إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معاً .. لمكافحة الإلحاد ... anti - atheism

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • الرائيلية أو دين الـــ
    UFO .. قمة الهيافة الإلحادية !!






    مقدمة
    ...

    في زمن الهيافة التي تسيطر على عقول الشعوب الغربية منذ عهود طويلة بسبب الإعلام والأكاذيب والإشاعات .. في زمن يتم فيه عقد ((مؤتمرات)) لمَن شاهدوا الأطباق الطائرة وتحدثوا مع ((الغرباء)) !!..

    قرر الفرنسي كلود موريس مارسيل فوريلون (Claude Maurice Marcel Vorilhon) من مواليد 1946م

    أن يلعب الدور ((الرسمي)) هذه المرة لمَن خاطبته الكائنات الفضائية واتخذته ((رسولا ً)) للبشر !!!

    حيث سبقته محاولات هواة لاستغفال الناس .. ولكنه كان مدعوما ًهذه المرة بالماسون اليهود ..
    فقام هو ومَن معه ومَن ورائه بتأليف ((دين)) : هو إلى قصة الخيال العلمي الفاشلة أليق !!!..
    بل مثل قصة الفانوس الأخضر من الكوميكس تماما ًبتمام (Green Lantern) ..!




    فقام بتسمية نفسه (رائيل) .. أي : رسول الالوهيم إلى البشر !!!..

    وهو مؤسس تلك الديانة (أو الجماعة او الطائفة) وزعيمها الحالي إلى اليوم ...
    كان مغنيا ًفي صغره .. ثم عمل كصحفي في مجال السيارات الرياضية لمجلته الخاصة : أوتو بوب (Auto Pop) ..
    وأما قصته البلهاء في اتصال الفضائيين به : فهي أشبه بمؤسس طائفة المورمون النصرانية :

    وكلاهما ورث نفس العته والتدليس والكذب عن قصة إيمان بولس اليهودي !!..

    حيث في صباح أحد أيام ديسمبر من عام 1973م : كان ذلك الصحفي كلاود فوريلون في طريقه إلى عمله في بلدة ريفية فرنسية تدعى كليرمونت فيراند .. ولكنه بقدرة قادر وبدلاً من الذهاب إلى مكتبه : اندفع متوجهاً إلى بركان مجاور !!.. حيث نزلت المركبة الفضائية الأولى للألوهيم هناك للتعرف به ..!!

    وان الواحد منهم كان قصيرا ً(أقل من متر ونصف بشعر طويل وعينين كبيرتين مسحوبتين) ..

    وأما لكي يعطي رائيل لديانته الإلحادية الجديدة بعض التمييز عمّن سبقه من المخابيل الذين ادعوا اتصالات مثله بالغرباء :
    فقد قام بتأويل كل أسماء وإشارات العهدين القديم والجديد في اليهودية والنصرانية :
    إلى أنهم كانوا كائنات فضائية !!!!..

    وهذا سبب تسمية الغرباء لأنفسهم بالألوهيم (أي الإله بالعبرية اليهودية القديمة والجمع للتعظيم) !
    فجعل الجمع : ليس للتعظيم !!..
    وإنما معناه : الذين أتوا من السماء أو من الجنة !!!!..

    ويعني بهم هؤلاء الغرباء الذين زرعوا الإنسان في الأرض من 25 ألف سنة !!!..

    وحتى الشيطان أو إبليس :
    جعله هذا الخنزير أحد العلماء المارقين من كوكب الألوهيم والذي فر إلى الأرض (قصة عزازيل ؟!)

    وكل ذلك ذكره ذلك المُستغفل رائيل لأتباعه في كتابه الأول الطويل السمج :
    وهو قصة بلغت من الملل : مبلغ التفاهة في تأويلاتها المضحكة لأشياء : باتت معروفة اليوم أصلا ً!!!..

    ولكن بالفعل : يبدو أنه ليس هناك حدود للغباء البشري كما قال إينشتين !!!..

    فجنة عدن :
    هي المختبر الكبير الذي تمت إقامته على قارة صناعية لتصنيع الــ DNA !!!

    وسفينة نوح :
    هي سفينة الفضاء التي حفظت DNA الذي تم استخدامه لإحياء الحيوانات من خلال الاستنساخ !!!..
    وأما برج بابل :
    فصاروخ كان من المفترض أن يصل إلى كوكب المبدعين !!!..
    وأما الطوفان العظيم :
    فكان نتيجة ثانوية لانفجار الصواريخ النووية !!..

    وأما معظم الأنبياء والرسل (موسى وعيسى ومحمد عليهم السلام وبوذا وحتى جوزيف سميث مبتدع ديانة المورمون) :
    فهم مبعوثون من كائنات الألوهيم على مر التاريخ : لتمهيد العالم لاستقبالهم في سفارتهم على الأرض !!!..

    والتي ستكون في إسرائيل طبعا ًكما سنرى بعد قليل !!

    ملحوظة :
    جوزيف سميث : هو نصراني أمريكي ولد 1805 - وقتل 1844م .. وهو مؤسس كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة !!.. والمعروفة باسم المورمون : نسبة للملاك المزعوم (مورني) الذي نزل عليه ..!! حيث ادعى أن الملاك أخبره بأنه صار نبي !!!.. بل وأنه رسول للقارة الأمريكية : لتأسيس الكنيسة الأصولية !!.. حيث على يديه سوف تظهر الألواح الذهبية المختفية أو ما أسماه بالألواح المصرية القديمة !!!.. وفي عام 1827 ادعى أن ذلك الملاك المزعوم قد ناوله نص اللوح الذهبي !!!.. فقام جوزيف بترجمة النص إلى اللغة الإنجليزية : وصارت هذه الترجمة هي كتاب المورمون المقدس !!!.. وادعى أنه قد أكمل به العهد القديم أو التوراة .. ثم قام بتأسيس كنيسته التي سماها : كنيسة يسوع المسيح للقديسين الجدد أو العصرين .. وانتهى أمر هذا المخبول مثل الكثير من المخابيل من قبل ومن بعد بقتل الأهالي له وأدا ًلفتنته التي أثارها بين النصارى .

    والسؤال الآن ....

    ما هي رسالة الألوهيم وتعاليمهم للعالم من خلال رسولهم الفذ الجديد رائيل ؟!!!..
    ما هي الأخلاق السامية التي جاء بها رائيل ليرفع الجنس البشري لمصاف الآلهة ؟!!!..
    أترككم مع المفاجآت ...
    ------
    (1)
    حرية الجنس والجنس الجماعي وحقوق تعري المرأة وحقوق الشذوذ :
    وهي هدف الرائيليين الأسمى في كل مهرجاناتهم وتجمعاتهم وإن شئت قل :

    لم يجدوا آذانا ًصاغية لدعوتهم البلهاء الأشبه بقصة خيال علمي فاشلة مليئة بالثغرات :

    فقرروا استخدام السلاح اليهودي الماسوني العالمي الذي لا يخيب لجذب الأنظار لهم :
    حرية الجنس والجنس الجماعي وحقوق تعري المرأة وحقوق الشذوذ !!...

    وكما أنه في داخل البيوت : تتساقط الأقنعة وتظهر الحقائق ...
    ومقارنة ًبحال الأنبياء الأطهار وعلى رأسهم محمد صلى الله عليه وسلم القائل :
    " خيركم : خيركم لأهله .. وأنا خيركم لأهلي " ..
    رواه الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني ...

    فقد فضحت الزوجة السابقة لرائيل :
    ممارسات طائفته الماجنة لجذب الشباب وتوثيق المنتمين إليها بالجنس والشذوذ : ولا سيما في حفلات العربدة والفجور الجماعية في بيته - بصفته مؤسس وزعيم الطائفة - :
    والتي لم يراعي فيها حتى أطفاله الصغار !!!..


    تقول زوجته :
    I was married to clone cult leader Rael 15 years. He wrecked my life and our children's
    Mail on Sunday/12 January 2003

    فهذا اعتراف منها بأن زوجها - زعيم الطائفة والمستنسخين - قد دمر حياتها وأطفالها على مدى 15 عام !!!..

    وسنعرف قصته مع الاستنساخ بعد قليل ...
    وأما نشره للجنس الجماعي والشذوذ وحقوق تعري المرأة في الأماكن العامة :
    فقد كانت لهدفين كما قلنا :
    1-
    جذب الشباب والمراهقين لدعوته الراكدة ولا سيما من الملاحدة واللادينيين وغيرهم .. فليس أفضل من الشهوات لجذبهم : مثله في ذلك مثل كل الأنبياء الكذبة من قبل كما في القرامطة والبهائيةإلخ .. وتماما ًكما يستقطب الشيعة الروافض الشباب والمراهقين بزنا زواج المتعة !!!!..
    2-
    طريقة مثالية لجذب أنظار الإعلام ومتابعته لحركته ونشاطاتها بل ودعاية مجانية لها : وذلك لأن العقلاء قد لفظوه بالفعل لسفاهة أفكاره !!..
    فلا مانع إذا ًمن لفت الأنظار باحتفالات الفسق والمجون والجنس الجماعي وتعري النساء في الأماكن العامة تحت اسم الرائيلية ودين الـ UFO !

    بل وفي عام 2005م .. رحب رائيل باثنين من الصحفيين من Wired News (وهو موقع يبث الأخبار مباشرة ًعلى الهواء) لحضور إحدى حفلاته وطقوسه .. بل وأذن لهم بالتصوير على شريط فيديو .. فما كان من بعد مشاهدة شريط الفيديو : إلا أن أيقن الصحفيان أن تلك اللقطات الماجنة كفيلة بحل وفك هذه الطائفة !!!.. في حين صرح الرائيليين بعدها أنهم لا يخجلون مما يتم عرضه وتصويره !!!.. وأنهم لا يخافون من التصوير الذي تم !!!..

    In 2005, two Wired News reporters were welcomed into a Raëlian seminar and had permission to videotape it. They believe the footage they took makes it clear that the Raelian Movement is a cult which should disband. A Raëlian guide said in a Wired interview that he is not ashamed of what is shown and that he has no concerns about this incident

    وعلى هذا صار رائيل يجمع يوما ًمن بعد يوم : لن أقول مؤمنين بخبالاته ولكن :
    يجمع أسبابا ًلطرده واضطهاده من كل مكان محترم عقلاني أو لديه بقية دين أو محافظة !!!..
    < حتى إسرائيل نفسها مرتع العهر والدعارة : رفض الرأي العام هناك احتفالا ًماجنا ًله قريبا ً> !!!..

    فكتبه التي يُتحف البلهاء بها كل حين عن قصصه ومغامراته وذهابه لكوكب الألوهيم وماذا قالوا له وماذا قالوا له إلخ
    قد بلغت من السفاهة والتفاهة والتناقض والفشل ما يجعلها دون مستوى قصص الخيال العلمي حتى !!!..
    وتعمده الدفاع عن ونشر حرية الجنس وتعري النساء والشذوذ الجنسي :
    جعلت معظم المجتمعات تلفظه حتى في فرنسا نفسها - ومع جهوده لنشر الجنس بين الأطفال ! -
    فترك فرنسا بلده :
    ليرحل إلى بلد الحريات التي لا تقول لأ لأي أحد !!!.. أمريكا .. بل الفساد والإفساد !!!..

