبون عن المشهد العام حيث بقيت هويتهم مجهولة (معظمهم ضباط مخابرات سابقين، أصبحوا فيما بعد زعماء لأخطر عصابات الجريمة المنظّمة في البلاد والخارج)، لكن العاملين في هذه المراكز كانوا أكاديميون من الطراز الرفيع (ليسوا مشعوذين) حيث كل منهم يحوز على نوعين من الشهادات العليا، الأولى تتعلّق بمجال الطبّ، والثانية تتعلّق بمجال التكنولوجيا. وطبعاً ليس صعباً الاستنتاج من أين جاءت هذه الأجهزة الفريدة من نوعها. فهناك الكثير من الدراسات المنشورة التي أصبحت مألوفة لدى الجميع، والتي تكشف عن بعض جوانب هذا المجال. فمثلاً العالِم في مجال الطب، وبنفس الوقت هو فيزيائي، “إ. سميرنوف” I. Smirnov كشف عن إجرائه لاختبارات مختلفة على المساجين من إحدى مراكز العلاج النفسي التابعة له في موسكو مستخدماً جهاز سايكوتروني. وكذلك الأكاديمي “ف. كازناتشييف” V. Kaznacheev وزملائه أجرى اختبارات طبية بيولوجية/تقنية على مرضى في عيادته وكذلك على سكان إحدى البلدات في “نوفوبريسك” Novosibirsk. بينما الدكتورة “ن.بخرييف” N. Bekhtereva أجرت مع زملاءها اختبارات علة مرضى في إحدى العيادات التابعة لها. كانت هذه المراكز منتشرة على نطاق واسع، وكل هذا كان يجري بالمباركة من وزير الصحّة. طالما كان المشعوذين يحوزون على شهادات أكاديمية، لماذا يُمنعون من التلاعب بحياة الآخرين؟!

          استمرّت هذه الحالة لفترة من الوقت قبل أن بدأت تختفي من الساحة والعودة إلى عالم الأسرار من جديد. لكن هذا الظهور السريع كشف عن أشياء كثيرة ساعدتنا في تكوين صورة واضحة عن ما يجري في الخفاء ومدى فعاليته وخطورته على البشرية.




          تعليق


          • #6
            ملف اسلحة المستقبل
            اسلحة تستخدم منذ سنوات ونحن مغيبون...




            القنبله الكهرومغناطيسية

            هذه القنبله اسمها القنبله E.M.P or H.P.M وهي قادره علي شل الولايات المتحده كلها بسرعه الضوء 299.000 كيلو /ثانيه هل تصدق ذلك

            راي الخبراء الامريكين...من برنامج اسلحه المستقبل ان هذه القنبله يعلمون انها ستنهي علي حضاره بلادهم واكدو ذلك ان نهايتهم عليها والغريب ان هذه القنبله ليست مكلفه والولايت المتحده تعلم جيدا ان عدد من الدول المعاديه لها تحصلت عليها عند تفكك الاتحاد السوفياتي ولكنها لا تعلم اي الدول امتلكتها

            الجدير بالذكر ان قنبله واحده بحجم القنبله النوويه ستنهي علي حضاره و
            تكنولوجيا واجهزه وكل ما هو الكتروني او به شرائح الكترونيه في امريكا الشماليه كلها واجزاء من امريكا الجنوبيه ...هل تصدق؟؟
            وهي ضد جميع انواع الاسلحه ماعدا الاسلحه الخفيفه مثل المسدسات والرشاشات...اما الدبابات او المدافع الحديثه او المقاتلات او اي شيء آخر هو خارج المعركه والي الابد
            تعتبر القنبلة الكهرومغناطيسية أخطر ما يهدد البشرية اليوم، لأنها من الأسلحة التي التى تهاجم الضحايا من مصدر مجهول يستحيل أو يصعب رصده مثل الأسلحة البيلوجية والكميائية .. والكهرومغناطيسية.. وبالتحديد أسلحة موجات "الميكرو" عالية القدرة..
            في أقل من غمضة عين .. تستطيع "القنبلة الكهرومغناطيسية" أن تقذف بالحضارة والمدنية الحديثة مائتي عام إلى الوراء .. وكما ذكرت مجلة "Popular Mech" الأمريكية فإن أية دولة أو مجموعة تمتلك
            تكنولوجيا الأربعينيات تستطيع تصنيع هذه القنبلة.

            وقد برزت خطورة وتأثيرات هذه القنبلة في حرب الخليج الثانية .. حيث استخدمتها الولايات المتحدة لأول مرة - كما ذكرت مجلة "News- Defense" في الأيام الأولى من الحرب .. وأمكن بواسطتها تدمير البنية الأساسية لمراكز التشغيل وإدارة المعلومات الحيوية مثل الرادارات وأجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية وأجهزة الكمبيوتر والميكروويف والإرسال والاستقبال التليفزيوني . وكذا أجهزة الاتصال اللاسلكي بجميع تردداتها..

            وتختلف الأسلحة الكهرومغناطيسية عن الأسلحة التقليدية فى ثلاث نقاط ..
            - فقوة دفع الأسلحة الكهرومغناطيسية تعتمد على موجات تنطلق من خلال مولد حراري أو ضوئي أو حتى نووي وليس على تفاعل كيميائي نتيجة احتراق البارود.

            - والقذيفة هنا هي موجة أو شعاع ينطلق عبر هوائي "أريال" وليس رصاصة تنطلق من مدفع أو صاروخ بينما تصل أقصى سرعة للقذيفة العادية 30 ألف كم/ث .. فإن سرعة الموجة الموجهة تصل إلى 300 ألف كم /ث (سرعة الضوء).



            التأثير النبضي للموجات الكهرومغناطيسية


            وقد ظهرت فكرة "القنبلة المغناطيسية" حينما رصد العلماء ظاهرة علمية مثيرة عند تفجير قنبلة نووية في
            طبقات الجو العليا .. أطلق عليها "التأثير النبضي الكهرومغناطيسي" The Electro Magnetic Pulse Effect (EMP) .

            تميزت بإنتاج نبضة كهرومغناطيسية هائلة في وقت لا يتعدى مئات من النانو ثانية (النانوثانية = جزء من ألف مليون جزء من الثانية) تنتشر من مصدرها باضمحلال عبر الهواء
            طبقا للنظرية الكهرومغناطيسية بحيث يمكن اعتبارها موجة صدمة Electromagnetic Shock Wave ينتج عنها مجال كهرومغناطيسي هائل .. يولد - طبقا لقانون فراداى - جهدا هائلا قد يصل إلى بضعة آلاف وربما بضعة ملايين فولت حسب بعد المصدر عن الجهاز أو الموصلات أو الدوائر المطبوعة وغيرها المعرضة لهذه الصدمة الكهرومغناطيسية . ويشبه تأثير هذه الموجه أو الصدمة - إلى حد كبير - تأثير الصواعق أو البرق .. وتصبح جميع أجهزة الكمبيوتر والاتصالات معرضة لتأثيرات خاصة وأن جميع مكونات هذه الأجهزة مصنعة من أشباه الموصلات ذات الكثافة العالية من أكسيد المعادن (MOS) تتميز بحساسية فائقة للجهد العالي العارض Transient .. بما يسفر عن إنهيار هذه المكونات بواسطة التأثير الحراري الذى يؤدى إلى انهيار البوابات Gate Breakdown فيها . وحتى وسائل العزل والحماية الكهرومغناطيسية المعروفة - وضع الدوائر داخل "شاسيه" معدني - فإنها لا توفر الحماية الكاملة من التدمير .. لأن الكابلات أو الموصلات المعدنية من وإلى الجهاز سوف تعمل كهوائي Antenna يقود هذا الجهد العالي العارض إلى داخل الجهاز.

