إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تماثيل وملوك ألأسره الثامنة عشر بداية عصر الدوله الحديثه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تماثيل وملوك ألأسره الثامنة عشر بداية عصر الدوله الحديثه

    الأسرة الثامنة عشرة( 1550-1295)


    مقدمة عامة


    نجح أمراء طيبة فى عهد الأسرة السابعة عشر فى القضاء على الهكسوس وإجلائهم عن مصر،وخلفهم "أعحمس" والذي تحقق على يديه النصر النهائي حيث قام بطرد الهكسوس نهائياً وطردهم حتى حدود فلسطين ..وبالرغم أن أعحمس يعتبر نظرياً من أبناء ونسل الأسرة السابعة عشرة التى قامت بطرد الهكسوس،إلا أن مانيتون وضعه على رأس أسرة جديدة لأنه يبدأ فترة جديدة فى التاريخ والحضارة المصرية ..ونجد نظرياً أن هذه الأسرة تقسم فترتين :الأولى منهما تنتهي بعد حكم الملك تحتمس الرابع وهي فترة بناء الإمبراطورية المصرية ،وتبدأ الثانية إعتباراً من عهد الملك أمنحتب الثالث وهي الفترة التي بدأت تطرأ فيها بعض التغيرات والتطورات الحضارية والدينية والسياسية حيث يمكن إعتبارها فترة إسترخاء وركود عسكري ...

    ملوك الأسرة الثامنة عشرة
    1- أحمس الأول
    2- أمنحتب الأول
    3- تحتمس الأول
    4- تحتمس الثاني
    5- حتشبسوت
    6- تحتمس الثالث
    7- أمنحتب الثاني
    8- تحتمس الرابع
    9- أمنحتب الثالث
    10- أمنحتب الرابع (إخناتون)
    11- توت عنخ آمون
    12- آي
    13- حورمحب



    1-أعحمس الأول (1550-1525) (نب بحتى رع )

    حكم هذا الملك مايقرب من خمس وعشرين عام ،قام فيها بتحرير مصر من الهكسوس وواصل مطاردتهم حتى حدود فلسطين ثم قام بالقضاء على نفوذ حكام الأقاليم الذين كان بعضهم قد تعاون مع الهكسوس وقام بتوحيد البلاد تحت قبضته.
    ونجد بعد ذلك أن أحمس أرسى دعائم الإمبراطورية المصرية الوليدة حيث قام بإعادة نظام البلاد الإداري إلى ماكان عليه تقريباً خلال عهد الأسرة الثانية عشر وقام بالسيطرة على كوش وأحدث منصب "نائب الملك فى كوش" لتأمين حدود مصر الجنوبية


    وعلى المستوى الديني فقد جعل أحمس آمون المعبود الرسمي للبلاد وأعاد إعمار طيبة وجعلها العاصمة الرسمية للبلاد وإنشاء المعابد فيها لآمون.


    تماثيله


    - رأس للملك أعحمس
    - من الحجر الجيري
    - متحف بروكلين


    رأس للملك أعحمس من الحجر الجيري كان من المفترض أن تكمل تمثالاً للملك أعحمس من ثلاثة تماثيل عثر عليها له ..طريقة نحت العيون الواسعة والفم الدقيق تتشابه فى الخصائص فى تمثيل للملك سنوسرت الأول من ملوك الأسرة الثانية عشرة من عهد الدولة الوسطى.
    ويزين رأس الملك التاج الأبيض والذي تحليه حية الكوبرا لكونه من الصعيد، ونجد أن الرأس أصابها التلف ويظهر ذلك واضحاً فى منطقة الأنف والتاج.

    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    -أمنحتب الأول (1525-1504)(دسر كا رع )

    تولى الحكم بعد والده أعحمس وكان شاباً صغيراً فى السن فعاونته أمه "أعحمس نفرتاري" على تصريف شئون البلاد ،وقد حكم البلاد عشرين عاماً وسبعة شهور، ونجد أنه واصل سياسة والده نحو تأمين الجنوب حيث قام بحملة على الجنوب للقضاء على الثوار وتأمين حدود البلاد.

    من أهم آثار أمنحتب الأول تلك المقصورة من المرمر التي شيدها فى الكرنك والتى أعيد تجميعها ثانية فى العصر الحديث وبنائها فى منطقة "المتحف المفتوح" بالكرنك وأيضاً من شواهد عصره بردية "إبريس" الطبية.

    أما عن معاملة الملك لرعاياه فيبدو أنها معاملة طيبة حيث أن عمال الجبانة فى دير المدينة أعتبروه حامياً لهم وقدسوا ذلك الملك بعد وفاته.