    ومن الحين للآخر يتجول بفريقه من العاهرات والمتعريات في بعض البلاد مثل كوريا والبرازيل إلخ :
    ليفتعل ضجة باحتفالاته العارية لجذب نظر الناس إليه أخزاه الله !!!

    وبهذا : لا يعرف أحد على وجه الدقة صحة أعداد التابعين لديانته السفيهة التي يعلنها من الحين والآخر :
    والتي بلغت تقريبا ً80 ألف بهيم وبهيمة فقط - ولو صحت أصلا ً- حصاد 40 عاما ًتقريبا ً!!!

    والسؤال الذي يطرح نفسه بجدارة الآن هو :

    هل أخلاق الحرية الجنسية والجنس الجماعي وتعري المرأة في الأماكن العامة (Topless) وإباحة الشذوذ والجنس حتى للأطفال :
    هل كل هذه القذارات : تمت بأي صلة للأديان التي يتمحك بها هذا الكذوب ؟!!!..

    هل تعاليم الجنس المفتوح والتعري والشذوذ :
    هي الرسالة السامية التي يقطع ألهته الألوهيم المسافات الشاسعة من الكون ليغرسوها في البشر : ويمهدون بها مجيئهم المنتظر في سفارة القدس ؟!

    ولكن : كل شيء مع إباحة الشهوات والبريق الإعلامي والضجة وتفاهة الملاحدة ذوي العقول والقلوب الخاوية ينجح !

    فهل علمتم الآن أن دعوته قد وُلدت ومعها السم الزعاف الذي يميتها معها لدى العقلاء والشرفاء !!!..
    ولا يغركم الآلاف الذين معه كما ذكرت .. فما وزنهم في وزن البشر يساوي شعرة !!!..
    فهم ما بين ملحد ولاديني وعاهرة وشاذ !!!!.. ويا قلبي لا تحزن !!!
    -----------
    يُتبع

    لاحول ولاقوة إلا بالله

    تعليق



    • (2)
      وأما الرسالة الثانية التي أوصلها رائيل للعالم ..
      هو أن الحياة ليست وليدة ((((التصميم الذكي)))) : ولا ((((الصدفة)))) ولا ((((إله خارق))))) !!!..
      ولكنها تم بذرها بعمد من الألوهيم ....
      وهي كائنات عادية تموت وتحيا .......... إلى آخر هذه الاسطوانة المشروخة ..
      ونلاحظ هنا تركيزه - كملحد - لمحاولة نفي عقيدة الإيمان بالله عز وجل : ومحاولة نفي التصميم الذكي الذي فضح الداروينية والتطور الصدفي العشوائي الأبله !!!..

      والسؤال :
      ومَن الذي خلق الألوهيم : ما داموا غير خارقين هم أيضا ً؟!!!..

      فعندما أدرك رائيل هذا المأزق ...
      لجأ إلى فكرة النسخ .. النسخ في كل شيء !!!..
      حيث ادعى أننا كبشر - وعندما نترك خلافاتنا جانبا ًوحروبنا ومشاكلنا - سيكون في أمكاننا نحن أيضا ًنسخ (أو خلق بحد تعبيره) كائنات ونضعهم في أي مكان في الكون ..
      فالنسخ هو في كل شيء من حولنا ...!!!
      فالكون يمثل نسخا ًمنا على أكبر .. وكل ذرة تمثل نسخا ًمنا على أصغر !!..

      فنقول له :
      أين هي البداية ومَن هو المُبديء في كل ذلك والذي ليس من صفاته النسخ ولا أن يُخلق ولا أن يُستحدث : والذي سيبدأ في تدوير عجلة الظهور والنسخ - على فرض صحة كلامه - والجواب :
      لا جواب !!!!!!!!!!!!!!..

      فالبلاهة هي عنوان الإلحاد ولا شيء آخر .. وكل الطرق تؤدي إلى روما !!!!..

      فالرجل قد رمى بأحماله على خرافة نسخ الكون : والسلام ..
      ----------

      (3)
      ومن هنا ...
      فقد سارع رائيل (وبعد قليل فقط من الإعلان عن استنساخ النعجة دوللي) :
      للإعلان عن مؤسسته للاستنساخ البشري : كلونايد Clonaid عام 1997م ...
      والتي ادعى بها زورا ًوبهتانا ًبغبائه : أنهم نجحوا في استنساخ أول طفل بشري !!!!..
      وبالطبع كل هذه الادعاءات لا تنطلي إلا على المخابيل الذين صدقوه بعقولهم الفارغة !!!..

      والحقيقة :
      أنه يستغل هذه الواجهة الوهمية لمؤسسته : لجمع التبرعات لصالح تجارب الاستنساخ :
      وفي الحقيقة أيضا ً: تذهب كلها في جيبه الخاص : وفي تكاليف بناء سفارته الفضائية المزعومة في إسرائيل !!!..
      < تتقبل مؤسسة هذا اللص مبلغ 200 ألف دولار لمَن يريد أن يستنسخ نفسه بعد الموت ! >

      وأما الذي لا يعرفه الكثيرون للأسف :
      فهو أن الاستنساخ في الحيوانات : هو من أصعب ما يكون - وخصوصا ًفي الثدييات - ..
      وأن من بين مئات المحاولات : تنجح محاولة واحدة فقط - مثل دولي : بعد 247 محاولة - !!!..
      وأن آليات بداية الانقسام الصناعي في الاستنساخ : تورث أمراضا ًللنسخ ما زال العلماء في حيرة منها إلى اليوم !!..
      وهذا ما يتسبب في موت الأجنة حتى قبل ولادتها : أو يصيبها بتورم في الحجم فيمزق الرحم !!!..
      ومن الأمراض الغريبة : إصابة النعجة دوللي بمرض في نصف عمرها :
      لا يصيب إلا النعاج الكبيرة العمر - أي أصابتها شيخوخة مبكرة - !!..
      مما أدى بهم إلا قتلها بما يُعرف في الخارج بالقتل الرحيم ..
      بل :
      وهناك تشكيك في سبب قتلها وهي في منتصف عمرها بعد : هل هو بسبب ذلك المرض بالفعل ؟.. أم أن هناك أمراض ومخاطر أخرى لم يود معهد روزلين باسكتلندا إظهارها للعالم !!..

      وكل ذلك أدى بالعلماء إلى منع تجارب الاستنساخ على البشر إلى الوقت الراهن ...

      ثم يأتي هذا الأبله ليُعلن عن نجاح عملية استنساخ أول بشري - في صمت - !!!!..
      ما شاء الله ...
      " فاستخف قومه : فأطاعوه " !!!..
      ---------

      (4)
      وبالطبع الصلة الوثيقة بين الرائيلية واليهود ((أو إسرائيل الحديثة)) واضحة للعيان !!..

      سواء من جهة بلورة الرائيلية على الدين اليهودي وتأويل نصوص العهد القديم (التوراة) خصيصا ً!!..
      وسواء كون اليهود والماسون أصلا ًهم مَن وراء مثل هذه الأفكار الفاسدة المفسدة ...
      فلا غرابة بعد ذلك أن كان شعار الرائيلية هو نجمة داوود وبداخلها الصليب المعقوف !!!..
      وذلك تقربا ًوزلفى للمجتمع الدولي المحابي والمدافع عن السامية اليهودية لتيسير أمور الطائفة ..
      وأيضا ًإظهارا ًلميل الطائفة المزعوم للسلام العالمي ((وإسرائيل هي رمز السلام ؟! ))
      ولكنها جوبهت بالانتقادات الكثيرة سياسيا ًوأخلاقيا ًمن الرأي العام ..
      فقامت بتعديل الشعار إلى آخر قريب منه ...
      وفي الصورة التالية الشعار القديم على اليمين : والجديد منذ عام 1990م على اليسار :



      ولا غرابة أن يتقرر إنشاء سفارة الألوهيم في مجيئهم المنتظر : في إسرائيل !!!!..

      فإسرائيل هي المرتع الرئيسي أيضا ًلديانة النبي القادياني الكذاب في الشرق الأوسط !!!..
      والذي شابه دوره في تأويل وتخريب الإسلام : دور رائيل تماما ًبتمام !!!..
      فإسرائيل دوما ًمع مَن يخرب في الديانات ويحرفها ويؤولها .. وكل لبيب بالإشارة ِيفهمُ ...
      -----------
      (5)
      وبالطبع اضطر رائيل وطائفته لتفسير يوم القيامة ويوم الحساب بإعادة الألوهيم للناس بواسطة DNA لحسبهم !!!..
      فتارة يجعل من الألوهيم كائنات عادية ولا صلة لها بالأرض بل تترك العلامات كالخفافيش عبر العصور وإرسال الرسل الذين هم من أبناء الألوهيم أنفسهم !!!..
      وتارة ينسب إليهم الخوارق الإلهية والأشياء التي لا مبرر لها !!..
      وذلك لأنه ليس لديهم أصلا ًأي عقيدة للحلال ولا الحرام وإلا :
      فما هو وضع الحشمة والعفاف والستر الذي نادت بهم كل الأديان الإبراهيمية :
      مقارنة ًبالتفسخ الأخلاقي والجنسي والشذوذ والتعري الذي جاء به رائيل وينشره ؟!!..
      عته في عته !!!.. وضلال في ضلال !!!..

      (6)
      وزيادة في العته والتناقض .. خرج رائيل بكتاب - لعله أراد إضفاء بعض الروحية على طائفته الماجنة - : عن التأملات الحسية !!!..
      حيث يستغرق الواحد منهم الساعات يتحسس نفسه وجسده ويدلكها بما يمكن إلحاقه بخرافات اليوجا وأوشو ...!
      وبالطبع لم يخلو هذا الكتاب هو الآخر في نهايته من ممارسة الزنا
      وهنا نجده يتحدث عن شيء أشبه بالوعي الكلي للكون ...

      (7)
      والسلام العالمي في نظر الرائيليين : لا يتحقق إلا بحفلات الجنس الجماعي الماجنة أخزاهم الله !!!..
      والرجل يتحدث عن عالم خيالي مثالي : وكأنه لا يحيى على الأرض !!!..
      < ومثل هذا الكلام المثالي الذي يتوقع أن ينقلب البشر كلهم في يوم ما إلى ملائكة على الأرض :
      لا ينطلي إلا على الشباب الفارغ العقل أو البالغين المعدومي العقل .. وهو فكر قديم ظاهره السلام العالمي الذي لن يتحقق وباطنه الكفر بالأديان جميعا ًوانسياح الفروقات بين أي ديانتين حتى ولو كانت الوثنية والإسلام >

      ورائيل يطالب دوما ًبنبذ كلمة ((الحرب)) !!!.. فمرفوض عنده الحرب على أي شيء !
      مرفوض ((الحرب)) على حرية التعري والشذوذ وتعليم الجنس للأطفال وتيسير الزنا لهم !!!..
      مرفوض ((الحرب)) على حقوق المرأة في مساواتها التّامة بالرجل في كل شيء حتى تعرية الصدر في الأماكن العامة !!..
      حتى مرفوض ((الحرب)) على الإرهاب !!!..
      فأي كلمة ((حرب)) هي مرفوضة في زعمه عنده ..

      وهذه هي المثالية البلهاء التي تتخدر بمثلها عقول الشباب الساذج كما نرى اليوم للأسف !!!..

