إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كنوز سليمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كنوز سليمان


    كنوز سليمان



    تتحدث الكتب عن مائدة للنبي سليمان أخذها من بيت المقدس الإمبراطور الروماني "تيتو" عند غزوه أورشليم سنة 70م.

    وقد انتهى بها المطاف في أسبانيا. وعند دخول قوات طارق بن زياد طليطلة إثر مقتل لوذريق (رودريك) في معركة وادي لكة، استولى عليها ضمن بقية الغنائم.



    يقال أن مائدة سيدنا سليمان سبب العداوة بين طارق بن زياد وموسى بن نصير ، حيث أن طارق انتزع منها إحدى أقدامها. وعندما واجه موسى طارقًا ، أنكر ذلك. وأمر موسى باستبدالها بقدم أخرى من الذهب. وقد دخل موسى بتلك المائدة على الخليفة سليمان بن عبدالملك في دمشق. وأمام الخليفة، إدعى موسى بأنه من عثر عليها، غير أن طارق فنّد الادعاء حين أظهر القدم الأصلية أمام الخليفة. لم ترد القصة في فتوح البلدان للبلاذري، الذي ذكر فقط أن موسى دخل بالمائدة على الخليفة.



    كشفت ترجمة جديدة إنجليزية لنصوص عبرية قديمة تفاصيل جديدة عن كنوز سيدنا سليمان. النصوص تسمى "رسالة السفن". وترجم النصوص البروفيسور جيمس دافيلا من جامعة سانت أندريوس في اسكتلندا، وتكشف عن الكنوز الأثرية التي كانت موجودة في معبد الملك سليمان وكيف تناثرت في أماكن شتى. الترجمة قائمة طويلة بالكنوز المختفية، ما يهمنا هو أن النص يصف؛ (77 منضدة ذهبية مصدر ذهبها جدران جنة عدن، تشع مثل الشمس والقمر).



    أين ذهبت كنوز الملك سليمان ، والتي جزء منه الطاولة المتنازع عليها؟

    فقد سأل سيدنا سليمان اللہ ملكاً ليس لأحد من بعده ، فكان (الشياطين كل بنّاء وغواص) يجمعون له أموالاً وكنوزاً تفوق الخيال ( هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب) ويبنون له القصور من ذهب وزمرد ، وعماله من الجن (يعملون له مايشاء من محاريب وتماثيل وجفان)
    وهذا عدا ما يأتيه من هدايا ، مثل هدية ملكة سبأ التي يقال أنها اشتملت على صناديق مليئة بالذهب والمجوهرات . والتي إحتقرها مقارنة بما عنده: ( أتمدونن بمال فما أتاني الله خير مما اتاكم بل انتم بهديتكم تفرحون). وحين قررت الحضور أمر ببناء قصر خاص بقدومها ، أرضه من زجاج تحته ماء يتموج .

    فمُلك بهذا الاتساع ، وكنوز بهذا الحجم والضخامة لا تختفي بسهولة



    ففي حين تم اكتشاف كنوز الفراعنة ، وبابل ، وكنعان ، والأزتيك ، لم يكشف شيء عن مملكة سليمان وكنوزه الاسطورية ، وكنوز أولئك الملوك لا تقارن بما لدى سيدنا سليمان .
    أقدم فرضية بهذا الخصوص ظهر بها الانجليزي هنري هاجارد (عام 1886) ، حيث أدعى ان كنوز الملك سليمان نقلت الى الحبشة بعد موته (مملكة بلقيس) واستوحى فلم "مناجم سليمان" أحداثه من هذه الفرضية ، وفاز بجائزة الأوسكار عام ١٩٥٠



    لم يجد الباحثين اليهود في فلسطين شيئا يدل على مملكة سليمان ، ولا قطعة نقدية واحدة ، ولا نقش على حجر او قطعة فخارلنرجع قليلا إلى الوراء حتى نتتبع الكنز

    بعد وفاة سيدنا سليمان تولى ابنه رحبعام حكم نصف المملكة الجنوبي ، وعلى نصفها الشمالي إبنه الآخر يربعام ، وهكذا انقسمت مملكة سليمان العظيمة إلى مملكتين صغيرتين: مملكة إسرائيل في الشمال وعاصمتها السامرة (قرب نابلس)، ومملكة يهوذا في الجنوب وعاصمتها أورشليم (القدس)، وتبادلت المملكتين العداء وتحاربا أكثر من مرّة.



