إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصص وعجائب

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصص وعجائب

    محاكمـة في عـالم الجن



    قال ابن حجر العسقلاني:
    ذكر لي بعض أقاربه- أي علي بن محمد النعمان الهوِّي - وقال : اجتمعت به في مصر وفي مدينته (هو) .
    وكان يحكي عن ابن السراج قاضي قوص في زمانه أنه كان في منزله فخرج عليه ثعبان مهول النظر ففزع منه ، فضربه فقتله .
    فاحتمل في الحال عن مكانه بحيث فقد من أهله ، فأقام مع الجن إلى أن حملوه إلى قاضيهم ، فادعى عليه ولي المقتول فأنكر ، فقال له القاضي : على أي صورة كان المقتول ؟ فقيل : في صورة ثعبان .
    فالتفت القاضي إلى من بجانبه وقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من تزيا لكم فاقتلوه) ، فأمر القاضي بإطلاقه فرجعوا به إلى منزله.
    المختار المصون من أعلام القرون 1/465
    [CENTER] [/CENTER]

  • #2
    لو لم نخف من الجهلة !

    قال في خلاصة الأثر :
    للمولى ويسي القاضي الرومي تأليف حسنة الوضع منها سيرة النبي صلى الله عليه وسلم بالتركية ، أحسن فيها كل الإحسان ، وقد طالعتها كثيراً فشكرت صنيعه فيها ، وأورد فيها أشياء مناسبة للمقصود.
    فمن ذلك ما ذكره في فصل سفر النبي صلى الله عليه وسلم إلى الشام واجتماعه ببحيرا الراهب ، قال : أخبرني الشاب الفاضل علي الحلبي الأسكوبي وأنا قاض بأسكوب وقد طارحته في الوقائع النبوية فحكى لي أنه في أثناء سياحته مر على قصبه من قصبات الروم تدعي دبرى .
    قال: فدخلت إلى دير معظم بالقرب منها فلم أر أحسن منه وضعاً وتزييناً ، ورأيت فيه مجلساً عظيم الشأن قد رتب ترتيباً أنيقاً فسألت عنه ثمة راهباً من الرهبان الطاعنين في السن فجذبني إلى مكان لا يرانا فيه أحد ثم قال لي : هذه صورة المجلس الذي رتب فيه بحيرا الضيافة لنبيكم محمد صلى الله عليه وسلم لما ورد الشام للتجارة ، قال : فتأملته فإذا هو على طبق ما ذكره أهل السير .
    ثم قلت للراهب : أترى أن نبينا إن لم يكن عندكم مبعوثاً بالحق هل كان صناديدكم يتكلفون في تخليد مآثره هذا التكلف ؟ وهل كانوا يعتنون في إقامة رسومه بينكم فما هو إلا كما نقول ، قال : فقال لي : إنا نحن مصدقون بنبوته موقنون بها وربما أنا لو لم نخف من الجهلة لأقررنا بالشهادتين في الملأ العام فهو النبي الصادق الوعد المبعوث في آخر الزمان غير أننا قائلون ببعثته إلى العرب خاصة ، والله أعلم.
    [CENTER] [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      أكله الأسد من بينهم !

      خرج عبد الغني بن الحسين الجزري - التاجر المعروف بابن القلا ، المتوفى سنة 702 - إلى بانياس ليشتري حريراً .
      فأدركه المساء ومعه رفقة عند قرية منها ، فبات في مسجد خارج القرية ، فجاءهم إمام المسجد ليصلي العشاء فصلى بهم وحذرهم من الأسد ، وقال : لو علمت بكم منعتكم أن تبيتوا هنا فإنه في كل ليلة يأوي هنا .
      قال : فأخذنا حطباً نتدفأ به ، وصرنا نوقده ، وكان معنا حمار فربطناه في حلقة باب المسجد من خارج ، فجاء الأسد يهدر فخاف الحمار ، فأغلق الباب لخروجه ، وصار الأسد معنا لا يهجم علينا بسبب النار إلى أن أصبح الصباح ، فجاء الإمام فدفع الباب ، فوثب عليه الأسد فأخذه وانصرف وهو يصيح ، فكان ذلك آخر العهد به وخرجنا سالمين .
      [CENTER] [/CENTER]

