إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زيت الذهب ... إكسير الحياة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زيت الذهب ... إكسير الحياة


    زيت الذهب ...
    إكسير الحياة

    في السبعينات من القرن الماضي، وخلال قمّة الاهتمام بالشكل الهرمي ومظاهره العجيبة، حيث شهد هذه العقد بالذات صدور الآلاف من الكتب والإرشادات وأقيمت العشرات من المؤسسات ومراكز البحث التي تتناول هذه الطاقة العجيبة التي يظهرها، برز بين الأدبيات الكثيرة التي تتناوله طريقة عجيبة وسهلة لصناعة نوع من الزيت الذي يقطّر من مادة الذهب إذا وُضعت داخل الهرم. هل هذا الزيت له علاقة بإكسير الحياة أو حجر الفيلسوف الذي تحدث عنه الخيميائيون عبر

    ‏قرون من الزمن؟ قد يكون الأمر كذلك، لأنهم اكتشفوا بأن هذا الزيت، إذا ترك لمزيد من الوقت في الهرم سرف يتحول إلى مسحوق أبيض! وإذا ترك فترة أطول، فسوف يتحول إلى مسحوق أحمر! ولهذا المسحوق الأخير قدرات ومظاهر عجيبة مشابهة تمامأ للأوصاف التي تناولت حجر الفيلسرف في المخطوطات القديمة.

    ‏بدأت قصة هذا الاكتشاف المثير عندما افترض الزوجان ماري ودين هاردي، من ألاغان، ميتشيخان، بأن الخيميائيون القدامى ربما كانوا يقصدون بالنار السرية تلك الطاقة التي تتشكل وسط الهرم. لأنه، وكما استنتجوا، الاسم "هرم" باللغة اليونانية القديمة يعني "النار في الوسط". ولكي يتأكدا من صحة هذه الافتراضية، وضعا قطعة ذهب داخل هرم (من نفسر نسب ومقاسات هرم خوفو) وتركوها هناك لبعض الوقت (هناك إجراءات أخرى قاما بها بالاعتماد على النصوص الخيميائية). وبعد مرور فترة زمنية معينة، كانت المفاجأة تنتظرهم حيث اكتشفوا بأن القطعة الذهبية يكسوها نوع من الزيت! لقد نتج هذا الزيت من القطعة الذهبية دون أن تتغير كتلتها أو شكلها أو حتى وزنها! كيف يمكن لقطعة ذهبية أن تقطر زيتاً؟! وانطلاقاً من هذا الاكتشاف المثير راحا يطوّران هذه الوسيلة إلى أن أصبحت في مرحلة الكمال وجاهزة لكل من أراد اتباعها للحصول على المسحوق الأبيض (أو الأحمر) الذي أثبت، بعد التجارب العديدة، بأنه فعلاأ الحجر السحري الذي تحدث عنه القدماء.




    ‏النار السرية التي تحدث عنها الخيميائيون القدماء موجودة داخل الهرم


    ‏بعدما نشر الزوجان "هاردي" هذه الظاهرة بخصوص الهرم، راحت الإختبارات تتخذ هذا التوجه، وكل من اختبر هذه الوسيلة العجيبة في "تقطير الذهب" نجح بسهولة ودون مواجهة أي مشكلة في الأمر. العائق الوحيد هو عامل الوقت، والحل الشافي لهذه المسألة هو الصبر لا أكثر ولا أقل.

    ‏أحد هؤلاء المختبرين يدعى "جرشوا غوليك"، الذي يؤكد حقاً بأن الهرم هو ذاته مصدر النار السرية التي تحدث عنها الخيميائيون. قال بأنه استخدم هذه النار السرية لتقطير معدن الذهب مستخلصأ المادة السحرية التي يشار إليها بـ "زيت الذهب أحادي الذرة"، وأن هذا الزيت قد جفّ ليتحول إلى مسحوق أبيض، ثم إلى مسحوق أحمر. هذه المستخلصات من معدن الذهب موصوفة جيداً في كتب الخيمياء القديمة بحيث تمثل إحدى الخطوات نحو التوصل إلى حجر الفيلسوف أو "التبر"، دعونا نقرأ بعض مما ورد في مقالة "جوشوا غوليك" (عنوانها: إكسير الحياة) التي وصف من خلالها تجربته الخاصة في هذا الموضوع:

    ‏حسب ما أفهم فإن الخيمياء هو علم يتعلق بعملية صنع أكسير الحياة أو حجر الفيلسوف، وكلاهما يمثلان الأمر ذاته (شكل من الأشكال النقية للذهب) يقال بأن لديه قدرات علاجية عجيبة حيث يمكنه شفاء كافة الأمراض، يزيل الألم ويسرع عملية التئام الجروح، يطيل العمر بشكل ملفت، وأخيراً، يحول المعادن الرخيصة، مثل الرصاص والزئبق، إلى ذهب.

    ‏إن أكبر أسرار علم الخيمياء هو ما يعرف بالنار السرية، وهي، كما يعرفونها في الكتب القديمة، شيئأ يستطيع استخلاص مسحوق أبيض من الذهب. يقولون أيضأ أن العملية بالكامل لا يمكن اكتمالها دون استخدام هذه "النار السرية" التي تقوم بمهمتها دون أي تدخل من قبل الإنسان. وكذلك قالوا بأن هذه العملية تعتبر بمثابة ألعاب أطفال بالنسبة لمن يفهمها.. وفي الحقيقة هي كذلك. عن هذه النار السرية التي تحدثوا عنها، والتي تستخلص مسحوق أبيض من الذهب، هي الطاقة المتشكلة داخل الشكل الهرمي. مع العلم أن كلمة "هرم" Pyramid باللغة اليونانية تعني "النار في الوسط".

    لدي عملة ذهبية وزنها (واحد أونصة) من عيار 24 ‏قراط، معلقة في وسط هرم مصنوع من 8 ‏أنابيب من النحاس مشكّلة هيكل هرمي. وهذه العملة الذهبية المعلقة في الوسط ترتشح (يقطر منها) نوع من السائل الزيتي الذي يتحول إلى مسحوق أبيض بعد جفافه. وهذه العملية هي ليست عملية تكثيف، لأن درجة الحرارة المحيطة بالعملة هي معتدلة وطبيعية، بالإضافة إلى أن الرطوبة منخفضة. قمت بمسح العملة أكثر من مرة، لكن ما يلبث السائل الزيتي أن يكسوها من جديد ليتحول إلى مسحوق أبيض بعد جفافه. هذه الميزة غير مندرجة ضمن الخواص الرسمية للذهب، لكنها مذكورة بكثرة في الأدبيات الخيميائية العريقة جداً، وتعتبر الخطوة الأولى خلال عملية صناعة إكسير الحياة (التبر).

    ملاحظة: يجب ان يكون الهرم مصفوفأ وفق خط شمال جنوب بدقة (أي أحد جهاته تتجه نحو الشمال المغناطيسي). بالإضافة إلى أنه على الذهب أن يتعرض للضوء (مهما كان المصدر) خلال العملية. والطريقة النموذجية هي استخدام برادة الذهب أو ورق الذهب. بالإضافة إلى أن الوعاء الذي يحوي الذهب، وجب أن يكون من زجاج وبيضوي الشكل (أو دائري، المهم أن يكون للوعاء زوايا منحنية). ووجب أن يكون الوعاء مختوماً بإحكام لكي يحافظ على التفاعلات الحاصلة فيه.

    ‏والآن بالنسبة للمسحوق الأبيض، فهو نتاج الخطوة الأولى من العملية. يقولون بأن هذه المادة لها خواص علاجية عجيبة، ولديها قدرة على تحويل المعادن الرخيصة إلى معدن الفضة (أنا غير متأكد من هذه الحقيقة، لكن من يعلم؟ لماذا نستبعد الأمر طالما أن الشكل الهرمي استطاع أن يقطر الزيت من الذهب؟) لكن إذا ترك المسحوق الأبيض في الهرم لفترة أطول، سوف يتحول في النهاية إلى لون أحمر قاتم (كما لون الدم)، ويقال بأن هذا المسحوق الأحمر له خواص علاحية مضاعفة (سحرية بطبيعتها)، بالإضافة إلى قدرته على تحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب.

    ‏هذه المساحيق، الحمراء والبيضاء، تتميز بخواص أخرى هي أنها تمثل نواقل فائقة السرعة Superconductors في درجات حرارة عادية. وتتميز أيضأ بقابلية على التغيير في وزنها بسهولة عند أي تغيير طفيف في درجة الحرارة. وعند تعريضها لدرجة حرارة معينة، وبطريقة معينة (مشروحة في كتب الخيمياء) تتحويل إلى زجاج صافي (حجر الفيلسوف). بالإضافة إلى قدرتها على إحداث تأثيرات على المستوى المجهري والذري والكمومي.