    تماثيله



    - تمثال على الهيئة الأوزيرية
    - من الحجر الجيري
    - المتحف البريطاني


    عثر على هذا التمثال فى منطقة الدير البحري (الضفة الغربية من طيبة)، يمثل الملك أمنحتب الأول فى الهيئة الأوزيرية من حيث تقاطع الأيدي على الصدر والظهور بهيئة المومياء ،وبالطبع يماثل هذا التمثال نظيره من عهد الأسرة الحادية عشر للملك منتوحتب نب حبت رع .

    حيث نجد أن الملك "منتوحتب نب حبت رع" قد أقام مقبرته فى منطقة الدير البحري،وبعد وفاته أصبحت تلك المنطقة منطقة مقدسة لذا أقام الملك أمنحتب الأول معبده هناك فى تلك المنطقة تأسياً بسلفه الأقدم .


    وفكرة تمثيل الملك كأوزيريس فكرة موغلة فى القدم حيث أنه فى الديانة المصرية القديمة كان المتوفي عند وفاته يتحول إلى أوزيريس فى الآخرة وكان هذا قصراً على الملوك فقط ،ثم بعد ذلك أصبح حقاً لكل متوفي (المصير الأوزيري).

    وهنا يظهر أمنحتب وهو فى هيئة المومياء وتتقاطع يديه على الصدر ويتحلى الملك باللحية المستعارة المستقيمة وظهر ملامح دقيقة فى منطقة الوجه من حيث الأنف العريض والفم الدقيق والعيون الواسعة.
    سبحان الله قل ربي زدني علماً



    [fot1]
    سندباد
    [/fot1]

  • #2
    عثر على هذا التمثال فى جزيرة "ثاي أو صاي" جنوب وادي النيل ، ويمثل الملك أمنحتب الأول وهو جالس على كرسي العرش الذي تزينه علامة SM3-T3WY ويرتدي التاج الأبيض وعباءة ال"حب – سد" واللحية الملكية المستعارة والعباءة تغطي معظم جسده .
    ويحمل فى يده اليمنى صولجان ، واليسرى يغطيها الرداء.. ونجد عدم تناسب النسب التشريحية وخاصة فى منطقة الأطراف مثل القدمين واللتين تظهران متضخمتين للغاية.

    وتظهر فى التمثال تفاصيل دقيقة فى منطقة الوجه من حيث الأنف العريض والشفاه الدقيقة والعيون الواسعة
    وتظهر ملامح إبتسامة خفيفة على الوجه.




    - تمثال جالس للملك أمنحتب الأول
    - متحف تورين

    عثر على هذا التمثال فى دير المدينة حيث نعلم أن أمنحتب الأول قد قُدِّس فى تلك المدينة من قبل عمالها وأقيمت له التماثيل وأعتبر وأمه من المعبودات الحامية لدير المدينة وعمالها.

    ويمثل هذا التمثال أمنحتب الأول وهو يجلس على كرسي العرش ويرتدي النس ذو الألوان الجميلة والذي تحليه حية الكوبرا ويتحلى باللحية المستعارة المستقيمة رمز الملوك ويظهر وهو يبسط يديه على ركبتيه ويرتدي رداء قصير .

    ويظهر عدم تناسب النسب التشريحية وخاصة فى منطقة الأطراف مثل اليدين والقدمين ..ويزين كرسي العرش ألقاب الملك داخل الخرطوش(جسركارع)







    - رأس للملك أمنحتب الأول
    - حجر رملي ملون
    - 58 سم

    عثر على هذا الرأس الجيد النحت فى الكرنك. و كان فى الأصل جزءاً من تمثال فى شكل مومياء ليشبه أوزوريس.

    وكان يتألق بألوان؛ الأبيض للتاج والذقن، والأصفر للصل المقدس أو الكوبرا الملكية، والأحمر الزاهى للوجه. ويدل لمعان الألوان على أن هذا الرأس يؤرخ إلى حقبة جديدة ولا ترتبط بالتقاليد.

    غير أن العينين بالمقلتين المستديرتين ممثلتين بطبيعية، كما أن الحواجب مزينة بخطوط من النحت الغائر جداً، وكل هذه الخصائص سبقت طراز فن التحامسة.
    ومن أجل هذه الأسباب، فإن هذه الرأس، بواقعيته غير الرسمية لابد وأن تنسب للملك أمنحتب الأول وليس لأحد من سابقيه.

    وتمثله هذه الرأس وهو يرتدي التاج الأبيض والذي تحليه حية الكوبرا ويغطي التاج الجزء الأكبر من الجبين (راجع تمثال ورأس سنفرو) .