    ثم غزا الملك بختنصر البابلي المملكة الجنوبية سنة ٦٠٠ قبل الميلاد ، وخربها وهدم هيكل سيدنا سليمان



    عندما غزا بختنصر البابلي المملكة اليهودية ، إختار القسم الذي يحوي الهيكل والقصور والكنوز ، وترك المملكة الفقيرة ، ولابد أنه أخذ الكنوز معه إلى بابل ، مع السبايا ، فلا يعقل أن يأخذ الناس ويترك الكنوز



    عن الرسول : (لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب ، يقتتل الناس عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، فيقول كل رجل منهم لعلي أكون أنا من أنجو)



    بابل كانت تحكم كل ما يمر عليه نهر الفرات ، من تركيا حتى مصب النهر في الخليج ، فهل هذا الجبل من ذهب ، مصدره كنوز سيدنا سليمان التي غنمها البابليون؟



    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2016-08-19, 12:19 PM.

  • #2
    مشكور

    تعليق


    • #3

      ربما يتحول حلم صائدي الكنوز إلى حقيقة في القريب العاجل، فكنوز الملك سليمان، قد تكون موجودة في الواقع، فحسب وثيقة عبرية تعود للقرن الخامس عشر، تنتشر تلك الكنوز في جميع أرجاء الشرق الأوسط.

      في روايته البديعة التي تحمل أسم ''كنوز الملك سليمان''، يصف الكاتب الإنجليزي ''هنري رايدر هاجرد'' رحلة قام بها مجموعة من المستكشفين إلى مناطق أفريقية وأسيوية، ليقتفوا أثر الكنز المفقود، لينجحوا نهاية المطاف في العثور على مجموعات من كنوز الملك النبي، وفي العهد الجديد، الكتاب المقدس لدي المسيحيين، تنتشر أخبار الكنوز المكونة من كراسي موطئة بالذهب، وحجارة ولآلئ وجواهر عظيمة، ليُصبح الكنز مطمعاً لكل نابشي القبور والباحثين عن الغنائم والذين فُتنوا بالملك سليمان وكنوزه.

      تقول الدراسات التاريخية إن اليهود تمكنوا من بناء تابوتاً قبل ثلاثة آلاف عام، هو تابوت العهد، كما يٌطلق عليه اليهود، ظل في حكم الأساطير رغم ورود عدداً من الأخبار عنه في العديد من الوثائق، ووفقاً للكتاب المُقدس، فإن ذلك التابوت كان موجوداً داخل معبد دمره البابليون قبل 2500 عام تقريباً، وتناثرت كنوزه في أماكن عده من الشرق الأوسط، وتقول الأساطير إن المعبد كان يحتوي على عشرة آلاف وزنه من الذهب، و47 ألفاً من أحجار اللؤلؤ، وآلاف من أثواب اللاويين ومئات من أحزمة البطن، علاوة على بوابات كاملة من الذهب.

      البروفسير ''جيمس دافيلا''، الاستاذ بجامعة '' سانت أندروز'' والذي قام بترجمة محتويات وثيقة عبرانية ترجع لأكثر من 15 قرناً، يقول إن تلك الوثيقة بمثابة مستند دامغ يُثبت وجود الكنز، والذي قالت عنه إنه يتكون من نفس المكونات الواردة فى الأساطير المنتشرة حول الكنز المفقود، علاوة على عدد كبير من الآلات الموسيقية المصنوعة من الذهب، والحلي المستخرجة من عدن، وأحجار لها استخدام روحي وديني.

      علماء الأثار لا زالوا غير متأكدين من وجود ذلك الكنز، مشيرين إلى أن ذلك النص ''ربما يكون تفسيراً دينياً لشرح الكتاب المُقدس''، غير أن ''دافيلا'' يؤكد أن لا دخان بغير نار، وربما تكون الأساطير متسقه مع واقع وأحداث تمت فى حدث مضى

      الوثيقة محل التحقيق تم اكتشافها بالقرب من ''قمران''، وهو موقع أثري صغير الحجم يُطل على البحر الميت بالقرب من الضفة الغربية بفلسطين، وهو مكان يُعتقد أن الملك سليمان عاش فيه طيلة سنوات عمره.

      تعليق


      • #4



        خّير الله نبينا محمداً بين ان يكون "نبيا ملكا" او "عبدا رسولا" فاختار الثاني (وجاء في بعض الروايات انه استشار جبريل فاشار اليه ان تواضع فاختار أن يكون عبدا رسولا ) ..
        ولو اختار صلى الله عليه وسلم أن يكون ملكا نبيا لأصبح كنبي الله سليمان الذي قال ( رب اغفر لي وهب لي ملكا لاينبغي لأحد من بعدي) فسخر له الله كل شيء حتى الطير والجن (والشياطين كل بنّاء وغواص) .. كما وهبه بساط الريح (غدوها شهر ورواحها شهر) وأسال له عين القطر تنبع بالنحاس المذاب يصنع منه ما يريد !!

