إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بحث ..... الحاسة السادسة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بحث ..... الحاسة السادسة

    بحث

    الحاسة السادسة
    لوحظ قديما وحديثا أن ثمة إعدادا متزايدة من البشر من مختلف الأعمار تبرز لديهم قدرات تمكنهم من القيام بأعمال يعجز عنها الآخرون وتتجاوز المدى الحسي المتعارف عليه‚ وتحدث من غير وسائط حسية منها القدرة على التواصل مع الآخرين تخاطريا ورؤية أحداث خارج المدى الحسي العادي ومعرفة أمور تحدث في المستقبل‚ والتأثير في الناس والأشياء الأخرى والاستشفاء وتحريك الأشياء وإلحاق الأذى بالآخرين وتعطيل وتدمير الأشياء الأخرى.. الخ

    يعرف كلا منا حواسه الخمسة الأساسية (الإحساس، الرؤية، الشم، السمع والتذوق ) ، ولكنه في خضم ظروف الحياة القاسية ينسى أو يتناسى الحاسة السادسة والتي تعتبر الخيط الرفيع الذي يربطه بالعالم الأخر الغير منظور ، ويؤكد الباحثون على أن تلك الحاسة تعمل بدون الاعتماد على الحواس الفيزيائية الأخرى ، حيث يمكن الاتصال بين شخصين في مكانين منفصلين بواسطة الاتصال الروحي أو كما يطلق عليه البعض التخاطر.
    والحقيقة أن الحاسّة السادسة هي جزء منك سواء أردت أم لم ترد، فهي جزء طبيعي من العقلية البشرية ، وليست حكرا على الأشخاص الموهوبين ، وقد زود كل إنسان منذ اللحظة الأولى التي يخرج فيها للحياة بما يمكنه من الاتصال بالعالم الروحي والذي يتخلص فيه من الجسم المادي ويسمو بروحه التي تحركه حيثما تشاء، وهى نفس النظرية التي استخدمت الإلكترون في نقل المعلومات عبر الأجهزة مثل التلفزيون والراديو.

    وبما أن هناك شفافية في بعض الناس يكتشفون من خلالها حقائق كلغة العيون وعلم "التلباثي" ، وهو الشعور عن بعد بما يحدث لمن تحب ومبادلة من تحب نفس المشاعر والأحاسيس، ولذا نقول في المثل الشعبي: " القلوب عند بعضها " و" من القلب للقلب رسول " ولو عن بعد وهذا أمر خاضع لتلاقي الأرواح وصفاء النفوس .

    طبعاً هناك جدل فطري بين الجنسين – الذكور والإناث – حول من هو الأقوى في هذه الحاسة بالذات .. فالرجال يقولون نحن أقوى لأننا أشد تركيزاً وأفتح أذهاناً من النساء ، والإناث يجادلهم بأنهن أقوى لأن عمل الروح لديهن أشد وطئاً ، ولكن الأمر يعود للشخص .. ولا يمكن أن يصنف بشكل عام ...


    ما هي الحاسة السادسة
    لفظ يطلق على بعض الظواهر الغريبة التي قد يعجز العلم عن تفسيرها . ولكن ما هو التعريف العلمي لها.
    تعرف بأنها إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل، وأغلب الناس يمتلكون مثل هذه الحاسة وبدرجات متفاوتة ، وبما أن الإنسان العادي ليس له وسيلة اتصال بالمستقبل فإنه من المرجح أن يعتمد على الروح لاكتشاف المستقبل المجهول فهي نفحة من الله ولها قدرات عظيمة لا تدركها العقول ، وكان قديما يعتقد بأن تلك الحاسة خرافة وليس لها تفسير علمي ولكن، الدراسات العلمية الحديثة أثبت أن الحاسة السادسة لدى كل إنسان وتظهر بصورة واضحة عند الشعور بالخطر، وتوجد فعليا في جزء من المخ يتعامل مع حل الصراعات .

    يقع موضوع الحاسة السادسة في علم النفس الحديث في مجال الباراسيكلوجيا أو علم نفس الخوارق وتدرس أحيانا تحت مسمى علم نفس ما عبر الشخصية حيث يتألف مصطلح الباراسيكولوجي «ما وراء علم النفس» من شقين أحدهما البارا " para" ويعني قرب أو جانب أو ما وراء‚ أما الشق الثاني فهو سيكولوجي " Psychology" ويعني علم النفس‚ وفي الوطن العربي هناك من سماه الخارقية‚ ومن سماه علم القابليات الروحية‚ ومن سماه علم نفس الحاسة السادسة ولكنه ظل محتفظا باسمه لعدم الاتفاق على تسمية عربية موحدة له‚ transpersonal psychology وتجمع أيضا هذه الظواهر تحت مسمى الإدراك الخارج عن نطاق الحواس مختصرة في E.S.P وتنقسم هذه الظواهر التي يدرسها الباراسيكولوجي إلى نوعين :

    أولا - الظواهر العقلية

    الجلاء السمعي clair oudiance :وهي سماع الأصوات خارج نطاق المدى السمعي بواسطة الحاسة السمعية .

    الجلاء البصري: clair voyance وتسمى أحيانا رؤية البصيرة وهي رؤية أحداث خارج المدى المعروف عن طريق الحاسة البصرية مثل رؤية التخاطر telepathy وهو انتقال فكرة من عقل إلى آخر دون الوسائط المادية المعروفة وتحت التخاطر يدخل الإلهام ورؤية المستقبل .

