إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة المدن التاريخية المغربية

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة المدن التاريخية المغربية

    يزخر المغرب بمجموعة من المدن التي داع سيطها منذ بداية دخول المسلمين للمغرب الاقصى
    و حضيت هذه المدن بامتيازات كثيرة نظرا لما تعاقب على المغرب من الدول الاسلامية و لعب هذه المدن دورا مهما في حياة كل من هذه الدول و نذكر منها لا حصرا فاس مراكش مكناس الرباط شالة الصويرة تطوان تارودانت اكادير الجديدة .......


    نبدأ بفاس العريقة أن شاء الله


    فاس
    مدينة مغربية تتميز بموقعها الجميل الذي تحيط به التلال من كل جانب، وتتكون من قسمين: فاس البالية أي القديمة، والتي تعد من مدن القرون الوسطى والتي ما زالت مأهولة، وفاس الجديدة التي تكونت سنة 1276 وتوسعت جنوبا.
    تأسست فاس على يد إدريس الثاني سنة 809 في نفس الموقع الذي اختاره والده إدريس بن عبد الله، وكان إدريس الثاني هو الذي طور المملكة الإدريسية، فتطورت فاس معها. وأمّت فاس جموع النازحين المسلمين من الأندلس بعد حركة العصيان قرطبة سنة 818 واستقروا في المكان الذي عرف ب (عدوة الأندلس).
    تحولت فاس تحت حكم خلفاء إدريس إلى عاصمة عربية زاهرة وإلى مركز ديني هام، خصوصا بعد أن تأسس جامع القرويين وجامع الأندلس. وأصبح جامع القرويين مركزا للعلم والتربية، توافد إليه المسلمون من جميع أنحاء العالم الإسلامي وأيضا العلماء المسيحيون في القرون اللحقة، وأخذ مكانته من النفوذ والأهمية في شمال أفريقيا، ولم ينافسه إلا جامع الأزهر الذي تأسس سنة 972.

    * تاريخ مدينة فاس:
    تقاتل خلفاء قرطبة الأمويون مع حكام تونس الفاطميين للإستيلاء على مدينة فاس وذلك مع سقوط حكم الإدريسيين في النصف الثاني من القرن العاشر. وكان كل حكم يقيم الأسوار والاستحكامات ويبني الأسوار على ضفاف نهر فاس لتحصين المدينة.
    وارتبط مصير فاس بالإحداث في إسبانيا المسلمة. وبانهيار الحكم الأموي في قرطبة سنة 1031، زالت جميع أنواع المعارضة في وجه الحاكم الفاطمي العام في فاس وحدث فراغ في السلطة في شمال المغرب ملأه المرابطون وهم من بربر زيناتا قدموا من الصحراء، وكانوا محاربين ومتدينين. انتعشت مدينة فاس في هذه الحقبة من الإستقرار، وبقيت مدينة مراكش مركزا إداريا وثقافيا خلال حكم المرابطين. واتسعت حركة المرابطين وأصبحت جميع بلاد الأندلس تحت حكمهم عند موت قائدهم سنة 1106. بعدها نزح الكثير من مسلمي الأندلس، ولم تستقبلهم مدينة مراكش لوجود قادة متشددين فيها، فما كان منهم إلا أن استقروا في فاس وساهموا في انتعاش المدينة وجعلها مركزا تجاريا للمغرب.
    وبعد المرابطين جاء الموحدون من الجنوب واستولوا على فاس، ودمروا أسوارها سنة 1146 بقيادة أول سلطان لهم يدعى عبد المؤمن، واستولوا على مراكش وبقية المراكز في السنة التالية. بعد ذلك أعادوا بناء فاس من جديد، وجعلوا مراكش عاصمتهم والرباط القاعدة العسكرية الرئيسية لهم. وبالرغم من ذلك استمرت فاس بالانتعاش، فكانت همزة الوصل بين المغرب وإسبانيا المسلمة.
    وبمجيء المرنيين واستيلائهم على فاس سنة 1250، دخلت المدينة عصرا ذهبيا، فجعلها السلطان أبو يوسف اليعقوب عاصمة له، وأنشأ فاس الجديدة سنة 1276، والتي أصبحت المركز الإداري للبلاد ومعقلا للمرنيين.
    وعلى نقيض من سبقوهم، ركز المرنيون اهتمامهم على المغرب بدلا من الأندلس، وكانت إسبانيا بالنسبة إليهم دولة عازلة ترد عنهم تحرشات المسيحيين المحتملة بالمغرب. وعرفت فاس عصرها الذهبي أيام حكم أبي الربيع وأبي سعيد عثمان، وأقاموا في محيط جامع القوريين وجامع الأندلس أمكنة خاصة لاستقبال التلامذة الأجانب، وأصبحت فاس بالتالي مركزا علميا مرموقا.