      تعليق


      • #4
        التابوت الغريب

        قبل معركة وادي لكة ، بقيادة طارق بن زياد مولى موسى بن نصير ، والتي فتحت بعدها الأندلس شاعت قصة تقول :
        كان بيت في طليطلة عليه عدة أقفال ، يحرسه قوم من ثقات القوط لئلا يفتح .
        وفي أول عهد لذريق بحكم الأندلس – الذي هزم أمام طارق بن زياد _ أتاه من يطلب منه قفلاً جديداً يضعه على الباب ، فقال لهم : لا أفعل حتى أفتحه وأعلم مافيه .
        وفعلاً فتحه وهو يظن أنه بيت مال ولكنه وجده فارغاً ، إلا من تابوت عليه قفل . فأمر بفتحه ، فألفاه فارغاً أيضاً ، ليس فيه إلا قطعة مطوية قد صورت فيها صور العرب ، عليهم العمائم ، وتحتهم الخيول العراب ، متقلدي السيوف ، متنكبي القسي ، رافعي الرايات على الرماح ، وفي أعلاها أسطر مكتوبة بالأعجمية ، فقرئت له فإذا فيها : إذا كسرت الأقفال عن هذا التابوت ، فظهر مافيه من هذه الصورة ، فإن هذه الأمة المصورة في هذه القطعة تدخل الأندلس فتغلب عليها وتملكها .. فوجم لذريق وعظم غمه وغم من حوله وذهل عما أنذر به .
        [CENTER] [/CENTER]

        تعليق


        • #5
          امرأة لها اثنا عشر محرماً خليفة

          امرأ ة لها اثنا عشر محرماً كل منهم خليفة :
          عاتكة بنت يزيد بن معاوية ، يزيد أبوها ، ومعاوية بن أبي سفيان جدها ، ومعاوية بن يزيد أخوها ، وعبد الملك بن مروان زوجها ، ومروان بن الحكم حموها ، ويزيد بن عبد الملك ابنها ،والوليد وسليمان وهشام أبناء عبد الملك أولاد زوجها .
          ومثلها في بني العباس زبيدة بنت جعفر بن المنصور ، جدها المنصور ، وأخوها السفاح ، وزوجها الرشيد ، وعمها المهدي ، وابنها الأمين ، وأبناء زوجها المأمون والمعتصم والواثق والمتوكل .
          [CENTER] [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            الرجل الذي تكلم بعد موته

            قال سعيد بن المسيب :
            إن زيد بن خارجة توفي زمن عثمان ، فسجي بثوب ،ثم إنهم سمعوا جلجلة في صدره.
            ثم تكلم فقال : أحمد أحمد في الكتاب الأول ، صدق صدق أبو بكر الضعيف في نفسه القوي في أمرالله في الكتاب الأول ، صدق صدق عمر القوي الأمين في الكتاب الأول ، صدق صدق عثمان على منهاجهم ، مضت أربع سنين وبقيت سنتان ، أتت الفتن و أكل الشديد الضعيف ، وقامت الساعة ، وسيأتيكم خبر بئر أريس ،وما بئر أريس .
            قال ابن المسيب : ثم هلك رجل من بني خطمة ، فسجي بثوب ، فسمعوا جلجلة في صدره ، ثم تكلم فقال : إن أخا بني الحارث بن الخزرج صدق صدق .
            قال ابن عبد البر : هذا هو الذي تكلم بعد الموت ، لا يختلفون في ذلك ، وذلك أنه غشى عليه وأسري بروحه ، ثم راجعته نفسه ، فتكلم بكلام في أبي بكر وعمر وعثمان ، ثم مات لوقته .
            [CENTER] [/CENTER]

            تعليق


            • #7
              الصحابي الذي قتلته الجن

              عن محمد بن سيرين :
              أن سعد بن عبادة رضي الله عنه بال قائماً ، فمات.
              فسُمع قائلٌ يقول :
              قد قتلنا سيدَ الخزرج ** سعد بن عباده
              ورميناه بسهـــــمي** ـن فلم نُخطِ فُؤاده
              [CENTER] [/CENTER]