    ثانيا- الظواهر الفيزيقية (المادية)
    تحريك الأجسام بغير وسيلة مادية telekinesis مثل الكتابة التلقائية (تحرك القلم دون أن تمسكه يد) أو ظهور أضواء مجهولة المصدر - مثل ما يعرف بالإكتوبلازم أو التجسدات وهو ما يعرف بظهور الروح متجسدة في شبح أو جسم مرئي - وقد كانت دراسة مثل هذه الظواهر حتى قبل عقد من الزمان من المواضيع الممنوعة البحث عنها " tabo " نسبة لإصطدام تفسيرها بالمفهوم الوضعي للعلم والتصور المادي للكون ولما تمردت تلك الوقائع على التفسيرات المادية التي فسرت بها حوصرت في هذه الدائرة المسماة بـ
    " الباراسيكولوجي " وعزلت عن دائرة " السيكولوجي " حتى لا تتعارض مع التفسيرات التي تسود هذه الدائرة .
    وكان الفيلسوف الألماني ماكس ديسوار عام 1889م أول من استخدم هذا المصطلح ليشير من خلاله إلى الدراسة العلمية للإدراك فوق الحسي والتحريك النفسي " الروحي" والظواهر والقدرات الأخرى ذات الصلة، وتعددت التسميات حتى أصبح يطلق عليه في كثير من الأحيان " الساي " وللباراسيكولوجي موضوع يدرسه وهو القدرات فوق الحسية
    " الخارقة " كالتخاطر والتنبؤ والجلاء البصري والاستشفاء وتحريك الأشياء والتنويم الإيحائي "المغناطيسي " وخبرة الخروج من الجسد ... الخ أما المنهج الذي يستخدمه هذا العلم فهو المنهج العلمي الحديث مع شيء من التطوير الذي تقتضيه طبيعة الظاهرة المدروسة وهذا هو الرد على من يريد أن يعرف " هل الباراسيكولوجي علم أم لا " فهو قديم في ظواهره وقدراته، جديد بمنهجه ووسائله وأساليبه، ويبدأ بالفهم والتفسير ويمر بالتنبؤ حتى يصل إلى الضبط والتحكم بالقدرات التي يدرسها

    يتبع

  • #2
    موفق على هذا الطرح
    ليس كل ما يلمع ذهبا

    لا تصدق كل ماتسمع ولا نصف ما ترى

    ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا
    وياتيك بالاخبار من لم تزود

    لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة السبع مشاهدة المشاركة
      موفق على هذا الطرح
      اخى العزيز السبع

      شرفنى مرورك الكريم ... شكرا

      تعليق


      • #4



        العلماء يؤكدون وجود الحاسة السادسة
        مصطلح يشمل الظواهر النفسية الخارقة كالإلهام والتخاطر والاستبصار والرؤية عن بعد .. وما يزيدها غموضاً هو عدم اكتشاف مكانها داخل الجسم أو علاقتها بأي عضو فيه - لدرجة تبدو دائما كفيض يرد من خارج الجسد المادي نلمس نتائجها من خلاله ! ولكن لم يتوقف العلماء حيث اجريت عدة دراسات وبحوث على يد العديد من الباحثين وعلماء نفس سنتطرق بذكر بعض من هذه الدراسات والاستنتاجات :

        محاولة تحديد العضو المسؤول عن الأحاسيس الخارقة يعود إلى أيام أرسطو وأفلاطون - مروراً بابن سينا وابن رشد . وقبل وقت طويل من اختراع أجهزة المسح المغناطيسي رجح العلماء وجود الحاسة السادسة فيما يعرف بالجسم الصنوبري في الدماغ .. و" الجسم الصنوبري " غدة غامضة اختلف العلماء في تحديد وظيفتها رغم مسؤوليتها عن إفراز هرمون الميلاتونين . ويعتقد ان هذه الغدة العريقة " ذات الشكل الصنوبري" مسؤولة عن الظواهر النفسية الخارقة وتلعب دورا مهما في توارد الخواطر، واستشفاف بالمستقبل، والإحساس عن بعد، والشعور المسبق بالكوارث . وقد وصفها الفلاسفة الهنود ب " العين الثالثة " ، وقال عنها الفيلسوف الفرنسي ديكارت إنها الجهاز المنسق بين الروح والجسد .
        نجد أثناء التشريح تم الكشف عن " تكوين مخى شديد الحساسيه للضوء يمثل عينا ثالثه خلافا للعينين الموجودتان فعلا للفقاريات " وهى عباره عن تبرعم ينشأ عن المخ عند سقف الدماغ الأوسط واما يكون مغطى بجدار الجمجمه أولا ويبقى حساس للضوء مباشرة فى غير الثديات ..أو على نحو غير مباشر فى الثديات ويطبق عليه الجسم الصنوبرى . ويلا حظ أن حجمه يكون كبيرا عند الأطفال .

        ويبدأ بالتكلس والتقهقر عند الانسان عندما يدخل مرحلة الثلاثنيات من العمر حيث يتكون من مدخرات صغيره لكربونات وفوسفات الكالسيوم والماغنسيوم فيما يسمى بالرمل الصنوبرى ويمكن مشاهدته بأشعة " X " .
        وأوضح فريق من الباحثين بجامعة واشنطن أن منطقة المخ المعروفة بالقشرة الداخلية الطوقية تطلق بالفعل الإنذار بشأن الأخطار التي لا تستطيع الوصول للمخ الواعي وتقع قرب قمة الفصوص الأمامية وإلى جانب الفواصل التي تفصل بين قسمي المخ الأيسر والأيمن ، وأن تلك القشرة الداخلية الطوقية مرتبطة بشدة مع مشاكل عقلية خطيرة من بينها الشيزوفرينيا أو انفصام الشخصية والاضطراب العدواني القهري .

