إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التحفيز المغناطيسي لمناطق الدماغ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التحفيز المغناطيسي لمناطق الدماغ







    التحفيز المغناطيسي لمناطق الدماغ

    هل يمكن لحكومات الدول
    الكبرى ن تتدخل في معتقدات الشعوب الأخلاقية الشعب أو وقف المعارضة السياسية..او تفعيلها او إثارة حالات شغب وصدام من خلال جهاز تحكم عن بعد يمكنه السيطرة على اجزاء معينة في المخ والسيطرة على أدمغة الناس !!

    شرحنا هذا من قبل في اكثر من موضوع..سواء في مواضيع هارب ومواضيع مشاريع االعقل ونقل الوعي وشرائح التحكم والروبوتات النانوية وقدرات الاقمار الصناعية الحديثة وغيرها من الوسائل المختلفة.. لكني اليوم اتحدث عن احد تلك المشاريع الحديثة من خلال وثائق مسربة من حكومة الولايات المتحدة من خلال وكالة المشاريع المتقدمة داربا التابعة للبنتاجون DARPA ويقع ضمن مشاريعها المتعددة للسيطرة على العقل..
    ولماذا كل هذه المشاريع ؟
    لان الحرب الحالية هي حرب على عقل الانسان..ووعيه ..ومعتقداته..وروحه.. فاذا تحكمت في العقل تحكمت في كل شيء !!

    والهدف من هذا البرنامج هو "لتعطيل" او "تحفيز" المعارضة السياسية والتطرف والصدام من خلال توظيف التحكم في "تحفيز المغناطيسية عبر الجمجمة" Transcranial Magnetic Stimulation (TMS) جنبا إلى جنب مع الدعاية المتطورة لتي تعمل من خلال وسائل الاعلام بمنهج متوافق على أساس هذه ال
    تكنولوجيا عن بعد... حيث أن تقنية الTMS تحفز الفص الصدغي من الدماغ بالتفاعل مع الحقول الكهرومغناطيسية المحددة...

    وهذا البرنامج الذي أجراه مركز الاتصالات الاستراتيجية في جامعة ولاية أريزونا تحت اشراف وتمويل DARPA وتحت رئاسة د. ستيف كورمان تستند ت
    طبيقاته بالاساس على "الإرهاب" و"التطرف" ..أو ما يمكن أن يسمى "حرب الأفكار" وقيادة الانفعالات العصبية والعنف السياسي !!

    وهذا ال
    مشروع يهدف الى "حث" أو إلى "تعطيل" عمليات من سرد الأفكار داخل الدماغ... وبعبارة أخرى..يهدف إلى وقف أفراد بعينهم من التفكير ببعض الأفكار المحفزة للأداء الجسماني او تحفيزهم رغما عنهم ودون شعور بذلك الى اداء افعال اخرى.. وجعل الافراد يعتقدون بأشياء وافكار ومواقف والتي عادة لا يؤمنون بها او يوافقون عليها... وبالطبع الاهداف الخادعة التي من ورائها اقامت داربا هذا المشروع هو وقف الاضطرابات السياسية وعمليات العنف والعمليات الارهابية في اي مكان تحدده وجعل الشعوب مطمئنة.. دون النظر انه يستخدم كذلك في الاتجاه المعاكس..اي تخليق تلك الاضطرابات.. كما ان هذه التقنية لديها ا إمكانيات هائلة في حالات الاستجواب ويمكن استخدامها كذلك لنشر دعاية محددة.. او السيطرة على اعلاميين وكتاب وتحديد سردهم للأفكار؟؟؟؟؟

    اما في مركز الاتصالات الاستراتيجية في جامعة ولاية أريزونا فان هذا ال
    مشروع تحت عنوان "نحو تسبب خلل سرد الافكار والمحفزات: رسم خريطة شبكة الفهم السردي وآثاره المقنعة" ..لمحة مفصلة لهذا المشروع يمكن العثور عليه في الوثيقة من الموقع الرسمي له في الرابط التالي:
    http://csc.asu.edu/projects/

    والدليل عل انه تحت اشراف وتمويل داربا ستجده موثق في الرابط التالي..
    http://csc.asu.edu/projects/