    * استكشاف المدينة:
    ان استكشاف فاس الجديدة وفاس البالية يتم سيرا على الأقدام لأنه من الصعب إيجاد موقف داخل المدينة المحاطة بالأسوار. تبدأ الرحلة من ساحة المقاومة، ثم التوجه إلى شارع مولاي يوسف ومنه إلى ساحة العلويين الضخمة التي يقع فيها مدخل القصر الملكي. ومن الساحة يوجد شارع بو قصيصات ومنه إلى باب سمارين، وبعده الشارع الكبير الذي يمر بالقرب من جامع الأزهر الذي بناه أحد سلاطين المرينيين سنة 1357.
    ويفضي الشارع الكبير إلى ساحة صغيرة تدعى المشوار الصغير مقابل باب الدكاكين الذي كان سابقا المدخل إلى القصر الملكي. والزيارات السياحية ممنوعة إليه. ولقد بدأ ببناء هذا القصر أبو يوسف يعقوب من المرنيين وأكمله خلفاؤه من بعده، وذلك عند البدء بتشييد مدينة فاس الجديدة. يضم القصر الهائل وبمساحة 200 فدانا الحدائق والساحات والمعسكرات.
    تقع ساحة المشوار القديم المحاطة بأسوار عالية بين باب الدكاكين وباب سيجما وكانت هذه الساحة قديما مكان استعراض فرق الجيش من قبل السلطان ومكان استقباله للسفراء الأجانب، ولكنها اليوم خليط غريب من محتالين وحكواتية وراقصين وغيرهم. بعد ذلك يقع الباب المحروق الذي بناه محمد الناصر رابع سلاطين الموحدين.
    وبجانب باب الدكاكين هناك حدائق بو جلود، وأما الساحة التي تقع بعد باب الشمس فتمتد ما قبل باب بو جلود إل مدخل فاس البالية، وهذه أعلى نقطة حول منخفض المدينة حيث مقر قيادة الدفاع فيما مضى.
    والشارع الرئيسي في فاس البالية هو شارع التلة الكبيرة الذي يتجه نزولا من باب بو جلود: وعلى اليمين تقع مدرسة بو عنانية، وهي كتلة دينية، الأكبر من بين مثيلاتها في ذلك الوقت، ولقد بناها أبو عنان من سلاطين المرنيين بين عام 1350 و 1357.
    بعد ذلك تأتي دار البطحاء، وقد كانت قصر السلطان مولاي حسن من القرن التاسع عشر بدلا من الرجوع إلى باب بو جلود. في هذا الدار يوجد متحف المغرب للفنون والحرف، وفيه معروضات جميلة من الأعمال الحرفية والملابس والسجاد وأفضل النماذج من الأسلحة.
    سبحانك اللهم و بحمدك
    أشهد أن لا إله إلا أنت
    أستغفرك وأتوب إليك


  • #2




    سبحانك اللهم و بحمدك
    أشهد أن لا إله إلا أنت
    أستغفرك وأتوب إليك

    تعليق


    • #3




      سبحانك اللهم و بحمدك
      أشهد أن لا إله إلا أنت
      أستغفرك وأتوب إليك

      تعليق


      • #4






        سبحانك اللهم و بحمدك
        أشهد أن لا إله إلا أنت
        أستغفرك وأتوب إليك

        تعليق


        • #5
          اتمنى ان تعجبكم الصور
          بسرعة
          بسرعة


          . ..
          .
          .
          .
          .
          .
          .

          لم يبقى الا مقعدان للرحلة السياحية للمغرب
          سبحانك اللهم و بحمدك
          أشهد أن لا إله إلا أنت
          أستغفرك وأتوب إليك

