إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( نظريات التطور ) فضائح ومغالطات بإسم العلم !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( نظريات التطور ) فضائح ومغالطات بإسم العلم !!

    بسم الله , والصلاة والسلام على رسول الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لعل من أشهر النظريات في ذلك نظرية
    داروين , حيث تقوم النظرية على محاولة تفسر نشأة الحياة ,

    وتقول أن الحياة وُجِدَت مصادفة على الأرض في صورة خلية أولية , تطورت منها أنواع الكائنات الحية وصولاً إلى طور الإنسان الحالي .

    من ركائز وقوانين النظرية:

    - ( لا خالق )
    - الصدفة (العشوائية)
    - الإنتخاب الطبيعي
    - البقاء للأصلح
    - توريث الصفات المكتسبة


    تعرضت النظرية لبعض التغيير والتصحيح في تعريفاتها وأفكارها من قبل أنصارها في أوساط المجتمعات الغربية الحاضنة لها .

    وبالرغم من ذلك إلا أنها لم تتجاوز الاحتمالات والخيالات والتفسيرات العلمية الواهية .

    المشكلة الرئيسية في مثل هذه النظريات :

    أولاً : تعارضها مع عقيدتنا من حيث تفسيرها لأصل الحياة ( لا خالق ).

    ثانياً : تعارضها مع ظاهر القرآن الكريم والسنة النبوية , من حيث تفسيرها لنشأة الحياة و تطورها .

    ثالثاً : تعارض فرضيات وقوانين واحتمالات النظرية مع مفاهيم و قوانين المعرفة العلمية.

    بل وصل الأمر للتزوير والتدليس وقلب الحقائق بإسم العلم !!

    -------------------

    المؤيدين للتطور من بعض المسلمين :

    فريق (متعصّب ) :

    تجد من أبناء جلدتنا من يتمسك بهذا التطور لحد ( التقديس ) !

    بل يصل الأمر للنّيل المباشر والغير مباشر من كل ماهو عربي - إسلامي !

    في حين ترى في طيات كلامه الانقياد التام لما يقول به عبيد الصُدفة والعشوائية!

    بل لا أظنه يهتم حيال وجود مايثبت صحة النظرية من عدمه !

    يردد بكل بساطة تعبير أهل الإلحاد :

    " لنملأ هذا الفراغ بالعلم , وليس بآلهتكم ونصوصكم الدينية"

    في حين لا حقيقة لهذا العلم سوى الخداع والنسج من الخيال !

    نصيحتي له :

    1- إعلَم أنك تتعصب لنظرية وليس لحقيقة علمية ثابتة , وهذا كفيل برد تعصبك .

    2- إن وصلت بك القناعة لحد السخط من الآخر , فلماذا لا تأتِ بالدليل القاطع لتريح المسلمين و العلماء من بعدك !

    3- الازدراء من المسلمين هو نهج أعداء الدين , فلا تتخلّق بأخلاقهم .

    فريق آخر يتأول الآيات والأحاديث - بحسن نيّة - :

    ولو على حساب القول بالرأي ( المذموم ) في تفسير القرآن !

    ولو على حساب الاستدلال بالأحاديث الضعيفة !

    وإيراد احتمالات لا تندرج ضمن المفاهيم العلمية أو اللغوية الصحيحة .

    ونصيحتي لنفسي ولهم :

    لا تستدلوا بكتاب الله أو سنة نبيه على نظريات لم تثبت كحقيقة علمية !

    لا تأتي بنص شرعي لدعم نظرية مترنّحة ينسفها العلم , و يردها ظاهر القرآن والسنة !

    وذلك تجنباً للقول على الله بلا علم .

    ------------


    رأي علماء المسلمين :

    كثيراً ما ينصح علماء المسلمين ويحذّرون من التصديق بنظريات لا تثبت بدليل علمي قاطع – بل تتعارض أساسياتها مع ديننا الحنيف .

    رأي علماء الغرب (ملاحدة ومشركين ):

    هناك فريق : يبحث بمفهوم العلم والأمانة العلمية , ولا يتجاوز ذلك , بل أقر بعضهم أن حجج التطور تعرضت للتدليس والتزوير .

    وفريق آخر بغيض : يبحث بمفهوم نحن على صواب والآخر خطأ , ولا يجد حرجاً من التزوير وقلب الحقائق بإسم العلم .

    ------------


    وسأنقل مايتيسر من أقوال أهل العلم و الإختصاص في الرد على مزاعم التطور في المداخلات القادمة إن شاء الله تعالى .

    وفقنا الله وإياكم .


    لاحول ولاقوة إلا بالله

  • #2
    النقد العلمي لفرضيات التطور :

    يبني التطوريون أسس ونتائج دراستهم على مجموعة من الطرق المعرفية التي " يظنون " أنها قطعية الدقة
    ويصلون من خلال هذه الطرق إلى ما يسمونه بالحقائق المعرفية (لنظرية التطور)،


    فهل وسائل المعرفة هذه قطعية الدقة حقًا ؟


    سأذكر بعضًا من أدوات المعرفة المستخدمة من قبل التطوريين:

    حساب عمر الأحافير
    لحساب عمر الأحفورة بدقة يجب أن تتوفر الشروط التالية في المواد المُقاسة:
    •عدم إضافة أو حذف جزء من المادة المتحللة الموجودة في الأحفورة.
    •عدم حذف أو إضافة جزء من المادة الناتجة عن التحلل.
    •التيقن من ثبات سرعة التحلل مهما اختلفت الظروف.
    ونظرًا لاستحالة التأكد من هذه الشروط ، يمكننا التشكيك بعمر أية أحفورة !!!!!

    أنظمة التصميم الحاسوبية
    يستعين التطوريون بأنظمة الحاسوب في إعادة بناء هيكل الحيوان نتيجة عدم اكتمال هيكله الأحفوري،
    وهذا يؤدي إلى استنتاجات قد تخالف الواقع.

    نذكر مثلاً البناء الحاسوبي التشريحي لإنسان
    النياندرثالينسز حيث أظهر عدم قدرته على الكلام , لكن بإعادة البناء وباكتشاف أحافير كاملة تحتفظ بالعظم اللامي تبين أنه لا يختلف عنا شيئًا في قدرته على الكلام !!

    مغالطات الدارونية الحديثة :

    في بحر الدارونية الحديثة تظهر مغالطات في بعض الجوانب لا ينتبه إليها التطوريون،


    مغالطة الدليل الدائري
    افترض التطوريون انبثاق الأحياء من أصل واحد ، ثم قدموا ما يسمى بالـ"أدلة" ، ثم انتهوا إلى صحة الفرض!


    إن معظم هذه الأدلة كالتماثل الجزيئي والوراثي والتشابه الجنيني تستند على علوم حديثة لم تكن معروفة عند ظهور نظرية التطور ، فما هي المشاهدات الـ"كثيرة" التي استدعت افتراض الأصل المشترك في ذلك الوقت ؟!!!

    دليل التماثل Homology،


    فالتماثل هو التشابه التشريحي بين نوعين نتيجة الأصل المشترك،
    مثلاً عدد العظام الطرفية في الأطراف العليا عند الإنسان والوطواط والحوت خمسة (الأصابع) نتيجة انحدارهم من أصل مشترك،
    وعدد عظام الجمجمة في الإنسان والشمبانزي متماثل لنفس السبب،
    لكن يعرض التطوريون التماثل كدليل على التطور! وبالتالي وضعوا النتيجة في المقدمة !

    مغالطة عدم التخطيء

    إذا قال شخص: إذا لعب فريق (أ) مع فريق (ب) فسوف يربح أو يخسر أو يتعادل..
    هل لهذه الجملة أية قيمة علمية ؟ طبعًا لا ، لأنه لا يمكن تخطئتها .
    بالمثل فإن الدارونية الحديثة تحوي الكثير من هذه المغالطات في جوانبها ،


    إن من أهم شروط التي تجعل النظرية علمية هو إمكانية تخطيئها Falsifiable،
    وإلا صارت بديهية وليست نظرية عليمة.

    مثال على عدم التخطيء:

    التشابه التركيبي بين نوعين قد يكون نتيجة انحدارهما من أصل واحد أو من أصلين مختلفين.
    وهذا ما غالطته الدارونية ،

    إذ يقدم التطوريون مفهوم الـ"تناظر Analogy" " بجانب التماثل Homology،
    فالتناظر هو التشابه في الخصائص بين نوعين بعيدين تطوريًا ،
    بينما التماثل هو التشابه نتيجة الأصل المشترك ،
    وللتفريق بينهما يتم الرجوع للأصل التطوري للتحقق (تعريف دائري آخر)، وبالتالي لا يمكن تخطيء دليل التماثل.

    استحالة التجربة
    إن افتراض تطور ديناصور الـ Pterosaurs مثلاً وقدرته على الطيران يجب أن تخضع للتجربة من أجل التحقق ، فكيف يمكننا التأكد من ذلك لنوع منقرض ؟
    لا ننسى أيضًا أن التطور على المستوى الكبير macroevolution يحدث في اتجاه واحد فقط ، فلا يمكن أن نرجع طائرُا إلى سلفه السابق أو إلى ديناصور لنتأكد من صحة النظرية.

    مغالطة التناقض
    إن افتراض مركزية المورثات وأنانيتها في التحكم فينا يتناقض مع وعينا لذلك ومقدرتنا على "عدم الانصياع" للمورثات وتحكمنا بها الآن، فالبشر يختارون الانتحار أو عدم التزاوج والإنجاب.(أنظرMary Midgley التطور كديانة).

    نقد الانتقاء الطبيعي

    قبل أن أشرع بالنقد، أود توضيح أن "الانتقاء الطبيعي" يقع تحت تصنيف الـ"نظرية"، فهو ليس بفرضية ولا بقانون بل نظرية ابتكرها والاس وتبناها دارون من بعده وأسس عليها نظريته المعروفة ومن ثم تبنتها الدارونية الحديثة، وفي كثير من المراجع يوصف بـ"نظرية الانتقاء الطبيعي"،


    ومما يؤكد كونه نظرية هو ظهور نظريات أخرى تفسر التطور بعيدًا عنه ، لذا فإنني سأنقد الانتقاء الطبيعي بالأسس التي تنقد فيها أي نظرية ، وسأشير إليها اختصارًا بلفظ "الانتقاء الطبيعي".

    عدم التماسك

    إن الشرط الأول لصحة النظرية هو تماسكها الداخلي والخارجي consistency، أي أن يشكل تعريفها وأفكارها وفلسفتها وحدة متناسقة فيما بينها وبين النظريات الأخرى المكملة لها،


    إلا أن الطريف في الأمر أن تعريف الانتقاء الطبيعي -أساس الدارونية الحديثة- يتعرض لجدل واختلاف كبيرين بين التطوريين!
    لنتصفح بعضًا من التعاريف المتاحة:
    (( إن آلية التكيف adaptation تمثل الانتقاء الطبيعي، إنه يعمل على الحفاظ على قدر أكبر من الملاءمة على شكل معين من الحياة))
    Gaylord Simpson 1967 p 219.
    (( الانتقاء الطبيعي يبذل جهده لينتج برامج وتصرفات تضمن زيادة الكفاءة fitness))
    Ernst Mayr 1976 p 365.
    ((الانتقاء الطبيعي لا يُعنى بالصراع من أجل البقاء، بل يُعنى بالتكاثر التفارقي differential reproduction))
    أنظر Lewin, 1965, p 304.
    ((الانتقاء الطبيعي هو المؤسسة التي تقولب تشكل الأنواع للكائنات الحية species))
    Wilson, Sociobiology, p 67.

    وحديثًا،
    أعطى ولسن تعريفًا آخر للانتقاء الطبيعي بأنه ((البقاء والتكاثر التفارقيين))
    Wislon 1987.
    (( نظرية دارون لا تهتم بالحيوانات أنفسها، بل بنجاح تكاثرها reroductive success))
    Russell Foster, 2004, p 163.
    بينما يرى دوكن Dawkin أن الكائنات الحية عبارة عن روبوتات تتحكم بها مجموعة من المركبات الأنانية (المورثات) تمثل آلية التطور. Dawkin 1989 p 5، Endler 1992.

    هذه فقط بعض التعريفات التي أتيحت لي، وكما نرى فإن تعريف الانتقاء الطبيعي يختلف كثيرًا من واحد لآخر،
    فدارون ركز على أن التكيف هو محك الانتقاء،


    ثم ضخم هكسلي (الملقب بكلب دارون Darwin's bulldog) معيار القوة،

    ثم غيرت الدارونية الحديثة الفكرة كليةً عندما حذر ليونتن من تعريف هكسلي واستبدله بالتكاثر التفارقي،


    وشتان بين البقاء والتكاثر، فقد يكون الحيوان متكيفًا مع بيئته لكنه عقيم، وبالتالي سيخطئ أحد التعريفين،

    لذا قام ولسن بجمعهما سوية مع بقاء الغموض في التعريف،


    ومن هنا تظهر أربعة أسس للانتقاء:
    البقاء (التكيف)،
    التكاثر التفارقي،
    القوة،
    إظهار الأنواع.
    إن معيار التكيف Adaptation عند دارون معيار صحيح لا نختلف عليه ، مثلاً الرجل العجوز لا يصلح لأن يعمل حارسًا شخصيًا ، والجمل لا يصلح للعيش في القطبين ، والكائنات الحية تختلف في مدى ملاءمتها للظروف البيئية المحيطة ، ولا يصلح منها إلا الملائم ،


    إلا أن دارون والتطوريين وسعوا هذه الفكرة وقاموا بحشو التنوع الحيوي فيها ، فما دخل الانتقاء الطبيعي بنشوء الأنواع !!!؟

    ================

    من الأمثلة الأخرى على عدم تماسك النظرية،

    هو الخلاف حول وحدة الانتقاء ، أي ما الذي ينتقيه الانتقاء الطبيعي، وأعني بذلك الانتقاء الجماعي group selection،
    ففي عامنا هذا سيتم الاحتفال بالذكرى الأربعين لسجل الخلاف الطويل بين التطوريين في أهمية المجموعة في سير التطور،


    ماير Mayr يرى أن العشائر -وليس الأفراد- هي الشكل الأقصى للتطور،
    وواردر ألي Warder Allee يتبنى فكرة الـ"كائن الفائق superorganism" لـ Morton Wheeler من قبله
    والتي تعتبر المجموعة كائنًا حيًا يتم انتقاؤه من بين المجموعات الأخرى،


    بينما لويليامز هميلتون WilliamsHamilton رأي آخر في كتابه التكيف والانتقاء الطبيعي
    حيث يرى أن الانتقاء على أي مستوى أعلى من الفرد هو انتقاء أبتر impotent !!

    وايني إيدوارد Wynne Edwards أثبت أن الإيثار Altruism لا يمكن أن يظهر إلا إذا عمل الانتقاء الطبيعي على مستوى المجموعات،


    لكن إيدوارد ويلسون Edward Wilson في كتابه Sociobiology يصف الإيثار بأنه "المشكلة الأساسية في علم الاجتماع الحيوي" !!
    وأنه لتفسيره نحتاج إلى نظريات يصفها بأنها "فوق طبيعية" كالانتقاء الجماعي وانتقاء الأقارب KinSelection،

    و
    أخيرًا يأتي دوكن بأفكاره المتطرفة ويهاجم الانتقاء الجماعي بشدة ويقيد الانتقاء الطبيعي بمستوى المورثات فقط!


    ومن الخلافات بين التطوريين أيضًا :

    الجدل بين المدرستين التدريجية Gradualism والمحايدة Neutralism في تفسير الانفجار الكامبري لظهور الأنواع،


    فالمدرسة الأولى الممثلة للدارونية لا تنفك في نقد الثانية بسبب نجاحها في تقديم تفسير للانفجار الكامبري بعيدًا عن الانتقاء الطبيعي.
    أما بالنسبة للتماسك الخارجي، فسأضرب مثالاً واحدًا يوضح تناقض الانتقاء الطبيعي مع غيره،
    ألا وهو الانتقاء الجنسي،
    فمثال الطاووس الذي عرضه دارون سيؤدي إلى اصطدام بين النظريتين،
    فالأولى تفترض أن ريش الطاووس الضخم سيعيقه عن الحركة والقنص والهرب وبالتالي عدم ملاءمته ومن ثم عدم انتقائه،


    بينما يرى الانتقاء الجنسي أن ريش الطاووس عامل جذب مهم للتكاثر وبالتالي البقاء والتكاثر!!

    فكيف نوفق بين النظريتين؟ طبعًا لا يمكننا ذلك إلا بانتظار النتيجة ومن ثم توفيق ذلك مع مقدمة الافتراض للنظرية.

    عدم التنبؤ
    يقول كامبل: (( إن الجدل حول نظرية التطور على أنها مجرد "نظرية" أمر مغالط، إن ما يسميه العامة بالنظرية إنما يصنف تحت الـ"فرضية"،
    بينما نظرية الانتقاء الطبيعي لدارون مثلها مثل نظرية الجاذبية لنيوتن تشمل العديد من الحقائق التي تفسر الظواهر من حولنا ))
    Campbell, Biology, p 426.

    لا أدري ما مدى تفاؤل كامبل وباقي التطوريين عندما يتلفظون بمثل هذه الكلمات!!

    يقول دارون في كتابه أصل الأنواع ص 318(
    لا أؤمن بقانون ثابت للتطور ))،

    ويزيد في صفحة 348: ((
    لا أؤمن بقانون لتطور ضروري ))،
    ويقول دوبزانسكي: ((
    الانتقاء الطبيعي لا هدف له، ولا بصيرة، ولا نوايا )) , p 377.

    شتان ما بين نظرية كالنسبية لآينشتاين تعطينا شرحًا وتوقعًا لمسار الأجرام،
    وبين نظرية التطور التي تقوم على انتقاء طبيعي عاجز عن تقديم توقع لما سيحدث بعد دقيقة !


    ففي نفس الوقت الذي يحشو فيه التطوريون فكرة "الميل التطوري evolutionary trends" في محاولة لتفسير التنوع الكلاديستيكي للأنواع ،
    يشددون على أن هذا الميل لا يعني وجود هدف للتطور يتيح لنا التوقع ولا يتناقض مع ظهور أنواع تخالف ذلك الميل!
    إن هذه العبثية في التوقع
    تعري التطور من مصداقيته كنظرية كما تؤدي إلى الفكرة التالية أيضًا،

    وتجدر الإشارة إلى أن عدم وجود قانون لسير التطور لا يعني أنه ينفي "الغائية" فقط، بل ينفي التوقع أيضًا.


    استحالة تخطيئه
    نذكر بأن إمكانية تخطيء النظرية شرط أساسي لصحتها falsifiability، وإلا صارت بديهية لا يمكن إثباتها ولا نفيها.
    إن نفي التوقع عن الانتقاء الطبيعي يوقعه في هذه الحفرة، فالتطوريون يحشون ظهور الأنواع تحت مسؤولية الانتقاء الطبيعي،
    وهذه الأنواع مختلفة في خصائصها،


    فتارة نرى أن التطور يميل نحو تضخيم الحجم،
    فالحصان تطور من حيوان بحجم الكلب،
    بينما في الهومو فلورسنس HOMOFLORESIENSES كان الميل نحو تقزيم الحجم،


    وفي جميع الأحوال لا مشكلة لأن الطبيعة تنتقي بلا هدف ولا قانون ثابت،

    وبالتالي يمكن حشو أية ظاهرة بلا مشاكل ولا يمكننا الاعتراض عليها!! وعادة يجري توفيق الظاهرة مع نظرية التطور بعد حدوثها.

    مثال آخر:
    لنرجع إلى مثال المباراة، الفريق (أ) إما سيفوز أو يخسر أو يتعادل.
    ماذا سيحدث للمورث "أ" بعد مليون سنة؟
    إما يسود،
    أو يندثر،
    أو يبقى...
    وبكل ظرافة يقدم التطوريون أنواعًا للانتقاء الطبيعي!!!
    الانتقاء الاتجاهي Directional selection
    الانتقاء المعرقل Disruptive selection
    الانتقاء الموازن Balancing selection

    فهل يمكننا التحقق من صحة النظرية؟!!! طبعًا لا !!
    لأنه يمكن افتراض حدوث أي ظرف أدى إلى عمل أحد هذه الانتقاءات!! وبالتالي فالنظرية صحيحة دائمًا!!

    مثال ثان
    الانتقاء الطبيعي يعمل على فترات زمنية مختلفة..
    مشاهدة 1/ السجل الأحفوري يدل على وجود أحقاب من السكون التطوري،
    التفسير: الانتقاء الطبيعي يحتاج لفترات زمنية طويلة للعمل.
    مشاهدة 2/ الانفجار الكامبري (ظهور أنواع معقدة كثيرة فجأة)
    التفسير: يمكن للانتقاء الطبيعي أن يعمل في زمن قصير فينتج أنواعًا خلال آلاف السنين فقط.