    وفي المرحلة الثالثة من ال
    مشروع فإن فريق البحث يطبق الجزء الأهم والذي يسمى "التغيير الانتقائي لجوانب البنية السردية في وظائف المخ عن طريق المحاكاة المغناطيسية عبر الجمجمة (TMS) لحث أو تعطيل الميزات المحددة من معالجة السرد".. وبه يتم تحديد الافكار ونص الكلام والسلوكيات التي يراد تغييرها في فرد او افراد بعينهم سواء بتحفيز افكار وسلوكيات معاكسة لما في دماغ الفرد المستهدف.. او بتعطيل تلك الافكار والسلوكيات التي لديه..او عمل خلل بها.. وسأعرض بعض الفيديوهات التي توضح تجارب تلك التطبيقات..

    لكن من المهم استيعاب ان هذا ال
    مشروع هو أداة قوية جدا تستخدم لتنال من وظائف الدماغ للأفراد.. يمكن من خلاله عمل تصرفات قد تكون عدوانية او بأية صورة دون ارادتهم ودون علمهم بذلك.. كما ان قدرة استهدافه لاعلاميين او صحفيين او كتاب عن بعد والتحكم في سرد الكلمات والافكار لهو امر مقلق بالفعل!!!.. وخاصة انه يربط التداخل المغناطيسي الموجه مع أجزاء من المخ والمسؤولة عن المنطق والفهم المعرفي لسرد الكلمات والافكار والسلوكيات... وبهذا ايض سيكون محاولة لإضعاف تلك الأبواب من أجل.. وكما ذكر في الصفحة 23 من وثيقة المشروع.. "إنشاء قاعدة أساسية لفهم كيفية تعطيل أو تحفيز جوانب البنية السردية و/أو جعل الدماغ يعمل على تقليل أو تحقيق أقصى قدر من الآثار المقنعة للميل والانخراط في العنف السياسي او الامتناع عنه"

    ويحتاج الامر في بعض الاحيان الى ان تعطل أجزاء معينة من الدماغ حتى يمكن أن تعزز الرسائل المقنعة الخفية وتشعر انها قادمة من قرارك الخاص وانها منطقية!!!.. يمكن إقناع الأفراد للقيام بأشياء عادة لا يفعلونها.. ويعتقدون في امور عادة لا يؤمنون بها.... هذا ويمكن أن يشمل امور متعددة ومختلفة ومنها ما هو بسيط.. في الاستجوابات يمكن ان تجعل الشخص يدلي باسرار... او يدلي بامور خادعة عند اعتقاله من اعداء.. وحتى استخدامه للاعتقاد في الدعاية للحكومة.. أو حتى ارتكاب فعل عنيف!!!..

    وبال
    طبع فان عمل المركز البحثي هو تقديم الخريطة الكاملة للدماغ واماكن التحفيز بالتحديد والمناطق المتعلقة بها وكيفيتها تفصيليا في نموذجا متكامل للسرد الفكري ...أي، كيف يمكن للأفراد المستهدفين فهم قصص ورسائل مقنعة.. وكيف يمكن للمستخدمين النهائيين (او الحكومة) فهم كيفية تنشيط الشبكات العصبية المعروفة (مثل الذاكرة العاملة أو مراكز الحث ) والنتائج السلوكية الإيجابية والسلبية (على سبيل المثال الأعمال اللاعنفية والعنفية) واعطاء تفاصيل محددة كامله عن نشاط شبكة الفهم السردي NCN- narrative comprehension network من خلال التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة وهو من احد علوم الشبكات العصبية المتقدمة.. وحتى في النصوص الطويلة كالتي تستخدم مع الكتاب والمثقفين!!!!