        وأضاف الباحثون أنه عند قياس نشاط أمخاخ مجموعة من الشباب الأصحاء بواسطة برنامج كمبيوتر على فترات كل 2.5 ثانية بجهاز أشعة الرنين ، وجد أن المخ يلتقط إشارات التحذير بشكل أفضل مما كان يعتقد في الماضي . وأشار العلماء إلى أن نفس هذه الناقل العصبي يرتبط بإدمان المخدرات ومرض الشلل الرعاش، ويبدو أن الدوبامين يلعب دورًا كبيرًا في تدريب القشرة الداخلية الطوقية في التعرف على التوقيت المناسب الذي يتعين عليها فيه إرسال إشارة تحذير مبكر .

        وقد كان العالم الألماني "رودلف تستشنر" هو أول من تناول ظاهرة الإدراك الحسي الخارق بدراسة جادة أوائل العشرينات، وأطلق عليها مصطلح E.S.Pالمنسوب مجازاً إلى الحاسة السادسة، صنفها إلى فروع: الاستبصار، والتنبؤ، ونفاذ البصيرة إلى الأشياء والأشخاص والأحداث، وقراءة الأفكار والمشاعر، وإدراك لمحات من الماضي والمستقبل وتحت هذا العنوان قدم الباحث "جي. بي. راين" أول دراسة جادة تالية إلى جامعة "ديوك" عام 1934.

        وأصدر "رينيه سودر" في عام 1960م كتاباً عنوانه: "بحث عن البارسيكولوجي " ذكر فيه أن المعلومات التي تلتقطها المدارك الخارقة التي لا تصدر بالضرورة عن نفاذ البصيرة، وإنما تتولد في العقل الباطن كالذكريات، وهي في نفس الوقت حاسة، لتكن السادسة، ما دامت لم تستخدم إحدى قنوات الحواس الخمس للتوصل إلى المعلومات، وفي كل الأحوال تنتقل المعلومات من اللاوعي إلى العقل الواعي.
        جدير بالذكر أنه فى عام 1997 توصل العلماء إلى اكتشاف عضو غامض يسمى "VNO" او vomeronasal organ في أنف الإنسان وهذا العضو مختص بالغريزة والانجذاب العاطفي، ولذا أطلق عليه عضو الحاسة السادسة ، وهذا العضو اكتشف لأول مرة في القرن الـ 19 وقد سمى بعضو جاكو بسون نسبة إلى العالم الدانمركي الذي اكتشفه لأول مرة في فم الثعبان ويتكون من تجويفين في سقف فمه كل منهما تغطيه مستقبلات كيماوية تكشف اضعف الروائح ويقوم الثعبان بمد لسانه كاملا إلى الخارج ليكشف عن الروائح ثم يسحبه إلى الداخل حاملا الروائح إلى عضو جاكوبسون ليتعرف على رائحة الحيوانات القريبة منه ، وقد قام العلماء بتغيير اسمه إلى اسم أخر عاطفي جذاب وهو VNO ، وذلك لأنه هذا الجزء من الأنف هو المسئول عن تتبع الرائحة الجنسية والتى تسمى الفيرمونات.

        أما "آرثر كوستلار" فقد ذكر أن الحاسة السادسة إحدى اثنتين:
        إما أن تكون نابعة من قوى وقدرات ووظائف روح الإنسان، وهي بذلك قدرة تتجلى وتتفتح تدريجياً مثلما ينمو الحس والضمير والوعي درجة بعد درجة تصاعدياً على سلم النمو والتطور.

        وإما أن تكون على عكس ذلك حاسة بدائية قديمة من خصائص الإنسان البدائي القديم، كان في أمس الحاجة إليها كوسيلة للاتصال، ثم ضمرت وتلاشت وحلت محلها أشكال الإدراك والاتصال الحسية الأخرى، وفي كلتا الحالتين ينطوي الاحتمالان على احتمال ثالث، وهو احتمال بعث الحاسة السادسة من جديد، عن طريق روحانية الإنسان، أي عن طريق تدريب وتقوية قواه الروحية.
        وتفسير "كوستلار" السابق - على ما فيه من حيرة - يؤكد أهمية متابعة دراسة ظواهر البارا سيكولوجي عامة، والحاسة السادسة بصفة خاصة على وجه مكثف.

        يتبع

        تعليق


        • #5

          الحاسة السادسة عند الإنسان
          أثبتت التجارب أن الكل يمتلك الحاسة السادسة العباقرة ، والبسطاء الكبار والصغار الإنسان العادى والفنان والكاتب ، حتى أن آلكثير من الناس يعتقدون أن السر وراء عبقرية العديد من المشاهير مثل فرويد وآينشتاين ونيوتن وبيل جيتس، وغيرهم من العباقرة الذين حفروا أسمائهم بحروف من نور في التاريخ هو امتلاكهم للحاسة السادسة، لاشك أن الإنسان كلما اقترب من الفطرة وكلما كان تلقائيا بسيطا ومرتبطا بالطبيعة كلما زادت الحاسة السادسة لديه لأنه قد يعتمد عليها في أمور حياتية كثيرة، فقبائل أفريقيا تستطيع عن طريق هذه الحاسة توقع التقلبات الجوية أو معرفة أماكن المياه في الأرض وبعض مظاهر تقلبات الطبيعة الأخرى .
          كذلك المرأة تزيد لديها الحاسة السادسة عن الرجل وقد يعود هذا إلى إحساس المرأة الدائم بعدم الأمان والقلق من جانب الرجل ولذا فهي تستخدم التوقعات والهواجس لمعرفة المستقبل الغامض لكي لا تفاجأ أو تصدم في أمور حياتها، فهي سريعة لقراءة واستنباط أسرار وحركات .

