إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخدعة...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخدعة...



    الخدعة...

    الماسونيين بعد إشعالهم للحروب و ثورات و سرقة أموال وثروات الاوروبيين عن طريق بنوكهم الربوية في الماضي تم إضطهادهم و كرههم مما جعلهم يهربون إلى أمريكا....
    وأنشؤوا عاصمتهم المالية اليوم نيويورك مدينة الماسون الاولى لسرقة ثروات العالم من خلالها بعد ان اشعلوا حروب و ثورات في امريكا حتى يت
    حكموا فيها بالكامل و يستقر لهم الوضع...
    ومن خلال تجربة اليهود في اوروبا و إضطهادهم من اوروبيين بسبب سرقتهم لثرواتهم اوجدوا فزاعة لإلقاء اللوم عليها بعد سرقة ثروات العالم ألا وهي الاسلام و المسلمين ....
    فلقد سرق اليهود جميع الثروات الثمينة في العالم و أهم هذه الثروات الذهب فلقد جعلوا العالم يستبدل هذه الثروات من الذهب و النفط بأوراق وسندات ليست لها قيمة ...
    واكبر الخاسرين من هذا الموضوع الشعوب العربية التي سرقت ثرواتهم عن طريق عملاء اليهود داخل الدول العربية اللذين نصبتهم الحكومة
    الماسونية الخفية بعد خدعة الاستقلال حيت كان العالم العربي مقسم إلى نصفين نصف تحت الاستعمار البريطاني ونصف الاخر تحت الاستعمار الفرنسي وبعد سرقة اليهود ثروات أوروبا و أمريكا قبل الحرب العالمية الثانية اعطيت الشعوب المستعمرة في العالم إستقلالها الخداع بعد ان نصبوا في هذه الدول عملاء لسرقة الثروات عن طريقها...

    وتوالت عملية سرقة الثروات عن طريق إشعال الحروب و الفتن بين الشعوب لبيع السلاح وسرقة الذهب و النفط و إستبداله بأوراق وسندات ليست لها قيمة كما يحدث حتى يومنا هذا...
    وهذه الاوراق و سندات متروكة في بنوك أمريكا و اوروبا ....مثلا اقتصاد الشرق العربي عبارة عن اوراق و سندات موضوعة في بنوك اليهود بأمريكا و بريطانيا و دول شمال إفريقيا في بنوك اليهود بفرنسا ....
    وتم ربط هذه الدول الجديد التي اخذت إستقلالها الجديد الخدعة بالاقتصاد الامريكي و الاوروبي ( الاقتصاد الاوروبي مربوط بالاقتصاد الامريكي بعد الحرب العالمية الثانية و سبب الحرب العالمية الاولى و الثانية و الثالثة القريبة هم الماسون لعنهم الله ) حتى عندما يتم إسقاط الاقتصاد الامريكي و الاوروبي يسقط معه إقتصاديات العالم ...

    لكن كما قلنا يجب ان تكون هناك شماعة لإلصاق هذا الانهيار بها بعد سرقة الماسون ثروات العالم من الذهب وإستبدال هذه الثروات بأوراق و سندات ليست لها قيمة و توجههم إلى الوجهة القادمة القدس ليحكموا منه العالم بعد خروج مخلصهم المنتظر المسيح الدجال لعنهم الله جميعا وهذا هو النظام العالمي الجديد الذي يتحدثون عنه ..... ماذا حصل....
    شماعة تنظيم القاعدة.....
    كما قلنا بعد أن سرق الماسون ثروات اوروبا عن طريق اليهود و إشعال الحروب و ثورات فيها تم إضطهادهم وكرههم من الاوروبيين مما جعلهم يهربون إلى أمريكا و لقد فهم اليهود هذا الامر مما جعلهم لا يسلطون الاضواء على أنفسهم ويجعلون في الواجهة دائما عملائهم وهم موجودون بالكثرة حتى في العالم العربي...

