إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النية في صيام رمضان .. أحكام ومسائل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النية في صيام رمضان .. أحكام ومسائل


    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

    بعض المسائل والأحكام حول النيّة في صيام شهر رمضان المُبارك :



    السؤال:
    هل نية الصيام كافية عن نية صوم كل يوم على حدة؟

    الجواب :
    من المعلوم أن كل شخص يقوم في آخر الليل ويتسحر فإنه قد أراد الصوم ولا شك في هذا،

    لأن كل عاقل يفعل الشيء باختياره، لا يمكن أن يفعله إلا بإرادة. والإرادة هي النية،
    فالإنسان لا يأكل في آخر الليل إلا من أجل الصوم، ولو كان مراده مجرد الأكل لم يكن من عادته أن يأكل في هذا الوقت. فهذه هي النية

    ولكن يحتاج إلى مثل هذا السؤال فيما لو قدر أن شخصاً نام قبل غروب الشمس في رمضان وبقي نائماً لم يوقظه أحد حتى طلع الفجر من اليوم التالي فإنه لم ينو مِن الليل لصوم اليوم التالي فهل نقول:

    إن صومه اليوم التالي صوم صحيح بناء على النية السابقة؟ أو نقول: إن صومه غير صحيح، لأنه لم ينوه من ليلته؟

    نقول : إن صومه صحيح، لأن القول الراجح أن نية صيام رمضان في أوله كافية لا يحتاج إلى تجديد النية لكل يوم، اللهم إلا أن يوجد سبب يبيح الفطر، فيفطر في أثناء الشهر، فحينئذ لابد من نية جديدة للصوم.


    "مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد التاسع عشر - كتاب الصيام"

    المصدر




    السؤال:
    هل كل يوم يصام في رمضان يحتاج إلى نية أم تكفي نية صيام الشهر كله؟

    الإجابة:

    يكفي في رمضان نية واحدة من أوله، لأن الصائم وإن لم ينو كل يوم بيومه في ليلته فقد كان ذلك في نيته من أول الشهر،

    ولكن لو قطع الصوم في أثناء الشهر لسفر أو مرض أو نحوه >>> وجب عليه استئناف النية، لأنه قطعها بترك الصيام للسفر والمرض ونحوهما.


    "
    مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد التاسع عشر - كتاب الصيام"

    المصدر





    السؤال :

    في الهند ننوي للصيام "اللهم أصوم جاداً لك فاغفر لي ما قدمت وما أخرت" لست أدري ما هو المعنى ، ولكن هل هذه هي النية الصحيحة ؟
    إذا كانت صحيحة فأرجو أن تخبرني بالمعنى أو أخبرني بالنية الصحيحة من القرآن أو السنة .


    الإجابة :

    الحمد لله
    لا يصح صوم رمضان ولا غيره من العبادات إلا بالنية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى . . . الخ الحديث ) .
    رواه البخاري (1) ومسلم (1907) .

    ويُشترط في النية أن تكون في الليل ، وقبل طلوع الفجر،
    لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ لَمْ يُجْمِعْ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فَلا صِيَامَ لَهُ )
    رواه الترمذي (730) ولفظ النسائي (2334) : ( مَنْ لَمْ يُبَيِّتْ الصِّيَامَ مِنْ اللَّيْلِ فَلا صِيَامَ لَهُ ) . صححه الألباني في صحيح الترمذي (583) .

    والمعنى : من لم ينو الصيام ويعزم على فعله من الليل فلا صيام له .

    والنية عمل قلبي ، فيعزم المسلم بقلبه أنه صائم غداً ،

    و لا يُشرع له أن يتلفظ بها ويقول : نويت الصيام أو أصوم جاداً لك . . . الخ ، أو نحو ذلك من الألفاظ التي ابتدعها بعض الناس.

    والنية الصحيحة هي أن يعزم الإنسان بقلبه أنه صائم غداً .

    ولذلك قال شيخ الإسلام رحمه الله في "الاختيارات" ص 191 :

    ومن خطر بقلبه أنه صائم غداً فقد نوى اهـ

    وسُئلت اللجنة الدائمة :
    كيف ينوي الإنسان صيام رمضان ؟

    فأجابت :
    تكون النية بالعزم على الصيام ، ولا بد من تبييت نية صيام رمضان ليلاً كل ليلة اهـ . ( مع وجود أقوال أُخرى للعلماء بعدم تبييتها كل ليلة )
    فتاوى اللجنة الدائمة (10/246) .

    والله أعلم .

    المصدر :
    الاسلام سؤال وجواب - سؤال رقم 37643




    السؤال:
    متى تبدأ النية للصيام؟ وهل تشترط في كل ليلة؟


    الإجابة:
    النية تبدأ في الليل ولو في آخر الليل، ولو ما نوى إلا في آخر الليل لا بأس،
    فالنية لا بد منها؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إنما الأعمال بالنيات"، فلا بد منها في كل ليلة على الصحيح، إلا في النافلة فلا يشترط ذلك،

    لو أصبح لم ينوِ الصيام لكن ما أكل ولا تعاطى مفطراً ثم أراد أن يصوم نافلة فلا حرج؛

    لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل علينا النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "أعندكم شيء"؟ قلنا: لا، قال: "فإني إذن صائم"،
    فصام من أثناء النهار -عليه الصلاة والسلام- نافلة.

    س: إذن النية في صيام النافلة تختلف عن النية في الفريضة؟

    ج: نعم، النافلة لا بأس من أثناء النهار، إذا كان ما تعاطى مفطراً في أول النهار، وأما في الفرض لا بد من أن يبيتها؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم- في حديث حفصة: "لا صيام لمن لم يبيته من الليل"، وفي اللفظ الآخر: "من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له"،

    فالتبييت معناه نية الصيام في الليل، يعني ولو في آخر الليل.