      (8)
      ومن آخر كتبه السمجة .. ما كتبه عن حكومته العالمية السلمية الجديدة : Geniocracy
      والتي هي من ثمار زيارته لآلهته الألوهيم في كوكبهم !!!..
      وبالطبع تركيزها هو على سلام خرافي لن يتحقق لدوام الخير والشر في الدنيا والإيمان والكفر ..
      كما أنها تتركز على تحقيق كامل حقوق الإنسان !!
      وبالطبع قد صرنا نعلم الآن ماذا تعني حقوق الإنسان عند أمثال هؤلاء البهائم من الملاحدة واللادينيين والعلمانيين والليبراليين !

      ومن الجدير بالذكر أنه يتم اعتقال وتحرير مخالفات لأعضاء من طائفته لتعريهم في الشوارع ولميادين ..
      كما أنه تم مواجهته في سويسرا لخطورة دعوته الإباحية الجنسية للأطفال وخطر ذلك عليهم وتعرضهم للاغتصاب ..
      وقررت لجنة برلمانية من الجمعية الوطنية لفرنسا - مسقط رأس هذا الخنزير - بأن الرائيلية طائفة وليست دينا ً!
      وكذلك أيضا ًحدث في بلجيكا ...

      ومن فترة قريبة قد منع الرأي العام في إسرائيل كما قلنا : حفلا ًجنسيا ًجماعيا ًلهذا الماجن وشلته ..
      في حين رأى البعض من جامعة فرجينيا أن طائفة الرائيليين هي جزئين : طقوس ماجنة لكسب أتباع ومؤيدين ومتبرعين ..!! وموقع على النت لجمع تبرعات مشاريع استنساخ البشر التي يضحكون بها على المعاتيه مثلهم !!..




      والخلاصة :
      1...
      أي أحد يدعي وجود أطباق طائرة وغرباء إلخ : فقم عنه وانفض يديك من متابعته - سواء كان فيلما ًوثائقيا ًأو كتابا ًإلخ - واعرف أنه مهلوس أو خادع أو مخدوع للأسباب المذكورة في مشاركتي السابقة ..

      2...
      أي ديانة تدعي أن الكائنات الفضائية جاءت للأرض : فاعرف أنها صورة من صور إفساد الأديان هروب الملاحدة إلى شيء آخر بديل عن اعترافهم بالله عز وجل ..

      3...
      نفس الأسئلة المحرجة للملاحدة العاديين : تستخدم لإحراج أتباع الكائنات الفضائية المزعومة ..
      مثل :
      لكل حادث محدث ؟؟.. فمَن الذي خلق هذه الكائنات الفضائية طالما ليست آلهة بل تفنى وتموت هي الأخرى ؟!!..
      ومثل :
      أن عمر الكون نفسه منذ الانفجار الكبير لا يكفي لنشوء حمض نووي ولا خلية واحدة صدقة !!!.. فمن أين جاءت هذه الكائنات الفضائية !!!..
      ومثل :
      نفي أن يكونوا هم الذين خلقوا أنفسهم بأنفسهم أو خلقوا الكون الذي يتطلب قدرة إله خالق وليس قدرة مخلوق !!..
      ومثل :
      نفي أن يكونوا تطوروا هم أيضا ًفي كوكبهم بالصدفة والعشوائية والطفرات والانتخاب الطبيعي !!..

      إذ القول بذلك - وكما فعل المعتوه ريتشارد دوكينز - :
      ما هو إلا نقل كرسي الامتحان من غرفة : إلى غرفة مجاورة !!!..

      فكما فشل الداروينيون والملاحدة والتطوريون عن تفسير الخلق المحكم ذا الغاية هنا : فذات المعضلة هي أيضا ًعند هذه الكائنات الفضائية لم تتغير !!!..
      فالصدفة صدفة .. والعشوائية عشوائية .. والطفرة طفرة .. والانتخاب الطبيعي الأعمى كما هو ..
      وهكذا ...

      4...
      محاولة تمسح أي ديانة مزعومة للكائنات الفضائية بالديانات الأرضية : تواجهها معضلات كثيرة ..
      فنعم ..
      قد يُبهر بعض النصارى مثلا ًنجاح تأويل كتبهم وعزوها إلى كائنات فضائية - ولاسيما والنصارى مُثلثون ويعترفون ببنوة الإله -
      وقد يفرح بعض القساوسة الشاذين جنسيا ًبدين فضائي ممسوخ من النصرانية يبيح الشذوذ :
      إلا أن الحال يختلف كثيرا ًمثلا ًفي الإسلام وتوحيده ومعجزاته وقرآنه إلخ ..

      5...
      واستمرارا ًلفضح ذلك التمحك بنسبة الأديان الإبراهيمية إلى دين الكائنات الفضائية :
      فهو غياب الحكمة والغاية والرابط المنطقي في هذه القصة الطويلة العريضة لزرع إنسان في الأرض !!!..

      فما الغاية ؟؟!!.. ولماذا لم تبقى الكائنات الفضائية بأنفسها وتعلم الإنسان ما تريد طالما هدفها السلام أو التقدم العلمي !!!..
      ولماذا لم تعبر عن نفسها بوضوح أكبر من مجرد ترك رسالات ورسومات وعلامات - زعموا - في الكهوف والجبال !
      ولماذا تظهر وتختفي الأطباق الطائرة المزعومة زي اللي عامل عاملة !! - مكسوفين ولا إيه - !
      ولماذا يُصدق رائيل فقط ويتم تكذيب آلاف الكذابين الذين سبقوه أو أتوا من بعده وقالوا نفس كلامه أو قريبا ًمنه ؟!!..

      6...
      وأما المضحك المبكي ..
      فبعد أن يذكروا أن تلك الكائنات الفضائية طبيعية وليست آلهة مثلا ًولا خارقة :
      ينسبون إليها ما لا يتناسب إلا مع الإله !!!..
      حتى أنهم يذكرون كما قلت أن هناك بالفعل حساب لكل إنسان عما فعل في حياته بواسطة الــ DNA ؟!!..
      ونسي هؤلاء الجهلة أن الله تعالى فقط هو القادر على الإيتاء ببقايا كل إنسان مهما ًكان مكانه وزمانه الذي مات فيه !!!..
      منهم مَن صار تحت أطنان من الأرض وفي جوفها !!!..
      ومنهم مَن صار في أعماق البحار والمحيطات !!.. ومنهم مَن احترق ومنهم مَن في الجبال والوديان إلخ ..
      ثم لماذا الحساب أصلا ً؟!!.. وعلى ماذا ؟!!!..
      على ماذا وقد نقض رائيل كل المنظومة الأخلاقية التي عرفتها الأديان الإبراهيمية والبشرية طوال تاريخها ؟!!..

      7...
      وأما التحذير الأخير من هذه الحركة ...
      فهي دخولها في بعض الدول العربية مثل مصر ولبنان : عن طريق النصارى ..
      حيث يقيمون فرعا ًوهميا ًلمؤسستهم الاستنساخية فيها - يقال أنهم أنشأوا واحدا ًفي سيناء قرب إسرائيل في مصر -
      وذلك تحت دعوى استنساخ مريم العذراء أو حتى بولس الرسول !!!..
      والله أعلم
      المصدر بتصرف بسيط

      لاحول ولاقوة إلا بالله

      تعليق



      • زعيم الإلحاد ريتشارد دوكينز - والكائنات الفضائية




        في هذا المقطع يتجلى الدهاء اليهودي في أوضح صوره، حيث ينجح المُقدّم بين ستاين في دفع ريتشارد دوكينز كبير مؤيدي الإلحاد والداروينية إلى الإدلاء باعتراف يُعد قنبلة بكل المقاييس، حيث يقر داوكينز باحتمال حدوث التصميم الذكي، وأن من الممكن أن يكتشف علم الكيمياء الحيوية والأحياء الجزيئية توقيع ذلك المصمم الذكي في الخلايا الحية!

        لكن هذا المصمم من وجهة نظره لن يخرج عن كونه كائنات فضائية تطورت داروينيا هي الأخرى بدورها في كوكب بعيد، إلى أن وصلت إلى درجة من العلم مكنتها من تصميم الخلية الحية، وبذرها في أرضنا!!

        وهنا يجب أن نطرح سؤالا هاما:

        إذا كان دوكينز يُقر بمنطقية نظرية التصميم الذكي .. فلماذا يحاربها إذن؟ ويتهمها بأنها مبنية على خرافات وأكاذيب؟

        ولماذا يتم طرد كل من يبحث في فرضيات هذه النظرية من الأوساط العلمية والصحفية، ما دامت احتمالا قائما؟

        ألا يؤكد هذا مدى إصرارهم على الكفر والإلحاد؟

        فلا غضاضة لدى دوكينز في أن تخلقه كائنات فضائية ليحل مشكلة أصل الحياة الذي يعترف بأنه لا يعرفه حتى الآن، هو وكل العلماء الآخرين، لكنه في نفس الوقت يُصر إصرارا غليظا على إنكار وجود أي إله مهما كان!

        ولاحظوا أن العِلم يبحث في تفسير الظواهر المعروفة، لكنه لا يستطيع نفي ما خفي عنا من الظواهر..
        علم القرون السابقة مثلا لم يكن كافيا لاكتشاف البكتريا والفيروسات، لكن هذا ليس معناه أنها لم تكن موجودة، ونحن نعرف اليوم على وجه اليقين أنها موجودة، ونراها تحت المجهر، وتقوم عليها صناعات دوائية وحيوية كثيرة!

        إذن، فليس من صلاحية أي عالِم أن ينفي مستقبلاً وجود ما لم يكتشفه العلم اليوم.. العلم يقول إننا لم نتعامل مع الجن والملائكة في المختبر بعد، لكن العِلم يعجز تماماً عن الجزم بأن الجن والملائكة غير موجودة !

        وبالتالي:
        فإن إصرار
        دوكينز ومن هم على شاكلته على عدم وجود إله، هو أمر عاطفي ونفسي بحت، نتيجة عدم اقتناعهم بالكتب اليهودية والمسيحية المحرفة، أو بسبب كراهيتهم لبعض ممارسات المتدينين في مجتمعهم، أو بسبب كراهيتهم للقيود التي يفرضها عليهم الدين (وهي في صالحهم حتما)..

        ولا علاقة لأي من هذه الأسباب بالعِلم أو أنبوبة الاختبار أو المعادلات الرياضية!

        من المدهش فعلا أن يتكلم هؤلاء الناس بكل هذا الصلف في غيبيات لا يعلمون عنها شيئا، وكأنهم وصلوا إلى إدراك كل كبيرة وصغيرة في هذا الكون الشاسع، أو كأنهم نجحوا حتى في سبر أغوار المحيطات التي تغطي كوكبنا نفسه!

        إنّ كَمْ المجاهيل التي ما زالت تقف في وجه علومنا الناقصة، أكثر بكثير من الإجابات التي توصلنا إليها..

        وعلى
        دوكينز ومن شاكله أن يكونوا أكثر تواضعا ليستحقوا فعلا أن يلقبوا بالعلماء!

        وبهذا الاعتراف الضمني :

        تم إعطاء الضوء الأخضر : للإلتفات والرجوع إلى أشهر حركات الاعتراف بـ (الكائنات الفضائية) و(الأطباق الطائرة)

        للتصالح معها من جديد وتسليط الضوء عليها ومحاولة نشرها لدى أوساط الأطفال والمراهقين والشباب

        والذين تربوا وتشبعوا - وما زالوا - بقصص اليوفو والإلين Ufo & Alien !!!..

