إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سرقة القرن بلندن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سرقة القرن بلندن

    سرقة القرن بلندن



    مازالت الشرطة البريطانية “سكوتلاند يارد” حائرة في تعقب اللصوص المسؤولين عن “سرقة القرن” وهي تسمية أطلقت على أكبر سرقة من نوعها شهدتها بريطانيا خلال العقد الاخير، حيث قام لصوص مجهولون بسرقة النقود و المجوهرات والحلى ومبالغ مالية تقدر قيمتها بأكثر من 300 مليون دولار أميركي من أحد المستودعات الموجودة في حي “هاتون غاردن” الذي يعتبر أكثر الأحياء حراسة في العاصمة البريطانية لندن.
    وحسب ماصرح به مصدر أمني في شرطة “سكوتلاند يارد” لموقع “نوفوستي”، فإن اللصوص قضوا ليلة كاملة في مستودع “هاتون غاردن” حيث قاموا بتفريغ نصف مايحويه من أحجار كريمة ونقود ومجوهرات حيث كان هذا المستودع قبلة لكل غالبية الصاغة المحليين لحفظ مجوهراتهم. وتشير التحقيقات الأولية أن السرقة كان مخططا لها منذ زمن حيث لم يستبعد المحققون أن يكون اللصوص قد غادروا الأراضي البريطانية.
    جدير بالذكر أن حي “هاتون غاردن” سبق وأن تعرض في عام 2003 لعملية سرقة مجوهرات ونقود تبلغ قيمتها أكثر من 1.5 مليون جنيه إسترليني.


    حفرة الجدار الأسمنتي التي نفذ منها اللصوص في سرقة القرن


    عرضت شرطة لندن، صورا تكشف فتحة الجدار الأسمنتي، الذي استخدمها لصوص سرقوا ودائع العملاء في شركة حفظ الأمانات، مستخدمين أدوات حفر من نوع خاص لعمل فتحة في الجدار الخرساني للشركة، الذي يبلغ سمكه نصف متر.
    وأعلنت الشرطة، وفق ما أفادت قناة روسيا اليوم، أن ودائع العملاء كانت محفوظة في صناديق داخل مستودع تستخدمه شركة "هاتون جاردن" لحفظ الأمانات.
    وقالت الشرطة، إن الفتحة بلغ ارتفاعها 25 سم، وعرضها 45 سم، واستخدم في حفرها مثقاب من نوع DD350 (هيلتي).
    وكانت تشمل ودائع الأمانات مقتنيات ثمينة كالمجوهرات وقطع الذهب والأحجار الكريمة واللوحات الفنية، وأشياء أخرى ثمينة للغاية، والتي خشى أصحابها من الاحتفاظ بها في بيوتهم.
    ويذكر أن جريمة السرقة وقعت في وسط لندن في عطلة عيد الفصح، حيث قام اللصوص بتعطيل المصعد العمومي داخل المبنى، وشقوا طريقهم إلى غرفة الطابق السفلي المجاورة للمستودع، وحفروا الجدار لعمل الفتحة، ثم استطاعوا بعدها تفريغ صناديق ودائع العملاء.

    وذكرت الشرطة، أن اللصوص استطاع خلال عملية السرقة فتح 72 صندوقًا، وأنهم استطاعوا الوصول إلى أصحابها جميعًا، ما عدا 6 صناديق، لم يتوصلوا إلى أصحابها بعد. كانت ودائع العملاء محفوظة في صناديق داخل مستودع تستخدمه شركة "هاتون غاردن" لحفظ الأمانات، وفقا لما أعلنته شرطة لندن، التي عرضت صورا لفتحة الجدار. وتتكون هذه الودائع - الأمانات عادة من الأشياء الثمينة للغاية كالمجوهرات وقطع الذهب والأحجار الكريمة واللوحات الفنية وغيرها من الحاجيات النادرة والغالية الثمن التي يخشى اصحابها من الاحتفاظ بها في بيوتهم.
    وقالت الشرطة يوم الأربعاء 22 إبريل/نيسان إن الفتحة بلغ ارتفاعها 25 سم، وعرضها 45 سم، واستخدم في حفرها مثقاب من نوع "DD350 هيلتي".