        ومُلك سليمان لم يتضمن فقط تسخير ما حوله بل وأيضا أموالا وكنوزا تفوق الخيال ( هذا عطاؤنا فامنن او امسك بغير حساب).. فهناك مثلا قصور من ذهب وزمرد ، وجواهر وياقوت جمعتها الشياطين، وعمال مهرة من الجن ( يعملون له مايشاء من محاريب وتماثيل وجفان) ..
        وحين ألقى الهدهد خطابه على ملكة سبأ ردت عليه بهدية اشتملت على صناديق مليئة بالذهب والمجوهرات . غير ان هذه الهدية على ضخامتها عُدت تافهة مقارنة بملك سليمان فقال ( أتمدونن بمال فما أتاني الله خير مما اتاكم بل انتم بهديتكم تفرحون). وحين قررت الحضور إليه أمر ببناء قصر ضخم تكون أرضه من زجاج ومن تحته ماء يتموج . وما ان دخلته بلقيس حتى رفعت ثوبها تظنه بركة ( فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال انه صرح ممرد من قوارير) !
        ... وتتفق التوراة والانجيل وما جاء في أساطير بني اسرائيل على ضخامة مُلك سليمان وكنوزه الأسطورية .. غير ان هناك معضلة ماتزال بدون حل :
        فمُلك بهذا الاتساع ، وكنوز بهذا الحجم والضخامة لابد ان تترك أثرا ولو صغيرا وهو مالم يكتشف حتى الآن ! ففي حين تم الكشف عن حضارات البابليين والآشوريين والفراعنة والصينيين القدماء لم يكشف شيء عن مملكة سليمان وكنوزه الاسطورية ... وأقدم فرضية بهذا الخصوص ظهر بها الانجليزي هنري هاجارد (عام 1886) وتقول ان كنوز الملك سليمان نقلت الى افريقيا بعد موته . واعتمادا على هذه الفرضية أنتجت هوليود فيلما بعنوان "مناجم سليمان" دارت أحداثه في نيروبي والكونغو وفاز بجائزة الأوسكار عام 1950 ...
        غير ان معظم الباحثين يرجحون بقاء كنوز الملك سليمان في ضواحي القدس أو وادي الأردن . ومنذ قيام الدولة الصهيونية والإسرائيليون يسعون بإخلاص للكشف عن مكانها إدراكا منهم لقيمتها بعملة اليوم (ناهيك عن تأكيد حقهم في أرض فلسطين) .. غير أن هناك عالم آثار روسياً يدعى فيليكوفسكي يرى ان كنوز الملك سليمان أخرجت من فلسطين بواسطة فرعون محارب يدعى شيشق .. فطبقا لما جاء في التوراة عاصر سليمان الحضارة الفرعونية في عز مجدها وتزوج هو نفسه من ابنة احد الفراعنة . ولكن فيليكوفسكي يعتقد ان الفراعنة عادوا وغزوا فلسطين بعد انهيار مملكة سليمان ونقلوا تلك الكنوز الى مصر !!

        أما آخر الاجتهادات فطلع بها فريق آثار كندي بقيادة الدكتور شارلز فيبيك .. فحسب ماجاء في تقرير (نشرته مؤخرا مجلة ارابيان اركيولوجي) اكتشف الدكتور فيبيك حتى اليوم مائتي منجم قديم في صحراء اليمن . ويعتقد فيبيك ان كنوز الملك سليمان اتت من تلك المناجم (لأن تاريخها وطريقة تعدينها يعودان الى الحقبة التي حكم فيها) وهو يرى ان معظم تلك الكنوز بقيت في مكانها بعد وفاته !
        ... وبهذا الرأي تصبح لدينا أربع فرضيات عن المكان الذي قد تختفي فيه كنوز الملك سليمان وهي باختصار :

        في غرب افريقيا ، أو صحراء اليمن ، أو صعيد مصر، أو ضواحي القدس !!
        .. وما اتمناه فعلا ان لا يُثبت اليهود صحة الفرضية الرابعة !!

        تعليق


        • #5
          مشاء الله مجهود عظيم وطرح ممتاز ومعلومات قيمة

          تعليق


          • #6
            ولكنى لاظن انه سيحصل احد ن البشر على كنوز سسليمان لانه قال ملك لا ينبغى لاحد بعدى

            تعليق


            • #7
              موضوع جدا رائع

              تعليق


              • #8


                باحث بريطاني يعلن عن اكتشافه كنوز الهيكل بالقرب من القدس



                نشرت صحيفة «التايمز» اللندنية ، ونقلت عنها صحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية، أن عالم الآثار البريطاني المختص بآثار الأرض المقدسة، شون كينغسلي، أعلن انه كشف أخيرا السر الذي حير علماء الدراسات الكتابية، والمتعلق بما يسمى كنور الهيكل، وقال بأن الكنوز موجودة في مكانها الأصلي في الأرض المقدسة، وأنها عادت إلى هذه الأرض بعد 600 عام من نهبها من قبل الرومان. ويدّعي كينغسلي انه اكتشف هذه الكنوز، ومن بينها أبواق من الفضة وشمعدانات من الذهب بالإضافة إلى المجوهرات ومنحوتات وأشياء أخرى مطلية بماء الذهب أو ماء الفضة.

