إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( نظريات التطور ) فضائح ومغالطات بإسم العلم !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91

    دراسة حديثة مشككة في فرضية GR بين جينوم الإنسان و القرد / لا سلف جينيا.

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	GR.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	36.5 كيلوبايت 
الهوية:	739185

    ( لا آلية و لا دليل بيولوجي مثبت جينيا يفسر باتساق و منطقية سلفاً مشتركا بين الإنسان و الشمبنزي ولا حتى تلك السيناريوهات المفترضة لدى التطوريين تفي بالغرض كما سنرى )


    1- فرضية Genetic recombination

    -هذه الدراسة الفاصلة التي ستوضع في هذا الموضوع تعدكما نشرت المصادر أدق بحث تجريبي بمجال الوراثة لأن العلماء استعملوا فيه تقنيات جديدة و تكنلوجيا عالية و أحدث البينات عن الخرائط الصبغية . و هذة المرة سنضع الورقة كاملة بملفpdf محاولة بإذن الله تلخيص شرح مضمونها .
    -

    لقد إعتمد علماء التطور لتفسير كيفية إنبثاق جينوم بشري مميز إنطلاقا من جينوم الشمبانزي على إفتراض أن لآلية جينية مميزة دورا كبيرا جدا في إعطاء هذه الأحماض النووية بين كل نوع و سلفه و بالتالي و بالتالي نشأة الأنواعكلها هكذا هي آلية Genetic recombination ووظيفتها - تحت إمرة عدد كبير من الأنزيمات و المركبات المعقدة- خلط الجينات- بالضبط الآلايلات- و إعادة ترتيبها و بالتالي تركيب جينوم جديد البنية و التنظيم و التوليفة -لا المعلومات- و التي تحدث أثناء توريث الجينات عند إنقسام الخلايا الجنسية ( الإنقسام الإختزالي ) لتعطي مظاهر و ملامح متنوعة جديدة لأجيال جنس الكائن الحي ، و هي ظاهرة طبيعية تحصل بشكل مستمر في الخلايا الجنسية أحدها تسمى crossing-over و قد رجح أنصار التطور أن" التشابه" الجيني المزعوم بين الإنسان و الشمبانزي يعزى لها إضافة للطفرات .....

    بختصار و توضيح أكبر : إن التطوريين يزعمون أن جينوم البشر هو حفيد لسلفه جينوم القردة .

    و السؤال الذي يجب طرحه ها هنا هو بما تفسر تلك المجالات و المساحات من الإختلافات بينهما على DNA بين البشر و القرود ؟

    الجواب :: حصول "تفاعلات" غيرت هذه المساحات المختلفة من DNA من ضمنها آلية إعادة التركيب الجيني أو التأشيب الجيني أو التوليف الجيني و التي أعادت توزيع الجينات مع مرور الزمن في حيز زمني للهومو يقدر ب 500 إلى مليون سنة لإنتاج توليفة جديدة إنها العمود الفقري لشرح ما تعرضه الخرائط الصبغية عند الإنسان و الشمبانزي و بالتالي كل وصف ل DNA و تهمة كالتشابه و بقايا أي سلفمثلا - إضافة للطفرات- ما يعني عواصف من التغيرات الجذرية خلال هذا الحيز ركبت جينوم جديد و شفرت لمعلومات راقية معقدة جدا جدا بهذا الحيز الزمني الصغير
    فبماذا جاءت نتائج التجربة السنة الماضية أخيرا ؟؟

    أولا هنا صورة موضحة كيف تتم عملية التبادل و إعادة التركيب الجيني بين زوجين كروموزيميين :

    Genetic recombination

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	GR 0.png 
مشاهدات:	1 
الحجم:	54.3 كيلوبايت 
الهوية:	739186

    مبدأ المقارنة التحليلية الذي إعتمده العلماء في هذه الدراسة: قياس معدل التركيب الجيني الذي حصل للجينوم- للحمض الوراثي- ( بمعنى يتم فيها تسجيل و إثبات التغيرات السابقة GR التي طرأت على الجينوم ) لكل من الإنسان والشمبانزي

    التوقع الدارويني لنتائج الدراسة : يجب أن تثبت نتائج التجربة و الملاحظة وجود ارتفاع في معدلات إعادة التركيب الجيني في هذه المناطق الجينية المختلفة على حمض كل من الإنسان والشمبانزي ->ما سيعزز تفسير التطوريين للإختلافات الجينية بينهما.


    في الحقيقة قبل هذه الدراسة التجريبية المثبتة التي سنعرض مضمونها كانت هناك إشارات سابقة و دعوات لضرورة إختبار صحة هذه الفرضية التي وضع على أكتافها كل عناء التفسير مصادرةً للإختلاف الجيني في الترتيب بين الخريطة الصبغية لكل من الإنسان و الشمبانزي إعتمادا على القياسات و فحص البيانات الجينية مباشرة من أجل إثبات هذا الغرض
    (1) Testing the Chromosomal Speciation Hypothesis for Humans and Chimpanzees

    و هذا ما إستجاب له علماء وراثة أوروبيون قبل قرابة سنة من الآن فجاءت النتائج غريبة إلى متناقضة مع النمودج التطوري المفترض مما أدى لضرورة إقحام تفسير ثانٍ باسم فرضية ثالثة لإعادة توازن تم زعزعته و هتك منطقيته بالإثبات العلمي من دراستهم
    إسم الدراسة المنشورة في Genome Research Journal و قد أشاروا فيها أن أكثر دراسة دقيقة لأنهم إستعملوا أحدث التقنيات المتوفرة في الملاحظة و القياس : (2)
    Recombination rates and genomic shuffling in human and chimpanzee--a new twist in the chromosomal speciation theory


    نتائج الدراسة:

    المفاجأة أن نتائجها جاءت متعارضة مع ما كان يأمل أنصار التطور إذ تبين أن معدلات التركيب الجيني أوالتعديل الوراثي في ​​مجالات الاختلافات الجينية للحمض النووي عند الكائنيين معاً الشمبانزي الإنسان منخفض بمعنى تلك المساحة الجينية التي تجعل من الإنسان إنسانا و تميزه لم تحصل فيها ظاهرة إعادة تركيب و ترتيب بكثافة ما سيؤدي إلى سقوط آلية كفاعل مباشر لإنتاج الجينوم و الجينات البشرية بكل تأكيد ...إذ أبانت أنها عرفت نوعا من الثبات و فحص لم يعلن عنحدوثه بشكل معتبر
    ليس هذا فقط بل التناقض الذي يزداد كِبراً أن التجربة سجلت معدلاتعالية لحدوث إعادة تركيب و خلط بكثير في مناطق التشابه الجيني بين الإنسان و الشمبانزي التي من المفترض هي مساحات يجب أن تظل ثابتة و لم تتعرض لعملية مكثفة من إعادة التركيب = و كلها تُشفر لوظائف مشتركة فزيولوجية عادية بين القردة لإنسان و باقي الثدييات ( أرجو إعادة قراءة التوقع الدارويني أعلاه لتتضح أهمية هذه النتائج ) إنها عكس عكس تنبأ به الداروينيون تماما!! لأن Genetic recombination لا يحدث حيث من المفترض أن يحدث بل على نقيضه تماما

    من الدراسة أقتبس من فقرة المناقشة (3) Discussion

    Using this approach, we provide
    evidences of a reduction of recombination within genomic
    regions that have been implicated in the chromosomal evolution
    between human and chimpanzee.
    To circumvent this limitation, we studied the most recent
    recombination maps for human and chimpanzee based on
    SNP data. When considering the human genome as a whole,
    we found that recombination rate was significantly higher in
    collinear than in rearranged chromosomes (Mann–Whitney’s
    U test, P<0.0001 and permutation tests). Moreover, those
    genomic regionswithin themacroreorganizations (historically
    detected by cytogenetic studies) have a significantly lower
    recombination rate than both microrearrangements and
    nonrearranged regions (Kruskal–Wallis test, P<0.0001 and
    permutation tests). This pattern was also observed in the
    chimpanzee

    we detected not only a lower recombination rate within rearranged
    genomic regions, but also found that regions not affected
    by the reorganization in rearranged chromosomes
    (noninverted regions) presented significantly higher recombination
    rates than do collinear chromosomes in the human
    genome (Kruskal–Wallis test, P<0.0001 and permutation
    tests)

    This would result in recombination suppression
    within the reorganized genomic regions involved
    and this suppression would persist up to the present population
    gradually returning to the same levels observed in ancestral
    collinear chromosomes

    حسنا ما المفر ؟ :

    لقد جاء ضمن الدراسة " إفتراض جديد " وهو ما يسمى ب suppression of recombination
    أي أنه قد حدث عملية مسح لأثر إعادة التركيب التي أدت لإنتاج جينات جديدة عند البشر reorganized chromosomal regions

    لذلك لم تستطع الدراسة أن تسجل له معدلا مرتفعا بالمنطقة الجديدة المختلفة عند البشر و لأنها منطقة جينية تميل ' للتثبيت ' لأنها جينات جديدة و أنها ستكون عملية قليلة الحدوث لكن كبيرة التأثير و الفاعلية (!) " يعني شيء أشبه بضربة الحظ !!

    هذا دون النظر أنه لا دليل لهم على هذا الإفتراض من جهة ، هي نظرية تفترض حصول مسح و حذف أي كيف سيتم إثبات حصول ' حذف ' أصلا ؟

    ثم إن هناك مغالطات منطقية كثيرة أمام الماديين بالخصوص فيما يخص إدعاء ضرورة حصول' التثبيت ' للخروج من مأزق هذه الدراسة المفندة للمنطق السيناريو التطوري في بحوث المقرنة الجينومية و التي برّأت ظاهرة Genetic recombination أن تكون من وراء توليد معلومات جينات مختلفة جذرية مكتفية بذلك بدورها الأصلي في التنوع المظهري داخل الجنس فقط ،

    المغالطة التي تتكرر أمامهم هنا هي من له وعي بالضبط ليثبت هذا في هذه المنطقة ثم يهمل هذه المنقطة و يتركها معرضة لإعادة التركيب كل مرة ؟

    ثم إن المناطق المتشابهة هي من سجلت معدلا مرتفعا له
    ، الخلاصة الصارخة : تناقض علمي و منطقي أمام التطوريين الماديين.

    تنبيه :

    يجب أن نتذكر أن suppression of recombination مجرد إفتراض بعيد عما أثبت عن الدراسة علميا كما عالجنا و إحترمنا التأويل المنطقي فليس الإفتراض الجديد إلا محاولة إستدراكية للترقيع .

    مع إضافة عوامل خارجية أخرى تخلط للتتعقد الظاهرة و ترمى في حالة يستحيل معها الفحص كتأثير عوامل البيئة و ظروف العشرية التي كانت تعيش بها هذه الأحياء و مدى إنعزاليتها و ظروف و طبيعة التوالد .......إلخ


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	0042.gif 
مشاهدات:	30 
الحجم:	4.1 كيلوبايت 
الهوية:	739187

    2- دراسات كثيرة تشير لوجود إختلافات جينية بين الإنسان و القرد :

    هيكليا وظيفيا بل حتى في طريقة التعبير و المراقبة الجينية و الخلوية


    1- دراسة نشرت في مجلة Nature تظهر إختلاف جذري هيكلي تكويني ووظيفي للكروموزوم الذكري (4) Chimpanzee and human Y chromosomes are remarkably divergent in structure and gene content


    حتى المجلة و القائمون على الدراسة ذووي الإتجاه الدارويني يشيرون للإختلاف الجذري الهائل مع إشارة أن الحيز الزمني المفترض للتطور قصير

    By comparing the MSYs of the two species we show that they differ radically in sequence structure and gene content, ""indicating rapid evolution during the past 6 million years""


    صورة توضيحية للمقارنة الهيكلية و التكوينية . الكروموزوم البشري هو الذي بالأسفل

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	GR 1.gif 
مشاهدات:	1 
الحجم:	7.6 كيلوبايت 
الهوية:	739188

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	GR 2.png 
مشاهدات:	1 
الحجم:	30.9 كيلوبايت 
الهوية:	739189

    2- دراسة تشير للإختلاف و التعقيد في طرائق التي تتبعها نوى خلايا كلا الكائنيين في تعبيرها الجيني (5)
    Gene regulation differences between humans, chimpanzees very complex


    The study raises questions over why mRNA expression levels differ between species if they do not necessarily cause protein differences. Although further study is needed, Gilad believes this study suggests that protein expression levels evolve under greater evolutionary constraint than mRNA levels, via a yet-uncharacterized compensation or buffering mechanism.


    3- مزيد من الدراسات 40 ٪ مما أفصحوا عنه أنها إختلاف جذري (6)
    Humans, chimpanzees and monkeys share DNA but not gene regulatory mechanisms
    Up to 40 percent of the differences in the expression or activity patterns of genes between humans, chimpanzees and rhesus monkeys can be explained by regulatory mechanisms that determine whether and how a gene's recipe for a protein is transcribed to the RNA molecule that carries the recipe instructions to the sites in cells where proteins are manufactured.


    4- إختلاف حتى على مستوى ترميز جزيئات الحمض النووي الهيستون (7) ، أنظر ظاهرة (10) (11) DNA methylation .
    وهو إختلاف كُشف إنطلاق من طرح السؤال لما لا تعاني القردة العليا من أمراض منتشرة عند البشر كالسرطان و ألزهايمر و التوحد إن كانت لها نفس التركيبية الجينية
    Regional DNA methylation differences between humans and chimpanzees are associated with genetic changes, transcriptional divergence and disease genes

    Here we report the identification of genomic regions showing differences in DNA methylation between humans and chimpanzees (termed S-DMRs for species-specific differentially methylated regions) on chromosomes 21 and 22.


    5- إختلافات جينية وظيفة و تعبير على مستوى الدماغ البشري وعند الشمبانزي ، عقبات جمة لتفسير جينات الوظائف الراقية (8)
    Regional Patterns of Gene Expression in Human and Chimpanzee Brains

    In contrast, the transcriptomes of the cerebral cortex, the caudate nucleus, and the cerebellum differ substantially from each other. Between humans and chimpanzees, 10% of genes differ in their expression in at least one region of the brain


    However, to interpret these differences in terms of function, an important step is to know how gene expression has changed between humans and chimpanzees. Because several important phenotypic differences that distinguish humans and apes are associated with cerebral activity, it is of particular interest to investigate the gene expression patterns in brains of humans and chimpanzees


    مع العلم أنه إن صح حقا أن نسبة الإختلاف الإجمالية بين جينوم الإنسان و الشمبانزي هو 5 ٪ فهذا يعني إختلاف على مستوى 150,000,000 مليون زوج من القواعد النكليوتيدية !!

    5٪ إختلاف جيني ------------------------>150,000,000 مليون زوج من القواعد النكليوتيدية الجديدة

    و لك تتخيل جدلا كم طفرة يلزم و ضروري ن تنجح و تثبت لدى الجنسين!!.


    6-مع أنه هناك دراسة نشرت بركز أبحاث علمي (9) حسب الشروط الأكاديمية المجمع و المعترف عليها خاص بالخلقيين و أنصار التصميم الذكي أكدوا إثبات تشابه 70 ٪ بين الإنسان والشمبانزي أي 30 ٪ من الإختلاف يعني القاعدة فوق إضربها حاصل 6 أضعاف!

    Comprehensive Analysis of Chimpanzee and Human Chromosomes Reveals Average DNA Similarity of 70%

    For the chimp autosomes, the amount of optimally aligned DNA sequence provided similarities between 66 and 76%, depending on the chromosome. In general, the smaller and more gene-dense the chromosomes, the higher the DNA similarity—although there were several notable exceptions defying this trend. Only 69% of the chimpanzee X chromosome was similar to human and only 43% of the Y chromosome. Genome-wide, only 70% of the chimpanzee DNA was similar to human under the most optimal sequence-slice conditions. While, chimpanzees and humans share many localized protein-coding regions of high similarity, the overall extreme discontinuity between the two genomes defies evolutionary timescales and dogmatic presuppositions about a common ancestor
    -----------------------
    المصدر
    لاحول ولاقوة إلا بالله

    تعليق


    • #92

      الإنسان والقرد يختلفان بنسبة 80 ٪ في البروتينات الوظيفية!

      لا سلف خلويا



      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	a1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	22.6 كيلوبايت 
الهوية:	739190

      إختلاف بروتيني هائل : إختلاف في أهم عنصر وظيفي خلوي

      البروتينات عُمّال الخلية الرئيسيون هم وراء كل مظهر بيولوجي تقع عليه عينك من أجساد الكائنات من حولك . البروتين الحامل الأمين للرسالة الجينية المعلوماتية المشفرة بجينوم كل كائن DNA


      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	a2.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	89.6 كيلوبايت 
الهوية:	739191


      الخلية هي الوحدة البيولوجية المشتركة بين كل الكائنات
      فما يميزها هو جينومها DNA و بروتيناته المعبرة عن مكنون شفرة الجينات.

      البروتينات لهم عالم معقد دقيق و خاص بُنيةً و طريقة عمل و مجرد الإختلاف في الشكل الثلاثي الأبعاد 3D بعد المرور بالشكلين المستقيمين الأول و الثاني primary/secondary structure حيت الأحماض الأمينية Amino- Acide متراصة مترابطة خطيا يُشكل فرقا جوهريا و تحديدا لوظيفة أي بروتين ،
      ما يعني عوامل و خصائص كثيرة تجتمع لتكوّنه لنا و تحدد هويته!