            وبذلك تصبح جميع أجهزة الكمبيوتر منظومات الاتصال وأجهزة العرض بل وأجهزة التحكم الصناعية بما فيها إشارات المرور والقاطرات وأبراج المراقبة الجوية للمطارات والهواتف المحمولة .. كلها عرضة للتدمير
            تقنيات القنبلة الكهرومغناطيسية
            1- المولدات الضاغطة للمجال عن طريق ضخ المتفجرات
            Explosively Pumped Flux Compression Generators
            تعتبر هذه التقنية من أكثر التقنيات نضوجا وصلاحية للت
            طبيق العملي في تصميم القنابل الكهرومغناطيسية وقد تم استخدامها وتطبيقها بواسطة العالم "فوللر" في نهاية الخمسينات في القرن العشرين ويستطيع هذا النوع من التقنيات إنتاج طاقة كهربية تقدر بعشرات الملايين من " الجول" خلال زمن يتراوح بين عشرات ومئات الميكروثانية في حزمة مدمجة إلى حد ما . وقد ينتج عن ذلك أن تصل القيمة القصوى للقدرة إلى مستوى "تيراوات" Terawatt أو عشرات التيراوات (التيراوات = 10^12 وات) ويمكن استخدام هذه التقنية مباشرة لإنتاج القنبلة أو استخدام نبضة واحدة منها لتغذية صمام ميكروويف وتتراوح شدة التيار الناتج عن هذه التقنية بين 10 - 100 ضعف التيار الناتج عن البرق أو الصاعقة (تيار البرق أو الصاعقة يتراوح بين 10^4 - 10^6 أمبير)

            وتتركز الفكرة الأساسية في هذه التقنية في استخدام متفجرات تقوم بضغط المجال المغناطيسي ونقل
            طاقة كبيرة من المتفجر إلى المجال المغناطيسي .ويتم إنشاء المجال المغناطيسي البدائي في هذا النوع من التقنيات قبل بداية تشغيل المتفجرات بواسطة تيار البدء الذى يمكن الحصول عليه من مصدر خارجي مثل مجموعة مكثفات جهد عال تسمى "مجموعة ماركس" أو مولد مغنطة ديناميكية هيدروليكية صغير .. أو أي جهاز قادر على إنتاج نبضة تيار في حدود عشرات الآلاف أو ملايين الأمبيران .. وقد تم نشر العديد من الأشكال لمثل هذا النوع .. وكان أكثرها شيوعا هو ذلك النوع الحلزونى Helical، وفيه توجد حافظة متحركة Armature من النحاس مملوءة بمتفجر ذي طاقة عالية .عادة ما تحاط بملف كهربي نحاسي كبير المقطع (الجزء الساكن Stator).

            ونظرا لتولد قوى مغناطيسية هائلة أثناء التشغيل يمكنها تفتيت الجهاز قبل اكتمال وظيفته .. فغالبا ما يتم عمل غلاف للجهاز من مادة غير مغناطيسية مثل الأسمنت أو الفيبرجلاس أو مواد الإيبوكس اللاصقة أو أية مادة أخرى لها خواص ميكانيكية وكهربية مناسبة ..

            ويبدأ الجهاز عمله بإشعال المتفجرات عندما يصل تيار البدء إلى أعلى قيمة له والذي عادة ما يتم بواسطة مولد موجات مستوية . ومن ثم .. ينتشر التفجير عبر المتفجرات الموجودة في الحافظة التى تتحول إلى شكل مخروطي له زاوية قوس من 12 -14

            وبينما تتمدد الحافظة إلى القطر الكامل للجزء الثابت .. فإنها تكون قد تسببت في دائرة قصر Short Circuit بين أطراف ملف هذا الجزء وفصلت تيار البدء عن مصدره.. وبذلك يكون قد تم حبس التيار داخل الجهاز

            ويؤدى انتشار دائرة القصر من مؤخرة ملف الجزء الثابت حتى بدايته إلى ضغط المجال المغناطيسي المتولد من هذا الملف وخفض قيمة الحث الذاتي Self inductance لملف الجزء الثابت .
            والنتيجة .. نبضة كهربية منحدرة Ramp Current Pulse تصل قيمتها القصوى قبل التدمير الكامل للجهاز.
            ويتراوح زمن منحدر النبضة الكهربية .. بين بضعة عشرات إلى بضعة مئات من الميكروثانية .. في حين تتراوح قيمة التيار القصوى حول بضع عشرات من الميجا أمبير .. وقيمة ال
            طاقة القصوى حول عشرات من الميجاجول .

            أما عن معامل التكبير للتيار (النسبة بين التيار الناتج وتيار البدأ).. فإن قيمته تتغير
            طبقا للتصميم ..وقد وصلت أعلى قيمة لها إلى 60

            وربما تكون هذه القيمة غير ممكنة عند استخدام القنبلة لتكون محمولة جوا بواسطة طائرات أو صواريخ حيث تكون الأولوية للحجم والوزن - وفيها يكون مصدر تيار البدء صغيرا قدر الإمكان . ويمكن التحكم في شكل النبضة الكهربية بواسطة دوائر تكيل النبضات أو المحولات أو مفاتيح التيار العالي المتفجرة.