    و
    طبعا الاسلام هو العدو الجديد لهم يجب التخلص منه لحكم العالم ... بعد أن شوهوا صورة المسلم وجعله همجي و قبيح و يحب القتل عن طريق الاعلام و السينما ....تم إفتعال تفجير 11 سبتمبر وإلصاقها بالاسلام ومن ذالك اليوم أصبح المرادف للإسلام الارهاب عند الغربيين... وبدأ الاقتصاد العالمي المنهوب من قبل اليهود يظهر في الاعلام اليهودي انه يتراجع رغم ان سبب هذا الانهيار هم اليهود بعد أن سرقوا ثروات الشعوب... وبعد 10 سنوات كما يظهر في الاعلام اليهودي من مطاردة أمريكا لأسامة بن لادن يتم قتله و رمي جثته في البحر ....؟؟
    وخلال هذه السنوات تم تنفيذ كثير من الخطط في العالم التحكم في الحريات العامة للشعوب ...جر العالم إلى حرب ضد الاسلام تدمير العراق بابل القديمة التي دمرت مملكة اليهود وغيرها من الامور...وبعد تحقيق هذه المرحلة تم إعلان عن مقتل بن لادن إستعدادا لضربة القاضية؟؟؟
    الضربة التي سوف تكون القشة التي تقسم ظهر الاقتصاد العالمي الذي هو في الحقيقة منهار تماما....والله أعلم سوف تكون في هذه السنة 2012 إذا لم يحصل معهم طارئ مفاجئ يؤجل خططهم.... تم يدخل العالم في كساد و فقر ويكون في هذا الوقت العالم العربي محكوم بالحكومات إسلامية ( الاخوان المسلمين ) حتى الشعار مصمم بالعناية السيوف لإرهاب الغربيين على أن المسلمين يريدون قتلكم....
    بعد الثورات العربية المهندسة من اليهود منذ ان اوصلوا الحكام العرب بعد خدعة الاستقلال ومارسوا سياسات التفقير والافساد الداخلي و جهزوا هده الشعوب لتثور على حكامهم بعد إغراق اليهود الشعوب العربية بالفقر و التخلف و الامية و الفساد والظلم عن طريق عملائهم في الداخل ...وسوف يجعل اليهود الشعوب الاوروبية تساند وتطالب بالهجوم على العالم العربي المسلم بسبب انهم السبب في فقرهم وجوعهم و الحقيقة هذا الامر حصل قبل ذالك في عهد نيكسون رئيس امريكا فى عام 1970حيت
    طبع اوراق دولارات ضخمه بدون سند من الذهب لتمويل حرب امريكا الخاسرة على فيتنام...
    ووقتها رأت دول العالم رأت ما حال اليه امر امريكا من حروبها الخاسرة وخصوصا فيتنام وانها على مقربه من انهيار مالي فقامت
    اغلب دول العالم تطالب امريكا اموالها من الذهب ...وهنا امريكا
    طبعت دولارات كثيره جدا بحيث انه لا يوجد عندها الذهب وهذا ما يحصل اليوم ...هنا فى ليلة الاحد من عام 1972 طلع نيكسون على التليفزيون الامريكي بخطاب واخبر العالم بالصدمة (والتي سوف تحدث من جديد قريبا و الله أعلم والعرب سوف يكونون هم الخاسرون وتصبح مدخراتهم مجرد وعود ورقيه لا تستطيع امريكا ايفائها لان امريكا سوف تنهار اقتصاديا يعنى بالعربي افلاس).... نكمل ما قال نيكسون فى خطابه وهو باختصار انه نعم وعدناكم بالذهب ولكننا لا نستطيع ايفاؤه لكم ... هنا صدم العالم لان اموالهم اصبحت ورق لا سند له من الذهب وكان من ضمن هذه الدول السعودية فقامت و هددت بقطع النفط اذا لم ترجع امريكا الذهب فكما نعلم ان السعودية تصدر البترول وتستلم الاموال على هيئة دولارات وسندات الخزانة الامريكية...وهذه الاموال لابد ان تضع فى بنوك امريكيه و مال السعودية تحطم لانه حتى الورق لا يستطيع اخذه الا بسبب فلا يستطيع سحب اموال النفط الا باذن وسبب ويكون على دفعات...تخيل انك تطلب من شخص مفلس مالك!!!
    وهذا سوف يحدث قريبا مع جميع الدول العربية ....
    طبعا قديما الملك فيصل بن عبد العزيز هددهم بفلسطين وانه سوف يهيج العرب عليهم وبدا فعلا بقطع النفط على امريكا...طبعا هم يريدون ذلك حتى يحتلوا النفط الخليجي والعربي وكانت هذه خطة كيسنجر اليهودي ....فقد ظل هذا الانقطاع النفطي مستمر حتى ان الشعب الامريكي طالب بمهاجمة الهمج راكبي الجمال الارهابيين كما يوصف عندهم وسوف يحدث قريبا بعد إنهيار الاقتصاد العالمي ....وهذا سوف يحدث من جديد عند تجويع الغرب ومطالبة الشعوب الاوروبي بمهاجمة الرعاع والارهابيين الهمج السبب في الجوع و الفقر الغربيين...وسوف تكون هذه الحرب لتخلص من الاسلام العقبة امام اليهود للخروج بالنظام العالمي الجديد الذي هو مركزه القدس ليخرج المخلص المنتظر المسيح الدجال...
    إذا الاقتصاد العالمي الان هو أصلا منهار تماما بعد سرقة اليهود الثروات الحقيقة و ترك العالم يتعامل بأوراق و سندات ليس لها قيمة و إستبدال عملاء اليهود الحكام العرب شريعة المسلمين الفضة والذهب بالدولار و السندات الامريكية الوهمية التي ليس لها قيمة كمن الذي يستبدل الماء بالحجر في الصحراء... والادهى من هذا هو سرقة كل ما له قيمة من آثار فعلية داخل البلدان التي تم اختراقها والحقيقة التي ستذهل عند سماعك لها.... معظم الاثار المملوكة للدول العربية والتي سافرت للعرض في الخارج بصورة عامة تم تزييفها؟

