إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الماسونية وعلوم الطاقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الماسونية وعلوم الطاقة


    الماسونية وعلوم الطاقة

    يؤمن الماسونيون إن كل شيء عبارة عن طاقة, وانه بتفكيك الجسد إلى اصغر هيكل في الخلايا نجد النوى والالكترونات والبروتونات, وهذا يعني بالنسبة لهم ان الإنسان في جوهره يتكون من الطاقة, وكذلك هو العالم والكون من حولنا, وهذا يعني حسبهم أيضاً اننا عبارة عن ناقلين للطاقة, حيث يمكن التأثير علينا من خلال الطاقة الموجودة حولنا, والأهم من ذلك اننا نستطيع التأثير على الطاقة التي حولنا, فبإمكاننا إصدار طاقة ايجابية أو طاقة سلبية, وكذلك يمكننا أن نتأثر بطاقة ايجابية أو سلبية, وعندما نبدأ بإطلاق طاقة ايجابية عند مستوى تردد عالي ستتحد هذه الطاقة مع طاقة خارجية من نفس النوع, فإذا كانت الطاقة ايجابية فهذا سيجعلنا في حقل طاقة ايجابي يعود علينا بالايجابية, وإذا كنا نطلق طاقة سلبية فإنها أيضا سوف تتحد مع طاقة سلبية خارجية, وهذا سيجعلنا في حقل طاقة سلبي يعود علينا بالتالي بالسلبية, وكما يقول رموز الماسونية: "ما يُرسل منكم يعود إليكم" إذا فبالنسبة للماسونيين فنحن متأثرون جدا بالطاقة الموجودة في البيئة المحيطة بنا.

    في العهود الغابرة كان الماسونيون أحرارا في ممارسة مناسكهم وطقوسهم السرية التي تم تمريرها إليهم عن طريق آباءهم وأجدادهم, والتي أصبحت الأساس لمستوى العضوية لديهم والتي تسمى "درجة", تقريبا جميع الأبنية المملوكة من النخبة لديها ما يسمى بتصميم هندسي مقدس, لأن هذا المفهوم الكوني تم تناقله من جيل إلى آخر, وعندما نفهم العلاقة بين الطاقة والتصميم الهندسي والإنسان سوف نفهم لماذا صممت بعض الأبنية في مختلف مدن العالم على أيدي الماسونيون بهذه الطريقة.
    من أهم التصاميم الهندسية المنتشرة في مدن العالم من أجل نقل الطاقة هي المباني المصممة على شكل: الأهرامات, والمثمنات (المباني ثماني الأضلاع), والقبب, تلك التصاميم حسبهم هي الأقوى والأجدى عندما يتعلق الأمر بنقل الطاقة, والماسونيون يؤمنون بهذا المبدأ جيداً لأن ذلك جلي في الطريقة التي يبنون بها المباني التي يصممها مهندسوهم, فباعتقادهم ان تصميم المساجد والكنائس يكون من اجل نقل (استقبال) الطاقة الايجابية.

    ولكنهم لا يسعون للحصول على الطاقة الايجابية وإنما يسعون للحصول على الطاقة السلبية التي ستمهد لقدوم أعور الدجال -الذي سيحكم العالم حسبهم- قام الماسونيون ببناء نصبهم من اجل استقبال الطاقة السلبية (الشريرة) كالبيت الأبيض, وبرج دبي (أطول ناطحة سحاب في العالم) وبرج الساعة في مكة..


    هذه البنايات موجودة حولنا في كل مكان, وما يتم فعله في تلك النصب (المباني) هو العامل المحدد لطبيعة الطاقة التي يتم نقلها (توجيهها), ويؤمن الماسونيون ان أكثر النصب التذكارية أهمية على وجه الأرض مبنية على نقاط تقاطعات تسمى (Ley lines), وتلك الـ "Ley lines" تكشف نقاط الطاقة الإستراتيجية على سطح الأرض, عندما تتزامن المباني المقدسة ونقاط خطوط الطاقة وعلم الهندسة ينشأ ما يسمى ببوابة النجوم, مما يسمح لإنشاء مداخل إلى أبعاد أخرى (موازية لعالمنا) وبالتالي فتحها.

    بوابات النجوم حسب اعتقاد الماسونية هي مواقع على الأرض تدعى "نقاط دوامة" وذلك بسبب الكم الهائل من الطاقة المحفوظة في تلك النقطة وهم يعتبرون مكة المكرمة من أقوى النقاط الدوامة المليئة بالطاقة الايجابية ولهذا فمن مصلحتهم هدمها لا سمح الله ولا قدّر, قامت الماسونية ببناء عدة صروح على تلك النقاط الدوامة لتجميع الطاقة السلبية لأنه حسبهم فإن هذه الدوامات السلبية ستساعد على التسريع في خروج اعور الدجال, وبما ان تلك النخبة الماسونية شيطانية تؤمن بأن إبليس هو إلاهها الحقيقي فيجب أن نكون على مقدرة من معرفة أي نوع من الطاقة يتم تداوله أو أي نوع من المخلوقات هي تلك التي يتم استدعاءها خلال تلك الطقوس الشيطانية.

    يقول الماسونيون ان الطاقة في المساجد والكنائس وفي مكة المكرمة هي ايجابية, لذلك عندما ندخل إلى المساجد فإننا سوف نشعر مباشرة بالطاقة الايجابية الروحية, وبسبب العبادة الموجودة في المسجد فإن الطاقة التي يتم نقلها وتداولها تكون بهذه الايجابية والروحانية, ولهذا السبب 99% من المساجد مبنية على نفس الطريقة من اجل نقل تلك الطاقة الايجابية, تقريبا كل المساجد مبنية إما مآذن ثمانية الأضلاع أو مع قبب من المسجد البسيط في الحارة إلى أكثرها شهرة في مكة المكرمة والقدس المباركة, والكنائس أيضا اغلبها إما يكون لها أبراج ثمانية الأضلاع أو قبب, ويعود السبب في ذلك حسب الماسونيون ان المآذن ثمانية الأضلاع والقبب والأبراج ثمانية الأضلاع هي أكثر الهياكل قوة من اجل نقل الطاقة الايجابية.

    هناك ارتباط وثيق بين الصهيونية والماسونية.. وبالنسبة للماسونيون فإن النجمة في علم الكيان الصهيوني تعبر عن تقاطع العوالم (الأبعاد), وفي حالة النجمة الصهيونية فهي تعبر عن التقاطع الشرير, وكذلك تصميم المسلة -وهي بناء فرعوني- يعتبره الماسونيون شرير وهام جداً, ويمكن مشاهدة المسلة في العديد من المدن في دول العالم, فعدا عن المسلة الأثرية الموجودة في مصر هناك مسلات في كل من: البرازيل, السنترال بارك في نيويورك, واشنطن, والفاتيكان, وغيرها من الأماكن.