          سنعود الى الدراسات وبحوث "جيرترود شميدلر" أستاذة علم النفس بجامعة نيويورك، فقد استخلصت من دراسات أجرتها أن أغلب الناس لديهم الحاسة السادسة، وعن طريقها تتحقق تخميناتهم أو استبصاراتهم بشكل أو بآخر خلال حياتهم اليومية. ليس من الضروري أن يتنبأ الشخص بحادث خطير أو أمر بالغ الأهمية حتى يقال: إنه موهوب الحاسة السادسة، بل يكفي أن يدق جرس الهاتف ويخطر على البال أن المتحدث صديق قديم لم يتصل بك منذ أمد طويل، وما أن ترفع السماعة حتى تسمع صوته ويتحقق حدسك، وهذا مظهر من مظاهر الحاسة السادسة.

          إنني لست متفائلاً برؤية هذا الشكل لأنّه يجلب لي التعاسة والعكس يحصل عند بعض الناس ، وربما يتنبأ بوقوع شؤم ما إذا صادفه طائر البوم وقد يحصل ..ويوم الإثنين لن أذهب لأنني أتشاءم بالذهاب إلى الفرح في هذا اليوم وربما يحصل .. ورؤية البحر تجلب لي الحظ والسعادة وقد يحصل والشك والظن في أشخاص مقربين بأنّهم سيسيئون وقد يحصل و ربما اليوم سألتقي مع شخص أحبّه وقد يحصل وربّ صدفة ٍ خير من ألف ميعاد كما يقال .
          إلاّ أنّ جميع هذه الوقائع والظواهر قد تحدث وقد لا تحدث وقد تصيب تماما لكنها ليست مقياسا على إنّنا نملك حاسة سادسة زائدة عن حواسنا الخمس المعروفة – اللمس – البصر – السمع – الذوق – الشم ..

          العوامل التي تؤثر على الحاسة السادسة
          أكدت دراسات الدكتورة "جيرترود" أن الحاسة السادسة تنشط في الشخص ذاته أحياناً وتخبو وتصاب بالخمول أحياناً أخرى، والسبب هو أن كافة مظاهر الإدراك الحسي الخارق ترتبط وفق الارتباط بمحيط نفسي أخر قوامه : صفاء الذهن، وهدوء الأعصاب، واعتدال المزاج، وعناصر شخصية ونفسية أخرى كلما كانت في حالة جيدة تنشط الحاسة السادسة والعكس عندما تكون في حالة رديئة تخبو ويقل نشاطها. وبما ان العلماء يؤكدون على ان البلهاء والبدائيين لديهم القدرات الخارقة أقوى من غيرهم فهذا يعزز الرأي القائل بأن الحاسة السادسة لا تعتمد على الذكاء إذ ان الذكاء يتدخل في التفكير التحليلي المنطقي الذي لا نعتقد بأن البلهاء والبدائيين يستخدمونه ، حتى هؤلاء الذين يتمتعون بحاسة سادسة قوية لابد لهم من شرط أساسي يتيح لحاستهم استقبال الإشارات دون تشويش، هذا الشرط هو توفر حد أدنى من صفاء الذهن واعتدال المزاج.
          الفرض القائل ان الإنسان مع مراحل تطوره التي مر بها اخذ يفقد تلك القدرة تدريجيا نتيجة اعتماده على ما تقدمه المخترعات والتكنولوجيا واستخدامه للطرق الاستقرائية والمنهج المنطقي المعتمد على المدركات بوساطة الحواس الخمس فكان هذا سببا لضمور الحاسة التي يمتلكها، لكن الإنسان البدائي بحاجة لها واستمر على استخدامها لذلك نراها حاضرة عنده وقوية.

          متى تقوى ومتى تضعف ؟
          وفي جامعة كاليفورنيا أجريت دراسات مطولة أثبتت أن الإنسان يستطيع أن يرسل إشارات حسية للغير، كما يستقبل من الغير إشارات، أو يحس بأحداث أثناء وقوعها في مكان بعيد، بل حتى قبل وقوعها، وأثبتت أيضاً أن بعض الموهوبين يستطيعون التأثير على أفكار الغير، فيوحون إليهم بفكرة ما أو سلوك معين عن طريق الاتصال الخاطري الحسي البحت، كما يستطيع بعضهم قراءة أفكار الغير والشعور بالأخطار التي تحدق بهم.
          وأبسط مثال لذلك في حياتنا اليومية أن هؤلاء الذين يتورطون في مأزق خطير أو يقعون في ضيق أو تنتابهم الأمراض والآلام، يتذكرون أحب الناس إليهم من الأقرباء، وقد يستغيثون بهم ويستحضرونهم في مخيلاتهم، يشعر هؤلاء الأقرباء بغصة، أو تطرأ عليهم ظواهر عضوية كخفقان القلب ورفيف الجفون، والانقباض النفسي، وقد يصارحون المحيطين بهم آنذاك بمخاوفهم، وبأنهم يستشعرون خطراً يحيط بهم من الناس.