              تعليق


              • #8
                اختلطت العظام

                قال مالك بن أنس إمام دار الهجرة وصاحب المذهب العظيم رضي الله تعالى عنه : بلغني أن ملكاً من ملوك بني إسرائيل ركب يوماً في زي عظيم وموكب هائل ولم يترك شيئاً من سنن الملوك الأقدمين حتى فعله ، فهال ذلك الجند والناس .
                فمر برجل يعمل شيئاً مكباً عليه ، ولم يلتفت إلى جهة الملك ، فوقف الملك عليه وقال له : أرى كل الناس ينظرون إليّ إلا أنت ؟!
                فقال الرجل : أيها الملك إني رأيت ملكاً مثلك ، وكان على هذه المدينة ، فمات هو ومسكين في يوم واحد ، فدفن إلى جنبه ، فكنت أعرفهما بشخصيهما ، ثم كنت أعرفهما بقبريهما، ثم جاءت ريح عاصفة فنبشت قبريهما وكشفت عنهما وخلطت بين عظاميهما فلم أعرف الملك من المسكين؛ فلذلك أقبلت على عملي وتركت النظر إليك.
                قال : فتضاءل الملك، وانصرف وتركه على حاله .
                فسبحان مفنى الأمم، ومعيد الرمم، سبحانه وتعالى جل ذكره وتعالى جده.
                غرائب التاريخ وعجائبه ، لأحمد ياسين الخياري ، ص11
                [CENTER] [/CENTER]

                تعليق


                • #9
                  احفر لي هنا لحداً

                  يقال: إن الإمام ابن رجب الحنبلي جاء إلى حفار فقال له : احفر لي هنا لحداً.
                  وأشار إلى بقعة ، قال الحفار : فحفرت له ، فنزل فيه ، فأعجبه واضطجع وقال : هذا جيد .
                  فمات بعد أيام ، فدفن فيه .
                  [CENTER] [/CENTER]

                  تعليق


                  • #10
                    تأتيـه السبـاع فتسلم عليه

                    شاع عن علي بن جمعة البغدادي مما شاهده الثقات أن السباع إذا ُمر بها عليه تأتيه وتتلمس به هيئة المسِّلمين عليه.
                    بحيث يعجز قائدوه عن مرور السبع بدون مجيئه إليه بل وعن أخذه عنه سريعاً إلا إن أذن له هو .
                    وتكرر ذلك مدة إلى أن مل الشيخ فصار إذا سمع بالسبع من بعد يقوم ويفر إلى المدرسة أو غيرها رجاء زوال اعتقاد من لعله يعتقده بسبب ذلك ، كل ذلك مع سكينته ونوره وكثرة تواضعه وهضمه لنفسه وإظهاره لمن يجتمع به أنه في بركة العلماء ونحو هذا .
                    وبلغني عنه أنه أخبر أن عم والده واسمه عبد الملك كان يركب السباع.
                    [CENTER] [/CENTER]

                    تعليق


                    • #11
                      تلقى قراءة الفاتحة عن الجن

                      روى ابن المحب بن الشحنة قال : رحلت في خدمة الخطيب ناصر الدين بن عشائر إلى القاهرة ، فلما نزلنا بالصالحية ذكر لنا أن شيخنا بها [ واسمه أبو بكر بن أحمد المشيرقي ] اختطفه الجن ..
                      وهو مشهور عندهم بالمخطوف ، فاجتمعنا به فذكر لنا أنه قتل وزغة بجامع الصالحية فاختطف واحتوشته جماعة من الجن كل يدعي أنه قاتل قريبه ، فلقنه شخص طلب شرع الله ، فصاح يقول : شرعَ الله شرعَ الله .
                      فأحضر إلى شخص هو القاضي جالس على كرسي على رأسه برنس ، فادعي عليه عنده فأنكر ، فسأل القاضي المدَعي : في أي صورة ظهر قريبك ؟ فقال : في صورة وزغة ، فالتفت إلى من عنده وقال : ألم يخبرنا علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من تزيا بغير زيه فقتل فدمه هدر) دعوه.
                      ثم سأله : هل يحسن قراءة القرآن ؟ فقال : نعم ، فعرض عليه أن يقيم عندهم ليعلمهم فأبى ، وذكر له أنه قرأ الفاتحة على عليّ ، فتلقنها المخطوف منه وتلقنها من المخطوف ابن عشائر وخادمه ، وقرأها على المحب بن الشحنة وسمعناها منه مراراً ، والله أعلم بصحتها .
                      [CENTER] [/CENTER]

                      تعليق


                      • #12
                        تحول من مريض مقعد إلى أن صار رأس أطباء زمانه !