    هذا ما سنتحدث عنه لاحقا...






  • #2


    العملات الورقية هي أكبر عملية نصب واحتيال تمت في تاريخ البشرية، والعملات الورقية هي التي جرت علينا كل المصائب الاقتصادية التي نعيشها حاليا، فهي التي جرتنا جرا إلى أن يكون الربا هو المسيطر على الاقتصاد العالمي حاليا.

    أن الإنسان ومنذ زمن بعيد، وهو يستخدم النقود كوسيط للبيع والشراء. فعملية البيع والشراء تتضمن مقايضة بين شيئين مختلفين لهما نفس القيمة. والغرض من النقود أن لا تكون سلعة في حد ذاتها، وإنما أن تكون وسيطا ثابت القيمة لإتمام عملية البيع والشراء. ومنذ قديم الزمان، فقد هدى الله الإنسان إلى استخدام الذهب والفضة كنقود، وذلك لما وضعه الله عز وجل في هذين المعدنين من الخصائص التي تجعلهما صالحين لغرض الاستخدام كنقود، فقد وضع الله عز وجل للإنسان في الأرض من الذهب والفضة ما يكفي لاستخدامه إلى قيام الساعة، وهذا من باب قول الله تعالى:
    "وقدر فيها أقواتها".
    ويشير الله عز وجل إلى استخدام الذهب والفضة كنقود في قوله تعالى:
    "وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ"
    وفي قوله تعالى:
    " زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ"
    وظلت الأمم والشعوب تستخدم الذهب والفضة كنقود، حتى بدايات القرن قبل الماضي، عندما كان اليهود في أوروبا ممنوعون من العمل في أي مهنة، فكانوا يعملون في مهنة الصرافة.