          تعليق


          • #6
            المدينة الثانية :طنجة او طنجيست الرومانية

            مدينة طنجة أقدم المدن عراقة في المغرب
            تتميز طنجة بكونها نقطة التقاء بين البحر الأبيض المتوسط من جهة، و بين القارة الأوروبية والقارة الإفريقية من جهة أخرى. هذه الوضعية الإستراتيجية الهامة مكنتها من الاستئثار باهتمام الإنسان، و جعلت منها محطة اتصال وعبور وتبادل الحضارات منذ آلاف السنين. مما تشهد عليه المواقع والبقايا الأثرية المتواجدة بطنجة ومنطقتها، والمنتمية إلى حضارات ما قبل التاريخ وحضارات الفنيقيين والبونيقيين التي ربطت اسم طنجة في أساطيرها العريقة باسم ( تينجيس ) زوجة " آنتي ( ابن ) بوسايدون ( إله البحر ) و(غايا) التي ترمز للأرض. ثم الفترة الرومانية التي خلالها أصبحت طنجة تتمتع بحق المواطنة الرومانية، بل من المحتمل جدا أن روما جعلت من طنجة عاصمة لموريتانيا الطنجية، المقاطعة الغربية لروما بشمال إفريقيا.
            بعد فترة من السبات، استعادت طنجة حيويتها مع انطلاق الفتوحات الإسلامية لغزو الأندلس علي يد طارق بن زياد سنة 711م، ثم من طرف المرابطين والموحدين الذين جعلوا من طنجة معقلا لتنظيم جيوشهم وحملاتهم. بعد ذلك تتالت على طنجة فترات الاحتلال الإسباني والبرتغالي والإنجليزي منذ 1471م إلى 1684م، والتي تركت بصماتها حاضرة بالمدينة العتيقة كالأسوار والأبراج والكنائس .
            لكن تبقى أهم مرحلة ثقافية وعمرانية مميزة في تاريخ طنجة الوسيط والحديث هي فترة السلاطين العلويين خصوصا المولى إسماعيل وسيدي محمد بن عبد الله.
            فبعد استرجاعها من يد الاحتلال الإنجليزي سنة 1684م في عهد المولى إسماعيل، استعادت طنجة دورها العسكري والدبلوماسي والتجاري كبوابة على دول البحر الأبيض المتوسط، و بالتالي عرفت تدفقا عمرانيا ضخما، فشيدت الأسوار والحصون والأبواب. وازدهرت الحياة الدينية والاجتماعية، فبنيت المساجد والقصور والنافورات والحمامات والأسواق، كما بنيت الكنائس والقنصليات والمنازل الكبيرة الخاصة بالمقيمين الأجانب، حتى أصبحت طنجة عاصمة ديبلوماسية بعشر قنصليات سنة 1830م، ومدينة دولية يتوافد عليها التجار والمغامرون من كل الأنحاء نتيجة الامتيازات الضريبية التي كانت تتمتع بها.

            أسوار المدينة العتيقة: تمتد على طول 2200م، مسيجة بذلك الأحياء الخمسة للمدينة العتيقة: القصبة، دار البارود، جنان قبطان، واد أهردان، وبني إيدر.
            بنيت أسوار المدينة على عدة مراحل والتي من المحتمل جدا أنها بنيت فوق أسوار المدينة الرومانية "تينجيس". تؤرخ الأسوار الحالية بالفترة البرتغالية (1471-1661م)، إلا أنها عرفت عدة أشغال الترميم وإعادة البناء والتحصين خلال الفترة الإنجليزية (1661-1684)، ثم فترة السلاطين العلويين الذين أضافوا عدة تحصينات في القرن 18م، حيث دعموا الأسوار بمجموعة من الأبراج:
            برج النعام
            برج عامر
            برج دار الدباغ
            برج السلام
            كما فتحوا بها 13 بابا منها:
            باب القصبة
            باب مرشان
            باب حاحا
            باب البحر
            باب العسة
            باب الراحة
            باب المرسى.
            سبحانك اللهم و بحمدك
            أشهد أن لا إله إلا أنت
            أستغفرك وأتوب إليك

            تعليق


            • #7
              قصبة غيلان:

              تقع على الضفة اليمنى لوادي الحلق على الطريق المؤدية إلى مالاباطا شرق المدينة العتيقة. تم بناؤها حوالي 1664 م، و يرتبط اسمها باسم الخدير غيلان قائد حركة الجهاد الإسلامي ضد الاستعمار الإنجليزي الذي احتل مدينة طنجة ما بين 1662م و1684 م.
              تتوفر القلعة على جهاز دفاعي محكم، عبارة عن سورين رباعيا الأضلاع محصنين ببرجين نصف دائريين و بارزين، تتوسطهما باب عمرانية ضخمة.
              قصر القصبة أو دار المخزن : تحتل هذه البناية موقعا استراتيجيا في الجهة الشرقية من القصبة، من المرجح جدا أنه استعمل خلال فترات أخرى من التاريخ القديم.
              بني قصر القصبة أو قصر السلطان مولاي إسماعيل، من طرف الباشا علي أحمد الريفي، على أنقاض القلعة الإنجليزية « uper castel ». وهو يحتوي على مجموعة من المرافق الأساسية: الدار الكبيرة، بيت المال، الجامع، المشور، السجون، دار الماعز والرياض.
              في سنة 1938م تحولت البناية إلى متحف إثنوغرافي وأركيولوجي لطنجة ومنطقتها.