    ‏أعتقد بأن هذا يوضح الكثير من غوامض الأهرامات، كما يزوّدنا بصورة واضحة عن الحضارات القديمة التي اهتمّت بهذا الشكل الهندسي المحدّد على مرّ التاريخ. وجب الأخذ بالحسبان أيضاً حقيقة أن هذه العملية (تحول الذهب) تحصل بشكل تلقائي في الطبيعة، خاصة في الجبال. يقول الخيميائيون بأنهم يستطيعون إنجاز أشياء خلال سنة واحدة، ما تستغرق الطبيعة 000 ‏1 سنة لإنجازه..


    ‏دعونا الآن ننظر إلى تجربة عالم آخر، يدعى "جوستن سيزيمانيك"، وهو أحد الذين كرروا تجربة "جوشوا غوليك"، فكتب يقول:

    ‏".. لقد أردت التأكد من ادعاءات "جرشوا غوليك" القائلة بأن الهرم يستطيع جعل الذهب ينتج مسحوق أبيض يشيرون إليه باسم (أورموس) أو "حجر الفيلسوف" أو غيرها.. كنت متشككأ في البداية.. ولكن".. وهذه هي تفاصيل تجربتي:

    ‏الذهب الذي استخدمته في التجربة هو عبارة عن عملة ذهبية (طباعة كندية) Canadian Gold Maple Leaf من عيار 24 ‏قراط وتزن 1\10 أونصة. وهي من الذهب الخالص. وضعت هذه القطعة الذهبية في كوب زجاجي صغير الحجم، ثم وضعت الكوب داخل وعاء زجاجي (كأوعية المراهم) دائري الشكل واسع الفوهة (أدخلت فوهة القدح الزجاجي إلى فوهة وعاء المرهم) ثم قمت بتغليفها بواسطة لف شريط لاصق من الألمنيوم حولها بالكامل بحيث لم يعد هناك منفذأ للضوء أو أي من العوامل البيئية المحيطة. وضعت الكتلة في مركز قاعدة الهرم وفي نقطة ترتفع مسافة 1\3 ‏(ثلث) من ارتفاع الهرم، بحيث تعتبر هذه النقطة هي مركز الطاقة التي يولّدها الهرم (وهو مطابق لموقع حجرة الملك في هرم خوفو). والهرم مصفوف على خط شمال - جنوب، أي أحد الجهات موجّه نجو الشمال المغناطيسي بدقة (وهذه نقطة مهمة جدأ).

    ‏بعد مرور 24 ‏ساعة، عدت إلى الهرم وقمت بتفحص العملة الذهبية. بدا وكأنه لم يتغير شيئ ظاهريأ. لكن عندما فركت العملة بأصبعي، شعرت بأنها لزجة بعض الشيء.. بدا واضحأ أن هناك مادة زيتية تتشكل على سطح العملة الذهبية. بعد أن لعقت بقايا هذه المادة المعلّقة على أصبعي، شعرت بطعم غريب، وأمور غريبة تحصل في معدتي. وجدت أن هذه النتيجة مشجّعة، فأعدت العملة الذهبية إلى مكانها داخل الكتلة الزجاجية في مركز الهرم وتركتها تقبع هناك لمدة أسبوع كامل.

    ‏بعد مرور فترة أسبوع، عدت إلى العملة الذهبية وقمت بتفحصها. لم يحصل أي تغيير ظاهري عليها، لكن المادة الزيتية ازدادت بشكل ملفت بحيث استطعت الشعور بها بوضوح. تذوّقت طعمها وكان مذاقها حلو كالعسل! كنت جائعأ في حينها، لكن بعد تذؤق هذه المادة راح الجوع يتلاشى، ولم أتناول أي طعام سوى بعد ساعتين. كان يراودني شعور غريب في معدتي طوال ذلك اليوم. كان المذاق الحلو يتجسد في فمي بين الحين والآخر، حتى بعد أن تناولت الطعام. زادت حيويتي ونشاطي بشكل ملفت، وعملت بشكل مضاعف في ذلك اليوم. كل شيء كان مختلفاً، لكن لا أعرف التعبير عن ذلك بدقة.

    شعرت بأن قواي الذهنية والإدراكية قد توسّعت كثيراً، حيث شعرت بأنني أصبحت أكبر من جسدي الفيزيائي. ذهب للنوم مع هذا الشعور الغريب، وخلال هذا الشعور الذي كان ينتابني ضننت بأنني سأخرج عن جسدي في تلك الليلة. نمت بشكل جيد في حينها، وفي اليوم التالي كانت الأمور لازالت مختلفة بعض الشيء، لكنها تلاشت مع مرور الوقت. كان يراودني شعور غريب في رأسي، عندما استيقضت من نومي ضننت بأنها حالة صداع، لكن أدركت بعدها بأن الأمر هو غير ذلك، بل شعور بضغط خفيف لا يمكن وصفه بكلمات. وكان هذا الضغط متشكل في منطقة صغيرة من رأسي، وهي تحديداً واقعة في الجهة الأمامية فوق حواجب العينين (موقع الغدة الصنوبرية أو العين الثالثة). كنت ألاحظ تجسد طعم الحلاوة في فمي بين الحين والأخر كما لو أنني تذوقت تلك المادة للتو، لكن لم يكن المذاق بتلك ‏القوة. هذه الحلاوة التي شعرت بها عاصية عن الوصف، ولا ممكن تشبيهها بالعسل أو السّكر تحديداً إنه مذاق رائع لا يمكن وصفه.

    ‏لقد أصبحت واثقاً كل الثقة بأن الهرم يحفز عملتي الذهبية على استخلاص مادة الأورموس. أوّل مرحلة هي تشكل زيت الذهب، ومن ثم يتحول الزيت إلى مادة بيضاء .

    هذه الخاصية هي موصوفة في مراجع تاريخية عديدة. المشكلة هي أن العملية بطيئة جداً.. لكن المهم أنها تعمل. أنا لم أنتج كمية كافية لإقامة التجارب عليها، لكن أنا متأكد أن تأثيرها قوي جداً. أعتقد بأنني لو أستطيع إنتاج المزيد منها بحيث أتناولها يوميأ فسوف تكون نتائج التأثيرات مذهلة.


    يتبع

    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2015-01-02, 02:40 AM.

  • #2


    الأورموس
    عناصر أحادية الذرّة المرتّبة مدارياً

    هذا الجزئ منقول من كتاب "البطارية الأثيرية" لـلاستاذ علاء الحلبي

    في أواخر السبعينات من القرن الماضي، لاحظ أحد المزارعين في ولاية أريزونا، الولايات المتحدة، يدعى ديفيد هدسون، مواد غريبة، تبيّن بأنها تحتوي على كتل مكرو عنقودية، خلال تحليل تربة مزرعته. وقد أنفق عدة ملايين من الدولارات في السنوات التالية محاولاً تحليل واختبار هذه المواد بطرق مختلفة، وفي العام 1989م، قام بتقديم طلب براءة اختراع لتسجيل طريقة مخبرية لإنتاج هذه المواد صناعياً. مطلقاً عليها اسم "عناصر أحادية الذرّة المرتّبة مدارياً" Orbitally Rearranged Monoatomic Elements ، ومختصرها هو ORMEs أورمز (لكن تحوّل الاسم إلى أورموس. وقد أشار إليها بـ"العناصر أحادية الذرّة في حالة دوران مرتفعة".

    لقد اظهر هدسون معرفة واسعة بالفيزياء المكرو عنقودية في محاضراته المنشورة في بدايات التسعينات (من خلال خبرته الطويلة في تحليل هذه المادة التي اكتشفها). ركّزت دراسة هدسون على التراكيب المكرو عنقودية الموجودة في عناصر المعادن الثمينة المذكورة في الجدول التالي. بينما هي في الحقيقة موجودة في عناصر غير معدنية أيضاً.




    الكتل العنقودية المكروية، أو عناصر "الأورموس" التي سجّلها ديفيد هدسون

    في براءة اختراعه ( لم يُوافق عليه)


    أطلق على هذه المادة أسماء كثيرة مثل: ORME ، "ذهب أحادي الذرة"، "الذهب الأبيض"، مسحوق الذهب الأبيض، أورموس ORMUS، "حالة أم" m-state، العنصر AuM ، عناقيد مجهرية microclusters، مانا manna.

    يُعتقد بأن مادة الـ ORMEs هي عبارة عن عناصر تابعة للمعادن الثمينة لكنها في حالة ذرية أخرى. والعناصر المذكورة في الجدول السابق تم اكتشافها خلال وجودها في هذه الحالة المختلفة من التجسيد المادي. (هذه المواد، باستثناء الزئبق، قد ذكرت في براءات اختراع السيد هدسون).

    وجد هدسون بأن جميع هذه العناصر أحادية الذرة موجودة بكثرة في مياه البحر. والأمر الأغرب هو أن هذه العناصر تكون أغنى في حالتها الذرية الأحادية (حالة المكرو عنقودية) بـ10.000 مرّة من حالتها الذرية الطبيعية (المعدنية). وكشفت دراسات هدسون بأن هذه الكتل المكروية microclusters موجودة في أنظمة حيوية عديدة، بما في ذلك بعض النباتات، وهي تشكّل 5% من وزن دماغ العجل.