    أساسا.. يهدف ال
    مشروع باختصار إلى تعطيل حرفيا كيف يفكر الناس وفهم الأفكار والرسائل والتداخل بها والسيطرة عليها... دون ان يشعر الانسان انها غير نابعة من قراره..لان حتى الاضطرابات الميكانيكية في المخ اثناء التعامل مع سرد الافكار الطبيعي ممثلة للاضطرابات التي يسببها السرد عبر التحفيز المغناطيسي وخاصة عند تكرارها في حملات الاتصالات الاستراتيجية المفعلة تقنيا... ولك ان تتخيل ما يمكن فعله بهذه التكنولوجيا... حيث يمكن جعل فرد او الجمهور يعتقد أي شيء تقريبا .. ويمكن أن يؤدي حرفيا إلى غسل الدماغ الجماعي!!!... وهذا يعني انه عند تطبيق هذا المشروع فإن حكومة مثل امريكا سوف تكون قادرة على التحكم والتعديل في كيف يفكر الشخص وبما يعتقد..وحتى إيقاف أجزاء من الدماغ.. وإدخال رسالة مقنعة..وتجعلك تعتقد ذلك!!!!.. كما يمكنها من "نسخ" الافكار الخاصة بشخص ما..او قلبها او استخدامه في الترويج ولدعاية لامور مطلوبة... وربما أعترف بأفعال لم يرتكبها في الواقع (كما ذكرنا TMS يمكن أن يحفز صحة الرواية لديه).. أو ارتكاب أعمال لا يقبل في الوضع العادي ارتكبها...او حتى تعطيل الوظائف الإدراكية لدى الأفراد في المستقبل او جعلهم يتصرفون كالمجانين.. فأفكارك قد لا تكون من نفسك.. ولكن تلك التي تم زرعها في الدماغ!!!

    واذا اطلعت على الجزء الخاص باجتماعات ال
    مشروع ستجدها تؤكد لتركيز على العناصر المسلمة والمسيحية وتأكد من خلال التوصيات والملاحظات المرفقة في الوثيقة اعلاه وبخاصة تلك Center For Strategic Studies Meeting Notes 3-10-12

    ولكي نعود لأصول هذا ال
    مشروع..فالحقيقة انه بدأ من عام عام 2002 بميزانية اولية للدراسة 100 مليون دولار ثم تبعها ميزانيات اكبر ..فضلا عن انه يأخذ نصيب من منحة وباما في الشهور الحديثة والخاصة بمشاريع العقل بقيمة 3 مليار دولار.. والالتزام بما قيمته 1.3 مليار دولار من أوروبا باتفاقية مشتركة... بل وتناقش علنا الاستثمارات أعلاه!!!!... وينطبق الشيء نفسه على الخطة الوطنية لتقنية النانو بحسب المبادرة الاستراتيجية لعام 2011... ووضعت هذه الوثيقة من 60 صفحة حول المستقبل المتوقع "للفهم والسيطرة على هذه المسألة" كما ذكر بالنص بها..لإدارة كل جانب من جوانب حياة الإنسان في مجالات البيئة والصحة والسلامة... ويشارك بها خمسة وعشرون من الوكالات الاتحادية الامريكية

    وفي الوقت ذاته..هناك التمويلات العسكرية الثقيلة من خلال وكالات الدفاع مثل وكالة مشاريع البحوث المتقدمة (DARPA)... وهذا يثير مسألة الشفافية عندما تدخل "ميزانية سوداء" في هذه المشاريع..فغالبا ما يمرر بسرية تامة باسم الأمن القومي!!!

    والتقدم في علم الأعصاب يسير بمعدل هائل..وعلى سبيل المثال فإنه في الآونة الأخيرة تم الإعلان عن الخرائط الكاملة للدماغ 3D


    -رقاقة جديدة للتحكم يمكنها أن تحاكي الدماغ تماما وتقلد معالجة الم
    علومات في الدماغ في الوقت الحقيقي بدقة
    ولذا لم يعد بوسع احد انكار نظرية المؤامرة... وخاصة مع تأكيد التركيز على العناصر المسلمة والمسيحية بوصفها نموذج مثالي من التطرف الذي يحتاج إلى إعادة برمجة
    وبالنظر إلى ما نعرفه عن الأبحاث العسكرية الأخرى في السيطرة على العقل مباشرة.. الا أن في هذا ال
    مشروع تم تقسيم المجموعات المستهدفة إلى فرق زرقاء وحمراء لبناء الحجج المؤيدة والمعارضة..او اللعب على الطرفين المعاكسين في الراي مما يحكم السيطرة وتحريك نتيجة الاحداث بصورة طبيعية
    وللاسف ل توجد مع هذه المشاريع محددات اخلاقية ولا قوانين مراقبة ولا الزام...فبهذا تعتبر هجوم صريح على إرادتنا الحرة واستخدامنا فعليا كالدمي حتى في اثارة الصراعات او افكارنا ومعتقداتنا الخاصة !