      فلك أن تتخيل عمق الإختلاف حينما نقارن بين البروتينات إجمالا بصفة عامة لنفهم معنى إختلاف بروتيني يصل لِ 80 ٪ بين كائنيين!

      -أما الإختلاف المقصود هنا فيطال هوية الأحماض الأمينية نفسها حتى قبل الترابط -

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	a3.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	48.5 كيلوبايت 
الهوية:	739192


      أنقل لكم نص ملخص الدراسة لأن هدف الموضوع الإعلان و الكشف فقط عن هذه الحقيقة
      ( أما الدراسة المباشرة من ورقة البحث التجريبي فقد تأتي مستقبلا كما نأمل قريب أو بعيد كما يشاء الله و يحب و حسب تيسيره عز و جل لما تحمله الدراسات من تفاصيل مستفيضة مخبوءة عادة لا تنشر )

      -طبعا هي دراسة مُهاجمة من الدراونة غير المخصصين قتلت تأويلا لمحاولة التملص كما رأيت بالنت و هي فريدة من نوعها لقلة قيام الأبحاث المدققة في مجال المقارنة -


      Eighty percent of proteins are different between humans and chimpanzees.
      http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/15716009


      Abstract
      The chimpanzee is our closest living relative. The morphological differences between the two species are so large that there is no problem in distinguishing between them. However, the nucleotide difference between the two species is surprisingly small. The early genome comparison by DNA hybridization techniques suggested a nucleotide difference of 1-2%. Recently, direct nucleotide sequencing confirmed this estimate. These findings generated the common belief that the human is extremely close to the chimpanzee at the genetic level. However, if one looks at proteins, which are mainly responsible for phenotypic differences, the picture is quite different, and about 80% of proteins are different between the two species. Still, the number of proteins responsible for the phenotypic differences may be smaller since not all genes are directly responsible for phenotypic characters.



      وقفة و تحليل :
      Still, the number of proteins responsible for the phenotypic differences may be smaller since not all genes are directly responsible for phenotypic characters.


      ما إظهرهم لهذه الجملة مثلا هو هول التناقض في المعطيات و البينات التجريبية المثبتة كما سنرى :

      أنه عندنا البروتينات مختلفة بين الإنسان و الشمبانزي من جهة بنسبة 80٪ ! و لكن هي وليدة الجينات المشفرة لها المتشابهة بحد الزعم بنسبة 98٪!


      مع التنبيه:
      أن هناك دراسة محترمة لعلماء خلقيون و داعمون للتصميم الذكي منشورة مفصلة و معروضة الدلائل تشير إلى أن التشابه في حقيقيته لا يتجاوز مجال _65٪ إلى 70٪ _

      ----> ثم إن الفئران و نوع من الديدان يشبهان الإنسان بنسبة 92٪ = قصة المقارنة إحقاقا لدليل وجود سلف يعني حصول تطور إنطلاقا من معيار مقارنة التشابه تحمل في طياتهامغالطة منطقية و علمية حسب ما إستنتجته تستدعي موضوعاً خاصا بإذن الله <-----


      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	a4.png 
مشاهدات:	1 
الحجم:	295.5 كيلوبايت 
الهوية:	739193



      نعود للتناقض الدارويني :

      يقول العالم إن الإختلاف الإجمالي للبروتينات (عِماد المظهر التعبيري لصفات الكائنات ) يشكل 80٪ و قد يكون عدد البروتينات المسؤولة عن الإختلاف الشكلي بين الإنسان و القرد "صغير" .
      و هذا في الحقيقة غير مهم لأن نسبة وعدد إختلاف البروتينات المسؤولة عن الإختلاف الشكلي هي جزء و حيز من القاعدة للمقارنة البروتينية العامة الإجمالية المحددة بنسبة 80٪

      ثم يستدرك قائلا أن ليس كل الجينات ب DNA مسؤولة عن المظهر الخارجي و تتدخل فيه ليخفف حدة تناقض تشابهها بنسبة 98 ٪ بين كائنيين يختلفان بنسبة 80٪ في العنصر الحامل للمعلومات داخل هذه الجينات نفسها و التي هي البروتينات!!!!

      حسناً ...
      ما فائدة التشابه الجيني و حساب نسبته لجعله دليلا و معيارا من أصله إذن ؟
      ثم لماذا إن كانت ليس كل الجينات غير مسؤولة بشكل مباشر في تحديد المظهر يُتشدق بكونه دليل سلف ؟
      جيني من جهة -> معزّزٌ في المشاهدة بالعين المجردة من جهة أخرى في التقارب الشكلي المزعوم بين الإنسان و القرد
      كما هو شهير في فيضان الصور التي توحي و تؤكد على الفكرة و تحفرها في الأذهان في المقرات الجامعية للمتخصصين و في الإعلام الموجهة للعامة ؟

      هذه إذن ماذا تعني إن أُختلف في أمر دور الجينات في المظهر و أختلفت البروتينات المسؤولة بكل هذه النسبة على ألسن الدراونة أنفسهم؟

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	a5.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	57.8 كيلوبايت 
الهوية:	739194




      في هذا الموضوع ( هنا في المشاركة السابقة ) تم دراسة الآلية الجينية و دلائلها على ضوء دراسة تجريبية حديثة :


      و رأينا أن :

      -آلية Genetic recombination فُندت و تم إختراع ظاهرة أخرى للتملص من النتيجة المخزية

      -أيضا أثبت Junk DNA أنه مختلف بين الكائنيين

      -دراسات مفرقة كاشفة لتميز كل كائن إنسان و القرد في وظائف و عناصر عديدة بخصائص مختلفة مميزة له بعيدة عن الآخر

      إذن:

      لا سلف جيني و بهذا الموضوع لا سلف خلوي على أساس المقارنة الوظيفية الخلوية الجزيئية المجسدة في البروتينات - ممتثلين لنفس منطقهم في التحليل
      والحكم معتبرين الدليل المثبت في إتساق عقلي منصف والدراسات هي من تتحدث -
      في مواضيع قادمة إن أذن الله سنرى أن ملف علوم الباليوتولوجي و الأريكولوجي و الأنثروبولوجي أيضا تفند حدوث تطور للإنسان من سلف حيواني قردي و شح الدلائل و تناقضها .
      -------------------
      المصدر

      لاحول ولاقوة إلا بالله

      تعليق


      • #93

        دراسة للوراثة فوق الجينية : تقلب شجرة الإنسان – القرد التطورية رأساً على عقب



        (الايبيجينيتك ) أو الوراثة فوق الجينية تعني الصفات الموروثة عبر سلسلة من الانقسامات الخلوية ومن جيل الى اخر دون حدوث تغير في تسلسل لبنات الدنا- DNA.

        الايبيجينتكس هو علم دراسة التغيرات الموروثة في تركيب ووظيفة الخلية او العضو وفي وظيفة ومظهر الفرد ككل دون احداث تغير في ترتيب لبنات المادة الجينية.
        ان التغيرات الايبيجيينتكية تمنع الجين من التعبير عن نفسه او تحور الطريقة التي يعبر عن نفسه دون احداث تغير في تسلسل الـ DNA فيه.


        يضيف علم الايبيجينتكس مستوى جديد ومهم لفهمنا للوراثة وتاثير البيئة على الانسان وسبب الاختلاف بين البشر.
        ويشير بان بعض الامور في حياة البشر مثل نوع وكمية التغذية والقلق والتعرض الى السموم وامور اخرى كثيرة يمكن ان يكون لها تاثير على الكائن الحي تورث من جيل الى جيل اخر.



        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	b1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	109.2 كيلوبايت 
الهوية:	739196


        يقول موقع Live Science في مقال جديد على لسان العلماء أن الوراثة فوق الجينية يجب ان توسع فهمنا لعملية الانتقاء الطبيعي، بمعنى آخر هي ستعطي نظرية تطور جديدة بكل تأكيد،
        وتؤكد مجلةNature هذا الكلام حيث بدأ العلماء يفترضون التأثير القوي للوراثة فوق الجينية Epigenetics
        وللعلم المقالات كلها من عام 2013. هذه الدراسات تُخبِئ مفاجئة جديدة للتطوريين.

        لم تعطي الدراسة الحديثة حول التعديلات على المناطق المتشابهة في الحمض النووي بين الإنسان وثلاثة أنواع من القرود بواسطة الوراثة فوق الجينية صورة مختلطة كلياً حول التطور فقط،
        بل أعطت صورة مقلوبة بشكل كلي (مجلة Nature 2013).


        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	b2.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	7.2 كيلوبايت 
الهوية:	739197


        تعديلات الوراثة فوق الجينية عبارة عن "بطاقة كيميائية" تم اضافتها على طول الكروموسومات بأنماط محددة والتي تتحكم بكيفية تعبير الجينات.

        حالياً، اثنا عشرة نوعاً من التعديلات المنظمة للجينات في بروتينات الهستون التي تقوم بترزيم جزيئات الحمض النووي، تم توثيقها بشكل جيد في الجينوم البشري. (مجلة Nature 2012). بالإضافة للتعديلات على الهستون، فإن الحمض النووي بنفسه يمكن أن يُعلّم بواسطة مجموعات الميثيل على قواعد نيوكليوتيدات السيتوزين. ولهذا فإن توافقية شفرة الوراثة فوق الجينية معقدة إلى أبعد حد، ولكنها مفتاح لفهم كيفية عمل الجينوم.

        بينما تكون شفرة الحمض النووي متقاربة جداً في كل الخلايا في جسم الإنسان، إلا أنشفرة الوراثة فوق الجينية وأنماطها تختلف اعتماداً على نوعي الخلية والنسيج(مجلة Nature 2012).
        ولأن أنماط الوراثة فوق الجينية تتحكم بكيفية تعبير الجينات في الخلية، فإن
        التطوريين مهتمون بمقارنة هذه الأنماط بين الإنسان والقردة لفحص التماثلات والاختلافات.

        والمثير للاهتمام، إن دراسة مقارنة الوراثة فوق الجينية والتي تم نشرها
        بواسطة العلماء التطوريين، تناقض بشكل كامل الشجرة المعايرية المستدل عليها لتطور الإنسان – القرد.

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	b3.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	31.5 كيلوبايت 
الهوية:	739198


        في هذه الدراسة، فحص الباحثون أنماط ميثيلية الحمض النووي في خلايا دم الإنسان، الشمبانزي، الغوريلا، والأورانجاتان (مجلة 2013 Nature).

        وقد ركزوا على المساحات للكروموسومات 21 و 22 عالية التشابه جينياً للإنسان والقرود.
        لم يتم مقارنة المناطق المختلفة كثيراً بين الكروموسومات نظراً لشدة التشابه (أكثر من 98.9% تطابق). ولهذا فإن هناك مناطق متشابهة جداً على تلك الكروموسومات وأخرى مختلفة.
        ومقارنة الوراثة فوق الجينية، مثل الكثير من الدراسات التطورية على الحمض النووي، يمكن أن تتم على المساحات بين الكروموسومات التي تتشابه بشدة.

        طبعاً حتى لا يتهمنا أحدٌ بالتدليس أو باستخدام مصادر خلقية، فليعلم أن هناك بحوث بواسطة الخلقيين أثبتت تشابهات أقل من التشابه أعلاه بكثير، حيث كان معدل التشابه هو 70% على هذا الرابط .

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	b4.gif 
مشاهدات:	1 
الحجم:	12.6 كيلوبايت 
الهوية:	739199


        في الدراسة في مجلة Nature، ستة عشرة منطقة مختلفة تم تعريفها على أنها أظهرت اختلافاً قوياً في أنماط الميثيل بين الإنسان والشمبانزي.

        تم اختيار هذه المناطق لمقارنة أعمق مع الغوريلا والأورانجاتان. كانت المناطق أيضاً مختلفة بشدة بين الإنسان والقردة الأخرى، ولكن ليس بالمستويات والانماط التي يمكن أن يتوقعها أحدٌ ما بناءً على التنبؤات التطورية.

        عندما استخدم الباحثون معلومات ميثلية الحمض النووي من المناطق الستة عشرة لتشكيل الشجرة التطورية، كانت الشجرة معكوسة أو مقلوبة كلياً بالمقارنة مع الترتيب الشائع المتعارف عليه لتطور القردة إلى بشر (أنظر الشكل في الأسفل).

        فالأورانجاتان والتي تم افتراضها على أنها الأقل تطوراً بين القرود قياساً بالإنسان، أظهرت أنماط مثيلية الحمض النووي مشابهة للإنسان أكثر من الشمبانزي والغوريلا!

        وإذا كان هذا ليس كافياً، كانت الغوريلا في المرتبة الثانية في الشبه مع الإنسان، والشمبانزي في المرتبة الأخيرة!

        وحسب التنبؤ التطوري، فإن الشمبانزي يجب أن يكون الأكثر شبهاً للإنسان، ثم الغوريلا، وفي الأخير الأورانجاتان.



        الشجرة المتعارف عليها عند التطوريين
        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	b5.gif 
مشاهدات:	1 
الحجم:	20.1 كيلوبايت 
الهوية:	739200


        الشجرة الناتجة من الوراثة فوق الجينية


        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	b6.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	10.8 كيلوبايت 
الهوية:	739201


        لماذا الاهتمام بهذه الدراسة؟

        لأن نتائج هذه الدراسة بالذات مثيرة للاهتمام لأنها تتحدى جميع التوقعات في الصندوق الفكري والإطار التطوري،

        فقد قامت حرفياً بقلبه رأساً على عقب مظهرةً أنه نموذج غير معصوم لأصول الإنسان.

        المصدر

        لاحول ولاقوة إلا بالله

        تعليق


        • #94

          التشابهات بين الكائنات الحية .. بين الخلق والتطور



          إن مسلك الداروينيين في الاستدلال بالتشابه بين الكائنات على صحة التطور والأصل المشترك يذكرنا بمسلك المستشرقين والمنصرين مع قضية مصدر القرآن،

          فتجد المستشرق النحرير يعدد لك مواضع التشابه بين قصص القرآن وقصص التوراة، وكلما أورد لك موضعًا، حسب أنه ألقمك حجرًا ! كأن المسلمون ينكرون مواضع التشابه بين القرآن والكتب السابقة، أو كأن القرآن شرط أن يخالف كل ما سبقه، أو كأن القرآن ما وصف نفسه بأنه مصدق لما بين يديه.
          .
          لكن لعدم معرفة القوم بالفرق بين فرضيات الإدعاء وبين الأدلة على صحته، فهم يعتبرون مواضع التشابه هي أدلة الادعاء نفسه!

          وعندما تطالبهم بدليل واحد على ادعاء النقل عن أهل الكتاب، يغضب منك المنصر الذكي؛ لأنه لم يعجبك كل ما قدم لك من "أدلة"!

          وها هم الداروينيين يفعلون نفس الشيء:

          فهم يزعمون أن الكائنات الحية كلها تعود إلى أصل مشترك واحد، ويقدمون لنا الدليل على ذلك بوقوع التشابهات الكثيرة المتنوعة بين الأنواع المختلفة من الكائنات الحية،

          وطبعًا هم على أتم استعداد لاستعراض كل هذه التشابهات ومقارنتها مع البيان والتوضيح، يحسبون أنهم بذلك قد ألقمونا الدليل تلو الدليل، والحجر تلو الحجر!

          وريتشارد دوكينز على المنصة يبتسم في سماجة، وقد يلقي مزحة أو مزحتين عن الخلقيين المساكين بظرافته التي لا يطيقها حمار الحقل الجلد الصبور.

          وجوقة المشجعين في منتديات الملاحدة واللادينيين يصيحون ويهللون ولا يظنون أن المسلمين قادرون على رد هذا كله،

          وحتى إن ردوا بعض هذه الأدلة، فستبقى هناك الكثير من الأدلة من كلام علماء الأحياء!
          .
          فماذا سيفعل المسلمون؟ وكيف سيتصرفون مع هذه الأدلة "الدامغة"؟ وكم من أدلة التشابهات سيستطعون ردها أو تفنيدها؟

          حسنٌ .

          سنكون أكثر الناس كرمًا مع الداروينيين!

          سنسلم لهم بكل "الأدلة" التي جاؤوا بها على سبيل الإجمال.

          سنسلم لكم بالحقيقة الواقعة التي لا مجال لإنكارها!

          سنسلم بوجود تشابهات دامغة قاهرة لا يمكن إنكارها بين الكائنات الحية.

          أليس هذا هو أقصى ما يتمناه القوم؟ أليس هذا هو أعظم ما يطمح إليه الملاحدة واللادينيين وهم يرقبون معركة الداروينية والإسلام؟

          عظيمٌ.

          السؤال الآن: وما الغضاضة من ذلك؟

          أليس الله على كل شيء قدير؟

          هل يخرج من قدرة الله تعالى أن يخلق الكائنات متشابهة في الخلقة كما هي متشابهة في الوجود والحياة على كوكب الأرض؟

          طبعًا، الله يفعل ما يشاء، والعقل يجوز أن يخلق الله عز وجل كل هذه الكائنات على صنوف متنوعة من التشابهات والتقارب في الخلقة.

          فالذي خلق هذه الأنواع الكثيرة هو الله سبحانه، فله الأمر الكوني جل شأنه.

          {
          وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ ۚ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [سورة النور 45]

          ولم يحاول الدراوينيون أن يبينوا لنا وجه الحجة فيما يدعون

          فلم يوضحوا لنا وجه التلازم المنطقي بين التشابهات والأصل المشترك،

          وإنما عدوا ذلك من المسلمات التي لا تحتاج إلى توضيح أو شرح، ناهيك أن تحتاج إلى إثبات!