    ومهنة الصرافة هي
    عندما يقوم أحد التجار بالسفر للتجارة، فإنه يترك ماله خلفه، فيخاف عليه من الضياع، فأقنع اليهود الناس بإعطائهم النقود كأمانه حتى يعودون من السفر، وكانوا يغرونهم أكثر باقتراضه منهم بالربا، وكان اليهود يكسبون من وراء ذلك ويقرضون الناس بالربا أيضا. وهكذا انتشرت مهنة الصرافة في أوروبا وأصبحت مهنة لليهود. وكان الصرافون يقومون بتقديم إيصالات لأصحاب الأموال الذين كانوا يضعون ذهبهم وفضتهم عندهم، فمثلا من كان يضع عند اليهودي ألف جنيه من الذهب، كان الصراف يعطيه إيصالا بألف جنيه، وهكذا. ومع انتشار المهنة، أصبح الصرافون يطبعو أوراقا نمطية ليسهل إعطاؤها كإيصالات. فكان هناك ورقة إيصال بعشرة وأخرى بمائة وهكذا. وكان التاجر عندما يعود، يعطي الإيصالات للصراف فيعطيه ذهبه مرة أخرى.

    ومع انتشار المسألة بدأ الناس يتعاملون بالأوراق بدلا من الذهب. فكانوا يعطون الإيصالات لبعضهم البعض وفي النهاية يتم صرفها من الصراف، وهكذا ظهرت العملات الورقية.
    وليت الأمر توقف عند هذا الحد، ولكن لأن اليهو جشعين، فقد كانوا يطبعون إيصالين مقابل كل جنيه ذهب عندهم، وكان الناس لا يشعرون، فبدأ اليهود بطباعة ثلاثة إيصالات وأربعة وفي بعض الأحيان خمسة مقابل الجنيه الواحد. أي أن كمية الذهب الذي عند الصراف كان يغطي فقط 20% من الإيصالات الموزعة للتعامل. وعندما قامت الحرب العالمية الأولى هرع الناس إلى المصارف لسحب نقودهم أي ذهبهم، ولكنهم فوجئوا بأن الذهب لا يكفي كل الإيصالات الموجودة. فصدر قانون في بريطانيا يلزم الناس بعدم المطالبة بذهبهم مرة أخرى وأن تكون الأوراق التي في يدهم ملزمة لهم.

    وبذلك تمت أكبر عملية نصب واحتيال في التاريخ وتمت سرقة أموال الناس من قبل اليهود. وظهر مصطلح الغطاء الذهبي، وهو نسبة الذهب الذي يغطي الأوراق المتداولة. وظل الغطاء الذهبي يقل مع مرور الزمن حتى اختفى تماما أي أثر له في وقتنا الحاضر.

    بعد أن كسبت أمريكا الحرب العالمية الثانية، حل الدولار محل الجنيه الاسترليني في غطاء الذهب، وأصدرت أمريكا دولارا يعادل قيمته ذهبا. وقامت جميع الدول بعد ذلك بإعطاء ذهبها كله إلى أمريكا وأخذ دولارات مكانها. ثم قامت حرب أكتوبر وقامت بعدها أمريكا بتعويم الدولار مما أنقص قيمته إلى العشر، وبذلك سرقت أمريكا الذهب العالمي كله في جيبها لمصلحة اليهود بالطبع .