                لا يعرف الراهب اليوناني المسن المسؤول عن دير القديس ثيودوسيوس، جنوب القدس، ما يدور من نقاش فجره باحث بريطاني، حول ما يسمى بكنوز الهيكل، ويتعلق جزء منه بهذا الدير الذي يديره الراهب الأرثوذكسي الذي يقترب عمره من الثمانين عاما، ويعيش فيه لوحده مع راهبتين رومانيتين.
                ويقع الدير الذي يعرف اكثر باسم «دير ابن عبيد» في بلدة العبيدية الفلسطينية، وهو واحد من الأديرة المهمة التي انتشرت بعد القرن الرابع الميلادي في برية القدس الممتدة إلى البحر الميت، وكانت شاهدة على تقلبات الأوضاع السياسية والدينية والاجتماعية في الأرض المقدسة، حيث مرت جيوش وتوالت أمم وأشرقت وغابت إمبراطوريات عظمى وصغرى وأخرى طموحة، تبددت أحلامها على تراب هذه البرية التي تطلق عليها الأدبيات الغربية واليهودية اسم «صحراء يهودا».

                وبينما يتم تداول اسم الدير في صحف عالمية هذه الأيام، فان الأكثر إثارة للفضول بالنسبة لسكان البلدة، الإشاعات التقليدية الشرقية، ومحاولة معرفة أسرار ما يجري في داخل الدير الذي يبدو كقلعة مغلقة الأبواب، وكلها تتعلق بالمسألة الأزلية المتعلقة بالرجل والمرأة، فكيف إذا كان الأمر يتعلق برجل وامرأتين هذه المرة؟
                وبدأت القصة التي يمكن أن تكون مؤشرا على مدى اختلاط السياسة بالعلم بالدين في هذه البقعة من العالم، عندما نشرت صحيفة «التايمز» اللندنية، الأسبوع الماضي، ونقلت عنها صحيفة «يديعوت احرنوت» الإسرائيلية، أن عالم الآثار البريطاني المختص بآثار الأرض المقدسة الدكتور شون كينغسلي، أعلن انه كشف أخيرا السر الذي حير علماء الدراسات الكتابية، والمتعلق بما يسمى كنور الهيكل.
                وحسب كينغسلي، الذي يحمل شهادة دكتوراه في آثار الأرض المقدسة من جامعة اوكسفورد، فان هذه الكنوز التي كانت الرواية التقليدية عنها، تتحدث أنها مخبأة في الفاتيكان بشكل سري، بعد أن نقلها الرومان من القدس، اثر خراب الهيكل الثاني في العام 70م، هي في الواقع موجودة في الأراضي الفلسطينية.
                وقال كينغسلي انه اكتشف هذه الكنوز ومن بينها: أبواق من الفضة وشمعدانات من الذهب بالإضافة إلى المجوهرات ومنحوتات وأشياء أخرى مطلية بماء الذهب أو ماء الفضة، والتي كانت جزءاً مما شحن إلى روما بعد ما يقول انه خراب الهيكل الثاني، كما جاء في روايات عدد من مؤرخي القرن الأول الميلادي.
                وزعم كينغسلي، انه توصل إلى رواية جديدة لما حدث، وان الكنوز التي وصلت روما فعلا، خرجت منها في القرن الخامس الميلادي، ونقلت إلى قرطاج في تونس حيث امتدت سيطرة الإمبراطورية الرومانية إلى شمال أفريقيا وسواحل البحر المتوسط، ومن هناك إلى اسطنبول، ثم الجزائر، ولاحقاً تم إخفاؤها تحت أحد الأديرة في منطقة القدس.
                وتوقف كينغسلي، عند الخلاف الذي ظهر للعلن في تسعينات القرن الماضي، بين الفاتيكان وإسرائيل، حول مكان الكنوز المفترضة، عندما كان المسؤولون الإسرائيليون يطالبون في لقاءاتهم مع بابا الفاتيكان بالكشف عن المكان الذي ترقد فيه الكنوز حبيسة أقبية الفاتيكان السرية، بينما أصر مسؤولو الفاتيكان، في كل مرة يطالبون فيها بالكشف عن هذه الكنوز، على القول انه لا يوجد أي دليل على وجود الكنوز، محل النزاع، في حوزتهم.