            2- مولدات المغنطة الديناميكية الهيدروليكية ذات الدفع من المتفجرات أو الوقود النفاث:

            لا يزال تصميم مولدات المغنطة الديناميكية الهيدروليكية ذات الدفع من المتفجرات أو الوقود النفاث فى مرحلة بدائية للغاية .. ولم يتم تطويره بدرجة كافية كما حدث ذلك فى مولدات ضغط المجال (FCG) .. وذلك بسبب بعض النقاط الفنية مثل حجم ووزن مولدات المجال المغناطيسي اللازمة لتشغيل مولدات المغنطة الديناميكية الهيدروليكية "MHD"

            وتنحصر الفكرة الأساسية في تصميم وعمل هذه المولدات .. في أنه عند تحرك موصل معدني في مجال مغناطيسي .. تتولد قوة دافعة كهربية وبالتالي تيار في اتجاه عمودي على اتجاه الحركة وعلى اتجاه المجال المغناطيسي - قانون " فاراداى" - وفى هذا النوع .. سيكون الموصل المعدني هو البلازما - الحالة الرابعة للمادة - الناتجة عن اللهب المتأين للمتفجرات أو غاز الوقود النفاث .. والتي تنتشر عبر تيار المجال المغناطيسي الذى سيتم تجميعه بواسطة أقطاب كهربية تلامس نفاث البلازما Plasma jet

            وقد جرى العرف في تقنية هذه المولدات على تحسين الخواص الكهربية للبلازما عن طريق نثر أو بذر بعض الإضافات أو العناصر إلى المتفجرات أو الوقود النفاث - عادة ما يكون عنصر "السيزيوم"- وتسمى هذه العملية ببذر السيزيوم Cesium Seeding



            يتبع

            تعليق


            • #7


              مصادر "الميكروويف" ذات القدرة العالية :


              على الرغم من فاعلية تقنية المولدات الضاغطة للمجال في توليد نبضات كهربية عالية القدرة.. فإن هذا النوع من التقنيات - ب
              طبيعة تكوينه- لا يستطيع أن ينتج هذه النبضات بترددات أكبر من "واحد" ميجا سيكل/ث وهذه الترددات المنخفضة - مهما كانت شدتها - لا تتيح مهاجمة الأهداف التى تتطلب ترددات أعلى من ذلك أو التأثير عليها بفاعلية .. وهى المشاكل التى تغلبت عليها تقنيات مصادر الميكروويف ذات القدرة العالية High Power Microwave (HPM) من خلال :

              أ- مولد ذبذبات نسبى للموجات السنتيمترية Relativistic Klystron

              ب- "الماجنترون" Magnetron وهو صمام مفرغ من الهواء يتم فيه التحكم في تدفق الإلكترونات عن طريق المجال المغناطيسي.

              ج- جهاز توليد الموجات البطيئة Slow Wave Device

              د- صمام ثلاثي الانعكاس Reflex Triodes

              ه- مذبذب المهبط التخيلي Virtual Cathode Oscillator (Vircator).

              ومن وجهة نظر مصممي القنبلة أو الرأس الحربية .. فإن هذا النوع الأخير "Vircator" يعتبر أفضل هذه الأنواع .. وهو مع بساطة تصميمه الميكانيكي وصغر حجمه رغم ما يكتنف
              طبيعة عمله وتكوينه من تعقيد نسبى عن الأنواع الأخرى .. فهو قادر على إنتاج نبضة واحدة عالية الشدة وحزمة عريضة من ترددات الميكروويف.

              وتقوم الفكرة الأساسية لعمل هذا الجهاز "Vircator" على اكتساب شعاع إلكتروني ذي تيار عال لعجلة تسارعية في الحركة من خلال شبكة مصدر Mesh Anode أو (رقاقة معدنية) . وعند عبور عدد كبير من الإلكترونات لهذا المصعد .. تتكون خلفه فقاعة شحنات (الشحنات التى لم تتمكن من العبور خلال الشبكة المصعدية). وتحت ظروف خاصة تتذبذب فقاعة الشحنات بتردد متناه القصر "ميكروويف" فإذا ما تم وضع هذه الفقاعة من الشحنات فى فجوة رنين "Resonant Cavity" والتي تم توليفها بعناية - فإننا سنحصل على قيمة عالية للغاية من
              الطاقة وعندئذ .. فإن التقنيات التقليدية لهندسة "الميكروويف" سوف تتيح لنا استخراج طاقة "الميكروويف" من هذه القيمة من خلال فجوة الرنين.. ونظرا لأن تردد الذبذبة يعتمد كليا على مدلولات وقيم الشعاع الإلكترونى .. فإنه يمكن يمكن توليف هذا الجهاز "Vircator" على تردد بحيث يساعد فجوة الرنين فى تقوية الشكل المناسب للموجة . ويمكن لهذا الجهاز إنتاج قدرة تتراوح بين 170 ك وات حتى 40 جيجا وات على ترددات تغطى معظم حزمة الترددات السنتيمترية والديسيمترية.

              وهناك نوعان من هذه الأجهزة :

              - النوع المحوري Axial Varicator -

              ويعمل عن طريق موجات مغناطيسية مستعرضة .. ويعتبر الأبسط من حيث التصميم وله أفضل خرج .. ويبنى في موجه موجات اسطواني Cylendrical Wave Guide .. ويتم استخراج
              الطاقة الناتجة منه من خلال مرحلة انتقالية لموجه الموجات إلى هيكل بوقى مخروطي يعمل كهوائي.

              - النوع المستعرض Transverse Varicator

              ويعمل هذا النوع عن طريق حقن تيار المهبط من أحد جوانب فجوة الرنين.. ويقوم بعمل التذبذات عن طريق موجات كهربية مستعرضة (TE).

              التأثير المدمر للرؤوس الحربية الكهرومغناطيسية:

              على الرغم من سهولة حسابات شدة المجال الكهرومغناطيسي الناتج عن قنبلة معينة على قطر محدد من الأهداف العسكرية .. فإن تحديد احتمالات التأثير المدمر لنوع معين من الأهداف يعتبر من الأمور الصعبة .. لأسباب عديدة .. منها :

              - الاختلاف الكبير لمدى مقاومة الأهداف للتدمير من قبل الموجات الكهرومغناطيسية .. حيث أن بعض المعدات - لاسيما العسكرية منها - تكون معزولة كهرومغناطيسيا.

              - تعتبر كفاءة التوصيل Coupling Efficiency من أهم عوامل تحديد التأثير المدمر للقنبلة الكهرومغناطيسية .. وتعتبر مقياسا لكمية
              الطاقة التى تنتقل من المجال الكهرومغناطيسي الذى يتم نقلها للجهاز.


              يتبع

              تعليق


              • #8
                أشكال الوصلات Coupling Modes :

                عند تقدير حجم القدرة الكهربية التى تصل إلى الأهداف عند إطلاق القنبلة لكهرومغناطيسية .. يمكن تمييز شكلين فقط من أشكال الوصلات .. وهما :

                - وصلة الباب الأمامي:

                وتحدث عندما تصل القدرة الكهربية التى تطلقها القنبلة الكهرومغناطيسية إلى هوائي الرادار أو هوائي أجهزة الاتصالات اللاسلكية .وحيث أن هوائي أي جهاز لاسلكي يكون مزودا بدوائر كهربية تمكنه من استقبال أو إرسال أي قدرة كهربية .. فهو بالتالي يمثل مسارا ذا كفاءة عالية لسريان
                الطاقة أو القدرة الكهربية الناتجة عن أي سلاح كهرومغناطيسي وبالتالي يتسبب في تدمير الجهاز .

                - وصلة الباب الخلفى:

                وتحدث هذه الوصلة نتيجة للمجال المغناطيسي الهائل الناتج عن السلاح الكهرومغناطيسي خلال زمن قصير للغاية .. الذى يتسبب في إنتاج تيار عابر أو مؤقت Transient Current عادة ما يسمى Spike (أي شرارة أو ننوء) عندما تنتجه أسلحة الترددات القصيرة .. أو يتسبب فى توليد موجات كهربية ثابتة Electrical Standing Waves عندما تنتجه أسلحة ميكروويف ذات قدرة عالية.