              الجامع الكبير:
              على مقربة من سوق الداخل يتواجد الجامع الكبير. تم تحويله إلى كنيسة خلال فترة الاستعمار البرتغالي، بعد استرجاعه في سنة 1684م عرف عدة أعمال ترميم وتوسيع خلال الفترة العلوية.
              تتميز هذه المعلمة ببهائها وغنى زخارفها، حيث استعملت فيها كل فنون الزخرفة من فسيفساء وزليج وصباغة ونقش ونحت وكتابة على الخشب والجبس.
              يحتوي الجامع الكبير على بيت للصلاة مكون من ثلاثة أروقة متوازية مع حائط القبلة وصحن محاط من كل جانب برواقين.
              وبذالك فهو يعتبر نموذجا للمساجد العلوية المعروفة ببساطة هندستها.

              جامع الجديدة :
              يعرف كذلك باسم جامع عيساوة وأحيانا بمسجد النخيل، يقع أمام الزاوية العيساوية على زنقة الشرفاء. يتميز المسجد بمنارته ذات الزخارف الفسيفسائية.

              جامع القصبة:
              يوجد بزنقة بن عبو. بني على يد الباشا علي أحمد الريفي، و يعتبر من ملحقات قصر القصبة أو ما يسمى بدار المخزن.

              السفارة الأمريكية:
              تعتبر هذه البناية أول مؤسسة أصبحت في ملكية الولايات المتحدة خارج أمريكا بعد أن أهداها لها السلطان مولاي سليمان الأول سنة 1821م. فبعد أن استعملت كسفارة أمريكية بالمغرب لمدة 135 سنة تم إخلاؤها لفترة حتى حدود سنة 1976م حيث أصبحت متحفا للفن المعاصر. تحتوي البناية على فناء وسط يذكر بنموذج العمارة الإسبانية الموريسكية، تحيط به مجموعة من القاعات المخصصة لعرض مجموعة من اللوحات الفنية التي أنجزت في المغرب.
              كما يوجد بها خزانة عامة للكتب الإنجليزية وخزانة متخصصة في تاريخ المغرب العربي وقاعات أخرى للدراسة و البحث، بالإضافة إلى أنها تعتبر فضاء مناسبا لاحتضان مجموعة من الأنشطة الثقافية والموسيقية بالمدينة.

              الكنيسة الإسبانية:
              بعد أن قضت البناية فترة في ملكية أسرتين يهوديتين اشتراها السلطان محمد بن عبد الله حوالي 1760م، تم إهداؤها للحكومة السويدية لتؤسس بها أول قنصلية لها سنة 1788م. وفي 1871م استغلها الحاكم الإسباني ليجعل منها إقامة للبعثة الكاثوليكية، فبنى بها كنيسة كبيرة سماها "لابوريشيما"على السيدة مريم أم المسيح. لكن منذ حوالي ثلاثين سنة، و لأنه لم يعد يتردد المسيحيون على الكنيسة بكثرة، أصبحت المؤسسة تعنى بأنشطة اجتماعية مختلفة. أما حاليا فلم يبق من البناية سوى الجزء العلوي من السلم الرئيسي.
              سبحانك اللهم و بحمدك
              أشهد أن لا إله إلا أنت
              أستغفرك وأتوب إليك

              تعليق


              • #8
                مغارة هرقل:
                وهي مغارة كبيرة تطل على البحر الأبيض المتوسط، وقد سميت باسم هرقل الذي فر من الرومان واختبأ فيها
                مغارة هرقل تقع على أطراف مدينه طنجه وهي عبارة عن مغارة تاريخيه تعود الى 2500 قبل الميلاد
                وكانت مقرا لهرقل في محاربة قراصنه البحر ,
                نبدا بنبذة عن قصة المغارة...
                تعتبر مغارة "هرقل" قرب مدينة طنجة أكبر مغارات إفريقيا، حيث توجد فيها سراديب تمتد إلى مسافة 30 كيلو متراً في باطن الأرض، وتستقطب المغارة السياح وهواة الاستغوار منذ اكتشافها عام 1960 ، والمغارة التي نحتتها الطبيعة في بطن مرتفع صخري تشرف على المحيط الأطلسي غير بعيد عن بوغاز جبل طارق، حيث تتعانق مياه البحر الأبيض المتوسط بمياه المحيط الأطلسي، وتنتمي إلى مجموعة مغارات منطقة أشقار التي يعود تاريخ استيطانها إلى خمسة آلاف عام قبل الميلاد، ومن خلال شرفة المقهى العلوي يمكن للسائح مشاهدة خليج طنجة ومضيق جبل طارق وسواحل الأندلس بالعين المجردة حين يكون الجو صحوا.
                ومغارة هرقل عبارة عن كهف عميق تتكسر عليها أمواج البحر عند كل مدّ، وينفذ إليه الزوار في عتمة ما تلبث حتى تنجلي عن فتحة النور وهي نافذة تحت الجبل تطل على مياه الأطلسي، وترسم خريطة أشبه ما تكون بخريطة إفريقيا، ويشكل الدخول إلى المغارة عالما من الغموض تغذيه الأسطورة القديمة عن تاريخ المغارة،