    وكما تعتقد الماسونية فإن هذه كلها إثباتات تركت من قبل أتباع الشيطان ممهدة الطريق للدجال, ولكن مهما حاولوا جهدهم بإذن الله وفضله فان أتباع النور سينتصرون! ان الماسونيون يؤمنون بأنها حقا معركة طاقة, والدجال لا يستطيع القدوم حتى يبلغ مستوى الطاقة السلبية حول كوكب الأرض حداً معيناً, فلذلك هم يحاولون قصارى جهدهم الوصول إلى هذا المستوى من الطاقة لقدوم اعور الدجال ليحكموا العالم كما يعتقدون

    خطوط الرعي..Lay Lines

    هي خطوط منتشرة في الكرة الأرضية بشكل منتظم و بداية اكتشاف مثل هذه الخطوط ترجع إلي عالم اسمه واتكنز و هو أول من سماها لاي لاينز (laylines) و يرجع اسم لاي إلي احدي الأماكن المقدسة التي بنيت علي هذه الخطوط , و من المعروف أن معظم الحضارات القديمة إن لم يكن كلها قامت ببناء معابدها أو أماكن عبادتها مستندة في ذلك إلي هذه الخطوط و ذلك قبل الحضارة الرومانية بكثير و هي خطوط تتجمع فيها الطاقة في الكرة الأرضية و من الأماكن المشهورة المبنية علي هذه الخطوط: الكعبة الشريفة بمكة و هي تعتبر في منتصف المسافة بين الشمال و الجنوب بالظبط _ و أيضاً الأهرامات بمصر و الكثير من أماكن العبادة علي مستوي العالم .... و يبقى لغز هذه الخطوط يحير العلماء حتي الآن فهناك العديد من النظريات التي تفسر الأمر من هذه النظريات نظرية البوابة النجمية أو بوابة الأبعاد للكواكب الموازية و أيضاً من هذه النظريات التي تقول أن هذه النقاط إذا بنيت عليها أبنية ذات أشكال معينة ( الشكل الهرمي - الشكل الكروي - الشكل الثماني - .... ) فإنها تجمع إما طاقة سلبية أو طاقة سلبية أو طاقة إيجابية حسب المراد من هذه الأبنية..

    وعند ضبط الأشكال الهندسية ذات الطاقة المطلوبة سواء ايجابية او سلبية مع خطوط الرعي والفنيات العمرانية في الزمان والمكان فستنشأ او تكون صالحة لانشاء البوابات النجمية
    يتبع

  • #2





    سورة الكهف عاصمة من الدجال

    ميز الله بعض كلامه عن بعض بخصائص ووظائف وحث نبي الله صلى الله عليه وسلم على سور وآيات مخصوصة ومن ذلك إخباره صلى الله عليه وسلم أن الفاتحة هى " أعظم سورة فى القرآن " وأن ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) (تعدل ثلث القرآن) ...وأن( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) و (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ( لم ير مثلهن قط ) ... وأخبر صلى الله عليه وسلم أن ( من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة فى ليلة كفتاه ) ... وقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ) ... وأن أعظم آية فى كتاب الله هى آية الكرسي...

    ومن هذه الكلمات التامات والسور المباركات سورة الكهف ،وهى السورة التى ورد الخبر بمدحها وتبيان فضلها،فهي:
    * احدى خمس سور فى القرآن الكريم تبدأ بالحمد لله...
    * هى أوسط القرآن أجزاؤه وكلماته....
    * قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن: من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين....
    * روى مسلم عن أبى الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال"وفى رواية :"من آخر سورة الكهف" ....
    مدخل الى طي الزمان وطي المكان
    فلأى شئ كان هذا الفضل؟ ولم كانت هذه المزية؟ ولماذا كانت عاصمة من فتنة الدجال؟؟؟؟
    *
    إن سورة الكهف تحدثت فى مجملها عن طائفتين من الناس
    الأولى هى الطائفة التى نظرت بالكلية إلى الأسباب المادية المجردة... دونما رجوعها الى بارئها ومسيرها..مع ما فى ذلك من انكار التوحيد وطلب لزينه الحياة الدنيا ..وهذه هى طائفة المشركين أعداء الدين.
    والثانية عرفت هذه الأسباب ولم تنكرها وإنما ردتها إلى الله مسببها مع توكلها عليه سبحانه وانطراحها بين يديه بالكلية باعتباره المهيمن والمسيطر عليها ...بحيث تتضاءل عندهم الأسباب وتتلاشى بالنظر إلى مشيئته وقدرته، فعلم الله رسوخ ايمان مثل هذه الطائفة فخرق لها الأسباب كلها "خرقاً ربانياً " فى أربع آيات يتحدث بها العالمون.... والعجيب أن هذه القصص الأربع لم تتكرر فى موضع آخر من كتاب الله بما يحفظ لهذه السورة تفردها وتميزها.....

    ويمكننا أن نوجز هذا الخرق الرباني فى أربعة عناصر رئيسية :
    *خرق رباني فى الزمان ...
    *وخرق فى المكان.
    *وخرق للعادة فى الإنسان...
    *وأما الخرق الرابع-فهو المهيمن على الثلاثة الأول وهو جماعها وأصلها....وهو الكشف الربانى لأستار القدر الأعلى ....

    أولاً: أصحاب الكهف و طي الزمـان

    فهؤلاء هم فتية الكهف وقد آمنوا بربهم وأعلنوا البراءة مما سواه وألقوا الحرب والعداوة بينهم وبين ما اتخذ الناس من دونه (إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا * هَؤُلَاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً )

    وقد استيقن لديهم أن القوم ماضون فى غيهم وأن الباطل صار ديناً لهم لازماً لحياتهم والدفاع عنه هو دفاع عن مقدراتهم ودولتهم بكل عناصرها ومؤسساتها وقد تملك زمام الأمور فيها عصابة من المجرمين والفتية قد خرجوا عن المألوف بإيمانهم حتى تعطلت مصالحهم وأرزاقهم .. أو كادت... وأغلقت فى وجوههم أبواب الدنيا ومنعوا الوظائف وأسباب الحياة ولم يبق أمامهم إلا الاعتزال والفرار بالدين ...

    وربما ثقلت الجاهلية حينئذ على قلوب المؤمنين أو بغتتهم عاجلة الأسباب وربما تضخمت دولة الباطل وتجبرت حتى يظن الظان أنها لن تزول حينئذ تبرز قصة أصحاب الكهف لتكشف الوهم وتزيل الغشاوة وتحدد الحجم الحقيقي للقضية.... فالفتية ( وهو لفظ لجمع تقليل رغم أنهم دون العشرة ) إلا أنهم هم الفئة المعتبرة بالنظر فى كتاب الله والعرف الإيماني كذلك وهم يتساءلون كم تحتاج دولة الباطل حتى تنقضي وتزول ؟؟؟؟؟... مائة..مائتين أم ثلاثمائة سنة ؟؟؟؟ فما هو إلا أن طوى الله لهم "الزمن" حتى صارت الثلاثمائة سنين وزيادتها فى حسهم كأنها يوم أو بعض يوم هكذا عاش الظالمون ما عاشوا إلا أن دولة الظلم حتما ستنتهى وتبيد وفى غمضة عين يضع المؤمن جنبه وقد استفرغ الوسع وانقطعت به الأسباب متوسلاً الرحمة والرشد فى علم الله المحيط فما يفيق إلا وقد تحقق وعد الله (وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ) ...وعد الله بالبعث بعد الممات ووعدوه بالنصر والغلبة لعباده المؤمنين فى هذه الدنيا (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ).. كما جاء في سورة الصافات..