    وأصبحت العملات بعد ذلك لا تقاس بالذهب مما أفقدها أي قيمة ذاتية لها. وأقرب مثال على ذلك هو ما رأيناه في حالة الحرب فتصبح النقود لا يساوي شيئا.
    نحن يا سادة الآن مفلسون تماما، لأن العملات الورقية التي في جيوبنا لا تساوي شيئا في ذاتها. وأقرب مثال لذلك هو أن الجنيه المصري فقد 40% من قيمته بين يوم وليلة، وهو ما يطلق عليه نقصان القوة الشرائية للعملة، وكله نصب في نصب. فمشكلة التضخم أصلا هي بسبب العملات الورقية التي لا قيمة ذاتية لها. أما إذا كان في جيوبنا ذهب، فستجد أن الأسعار ثابتة لأنها تقارن بقيمة ذاتية كامنة في المعدن نفسه.
    ونفس الشيء حدث للدولار الآن فقد خسر 40% من قيمته أمام اليورو والعملات الأخرى. مما يجعل الأسعار ترتفع لأن القيمة الشرائية للعملة تنخفض والسبب في ذلك هو أنه لا يوجد قيمة ذاتية للعملة.
    العملات الورقية جرتنا للوقوع في الربا حتما، تخيل معي الوضع التالي:
    أنا اقترضت منك 1000 جنيه من خمس سنوات، فإذا رددتها لك الآن ألف جنيه فأكون قد ظلمتك، لأن الألف جنيه في الماضي كانت تشتري أشياء أكثر بكثير مما تشتريه الآن.
    ولكي تعوض أنت خسارتك فستتضطر إلى طلب مبلغ أكبر، وهي الحجة التي دائما يقولها البنوك، وهو الربا بعينه وهكذا.
    ولكن تخيل معي أنني اقترضت منك 100 جرام من الذهب منذ خمس سنوات، فسأعيدها لك 100 جرام من الذهب الآن، فلو حسبت قيمة الذهب منذ خمس سنوات، ستجد أن قيمته الآن تشتري نفس الأشياء التي كانت تشتريها قيمته منذ خمس سنوات.

    إذن فالحل الناجع لمشكلة الربا، هو التعامل بالذهب والفضة مرة أخرى، وهو أيضا الحل الناجع لجميع المشكلات المالية والاقتصادية الأخرى.

    ولمعرفة كيف نصب الامريكان على العالم وسرقوة فى يوم واحد تابعونى

    تعليق


    • #3
      خبير اقتصادي:

      فك ارتباط الدولار بالذهب اكبر سرقة مالية في التاريخ



      اكد الخبير في شؤون البترول الدكتور عبد الحي زلوم خلال عرضه لجذور الازمة المالية التي عصفت بالعالم وكان مركزها امريكا انها نتاج النظام الرأسمالي الذي تديره امريكا لخدمة مصالحها.

      وقال لقد مرت امريكا بازمات مالية عديدة لكن اسبابها تكاد تكون متشابهة بفارق الوقت منذ ازمة 1898 الى 1929 وفي الستينيات وفي الثمانينيات مشيرا الى ان العامل المشترك بينها كان طريقة المعالجة خارج امريكا على شكل حروب امتدت من الحرب مع اسبانيا وصولا الى احتلال الفلبين الى العالميتين الاولى والثانية مرورا بحرب فيتنام واخرها حرب الخليج، بحسب جريدة العرب اليوم.

      واقتبس من مؤرخ بريطاني خلال محاضرة بدعوة من المنتدى العربي قوله ان امبراطورية امريكا في طور الانهيار لكنها اثناء الانهيار ستثير الفوضى والحروب في كل مكان.وقال ان الحكومات الامريكية والقائمين على السياسة النقدية والمالية والاقتصادية عمدوا الى تحويل المجتمع الامريكي من منتج الى مستهلك من الطراز الاول.واشار الى اهم مرحلتين للتحول في الاقتصاد الامريكي وهاتين المرحلتين هما اللتان غذتا جذور الازمة الاولى كانت اتفاقية بريتن وودز التي افرزت صندوق النقد والبنك الدوليين واتفاقية الجات التي فشلت وتحولت الى منظمة التجارة العالمية

      والمرحلة الاخرى اعلان الرئيس الامريكي نيكسون فك ارتباط الدولار بالذهب في العام 1971 بعد ان استمر العمل به حوالي 30 عاما.وقال ان هذه العملية تعتبر اكبر سرقة في تاريخ العالم حيث كان كل 35 دولارا تعادل اونصة ذهب تباع وتشترى على هذا الاساس وعندها اصبح ثمن اونصة الذهب 350 دولارا بانخفاض قيمة الدولار 9 مرات.