                        الحكيم داود بن عمر البصير الأنطاكي ، نزيل القاهرة الحكيم الطبيب المشهور رأس الأطباء في زمانه وشيخ العلوم الحِكمية وأعجوبة الدهر ..
                        ذكره أبو المعالي الطالوي في (سانحاته) وأطال في توصيفه ثم قال :
                        وقد سألته عن مسقط رأسه فأخبر أنه ولد بأنطاكية ، قال : ثم إني بلغت من السن عدد سيارة النجوم وأنا لا أقدر على أن أنهض ولا أقوم لعارض ريح ، تحكم في الأعصاب منع قوائمي من حركة الانتصاب . وكان والدي رئيس قرية سيدي حبيب النجار فاتخذ قرب مزار سيدي حبيب رباطاً للواردين ، وبنى فيه حجرات للفقراء والمجاورين ورتب لها في كل صباح من الطعام ما يحمله إليها بعض الخدام ، وكنت أحمل في كل يوم إلى صحن الرباط فأقيم فيه سحابة يومي ويعاد بي إلى منزل والدي عند نومي ، وكنت إذ ذاك قد حفظت القرآن ولقنت مقدمات تثقيف اللسان ، وأنا لا أفتر في تلك الحال عن مناجاة قيم العالم في سري ومبدع الكل فيما إليه تؤول عاقبة أمري، فبينما أنا كذلك إذا برجل جاء من أقصى المدينة يسعى كأنه ينشد ضالة أو أضل المسعى فنزل من الرباط بساحته فإذا هو من أفاضل العجم ذو قدر منيف ، يدعى بمحمد شريف ، فبعد أن ألقى فيه عصا التسيار وكان لا يألف منزلاً كالقمر السيار استأذنه بعض المجاورين في القراءة عليه وابتدأ في بعض العلوم الإلهية، فكنت أسابقه إليه ، فلما رأى ما رأى مني استخبر ممن هنالك عني فأجبته ولم يك غير الدمع سائلاً ومجيباً ، فعند ذلك اصطنع لي دهناً مسدني به في حر الشمس ولفني بلفافة من فرقي [ أي : من مقدمة رأسي ] إلى قدمي حتى كدت أفقد الحس، وتكرر منه ذلك مراراً ، فمشت الحرارة الغريزية في كالحميا في المفاصل ، فبعدها شد من وثاقي ، وفصدني من عضدي وساقي ، فقمت بقدرة الواحد الأحد بنفسي لا بمعونة أحد ، ودخلت المنزل على والدي فلم يتمالك سروراً وانقلب إلى أهله فرحاً مسروراً ، فضمني إلى صدره وسألني عن حالي فحدثته بحقيقة ما جرى لي ، فمشى من وقته إلى الأستاذ ودخل حجرته وشكر سعيه وأجزل عطيته ، فقبل منه شكره واستعفاه بره وقال : إنما فعلت ذلك لما رأيت فيه من الهيئة الاستعدادية لقبول ما يلقى إليه من العلوم الحقيقية ، فابتدأت عليه بقراءة المنطق ثم أتبعته بالرياضي ، فلما تم شرعت في الطبيعي فلما أكملت اشرأبت نفسي لتعلم اللغة الفارسية ، فقال : يا بني إنها سهلة لكل أحد ولكني أفيدكم اللغة اليونانية فإني لا أعلم الآن على وجه الأرض من يعرفها أحداً غيري ، فأخذتها عنه وأنا بحمد الله الآن فيها كهو إذ ذاك ، ثم ما برح أن سار كالبدر يطوي المنازل لدياره ، وانقطعت عني بعد ذلك سيارة أخباره.
                        ثم جرت الأقدار بما جرت وخلت الديار من أهلها وأقفرت بتنكرها علي لانتقال والدي، فكان ذلك داعية المهاجرة لديار مصر والقاهرة فخرجت عن الوطن في رفقة كرام ، نؤم بعض المدن من سواحل الشام إلى أن دخلت حمى دمشق المحمية فاجتمعت ببعض علمائها من مشايخ الإسلام ، ثم لم ألبث أن هبطت مصر هبوط آدم من الجنة لما وجدتها كما قال أبو الطيب ملاعب جنة ، وأنا المعني فيها بقوله :
                        ولكن الفتى العربي فيها *** غريب الوجه واليد واللسان
                        وكان إذ سئل عن شيء من الفنون الحكمية والطبيعية والرياضية أملى السائل في ذلك ما يبلغ الكراسة والكراستين ، كما هو مشهور مثل ذلك عن الشيخ الرئيس أبي علي بن الحسين ، فمن ذلك ما شاهدته وقد سأله رجل عن حقيقة النفس الإنسانية فأملى على السائل رسالة عظيمة في ذلك عرضها عليه ، وله من التآليف والرسائل ما هو بأيدي الناس مألوف ، وعند أربابه من الفضلاء معروف ، فمن ذلك الكتاب الذي صنفه وسماه (بتذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب) جمع فيها الطب والحكمة وهي بأيدي الناس شهيرة ثم اختصرها لقصور الهمم في مجلد ، (والدرة المنتخبة فيما صح من الأدوية المجربة).
                        [CENTER] [/CENTER]

                        تعليق


                        • #13
                          بقي حياً في البئر ست سنين !