    ثانياً: صاحب الجنتين ودك المكان

    وهذه قصة أخرى تضخمت فيها الدنيا وعظمت أسبابها فى حس أصحابها وظنوا أن الله الذي بسطها ومدها لهم ليس بقادر على أن يقبضها ويطويها ... فهذا رجل ضعيف يستقى قوة من غيره ويستعلى بها وقد شده الماء والطين وتقوى بالمال والبنين ( فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا) ...بينما يقف فيها أهل الإيمان موقف الاستعلاء كالطود الشامخ لا تنال منه أوجاع الفقر ولا عائزة الحاجة وقد تعلقوا بحبل الله المتين يتعبدون الله بحاجتهم إليه التي أورثتهم الذلة له.... وقد علموا أنه مع الذلة تكون النصرة كما يتعبدونه أيضاً بتعجل بطشته بالظالمين وقطع دابرهم ولهذا قال المؤمن (فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا) .... وعندئذ لابد أن تنهدم أسباب الباطل وتتهاوى تلك الدعاوى...

    ولأمر ما فصل القرآن الكريم فى ذكر الجنتين وأفاض البيان بكل أبعاد المكان وعناصره حتى قال الرجل (مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا) ... نعم إلى هذا الحد كبرت الدنيا فى أعين أصحابها حتى ظنوا أنها لن تزول !!! ثم كانت المفاجأة (فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا) .... فى درس آخر يلقنه الله للمؤمنين فكما طوى الزمان فى قصة أصحاب الكهف هو الذي محق المكان هنا بصاحب الجنتين ...

    ثالثا: ذو القرنين وأسباب التمكين

    وكما بدأت سورة الكهف بالاستضعاف والعزلة للفئة المؤمنة تنتهى بالقوة والتمكين وغلبة أمر الدين ...فهذا حاكم مسلم قال الله فيه : (إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا) ... وقد أوتى من الأسباب العجيبة ما لا يعلمه إلا الله من العلم والقوة التى بها يسخر الدنيا ويقهر الأعداء ويبلغ المشارق والمغارب ويفهم عجمة القلوب والألسنة ويذيب الحديد ويضرب السدود ...وباختصار فهو رجل غير عادى خارق القوى والملكات (كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرً) ... أى: ( بما عنده من الخير والأسباب العظيمة).... وما يهمنا في هذا المقام انه بكل ما سبق من اشارات تكتمل عناصر الكون الاساسية.... الزمان والمكان والخلق ومنه الإنسان وبها يقوم عالم الشهادة شاخصاً متحركاً حركة الحياة والأحياء بينما يبقى عالم الغيب مكنوناً غامضاً لا يهتك ستره إلا القصة الرابعة والأخيرة ...

    رابعاً: موسى عليـه السلام والخضرعليـه السلام... بين العالم المشهود والغيب المنشود

    وترتكز القصة فى مجملها على عنصرين رئيسيين هما المال والبنين والذين سبق ذكرهما فى نفس السورة وهما زينة الحياة الدنيا ويمكنك تخيل القصة بدون ذكر العبد الصالح وهو الخضر عليـه السلام ...وأن تضع نفسك مكان موسى عليـه السلام وتعيش الحياة كما هى فترى مساكين تعاب مركبهم وهى كل مالهم ولقمة عيشهم ...وترى فيما يمر بك من أحداث الدنيا أبوين مؤمنين يموت صغيرهما وهو كل ما يرجون من هذه الحياة ويتكئون عليه فيها ..وهذه مصائب فى أعز ما يملك الناس – المال والولد – ربما ناحوا لها وقنطوا أو جزعوا وسخطوا وهم لا يدرون أن المنحة فى طيات المحنة والبلية هى فى حقيقتها عطية ....
    وترى فيما يرى السائر أيتام فى قرية لئام لا يملكون إلا داراً حقيرة متهدمة الجدران إلا جداراً يقف شاهداً على خسة أهل القرية وشحهم ...

    وفجأة يظهر الخضر أمامك يجلى لك الحقائق باعتباره يمثل القدر الأعلى وباعتباره انساناً مميزاً أيضا ليكشف لك أستار الغيب الذي أطلعه الله عليه وتتعجب من الفطرة النقية متمثلة فى موسى عليه السلام وهو يستنكف المنكر وينكره فكيف تتلف الأملاك؟؟؟ وتقتل الأنفس البريئة؟؟؟؟ ولأى شئ يوضع المعروف فى غير أهله؟؟؟؟...

    وأمر المؤمن كله له خير والصلاح ينفع أهله فى الدنيا والآخرة فتلف المال حماية له من أن يذهب به الظالم بالكلية ، وموت الولد رحمة به من قدر الكفر الذي ينتظره ورحمة بوالديه من الشقاء به فى الدارين وبقاء المال والولد كان ثمرة لصلاح الأب ومما خلفه الله به فى أهله وماله ...

    بقى أن نجيب على السؤال الذي طرحناه أولاً ، وهو لماذا كانت سورة الكهف عاصمة من فتنة الدجال عليه لعنة الله ؟؟؟؟....

    والاجابة والله تعالى اعلى واعلم.. بأن سورة الكهف قد بدأت بذكر من كفر من أهل الكتاب وهم جل أتباع المسيح الدجال وهو من علامات الساعة الكبرى... وربما كان فى ذلك إشارة إلى تملكهم زمام العالم فى آخر الزمان وختمت بالحديث عن التوحيد وذم الكفر الذي هم عليهم ...

    واشتملت السورة أيضا على معنى مشترك بين كل القصص المذكورة فيها ، وهو معنى الخرق الربانى للعادة فى الزمان والمكان والانسان ثم فى القدر الكونى وبذلك صارت السورة الكريمة - وبهذه الضدية – كالرقية من الخرق الشيطانى الذي يمثله مسيخ السوء الدجال في أعظم صوره ، فأنى يثبت وأنى يفلح حينئذ؟؟؟؟

    ومما يساق به أيضا فى هذا المعنى أن زوال شخص المسيخ الدجال نفسه يكون على يد مسيح الخير بن مريم – عليهما السلام – باعتباره "خارقة بشرية ربانية" كذلك منذ بدايته من غير أب ومعجزاته كالنفخ فى الطين بإذن الله وإبراء المعضلات والإنباء بالمغيبات وحتى رفعه من غير موت ثم عودته بعد ذلك....

    وصدق ربنا عز وجل إذ يقول : (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) ..