    مخالفة المبدأ الأوكامي:

    (يعتمد المبدأ على أن شرح أي ظاهرة يجب أن يقوم على أقل عدد من الفرضيات. يتم ذلك بترك أي فرضية لا تؤثر أو تشرح الظاهرة أو النظرية)

    عند مقارنة الأشكال الدقيقة من الكائنات الحية (كالبكتيريا) مع الأشكال المعقدة (كالشمبانزي)،
    نجد أن كليهما يمثلان فلسفة الانتقاء الطبيعي (السعي للبقاء، التكاثر... إلخ)،


    وبالتالي فإنه حسب مبدأ أوكام Occam’s Razor كان يجب انتقاء الشكل الأبسط لأنه حقق الوصف المطلوب بأقل المتطلبات،
    إلا أن الانتقاء الطبيعي ناقض مبدأ أوكام وانتقى الشكل الأعقد!!

    الحشوية
    وهي تعني التعريف الدائري الذي يقدمه الانتقاء الطبيعي في فلسفته، فالطبيعة تنتقي الـ"أكفأ"


    لأنه كان أقدرًا على التكيف (حسب دارون)
    أو أقدرًا على التكاثر التفارقي (حسب الدارونية الحديثة)، ب
    ينما كان قادرًا على التكيف أو التكاثر التفارقي لأنه كان الأكفأ!
    بهذا التعريف الناقص للأكفأ فقد سقط الانتقاء الطبيعي في مشكلة الحشوية Tautology لعدم تبيانه سبب الكفاءة
    ولماذا كان هذا الكائن أقدر على التكاثر التفارقي أكثر من غيره.

    شح المشاهدات
    كثيرًا ما نسمع مقولة "إن التطور يحدث حولنا"، مما يعني زخمًا في المشاهدات،
    إلا أنه عند عرض هذه المشاهدات فلن نرى إلا القليل القليل، مثل سيادة العث الأسود بعد الثورة الصناعية أو مثال تغير منقار طائر البرقش اللذان لا يخلو كتاب أو موقع تطوري من ذكرهما،
    فهل هذه الأمثلة البسيطة تكفي لدعم نظرية تفترض تفسير تطور ونشوء الأنواع الهائلة من الكائنات الحية !!؟
    هل يصح أن نعمم على الـ"كل" ما نشاهده على الـ"بعض" القليل !!؟

    إن الزمن الافتراضي للتطور يقف حائلاً أمام إمكانية اختبار النظرية من حيث المشاهدات observations،
    كما أن فلسفة التطور في انبثاق الأحياء من أصل واحد فقط تعني مشاهدة واحدة فقط حسب تعريفها
    لأنه لا توجد أنواع أخرى انبثقت من أسلافها لنقيس عليها، فما قيمة النظرية التي تفتقر إلى دليل المشاهدة !!؟

    استحالة التجربة
    إن كون "الطبيعة" هي الفاعلة في الانتقاء يضعها في مأزق طريف يجعل من التجربة أمرًا مستحيلاً، فحتى نختبر الانتقاء الطبيعي علينا أن نحضر الـ"طبيعة" إلى مختبر التجربة وألا نتدخل في عملها البتة وأن نعطي عامل الزمن الطويل حقه.. وهذا ما لا يمكن القيام به، لذا فإن طبيعة الانتقاء الطبيعي تحصر اختباره في المشاهدة فقط.
    بهذه الأدلة التي قدمتها إلى الآن، لا يسعني إلى اقتباس قول فيلسوف العلم كارل بوبر Karl Popper
    (( يجب أن تمتاز النظرية الجيدة بعدد من التوقعات التي يجمعها قانون يمكن تخطئته بالمشاهدة، وفي كل تجربة تتفق مع توقعات النظرية تزيد ثقتنا بها، لكن إذا ظهرت مشاهدة واحدة تختلف معها، علينا أن نقصي هذه النظرية أو نعدلها ))
    Hawking, Brief history of time, p 7
    هذه هي الدارونية الحديثة، تستند على الانتقاء الطبيعي الأعمى الذي لا يعطي توقعًا واحدًا، ولا تدعمه المشاهدات الكافية، ولا يمكن اختباره بتجربة واحدة، وهو مليء بالأفكار غير القابلة للتخطئة، وإذا أزلنا الغموض عن تعريفه وفلسفته، ظهرت المشاهدات الكثيرة التي تتناقض معه كما سنتناولها الآن، وهنا نتذكر قول كامبل والتطوريين بأن "التطور" نظرية لا تقل عن النظرية النسبية أو الكوانتية في مدى كونها علمية!

    غموض وجوده

    بعيدًا عن التعريفات الكثيرة والتفاصيل الطويلة للانتقاء الطبيعي والخلافات حول أهميته ووجوده من الأساس، فكما حشا التطوريون ظهور الأنواع في عمل الانتقاء الطبيعي، وبعد ملياري سنة من عمل الانتقاء الطبيعي، ألا يحق لنا أن نسأل:
    ما هو الكائن الحي الأكثر كفاءة الذي قام الانتقاء الطبيعي بانتقائه؟
    لننتظر الإجابة من التطوريين !!

    عدم الحاجة إليه

    لقد ظهرت في القرن الماضي بعض النظريات التي أعطت حلولاً وتفسيرات لمشاهدات التطور بنسق علمي يفوق الانتقاء الطبيعي ويزيحه إلى حيز الـ"زوائد" التي يقصها المبدأ الأوكامي.
    نذكر مثلاً نظرية جولد "الاستقرارات المقاطَعَة Punctuated EquilibriumTheory" التي فسرت الانفجار الكامبري،
    فالسجل الأحفوري يثبت ظهور الأنواع فجأة وليس بشكل تدريجي عن طريق الأشكال الوسطية،

    مما حدا بالتطوريين القدامى إلى تبني نظرية "الأحافير غير المكتشفة"! لترقيع هذه العيوب،
    من هنا جاء جولد بنظريته التي فسرت هذا التنوع المفاجئ.

    طبعًا قام التطوريون بدَرْوَنَة نظريته حتى تتماشى مع الدارونية الحديثة ، متغاضين عن أن الانتقاء الطبيعي صار زائدًا لا حاجة له ،


    فقد فسر جولد ظهور الأنواع مرتكزًا على الانجراف الوراثي genetic drift والاستيلاد الداخليInbreeding فقط دون الحاجة إلى الانتقاء الطبيعي!

    مما يستدعي مقص أوكام لإزالته حتى تصح النظرية !!

    (منقول - عن الكاتب محمد الباحث - منتدى التوحيد)
    لاحول ولاقوة إلا بالله

    تعليق


    • #3

      نقد الداروينية

      أولاً:
      إن الواقع الذي نشاهده يتنافى مع ما أسماه (داروين) بالبقاء للأصلح

      فالأرض بما قطعته من مراحل في عمرها المديد، تعج ( بالأصلح وغير الصالح ) من شتى أصناف الحيوانات!!!!
      ولو كان قانونه صحيحاً،
      لكان من أبسط مقتضياته الواضحة: أن يتجاوز موكب السباق بين الكائنات الحية نقطة البدء على أقل تقدير مهما فرضنا حركة التطور بطيئة،
      ولكن ها هي ذي نقطة البدء لا تزال تفور بكائناتها الضعيفة المختلفة،
      ولا تزال تتمتع بحياتها وخصائصها كما تمتعت بها الكائنات الحية السابقة مثلاً بمثل،

      وعلى العكس من ذلك نجد حيوانات عليا كالديناصورات، انقرضت بينما ظلت الحشرات الدنيا كالذباب والبرغوث باقية !!!
      وبقي من هم أضعف من هؤلاء !

      يقول البروفسور الفرنسي (Etienme Rebaud) في كتابه: (هل يبقى الصالح أم غير الصالح ) ص 40،
      لا وجود للانتخاب الطبيعي في صراع الحياة بحيث يبقى الأقوياء ويزول الضعفاء

      فمثلاً: ضب الحدائق يستطيع الركض بسرعة لأنه يملك أربعة أرجل طويلة،

      ولكن هناك في نفس الوقت أنواع أخرى من الضب لها أرجلاً قصيرة حتى لتكاد تزحف على الأرض وهي تجر نفسها بصعوبة!!

      وهذه الأنواع تملك البنية الجسدية نفسها حتى بالنسبة لأرجلها وتتناول الغذاء نفسه وتعيش في البيئة نفسها!

      فلو كانت هذه الحيوانات متكيفة مع بيئتها لوجب عدم وجود مثل هذه الاختلافات بين أجهزتها.

      وعلى عكس مفهوم الانتخاب الطبيعي فإن كل هذه الأنواع ما تزال حية وتتكاثر وتستمر في الحياة،

      وهناك مثال الفئران الجبلية التي تملك أرجلاً أمامية قصيرة وهي لا تنتقل إلا بالطفر في (حركات غير مريحة)،

      ولا تستطيع كثير من الحشرات الطيران رغم امتلاكها لأجنحة كبيرة،

      فالأعضاء لم توجد في الأحياء كنتيجة لتكيف هذه الأحياء مع الظروف بل على العكس فإن ظروف حياتها هي التي تتشكل وفقاً لهذه الأعضاء ووظائفها.

      ثانياً:
      إذا كان التطور يتجه دائماً نحو الأصلح،
      فلماذا لا نجد القوى العاقلة في كثير من الحيوانات أكثر تطوراً وارتقاءً من غيرها ما دام هذا الارتقاء ذا فائدة لمجموعها ؟
      ولماذا لم تكتسب القردة العليا من القوى العاقلة بمقدار ما اكتسبه الإنسان مثلاً ؟ فالحمار منذ أن عرف إلى الآن ما زال حماراً...!!

      لقد عرض (داروين) لهذه المشكلة في كتابه، ولكنه لم يجب عليها وإنما علق بقوله ( أصل الأنواع ) ص 412:

      (إننا لا ينبغي لنا أن نعثر على جواب محدود ومعين على هذا السؤال إذا ما عرفنا أننا نعجز عن الإجابة عن سؤال أقل من هذا تعقيداً).

      ثالثاً:
      وقد ثبت لدى الدراسة أن كثيراً من نباتات مصر وحيواناتها لم تتغير عن وضعيتها خلال قرون عديدة متطاولة، ويتضح ذلك من الأنسال الداجنة المنحوتة في بعض الآثار المصرية القديمة، أو التي حفظت بالتحنيط وكيف أنها تشبه كل الشبه الصور الباقية اليوم بل ربما لا تكاد تفترق عنها بفارق ما. والأمثلة كثيرة في هذا الموضوع.

      رابعاً:
      هذه النظرية لا تخضع لتجربة أو مشاهدة: المشاهدة الإنسانية لم ترصد أي ارتقاء أو أدنى اعتلاء.. لم ترصد البشرية في أي وقت عبر الزمن أي كائن ما قد تحول إلى كائن آخر بالترقي أو بالتطور، خاصة وأنه يوجد العلماء المتخصصون الذين يراقبون أدنى تغيير حديث في المظهر الخارجي لتلك الكائنات أو تركيبها الداخلي (انظر كتاب الأسترالي Denton ).

      فيها يخص الإنسان :

      أولاً:
      يختص الإنسان باحتواء خلايا جسمه على 46 صبغي، فإذا حدث أي تغيير في هذا العدد من زيادة أو نقصان فإن جسم الإنسان لا يتطور إلى جسم آخر بل يتعرض للتشوه
      وهذا العدد الثابت للصبغيات عند جميع الأحياء لا يسمح بأي تطور من كائن حي إلى آخر أبداً وأي تغيير في المادة الوراثية ( الصبغيات) يؤدي إلى تغيير الملايين من البروتينات المتدخلة في تكوين الجسم،

      ثانياً:
      لا يجب الاعتماد فقط على البقايا الصلبة من الجسم لتشييد وتشكيل الحالة الصحيحة الأصلية،
      وذلك لأنه – كما ذكر – تبين أن الشكل النظري المقترح لسمكة السيلاكانت بعيد كل البعد عن حقيقة أمرها.

      ولقد ذكرت أنه يستحيل معرفة أن للكنغر كيس بطني فقط من خلال هيكله العظمي، وأن المشاهدة المباشرة هي الوحيدة الكفيلة بإعطاء معالم الجسم التامة !
      فالهيكل العظمي للكنغر يشابه الهيكل عند الديناصور أو الكومودو !

      وزيادة على ما سبق فإننا إذا أعطينا جمجمة واحدة وقدمناها لعدة باحثين لا يرى بعضهم بعضاً،
      فإن تصورهم لتشكيل وتغليف الجمجمة سيختلف حتماً الواحد عن الآخر.

      ثالثاً:
      إضافة إلى هذا توجد 4 نظريات (أساسية) أخرى كلها متناقضة مع بعضها البعض في تفسيرها لأصل الإنسان:
      1- فرضية (وايت) وجوهنسون white et johanson.
      2- شجرة (طويباس) Tobias.
      3- شجرة (ليكي) Leaky.
      4- شجرة (كوبنس).Coppens

      فليس من النزاهة العلمية في شيء الجزم في موضوع كله افتراضات وافتراضات مضادة !!

      وقد اعتبر بعض الداروينيون ما أطلقوا عليه اسم Ramapithecus هو الإنسان –القرد
      وقد صدر هذا الحكم استناداً على بعض أسنان وقطع وشظايا من فك لا غير ، وهذا هو كل ما يملكونه من متحجرات (عظيمة) !
      وكتب الدكتور Dr. Jolley في تقرير له أن أنواعاً من قرود البابون التي تعيش في أثيوبيا تملك نفس خصائص أسنان وفك Ramapithecus
      إذن فهذه الخصائص ليست خصائص إنسان وقد اتفق رأي علماء متحجرات آخرون أن Ramapithecus لم يكن ببساطة إلا قرداً.

      كان Dart أول من اكتشف ما أطلق عليه اسم Dart Australopithecus سنة 1924
      وأشار إلى عدة أوجه شبه لهذه الجمجمة مع هيئة وقسمات القرود،

      وسجل في الوقت نفسه اعتقاده أن أسنان هذه الجمجمة تشبه أسنان الإنسان، كان حجم الدماغ يبلغ ثلث حجم دماغ الإنسان المعاصر،
      أما طول هذا المخلوق فقد يبلغ 4 أقدام فقط.

      وقد قام Rchard leaky بنشر مقالة تشير إلى أن Australopithecus لم يكن سوى قرداً بأيد طويلة وأرجل قصيرة مشابهة للقرود الإفريقية:
      أي أن هذا المخلوق لم يكن سوى قرداً كبيراً Ape.

      بالنسبة لإنسان (جاوا) فقد استدل عليه عند العثور على عظمة فخذ مع قحف وثلاثة أضراس، وقد اكتشفت هذه العظام ضمن مسافة 50 قدم وفي فترة امتداد سنة كاملة،
      وقد كتم Dr.Dobois لمدة ثلاثين عاماً حقيقة هامة وهي أنه وجد بالقرب من هذه العظام وفي نفس المستوى من الطبقة الأرضية جماجم بشرية عادية،
      وقبيل وفاته أعلن عن الحقيقة وقرر أن إنسان (جاوا) ربما كان قرد Gibbon وليس مخلوقاً شبيهاً للإنسان على الإطلاق !!!

      أما ما يسمى (بإنسان بيكن) فيعتد العلماء (الأنتروبولوجيون) البارزون أنه لم يكن إلا قرداً ضخماً.

      يبقى أن أذكر باكتشاف Rchard leaky لجمجمة بشرية عمرها 2.5م س في حين لا يزيد العمر الذي أعطي لما سمي (إنسان افا)
      و(إنسان بكين) عن بضع آلاف من السنين وتم اكتشاف مماثل في شهر يناير 2001 بأستراليا تداولته وسائل الإعلام الدولية.

      رابعاً:
      أين الحلقة المفقودة بين القرد والإنسان ؟
      إننا قبل أن نتساءل عن الحلقة، يجب أن نعرف أولاً أننا لن نجد في هذا الكوكب من يجيب أو يستطيع حتى التلميح لهذا الموضوع،
      لماذا لم يبق لها أي وجود أو أي أثر ؟
      ولماذا لم تبق كما بقيت تلك القردة ؟
      لماذا هنا البقاء لغير الأصلح ؟
      أما كانت هي الأحق أن تبقى لأنها كانت هي الأقوى والأفضل والأحسن،
      ألم تكن هي أحسن من النسانيس التي هي أدنى في الرتبة!!!

      خامساً:
      لماذا وقف التطور عند الشكل الإنساني ؟
      عجيب حقاً أن تمر آلاف السنين ولم نر أي تطور ما قد حدث في جسم الإنسان ؟
      أو حتى أي بادرة تشير إلى تغيير في أي عضو فيه،
      بل يجب أن نتساءل أو نتخيل:
      ما هو الطور الذي سيلي طور الإنسان بالرغم من أن المتغيرات حوله زادت لصالحه ؟

      سادساً: اكتشاف العلماء لعظام بشرية ترجع لملايين السنين:
      نشرت (صحف العالم) في أوائل نوفمبر 1972 عن وكالات الأنباء العالمية في واشنطن:
      أن العالم رتشارد ليكي أحد أقطاب العالم الأنتربولوجي، الذي احتل منصب المدير العام للمتحف الوطني في (كينيا) قد تمكن من اكتشاف بقايا جمجمة يرجع تاريخها إلى مليونين ونصف مليون عام،
      وهذا الاكتشاف يقلب كل ما قيل عن النظريات بشأن تطور الإنسان عن أجداده فيما قبل التاريخ.

      سابعاً:
      بعد دراسة L`AND mitochondriale تبين حديثاً أن قردة الشامبانزي والغوريلا ظهرت بعد ظهور الإنسان على سطح الأرض
      وهذا الاكتشاف يقلب كذلك كل ما قيل عن النظريات بشأن تطور الإنسان عن أجداده فيما قبل التاريخ.

      ثامناً
      :
      إن الزائدة الدودية لن تنقرض، لأنها موجودة عند الحيوانات الأخرى،
      وأثبت لها العلم الحديث فوائد منها: المساعدة على الهضم لم يكن يعرفها (داروين)
      وإلا فهل وجود الثدي عند الرجل يجعل أصل الذكور إناثاً ؟
      وإن كان شعر الصدر عن الرجل من بقايا الحيوان، فلماذا لم يوجد عند الإناث ؟
      لعل أنصاره يقولون بخروج الرجل إلى الصيد، وبقاء المرأة في الكهف، ويعود الرد من جديد: ولماذا بقي الشعر في الرأس والعانة عند المرأة؟

      - بالنسبة لـ (إنسان Neanderthalien) فهو يملك بنية هيكل عظمي شبيه تماماً لإنسان المعاصر، وسعة جمجمته تزيد على مثيلتها لدى الإنسان المعاصر، ويعتقد جميع علماء الأنتربولوجيا حالياً أنهم كانوا أناساً عاديين مثلي ومثلك.

      - بالنسبة لإنسان ( كرومانيوم) وجد أن حجم دماغه كان أكبر من حجم دماغ الإنسان الحالي ولو كان حياً اليوم ومشى في الشارع بملابس العمل لما جلب انتباه أحد.

      ----------------------------

      الداروينية الجديدة

      كان للانتقادات الكثيرة التي وجهت إلى نظرية (دارون) أثر كبير في أن تتهاوى ويمر عليها عهد من السقوط والتردي،

      ولكن طائفة من الباحثين عادوا فشيدوا من أنقاضها نظرية أخرى جديدة،

      أطلق عليها فيما بعد اسم: (الداروينية الجديدة) اعتبرت بمثابة نسخة مصححة لنظرية (داروين).

      وقد تزعم هؤلاء الباحثين (هوجودي فريس) ثم دعمه طائفة من علماء الحياة، أكثرهم إنجليزيون وأمريكيون
      وأهم ما ينهض عليه هذا المذهب الجديد ويعتبر فارقاً يمتاز به عن نظرية (داروين) هو أن التطور إنما يقوم على أساس الطفرة التي تحدث فجأة وبالمصادفة لا على أساس انتخاب الأصلح كما يقول (داروين).

      ويقولون إن التغيرات بعد أن تتم فجأة وعلى سبيل الطفرة التي لا يستبين فيها سبب غائي، تتسجل فوراً في الذخيرة الوراثية،
      إذاً فالمصادفة لها الدور الأساسي في تكون الأنواع وتكاثرها، مع الاعتراف بما للوسط الذي ينشأ فيه الحيوان من أثر ثابت على كمية التغيير ونوعيته.