        وعلى رأسها حركة (الرائيلية) الكاذبة الصلعاء !!!

        لاحول ولاقوة إلا بالله

        تعليق



        • أكذوبة الكائنات الفضائية والأطباق الطائرة !





          (1)

          كشف الخدعة والتزوير في صور الأطباق الطائرة ..





          تشاهدون في الصورة بأعلى : بعض الأدوات المنزلية البسيطة :
          والتي اعتمد عليها الأفاقون والكذابون : في خداع العالم منذ منتصف القرن الماضي وحتى وقتٍ قريب !!!!...
          --
          وقبل أن أذكر لكم الأمثلة : أود لفت أنظاركم إلى الاختفاء الحتمي الآن
          للأكاذيب المتعلقة بسقوط الأطباق الطائرة في منطقة كذا وكذا ..
          والتي كان ينشرها الأمريكان وغيرهم منذ عشرات السنين ..

          وذلك لسببين رئيسيين :

          1.. انتشار أجهزة التصوير وكاميرات الموبايلات في العالم أجمع !
          2.. انتشار أجهزة الرصد الفضائي والأقمار الصناعية الدقيقة وتسجيلها للغلاف الجوي الأرضي : وإمكانية مشاهدتها ومراجعتها من على النت لأي شخص .. مما سيفضح حتما ًأي أكذوبة جديدة في العصر الحديث لمثل هذه الأشياء !!!!..

          فلم يعد يتبقى إلا مقاطع فردية على النت واليوتيوب ببرامج الثري دي والتي يعرفها كل متخصص .. حيث ليست بصعبة ولا مستحيلة : وخصوصا ًمع التطور الرهيب في برامج الجرافيك وإضافاتها وتأثيراتها وإمكانية دمج الجرافيك بالمشاهد الحقيقية كما في الكثير من الأفلام والألعاب ..

          ---



          تشاهدون في الصورة أعلاه : صفحة الموقع الرسمي
          للفلاح السويسري (بيلي ماير) :
          والذي صار مِن الأغنياء
          بسبب كذبه وأخاديعه لأكثر مِن ثلاثين عاما ًللناس !!!!..
          حيث ادعى رؤيته للغرباء في أول مرةٍ في حياته وهو في الخامسة مِن عمره : وذلك عام : 1942م !!!...
          أي حتى قبل أول مُشاهدة رسمية للأطباق الطائرة مِن المليونير الأمريكي (كينث أرنولد) عام 1947م !!!!!!..
          ثم ادّعى (ماير) أن (الغرباء) اختاروه (دونا ًعن باقي البشر) :
          ليلتقوا معه على فترات !!!!...
          حيث يقول أنه التقى بهم أكثر مِن (100 مرة) !!.. وأنه منذ عام 1975م : وهو يقوم بتصويرهم !!!!!!!!..
          تلك الصور التي بلغت (1000 صورة) تقريبا ً(أين العقل ؟!) !
          بل أيضا ً: تسجيل (6 أفلام) من النوع 8 ملليمتر !!!!!...
          وبالطبع :
          صار (ماير) مِن المشاهير التي يُشار إليها بالبنان !!.. وصار يُلقي المُحاضرات !!.. ويُستدعى عالميا ًلجمعية :
          (الأجسام الغريبة والأطباق الطائرة) !!!..

          والتي عمدت إلى إبرازه
          إعلاميا ًوتشجيعه ونشر كتبه وصوره في كل مكان !!!..
          بل وعلى مدى أكثر مِن ثلاثين عاما ً: لا يخلو كتابٌ يتحدث عن الأطباق الطائرة والغرباء : مِن صور (ماير) !!!!!!!!...
          وأما الذي خدع الناس بالفعل في مسألة (ماير) :
          فهو أن كبرى شركات العالمية في الثمانينات كـ (IBM) و(JPL) و(USJS) : قد حكمت على صوره بأنها :
          خالية تماما ًمِن أي خدع جرافيك أو تصوير !!!!....

          وظل الأمر على ذلك حتى جاء عام 2001م .......

          وذلك حينما أثبت معهد (CFI-West/IIG) : بأن جميع صور (ماير) مُزيفة !!!.. حيث قام (إلن فريزويل) بإنجاز مشروع كامل لعمل صور : تـُحاكي وتـُشابه صور (ماير) تماما ً:
          وذلك بأبسط الأدوات المنزلية المُتاحة في أي سوق خردة !

          (أدوات المطابخ والحدائق) حيث أن (ماير) الفلاح السويسري البسيط : لم يكن ليملك أي خدع جرافيك في وقت الثمانينات !!!..

          وبالفعل :

          قام (فريزويل) بصنع العديد مِن المُجسمات البسيطة جدا ًللأطباق الطائرة : والتي وضعها أمام الكاميرا : وعلى خلفيات صور ثابتة أو فيلم كوداك سريع :
          فحصل على عشرات الصور والأفلام التي تتطابق تماما ًمع ما صنعه (ماير) الكذاب !!!!!!!!!!!!!!!...




          مقارنة بين صور (ماير) عام 1975م :
          وبين صور (فريزويل) 2001 و2004م وكما بالأسفل أيضا ً:



          والسؤال الآن : إذا كان (فلاح سويسري) بأبسط الإمكانيات :
          قد خدع العالم لمدة ثلاثين عاما ًبصور مُزيفة :

          فهل يُصدق أي ساذج بعد ذلك : عشرات الأكاذيب الفردية على القنوات الفارغة والنت : في عصر تكنولوجيا التصوير
          والخدع السينمائية والجرافيك وبرامج الثري دي (3D) ؟؟

          ومن الجدير بالذكر أيضا أنه قد تحددته مؤسسة (جيمس راندي) James Randi Educational Foundation لإحضار قطعة معدن مِن التي يدعي حصوله عليها مِن الكائنات الفضائية أصدقائه مقابل مليون دولار : فلم يفعل ! هذا كله : فضلًا عن فشل جميع برامج البحث عن وجود أدلة على أية حياة عاقلة في الكون حتى اليوم !!
          أو ما يسمى بـ عمليات (SETI (Search for Extra-Terrestrial Intelligence والمُختصة بالعثور على أية كائنات أخرى للتواصل عبر أي علامات نظام في بث موجي في الكون !



          (2)


          وإليكم مثالا ًآخرا ًأيضا ً: على تفاهة عقول الغرب التي قام اليهود وحُكامهم مِن تفريغها مِن أي فكر ٍسليم سوى العمل والإنتاج وقضاء الشهوات !!!!...
          فكما خدعهم فلاح بسيط لديه موهبة التصوير في الثمانينات :
          فإليكم هذا الطفل (ستيفن درابيشير) ذو (13 عاما ً) !!!!..
          والذي كان يعشق التصوير منذ الصغر .. حيث قام في أحد أيام إجازة نصف العام (عام 1954م) : وبمساعدة ابن عمه الصغير ذو الثمان سنوات بمدينة (تروفير) : بفبركة صورتين عن الأطباق الطائرة !!!!!!!... حيث ادّعى أنه رأى تلك الأطباق عند تصويره لمنحدرات (كونستون) !!!!...
          (وانظروا لتفاهة الخدعة التي انطلت بعد ذلك على الملايين : لا لشيءٍ إلا أنهم فقط : يودون تصديقها !.. لقد قام برسم الأطباق الطائرة على ورق مُفضض : ثم قصها : وقام بتصويرها !) وبالطبع :
          عندما رجع الفتى (ستيفن درابيشير) إلى والده : كان ينوي خداع والده لفترة وجيزة : ثم يُخبره بالحقيقة وينتهي الأمر ..
          ولكنه :
          فوجيء باتصال والده بالصحافة المحلية : والتي فاجأت الصبي في صباح اليوم التالي !!!!!!!!!!...
          وهنا : لم يملك الصبي الخائف فضح والده على الملأ :
          إلا أن يتماشى مع تلك العقول المُتعطشة لكل غريب وعجيب !
          وهذا ما صرح به مؤخرا ًعام 2004م (أي بعد 50 سنة !!)
          وذلك بعد أن كشف (كلاكستون) من معهد (CFI west) :
          زيف صور (درابيشير) : كما فعل المعهد بالضبط مع (ماير) مِن قبل كما رأينا في المثال السابق !!..
          وعندها :
          قامت صحيفة (إيفيننج ميل) بالاتصال به واستجوابه
          عن الحقيقة : فجاءت إجابته واعترافاته الصادمة لكل الأوساط العلمية على مستوى العالم !! (والحمد لله على نعمة الإسلام) !
          ولكي نعرف حجم الصدمة والخيبة عام 2004م :
          أسوق لكم بعض أخبار هذا الفتى الصغير (درابيشير) منذ إعلان هذه الصور (لتروا مدى تفاهة القوم) :
          أولا ً:
          بدأ يُلقي المُحاضرات في هذا السن الصغير أمام جموع
          المُغفلين والمحافل والندوات والجمعيات !!!..
          ثانيا ً:
          تم تقديمه في العام 1959م للكاتب الشهير في مجال
          الأطباق الطائرة : (أدامسكي) أثناء جولته في أوروبا !!!!..
          ثالثا ً:
          تم استدعؤه رسميا ًللأسرة الحاكمة البريطانية !!..
          وذلك في قصر (باكنغهام) نيابة عن الأمير (فيليب) !!!..
          ذلك غير العدد الهائل مِن الكـُتاب الذين اعتمدوا على صوره في كتبهم مثل كتاب (ليونارد كرامب) عام 1958م !!..
          حيث انزوى الفتى (درابيشير) بعد ذلك مِن الظهور في الحياة العامة : وحتى موعد ظهور الحقيقة 2004م !!!!..


          لاحول ولاقوة إلا بالله

          تعليق



          • (3)


            وأيضاً في هذا الصدد .. والذي يُبين لنا مدى (الزيف) الذي دفع عقيدة (الكائنات الفضائية) إلى الرسوخ في عقول ملايين العوام للأسف :

            فيلم تسجيلي يُصور على مدار
            17 دقيقة (والطول الأصلي للفيلم 91 دقيقة) تقريبا ً:


            تشريح جثة كائن فضائي بكل إتقان !!



            وتتمثل أهمية هذا الفيلم في أنه : أكبر عمل (تزييفي) مُتقن :

            يظهر فيه كائن فضائي بالفعل : بهذا التفصيل و(التشريح) الذي خدع أكثر مِن طبيب (ومنهم المؤلف الطبيب المصري : نبيل فاروق صاحب سلسلة روايات ملف المستقبل وكوكتيل 2000 .. وهو من أشهر مَن نشر خبر هذا الكائن الفضائي بين الشباب العربي .. ونشر خبر هذا الفيلم المُزيف : في العدد 32 من كوكتيل 2000 ودافع فيه باستماتة لإثبات صحته) ........
            وأما قصة هذا المخلوق المزعوم في هذا الفيلم :

            فمن الهام جدا ًمعرفتها لكل مَن يُريد الوقوف حقا ًعلى بداية
            نشوء فكرة (الأطباق الطائرة) .............


            كما قلنا مُسبقا ً: أن أول مُشاهدة رسمية لطبق طائر وفق التقارير : كانت عام 1947م : لرجل الأعمال والمليونير الأمريكي (كينث أرنولد) عام 1947م .. وهو متزامن مع واقعة سقوط أول طبق طائر في منطقة (روزويل) قرب (نيوميكسيكو) بأمريكا ..

