إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هاري هوديني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هاري هوديني



    هاري هوديني



    هو أعظم سآحر في التآريخ .. وإن كل السحرة من أمثآل " ديفيد كوبيرفيلد " وسوآه من المتخصصين في الهرب من الشرآك, خرجوآ من عبآءته ,,

    لقد هرب "هوديني" من كل شيء تقريباً .. من توآبيت تحت المآء .. من الأكفآن .. من البنآيآت المحترقة .. حتى أنه هرب من الأصفآد الحديدية التي كبله بهآ رجآل سكوتلآنديآرد, وكآن يعتمد في هذآ على حيل كشف عنهآ قبل موته منهآ المفآتيح المخفية والطفآشآت الصغيرة ونفش عضلآته لحظة ربط القيود حوله ,,

    ولد في المجر عآم 1874 وهآجر أبوه إلى الولآيآت المتحدة .. كآن يبيع الصحف ليسآعد أسرته إلى أن قآبل أو سآحر يرآه في حيآته, فانضم للعروض السيآرة كلآعب ترآبيز, وكآن عمره لم يتجآوز الثآلثة عشرة, على أنه حرص على الاحتفآظ بليآقته ورشآقته, وسرعآن مآ عرف فن الهرب وأطلق على نفسه ايم "هوديني" نسبة لسآحر فرنسي شهير اسمه "هودآن" ,,
    أجرى عدداً من العروض النآجحة منهآ فرآره من عدة سجون .. ثم سآفر إلى أوروبآ, حيث قدم الكثير من عروض الهرب المذهلة .. هرب من توآبيت ومن تحت المآء مكبلاً بالأصفآد ومن أكيآس ورقية عملآقة (( من دون تمزيق الورق )) .. ومن فوهآت مدآفع قبل أن يشتعل الفتيل, ومن أعتى زنزآنة في سجون أمريكآ, وقد فر من زجاجة لبن كبيرة مغلقة .. هذه الحيلة بالذات مات كثير من منافسيه غرقاً وهم يجربونهآ, ومن عروضه الشهيرة عرض الإبر التي ابتلعهآ وابتلع بعدهآ خيطاً ثم أخرج الخيط وقد دخل في عيون الإبر كلهآ ..!

    قدم هوديني فيلمين سينمآئيين كمآ أنشأ شركة للعروض السحرية, ربطت صدآقة حميمة بينه والأديب العظيم "آرثر كونآن دويل" وقد دعآه الأخير إلى عدة جلسآت استحضآر أروآح, وكآن الغرض استحضآر أم السآحر, وكآن هوديني بحآجة إلى أن يصدق هذآ الكلآم لكي يشعر بأنه لم يفقد أمه .. بعد جلسة طويلة كتبت زوجة دويل خمسين صفحة أملتهآ عليهآ روح أم هوديني .. لم يشك هوديني في صدق نوآيآ دويل, إلا أنه احتفظ ببعض الشكوك في نفسه بصدد الجلسة ولم يفصح عنهآ إلا بعد فترة .. لقد شك اولاً في كون الرسآلة من أمه .. فالرسآلة كآنت بالإنجليزية وأمه لم تكن تجيدهآ, كمآ أن الرسآلة لم تذكر حرفاً عن كون هذا اليوم بالذآت عيد ميلآد أمه .. كآن رد دويل حينمآ سمع بهذه الشكوك هو أن اللغة وأعيآد الميلآد أمور لا قيمة لهآ في عآلم الأروآح ,,

    حدث شجآر بين الصديقين لأن السآحر لم يصدق ما صدقه الأديب وهكذآ إختلفآ .. لقد كآن "هوديني" سآحر لا ينخدع بسهولة, ولهذا برهن أكثر من مرة على أن الجلسآت زآئفة, وكآن يجد لذة خآصة في فضح النصآبين الذين يخدعون الأرآمل والأيتآم, وكآنت له موقعة شهيرة في قضية "ميجري" الذي إدعى امتلآكه موهبة الوسآطة, لقد خصصت الجمعية الروحآنية الأمريكية جآئزة مآلية كبرى لمن يبرهن على قدرآته الروحآنية, وبفضل هوديني لم يفز أحد بهذه الجآئزة قط ..!