    الأورموس في حالته الزجاجية


    لاحظ بأن لدى هذه العناصر خاصيات مميزة مثل قدرة هائلة على الوصل الكهربائي superconductivity في درجة الحرارة المنزلية (العادية)، قدرة هائلة على السيولة superfluidity (جودة سيولية عالية)، قدرة على التسرّب و خرق حواجز مادية tunneling، الاسترفاع المغناطيسي. يبدو أننا أمام صنف جديد كلياً من المواد و العناصر... لكن هذا غير صحيح... فهذا العنصر هو إعادة اكتشاف لمادة عريقة جداً كانت معروفة في أدبيات جميع الحضارات القديمة.

    إن الخواص الفيزيائية للعناصر التي اكتشفها هدسون هي متشابه تماماً لتلك المواد التي وصفتها تقاليد "الخيميا" alchemy في كل من الصين والهند وبلاد فارس والعرب والأوروبيين. إنه إكسير الحياة بعينه.. حجر الفيلسوف.. وبعد أن تطوّع بعض الأشخاص بتناول هذه المادة التي اكتشفها هدسون، بلغوا عن حصول تطوّرات روحية كبيرة لديهم، وهذا ما تقوله المخطوطات الهندية القديمة بالضبط، حيث ذكرت حصول تغييرات في الكونداليني kundalini، صحوة القدرات الروحية (العقلية) الخارقة.

    الأمر الأكثر إثارة للجدل حول اكتشافات هدسون المتعلقة بتسخين العناقيد المكروية للإريديوم iridium. فخلال تسخين هذه المادة، يزداد وزنها بنسبة 300% من الوزن الطبيعي. والمفاجئ أكثر هو: خلال تسخين العناقيد المكروية للإريديوم بدرجة حرارة 850 مئوية، تختفي المادة من مجال النظر الطبيعي وتفقد وزنها بالكامل (أي تختفي من الوجود تماماً). لكن بعد أن تنخفض درجة الحرارة المسلّطة عليها، تعود المادة للظهور من جديد وتستعيد وزنها السابق.

    في نص براءة الاختراع التي قدمها، يبيّن هودسن من خلال جدول بياني يظهر بالتفصيل مراحل التأثيرات التي تمرّ بها هذه المادة خلال إخضاعها لتحاليل وقياسات حرارية ـ جاذبية thermo-gravimetric analysis.

    إن فكرة إحراز المادة لوزن زائد ومن ثم فقدان الوزن تلقائياً والاختفاء تماماً من الوجود أو المجال النظر الفيزيائي أصبحت قابلة للاستيعاب لدينا بعد أن نجمع اكتشافات "كوزيريف" مع تعديلات "غينزبورغ" التي أجراها على معادلات النظريات النسبية التقليدية، بالإضافة إلى جمعها مع اكتشافات "ميشين" و"آسبند" لمستويات متعددة في كثافة الأيثر.

    في الفصل الذي تناول أعمال العالِم الروسي الدكتور نيكولاي كوزيريف (اكتشافات جديدة بخصوص المادة) بينّا كيف استعرض حقيقة فقدان الجسم لنسبة من وزنه خلال تعرّضه للحرارة واستعادة الوزن خلال التبريد (طبعاً هذا يحصل بنسب دقيقة جداً). وقد اثبت كيف هذه الأوزان تتفاوت خلال تعرّض الجسم لحركة خاطفة (ناتجة من رطمة) وليس الحركة السلسة. وقد اقترح الدكتور "فلاديمير غينزبيرغ" بأن كتلة الجسم تتحوّل إلى طاقة نقية بعد اقترابها من سرعة الضوء. والمعطيات التي قدمها كل من "ميشين" و"آسبند" تقترح بأن الكتلة يمكنها أن تنتقل فعلياً إلى مستوى أعلى من كثافة الطاقة الأيثرية.

    لقد زوّدنا السيد هدسون، من خلال مراقباته المخبرية لتأثيرات العناقيد المكروية للإريديوم، بأوّل إثبات على فكرة أن الجسم المادي يستطيع الانتقال من مستواه العادي من الكثافة الأيثرية إلى مستويات أعلى من الكثافة الأيثرية. أما بخصوص العناقيد المكروية للإريديوم، فيبدو أن الهيكل الهندسي لهذه العناقيد يسمح للطاقة الحرارية أن تُستثمر بطريقة أكثر فعالية وكفاءة. فهذا الاستثمار لذبذبات الحرارة يخلق ترددات شديدة في درجات حرارة منخفضة، مما يجعل الترددات الضمنية للإيريديوم تتجاوز سرعة الضوء بسهولة. وعندما يتم إدراك سرعة الضوء، تنتقل الطاقة الأيثرية للإيريديوم إلى مستويات أعلى من الكثافة، مما يجعلها تختفي عن الأنظار. لكن عندما يتم تخفيض الحرارة تعود الطاقة الأيثرية إلى مستوى كثافتها الطبيعية، أي بعد زوال الضغط الذي أبقاها في ذلك المستوى العالي من الكثافة.


    سبب قدراته العلاجية وتنشيط القوى الذهنية

    هناك بعض الحقائق التي نعرفها لكن لم يخطر لنا أن نربط بينها: إن أدمغتنا تحتوي على مادة بيضاء فائقة الناقلية. عناصر الأورموس تُعتبر فائقة الناقلية. أدمغتنا تستقبل الرسائل (إدراك مباشر أو غيبي) على شكل نبضات إلكترونية وتنتقل عبر هذه المادة البيضاء. العلماء يعلمون بأن هناك شيئاً في دماغك لديه قدرة ناقلية هائلة، لكنهم لا يعلمون حتى الآن ما هو.

    من أجل التحقق من أن هذه المادة تمثّل فعلاً المحتوى الجوهري لجسمك وبأنها تكمن وراء عملية جريان ضوء الحياة حوله، أعلم بأنه تم التأكيد على حقيقة أن الجسم البشري (أو أي كائن حي) يتميّز بخاصية ناقلية فائقة superconductivity. لقد تمكنت الأبحاث العسكرية في الولايات المتحدة من قياس مدى الناقلية الفائقة في الجسم، لكن الذي لازالوا يجهلونه هو ما هو سبب هذه الناقلية الفائقة. إنهم لا يستطيعون معرفة السبب لأن هذه المادة تعمل مثل الذرّة الشبح (الخفية عن الأنظار). وهم محقّون في ذلك، إن هذه المادة هي من النوع الخارج عن قوانين الطبيعة التي نألفها، إنها تعمل في بعد آخر خارج البعد الذي نحن فيه.

    هناك الكثير من المعلومات المهمة بخصوص هذا الموضوع، وسوف أتناولها بالتفصيل في الإصدارات التي تبحث في الأمور الصحية وزراعية.

    فيما يلي بعض النقاط المهمة بخصوص (النقل الكهربائي)

    ـ بعد قراءة الأبحاث والاختبارات التي أجريت على الأنواع المختلفة من الماء المُعالج، يبدو واضحاً أن النتائج تكشف عن أن بعض خواص هذا الماء مشابه تماماً للخواص التي تبديها عناصر "الأورموس" على اختلافها.

    ـ بما أن هذه العناصر لها طبيعة أيثرية (غير مادية)، مما يجعلها تنتقل بين المجال المادي الملموس والمجال الأثيري بسهولة (حسب الحالة)، هذا يجعل التعامل معها وفق الطرق الكيماوية التقليدية صعباً جداً. فلا يمكن استخلاصها أو التحكم بها أو التفاعل معها، لأنها بكل بساطة خارجة من حيّز الوجود! إنها كالشبح، لها تأثير ملموس لكن ليس هناك أثر لوجودها.

    ـ لحسن الحظ، هناك خاصية مميّزة لهذه العناصر تجعله من الممكن التعامل معها. لقد تبيّن أن هذه العناصر الفائقة الناقلية superconductors قابلة لأن تتجاوب مع المجالات المغناطيسية. وبالتالي يمكن التحكم بها عبر تطبيق هذه المجالات بطريقة أو بأخرى (حسب الحالة).

    ـ فمثلاً، تبيّن أن هذه العناصر، خلال وجودها في محلول يغلي، تبقى قابعة في المحلول دون أن تتغيّر حالتها، إلى أن تتعرّض لمجال مغناطيس، حينها تنطلق من المحلول على شكل غاز أو تدخل إلى الحيّز الأثيري (غير المادي).

    ـ هذه العناصر فائقة الناقلية موجودة في معظم الأجسام المائية، إن لم نقل كلها، لكن بدرجات متفاوتة. فهي موجودة بكثرة في مياه الينابيع الخارجة تواً من جوف الأرض.