          اكتفى السادة العلماء في بحوثهم بمحاولة إثبات وقوع التشابهات معتقدين أنهم لو نجحوا في هذا فالبقية معروفة للجميع،

          فما دامت الكائنات الحية متشابهة، فالأصل المشترك حقيقة لا ريب فيها، وما عدا هذه "الحقيقة" إنما هو خرافات تتناقلها الشعوب!

          الطريف في الأمر أن الطائفة التي ينتمي إليها القوم - طائفة الملاحدة خاصة العرب منهم -

          لا يملون أبدًا من تكرار نغمة بعينها مفادها : أن الناس لا بد أن يفكروا تفكيرًا علميًا، وأن يعملوا عقولهم، وأن يمنطقوا الأمور دائمًا،
          فقد خاب وخسر من عادى العلم، وخاب وخسر من رفض العقلانية!
          .
          هؤلاء المتبجحون الذين يطنطنون بهذه الشعارات الجوفاء، هم أبعد الناس عن العقل والمنطق!

          لن نسعى لإثبات ذلك لك هنا قارئي الكريم، لكننا ندلك على أصل المسألة، ونجعل هذا الأمر مثالاً على بعد هؤلاء المتبجحين عن العقل والمنطق.

          كنا نتمنى أن يورد القوم أي وجه عقلي للتلازم الحتمي -عندهم- بين وقوع التشابهات والأصل المشترك،

          كنا نتمنى ذلك كي نبطله بفضل الله تعالى، لكنهم حرمونا ذلك فلم يعبؤوا بتقريره أصلاً!

          وهذا جهل بأبسط قواعد المنطق، فإن العقل لا يمنع أن يخلق الله الكائنات الحية متشابهة، وهم لا يجدون أصلاً أى داعى لذكر هذا المانع،

          لأنه -على عادة قومهم من الملاحدة واللادينيين - لا يرون ضرورة لإرفاق أى دعوى بدليل، وإلا فلو تزمتوا كما نريد لكان عليهم ترك الإلحاد الجاهل نفسه!
          .
          وحقيقة الأمر أنه لا تلازم عقلي ولا منطقي بين وقوع التشابهات والأصل المشترك.

          فوجود التشابهات بين الكائنات الحية لا يستلزم بالضرورة والحتمية تطورها جميعًا من أصل مشترك واحد؛

          فهو قد يعني الأصل الواحد وقد يعني الخالق الواحد.

          فليس الأمر معقودًا على وجود ارتباط وتلازم حتمي بين التشابهات والأصل المشترك، وإنما يحتاج إثباته إلى أدلة من نوع آخر.
          .
          وهذا الكلام ينطبق على جميع أنواع التشابهات سواء التشريحية أو الفيسولوجية أو البيوكيمائية،

          ولا يفوتني في هذا المقام التنويه على أن القوم ينكرون خبر الوحي من هذا الخالق الواحد بأنه هو خالق كل شيء بزعم أنها غيبيات!

          فنحن في حقيقة المسألة أمام ظاهرة تحتمل تفسيرين:

          الخالق الواحد أو الأصل الواحد،

          ثم جاءنا خبر الوحي من هذا الخالق الواحد،

          فكان الاستنتاج العبقري للداروينية هو أنه لا خالق ! وأن الأصل الواحد المشترك حقيقة !!!

          د.هشام عزمي
          لاحول ولاقوة إلا بالله

          تعليق


          • #95

            أطروحة جديدة بخصوص ما كان يسمى الأعضاء الضامرة - أو غير الوظيفية


            بسم الله والحمد لله ..

            تعتمد نظرية التطور في جلّ أدلتها على مسألة عدم الإحكام في الخلق ووجود أعضاء ليس لها وظيفة أو لها دور ضار بالكائن الحي .. إلخ ..

            وهم يستعملون هذه الأطروحة لتقرير قاعدة أن هذا التخبط وافتقاد النظام في تصميم الكائنات يعني أنها ليس لها خالق ،

            لكن الكشوف العلمية المتجددة تُظهر أنه لهذه الأعضاء عديمة الوظيفة ( بزعمهم ) قيمة وأهمية ووظيفة ،

            لهذا أدركت مدى الحرج الذي يواجهه القوم مع زيادة العلم بالكائنات الحية ومعرفة المزيد يومًا بعد يوم عن وظائف أعضائها الحيوية ،

            وأن ما يسمونه أعضاء ضامرة ليس لها وظيفة (مما ينافي حكمة الخالق) ليست بلا وظيفة كما يزعمون ..

            لهذا اضطروا إلى أطروحة جديدة يزعمون فيها أن هذه الأعضاء صارت لها وظيفة غير الوظيفة الأصلية في الكائن الأصلي الذي تتطور - بزعمهم - منه الكائن ،

            وأبرز هؤلاء هو البروفيسور التطوري الشهير جيري كوين في كتابه (لماذا التطور حقيقة) ,حيث زعم أن الكائن الحي يختلق للعضو وظيفة أخرى غير وظيفته الأصلية .

            وضرب مثلاً بهذا جناحي النعامة اللذين تستخدمهما في حفظ التوازن أثناء الجري والركض ، في مقابل سائر الطيور التي تستعمل الأجنحة عادة في الطيران والتحليق في السماء ..

            لكن هذه الأطروحة يقابلها سؤال خطير جدًا :

            ما هو المعيار الذي تتحدد به الوظيفة الأصلية من الوظيفة غير الأصلية ؟

            هل هناك معيار علمي أو دليل علمي على معيار معين يجعلنا نميز بين الوظيفة الأصلية والوظيفة غير الأصلية لأي عضو ؟

            لا يوجد أي معيار !!!

            إذن فالمسألة كلها ليست إلا افتراضات ذهنية ونظريات ليس لها معايير علمية ..

            طيب ،

            لماذا تراجعوا عن القول بعدم الإحكام في خلق عضو زائد إلى القول بوظيفة جديدة للعضو الزائد ؟

            الجواب هو :

            لأجل وجود الدليل العلمي على بطلان فكرة عدم الإحكام في الخلق ، وأن الله خلق كل مخلوق في غاية الدقة والإحكام والإتقان ..

            لأجل ما سبق ، فمبدأ وجود أعضاء متشابهة ذات وظائف مختلفة ومتنوعة هو من إعجاز الخلق وإبداع الخالق جل وعلا ..

            فوجود نفس العضو في كائنات مختلفة بوظائف مختلفة ليس عيبًا ولا نقصًا في الخالق ، بل هو من إبداعه وإعجازه ،

            مثل الكلمة تضعها في جملة ما بمعنى معين ، ثم في جملة أخرى بمعنى آخر ، ثم في جملة ثالثة بمعنى ثالث ، وهكذا ..

            وهذا يدل على تمكنك اللغوي وبراعتك في استخدام الكلمة الواحدة بأشكال ومعاني وسياقات مختلفة ، وليس عيبًا فيك ..

            والله أعلم وأحكم .

            د.هشام عزمي

            لاحول ولاقوة إلا بالله

            تعليق


            • #96

              لماذا تأخر داروين ؟


              يحكي العالم التطوري
              ستيفن جاي جولد في إحدى مقالاته[1] عن سبب تأخر داروين في الإعلان عن نظريته في التطور، وأنه ليس من الطبيعي أن يتأخر في تأليف كتابه أصل الأنواع عشرين سنة تقريبًا، وأن تبرير ذلك بأنه كان يسعى للتأكد من صحة نظريته مبرر واهٍ وغير مقبول..

              ثم يخبر جولد بالسبب الحقيقي لكل هذا التأخير وهو الخوف، أي الخوف من رد فعل المجتمع تجاه نظريته وتوابعها،

              فقد كان داروين ((مهتمًا بالفلسفة وواعيًا لما تنطوي عليه. كان يعرف أن الميزة الأساسية التي تميز نظريته في التطور عن جميع المذاهب الأخرى هي اتصافها الذي لا يهادن بالمادية الفلسفية))
              [2]،

              حيث أنه كان قد ((اعتنق أمرًا أكثر بدعية من فكرة التطور نفسها، ولكنه يخشى الإفصاح عنه: المادية الفلسفية، وهي الفرضية القائلة بأن المادة جوهر وجود الأشياء، وأن كل الظواهر العقلية والروحية ناتج عرضي. وليس ثمة فكرة أكثر إرعاجًا لأكثر التقاليد رسوخًا في الفكر الغربي من القول بأن العقل مهما كان معقدًا وقويًا هو مجرد نتاج جانبي للدماغ))
              [3]..

              ((طبق داروين بحزم في دفاتره نظرية التطور المادي على جميع ظواهر الحياة، بما في ذلك ما وصفه بـ"القلعة نفسها"، أي العقل البشري. وإذا لم يكن للعقل وجود حقيقي خارج الدماغ، فهل يمكن أن يكون الرب إلا وهمًا اخترعه ضرب من الوهم؟ كتب داروين في أحد طفاتره عن التحول: "الحب من تأثير إلهي منظم، أيها المادي... لماذا يعتقد بأنه إفراز الدماغ، وأكثر روعة من الجاذبية هي المادة؟ إنها غطرستنا، إعجابنا بذواتنا."

              بلغ هذا الاعتقاد من الهرطقة حتى أن داروين تجنبه في كتاب أصل الأنواع (1859) الذي غامر فيه فقط بتعليق خفي أنه "
              سيلقي الضوء على أصل الإنسان وتاريخه". ولم يفصح عن معتقده إلا عندما لم يتمكن من إخفائه فترة أطول في كتابيّ
              (
              نسب الإنسان، Descent of Man، 1871)
              و (
              التعبير عن العواطف في الإنسان والحيوانات، The Expression of Emotions in Man and Animals، 1872) ..

              سرعان ما أدرك أشد الماديين حماسًا في القرن التاسع عشر،
              ماركس و انجلز ، ما أنجزه داروين وكانا مستعدين لاستغلال مضمونه الراديكالي.
              ففي عام 1869، كتب ماركس إلى انجلز عن كتاب داروين (أصل الأنواع): "على الرغم من أن هذا الكتاب كُتب بأسلوب إنجليزي صعب، فإنه يحتوي على الأسس في التاريخ الطبيعي لنظرتنا." .. وكان ماركس يضع داروين في مكانة عالية الشأن))
              [4].

              ويحكي
              جولد عن مناقشات داروين مع قبطان سفينة البيجل فيتزروي:
              ((كانت فكرة فيتزروي الثابتة التي لا يتزحزح عنها، على الأقل في وقت لاحق من حياته، "الحجة النابعة من التصميم"، والاعتقاد بأن نِعَم الله (وحقًا وجوده بحد ذاته) يمكن الاستدلال عليها من الكمال في البنية العضوية. أما داروين فقط قبل بفكرة التصميم الممتاز ولكنه اقترح تفسيرًا طبيعيًا معاكسًا تمامًا لقناعة فيتزروي.
              وضع داروين نظرية التطور على أساس تغير الفرص والانتقاء الطبيعي اللذين تفرضهما البيئة الخارجية: وهي صيغة مادية للغاية (وملحدة أساسًا) من التطور))
              [5].

              فجوهر الداروينية وقلبها النابض هو الفلسفة المادية التي ترى المادة حقيقة كل شيء، وبالتالي فلا خالق ولا إله.

              وبالتالي فإن تفسير التشابه بين الكائنات الحية بأنه يعود إلى الخالق الواحد الذي خلقها جميعًا ينفي تلقائيًا تفسيره بالأصل المشترك،

              لهذا نستطيع أن نفهم السياق الفكري أو الفلسفي الذي يجعل الخلق في مقابل التطور، وأنه من السذاجة والسطحية أن نتكلم عن تلفيق مفهوم التطور مع المنظومة الإيمانية، وأن هذا الطرح التلفيقي يجهل أو يتجاهل الأبعاد الحقيقية للنزاع بين الإيمان بالخلق والإيمان بالتطور.

              يقول الملحد الشهير
              دانيال دينيت: ((نظرية داروين نظرية علمية ونظرية عظيمة، لكن ليس هذا هو كل ما هنالك. أتباع الخلق الذي يعارضونها بمرارة محقون بخصوص شيء واحد: فكرة داروين الخطيرة تخترق بشكل أعمق بكثير النسيج الخاص بأشد معتقداتنا رسوخًا، أكثر حتى مما يعترف به المدافعون المتحذلقون، حتى لأنفسهم .. هذا الإله الرحيم الذي صوّر كل واحد منا (كل المخلوقات كبيرها وصغيرها) وزيّن السماء بالنجوم اللامعة لتبهجنا، هذا الإله هو مثل بابا نويل مجرد خرافة من خرافات الطفولة التي لا يمكن أن يؤمن بها إنسانٌ بالغٌ عاقلٌ في كامل قواه العقلية))[6].

              فنظرية التطور في جوهرها وفي أساسها الفلسفي مغرقة في المادية وإنكار الخالق، فهي من أبرز مجالات الترويج للفلسفة المادية الإلحادية

              كما يقول التطوري الملحد
              ريتشارد دوكينز:

              ((داروين جعل الأمر ممكنا في أن تكون ملحدًا متكاملاً فكريًا))
              [7]،

              ولهذا يقول عن نفسه: ((إحساسي الشخصي أن فهم التطور هو الذي قادني إلى الإلحاد))
              [8].

              وكذلك ينقل لاري ويتهام عن
              ويليام بروفين بروفيسور الأحياء بجامعة كورنيل قوله:
              ((التطور هو أعظم محرك للإلحاد))
              [9] !

              في عام 2007 نشر استبيان أمريكي حول الكليات والجامعات التي تدرس علم الأحياء، فوجدوا أن 61% من المدرسين يصفون أنفسهم بأنهم ملحدين أو لاأدريين، وهي نسبة ليست فقط أعلى من نسبتهم في المجتمع الأمريكي، بل حتى أعلى من نسبتهم في سائر التخصصات العلمية
              [10].

              ويظهر هذا التوجه الإلحادي بشكل أكثر وضوحًا بين العلماء المتميزين في الدراوينية، حيث أن 95% من علماء الأحياء في الأكاديمية الأمريكية الوطنية للعلوم NAS يعتبرون أنفسهم ملحدين ولاأدريين، وهي نسبة أعلى من أي تخصص أكاديمي آخر في الأكاديمية الوطنية للعلوم
              [11].

              كذلك في عام 2003 نشرت جامعة كورنيل استبيانًا عن العلماء البارزين في مجال التطور، فكانت نتائجه أن 87% منهم ينكرون وجود الله، و88% ينكرون الحياة الآخرة، و90% منهم يرفضون مبدأ أن التطور موجه وذو هدف وقصد وغاية
              [12].

              هذه الإحصائيات ينبغي ألا تكون مفاجئة لنا،

              فعقيدة الداروينية تنص على أن مظاهر الجمال والتعقيد والدقة والإحكام والإتقان في الكائنات الحية وأنظمتها الحيوية على جميع مستوياتها ليست آياتٍ على خلق الله وعلمه وحكمته وقدرته، بل هي نتاج عملية عشوائية غير موجهة!

              أو كما قال اللاهوتي
              تشارلز دودج المعاصر لداروين:
              ((يقول هيكل إن نظرية داروين في التطور تؤدي بلا مفر إلى الإلحاد والمادية. وفي هذا هو محقٌ تمامًا .. وبهذا نصل إلى إجابة سؤالنا: ما هي الداروينية؟ هي الإلحاد. هذا لا يعني بالطبع، كما قلت سابقًا، أن السيد داروين وكل من تبنوا أفكاره ملاحدة؛ لكنه يعني أن نظريته إلحادية، وأن إقصاء التصميم من الطبيعة، كما يقول د. جراي، يعادل الإلحاد )).



              [1] ستيفن جاي جولد، تأخر داروين، ضمن كتاب (منذ زمن داروين – تأملات في التاريخ الطبيعي)، ترجمة د. ستار سعيد زويني، هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، كلمة، الطبعة الأولى 2012

              [2] المصدر السابق، ص 34

              [3] السابق، ص 33

              [4] السابق، ص 35-37

              [5] السابق، ص 47

              [6] Daniel C. Dennett, 1995 (May/Jun), Darwin's Dangerous Idea, The Sciences, 35(3):34,40

              [7] Richard Dawkins, The Blind Watchmaker: Why the evidence of evolution reveals a universe without design, New York: W.W. Norton & Company, 1987, p. 6

              [8] Richard Dawkins, Interview: "The Problem with God." 2005, at:
              http://www.beliefnet.com/News/Science-Religion/2005/11/The-Problem-With-God-Interview-With-Richard-Dawkins.aspx?p=2

              [9] Larry A. Witham, Where Darwin Meets the Bible: Creationists and Evolutionists in America, Oxford: Oxford University Press, 2002, p. 23

              [10] Neil Gross and Solon Simmons, “How Religious are America’s College and University Professors?” (Feb. 6, 2007), available at:
              http://religion.ssrc.org/reforum/Gross_Simmons.pdf

              [11] See Larry Witham, Where Darwin Meets the Bible: Creationists and Evolutionists in America, pp. 271–273

              [12] Gregory W. Graffin and William B. Provine, “Evolution, Religion and Free Will,” American Scientist 95 (July–August 2007): pp. 294–297; results of Cornell Evolution Project survey, at:

              http://www.polypterus.com/results.pdf


              المصدر
              لاحول ولاقوة إلا بالله

              تعليق


              • #97

                حافة التطور !!