            وقد قال المليونير الأمريكي واصفا ًذلك الطبق الطائر حينها بأنه :

            جسم لامع غريب : يتملص (أي يدور بسرعة) كأنه قرص هارب كالذي يقذفه الأطفال في الهواء (ومنه جاءت تسمية الطبق الطائر)

            والآن .......... ما هي الحقيقة ؟؟

            الحقيقة هي أنه (وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية) : كانت أمريكا تسعى حثيثا ًللتجسس على رغبة السوفيت في صنع القنبلة الذرية مثل أمريكا .. فاخترع الأمريكان نظاما ًلمسح الجو الروسي (صوتيا ً) : بحثا ًعن أصوات الانفجارات الذرية !!.. وذلك بإطلاق مناطيد ثابتة تحمل ميكروفونات تسجيل !!.. وفشلت التجربة ..
            فتم تعديلها إلى : إطلاق (مقذوف) طوله عدة أقدام : وتتدلى منه مناطيد وصناديق سود وعاكسات رادار .. وكان هذا الإطلاق بالفعل في عام 1947م مِن مدينة (ألاموجوردو) ..
            وهذا (المقذوف) : هو ما سقط بالفعل في منطقة (روزويل) !!

            ولكون معظم الناس والعوام : لا يعرفون بالضبط : شكل المعدات
            والأجهزة الحربية أو الاستكشافية الحديثة : فقد اختلط على شرطة منطقة (روزويل) الأمر !!.. واعتقدوا أن بقايا تلك المجسات الفضائية هي (مِن خارج الأرض) !!.. وعند استدعاء الخبراء لرؤية هذه البقايا : تعرفوا عليها على الفور .. ومات موضوع (روزويل) حتى السبعينات .. حيث مع تكاثر الرؤى المُزيفة والبلاغات الكاذبة والإشاعات عن وجود كائنات فضائية لدى الحكومة الأمريكية : تم إيقاظ الموضوع مِن جديد !!!..

            وهناك مَن يقول أن التفسير يكمن في انتقال التقدم الألماني في الطائرات وتصاميمها الغريبة الجديدة :



            إلى أمريكا بعد استسلامها في الحرب العالمية الثانية 1945م : ووقوع حادثة روزويل في 1947م أي بعدها بعامين فقط !!.. وأن ذلك أيضا ًهو تفسير رصد ومشاهدة الناس لبعض أشكال الأطباق الطائرة .. حيث هي تقنيات جديدة للطائرات ..
            ومن الغريب ألا يتم رصد أغلبها إلا فوق الولايات المتحدة فقط !!!.. ونادرا ًروسيا وأوربا !!..
            فهل مزاج الكائنات الفضائية أمريكي النكهة ؟!!



            وأما سكان منطقة (روزويل) نفسها : فمع تحول المنطقة إلى مزار
            (سياحي) : فقد فضلوا التمادي في الكذب والقصص المُختلقة :
            تماما ًكما حدث في مدينة (وحش لوخ نس) !!


            (وهناك على نفس السياق أيضا ً: أكذوبة سقوط طبق طائر في منطقة (الأزتك) عام 1948م وبه 16 كائن فضائي !!.. وصاحب الكذبة : اثنان مِن النصابين : ادّعيا أنهما تعلما من الكائنات الفضائية : التنقيب عن البترول والغاز الطبيعي !.. وبافتضاح نصبهما على أكثر مِن مُستثمر : تم سجنهما عام 1953م :

            وأما حقيقة الفيلم التسجيلي نفسه : والذي نشرته القنوات البريطانية والأمريكية الشهيرة مثل قناة (فوكس) :
            فبرغم تصويره بالأبيض والأسود .. وادّعاء أنه منذ أيام 1947م وتصديق الملايين لهذا الخداع :
            إلا أنني كنت على يقين ٍبكذبه والحمد لله مِن أول مُشاهدة ٍله !..

            وذلك للأسباب التي ذكرتها في أول الرسالة .. مع سبب ٍآخر ما
            زلت أكرره وأعيده .. وهو : انتشار استوديوهات الخدع السينمائية في (هوليود) : والتي تتقن تماما ًعمل وصناعة النماذج البشرية مِن المطاط والصلصال وغيره (ويمكن مشاهدة تفصيل ذلك في برامج شرح الخدع السينمائية بهوليود) وهي التي تظهر في مشاهد الذبح والسفك وتقطيع الأوصال البشرية وتدفق الدماء !
            وهو ما ينتشر عندهم في عشرات أفلام الرعب والخيال العلمي وأفلام العنف والجريمة التي تنتجها هوليود : ويدفعون بها شبابهم وشبابنا للجريمة للأسف : في كل يوم !..

            ولذلك :

            فلم أتوقف كثيرا ًعند الفيلم : لأني أعلم بإمكانية تصويره بكل سهولة : مِن قـِبَـل المُحترفين في هذا المجال : وخصوصا ًأن به فواصل كثيرة للكاميرا (مونتاج) .. مع تغطية أطباء التشريح لوجوههم بالكمامات لكي لا يتعرف عليهم أحد !!!..


            وأما الآن والحمد لله :

            فقد اعترف أخيرا ً(جون همفريز) خبير المؤثرات الخاصة بـ (هوليود) : بأنه هو الذي قام بنحت وتصميم جسد هذا الغريب : تماما ًكما يفعلون في أفلام الخيال العلمي !
            (مِن أشهر أعماله مؤثرات فيلم : تشارلي ومصنع الشيكولاتة)
            وأن الفيلم : قاموا بتصويره في (كادن) شمال (كندا) 1995م !!..

            وأما مشاهد تدفق الدماء الطبيعية مِن داخل جسد الدمية مع
            سحب المشرط فيها : فقد اعترف بأنهم استخدموا (أمخاخ خراف) و(أحشاء دجاج) لإفراز هذه الدماء مِن داخله : تماما ًكما يحدث عند التشريح !!.. وهي الأشياء التي اشتروها مِن سوق لحوم (سميثفلد) : ثم تخلصوا منها بعد التصوير !!!

            كما اعترف (همفريز) أيضا ًبأنه قد ظهر في الفيلم بنفسه ككبير الجراحين !!.. وأن نموذج جسم الكائن الفضائي : والذي صنعه مِن مادة (اللاتكس) على قالب مِن الصلصال : استغرق مِنه :
            أربعة أسابيع لصنعه بكل اتقان !!!..

            (ملحوظة هامة : إن تاريخ قصص وروايات الخيال العلمي والكائنات الفضائية التي تزور الأرض : سابق لهذا الهوس الأمريكي والعالمي لهذه الخرافات .. وقد لمع نجمه من القرن الـ 17 ببعض القصص الخيالية .. ومثل هذه القصص للأسف : هي التي أثرت كثيرا ًفي عقول الأمريكيين والغربيين (مع ضعف الوازع الديني والعقائدي عندهم) ..
            ومِن أشهرها قصة : (باك روجرز في القرن الـ 25) .. والتي صدرت عام 1930م .. وفيها اختطاف الغرباء الفضائيون للبشر : ثم إعادتهم مرة ًأخرى !!.. فتاريخ الخيال العلمي
            والخيال البشري (مثل سوبرمان وغيره) : قديم : سابق لكل هذه المشاهدات الكاذبة والافتراءات التي ينخدع بها العوام والبُسطاء ووجب التحذير منها)

            لاحول ولاقوة إلا بالله

            تعليق




            • (4)

              والمثال الأخير لكي لا أطيل عليكم (والتزوير كثير) فهو بيان لتلك الحوادث المزعومة عن (قص المحاصيل الزراعية
              على شكل دوائر مُتداخلة كبيرة) :

              وكأنها إشارات ولغة مِن الغرباء إلينا نحن البشر !!!!!....




              وهنا .. وقبل بيان زور هذه الادعاءات أيضا ً: أريد منا جميعا ً
              وقفة !!.. أو بالأصح : مِن كل مَن تبقى لديه (عقل) : ما زال يعمل مُنفصلا ًعن أكاذيب الإعلام وسذاجة أفلام الخيال العلمي وابتذالها .. حيث سنسأل أنفسنا بعض الأسئلة البسيطة :



              1..
              هل تسافر الكائنات الفضائية آلاف السنوات الضوئية
              عبر الفضاء : لتطير قليلا ًفي سماء كوكبنا : ثم تختفي !!



              2..
              أو هل تسافر تلك المسافات الهائلة : لترسم للمخبولين :
              بعض الدوائر في الحقول : أو الرموز الغريبة كلغة للتفاهم !

              هل هذه الكائنات : خرساء : لا تقدر على الكلام !!..

              أو ذات أيادي مشلولة : لا تقدر حتى على الإشارة إذا ما كانت بالفعل تريد التعارف ؟؟!!..



              3..
              هل يجوز إرجاع كل عجيب ومثير في عالمنا مِن
              جرائم وغرائب ونحوه : إلى هذه الخرافات ؟؟!!..

              حيث عندما
              يرى الفلاح الساذج في أمريكا وأوروبا : ماشيته وقد ماتت وبجسدها آثار شقوق طولية دقيقة : فأول ما يتهم :

              هي الكائنات الفضائية !!.. ويغيب عن ذهنه تماما ًأن حدوث هذه التشققات : إنما حدث بعد الوفاة نتيجة للانتفاخ وليس هو سبب الوفاة نفسه !!!..

              كما أنهم في الخارج : عندما يجدون مذبوحا ًمِن البشر أو الحيوانات : يتهمون أول ما يتهمون : الكائنات الفضائية أيضا ً!!
              ويتناسون (الطقوس الدموية لعبدة الشيطان)
              الذين تكفل لهم حكوماتهم في الخارج : حرية العبادة وممارسة حقوقهم وصلواتهم !!!.. والتي يعرفون أنها تؤدي إلى : الاختطاف والذبح والتعذيب وشرب الدماء وتقطيع الأوصال !!!!....


              والآن ...


              نعود إلى تلك الظاهرة المزعومة الغريبة : والتي انتشرت في أكثر مِن فيلم ٍللخيال العلمي عن اتصال الغرباء بالأرض !!!..

              ويكفي فقط لدحض الهوس بتصديقها والتعويل عليها :



              بذكر المثال التالي على تزييفها وصُـنعها مِن قبل بعض الشباب الفارغ (كمعظم شبابنا الآن) : على سبيل الترفيه والسخرية مِن الآخرين !!!!....


              حيث اعترف أحد مُحبي المُزاح والشهرة (واسمه دوج باور)
              مؤخرا ًبأنه وحده : صنع (250) مِن دوائر المحاصيل هذه خلال أعوام ٍمعدودات !!!!.. والأمثلة كثيرة !!..

              لاحول ولاقوة إلا بالله

              تعليق




              • الرسومات الغريبة في أكثر من مكان في العالم ...








                بالأعلى بعض الصور التي تصور الكائنات الفضائية في عصرنا الحديث ..



                هذا بالطبع غير الصور التي تصور الفضائيين دوما ًفي صورة كائنات متوحشة بشعة بذيول (كالشياطين أيضا ً) !!.. مثل :







                الرسومات التي تم العثور عليها في أكثر مِن مكان ٍلحضارات قديمة في العالم :

                حيث استغلها المروجون لخرافة الكائنات الفضائية لترويج أكاذيبهم ..