    شرطة لندن تكشف عن حفرة الجدار الأسمنتي التي نفذ منها اللصوص في سرقة القرن

    وذكرت تقارير اعلامية في وقت سابق أن أداة حفر(مثقاب) من نفس الطراز كانت قد سُرقت قبل أربعة أشهر من أحد مواقع البناء القريبة من موقع الحادث.
    ووقعت جريمة السطو في وسط لندن في عطلة عيد الفصح، واستغرق عمل الفتحة ليلتين، من 2 إلى 4 أبريل/نيسان، قام خلالها اللصوص بتعطيل المصعد العمومي داخل المبنى، وشقوا طريقهم إلى غرفة الطابق السفلي المجاورة للمستودع، وحفروا الجدار لعمل الفتحة، ثم استطاعوا بعدها تفريغ العشرات من صناديق ودائع العملاء، كما ذكرت الشرطة.


    شرطة لندن تكشف عن حفرة الجدار الأسمنتي التي نفذ منها اللصوص في سرقة القرن

    وذكرت تقارير الشرطة: " استطاع اللصوص خلال عملية السطو فتح 72 صندوقا، استطعنا الوصول إلى أصحابها جميعا، ما عدا 6 صناديق، لم نتوصل إلى أصحابها بعد".



    شرطة لندن تكشف عن حفرة الجدار الأسمنتي التي نفذ منها اللصوص في سرقة القرن

    وقد تم إبلاغ الشرطة عن جريمة السطو يوم 7 أبريل/نيسان، والتحقيقات جارية للنظر في مكالمة إنذار تلقتها الشرطة يوم 3 أبريل/نيسان، اعتبرتها وقتها أنها لا تتطلب الاستجابة اليها.


  • #2
    سرقة القرن بلندن



    لي موراي

    لي العمراني إبراهيم موراي الملقب بالصاعقة ولد في 12 نوفمبر، 1977 في لندن، انكلترا هو بريطاني-مغربي مصارع في فنون القتال المختلطة (MMA) و العراك داخل القفص (كيج فايت). يشتبه فيه أنه زعيم عصابة سرقة 53 مليون جنيه استرليني من مصرف من لندن.

    لي موراي من أب مغربي وأم بريطانية كما أنه متزوج من بريطانية وأب لطفلة. ينحدر من مدينة سيدي إيفني.
    سرقة القرن

    تشير مذكرة
    الانتربول أن "لي موراي" ومجموعته قاموا بعملية سطو بتاريخ 22 فبراير2006 في مخازن شركة نقل أموال بريطانية، في منطقة كينت في المملكة المتحدة، استعملوا فيها أسلحة نارية متطورة كما كانوا يضعون أقنعة على وجوههم. وبحسب الادعاء البريطاني، يعتبر العقل المدبر لعملية السطو بناء على مكالمات هاتفية تم رصدها. فر من بريطانيا إلى هولندا، مع شريكه في السرقة، المصارع الاستعراضي الآخر بول آلان، قبل أن يحطا الرحال في المغرب، حيث كانا ينويان الاستقرار نهائيا.


    يوم 25 يونيو 2006، في عملية مشتركة بين الشرطة البريطانية والشرطة المغربية، اعتقل موراي في المركز التجاري ميغامول في حي السويسي في الرباط للاشتباه في تورطه في سرقة مستودع سيكيوريتاس. قالت الشرطة المغربية انهم اضطروا إلى استخدام "تقنيات متخصصة لإلقاء القبض على المشتبه فيهم لأنهم كانوا متخصصين في فنون القتال والاسلحة النارية"، حيث قاوموا الشرطة واستخدموا تقنيات الفنون القتالية.