    يتبع


    تعليق


    • #3


      البوابات النجمية في الكون


      أثبت علماء فيزياء الكوانتام او الفيزياء الكمية ان "الزمكان" او مجموع الزمان والمكان فى النسبية العامة للكون قابل للانثناء او للطي عن طريق الكتل... و يكون الانحناء موجب فتكمن الفكرة فى ان لو تمكنا من طي النسيج الكونى لدرجة الانغلاق فان اى جسم يدخل فية يتوقف زمنة لان الزمن يتمدد بوجود الكتل... واذا كان الانغلاق كبير جدا ... كان يكون هناك ثقب يدعى ثقب اسود و اخر ابيض بينهم ممر دودي او "مسار دودي" يتم انتاجة باستخدام الطاقة السالبة ... يسمح هذا بالانتقال عبر الكون بسرعة اكبر من الضوء وغير تابعة لقوانيننا المعروفة... اضافة لعمل مختبرات سيرن منذ سنوات متعددة على تجارب السفر عبر الزمكان..

      فبعد ان استخدم اينشتين الزمكان للتعبير عن اي نقطه في الكون.. واكتشف انه يمكن طي وثني هذا النسيج وانه ليس جامدا ...ولهذا نظريا قد يوجد ثغرات في هذا النسيج واختصارات تختصر الزمان والمكان قد يوجد نفق معين يوصلك الي الاف السنين الضوئيه في اتجاه معين وقد تذهب الي الماضي في احد العصور.. وتلك هي المسارات الدودية الطبيعية.. وهي مماثلة لمفهوم ومعنى البوابات النجمية ولكن في الكون...

      فكانت المعادلات المبنية على قوانين النسبية تسمح بطي السرعة نظرياً، لكن كانت الطاقة اللازمة لتحقيق ذلك تتطلب قديما كتلة طاقة بحجم كوكب المشترى.... وتعد نظريات الفيزيائي المكسيكي "ميغيل الكوبيير" أكثر النظريات العملية التي تتضمن حلقة حول سفن فضاء كروية الشكل تعمل على تقليص الفضاء أمام السفينة وتوسعته من خلفها بما يسمح لها بالمضي بسرعة أكبر من الضوء... ووفقاً لما ذكره "هارولد سوني وايت" من مركز الفضاء "جونسون" التابع لوكالة "ناسا" ...فإن النظرية الجديدة ستمكن البشر من الوصول لمثل تلك السرعات بطاقة أقل..

      وقد قام "هارولد" وفريقه بإجراء تجربة مصغرة لمحرك مطوي بالمعمل مستخدمين الليزر في محاولة لطوي الزمن والسرعة في شكل مصغر، وذكر "هارولد" أن التجربة المتواضعة كانت تهدف لمعرفة إمكانية توليد نموذج شديد الصغر في تجربة معملية لمحاولة التشويش على الزمن الفضائي في جزء واحد من 10 مليون من الثانية....
      وكشفت تقارير من "ناسا" حديثا عن تجارب لآلات قادرة على السفر بسرعات خيالية تفوق سرعة الضوء، والتي تبلغ نحو 300 ألف كيلومتر في الثانية... وذكر التقرير الذي نشره موقع "سي إن إن" الإخباري أن المخططات الجديدة تعتمد على نظريات نشرتها إحدى المجلات العلمية منذ عام 1994.. عن العالم "ميغويل الكبيري"، الذي قدم نظريات تعتمد على مبدأ "طي الفضاء" من نقطة الانطلاق إلى نقطة الإنتهاء بسرعات خيالية... وبين "الكبيري" أن النظريات والتكنولوجيا متوفرة للتوصل لمثل هذا الاختراع، إلا أن المشكلة الكبرى تكمن في إيجاد نوع من الطاقة غير قابل للنفاذ ويتمتع بخصائص معينة مثل "الثقوب السوداء" التي تنتشر في الفضاء من حولنا... ومن وقتها كان قد اكد الخبير
      الفيزيائي بوكالة الفضاء الأمريكية، "هارولد وايت"، أنه يجري العمل على نظريات لدعم نظرية العالم الكبيري والتي تستند بمجملها على علم وهندسة السرعة والمسافات...

      البوابات النجمية المائية


      البوابة النجمية انها البوابة التي تستطيع أن تنقلك من مكان لآخر ومن زمان الى آخر ومن بعد روحي الى اخر.. او التلاقي مع غيرنا من خلق الله في ابعاد غير ابعادنا..في وقت قصير جداً.... وسنتحدث هنا بتفصيلية اكثر...

      ولاشك عندي أن أجدادنا جميعاً كانوا على علم بهذه البوابة النجمية وغيرها ولكنهم كانوا بسطاء .. ويعلم بعضنا أنه كثيراً من العلماء هنا وهناك المسلمين منهم وغير المسلمين يعرفون سر البوابة النجمية وطي الأرض ولكنهم يخفونه على العامة ، فما هو السبب؟؟؟؟

      هم بالطبع يخافون على الناس من أن تصل هذه العلوم للعامة من الكافرين وتستخدم للشر كما حدث مع من استأثر بها من الكافرين ...أو أن يستخدمها مبتدئ دون أن يشعر ويضر نفسه وغيره وبالتالي يصبح إثم الضرر عليهم في المقام الأول لإنهم علموا أناس لاينبغي نعليمهم بأي شكل من الأشكال..فماذا نناقش نحن إذن الآن ؟؟؟؟ هل نضيع وقتنا؟؟؟؟ وهل نيكولا تسلا يملك عقلاً لانملكه ..وهل فيكتور شوبرجر أو غيره يملكون عقولاً ونحن لانملك عقولاً ، فنحن أيضاً نملك عقولا بل عندنا صدق في النية وهذا هو الأهم ... فالصدق بالنية هو الموصل إن شاء الله لكل ماهو خير في جميع الحالات من العلم النافع ..

      ماهي البوابة النجمية ؟

      البوابة النجمية هي عبارة عن بوابة بعدية بمستويات متعددة ، منها ماينقلك إلى إلى بعد المكان فقط ومنها ماتسافر خلالها بعدي الزمان والمكان ، ومنها ماينقلك إلى البعد الخامس وهو بعد الجن ...وكل مستوى أصعب من آخر فكلما تعددت الإمكانيات كلما صعب الوصول إليها ، وأسهلها هو الإنتقال في المكان وهو مايسمى "بطي الأرض" ... وهنا تفتح البوابة البعدية بعدة طرق منها إحداث حركة طاقة لولبية في الأثير.. وهذا قد يحدث بالتقنيات العلمية كما يحدث ايضا بالقدرات الشخصية ومنها الإستعانة بمن يعرف أن يفتحها... وهنا يتعرض المعني للاستعانه بانسي او جنى وهنا تكمن الفتنة... الخير او الشر...

      كيف يتم إحداث حركة لولبية أو ثائرة في الأثير ؟

      يتم التعامل مع الأثير بواسطة الطاقة ، فالطاقة هي كل شيء كما ذكرنا ، يتم أحداث هذا الإنكماش بواسطة توليد طاقة مفاجاءة قوية جداً ، هذه الحركة المفاجاءة ستؤدي إلى حدوث خلل مؤقت طبقاً لقانون ( التأثير المفاجئ) والذي نلاحظه عندما نستيقظ من النوم فجأة ونحن مرتعبين فيرتد الجسد الأثيري إلى الجسد المادي بسرعة مما يؤدي إلى آلام جسدية وخوف مؤقت وغيره من مشاعر يعرفها الجميع .. وكذلك الماء... فان الماء عندما يكون هادئاً فإنه يتأثر بالحجر أكثر مما يتأثر به عندما يكون ثائراً ..