    عآم 1926 في مونتريآل سأله البعض عمآ إذا كآنت عضلآت بطنه تتحمل ضربة قوية من أي أحد .. كآن هذآ سهلاً بالنسبة إليه .. لكن أحد المشآهدين المتحمسين فآجأه بضربة قوية لبطنه قبل أن يستعد لهآ, وهكذآ انفجرت زآئدته الدودية ومآت في ليلة الهآلوين بعدهآ بستة أيآم .. كآن قد رتب شفرة معينة للاتصآل مع زوجته بعد وفآته لذآ ظلت فترة طويلة تجرب استحضآر روحه كل عآم وتحآول الاتصآل به بوسآطة هذه الشفرة ولكنهآ لم تنجح أبداً ..!

    نشرت زوجته الرسالة التي كتبها قبل وفاته والتي يقول فيها:

    "أنا لا أؤمن بتحضير الأرواح ولو كان تحضير الأرواح حقيقة لعاد هوديني إلى الحياة وهوديني العظيم لن يعود ابدا"


    يكشف لنا الكاتب الأميركي «روبرت كراسك» في كتابه «هاري هوديني... سيد السحر»
    حقيقة هوديني وبراعته في فتح الأقفال على مختلف أنواعها، والهرب من
    الخزائن المقفلة، وهي نتيجة جهد حثيث وتدريب طويل وصبور عكف عليه منذ
    طفولته، وليس من السحر.

    الخزانة الفولاذية الجديدة كانت جاثمة فوق خشبة مسرح «يوستن بالاس» في لندن، وكان بابها مفتوحا على سعته، فيما بدا الساحر الأميركي الشاب «هاري هوديني» يتأهب للخطو داخلها. وليس على جسده سوى لباس السباحة.
    في ذلك اليوم كانت العناوين البارزة لصحف لندن تقول: «هوديني يتحدى صانعي الخزائن... الساحر يعرض قدرته على الخروج من الخزانة المقفلة أمام أنظار جمهور المسرح». كان ذلك في عام 1904.

    بعد أن صافح عددا من الحضور الذين صعدوا إلى الخشبة للتأكد من سلامة الخزانة وأقفالها،
    وبعد أن فحصه طبيب بدقة تامة، إلى حد تفتيش فمه خشبة أن تكون فيه أي أداة
    دقيقة يمكن أن تساعده على فتح الأقفال، وبعد مصافحته آخر رجل من النظارة،
    قال «هوديني»: دعوني الآن أدخل الخزانة... وأقفلوا الباب من ورائي.

    أغلق الباب الفولاذي الثقيل، ووضعت ستارة حول الخزانة. وبينما كان الرجال يغادرون
    الخشبة، عزفت الأوركسترا موسيقى هادئة، واستقر الجمهور في المقاعد منتظرا
    وعيونه مثبتة على الستارة.
    مضى نصف ساعة... فبدأ الناس يشعرون بعدم الراحة. صاحت امرأة بهلع: كيف سيكون بإمكانه أن يخرج؟!

    همس رجل يعتقد أنه يعرف الجواب: «هوديني» ليس كأي واحد منا. إنه يستطيع أن يحول نفسه إلى شبح، وعندئذ يخرج من خلال شروخ الباب الدقيقة مثل الدخان.

    ولما أبدت المرأة استنكارها، قال لها بثقة: صدقيني... إنها الحقيقة.
    مرت أربعون دقيقة، فبدأ شخص بالصراخ عاليا: افتحوا الباب، وصرخت امرأة قبل أن يغمى عليها: لقد مات... لا يمكن أن يخرج من هناك أبدا.
    مرت خمس وأربعون دقيقة، فأخذ الجمهور يصفر ويخبط بأيديه على مساند الكراسي، ووقف رجل غاضب وهو يتوعد بقبضته: أخرجوه... إنه بحاجة للمساعدة.

    في تلك اللحظة بالضبط خرج «هوديني» من وراء الستارة، ليواجه جمهورا مستثارا تحول كله إلى زفرة ارتياح عظيمة.
    وهرع رجال نحو الخشبة لتفحص الخزانة، وصاحوا منذهلين بصوت واحد: الباب مغلق!
    وبقي السؤال منذ ذلك اليوم معلقا على شفاه الناس: كيف استطاع هوديني أن يفلت من الخزانة المقفلة بإحكام؟!

    إن أحدا من جمهور تلك الليلة لم يستطع أن يخمن الجواب، والأكثر من هذا أن أحدا لم
    يعرف أن هوديني قد استطاع الإفلات من محبسه خلال أربع عشرة دقيقة فقط،
    لكنه فضل أن يظل جالسا وراء الستارة لما يقرب من نصف ساعة، تاركا الجمهور يغلي فوق مراجل الهلع!