      نقد الداروينية الجديدة

      إن هذه النسخة المصححة لمذهب (داروين) لم تجب على جميع الانتقادات التي وجهت للداروينية –
      فالحشرات لم يتغير شكلها منذ أن وجدت فوق سطح الأرض إلى يومنا هذا !!!!!!

      وسمك ( السلاكانت ) يعيش في المحيط الهندي، ولم يحدث عليه تغيير منذ أربعة مائة مليون سنة مما جعل العلماء يطلقون عليه اسم (الحفرية الحية) !!!
      وتوجد أمثلة كثيرة للحفريات الحية،
      مثل ألزاحف النيوزبلاندي: (سيفنودون)
      والرخوي البحري: (نيوبيلينا)
      والشجرة اليابانية (جينجيكو)،
      وطائر (الكزوار)،
      و(حيوان الأكوندون)،
      وهذا النوع من الحفريات أوقع الداروينية الجديدة في ما يسمى بأزمة الداروينية الجديدة،
      خصوصاً وأن هذه الأخيرة تلح على أن جميع الأنواع النباتية والحيوانية تتطور وبدون استثناء !

      ومن الانتقادات الأخرى لهذه النظرية أذكر:

      أولاً:
      إن التطور المفروض الذي هو أصل البحث، تطور تقدمي ولا ريب، إذ هو التفسير المقترح لتدرج أصناف الحيوانات على ضوئه،
      فهل من شأن الطفرة أن تنطوي على هذا التطور التقدمي المطرد ؟!

      المعروف أن الطفرة إنما تنطوي دائماً على صفات الانتقاص والاضطراب... فكيف يفسر التطور التصاعدي بالطفرة التراجعية ؟

      ولماذا لا تتوجه الطفرة يوماً ما في سيرها بالركب الحيواني نحو الانتكاس إلى الخلف بدلاً من الصعود الشاق الدائب إلى الأمام ؟؟؟
      وإلا فإنها طفرات مبرمجة إلى الأمام ؟!

      لا ريب أن اعتماد أي إجابة علمية موضوعية على هذه الأسئلة، كفيل بأن يؤدي إلى انهيار هذه النظرية الجديدة من أساسها.

      ثانياً:
      إذا كانت الطفرة هي التي تتحكم فيما يطرأ على الكائن الحي من تغير وتطور،
      فأي موجب يبقى لافتراض نشأة الكائنات الحية من أصل واحد،
      إذ من المعلوم أن هذا الافتراض إنما لاقى القبول من أصحابه بناء على ما لاحظوه من التشابه التصاعدي الملموس بين أصناف الأحياء،
      وعندئذ لا يبقى لافتراض وحدة الأصل الحيواني أي وجه مقبول
      وهكذا فإن القول بالطفرة يحمل في طواياه عوامل التدمير لفكرة التطور من أساسها!

      ثالثاً:
      إن القول باحتضان قانون الوراثة للدفع الطفري،
      الذي يفترض انه ساق الكائن الحي في وقت ما من عمره النوعي أو (السلالي) إلى قفزة تطورية دون الإشارة إلى أي ما قد يعتبر شبه دليل على هذه القفزة،
      ليس أكثر من ستر لضعف هذا الرأي وراء نظام الوراثة،
      إذ من الطبيعي أن يتساءل الباحث عن أي معلمة من المعالم التي بإمكانها أن تشير لنا ولو عن بعد إلى أي حقبة تاريخية ظهرت فيها طفرة ما، لحيوان ما، أي قبل أن تختفي في مكنون الغيب الوراثي.

      خلاصة أولية: فرضية ، لا حقيقة علمية ثابتة.

      أولاً :
      فكرة التطور وما يتبعها من انتخاب للأصلح لم تتجاوز بعد مرحلة الفرضية،
      وكل ما قيل أو كتب فيها، لا يعدو أن يكون محاولات مبتورة تثير مزيداً من مشكلاتها أكثر مما تحل شيئاً من معضلاتها.

      ثانياً :
      وبناء على ذلك، فإنه لا يجوز إقامة أي حكم علمي على شيء من هذه البحوث والآراء،
      ولا يجوز أن نعتبرها بحد ذاتها حقيقة علمية تجاوزها العقل بالقناعة والقبول،
      وإن في استمرار سلسلة النقض والنقد التي تلاحقها لأبلغ شاهد على ذلك،

      وإنه لمن الأسف أن يقوم بعض من مدرسينا في الثانويات والجامعات بتقديم النظريات للطلبة والباحثين على أساس أنها حقائق علمية ثابتة،

      والغريب أن بعض الأساتذة خصوصاً ممن توافدوا علينا من فرنسا يقدمون لنا الفرضية دون نقدها ويتعصبون لإحداها ويعادون من يعارضهم

      فتصبح قاعة الدرس كقاعة الاستخبارات الكاجيبي KGB في روسيا....!

      ومما سبق نستنتج كذلك ما يلي:
      - الظهور الفجائي لجل الأحياء دون وجود الحلقات الوسطية مع أسلافها
      يعني الخلق المباشر لجل هذه الكائنات وبنفي القول بالتطور ونشأة الكائنات الحية بعضها من بعض.

      - عدم وجود هذه الحلقات الوسطية دفع بالداروينيين للجوء للغش والتزوير فظهرت قضية إنسان (بلتدوان) وإنسان (نبرسكا)... وما يسمى بـ: نيودبرطال وكرومانيوم ليسا إلا أناس عاديون مثلي ومثلك،
      أصبغ عليهم الداروينيون صفات كاذبة تقربهم من القرود والبشر.

      العنصرية النتنة :
      لقد كانت جل مدارس البيولوجيين ( ومن بينهم داروين) متفقة على أن وجود ثلاثة أنواع من الجنس البشري (أبيض ، أصفر، أسود)
      ليس إلا دليلاً على حركة التطور التي أعطت النوع الأبيض مكانة النوع الأكثر تطوراً (العرق الأسمى)،

      وداروين بالذات كان متزعم هذا الاتجاه الذي كانت ترتكز عليه العنصرية بجنوب إفريقيا وبالدول المصنعة،

      إذ يزعم أن الإنسان المتحضر انحدر من القردة العليا مروراً بإنسان ما قبل التاريخ البدائي homme primitif ثم الإنسان المتوحش واعتبر داروين بأن جميع الأجناس البشرية التي لا تنتمي لأوربا هي أجناس بشرية متوحشة لأن قمة الحضارة هي أوربا .

      فماذا حصل لهذه الرؤية الخيالية للإنسان ؟
      إننا نقرأ الآن في مصادر البحث الغربية المختصة أن مفهوم الجنس البشري الراقي لا معنى له من الوجهة العلمية.
      فهذه عنصرية أعطت للإنسان الغربي آنذاك.. تبريراً لاستعباد الإنسان الإفريقي (المتوحش) وأمثاله !

      تدخل الصهاينة
      وهنا أشير إلى ما قاله ألكس كاريل في كتابه (الإنسان ذلك المجهول) ص 158:
      (( إن نظريات النشوء والارتقاء هي مصدر كل الهموم الإنسانية، وإنها في الحقيقة ليست إلا حكايات خرافية وجدت من يحميها ومن يقدمها للجماهير بحلة خادعة لا يعرفها كثير من الناس )).

      وهو بذلك يشير إلى الأيدي الصهيونية التي تعتبر بأن شعوب الأرض كلها حمير، وأنه على شعب الله المختار – يعني اليهود – أن يركبها ( كتاب التلمود).

      وألكس كريل يشير هنا إلى ما يوجد ببروتوكلات حكماء صهيون حيث نجد النصين التاليين:

      - إن داروين ليس يهودياً ولكنا عرفنا كيف ننشر آراءه واستغلالها في تحطيم الدين.

      - لقد رتبنا نجاح داروين وماركس ونيتشه بالترويج لآرائهم، وأن الأثر الهدام للأخلاق الذي تنشأ علومهم في الفكر غير اليهودي واضح لنا بكل تأكيد.

      وهكذا استغل اليهود الثلاثة ماركس , فرويد , و دور كايم هذه النظرية وكل حسب اختصاصه!

      فقال فرويد في كتابه: Tom an Toboo ص: 50 إن الولد يكره أباه لأنه ينافسه في أمه جنسياً،
      لقد شوه فرويد مصادر الأساس البشري ولست أدري كيف يمكنه أن يفسر حب الإنسان للقمر والطبيعة وللرياضيات جنسياً.
      ص: 50 والفتاة تكره أمها، والزوجة تكره زوجها وتتمنى له الموت.

      ص: 60 إن حزن الأهل على ميتهم ليس شعوراً خالصاً بالحزن الحقيقي لمفارقته، ولكنه مداراة للفرحة الخفية التي يحس بها الأقارب عند التخلص من هذا الشخص الذي كانوا يكرهونه ويودون لو يموت !

      وانطلق ماركس بنفس الأسلوب الذي يأباه الحيوان ولكن في علم الاقتصاد !

      ودور كايم في علم الاجتماع !

      فكانت المصيبة التي يعيشها العالم في عصرنا هذا.

      المصدر :
      كتاب بعض من الإعجاز العلمي للقرآن الكريم مع تحليل لنظريات التطور
      تأليف الدكتور محمد برباب.
      (منقول)

      لاحول ولاقوة إلا بالله

      تعليق


      • #4
        الرد على أشهر حُجج التطور:
        لاحول ولاقوة إلا بالله

        تعليق


        • #5

          1- فيروس النسخ العكسي retrovirus ERV

          الحجة
          : فيروس النسخ العكسي retrovirus ERV يوجد في نفس المكان تقريبًا من جينوم الإنسان والشمبانزي وبالتالي السلف المشترك حتمًا أُصيب بالفيروس ونقله للأحفاد والذين هم الإنسان والشمبانزي.

          الرد: هذه المقدمة هي ربما أشهر أطروحة للتطوريين الجدد بعد فشل الأطروحات القديمة أو ضعف سياقها التأويلي.
          لكن دعونا نحلل هذه الأطروحة بشيءٍ من الهدوء!
          أولاً: فيروسات النسخ العكسي ليست فيروسات مرضية كما يبدو وإنما هي تسلسلات وظيفية داخل جينوم الكائنات الحية، فهي تعطي شيفرات لعشرات الآلاف من المحفزات النشطة encode tens-of-thousands of active promoters .
          وهذا يعني أنها شيفرات وظيفية وليست إرثًا تطوريًا أو شيئًا ظهر نتيجة إصابة مرضية عشوائية بلا وظيفة كما يُروج كهنة التطور الجدد!
          Conley, A.B., Piriyapongsa, J. and Jordan, I.K., Reference 1
          بل إن تسلسلات فيروسات النسخ العكسي تساعد الجين P53 في عملية تنظيم الجينوم ككل، وهذا الجين مهم جدًا إلى الدرجة التي يؤدي أي خلل في وظيفته إلى الإصابة بالسرطان –عافانا الله وإياكم-.
          بل إن 50% من إصابات السرطان سببها المباشر خلل في الجين P53.
          retroviruses ... helped a gene called p53 become an important "master gene regulator"

          We report that human ERVs actively shape the p53 transcriptional network in a species-specific manner
          ScienceDaily, University of California - Santa Cruz, Nov. 15, 2007.
          فشيفرات فيروسات النسخ العكسي تسلك كجينات طبيعية تمامًا وتؤدي وظيفتها باقتدار وليست إصابة ولا يتعامل معها الجينوم كإصابة مرضية أصلاً!
          بل إن تجاهل تلك التشفيرات كان أحد أكبر أخطاء الأحياء الجزيئية.
          The failure to recognize the full implications of this - particularly the possibility that the intervening noncoding sequences may be transmitting parallel information ... may well go down as one of the biggest mistakes in the history of molecular biology.
          Wolfgang Seifarth, Oliver Frank, Udo Zeilfelder, Birgit Spiess, Alex D
          Journal of Virology, January 2005 vol. 79 no. 1 341-352

          ثانيًا: أحد أُسس علوم الأوبئة أن الخلية المصابة بفيروس –مثل الإصابة بفيروس النسخ العكسي- فإنها تموت –الموت المبرمج للخلايا بعد الإصابة بالفيروس Apoptosis - هذا فضلاً عن أن تظل حيةً فضلاً عن أن تكون هذه الخلية هي النطفة التي ينشأ منها الجنين والتي في العادة تكون من أنقى وأصلح الخلايا على الإطلاق، فضلاً عن أن تظل شيفرة العدوى ملايين السنين تنتقل بين الأجيال!
          فشيفرات النسخ العكسي لم تأت عبر عدوى بفيروس النسخ العكسي لأحد الأجداد وإنما هي شيفرات وظيفية داخل الجينوم!

          ثالثًا: الزعم بأن شيفرة فيروس النسخ العكسي توجد في نفس المكان لدى الإنسان والشمبانزي كدلالة على السلف المشترك هي فكرة في منتهى السخافة، لوجود نفس الشيفرة في نفس المكان لكائنات حية سلكت طرقًا تطورية مختلفة بحسب شجرة التطور نفسها!
          two closely related ERV genomes are found in a carnivore (fox) and a ruminant (sheep).
          http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1617120/
          بل إن شيفرة الفيروس العكسي توجد اليوم تمامًا لدى قردة البابون والقطط، الأمر الذي حيّر علماء التطور وجعلهم يتخيلون سيناريوهات عجيبة لتبرير ذلك فافترضوا أن القطط تغذت على مشيمة قردة البابون المصابة بنفس الفيروس!
          Robin A Weiss, "The discovery of endogenous retroviruses," Retrovirology, 2006; 3: 67. Published online 2006 October 3.
          فغاية ما في هذه الفروض أنها أوهام وتأملات!

          رابعًا: لو استخدمنا نفس منهج هؤلاء الكهنة فإن شيفرة فيروس النسخ العكسي تهدم نظرية التطور وتقلب شجرة التطور المزعومة رأسًا على عقب!
          حيث أن هناك شيفرة فيروس نسخ عكسي موجودة في الشمبانزي والغوريلا والقردة الأفريقية وقردة العالم القديم ولا توجد في الإنسان وهذا هو الفيروس PTERV1 وبما أنه وطبقًا لأدبيات التطور فإن السلف المشترك للإنسان والشمبانزي قد انفصل عن الغوريلا قبل انفصال الإنسان والشمبانزي وبالتالي فلو وُجدت شيفرة فيروس نسخ عكسي في الغوريلا والشمبانزي في نفس المكان إذن حتمًا ولابد أن توجد في الإنسان، وإلا فشجرة التطور وهم!
          وما حدث أنه فعلاً توجد شيفرة فيروس النسخ العكسي من نوع PTERV1 في الغوريلا والشميانزي ولا توجد في الإنسان وهذا يُسقط التطور ككل بنفس أدوات احتجاج التطوريين!
          http://www.sciencedaily.com/releases...0328174826.htm



          2- اندماج الكروموسوم الثاني في الإنسان

          الحجة
          : يزعم التطوريون أن الشمبانزي يحتوي على 48 كروموسوم والإنسان 46 كروموسوم إذن لابد أن هناك التحام جرى بين كروموسومين، وهو ما رصدوه في كروموسوم رقم 2 في الإنسان.

          الرد: موضوع الاندماج الكروموسومي في حد ذاته أكبر دليل على فلسفية التطور وأنه لا علاقة له بالعلم. دعنا نُفصِّل في الأمر:

          أولاً: ما علاقة عدد الكروموسومات بتقارب الأسلاف أو تباعدها حتى يصِّح الافتراض من الأساس؟
          فمثلاً : نبات البطاطا يحتوي على 48 كروسوم -بالضبط مثل الشمبانزي- فلماذا الشمبانزي وليس البطاطا

          ما علاقة العدد بالموضوع؟

          لماذا البطاطا خطأ والشمبانزي صح، إذا كانت المسألة عدد كروموسومات؟!!!!!!!

          ثانيًا: هناك نوع من الظباء يدعى الظبي السمورSable antelope يحتوي على 46 كروموسوم بالتمام والكمال كالإنسان، إذن المفترض أن الإنسان أقرب لظبي سابل من الشمبانزي أليس كذلك؟
          أيضًا أسماك الزينة من نوع جوبي Guppy تحتوي على نفس العدد تمامًا 46 كروموسوم فلماذا الشمبانزي وليس جوبي؟

          ثالثًا: القضية في حقيقتها هي افتراض مسبق في أذهان التطوريون الجدد -إنسان وشمبانزي من سلف مشترك- ثم جعل كل المعطيات تصب في هذا الافتراض، في حين أنك لو وضعت أي افتراض آخر كائنًا ما كان ستجد داخل العالم ما يدعمه!

          رابعًا: سنفترض أن آدم عليه السلام وأبناؤه كانوا يمتلكون 48 كروموسوم، وفجأةً جاء أحد الأحفاد وحدث له اندماج بين كروموسومين، ثم جائت الذرية البشرية المعاصرة من هذا الحفيد، هل ثمة خطأ في هذا السيناريو ؟
          هل تستطيع علميًا أن تثبت صحة سيناريو التطوريون الجدد أو خطأ هذا السيناريو؟
          بل إن هذا السيناريو أقرب منطقًا وعقلاً من فروض التطوريون الجدد لأنه يقلل عدد الفروض وبالتالي فهو أصح علميًا طبقًا لنصل أوكام.
          الذي أحاول أن أبينه أن هذه فلسفة وكل الاحتمالات قائمة طالما أننا داخل حلبة الفلسفة، وبالتالي حين تتحدث عن التطور فأنت لا تتحدث عن علم بل عن فلسفة!

          خامسًا وهو الأهم: موضوع اندماج الكروموسومين يتعرض الآن للتشكيك بشدة، بعد أن تبين أن منطقة الاندماج المزعومة في كروموسوم رقم2 ليس بها ذلك التكرار المتوقع والموجود في نهاية أي كروموسوم Telomeric end ، حيث أن نهاية أي كروموسوم تحتوي على آلاف التكرارات من سلسلة TTAGGG لكن لا يوجد في منطقة الالتحام المزعومة إلا عدد محدود من التكرارات وكأنها منطقة كروموسومية عادية، مع أنه من المفترض أن تمتليء بآلاف التكرارات لأنها ليست نهاية كرموسوم واحد بل كروموسومين.


          3- العصب الحائر

          الحجة: يزعم التطوريون الجدد أننا جئنا من الأسماك ولذا فإن فرع العصب الحائر عندنا والذي هو Recurrent Laryngeal Nerve يستطيل بطريقة ليس لها فائدة –يدور حول الأورطى Arch of Aorta ثم يصعد نحو الحنجرة، والأولى أن يدخل للحنجرة مباشرةً-، فهذه الاستطالة الزائدة مجرد إرث تطوري!

          الرد: هذه أحد المهازل التي روّج لها المعتوه ريتشارد دوكينز، ففي دراستنا الأكاديمية لم يقولوا لنا يومًا أن لفة فرع العصب الحائر حول الأورطى بلا فائدة، فضلاً عن أن يقولوا لنا أنها ميراث تطوري!
          ففرع العصب الحائر في دورانه حول الأورطى يعطي تغذية رئيسية للقلب deep cardiac plexus.
          ولو لم تحدث هذه اللفة -التي من المفترض أنها بلا فائدة- فإن فرع العصب ساعتها سيوصف ب Non-Recurrent Laryngeal Nerve وهو الصورة المثالية التي يتوقعها ريتشارد دونكي. أليس كذلك؟
          لكن المصيبة أن هذه حالة مرضية خطيرة، حيث ينزل فيها فرع العصب الحائر إلى الحنجرة مباشرةً دون الدوران حول الأورطى فيتضخم الأورطى وتصبح حياة الإنسان ككل عرضة للخطر.
          تخيل! افتراض أن التطور صحيح يجعل حياتك في خطر ويتضخم شريان الأورطى الخاص بك!
          افتراض أن كلام ريتشارد دونكي صحيح يجعل قلبك مريض!
          فلابد أن يدور فرع العصب الحائر حول الأورطى ويعطي تغذية عصبية للقلب! فلا تصدق الدجالين الجدد، لئلا يمرض قلبك.
          http://www.weloennig.de/LaryngealNerve.pdf


          4- الزائدة الدودية

          الحجة
          : يزعم التطوريون الجدد أن الزائدة الدودية مجرد إرث تطوري ولا فائدة منها!