                من الكتاب الرائع (أقوى براهين د. جون لينكس) مركز دلائل صـ 328 إلى 333


                أحد علماء البيولوجيا المرموقين أقنعه بحثه العلمي بوجود حدود لمجال عمل الطفرة والانتخاب الطبيعي ودفعه ذلك لرفض الداروينية الجديدة
                هو
                بيير غراس من جامعة السوربون في باريس

                وكان رئيس الأكاديمية الفرنسية ومحرراً للعمل المميز (الأنواع الحيوانية) الذي وُضع في 28 مجلداً، وقد أبدى عالم المورثات الكبير ثيودوسز دوبنزانسكي
                إعجابه بغراس:“يمكن للمرء الآن أن يخالف غراس ولكن لا يمكن تجاهله… فإن معرفته بالعالم الحي معرفة موسوعية”
                (1)

                ووصف كتاب غراس (تطور الحياة) بأنه :

                “هجوماً مباشراً لكل أنواع الداروينية، (لتدمير خرافة التطور باعتبارها ظاهرة بسيطة مفهومة ومفسرة) وليثبت أن التطور لا نعلم أو لا يمكننا أن نعلم عنه إلا القليل”
                (2).

                لاحظ غراس في كتابه أن ذبابة الفاكهة بقيت ذبابة الفاكهة على الرغم من آلاف الأجيال التي تم تكثيرها وبالرغم من كل الطفرات التي تم إحداثها فيها.

                والواقع فإن قدرة التباين في الحوض الجيني تنتهي في مرحلة مبكرة من العملية على ما يبدو وهذه الظاهرة تسمى:
                حالة الاستتباب الجيني.

                حيث يبدو أن هنالك حاجزا لا يمكن أن يتجاوزه التكثير الاصطفائي بسبب حدوث العقم أو استهلاك التباينات المورثية، وإن كان هنالك حدود للإنجاز في مقدار التغير عند أفضل مربي الحيوانات والنباتات مهارة فالاستنتاج الواضح أن الانتخاب الطبيعي على الأرجح سينجز أقل من ذلك بكثير،
                وليس من المستغرب أن يجادل غراس بأن التطور الصغير لا يمكنه أن يتحمل العبء الذي غالباً ما يُلقى عليه.

                أما العمل الأكثر حداثة فهو الذي تم على البكتريا الإيشيركية القولونية:

                ففي هذا البحث لم يُلاحظ أي تغيرات مبتكرة حقيقة خلال 25.000 جيل تم تنميتها من الجرثومة
                (3)
                ويشير الكيميائي الحيوي
                مايكل بيهي إلى أنه قد تم اليوم دراسة أكثر من 30.000 جيلاً من جرثومة الإيشيريكية القولونيةأي ما يُعادل مليون عام من تطور الأجيال البشرية،

                والنتيجة النهائية لذلك أن التطور قد أنتج:

                “إزالة للتطور. على الرغم من تغير بعض التفاصيل الهامشية لبعض الأنظمة خلال تلك الثلاثين ألف جيل، وقام الجرثوم بشكل متكرر بالتخلص من أجزاء من المادة الوراثية التي ورثها، بما في ذلك قدرته على صناعة بعض أجزاء الحمض النووي الـ RNA. يبدو الأمر على أنه تخلص من آلة جزيئية معقدة مما سيوفر من استهلاك الطاقة في الجرثوم، ولكن لم يتم بناء أي شيء مشابه لروعة تلك الأقسام الدقيقة، إن الدرس الذي تقدمه جرثومة الإيشريشيا كولاي هو أن التطور يُجيد تحطيم الأشياء بسهولة أكبر من بناءها”
                (4).


                إن هذه الملاحظة تتسق تماماً مع النتائج التي أخذت من حسابات هولي الرياضية في جزئية الدليل التي قدمها بيهي ليفترض بأن البحث البيولوجي يثبت أن التطور له “حافة” أي أن هنالك حدوداً لقدرة عمل الطفرة والانتخاب الطبيعي،
                ويُحاجج بأن العلماء سيكونون في موقف أفضل إن تحققوا من هذه الحدود نظراً لأن الأساس المورثي للطفرة مفهوم، وقد طبقت هذه المعرفة على حالة معينة كانت مادة لدراسة مكثفة، فكتب:

                “بفضل الحجم الهائل للجمهرة، معدل التكاثر، ومعرفتنا بعلم المورثات؛ فإن الحالة الوحيدة المتاحة لاختبار النظرية الداروينية في التاريخ هي مرض الملاريا”.

                ويشير بيهي إلى وجود مئات من الطفرات المختلفة التي حدثت في الجينوم البشري وانتشرت عبر سكاننا بالانتخاب الطبيعي، وقد هلل لهذه الطفرات كما يقول باعتبارها بعض أفضل الأمثلة على التطور الدارويني وهذا صحيح ولكن الدليل يثبت أيضاً أن هنالك “حدوداً أساسية لفعالية لطفرة العشوائية”(5).

                وقد أعطت هذه الدراسات نتائج غير متوقعة:

                1) العمليات الداروينية غير متماسكة ومقيدة جداً.

                2) إن المعركة بين المفترس والضحية (أو الطفيلي والثوي) التي غالباً ما يطرحها الداروينيون باعتبارها حلقة سباق تسلح منتجة لتحسينات للطرفين في واقع الأمر هي حلقة مُدمرة، تشبه حرب الخنادق حيث تتدهور الأمور نحو الأسوأ.

                3) كرجل مترنح، أعمته الخمر المتعثر بعد خطوة أو خطوتين، عندما نحتاج لأكثر من خطوة صغيرة كي يحصل التحسن التطوري المنشود، ستعجز الطفرة الصغيرة العمياء عندها في العثور على هذه الخطوات.

                4) إن التقدير الاستقرائي من بيانات العدد الهائل من طفيليات الملاريا يتيح لنا تقدير تقريبي ولكن قوي لحدود التطور الدارويني لكل الحياة على الأرض خلال عدة مليارات من السنين”
                (6).

                ولقد طوَّر طفيلي الملاريا مقاومة لدواء الكلوروكوين عبر طفرة تضمنت انزياح حمضين أمينيين، واحتمال حدوث هذا هو واحدد في مليار مليار أو (1 في 10^10)
                ومع ذلك فقد حدثت بسبب العدد الكبير من خلايا الطفيلي في جسد المريض المصاب (حوالي ترليون) وكذلك بسبب وجود مليار إنسان يُصاب في العالم سنوياً، ويُسمي بيهي عناقيد الطفرة هذه من درجة تعقيد عناقيد -CCC (بالإنكليزية عناقيد تعقيد الكلوروكوين)، وقد حسب أن علينا الانتظار مئة مليون مرة لعشرة ملايين من السنين قبل أن تحدث طفرة كهذه في الجنس البشري ذي التعداد الأقل بكثير، وهذا زمن أكثر بمئات الآلاف من المرات من عمر الكون.


                واستنتج بيهي أنه من غير المتوقع أن تحدث طفرة بضعف تعقيد عناقيد تعقيد الكلوروكوين CCC كنتيجة لعملية داروينية في أي وقت على مسرح تاريخ الحياة على الأرض “فإن وجدنا خصيصة من خصائص الحياة تحتاج إلى ضعف تعقيد عناقيد الكلوروكوين أو أكثر يمكننا أن نستنتج أنها على الأرجح لم تظهر كنتيجة لعملية داروينية”،

                ثم جادل بأن التفاصيل التي :
                “تعج الحياة بهكذا نماذج”
                (7) تعطينا مثالاً مذهلاً واحداً فقط عن أنظمة التحكم الأخاذة أو شبكات التنظيم المورثي، والتي تتدخل في بناء أجساد الحيوانات.

                ثم قدم بيهي مثالاً موازياً يلفت النظر:

                “كما افترض فيزيائو القرن التاسع عشر أن الضوء يحمله الأثير فكذلك يفترض الداورينيون البيولوجييون كمُسَلَّمة أن الطفرة العشوائية والانتخاب الطبيعي قد بنت الآلية الخلوية هائلة التعقيد، وللأسف فإن عجزنا عن اختبار النظرية قد عطل إمكانية تقييمها الدقيق وأدى إلى تخمينات جانحة، ولكن رغم هذا وبخلاف ما نتمنى فإن الطبيعية فقط خلال الخمسين عاماً الماضية قد أجرت بقسوتها ما يعادل تجربة ميكيلسون-مورلي
                (8) ولنسميها تجربة M-H (الملاريا – فيروس الإيدز) وهذه التجربة تعادل بقوتها مليار حصان مُختبر [التمثيل للمقارنة بقوة السيارات] مما يجريه الإنسان، إن تجربة الملاريا-فيروس الإيدز قد امتدت على الكوكب كله لتبحث في قدرة الطفرة العشوائية والانتخاب الطبيعي على بناء آلية بيولوجية متماسكة لكنها لم تجد شيئاً البتة.


                “لماذا لا نجد أي أثر لصانع الساعات الأعمى الخرافي؟ الجواب البسيط وكما حدث في قضية افتراض وجود الأثير لأن صانع الساعات الأعمى غير موجود”
                (9).


                المراجع :

                (1) ‘Darwinian or “Oriented Evolution”?’. Evolution. 29 June 1975. 376–78.
                (2) D. Papadopoulos et al.. Proceedingsof the National Academy of Sciences of the USA. 3807. (96) 1999.
                (3) The Edge of Evolution: the search for the limits of Darwinism. New York. FreePress. 2007. p. 16.
                (4) op. cit..p. 13. (يعني المصدر السابق)
                (5) op. cit. .p. 19.
                (6) op. cit. .p. 63.
                (7) op. cit. p. 195.
                (8) op. cit.. p. 164.
                (9) Mathematical Challenges to the Neo- Darwinian Interpretation of Evolution. eds. P.S. Moorhead and M.M. Kaplan.Philadelphia. Wistar Institute Press. 1967pp. 29. 30


                المصدر
                لاحول ولاقوة إلا بالله

                تعليق


                • #98

                  هل يمكن تزاوج الإنسان والشيمبانزي حقا ؟!!

                  على مَن يضحك هؤلاء ؟!!

                  اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	aw.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	200.2 كيلوبايت 
الهوية:	739394


                  لعله من المُضحك المُبكي أن يصل الخداع والغش العلمي والاستخفاف بأبناء المسلمين غير المتخصصين من الصفحات التي (تدعي العلم)

                  وهي تروج لخرافات الإلحاد والتطور إلى هذا الحد من البشاعة !! وللأسف : كله باسم العلم !!

                  منذ آلاف السنين وقد عكف العلماء والمفكرون على تصنيف أنواع الكائنات الحية حسب صفاتها المشتركة لسهولة التعامل معها تحت تصانيف عديدة – فمنها البحرية والبرية والطائرة – ومنها ذوات الهياكل العظيمة ولكن بغير عمود فقري – ومنها بعمود فقري – ومنها ما يلد ومنها ما يبيض – ومنها ذوات الدم الحار ومنها ذوات الدم البارد – ومنها ما يُرضع مواليده (الثدييات) وهكذا …

                  ومثل هذه التقاسيم تعرضنا لتاريخها من قبل في سلسلة منكوشاتنا التطورية ليتعرف الناس على حقيقة (التصنيف) وأنه موجود قبل خرافة التطور الحديثة التي ظهرت بعد الثورة العلمانية في أوروبا وتقعدت على يد داروين ..

                  وكذلك لعل القاريء في كتاب أصل الأنواع لداروين 1859م يجده نقل موافقته على افتراضات لامارك من قبله في أن التهجين هو أحد طرق ظهور أنواع جديدة تماما من الكائنات الحية (يقصد حتى مختلفة عن الأبوين بمرور الوقت)
                  حيث قاس لامارك وداروين ذلك على إمكانيات التهجين التي تحدث بالفعل سواء طبيعيا أو بتدخل الإنسان رغم أن (
                  لاحظوا : رغم أن) داروين نفسه اعترف في كتابه بأنه لم ير ولو مثالا واحدا على ظهور نوع جديد بالتهجين عن الأبوين – أو بالتعبير العلمي الحديث في عصر الجينات والحمض النووي الذي لم يحضره داروين : لا يخرج الهجين أبدا عن الصفات الموجودة سلفا في أبويه !! وإنما يحدث خلط وخلط وخلط (مهما تكررت عمليات التهجين) ولكنها لا تخرج أبدا عن محيط (الحوض الجيني Genetic pool) الذي يميز الأبوين !!

                  ولكن التطوريون لم يهدأ لهم بال منذ انطلاق خرافات داروين ورؤيته في كتابه الثاني (أصل الإنسان) لأجناس البشر (المتخلفة في نظره مثل الزنوج وسكان القارات الأصليين في استراليا وغيرها) أنه كان يراهم في مرحلة وسط من التطور بين القرود والغوريلات !!

                  وعليه :

                  فقد عكف منذ بدايات القرن العشرين الكثير من العلماء السوفييت والأوربيين على تجارب غريبة لمحاولة إثبات هذه الرؤية (الحيوانية) للإنسان وتأكيد (قرابته المزعومة) مع الشيمبانزي الذي يعدونه أقرب الحيوانات إليه على شجرة التطور الخيالية وأنهما أبناء عمومة يتبعون نفس العائلة في القردة العليا Great apes

                  وخصوصا :
                  وأن فارق الكروموسومات بينهما صغير (البشر 46 كرومسوموم في حين الشيمبانزي 48) وهو يقارب حالات التهجين التي يتم إجراؤها مثلا بين نوع الحمار (62 كروموسوم) وبين نوع الحصان (64 كروموسوم) فينتج البغل (البغل Mule هو هجين بين الحمار الذكر والفرس الأنثى وأما النغل Hinny فهو هجين بين الحصان الذكر والأتان الأنثى) ولكنه يكون دوما بغلا عقيما (63 كروموسوم)

                  وهو ما يعني نظريا (وفقا لخرافات التطور) أنه يمكن التهجين بالفعل بين الإنسان والشيمبانزي !!





                  الآن ..

                  سوف نعرض عليكم أشهر حالات الفشل الذريع بالمراجع والأخبار الموثقة إظهاراَ للمستوى المتدني الذي وصلت إليه صفحات (الباحثون) في استخفافهم بعقول واحترام متابعيهم للأسف : ثم بعدها سنذكر لكم حالات التهجين الحقيقية التي لها نهاية مسدودة دوما لا تتخطاها كما اعترف داروين نفسه في كتابه كما قلنا …

                  (1-)
                  فمن أشهر حالات الفشل كانت تفاصيل تلك التجربة التي أعلنت عنها جامعه كامبيرديج وذكرته فى ورقة علمية نشرت عام 2008م

                  وهي التجربة التي قام فيها أحد العلماء فى مجال (علم الحيوان) ويُدعى
                  إيليا إيفانوف Ilia Ivanov وقد أثارت جدلا كبيرا جدا في وقتها من ناحية (أخلاقيات العلم) نفسه
                  (والتي طبعا لا وزن لها عند التطوريين الذين ينظرون للبشر على أنهم مجرد حيوانات )

                  العجيب أن تلك التجربة لم يُفصحوا عن نتائجها إلا فى عام 1990 رغم أنها تمت قبل ذلك بقرابة 56 سنة !!

                  حيث سافر هذا التطوري إلى أفريقيا لجلب مجموعة قرود لتنفيذ التجربة التي أيدته فيها المؤسسات العلمية فى فرنسا وجنوب أفريقيا – وكان الرجل خبيرا بارزا فى مجال التلقيح الصناعى وحاصل على جائزة نوبل فى دراسة الغديات الهضمية فى الجهار الهضمى

                  مشروع التجربة الغريبة التي عرضها كان في 1910 وهى تهجين الانسان والقرد – والتي لم يتم الموافقة عليها إلا فى عام 1924 وبدأ يحصل على أثر ذلك بالفعل على مبالغ مالية لجلب العديد من حيوانات القرود والقيام بالتجربة من خلال التلقيح الصناعى

                  حيث قام بتلقيح حيوانات منوية من ابنه فى أنثى شيمبانزى !!!

                  ولأن العكس كان صعبا (أي أن تقبل امرأة أن يتم حقنها بحيوانات منوية لشيمبانزي قد تنجح بداخلها كما أوهمها التطوريون فتحمل بهجين !!)
                  فقد أراد حقن بعض النساء بدون علمهن بحيونات منوية من الشامبنزى حيث لم يكن يرى وجود أي مشكلة أخلاقية فى ذلك (تطوري مثالي) !!!
                  وقد أيدته وقتها في تجاربه الجمعية الأمريكية لتقدم الالحاد Association for the Advancement of Atheism

                  (هل لا زلتم مصرين على عدم العلاقة بين خرافة التطور الحيوانية والإلحاد ؟!)

                  ومما قالوه أن :
                  1- هذه التجربة ستنجح وسينتج عنها هجين من الانسان والقرد !!
                  2- ستكون تلك التجربة دليلا دامغا على أن الإنسان تطور من أصول حيوانية !!
                  3- سيشارك فى تلك التجربة كل من الشيمبانزى والأورانجتان والغوريلا

                  لكن … كانت الصدمة لهم فى عام 1927 عندما قامت المؤسسات العلمية بالاطلاع على نتائج التلقيح والتهجين التي تمت عشرات المرات فوجدوا أن مصيرها جميعا كان (( الفشل_الذريع)) ولم ينتج اى كائن هجين !!!

                  العجيب أن المؤسسات العلمية الإلحادية والتطورية (ورغم فشل التجارب) منحته مزيدا من الاموال ليكرر التجارب مرة أخرى !! إلا أنه تم القبض عليه فى عام 1930 – ثم تم نفيه و مات عام 1932 !!