    ـ إذا جمعت عناصر الأورموس من نبع ماء (أي لحظة خروجه من جوف الأرض)، ثم جمعتها في نقطة تبعد 300 متر عن ذلك النبع، ثم حوّلتها إلى نظائرها المعدنية، ستكتشف بأن هذه العناصر تكون متوفّرة في ماء النبع بنسبة أعلى بكثير مما هي عليه في النقطة المبتعدة مسافة 300 متر. السؤال هو أين تذهب هذه العناصر عند مغادرتها النبع؟ يُعتقد بأنها ترتفع من الماء، وربما تتحوّل إلى الحالة الغازية أو الأيثرية، بفعل المجالات المغناطيسية الأرضية. لكن هذا لا يجعله يتلاشى بل يبقى مكانه (محلّقاً فوق الماء) في حالته غير المادية (مثل الشبح). لهذا السبب نجد أن وسيلة الحركة الدورانية (وليس المستقيمة) التي نصح بها فيكتور شوبيرغر خلال نقل الماء عبر الأنابيب أو القنوات يكمن في قدرة الماء على التقاط هذه العناصر وإعادتها إليه مما يزيد من حيويته بشكل كبير.

    ـ إن لعناصر الأورموس طعماً مميزاً خلال وجوده في الماء. الماء الذي يحتوي على كمية كبيرة من الأورموس يكون مذاقه حلواً قليلاً وأملس على الشفائف.

    ـ الماء الذي يحتوي على كمية مركّزة جداً من الأورموس يكون سميكاً بطريقة معيّنة وزلّيج (يتزحلق) أكثر من الماء العادي.

    ـ يبدو أن الملح قادر على حبس عناصر الأورموس في الماء بحيث يمنعها من التبخّر (كل هذا نسبي وحسب الحالة).

    ـ الأمر الأهم هو أن الماء المحتوية على نسبة كبيرة من الأورموس تستعرض خواص كهربائية مميّزة.

    ملاحظة: تذكر أنني أتكلّم عن هذه المادة بشكل عام، فهناك الكثير من التفاصيل المتشعّبة لهذا الموضوع. لكنني تناولت الجانب الذي يفيدنا، أما المفاهيم والمصطلحات والتنظيرات العلمية المتعلقة بهذه العناصر العجيبة المُشار إليها بـ"الأورموس" فهي كثيرة وأغلبها يتناول مواضيع بيولوجية وليس كهربائية.




    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2015-01-02, 02:42 AM.

    تعليق


    • #3
      كيف تصنع الأورموس؟

      هذا الجزء من كتاب "طاقة الهرم" لـ علاء الحلبي

      ‏إذا أردت القيام بهذه التجربة الاستثنائية، أنت بحاجة إلى عملة نقدية ذهبية صافية (24 ‏قراط)، ويمكنك إيجادها بسهولة عند الصائغ .

      ‏ملاحظة:
      الطريقة المثالية تتمثل باستخدام برادة الذهب، لكن دعونا لا نذهب بعيداً في مغامرتنا هذه قبل التأكد من النتائج بأنفسنا، أو قبل أن نتقن هذه العملية ونحترفها جيداً. ‏- في الخطوة التالية، أنت بحاجة إلى وعاء زجاجي دائري الشكل (خالي من الزوايا)، وإذا لم تتوفر هذه القطعة المهمة في العملية، فيمكنك استخدام مصباح كهربائي (لمبة) حيث تفي بالغرض. ‏- إكسر اللمبة من منطقة العنق، ثم ضع القطعة الذهبية داخلها (بعد أن تغسل اللمبة جيداً وتتركها لتجف تماماً) كما في الشكل:


      ‏- ثم قم بلفها جيداً بشريط لاصق أسود (غير شفاف)، بحيث لا يسمح للنور أو أي عامل خارجي أن يدخل إلى قلب الزجاجة. ‏- بعد الانتهاء من عزل الزجاجة تماماً من العوامل الخارجية، ضعها في داخل الهرم الذي سنشرح عنه في الفقرات التالية. وجب أن يوضع الهرم في مكان معزول حيث الظروف التي لا تزعج استقراره بأي حال من الأحوال. والأمر المهم جداً والذي وجب عدم نسيانه أو إهماله هو أن يكون مصفوفأ على محور شمال جنوب (إستخدم بوصلة).





      ‏- اترك الهرم (مع الكتلة الذهبية في داخله) لمدة 3 شهور ثابتاً دون أي إزعاج أو تحريك أو تغيير في الظروف التي هو فيها. ‏- بعد انتهاء هذه المدة، انزع الكتلة الذهبية من داخل الزجاج، وستلاحظ أن مادة كلسية بيضاء قد تشكلت حول الكتلة الذهبية. قد تكون هذه المادة لازالت في الحالة السائلة، ‏أي على شكل سائل زيتي. إذا كانت لازالت في حالتها السائلة، فانتظر قليلاً وسوف تجف وتتحول إلى مادة كلسية بيضاء بفعل الهواء.

      - إقشر هذه المادة من سطح العملة النقدية مستخدماً أداة من خشب (لكي لا تخدش العملة الذهبية). تذكّر أن العملة الذهبية لا تتآكل ولا تصاب بأي أذى من أي نوع، فوظيفتها كانت تجميع هذه المادة الزيتية وليس إنتاجها على حساب وزنها أو كتلتها. أي أن الكتلة الذهبية لم تُستهلك بأي حال من الأحوال.

      - ضع المادة التي قشرتها عن سطح الكتلة الذهبية في وعاء زجاجي ليحفظها من العوامل الخارجية. يٌفضل استخدام انبوب اختبار (يُستخدم في الكيمياء) في هذه العملية. لا تستهلك هذه المادة بكميات كبيرة. أنت بحاجة إلى عدة ميلليغرامات في الأسبوع، كبداية أوّلية.

      ملاحظة: إن طريقة تناول هذه المادة بحاجة إلى تثقيف وإرشاد من نوع خاص، وهذا يتطلب كتاب كامل متكامل يتمحور حول هذا الموضوع، إقرأ كتاب "الذهب أحادي الذرة" من مكتبة سايكوجين الإلكترونية.

      إلى هنا ينتهي الإقتباس مما تفضل بكتابته السيد علاء، وللعلم، كما قلنا سابقاً، فإن كتاب "الذهب أحادي الذرة" لم يُطبع أو يُنشر بعد بأي شكل من الأشكال، بل مايزال قيد الإعداد والترجمة.. لكن تعددت المراجع الأجنبية على الإنترنت والتي تتحدث بخصوص التعامل مع هذه المادة وتحضيرها كيميائياً.. ولكن لا ندري إلى أي مدى.. نحن مستعدون للمغامرة!

      ملاحظات بخصوص الهرم: (من كتاب "طاقة الهرم")

      ذكر المختبرون الأوائل بأنهم، خلال إنجاز هذه العملية، استخدموا هيكلاً هرمياً مؤلّفاً من أنابيب نحاسية، وبعضهم استخدم قضباناً من الحديد. اعتقد بأن المجسم الهرمي النموذجي يفي بالغرض، ويُفضّل لو كانت الجوانب زجاجية، المهم أن تكون الكتلة الذهبية في بؤرة الطاقة المتشكلة داخل الهرم. أي في الثلث الأول من ارتفاع الهرم (من ناحية القاعدة)، وتستطيع حساب نسبة الارتفاع من خلال البرنامج الإلكتروني المرفق مع هذا الموضوع، كما أنك تستطيع حساب نسبة حجم الكتل مقابل حجم الهرم بواسطة البرنامج ذاته. إذاً، كل ما عليك فعله هو بناء مجسّم هرمي ذو جوانب زجاجية لإتمام هذه العملية.

      تعليق


      • #4
        شكرا جزيلا أخ عامر على الموضوع الأكثر من رائع.

        هل من الممكن أن يحتوي ماء زمزم على الأورموس؟!

        تعليق


        • #5


          الاخ العزيز Ikarous

          البركة في ماء زمزم بركة أودعها الله عز وجل في الماء ذاته، فقد وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ وشفاء سقم ): انظر: " السنن الكبرى " (5/147).

          وماء زمزم مفيد لعموم الحديث الوارد عن النبي عليه الصلاة والسلام في قوله : ( ماء زمزم لما شرب له )

          حاول بعض العلماء تصنيع مياه معدنية لها مواصفات ماء زمزم، ورغم أن نسب مكونات ماء زمزم معروفة، إلا أن كل المحاولات قد باءت بالفشل، وهذا يؤكد أحد أسرار الإعجاز الإلهي لهذا الماء. فقد أثبت العلم الحديث أن ماء زمزم يختلف عن جميع أنواع المياه في العالم وأن فيه تركيبات ربانية خصه الله بها ولم يتوصل أحد إلى سرها رغم معرفة مكوناتها ومنذ سنوات أجرى الدكتور محمد عزت المهدي، أستاذ الجيولوجيا بمعهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة عين شمس بمصر – أبحاثاً تؤكد أن ماء زمزم ينفرد
          بخصائص تميزه عن جميع أنواع المياه في العالم. من بين هذه الخصائص التي أشارت إليها الدراسة:

          أنه لا يتعفن ولا يتعطن، ولا يتغير طعمه أو لونه أو رائحته، وأنه في هذا مثل عسل النحل، الذي لا يتأثر بتعرضه للجو، مختلفاً في ذلك عما يحدث لجميع أنواع المياه الأخرى،ويرجع ذلك إلى مكوناته الكيميائية، التي تمنع نشاط الجراثيم والبكتيريا والفطريات.