          الرد: قرأت بالصدفة في كتاب الجراحة التشريحية والذي يدرسه طلبة الطب في بلادنا هذه العبارة:
          Appendix is the tonsil of GIT
          Surgical anatomy Dr.Elmatary MD Ain shams University p.187
          الزائدة الدودية بالنسبة للجهاز الهضمي كاللوزتين بالنسبة للجهاز التنفسي، هذه قواعد طبية. فالعلم شيء وكهنوت هؤلاء شيء آخر تمامًا.
          مشكلة الملحد في هذه القضايا أنه يضع إلحاده في مواجهة العلم فكلما توسعت مكتشفات العلم ضاق الخناق على الملحد وظهرت فوائد تلك الأعضاء فالزمن لا يحمل إلا النكد للملحد.
          فالزائدة الدودية جزء من المنظومة المناعية.

          لكن قد يقول قائل: إزالة الزائدة الدودية لا يُسبب مشاكل للإنسان!

          الرد: وكذلك إزالة ثلاثة أرباع الكبد وسبعة أثمان الكلى لا يُسبب مشاكل للإنسان!!!!!

          فنحن نرد على الكاهن الذي يقول أنها إرث تطوري بلا فائدة.


          5- أجداد الإنسان

          الحجة: يزعم التطوريون وجود أجداد للإنسان الحالي منذ مئات الآف من السنين الماضية!

          الرد: يقرر اللاأدري الشهير ول ديورانت في موسوعته قصة الحضارة مجلد 39 صفحة 7 أن: "أول قرية في التاريخ على الإطلاق لا يتجاوز عمرها 10 آلاف سنة."
          ولا يوجد قبل هذا التاريخ أي دليل تاريخي على وجود الإنسان .
          وظهرت سومر أول مدينة على الإطلاق، قبل 5 آلاف عام فقط.

          والكتابة التي تعتمد على الحروف ظهرت على يد الشعوب السامية والفينيقية قبل 3500 عام فقط، وجاءت اللاتينية من الفينيقية!
          المصدر : أنا تتحدث عن نفسها ..د. عمرو شريف ص256

          وظهرت الحرب على الخيل لأول مرة قبل 2600 عام فقط من الآن.

          وأول حضارة هي الفارسية 500 ق.م، ثم الاسكندر 323ق.م.، ثم الهان الصينية 50ق.م.، ثم الرومانية 117ميلادية.

          هذا هو تاريخ الإنسان الحقيقي على هذه الأرض، بعيداً عن بقايا عظام التطوريون الجدد، وخيالات الواهمين، وأضراس الخنازير التي كانوا يتصورون أنها تنتمي لبشر ما قبل التاريخ وقاموا بعمل صور كاملة لهؤلاء البشر من خلال ضرس واحد، وتبين بعد عشرات السنين أنها أضراس خنازير برية لا أضراس بشر ما قبل التاريخ.
          http://en.wikipedia.org/wiki/Nebraska_Man

          لكن قد يقول قائل فماذا عن هذه الأحافير الكثيرة لبشر ما قبل التاريخ؟

          الرد
          : المعلومة التي تخفى على الكثيرين أن جميع أحافير أجداد البشر المزعومة لا تملأ شنطة سيارة-هذه حقيقة-!!!

          فنحن حتى اليوم لم نرصد من الهومو اريكتس سوى عظمة فخذ وجزء من جمجمة مع قدر كبير جدًا من التخيل بطبيعة الحال، وتمت تسمية الحفرية بإسم إنسان جاوة، أيضًا هناك حفرية اخرى شبيهة تسمى إنسان بكين!

          لكن هل بالفعل إنسان جاوة أو بكين أو Turkana Boy أو هومو إيرغاستر هم أسلاف البشر الحاليين كما يزعم أدباء التطور؟

          البروفيسور ويليام لافلن Professor William Laughlin بجامعة كونيتيكت أجرى بحوثا مطولة حول الصفة التشريحية للإنسان المنتصب وبعض سكان الإسكيمو المعاصرين وسكان جزر أليوت وأشار إلى أن هؤلاء الناس يحملون تشابه وثيق ومدهش مع الإنسان المنتصب،
          وكان الاستنتاج أن الانسان المنتصب هو أحد الأجناس البشرية العادية جدًا وليس سلفًا تطوريًا.
          When we consider the vast differences that exist between remote groups such as Eskimos and Bushmen, who are known to belong to the single species of Homo sapiens, it seems justifiable to conclude that Sinanthropus [an erectus specimen] belongs within this same diverse species [H. sapiens]
          Marvin Lubenow, Bones of Contention,p. 136. 2009-08-15 14:45:55

          فالانسان منتصب القامة الهومو اريكتس يصنع القوارب واستخدم النار ودفن موتاه وعاش في بيوت بناها بنفسه وله طقوس خاصة بالدفن، كل هذا يعني أنه إنسان وجنس بشري من الأجناس البشرية العادية!!
          A. J. Kelso, Physical Anthropology, 1.b., 1970, pp. 221; M. D. Leakey, Olduvai Gorge, Vol 3, Cambridge: Cambridge University Press, 1971, p. 272

          فكل هؤلاء بشر عاديون من أجناس مختلفة لا أكثر، وحفرياتهم مطابقة للهيكل الإنساني والاختلافات الطفيفة هي اختلافات ما زالت توجد اليوم بين الأعراق البشرية المختلفة.

          يقول عالم الحفريات ريتشارد ليكي: "الانسان المنتصب [هومواريكتس] والإنسان المعاصر نوع واحد، وهذه الاختلافات أقل من الاختلافات التي نراها اليوم بين أجناس منفصلة جغرافياً من الإنسان الحديث ."
          These differences are probably no more pronounced than we see today between the separate geographical races of modern humans
          The making of mankind, london, sphere books, 1981, p.62

          لكن ماذا عن القرد الأفريقي الجنوبي - لوسي -؟

          الرد: رسميًا لا يوجد فرق بين عظام القرد الأفريقي الجنوبي المكتشفة وعظام الشمبانزي،

          لكن التطوريون ادعوا أنه يمشي منتصبًا،

          إلى أن جاء علماء التشريح سالي زيكيرمان والبروفيسور تشارلز أوكسنارد وفندَّا هذا الإدعاء،

          وتبين أن القرد الأفريقي الجنوبي – لوسي – هو أحد أنواع القردة المنقرضة لا أكثر!

          الأمر الذي حدا بالمجلة الفرنسية الشهيرة العلم والحياة science et vie عدد مايو 1999 أن تكتب بالمانشيت العريض adieu lucy

          أي "الوداع يا لوسي".!!!!!


          6- التشابه بين الإنسان والشمبانزي في الجينوم بنسبة 98.7%.

          الحجة: نسبة التشابه دليل على السلف المشترك.

          الرد:
          أولاً : مشكلة دراسة تراص القواعد النكليوتيدية والتي يبلغ عددها أكثر من ثلاثة مليارات قاعدة أمر عسير للغاية،
          وقد وصفت مجلة أبحاث الجينوم Genome Research العلمية المحكّمة المرموقة أن مقارنة جينوم الإنسان بذلك الخاص بالشمبانزي هو يشبه البحث عن إبرة في أكوامٍ من القش.

          Comparing the human and chimpanzee genomes: Searching for needles in a haystack
          http://genome.cshlp.org/content/15/12/1746.full

          وتقرر المجلة أن نسبة تقارب الإنسان والشمبانزي ليست 98% كما يزعمون، بل هي 96% .
          ومؤخرًا النسبة تترواح بين 93% و95%.

          ثانيًا: التشابه في التراص بين القواعد النكليوتيدية ليس كل ما في الأمر،
          فالقضية "معلومات" مُشفرة لوظائف متخصصة ستظهر في الكائن الحي.

          ثم إن مسألة التشابه في القواعد النكليوتيدية والتركيبية والوظيفية بين الكائنـات الحية بديهة طبيعية لا تحتاج للتدليل عليهـا بالإثبات أو النفي!

          فهي ضرورة حيـاتية لازمة للسلسلة الغذائية والهرم الغذائي،

          فما لا يريد أن يدركه كهنة التطور أن التشابه أمر حياتي حتمي،

          فمثلاً لنفترض أن DNA الذي يتكون من قواعد نيتروجينية وجزيئـات سُكر خماسية في الإنسان هو مثلاً قواعد زرنيخية وجزيئـات كوبلت في البقر،

          فساعتها لن تكتمل السلسلة الغذائية ولن يستفيد الإنسان من البقر وسيكون كل كائن حي بمثابة سُم للكائن الحي الآخر،

          وتنهار منظومة الأسباب التي خلق الله بها العالم وتتوقف الحياة.

          فالتشابه ضرورة غذائية حتمية يعرفها الناس بالبداهة لاكتمال السلاسل الغذائية، وهو دليل على وحدة الصانع لو تدّبرنا!

          ثالثًا: التشابه الشديد مع الإنسان ليس أمرًا حصريًا بالشمبانزي! لكن هم يريدون التركيز على ذلك لدعاوى أيديولوجية ومقدمات عقائدية معلومة.
          وإلا فنسبة التشابه بين الإنسان والفأر 99% !
          http://www.nature.com/nature/journal...l/420509a.html

          إذن المفترض أن الفأر أقرب للإنسان من الشمبانزي!

          هم يركزون على دعاوى ومقدمات لديهم ثم يُخضعون المعطى العلمي لمقدماتهم ويتجاهلون بقية المعطيات!

          ألسنا لو اعتمدنا أحجية التشابه الجيني تلك، يمكننا أن نسقط بها شجرة التطور ككل؟

          أيضًا نسبة تشابه الجينوم الخاص بالإنسان مع ديدان النيماتود nematode يصل إلى 75% وهذا حتمًا لا يعني أن 75% من جسد الإنسان مطابق للديدان.
          New Scientist, 15 May 1999, p. 27

          ونسبة التشابه بين الإنسان وذبابة الفاكهة 60%.
          Hürriyet daily, 24 February 2000

          نسبة التشابه بين الإنسان ونبات الموز يزيد على 50%!
          http://www.nhm.ac.uk/nature-online/e...dna-molecules/

          وفي مجلة ساينتيفك أمريكان Scientific American التطورية الشهيرة عدد ديسمبر 2009 والتي تقوم بتعريبهـا مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أخذت المجلة لها عنوانًا رئيسًا في ذلك العدد وهو:

          ما الذي يجعلنـا بشرًا what makes us human؟ ،

          وقامت الباحثة كاتبة المقال بدراسة متتالية الDNA في أحد الجينـات ويُطلق عليه HAR1 في كلٍ من الإنسان والشمبانزي والدجاج،

          واكتشفت أن المتتالية لل DNA بين الشمبانزي والدجاج تختلف في قاعدتين فقط من أصل 118 قاعدة بينما يصل الاختلاف بين الإنسان والشمبانزي إلى 18 قاعدة.

          مجلة Scientific American عدد ديسمبر 2009 تعريب مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.

          وهذا يُشكك في دلالة DNA وقدرته على التمييز بين الكائنـات الحية المختلفة، وأن الأمر لا يعدو كونه مجرد متتاليتات لقواعد نيتروجينية،

          وليس معنى أن مقاس حذاء الإنسان أقرب لمقاس حذاء التمساح من مقاس حذاء الفيل أننا والتماسيح من أصل واحد، فهذه سطحية في البحث.

          ولذا يقول التطوري هنري جي Henry Gee المحرر العلمي في مجلة الطبيعة Nature الشهيرة عن مسألة وجود نسب بين الإنسان والحيوان بناءً على تراص القواعد النكليوتيدية عن أن الأمر لا يعدو مجرد حدوته فيقول:

          " وكل ما في الأمر أنها مجرد حكاية أو حدوته من أحاجي منتصف الليل المسلية التي قد تكون مُوَجِّهَةً أو مُرْشِدَةً للإنسان في كثيرٍ من الأحيان إلا أنها ومع ذلك لا تستند لأيّ أساسٍ علمي."

          Henry Gee, In Search of Deep Time, New York, The Free Press, 1999, p.116-117

          فمسألة النسب والقرابة بين الإنسان والحيوانات بناءً على تراص القواعد والمتتاليات وهم وخرافة ,

          ونحن في حاجة ماسة وعاجلة إلى عدم الدفع بالعلم إلى دائرة الخرافة.

          John R. Durant, "The Myth of Human Evolution", New Universities Quarterly 35

          والعلماء عليهم أن يكفوا عن أن يكونوا علماء أنسـاب .

          فالإنسان لا يمكن تصنيفه كالأشياء بمجرد دراسة مجموعة المتتاليات النكليوتيدية التي تُكون الجينوم الخاص به،

          أو بدراسة حجم الجمجمة أو بدراسة خطوط الكف!

          الإنسان لا يمكن فهمه أو قولبته بدراسة متتالياته ومقارنتها بغيره،

          وإلا فلا نلوم على مَن يستخدم تفاصيل الوجه أو مقاس الجمجمة في تحديد الشخصية وتصنيف البشر فكلها علوم زائفة Pseudo-science وحريٌ بالعلم أن يتخطاها حتى يُبقى على احترامه!

          7- تشابة الشكل العام والبنية العامة للكائنات الحية

          الحجة: تشابه الشكل العام والبنية العامة للكائنات الحية دليل على سلف مشترك وعلى شجرة التطور!

          الرد: تشابه الشكل العام والبنية العامة للكائنات الحية ليس حجة علمية تجريبية على أسلاف مشتركة وإنما هو فرض عقلي لا أكثر!

          فهو حُجة اصطلاحية لغوية متعلقة بالتعريف الاصطلاحي لمعنى كلمة "تشابه"!
          ف
          مِن أين لنا أن التشابه دليل تقارب؟

          ولم لا يُستخدم التشابه كدليل على وحدة الصانع –أليس في التشابه بين الكائنات الحية دليلاً مباشرًا للمؤمنين بالخالق الواحد-؟

          ولم يفيد التشابه التقارب التطوري؟

          لم لا يعني التشابه مثلاً : التماثل في الخلق والخِلقة حيث الكائنات الحية خلقت بنظامٍ متماثل {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم } ﴿٣٨﴾ سورة الأنعام.

          ولم يفيد التشابه السلف المشترك ولا يفيد سير العالم بنسقٍ واحد {ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت} ﴿٣﴾ سورة الملك؟
          وما لا حصر له من الأسئلة!

          فتشابه الهيكل المعدني للسيارات على اختلاف موديلاتها وأصنافها لا يعني بداهةً انحدارها من سلفٍ مشترك !
          بل هي مُصممة على نَسقٍ معين وليست منحدرة أحدها من الأخرى!

          ولن تستطيع الأحفورة مهما كانت مكتملة ومُعبِّرة أن تثبت علاقتها بسلفٍ لها أو خلفٍ جاء بعدها!

          كتب غاريث نيلسونGareth Nelson خبير الأحافير بالمتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي كتب يقول:

          "فكرة الذهاب للسجل الأحفوري من أجل الحصول على استنتاج تجريبي لعلاقة السلف-الخلف بين الأنواع، والأجناس، والعائلات، أو كل ما كان، أو ما يمكن أن يكون، ما هو إلا وهمٌ خبيث".
          Journal of Biogeography31 (2004), 709 ( تصميم الحياة، دار الكاتب)

          وإذا نظرنا في سجلات الكائنات الحية على وجه الأرض فمن المُلفت للانتباه أنَّنا نستطيع تصْنيف الكائنات الحيَّةِ لمجموعاتٍ منفصلة،
          كأنواعٍ وأجناسٍ وعائلاتٍ ورتبٍ وصفوفٍ وشعبٍ وممالك بمنتهى الضبط تمامًا!

          ما لغز هذا التمايز الشديد وهذه الخنادق الضخمة الحقيقية بين ممالك الكائنات الحية لو كانت القضية سلف مشترك أوحد؟

          ومن أجل ذلك وبسبب فقدان الأدلة، يضطر التطوريّون للاعتماد على التشابهات الخارجية بين الكائنات الحية من أجل بناء فرضيات التطور ورسم شجرة الأنساب، فلا يمتلكون داخل العلم ما يؤكد مزاعمهم فيستخدمون في النهاية تخمينات التشابه!

          لكن حجة التشابه هذه التي يستخدمها التطوريون يمكن أن نستخدمها نحن بنفس القياس العقلي لإسقاط التطور!
          فهل فكّرت يومًا في تشابه عين الأخطبوط وعين الإنسان؟

          فقانون الإبصار يوجد بمثالية في الإنسان –أدق وأنقى عدسة على الإطلاق- وفي حيوان الأخطبوط!

          ومع ذلك الإنسان والأخطبوط لم يسلكا نفس المسار التطوري!

          فالتشابه الخارجي بين عين الأخطبوط وعين الإنسان لم يستطع أن يثبت أن ينفي تباين المسار التطوري بين الكائنين!

          وإذا كان التشابه ليس دليلاً على التقارب فلِمَ نجزم أنه دليل على التقارب في صورٍ أخرى؟

          أيضًا تكنولوجيا السونار توجد بمثالية تامة في
          الخفاش
          وطيور الزيت
          والدلافين
          والحيتان
          وجميع هذه الكائنات تتمتع بهذه التكنولوجيا بمثاليةٍ عالية،
          ومع ذلك هذه الكائنات سلكت مسارات تطورية متباينة تمامًا!

          فلم يكن تشابه أجهزة السونار الخاصة بها دليلاً على شيء متعلق بتقاربها أو تباعدها داخل شجرة التطور المزعومة.

          أيضًا ظهر الطيران متكاملاً وبمنتهى الضبط وبشكل مستقل تمامًا ودون علاقة تقارب أربع مرات:
          في الطيور والحشرات والثدييات –الخفاش- والزاحف المجنح pterosaurs .

          فلم تكن أجنحة هذه الكائنات دليل تقارب فلِمَ نزعم أن أنظمة أخرى هي أدلة تقارب؟

          تطرح مثل هذه الحوادث -وهي كثيرة في الطبيعة- سؤالاً حول إمكانية اعتماد الصفات المتشابهة كأدلَّة معتمدة على العلاقات التطورية!

          فهذه أمثلة بسيطة تثبت عجز التطور عن استيعاب وتحليل التشابه بين الكائنات الحية!

          فمرةً يقرر التطوريون وجود تشابه ومرةً ينفون،

          ولا توجد قاعدة لإثبات التقارب لمجرد التشابه إلا التخمين، وعندما يختلف التركيب الداخلي مع وجود التشابه الخارجي ينفون سريعًا التقارب!

          هذه تعويذة وليست علم مجرد تخمينات افتراضية!

          أليس الأصح والأقرب أن تكون هذه خطة خلق؟

          أليس الأدق عقليًا أن: نُسلِّم بوجود خالقٍ ضابطٍ للنظم ومتقن لها! خلقها بحكمةٍ وقانونٍ داخلي كلي ذو علمٍ محيط يسيطر على نظم الكائنات الحية المختلفة!

          فاعتماد التشابه كدليلٍ على السلف المشترك هو مغالطة فلسفية عقيمة،

          تسمى مغالطة الاستدلال الدائري Circular Reasoning

          فليس معنى وجود كائنين متشابهين في الشكل المورفولوجي –الإطار الشكلي والبنائي- والتشريحي والوظيفي أن لهما أب واحد common archetype، هذه مغالطة.

          لأن الأصح رصد التفريع من الأب أولاً، أما ما يحدث هنا فهو استدلال دائري وفلسفة تأويلية افتراضية.

          فهذا من باب وضع العربة قبل الحصان –كما يقول المثل الإنجليزي-.

          ومن أجل ذلك فقد اقترح عالم الكيمياء الدقيقة والفيزياء الحيوية الأمريكي كارل ووس Carl Woese في عام 2002م أنَّ على علم الأحياء أنْ يتجاوزَ المبدأَ الداروينيَّ في السلف المشترك.
          Carl Woese, "On the Evolution of Cells," Proceedings of the National Academy of Sciences USA 99 (2002): 8742-8747.

          وكتب في عام 2004م أن: "جذورَ الشجرة التطورية الشاملة هي جذورُ مصطنعةٌ وذلك ناتجٌ عن الالتزام بالشكل الشجري للحياة رغم كونه غيرَ مناسب."
          Carl R. Woese, "A New Biology for a New Century," Microbiology and Molecular Biology Reviews 68 (2004): 173-186. (تصميم الحياة ، دار الكاتب، ص186)

          إن الشيء الذي يبدو واضحًا هو فشل التطور كلياً في إثبات وجود سلف عالمي مشترك للحياة،

          كما فشل في تحديد تواريخ موثوقة لظهور الأنواع،

          كما فشل في تحديد العلاقات التطورية -إنْ كانتْ موجودةُ أصلاً- بين أشكال الحياة القائمة،

          وفشل أيضاً في إثبات ماهية السلف العالمي المشترك –إن كان موجودا أصلاً- بشكلٍ واضح.

          الفشل ثم الإصرار على الفشل هو عنوان دعاة التطور في جميع مراحلهم!