                وحسب كينغسلي فان موضوع الكنوز يكتسب حساسيته الان ضمن «المواجهة السياسية بين إسرائيل والعرب حول جبل الهيكل». والمقصود بجبل الهيكل هو الحرم القدسي الشريف، واكد كينغسلي بثقة بأن الكنوز موجودة في مكانها الأصلي في الأرض المقدسة، وأنها عادت إلى هذه الأرض بعد 600 عام من نهبها من قبل الرومان. وقال «أنا أول باحث يكشف عن أن مكان الكنوز هو في الضفة الغربية، في عمق أراضي السلطة الفلسطينية وهو ما سيشكل صدمة لجميع الأديان في العالم».
                وبدا ما يقوله كينغسلي كأنه جزء من رواية كتبها دان براون صاحب «شيفرة دافنشي» و«ملائكة وشياطين»، وغيرها من روايات ترجمت على نطاق واسع ويقرأها الملايين في العالم وبأكثر من خمسين لغة، بل انه يقول بان «نظريته» هذا ستشكل خلفية لرواية دان براوان «مفاتيح سليمان» التي صدرت عام 2007.
                وأثارت تصريحات كينغسلي اهتماما، ليس فقط عند الباحثين في الدراسات الكتابية، ولكن أيضا من متابعين عاديين، وقراء شغوفين، وأشخاص من حول العالم امضوا أعمارهم في تتبع أخبار كنوز الهيكل، التي يطلق عليها في بعض الأدبيات الإسلامية المبكرة «كنوز بيت المقدس» وعنها وضعت مرويات كانت محل شك دائم ونقاشات. وبعد هذه التصريحات المثيرة، سعت صحيفة «يديعوت احرنوت» إلى مقابلة كينغسلي، التي خصها بتفاصيل اكثر عن نظريته الجديدة بشأن الكنوز المفترضة.
                وقال كينغسلي بأنه يعتقد بان الكنوز مدار الحديث والخلاف بين إسرائيل والفاتيكان، موجودة في دير القديس ثيودوسيوس (دير ابن عبيد)، وربما جاء إعلانه الصاخب الأولى إلى أن الكنوز موجودة تحت سيطرة حماس، إشارة إلى نجاح هذه الحركة في الانتخابات البلدية الأخيرة التي جرت في شهر مايو الماضي، وترؤسها لمجلس بلدية العبيدية التي يوجد فيها الدير. وفي وصلة من الغزل الصريح، شدد كينغسلي في مقابلته مع الصحيفة الإسرائيلية، على أهمية أن تبقى كنوز الهيكل في الأرض المقدسة قريبة من مكانها الأصلي لأنها من حق اليهود، وان لا يتم استرجاعها إلى روما.
                وعن علاقة ما يقول انه اكتشفه، بالصراع العربي ـ الإسرائيلي وموقع الحرم القدسي الشريف الذي تسعى جماعات يهودية لهدمه لإقامة الهيكل مكانه، يقول كنغسلي «هذه مسألة معقدة وشاقة، تتعلق بأقدس مكان على الأرض».
                ويضيف «جبل الهيكل هو مركز الأديان في العالم، ولكنه أيضا بركان يغلي بالكراهية نتيجة الصراع العربي ـ الإسرائيلي، ومن المهم القول إن كنوز الهيكل الان هي مسألة عالمية .
                ويشير كينغسلي إلى انه من خلال زياراته للحرم، يعتقد أن هناك الكثير مما يستوجب الدراسة والبحث والتسجيل في المكان الذي احتلته إسرائيل عام 1967، من الأردن، ويرى أن المكان الذي يحظى باهتمام اليونسكو، يجب أن تجرى حوله الدراسات والأبحاث من اجل الصالح العام والثقافة.
                ويستعد كينغسلي لإصدار كتابه (ذهب الرب) البحث عن كنوز هيكل القدس المفقودة عن اكتشافه الجديد، في الخامس من أكتوبر الجاري، ويتوقع أن يسلط ذلك الضوء على دير ابن عبيد، الذي ينشغل راهبه هذه الأيام مع الراهبتين لتجهيزه تحسبا لأمطار فصل الشتاء المقبل.
                وقال الراهب وهو يرمم سطح الدير القديم بالتعاون مع الراهبتين لـ«الشرق الأوسط» بأن ليس لديه أية فكرة عما يقوله الباحث البريطاني، رافضا التعليق على ذلك، وتحفظ عن الافصاح اذا ما كان الباحث البريطاني زار الدير سابقا. واشار إلى أن ما يهمه هو إكمال خدمته الدينية في هذا الدير التاريخي الذي بناه القديس ثيودوسيوس في أواخر القرن الخامس الميلادي، وما زالت آثار هذا الدير موجودة متمثلة بأرض مرصوفة بالفسيفساء، وقبو ومدافن، وأعمدة وتيجان وقواعد أعمدة. ومثلما حظي ويحظى الدير بدراسات من البحاثة الغربيين، فانه حظي في السابق باهتمام من المؤرخين العرب مثل ابن البطريق.
                وتعرض هذا الدير للتدمير أثناء الغزو الفارسي لفلسطين عام 614م، ويحسب لرئيسه آنذاك مودسطن انه عمل على بناء الكنائس التي دمرها الفرس، وجمع لذلك تبرعات من مسيحيي الرملة، وصور، ودمشق، وطبريا، ومن اهم الكنائس التي أعاد بناءها كنيسة القيامة بالقدس. وبعد أن انتصر الروم بقيادة هرقل على الفرس واستعادوا فلسطين، قدم الإمبراطور هرقل المنتشي بانتصاره الشكر لمودسطن.
                وفي تلك الأثناء كان العرب في الجزيرة العربية يراقبون ما يحدث، وتنبأ القرآن الكريم في إحدى أهم السور التي تتناول وقائع تاريخية وهي سورة الروم، أن ينتصر الروم على الفرس، ثم ينهزم الروم، وهو ما حدث بالانتصار المدوي للعرب على هرقل الذي كان رفض دعوة الرسول الكريم له بالدخول في الإسلام. وأصبحت عبارة هرقل الشهيرة التي ودع فيها سورية وداعا لا لقاء بعده، رمزا على تضعضع الإمبراطورية البيزنطية، ليس فقط في بلاد الشام وانما أيضا في مصر وشمال أفريقيا، التي وقعت في أيدي الفاتحين الجدد من العرب المسلمين.
                ولكن ذلك لم يكن نهاية المطاف بالنسبة للأرض المقدسة التي توالت على حكمها الإمبراطوريات وفتنت الباحثين والكتاب وطالبي الشهرة والمغامرين والساعين للمجد، وشغلتهم ولن يكون آخرهم الدكتور شون كينغسلي. أما بالنسبة للراهب اليوناني والراهبتين الرومانيتين، فان أهم شيء بالنسبة لهم الان هو مسابقة الزمن، لتجهيز الدير قبل أن تداهمهم أمطار لا ترحم في شتاء قادم، غير عابئين بأية أمطار أخرى قد تكون اكثر قسوة وإزعاجا، تحملها رياح كتب البحاثة وطالبي الشهرة.


                التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2016-08-19, 04:39 AM.

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
                  اخي الكريم معلومات قييمة و مفيدة جدا
                  عندي سؤال حول هذا السطر

                  وهل سيعمد المسلحون إلى إغلاق سد الموصل (لإغراق ما قبله ، ولمنع الماء عمن بعده) فينحسر الفرات ، وينكشف الكنز... كنز سيدنا سليمان

                  ربما
                  سد موصل على نهر دجلة و اذا اغلقوا السد كيف ينحسر الفرات
                  وشكرا

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة كورش مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
                    اخي الكريم معلومات قييمة و مفيدة جدا
                    عندي سؤال حول هذا السطر

                    وهل سيعمد المسلحون إلى إغلاق سد الموصل (لإغراق ما قبله ، ولمنع الماء عمن بعده) فينحسر الفرات ، وينكشف الكنز... كنز سيدنا سليمان

                    ربما
                    سد موصل على نهر دجلة و اذا اغلقوا السد كيف ينحسر الفرات
                    وشكرا

                    تم الغاء معلومة خاطئة نبة اليها الزميل كورش فلة جزيل الشكر لانة فعلا سد الموصل (سد صدام سابقاً), هو سد يبعد حوالي 50 كم شمال مدينة الموصل في محافظة نينوى شمال العراق على مجرى نهر دجلة. بني عام 1983م يبلغ طوله 3.2 كيلومترا وارتفاعه 131 مترا، يعتبر السد أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في الشرق الأوسط يقع السد بالقرب من اسكي موصل. وفي حال انهياره فإنه سيؤدي إلى فيضان بارتفاع 100 متر وغمر مدينة الموصل ومدن وادي دجلة وقتل ما يقرب 10 ملايين نسمة من سكان مدينة الموصل ومدن وادي دجلة إضافة إلى تدمير القرى المجاورة لمجرى النهر

                    مرة اخرى شكرا للزميل كورش على التصحيح

                    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2016-10-20, 10:48 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة كورش مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
                      اخي الكريم معلومات قييمة و مفيدة جدا
                      عندي سؤال حول هذا السطر

                      وهل سيعمد المسلحون إلى إغلاق سد الموصل (لإغراق ما قبله ، ولمنع الماء عمن بعده) فينحسر الفرات ، وينكشف الكنز... كنز سيدنا سليمان

                      ربما
                      سد موصل على نهر دجلة و اذا اغلقوا السد كيف ينحسر الفرات
                      وشكرا

                      تم الغاء معلومة خاطئة نبة اليها الزميل كورش فلة جزيل الشكر لانة فعلا سد الموصل (سد صدام سابقاً), هو سد يبعد حوالي 50 كم شمال مدينة الموصل في محافظة نينوى شمال العراق على مجرى نهر دجلة وليس الفرات كما ذكرت . بني عام 1983م يبلغ طوله 3.2 كيلومترا وارتفاعه 131 مترا، يعتبر السد أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في الشرق الأوسط يقع السد بالقرب من اسكي موصل , وفي حال انهياره فإنه سيؤدي إلى فيضان بارتفاع 100 متر وغمر مدينة الموصل ومدن وادي دجلة وقتل ما يقرب 10 ملايين نسمة من سكان مدينة الموصل ومدن وادي دجلة إضافة إلى تدمير القرى المجاورة لمجرى النهر