          بالإضافة إلى ذلك، فإن ماء زمزم، من أعظم المياه المعدنية المستخدمة في العلاج والاستشفاء على مستوى العالم! ومن الأمور العجيبة في ماء زمزم، أنه حلو الطعم، رغم زيادة أملاحه الكلية، فلا يشعر من يشربه بملوحته العالية، ولو أن نسبة الأملاح
          الموجودة في ماء زمزم، كانت في أي ماء آخر، لما استطاع أحد أن يشربه! هذا قليل من كثير، عن ماء زمزم.

          تحليل عينات من ماء زمزم كما يأتي :
          (الأرقام بجزء في المليون )
          قلويات في صورة (كاك أ3 ) 263,00 .
          كلوريدات (كل 3 ) 768,00 ،
          العسرالدائم (كاك أ3 ) 1240,00 ،
          سلفات (كب أ4 ) 528,2
          كالسيوم (كا) 444,5
          ماغنسيوم (م) 130,7 ،
          صوديوم (ص) 501,6
          بوتاسيوم (بو) 301,00
          نشادر (ن يد 3 ) 10,000
          النوشادر العضوي (ن يد 3 ) 0.66
          أوزوتيت (ن أ 2) 0,5
          أزوتات (ن أ3 ) 1448,00
          الأوكسجين الممتص في أربع ساعات 5,00
          ألومنيوم (في صورة ألومنيوم ) لايوجد
          حديد 0,15
          معادن ثقيلة (نحاس – رصاص – زنك – صفيح ) لا يوجد
          فلوريدات (فل ) 1,5
          منجنيز لايوجد
          سليكا ( س أ2 ) 40
          تركيز أيون الهيدروجين 7,05 pH
          مجموع المواد الصلبة الذاتية 4500 .

          اخى العزيز
          مما سبق نرى ان ماء زمزم لايحتوى على الأورموس ولكن يحتوى على بركة الهية خير من الف اورموس





          تعليق


          • #6



            الأورموس أو الحالة الثانية لبعض العناصر او المعادن أشهرها الذهب والنحاس والبلاتينيوم وفي هذه الحالة تكون على شكل مسحوق أبيض ويجدر ذكر انه تم ايجاد كميات من هذه المساحيق في معابد فرعونية



            في الصورة نرى بعض تأثيرات الأورموس حيث تم إدخال الاورموس في الجدول الغذائي لشجرة الجوز ثم مقارنة ثمراتها مع أشجار لم يتم إعطائها الأورموس

            في التجربة التالية تم وضع سن مكسورة في ماء مشبع بالأورموس وتم ملاحظة انها بدات بالتعافي !






            في التجربة التالية نفس الشخص بعد مرور سنتين وبعدما اخذ جرعات من اورموس النحاس



            في التجربة التالية القط فقد ذيله إثر حادثة لكن مع مداومة تغذيته بعناصر الأورموس بدأ ذيله بالتجدد وكذلك نمو العظام !
            بعد مرور أربع سنوات من الحادثة تجدد ذيله بالكامل

            هناك طرق متعددة للحصول على الأورموس منها الكيميائية ومنها عبر استخدام طاقة الهرم
            معظم المجربين الذين تناولو كميات قليلة جدا تعد بالمليغرامات أكدو إحساسهم بحصول تغييرات ملموسة على أجسادهم وحتى على طريقة تفكيرهم وإحساسهم وكذلك زيادة في مختلف القدرات من بعض خصائص أورموس الذهب انه فائق الموصلية
            عند تناول فهو يستقر بخلايا الجسم ويبتعث إشعاعات جاما يقوم بإصلاح الحمض النووي

            يشفي الأمراض

            يحفز الغدد المرتبطة بالشاكرات الاساسية السبع يزيد من ذبذبة الجسم وكثافة هالته
            يوقف..جزئيا..الشيخوخة
            في الأساطير يشاع أن الأورموس هو طعام الآلهة

            تعليق


            • #7
              اشكرك اخي على هذه المعلومات القيمه

              تعليق


              • #8

                الاخ العزيز النهار

                شرفنى مرورك الكريم واهدى اليك جزءا اخر من موضوع اللغز الغامض الذى يحكى أن علمه بقدم عصور ما قبل الميلاد وتوراثته العصور الوسطى وجاء العرب وفي مهد الحضارة الاسلاميه من يؤكد لنا علمه
                بهذا الاكسير الأسطوره





                رسومات من مخطوطات العصور الوسطى
                القوارير السبعه





                المريخ والطير ذو الثلاثه رؤوس





                الملكه البيضاء




                فينوس ذيل الطاؤوس





                الرصاص والتنين والطفل




                الشمس والتنين ذو الثلاثة رؤوس




                القمر الملك الاحمر




                المشترى والطيور الثلاثه



                يقول ” إبن النديم “… زعم أهل صناعة الكيمياء وهي صناعة زيت الذهب والفضة أنَّ أولَ من تكلم على علم الصنعة هرمس الحكيم البابلي المنتقل إلى مصر عند إفتراق الناس عن بابل. وكان حكيماً فيلسوفاً وأنَّ الصنعة صحّتْ له وله في ذلك عدّة كتب. وقد قيل إنَّ ذلك قبل هرمس بأُلوف السنين على مذهب أهل القِدَم . وفي موضع آخر قال إبن النديم ان الكتب في هذا الشأن أكثر وأعظم من أنْ تُحصى لأنَّ المؤلفين لها تناقلوها . ولأهل مصر في هذا الأمر مصنِّفون وعلماء والبرابي المعروفة وهي بيوت الحكمة وماريّة القبطية من بلاد مصر .

                لكن ” إبن النديم ” يعود ليقول … وقيل أنَّ أصل الكلام في الصنعة للفُرْس الأُوَل. وقيل أول من تكلّمَ عليه اليونانيون وقيل الهند وقيل الصين والله أعلم .

                أما ” تيلر ” الذي تكلّمَ عن صناعة الإكسير الذي يُطيل الحياة، وهو أمر يدخل في صميم صناعة الكيمياء، فقد قال ( …إنَّ موضوع إكتشاف إكسير الحياة فكرة موجودة في الأدب الهندي قبل الميلاد بما يزيد على الألف سنة. وربما إنتقلت إليهم هذه الصنعة عن طريق الصين. إذ إهتمَّ الصينيون منذ القرن الرابع قبل الميلاد كان مركزا نحو إكتشاف إكسير الحياة الذي يُطيلُ العمر.)

                ان ( كتاب قراطس الحكيم ) لة أهمية خاصة لأن مؤرخي الكيمياء يعتبرونه أول كتاب وُضِعَ في علم الكيمياء. ومن جهتي فإني أعتبره الجسر الذي ربط الماضي بالحاضر وربط كيمياء عصور ما قبل الميلاد بكيمياء العصور الوسطى الغربيه وعصر العرب في صدر الاسلام وأخص الذكر خالد بن يزيد بن معاويه فقد كان يروى أن راهب يُدعى ” ماريانوس ” كان يشتغل في الكيمياء، وقد سمع به الأمير العربي خالد بن يزيد وإستدعاه إلى دمشق ليتعلم منه الصنعة، فقَبِلَ هذا الراهبُ المجيء من الاسكندريه إلى سوريا ليُعلِّمَ خالد الكيمياء، وقام في ترجمة عدة كتب إلى اللغة العربية.
                ومما يجزم لنا هذه القصه هو إطلاع خالد لكتب العصور الوسطى ووصف علومها والتي جائت تشبه مفاهيم (كتاب قراطس الحكيم) الكتاب الذي يعود تاريخه إلى عصر ما قبل الميلاد !
                وهذا يدلل على أن علماء العصور الوسطى قد توارثوا آثار علوم ماقبل الميلاد وكتموها في رموزها التي إستعصى فكها على الكثير من الباحثين .


                تعليق


                • #9
                  شكرا جزيلا أخ محمد عامر على الإجابة الجميلة

                  تعليق


                  • #10
                    موضوع رائع اخى الكريم .. مشكور على الجهد الكبير لطرحه بطريقه مشوقه ولكن هل يمكن ان نجربها على النحاس او الفضه بما انها رخيصه وغير مكلفه هذا شىء . فمن يدرى لربما استخدمنا الذهب فيسرق ههههههههههههههههه وهل هناك فرق فى الكميه المتكونه من الذهب والمعادن الاخرى مثل النحاس والفضه مثلا وهل هو نفس نوع الاورموس المتكون ام هو مختلف فى التركيب اتمنى ان نجد عنك الاجابه اكرمك الله وبارك الله فيك وشكرا

                    قال إبن القيم
                    ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

                    تعليق


                    • #11
                      ماشاء الله موضوع مذهل .. جزاك الله خيرا

                      تعليق


                      • #12


                        الحياة البشرية، وحياة كل المخلوقات على كوكبنا الأزرق، تمر بالعديد من المراحل، لكنها تنتهي جميعها إلى نهاية واحدة لا مناص منها، والفترة الزمنية ما بين البداية والنهاية نطلق عليها تسمية العمر، وهو يطول ويقصر ويختلف مداه من مخلوق لآخر …



                        شجرة صفصاف عمرها 5000 عام


                        فبعض الحشرات لا تعيش سوى بضع ساعات أو أيام.
                        الفأر قد يعيش لسنتين في أفضل الأحوال.
                        الكلب 13 عاما والقطة 15 عاما.
                        الحصان 30 عاما والفيل 70 عاما.
                        الإنسان قد يعيش لـ 80 عام.
                        بعض أنواع السلاحف لـ 190 عام.
                        زاحف التوتارا (Tuatara ) النيوزلندي قد يعيش لـ 200 عام.
                        حيتان الرأس المقوس (Bowhead whale ) قد تعيش لـ 220 عام.
                        أسماك الكوي اليابانية (Koi ) الزاهية الألوان قد تعيش لـ 245 عاما.
                        بعض أنواع المحار تعيش لأكثر من 400 عام.
                        بعض أنواع أشجار الصفصاف قد يصل عمرها إلى 5000 عام.
                        بكتيريا تدعى (bacillus permians ) عمرها 250 مليون عام !!
                        إذ تمكن العلماء في الولايات المتحدة من إعادتها للحياة عام 2008 بعد استخراجها من صخرة كلوريد صوديوم عثر عليها داخل كهف في المكسيك.