          الحب ينمي الحاسة السادسة :
          حيث توصلت دراسة تجريبية في محيط الأسرة أجرتها كلية " جـنيس سكوت " انتهت إلى أن الأزواج الذين يسود علاقتهم التفاهم الكامل والأنسجام التام ، وتوجد بين قلوبهم عواطف المحبة والوفاء والإخلاص والحنو ، وترفرف السعادة في جو حياتهم الزوجية ... هؤلاء أقوى من غيرهم قدرة على التواصل فيما بينهم بالحاسة السادسة ـ مرسلين ومستقبلين ـ وعلى عكس ذلك تنقطع فيما بين الأزواج المتنافرين الصلة الحسية .


          الحاسة السادسة عند الحيوانات
          نحن نعلم أن هناك خمس حواس يمتلكها الإنسان والحيوان ، وأن الحاسة السادسة والتى اكتشفت حديثا أيضا تتواجد عند كلا من الإنسان والحيوان بل أنها قد تكون أقوى عن الحيوانات من الإنسان ، لأن الحيوانات تمتلك موهبة الاستجابة السريعة للتغير في الرؤية وتحديد الاتجاهات بواسطة المجال المغناطيسي ، أو صدى الصوت أو استعمال المواد الكيميائية في التعرف على بعضها ، وإلى جانب هذا فهي تمتلك عضو جاكوبسون الذى يمكنها من تتبع واكتشاف الكميات البسيطة جدا من المواد الكيميائية، والذى يعد المسئول عن الحاسة السادسة ويؤكد العلماء أن الحيوانات تشعر بالخطر قبل حدوثه ..حيث أن بعض أنواع السمك يتحرك حركة غريبة قبل الزلزال .
          بحوث صدرت مؤخرا تسلط الضوء من جديد على ما يعرف " بالحاسة السادسة " عند الحيوانات والتي يمكن اعتمادها لرصد الزلازل. العلماء يأملون بالإستفادة من الصور التي إلتقطتها الأقمار الصناعية في تفسير هذه الظاهرة.
          أكد نائب رئيس إدارة مركز حماية البيئة في دولة سريلانكا عقب كارثة تسونامي الذي ضرب مناطق في جنوب شرق آسيا عن اعتقاده بقدرة الحيوانات على التنبؤ بالكوارث البيئية حيث تساعدها في ذلك ما يعرف بالحاسة السادسة على حد قوله. وقد عززت هذا الطرح شهادات فرق الإنقاذ في المحمية الوطنية الواقعة في الجنوب الشرقي للبلاد التي لم تسلم هي الأخرى من أمواج تسونامي، وذلك حين لم يُعثر على بقايا جثث الحيوانات التي كانت تعيش في تلك المنطقة، وهذا ما يشير إلى نزوحها من مكان الكارثة قبل وقوعها. وفي نفس السياق تحدثت شهادات أخرى عن حالات ارتباك لوحظت لدى الحيوانات تلتها عمليات نزوح باتجاه المناطق الداخلية للبلاد. وحتى الفيلة المروضة انتابتها موجات من الرعب والهلع ولجأت إلى المناطق المرتفعة. وتتشابه هذه الشهادات في مضمونها مع تقارير وروايات مماثلة عن تحرك يوصف بغير العادي لبعض الحيوانات سبق هزات أرضية أو إنفجارات بركانية. وهناك من يتحدث عن مشاهد لنزوح جماعي للأفاعي والطيور سبق وقوع الكوارث الطبيعية. وفي نفس السياق يرجح بعض الخبراء ظاهرة الخروج الجماعي لبعض الحيتان، التي عادة ما تعيش في أعماق البحار، إلى السواحل للذعر الناجم عن تنبؤ مسبق بالكوارث الطبيعية.

          يتبع

          تعليق


          • #6


            الحاسة السادسة والعلم الحديث
            أكد عالم النفس روجرز أنه جرى اختبار الظواهر والقدرات فوق الحسية كالتخاطر والتنبؤ والجلاء البصري اختبارا وافيا بحيث أنها لاقت قبولا علميا من قبل العلماء، وفضلا عن ذلك توجد أدلة على أن بوسع معظم الناس اكتشاف وتطوير مثل هذه القدرات في أنفسه ، ومن الجدير بالذكر أنه بعد أن ازدهرت دراسات وأبحاث الظواهر والقدرات الباراسيكولوجية وتأكدت أنها حقيقة لدى بعض البشر تجرى الآن اختبارات مكثفة في كثير من بلدان العالم للإفادة منها في مختلف المجالات، فقد بادر العلماء والمهتمون والمعاهد والمؤسسات والجامعات منذ اوائل هذا القرن الى ارساء اساليب تجريبية وابتكار طرائق لكشف الجوانب المختلفة لهذه الظواهر والقدرات وحددت تقريبا انواعها المختلفة، كما تمت دراسة صلة بعضها بالبعض الآخر والاستفادة من تطبيقاتها في مختلف مجالات الحياة العسكرية والطبية والاقتصادية والسياسية والصناعية والزراعية والزمنية والجيولوجية والهندسية،وفي تطبيق القدرات الفردية في مجالات الحياة اليومية وغيرها،
            وهكذا فإن بروز الباراسيكولوجي بصفته ظواهر وقدرات خارقة - كمظهر لتجلي قدرة الله في خلقه - وعلما له مناهج وادوات علمية رصينة يضيف إلى ثورة العلم والمعلومات من حيث انه:

            1- يقدم معلومات هائلة وعميقة ومتقدمة لا يمكن لأية وسائل اخرى القيام به غير الانسان، من خلال استخدام قدرات الادراك فوق الحسي للحصول على المعلومات بصورة خارقة، فهو اذن ثورة ضمن ثورة المعلومات التي يشهدها القرن الحالي.