    يتبع

  • #2





    التحفيز المغناطيسي للدماغ

    يعتبر أحد أنواع العلاج الغير الدوائي المستعملة في علاج بعض الأمراض النفسية ومنها الكآبة. يعتمد فكرة العلاج بشكل رئيسي على تحفيزالدماغ بواسطة حقل مغناطيسي. ترجع بدايات الفكرة إلى نهاية الثمانينيات حيث استخدمت في البداية لأجراء دراسات على بعض نشاطات الدماغ مثل الذاكرة واللغة حيث قام المختصون بتحفيز مناطق الدماغ المسؤولة عن هذه النشاطات باشعة مغناطيسية لفترات قصيرة متناوبة (ثواني) وتم الأستنتاج انه من الممكن رفع نسبة نشاط دماغي معين بتحفيز المنطقة المسؤولة عن هذا النشاط.

    لايزال استعمال هذا النوع من العلاج الغير الدوائي تحت الأختبار ولايتوفر نتائج نهائية عن مدى فاعليتها في علاج مرض الكآبة. يقوم الطبيب عادة بوضع مغناطيس قوي بالقرب من جبهة المريض ويحفز الدماغ بواسطة حقل مغناطيسي لمدة عدة دقائق في اليوم لعدة ايام ويرى الباحثون ان هذه الطريقة تحفز الناقلات العصبية في الدماغ مثل مادة "السيروتونين".
    يستخدم هذه الطريقة في الوقت الحاضر بصورة تجريبية لعلاج الكآبة وأعراض الهلوسة المصاحبة لمرض أنفصام الشخصية والصداع النصفي.
    وعلى صعيدمتصل وبعد عدة دراسات تبين للعلماءأن التحفيز المغناطيسي يشحذ الذهن ويعزز الذاكرة مماتفتح افاقا جديدا امام مرضى "الزهايمر"وأمراض العته الأخرى.

    وقال العلماء ان توظيف هذه الطريقة ربما سيوفر وسائل لعلاج تدهور الذاكرة لدى الانسان. إلا انهم اشاروا الى ضرورة اجراء تجارب اضافية على الحيوانات المختبرية قبل استخدامها على الانسان.
    ولا تزال آلية عمل هذه الطريقة مجهولة لدى العلماء، إلا انها استخدمت فعلا في عمليات تجريبية لعلاج حالات الاعتلال الدماغي مثل مرض انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا) والكآبة، ولإعادة تأهيل المرضى الذين اصيبوا بجلطات دماغية.وافاد فريق الباحثين في جامعة سيتي في نيويورك، في الدراسة التي نشرت تفاصيلها مجلة «نيوساينتست» البريطانية، انهم وظفوا طريقة «الحفز المغناطيسي عبر الجمجمة»، لتحفيز الدماغ لدى الفئران على مدى خمسة ايام، ثم اجروا تحليلا لأدمغتها لرصد أي دلائل على نمو الخلايا فيها وعلى اشارات على تقوية دارات الدماغ، وهي التقوية التي تعرف باسم «التقوية بعيدة المدى».
    وقال فورتونادو باتاغليا الذي ترأس الفريق ان الباحثين اكتشفوا ان التعرض للحفز المغناطيسي ادى إلى تعزيز عملية «التقوية بعيدة المدى» في كل منطقة من مناطق الدماغ المدروسة. كما عثروا على دلائل على توسع امتداد الخلايا الجذعية في منطقة قرين آمون، وهي المنطقة التي تؤدي دورها في الذاكرة.