    في الحقيقة أن الجواب عن ذلك السؤال كان بسيطا للغاية إلى حد لا يمكن تصديقه. هذا ما يكشفه لنا الكاتب الأميركي «روبرت كراسك» في كتابه «هاري هوديني... سيد السحر»
    الذي ركز فيه على حقيقة مناقضة تماما لعنوان الكتاب، تقول إن هوديني لم
    يمارس السحر في حياته على الإطلاق، وإن براعته في فتح الأقفال على مختلف
    أنواعها، والهرب من الخزائن المقفلة، هي نتيجة جهد حثيث وتدريب طويل وصبور
    عكف عليه منذ طفولته.

    في البداية يحدثنا «كراسك» عن أن «هاري هوديني» هو اسم مستعار لابن مهاجرين هنغاريين ولد في بودابست عام 1874، أما اسمه الحقيقي فهو «إريك صامويل ويس».
    وفي طفولته الشقية، كان يمارس مختلف الأعمال التافهة من أجل مساعدة أسرته
    الفقيرة، وكان في هذا السياق يتدرب أيضا بجهد على فك قيود يديه المربوطتين
    وراء ظهره بالحبال أو السلاسل، وعلى السير فوق الحبال المشدودة، لتقديم
    عروض بهلوانية لأطفال منطقته في نيويورك، مقابل بضعة سنتات.

    وحين بلغ الرابعة عشرة استغرقته هواية اللعب بالأقفال، وتفكيكها إلى أجزاء صغيرة
    لمعرفة كيفية عملها، وكان كثيراً ما يدخل إلى دكاكين بائعي الأقفال في
    الجوار، ليمكث هناك ساعات طويلة من أجل هذه الغاية. وتطور الأمر فصار يجمع
    الأقفال حيثما وجدها، ويمضي الليالي والنهارات في تفكيكها وإعادة تركيبها،
    حتى أصبح بارعا في فتح أي قفل مهما كان نوعه ومهما كانت دقة صناعته، بما
    في ذلك الأصفاد التي يستعملها رجال الشرطة لتقييد المجرمين.

    وذات يوم قرأ كتابا عن حياة الساحر الفرنسي الشهير في ذلك الزمان «جان يوجين روبرت هوديني»
    فغير ذلك الكتاب مجرى حياته تماما، إذ قرر بعد أيام أن يعمل ساحراً، أو بالأحرى أن يستثمر مهارته في عمل يشبه السحر، كما قرر، تكريما لبطله الفرنسي، أن يغير اسمه إلى «هاري هوديني»... وقد شاءت المقادير، في ما بعد أن يبقى اسم الساحر الفرنسي مدويا بفضل شهرة «إيريك»
    التي ذاعت في كل أنحاء العالم. وقد حاول إريك أو هاري، بعد أن أتقن لعبة
    الأقفال، أن يستعرض مهاراته من أجل كسب النقود، لكن حظه لم يكن مواتيا، إذ
    لم يجد قبولا من أصحاب المسارح المعروفة، واقتصر نصيبه المحدود من المال
    والشهرة على الحفلات الترفيهية المقامة في البيوت أو على المسارح الصغيرة
    المغمورة، ولذلك اضطر إلى العمل في سيرك في بنسلفانيا. وقد كان التنقل مع
    السيرك مرهقا، لكنه منح هاري فرصة لتعلم بعض الخدع الجديدة. وقد تعلم في
    تلك الفترة من لاعب أكروبات ياباني عجوز، كيف يبتلع الأشياء ويمسكها في
    حلقومه... ثم كيف يستخدم عضلات البلعوم في دفعها إلى الخارج مرة ثانية.
    وقد كانت تلك أثمن خدعة تعلمها في حياته.

    ولأن هاري أدرك أن «مغنية الحي لا تطرب» فقد قرر أن يسافر إلى أوروبا، موقنا بأنه
    إذا صنع لنفسه اسما في لندن وباريس وبرلين، فإن أصحاب المسارح الكبرى في
    نيويورك سيتنافسون على الفوز به.

    بادر فور وصوله إلى لندن عام 1900 إلى زيارة أحد أصحاب المسارح، وعرض عليه مهارته في فتح الأقفال، فوافق الرجل على تشغيله بشرط أن يستطيع تخليص يديه أولا، من «كلبشات» شرطة سكوتلانديارد!
    فما كان من هاري إلا أن قال: إنه شرط عادل... عليك أن ترسل الصحافيين معي. إنني ذاهب إلى سكوتلانديارد عصر هذا اليوم.