    قضت غرفة الجنايات الابتدائية في ملحقة استئنافية الرباط في مدينة سلا بأحكام تراوحت ما بين البراءة وثلاث سنوات حبسا نافذا وأداء غرامة مالية قدرت بأكثر من 300 ألف درهم في حق البريطانيين الأربعة، بالإضافة إلى مغربيين، بعد إدانتهم بما نسب إليهم. ووجهت لهم تهم "استهلاك مخدر الشيرا والمخدرات القوية (الكوكايين)، واستعمال العنف ضد رجال الأمن، والضرب، والجرح، والارتشاء"، كل حسب ما نسب إليه. واكد محامي موراي أن موكله لا يمكن تسليمه لأنه مواطن مغربي.
    محاولة الهرب

    خطط، من داخل زنزانته الانفرادية بسجن سلا، للفرار الخطة المحكمة التي وضعها لي موراي تم كشفها، بالصدفة، عن طريق سجين آخر ينزل بنفس الجناح أراد الاستيلاء على أغراض لي موراي من داخل زنزانته عن طريق إدخال قصبة صنارة طويلة عبر نافذة الزنزانة التي يستعملها الحراس من أجل الاطمئنان على المعتقلين، ويقوم ببيع الأشياء المسروقة لباقي النزلاء ليكتشف، في آخر مرة، عندما استخرج علب بيسكويت وبداخلها مناشير صغيرة تستعمل في قطع الحديد. حيث استغل هذا السجين «اللص» فرصة إيداع لي موراي بـ«الكاشو» في جناح آخر على خلفية ضبط حاسوب نقال بحوزته بعد عملية تفتيش مفاجئة ووشاية من سجين سبق أن قام بالتبليغ عنه لدى الإدارة بأن أفشى سر وجود كمية تزيد على 5 كيلوغرامات من الحشيش داخل زنزانته.

    خصصت للي موراي غرفة مجهزة بكل الأشياء المحرمة على باقي السجناء. وكان قد دخل في نظام حمية صارم من أجل تخسيس وزنه حتى يسهل عليه التسلل عبر النافذة الصغيرة للسجن. وهو يعد من زمرة المحظوظين داخل السجن، وكان يسمح له بإدخال كل ما يريده بسبب الأموال الطائلة التي كان يتوفر عليها. مصادر من السجناء أفادت بأنه كان يباشر أعماله مع أفراد عصابته بالخارج عن طريق شبكة الأنترنيت بعد أن استطاع إدخال حاسوب نقال مزود بخدمة الأنترنيت. وظل يحصل كل أسبوع على كل ما يريده من طعام ولباس من أحد الأسواق الممتازة بالعاصمة. واستطاع تعلم اللغة العربية في وقت وجيز. وحافظ على لياقته البدنية عن طريق رياضة حمل الأثقال بعدما مكنه الحراس من المواد الضرورية، وخاصة الاسمنت، لصناعة أدوات هذه الرياضة.
    إطلاق سراحه

    في
    23 يونيو2009 أطلقت السلطات المغربية لي موراي حيث توجه محامي موراي إلى السجن المركزي بسلا وأخبرته الإدارة أن موراي قد تم إطلاق سراحه. لكنها ما لبثت أن أعادت القبض عليه مرة أخرى، بعد أن قدمت بريطانيا طلبا رسميا لمحاكمته.


    في 7 يوليو من نفس السنة تم الكشف على أن المجلس الأعلى للقضاء المغربي رفض تسليم لي موراي إلى السلطات البريطانية.
    المحاكمة

    بعد اجتماع القاضي المغربي عبد القادر الشنتوف بقضاة بريطانيين بلندن، لدراسة الأدلة المقدمة ضد لي موراي، قام القاضي في 8 يناير 2010 فتح مسطرة التحقيق الإعدادي مع المتهم.

    في 1 يونيو 2010 قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بملحقة محكمة الاستئناف بسلا بعشر سنوات سجنا نافذا، كما قضت المحكمة بمصادرة 800 حصة مملوكة للمدان في شركة (لي أنتر العقارية ) موضوع رسم عقاري والفيلا الكائنة بحي السويسي بالرباط والمبالغ المالية المحجوزة والمنقولة وذلك لفائدة الدولة المغربية طبقا للقانون .

    تعليق

    يعمل...
    X