                ويحدث ذلك التأثير على الكابلات أو الأسلاك أو الوصلات الكهربية التى تصل أجزاء الجهاز يبعضها البعض أو الأسلاك التى تصل الجهاز بالمصدر الكهربي أو بشبكة الهواتف.

                ويمكن لهذه التيارات المؤقتة أو العابرة أن تحطم مصدر القوى الكهربية أو الأسطح البينية لشبكات الاتصالات .. وبذلك يمكن الدخول لقلب الجهاز وتدمير مكوناته الإلكترونية.

                ومما يميز الأسلحة الكهرومغناطيسية ذات الترددات المنخفضة .. أنها تقترن جيدا مع البنية الأساسية لشبكة الأسلاك النمطية مثل معظم خطوط الهاتف والقوى الكهربية ل
                تغذية الشوارع والمباني.

                تعظيم القدرة التدميرية للقنبلة الكهرومغناطيسية

                ويتم ذلك من خلال :

                1- تعظيم وزيادة فترة القدرة القصوى للإشعاع الكهرومغناطيسي للقنبلة .. وذلك باستخدام أقوى المولدات الضاغطة للمجال أو أقوى مذبذب للمهبط التخيلي .

                2- تعظيم كفاءة اتصال القنبلة بالهدف. ونظرا لتنوع
                طبيعة الأهداف وتعقيداتها التقنية .. يجب دراسة كل حالة على حدة طبقا لحزم الترددات الناتجة عن كل سلاح. ولتعظيم كفاءة اتصال القنبلة بالهدف وخاصة في حالة القنابل ذات التردد المنخفض التى يتم فيها استخدام مولدات ضغط المجال .. فإنه يجب استخدام هوائى كبير للغاية. وعلى الرغم من أن هذه القنابل يكون لها إشعاع كهرومغناطيسي على مدى واسع من الترددات .. فإن معظم الطاقة المنتجة تقع في حيز الترددات الأقل من (واحد) ميجا هرتز وبالتالي فإن الهوائيات المدمجة Compact Antennas لا تكون من الخيارات المطروحة. وربما كان استخدام خمسة عنار من الهوائيات .. أحد الخيارات المطروحة إذا أطلقت القنبلة من الارتفاع المخطط له.. ويتم ذلك .. بإطلاق كرة ملفوف عليها كابل بحيث ينحل الكابل عدة مئات من الأمتار فى حين تكون أربعة هوائيات إشعاعية في مستوى أرضى تخيلي حول القنبلة بينما يستخدم هوائي محوري Axial لبث الإشعاع من المولد الضاغط للمجال.

                ويلاحظ أن اختيار أطوال عناصر الهوائيات يجب أن يكون متوافقا مع توزيع الترددات حتى يمكن إنتاج أكبر شدة لازمة للمجال.. وربما تطلب ذلك استخدام محول نبضات Pulse Transformer للتوفيق بين خرج المولد الضاغط للمجال - عادة ما يكون ذا معاوقة منخفضة - وبين المعاوقة الكهربية العالية للهوائي والتأكد من أن نبضة التيار لن تتبدد قبل التوقيت المخطط لها...

                وعلى أي حال .. فهناك بدائل أخرى متاحة .. أحدها هو توجيه القنبلة إلى مكان قريب جدا من الهدف والاعتماد على المجال قصير المدى الذى تنتجه ملفات المولد الضاغط للمجال والتي تعتبر عمليا "هوائي عروى" Loop Antenna ذا قطر صغير للغاية بالمقارنة بطول الموجة.

                إسقاط القنبلة الكهرومغناطيسية

                يمكن إسقاط القنبلة الكهرومغناطيسية من الصواريخ الطوافة Cruise Missile أو الطائرات بنفس التقنية المستخدمة في إسقاط القنابل التقليدية .. مثل تقنية الانزلاق الشراعي Gliding .. وتقنية GPS للتوجيه الملاحي بالأقمار الصناعية والتي عززت من كفاءتها الأنظمة التفاضلية الحديثة بعد أن كانت تفتقر إلى الدقة الفائقة Pin Point التى يعمل بها أى نظام أخر بالليزر أو الذاكرة التليفزيونية .

                ويمكن للقنبلة الكهرومغناطيسية أن تحتل نفس الحجم والمساحة المخصصة للمتفجرات فى الرأس الحربية.. ولو أن الصواريخ الطوافة سوف تحد من وزن القنبلة بما لا يتجاوز 340 كجم بنفس معدات التفجير الموجودة بالصاروخ.

                الحماية والوقاية

                يتمثل الأسلوب الرئيسي في الحماية من أخطار القنبلة الكهرومغناطيسية في منع إسقاطها عن طريق تدمير منصة الإطلاق أو مركبة الإسقاط كما هو الحال في القنبلة الذرية .. وفى كل الأحوال فإن أفضل الأساليب لتعظيم الحماية الكهرومغناطيسية هو وضع الأجهزة اللاسلكية والكهربية فيما يسمى بقفص فاراداى . وهو ببساطة تبطين جدران وأسقف المباني التى توجد بداخلها هذه الأجهزة بألواح من مواد موصلة كهربيا مثل النحاس أو الألمونيوم أو الرصاص من شأنها حجب الموجات الكهرومغناطيسية وربما منعها جزئيا من الوصول إلى الأجهزة المعنية.

                ولتحقيق الحماية الكاملة .. يجب أن تكون كابلات دخول وخروج الإشارات مصنوعة من الألياف الضوئية التى لا تتأثر بالمجالات الكهرومغناطيسية. أما كابلات القوى الكهربية فيجب وضع دائرة كهربية لحمايتها كما أن استخدام أسلوب التكرار والإعادة Redundancy من خلال عدة وسائل اتصال يصبح ضروريا لضمان وصول الم
                علومة حتى في حالة إصابة إحدى الوسائل بعطل أو تشويه من التأثير الكهرومغناطيسية

                فقد صدق رسول الله عندما وصف الحروب المستقبليه ستكون بالخيل والفرسان ولم يقل طائرات ودبابات

                تعليق


                • #9

                  ملف اسلحة المستقبل
                  اسلحة تستخدم منذ سنوات ونحن مغيبون...



                  السلاح الخفى .... الكميترل

                  http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?t=47611&referrerid=13529

                  تعليق


                  • #10
                    ملف اسلحة المستقبل
                    اسلحة تستخدم منذ سنوات ونحن مغيبون...




                    السلاح الصامت..