                      مرة اخرى شكرا للزميل كورش على التصحيح

                      تعليق


                      • #12


                        كنوز سليمان ، كغيرها من الكنوز، كان من الطبيعي العثور عليها بعد انتهاء حكم النبي سليمان، كما هو الحال بالنسبة لكنوز الفراعنة وكنوز ألفُرس والرومان وباقي الكنوز، لكن المُدهش هنا أن تلك الكنوز التي ذُكرت في القرآن والتوراة، وتناقلتها الكثير من الروايات والأحاديث، لم يتم العثور عليها حتى الآن، ليس هذا فقط، بل بدأ البعض في التشكيك حول إمكانية وجودها من الأساس، حيث تم اعتبارها مُجرد أسطورة يتناقلها اليهود فيما بينهم دون سند، وكان ثمة سؤال واحد يطرحه هؤلاء المُشككون طوال الوقت، كنوز سليمان، إن كانت موجودة، فأين اختفت وكيف؟
                        ذكر القرآن الكريم كما ذكرت التوراة أن تلك الكنوز تنتمي إلى النبي سُليمان، ابن الملك والنبي داوود ووريثه في النبوة والملك، تولى الحكم بعد وفاة أبيه، والذي كان يحرص من صغره على تعليمه مبادئ الحكم، وكيفية الفصل بين الناس، وقد كان النبي سليمان يملك عدد معجزات أهمها تسخير جميع الطيور والحيوانات لخدمته، كما تم تسخير الجن أيضًا، والكثير من الأشياء في هذا الكون، لم تُتاح لملك أو نبي، قبله أو بعده.

                        اتفق الجميع على أن النبي سليمان كان يحكم منطقة الشرق وخاصةً فلسطين، واستدل اليهود بهيكل سليمان الموجود في القدس على كون الأراضي الفلسطينية تابعة لهم، والدليل على وجوده هذه المملكة وهذا الملك هو المُراسلات التي جرت بينه وبين الممالك المجاورة، وقد تسجيل هذه المراسلات وأبرزها ما ورد في القرآن عن المراسلات التي كانت مع مملكة النبي سليمان بفلسطين، ومملكة الملكة بلقيس بسبأ والتي قيل أنها تتبع دولة سوريا حاليًا.

                        من المُسلَّمات لدى الجميع أن كنوز الملك سليمان التي تم ذكرها في القرآن الكريم وباقي الكتب السماوية واحدة من أعظم وأكبر الكنوز على وجه الأرض، كيف لا وقد طلب النبي سليمان ذلك بنفسه، ومنحه الله ما طلب، ولا تقتصر تلك الكنوز على قصر سليمان فقط، بل تشمل عدة أشياء أخرى أهمها:

                        1- مائدة سليمان، أهم الكنوز وأكبرها
                        وهي طاولة ذهبية مصنوع من جدران جنة عدن، وكانت تمتلك إشعاعًا وتوهجًا يُشبه تمامًا إشعاع الشمس وتوهج القمر، وقد تم الاستيلاء على هذه المائدة سنة 70 ميلاديًا كما تقول أغلب الكتب التاريخية، وحدث ذلك أثناء الاقتحام الروماني لأورشليم على يد الإمبراطور “تيتو”.

                        وتُشير كافة الدراسات التاريخية إلى أن هذه الطاولة قد تم وضعها في إسبانيا ويرجح هذا القول رواية التاريخ الإسلامي عن النزاع الذي نشب بين طارق بن زياد وموسى بن النصير، حيث انتزع طارق- كما تقول الرواية- إحدى أقدام المائدة، مما تسبب في غضب موسى منها، وليس هذا مجالًا للحديث عن هذا الخلاف، لكن الأمر يُثبت وجود المائدة في إسبانيا، أو الأندلس كما كان يُطلق عليها وقتها.

                        2- هيكل سليمان، حِجة اليهود

                        ربما يُعد هيكل سليمان أهم الكنوز خاصة لدى اليهود، والذين جعلوا منه دليلًا دامغًا على انتماء أراضي فلسطين إليهم بالأقدمية، وقد بناه الملك سليمان أولًا على شكل معبد وتم تجديده أكثر من مرة، حتى جاء نبوخذ نصر الثاني وقام بمحاصرة القدس وتدمير المعبد، ولم يتبقى منه سوى الهيكل، وهو ذا قيمة كبيرة عند اليهود، فلا يُمكن عندهم الصلاة والطهارة دون الدخول في هذا الهيكل.هذا وبالطبع لم يسلم هذا الهيكل من التشكيك في وجوده من قِبل البعض وعدم اعتباره أحد كنوز سليمان، رغم ذكره في الكثير من كُتب الديانات المسيحية واليهودية، لكن المُشككين يرون أنه مُجرد بدعة من اليهود، ابتدعوها من أجل إثبات حقهم في الأراضي الفلسطينية، وهو الأمر الذي يُرجحه التاريخ.