          منقول ( للدكتور باحث-منتدى التوحيد)

          لاحول ولاقوة إلا بالله

          تعليق


          • #6

            عشرون دليلاً على كون التطور هو العِلم الزائـف Pseudoscience



            الدليل الأول
            : كيف بدأت الحيـاة على الأرض .. السؤال الأول في الداروينية بلا إجابة !!

            اليوم نصل إلى القرن الحادي والعشرين ، ونحن حتى الآن لم نحـل المشكلة الأصليـة بعد .. كيف بدأت الحيـاة على الأرض ؟


            يقول العالم الروسي الشيوعي أوبارين:

            "إن كيفية ظهور الخلية إلى الوجود تشكل أظلم ركن في نظرية التطور مع الأسف"


            الدليل الثاني : ما هي الحيـاة .. السؤال الأهم والأخطر في الداروينية بلا إجابة !!

            الداروينيـة رسميـا لا تعرف ما هي الحيـاة حتى الآن ..

            فالحيـاة شيء يختلف تماما عن اختلاط مجموعة من القواعد النيتروجينية لتكوين سلسلة أحماض أمينية ..

            الحياة شيء والنظام الجيني داخل نواة الخلية شيء آخر تماماً..

            الحياة شيء ونظام التشفير الرباعي داخل نواة الخلية C G T A شيء آخر تماما ..!!

            الدليل الثالث
            : الإنتخـاب الطبيعي Natural Selection أصـل الأصول في الداروينية !

            لم يثبت علميـاً بالمقاييس العلمية إلى الآن ..!!

            الدارويني الشهير عالم الحفريات البريطاني كولين باترسون يعترف قائلاً "
            لا أحد في أي وقت مضى أنتج أحد الأنواع بواسطة الإنتخاب الطبيعي، أو حتى اقترب منها، ومعظم مناقشات الداروينية الجديدة حول هذه القضية ."
            No one has ever produced a species by the mechanisms of natural selection. No one has ever Got near it, and must of the current arguments in neo-darwinism is about this question .
            Source: BBC Cladistics march 4, 1982
            إلى الآن يظل الإنتخـاب الطبيعي Natural Selection خارج دائرة العلم Pseudoscience ..حيث أنه لم يثبت تجريبيـاً!!

            الدليل الرابع : رسميا نحن لم نُشاهِد أية طفرة Mutation مفيدة حتى الآن في الطبيعة أو في المُختبر ..!!

            عندما تحاوِر أحد أتبـاع نظرية التطور وتُثبت له أن آليـات الإنتخاب الطبيعي قاصرة عن إنتـاج كل هذا العدد الهائل من الكائنـات الحية - قرابة 2 مليون نوع .. ولكل نوع خصائصه المتكاملة والمُستقلة - فورا سيعترف لك بالأمر،
            وسيُحيلك إلى آلية الطفرات Mutations لتفسير هذه المعضلة ..!!

            وما نعرفه عن الطفرات هو التشوه في الكائنات الحية لا أكثر , لأن الطفرة تُتلِف الحمض النووي وتُتلِف المعلومة وتُحدث التشوه .

            ولم تُشاهَد رسميـا حتى الآن أية طفرة مفيدة سواءاً في الطبيعة أو في المُختبر .

            إذن تظل أيضـاً آلية الطفرات خارج دائرة العلم Pseudoscience..!!

            الدليل الخامس : الطفرات والإنتخاب الطبيعي شيء،

            وإضافة معلومات جديدة داخل جينوم الكائن الحي - نواة الخلية - شيء آخر تماماً تماماً تماماً ..!!

            الطفرة بداهةً لا تُضيف معلومة وراثية جديدة .

            هل هناك معلومات جديدة وُلدت مع الطفرة أو مع الإنتخاب الطبيعي ؟

            هذا ما ينبغي أن يُجيب عنه التطوريون ... وما زلنا ننتظر الإجـابة ..!!

            الدليل السادس : كيف تزيد المعلومة الجينية داخل جينوم الكائن الحي ..

            أهم سؤال على الإطلاق في الداورينية الجديدة بلا إجابة ؟

            يجب أن يُثبِت لنا الداروينيون وجود آلية قادرة على إنتاج المعلومات الجينية الجديدة، التي لم تكن موجودة لإنتاج البُنى الأكثر تعقيدا .

            هل يملك أحد الداروينيون دليلا واحداً على عملية تطورية تزيد من المعلومة الجينية في الجينوم ؟

            لأنه عندما كانت هناك خلية واحدة، والتي من ثَم أنجبت كل هذا التنوع،- حسب أدبيـات التطور -
            لم يكن هناك أي معلومات جينية للبشرة والشعر والقلب والدماغ ..إلخ
            لذلك حسب رأيهم يجب توليد المعلومات .

            والسؤال هو كيف يتم توليد المعلومات الجينية ؟

            الطفرة والإنتخاب الطبيعي لا علاقة لهما بتوليد معلومة جديدة - جين إضافي -..

            إذن يظل السؤال الأهم على الإطلاق في الداروينية الجديدة:

            كيف تزيد المعلومة الجينية داخل جينوم الكائن الحي ؟ بلا إجابة ..!!

            الدليل السابع : التشفير داخل جينوم الكائن الحي هو عملية واعية لا علاقة لها بالصدفة..!!

            جميع الطلبات التي يحتاجها الكائن الحي، مثل طول الشعر ووظائف الهضم ولون الجلد وتصنيع الطاقة،

            وكل شيء يحتاجه الكائن الحي يوجد مُشفر في نواة الخلية داخل شريط ال DNA في الكائن الحي بنظام التشفير الرباعي C G T A

            نظام التشفير الرباعي هذا موجود في أدق الكائنات على وجه الأرض وأكثرها تعقيدا ...

            أيضا نظام التشفير الرباعي C G T A ظهر مع أول الكائنات على وجه الارض – السيانو باكتريا –

            ويظل نظاما حكريا لكل الكائنات بلا استثناء - فيروسات بكتريا ثدييات نباتات زواحف اسماك حشرات بريونات -

            نظام في غاية الذكاء والإعداد للمستقبل والضبط بعناية ..!!!!!!

            هذا التشفير يؤكد أنه لا مجال للصدفة أو العشوائية في الأمر ..!!

            الدكتور " وارنر جيت " متخصص في العلوم الوراثية له كتابه اسمه " في البدء كانت المعلومة "، يقول : "
            نظام التشفير دائما نتيجة لعملية عقلية، ينبغي لنا أن نؤكد على أن المادة غير قادرة على توليد أي شفرة . جميع التجارب أثبتت أن الأمر يتطلب كائن عاقل، ذو إرادة، ويمارس طوعا إختياراته، وأيضا له معرفة ذاتية، وإبداع ... ليس هناك قانون معروف في الطبيعة ولا توجد طريقة معروفة، أو أي تسلسل أحداث معروف يمكن أن يسبب للمعلومات في الظهور بمفردها من المادة ."
            A code system is always the result of a mental process . It should be emphasized that matter as such is unable to generate any code. All experiences indicate that a thinking being voluntarily exercising this own free will, cognition, and creativity is required. There is no known law of nature no known process and no known sequence of events which can cause information to originate by itself in matter.
            Source : in the beginning was information p.64


            الدليل الثامن :كيف تتحول المعلومات - الأكواد الجينية المُشفَّرة- إلى وجود حقيقي في الكائن الحي morphogenesis ؟

            المعلومات التي يُتيحهـا نظام التشفير الرباعي C G T A كالكلمات المطبوعة على ورق ..

            كالشفرات المضغوطة على اسطوانة CD تحمل أدق تفاصيل الكائن الحي

            لكنها مجرد شِفرات لا أكثر

            كيف تنتقل هذه الشفرات إلى تشكيل الكائن على هيئته الحقيقية morphogenesis ؟

            كيف تتحول المعلومات إلى وجود حقيقي في الكائن الحي ؟

            كيف تتحول كلمات نخطَّها على أوراق نَصِف فيها هيئة إنسان ، مهما بلغت تفاصيلها ودقتها ، إلى إنسان حقيقي (من لحم ودم) !؟

            ويبقى التساؤل الأهم مَن الذي وضع الشِفرة قَبل فك التشفير ؟

            الدليل التاسع : الداروينية ماتت بسبب نطرية الحد الأدنى من الجينات Minimum gene set concept ..!!

            كتب داروين يقول " إذا أثبتنا وجود أي عضو مُرَّكب بحيث أنه لا ينشأ من تعديلات طفيفة متعاقبة فإن نظريتي ستنهار تماما ..!!

            If it could be demonstrated that any complex existed, which couldn`t possibly have been formed by numerous, successive, slight modifications, my theory will absolutely break down.
            Source: the origin of species p.189

            وقد وجد العلماء أن الميكوبلازما Mycoplasma – وهي أدق كائن حي موجود على وجه الأرض على الإطلاق - لديه 468 جين،

            والجينة الواحدة تحتوي على بروتينات مُركبة قد تصل إلى 1000 إلى 10000 حمض أميني .

            إذا كان التطور صحيحاً فنحن بحاجة إلى أن نبدأ من صفر جينة إذا أردنا المرور من الهيدروجين إلى الإنسان .

            أُكرر مرة أُخرى : إذا كان التطور صحيحاً فنحن بحاجة إلى أن نبدأ من صفر جينة إذا أردنا المرور من الهيدروجين إلى الإنسان .

            لكن من الناحية النظرية لا يُمكن أن تنزل إلى أقل من 200 جينة

            وفي عدد 6 يناير 2006 نشرت مجلة الطبيعة الشهيرة Nature أنه " لا يمكن أن نتجاوز حاجز 397 جين "

            فإنتاج الطاقة وحدة يتطلب 6 جينات كحد أدنى، وإذا نقص جين واحد فالخلية لن تُزوَّد بالطاقة، وهكذا كل وظيفة أساسية لها حد أدنى من الجينات ..!!

            ولذا ظهرت نظرية الحد الأدنى من الجينات Minimum gene set concept والتي تقضي فعلياً على الداروينية ..!!

            الدليل العاشر : متتالية التشفير الرباعي C G T A
            تحتاج إلى ملء الكون مليارات المرات من الكائنات المشوهة من أجل إنتاج كائن حي واحد سليم ..!!

            المعلومات الرقمية على نظام التشفير الرباعي في شريط الحمض النووي DNA تحمل كل المعلومات الخاصة بالكائن الحي وأي عطب في

            نيوكليوتيدة واحدة أو تبدل واحدة مكان أخرى يعني خلل وعطب وتشوه في وظيفة حيوية من وظائف الجسم.. فمثلا الجين المسئول عن

            سرطان الثدي يوجد به 8 آلاف نيوكليوتيدة، وفي واحدة منها إذا وُجدت G بدلا من T يحدث السرطان بنسبة 85% ... وفحص جين ا

            السرطان في معامل الأبحاث المتخصصة معناه فقط فحص هذه القاعدة النيتروجينية G في هذا المكان .

            وشركة ميرياد لأبحاث الجينات MYRIAD GENETICS هي التي اكتشفت هذا الحرف G في هذا المكان ولذا فهي تملك براءة اختراع

            وتقوم حصريا بتحليل BRCA1 مقابل 1400 دولار وتربح من ذلك اموالا طائلة .

            وفي هذه الحالة التادرة التي يتبدل فيها حرف مكان حرف تظل هذه مشكلة كامنة لا يُظهرها إلا نمط حياه غير سوي مثل تعاطي الهرمونات

            الأُنثوية بكثافة - حبوب منع الحمل- أو ترك الرضاعة الطبيعية أو عدم الإنجـاب .. فهذه القاعدة النيتروجينية كأنها تحشو مسدس عدوك دوما لكن من يضغط على الزناد هو نمط حياتك أنت.

            وإذا تجاهلنا معضلة الحياة، ومعضلة القواعد النيتروجينية التي تتجمع معاً، ومعضلة الmorphogenesis،

            وطلبنا الحد الأدنى من الجينات لإنتاج أدنى كائن حي على الإطلاق الميكوبلاززما MYCOPLASMA فنحن نحتاج إلى ملء الكون كله مليارات المرات من الكائنات المشوهة الميتة، الغير صحيحة في ترتيب قواعد الC G T A ، من أجل إنتاج كائن حي واحد سليم من الميكوبلازما !
            حيث أن عدد القواعد النيتروجينية في الميكوبلازما هو نصف مليون قاعدة نيتروجينية تقريباً ولترتيب نصف مليون قاعدة نيتروجينة بالصدفة فالإحتمال هو 10 أُس 250.000 في حين أن عدد ذرات الكون كُله 10 أُس 80 ... !!


            لاحول ولاقوة إلا بالله

            تعليق


            • #7
              الدليل الحادي عشر : أنصاف البشر - الإنسان القرد - أُسطورة علمية !

              مشكلة الداروينية الأصيلة أنها تُفرَض على الناس من خلال رسوم مُتخيلة مُزيفة تظهر بانتظام في أكبر الدوريات العلمية ..

              ولا تكاد تخلو مجلة علمية من أنصاف البشر - الإنسان القرد - مع أن هذا أمر خارج إطار العلم رسميا حتى الآن
              ...!!

              ويصل التضليل إلى حد وصف حياة إجتماعية كاملة لأنصاف البشر مع عائلاتهم مع رسم ذكي للبيئة المحيطة
              .

              ولا يكاد يخلو فيلم وثائقي في التطور من أنصاف البشر
              ..

              بل ويمكن للجمجمة الواحدة المُكتشفة أن تُعطي أكثر من انطباع لدى ورش العمل الداروينية، فالمتحجرة زينجينترابوس أنجبت ثلاث عمليات إعادة بناء مختلفة
              ..!!

              والمدهش في الأمر أن الداروينية تتجاوز الجُمجمة إلى رسم الكائن الحي كاملا بأنسجته الطرية،

              وصنع مُجسمات وهمية في ورشات تتكلف الأموال الباهظة مع أن هذا يخضع للعلم الزائف
              .

              إيرنست هوتن بجامعة هارفارد يؤكد أن "إعادة التجسيم هذه لا قيمة علمية لها وأي جمجمة يمكن للحِرفي الماهر أن يستخدمها في تشكيل شمبانزي أو فيلسوف ماهر بنفس المعطيات .. هذه الأمور موجودة فقط لتضليل الجمهور ."
              You can with equal facility model on a neanderthaloid skull the features of a chimpanzee or the leneaments of a philosopher these alleged restorations of ancient types of man have very little if any scientific value and are likely only to mislead the public .
              Source: up from the ape p.332


              الدليل الثاني عشر : القرد الأفريقي الجنوبي - لوسي - هو أحد أنواع القِردة المنقرضة لا أكثر !

              دور البطولة في النظرية الداروينية من نصيب قرد منقرض يُدعى اوسترالوبتيكس australopithecus afarensis ويعني القرد فجأة

              ظهرت حفرياته على يد ريموند دارت 1924

              ورسميا لا يوجد فارق بين عظامه المكتشفه وعظام الشمبانزي ..

              لكن الداروينية ادعت أنه يمشي منتصبا ..

              إلى أن جاء أشهر علماء التشريح عالميا " اللورد
              سالي زيكيرمان والبروفيسور تشارلز أوكسنارد " وفندَّا هذا الإدعاء .. وتبين أن القرد الافريقي الجنوبي – لوسي – هو أحد أنواع القردة المنقرضة لا أكثر .

              ويوجد 6500 نوع من القردة بعضهـا منقرض ... من خلالها يسرح الدراونة بمخيلاتهم كما يشاؤون !!

              ولذا في المجلة الفرنسية الشهيرة العلم والحياة science et vie عدد مايو 1999 كتبت بالمانشيت العريض adieu lucy أي "الوداع يا لوسي"


              الدليل الثالث عشر : الإنسان المنتصب والعامل والعاقل القديم .. كلها سخافات داروينية !

              يتحدث الداروينيون باستمرار عن الإنسان المنتصب هومو اريكتس

              والانسان العامل هوموارغاستر

              والانسان العاقل القديم هوموسابين نياندرتال ..

              وكل هؤلاء بشر عاديون من أجناس مختلفة لا أكثر ...

              فحفرياتهم مطابقة للهيكل الإنساني والاختلافات الطفيفة هي اختلافات ما زالت توجد اليوم بين الأعراق البشرية المختلفة ..

              وهذا كلام عالم الحفريات ريتشارد ليكي
              "الانسان المنتصب هومواريكتس والإنسان المعاصر نوع واحد، وهذه الاختلافات أقل من الاختلافات التي نراها اليوم بين أجناس منفصلة جغرافيا من الإنسان الحديث ."
              These differences are probably no more pronounced than we see today between the separate geographical races of modern humans
              The making of mankind, london, sphere books, 1981, p.62


              الدليل الرابع عشر : نظرية التطور محرومة من كل صفات الفرضية العلمية وليست أكثر من اتجاه أيديولوجي ..
              لذا هي مليئة بالغش والخداع
              !!

              اعترف أرنست هيجل رسميا بتزييف صور الأجنة التي دلس بها على داروين

              والتي ظلت أحد أيقونات الداروينية زمنا طويلاً في مقالته المنشور 14 ديسمبر 1908 والمُعنونة ب تزوير صور الأجنة .

              وإلى يومنا هذا ما زال الملحد العربي يستخدمها بمنتهى الغباء على الرغم من مرور أكثر من قرن على اعتراف صاحبها بالتزوير الرسمي في العلم
              ..!

              إنسان بلتداون Piltdown man الذي كُتبت فيه قرابة خمسمائة رسالة دكتوراة أُكتشف بعد قرابة 40 عام أنه حفرية تم تزييفها على يد دارويني ماكر..!!

              أيضـاً من ضِرس واحد اكتشفوه غرب نبراسكا قرر الداروينيون أن هذا الضرس اليتيم يحمل صفاتٍ مشتركةً بين كل من الإنسان والقرد

              ورسم الفنانون الشكل المُتخيل لهذه الحلقة المفقودة بل رسموا عائلته وزوجته وأبناؤه ...

              وسريعا تم إعطاؤه اسماً علمياً هو
              " Hesperopithecus haroldcooki ".

              وبعد خمس سنوات من هذا الأمر اكتشفوا أن هذا الضرس يخصّ نوعاً منقرضاً من الخنازير الأمريكية البرية يسمى
              prosthennops ..!!

              وهذا يؤكد أن هناك أمر آخر لا علاقة له بالعلم ..

              واليوم أثبت العلم ان التغيير في أقل جزيء في جسم الكائن الحي .. يوجب تغييرات في غاية الدقة والتعقيد وحسب تخطيط مُحكم لا يسمح بأي خطأ كان
              ..لكن لن تعترف الداروينية بكل هذه الشروط . !!

              الدليل الخامس عشر : مَن هو الأب المباشر للإنسان المُعاصر ..؟

              كيف يكون الأب المباشر للإنسان المُعاصر غير معلوم حتى الآن مع أنه أقوى الكائنات تُرا، وأقدرها على التكيف،

              ولا يوجد في التاريخ الحيواني أعظم منه إلا الإنسان المعاصر ...

              مَن هو الأب المباشر للإنسان المعاصر ..

              كيف نكون وصلنا للقمر ووصلنا لأعمق نقطة في جميع المحيطات - خندق ماريانا
              - ووصلنا للسيانو باكتريا وللهجيز بوزون ولم نصل بعد للأب المباشر للإنسان المعاصر ..!!

              الأب المباشر للإنسان المُعاصر المفترض أنه يـأتي على قمـة المملكة الحيوانية فهو سيدهـا، وأقواها، وأكثرها تواجدا وثباتا، وأقدرها على التكيف، ولا يفصل بيننا وبينه شيء ..

              أين هو هذا الكائن، إننـا نواجه نظرية ليست مليئة بالثقوب بل هي غير منسوجة أصلاً .. إنها العلم الزائف
              Pseudoscience!!!

              الدليل السادس عشر : مَن هو الأب المباشر لأي كائن حي على وجه الأرض ؟

              المنهجية العلمية لابد أن تكون قابلة للملاحظة وقابلة للتكرار هذا شرط في العلم التجريبي

              بدون هذا الشرط تتحول النظرية إلى فرضية شوهاء
              ..

              وقابلية الملاحظة أو قابلية التكرار هذه أمور لم نرصدهـا في تاريخ الداروينية كله ..

              فلم يحدث أن وجدنا الأب المباشر لأي كائن حي موجود على وجه الأرض - 2مليون نوع
              - .

              دائماً الداروينيون يتحدثون عن أسلاف،
              وجدود الجدود،
              وتغيرات يستحيل ملاحظتها مختبريا،
              ولم يتم رصدها حفريا إلى اليوم ..

              ومع ذلك فالأسلاف وجدود الجدود ما زالوا موجودين حولنا!

              فلماذا لا نعتبر هذا تنوعا في الطبيعة، وليس تطوراً داروينياً
              ..!!