                سبحانك اللهم و بحمدك
                أشهد أن لا إله إلا أنت
                أستغفرك وأتوب إليك

                تعليق


                • #9



                  تعليق


                  • #10
                    اليوم مع مدينة مراكش و من لا يعرفها

                    مرورك شرفني أخي الفقير الى الله

                    ننتقل اليوم الى مدينة جديدة
                    وقد قال فيها الشاعر :
                    مراكش الحمراء فيك مسرتي ***و لديك أحلام المنى تتحقق


                    عاصمة المغرب قديما، وثالث أكبر مدينة بعد الدار البيضاء والرباط، تقع في وسط المغرب عند منطقة السهول المدارية، إلى الجنوب من الدار البيضاء، وإليها تنتهي الطريق الحديدية الآتية من الرباط عبر الدار البيضاء.
                    يعود تاريخ مراكش إلى بداية قيام الدولة المرابطية حيث كانت بلاد المغرب الأقصى جنوبي وادي أم الربيع أراض واسعة دون تنظيم إداري أو مراكز حضارية ذات شأن، فيما عدا مجموعة واحات تافللت وأكبرها سجلماسة. وكانت تلك النواحي تعرف في جملتها ببلاد السوس. وكان أبو بكر ابن عمر قد تبين بعد أن دخل وادي تنسيفت واستقر فيه أن هذا الجزء الشمالي من أملاكه غير آمن أو محصن، وأنه يحتاج إلى قاعدة تكون حصنا للصنهاجيين الصحراويين الذين كانوا مهددين بالأخطار من الشمال من ناحية برغواطة، ومن الشرق من ناحية بني زيري أصحاب قلعة بني حماد. كما إن قبيلة مغراوة الزناتية كانت تبسط سلطانها على مدينة فاس وحوض نهر سبو.
                    وقد قضى المرابطون الأول على سلطان الزناتيين في سجلماسة، وتقدموا نحو بلاد مغراوة، وكان الصراع بين الجانبين قادما ولا ريب، ومن ثم كان لا بد لأولئك الصحراويين من قاعدة يرتكزون عليها. تلك كانت الأسباب التي حفزت أبا بكر ابن عمر على التفكير في إنشاء مراكش أو مروكش، ومعناها سور الحجر أو مدينة الحجر وهو القاعدة الحصينة، وقد اختار أبو بكر ابن عمر لمدينته أو قاعدته موقعا إلى جنوب السفوح الشمالية لجبال الأطلس وسط سهل يشقه المجرى الأعلى لنهر تنسيفت. وكانت الأرض منازل لقبيلتين من قبائل مصودة وهما أوريكة وإيت إيلان أو هيلانة، وكان لكل منهما أغمات أو موضع مسور يستعمل ملجأ للقبيلة ومقرا للنساء والأولاد ومخزنا للماشية والسلاح.
                    وتنازعت القبيلتان فكل منهما تريد أن تكون المدينة في أرضها، وانتهى الأمر بإنشاء المدينة في الأرض التي تجاور القبيلتين، وحلت محل أغمات أوريكة وبقيت أغمات هيلانة التي تحولت فيما بعد إلى ضاحية لمدينة مراكش.
                    وقد بدأ أبو بكر ابن عمر في بناء مراكش عام 451هـ / 1060 م، وأتمها يوسف بن تاشفين الذي تولى رئاسة المرابطين، وكانت مراكش في أرض صحراوية منخفضة، فحفر لها يوسف الآبار، وجلب إليها المياه، ولم ي كن يحيط بمراكش من الجبال سوى جبل صغير كانت تقطع منه الأحجار التي بنى منها يوسف قصره، أما عامة بناء المدينة فكان من الطوب اللبن. ويعرف السهل الذي تقوم فيه مراكش باسم الخور، وهو سهل ينحدر انحدارا بطيئا نحو مجرى تنسيفت الذي على بعد خمسة كيلو مترات شمالي المدينة إلى الشمال الغربي منها، حيث يقوم تلان متوسطا الارتفاع هما جليز أو إنجليز وقرية وادي العبيد. والقسم الحديث من مراكش الذي أنشئ أيام الفرنسيين يسمي جليز ويمتد تل جليز إلى سور المدينة القديمة، وإلى شمال البلد تقوم غابة النخيل المشهورة التي تغطي (13000) هكتار، وتضم (100000) نخلة، وتلك هي أعظم غابات النخيل في المغرب الأقصى شمالي الأطلس.
                    وما كاد بناء هذه المدينة يتم حتى تحولت إلى مركز من مراكز الحضارة والإسلام في جنوبي المغرب الأقصى، وقد كان لها أثر سياسي وحضاري في الناس في منطقة وادي تنسيفت. وقد تطورت مراكش تطورا سريعا خلال العصر المرابطي فأنشئت فيها المساجد والأسواق، وقد اعتمدت في الحصول على حاجتها من الماء على مجار تحت الأرض أنشأها عرب أندلسيون، وظلت مراكش معتمدة على تلك المجاري زمنا طويلا.