                    تخيل سلاحًا يقتل ضحاياه من البشر في صمت رهيب، أو يصيبهم بالسرطان، أو يشلهم أو يصيبهم بالجنون بكل هدوء، دون إراقة نقطة دم واحدة!! وتخيل وجود هذا السلاح في يد قوة غاشمة لا تعير اهتمامًا لحقوق الإنسان أو لحياة البشر. وتخيل أنه لن يكون هناك توقيفات شاملة أو معسكرات اعتقال سياسية مكتظة بالسجناء، ولن تكون هناك حرب جوية ولا برية؛ بل على العكس فإن الحياة ستتواصل على نحو طبيعي؛ حيث سيتم استئصال كل من يشكل تهديدًا للسلطة بشكل صامت وبطريقة مجهولة لا يدركها حتى ضحايا هذا السلاح الخطير!! لسوء الحظ فإن هذا السلاح لا يظهر في فيلم من أفلام الخيال العلمي، بل إن هذا السلاح ظهر بالفعل منذ عدة عقود، وتم استعماله بنجاح ليس له نظير أيضا، وقد يصل تأثيره إلينا قريبا!.

                    ظهر هذا السلاح في أوائل السبعينيات، عندما قامت أجهزة الاستخبارات الروسية "كى جي بي" KGB بتثبيت أول جهاز من هذا النوع في سفارة الولايات المتحدة في موسكو، ثم قام البريطانيون بتطوير استعماله إلى نوع جديد اعتبره بعض المراقبين نوعًا من أنواع "الفنون الجميلة" في عالم السلاح، ولم يستعملوا هذا السلاح ضد قوات أجنبية في ذلك الوقت، لكنهم استعملوه ضد الشعب البريطاني نفسه!.

                    واستُعمل هذا السلاح لأول مرة في الميدان أثناء احتجاجات "جرينهام" عندما قصفت قوات الأمن البريطانية بعض النساء المحتجات على استخدام السلاح النووي خارج قاعدة "جرينهام" الجوية بوابل من أشعة الميكروويف ذات التردد المنخفض جدا المعروفة اختصارا بـ (إلف) Extremely Low Frequency (ELF) microwaves. و استعملت أجهزة الأمن البريطانية هذه الأشعة بعد ذلك ضد الأيرلنديين، وضد الذين اعتبرتهم من المنشقين.

                    ومن المعروف أن أشعة الميكروويف هي نوع من الموجات الإشعاعية التي تنتج عندما يمر تيار كهربائي خلال "موصل"، ويقارب طولها الموجي الميكرومتر، وهي من الأشعة الكهرومغناطيسية غير المؤينة.. وتتحرك موجاتها القصيرة بسرعة الضوء. وتنتج الموجات ذات التردد المنخفض للغاية من الميكروويف عن أجهزة توضع على مسافة تبعد بضعة أقدام من بيت الشخص المستهدف. ويمكن سماع هذه الموجات بالكاد، وتظهر كصوت يشبه صوت محرك شاحنة بعيدة في زاوية من إحدى غرف المنزل، ويختفي الصوت تدريجيا في الأجزاء الأخرى من المنزل. وقد ظهر في البداية أن هذا السلاح غير مؤذٍ بما فيه الكفاية، لكن تأثيراته التي اكتشفت بعد ذلك مثل تسببه في ظهور السرطان والأورام التي ظهرت على نساء "جرينهام" - قد عززت من خطورة هذا السلاح.

                    ولا يستهدف هذا السلاح الصامت المنشقين السياسيين فقط؛ فالعالم الباحث "تيم ريفات" Tim Rifat اكتشف مؤخرًا تعرض بعض مناطق المشردين في مدينة "برايتون" الساحلية الإنجليزية لهذه الأشعة المميتة، وقام هذا الباحث بتتبع مصدر هذه الأشعة، فوجدها تنبثق من هوائيات تابعة لمديرية الشرطة، وعندما ذهب إلى هناك لتحذيرهم من وجود أضرار على السكان في هذه البلدة قامت الشرطة بمصادرة أجهزة الكشف عن الأشعة، واعتقلته شخصيا!.

                    وبعد أن أُطلق سراح العالم المتخصص في
                    علوم "Psychotronics" التي تقوم على استعمال علوم الفيزياء الحيوية والتقنيات الإلكترونية للتأثير على الإنسان وقتل الكائنات الحية، قام بتأليف كتاب "النظر عن بعد" فضح فيه الاستعمال السري للميكروويف من قِبل الشرطة والجيش البريطانيين والولايات المتحدة وروسيا.

                    السيطرة على العقل عن بعد
                    ظهر هذا السلاح الصامت نتيجة للأبحاث المكثفة في مجال السيطرة العقلية على البشر، ويرجع تاريخ تقنية السيطرة العقلية عن بعد (آر إم سي تي) Remote Mind Control Technology (RMCT) إلى بحث قام به العلماء العاملون في
                    مشروع "باندورا" الممول من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA بقيادة الدكتور "روس آدي" Ross Adey في أواخر الستينيات من القرن الماضي. واكتشف هذا الفريق العلمي أن الترددات شديدة الانخفاض التي يصل تذبذبها من 1-20 هيرتز Hz لها تأثيرات فعالة على المجال الحيوي للحيوانات والبشر. وكان هذا البحث مهمًا لوكالة المخابرات المركزية التي كانت تسعى للوصول للترددات التي تمكنها من السيطرة على عقول البشر عن بعد. واكتشف الباحثون في مشروع "باندورا" أن المنطقة ما بين 6-16 هيرتز Hz شديدة التأثير على المخ، وعلى الأجهزة العصبية والإفرازات الهرمونية الداخلية. وأدت هذه الأشعة لتعطيل الوظائف الحيوية الأساسية في القطط والقرود، ولم يكشف العلماء عن تفاصيل التأثيرات الصحية التي تلحقها بالبشر، والتي ظلت في طي الكتمان.

                    وكانت هناك مشكلة عملية لت
                    طبيق هذه الموجات التي تحتاج لهوائيات كبيرة؛ ولهذا قام العلماء بتحميل موجات الميكروويف "إلف" على موجات حاملة أخرى مثل موجات "آر إف" RF وموجات "يو إتش إف" UHF، وكانت لها نفس التأثيرات النفسية والحيوية، بل أصبحت أكثر فاعلية في أساليب السيطرة العقلية من موجات "إلف" الصافية. وسُميت الموجات الممزوجة الجديدة بموجات "إلف" الزائفة أو الكاذبة pseudo-ELF .

                    وبظهور هذه الموجات الجديدة تم تطويرها إلى عدة أنظمة لتصنيع الأسلحة التي تقوم بالتأثير على العقل، وتغيير كيمياء الجسم، وتدمير الحمض النووي "دي إن أيه"؛ ولهذا فإنها تتسبب في ظهور السرطانات بكثرة لضحايا هذا النوع من السلاح.