    واضاف باتاغليا ان «التأثير على الخلايا الجذعية كان من اكثر الاكتشافات اثارة». واشار الى انه يمكن توظيف «طريقة الحفز المغناطيسي عبر الجمجمة» مستقبلا في حالات تدهور الذاكرة عند الكبر وانواع العته الدماغي مثل مرض ألزهايمر الذي يرتبط بفقدان الخلايا في منطقة قرين آمون.
    من جهته، قال جون روثويل الباحث في معهد علوم الاعصاب بجامعة يونيفرسيتي كوليدج في لندن، انه يعتقد ان هذه الطريقة لا تحفز على نمو خلايا عصبية جديدة في الدماغ، الا انه استدرك ان بإمكانها ابطاء عملية العته بواسطة تعزيز الروابط الموجودة بين الخلايا. واضاف «انها ربما طريقة لتقوية التوصيلات التي اصبحت ضعيفة».
    على صعيد ثانٍ، عثر فريق علمي اميركي برئاسة هونغجان سونغ الباحث في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور نشرت نتائج بحثه في مجلة «نيرون» لعلوم الاعصاب، على دلائل جديدة تشير الى ان خلايا الدماغ المتولدة بعد مرحلة البلوغ تلعب دورا مهما في عملية التعلم والذاكرة. وبينما كان يعتقد في السابق ان الخلايا العصبية لا تتكون في الدماغ بعد انقضاء مرحلة الطفولة، فان من المعروف الآن انها تنمو ايضا بعد مرحلة البلوغ.

    ووفقا لمراكز الصحة الاميركية، فان المغناطيس قد وظف في شتى المجالات الطبية. ويعود استخدام المغناطيس في الطب الى عهد الاغريق، حيث وضعت حلقات من المعدن الممغنط في المناطق المصابة بآلام المفاصل.
    وآمن الطبيب السويسري باراسيلسز في القرن الخامس عشر بان «القوى المغاطيسية تزيد من طاقة الجسم البشري وانها تساعد على الشفاء الذاتي. وقد تطور هذا المبدأ ليستخدم من قبل الطبيب النمساوي ميزمر في القرن الثامن عشر الذي وظف المغانيط لعلاج مرضاه. وفي العصور الوسطى استخدم الاطباء المغانيط لعلاج النقرس وآلام المفاصل والتسمم بل وحتى الصلع! كما استخدمت في تنظيف الجروح والتقاط الرؤوس المعدنية للسهام منها.
    وتسوق المغانيط في شتى الاستخدامات.. لعلاج الألم، ومشاكل التنفس، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل الدورة الدموية، والروماتيزم وآلام المفاصل، واخيرا التوتروالكآبة.


    بتصرف من:
    الموسوعة الحرة

    تعليق


    • #3


      هو أحد أنواع العلاج الغير الدوائي المستعملة في علاج بعض الأمراض النفسية ومنها الكآبة. يعتمد فكرة العلاج بشكل رئيسي على تحفيزالدماغ بواسطة حقل مغناطيسي. ترجع بدايات الفكرة إلى نهاية الثمانينيات حيث استخدمت في البداية لأجراء دراسات على بعض نشاطات الدماغ مثل الذاكرة واللغة حيث قام المختصون بتحفيز مناطق الدماغ المسؤولة عن هذه النشاطات باشعة مغناطيسية لفترات قصيرة متناوبة (ثواني) وتم الأستنتاج انه من الممكن رفع نسبة نشاط دماغي معين بتحفيز المنطقة المسؤولة عن هذا النشاط.

      لايزال استعمال هذا النوع من العلاج الغير الدوائي تحت الأختبار ولايتوفر نتائج نهائية عن مدى فاعليتها في علاج مرض الكآبة. يقوم الطبيب عادة بوضع مغناطيس قوي بالقرب من جبهة المريض ويحفز الدماغ بواسطة حقل مغناطيسي لمدة عدة دقائق في اليوم لعدة ايام ويرى الباحثون ان هذه الطريقة تحفز الناقلات العصبية في الدماغ مثل مادة "السيروتونين".
      يستخدم هذه الطريقة في الوقت الحاضر بصورة تجريبية لعلاج الكآبة وأعراض الهلوسة المصاحبة لمرض أنفصام الشخصية والصداع النصفي.

      وعلى صعيدمتصل وبعد عدة دراسات تبين للعلماءأن التحفيز المغناطيسي يشحذ الذهن ويعزز الذاكرة مماتفتح افاقا جديدا امام مرضى "الزهايمر"وأمراض العته الأخرى.