                    وظلت مدينة مراكش معسكرا حربيا، وقاعدة عسكرية لقوات المرابطين إلى أن حاصرتها قوات الموحدين بقيادة عبد المؤمن بن علي عام 541هـ / 1147 م، فنزل بجبل إيكليز وهناك ضرب عبد المؤمن القبة الحمراء وبنى مسجدا وصومعة طويلة يشرف منها على مراكش. ثم زحف الموحدون بجموعهم إلى مراكش فوضع عبد المؤمن من الكمائن عند مدينته، فخرج جيش المرابطين لملاقاة الموحدين فتظاهر هؤلاء بالهزيمة ثم خرجت الكمائن على فرسان المرابطين وسحقتهم سحقا، وقتل ما لا يحصى عدده، واتبع الموحدون فل المرابطين بالسيف إلى الأبواب، وأحكموا عليهم الحصار، وطال الحصار على أهل مراكش ثم ما لبث أن دخلها الموحدون بعد أن ماتت فانو بنت عمر بن بينتان وكانت تقاتل في زي الرجال، واستسلم الأمير وجملة من الأمراء، فنقلهم الموحدون إلى جبل الجليز حيث قتلهم أبو الحسن بن واكاك.
                    وظلت مراكش عاصمة للموحدين حتى أيام الواثق بالله أبي العلاء إدريس المعروف بأبي دبوس الذي تحالف مع بني مرين ليتولى الخلافة نظير تخليه لهم عن مدينة مراكش ، فانتهز أبو دبوس فرصة خلو الأسوار من حراس ها وحاميتها وتسور مراكش من باب أغمات ودخلها على حين فجأة وقصد القصبة فدخلها من باب الطبول، ففر المرتضى من مراكش إلى آزمور حيث مات قتيلا عام 665هـ / 1267 م. لكن أبا دبوس نكث بعهده لبني مرين فاضطر الأمير أبو يوسف يعقوب المريني إلى مهاجمة مراكش عام 668هـ / 1270 م، وانتهى الأمر بمقتل أبي دبوس أمام أسوار مراكش التي دخلها جيش بني مرين عام 668 هـ / 1270 م. وقد ضعف شأن مراكش في عصر بني مرين لاتخاذهم مدينة فاس حاضرة لهم فتأثر عمرانها بذلك، وانخفضت مكانتها السياسية.
                    ولكن مراكش استعادت مكانتها في عصر الأشراف السعديين كعاصمة للبلاد في الفترة (917-1069هـ / 1511 -1659م) وخصوصا في عصر السلطان أحمد بن محمد السعدي الملقب بالمنصور الذهبي(986-1012هـ / 1578 -1603 م) الذي أمهرها بأروع الأبنية التي أعادت ذكرى عصور الموحدين.
                    وبعد أن دخل العثمانيون تونس والجزائر حاولوا دمج مراكش ضمن أقاليم الدولة العثمانية. ونتيجة لذلك ظل المغرب طيلة خمسة قرون وحتى أوائل القرن العشرين في منأى عن السيطرة العثمانية والأوروبية على الرغم من وقوع بعض الجيوب الساحلية منه في يد البرتغاليين والأسبان ونتيجة لذلك ظل للمغرب طابعه ومظهره كما ظلت أوضاعه ثابتة في حين كان العالم العربي في مجمله تحت الحكم العثماني.
                    ولكن ذلك لم يستمر طويلا فقد تغلغل النفوذ الأسباني في مراكش بموجب معاهدة 1277هـ / 1861 م التي عقدها السلطان محمد بن عبد الرحمن مع أسبانيا، يضاف إلى ذلك أن مراكش تعرضت للتغلغل الأوروبي في أعقاب الوحدة الألمانية عام 1286هـ / 1870 م. وذلك عندما بدأت ألمانيا تعاني من مشكلة عدم تملكها للمستعمرات أسوة ببريطانيا وفرنسا حتى تستطيع تصريف منتجاتها، والحصول على المواد الخام اللازمة لصناعتها وإنشاء أسواق لها فيها ومن هنا بدأت ألمانيا تتطلع للبحث عن مستعمرات لها في خارج أوروبا ونتيجة لذلك بدأ التنافس بينها وبين فرنسا من أجل مراكش فتصدت فرنسا لهذه المحاولة وذلك بربط نفسها بعدة اتفاقات مع بعض دول أوروبا فعقدت اتفاقا مع إيطاليا على أن تطلق إيطاليا يد فرنسا في مراكش مقابل أن تطلق فرنسا يد إيطاليا في طرابلس وبرقة. كما عقدت فرنسا اتفاقا مع أسبانيا عام 1317هـ / 1900 م اتفقتا فيه على اقتسام الأجزاء الجنوبية من مراكش فتحصل أسبانيا على منطقة الريف التي تشمل الشريط الساحلي من مراكش المقابل للساحل الأسباني عند جبل طارق بينما تحصل فرنسا على ما تبقى من مراكش. وفي أوائل عام 1324هـ / 1906 م اتفق على عقد مؤتمر دولي في بلدة الجزيرة الخضراء لدراسة الأوضاع في مراكش. وفيه تم الاتفاق على الاعتراف بسيادة مراكش وتقرر إنشاء قوة بوليسية من فرنسا وأسبانيا للمحافظة على الأمن في مراكش.
                    وبعد نجاح فرنسا وأسبانيا في ضرب المقاومة المسلحة في المغرب لجأ الوطنيون إلى النضال السياسي فبرزت أحزاب عديدة مالت إلى اللين في مطالبها، كما تأسست صحف عديدة للدفاع عن مصالح الوطن فصدرت في باريس مجلة "المغرب" وفي فاس صدرت جريدة "عمل الشعب" بالفرنسية وجريدة الحياة، كما أنشئ أول حزب مغربي باسم كتلة العمل المغربي في أواخر عام 1354هـ / 1934 م، كما شكل حزب آخر في منطقة الاحتلال الفرنسي برئاسة علال الفاسي وتولى هذا الحزب قيادة الحركة الوطنية في مراكش في أواخر الثلاثينات من هذا القرن، وظل كذلك حتى نالت البلاد استقلالها.
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابومازن; الساعة 2009-09-29, 10:09 PM. سبب آخر: تصحيح
                    سبحانك اللهم و بحمدك
                    أشهد أن لا إله إلا أنت
                    أستغفرك وأتوب إليك