    " فقه الصيام للشيخ ابن باز رحمه الله "

    المصدر



    السؤال :
    ما حكم صيام من نوى صوم شهر رمضان بأكمله قبل أن يذهب إلى الفراش ، ثم استيقظ اليوم التالي للسحور ، فقيل له : إن رمضان لم يدخل بعد ، وإن اليوم هو إكمال عدة ثلاثين من شعبان ، وفي اليوم التالي لم يجدد نيته من جديد ، ومضى في صيام الشهر الكريم ؟

    الجواب :
    الحمد لله
    تبييت النية من الليل شرط لصحة الصوم الواجب ؛ لحديث حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ لَمْ يُجْمِعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ، فَلَا صِيَامَ لَهُ )
    رواه أبو داود (2454 ) . وصححه الألباني في " إرواء الغليل " ( 4 / 25 ) رقم ( 914 ) .

    قوله ( يُجْمِع الصِّيامَ ) : أي ينويه ، ويعزم عليه .

    قال
    النووي رحمه الله :
    " مذهبنا – أي الشافعية - أنّه لا يصحّ - أي صوم رمضان - إلّا بالنّيّة من اللّيل ، وبه قال مالك واحمد وأسحق وداود وجماهير العلماء من السّلف والخلف " .
    انتهى من " المجموع " (6 /318).


    ولكن شأن النية سهل يسير فمجرد عزمك وإرادتك الصيام بعد علمك أن غدا من رمضان هو النية ، ولا يشترط التلفظ بها ، بل ولا يشرع .

    قال
    ابن تيمية رحمه الله :
    " كل من علم أنّ غدا من رمضان ، وهو يريد صومه ، فقد نوى صومه ، سواء تلفظ بالنية ، أو لم يتلفظ ، وهذا فعل عامّة المسلمين ، كلهم ينوي الصيام ".
    انتهى من " مجموع الفتاوى " (25 / 215 ) .

    قال الشيخ
    ابن عثيمين رحمه الله : في " الشرح الممتع " ( 6 / 353 – 354 ) :

    " والنية لا يمكن أن تتخلف عن عمل اختياري ، يعني أن كل عمل يعمله الإنسان مختاراً فإنه لا بد فيه من النية .. وبذلك نعرف أن ما يحصل لبعض الناس من الوسواس ؛ حيث يقول: أنا ما نويت ! أنه وهم لا حقيقة له ، وكيف يصح أنه لم ينو وقد فعل " انتهى .


    ونية صيام شهر رمضان كله ، من أول يوم : مجزئة في النية ما لم يقطع الصيام لنحو سفر أو مرض فيجدد نيته ، ولكن ذلك ليس شرطا ، فلا يشترط أن ينوي المسلم صيام كل شهر رمضان في بداية الشهر ، فلو نوى في كل ليلة من لياليه وصام فصومه صحيح .

    قال
    ابن القطان رحمه الله تعالى :
    " وأجمع أهل العلم على أنه من نوى الصيام كل ليلة من ليالي شهر رمضان ، وصام ، أنّ صومه تام "
    انتهى من " الإقناع في مسائل الإجماع " ( 1 / 227 ) .


    ولكن : إذا كان مراد السائل أنه لم يجدد نية الصيام مطلقا حتى دخل عليه اليوم الأول من رمضان ، وهو في ذهول عن كون هذا اليوم من رمضان ، ثم ذكر بعد طلوع فجره أنه من رمضان ، ولم يكن نوى في أي لحظة من الليل أنه غدا يصوم اليوم الأول من رمضان ، ولا قام ليتسحر له : فعليه الإمساك وقت علمه بكونه في رمضان ، ثم قضاء ذلك اليوم . لأن النية يجب تبييتها من الليل كما سبق .

    المصدر




    السؤال :

    كيف ينوي الإنسان صيام رمضان ؟ ومتى تجب النيّة في الصيام ؟


    الإجابة :

    الحمد لله
    " تكون النيّة بالعزم على الصيام . ولا بد من تبييت نيّة صيام رمضان ليلاً كلّ ليلة "
    فتاوى اللجنة الدائمة ج/10 ص/246

    (( وذهب بعض أهل العلم : إلى أن ما يُشترط فيه التتابع تكفي النية في أوله ما لم يقطعه لعذر فيستأنف النيّة ،

    وعلى هذا فإذا نوى الإنسان أول يوم من رمضان أنه صائم هذا الشهر كلّه فإنه يجزئه عن الشهر كلّه ما لم يحصل عذر ينقطع به التتابع ، كما لو سافر في أثناء رمضان ، فإنه إذا عاد يجب عليه أن يجدد النيّة للصوم .
    وهذا هو الأصح ،
    لأن المسلمين جميعاً لو سألتهم لقال كل واحد منهم أنا نويت الصوم أول الشهر إلى آخره ، فإذا لم تتحقق النيّة حقيقة فهي محقّقة حكماً ، لأن الأصل عدم القطع ،

    ولهذا قلنا إذا انقطع التتابع لسبب يبيحه ، ثم عاد إلى الصوم فلا بد من تجديد النيّة ، وهذا القول هو الذي تطمئن إليه النفس .))
    ابن عثيمين - الشرح الممتع ج/6 ص/369-370

    المصدر

    والله أعلم .

    لاحول ولاقوة إلا بالله

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى
    بارك الله فيك اخي ابوسلطان وجزاك خيرا

    " و لسوف يعطيك ربك فترضى "

    تعليق


    • #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      حياك الله أخي العزيز ابيان وفيك بارك الرحمن ياغالي
      لاحول ولاقوة إلا بالله

      تعليق

      يعمل...
      X