    وتظهر هذه الرأس أهم ملامح الملك من حيث العيون الواسعة والأنف العريض والشفاه الدقيقة والوجنتين العاليتين وتظهر الأذنين من تحت التاج وهما كبيرتان وتظهر ملامح إبتسامة خفيفة على الوجه.

    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    3- تحتمس الأول (1504-1492)(عا خبر كا رع)


    استولى تحتمس الأول على الحكم بعد وفاة أمنحتب الأول والذي توفى دون أن ينجب ابناً شرعياً يخلفه على العرش ،ولم يكن تحتمس سوى ابن زوجة ثانوية للملك ولكنه استطاع بزواجه من الأميرة "أعحمس " أن يؤكد شرعيته ويجلس على عرش مصر لمدة تقارب الاثني عشر عاماً.

    ونجد الملك الجديد يواصل سياسة سلفية فى تأمين الحدود الجنوبية ويقوم بإرسال حملة إلى الجنوب لتأمين الحدود الجنوبية ولإستتاب الأمن .

    بعد ذلك وجه الملك نشاطه الخارجي ناحية الشمال الشرقي حيث قام بحملة على " نهرينا أو بلاد النهرين" ووصل إلى نهر الفرات فى العراق الذي سماه المصريون "النهر ذو المياه العكسية" إشارة إلى أنه يجري من الشمال إلى الجنوب أي عكس نهر النيل.

    وبذلك أمن تحتمس الأول حدوده الداخلية واتجه بعد ذلك لإعمار البلاد وإنشاء المعابد حيث أضاف جزءاً إلى معبد الكرنك وبدأ الملوك منذ عهده ينقرون مقابرهم فى منطقة وادي الملوك فى صخور جبل البر الغربي
    وأقام معبد لتخليد ذكراه على البر الغربي لطيبة

    تماثيله



    - مجموعة ملكية تمثل تحتمس الأول وزوجته مع آمون رع
    - مرمر متكلس – ألباستر
    - 68 سم
    - المتحف المصري


    عثر عليه فى خبيئة الكرنك ، هذه المجموعة تمثل تحتمس الأول والملكة أحمس نفرتاري (والدة حتشبسوت) والرب آمون رع جالسا على مقعد وتبدو ذراعاه المتميزتان الحميمتان. يصور تحتمس الأول متكئا على فخذه الأيمن ويمسك قطعة قماش فى يده.



    وتبدو يده اليسرى خلف الرب آمون رع الذي يحمل علامة الحياة (عنخ)، وتبدو اليد اليسرى للرب آمون رع خلف الملك أحمس الذي تبدو يده اليمنى خلف آمون رع.


    بينما تظهر أحمس نفرتاري وهي ترتدي رداء حابك طويل وباروكة شعر مستعار مميزة يحليها الصل الملكي وتتكىءبيدها اليسرى على فخذها .
    سبحان الله قل ربي زدني علماً



    [fot1]
    سندباد
    [/fot1]

    تعليق


    • #3
      5-الملكة حتشبسوت (1473-1458)(ماعت كا رع)


      تولى الحكم بعد تحتمس الثاني ابنه تحتمس الثالث الذي كان لا يزال صغيراً فتولت الوصاية عليه زوجة أبيه "حتشبسوت" ولم تلبث بعد عامين أن أزاحته عن العرش وتلقبت بالألقاب الملكية واتخذت سمت الملوك الرجال وذلك بمساعدة كبار رجال الدولة .


      من أهم أعمال حتشبسوت أنها أتجهت إلى الإهتمام بالوضع الداخلي حيث قامت بإنشاء العديد من العمائر من أهمها معبدها بالدير البحري والذي أشرف على بنائه المهندس الملكي"سنموت" وكذلك أقامت مسلتان فى معبد الكرنك لا تزال إحداهما باقية فى مكانها وكذلك شيدت لنفسها هيكلاً فى بني حسن بالمنيا وهو المعروف ب"اصطبل عنتر" وشيدت معبداً فى جزيرة ألفنتين وثلاثة مقاصير بمعبد الأقصر.


      وعلى الصعيد الخارجي نجد أنها أرسلت فى العام السادس أو السابع من حكمها حملة سلمية إلى بلاد بونت مكونة من خمس سفن بحرية عادت محملة بمنتجات تلك البلاد من البخور والعطور وغيرها..وكذلك قامت بحملة عسكرية وحيدة على النوبة لتأمين حدود البلا دالجنوبية،وقد حكمت حتشبسوت عشرين عاماً.


      ومن الأخبار الطريفة أن المومياء الحقيقية للملكة حتشبسوت قد أكتشفت حديثاً فى24 مارس عام2006، وذلك بعد أن ظلت مهملة فى المتحف المصري طوال سنوات دون معرفة هويتها.