              يقولون لنا القطط والكلاب من أصل واحد ... أين هو هذا الأصل ؟

              الكلاب والذئاب من اصل واحد .... أين هو هذا الأصل ؟

              لماذا دائما الأصل خجول للغاية في كل مكان، ولم يظهر يوما ما ؟

              مشكلة الداروينية أنها لا تملك الآلية التي تُقرر بها متي تكون الأحفورة المُكتشفة كائن مستقل أم حلقة مفقودة أم دليل أحفوري ..

              الخيال هو أصل النظرية .. نظرية الداروينية دائما تضع العربة قبل الحصان
              ..!!

              الدليل السابع عشر : إستحالة نشأة بروتين واحد بالصدفة ..!!

              البروتين هو مُركب وظيفي بيولوجي وحدة بناؤه الأساسية هي الأحماض الأمينية

              وهو يتكون من سلسلة طويلة جداً من هذه الأحماض الأمينية،

              ويوجد في سيتوبلازم الخلية 20 حمض أميني، والأحماض الأمينية أيمن وأيسر كأنهما مرآه،

              وعلى الرغم من التماثل التام وكلاهما يدخل في تفاعل كيميائي إلا أن اختيار البروتين يكون أيسر فقط لأنه الإختيار الوحيد الذي يسمح بالشكل الثلاثي الأبعاد للبروتين في مرحلة الطي ..

              ويوجد في أبسط بكتريا على الأرض ألفي نوع من البروتينات على الأقل
              ..

              والمطلوب لتخليق بروتين أن نحصل على الكود الخاص به من نواة الخلية بحيث يتوافق هذا الكود مع الترتيب الخاص بحمض أميني من الأحماض التي تُكوِّن البروتين ..

              وفي كل مرة يجب أن يتوافق الكود مع الحمض الأميني المماثل وهكذا ..

              وعندنا بروتين مثل بروتين الكولاجين سلسلته تتكون من 1055 حمض أميني

              إذن الإحتمالية لتخليق بروتين الكولاجين بالصدفة تصبح 10 أس 527 والأمر لن يتوقف عند ذلك فلابد أن تكون السلسلة عسراء - لأنه الإختيار الوحيد الذي يسمح بالشكل الثلاثي الأبعاد للبروتين بعد ذلك في مرحلة الطي


              -
              وهنا يصبح الإحتمال 10 أس 527 مضروبا في 2 ليصبح 10أس 1054 وهذا هو الجنون الرياضي ..

              فإحتمالية الشيء إذا زادت على 10 أس 50 فإنها تساوي الصفر رياضيا ... وجميع الذرات في الكون هي 10 أُس 80 ذرة ... ومضى على الإنفجـار الكبير 10أُس17 ثانية ... وهذا يعني أن 10 أُس 1054 هي الجنون بعينه


              ..
              وهذه هي إحتمالية تكوين بروتين واحد مع أن أبسط الكائنات الحية على الإطلاق به آلاف البروتينات المُتخصصة ...!!

              كل هذه الأمور تجعل من الصُدفة مجرد لغو فارغ ولذا يقول ويليام ستوكس العالم الدارويني " لو أحضرنا مليارات الكواكب مثل كوكب

              الأرض وامتلأت كل هذه الكواكب عن آخرها بالأحماض الأمينية وانتظرنا عليها مليارات السنين فلن نحصل على بروتين واحد
              "

              The Origin Of Species Revisited .. W.R.Bird P.305

              الدليل الثامن عشر : طيـَّات البروتين لا يوجد مبرر مادي لها وهي أصل الحيـاة ..

              بعد أن يتشكل البروتين يقوم بمجموعة من الحركات البلهوانية ويدخل في طيَّـات و التواءات وانحناءات كثيرة للغاية Protein Folding حتى يُحقق الوظيفة المطلوبة منه .. ولا يوجد في النهاية إلا شكل محدد بالضبط وإلا فقد البروتين وظيفته ..

              ويقوم البروتين بملايين الطيات للوصول في النهاية للطيَّة الصحيحة كل هذا في جزء من مليون جزء من الثانية !
              وبعد أن يأخذ شكل الطية المناسبة يقوم بوظيفته المحددة ...
              فعلى سبيل المثال فإن الزوايا والشقوق في طيات أي إنزيم هضم ـ وهو أحد البروتينات ـ يمكنها أن تحتجز جزيئات النشا ثم تقترب بعد ذلك الكيماويات التي تحللها إلى سكر ..

              وبالمثل تكمن البكتريا والفيروسات بقوة في ثنايا وطيّات الأجسام المضادة التي تمسكها بإحكام ..

              ولو تأخر البروتين لجزء من ألف جزء من الثانية أثناء الطي فإن سلسلته الطويلة ستلتصق على نفسها ويتوقف عن العمل ..

              وإحتمالية الأشكال التي تظهر بعد الطي لا نهاية لها ولو خرج البروتين بشكل واحد مخالف للشكل المطلوب سيتوقف عن العمل ..


              هذه رقصه بيولوجيه مذهله للعقل تتم داخل كل خليه حيه مجهرية في كل لحظة ...

              وهذه الطيـَّات لا معنى مادي لها .. ومع ذلك هي أصل الحيـاة وبدونها يفقد البروتين وظيفته
              .

              الدليل التاسع عشر : خُرافـات الداروينية المُضحكة ..!!

              تفترض الداروينية أن البقرة يجب أن تتحول إلى حوت حيث التصقت أرجلها الخلفية يومـاً ما وارتفع أنفها إلى أعلى وعامت تحت الماء .!

              طبقا لبرلنسكي عالم الرياضيات الشهير فإنه عندما تقرر البقرة أن تتحول إلى حوت فإنها بحاجة إلى 50000 ألف تغير جسدي بها- يتبعها 50000 ألف تغير في الجينـات ولا بد أن تكون هذا التغيرات متزامنه
              ولابد أيضا من وجود ملايين الكائنات المشوهة الوسيطة في كل تغير ، والنتيجة التي نعرفها جميعا أنه لا وجود لهذه الكائنات الوسيطة وفي النهاية يبقى السؤال مَن هو الموجِّه لهذا التغير ..!!
              أيضاً تفترض الداروينية أن بعض صغـار الزواحف بدأت تلعق عرق الأُم لتلطيف جسمها وفجأة تحول هذا العرق إلى لبن ..

              وهذا مستحيل لأنه ببساطة لبن الأم به تعقيد غير قابل للإختزال

              فاللبن موجود منذ البدء بعنايـة وتركيز معين حسب عُمر الجنين، وضبط مُعين دقيق للأجسام المناعية وكمية البروتين ..!!

              أيضاً تفترض الداروينية أن بعض الديناصورات حاولت أن تقفز من الأشجار العالية ومع الوقت ومع تكرار القفز تحولت أرجلها الأمامية إلى أجنحة وطارت في السماء وصارت عصافير جميلة ...
              فيما يُعرف بنظرية dino-bird theory .

              هذا الكلام علينـا تصديقه، والتسليم بصحته، بإسم الداروينية ..!!

              الدليل العشرون : إنهيـار الداروينية يعني إنهيـار منظومة الإلحـاد ككل .. ولذا فهي الحل الأوحد والأخير ..

              وهذا لا يعني إطلاقاً أنها الحل الصحيح
              !!

              إمـا أن المخلوقات خُلقت خلقا مباشرا أو تطورت من بعضهـا البعض لا يوجد بديل ثالث ..!!
              إذا سقط التطور سقط الإلحـاد
              إذا سقط التطور انتهت اللعبة
              إمـا تطور وإمـا خلق مباشر ..!!

              بعض الداروينيون يعترفون أنهم يتمسكون بالداروينية لأنها الحل الأوحد ماديـاً ....
              لكن هذا لا يعني إطلاقـا صحة النظرية ولا يضيف لها دليلاً !!

              يقول
              فيليب جونسون Phillip E. Johnson أُستاذ القانون بجامعة كاليفورنيا أن: "العلماء يتمسكون بالداروينية على الرغم من هشاشة

              الفكرة خوفا على وجاهتهم ومستقبلهم الوظيفي ولن ينالوا دعما لبحوثهم وسيصبحون عُرضة للطرد

              أيضا مشكلة أيديولوجية كبرى فالعلماء عندما يقولون الداروينية غير صحيحة إذن ما هو الصحيح في تفسير نشأة الحياة ؟ ..

              هم يتمسكون بنظرية خاطئة إذا كان البديل عدم وجود نظرية أُخرى وهذا بالضبط الحاصل الآن .

              (منقول)
              لاحول ولاقوة إلا بالله

              تعليق


              • #8
                اعترافات داروينية !



                1- " هناك احتمالان فقط لنشأة الحياة، الأولى هي النشوء التلقائي عبر التطور، والأخرى هي خلق ابداعي وخارق لله، ولا يوجد احتمال ثالث. النشوء التلقائي للحياة من المادة الميتة قد تم دحضه علميا منذ أكثر من 120 سنة من قبل لويس باستير وعلماء آخرين. هذا ما يجعلنا نواجه نتيجة محتملة واحدة، وهي نشأت بأمر مبدع لله. لن أقبل هذا فلسفيا لأني لا أريد أن أؤمن بالله. نتيجة لذلك احترت أن أؤمن بالأمر المستحيل علميا وهو النشوء التلقائي عن طريق التطور ". -
                الدكتور جورج وولد

                2- - " أغلب علماء الأحياء المعاصرين بعدما شهدوا برضا تام انهيار فرضية النشوء التلقائي، مع ذلك هم غير مستعدين لقبول الايمان البديل بالخلق الخاص، هؤلاء العلماء لم يتبق لهم شيء حتى يدافعوا عنه".

                الدكتور جورج وولد - تطوري وعالم أحياء فخري متقاعد بجامعة هارفرد حائز على جائزة نوبل في علم الأحياء.

                3- - " التطور نظرية مقبولة بشكل كبير ليس لأنها ممكنة الاثبات بالدليل المنطقي المتماسك بل لأن البديل الوحيد هو الخلق الخاص، وهذا أمر لا يُصدّق بجلاء".

                البروفسور ديفيد ميريدث سيرز واطسون، عالم أحياء بارز وأشهر كاتب في العلوم في زمنه.


                4- - " محاولاتي المستمرة لأكثر من 40 سنة لإثبات التطور عن طريق التجربة باءت بالفشل، ليس من الممكن حتى أن تصنع صورة كاريكاتيرية للتطور من خلال الحقائق البيولوجية والحفرية، ففكرة التطور تبقى مجرد ايمان محض".
                الدكتور نيلز هيريبرت نيلسون، عالم جينات ونباتات سويدي بارز بجامعة لاند.

                5- العلماء الذين يستمرون بتدريس التطور على أنه حقيقة الحياة هم رجال مخادعون والقصة التي يروونها قد تكون أكبر خدعة في التاريخ. ليس لدينا أي ذرة من حقيقة لتفسير التطور".

                الدكتور نيوتن تاهميشين، وكالة الطاقة الذرية.


                6- عندما تدرك أن قوانين الطبيعة لابد أن تكون مصممة لدرجة خيالية حتى تنتج هذا الكون الذي نراه، عندئذ ندرك بأنه قد تم تدبير الأمر وأن هذا الكون لم يحدث صدفة فحسب، بل لابد من وجود غاية وراء ذلك".

                جون بولكنهورن، فيزيائي جامعة كامبريدج، العلم يجد الله، 20 جويلية 1998.


                7- الكثير يحسون بأنه لابد للذكاء أن يكون متدخلا بطريقة ما في قوانين الكون ".
                تشارلز تاونز، حائز على جائزة نوبل عام 1946 في الفيزياء، العلم يجد الله، 20/7/1998.

                8-" 250 ألف نوع من النباتات والحيوانات المسجلة والمعروضة في المتاحف في أنحاء العالم لا تدعم النشوء التدريجي الذي تمنّاه داروين ".
                الدكتور ديفيد روب، المشرف على فرع الجيولوجيا بالمتحف الميداني للعلوم الطبيعية بشيكاغو.

                9- الأمر المثير للشفقة هو أن الكثير من العلماء يحاولون اثبات مذهب التطور وهذا أمر يستحيل على العلم التجريبي اثباته".
                د. روبرت أندروز ميليكان، فيزيائي حائز على جائزة نوبل، خطاب في مجتمع الكيمياء الأمريكي.


                10- المعجزات المطلوبة لجعل التطور صالحا كبيرة العدد للغاية وصعبة التصديق أكثر بكثير من معجزة الخلق".
                د. رتشارد بلس، بروفسور أحياء وعلوم سابق، الأمر يتطلب معجزة للتطور.

                11- العلماء الذين يتصدرون عملية البحث قد وضعوا السكين الأخيرة على الداروينية القديمة، هم لم يشيعوا هذه الأخبار على الملأ لكنهم تركوها في أوراقهم العلمية ومجالسهم المغلقة".
                د. ويليام فوكس، في كتابه باعة العظام المتجولون.

                12- في نفس الوقت، يستمر المثقفون في ايمانهم بأن داروين قد أجاب على كل الأسئلة المتعلقة بذلك الأمر عن طريق خلطة سحرية للطفرات العشوائية وكذا الانتقاء الطبيعي، دون علمهم أنه ثبت في النهاية بأن الطفرات العشوائية وتكرار الكلام عن الانتقاء الطبيعي ليس له علاقة بالجواب ".
                د. أرثر كوستلر.

                13- " التفسير القوي الوحيد للنظام الذي نراه في العالم الحيوي (البيولوجي) هو فكرة الخلق المباشر".
                الدكتور كولن باترسون، تطوري وعالم حفريات بالمتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي.

                14- عدد كبير من العلماء المحترمين بدؤوا في التخلي عن معسكر التطوريين... اضافة إلى ذلك فالعدد الأكبر من هؤلاء "الخبراء" هجروا الداروينية، ليس على أساس عقائدهم الدينية أو قناعاتهم بالكتاب المقدس لكن على أسس علمية، وفي بعض أحايينهم تجدهم نادمين على ذلك".
                د. ولفغانغ سميث عالم فيزياء ورياضيات.

                15- لابد أن الأمر جلي للغاية وهو أن تقريبا أغلب القصص التطورية التي درستها وأنا طالب قد تم دحضها الآن".
                د. ديريك فكتور آغر، كلية الجيولوجيا بالجامعة الإمبريالية للعلوم بلندن.

                16- لابد لأحدنا أن يستنتج - خلافا للكلام المنتشر والمقبول حاليا – أن الذي يصف بدء الحياة على الأرض عن طريق الصدفة والأسباب الطبيعية، والتي يتم قبولها على أساس أنها حقيقة وليست ايمانا، بأنه أمر لم يتم قبوله.
                د. هابرت يوكي - فيزيائي ومنظر معلوماتية

                17- " تفسير داروين التطوري لأصل الإنسان قد تحولت لخرافة عصرية أضرّت بالتقدم العلمي والاجتماعي.. الخرافة اللادينية (العلمانية) لها أثر مدمّر على البحث العلمي وأدت إلى التزييف والجدل العقيم واساءة استخدام للعلم بشكل كبير.. أعني أن القصص والمرويات تتغير مع مرور الوقت. كيف انقرضت الديناصورات، كيف تطورت الثدييات، من أين أتى الإنسان. وهذه بالنسبة لي لاتعدو كونها أكثر من رواية قصص خيالية".
                الدكتور كولن باترسون، تطوري وعالم حفريات بالمتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي.

                18- يمكن مقارنة احتمالية نشوء الحياة عن طريق الصدفة باحتمالية نتاج قاموس كامل بسبب انفجار في مطبعة.
                د. إدوين كونكلين تطوري وبروفسور أحياء بجامعة برنستون

                19- على المرء أن يتأمل حجم هذه المهمة ألا وهي الاعتراف بأن التشكل التلقائي لكائن حي أمر مستحيل ومع ذلك نحن هنا - في اعتقادي - نتيجة للتشكل التلقائي.
                الدكتور جورج والد التطوري، أستاذ فخري في علم الأحياء في جامعة هارفارد، الحائز على جائزة نوبل في علم الأحياء.

                20- لا توجد أي قيمة تفسيرية للفرضية التطورية من أصل مشترك. التطور لا يحمل في طياته فقط قيمة لامعرفية بل كما يبدو أنه معاد للمعرفة. إذ كيف لي أن أعمل على التطور لمدة عشر سنين ولا أتعلم شيئا ؟ يجب أن يعترف معظم من في هذه الغرفة أنه في السنوات العشر الماضية شهدنا تغير أساس التطور من الحقيقة إلى الإيمان. بل يبدو أن مستوى المعرفة المتعلقة بالتطور تعتبر ضحلة بشكل ملحوظ. ونعلم أنه لا ينبغي أن تدرس في المدارس الثانوية ونحن كل ما نعلمه هو هذا."
                الدكتور كولين باترسون، عالم الحفريات التطوري وكبار في المتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي، الذي يضم 60 مليون الحفريات

                21- "فرضية التطور ليست مبنية على الأدلة وهي متضاربة مع الحقائق ... هذه النظريات التطورية الكلاسيكية هي مجمل التبسيط المفرط للكم الهائل من الحقائق المعقدة والمتشابكة. وما يدهشني أن يبتلعها العديد من العلماء بكل جاهزية و بدون تمحيص لهذه المدة الطويلة دون أدنى تذمر أو احتجاج "
                السير إرنست تشان، الحائز على جائزة نوبل لإسهاماته في تطوير البنسلين

                22- هناك نظرية نشأة جميع الأشكال الحية في العالم من مصدر واحد والذي أتى نفسه من شكل غير عضوي. يمكن تسمية هذه النظرية بـ "نظرية التطور العامة" والأدلة التي تدعم هذا ليست قوية بما فيه الكفاية حتى تسمح لنا بأن نصفها أي شيء أكثر من كونها فرضية صالحة للعمل.
                الدكتور التطوري جيرالد آلان كركوت

                23- كل واحد منا من الذين درسوا أصل الحياة يجد أننا كلما نظرنا فيها أكثر، كلما اكتشفنا بأنها معقدة جدا حتى تكون قد تطورت في مكان ما، ونحن جميعا نؤمن من منطلقات ايمانية بأن الحياة تطورت من مادة ميتة على هذا الكوكب. كل ما في الأمر أن تعقيد الحياة كبير للغاية لذلك فمن الصعب لنا أن نتصور أن يحدث ذلك.
                الدكتور هارولد أوري، الفائز بجائزة نوبل

                24- يتم التضليل عن غير وعي في بعض الأحيان ولكن ليس دائما، لأن بعض الناس - بسبب تعصبهم العقدي – يتغاضون عن الواقع عمدا ويرفضون الاعتراف بالنقائص وزيف معتقداتهم.
                الدكتور بيير بول غراس من جامعة باريس والرئيس السابق للأكاديمية الفرنسية للعلوم

                25- "وفي الوقت نفسه، مازال يتم قبول نظريات التطوريين غير المثبتة من قبل المتعلمين والأميين على حد سواء على أنها حقيقة مطلقة. وسيتم الدفاع عنها بتعصب محموم لا يشابه إلا تعصب العصور الوسطى. وإذا لم يقبل المرء فينا بالتطور باعتباره عقيدة معصومة - يقينا ومن دون سؤال - فإنه سيعتبر جاهلا غير مستنير أو سيتم تجاهله ويوصف بأنه شخص ظلامي ساذج أصولي سطحي التفكير.
                الدكتور ألفريد ريوينكل

                26- " قناعتي هي أن أي عالم من علماء الأحياء إذا أخذ الوقت الكافي لأن يدرس بتأن الافتراضات التي يقوم عليها مذهب التطور المكبر (الدارويني) والأدلة الرصدية الملاحظة والمخبرية المتعلقة بمشكلة الأصول، فإنه سيستنتج أن هناك أسباب وجيهة للشك في صحة هذا المذهب. وعلاوة على ذلك فإني أعتقد أن النظرة الخلقوية السليمة علميا ليست ممكنة فحسب ولكن ستكون أفضل من النظرة التطورية.
                دين كنيون، أستاذ علم الأحياء في جامعة ولاية سان فرانسيسكو

                27- "بلا ريب بالنسبة لي وبالنسبة لأغلب معاصري، فإن فلسفة اللامعنى والعبثية كانت بشكل أساسي وسيلة للتحرر. التحرر الذي أردناه كان متزامنا مع التحرر من أنظمة سياسية واقتصادية معنية وتحررا من نظام أخلاقي معين. لقد اعترضنا على الأخلاقيات لأنها كانت تتدخل في حريتنا الجنسية".
                ألدوس هاكسلي، الغايات والوسائل.