                  مات : بعد أن أعطى دليلا (عمليا) و (تجريبا) (حقيقيا) وليس (خيالات وافتراضات) على أن الإنسان والشيمبانزى ليس لهما أصلا حيوانيا مشتركا في قرابة عائلية واحدة كما تزعم خرافة التطور ومروجوها إلى اليوم (وعلى رأسهم الباحثون المخادعون) !!!

                  والآن نختم بقضية شهيرة واحدة فقط حتى لا نطيل عليكم – وكانت من أغرب القضايا حتى على مستوى الإعلام والجماهير ….

                  (2-)
                  هل سمع أحدكم بالشيمبانزي الغريب
                  أوليفر Oliver ؟؟

                  لقد كان شيمبانزي غريب الشكل وغريب المشية الشبيهة بالإنسان عندما ينتصب – وكانت لهذه الغرابة نصيب في اشتهاره إعلاميا في الربع الأخير من القرن الماضي : إلى أن تعلق به التطوريون (دوما احلامهم سابقة خيالهم) حيث بدأوا في إثارة الشك لدى العلماء في كون أوليفر هو أول هجين ناجح بين الإنسان والشيمبانزي !!

                  ولكن بالفحص المختبري على حمضه النووي عام 1996م : أثبت أنه شيمبانزي عادي تماما !!! وأن عدد كروموسوماته (48) وليست (47) كما كانوا يدعونه كهجين !!

                  المصدر :
                  Anonymous (1996). “Mutant Chimp Gets Gene Check”. Science 274 (5288): 727.

                  وحتى بعد هذه الصدمة (العلمية) (التجريبي) :

                  ظل بعض التطوريين إلى اليوم يطعن في نتائج الحمض النووي وهم يعز عليهم ترك مثل هذا القريب الحبيب الذي يؤكد حيوانيتهم

                  ولكن : ما الغريب إذا كان كل الملحدين والتطوريين ينادون بالعلم والتجارب والأخذ بها : إلا ان تأتي بما لا يوافق هواهم …؟




                  والآن ..
                  ما هي حدود التهجين الحقيقي ؟؟

                  يمكن الحصول على هجين Hybrid من الحالات التالية :

                  1) التهجين بين سلالتين مختلفتين (Subspecies) وذلك كما في حالة تزاوج النمر السيبيري مثلاً مع النمر البنغالي

                  2) ويمكن أن يحدث أيضا ًبصورة أقل نتيجة تزاوج نوعين مختلفين (Species) ضمن الجنس الواحد (Genus) .. ومثال على ذلك تهجين الأسد مع أنثى نمر ويُسمى الهجين هنا (Liger) ..! أو تهجين النمر مع أنثى الأسد ويُسمى الهجين هنا (Tigon) !!

                  3) ويمكن أن يحدث ولكن في حالات نادرة بين جنسين مختلفين (Genera) ومثال على ذلك الخروف والماعز (وغالبا ًما يولد ميتا ًأو يُولد مشوها مريضا ولا يُعمر طويلا ً)

                  4) ويمكن أن يحدث ولكن بصورة نادرة جدا نتيجة التزاوج بين عائلتين مختلفتين (Family)

                  وفي الغالب كلما تباعد الأب والأم في التصنيف فإن التهجين يأتي عقيما أو مريضا ولا يُعمر او يُولد ميتا كما قلنا .. وفي الغالب الهجين أيضا لا يكون الاختيار الأمثل في بيئته !!
                  فمثلا هجين الأسد مع أنثى النمر (اللايجر) يكون ضخما جدا جدا !! فيفقد بذلك قوة انقضاض الأسد ويفقد كذلك خفة وسرعة النمر !! وأيضا البغل : لا فيه قوة تحمل الحمار ولا فيه سرعة ورشاقة الفرس !!

                  وهكذا أنواع هجين كثيرة أخرى تفقد شكل فرائها الذي تتخفى به في بيئتها !! أو تفقد صفات تحميها من الحر أو البرد !! يعني حتى الانتخاب الطبيعي أو الطبيعة لا تشجع على استمرار هذا الهجين (فضلا عن أنه عقيم)

                  ولكن :
                  ماذا لو تم تلقيح ذلك العقيم صناعيا بالوسائل الحديثة الموجودة في الطبيعة ؟؟

                  الإجابة :
                  مهما تم تكرار التوالد للهجين فإنه يعود من جديد إلى نفس صفات الأبوين ولا يظهر له عضو جديد تماما مثلا لم يكن فيهما من قبل كما زعم التطوريون وداروين رغم اعترافه بأن التهجين طريقه مسدود أمامه !!


                  ورغم كل تلك الحالات المتنوعة للتهجين التي رأيناها الآن : فإنه لا يقع أبدا بين الإنسان وأي حيوان آخر مهما تقارب معه في العائلة (بزعم التطوريين)
                  أو في التصنيف العام (ثدييات مثلا) حتى ولو تقارب مع الإنسان في عدد كرومسوماته الـ 46 !!

                  لا نقول بالاستحالة بين الإنسان والكلب مثلا لأن عدد كروموسمات الكلب أعلى ( 78) - ولكن حتى بين الإنسان والأرنب (كروموسوماته 44) أو الإنسان والفأر (كروموسوماته 42) !!

                  فهذا التقارب في الكروموسمات يرشح تلك الحيوانات لعمل تجارب عليها تفيد الإنسان في الادوية والعلاجات والتشريح ونحوه

                  ولكن لا يقول أي عاقل أبدا أنه يمكن التهجين بين الإنسان وأي حيوان آخر …!

                  اللهم إلا الملحدة والتطوريون والباحثون الذين يستميتون في إثبات أنهم (حيوانات)

                  إذن :

                  ما دامت هذه رغبتهم فلهم ما شاءوا هم ومَن يصدقهم – ولكن أبدا لن نسمح لهم بتغليف تلك الأكاذيب السمجة بغلاف العلم !!

                  المصدر بتصرف بسيط : الباحثون
                  المسلمون
                  لاحول ولاقوة إلا بالله

                  تعليق


                  • #99
                    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	547.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	164.2 كيلوبايت 
الهوية:	739405

                    فضيحة الصفحات اللاّعلمية وإخفاء الحقائق عن
                    خرافة تطور الطيور من الديناصورات!!


                    اقرأوا ماذا اعترفت نيتشر وناشيونال جيوغرافيك !!

                    يقول
                    آلان فيدوتشا Alan Feduccia أحد أشهر ((التطوريين)) المعترضين على تطور الطيور من الديناصورات (وهو من أشهر علماء تشريح الطيور في العالم من جامعة كارولينا الشمالية) – :

                    " حسناً، لقد درستُ جماجم الطيور لمدة خمس وعشرين سنة، وأنا لا أرى أي وجه تشابه بينهما، فقط لا أراه !! إن نظرية تطور الطيور من كائنات ذات أقدام هي في رأيي ستكون أكبر إحراج لعلم البالانتولوجيا في القرن العشرين "!!

                    المصدر :
                    Pat Shipman, “Birds Do It… Did Dinosaurs?,” New Scientist, February 1, 1997, p. 28


                    ويقول زميله في المعارضة
                    لاري مارتن Larry Martin اختصاصي الطيور القديمة بجامعة كنساس :

                    ” لأصدُقَك القول، إذا اضطرِرْتُ إلى تأييد الفكرة القائلة بأن أصل الطيور هو الديناصورات بصفاتها الحالية فسأشعر بالخجل في كل مرة أُضطر فيها للنهوض والتحدث عن هذا الموضوع ” !!


                    المصدر :
                    Pat Shipman, “Birds Do It… Did Dinosaurs?,” New Scientist, February 1, 1997, p. 28


                    هذه فقط كبداية لتعلموا إلى أن يقف العلم اليوم من تدليسات الباحثون المخادعون !!

                    والحقيقة أنه من ضمن الاتهامات (المعلبة) لنا ممَن يتابعون صفحات التدليس العلمي باسم (الباحثون) الآخرين : هو قولهم (في موضوع التطور خصوصا) أننا غير محايدين وأننا لا نعرض إلا وجهة النظر المعارضة فقط !!

                    والحقيقة :أننا لا نعرض إلا ما يتوافق مع العلم والعقل والمنطق بالمصادر والمراجع والتوثيقات – ونتحدى أيا منهم في مناظرة فيتهربون (وهذا وحده كفيل بإظهار من الكاذب والمُدلس من الصادق) واليوم :


                    وفي الوقت الذي يسخر فيه علماء تطوريون أنفسهم من أضحوكة تطور الطيور من الديناصورات بصورتها المعروفة وبمجموعاتها التصنيفية المتعارف عليها وسلموا بأنها خيال غير مدعوم (لدرجة أنهم تراجعوا خطوة وافترضوا أنها تطورت من كائن زاحف عموما وليس الديناصورات) :

                    نجد الصفحات العلمية (الباحثون) تصر على انتقاء وترجمة وعرض الأكاذيب العلمية التي انهارت بالفعل منذ عشرات السنين على قرائها وكأنها هذه هي النظرة الحالية المدعومة بالعلم !!


                    ولكن …. منذ متى أصلا يلتزم التطوريون بالعلم الحقيقي ..!!

                    تعالوا لنقرأ معا المهازل تلو المهازل من سفاهة تفكير إلى الغش والتزوير على صفحات المجلات العالمية !!




                    (1)

                    ترجع الافتراضات والسيناريوهات (المضحكة) لتطور التطور من الديناصورات إلى 4 نماذج رئيسية لا زال يدور في فلكها المخدوعون إلى اليوم رغم سفاهتها الشديدة وتعارضها مع أبسط قواعد العلم والوراثة وعدم توريث الصفات الجسدية المكتسبة !!

                    1))نموذج العدو السريع Cursorial model
                    وهو الذي قال به صمويل ويندل ويلسون عام 1879م بخصوص ظهور الأجنحة للديناصورات عن طريق الجري الذي يتخلله القفز !!

                    ورغم أن هذه الفرضية قديمة – إلا أن التطوريين لا زالوا إلى اليوم يحاولون تقديمها كأحد البدائل للضحك على العامة بسبب استحالة تخيل ظهور أجنحة الطيور الغاية في الدقة والكمال عن طريق طفرات عشوائية !! وذلك مثل إضافة سيناريو مطاردة الحشرات لجون استروم عام 1970م !!

                    2))النموذج الشجري Arboreal model
                    وهو قائم على خرافة (
                    الأركيوبتريكس) الذي يعتبرونه جد الطيور عن طريق الديناصورات !!

                    وهو ما سوف نكشف زيفه في منشور خاص به قادم بإذن الله – والذي قال بهذه الفرضية هو أوثونيل شارليز مارش عام 1880م
                    وخلاصة فكرتها الخيالية (حيث كل منهم يستحق جائزة التأليف عن جدارة) : هي ظهور الأجنحة عن طريق القفز من شجرة إلى شجرة !!

                    3))نموذج الانقضاض Pouncing Proavis model
                    وقال به التطوريون الثلاثة جارنر وتيلور وتوماس عام 1999م :
                    A theory of a pouncing proavis was first proposed by Garner, Taylor, and Thomas in 1999

                    المصدر :

                    Garner, J. P.; Taylor, G. K.; Thomas, A. L. R. (1999). “On the origins of birds: the sequence of character acquisition in the evolution of avian flight”. Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences 266 (1425): 1259–1266

                    4))نموذج الانحدار السريع بمساعدة الجناح Wing-assisted incline running
                    وهو تحوير لنموذج (الجري السريع) وظهر في 2008م

                    المصدر :
                    Dial, K.P. (2003). “Wing-Assisted Incline Running and the Evolution of Flight” (abstract). Science 299 (5605): 402–404. Bibcode:2003Sci…299..402D. doi:10.1126/science.1078237. PMID 12532020. Summarized in Morelle, Rebecca – 24 January 2008


                    يعني القصص الخيالية للأطفال والأميرة البجعة والأمير الضفدع بجوارهم لا شيء !!




                    (2)

                    وحتى مع هذه القصص الخيالية : فقد احتاجت جميعا لحلقات وسيطة للتدليل عليها !! وبما أن ذلك متعذر لأن خرافة التطور كلها لا دليل واحد عليها : فقد اضطر التطوريون إما لتلفيق حفرية وغشها وتزويرها – وإما للتدليسات حول حفرية موجودة بالفعل - وقد فعلوا الاثنين !!




                    (3)

                    فهناك الحفرية المغشوشة التي قدمتها ناشونال جيوجرافك الشهيرة وجمعت
                    بين خصائص الطيور و الديناصورات واعتبرها التطوريون حلقة وسيطة حيث كان رأس الحفرية كرأس الطير وجسم الحفرية كجسم ديناصور صغير منقرض !!

                    إلا أنه فى عام 2000 نشرت مجلة NAture بحثا علميا أكد ان هذه الحفرية مزورة بالكامل !!

                    حيث أنها مكونة من رأس طائر موجود الان وجسم ديناصور منقرض وتم لصقهما ببعضهما البعض للدلالة على انه كائن واحد وسيط بين الديناصور والطيور

                    (مثلما فعلوا برأس إنسان بلتداون التي خدعوا بها العالم 40 سنة !! ثم يقولون لك أدلة التطور !!)

                    والحفرية معلروفة باسم
                    الأركيورابتور Archaeoraptor

                    المصدر من نيتشر :
                    Fake bird fossil highlights the problem of illegal trading



                    ونتابع ….




                    (4)

                    حيث الحفرية الأخرى تدعى
                    الأركيوبتريكس Archaeopteryx وهي التي ظلت ايقونة قوية على خرافة التطور لسنوات واحتلت اغلفة كتب ومجلات العديد من التطوريين لعقود .. حيث تم وضعها كحلقة وسيطة بين الديناصورات والطيور حيث قال التطوريون عنها انها طائر به خصائص الديناصورات و حلقة وسيطة بينهما !!

                    الا ان الخزى والصدمات باكتشاف حفريات أخرى استمر في كشف التدليس والأخطاء إلى أن نشرت مجلة NAture نفسها عام 2011 نتائج بحث تؤكد ان تلك الحفرية ليست طائر !! وأن الابحاث اكدت ان تلك الحفرية ديناصور يطير لكنه منقرض وليس حلقة وسيطة بين الطيور والديناصورات !!

                    وذلك بالرغم من ان تلك الحفرية المكتشفة لأول مرة عام 1861 ساهمت بشدة فى دعم خرافة التطور : الا انها اصبحت خزى داروينى بحد تعبيرهم هم أنفسهم !!!

                    المصدر من نيتشر ينفي كون الأركيوبتريكس طائر أصلا :
                    Archaeopteryx no longer first bird


                    المصدر من ناشيونال جيوغرافيك وهي تصف تلك النكسة بقولها (الخزي التطوري للحفرية يستمر) !!
                    Archaeopteryx’s Evolutionary Humiliation Continues





                    إذن :

                    التطور كان ولا زال ولن يزل يلعب على (الخيال الرخيص) باسم العلم !! ويقفز فوق التفاصيل البيولوجية الوظيفية والتشريحية التي يستحي من تجاهلها أي عالم محترم !!

                    تقول ((التطورية)) باربارا ج. ستال Barbara J. Stahl عالمة الباليونتولجي :

                    ” كيف جاء أصلا (تقصد الريش) ؟!! القول بأنه من حراشيف (أو قشور) الزواحف لا يدعمه التحليلات، حيث ظاهر الريش بالنظر إلى تعقيد تركيبه أنه لو تطور من حراشيف أو قشور زواحف : فكان سيتطلب وقتا على ما يبدو، من بناء معقد من الريش، التي تطورها من قشور الزواحف قد يتطلب وقتا هائلا جدا وسيترك سلسلة من الكائنات الوسيطة بينهما، وإلى الآن : لا يدعم السجل الحفري هذا الفرض ” !!


                    المصدر :
                    W. J. Bock, “Explanatory History of the Origin of Feathers,” American Zoology, Vol. 40, Sep. 2000, p. 480

                    ويقول ((التطوري))
                    أ. هـ. بروش A. H. Brush أستاذ الفسيولوجيا والبيولوجيا العصبية من جامعة كنكتكت :

                    ” على المستوى الشكلي المورفولوجي : كان يعتبر الريش مشابها لحراشيف (أو قشور) الزواحف، ولكن بمقارنة : النمو والتشكل والتركيب الجيني وشكل البروتينات وترتيبها وتركيب الخيوط وتكونها : فإن الريش مختلف ” !!

                    المصدر :
                    Jonathan Sarfati, Refuting Evolution: A Response to the National Academy of Sciences, Teaching About Evolution and the Nature of Science, Master Books, USA, 1999, p. 64; Richard Dawkins, Climbing Mount Improbable, Penguin Books, , 1996, p. 113

                    ------------------
                    المصدر بتصرف بسيط
                    لاحول ولاقوة إلا بالله

                    تعليق



                    • التنوع في "المحرك البيولوجي الجزيئي" للخلية يزعزع أسس التطور


                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      مرة أخرى، التصميم الذكي يظهر في الكائنات الحية، ومرة أخرى يتم اختلاق سيناريو تطوري كامل من أجل تبرير شيء لا يمكن أن يتم تبريره وفق الأسس العلمية التي نملكها حالياً. كل هذا يشي بسقوط أسس نظرية التطور الدارويني وتحولها إلى إيمان أعمى.