                    وبحسب "ريفات" فإن الجهاز الجديد الذي تستعمله أجهزة الشرطة وخدمات الطوارئ في المملكة المتحدة يعمل بترددات تصل إلى 380-400 ميجاهيرتز MHz، وتنتج هذه الأجهزة معدلات "إلف" تصل إلى 17.6 هيرتز في الثانية؛ وهذا يعني أن هذه الموجات تعمل كمطرقة كهروكيميائية تضرب خلايا المخ والجهاز العصبي بطريقة منتظمة، وتعرقل العمليات الحيوية في الكائن الحي، وتشوش النشاطات الخلوية، وتؤدي إلى إطلاق كَمٍّ هائل من أيونات الكالسيوم في قشرة الدماغ والنظام العصبي؛ فتحدث اضطرابات هرمونية، وتغير سلوكيات الفرد، وتؤدي إلى نمو الأورام السرطانية.

                    وبحسب "ريفات"، فإن الترددات المؤثرة على البشر والأعراض المرضية التي يحدثها
                    والتي توصلت لها هذه البحوث هي كما يلي :


                    السرطان
                    4.5

                    انفعال أو غضب هوسي
                    6.66

                    ذعر و كآبة
                    11.3



                    أيرلندا الشمالية كانت البداية

                    أنفقت الحكومة البريطانية 2.5 مليون جنيه إسترليني لتطبيق هذا النظام الجديد، وتخضع هذه التقنية لسيطرة وكالة المخابرات المركزية. وأصبحت تقنية السيطرة العقلية الجماعية في بريطانيا حقيقة واقعة يتم استخدامها حاليا، وقد حاولت إحدى الصحف البريطانية الخوض في هذا الموضوع، ولكن التدخل الحكومي أدى لإيقاف نشر هذه التحقيقات الموسعة التي أجرتها هذه الصحيفة؛ بدعوى الحفاظ على الأسرار العسكرية الخاصة بالجيش البريطاني، والتي تشكل تهديدا على الأمن القومي!.

                    وللحكومة البريطانية تاريخ طويل في استخدام التقنيات والأسلحة الناجمة عن أبحاث وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وبالتحديد
                    مشروعي "باندورا" و"تيترا"، والجيش البريطاني له تجربة طويلة في استعمال الميكروويف في أعمال القتل والسيطرة العقلية في أيرلندا الشمالية، وتم اللجوء إلى ذلك السلاح الفعال بعد حصول "مارجريت تاتشر" رئيسة وزراء بريطانيا في عام 1977م على أسرار هذه التقنية من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

                    ولتفنيد هذا الزعم قام ال
                    طبيبان "دامين بورن" و"ماري آلين" بدراسة تأثير موجات الميكروويف التي تستعملها وحدات الجيش البريطاني في "بلفاست"، ووجدا أنها تتسبب في إحداث نسبة وفيات عالية بين الكاثوليك المستهدفين الذين تعرضوا لتأثير هذه الموجات نتيجة لإصابتهم بأمراض سرطانية غريبة.

                    الخطر القادم من قبرص

                    من المعروف أن القبارصة اليونانيين قاموا مؤخرا بتدمير 190 برجًا من أبراج إرسال الميكروويف التي كانت تستعملها أجهزة الجيش البريطاني، ومنظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، والتي كانت موجودة خارج القاعدة العسكرية البريطانية في جنوب قبرص. وكشف عضو البرلمان النقاب عن سر الوجود المكثف لهوائيات الميكروويف العملاقة، بعد أن تم اعتقاله من قِبل الشرطة، وبعد أن قام أكثر من ألف من القبارصة اليونانيين بتدمير مبنى السجن وإطلاق سراحه. وبحسب عضو البرلمان القبرصي اليوناني، فإن هذه الهوائيات تُستعمل من قِبل القوات البريطانية ومنظمة حلف شمال الأطلسي لغرضين: هما: دعم حرب الإبادة التي يقودها "شارون" ضد الفلسطينيين، واحتلال لبنان بدعوى حفظ السلام.

                    وفي رأي عضو البرلمان فإن كل ذلك يحدث نتيجة لضغوط عائلات يهودية غنية تسيطر علي بريطانيا عن طريق التحكم في المخزون الاحتياطي الفيدرالي و
                    مصرف إنجلترا المركزي، وعلى أغلب الشركات الدولية التي تتحكم فيما يسمى بتجارة العالم الحر.

                    وبسبب قرب قبرص من الأراضي الفلسطينية والعالم العربي، وعدم موافقة الحكومة التركية على التفويض المطلق لمنظمة حلف شمال الأطلسي في إدارة القوات المسلحة التركية، ووضعها تحت سيطرة الحلف الكاملة إذا دعت الحاجة لذلك - فقبرص هي الموقع المثالي لت
                    طبيق إستراتيجية منظمة "الناتو".

                    وبحسب كتاب "ريفات" الجديد، فإن الجيش البريطاني يبني حاليا نسخة متطورة جدا وعالية التكلفة من نظام "هآرب" HAARP الأمريكي للسيطرة العقلية على البشر، والتحكم في المناخ، وتحطيم شبكات الاتصال في القاعدة العسكرية البريطانية في قبرص. ويمكن استخدام هذا النظام الجديد كسلاح من أسلحة الدمار الشامل، ويبلغ طول الهوائيات الجديدة العملاقة حوالي 200 متر، وتقوم محطة توليد كهرباء خاصة ذات قدرات عالية بتشغيلها لإطلاق ذبذبة راديوية بقدرة 8 - 16 ميجاهيرتز. ويمكن استخدام هذه المحطة البريطانية كرادار كوني، كما يمكن تحوير نبضات موجات "آر إف" وتحميلها بموجات "إلف" للسيطرة العقلية علي البشر، وإزعاج سكان البلدان المحيطة. وقد يؤدي الاستخدام المنظم لهذه الموجات ذات التأثير النفسي إلى هجرة السكان، وتحويل المدن إلى مناطق غير صالحة للسكن.

                    وإذا علمنا أن هذه الأشعة المركزة قد تستهدف فلسطين والعراق ولبنان وسوريا وإيران و
                    مصر والسودان وأفغانستان والمناطق المحيطة الأخرى، في محاولة لفرض السيطرة العقلية والسياسية على هذه البلدان وإخضاعها للهيمنة الغربية؛ فلا أظن أن هناك أية مفاجئة في ذلك في ظل الظروف الحالية*. ولم يبق لدينا سوى البحث عن طرق للوقاية من هذا السلاح الصامت الذي يهدد وجودنا، ويسلب إرادتنا، وما حدث في أفغانستان خير شاهد على بطش التكنولوجيا الحديثة المتقدمة وجبروتها، وسطوتها التي لا يعلم مداها إلا الله.