            2- يعد وسيلة عميقة التأثير في الذات او الآخرين او الاشياء الاخرى ولذلك فهو ثورة في عالم التغيير النفسي والاجتماعي والبيئي.

            3- يعد فلسفة جديدة تنظر إلى الانسان من خلال ابعاده الجوهرية والروحية فضلا عن بقية جوانبه الاخرى، فهو يحاول ان يبرز جوانب من الشخصية الانسانية كانت قد أغفلت في الدراسات الانسانية من قبل وهو بهذا يتساوق مع القيم الروحية ولا يناقضها .

            4- وسيلة جديدة يمكن ان تحدث ثورة في عالم العلاقات الانسانية في المجتمع من خلال استخدام تقنياته في معرفة الوسائل المناسبة للتعامل مع المقابل كالتخاطر.

            5- يبتكر وسائل جديدة سواء في منهجية بحثه او اعداد برامج لاطلاق وتنمية القدرات الكامنة لدى الانسان او في ابتكار اجهزة وادوات تستخدم فيه مثل الكانزفيلد المجال الكامل .

            6- يسهم بشكل فعال في التنمية الاجتماعية من خلال استخدام ظواهره وقدراته في مجالات تنموية كاكتشاف المياه والمعادن والنفط والاستشفاء ، ومعرفة المعلومات بواسطة قدرات الادراك فوق الحسي.

            الأقمار الصناعية لتفسير ظاهرة الحاسة السادسة

            يسعى العلماء الى تسليط الضوء على هذه ظاهرة تنبؤ الحيوانات بالكوارث الطبيعية عبر تقييم صور الأقمار الاصطناعية للمناطق المنكوبة في جنوب شرق آسيا جراء فيضان تسونامي في ديسمبر/كانون اللاول الماضي. هذه الصور أظهرت نزوحا جماعيا للحيوانات في تلك المنطقة قبل وقوع الزلزال. ويعزي هؤلاء الباحثين هذا الموقف إلى كون الحيوانات تملك حواسا أكثر مما يمتلك الإنسان. وهكذا يعزي هيلموت كرتوخفيل من جامعة فيينا رد فعل الفيلة في سيريلانكا إلى قدرة هذه الحيوانات على التقاط الذبذبات الضعيفة والموجات الصوتية التي يتعذر على الإنسان إدراكها. و يرجع ذلك إلى أصابع شديدة الحساسية توجد تحت حوافر الفيلة مما يمكنها من التقاط ذبذبات تحت الأرض قد تسبق الزلازل. ومع كل ذلك تبقى فرضية "الحاسة السادسة " تحتاج إلى المزيد من التدقيق قبل أن تكتسب صبغة علمية

            صعوبة تقديم إثبات علمي حول الحاسة السادسة

            وبالفعل فقد سبق وأن حاول الباحثون منذ العقود الثلاثة الماضية إثبات الفرضية القائلة بأن الارتفاع الملحوظ في درجة حرارة الأرض، الذي يسبق حدوث الزلازل، يؤثر على فترات الراحة البيولوجية لبعض الحيوانات التي تعيش تحت سطح الأرض، وبالتالي وقوع تغير مفاجئ في سلوك هذه الحيوانات. ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل. ورغم صعوبة التوصل إلى نتائج إيجابية قائمة على حقائق علمية متفق عليها أخذ أحد الباحثين من جامعة برلين، اسمه تريبوتش، على عاتقه مهمة البحث في هذا المجال منذ سنة 1976. ففي هذه السنة ضرب زلزال عنيف منطقة فرياول الإيطالية، حيث كان يملك منزلا صيفيا. وقد لجأ إليه بعض سكان هذه المنطقة المنكوبة من أجل الاستفسار منه حول التغير المفاجئ على سلوك الحيوانات الذي لفت انتباه السكان عند حدوث الهزات الأرضية. لكنه لم يستطع عندها تقديم أجوبة مقنعة على هذه الاستفسارات. وعلى ضوء ذلك قرر تكريس جل وقته للأبحاث العلمية في هذا المجال. وقد قاده البحث إلى الصين وبالذات أيام ماو تيتونغ الذي دعا آنذاك الشعب الصيني إلى مراقبة أي تغير غير عادي قد يطرأ على سلوك الحيوانات للتنبؤ بالزلازل. وبالفعل اعتمدت الحكومة الصينية على هذه التجربة حيث قامت على أساسها بإجلاء منطقة هيشنغ سنة 1975 بضعة أيام فقط قبل تعرض المنطقة إلى زلزال عنيف كان من شأنه أن يحصد العديد من الضحايا. ورغم هذا الاكتشاف يقر تريبوتش بصعوبة التوصل إلى إثبات علمي، فهذا يحتاج إلى البحث الطويل والغطاء المالي اللازم للتكاليف.