      وقال العلماء ان توظيف هذه الطريقة ربما سيوفر وسائل لعلاج تدهور الذاكرة لدى الانسان. إلا انهم اشاروا الى ضرورة اجراء تجارب اضافية على الحيوانات المختبرية قبل استخدامها على الانسان.
      ولا تزال آلية عمل هذه الطريقة مجهولة لدى العلماء، إلا انها استخدمت فعلا في عمليات تجريبية لعلاج حالات الاعتلال الدماغي مثل مرض انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا) والكآبة، ولإعادة تأهيل المرضى الذين اصيبوا بجلطات دماغية.وافاد فريق الباحثين في جامعة سيتي في نيويورك، في الدراسة التي نشرت تفاصيلها مجلة «نيوساينتست» البريطانية، انهم وظفوا طريقة «الحفز المغناطيسي عبر الجمجمة»، لتحفيز الدماغ لدى الفئران على مدى خمسة ايام، ثم اجروا تحليلا لأدمغتها لرصد أي دلائل على نمو الخلايا فيها وعلى اشارات على تقوية دارات الدماغ، وهي التقوية التي تعرف باسم «التقوية بعيدة المدى».
      وقال فورتونادو باتاغليا الذي ترأس الفريق ان الباحثين اكتشفوا ان التعرض للحفز المغناطيسي ادى إلى تعزيز عملية «التقوية بعيدة المدى» في كل منطقة من مناطق الدماغ المدروسة. كما عثروا على دلائل على توسع امتداد الخلايا الجذعية في منطقة قرين آمون، وهي المنطقة التي تؤدي دورها في الذاكرة.

      واضاف باتاغليا ان «التأثير على الخلايا الجذعية كان من اكثر الاكتشافات اثارة». واشار الى انه يمكن توظيف «طريقة الحفز المغناطيسي عبر الجمجمة» مستقبلا في حالات تدهور الذاكرة عند الكبر وانواع العته الدماغي مثل مرض ألزهايمر الذي يرتبط بفقدان الخلايا في منطقة قرين آمون.
      من جهته، قال جون روثويل الباحث في معهد علوم الاعصاب بجامعة يونيفرسيتي كوليدج في لندن، انه يعتقد ان هذه الطريقة لا تحفز على نمو خلايا عصبية جديدة في الدماغ، الا انه استدرك ان بإمكانها ابطاء عملية العته بواسطة تعزيز الروابط الموجودة بين الخلايا. واضاف «انها ربما طريقة لتقوية التوصيلات التي اصبحت ضعيفة».

      على صعيد ثانٍ، عثر فريق علمي اميركي برئاسة هونغجان سونغ الباحث في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور نشرت نتائج بحثه في مجلة «نيرون» لعلوم الاعصاب، على دلائل جديدة تشير الى ان خلايا الدماغ المتولدة بعد مرحلة البلوغ تلعب دورا مهما في عملية التعلم والذاكرة. وبينما كان يعتقد في السابق ان الخلايا العصبية لا تتكون في الدماغ بعد انقضاء مرحلة الطفولة، فان من المعروف الآن انها تنمو ايضا بعد مرحلة البلوغ.
      ووفقا لمراكز الصحة الاميركية، فان المغناطيس قد وظف في شتى المجالات الطبية. ويعود استخدام المغناطيس في الطب الى عهد الاغريق، حيث وضعت حلقات من المعدن الممغنط في المناطق المصابة بآلام المفاصل.

      وآمن الطبيب السويسري باراسيلسز في القرن الخامس عشر بان «القوى المغاطيسية تزيد من طاقة الجسم البشري وانها تساعد على الشفاء الذاتي. وقد تطور هذا المبدأ ليستخدم من قبل الطبيب النمساوي ميزمر في القرن الثامن عشر الذي وظف المغانيط لعلاج مرضاه. وفي العصور الوسطى استخدم الاطباء المغانيط لعلاج النقرس وآلام المفاصل والتسمم بل وحتى الصلع! كما استخدمت في تنظيف الجروح والتقاط الرؤوس المعدنية للسهام منها.
      وتسوق المغانيط في شتى الاستخدامات.. لعلاج الألم، ومشاكل التنفس، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل الدورة الدموية، والروماتيزم وآلام المفاصل، واخيرا التوتروالكآبة.

      بتصرف من:

      جريدة الشرق الأوسط

      تعليق

      يعمل...
      X