      كذلك الأثير ، يجب أن تُحدث طاقة مفاجاءة وقوية جداً ، وبالتالي ستفتح البوابة النجمية ... إذن كيف يتمكن صاحب طي الأرض من أن يفتحها بسهولة ؟ ومن أين أتت له تلك الطاقة ؟؟؟؟

      إن صفات طاوي الأرض النفسية والروحية مختلفة عنا ، فهو مؤهل لإحداث طاقة قوية وأيضاً استقبالها والتحكم فيها ، لذلك هو يتحكم بالمحيط حوله وبالمكان ..كما كأنه قابض عليه..

      ومن الصوفية من يستخدم "ورد" ومن الكفرة من يستخدم "تعاويذ"... بحيث أنه عندما تذكر هذا الورد يتم فتح البوابة النجمية..لكن ليس الجميع يستطيع فتحها ، فلابد أن تكون لك طاقة كافية حتى يكون لهذا الورد تأثير ..بهذه الطريقة حتى لو وقع هذا الورد أو الذكر السري بين يد أحدنا لن نستطيع من طي الأرض ، لإنه لابد لنا من طاقة كافية تؤهلنا لإحداث حركة سريعة في الأثير ، وهذا مايسمى بالطاقات النفسية ... وهذا مايفسر وجود الأذكار والأوراد المنتشرة هنا وهناك حول طي الأرض ، فهي صحيحة بلا شك ولاريب ...ولكن حتى لو استخدمناها فلن نخرج بنيتجة لإن طاقات معظمنا ليست كافية للتأثير على الأثير ووعينا ليس كافي للإستقبال الأثيري...

      وهنا يكمن السر في أنه خلال الإسقاط النجمي الذي تناولنا نبذه عنه يكون من التحكم بالمكان أو الزمان أو حتى فتح بوابة بعدية أو نجمية ...وذلك لإننا نستطيع التأثير على الأثير بشكل مباشر وكذلك وعينا مرتفع جداً بحيث نستقبل المعلومات بسرعة وهكذا!

      أما خلال العالم المادي فالأمر مختلف ! ، حيث أن وعينا غير كافي وآذاننا وأعيننا مُغلقة ( عليها أحجب كما يقول الصوفية) وبالتالي لانستطيع إستقبال المعلومات ولانعي مايحدث ، وكذلك طاقتنا قليلة جداً لاتؤهلنا إلى الإنتقال وإحداث حركات سريعة ومفاجاءة... وقد إخترت لكم بعض المشاهد التي تقرب المفاهيم التي ذكرت في هوليوود :

      الكثير منكم ولاشك يعلم أن هوليوود هي عبارة عن الصرح الحديث الذي يدون فيه الماسونيين أسرارهم وعلومهم ، فإحدى مهام الماسونية هي تدوين العلوم والأسرار بشكل شفرات في أماكن مختلفة حول العالم... وهوليوود هي بوابة التحكم بعقول الناس وتدوين الأسرار الخفية.... ولذلك فإن موضوع الأرض المجوفة والسفر عبر الزمن والمكان ومواضيع أخرى كثيرة تجدها موجودة في هوليوود ..ولكن الناس لاينتبهون لها إلا بعد مرور وقت من الزمن ليس قليل.. بل أن هوليوود بها جميع المخططات الماسونية والأفكار والنظريات المختلفة...

      والخلاصة..إن هوليوود بها الكثير من الأسرار والعلوم التي إكتسبها المتنورين من العلوم التي قاموا بسرقتها والتعتيم عليها لاستخدامها في الشر والسيطرة وكذلك علوم الشياطين و الجن... فهذا مصدر علومهم (تجدر الإشارة الى أن مصدر علوم الشياطين والجن هي علوم الأنبياء وأولياء الله ، فالشياطين تسرق هذه العلوم ومن ثم تنسبها لنفسها وهذا لكي يخدعوا أتباعهم ويوهموهم أنهم علماء بهذا الكون وبالتالي لهم السيطرة عليه)...

      وحينئذ ،...وعندما نبحث في هوليوود ونفتش عن الأفلام التي تتحدث عن البوابة النجمية والسفر عبر الزمن نجد أفلام بالمئات والآلاف التي تتفق في نفس النظرية!!.. بل في نفس الآلية والعملية.. من مختلف مخرجين وممثلين ومن حقب مختلفة!!!

      وأشهر هذه المسلسلات أو الأفلام التي تتحدث عن البوابة النجمية هو مسلسل Lost الذي فيه من الإشارات الرمزية الكثير .. واليكم بعض المقاطع التي فيها إشارات خفية عن السفر عبر البوابة المائية وهي اشهر نوع من البوابات النجمية... ولكن دعوني أوضح لكم قبلاً أن البوابة المائية هي البوابة النجمية ، فالماء هو الطريقة للإنتقال عبر الزمان والمكان!!!! ولاتستعجبوا من هذا فلقد جعل من الماء كل شيء حي ..أما الآن فأريدكم أن تركزوا معي في المقاطع التالية وسوف نعلق على كل مقطع..

      المقطع هو دعاية فيلم Jumper الذي يتحدث عن شخص تصبح له قدرة طي الأرض والإنتقال من مكان لآخر في أقل من أجزء من الثانية ، بالإضافة الى قدرات أخرى.... إن السر المخفي في هذا الفيلم هو كيفية حصول هذا الشخص على هذه القدرة بالضبط..ل

      قد إستطاع بطل الفيلم عندما سقط في الماء وفي الجليد تحديداً ولنا وقفة مع هذا..إستطاع أن ينتقل في أقل من أجزاء من الثانية من مكانه الى مكتبة عامة في إحدى المدن!!! .. وهذه هي البوابة المائية ...ولكن كيف اكتسب القدرات كطي الأرض جراء هذه الصدفة؟؟؟ وربما يذهب بعضكم الى الظن بأن هذا المقطع هو صدفة وأنه تحليل غير منطقي ، ونعم هذا صحيح ..لابد لنا من رؤية مقاطع أكثر حتى نقارن ونعرف الحقيقة كاملة

      هل تذكرون سونيك sonic ؟؟؟ ذلك الكائن الأزرق السريع الغريب الذي أتى من عالم آخر ؟ (عالم الجن ) ...حسناً إنه أيضاً بخبرنا في إحدى الألعاب الإلكترونية عن هذه الحقيقة.. اللعبة من إنتاج Sega شركة الألعاب اليابانية ...نعم إن الماسونية لاتعرف بلداً ولا ثقافة فهي إنتشرت في هذا العالم وفي كل مكان..شاهدوا المقطع التالي وتفكروا معي قليلاً
      هذه ليست مزحة ثقيلة ، ولقد أوردت هذه الأمثلة حتى أثبت لكم أمور مهمة جداً وهي أن البوابة المائية هي احدى سبل البوابة النجمية ، أن البوابة المائية ليست خيال وأن البوابة المائية لها علاقة كبيرة بعالم الجن والقدرات الخارقة ....

