إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفرق بين الرسول و النبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفرق بين الرسول و النبي

    الفرق بين الرسول والنبي


    لا يصحُّ قول من ذهب إلى أنه لا فرق بين الرسول والنبي، ويدلُّ على بطلان هذا القول ما ورد في عدة الأنبياء والرسل،

    فقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أنَّ عدة الأنبياء مائة وأربعة وعشرون ألف نبي،

    وعدَّة الرسل ثلاثمائة وبضعة عشر رسولاً ،

    ويدلّ على الفرق أيضاً ما ورد في كتاب الله من عطف النبي على الرسول
    وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رّسُولٍ وَلاَ نَبِيّ إِلاّ إِذَا تَمَنّىَ أَلْقَى الشّيْطَانُ فِيَ أُمْنِيّتِهِ [الحج: 52]،

    ووصف بعض رسله بالنبوة والرسالة مما يدُل على أن الرسالة أمر زائد على النبوة، كقوله في حقِّ موسى عليه السلام:
    وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَىَ إِنّهُ كَانَ مُخْلِصاً وَكَانَ رَسُولاً نّبِيّاً [مريم: 51].

    والشائع عند العلماء أنَّ النبي أعم من الرسول،

    فالرسول هو من أُوحي إليه بشرع وأُمر بتبليغه،

    والنبي من أوحي إليه ولم يؤمر بالبلاغ،

    وعلى ذلك فكلُّ رسول نبي، وليس كل نبي رسولاً .

    وهذا الذي ذكروه هنا بعيد لأمور:

    الأول: أن الله نصَّ على أنه أرسل الأنبياء كما أرسل الرسل في قوله:

    وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رّسُولٍ وَلاَ نَبِيّ... [الحج: 52]،

    فإذا كان الفارق بينهما هو الأمر بالبلاغ فالإرسال يقتضي من النبي البلاغ.

    الثاني: أنَّ ترك البلاغ كتمان لوحي الله تعالى، والله لا ينزل وحيه ليكتم ويدفن في صدر واحد من الناس، ثمَّ يموت هذا العلم بموته.

    الثالث: قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عنه ابن عباس: ((
    عرضت عليَّ الأمم، فجعل يمرُّ النبي معه الرجل، والنبي معه الرجلان، والنبي معه الرهط، والنبي ليس معه أحد)) .

    فدلّ هذا على أنَّ الأنبياء مأمورون بالبلاغ، وأنَّهم يتفاوتون في مدى الاستجابة لهم. والتعريف المختار أنَّ (
    الرسولَ مَنْ أُوحي إليه بشرع جديد، والنبي هو المبعوث لتقرير شرع من قبله) .

    وقد ((
    كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبيٌّ خلفه نبيٌّ)) كما ثبت في الحديث ،

    وأنبياء بني إسرائيل كلّهم مبعوثون بشريعة موسى: التوراة وكانوا مأمورين بإبلاغ قومهم وحي الله إليهم
    أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِيَ إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىَ إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ أن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاّ تُقَاتِلُواْ... [البقرة: 246]

    فالنبي كما يظهر من الآية يُوحَى إليه شيء يوجب على قومه أمراً، وهذا لا يكون إلا مع وجوب التبليغ. واعتبر في هذا بحال داود وسليمان وزكريا ويحي فهؤلاء جميعاً أنبياء،

    وقد كانوا يقومون بسياسة بني إسرائيل، والحكم بينهم وإبلاغهم الحق،

    والله أعلم بالصواب.

    المصدر




    ما الفرق بين النبي والرسول؟

    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

    الذي عليه جمهور العلماء أن النبي هو من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه،

    أما الرسول فهو من أوحى إليه بشرع وأمر بتبليغه.

    وقيل: الرسول : من جاء بشريعة مستقلة،

    والنبي: من جاء تابعاً لشريعة من سبقه، والله أعلم.

    المصدر




    الحمد لله

    الفرق المشهور بين النبي والرسول ، أن الرسول من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه ، والنبي من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه ،

    ولكن هذا الفرق لا يسلم من إشكال ،

    فإن النبي مأمور بالدعوة والتبليغ والحكم

    ولهذا قال شيخ الإسلام
    بن تيمية :

    الصواب أن الرسول هو من أرسل إلى قوم كفار مكذبين ،

    والنبي من أرسل إلى قوم مؤمنين بشريعة رسول قبله يعلمهم ويحكم بينهم

    كما قال تعالى : (
    إنا أرسلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا )

    فأنبياء بني اسرائيل يحكمون بالتوراة التي أنزل الله على موسى ،

    وأما قوله تعالى : (
    وخاتم النبيين ) ولم يقل خاتم المرسلين ؟

    فلأن ختم الرسالة لا يستلزم ختم النبوة ، وأما ختم النبوة فيستلزم ختم الرسالة

    ولهذا قال عليه الصلاة والسلام : "
    انه لا نبي بعدي " ، ولم يقل لا رسول بعدي .

    فعُلم أنه صلى الله عليه وسلم لا رسول بعده ولا نبي بل هو خاتم النبيين والمرسلين عليهم الصلاة والسلام .

    المصدر
    لاحول ولاقوة إلا بالله
يعمل...
X