            شواهد على الحاسة السادسة

            هناك شعور غريب ينتابنا .. يسيطر علينا .. لا نعرف تفسيره ..!
            شخص منذ أشهر وربما سنين .. لم تكلمه .. لم تشاهده .. لم تقرأ منه رسالة ..فجأة يتراءى أمامك في الصباح .. تأتي للعمل .. تصعق برسالة منه !!
            هذا الموقف حدث لي أكثر من مرة .. عندها أقف طويلاً وأنا أتأمل الرسالة قبل أن أبدأ قراءتها ..
            هذا ما يسمى بعلم التخاطر أو Telepathy وهو الشعور عن بعدTele تعني باليونانية بعيد .. و Pathy تعني الشعور ...وهو تأثير يقع ضمن علم الباراسايكولوجي وهو الذي يقوم بدراسة حالات الإدراك العقلي أو التأثيرات على الأجسام الفيزيائية دون المساس المباشر بها ..
            علم التخاطر أكبر من أن يركز فقط على قوة التواصل العقلي بين شخصين بعيدين ، أو ما يدرسه ميثافيزيقيا ، بل يدرس جميع القوى العقلية الغير طبيعية مثل السيطرة على العقل والتحكم بالمواد وغيرها.
            هذه القوة البشرية تختلف من شخص لآخر وهي تعني بشكل أوضح قوة التواصل بين عقل وعقل عن بعد وتعتمد على التركيز الذهني الشديد ..

            تتطور قدرة التخاطر بين شخصين إلى نقل الأفكار من شخص لآخر دون وجود أي تواصل عادي. هذه القدرة في التخاطر عن بعد قد تضاف لتكون حاسة جديدة للإنسان ، أو ما تمسى بالحاسة السادسة ، والمقصود نقل المعلومة دون استخدام للحواس الخمس المعروفة لدى الإنسان ، هذه المصطلح صيغ في عام 1882 من عالم المدرسة الكلاسيكية فريدريك ميار.

            وهناك نوعين للتخاطر أساسيين :
            فإما أن يكون عبارة عن إرسال بيانات واستقبالها عن بعد وهو ما يسمى التخاطر المستتر Latent Telepathy .

            أو أن يكون عبارة عن استكشاف عن المستقبل القريب أو البعيد ومعرفة المعلومة قبل وقوعها عن حالة أو شخص آخر وهو ما يسمى التخاطر مسبوق المعرفة Precognitive Telepathy .
            البعض يرى أن الرؤى والأحلام تدخل ضمن علم التخاطر ، والكثير منا يرى شخصاً في المنام لم يره من سنين ويصدم برؤيته في ذاك اليوم أو سماع خبر عنه

            الدراسات التي أجريت في جامعة أكسفورود تشير إلى أن لدى بعض الناس نوعاً من العتامة تقاوم وتحجب الانطباعات الاستبصارية من الظهور على شاشة الوعي، وأثبتت من ناحية أخرى أن فريقاً من الناس يسجلون سيلاً لا ينقطع من الاستبصار وصدق التنبؤ، حتى تكاد تكون حياتهم سلسلة من الرؤى الصادقة، وأتضح بعد فحص عدد كبير من الفئة الأخيرة، ودراسة شخصيات منهم، أنهم جميعاً يشتركون في عدة خصائص مميزة، أهمها:

            • حسن التكيف الاجتماعي .
            • الاستقرار الوجداني.
            • نفسية منبسطة.
            • الثقة بالنفس.
            • حسن العلاقة مع الآخرين.
            • اتساع شبكة العلاقات .

            يتبع

            تعليق


            • #7
              اخي محمد عامر بارك الله فيك
              كتبت فأبدعت واصل نحن متابعين لك بالتوفيق
              رزقنا الله واياكم من واسع فضله

              تعليق


              • #8




                ولدوا موهوبين!

                الكتاب والأدباء وأصحاب الروايات والقصص الخيالية الذين يتحدثون في رواياتهم عن بعض الأحداث والتوقعات التي قد تقع وتتحقق فيما بعد كما حدث مع الروائي مورجان روبرتسون الذي كتب قصة عن سفينة أسمها تيتان عام 1898 " قريبة من أسم تايتانيك " ويقول عنها أنها أكبر سفينة في ذلك الوقت " بالفعل تايتانيك كانت أكبر سفينة في وقتها " وكتب قصتها التي لا تختلف كثيرا عن الواقعة . ووصف الكاتب السفينة ولم يخطئ إلا في الطول حيث كان فرق الطول بين القصة والواقع 2 قدم فقط .. أما الوزن وغيره فقد تنبأ به الكاتب، ولم تبن سفينة تايتانيك إلا بعد 14 عاما .

                شخص هولندي
                في العالم ذيع صيت شخص هولندي يدعى "كرويزد" والذي اشتهر بقدرته الخارقة على معرفة المجهول من الامور فكان يملك قدرة غريبة في اكتشاف أماكن وجود اشخاص تائهين وقد امتاز أكثر في معرفة مصير اشخاص لاقوا حتفهم غرقاً نظراً لأنه تعرض لحادثة غرق كانت على وشك ان تهلكه.