                وصدقهم الكثيرون للأسف وهم لا يعرفون أن الأمم القديمة كانت ترسم على جدرانها عقائدها وما حملته تلك العقائد من غرائب أو رموز أو ملابس معينة لطقوسهم الدينية إلخ ..

                وليس أدل على ذلك من أن معظم الأمم الوثنية القديمة كانت ترسم هالة من الضوء حول رؤوس الأشخاص كناية عن أنهم آلهة مقدسين (كالشمس) أو حتى أبناء آلهة أو أناس مباركين أو صالحين إلخ ...

                وذلك شبه شائع في كل تلك الأمم كما قلنا : وعنهم نقل النصارى وثنيتهم هم كذلك ورسوماتهم في كنائسهم بهالات الضوء حول رؤوسهم : أو وهم يطيرون إلخ ..





                ومثلها رسومات باستراليا : يُقال أنها تعود لـ 3000 سنة قبل الميلاد : كان يعتبرها السكان المحليون : آلهة !!..

                وكانوا يُطلقون عليها (فون دي جينا Von Djina) > هل هناك تشابه في اسمها مع اسم (الجن) ؟؟!!..


                ورسومات أخرى قديمة بشمال
                إيطاليا : يقول المهوسون : بأنها لرواد
                فضاء يرتدون خوذات !!..

                وأخرى في المكسيك - وبعض الحضارات القديمة كانت تتفنن في الرسم على مساحات شاسعة من الأرض بعض معتقداتها في أبراج السماء والفلك أو آلهتها -

                ورسومات أخرى في كهوف تسيلي بليبيا .. ومنطقة الجبارين بالجزائر - ومعظمها لم أجدها بتوثيقات فيديو رغم أهميتها -
                وأهمية توثيقات الفيديو : أنها تفضح أي عبث يتم زيادته على الصور الأصلية ..

                مثل إضافة صور أطباق طائرة صغيرة في الخلفية إلخ ... وانظروا للاختلافات في الصورتين التاليتين :

                والتي تتعدى مجرد إنحناءات جبلية لو صحت أصلا ً!!!..





                حتى صارت بقدرة قادر كل رسومات خيال البشر في الماضي أو عقائدهم وتقديساتهم :
                صارت في نظر أولئك المؤمنين بالكائنات الفضائية :
                هي غرائب وعجائب وتوثيقات إلخ تدل على زيارة تلك الكائنات الفضائية للأض يوما ًما !!!..


                من أصغر قارورة على شكل غريب .. إلى مختلف الأشكال الهندسية المرسومة والزخارف !!..
                إلى أشكال الطائر اللعبة لأطفال هذه الأمم ((صارت طائرات قديمة)) !!..

                مثل هذا المجسم من الحضارة الفرعونية :




                ومثل هذه الحلية الذهبية المكسيكية عام 800 ميلادية تقريبا ً- ولاحظوا قرب زمانها بزمان عباس بن فرناس -




                وكان لزاما ًعليهم أخيرا ًإذا صدقوا كل ذلك : أن يصدقوا أيضا ًوجود بشر برأس قط وكلب وأسد إلخ .. أو حتى أسد برأس إنسان كتمثال أبي الهول بمصر !!!..
                أو الأرواح الطائرة في السماء في رسومات الأمم القديمة .. أو النساء ذات الثدي الواحد - أسطورة قديمة - أو الحصان المجنح أو الثعبان برأس أسد إلخ إلخ إلخ


                ولكانت أي صورة أو رسمة على جبل أو حائط معبد أو كهف فيها إنسان يطير : يبقى من الغرباء والكائنات الفضائية !!!.. أو فيها أحد يشير إلى السماء : إذن فهو يشير إلى الغرباء والفضائيين !!


                المصدر بتصرف بسيط




                لاحول ولاقوة إلا بالله

                تعليق



                • الإلحاد و الفلسفات اللادينية: تعريفات





                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  اليوم أقدم لكم مقالة مترجمة من موقع تابع لجامعة هارفارد الغنية عن التعريف
                  هذه المقالة تقدّم تعريفاً لمذاهب الإلحاد عموماً حسبما عرّفه الملاحدة أنفسهم
                  اللافت للنظر أن الملحد يتغنى بقضيتين :
                  الدليل
                  العقل
                  مع إنه هو أول شخص من يعطّل البديهيات العقلية من أجل اثبات إلحاده فكان بهذا من أرباب التناقض
                  قراءة ممتعة....







                  تم جمع الاقتباسات التالية كمصدر للمساعدة في التعريف ببعض المفاهيم الشائعة المستخدمة في وصف اللادينيين، المنظمات اللادينية، والحركات اللادينية. هذه المفاهيم تتضمن: اللاأدرية، الإلحاد، متقدو الذهن، المفكرون الأحرار، المذهب الإنساني، المذهب الطبيعي، المذهب العقلاني، المذهب المتشكك، والمذهب الكوني.




                  اللاأدرية






                  "اللاأدرية هو الموقف المؤمن بأن العلم بوجود أو عدم وجود "إله" هو أمر مستحيل. وغالباً ما يتم تقديم اللاأدرية كموقف وسيط بين الإلحاد والإيمان أو التوحيد. وبفهم هذا، فإن اللاأدرية متشككة تجاه كل ما هو لاهوتي أو إلهي. تتمسك اللاأدرية بأن معرفة الإنسان محدودة بالعالم الطبيعي، وأن العقل غير قادر على معرفة ما هو غيبي. وبفهم هذا فإن اللاأدري يمكن أيضاً أن يكون موحداً أو ملحداً. والأول، أي الموحد أو المؤمن، يدعى مؤمناً، حيث يبني إيمانه بالله كلياً على التصديق. بينما الأخير، أي الملحد، فإنه يُتهم أحياناً من قبل المؤمنين أنه يؤمن بعدم وجود إله، ولكن هذا الاتهام عبثي والتعبير بلا معنى. الملحد اللاأدري ببساطة لا يجد أي سبب مقنع ليؤمن بالله."


                  "اللاأدرية ببساطة هي عدم معرفة ما إن كان الإله موجود أم لا، ولكن يمكن للناس أن يأخذوا هذا الموقف لأسباب مختلفة ويطبقونه بطرق مختلفة. وهذه الفروق تخلق تنوعات في الطرق التي يمكن أن يكون بها الفرد لاأدرياً. وهكذا، فإنه يمكن تقسيم اللاأدريين إلى مجموعتين تسميان اللاأدرية القوية واللاأدرية الضعيفة، وذلك بالتماثل مع الإلحاد القوي والإلحاد الضعيف. إن كان الفرد لاأدرياً ضعيفاً، فهؤلاء يصرحون فقط بعدم علمهم حول وجود أي آلهة من عدم وجودها. فاحتمالية وجود إله نظري أو إله معين لا يتم استثناءها. إن هذا موقف بسيط جداً وعام وهو ما يفكر به الناس غالباً عندما يفكرون باللاأدرية. اللاأدرية القوية تذهب أبعد قليلاً، فإن كان أحدٌ ما لاأدرياً قوياً، فهؤلاء لا يدعون عدم علمهم بوجود الآلهة فحسب، وبدلاً من ذلك، فهم يدعون أيضاً أن لا أحد يمكنه أن يعلم ما إذا كانت الآلة موجودة. فبينما تكون اللاأدرية الضعيفة موقفاً يصف فقط حالة المعرفة لشخص بحد ذاته، فإن اللاأدرية القوية تصرّح حول المعرفة والواقع بذاتهما."






                  الإلحاد





                  "مصطلح Atheism يأتي من الكلمة الإغريقية atheos، والتي تعني بلا إله. وكلمة Atheos مشتقة من معنى حرف a وهو "بلا"، وكلمة Theos وتعني الوهة."


                  "لا يملك الملحد اعتقاداً دينياً. لا يؤمن الملحد بإله أو بآلهة، أو بأي كائنات غيبية. نحن لسنا "ديناً". إن مفهوم وكالة خارج الطبيعة مع قدرة على الوصول للقانون الطبيعي والتحكم بالأحداث هو مذهب غيبي، وهو أساس أي دين. والاعتقاد بوجود هذه الوكالة مبني على التصديق. ولا يملك الملحد أي نظام إيماني محدد. فنحن نقبل ما هو علمياً قابل للإثبات. ولأن مفاهيم الإله غير قابلة للإثبات، فنحن لا نقبلها."


                  يُقسم الإلحاد عموماً إلى قسمين، الإلحاد القوي والإلحاد الضعيف. وبالرغم من تقسيمه إلى فئتين، فإن هذا التمييز قادر على عكس التنوع الواسع الموجود ضمن الملحدين، عندما نأتي إلى موقفهم من وجود الآلهة. الإلحاد الضعيف، والذي يدعى أحياناً إلحاداً مستتراً، ببساطة عبارة عن اسمٍ آخر للمفهوم الأعم والأوسع حول الإلحاد: غياب الاعتقاد بأي آلهة. الملحد الضعيف، هو شخصٌ يفتقد الإيمان ويصادف ألا يؤمن بأي وجود للآلهة – لا أكثر ولا أقل. وهذا يدعى أحياناً اللاأدرية الملحدة لأن أغلب الناس الذين يعون ذاتياً فقد الإيمان بالآلهة يميلون لفعل هذا لأسباب لاأدرية. الإلحاد القوي، والذي يدعى أحياناً بالإلحاد الظاهر، يخطو خطوة واحدة أبعد ويتضمّن نفي وجود إله واحد على الأقل، وآلهة متعددة عادةً، وأحياناً ينفي إمكانية وجود أي إله قطعاً. ويدعى الإلحاد القوي أحياناً بالإلحاد المعرفي، لأن غالباً من يأخذ هذا الموقف من الناس، يزعم ادخال المعرفة فيه – بمعنى أنهم يزعمون علمهم بطريقة ما أن آلهةً معينة أو كل الآلهة غير موجودة أو لا يمكن أن توجد."



                  متّقدو الذهن




                  "السمة المُعرّفة لهذا الشخص (متقد الذهن) هي: امتلاك نظرة طبيعية للعالم. "متقدو الذهن" يتضمنون الكثير من الأشخاص المتنوعين الذين تحرّك رؤيتهم، قيمهم، أخلاقهم، وسلوكهم، النظرة الطبيعية للعالم، فهم متحررون من أي نوع من الوجود الغيبي أو القوى الغيبية، وبينما يختلفون في نظرتهم المحددة، فهذا الأمر هو ما يشتركون به. لدى الاسم البسيط "متقدو الذهن" القدرة على جمع الأشخاص الذين يملكون نظرة عالمية طبيعية تحت نفس المظلة، إن نظروا لأنفسهم أم لم ينظروا إليها كجزء من مؤسسات متنوعة في مجتمعات العقل."







                  المفكرون الأحرار




                  المفكر الحر هو شخص يشكل رأيه حول الدين بناءً على أسس العقل، بشكل مستقل عن التقاليد أو السلط، أو العقائد المؤسسة. ويدخل في المفكرين الأحرار الملحدون، اللاأدريون، والعقلانيون. ولا أحد يمكن أن يكون مفكراً حراً ممن يطالبون بالتوافق مع الإنجيل، أو الملّة، أو المسيح. فللمفكر الحر، فالوحي والإيمان باطلان، والاستقامة ليست ضمانة للصدق."