    عند وصوله إلى دائرة الشرطة كان الضابط المناوب «ميلفيل» سعيدا باستعراض كفاءة القيود الإنكليزية في تقييد حركة هذا الساحر الأميركي.
    وضع القيد حول معصمي هاري وأقفله، ثم دعا الصحافيين قائلا: هيا بنا... سنعود بعد ساعة لكي نطلق سراحه.

    استدار الصحافيون لمغادرة الحجرة مع الضابط، لكن صوت هاري جاءهم قبل أن يصلوا إلى
    الباب: قبل ذهابكم يا حضرة الضابط، من الأفضل أن تأخذ قيودك معك.
    التفت «ميلفيل» فوجد «هاري» يلوح له بالقيود المفتوحة!
    في الأشهر التالية كان اسم «هوديني» معروفا جدا في العواصم الأوروبية المهمة... وقد كان استعراض خروجه من الخزانة الفولاذية في مسرح «بوستن بالاس» واحداً من أعظم العروض التي أذهلت بريطانيا.

    وعودة إلى سؤال الذهول والدهشة: كيف استطاع أن ينفلت من حبسه الفولاذي؟

    الكاتب «روبرت كراسك» يكشف لنا أن الرجال الذين صعدوا إلى المسرح للتأكد من سلامة الخزانة كانوا جزءا من خطة «هوديني» للتخلص. فبعد أن فحصه الطبيب، بدأ هوديني بمصافحة الرجال واحدا بعد
    الآخر... لكن الرجل الأخير كان صديقا له، وكان يحمل في طية خاتمه مفكاً
    صغيراً ودقيقاً جداً، فأخذه منه وهو يصافحه، ثم خطا داخل الخزانة.

    في الداخل استخدم هوديني المفك الدقيق في إزالة البراغي التي تشد الصفيحة المعدنية إلى القفل،
    واستطاع أن يفتح باب الخزانة من الداخل ويخرج، وبعد خروجه أعاد تثبيت
    البراغي فوق الصفيحة، ثم أغلق الباب!

    رُبّ سائل يسأل بفزع: وماذا لو أن الخطة لم تنجح وأن ذلك الصديق، لسبب ما، لم يستطع إيصال المفك إليه؟!

    لكي لا نشعر بالفزع الذي أصاب السائل، علينا أن نتذكر حالا أن «هوديني» القادر على إيقاف الأدوات في بلعومه، لا يمكن أن يترك حياته ألعوبة في يد المصادفات.

    علاقته بالجاسوسية


    في أحدث كتاب عن سيرته الذانية اقترح المؤلف أن يكون هوديني قد عمل كجاسوس لدى الشرطة
    البريطانية (سكوتلاند يارد)، ومراقب لمعارضي الحكومة الروسية، كما قام
    بمطاردة بعض المزورين لصالح الحكومة الأمريكية... وكل ذلك قبل مقتله مباشرةً!!



    (الحياة السرية لهوديني : صناعة بطل أمريكا الأول) هو عنوان الكتاب الذي تم طرحه للبيع
    اليوم في المكتبات الأمريكية والأوروبية ومنافذ بيع الكتب الإلكترونية،
    وذلك بمناسبة ذكرى وفاته التي تصادفت هذا العام مع عيد القديسين (الهاللوين).


    فقد تتبع كلاً من ويليام كالوش ولاري سلومان، مؤلفا الكتاب، العديد من المعلومات
    والمصادر التي أدت بهما إلى كتابة 700 ألف صفحة تتضمن سيناريو جديد تماماً
    لقصة حياة هوديني، الذي استخدم مهنته كغطاء يتستر به على حياته الخاصة
    كجاسوس يخدم المصالح الأمريكية.


    وقد تناول كالوش وسلومان تلك الزاوية من حياته بعد أن استعرضا إحدى المذكرات الخاصة
    بويليام ميلفيل أحد أشهر الجواسيس الإنجليز والذي ذكر فيه اسم هوديني عدة
    مرات..!


    كان ميلفيل، عندما كان يعمل في الشرطة الإنجليزية (سكوتلاند يارد) في بدايات القرن
    العشرين، قد ساعد هوديني في إظهار موهبته ومهنته في أوروبا من خلال قدراته
    على التملص والهروب من أصعب المواقف والمخاطر.


    وقد قام ميلفيل بترتيب أول عرض قدمه هوديني عندما تمكن من تخليص نفسه من قيود جاءه بها
    خصيصاً من سكوتلاند يارد من أجل العرض في أحد المسارح الشهيرة بلندن.