      وقال ان اجراء فك الارتباط الدولار بالذهب شوه الاقتصاد الامريكي وحول النظام المالي من خادم للنظام الاقتصادي الى عبء عليه حيث كانت عندها نسبة الاقتصاد الامريكي الى النظام المالي واحد الى واحد وبعد الانفصال اصبح حجم المال يتجاوز الاقتصاد الى ان وصل الى حوالي 40 ضعفا في عقد التسعينيات.ومن اهم نتائج فك ارتباط الدولار بالذهب في العام 1971 ان امريكا اصبحت حرة طليقة في طباعة ما تشاء من الدولارات ولادخال الدولارات في حركة الاقتصاد الرسمي والاقتصاد الحقيقي العالمية اصدرت امريكا اوامرا لاكثر الدول تصديرا للنفط ليتم تداول النفط بالدولار.

      واكد صاحب كتاب نذر العولمة الذي اصدره في تسعينيات القرن الماضي ان امريكا كانت تخرج من ازماتها المالية بحروب مفتعلة وتوقع في الكتاب ذاته ان تحصل الازمة المالية الحالية وان تكون اشد اثرا من الازمات المالية السابقة.حيث ان بوادرها بدأت بالظهور عندما توسع السلوك الاستهلاكي عند المواطنين الامريكيين وقبلوا بتشجيع من البنوك على الاقتراض لغايات البناء والاستهلاك الشخصي فوصلت قروض العقارات الى 14 تريليون دولار وارتفعت قروض الدولة الخارجية الى 6 تريليونات دولار والديون على القطاع الخاص 11 تريليون دولار.

      ومع توسع البنوك في استخدام المشتقات المالية ادت الى تضخم النظام المالي الامريكي الى 668 تريليون دولار وهي وصلت الى حجم ستطال فيه جميع دول العالم من دون استثناء.وقال الدول العربية ترتكب خطأ فادحا بتحويلها المادة الثمينة النفط الى الدولار, لكنه يتوقع نشوء دعوات من الدولة المصدرة الى اعادة تقييم النفط باليورو مثلما حصل في العراق ف عهد صدام حسين.


      تعليق


      • #4
        مشكور على هذا الموضوع وما به من معلومات .. اما من ناحيه خسائر الدوله العربيه فى هذا الموضوع فلا تعول عليه اهميه لان المسؤلين هنا صناعه امريكيه واموال الخليج وغيرها كلها فى بنوك امريكا لذلك فالنصيحه لا تجدى حتى وقوع الكارثه ورؤياها رؤيه العين وهم يعرفون ذلك اكيد .. نسال الله السلامه

        قال إبن القيم
        ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

        تعليق


        • #5


          الاخ العزيز رشاد

          إذا عدنا إلى الخلف بضع سنوات وتحديدا منذ بدأت الأرض العربية تعرف آبار البترول سوف نجد أن عقود البحث عن البترول وتصديره تتضمن عددا من البنود, أهمها أن العرب لا يمكنها الحصول على جميع عوائد اكتشاف أو بيع البترول للغرب!, ولكن يتم احتجاز جزء من هذه العوائد فى الدول الغربية تصل فى بعض الأحيان إلى 40 بالمائة!!