                        لكن هل هناك مخلوق لا يموت ؟


                        قنديل البحر العجيب
                        الجواب هو نعم ولا في آن واحد !! .. فهناك قنديل بحر عجيب يدعى هايدروزون وأسمه العلمي (Turritopsis nutricula )، هذا الكائن البحري الصغير هو المخلوق الوحيد على وجه الأرض الذي أحتال على الموت وأستطاع خداعه، فحين يصل هذا الحيوان إلى مرحلة الشيخوخة التي يليها الموت عادة عند جميع المخلوقات، يقوم هذا القنديل “المحتال” بعكس مراحل حياته ليعود أدراجه إلى مراحلها الابتدائية، وهي مرحلة تعرف باسم البوليب
                        (polyp )ثم يبدأ بالنمو مجددا حتى يصل إلى سن الشيخوخة وهكذا دواليك.
                        وهذه العملية المعقدة يمكن أن تستمر وتتكرر بشكل غير محدود لدى هذه القناديل العجيبة،
                        أي إنها “خالدة” بكل معنى الكلمة، لكن هذا لا يعني بأنها لا تموت، فهذا الكائن غالبا ما يتعرض للافتراس من قبل كائنات أخرى وبالتالي فهو يموت أيضا مثل الآخرين.

                        العلماء الذين درسوا هذا القنديل البحري يقولون بأنه يستخدم آلية معينة لإعادة تدوير حياته،
                        وذلك عن طريق تحويل خلايا جسمه من نوع وشكل إلى أخر، وهي آلية يطلق عليها تسمية
                        (transdifferentiation )، ويمكن ملاحظتها على نطاق محدود لدى بعض أنواع الزواحف كالسمندل (salamander )الذي بإمكانه تعويض وإعادة بناء بعض أطراف جسمه في حالة تلفها أو فقدها.
                        لكن ماذا عن الإنسان .. كم بإمكانه أن يعيش ؟
                        وهل يمكن أن يصبح خالدا ؟
                        بالنسبة للشق الأول من السؤال، فأساطير وفلكلور الشعوب تغص بقصص المعمرين،
                        والطريف هو أن هناك اعتقاد لدى بعض الناس في أن أعمار القدماء كانت أطول بكثير من أعمار البشر اليوم، رغم أن متوسط عمر الإنسان في العصور القديمة لم يكن ليتجاوز 25 عاما في أحسن الأحوال، وانخفض هذا المعدل إلى 18 عاما في العصور الوسطى وذلك نتيجة لتفشي الأوبئة والمجاعات والحروب.
                        وفي الموروث الديني، هناك العديد من الأنبياء والأولياء المعمرين، فنبي الله نوح عاش زهاء ألف عام، وعاش غيره من أنبياء العهد القديم لمئات السنين.
                        وهناك من عاش عمرا مديدا بمعجزة ربانية، فالقرآن الكريم يروي لنا قصة أصحاب الكهف الذين لبثوا في كهفهم 300 عام.
                        وهناك أيضا من أحياه الله من جديد كالعزير وحماره بعد موتهما بمائة عام، وهذه القصص أشهر من أن نخوض في تفاصيلها في هذه العجالة.


                        جين كالمنت في ريعان الشباب وفي سن الشيخوخة
                        أما في العصر الحديث، فقد ازداد متوسط عمر الإنسان نتيجة لتطور الطب وتوفر الغذاء،
                        وعليه فقد ازداد أيضا عدد المعمرين وصارت الصحف تطالعنا من حين لآخر بتقارير عن أشخاص بلغوا من العمر عتيا، إلا إن ما ينقص تلك التقارير، خصوصا في العالم الثالث،
                        هو المستمسكات التي تثبت العمر الحقيقي لهؤلاء المعمرين المزعومين، لأن أغلبهم لا يملكون شهادة ميلاد رسمية.
                        وبسبب هذا النقص في الإثبات فأن اغلب معمري العصر الحديث هم أما أمريكيين أو أوربيين أو يابانيين لأن دولهم اهتمت منذ زمن بعيد بتوثيق ولادات ووفيات سكانها.
                        وطبقا للسجلات الرسمية فأن أطول عمر عاشه الإنسان في العصر الحديث مسجل بأسم الفرنسية جين كالمنت (Jeanne Calment )التي ماتت عام 1997 عن 122 عاما 64 يوم.هذه السيدة الفرنسية عاشت طويلا وعاصرت أحداث قرنين من الزمان
                        فقدت خلالها زوجها وأبنتها الوحيدة وحفيدها الوحيد وكل من تعرفه من الأقارب والأصدقاء
                        لينتهي بها المطاف وحيدة في دار للعجزة.
                        الطريف هو أن جين كالمنت عاشت بمفردها وبدون مساعدة ورعاية من أحد حتى سن الـ 110 وكانت تقود الدراجة الهوائية حتى سن الـ 100كما إنها كانت تدخن السجائر منذ سن الـ 21 ولم تترك هذه العادة السيئة إلا في سن الـ 117 !!.
                        وبالعودة إلى سؤالنا حول أمكانية أن يصبح الإنسان خالدا، ففي الحقيقية لم يثبت أن هناك إنسان أستطاع التغلب على الموت سوى في الأساطير، وكذلك في بعض روايات الموروث الديني، وقصة الخضر هي إحدى الأمثلة على ذلك، رغم أن الروايات عنه متضاربة، المسلمون يختلفون في كونه نبيا أم مجرد عبد صالح، كما يختلفون في حياته ومماته، فهناك من يقول بأنه مات منذ عهد طويل وهناك من يزعم بأنه مازال حيا حتى اليوم.
                        وهناك العديد من القصص حول سبب طول عمر الخضر، لعل أشهرها هي حكايته مع ذو القرنين وعين الحياة التي تمنح الخلود، حيث أستطاع الخضر من الوصول إلى تلك العين وشرب منها فيما أخطأها ذو القرنين.


                        البطل جلجامش السومري

                        في الأساطير، كان جلجامش ملك أوروك السومري (2750 ق.م) أول الباحثين عن الخلود،
                        وقد خلدت قصته في ملحمة شعرية طويلة حملت أسمه.ورغم أن القصة ليست سوى أسطورة إلا إنها تحمل في طياتها معاني وحكم جميلة حول معنى الحياة والموت والخلود.
                        إلى أين تمضي جلجامش؟
                        الحياة التي تبحث عنها لن تجدها.
                        فالآلهة لما خلقت البشر، جعلت الموت لهم نصيباً، وحبست في أيديها الحياة.
                        أما أنت يا جلجامش، فأملأ بطنك.
                        افرح ليلك ونهارك.
                        اجعل من كل يوم عيداً.
                        ارقص لاهياً في الليل وفي النهار.
                        اخطر بثياب نظيفة زاهية.
                        اغسل رأسك وأستحم بالمياه.
                        دلل صغيرك الممسك بيدك، واسعد زجك بين أحضانك.
                        هذا نصيب البشر …

                        (ملحمة جلجامش / اللوح العاشر/ العمود الثالث)
                        هذه الأبيات قالتها سيدوري ساقية الآلهة
                        وهي تحاول أقناع جلجامش بأن الموت هو مصير محتوم للبشر .. لا فرار منه ..
                        لذلك فبدلا من أن إضاعة الوقت في البحث عن سر الخلود، نصحته بأن يجعل “من كل يوم عيدا” وليستمتع بحياته قدر المستطاع قبل أن توافيه المنية ..لأن هذا هو قدر البشر. لكن جلجامش تجاهل نصيحة الساقية الحسناء ومضى في طريقه عابرا مياه الموت بحثا عن ضالته المنشودة.
                        لكنه للأسف عاد خائبا مكسورا، فالعشب السحري الذي يمنح الحياة الأبدية، والذي كان قد اقتلعه من أعماق مياه البحر في دلمون (البحرين حاليا)ابتلعته أفعى بينما كان يستحم في النهر. في النهاية عاد البطل حزينا إلى أوروك، لكن حين اقتربت السفينة التي تحمله من أسوار المدينة الضخمة والمحكمة البناء والتي قام هو بتشييدها أدرك جلجامش بأن عملا عظيما كهذا السور هو الذي سيخلد أسمه إلى الأبد.