    اقترح كتاب كالوش وسلومان الجديد وجود علاقة بين ميلفيل وهوديني من خلال عمله معه
    كجاسوس، وهو مثل ما حدث في شيكاغو عندما ساعده ملازم من الشرطة في أحد
    عروضه الجماهيرية والذي قيل أنه كان على صلة وثيقة به..!


    وفاته

    بعد إبداعه فى أحد الفقرات , قابله فى الكواليس شابين , وسأله واحد منهم هل يقدر يتحمل أى قدر من
    الضربات فى معدته ؟ وكان هارى هودينى مشهور بعضلات معدة فى صلابه الحديد , فأجاب الشاب إنه
    يقدر يتحمل أى عدد من الضربات , وكان هودينى مسترخى على الكنبه و ( غير مستعد) وفجأه هجم
    عليه الشاب ( وكان بطل ملاكمه ) وضربه 4 أو 5 بوكسات فى بطنه بكل قوة ... هارى هودينى ظهر
    على وجهه الألم لكنه تحمل , وقال للشاب إن كدة غلط لإنه كان لازم يكون واخد إحتياطه قبلها عشان
    يقدر يجهز عضلات بطنه ....
    وفى مساء نفس اليوم أصيب هارى هودينى بألم شديد ونقل للمستشفى وتبين أصابته بثقب فى الغشاء
    البريتونى فى المعدة نتيجه الضربات , ومات بعدها بأيام ...












    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2015-04-13, 06:01 AM.

  • #2
    موضوع رائع تسلم ايديك

    قال إبن القيم
    ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

    تعليق


    • #3


      وفاة الفنان الساحر هاري هوديني
      في مثل هذا اليوم من عام 1926 توفي هاري هوديني أشهر سحرة حيل الاختفاء في القرن العشرين نتيجة التهاب في الغشاء البريتوني في مستشفى ديترويت.
      وكان هوديني قبل وفاته بأسبوعين يتحدث مع مجموعة من الدارسين بعد محاضرة أقيمت في مونتريال وكان الحديث يدور حول قدرته على تحمل الضربات الشديدة في بطنه.

      وفجأة قام أحد الدارسين بلكم معدة هوديني مرتين، ولم يكن لدى الساحر الوقت لكي يستعد فمزقت الضربة زائدته الدودية.
      وشعر هوديني بالتعب في القطار المتجه إلى ديترويت.. وبعد أدائه استعراضاً للمرة الأخيرة دخل المستشفي حيث أجرى الأطباء له عملية جراحية ولكن بعد فوات الأوان لأن انفجار الزائدة الدودية أدى إلى إصابته بتسمم الدم.

      ولد هوديني في إيريك فير بالمجر عام 1874، وفي سن مبكرة هاجر مع عائلته إلى أبليتون في وسكنسون وسرعان ما أظهر قدرة كبيرة على ممارسة الألعاب البهلوانية وقدرة خارقة على الهروب من أي قيود.
      وعندما بلغ التاسعة التحق بسيرك متجول وطاف بأنحاء البلاد كلاعب أكروبات. وسرعان ما تخصص في أعمال الاختفاء واشتهر بقدرته الفائقة على الإفلات من أي أغلال.
      وقام بأول رحلة عالمية له عام 1900 حيث أدى عروضاً عديدة عبر قارة أوروبا كان لها دوي هائل.
      وكان يعتمد في تنفيذه لعمليات الهرب على القوة والبراعة والتركيز وليس علي الخداع. وفي عام 1908 بدأ هوديني في أداء عروض أكثر خطورة وإثارة.


      ففي عرضه المفضل كان يتم تقييده ثم يحبس في قفص حديدي ويتم إلقاؤه في صهريج مملوء بالمياه أو يقذف به من قارب.
      وفي عرض آخر كان يقيد بإحكام ثم يغمر في إناء زجاجي مملوء بالمياه.

      وفي عروض أخرى كان يلقى من ناطحة سحاب في سترة المجانين أو يقيد ويدفن تحت نفايات بعمق ستة أقدام. وفي سنواته الأخيرة انتقد المنجمين وقارئي الطالع وآخرين ممن ادعوا المهارات الخارقة ولكنهم كانوا يعتمدون على الخداع. وفي نفس الوقت كان مهتماً بشكل كبير بالروحانيات.. وتوفي هوديني عام 1926 عن 52 عاماً.

      تعليق

      يعمل...
      X