          إذن الاقتصاد الغربى والتنمية الاقتصادية الغربية تمت بأموال عربية!
          إذن, فإن الدول العربية تساهم بشكل كبير فى تقوية الاقتصاد الغربى, والحفاظ عليه قويا, غير قابل للسقوط!.
          إذن, فإن الدول الغربية تستنزف الثروات العربية مرتين:

          الأولى: سحب الاحتياطات الضخمة من البترول والغاز والثروات المعدنية من الأراضى العربية, فى حين أنها تحافظ على مخزونها من تلك الثروات كما تفعل أمريكا وروسيا وغيرها بالنسبة للبرتول فتجد هذه الدول لا تستخرج البترول من أراضيها الا بكمية محسوبة وضئيلة للغاية, انتظارا لنضوب البترول من الألاراضى العربية, وساعتها يقومون باستخراج بترولهم من أراضيهم, ويتم تصديره إلى البلاد العربية بأثمان مرتفعة, وبالطبع لن يتم احتجاز نسبة من تلك الأموال فى البنوك العربية, ولكن الدفع سوف يتم نقدا وفى اغلب الاحيان مقدما .

          الثانية: استنزاف الأموال العربية, وعدم استخدامها فى التنمية فى البلاد العربية, ولكن استثمارها فى البلاد الغربية التى تستخدمها لتطوير منتجاتها وأسلحتها, وهوما يسمى بعملية إعادة تدوير للأموال العربية, ومن ثم تصدير تلك المنتجات البترولية مثل البنزين والزيوت والبتروكيماويات, والأسلحة والتكنولوجيا, بأسعار عالية جدا, ويتم دفع المقابل نقدا, وبلا تأخير!!.

          إذن, فإن الأموال العربية تساهم فى رفاهية المواطن الغربى, فى حين أن المواطن العربى الذى يستخرج البترول من أراضيه, يرزخ تحت الفقر, والبطالة والأمية,
          لم يستثمر الغرب الأموال العربية من هذا الطريق فقط, ولكنها شجعت الحكام العرب, وغيرهم من "كبار" رجال الأعمال, وغيرهم, لتأمين أموالهم وثرواتهم فى البنوك الغربية, وكانت سويسرا, من أولى الدول الغربية التى اكتشفت أهمية استقدام الأموال العربية إلى بنوكها, فاخترعت نظام الحسابات السرية, وبالتالى جذبت أموال الحكام العرب وكل مسئول, أو غير مسئول يبغى تهريب أمواله خارج بلاده, وظلت تطور عمليات الحفاظ على السرية حتى وصلت إلى تطبيق نظام بصمة اليد ثم بصمة الصوت ثم بصمة العين!!.

          استغل الكثير من الحكام والمسئولين العرب تلك السرية التى تفرضها سويسرا على حساباتها, وهربوا أرصدتهم وثرواتهم المنهوبة من شعوبهم, وحذت الدول الغربية حذو سويسرا وطبقت هذا النظام واقتسمت مع سويسرا هذه الثروات, حتى تضخمت البنوك بما لديها من أرصدة ففكرت فى تكوين صندوق النقد الدولى, والبنك الدولى الذى يتولى "تسليف" أو تقديم "قروض" للدول العربية وغيرها وبفوائد تصل إلى 8 بالمائة وأكثر, بخلاف الشروط التى تفرض على من يقترض من الدول, مثل التدخل فى الشئون الداخلية للبلد سياسيا, وتعليميا, وثقافيا, واجتماعيا, بحيث تحولت الدول التى تقترض إلى "ذيول" للدول الغربية تنفذ كل ما ترغب من سياسات حتى لو تحولت إلى سياسات ضارة بالوطن والمواطن.

          بتلك الخطوات الثلاث السابقة "حجز جزء من قيمة بيع البترول, وأرباح بيع المنتجات والأسلحة, وفوائد القروض التى تمنحها للدول العربية التى هى فى الأساس أموالها" نجحت الدول الغربية فى بناء نهضتها الحديثة, وتفوقت علميا وتكنولوجيا وعسكريا, واستطاعت فرض سيطرتها على الدول العربية, وهو ما يمكن تسميته بـ "الاستعمار عن بعد", فهل بعد شرح ماسبق يمكن ان تكون هناك دولة عربية تدعى أنها دولة مستقلة وتتخذ قراراتها بعيدا عن أى ضغط, ولصالح الوطن والمواطن فقط؟!


          اقتباس من عدة منتديات


          تعليق

          يعمل...
          X