                خوري الرامة
                هنا ينضم الى حديث د. سمير معمر، السيد " أبو عزمي " الذي سرد امامنا حادثة سرقة حدثت مع عائلته وساعدهم بها على إكتشاف الحقيقة "خوري الرامة " يباشر "أبو عزمي" بالقول: هذه الحادثة عمرها 50 عاماً، حدثت وقتها مع خطيب أختي الذي كان مقبلاً على الزواج، فقد كانت العادة ان يجهز العريس بيته بكل المستلزمات. وفجأة أكتشف والد خطيب أختي ويعمل حداداً، بأن المال الذي جمعه طوال سنين فاتت ويقدر بـ 700 ليرة مبلغ كبير للغاية في ذلك الوقت قد سُرق من بيته. ولأن إبنه اي خطيب اختي كان يستعد للزواج ويريد تجهيز بيته، فقد اتهمه والده بسرقة المال لهذا الغرض. وعبثاً حاول الرجل إقناع والده بأنه بريء وانه لم يقرب المال الا ان والده ظل مصراً على اتهامه وأراد تسليمه للشرطة.

                فما كان من خطيب أختي الا أن يطلب التوجه الى خوري الرامة ليكتشف من هو سارق المال وليثبت برائته من التهمة. وهكذا توجه 3 أشخاص الى الخوري هم: انا "ابو عزمي ، خطيب اختي وصديق لنا يعمل في الهندسة. لدى وصولنا الى منزل الخوري قام خطيب اختي بسرد ما حدث معه للخوري وطلب منه إكتشاف مكان وجود المال.
                خوري الرامة تعاطف مع الرجل، وطلب منه ان يرسم له خارطة بيتهم ومكان وجود المال قبل اختفائه، وفعلاً قام الرجل برسم الخريطة امام الخوري الذي أمسك بسلسلة تشبه الى حد كبير العقد وبدأ يلوح بها من فوق الخارطة، وقال: المال خرج من البيت من الجهة اليمنى ارسموا لي خارطة يمين البيت، حينها بدأ المهندس الذي معنا برسم خارطة المكان وكلما تحركت السلسلة بإتجاه معين طلب منه رسم المنطقة الى ان وصل منطقة الحدادين في سوق الناصرة وهنالك دخل محل حدادة بالقرب من محل الحدادة الذي يملكه والد خطيب أختي، واشار الى وجود المال به ولكنه قال لنا أن المال ينقص 20 ليرة.

                فور عودتنا الى الناصرة ليلاً، لم نخبر احداً بالحقيقة سوى الشرطة التي داهمت في اليوم التالي محل الحدادة وتبين بالفعل وجود المال في المكان المحدد الذي كشفة خوري الرامة والمبلغ فعلاً كان ينقص 20 ليرة. وهذه الحادثة تؤكد قوة الحاسة السادسة بعيداً عن السحر والشعوذة.

                أحمد مهيوب :
                شاب يمني يبلغ من العمر حاليا 23 عاما من تعز‚ يمتلك قدرة باراسيكولوجية خارقة للكشف عن المياه والمعادن في باطن الأرض‚ وتصنف علميا ضمن الاستشفاف او الجلاء البصري احدى قدرات الادراك فوق الحسي وتشمل 3 قدرات اساسية هي التخاطر والجلاء البصري والتنبؤ، بدأت قدراته منذ طفولته عندما لم يكن قد تجاوز الـ 8 سنوات من عمره وكان قد عرف في قريته ولدى اسرته بقدراته على تحديد مواقع الاشياء المفقودة والحيوانات الضالة‚ ثم بدأ ينتبه الى قدرته على رؤية الماء في باطن الارض وبدأ الناس يقصدونه لتحديد مواقع للمياه في اطار المناطق المجاورة لقريته وضمن محافظة تعز وفي اواخر 1990 تعرف عليه المهندس الزراعي محمد عبدالله الحميري الذي اهتم بموهبته وقدمه للمسؤولين واخذت سمعته واخبار نجاحه تنتشر حتى شملت معظم محافظات الجمهورية وكتبت عنه العديد من الصحف (الثورة‚ 26 سبتمبر‚ الشروق والبلاغ) وتجاوزت شهرته اليمن الى خارجها اذ تم استدعاؤه من قبل مركز البحوث النفسية الباراسيكولوجي في العراق لاجراء اختبارات علمية وعملية على قدرته فلبى الدعوة خلال الفترة من 26/11 -16/12/1993 واجريت له العديد من الاختبارات والأنشطة العلمية كالندوات والمقابلات والذي تؤكد امتلاكه لقدرة فائقة وكبيرة في الكشف السريع عن المياه والمعادن والنفط في باطن الارض بدقة ووضوح هائلين وتم التوصل الى مجموعة من التوصيات المحددة حول امكانية الاستفادة من قدراته في مختلف المجالات كالمياه والمعادن والنفط والهندسة وبناء على ذلك تم استدعاؤه رسميا مرة اخرى الى العراق خلال الفترة من 9/4 -17/5/1994 لتنفيذ كل ما جاء في التوصيات وعرضت عليه السلطات العراقية الجنسية العراقية او الاقامة بشكل مستمر وترتيب وضع حياتي مناسب له واهتمام علمي - كما ينبغي - بقدرته واعتبر عرضا مفتوحا، ما قام بعدة مهام للتنقيب عن المياه في كل من الاردن والامارات التي زار كلا منها مرتين وكتبت عنه عدة صحف رسمية في تلك الدول الثورة العراقية والقادسية والرأي الاردنية والاتحاد الاماراتية‚ وقد اقتصرت - مع الاسف - عملية الاستفادة منه على العشرات من المواطنين الذين كانوا يبحثون عنه لكي يحدد لهم مواقع الآبار الارتوازية واليدوية التي يريدون حفرها ولم يحدث ان حدد موقعا لبئر واحدة بشكل خاطئ او حتى غير دقيق .

                يتبع

                تعليق

                يعمل...
                X