                28- أعتقد أن سبب اختيارنا الشغوف لأصل الأنواع هو بسبب أن فكرة الله تدخلت في عاداتنا الجنسية.
                السير جوليان هكسلي، رئيس اليونسكو

                29- التطور أمر غير مثبت وغير قابل للاثبات ونحن نؤمن به أنه لأن البديل الوحيد هو الخلق الخاص، وهو أمر لا يمكن التفكير فيه.
                السير آرثر كيث، عالم الإنسان والتشريح

                30- قد تكون أجيال من طلاب التطور البشري بما في ذلك أنا نتخبط في الظلام، لأن قاعدة البيانات التي لدينا ضئيلة جدا وزلقة جدا حتى تكون قادرة على تشكيل نظرياتنا. بل العكس من ذلك فإن النظريات مجرد كلام عنا وعن العقيدة الايديولوجية أكثر من كونها حول الماضي. علماء الحفريات يكشفون مزيدا عن كيفية رؤية البشر لأنفسهم أكثر من كيفية نشأتهم، ولكن هذا الأمر بدعة وهرطقة.
                الدكتور ديفيد بلبيم - أستاذ علم الإنسان في جامعة ييل

                31- "إذا كنت أعرف أي التطوري الانتقالية، الأحفوري أو المعيشة، وأود أن المؤكد أن أدرجتها في كتابي" تطور "
                الدكتور كولين باترسون

                32- "على مدى 20 عاما اعتقدت كنت أعمل على التطور .... ولكن لم يكن هناك شيء واحد كنت أعرف عن ذلك ... لذلك خلال الأسابيع القليلة الماضية حاولت وضع سؤال بسيط لمختلف الناس،
                و السؤال هو: "هل تستطيع أن تقول لي أي شيء واحد هذا صحيح؟"
                حاولت هذا السؤال على الموظفين الجيولوجيا في متحف فيلد للتاريخ الطبيعي والحل الوحيد حصلت والصمت. حاولت ذلك على أعضاء التطوري علم الصرف ندوة في جامعة شيكاغو، هيئة المرموقة جدا من أنصار التطور،
                وكل ما حصلت عليه كان هناك صمت لفترة طويلة، وفي النهاية قال شخص واحد، "نعم، أنا لا أعرف شيئا واحدا، فإنه لا يجب أن تدرس في المدرسة الثانوية" ....
                على مدى السنوات القليلة الماضية .... كنت قد شهدت تحولا من تطور والمعرفة لتطور والإيمان ... تطور ينقل ليس فقط أي معرفة، ولكن يبدو بطريقة ما للتعبير معاداة المعرفة. "

                الدكتور كولين باترسون، عالم الحفريات التطوري وكبار في المتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي، الذي يضم 60 مليون الحفريات



                لاحول ولاقوة إلا بالله

                تعليق


                • #9
                  Googleتحتفل بالحفرية لوسي !!


                  وقبل أن نذكر بعض المعلومات العلمية والتشريحية البسيطة التي تكشف زيف الحفرية لوسي

                  نود أن نوضح بعض النقاط الهامة التي تفيد متابعينا من غير المتخصصين فنقول :

                  1- التطوريون يعلمون أن العوام والبسطاء وغير المتخصصين لا يفهمون كثيراً في مواضيع الحفريات هذه ,

                  لذلك هم يهتمون أكثر بما يخدعهم مثل :
                  الرسومات والتماثيل والجرافيك والأنيميشين والثري دي لكائنات شبه بشرية

                  ليقنعوا الناس على أنها صارت حقيقة لا جدال فيها

                  فتجدهم يتفننون في رسم أو عمل الشعر الذي يغطي الجسم كله - والوجه النصف بشري ونصف قرود أو حيواني

                  وربما يرسمون بقذارتهم أثداء للوسي أو أوردي أو نساء شبه عرايا من هؤلاء الأسلاف الخياليين وهكذا .

                  2- ولكن .... في الحقيقة أن كل ذلك كذب واختلاق تماماً !!

                  وهذا لأن بقايا العظام مثلا والهياكل العظمية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تعطينا صورة دقيقة أبدا لجسم أي كائن حي وشكله الخارجي !!

                  لأن كل الأجزاء اللينة منه يمكن أن تتشكل في صور كثيرة جدا !!

                  ولنعطيكم مثالا

                  حيوان الكنغر أو الكانغرو مثلا :

                  لديه كيس بطني يحمل فيه مولوده كما هو معروف لأكثرنا

                  والآن لنتخيل أن هذا الكانغرو لا يعرفه أحد : وأننا عثرنا على بقايا هيكله العظمي - السؤال :

                  هل يمكن لأي أحد أن يتخيل أن هذا الحيوان صاحب العظام كان لديه كيس بطني ؟!!

                  نترك لكم الإجابة ولذكائكم .. وعلى هذا قيسوا كل دجل واحترافية التطوريين في الخداع والتزييف والتشكيل والتلفيق.

                  3- معظم الحفريات التي تسمعوا عنها في الإعلام والفرقعات الإعلامية الضخمة للتطوريين :

                  هي مجموعة عظام في الغالب قد لا تملأ صندوقا صغيرا واحدا وكما ترون في صورة لوسي نفسها !!

                  بل هناك حفريات عبارة عن جمجمة واحدة أو أجزاء حتى من الجمجمة أو قحف أو فك فقط - وكما مر بنا منذ قليل

                  إذن : إضفاء الهالة الإعلامية على مثل تلك البقايا وبناء خيالات من الفراغ لتشكيلها كما يريد التطوريون : هو محض افتراءات يجب أن يعرفها

                  كل أحد حتى لا ينخدع بها.

                  4- وهو الأهم - أن معظم عمليات تجميع أو استخراج هذه العظام (وخاصة المتناثرة أو المتباعدة منها) تكون غير دقيقة

                  لأنه غالبا ما يختلط بها عظام حيوانات أخرى يتم دمجها معها أو العبث بها للوصول إلى الشكل الذي يتوافق مع سيناريو التطور الخرافي

                  أو ما يريده التطوريون !! وكما رأينا في مثال فضيحة رجل جاوا السابق - وكما سنرى الآن في لوسي !!

                  ولنبدأ في الرد على حفرية لوسي :

                  -------------------------

                  1)) لعله كان من أقوى الضربات وأسرعها لخرافة لوسي هو اكتشاف حفرية (أوردي)

                  التي أعطوها زمنا أقدم منها بمليون سنة كاملة (عمرها تقريبا 4.4 مليون سنة) !!!!

                  وبذلك لم تعد لوسي (التي طولها 3.5 قدم أي 1.05 متر تقريبا) : لم تعد هي الأقدم !!

                  ووداعا لكل البروباجاندا والزخم الإعلامي الذي صاحبها ولكن :

                  هل يعرف أبناء اليوم مثل هذا السقوط ؟ أم تعيد (جوجل) عليهم إحياء (الخرافة) من جديد وكأنها لم تسقط ؟!

                  والمشكلة هنا أن لوسي كانت الأشهر (فهناك حفريات غيرها بنفس تفاهتها وتدليسها)

                  ومعنى ذلك أن سقوط الأشهر : يعني سقوط الأقل منها بالطبع وبالضرورة !!

                  --------------

                  2)) يُعد أول مراحل تطور البشر عند التطوريين هي (القردة الجنوبية) في أفريقيا أو استرالوبيثيكس

                  والعجيب أنه اتفق أكثر المختصين أن حفرية لوسي تطابق كثيرا حفريات الشيمبانزي العادي تماما إلا جزء الحوض والركبة :

                  واللذان يدلان على أن لوسي كانت قادرة على المشي منتصبة القامة - والسؤال : هل ذلك صحيح ؟

                  والإجابة باختصار وقبل التفصيل : لا !!

                  فالحوض : أصلاً كان مفتتا إلى أكثر من 40 قطعة : وعند تجميعه يعطي حوضا قريبا للشيمبانزي

                  (أي لا يستطيع الوقوف منتصبا أو المشي بسهولة)

                  بعكس عظمة حوض البشر القادرة على المشي بانتصاب وسهولة لاتصالها بالعضلات وانحنائها

                  ولذلك قام
                  أوين لفجوي Owen Lovejoy بإعادة تشكيل الحوض ليكون مثل البشر !!

                  وأما عظمة الركبة البشرية التي يتحدثون عنها وأنها تساند فكرة مشي لوسي منتصبة :

                  فأصلا - وكما يعترفون بأنفسهم : لم تكن عظمة الركبة موجودة بالكامل !! بل تم تركيبها وإكمالها بما يتوافق مع تكوين ركبة البشر !!

                  تزييف في تزييف !! وترقيع في ترقيع !!

                  وحتى العظام نفسها الموجودة مشكوك فيها ومنها ما تم اكتشاف أنه لا يمت للوسي أصلا بصلة وإنما لقرد بابون !!

                  وإليكم الخبر من جريدة نيو ساينتيست الشهيرة :

                  "
                  عظمة قرد بابون في هيكل لوسي الشهير " !!

                  Baboon bone found in famous Lucy skeleton

                  الرابط :
                  https://www.newscientist.com/article...n#.VSvhWvmsVqV

                  والآن إلى التوثيق لكل ما قلنا وزيادة :

                  --------------

                  3)) فبالنسبة لتشابه لوسي مع الشيمبانزي والقردة التي لا تستطيع المشي منتصبة :

                  فهنا مقارنة معهما ورغم حجم المخ الصغير :

                  Time magazine reported in 1977 that Lucy had a tiny skull, a head like an ape, a braincase size the same as that of a chimp—450 cc. and “was surprisingly short legged”

                  المصدر :
                  Time, November 7, 1979, pp. 68- 69

                  فجمجمة لوسي تشبه القرود :

                  Dr. Yves Coppens, appearing on BBC-TV in 1982, stated that Lucy’s skull was like that of an ape.

                  و أيضاً شكل الفك السفلي V لدى لوسي هو عكس فك الإنسان باعتراف
                  دونالد جونسون نفسه أحد المكتشفين لها :

                  Johanson said that “Lucy has massive V-shaped jaws in contrast to man” (*National Geographic Magazine, 150:790-810)

                  وهذا اعتراف آخر منه أن هيكل لوسي (مُحرج) لأنه ظاهر في شكله (غير البشري) !

                  embarrassingly un-Homo like

                  المصدر :
                  Science 81, 2(2):53-55

                  وكذلك يقول الدكتور
                  جيمي شيرفاس أن كاحل لوسي متجه للخلف تماماً مثل القردة وعلى عكس الانسان المتجه للأمام !!

                  In 1983, Jeremy Cherfas said that Lucy’s ankle bone (talus) tilts backward like a ape,

                  ولذلك اعترف بكل وضوح أن الفرق بينها وبين الانسان لا يخطئ فيه أحد !!

                  concluded that the differences between her and human beings are “unmistakable”
                  المصدر :
                  J. Cherfas, New Scientist, (97:172 [1982]

                  وفي مجلة أخبار العلوم نجد
                  سوزمان عالمة الحفريات من جامعة نيويورك

                  وبعد دراستها لهيكل لوسي ترجح أنه لقرد يتسلق الشجر لا أكثر ولا أقل !!

                  Susman and Stern of New York University carefully examined Lucy and said her thumb was apelike, her toes long and curved for tree climbing, and “she probably nested in the trees and lived like other monkeys”
                  المصدر :
                  Science Newsletter, 1982, p. 4

                  ------------------

                  4)) وأما بالنسبة لعظمة حوض لوسي :

                  فكما قلنا : فقد كانت مفتتة لأكثر من 40 جزء - وعندما قام
                  أوين لفجوي Owen Lovejoy بتجميعها معا :

                  أعطى التجميع المثالي لها شكل عظمة حوض الشيمبانزي أو ما أسموه بأنفسهم Perfect Fit

                  فهل يسكت التطوريون أو يرضون بهذه النتيجة ؟!

                  هنا رابط مستقطع من الفيديو عن لوسي وهم يصفون تلك المعضلة بالضبط :

                  https://www.youtube.com/watch?v=H5Ytrtitr94

                  حيث يمسك الحوض ويُعلق المذيع قائلا :

                  " التطابق المثالي يخدع لانه يجعل عظام لوسي مثل الشمبانزي !! ولكن لم يكن الكل مفقود " !!

                  ولذلك بدأ أوين لوفجوي في العمل الخادع الذي أكسبه الشهرة بعد ذلك !! إنها عملية (التلفيق) لتصبح عظمة الحوض مثل البشر القادرين على

                  المشي منتصبي القامة بسهولة !

                  وإليكم رابط الفيديو الذي يشرح فيه عمله في التشكيل والحفر الجديدين :

                  https://www.youtube.com/watch?v=L_U9SCyWw4w

                  والترجمة :
                  " لفجوي قرر انه يستطيع ان يسترجع الحوض لشكله الطبيعي ولكنه لم يريد ان يتعامل مع العظام الاصلية فعمل نسخة من الجص وقطع الاجزاء المتحطمة ثم بدا يركبهم مرة ثانية للشكل الذي كانت عليه لوسي قبل موتها. كانت وظيفة شائكة ولكن بعد ان نزع الشذوذ من الحوض كلهم تراكبوا مع بطريقة ممتازة بطريقة ثلاثية الابعاد مثل لعبة تركيب القطع. والنتيجة ان الزاوية لاتشبه الشمبانزي ولكن كثيرا مثلنا "

                  إذن : غش في غش !! وخداع في خداع !!

                  وبالمناسبة : كانت هذه المهمة (الخادعة) و (الشاقة) التي أنجزها أوين لوفجوي على أكمل وجه : هي سبب شهرته منذ ذلك الحين !!

                  ----------------

                  5)) وأما عن أن الركبة التي تم وضعها للوسي :

                  هي ركبة بشرية لأن لوسي ليس فيها عظمة ركبة أصلا !!

                  فإليكم هذا الفيديو من ناشيونال جيوغرافيك أيضا وفيه اعتراف لوفجوي نفسه أنها (ركبة بشرية) !!

                  https://www.youtube.com/watch?v=pZyXRAetmVk

                  إذ يقول :

                  "
                  عندما حصل دونال على هذه الركبة في اثيوبيا احضرها الي بيتي ووضعها على سجادة غرفة المعيشة وعرفت مباشرة انها ركبة بشرية " !!

                  وهكذا يصورها المقطع على أنها كانت الشرارة التي جعلتهم يلتفتون إلى تجميع لوسي :

                  ذلك الكائن الشبيه بالشيمبانزي ولكنه يمتلك عظمة ركبة تؤهله للمشي منتصبا - أو كما شرحوها في الفيديو :

                  " شكوكي تاكدت فكما اشار لفجوي المفصل يحتوي على كل العلامات المميزة لكائن يسير على قدمين وليس على اربعة. والسير على قدمية هذا شيء البشر وحدهم يستطيعوا ان يقوموا به وهذا يحتاج مفصل ركبة خاص. مفصل يستطيع ان يغلق مستقيم. القردة تسير على اربعة ولو حاولت تسير مستقيمة مفصل ركبتها لا ينقفل فهي مجبرة ان تسير بارجل منثنية وهذا متعب " !!
                  ------------

                  6)) هل هناك أحد اعترض بالفعل على هذه الحفرية وعرضها بهذا التزييف في الحوض أو الركبة أو حتى بتركيب شعر وجسم وتماثيل خادعة للناس على أنها تمشي منتصبة وطويلة : وهي أصلا طولها كان متر واحد تقريبا ؟!

                  الإجابة نعم ...

                  ومن هؤلاء البروفيسور
                  ديفيد مينتون David Menton دكتور التشريح بكلية الطب جامعة واشنطون في سانت لويس ميسوري بامريكا

                  ورغم أنه نصراني إلا أنه كان يناصر التطور

                  ولكنه استفزه جدا هذا الموقف من خداع لوسي فأرسل في 22 يولية 1996 رسالة إلى متحف سانت لويس الجزء التعليمي يعترض فيه على

                  وضعهم للوسي في مراحل تطور الانسان ووصفه بالتضليل الذي يجب إزالته !!

                  وبالطبع لم يتم الاستجابة لطلبه من مدير المتحف بل قيل له بكل بساطة (وما أجمل العلم) : أن لوسي بهذا الشكل تستكمل الخط التطوري

                  (المُفترض) والذي يُلائم العرض على الناس !!

                  وبالفعل لم تمض سنوات حتى صار الرجل عدواً لخرافة التطور بأكملها وصار يكتب في نقد التطور وعاد للدفاع عن الخلق الإلهي وصارت له

                  مجهودات معروفة في ذلك منذ عام 2000 !!

                  فهل رأيتم إلى أي درجة التدليس ؟!

                  وهذا اعتراض آخر تم نشره في مجلة تطور الانسان بواسطة دكتورة
                  كرستين بيرجي Berge, Christine عام 1994 تعترض على (الترقيع) و (التلفيق) الذي قام به لفجوي !!

                  المصدر :
                  Berge, Christine. 1994. How did the australopithecines walk? A biomechanical study of the hip and thigh of Australopithecus afarensis. Journal of Human Evolution 26, no. 4:259–273.


                  وكذلك في سنة 2010 قدمت اعتراضا اخرا حيث قامت بعمل تركيب مختلف لحوض لوسي باستخدام الكمبيوتر والتقنية الحديثة

                  26.Berge, Christine, and Dionysis Goularas. 2010. A new reconstruction of Sts 14 pelvis (Australopithecus africanus) from computed tomography and three-dimensional modeling techniques.

                  المصدر :
                  Journal of Human Evolution 58:262–272.

                  إذن ..

                  هل كذب بعض التطوريين أنفسهم من علمـاء الحفريات مثل "سي. إيه فيلي C. A. Villie"، و "إي. بي. سولومان "E. P. Solomon، و"بي. دبليو. دافيس P. W. Davis" عندما قالوا بأن الإنسان : " نشأ فجأة " !!!

                  يعني بدون سلف وأشباه بشر وكل هذه الخيالات التي لا يضبطها علم ولا تجربة فضلا عن الغش والتزوير والتلفيق ؟؟

                  المصدر :
                  Villee, Solomon and Davis, Biology, Saunders College Publishing, 1985, p. 1053

                  وهل كذب كلا من التطوريين "
                  مارك كولارد Mark Collard" و"برنارد وود Bernard Wood"، عالما الأنثروبولوجيا

                  عندما قالا في عام 2000 أن : " فرضيات تاريخ تطور السلالات الحالية حول تطور الإنسان : لا يمكن الاعتداد بها " !!

                  المصدر :
                  Hominoid Evolution and Climatic Change in Europe, Volume 2, Edited by Louis de Bonis, George D.
                  Koufos, Peter Andrews, Cambridge University Press 2001, chapter 6, emphasis added

                  (الباحثون-المسلمون)
                  لاحول ولاقوة إلا بالله

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله اخي ابو سلطان وفيت . نظرية داروين في التطور حتى الشيوعيين بحد ذاتهم رفضوها و لم تعد تدرس و المشكل ان بعض الدول اﻻسﻻمية تدرسها للطلبة و هذا يدخل الشك للناشئة في خلق آدم .

                    يقول الامام علي كرمه الله وجهه
                    إن جلست لعالم فأنصت و إن جلست لجاهل فأنصت
                    إن الانصات للعالم زيادة في العلم و الانصات للجاهل زيادة في الحلم

                    ​إعـــــــلان:إعـــلان

                    تعليق


                    • #11
                      وفيك بارك الرحمن
                      مرحبا بك استاذي العزيز طه ابوالطيب
                      لاسبيل لهم سوى تزييف الحقائق والتلاعب بالمفاهيم والألفاظ .
                      نسأل الله أن يكفينا شرورهم
                      طبت وطاب مسعاك
                      .
                      لاحول ولاقوة إلا بالله

                      تعليق


                      • #12
                        من أسباب التشكيك في التطور - للدكتور والت براون


                        1-من الحقائق الثابتة علميا أن الحياة لا تنشأ من مواد غير حية(قانون التكوين البيولوجي) .

                        2-يعتبر أي تطور كيميائي للحياة مستحيلا .

                        فلم يحدث من قبل أن قام عالم بإجراء تجربة ناجحة في هذا الصدد.

                        و حتى تجربة ميللر- يوري التي لم تزل تذكرها بعض المراجع العلمية فقد ثبت فيما بعد أنها غير ملائمة.

                        3- قوانين مندل للوراثة تحد من التباينات الوراثية داخل النوع الواحد .

                        فوفقا لهذه القوانين تؤدي التوليفات المختلفة من الجينات إلى ظهور صفات مختلفة بين أفراد النوع الواحد ،

                        لكن الجينات نفسها لا تتغير من فرد لآخر داخل النوع الواحد. و قد أكدت التجارب و الملاحظات العلمية صحة هذه الحدود الوراثية.