      أما الآن فلمزيد من الأمثلة كي تستقر الحقيقة في قلوبكم قبل أن نبدأ في تفاصيل الحديث عن البوابة المائية بالتفصيل وعن فيزيائيتها ونظريتها من قبل علماء عرفوا الحقيقة .. الفيديو التالي هو لفيلم البوابة النجمية ، يظهر في الفيلم إستخدام الماء كعنصر أساسي للإنتقال عبر المكان والزمان (بالإضافة الى النور والريح)
      ما أريد أن أصل إليه هو طريقة صناعة بوابة مائية أو نجمية ، ليس هذا المثير للإهتمام فقط ، بل هناك أمور أخرى ودلائل أكبر تدل على صحة هذه النظرية ، وهي إرتباط البوابة النجمية بالماء والموجات الكهرومغناطيسية ، هناك فيديو هو أشهر من نار على علم ، كل مهتم بالسفر عبر الزمن والإنتقال البعدي لابد أنه قد رآه من قبل

      إذا أردنا أن نفهم السفر عبر الزمن حقاً علينا أن لانكذب كل من هب ودب ، وعلينا أن نحسن النية أحياناً ، هذا الرجل بإعتقادي لم يكن كاذباً ، بل كان صادقاً تماماً ، عد وشاهد هذه الفيديو وتأمل هذه المرة أكثر ، ستلاحظ أن الظروف المحيطة بهذا الرجل حينما انتقل عبر الزمن كانت ظروف عجيبة وغريبة ! ...سباكة ! ، ماء
      !... مالذي حدث ؟ هل للماء علاقة بذلك ؟
      هل لطاقة الأثير علاقة ؟! ، هل الجاذبية هي بفعل طاقة الأثير وبالتالي نتوصل لحقيقة البوابة الزمنية أو المكانية والتي هي عبارة عن إنكماشات في كل من البعد الرابع والبعد الثالث؟؟؟ وبالتالي هل التأثير على الماء بطريقة معينة يؤدي إلى فتح بوابة نجمية.. والبوابات النجمية من فيلم star trek كلها بداخلها يوجد ماء ، إن هؤلاء يعرفون السر وهم يعبثون معنا ، يضعون مايعرفون في أفلام ويقنعونا بأنها خيال ،إذا كانت خيال فلماذا على الخيال إذن أن يتوقف عند الشكل الدائري الذي بداخله ماء ؟

      لماذا لايتغير هذا الخيال ؟

      إن الأمر واقع ، وهم يجسدون الواقع ، هؤلاء الحمقى الذين وقعت بين أيديهم هذه العلوم يخرجونها على شكل أفلام للتوثيق وللحفاظ وللتحدي وللسخرية من عقول البسطاء ، نحن نذهب إلى السينما بينما نأكل الفشار ونستمتع بالعرض ، وننجذب إليه بشكل خاص ..جميعنا لايعلم ماهو السر ، لكن السر هو أن مانشاهده في الفيلم كان أجدادنا يعرفونه ونحن نشعر أنه حقيقة بشكل ما.. أفلام الخيال العلمي في بدايات هوليوود أصبحت حقيقة اليوم !!
      هل الأمر أشبه ببطاقات المتنورين ؟
      تخطيط مسبق للتشبه بالاله !!

      تعليق


      • #4

        البوابة النجمية في خليج عدن..اخر بوابة تم فتحها في مايو 2010 وتحرسها البحرية الامريكية وتمنع الاقتراب منها...حيث كان من المقرر فتح بوابة الهرم الاكبر وهي البوابة الحادية عشرة في 11-11-2011.. والبوابات التي تم فتحها بالترتيب هي

        البوابة الأولى 11 - 1 - 1992 في نيوزيلاندا و في مصر

        البوابة الثانية 5 - 6- 1993 في الإكوادور

        البوابة الثالثة 17 - 5 - 1997 في سلوفانيا و 17-8-1997 في مونتانا - الولايات المتحدة و 12-10-1997 في أستراليا

        البوابة الرابعة 11-8-1999 في فرنسا
        البوابة الخامسة 19-10-2002 في هاواي

        البوابة السادسة 29-5-2004 في أيرلندا

        البوابة السابعة 30-20 أكتوبر 2004 في الهند

        البوابة الثامنة 11-2-2007 في أسبانيا و 5-6-2009 في بوليفيا

        البوابة التاسعة 25-10-2010 في إندونيسيا
        البوابة العاشرة 11-9-2011 في المكسيك

        البوابة الحادية عشر كان مقدرا لها في 11-11-2011 في مصر..
        و البوابة الحادية عشر هي الأخيرة كما يقولون و يسموها بوابة 11:11 وذلك مذكور على الموقع التالي

        Master Cylindersrs



        The Master Cylinder is always the key point for an 11:11 Activation. It works much like a master cylinder in a car. The incoming new 11:11 energies are drawn to the focal point of the Master Cylinder in a concentrated, heightened form and anchored into the Earth.
        The Master Cylinder functions much like a key pin in the center of a complex mandala of wheels within wheels.
        The Master Cylinder group forms One Being with the numerous 11:11 Anchor Groups worldwide. From the Master Cylinder, the energies are sent around the world where they are anchored by the various 11:11 Anchor Groups participating in the Activation. The Master Cylinder is the Ground Zero or the centerpoint for the Activation of a new Gate of the 11:11.
        Without a strong Master Cylinder, the 11:11 Gates cannot be activated. In order to have a strong functioning Master Cylinder, we need strong, clear people to participate physically who are committed to giving their all to receive and anchor these energies.Attending an 11:11 Master Cylinder is an unforgettable experience requiring much dedication, focus and sometimes, endurance.

        11:11 Anchor Groups
        11:11 Anchor Groups are an essential part of the activation of a Gate of the 11:11. The more 11:11 Anchor Groups participating in an activation, the more effective will be the disbursement and anchoring of the 11:11 energies.
        The Master Cylinder and 11:11 Anchor Groups form a powerful One Being. It is this One Being who activates the 11:11 Gate.