                    تعليق


                    • #11
                      و هذا اهم معلمة تفتخر بها مراكش و هو مسجد الكتبية



                      كما وعدت سأبدأ مشروعا أعرف فيه أهم مآثر مراكش التاريخية، مع إعطاء نبذة عن الموقع المعرف، مرفق بصور من اجل توضيح أكبر..

                      مسجد الكتبية

                      يعود أصل الاسم إلى مهنة مزدوجة: الكتبة-الخطاطون الذين عملوا بجواره. ويعد هذا الجامع الذي أمر ببنائه الخليفة الموحدي عبد المؤمن بن علي في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الميلادي.

                      يقول صاحب الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية: " فبنى عبد المومن بدار الحجر مسجدا آخر، جمع فيه الجمعة، وشرع في بناء المسجد الجامع، وهدم الجامع الذي كان أسفل المدينة الذي بناه علي بن يوسف..."

                      وقصر الحجر، كان موقعه- كما يظن – حيث قبر يوسف بن تاشفين الآن.

                      ويذكر عبد الله علي علام في كتابه الدولة الموحدية في عهد عبد المومن، ص374-375 أنه: " كان بناء هذا المسجد عقب فتح مراكش مباشرة سنة 541هـ. ( من طرف الموحدين ). وبهذا يعتبر مسجد الكتبية الأول المسجد الثاني...أما مسجد الكتبية الآخر فيشير إليه صاحب الاستبصار الذي يذكر أن عبد المومن حول الجزء الباقي من قصر الحجر إلى مسجد ثاني ورفع بين المسجدين المنار العظيم، الذي لم يشيد في الإسلام مثله. ثم أكمله ابنه يوسف بن عبد المومن. وقد بني المسجد الثاني بالكتبية في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة من الهجرة....وصومعة مسجد الكتبية بدئ فيها في عهد عبد المومن بن علي، ثم أتمها حفيده يعقوب المنصور. وكانت المثال الذي احتداه بناة صومعتي الرباط واشبيلية.."