                    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-12-27, 01:20 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      الله اكبر على من تكبر وتجبر ... لا يغرك الاعلام .
                      لاإله إلا الله محمد رسول الله

                      تعليق


                      • #12
                        موضوع رائع جدا رغم انه يكون اقرب للفهم للمتخصصين للمناقشه فيه .. موضوع البلازما واستخدامها كشعاع فى الحروب صعب جداجدا لسبب ان البلازما هى نويات الذره واصغر نواه هى الهيدروجين وللحصول على حاله البلازما لذره الهيدروجين اى انفلات الالكترونات من مداراتها وتبقى النويات فقط فى حاله منفصله للبروتون والنيوترون ... يلزم درجه حراره عاليه مقاربه لما فى النجوم اى تقريبا مليون درجه .. ثانيه للتحكم بها يلزم مجال كغناطيسى قوى جدا والا انهارت وتشتت .. وهذا طبعا مستحيل خارج المعامل العملاقه .. انا معك فى الحرب البيولجيه عبر امراض فيروسيه ..وكذلك الحرب الكيماويه لغازات سامه وتسبب مشاكل للبشر .. حرب الكترونيه تدمر الاجهزه الخاصه بالتحكم عبر اجهزه الكمبيوتر عن طريق الفيرس ..الخيال واسع جدا فى قدرات هذه الدول .. والا كيف بحماس فى غزه اذلت اسرائيل التى هى امريكا ولم يفعلوا غير التدمير حتى تكنولوجيا القبضه الحديديه فشلت فى منع صواريخ حماس .. الخيال جامح ولربما يكون هذ الامر مستقبلا ولكن لا اعتقد انه فى القريب .. مشكور على موضوعك وتقبلنى بصدر رحب .. تحياتى للجميع

                        قال إبن القيم
                        ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

                        تعليق


                        • #13


                          ملف اسلحة المستقبل
                          اسلحة تستخدم منذ سنوات ونحن مغيبون...




                          القنابل الخارقة للحصون جي بي يو28 (GBU-28)


                          جي بي يو 28 (GBU-28) اختصارا لكلمة Guided Bomb Unit 28 وتسمى أيضا مدمرة الملاجئ.. وهي نوع خاص من القنابل الخارقة للأرض، تم تطويرها في بدايات حرب الخليج الثانية بواسطة شركة Lockheed الأمريكية بالتعاون مع سلاح الجو الأمريكي (USAF). كان الهدف الرئيس من تطويرها هو ضرب مواقع قيادية عراقية تحت الأرض يصعب الوصول إليها أو تدميرها بالقنابل العادية...وتم تطويرها خصيصا للحرب المتوقعة مع ايران وضرب المفاعلات النووية الايرانية...حيث بامكانها اختراق 20 قدما من الخرسانة الأسمنتية المسلحة أو 100 قدما من الصخر...

                          يبلغ وزن القنبلة الكاملة منها حوالي 2291 كيلوغرام، منها 1996 كيلوغرام لجسم القنبلة مع الأدوات المركبة فيها و295 كيلوغرام مادة تريتونال المتفجرة... ومادة التريتونال عبارة عن خليط من مادتي تي أن تي (80%) ومسحوق الألمنيوم (20%)... وبسبب ثقلها ومتانتها استخدمت أنابيب المدفعيات الزائدة والتي يبلغ قطرها 8 بوصات لتصنيع جسد القنبلة...ويوجد في مقدمتها جهاز تحديد ليزري يقوم بتتيع الإشارة الليزرية المرسلة بواسطة طائرة أو قاعدة عسكرية على الأرض لضرب الهدف بدقة... لا يوجد في القنبلة محرك دفع وإنما تنقل بواسطة طائرة حربية إلى الموقع المراد ضربه ويتم تركها في الهواء لتعتمد فقط على ثقلها ومروحيات الضبط عليها لاختراق الأرض. من الطائرات القادرة على نقل القنبلة مقاتلة F-15 وتطير على ارتفاع يقدر ب 12 كيلومترا قبل إسقاطها..

                          وأول صفقة عالمية لبيع تلك القنبلة كانت بين إسرائيل والولايات المتحدة في أبريل 2005 واشترت فيها إسرائيل 100 وحدة من تلك القنابل... وتم تعجيل وقت شحنها إلى إسرائيل إلى يوليو 2006 ... وبحسب مصادر في الجيش الإسرائيلي فإن إسرائيل كانت قد استخدمت أسلحة مشابهة لتدمير مواقع حزب الله أثناء الحرب الإسرائيلية على لبنان 2006، وقد تم شحن تلك القنابل من ولاية تكساس الأمريكية إلى إسرائيل...
                          وإذ تبدو الـ 17 يوما التي تم فيها إنتاج القنبلة GBU قليلة للغاية لخروجها بمواصفات خارقة، لكن الحقيقة أن الولايات المتحدة الأمريكية كان لديها أجيال من القنابل الموجهة الخارقة التي تحمل اسم GBU...إلا أن أثقلها لم تكن له القدرة على اختراق التحصينات العراقية، فتم تطوير القنبلة الأخيرة بناء على رصيد الخبرة المتراكم في بناء مثل هذا النوع من القنابل، وهذا يفسره الرقم 28 الذي ينتهي به اسم القنبلة وهو ما يعني أنها الأخيرة في سلسلة القنابل الموجهة الخارقة للتحصينات؛ حيث تحمل عدة قنابل سابقة أرقاما أقل...


                          تعليق


                          • #14



                            أقوى 10 أسلحة مستقبلية في العالم





                            1) 8 Megajoule Electromagnetic Railgun



                            هو سلاح بحري كهرومغناطيسي، يعتمد على الطاقة الكهرومغناطيسية لرمي العدودون الحاجة إلى استخدام الطاقة المتفجرة العادية. وبحلول عام 2017 سيصبحهذا السلاح حقيقة واقعة بإمكانه قذف أي شيء على بعد 5000 ميل. لا يحتاج هذاالسلاح للجنود في بعض الأحيان، حيث إنه قادر على مواجهة عدد كبير من الأعداءبمفرده في ساحة القتال، حيث تقترب فكرته من فكرة الأسلحة النووية.يوّلد السلاح طاقةمغناطيسية كهربائية ذات جهد عالي من المكثفات الموجودة به،والتي تدفق الطاقة الكهربائية، فترسل عبر القضبان العلوية والسفلية.وتجري حالياً اختبارات كثيرة على هذا السلاح من قبل السلاح البحري الأمريكيليطبق بحلول عام 2017 وحتى عام 2020 على أبعد تقدير.

                            2) SWORDS Weaponized Robot



                            روبوت حربي طورته شركة تالون للروبوتات بالولايات المتحدة. تخيل أن تجدجندياً قوياً ذكياً لا يأكل ولا ينام، لا يعرف الرحمة، لكنه يعرف فقط ما هو مطلوبمنه، إنه واحد من أعظم الاختراعات في القرن الـ 21، ويمكن تجهيزه كما يشاءصاحبه سواء كجندي حامل لبندقية آلية أو قاذفة صواريخ أو قنابل.يزن هذا الجندي الروبوت 100 رطل، ويمكنه تسلق الدرج، والانتقال تحتالماء على عمق 100 قدم، والتنقل من خلال الرمل والثلوج والصخور بنفسالوتيرة التي يتحرك بها الجندي. ويستطيع هذا الروبوت أن يرى في الظلام عن طريق الأشعة تحت الحمراء، وبمساعدة اثنين من كاميرات التكبير.