                      فكما قلنا سابقاً، التطور هو الوسيلة الوحيدة لتصور طريقة خلق المخلوقات بلا حاجة لخالق. فالتطوريون اخترعوا مصطلحات تطورية فقط لتبرير وجود أنماط متشابهة بين كائنات لا توجد بينها أي قرابة تطورية! قراءة شيّقة.




                      اليوم سنتكلم عن التنوع في المحركات الجزيئية،
                      ولكن قبل أن نخوض في المحركات الجزيئية لنقم بإعطاء مقدمة بسيطة عنها وكالعادة نستفيد من ويكيبيديا، وننقل عنها:

                      Molecular motorsare biological molecular machinesthat are the essential agents of movement in living organisms. In general terms, a motormay be defined as a device that consumes energy in one form and converts it into motion or mechanical work; for example, many protein-based molecular motors harness the chemical energy released by the hydrolysisof ATPin order to perform mechanical work.[1]In terms of energetic efficiency, this type of motor can be superior to currently available man-made motors. One important difference between molecular motors and macroscopic motors is that molecular motors operate in the thermal bath, an environment in which the fluctuationsdue to thermal noiseare significant.

                      الترجمة:
                      المحركات البيولوجية هن آلات بيولوجية جزيئية وعامل ضروري في الحركة داخل الكائنات الحية. بالاصطلاح العام، فالمحرك يمكن تعريفه على أنه جهاز يستهلك الطاقة بشكل ويحولها إلى حركة أو شغل ميكانيكي،
                      وعلى سبيل المثال فإن العديد من المحركات البيولوجية المبنية على البروتين تقوم بحصد الطاقة الكيميائية المتحررة من عملية تحلل الـ
                      ATP في الماء حتى تؤدي الشغل الميكانيكي. وفي اصطلاح "كفاءة الطاقة" فإن هذا النوع من المحركات يمكن أن يتفوق على المحركات التي صنعها البشر والموجودة حالياً. هناك فرق مهم واحد بين المحركات الجزيئية والمحركات الكبيرة (الماكرسكوبية) وهو أن المحركات الجزيئية تقوم تعمل في "الحمام الحراري"، وهو عبارة عن بيئة تكون فيها الاهتزازات نتيجة للضجيج الحراري ذات تأثير.

                      بلغة أبسط: فإن هذا المحرك يعمل ببساطة على حرارة الجسد أو الوسط الذي هو فيه، وهو ما يقوم العلماء بتطويره حالياً.






                      يؤمن العلماء بأن دراسة الجينات التي تقوم بتشفير البروتينات الخاصة بالمحركات الجزيئية سيساعد في حل غموض التطور.
                      ولكن فإن نتائج الدراسة التي تم نشرها في مجلة
                      Genome Biology and Evolution قامت ببساطة بخدمة جليلة لمن يؤمن بالخلق، فهي وفرت دعماً معرفياً لنا نحن المؤمنين – بمعنى آخر فإن هناك تنوعات فريدة من التعقيدات الخلوية والابتكارات تتواجد في كل مستويات الحياة (1).




                      المحركات الخلوية عبارة عن خاصية مهمة للخلايا حقيقية النواة eukaryotic cells والتي يتم تكوينها بواسطة عدة أنواع من البروتينات (أي المحركات الجزيئية).
                      وتعرف إحدى المجموعات من المحركات الجزيئية بـالميوزينات
                      myosins،
                      وقد تم حالياً دراسة هذا النوع من المحركات في "كل شيء" من الكائن حقيقي النواة أحادي الخلية، إلى الإنسان. الهدف من هذه الدراسة والكثير من الدراسات هو وصف "الأصل المشترك الأخير لحقيقيات النوى
                      Last Eukaryotic Common Ancestor (LECA) " الوهمي والبعيد المنال (2).








                      هذا الأصل المشترك الخرافي يمثل المرحلة الأخيرة في الانتقال بين البكتريا العتيقة حقيقة النوى (أبسط وأصغر مخلوق) والوحيدة الخلية حقيقية النواة (خلية بنواة ومكونات الخلية الأخرى).

                      والمشكلة الكبرى في هذه الفكرة :

                      هي أن لا وجود هكذا كائن فقط ، بل وأن حقيقيات النوى ايضاً تحتوي على تشابهات خلوية مع كل من البكتريا وبدائيات النوى العتيقة الموجودة في نطاق كامل منفصل من الحياة الخلوية.

                      وهناك مشكلة كبرى أخرى :

                      وهي أن الكثير من الخصائص الجزيئية والخلوية فريدة ضمن حقيقيات النوى لا توجد في بدائيات النوى. بسبب هذه الفسيفساء من الخواص الخلوية، فإن تطوير أي "قصة تطورية" لأصل حقيقيات النوى محفوف بالعديد من الصعوبات.




                      وقد أمل الباحثون مطولاً بحل المعضلة بواسطة بروتينات الميوزين والتي يتم اشتقاقها من سلسلة الحمض النووي لكائنات حقيقية النواة أحادية الخلية مثل بروتوزا السوطية (أي بروتوزا تمتلك ذيلاً سوطياً)، والبروتوزا الأميبية، والطحالب.
                      وبدلاً من إيجاد نمط لتطور جين محرك الميوزين، أي التطور من الأبسط للأعقد، مع تقدم الحياة، وجدوا أن أعلى عدد من الأنواع المختلفة لجينات الميوزين كان موجوداً في حقيقيات النوى أحادية الخلية.


                      وقد صرّح الباحثون قائلين: "عدد جينات الميوزين يتغير بشكل واضح بين السلالات (أي أنواع حقيقيات النوى)" و "جينوم البعديات الصحيحة، وكذلك بعض المتموريات والسوطيات المتغايرة، يمتلكن أعلى عدد من الميوزينات بين كل حقيقيات النوى. بالأخص، طحالب الهابتوفيتيس
                      Emiliania huxleyihas لديها أعلى عدد من جينات الميوزين، 53 جين، ثم ichthyosporean Pirum gemmate، 43 جين، ثم filasterean M. vibrans بواقع 39 جين، وأخيرا الانسان العاقل، 38 جينا" (1).


                      النتيجة النهائية لكل هذا الجهد كانت معاكسة لنشوء أي شكل ممكن للشجرة التطورية في نهاية المطاف.

                      وقد صرح الباحثون قائلين: "نحن لا نهدف إلى استنتاج شجرة الحياة لحقيقيات النواة من المحتوى الجينوي للميوزين"(1).
                      وحقيقةً سبب هذا الفشل (برأيي) هو أن البيانات لم تكن كافية لعمل هذا.
                      وبدلاً من ذلك فهم قالوا ملاحظة: "نحن قدمنا تصنيفاً تكاملياً وقوياً ومفيداً للدراسة الوظيفية للجينوم في هذه العائلة الجينية الضرورية لحقيقيات النواة"(1).



                      اذن، كيف قام مؤلفو البحث بشرح هذا التعقيد المذهل الموجود في طيف الحياة في محتوى جين الميوزين، والذي لا يوجد له نمط تطوري واضح؟

                      قاموا بتفسيره ببساطة عن طريق:

                      أولاً: التقارب: وهو الظهور المفاجئ والمتزامن لجين بدون أي أنماط تطورية في التصنيفات المختلفة.
                      ثانياً: التوسعات المحددة في النسب أو السلالة: جينات ميوزين متكاملة مختلفة وجدت في مخلوقات مختلفة.
                      ثالثاً: فقدان الجينات: جينات مفقودة يظن التطوريون أنها كانت يجب أن تكون موجودة هناك.

                      ولا فكرة من تلك الأفكار المطروحة يقوم حقيقةَ بشرح سبب غياب أي نمط تطوري واضح من الأبسط للعقد في محتوى جين الميوزين خلال طيف الحياة. وبالأخص، فكرة التطور التقاربي والتوسعات المحددة في النسب أو السلالة، واللاتي لسن أكثر من مصطلحات "خيالية" لشرح حقيقة واضحة أن تلك الأنواع من جينات الميوزين ظهرت فجأة في كائنات لا يوجد علاقة بينها بنفس الوقت.

                      من الواضح أن النموذج الوحيد القادر على التنبؤ بهذه التعقيدات الجزيئية والخلوية والمبتكر خلال كل أنواع الحياة هو النموذج المرتبط بالخلق الخاص.

                      فكل نوع مخلوق فريد جينياً ولديه جيناته الخاصة والمعقدة التي يحتاجها كي يملأ مكانه في الحياة.

                      --------------
                      المصدر
                      لاحول ولاقوة إلا بالله

                      تعليق



                      • ليس هناك حفريات ( تحوّل بيني ) و لم تعش في أي وقت على الإطلاق







                        في كل يوم يمضي ينتظر التطوريون بهوس عظيم العثور على الحفريات البينية لتأكيد سيناريوهات المصادفة في نظرية التطور غير أن الأدلة التي تثبت الخلق يتجاوز عددها الملايين وعندما انعدمت هذه الحفريات حاول الداروينيون إظهار الأدلة التي تثبت الخلق وكأنها حفريات بينية وذلك بأساليبهم المضللة المتنوعة فأظهروا في متاحفهم الكائنات الحية وهي تتطور عبر ملايين السنين وجعلوا منها دليلا خادعا على نظريتهم

                        فعلى سبيل المثال نجدهم يكتبون التعليقات على الحفريات بأساليب مضللة و يتعنتون في وصف أجنحة أحد الطيور وهي في بنية بالغة التطور والتعقيد وبأنها أجنحة آخذة في التطور !
                        أما زعانف إحدى الأسماك فيقدمونها على أنها أرجل تتأهب للخروج إلى البر وبهذه الأساليب سعوا لتقديم
                        الكويلاكانث Coelacanth والأركيوبتركس Archaeopteryx على أنهما دليلان على التطور ،

                        الأول بالنسبة للانتقال من الماء إلى البر ، أما الثاني فهو على الانتقال من البر إلى الجو .





                        الكويلاكانث Coelacanth التي واصلت وجودها دون تغير منذ 400 مليون سنة

                        هذا في حين أنه حتى الآثار المتحفرة لهذه الأحياء إنما تبين أنها كائنات تحوز سمات بالغة التعقيد ، ولا تقدم أي صفة للنموذج البيني قط فالكويلاكانث هي من الأحياء التي كانت عرضة لمضاربات التطوريين ومزايداتهم وقد خيبت أملهم بكل ما تحمله الكلمة من معان باكتشاف نموذج حي لها في المياه العميقة عام 1938 أي بعد نحو 400 مليون سنة من نموذجها المتحفر .

                        وقد أصابت الدراسات العلمية التطوريين بخيبة أمل مشابهة بسبب الأركيوبتركس الذي تبين أنه طائر تام بكامل صفاته وكان الأركيوبتركس قد قُدم لسنوات عديدة كأهم دليل على الانتقال الخيالي من البر إلى الجو وباكتشاف التفاصيل المتعلقة بعضلات الطيران الخالية من العيوب التي له وريشه المناسب للطيران وبنية جناحه الرائعة لاذ التطوريون بالصمت ولم ينبسوا ببنت شفة في هذا الموضوع
                        .


                        وقد أشار د. س. وودروف D. S. Woodroff ـ من جامعة كاليفورنيا ـ إلى خيبة أمل التطوريين الكبرى هذه حيث قال :
                        ( إن الأنواع التي تحفرت ظلت دون تغير في شطر عظم من تاريخها ولا توجد سجلات حفرية بنموذج تحول بيني واحد ) 5

                        وإلى يومنا هذا لم يستطع الداروينيون العثور على مثال واحد من التحول البيني بل على العكس جميع الحفريات التي عثروا عليها لم تتعرض للتغير منذ ملايين السنين ولم تمر بأي شكل من أشكال التطور





                        أما النماذج الأخرى التي تبين بالعيان مأزق التطوريين المتعلق بالتحول البيني ، فهما رجلا بيلتدون ونبراسكا اللذان قٌدما باعتبارهما دليلا على التطور المزعوم للإنسان
                        وقد دفع غياب وجود النماذج البينية لدى الداروينين إلى أن يركَّبوا فك قرد أورانجوتان في جمجمة إنسان حديث الوفاة ، وأطلقوا عليه اسم رجل بيلتدون وعرضوا هذا الزيف على مدى 40 عاماً ، وقد استُبعدت هذه الحفرية التي كانت تُعرض في المتحف البريطاني إثر افتضاح أمر تلك الخدعة

                        أما
                        رجل نبراسكا فهو عبارة عن صور ورسومات تخيلية كثيرة تم استقاؤها من سِّن خنزير وقد زعم التطوريون الذين درسوا هذه السن أنها حفرية تحول بيني تحمل سمات مشتركة للبشر والقردة إلا أنه سرعان ما تبين أن هذه السن إنما هي لخنزير وهكذا فإن الحفريات التي يلقاها الزوار في أي متحف تطوري باعتبارها دليلا على التطور إنما هي نتاج منطق زائف
                        .





                        إن
                        رجل بيلت دون الذي قُدِّم للعالم على مدى 43 سنة وكأنه دليل بالغ الأهمية على تطور الإنسان ، إنما كان نتاج خدعة إذ تبين ـ إبّان الأبحاث التي أُجريت على جمجمته عام 1953 ـ أنه حفرية مزيفة أُنتجت بالتلفيق بين عظام إنسان وقرد أورانجوتان

                        ويعترف
                        جورج جايلورد سيمبسون ـ عالم الحفريات من المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي ـ بمشكلة التحول البيني التي يواجهها التطوريين إذ يقول

                        ( إنها صحيحة بالنسبة لاثنين وثلاثين فصيلة من الثدييات ... ويختص أقدم عضو معروف لكل فصيلة وأكثرها بدائية ـ في الأصل ـ بكل السمات الأساسية . ولم يظهر أي طور انتقالي مستمر من فصيلة إلى أخرى . وفي معظم الأحوال يكون التباين حاد والفجوة البينية عظيمة حتى أن أصل الفصائل يكون تأويلي ومشكوك فيه ... هذا ولم يقتصر عدم وجود النماذج البينية بأي شكل من الأشكال على الثدييات وحدها . ويكاد يكون هذا واقع تطوري بالقدر الذي يثبته علماء الحفريات حتى الآن .ويسري هذا الوضع على أغلب طبقات الحيوانات بما فيها الفقارية واللافقارية على السواء .
                        وهو صحيح بالشكل ذاته سواء بالنسبة للطبقات أو أعظم الأجناس الحيوانية والرتب النباتية المتشابهة) 6

                        ورغم كل هذه اللامنطقية لا يزال التطوريون يزعمون أن الكائنات الحية قد تطورت وفي هذا الزعم هناك ملايين من الكائنات التي يستحيل تكونها لكن يزعم أنها تشكلت إبان وتيرة تطورية خيالية لا يستطيعون شرح كيفية حدوثها وقد ثبت استحالة تكون البروتين من تلقاء نفسه في إطار مناخ غير واعٍ ولكن وفقا للداروينين فقد حدث تكون البروتين نتيجة للمصادفات العمياء !

                        والآن يبحث التطوريون أيضا عن آثار هذه التكوينات وتغيراتها في السجلات الحفرية
                        غير أنه ـ ووفقا للتطورين ـ أيضا حدثت معجزة وانمحت هذه الآثار من السجلات الحفرية
                        ومنطق نظرية التطور هو أن التطور يتشكل من قائمة من ملايين المستحيلات
                        ووفقا للتطور فإنها موجودة كنتاج للصدف العمياء اللاواعية ولسبب غير معلوم لا تستنكف الداروينية التي تنكر وجود الله وترفض الأحداث والتطورات الخارقة للطبيعة من الزعم بوجود مستحيلات وليدة لمعجزة

                        وهكذا
                        فإن نظرية التطور التي تُبذل المساعي لإظهارها مصطبغة بالصبغة العلمية تتشكل في الأساس من عدد لا نهائي من المعجزات واعتقاد يؤلِّه المصادفات ولقد عجزت نظرية التطور إقامة الدليل على إمكانية أن يتشكل جزيء بروتين واحد من تلقاء نفسه وما استطاعوا أن يكشفوا عن نموذج للتحول البيني يبين أن الكائنات الحية قد مرت بعملية تطور

                        وأمام حالة افتقاد البرهين التي يعاني منها الداروينيون تتنوع أساليب غشهم وتحايلهم ويعي الناس جيدا أنه تُبذل مساع حثيثة للإبقاء على نظرية التطور
                        وليس هذا لأسباب علمية بقدر ما هو لأسباب أيديولوجية
                        فالسبب الواضح الذي يحدو بالتطوريين إلى السعي لإظهار حفريات التحول البيني ـ غير الموجودة ـ وكأنها موجودة وإخفاء الأدلة المتعلقة بالخلق داخل مخازن المتاحف سبب واضح
                        وهو أنهم يفطنون إلى أدلة وجود الله عز وجل المهيمن على الكون بكثير من الشواهد القاطعة ولذا فهم في سعي لإخفاء هذه الحقيقة غير أن الله يبدي للعيان تجليات وجوده بما لا يحصى كثرة من البراهين ويبطل كيد الداروينيين ويحبط أعمالهم مصداقا لقوله تعالى

                        (
                        أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ) الرعد 41 ـ 42
                        ---------------
                        المصدر
                        لاحول ولاقوة إلا بالله

                        تعليق



                        • نظرية القرود ... وعبودية دوكينز






                          يقول الملحد التطوري ريتشارد دوكينز : أنا قرد , هل أنت قرد أيها القس ؟






                          "
                          لقد أنزل داروين الإنسان من مقامه المتعالي وجعله حيواناً كبقية الحيوانات "


                          "
                          لقد طرد داروين الإله من البيولوجيا "


                          "
                          على الأرجح كنت سأؤمن بالله إن عشت قبل داروين"


                          هكذا يعبد ريتشارد دوكينز >>> داروين !