                  "يشير مفهوم الأفكار الحرة إلى عملية اتخاذ القرارات والوصول إلى اعتقادات بلا اعتماد على التقليد فقط، أو الاعتقاد، أو رأي السلطات. وغالباً ما يكون مقام هذا في الأديان فقط، مع إن الشخص يمكنه أن يكون مفكراً حرّاً في مجالات أخرى أيضاً. وبدلاً من التقاليد أو العقيدة، فإن المفكرين الأحرار يصرون على استخدام العقل، المنطق، والدليل كقاعدة لتشكيل اعتقادات عقلانية ومبررة. الخرافات مرفوضة لصالح العلم. معظم المفكرون الاحرار ملاحدة أيضاً، مع أن هذا ليس مطلوباً. فمن الممكن أن تكون ملحداً بلا أن تكون مفكراً حراً، أو تكون مفكراً حراً بلا أن تكون ملحداً."






                  المذهب الإنساني





                  "كما وصف كِرت فونغُت باقتضاب: "أن تكون إنسانياً يعني أن تحاول التصرف بطريقة لائقة بلا توقع المكافئات أو العقوبة بعد موتك. إن الإنسانية موقف حياة تدريجي، حيث بلا الغيبيات، نقوم بتوكيد قدرتنا ومسؤوليتنا على قيادة حياة أخلاقية لتحقيق الذات والتي تتوق تحقيق الخير الأعظم للبشرية."

                  "المذهب الإنساني هو فلسفة للحياة مستوحاة من الإنسانية ومُوجهة بالعقل. يفكر الإنسانيون أن العلم والعقل يوفران أفضل قاعدة لفهم العالم من حولنا. يؤمن الإنسانيون أن القيم الأخلاقية تأسست بشكل صحيح بواسطة التعاطف الإنساني والفهم العلمي. يرى الإنسانيون أن لا دليل مقنع للآلهة، أو الغيبيات، أو الحياة بعد الموت. ويؤمن الإنسانيون أننا يجب أن نعيش هذه الحياة على أساس أنها الحياة الوحيدة التي سنحصل عليها – وهكذا فإننا يجب علينا أن نجعل من أغلبها لأجلنا، ولأجل بعضنا البعض، ولأجل عالمنا. وقد نهضت الفلسفات الإنسانية بشكل منفصل في العديد من الثقافات المختلفة عبر الكثير من آلاف السنين. اليوم، وبالرغم من أن الغالبية لم توقع على بطاقة لأعزّ أفكارهم حول الحياة والمعرفة والأخلاق والغاية والكون، فإن قسماً مهماً من المجتمع يشترك بهذا التوجه غير الديني للحياة. سواءَ إن استخدموا مصطلح الإنسانية أم لا، فإن عشرات الملايين من الامريكان ومئات الملايين من البشر حول العالم يتفقون مع فلسفة الإنساني حول الحياة بسعادة وبصورة منتجة اعتماداً على العقل والتعاطف.


                  "مذهب الإنسانية العلمانية هو طريقة تفكير وحياة تهدف إلى اخراج أفضل ما في الناس بحيث يحظى الجميع بالأفضل في الحياة. يرفض الإنسانيون العلمانيون الغيبيات والاعتقادات ذات السلطة. وهم يؤكدون على أننا يجب أن نتحمل مسؤولية حياتنا والمجتمعات والعالم الذي نحيا فيه. وُيبرِز مذهب الإنسانية العلمانية العقل والتساؤل العلمي، والحرية والمسؤولية الفردية وقيم الإنسان والتعاطف، والحاجة للتسامح والتعاون."






                  المذهب الطبيعي


                  المذهب الطبيعي هو نظرية ميتافيزيقية والتي تتمسك بأن كل الظواهر يمكن أن تُفسّر بطريقة ميكانيكية بمفردات أسباب وقوانين طبيعية (كمعارضة للغيب). ويفترض المذهب الطبيعي أن الكون عبارة عن آلة واسعة أو كائن كبير، خالٍ من الغاية العامة ولا يهتم باحتياجات الإنسان ورغباته. لا ينكر المذهب الطبيعي أو يؤكد وجود الإله، أكان متعالياً أو متحداً. ومع ذلك، فإن المذهب الطبيعي يجعل الله فرضية لا حاجة لها، فائضة بشكل أساسي على البحث العلمي. لا يوجد لمرجعية الأخلاق السماوية أو الغاية السماوية لها مكان في التفسيرات العلمية. ومن ناحية أخرى، فإن نطاق العلم محصور في تفسير الظواهر التجريبية بلا مرجعية للقوى أو القدرات أو التأثيرات الغيبية."

                  "هو فرض أن الكون الفيزيائي عبارة عن "نظام مغلق" بمعنى أن لا شيء ليس جزءاً منه ولا ناتج منه يمكن أن يؤثر فيه. وهكذا فإن المذهب الطبيعي يسمح بعدم وجود كل الكائنات الغيبية بما فيها الإله الديني."


                  "المذهب الطبيعي – لا يتمسك فقط بأن الدليل على الغيب لم يتم عرضه بطريقة مقنعة، بل وأيضاً أن الغيب أدى إلى قدر كبير من التعاسة للبشرية ويجب رفضه واستبداله بالتساؤل الناقد، والمسؤولية والعلم."



                  المذهب العقلاني





                  "المذهب العقلاني: هو موقف عقلي يقبل سلطة العقل بلا قيد أو شرط، ويهدف إلى تأسيس نظام فلسفي وأخلاقي قابل للإثبات بالتجربة، ومستقل عن كل الافتراضات الاعتباطية، أو السلطة."

                  "إن سلطة المذهب العقلاني تتمسك بأن مصدر المعرفة هو العقل والمنطق. وهذا عادةً ما يعارض فكرة أن الإيمان والوحي والدين مصادر معرفة وتأكيد صحيحة أيضاً.






                  المذهب الشكي




                  "يملك المذهب الشكي تقليداً تاريخياً طويلاً يعود إلى الاغريق القدماء عندما لاحظ سقراط: "كل ما أعلمه إني لا أعلم شيئاً." ولكن هذا ليس موقفاً عملياً للأخذ به. المذهب الشكي الحديث مدموج في المنهج العلمي وهو يتضمن جمع المعلومات لتشكيل واختبار التفسيرات الطبيعية للظواهر الطبيعية.ويصبح الزعم حقيقةً عندما يتم تأكيده إلى حد يجعل من المقبول إعطاء اتفاق مؤقت. ولكن كل الحقائق في العلم مشروطة ومؤقتة وعرضة للاختبار، ولهذا فإن المذهب الشكي هو منهج يعطي خلاصات مشروطة ومؤقتة. والبعض يزعم أن التغطيس بالمياه، والتصور خارج الحواس، والمذهب الخلقي، قد تم اختبارهم (وفشلوا في الاختبار) غالباً ما يكفي كي نخلص مؤقتاً إلى أنهم باطلون. ومزاعم أخرى مثل التنويم المغناطيسي ونظرية الفوضى تم اختبارها ولكن النتائج ليس حاسمة ولهذا فإننا يجب أن نستمر في تشكيل واختبار الفرضيات والنظريات حتى نصل إلى خلاصة مشروطة. إن المفتاح للمذهب الشكي هو تطبيق المناهج الخاصة بالعلم بشكل دائم ونشيط للتنقل بين المضايق الغادرة بين مذهب الشك الـ"لا نعلم شيئاَ" وبين سذاجة "كل شيء مباح"."

                  "الفلسفة الشكية هو موقف دقيق حيث يشكك دائماً في مفهوم إمكانية المعرفة المطلقة واليقين، أكان بشكل عام أو في مجالات معينة. وتعارض الفلسفة الشكية الفلسفة الاعتقادية، والتي تحافظ على مجموعة معينة من التصريحات المؤكدة ذات السيطرة، ويقينية بالمطلق وصحيحة. ويجب تمييز الفلسفة الشكية عن الشك التقليدي، حيث تظهر الشكوك حول أنواع معينة من الاعتقادات أو الاعتقادات نفسها بسبب كون أدلة الاعتقاد المعين أو نوع الاعتقاد إما ضعيفة أو ناقصة. المتشككون التقليديون ليسوا من البسطاء أو السذج. فهم لا يقبلون الأمور بثقة، ولكنهم يجب أن يروا دليلاً قبل أن يصدقوا. ويشكك المتشككون التقليديون بالادعاءات الاعجازية للأديان، وادعاءات الخطف بواسطة الكائنات الفضائية، وادعاءات التحليل النفسي، الخ. ولكنهم لا يشككون بالضرورة أن اليقين أو المعرفة ممكنان. ولا يشككون هذه الأمور بسبب الجدل الدائم الذي سيقوّض كل ادعاءات المعرفة."






                  المذهب الكوني






                  "المذهب الكوني هو أول دين عقلاني في العالم. نحن نحتفل بالإيمان بالعقل، بوحي الطبيعة، والأمل بالتقدم. إن الكوني هو فرد يطبق العقلانية الشخصية والخبرة على السؤال الرئيسي لوجود الإنسان، ويقود الإلهام من الحالة الطبيعية اللايقينية للإنسان، وينكر صحة الوحي، والإيمان والاعتقاد."



                  المصدر

                  لاحول ولاقوة إلا بالله

                  تعليق



                  • لا يخرج الإلحاد كما يخرج البترول بمفرده - بل يخرج معه غاز طبيعي ومواد أخرى !


                    الإلحاد لا يأتي منفردا للشخص بل يصحبه أمور أخرى وصفات أخرى ومنها :

                    1) القومية والتعصب للعنصر ورفض البلد الذي نشأ منه الدين

                    2) احتقار الرموز الدينية القديمة والجديدة لأنها سبب في نشر الدين الذي يكرهه الملحد.

                    3) احتقار الناس المحيطين به لأنه يرى أنهم أغبياء وموهومون .

                    4) الشعور بفقدان الأمل والهدف في الحياة بسبب إدراكه أنه مجرّد حالة فيزيائية تحدث في فترة من الزمان ثم يصبح فى طي الكتمان والعدم إلى الأزل.

                    5) اعتناق الأفكار العلمانية بالغالب - مثل قبول الشذوذ ودعم اسرائيل والتصويت لصالح حرية التعرّي وأنواع الموسيقى الشاذة والممسوخة.

                    6) جعل نفسه وصيّ على عقول الآخرين وحياتهم ويبدأ رحلته في محاربة الدين وكل مايمت له بصلة .

                    7) الوغول في ملذات الحياة والبحث عن استغلال ماتبقى له من سنين حياته في المجون والمُتَع الحسية .

                    8) جعل العِلم آلة مقدس تُقام له الحفلات والاجتماعات والتمسك بالأسباب العلمية في كل شاردة وواردة بما فيها العلاقات الاجتماعية وتعليم الأطفال .

                    9) شعوره بالإنعزالية والتوحّد لأن المجتمع الذي يوجه به قد يكون لا يشبهه في المعتقدات والسلوك .

                    10) ربما يلجأ للانتحار يوماً ما.

                    11) عدم احترام المتديّن و الانحياز لكلّ إنسان غير متديّن !

                    12) التّناقض في طرح الأفكار و عدم الشعور بذلك !