                        عنخ .. رمز الحياة الابدية لدى الفراعنة
                        وإذا كان جلجامش قد وجد سر الخلود في سور مدينته، فقدماء المصريين قدموا للعالم أعظم الصروح التي أدهشت البشرية لقرون مديدة من اجل الوصول إلى هذا الخلود.
                        لكن اغلب الناس للأسف لا يفقهون شيئا حول مغزى وفلسفة الحياة والموت لدى الفراعنة،
                        فترى بعضهم يتساءل حول معنى إهدار كل تلك الثروات والموارد العظيمة للمملكة المصرية القديمة في بناء قبور حجرية فخمة كالأهرامات ..
                        لكن ما لا يدركه اغلب هؤلاء هو أن الفراعنة لم يبنوا ويشيدوا من اجل الموت وإنما من اجل الحياة، فالموت لم يكن في نظرهم نهاية وإنما كان بداية جديدة لحياة أخرى خالدة، والمتعمق في دراسة عقيدة الموت لدى المصريين القدماء سيجد بأنها أقدم عقيدة بشرية حول مفهوم الروح والحياة الأخرى ويوم الحساب وفكرة العقاب والثواب في العالم الآخر.


                        تعليق


                        • #13



                          في العصور الوسطى انتشرت أسطورة “إكسير الحياة” الذي يمنح الخلود والحياة الأبدية،
                          ورغم أن الإنسان لم يتوصل أبدا لصنع مثل هذا الإكسير السحري، إلا إن البحث عنه كانت له فوائد عظيمة في دفع وتطوير علم الكيمياء، حيث أصبحت صناعة هذا الإكسير هدفا للعديد من التجارب والاختبارات خصوصا في العصر الذهبي للدولة الإسلامية وفي أوربا العصور الوسطى.
                          عجز العلم والطب عن إطالة العمر وتأخير الشيخوخة دفع بالعديد من الناس إلى اللجوء للسحر والشعوذة للوصول إلى هذه الغاية.
                          وغالبا ما كانت الطقوس السحرية المرتبطة بإعادة الشباب ذات أبعاد دموية ووحشية، فعلى سبيل المثال، كانت الكونتيسة الهنغارية إليزابيث باثوري تقطع شرايين خادماتها البائسات وتتركهن معلقات داخل حوض استحمام لينزفن حتى آخر قطرة، وبعد موت الفتاة المسكينة تقوم الكونتيسة بأبعاد الجثة والاستحمام في دماءها لأنها كانت تؤمن بأن لهذه الدماء خواص سحرية تقضي على الشيخوخة وتطيل العمر.
                          ومن الأمثلة الأخرى في هذا المجال هي قصة الأسبانية انركيتا مارتي التي كانت تخطف الأطفال الفقراء من شوارع برشلونة لتقتلهم وتستخلص الشحم من أجسادهم لاستخدامه في صنع وصفات سحرية للقضاء على الشيخوخة كانت تبيعها بمبالغ طائلة لحسناوات المدينة
                          من بنات الطبقة النبيلة والراقية.
                          وفي هذه الأيام بتنا نسمع كثيرا عما يسمى بالزئبق الأحمر الذي يزعم البعض بأن له خواص عجيبة من ضمنها إطالة العمر، وهي كذبة صدقها الكثير من السذج ممن أنفقوا مبالغ طائلة
                          للحصول على القليل من هذه المادة السحرية والذي لم يثبت حتى اليوم بأن لها وجود أصلا.
                          لماذا نشيخ ؟
                          بعيدا عن الأساطير والوصفات السحرية .. الشيخوخة اليوم علم قائم بذاته، وهناك اليوم العديد من الدول والمؤسسات العلمية التي تنفق الملايين للبحث في هذا المجال، وذلك لأسباب عديدة،
                          فالشيخوخة تؤدي إلى إلحاق خسائر فادحة بالاقتصاد العالمي بسبب رواتب التقاعد التي يجب على الدول دفعها لكبار السن من الموظفين السابقين وكذلك نفقات علاج ورعاية المسنين الذين تزداد أعدادهم يوما بعد أخر نتيجة لتطور الطب ووسائل العلاج. أضف إلى ذلك،
                          فأن الشيخوخة تسلب البشرية أفضل علماءها ومفكريها الذين وصلوا إلى قمة إبداعهم ونضوجهم الفكري نتيجة تراكم التجارب والخبرات عبر السنين.
                          ولهذه الأسباب مجتمعة فأن القضاء على الشيخوخة أو الحد من آثارها السلبية سيكون له عظيم المنفعة على الإنسانية جمعاء.
                          لكن محاولات أطالة عمر الإنسان وإبطاء الشيخوخة تستلزم أولا معرفة الأسباب التي تجعل الإنسان يشيخ، والعلماء رغم الأبحاث المطولة والتقدم الكبير الحاصل في هذا المجال
                          إلا أنهم لم يستقروا بعد على نظرية شاملة تفسر سبب حدوث الشيخوخة.
                          لكن بشكل عام، الشيخوخة تحدث على مستوى الخلية (Cellular senescence )
                          عندما تتوقف الخلية عن الانقسام والتجدد بعد عدد محدد من الانقسامات،
                          وذلك بسبب خلل يطرأ على عملية نسخ جزئيات الحمض النووي (الشفرة الوراثية)
                          أثناء عملية الانقسام، ولهذا فكلما ازداد عدد الانقسامات أزداد أيضا الخلل والنقص الحاصل في شفرة الحمض النووي لدى الخلايا الجديدة وهو الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى شيخوختها وتوقفها عن الانقسام وبالتالي شيخوخة الكائن الحي ككل.
                          وعلى عكس الخلايا السليمة، فأن الخلايا السرطانية بإمكانها نسخ جزئيات الحمض النووي بصورة كاملة مما يسمح لها بالانقسام إلى ما لا نهاية، وهذه العملية، أي توقف الخلايا السليمة واستمرار الخلايا السرطانية في الانقسام لا تحدث من تلقاء نفسها، فالعلماء يعتقدون بأن جينات وإنزيمات معينة تؤثر في هذه العملية وهم يأملون في أن يتمكنوا عن طريق تحديد هذه الجينات والإنزيمات من إبطاء تقدم الشيخوخة، فمثلا تعديل هذه الجينات سيسمح للخلايا السليمة بالاستمرار في الانقسام وبالتالي تأخير الشيخوخة وفي نفس الوقت يوقف انقسام الخلايا السرطانية المؤذية.وطبعا هناك نظريات أخرى عديدة حول الشيخوخة قد يطول الخوض في تفاصيلها، لكن الإطار العام لهذه النظريات يربط بين الشيخوخة وبين الوراثة والجينات التي تعمل كساعة بيولوجية داخلية تحدد دورة حياة كل كائن حي والحد الأقصى لعمره.
                          هل يمكن للعلماء تصنيع “أكسير الحياة” ؟
                          كما أسلفنا فأن العلماء في بحث دؤوب من اجل تحديد الجينات المؤثرة في عملية الشيخوخة.
                          وفي الواقع فأن العلماء نجحوا حقا في إطالة عمر الإنسان، فمتوسط عمر الإنسان قبل قرن أو قرنين من الزمان لم يكن ليتجاوز الثلاثين عاما، وكانت نسبة الوفيات مرتفعة جدا، ولم يكن غريبا أن يموت الناس في ريعان شبابهم.
                          أما اليوم فمعدل عمر الإنسان في الغرب يناهز الثمانين عاما، وفي الحقيقية لم تعرف البشرية خلال تاريخها الطويل عددا كبيرا من المسنين والمعمرين كما في أيامنا هذه.
                          بل صار الناس في هذا الزمان يهزون رؤوسهم أسفا عندما يسمعون بأن شخصا ما توفى
                          في عقده الرابع أو الخامس قائلين بأنه مازال صغيرا على الموت.