                          ذكر علي بن محمد الزيدي نكتة غريبة في بلد تسمى الحمرة : وذلك أنه كان فيها رجل من الزّرَعة، وكان ذا دين وصدقة، واتفق أنه بنى مسجداً يصلي فيه، وجعل يأتي ذلك المسجد كل ليلة بالسراج وبعشائه فإن وجد في المسجد من يتصدق عليه أعطاه ذلك العشاء وإلا أكله وصلى صلاته، واستمر على ذلك الحال.
                          ثم إنها اتفقت شدة ونضب ماء الآبار وكانت له بئر، فلما قل ماؤها أخذ يحتفرها هو وأولاده فخربت تلك البئر والرجل في أسفلها خراباً عظيماً حتى أنه سقط ما حولها من الأرض إليها فأيس منه أولاده ولم يحفروا له وقالوا: قد صار هذا قبره.
                          وكان ذلك الرجل عند خراب البئر في كهف فيها فوقعت إلى بابه خشبة منعت الحجارة من أن تصيبه فأقام في ظلمة عظيمة ، ثم إنه بعد ذلك جاءه السراج الذي كان يحمله إلى المسجد وذلك الطعام الذي كان يحمله كل ليلة وكان به يفرق ما بين الليل والنهار ، واستمر له ذلك مدة ست سنين والرجل مقيم في ذلك المكان على تلك الحال، ثم إنه بدا لأولاده أن يحفروا البئر لإعادة عمارتها فحفروها حتى انتهوا إلى أسفلها فوجدوا أباهم حياً فسألوه عن حاله فقال لهم : السراج والطعام الذي كنت أحمل إلى المسجد يأتيني على ما كنت أحمله تلك المدة ، فعجبوا من ذلك، فصارت موعظة يتعظ بها الناس في أسواق تلك البلاد .
                          [CENTER] [/CENTER]

                          تعليق


                          • #14
                            حفظ القرآن في ستين يوماً

                            الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن خلف بن عبدالله الفهد آل نادر الدوسري رحمه الله ، ولد بالبحرين عام 1332هـ ، ونشأ في الكويت ، وقضى فيها فترة من عمره في حي يسمى المرقاب ،أحد الأحياء القديمة المشهورة بالكويت ، واشتد عليه المرض فوافاه الأجل يوم الأحد الموافق 16/11/1399هـ .
                            حفظ القرآن العظيم في 60 يوما فقط ، بمعدل نصف جزء يوميًا ، سبحان الله !كيف تسنى له ذلك .
                            يقول تلميذه أحمد بن عبدالعزيز الحصين : قال لي رحمه الله : ( حفظت القرآن الكريم في شهرين، انقطعت عن الناس ، وأغلقت عليّ مكتبي ، ولم أخرج منه إلا للصلاة فقط ). نعم للصلاة فقط ..عزم وإصرار.
                            وهناك أمر آخر ، يقول ابنه إبراهيم : ( ووهبه الله ذاكرة عجيبة ، فيكاد لا ينتهي من قراءة بحث أمامه حتى يحفظه عن ظهر قلب).
                            ويذكر فضيلة الشيخ عبدالله العقيل وقوة حافظته التي قل نظيرها فيمن عرفت ، بل أكاد أقول : ندر أن رأيت مثله في عصرنا وقبلها توفيق من الله ).
                            [CENTER] [/CENTER]

                            تعليق


                            • #15
                              خطفه الجن وعاش بينهم

                              قال الشيخ عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي في ( أخبار الأخيار):
                              إن الجن خطفوه – أي الشيخ صدر الدين الدهلوي ، المتوفى سنة 759 هـ - فعاش فيهم مدة .
                              حتى مرض بعضهم وبرئ من ذلك المرض بعلاجه ، فعرضوا عليه قنطاراً من الدراهم والدنانير فلم يلتفت إليها ، فعجبوا وأطلقوه .
                              [CENTER] [/CENTER]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X