                          والله المستعان

                          لاحول ولاقوة إلا بالله

                          تعليق



                          • المواقع العربية ( التطورية )


                            ونشرها لثقافة الدَّجل بين الناس



                            يدعي هؤلاء المصداقية والشفافية في اطروحاتهم العلمية حول التطور



                            ويجاوبون على استفسارات بديهية عن التطور بكل جهل وتزييف علمي وتجاهل للحقائق

                            وللأسف البعض يصدّق هذه الخرافات واللامنطقية في إجاباتهم !



                            نتابع إن شاء الله الردود على إجابات منتشرة حول التطور







                            (1)

                            إن كان الإنسان سليل القرود : لماذا لم تتطور القرود الى بشر ؟

                            جواب أنصار التطور :

                            الإنسان ليس سليل القرود ، إنما الإنسان والقرد هم مجرد “ أولاد عم ” من سلف واحد في سلم التطور.
                            فالإنسان لم يأتي من القرد، بل الإنسان والقرد أتوا من جنس مصدري بعيد لم يكن لا قرداً ولا إنساناً، عاش لملايين السنين في الماضي، مستحاثة آردي أحد الأدلة على ذلك.

                            في السبعة مليون سنة الماضية، كثير من الأجناس الشبيهة بالإنسان قد تطورت؛
                            مثل الـ(homo habilis) و الـ(Homo erectus) والـ(Homo neanderthalensis).
                            جميعها انقرضت في فترات مختلفة، ولم يبقى في كوكبنا إلا نحن وبعض الأجناس القديمة.


                            ◄الرد على الجواب :

                            كل يوم وللتطوريين رأي بالأمس قالوا التالي :
                            ظهرت أشباه البشر قبل ثمانية مليون سنة عندما تطورت من القردة العليا great apes

                            وماهي القردة العليا يا ترى ؟؟؟

                            القردة العليا عبارة عن فصيلة حيوية تتضمن البشر، الشمبانزي، الغوريلا والأورانغوتان.





                            وهذا الرسم يوضح نظرة علماء التطور لخط السير الزمني لتطور الإنسان والقردة

                            فكما نرى أن الأصل في نظرهم قرود hominoidea (فوق العائلة)

                            ثم انقسم الأصل إلى جيبونات وقردة عليا - والأخيرة (القردة العليا) خرج منها الاورانغوتانات وتحت الانسانيات التي

                            منها تفرع الغوريلا واشباه البشر ومنهم البشر انفسهم .

                            فكما نفهم من التخطيط السابق فإن القردة البدائية هي أصل القرود الحاليين والبشر الحاليين .

                            ولكن وبنفس الوقت يقول أتباع التطور حول المستحثة اردي المكتشفة في عام 1992 التالي :

                            ما يعتقده علماء الأحياء هو أن كلا من الإنسان و الشمبانزى أبناء عم أى أن لهما جد مشترك .. المعتقد أن ذلك الجد المشترك قد عاش قبل 7 ملايين سنة و كان المعتقد أيضا أن هذا الجد أقرب فى صفاته إلى الشمبانزى مما يعنى أن الإنسان كانت رحلة تطوره أطول من رحلة تطور الشمبانزى ..

                            الكشف عن أردى أحدث تغييرا فى هذا التصور فـ(آردى) قريبة من عهد الجد المشترك

                            و فى نفس الوقت هى قريبة الشبه بالإنسان لا الشمبانزى !

                            و هذا يعنى أن الجد المشترك كان أقرب شبهاً بالإنسان من الشمبانزى

                            و بالتالى فإن الشمبانزى قد قطع رحلة تطور أطول من تلك التى قطعها الإنسان ..

                            بمعنى آخر أردى تقول لنا أن الشمبانزى أكثر تطورا من الإنسان !!!!!

                            المهم هنا أن أردى التى تنتمى إلى نوع مختلف عن نوع الإنسان المعاصر هى سلف لذلك الإنسان .

                            هنا يوجد خطأ لدى أتباع التطور بأن يقولوا أن أصل الانسان والقرد كائن قريب من الانسان فهم يناقضون أنفسهم

                            حيث ذكروا أن كلا من الانسان والقرد أتوا من كائن مشترك شبيه بالقردة ( القردة العليا )

                            فكيف يقولوا أنه شبيه بالإنسان أكثر من شبهه بالقردة ؟
                            لاحول ولاقوة إلا بالله

                            تعليق



                            • (2)

                              لماذا لم تتطور القردة الحالية إلى بشر ؟ ولماذا لم يتطور البشر الحاليين ؟



                              جواب أنصار التطور
                              :

                              أ- القرد ذاته لم يتحول إلى إنسان !!
                              بل هناك سلف مشترك قديم، انفصل عنه نوعان: هما الإنسان والشمبانزي، وسار كل منهما بطريق تطوري مختلف، ولكنهما احتفظا بالعديد من صفات ذلك السلف البعيد,

                              ب-
                              أما التطور فهو لم ولن يتوقف ولكنه بطيء جدا، ويستغرق ملايين السنين, فإذا كان عمر الإنسان لا يتعدى بضعة عقود من السنين، فكيف إذن يتسنى له أن يرى التطور بأم عينيه ؟




                              ◄الرد على الشق الأول من جوابهم :

                              أ- القرد ذاته لم يتحول إلى إنسان !!
                              بل هناك سلف مشترك قديم، انفصل عنه نوعان: هما الإنسان والشمبانزي، وسار كل منهما بطريق تطوري مختلف، ولكنهما احتفظا بالعديد من صفات ذلك السلف البعيد

                              نفهم من ذلك الكلام أن الإنسان سار في طريق للتطور مستقل عن الشمبانزي - بداية من السلف المشترك بينهما حتى وصل لما عليه الآن

                              ولكن أليس هذا من المفروض أن يترتب عليه وجود عشرات ملايين ( الكائنات البينية) بين الطرف الأول من السلسلة (الجد المشترك) والطرف الأخير (الإنسان)
                              على أساس أن المخلوقات متسلسلة وراثياً ينتج بعضها عن بعض، بطريق التعاقب.

                              وإذا لم يكن القرد هو الكائن الوسيط الذي انحدر منه الإنسان أو بمعنى آخر القرد لم يشكّل حلقة من حلقات تطور الإنسان - فلابد أن يكون هناك كائن آخر شكّل تلك الحلقة

                              وإلا سوف تكون هذه الحلقة مفقودة ’ ولكن هل يعقل أن تكون الحلقة قبل الأخيرة من السلسلة مفقودة .

                              فالنظرية إذا اعترفت بوجود حلقة أو حلقات مفقودة في سلسلة التطور وبالطبق ذلك لحلقات أول السلسلة أو وسطها فلن ينطبق ذلك على الحلقة قبل الأخيرة ((
                              التي سوف تكون مقاومتها للفقد والاندثار أكبر من أى حلقة أخرى سبقتها مما يحتّم وجودها لتشهد بالحقيقة )) ,

                              وإذا كان الأمر متعلق بالإنسان سوف يكون من السهل اكتشاف هذه الحلقة والتعرف عليها.
                              فمن الطبيعي أن توجد سمات وصفات مشتركة بينها وبين الإنسان ليحدث في النهاية نفس السيناريو الذي حدث مع القرد
                              سواء من التطوريين أو الخلقيين ونرجع لنفس قائمة الأسئلة مرة أخرى!

                              وفى النهاية :
                              إذا كان هناك دليل دامغ يقطع الصلة بين الإنسان والقردة , يتمثل في الهوّة العميقة بين الإنسان والقرد في النواحي العقلية والفكرية (( تلك الهوّة التى تكفى بشكل حاسم لقطع أي علاقة بينهما ))

                              حيث أن التدرج التطوري بداية من قدرات القرد العقلية والذهنية :
                              يحتم وجود قردة بعقول بشرية تتوازى مع وجود بشر بهيئة القردة ,
                              أو وجود العديد من الكائنات الإنتقالية التي من المفروض أن تعبر بنا المسافة الشاسعة بين هذه القدرات وتلك .

                              ناهيك عن الحواس التي تتميز فيها القردة عن الإنسان , كحاسة الشم , أو الحواس التي يتميز فيها الإنسان عن القردة كالقدرة على الكلام والفهم والتخاطب التي لابد أن يترسب عنها عناصر أخرى .

                              واستغرب لماذا لم يفكر أي تطورى في هذه النقطة بجديّة ,
                              مع الانتباه إلى أن تلك الكائنات (( سوف تكون أرقي من أسلافها حتى وإن كانت أقل تميزا من الإنسان )) مما يعطيها مجال واسع للبقاء والاستمرار بدرجة أكبر من القردة الموجودة حاليا .

                              هذا بالنسبة لمن يعتقدون برجوع أصل الإنسان من فصيلة القرود.

                              أما الذين يرجعون أصل الإنسان لسلف مشترك بينه وبين القردة , ثم سير كلا منهما في طريق مختلف للتطور :

                              فعدم وجود الكائن الوسيط الذي يسبق الإنسان في سلسلته التطورية أو الكائن الوسيط ((الذي انحدر من الإنسان لشكله الحالي يدحض ذلك التبرير بمنتهى الشراسة ))

                              وعندما لا نجد صلة بين الإنسان والقرد أو كائن وسيط كسلف أدني للإنسان يحتل الحلقة قبل الأخيرة أو كائنات بينية تمثل الحلقات الأخيرة في سلسلة تطور الإنسان أو القرد فلا يبقى لنا سوى شيء واحد ...؟



                              ◄الرد على الشق الثاني من جوابهم :

                              ب- أما التطور فهو لم ولن يتوقف ولكنه بطيء جدا، ويستغرق ملايين السنين, فإذا كان عمر الإنسان لا يتعدى بضعة عقود من السنين، فكيف إذن يتسنى له أن يرى التطور بأم عينيه ؟

                              أولاً :

                              التطور ليس بطيء لكن ليس له وجود فى الأساس وإن وجد مع هذا الإقرار فلا يمكن أن يدخل فى إطار الملاحظة والرصد

                              وهذا يعنى كونه مجرد فرضية كانت وستظل إلى الأبد !يمكن الرد عليها بفرضية أشد منها سخافة من باب الجدال العقيم .
                              أما وجود مجال للتجربة والإثبات فلا يوجد ,

                              ولا نعلم من أين جاء التطورين بهذا اليقين الداعم لحدوثه مع تقديمهم لهذا التبرير,

                              لكننا لن نحتاج لهذا المِراء لوجود العديد من الدلائل التي تُقر عدم حدوث تطور للكائنات وأنها مخلوقة كما هى منذ لحظة وجودها على سطح الأرض, العصب الرئيسي فيها عدم وجود الكائنات الوسيطة أو العناصر البينية التي من الفروض وجودها لدعم تلك العملية .

                              يقول داروين :
                              "
                              إذا كان من الممكن إثبات وجود أي عضو معقد لا يُرجَّح أن يكون قد تكَّون عن طريق تحورات عديدة ومتوالية وطفيفة ، فسوف تنهار نظريتي انهياراً كاملاً"
                              هذه اقرار من داروين بقيام نظريته على الظن والتخمين
                              فاليقين لا يمكن أن يستقيم مع تصريح كهذا

                              فإذا أضفنا لهذا الإقرار التبرير السابق فسوف نعلم يقينا بأن النظرية سوف تظل قائمة دائما على الظن والتخمين مجرد فرضية خارج إطار البحث والتجريب .

                              المهم بعد التخلى عن العقل - التطور نظراً لبطئه الشديد لا يمكن ملاحظته أو رصده وبالتالى لا يمكن اقراره او نفيه تحت اطار النظر والمراقبة - هذه الحيادية أو التسليم الجدلى سوف يولدان لدينا مشكلة .

                              إذا كان التطور بطيء بهذه الدرجة وخارج إطار المراقبة والرصد بحيث لا يمكن إثباته أو نفيه فمن أين أتينا نحن الخلقيون بالدلائل التى تظهر وتثبت فساده ؟

                              هناك الكثير من الادلة نوردها كما يلى :
                              إن لم يتيسر مجال لمراقبة الكائنات المعقدة بطيئة التكاثر التى لا تطرأ عليه سوى تغيرات طفيفة وإن مر عليها ملايين السنين كالقرد أو الإنسان فقد تتيسر في كائنات أخرى كذبابة الفاكهة والكائنات المجهرية والبكتريا والطحالب الخضراء ممن يتسم بسرعة كبيرة فى التكاثر .

                              ففي الأحياء المجهرية تحدث انقسامات سريعة وتكاثر سريع , لدرجة أن التغير الحاصل لهذه الكائنات خلال 30 عاما يعادل التغيرات الحاصلة للإنسان فى عشرات الملايين من السنين .

                              فمثلاً تنقسم بكتريا
                              Ascherichia coli كل عشرين دقيقة وبشكل متعاقب.
                              وإذا لم تكفى مدة ال30 عاما لإبراز نوع جديد من هذه الكائنات فلن يكفى عمر الكون كله لإبراز نوع جديد من الكائنات التى تتعداها فى التعقيد - ما البال اذا مر عليها عشرات الملايين من الأعوام دون أن تتغير

                              فهناك من علماء المتحجرات من يذكر أن البكتريا والطحالب الخضراء والزرقاء عاشت في العهد السلوري والبرمي وهي من العهود الجيولوجية القديمة

                              ويرد في بعض الكتب أن هذه البكتيريات وجدت قبل 300 مليون سنة،
                              وفي كتب أخرى أنها وجدت قبل 50 مليون سنة،
                              وأنها طوال خمسين أو 300 مليون سنة لم تتغير وأن البكتيريات الحالية تشبه تلك البكتريات السابقة تماما.

                              وقد يعترض بعضهم علينا فيذكر بأن متحجرات الطحالب الخضراء والزرقاء قليلة جداً، وهذا يؤدي إلى تعذر البرهنة على تعرضها لأي تغيير أو تطور.
                              ولكننا على أي حال نتكلم عن الكائنات الحية التي لها القابلية على سرعة التكاثر مثل البكتريا. فهذه الكائنات لم تتغير ولم تتطور طوال مدة خمسين وربما طوال ثلاثمائة مليون سنة.
                              بينما تتناسل ذبابة الفاكهة ثلاثين مرة في السنة الواحدة. أي أن السنة الواحدة لهذه الذبابة تعادل مليون سنة من سنواتنا،
                              فما يحصل لدى الإنسان من تغير طوال مليون سنة يجب أن يحصل لدى هذه الذبابة في سنة واحدة.

                              فلو حصل تغير في النوع لدى هذه الذبابة في سنة واحدة قبلنا آنذاك أن مثل هذا التغير النوعي قد يحصل لدى الإنسان في مليون سنة. ولكن الحقائق المشاهدة هي على النقيض من هذا تماماً.





                              ثانيا :
                              اذا كانت الكائنات التى تتسم بسرعة التكاثر تدحض التطور فإن وجود الكائنات الحالية سواء كانت تتسم بهذه الصفة أم لا بنفس شكلها التي كانت عليه قبل مئات ملايين السنين يدحضه من ناحية اخرى

                              فعلم المتحجرات يناقض نظرية التطور تماما ,
                              فالمتحجرات والحفريات تعتبر الجهة الكبرى التى سددت ضربة قاسمة للنظرية وقلبتها رأسا على عقب , ذلك أن أثار المتحجرات قد حافظت على أشكالها وهى تعرض علينا أدلة ملموسة تثبت أن الكائنات الحية الموجودة في الارض لم يطرأ عليها اى تغيير مهما كان بسيطا وانها لم تتحول من بعضها البعض .

                              وعند النظر فى هذه المتحجرات نلاحظ ان هذه الكائنات مثلما تبدو اليوم فهى كذلك منذ ملايين السنين , وهى تشبه بعضها تماما بجميع خصائصا ومميزاتها التى وجدت عليها اول مرة وحتى اقدمها فى العمر تمتلك ذات التعقيد الذى تتميز به اليوم .

                              وبالتالي اذا كانت الكائنات سريعة التكاثر تكشف لنا زيف ادعاءات التطوريين وضعف موقفهم بوجود مجال للرصد والتجريب يثبت عدم حدوث عملية التطور
                              فإن وجود الكائنات الحالية بنفس أشكال أسلافها السابقة يقدم لنا نتيجة سابقة التجهيز ترفع عنا معاناة البحث والتجريب كأننا راقبنا تلك الكائنات بداية من أجدادها مئات ملايين السنين فلم نلحظ عليها أي تغير نهاية بانسالها فى وقتنا الحالى ,

                              مما يغلق المجال على أي تبرير يتوازى معه الكلام عن عملية لا تخضح سوى لعوامل خارجة عن إرادة تلك الكائنات

                              فمن غير المعقول ان يظل كائن متحديا للعوامل المحدثة للطفرات طوال هذه المدة او تكون هذه المدة غير كافية لتراكم عدد من التغيرات يكفى لظهور نوع جديد إلا إذا كان ما يقوله التطورين مجرد ادعاءات تدور فى اطار آليات متخيلة .

                              فمثلاً زعم التطوريون أن Neoplina عاش قبل 300-400 مليون سنة وأنه انقرض بسبب الانتخاب الطبيعي،
                              وأن Coelacant عاش قبل سبعين مليون سنة ثم انقرض،
                              وأن Crinoid عاش قبل 565 مليون سنة ثم انقرض،
                              وأن Limulus عاش قبل 225 مليون سنة ثم انقرض،
                              وأن Gunt Flint عاش قبل مليوني سنة ثم انقرض.
                              ومن الممكن طبعاً عدّ المئات من هذه الأحياء التي زعم التطوريون أنها انقرضت قبل ملايين السنين.