        11:11 Master Cylinders
        FIRST GATE
        January 11, 1992
        Healing our Hearts

        Alpha Point: Queenstown, New Zealand
        Omega Point: Great Pyramids, Giza, Egypt

        SECOND GATE
        June 5, 1993
        And the two Shall Become One



        Pululahua Crater, Ecuador
        THIRD GATE
        Expansion into One Being


        May 17, 1997
        Birth of our One Being

        Lake Završnica near Bled, Slovenia
        August 17, 1997
        Insertion Point of the Greater Reality into the Present Moment

        Ta-Anua Lake near Eureka, Montana, USA
        October 12 , 1997
        Anchoring the Greater Love

        Glasshouse Mountains, Queensland, Australia

        FOURTH GATE
        August 11, 1999
        Reconfiguring our Evolutionary Labyrinth



        Tetiaroa, Tahiti, French Polynesia
        FIFTH GATE
        October 19, 2002
        Personal Freedom



        Wood Valley, K'au, Big Island, Hawai'i
        SIXTH GATE
        THE MIDWAY POINT OF THE 11:11 DOORWAY
        May 29, 2004
        One Earth - One Being



        Clougher Head, Dingle Peninsula, County Kerry, Ireland
        SEVENTH GATE
        October 30 -31 , 2004
        Seeing the Unseen



        Jagmandir Island, Udaipur, Rajasthan, India
        EIGHTH GATE
        Part One
        February 11, 2007
        Awakening the Lotus Heart - Entering the Lotus World

        Orient Valley, Mallorca, Spain
        Part Two:
        June 5, 2009

        True Love to the Core / PURE HEART LOVE
        Isla de la Luna y Isla del Sol, Lake Titicaca, Peru - Bolivia

        NINTH GATE
        October 25, 2010
        One Being in Action: The Emergence of the True Ones

        Waka Gangga, Tanah Lot, Bali, Indonesia

        TENTH GATE
        September 11, 2011
        Living True Lives as True Ones

        Arcosante, Chiapas, Mexico


        ELEVENTH GATE
        November 22, 2012
        Jewels in the Crown: The Diamond of the Unseen Revealed

        Ollantaytambo, Sacred Valley of the Incas, Peru



        تعليق


        • #5


          التكنولوجيا المستقبلية كانت حضارات قديمة ...
          فمن اخفاها ؟

          إن العصر الذهبي للتكنولوجيا الحالية والمستقبلية كان موجودا بالفعل على هذا الكوكب قبل اكثر من 12000 سنة سوف تجدون البرهان على ان تلك الحضارات الغابرة , كانت ملمة بالتقنيات والعلوم الفائقة واسرار كثيرة اخرى وكانت تستخدمها بطريقة اكثر فعالية واكثر روحانية مما نستطيع الحلم به اليوم ...ورغم هذا كله لازالت مؤسسات "علم الآثار والتاريخ " الرسمية تقوم باختلاق القصص الوهمية وتسميتها حقائق ثابتة متجاهلة بكل بساطة كل تلك الاثباتات والدلائل الهائلة والتي تثبت : انهم مخطئون تماما .....
          فاسرار كثيرة حول ماضينا الحقيقي طمست وزورت وأخفيت ...ففي أحد الايام وجد الباحثون آثار تعود الى حوالي 5000 عام تكشف عن كائنا بشريا متطورا , بدأ فجأة يستخدم تكنولوجيا متقدمة وعلوم في غاية التطور والتعقيد , كيف استطاع انسان بدائي جاهل أن يقفز بين عشية و ضحاها من مرحلة دامت مئات الألوف من سنين التوحش والبدائية الى مرحلة متطورة يصنع فيها آلاف المعجزات العلمية ومنها ما هو اكثر تطور وتعقيدا من التكنولوجيا المعروفة في القرن الواحد والعشرين ... وهذه الحقائق الاثرية كشفت في مواقع مختلفة حول العالم .. أي أن كامل الكرة الارضية كان يسودها في التاريخ السحيق نموذج موحد من التكنولوجيا المتطورة !
          وهناك امثلة عديدة نذكر منها : بطاريات كهربائية كشفت في العراق عام 1938 بالاضافة الى اوعية نحاسية تم تلبيسها كهربائيا بالفضة وتعود الى 2500 ق.م وقطع كريستالية تعود لحضارة المايا الجمجمة البشرية اكتشفت عام 1912 وتشير بشكل واضح بأن عملية الحفر تمت بواسطة آلات معقدة ومتطورة جدا وخرائط جغرافية دقيقة جدا تعود لقرون وقال اصحابها بأنهم نسخوها من مراجع قديمة جدا ويظهر فيها سواحل امريكا الجنوبية والقطب الجنوبي يبدو خاليا من القشرة الجليدية مع العلم بأن آخر اجزاء القارة المتجمدة الجنوبية كانت خالية من الجليد قبل عام 4000 ق.م..... وأظهر السومريون القدامى إلمام واسع ودقيق بعلم الفلك كتحديد هوية ومواصفات الكواكب التسعة في نظامنا الشمسي وكذلك معلومات تفصيلية مثل معرفة الاقمار الاربعة الرئيسية لكوكب المشتري وهذه معلومات لم نتعرف عليها في هذا العصر سوى بعد اختراع التلسكوب !!

          وايضا آثار تعرية سببها مياه الامطار في كل من تمثال ابو الهول في الجيزة بمصر وكذلك الهرم الاكبر وهذه العملية لايمكنها الحصول سوى قبل 7000 سنة ...وبعام 1986 عثر العلماء بالممر المؤدى لغرفة الملكة بالهرم الاكبر(خوفو) بمنطقة الاهرامات بالجيزة على كمية من الرمال التى اظهرت التتحليلات انها تحتوى على نسبة اشعة تصل الى 7.7% مما يؤكد ان هذه الرمال ليست رمال طبيعية مشعة بل رمال تم معالجتها ذريا واشاعيا بعمليات فصل دقيقة ومعقدة قبل ان يضعها بناة الهرم فى هذا الممر وهو مادعى العالم الذرى لويس بلجارينى الى القول بأن قدماء المصريين فهموا قوانين التحلل الذرى وكان اليورانيوم المخصب من العناصر المعروفة لدى كهنتهم وحكمائهم
          ولنتأمل العقد الفرعونى الذى كان يغطى صدر مومياء احدى اميرات الدولة المصرية القديمة واكتشف الخبراء السويسريين ان حباته مصنوعة من خرز الكريستال الطبيعى وهذه الحبات تم ثقبها باشعة الليزر لتعقد مع بعضها باسلاك رفيعة جدا من الذهب وقد وصل قطر هذه الثقوب فى كل حبة الى جزء من المليمتر وهو ما لايمكن تنفيذه وتحقيقه عمليا الا باستعمال الليزر كما اكد العلماء

          ولنتامل احد الالغاز التى حيرت العلماء فى قناع راس تابوت توت عنخ امون الذهبى الذى كان يظهر لهم وكانه صنع من قطعة واحدة من الذهب وهذا شبه محال ثم اظهرت اجهزة الكشف الاشعاعى وجود لحامات دقيقة به تدل على انها تمت باشعة الليزر وهو ما يعنى ان الفراعنة كان لديهم اجهزة لحام ليزرى... ولا ننسى الدلائل الموثقة على استخدام الكهرباء والمصابيح الكهربية في مصر القديمة وما نقش على سقف معبد ابيدوس من وسائل تشبه تقنياتنا الحديثة من طائرات وغواصات وغيرها...