                        3- هدايا بلقيس

                        كانت الملكة بلقيس ملكة سبأ ضلعًا حادثة الهدهد الشهيرة، كما كانت سببًا في تبرير تغيبه، حيث رأها الهدهد وهي تعبد الشمس فانطلق يُبلغ سليمان، والذي أرسل بدوره رسالةً لها يدعوها إلى عبادة الله الواحد، وردًا على هذه الرسالة أرسلت بلقيس الكثير من الصناديق المُكدسة بالذهب والمجوهرات والفضة، وإذا ما علمنا أن النبي سليمان سخر من هديتها التي تبدو متواضعةً إذا ما تمت مُقارنتها بما أعطاه الله له فإننا بصدد التحدث عن أطنان من الذهب والفضة والمجوهرات كانت في حوزة الملك سليمان، واختفت أيضًا كما اختفت كنوز سليمان، هذا بالطبع بخلاف القصر الذي بناه خصيصًا لاستقبال الملكة بلقيس، والذي لا يُقدر أيضًا بثمن، ومع ذلك لم يتم العثور عليه.

                        4- الوصايا العشر، إرث الرب

                        تعد الوصايا العشر التي أنزلها الله على النبي سليمان وكانت موجودة في المعبد قبل تدميره واحدة من أعظم وأهم الكنوز على الإطلاق، وذلك لما تُمثله من قيمة دينية خاصةً لليهود، ويقال أنها كانت موجوده في تابوت داخل المعبد، وهي بالطبع لا تُقدّر بثمن في حال العثور عليها.

                        5- ما بناه الشياطين والجن

                        سخر الله للنبي سليمان الشياطين والجن لخدمته، وقامت هذه الشياطين في أثناء خدمتها ببناء الكثير من القصور عن طريق الحجارة المصنوعة من الذهب والزمرد، وشيدت الجبال المنحوتة كلها من المجوهرات والأحجار الكريمة، ولا يمكن لعقلٍ استيعاب سرقة كل هذا ومحوه من التاريخ، لكن بكل أسفٍ هذا ما حدث.

                        6- البحث عن كنوز سليمان

                        الكثير من الحضارات مرت بهذا الكون، الفرعونية، الرومانية، الفرسية، الآشورية، وغيرها، وكلها تم العثور على ما يُثبت وجودها، بل تم الاستدلال عليه والعلم بها بعد اكتشافها، لكن المٌدهش أن كنوز سليمان، التي ذُكرت في القرآن الكريم وباقي الكتب السماوية لم يتم العثور على شيء منها حتى الآن، مما دفع بالبعض إلى التشكيك في وجودها، لكن للتأكد من وجودها أو عدمه كان من المنطقي البحث أولًا.البروفيسور الهولندي جيمس دافيلا كان أول من قام بالبحث في العصر الحديث، حيث عثر على بعض النصوص قام بترجمتها في كتاب نُشر في عاصمة هولندا عام 1648، ويقول دافيلا أن هذه النصوص يرجع تاريخها إلى خمسة عشر قرنًا مضوا، ويتواجد فيها كل ما يخص كنوز سليمان والطريقة التي اختفت بها، وقد عثر أيضًا على قائمة بما تحتويه هذه النصوص، والتي تتضمن:

                        1- 46 ألف حجر من الأحجار الكريمة والياقوت والماس.

                        2- آلات موسيقية، مصنوعة بأكملها من الحليّ والذهب

                        3- سبعة وسبعين منضدة، كلهم مصنوعين من الذهب الخالص.

                        4- تابوت العهد ومائدة سليمان.
                        كما اشتملت القائمة على عدة أواني وأشياء أخرى كلها مصنوعة من الذهب، ويُشار إلى أن كل هذه الأشياء كانت موجودة في معبد سليمان الذي تم تدميره على يد البابليين سنة 597 قبل الميلاد، ويقال أيضًا أنهم قد قاموا بسرقة كل هذه الأشياء، لكن هذا مُستحيل عقلًا، لم تُمثله هذه الكنوز من قيمة كبيرة تجعل إنفاقها أمر شبه مستحيل، لأنها تُعادل كل كنوز الأرض، ولا يمكن مقارنتها بكنوز قارون التي قيل أنها تُعادل مئة مقدار من أكبر رقم تم الوصول إليه، وهو ما يجعل السؤال المنطقي يتقافز إلى عقول المُشككين من جديد، ويبقى كالعادة بلا إجابة مُقنعة،
                        كن
                        وز سليمان، أين اختفت وكيف؟

                        تعليق

                        يعمل...
                        X