                              ولكن تبين أنها جميعا تعيش حالياً وأنها تشبه أجدادها تمام الشبه دون أي تغيير. لذا فهي شواهد على أن نظرية التطور لا تملك أي مصداقية لا في الأرض ولا في السماء.




                              ثالثا :
                              الانسان الذى يريد ان يوفر على نفسه معاناة البحث فى اطلس الخلق او سجل المتحجرات ليرى العديد من الكائنات الحالية بنفس الصورة التى كانت عليها قبل 400 مليون عام أو المراقبة الدائبة لبعض الكائنات التى تتسم بالتكاثر السابق لو جمع بين علمه بوجود كائنات بسيطة ودقيقة تتكون من خلية واحدة وبين ادعاءات التطوريين المتعلقة بالنشوء والارتقاء من أن الحياة نشأت أيضا عن خلية واحدة أخذت فى التطور والترقى متحديتا القانون الثانى للديناميكا الحرارة , بل والفرضية التى زعمها التطوريون أنفسهم (الانتقاء الطبيعى ) والتى من المفروض تلفظها بعيدا عن مسرح الوجود حتى أعطت ما نعرفه وما لا نعرفه من أنواع لا حصر لها موجودة على كوكبنا اليوم ,
                              فسوف يعلم ان التطور مجرد وهم ..
                              ولدينا الان بعض الاسئلة المشروعة :
                              ما الذى جعل الكائنات البسيطة ووحيدة الخلية تظل الى الان بنفس البساطة التى كانت عليها من لحظة الوجود ..
                              أو على الاقل منذ اكثر من 2 مليار عام ..
                              هل فاتها الركب ام نسيها القطار ؟..
                              هل يمكن ان يظل كائن يخضع كما يزعم التطوريون لعملية متعرجة ومضطربة تتحكم فيها عوامل خارجية وطبيعة بلهاء خالية من الشعور والارادة كما هو طوال هذه الفترة بلا ادنى تغيير الم يتعرض طوال هذه الفترة لطفرة واحدة ؟
                              أم أنه تعرض لكل العوامل الطبيعية المعهودة والمعروفة وغير المعروفة ليقول للتطوريين أن الطفرات لا يمكن ان تؤدى لظهور أنواع لم تكن موجودة من قبل .

                              لاحول ولاقوة إلا بالله

                              تعليق



                              • (3)

                                هنالك ثغراتٍ كثيرة في سجل الأحافير، فكيف نصدق نظرية التطور؟

                                جواب أنصار التطور :

                                هذا الكلام غير صحيح، فهنالك الكثير من الأحافير المتوسطية بين المراحل، لتثبت ما نقول بخصوص التطور.

                                كما ان(Archaeopteryx) مثلاً هو أحد اقدم الأحافير التي نمتلكها لطيرٍ بريش وبهيكل عظمي لزاحف.
                                ولدينا الأن ادلة عن ديناصورات كانت تملك شعراً وريشاً. ثم نرى ان(Therapsids) هو جنس متوسط بين الزواحف و الثديّيات.
                                أما(Tiktaalik) فهو جنس منقرض، متوسطي بين الأسماك والبرمئيات؛ ولدينا ستة احافير متوسطية لتطور الحيتان. أما بالنسبة للبشر فنحن نملك على الأقل 12 احفورة متوسطية بيننا وبين السلف الأكبر منذ 6 مليون سنة.

                                وإذا اخذنا بعين الإعتبار لااحتمالية أو ندرة احتمال تحجر أية نبتة او حيوان عبر ملايين السنين، فإنه لأمر مدهش أننا نملك كل هذه الأحافير التي تؤرخ مسيرة الكائنات الحية على الكرة الأرضية.


                                ◄الرد على جوابهم :


                                يقولون أن Archaeopteryx مثال لأحد أقدم الأحافير التي يمتلكونها لطير بريش وهيكل عظمي زاحف .
                                ثم يقول (( ولدينا الأن ادلة عن ديناصورات كانت تملك شعراً وريشاً )).

                                اذا استثنينا الجملة الاخيرة لسبب وجيه انه لم يدعمها بالدليل الحسي !

                                دعونا نناقش أولا مسألة طائر
                                Archaeopteryx :

                                أركيوبتركس (بالإنجليزية : Archaeopteryx) هو طير منقرض من قبل 150 مليون سنة وهو من أنواع الطيور ذوات الأسنان الذي يجمع بين صفات الزواحف وصفات الطيور لذا فهو يعد من الحلقات المتوسطة بين طائفة الطيور والزواحف، وهو أول طير يظهر له ريش في جسمه.

                                الطائر المنقرض هو من جنس آركايوبتريكس من الفترة الجوراسية، كانت له خصائص شبيهة بالسحالي مثل الأسنان، وله ذيل عظمي طويل. وهو يمثل الشكل الانتقالي بين الديناصورات والطيور.
                                يعد أقدم حيوان متحجر يعرف كطائر. عاش الطائر خلال الفترة الجوراسية المتأخرة قبل 159 إلى 144 مليون عاماً سابقاً.
                                تشير النماذج المتحجرة بأن حجم آركايوبتريكس يتراوح ما بين الصغير كالزرياب الأزرق والكبير كالدجاج. كان لآركايوبتريكس خصائص مشابهة للطيور مثل الأجنحة المتطورة وجمجمة الطيور
                                هكذا تعرفة موسوعة الوكيبيديا
                                : أركيوبتركس

                                انقرضت طيور الاكريوبتريكس قبل حوالي 150 مليون عاما اي قبل انقراض الديناصورات بحوالي 85 مليون سنة حيث انقرضت الديناصورات قبل 65 مليون سنة

                                نظرية الإصطدامِ للنيزك التي لفتت الانتباه في عام 1980 من قبل العالم ولتر الفاريز وزملاءه يحدد فترة الانقراض في نهاية العصر الطباشيري اي قبل 65,5 مليون سنة .

                                ومنه نجد أن الاكريوبتريكس قد انقرض بالفعل قبل انقراض الديناصورات بفترة كبيرة

                                وبالتالي كيف يعقل ان يكون الديناصور الزاحف قد تطور إلى هذا الكائن الطائر المنقرض قبل انقراضة ب85 مليون سنة
                                إنه فعلا سؤال محير ؟؟









                                من ناحية اخرى نجد أن التطوريين يربطون بين أسنان ومخالب هذا الطائر لإثبات أصله كنوع من أنواع الزواحف

                                بينما هناك طيور حديثة لها صفة المخالب على اجنحتها مثال على ذلك :
                                Taouraco

                                والنوع الاخر يدعى :
                                Hoatzin

                                وهذان النوعان من الطيور لهما مخالب في اجنحتهما والصور التالية توضح ذلك :






                                كذلك بعض الحفريات التي عثر عليها مؤخرا تبطل أيضا سيناريو التطور فيما يتعلق الأركيوبتركس في نواح أخرى.

                                حيث اكتشف
                                Lianhai Hou and Zhonghe Zhou وهما من علماء الحفريات في المعهد الصيني للحفريات الفقارية، أحفور الطيور الجديدة في عام 1995 ،
                                وأطلق عليها اسم
                                الكونفيوشسورنيس Confuciusornis.

                                هذه الحفرية لها تقريبا نفس عمر الأركيوبتركس (حوالي 140 مليون سنة) ،

                                ولكن لا يوجد لديها أسنان في الفم.

                                بالإضافة إلى ذلك ، المنقار والريش له نفس خصائص طيور اليوم.

                                الكونفيوشسورنيس Confuciusornis لديه نفس الهيكل العظمي للطيور الحديثة، وأيضا له مخالب على جناحيه، تماما مثل الأركيوبتركس.

                                الرابط

                                الكونفيوشسورنيس Confuciusornis هو جنس من فصيلة بدائية الغراب من طيور العصر الطباشيري المبكر والتشكيلات من الصين ، والتي يرجع تاريخها 125-120 مليون سنة مضت.وتشابة الطيور الحديثة.





                                ووجد أيضا هيكل آخر للطيور غريبة تدعى "
                                pygostyle" ، وله ريش في الذيل

                                الرابط


                                Pygostyles التي ربما تطورت في وقت مبكر جدا في العصر الطباشيري، وربما قبل 140- 130مليون سنة. وكانت أقرب إلى الأنواع المعروفة

                                باختصار هذه الأحفوره لها نفس عمر الأركيوبتركس، والتي كان يعتقد في السابق انها أقرب الطيور شبها بالزواحف، وتبدو كثيرا مثل الطيور الحديثة.

                                هذه الحقيقة تفسد كل الأطروحات التطورية الخاصة بطائر الأركيوبتركس والتي تدعي انه السلف البدائي لجميع الطيور.

                                ومن الأشياء الآخرى في الحفريات المكتشفة فى الصين وما علمته من الارتباك لعلماء التطور ففي نوفمبر 1996،
                                أعلن عن وجود 130 مليون طائر عاما يدعى Liaoningornis في العلوم بواسطة L. Hou, L. D. Martin, and Alan Feduccia
                                وكان لـLiaoningornis عظمة الصدر التي تساعد على الطيران ، كما في الطيور الحديثة هذا الطائر كان يمكن تمييزه عن الطيور الحديثة في نواح أخرى أيضا.
                                وكان الفرق الوحيد وجود أسنان في فمه.
                                وأظهر هذا الاكتشاف أن الطيور ذوات الأسنان لا تمتلك البنية البدائية التي يدعيها أنصار التطور.
                                حتى قال احد علماء التطور في مقالة عن طائر Liaoningornis ان له ملامح الطيور الحديثة حيث قال : "
                                من اين جاءت هذه الطيور؟ هذه الحفرية تشير إلى أنه ليس من ذو أصل ديناصوري ".
                                الرابط

                                وكان آخر الأحافير التي دحضت ادعاءات أنصار التطور المتعلقة بالأركيوبتركس هي
                                Eoalulavis والذي قيل أنه أصغر بحوالي 25 الى 30 مليون سنة عن طائر الأركيوبتركس.

                                كان يعيش في العصر الطباشيري أيضا

                                كان من أقدم الطيور المعروفة لديه مجموعة من الريش على الإبهام يمكن تحريكها بشكل منفصل لتحسين الاستقرار في السرعات المنخفضة للطيران.





                                وخلاصة القول ان هذه الاحافير أثبت أن 120 مليون سنة مضت، كانت هناك طيور تمييزه عن الطيور الحديثة في نواح كثيرة، وحلقت في الأجواء.

                                هذه الحقائق مرة أخرى تبين للبعض أن لا الأركيوبتركس ولا الطيور الأخرى القديمة المشابهة له كانوا أشكالا انتقالية.

                                الحفريات لا تشير إلى أن أنواع الطيور المختلفة تطورت من بعضها البعض.

                                على العكس ، يثبت سجل الحفريات أن طيور اليوم الحديثة وبعض الطيور القديمة مثل الأركيوبتركس عاشت في الواقع مع بعضها البعض في نفس الوقت.
                                صحيح أن بعض أنواع هذه الطيور ، مثل الأركيوبتركس والكونفيوشسورنيس قد انقرض ولكن الحقيقة أنه فقط بعض الأنواع التي كانت موجودة فيما مضى قد تمكنت من البقاء حتى يومنا هذا وهذا لا يدعم في حد ذاته نظرية التطور.
                                مرجع لبعض النقاط فيما سبق : المرجع.




                                أما أن (Therapsids) هو جنس متوسط بين الزواحف و الثديّيات

                                واستناداً لنفس السيناريو، فإن الزواحف ليست أسلافاً للطيور فحسب، بل هي أيضا أسلاف للثدييات.

                                ومع ذلك، توجد فجوات تركيبية كبيرة بين الزواحف (التي تغطي أجسامها القشور، والتي تعتبر من الحيوانات ذوات الدم البارد، والتي تتكاثر عن طريق وضع البيچ) وبين الثدييات (التي يغطي أجسادها الفرو، والتي تعتبر من الحيوانات ذوات الدم الحار، والتي تتكاثر عن طريق ولادة ذريتها حية).

                                زعم دعاة التطور أن جميع أنواع الثدييات قد تطورت من سلف مشترك.

                                ومع ذلك، هناك فروق عظيمة بين أنواع الثدييات المختلفة (مثل الدببة والحيتان والفئران والخفافيش)؛

                                إذ يمتلك كل واحد من هذه الكائنات الحية نظماً مصممة خصيصاً له.

                                فعلى سبيل المثال، خُلقت الخفافيش بنظام سونار حساپ جداً يساعدها على شق طريقها في الظلام .

                                وهذه النظم المعقدة (التي لا تستطيع التكنولوجيا المعاصرة سوى تقليدها) لا يمكن أن يكون ظهورها نتيجة لمصادفة محظوظة. ويبين سجل المتحجرات أيضاً أن الخفافيچ ظهرت في حالتها الكاملة الحالية فجأة وأنها لم تخضع لأية عملية تطور.

                                وهناك متحجرة لخفاش عمرها 50 مليون سنة ولا يوجد أي اختلاف عن الخفاش المعاصر) من مجلة ساينس جزء 154)

                                ويتجسد أحد أمثلة العوائق التركيبية بين الزواحف والثدييات في تركيب الفك. إذ يتكون الفك السفلي للثدييات من عظمة فكية واحدة توضع عليها الأسنان.

                                أما في الزواحف، فتوجد ثلاث عظام صغيرة على جانبي الفك السفلي.

                                وهناك اختلاف أساسي آخر هو أن كل الثدييات لديها ثلاث عظام في أذنها الوسطى (المطرقة والسندان والرِّكاب)،

                                بينما توجد عظمة واحدة في الأذن الوسطى لدى كل الزواحف. ويدّعي علماء التطور أن فك الزواحف وأذنها الوسطى قد تطورت تدريجياً إلى فك الثدييات وأذنها.

                                ولكن السؤال ما زال قائماً حول كيفية حدوث هذا التغيير. وعلى وجه الخصوص، فإن من غير الممكن أبداً تفسير كيفية تطور أذن بعظمة واحدة إلى أذن بثلاث عظام، مع استمرار عملية السمع في أداء وظيفتها أثناء حدوث هذا التطور.

                                وليس مستغرَباً أنه لن يُعثر على متحجرة واحدة تربط بين الزواحف والثدييات. ولهذا السبب اضطر عالم المتحجرات التطوري،
                                روجر ليوين، للقول بأن: عملية التحول إلى أولى الثدييات، التي حدثت -على الأرجح- في نسل واحد أو نسلين على الأكثر، ما زالت تمثل لغزاً بالنسبة لنا!

                                وها هو
                                جورج غايلورد سيمبسون، أحد أكبر الثقات في علم التطور وكذلك أحد أكبر مؤسسي النظرية الدارونية الجديدة، يبدي التعليق الآتي على هذه الحقيقة التي سببت قدراً كبيراً من الحيرة لدعاة التطور:

                                إن أكثر حدث محير في تاريخ الحياة على الأرض هو الانتقال الفجائي من العصر المازوزيكي، أي عصر الزواحف، إلى عصر الثدييات.
                                ويبدو الأمر وكأن الستار قد أسدل فجأة على خشبة المسرح حيث كانت الزواحف، وخاصة الديناصورات، تلعب أدوار البطولة الرئيسية بأعداد كبيرة وتنوع محير،
                                ثم أزيح الستار مرة أخرى في الحال ليكشف عن نفچ المشهد ولكن بشخصيات جديدة تماماً؛ شخصيات لا تظهر بينها الديناصورات على الإطلاق،
                                في حين تلعب الزواحف الأخرى دور الكومبارس فقط. وأخذت الثدييات تلعب كل الأدوار الرئيسية علما بأننا لا نعثر على أي أثر لها في الأدوار والعهود السابقة.

                                وبالإضافة إلى ذلك، فعندما ظهرت الثدييات فجأة كانت تختلف -في الواقع- اختلافاً كبيراً بعضها عن بعض.

                                فمثلاً، كانت هناك حيوانات متباينة مثل الخفافيش، والأحصنة، والفئران، والحيتان... كلها تعتبر من الثدييات وكلها ظهرت في نفچ العصر الجيولوجي. ويعد من المستحيل إثبات وجود علاقة تطورية فيما بينها حتى في إطار أوسع آفاق الخيال.

                                ويؤكد عالم الحيوان التطوري،
                                إريك لومبارد، على هذه النقطة في مقال ظهر في مجلة التطور (Evolution) بقوله:

                                ستكون خيبة الأمل حليفاً لأولئك الذين يبحثون عن أي معلومات حول أي علاقات تطورية بين الثدييات.

                                أما (Tiktaalik) فهو جنس منقرض، متوسطي بين الأسماك والبرمئيات


                                وقولهم ان هذا الكائن هو أصل الزواحف

                                فقد قالوا من قبل ان أصل الزواحف هو كائن Coelacanth


                                كان علماء التطور غالبا ما يستخدمون احفورة هذا الكائن البحري ليثبتون أنه أصل البرمائيات

                                أي أن البرمائيات تطورت من هذا الكائن البحري وكانت تعتبر احفورة هذا الكائن الحي كحلقة عظيمة من حلقات الوصل بين الأسماك والبرمائيات

                                لاحول ولاقوة إلا بالله

                                تعليق

                                يعمل...
                                X