                      ويعتبر جامع الكتبية من أهم جوامع المغرب. إنه ذو أبعاد استثنائية، فهو يشغل مساحة 5300 متر مربع وفيه 17 جناحًا و11 قبة مزدانة بالنقوش. فيه أعلنت قرارات السلاطين المهيبة وجرت كبريات الأحداث. الجامع ومئذنته المزخرفة في أجزائها العليا بإفريز خزفي مطلي بلون الفيروز أصبحا رمزًا للمدينة. أما منبر الكتبية الجليل فهو مزوّد بنظام آلي للحركة يعتبر من روائع فن النجارة الإسلامية. وقد صنع هذا المنبر في قرطبة في بداية القرن الثاني عشر بطلب من الأمير المرابطي علي بن يوسف بن تاشفين من أجل الجامع الذي انتهى من بنائه في مراكش. نقل المنبر إلى الكتبية نحو سنة 1150م.

                      هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 1024x624 .

                      أول و أهم صورة، تظهر فيها المئذنة الكبيرة التي يمكن أن ترى على بعد 80 كلم من مراكش، و بجانبها جزء مهدم من المسجد، اعتقد البعض أنه بفعل الزمن أو ما شابه، غير أن أحد الأمراء الموحدين هو من أمر بتهديمه و إنشاء الجزء الآخر الباقي إلى الآن..

                      الصورة مأخوذة من الجانب الذي فيه المقبرة الآن، أي الجانب الغربي..

                      هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 768x1024 .

                      صورة مأخوذة من الجانب الجنوبي للمسجد، و هي من الحديقة المجاورة للمسجد، و هي حديقة حقا رائعة بنوافيرها و سبلها و ورودها..

                      هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 681x1024 .

                      هذه الصورة مأخوذة من الجانب الشرقي للمسجد، قرب مكان عرف باسم قصر الحجر، و هو أول ما بني في مراكش و كان قصرا للأمير الموحدي..



                      هذه الصورة مأخوذة من الجانب الجنوبي للمسجد، يظهر فيها بابان مختلفا الزخرفة، لكن أحدهما مغلق لأسباب لا أعرفها شخصيا...
                      سبحانك اللهم و بحمدك
                      أشهد أن لا إله إلا أنت
                      أستغفرك وأتوب إليك

                      تعليق


                      • #12



                        و هذه الصورة مأخوذة من الجانب الشمالي للمسجد، من مكان نسبي بعيد عن المسجد، و هكذا تبدو الكتبية عند مغيب الشمس، و هو منظر رائع فعلا

                        و هذه صور متنوعة مأخوذة ليلا:





                        هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 768x1024 .
                        سبحانك اللهم و بحمدك
                        أشهد أن لا إله إلا أنت
                        أستغفرك وأتوب إليك

                        تعليق


                        • #13

                          هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 1024x768 .

                          هذه الصورة مأخوذة من ساحة جامع الفنا، و تظهر الكتبية في الخلفية

                          هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 1024x683 .


                          هذه آخر صورة و هي رسم توضيحي لطول الكتبية مع بعض المآذن التي تحولت فيما بعد إلى كنائس و الله المستعان



                          أتمنى أن تكون الجولة قد أعجبتكم.. و إن شاء الله يتبع بتعرفي آخر للمزيد من المآثر المراكشية
                          سبحانك اللهم و بحمدك
                          أشهد أن لا إله إلا أنت
                          أستغفرك وأتوب إليك

                          تعليق


                          • #14
                            أسوار مراكش


                            اختلف المؤرخون حول تاريخ بناء أسوار مدينة مراكش، إلا ان أغلبهم يرجح ذلك إلى ما بين 1126 و1127م.
                            ويقدر الجغرافي الادريسي طول هذه الأسوار المرابطية بحوالي تسع كيلومترات كانت كلها مبنية بالتراب المدكوك أو ما يصطلح عليه محليا باسم "اللوح" أو "الطابية".
                            خلال عهد الموحدين، عمل الخليفة يعقوب المنصور على تقوية نسيج المدينة وتحصيناتها ببناء القصبة التي كانت مقر الحكم أو مدينة المخزن، وذلك على غرار مدن أخرى في الغرب الإسلامي.
                            دعم الموحدون القصبة بعدة أبواب اندثر بعضها ولم يبق منها إلا باب أگناو الذي لازال راصعا قبالة صومعة الجامع، وهو الباب الرئيسي للقصبة الموحدية والذي ينفرد بشكله عن باقي الأبواب من خلال قوسه التام المتجانس الأطراف، وزخرفته الرفيعة.


                            http://********.linternaute.com/****...roc-499195.jpg

                            http://p.vtourist.com/1265009-City_Wall-Marrakesh.jpg

                            سبحانك اللهم و بحمدك
                            أشهد أن لا إله إلا أنت
                            أستغفرك وأتوب إليك

                            تعليق

                            يعمل...
                            X