                            3) Dragon Skin Body Armor






                            درع واقي للجسد أثناء الحرب، مطور من قبل الجيش الأمريكي. يختلف هذا الدرعالجديد عن الدروع التقليدية، فبإمكانه أن يصاب بقنبلة يدوية دون إصابة صاحبهبشيء، هذا بالإضافة إلى امتلاكه مميزات الدرع التقليدي، سواء بجيوب الرصاصووقاية صاحبه من الرصاص أيضاً. ويكمن سر هذه الدروع القوية في قوة صناعتها، حيث صنعت من السيراميك،والذي يحمي صاحبه من الخطر وقت الحرب. إنه أكثرفعالية من سترات الجنودالمستخدمة حالياً في الولايات المتحدة، ويوفر لأي جندي حركةً مريحة.


                            4) Boeing YAL-1 Airborne Laser




                            طائرة بوينغ الحربية الحاملة لليزر المشع بداخلها من أجل إسقاط الصواريخالباليستية التكتيكية، مع ليزر الأكسجين الكيميائي المحمول داخل طائرة بوينج 747المعدلة. يتم تسخين الصاروخ من الداخل حتى تطلقه للخارج إلى أن ينفجر في المكانالمحدد، فهي طائرة قادرة على إطلاق الصواريخ بسرعة الضوء إلى مجموعة منمئات الأميال.تعتمد الطائرة على أربعة أجهزة استشعار عن بعد وحساب مسار وسرعةالصاروخ، هذا بالإضافة إلى حساب مسار القذائف والاضطراب في الغلاف الجوي،ويتم حساب كل هذه البيانات قبل إطلاق الصاروخ كي يصيب الهدف الصحيح،ولا تستغرق هذه العملية أكثر من 12 ثانية فقط.الرحلة التجريبية الأولى للطائرة كانت في عام 2002، إذ كان من المقررأن تكون جاهزة لعام 2008، ولكن تأخر إطلاقها لإجراء مزيد من التجارب،ووضعت لتطويرها ميزانية تبلغ 6.3 مليار دولار قابلة للزيادة.

                            5) Metal Storm Stacked Projectiles


                            إنها عاصفة المقذوفات الأسترالية العبقرية، ليست مثل عاصفة إطلاق المقذوفاتالتقليدية، حيث ترسل عند الضغط على الزناد نبضات إلكترونية إلى جميعالرصاصات التي تقذف بمعدل سريع يصل إلى 16000 قذيفة في الثانية الواحدة،لتكون أسرع سلاح آلي في العالم.هذه العاصفة قوية للغاية في الحروب الكبيرة خاصةً في أحداث الشغب الضخمة،حيث إنها قادرة على خرق الدبابات والحصون، وتمر حالياً بمرحلة اختبار فيشركة Irobotلصناعة الأسلحة.

                            6) CornerShot


                            مسدس نصف آلي مطوّر من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية، به مفصل في المنتصفيسمح بتحديد الهدف دون تحريك البندقية نفسها مثل التي ظهرت في فيلم Wantedللنجمة أنجلينا جولي.ينحني الجزء الأمامي من السلاح أفقياً ورأسياً في أي من الاتجاهين بزاويه 60 درجة، أو يمكن أن يكون في وضع مستقيم، ويحدد هدفه عبر شاشة إلكترونيةكي يصيب الهدف بسهولة، ومميز في الحروب، حيث يسهّل التسديدعلى الهدفبأمان تام.

                            7) CBU-97 Sensor Fused Air Deployed Bomb


                            قنبلة عنقودية جوية ذات استشعار عن بعد، مطوّرة من قبل السلاح الجوي الأمريكي، تزن 1000 رطل، مع إمكانية بحث في دائرة نصف قطرها يبلغ 1500 قدم،ويمكن اعتبارها سلاحاً قوياً في ساحة المعركة من أجل تحصين المركبات والدبابات.حين تقذف تلك القنبلة في ساحة القتال تبحث عن العدو بالاستشعار عن بعد عنطريق الليزر الأصفر والنحاس المنصهر الذي يخرج منها محدثاً انفجاراً هائلاً،حيث تحدد وتتابع أهداف العدو فقط، ولا تؤثر على حياة الأبرياء، وبالتالي تقللالخسائر في صفوف المدنيين.


                            8) Active Denial System


                            مع نظام الردع هذا ما من قلق من نيران الأسلحة الصغيرة، حيث يستخدم شعاعاًكهرومغناطيسي غير مرئي على تردد 9.5 غيغا هرتز، وارتفاع درجات الحرارةتدريجياً ، مما يفتت النيران القادمة من الأسلحة الأخرى. ويستخدم هذا السلاحالمستقبلي في إحداث خلل وتفريق أي حشد قوي وتقليلجهده وقوته عبر هذه الإشعاعات الكهرومغناطيسية، ويمكن تطبيقه كسلاحتعذيب على الجسم البشري، وقد بدأ الإعلان عنه في أواخر عام 2008 في العراق.


                            9) CheyTac Intervention M-200 long Range Rifle System


                            بندقية طويلة المدى مطورة من قبل شركة محدودة في الولايات المتحدة الأمريكية.إنها بندقية ذكية تطلق النار من على بعد أطول من أي سلاح آخر، قد تصل لمسافةتصلإلى 2500 متر، مما يجعل ضرب الهدف أقرب إلى العدو، ويساهم في إصابتهبكل ثقة واطمئنان.تسير طلقة البندقية بسرعة الرياح، وهي مدعمة بنظام الرؤية الليلية وأجهزةالاستشعار عن بعد، بالإضافة إلى الليزر المثبت بها لتحديد الهدف بكل سهولة.و تستخدم هذه البندقية من قبل القوات التركية الخاصة ومشاة البحرية بالجيشالتركي.

                            10) TDI KRISS Super V XSMG Submachine Gun

                            مدفع رشاش طورته وزارة الدفاع السويسرية، وهو رشاش عيار 0.45 XSMG KRISS مبتكر يعمل أوتوماتيكياً بالكامل. ما يميز هذا الرشاش المستقبلي أنه يوجه الرصاص أوتوماتيكياً دون الحاجة للإمساك به مثل الأسلحة العادية، ومن الممكن تثبيته على الأرض ليقذف الأعداء أوتوماتيكياً، وتحتاج الحروب لهذا السلاح الجديد نظراً لسرعته العالية التي تطلق 4500 طلقة في الدقيقة الواحدة، مما يُعدّ إنجازاً في حد ذاته، ولا يستدعي تغير خزانة الرصاص مثل الأسلحة الأخرى وقت القتال. هذا ولا يزال السلاح في مرحلة الاختبار النهائي.

                            تعليق


                            • #15

                              الاخوة الزملاء
                              لمزيد من المعلومات برجاء المرور على الوابط النالية


                              الأسلحة السايكوترونية

                              http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?t=40722&referrerid=13529


                              أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة ... Silent Weapons for Quiet Wars
                              http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?t=40775&referrerid=13529

                              تعليق

                              يعمل...
                              X