                        4- الصفات المكتسبة لا تورث.

                        فمثلا عنق الزرافة الطويل لم يتكون نتيجة قيام أسلاف الزرافة بمد أعناقهم عاليا للوصول للأغصان المرتفعة

                        و كذلك فإن الإنسان الذي يمارس رياضة حمل الأثقال لن يمرر عضلاته القوية إلى أبنائه !!

                        فلا توجد أي آلية حيوية يمكن للكائن الحي من خلالها إحداث تغييرات في صفات نسله، بمجرد ممارسته لسلوك معين

                        خلال فترة حياته!

                        5-لم يحدث من قبل أن تسببت الطفرات الوراثية في جعل الكائنات الحية أكثر ملاءمة لظروفها المعيشية .

                        فالطفرات في مجملها مؤذية و كثيرا ما تكون مميتة!!

                        و من خلال سلسلة من التجارب العلمية على ذبابة الفاكهة استغرقت 90 عاما، و انتجت 3000 جيلا متعاقبا،

                        لم نجد في النتائج ما يجعلنا نعتقد بوجود أي عملية طبيعية أو صناعية يمكنها زيادة تعقيد الكائن الحي أو قابليته للاستمرار.

                        فالطفرة هي تغير عشوائي في جسد كائن حي بالغ التنظيم، و يعمل بشكل متسق إلى حد كبير.

                        مثل هذا التغير العشوائي في نظام كيمائي حي محكم لابد و أن يفسده حتما.

                        كما أن تلاعبا عشوائيا في الوصلات داخل جهاز التليفزيون لا نتوقع منه أن يؤدي إلى تحسن في الصورة.
                        (
                        التشبيه للدكتور جيمس ف. كرو، أستاذ علم الوراثة في جامعة وسكنسون.)

                        6-الانتخاب الطبيعي(أو البقاء للأصلح) لا يحفز التطور، بل على العكس من ذلك، فهو يعرقل التطور.

                        فالطفرات دائما ما تسهم في تقليل قابلية الكائنات الحية للبقاء و الاستمرار.

                        ( حيث يسهل افتراسها و تصبح جزءا من سلسلة الغذاء).

                        7-الطفرات لا ينتج عنها أعضاء معقدة كالعينين و الأذن و المخ ، ناهيك عن التصميم المحكم الدقيق في الكائنات الحية الدقيقة.
                        فمثل هذه الأعضاء لا يمكننا حتى أن نتصورها في حالة شبه مكتملة أو نصف صالحة!

                        ينطبق على هذه الأعضاء صفة "التعقيد الغير قابل للاختزال" ..

                        أي أنه يلزم لأي عضو من هذه الأعضاء، للقيام بالحد الأدنى من وظيفته أن يتوافر له نطاق واسع من المكونات و الأجزاء المترابطة، تعمل معا في كفاءة.

                        و أي نقص أو عدم اكتمال في أي وظيفة عضوية من هذه الوظائف، تجعل العضو عبئا على الكائن الحي لا ميزة.

                        و هو ما لا يشجع على ظهوره وفقا لمبادئ التطور الأساسية!!

                        بالاضافة إلى ذلك،
                        فإن معظم هذه الأعضاء الدقيقة تعتمد بشكل متداخل على صفات أخرى بالغة التعقيد أيضا، بشكل يتوقف عليه صلاحيتها

                        للعمل. هذا الترابط بين الأعضاء المعقدة لابد و أن يتكون فجأة و دفعة واحدة!

                        8- الظواهر الأكثر تعقيدا في مجال العلم نجدها دائما في الكائنات الحية.

                        و قد كشفت لنا الدراسة المستفيضة للكائنات الحية، أن بعض الكائنات تمتلك من "الامكانيات" المتقدمة ما لا يمكن استنساخه بأعقد النظم التقنية.

                        و الأمثلة على ذلك تشمل: نظم السونار الدقيق الذي تمتلكه الدلافين و الحيتان و خنازير البحر – نظم الرادار و التمييز عند الوطاويط – امكانيات الديناميكا الهوائية و كفاءة الطائر الطنان – نظم التحكم و المقذوفات الداخلية و غرفة الاحتراق عند الخنفساء القاذفة (الفاسية) – نظم الملاحة الدقيقة و المتعددة عند خطاف البحر القطبي – نظام الصيانة الذاتية عند جميع الكائنات الحية .

                        9-كل الكائنات الحية مكتملة التطور و كل أعضائها مكتملة التطور.

                        لا توجد سحالي بحراشيف ريشية ، أو أجنحة-أقدام
                        أو قلوب ثلاثية الغرف ,

                        لو كان التطور هو القاعدة لكان من المحتم أن نجد مثل هذه المراحل الانتقالية حولنا في الطبيعة

                        لكننا في الواقع لا نجد لهم أي أثر.

                        10- كل الكائنات الحية يمكن تصنيفها إلى مجموعة من الأنواع .

                        و لو كانت نظرية التطور هي التفسير السليم لظهور ألكائنات لكنا قد وجدنا أعدادا غفيرة من الكائنات الانتقالية الغير مصنفة. لكننا في الواقع لا نجد أي دليلا مباشرا على نشوء أي فصيلة رئيسية من الحيوانات أو النباتات من فصيلة أخرى.

                        11-اقتصرت مشاهداتنا على انقراض بعض أنواع الكائنات الحية . لكننا لم نشهد أبدا على مر العصور ظهور أي نوع جديد من الكائنات الحية!

                        12-الأحافير لم تكشف لنا أبدا عن كائنات المراحل الانتقالية، و إنما مجرد أنواع منقرضة.
                        لقد تمت دراسة سجل الأحافير بشكل صارم، بحيث يمكننا أن نستنتج بمنتهى الثقة أن الفجوات و الحلقات المفقودة في شجرة التطور، لن يتم العثور عليها أبدا.

                        13- " شجرة التطور" المزعومة لا جذع لها. ففي الفترات المبكرة لسجل الأحافير و بصفة عامة في طبقات العهد الكامبري ، نجد أن صور الحياة قد ظهرت، معقدة و متنوعة و كاملة التطور بشكل مفاجئ.

                        14 - الحشرات لا تمتلك أي تاريخ تطوري.

                        15- الكثير من صور الحياة تعتمد بشكل كلي على بعضها البعض (علاقات تكافل).
                        و حتى أفراد العائلة الواحدة من النحل ينقسمون إلى الملكة و الخدم و الذكور و كلهم يعتمد على الآخر كليا.
                        فلو حدث أن تطور أحد أعضاء المجموعة وحده لهلك حتما، فهو لا يستطيع العيش بدون الاعتماد على بقية أفراد المجموعة.
                        و بما أنهم قد نجحوا في البقاء جميعا إلى يومنا هذا، فلابد أنهم قد ظهروا جميعا في توقيت واحد

                        16 - من المستحيل تصور أي عملية تطورية تؤدي إلى تكاثر جنسي. فالأجهزة التناسلية للذكر و الأنثى، لابد أن تتطور في نفس التوقيت و نفس المكان، في كل مرحلة من مراحل التطور.

                        و لابد لملايين العمليات الكيميائية و الميكانيكية، بالإضافة إلى الخصائص الفيزيائية و السلوكية لدى الطرفين، أن تتطور في كل مرحلة بما يلائم الطرف الآخر.
                        لذا نرى أنه حتى أكبر أنصار التطور قد اعترفوا بعجزهم عن تفسير الكيفية التى حدث بها ذلك.

                        17- اللغة و النطق عند الانسان لم تتطور!

                        و لعل أفضل دليل على ذلك هو أن اللغات البشرية " تضمحل". الكلام هو صفة يتفرد بها الانسان.
                        كما أن الدراسات التي أجريت على 36 حالة موثقة، لأطفال نشأوا بمعزل عن البشر تماما، قد أظهرت أن القدرة على الكلام يمكن اكتسابها فقط عن طريق التلقين من شخص آخر.

                        و يبدو جليا لنا أن الانسان لم يكتسب اللغات بشكل تلقائي، بل تلقاها عن طرق عملية تلقينية من طرف آخر.

                        و لا يوجد لدينا أي دليل على أن قدرات التحدث قد تطورت لدى الانسان من اشكال أكثر بدائية إلى شكلها الحالي.

                        و لم تتم ملاحظة أي عملية طبيعية أنتجت برنامجا كهذا.

                        18- وجود التشابهات بين مختلف أنواع الكائنات الحية يدل على مصمم مشترك لا أصل مشترك.


                        فلو نظرنا مثلا للغواصة و الطائرة البرمائية و طائرة الركاب .. كل هذه الوسائط تمتلك عناصر مشتركة من محركات و ما شابه ..

                        لكننا لن نستنتج أبدا من ذلك، أن للوسائط الثلاثة أصلا مشتركا الغواصة تطورت إلى طائرة برمائية إلى طائرة ركاب !!!

                        بل سنستنتج أن وسائل النقل الثلاثة هي من صنع مهندس واحد.

                        19 - توجد العديد من صور الحياة أحادية الخلية ، لكننا لن نجد أبدا أي نوع من الحيوانات بخليتان أو ثلاث أو أربع أو خمس خلايا.

                        ثم إن جميع صور الحياة التي تمتلك من 6 إلى 20 خلية، كلها طفيليات (لا تعيش إلا بالاعتماد على كائن حي آخر).

                        فلو أن التطور كان قد حدث بالفعل، لكان لزاما أن نجد العديد من صور الحياة بخليتان إلى 20 خلية، كمراحل انتقالية بين الكائنات وحيدة الخلية و الكائنات متعددة الخلايا.

                        20- نمو الجنين في بطن أمه لا يعكس أي عملية تطورية.

                        لقد صار معلوما لدى جمهور العلماء، أن إرنست هيكل الذي زعم أن نمو الجنين في الرحم يمثل عملية تطورية قد تعمد تزوير رسوماته ليصل إلى هذا الاستنتاج المزيف.
                        و على الرغم من ذلك لم تزل مراجع الأحياء تستخدم نفس الرسومات!!

                        21" الرجل القرد"لم يكتشف أبدا!! إنسان بيلتداون كان مجرد أكذوبة

                        الدليل الوحيد على وجود إنسان نبراسكا كان سن خنزير بري !!!
                        أقرّ إيجن بابيوس، بعد أربعين عاما من اكتشافه إنسان جاوا:

                        أنه لم يكن إلا نوع من القرود - أعتبرت جماجم إنسان بكين، في نظر كثير من العلماء بقايا لنوع من القرود – أصبح كثير من الخبراء اليوم يعتقدون بأن النوع هومو إيريكتس لم يكن ينبغي إدراجه ضمن الأنواع الحية!!

                        22- الطبقات الرسوبية للأرض تراكمت بسرعة و ليس على مدار ملايين السنين
                        .
                        فلا يوجد أي دليل علمي على حدوث تآكل بين الطبقات، كما أن وجود الحفريات يتطلب حدوث ترسب سريع.
                        و لعل بعض أنواع الحفريات، التي تظهر في عدة طبقات جيولوجية لدليل على حدوث دفن سريع لها.
                        إن ملايين السنين التي تؤرخ بها الحقب الجيولوجية و شجرة التطور هي مجرد إفتراضات لا أساس لها.

                        23- وسائل قياس عمر الأحافير المعتمدة على النظائر المشعة ، ترتكز على مجموعة من الافتراضات التي لم يتم اختبارها.
                        مثل الظروف الجوية في الماضي
                        و النشاط الشمسي
                        و حالة المجال المغناطيسي للأرض في ذلك الحين
                        و غيرها من العناصر المجهولة بالنسبة لنا.
                        أغلب وسائل التأريخ في الواقع تشير إلى أن عمر الأرض قصير و ليس العكس.

                        -منقول - بإيجازبسيط -
                        لاحول ولاقوة إلا بالله

                        تعليق


                        • #13
                          السوط البكتيري دليل على بُطلان التطور !

                          الترجمة من كتاب : الصندوق الأسود لداروين

                          الكاتب :مايكل بيهي(Michael Behe) حاصل على الدكتورة في الكيمياء الحيوية من جامعة بينسيلفانيا سنة 1987.


                          "
                          العديد من البكتيريا تفتخر بامتلاك آلية رائعة تمكنها من السباحة و هي السوط الذي ليس له أي نظير في خلايا أكثر تعقيدا .

                          في سنة 1973 تم اكتشاف أن بعض البكتيريا تتحرك في وسط سائل بالقيام بتدوير أسواطها.

                          بهذه الطريقة فالسوط البكتيري يعمل كلولب دوار باختلاف الأهداب التي تتشابه حركاتها مع المجداف.

                          إن بنية السوط تختلف بشكل كلي على بنية الهدب، فالسوط عبارة عن ليف طويل مشابه للشعيرة مثبت في الغشاء الخلوي.

                          فالجزء الأكبر من هذا الليف يتشكل من بروتين واحد يسمى بالفلاجلين (Flagellin).

                          فليف الفلاجلين هو سطح "اللولب" الذي يتصل مع السائل خلال السباحة.

                          في طرف ليف الفلاجلين قرب سطح الخلية يوجد نتوء في الطرف الأكثر كثافة من السوط حيث يقع هناك اتصال الليف مع محرك الدوار،

                          و الطرف الذي يوصله يتم عن طريق ما يسمى ب "بروتين الكلاب".

                          فليف السوط البكتيري، على خلاف الهدب، لا يملك بروتين المحرك بحيث إذا ما تم ضياع هذا الأخير فالليف سيبقى ساكنا وعائما في الماء،

                          و بالتالي فإن المحرك الذي يقوم بتدوير الليف يجب أن يتواجد في مكان آخر.

                          لقد تبين عبر التجربة أن ذاك المحرك يتواجد في أساس السوط حيث نلاحظ عبر المجهر الإلكتروني عدة بنيات تبدو كما لو أنها خواتم.

                          بما أن علماء الكيمياء الحيوية قد بدأوا بفحص البنيات التي تبدو ظاهريا بسيطة كالهدب و كالسوط ,

                          فقد بقوا مصدومين أمام هذا التعقيد الحقيقي الذي يتميز بالعشرات بل بالمئات من الأجزاء مفصلة بشكل دقيق و إنه من المحتمل جدا أن تكون العديد من

                          هذه الأجزاء، التي لم نذكرها في هذا الكتاب، ضرورية لكي يستطيع الهدب القيام بوظيفته داخل الخلية.

                          و كلما ارتفع عدد الأجزاء المطلوبة فصعوبة أن يكون النظام قد تطور بشكل تدريجي فهي ترتفع إلى السماء و احتمالية السيناريوهات الغير المباشرة تنهار.

                          لقد صار داروين مستبعدا كل مرة أكثر , و الأبحاث الجديدة حول وظائف البروتينات المساعدة لا يمكنها تبسيط نظام معقد لا يقبل الاختزال.

                          فالمشكل لا يمكن أن ينفرج بل بالعكس من ذلك، لأنه فقط سوف يزيده تعقيدا ! " .

                          (منقول
                          )
                          لاحول ولاقوة إلا بالله

                          تعليق


                          • #14

                            أكذوبة
                            ( مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية دليل على التطور )


                            مقال للدكتور هشام عزمي- أخصائي التخدير والعناية المركزة


                            " الحقيقة أن العديد من الباكتيريا - الايشيريا كولاي E. Coli كنموذج - لديها فعلاً مضخات تقوم بضخ عدد كبير من المضادات الحيوي مثل

                            الاريثرومايسين Erythromycin والتتراسيكلين Tetracyclin والأمبيسللين Ampicillin وحمض الناليديكس Nalidixic Acid .

                            وهذه المضخات تساعد على ضخ المضادات الحيوية حتى لا يبلغ تركيزها داخل الخلية مستويات قاتلة
                            (Grkovic et al., 2002. Okusu et al., 1996).

                            هذا النوع من المضخات يتكون من صنفين من البروتينات MarA و MarB ،

                            وهذان الصنفان يتم تثبيط تخليقهما في الخلية عن طريق بروتين منظم اسمه MarR (Alekshun et al., 1999. Poole, 2000).

                            فإذا وقعت طفرة أدت إلى خلل في البروتين المنظم MarR ستكون النتيجة هي زيادة جنونية في تخليق مضخات المضادات الحيوية MarA و MarB مما يمكن الخلية من ضخ كميات أكبر من المضادات الحيوية وبسرعات أعلى من السابق
                            (Oethinger et al., 1998. Poole, 2000. Zarantonelli et al., 1999).

                            فضلاً عن هذا فإن البروتين MarA يقوم بدور منشط لزيادة إنتاج بروتينات MarA و MarB التي تكون مضخات المضادات الحيوية (Alekshun et al., 1999).

                            كذلك لنفس البروتين MarA دور مثبط لتكوين فتحات OmpF التي هي عبارة عن قنوات في غشاء الخلية تعمل على تمرير بعض المضادات الحيوية لداخل الخلية (Cohen et al., 1988).

                            وبالتالي فإن زيادة إنتاج بروتين MarA تعمل على زيادة ضخ المضادات الحيوية لخارج الخلية من جهة وتقليل مرورها إلى داخل الخلية من جهة أخرى .

                            لأجل هذا فإن حدوث طفرات في الجين المسئول عن إنتاج البروتين المنظم MarR بما يؤدي إلى تقليل إنتاجه أو تثبيط نشاطه سوف يؤدي بالتالي إلى زيادة في إنتاج البروتينات المكونة لمضخات المضادات الحيوية (Linde et al., 2000. Okusu et al., 1996)

                            مما سيعمل بدوره على زيادة مقاومة الباكتيريا لاصناف متعددة من المضادات الحيوية
                            (Eaves et al., 2004. Hans-Jorg et al., 2000. Notka et al., 2002).

                            نستنتج مما سبق أن مضخات المضادات الحيوية إلى خارج الخلية ليست وظيفة جديدة أو آلية مستحدثة في الخلية الباكتيرية ،

                            بل هذه البروتينات موجودة مسبقًا لكن تخليقها كان يتم تثبيطه وتقليله بواسطة أحد البروتينات المنظمة ،

                            فلما حدثت الطفرة وشوهت هذا البروتين المنظم أو أجهضته كانت النتيجة هي زيادة مباغتة في تكوين هذه المضخات وعملها .

                            فهذا في الحقيقة ليس نشوءًا لمضخة جديدة لم تكن موجودة مسبقًا ،

                            بل هو تشويه أو إجهاض للبروتين المنظم الذي يكبحها ،

                            وبينما تتم الإشارة لهذه الطفرة على أنها اكتساب لمضخة ، فهي في حقيقة الأمر ضياع لبروتين منظم .

                            وهذه الآلية في ظهور وظائف أو عمليات حيوية بسبب حدوث تدهور أو ضمور لأحد الأعضاء لها نماذج مماثلة في أمراض تصيب الإنسان مثل العته Dementia المصاحب للشيخوخة الذي يسببه ضمور خلايا المخ ،

                            فهذا قد يسبب في بعض الحالات نشاط مباغت في جوانب معينة من الأنشطة الذهنية أو العاطفية مثل حالة ديك لينهام الذي أصيب بهوس شديد بالرسم ونشاط غير مسبوق في الرسم والتلوين ،

                            ولم يقل أحد العلماء أن حب الرسم المباغت الذي انتابه كان نتيجة نشوء وظيفة مخية جديدة أو هو عملية تطورية ،

                            بل هو انتكاس وتدهور مرحلي واستمراره يعني الانهيار التام لوظائف المخ .

                            كذلك استمرار الطفرات في الخلية الباكتيرية بهذه الطريقة سوف تكون نتيجته انهيار الخلية وانقراضها لا تطورها وارتقائها "


                            (منقول بإيجاز)

                            لاحول ولاقوة إلا بالله

                            تعليق


                            • #15

                              مقاطع فيديو تفضح التطور الزائف




                              التطور الدارويني مليء بالحلقات المفقودة والفجوات :




                              المستحاثات الحفرية للتطورين هي مجرد جماجم وعظام بشر :




                              تقارب الحمض النووي بين الانسان والقرد ب 98 بالمئة تدحض نظرية التطور :




                              فضائح مؤيدي نظرية التطور وتزييفاتهم :




                              استعمال الكذب والدعاية لنشر نظرية التطور :




                              فيديو توضيحي لمدى الجمال والدقة والتعقيد والغائية في تكوين السوط البكتيري :




                              تعقيد الخلية يدحض نظرية التطور ويثبت وجود الله :




                              برلنسكي يدحض الداروينية رياضيا : هل يمكننا أن نوجه بقرة نحو الماء ؟



                              الطفرات ليست دليل على حدوث التطور :




                              سجل وعلماء الحفريات يدحضون نظرية التطور :





                              لاحول ولاقوة إلا بالله

                              تعليق

                              يعمل...
                              X