          وعن لغز حجارة ايكا في العام 1966 تلقى الدكتور خافيير كابريرا هدية من أحد المزارعين الفقراء من ابناء قريته ايكافيبيرو كانت عبارة عن حجر محفور عليه سمكة وعند تدقيقه اكتشف بأن هذه السمكة المرسومة تمثل فصيلة منقرضة منذ زمن جولوجي بعيد وبعد فترة وجيزة جمع الدكتور الآلاف من هذه الحجارة الغريبة وكانت الرسومات المحفورة عليها عجيبة جدا وساحرة يبدو أن أحدا ما قام في احدى فترات التاريخ بتصوير رجال يقاتلون الديناصورات واخرون يستخدمون التلسكوبات وهناك من يجري عمليات جراحية لأدوات ووسائل متطورة .... كما أن بعض هذه الحجارة تحتوي على خرائط تصور قارات مفقودة وقد ارسل بعض من هذه الحجارة الى ألمانيا حيث تم تحديد تاريخ خدوش الحفر تبين انها تعود لعصور غابرة لكن جميعنا تعلمنا انه لا يمكن الانسان ان يعاصر الديناصورات فالانسان الحديث كما يدعي العلم المنهجي لم يبرز للوجود سوى 100000 سنة!!!!!... ناهينا عن نقوش حضارة نازكا في بيرو والتي لا يمكن ان تحدث الا بحفر افقي من الفضاء ونماذج الطائرات الذهبية....

          قصيدة المهابهاراتا الهندية - تحكي الأسطورة الهندية المكتوبة في شكل قصيدة تسمى "المهابهاراتا" عن معركة عظيمة تدور بين رجال في آلات طائرة وانفجارات مشابهة للانفجارات النووية وأسلحة ضخمة شبيهة بالموجودة في عصرنا الحالي، المثير للدهشة أن الأسطورة تمت كتابتها منذ ألفي عام والأكثر غرابة أن الإنجيل يحكي عن قصة مشابهة لها، وهو ما قد يدفعك للتساؤل ما إذا كانت مجرد قصة خيالية أم أنهم يتحدثون عن أمر شاهدوه بالفعل

          كل هذا وغيره الكثير والكثير يدل على ان علوم عظيمة واستخدامات للطاقة الحرة وبمفهوم متوازن روحانيا قد تم استخدامها في تلك الحضارات القديمة ولا يمكن ابدا ان تكون عملية طمسها والتعتيم عليها تمت بصورة عشوائية او عن طريق الجهل بها ابدا...هذا جزء مما سنكرره دائما لان الجميع لا يعلم السر وراء سرقة اثار الدول التي تمت ويتم اختراقها كالعراق ويتبعها ليبيا ومصر وسوريا وما بهذه الدول من بعض المعطيات المفقودة لاكمال لغز تلك التقنيات من قبل من استحوذوا عليها ومنعوها عن البشرية جمعاء

          يتبع

          تعليق


          • #6
            الفضاء في ملحمة جلجامش منذ 5000 سنة


            وقال لى : انظر وراءك الى الأرض .. كيف تبدو لك ؟ انظر الى البحركيف تراه ؟ وكانت الأرض تشبه جبلا والبحر كأنه بحيرة ...وطار فى الهواء أربع ساعات أخرى ...ثم قال لى : انظر الى الأرض مرة أخرى ... ثم حدثنى كيف تبدو ؟ ثم انظر الى البحر وحدثنى كيف يبدو؟ وبدت لى الأرض بستانا ,والبحر كأنه قناة صغيرة من الماء ... ثم ارتفع فى الجو أربع ساعات أخر وقال لى : انظر الى الأرض؟ وانظر الى البحر كيف يبدو لك؟ وكانت الآرض مثل العصيدة وكان البحر مثل جرن الماء.

            ( ملحمة جلجامش – اللوح السابع )


            نقوش وجدت في معبد (أبيدوس) المصري ، طائرة هيلكوبتر ، غواصة ، طائرة ، سيارة سباق في البرنامج الوثائقي ، الذي يتحدث أن تلك الرسومات ، حدثت بسبب تراكم الكتبات فوق بعضها ! ، اليس من الغريب أن تكون على شكل وسائل موصلات ، كما هي في عصرنا الحالي ، لالالا هناك دليل آخر وهو نماذج الطائرات التي تم العثور عليها في كولومبيا ، وهناك دليل آخر النموذج رقم ( 6347 ) ، في متحف الآثار المصرية القديمة بالقاهرة ( نموذج لطائرة ) ، هناك دليل آخر الخرائط التي تم العثور عليها وبها أماكن لا ترى إلا إن كنت على إرتفاع شاهق حتى تستطيع رسم تلك الأماكن ! .

            حدثني احد الضباط وهو يعمل في امن الاثار المصرية عن وجود عدسة تنظر بها فتري كل ما بدخل الجسم
            العلم الأن يجري اشعة الفراعنة وصلوا لعدسة تكشف عن اعضاء الجسم من الداخل مباشرة

            لوحة تعود لالاف السنين وهي من الحضارة السومرية القديمة وفيها جسم يشبه الدبابة في وقتنا الحالي و عجلات .. اثار هذا النقش تحفظ كثير من العلماء و منع كثير منهم من التحدث عنه

            كيف يسيطر الاعلام على عقولنا

            كلما زادت معرفتنا بكيفية عمل الجنس البشرى عن طريق التكنولوجيا الحديثة زاد علمنا بطرق السيطرة عليه و التحكم فيه..ولعلكم تعلمون مسبقا بخطورة الاعلام في السيطرة على المخ وخاصة انه السلاح المستخدم في كل بيت وحولك وبين افراد عائلتك دون ان تستطيع السيطرة انت عليه...و يؤدى على الدوام وظيفة تتجاوز مجرد الترفيه أو التسلية...

            عملية غسيل المخ هي سيطرة كامله على الأحوال الماديه في بيئة ما للتأثير في سكانها وغسل عقولهم من أفكار ومعتقدات لا ترغبها السلطه او المسيطر في هذه البيئة المعينه وابدالها بأفكار اخرى واستخدامك لتحقيقها...وتقوم عملية غسيل المخ او اعادة تشكيل الأفكار على عناصر ثلاثة : الإضعاف والإعتماد والإفزاع ، والتي تهيئ الظروف لجعل الأسير موهنا بدينا وسلبه ارادته ووقفها على الإرادة العينيه ، وهذا هو معنى الاعتماد، وبث الرعب في نفسه ليعيش في فزع وترقب دائمين ثم العودة الى حالة احترامه مؤقتا .. يتلوها معاملة سيئة جدا ما يربكه ويشككه في مصيره غدا او بعد ساعه فيستسلم ويتحول الى انسان غبي يطيع كلما أمر ويستجيب للمؤثرات ويتقبل مايقال له ولو كان متعارضا مع ما يعرفه او تعلمه...كما يعتمد غسيل المخ على المناقشات الجماعيه المفتوحه وعرض مختلف الآراء وتحليلها ونقدها بشدة كي يصلوا الى نتائج ملزمة للجميع ، ويستخدم النقد والنقد الذاتي لتشجيع المشاركين على اخراج ما بأنفسهم وعلى النتافس على الوضوح .. وهدف الطريقة تشويه الماضي وقطع الصلات العاطفيه به ،وتمنح الجوائز والمكافآت لأعضاء الجماعة التي تتفوق في النقد والنقد الذاتي...وهكذا يقتنع الجميع بأن من الممكن ان تكون لهم اراء مختلفه

            يتبع

            تعليق

            يعمل...
            X