                          فلم “Final cut” لروبن وليمز يتحدث عن زرع رقاقات في عقل الانسان لتسجيل وحفظ ذاكرته بعد الموت
                          واليوم هناك أبحاث جدية حول إطالة عمر الإنسان عن طريق الهندسة الجينية والهرمون والإنزيمات، وقد نجح العلماء في تحقيق نتائج مذهلة في بعض تجاربهم على فئران المختبرات حيث تمكنوا من إطالة عمرها بنسب تصل إلى 40%، أي انه في حالة نجاح إجراء هذه التجارب على الإنسان فأن معدل عمره سيرتفع إلى 120 عاما، بل أن هناك بعض العلماء يتحدثون عن عمر 1000 عام !! وذلك عن طريق هرمونات معينة تتحكم بعمل الجينات.وإذا كان الإنسان قد نجح في إطالة عمره بنسبة الضعف أو الضعفين خلال قرن واحد من الزمان، فلك أن تتخيل الآفاق المستقبلية لحياة البشر خلال القرن أو القرنين القادمين،
                          فالعلماء اليوم لم يعودوا يتحدثون عن إضافة عدة عشرات من السنين فقط ..
                          كلا فقد أصبح هذا الموضوع قديما! لكننا صرنا نسمع همسا هنا وهناك عن تحدي الموت نفسه، وظهرت بالفعل أفكار ونظريات حول كيفية جعل الإنسان خالدا ابد الدهر، بعضها قد تبدو في نظرنا اليوم مجرد أفكار خيالية مستحيلة التطبيق كما كان أسلافنا يعتبرون السيارة والطائرة والحاسوب من أمور الخيال العلمي البعيدة المنال.
                          أو كما كنا قبل ثلاثين عاما فقط لا نتخيل ولا حتى في الأحلام بأنه سيأتي يوم نحمل فيه الهاتف ونتكلم بواسطته أثناء مشينا في الشارع وبدون أن نجر خلفنا سلكا طوله مئات الأمتار،
                          لا بل الأدهى من ذلك هو أن نستمع للموسيقى ونشاهد الأفلام بواسطة هذا الهاتف الصغير! ..
                          فهذه الأمور كنا لا نراها إلا في أفلام الخيال والجاسوسية وبطريقة ساذجة لا ترقى لتقنيات الهاتف الخلوي المعاصرة.
                          لعل احدث المقترحات المتعلقة بصحة وحياة الإنسان هي تلك التي تروم إلى استغلال تكنولوجيا النانو (Nanotechnology ) لصنع روبوتات فائقة الصغر بإمكانها المرور عبر الأوعية الدموية بسهولة لتعثر على الفيروسات والجراثيم المسببة للإمراض لتفتك بها في الحال وكذلك تساهم في إصلاح وترميم الأنسجة التالفة.هناك أيضا فكرة أو نظرية تدعى (Mind-to-computer uploading )
                          تعتقد بأن الإنسان في المستقبل سيصل إلى مرحلة من التطور العلمي بحيث يصبح بإمكانه نسخ ذاكرته بصورة كاملة من دماغه إلى داخل الحاسوب أو إلى رقاقة اليكترونية.
                          وبعد الموت يتم استنساخ هذا الإنسان مجددا ويتم تحميل ذاكرة حياته السابقة إلى دماغه
                          عند ولادته أو في سنوات مبكرة من حياته الجديدة فيستعيد بالتالي جميع خبراته السابقة،
                          وبالطبع طفل أو شخص كهذا لن يحتاج للذهاب إلى المدرسة
                          ولا إلى تعلم الرياضة وقيادة السيارات والتعامل مع الناس والقانون .. الخ،
                          لأن جميع هذه الأمور ستكون مخزنة في دماغه، بل إن إنسانا كهذا يمكن أن يتحول إلى نابغة لأنه سيحظى بالعديد من الخبرات متراكمة ..
                          تصور أن نتمكن من استنساخ اينشتاين وغيره من العباقرة لعدة مرات متكررة مع الاحتفاظ بذاكرتهم كاملة .. كيف سيصبح حال العالم آنذاك ؟.


                          جثة تم تبريدها من اجل حفظها من التلف للمستقبل
                          في الحقيقة توجد في عالم اليوم الكثير من الاكتشافات والنظريات والفرضيات حول إطالة عمر الإنسان، وهناك أناس صاروا يؤمنون بأن البشرية ستتمكن في المستقبل القريب من تحقيق العديد من الأمور التي قد تبدو لنا مستحيلة الآن، لذلك صرنا نسمع عن أشخاص يجمدون أجسادهم في الجليد بعد الموت على أمل أن يتمكن العلماء في المستقبل من إعادتهم إلى الحياة، وهذه التقنية يطلق عليها أسم (Cryonics )، وهي تكلف في أمريكا مبلغا قدره 80000 دولار لتجميد الرأس وحده و150000 دولار لتجميد الجسد بأكمله.
                          ورغم أن هذه التقنية قديمة نسبيا إلا إن عدد الأشخاص الذين جمدوا أجسادهم بالفعل بين عامي 1962 – 2010 لا يتجاوز المائتين.
                          في الختام ينبغي أن أنوه بأن جميع ما ذكرتة سابقا في هذه الموضوع عن إطالة عمر الإنسان أو جعله خالدا هي ليست سوى نظريات، ربما تتحقق يوما ما وربما لا .. من يدري؟
                          لكن هل سنكون أحياء إذا تحققت .. أشك في ذلك.
                          وعلى العموم، فأن الحياة ليست بطولها ولا بعدد سنواتها وإنما بمقدار استمتاعنا بها وعملنا الصالح ، فهناك أشخاص في عقدهم الخامس أو السادس من العمر إذا طرحنا من عمرهم ساعات نومهم وعملهم وأوقاتهم الحزينة والكئيبة والصعبة فلن يتبقى من عمرهم سوى ما يعد على أصابع اليد من السنوات.

                          تعليق


                          • #14
                            الرجل الخالد


                            رجل ظهر في العديد من الاحقاب الزمنية وفي التاريخ وكان من الشخصيات المهمة في البلدان الاوربية مثل: كاسانوڤا و فولتاير و كينج لويس الخامس عشر و جورج واشنطون والعديد من الشخصيات الاخرى الهامة.
                            البعض يقول ان هذا الرجل ولد في القرن الثامن عشر اي ما بين ال ١٧٠٠م ولديه قدرات عظيمة كالتحدث ١٢ لغة مختلفة ومنها الفرنسية والالمانية والاسبانية والبرتغالية والانجليزية وكان على اطلاع وقريب من اللغة العربية واللاتينية.

                            وايضا من مواهبه العزف على الكمان وكانه موهوب ومحترف و رسام ماهر ولديه ثروة كبيرة ولكن من دون بنك او حساب في اي مكان كان ومن الامور الغريبة انه لم يتناول ابدا في العامة!!

                            وكان كلما ذهب الى مكان وسافر كان ينصب ويجهز مختبره المتقن لكي يمارس عمله في مادة الخيمياء " الكيمياء القديمة" فقد قيل عنه ان سبب ثروته هو تحويل المواد الى ذهب وايضا تحويل قطع صغيرة من الالماس الى قطع كبيرة جدا وادعى انه يستطيع تحويلها الى قطع مذهلة جدا!!
                            وكان يكتب وصفات وخلطات لازالة تجاعيد الوجه وايضا لصبغ الشعر…

                            وبقى يظهر في هذه ال ٣٠٠ سنة وحتى انه تم رؤيته في القرن الواحد والعشرون ودائما ما يشارك في المنظمات السرية مثل الماسونيين والمتنورين freemasons
                            and Illuminati
                            ويقال انه وجد المفتاح للخلود وابقى السر لنفسه فقط حتى دون تدوينه…




                            تعليق


                            • #15




                              الأوروموس - Ormus
                              الذهب الأبيض White gold




                              لقد كان مخفيا عن البشر فترة طويلة بسبب الجهل والسياسات التي أدت إلى تخلف البشرية, فأنتشرت الأمراض المستعصية التي لا علاج لها. لقد أبهرني هذا الاورموس حقيقة, ولابد لي من كشف المواد التي يتكون منها في بحث بسيط. لقد قرأت بما فيه الكفاية عنه ووجد أن العناصر التي تدخل في تركيبته هي من الطبيعة ولكنها متفرقة حول العالم.

                              لقد بحثت عن مواضيع أجنبية بخصوص صنع الأورموس ووجدت الأجانب قد سبقونا بطرق شتى منها أكرمكم الله, قام أحدهم بصنع الأورموس من بوله ونجحت الطريقة وأعتقد أنها مشابه لحجر الفلاسفة أو ربما يكون هو حجر الفلاسفة ولكن بطريقة ما يتحول إلى الأحمر.

                              يجب كشف الحقيقة ونشر الوعي للناس حول حقيقة الأوروموس, يجب أن ينال الكل هذه المعجزة والتي بمقدورها إصلاح ما أتلفته الأطعمة الملوثة في جسم الأنسان. إنه حقا أكسير الحياة لما له من خواص عجيبة جدا كإعادة بناء الحمض النووي DNA والخلايا وكذلك إعادة شيب الشعر للسواد وتقوية الذاكرة والخروج الأثيري و الشفاء التام من السرطانات بكافة أنواعها وحتى الأيدز لما يقوم به من شحن الخلايا بالطاقة. إنه يقوي الجسم والعقل والروح. السر إذا في الأملاح فهي طبيعية ولا تسبب الضغط كما يفعل الملح المكرر الذي نستخدمه في مأكولاتنا.

                              تدخل مكونات عديدة للأوروموس منها : ملح البحر الميت Dead Sea salt, ملح بحر السلتيك Celtic Sea salt, ملح المحيط الهادىء نيوزلاندا New Zealand Pacific Sea salt, ملح بحيرة ولاية يوتا Utah's Great Salt Lake Minerals, ملح روز البوليفي Bolivian Rose salt, ملح الهيمالايا الوردي Himalayan Pink salt, ملح آليا هاواي Hawaiian Alaea Salt, وأخيرا الماء المقطر distilled water.


                              التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2016-10-15, 03:53 AM.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X