                    المصدر بتصرف بسيط

                    لاحول ولاقوة إلا بالله

                    تعليق



                    • الفِطرة من جديد



                      بقلم عبدالله الشهري - دكتوراه في العلوم الإجتماعية
                      جامعة لستر - بريطانيا



                      لم يكن الإلحاد في يوم من الأيام سلوكاً يتلاءم مع الفطرة. بل هو عَصي عليها، ولا أدَلَّ على ممانعته ومنافرته لوازع الفطرة من أنه قرار واع يتخذه الإنسان في وقت متأخر من حياته.

                      الإيمان حاجة معبرة عن كيان الإنسان برمته، لا معبرة عن مكون معرفي فحسب، يتمتع به الآدمي ثم يلغيه كما نفعل حين نعيد تهيئة القرص الصلب.

                      بعبارة أخرى : الإيمان بالخالق ليس مجرد معلومة أو فكرة، وإنما حاجة واتجاه.

                      ولذلك اتفق التطوريون المهتمون بدراسة الدين من منظور طبيعي على أنه يتمتع بأصل بيولوجي ولكنهم اختلفوا في دوره أو وظيفته function،

                      فمنهم من قال إنه يساعد على التكيف، ومنهم من قال إنه غلطة للطبيعة !

                      القول بأن الإيمان حاجة واتجاه فرع لازم عن الفقر الذاتي للإنسان في مقابل الغنى الذاتي لخالقه، ومن بين وَعْينا بطرفي هذه النسبة يتولد إدراكنا لمعنى العبودية من جهة العبد والإنعام من جهة الخالق.

                      لما كان الإيمان بالنسبة لنا عبارة عن حاجة أو اتجاه فإن غاية ما يفعله الملحد هو توجيه هذه الطاقة باتجاه نفسه أو تبديدها في اتجاهات أخرى، كما أشار الفيلسوف بول تيليش Paul Tillich، فيصبح هدف الطاقة الجديد هو المحور الذي يدور حوله إدراكنا لمعنى الحياة.

                      هذا ما يحدث بشكل خاص لضحايا الأزمات الوجودية، وجودية سارتر، وكافكا، وكامو، ونيتشه، وهكذا.

                      يقول فولتير: "لو لم يوجد الإله لكان من الضروري اختراعه

                      وفولتير بالمناسبة من عظماء الغرب، وكثيراً ما تستعمل عبارته هذه للتلويح بإلحاده أو بصحة خيار الإلحاد نفسه، وهذا غير صحيح. فلا هو ملحدٌ ولم يرِد بها إلحاداً.

                      فولتير يريد أن يخبرنا أن الإيمان بالخالق – كما ذكرت آنفاً – ليس فقط نتيجة ممارسة منطقية على الطريقة الأرسطية،
                      أو استدلال رياضي احتمالي على طريقة بليز باسكال، أو حتى معالجة فكرية استجابة لشرط النظر قبل الإيمان كما عند المتكلمين من أشاعرة وغيرهم،

                      وإنما هو شيء وراء ذلك وأكبر منه؛ إنه حاجة تلح على وعينا واعتراف نابع من وجداننا،

                      وهو شيء نعلمه من خبرتنا الذاتية subjective experience حق العلم؛

                      ولكن ما العمل إذا كانت مضمون الخبرة الذاتية بالنسبة للملحد وهم لا علم؟

                      لا يُدرِك الكثير أن هذا الافتراض من قِبل الملحد مبني على فهم مغلوط للعقل نفسه.

                      فالتصور الصحيح للعقل يقضي بأن مطالب العاطفة واتجاهات الوجدان مضمّنة في عمل العقل وعملية اتخاذ القرار.

                      أما التصور المغلوط للعقل فيزعم أن خبراتنا الذاتية تنتمي إلى فضاء آخر غير فضاء العقل، وهذا غير صحيح. لقد أدرك الغرب في وقت متأخر أن العقل ينطلق من

                      أسس عاطفية وفكرية معاً، وتقوده اتجاهات أخلاقية.

                      هذا ما أكده جمع من العلماء والباحثين كجورج لاكوف George Lakoff، ومارك جونسن Mark Johnson، وأنتونيو داماسيو Antonio Damasio، وغيرهم.

                      ما معنى هذا الكلام؟

                      معناه أن الملحد عندما يتخذ قرار إلحاده فإنه يكون قد استجاب لتفكير يقوده مطلب عاطفي ما، وليس لـ"منطق خالص" أو "فكر محض"،

                      فإنه لا وجود - بحسب عالم الأعصاب والوعي أنتونيو داماسيو - لشيء اسمه "فكر" من غير أساس "عاطفي".

                      ولذلك ذهب كل من لاكوف و جونسن إلى أن التصور الحديث للعقل يشكل تحد للعقل الغربي المتأثر بالمفهوم الفلسفي اليوناني ومن ثم الديكارتي للعقل.


                      وكذلك نزيد فنقول أن التصور الجديد للعقل متسق تمام الاتساق مع التصور القرآني النبوي للعقل، فهو ليس محتجزاً في الدماغ وإنما قابع في وسط النفس ومتصل

                      بالدماغ، بل إنه كما يقرر داماسيو حصيلة اتصاله بمطالب الكائن الحي كله.

                      أزعم أن سؤال الفطرة يعود مجدداً مع التصور المتكامل للعقل، وأزعم أن الملحد عندما يتخذ قرار إلحاده فإنه يفعل ذلك بعد أن يعمل على "تحييد"

                      neutralization إملاءات المكون الوجداني في العقل، ويفسح المجال أمام ما يتصور هو أنه "الفكر المحض" أو "المنطق الخالص".

                      وعندما نقول "تحييد" فهذا يعني أنه لا يعمل على تعطيل إملاءات المكون الوجداني فضلاً عن إلغائها، وإنما يمارس ما يعرف في علم النفس بـ "الإزاحة"

                      أو "التنحية"، أو "القمع" suppression،


                      وأكبر دليل على أن هذا هو الواقع هو أن كثيراً من الملاحدة الذي ظنوا أنهم قد اتخذوا قرار إلحادهم بناء على ما يمليه العقل الصحيح - في تصورهم - عادوا للإيمان بالخالق،

                      فهل يُتصور أنهم عادوا بعد أن استأصلوا داعي الفطرة بقرار إلحادهم الأول ؟ أم عادوا لأنهم رفعوا عنه حظر "التحييد" واتصلوا به من جديد؟

                      المصدر
                      لاحول ولاقوة إلا بالله

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم
                        اخي ابو سلطان
                        وجميع من شارك وسيشارك
                        السلام عليكم ورحمه الله
                        اخي انا عندي راي ممكن الكثير الكثير من الناس لن تقبل فيه
                        وهو بعدم وجود الالحاد اصلا في الارض
                        اي انه انكار وجود الله مستحيل ان يكون عقيده عند الناس
                        ولكن ماذا نسمي الشيوعيين واشكالهم من البشر
                        نسميهم ضالين او مغضوب عليهم لان اعظم الذنوب عند الله هو الاشراك
                        (الشرك)
                        وبالعقل فأن نفي وجود الله هو اعظم من الشرك
                        ولكن الله سبحانه لم يقل هذا بل قال في المشركين لان الالحاد مستحيل ان يدعيه انسان كعقيده
                        والعقيده تعني ما له اصل اي ان المسيحيه عقيده واليهوديه عقيده وسائر الاديان هي عقيده ولها اصل مع تحفظنا على التحريف الذي لحق بها
                        ومن يدعي بنفي الله هو ضال ومغضوب عليه
                        ثم ان التكفير الموجود الان بين الناس هو دعوه الى اصباغ صفه الالحاد على الناس وبهذا لا يجد المكفر به حل الا ان يرمي نفسه في فكر الالحاد ويدافع عنه
                        ان ثقافه الرأي الواحد هي اصل البلاء
                        لهذا فأن النص في الاسلام يفيد ب من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ثم الله يحاسب الجميع
                        وعندما تنطح الناس للقيام بهته المهمه (تكفير الناس ) عندها بدأ التصادم والانحراف
                        اما الالحاد الظاهري فيرد عليه بكلمتين فقط
                        ان تفسير خلق الكون بوجود الله الخالق هو اسهل بمليارات المرات من قول خلق الكون بلا اله
                        اسف للاطاله

                        تعليق



                        • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                          حياك الله أخي القلب الذهبي - وعلى الرحب والسَعة

                          نعم أخي اختلف معك

                          في مفهومك لمعنى العقيدة - و في عدم وجود الإلحاد أصلا

                          ( راجع مفهوم الإلحاد الذي نحن بصدده في هذه المشاركة
                          2 )

                          وأتمنى إيراد مصدر تعريفك لمفهوم العقيدة

                          الشيوعية فكر مادي قائم على إنكار وجود الله - وهم ملاحدة أيضاً

                          كما أن التكفير وثقافة الرأي الواحد هي فعلاً أحد الأسباب المؤدّية للإنحرافات - ولكن لا نُهمل بقية الأسباب الآخرى :

                          ( راجع بقية أسباب الإلحاد هنا في المشاركة
                          10 ومابعدها )

                          ولاتتصور أخي من السهولة إقناع الملاحدة أو المتأثر بفكرهم بهاته الكلميتن كما تفضلت :

                          ان تفسير خلق الكون بوجود الله الخالق هو اسهل بمليارات المرات من قول خلق الكون بلا اله
                          هي صحيحة منطقياً - لكن : مارأيك فيمن يعكس ماتقول به ويروّج لذلك ؟

                          أي : يقول أن سهولة تفسير وجود الكون بلا إله أسهل من تفسيره بوجود إله ؟

                          ويدّعي علماء فيزياء وبيولوجيا وفلسفة إلخ إثبات ذلك !؟

                          وفقك الله
                          لاحول ولاقوة إلا بالله

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم
                            موضوع رائع يستحق التثبيت
                            بارك الله لكم
                            إعـــــــلان


                            [video=youtube;qseF6tfDEg8]http://www.youtube.com/watch?v=qseF6tfDEg8[/video]

                            تعليق


                            • حياكم الله أخي بطيحان وبارك فيكم

                              بإذن الله سيتم التثبيت

                              وفقكم الله
                              لاحول ولاقوة إلا بالله

                              تعليق


                              • اخي ابو سلطان المحترم
                                ان عمليه اثبات وجود الله ليست صعبه ابدا فهي واضحه جدا جدا جدا
                                ومن يثبتها هم علماء الفيزياء والبيولوجيا والفلسفه نفسهم والامثله اكثر من كثيره
                                ولكن المجادل للهدف الجدال فقط لن يقنعه علم ولا غيره
                                لعلك سمعت بضريبه الملح في روسيا القيصريه عندما تعلل البلشفيون انهم يقصدون لا اله اي لا ملح اي لا ضريبه
                                الشيوعيه لم تبنى اصلا على اساس عقائدي بل بنيت على اساس الاطاحه بالقياصره وكل من يمثلهم نتيجه ان الكنيسه كانت متورطه في ترسيخ حكم القياصره
                                ما اقصده ان هناك سبب للالحاد عند الملحدين وهو فرارهم من الظلم الواقع عليهم كما يعتقدون الى نفي كل شيء
                                هنا انفرط عقالهم فأصبحوا كما قلت حضرتك جنسيين وشاذين وبوهيميين
                                وهنا اقصد ان الالحاد مرض فأذا كان في مراحل متأخره فلا جدوى من العلاج لان العقل اصبح اسير الظلام
                                (اقفلت قلوبهم)

                                تعليق

                                يعمل...
                                X