      تماثيلها


      - رأس للملكة حتشبسوت
      - متحف المتروبوليتان


      رأس من المفروض أن تكمل تمثالاً كاملاً للملكة حاتشبسوت ،ونجد حتشبسوت هنا تتشبه بهيئة الملوك الرجال بالرغم من كونها أنثي فترتدي التاج والذي يحليه الصل الملكي والذي تعرض للكسر والتلف وكلك ترتدي اللحية المستعارة الطويلة للغاية .


      وتظهر روعة الفنان فى تمثيل معالم الوجه الجميلة للملكة من حيث الأنف الأقنى الجميل والشفاه الرفيعة الدقيقة وكذلك تحديد الجفون الطويلة وتمثيل الوجه المستدير ،وتظهر ابتسامة خفيفة على وجه الملكة ونلاحظ التطعيم فى العيون وكذلك كبر حجم الأذنين.
















      - تمثال للملكة حتشبسوت على هيئة أبو الهول
      - جرانيت وردي
      - متحف المتروبوليتان


      يمثل هذاالتمثال حتشبسوت بهيئة أبو الهول الشهيرة حيث أرادت الملكة تأكيد شرعيتها للحكم عن طريق التشبه بهيئات الملوك الرجال ومن أهمها هيئة أبو الهول.


      حيث تصور الملكة هنا بهيئة أبو الهول بجسد حيواني(الأسد) والرأس بشرية والتى تمثل رأس حتشبسوت وهي ترتدي النمس الملكي تحليه حية الكوبرا والتي فقدت للأسف وكذلك ترتدي اللحية المستعارة المستقيمة
      ويظهر على جسد أبو الهول ألقاب حتشبسوت داخل خراطيش.


      والتمثال ذو أيدي وأقدام حيوانية ونجد هنا أن الفنان أجاد فى تمثيل ملامح وجه الملكة من حيث الأنف المتناسق والشفاه الرفيعة وتحديد الرموش وتوجد ابتسامة خفيفة على وجه الملكة.




      - تمثال آخر لحتشبسوت على هيئة أبو الهول
      - حجر جيري
      - 62 سم
      - المتحف المصري


      عثر على هذا التمثال بالدير البحري ويمثل حتشبسوت فى هيئة أبي الهول الشهيرة بجسد حيواني ورأس بشرية.


      وبالرغم من تمثيلها التام كرجل، إلا أنها تظهر بملامح وجهها الأنثوية، خاصة بوجنتيها وشفتيها الممتلئتين. غير أنها تضع لحية مستعارة طويله مثل الذى يضعه الفراعنة الرجال. وقد لون كل جسم أبى الهول بالأصفر فيما عدا اللبدة، كما لون اللحية المستعارة والأذنان بالأزرق.


      ويختلف هذا التمثال قليلاً عن غيره من تماثيل أبى الهول التقليدية والتى تتخذ عادة رأس الإنسان وجسم الأسد، فهو يأخذ وجه إنسان ورأس أسد بلبدته وأذنيه. ولقد نحت هذا التمثال على نفس طراز تماثيل الدولة الوسطى المكتشفة فى تانيس. ولكنه عموماً يحمل الملامح الجميلة للملكة حتشبسوت.




      - تمثال ثالث لحتشبسوت على هيئة أبى الهول
      - جرانيت
      - 145 سم
      - المتحف المصري


      عثر على هذا التمثال بالدير البحري وقد نحت هذا التمثال على شكل أبي الهول مصوراً الملكة حتشبسوت في الوضع التقليدي برجلين أماميتين ممتدتين وذيل ملتوي حول الرجل الخلفية.


      ويصور تمثال أبو الهول الملكة حتشبسوت؛ بملامح الأنوثة الرقيقة الأنيقة التي تلاحظ في جميع تماثيلها، فالعينين لوزيتي الشكل تحت حاجبين مقوسين، والأنف المعقوف الدقيق، والثغر الباسم.


      ويوجد على صدر التمثال نقش مكتوب، نصه: "ماعت - كا - رع، محبوبة آمون، فلتعش إلى الأبد".
















      - تمثال للملكة حتشبسوت تقدم القرابين
      - متحف المتروبوليتان


      يصور هذه التمثال الملكة حتشبسوت وهي منحنية متعبدة ومقدمة القرابين للمعبود آمون وهما عبارة عن اناءي nw اللذين تحملهما فى يديها الأثنتين وتظهر وهي ترتدي النمس الملكي الذي يحليه الصل الملكي.


      وتظهر بهيئة الملوك الرجال حتى أنها تظهر وهي ترتدي الشنديد الملكي وتظهر بجسد عاري من أعلى مثل الملوك الرجال تماماً ..ونجد عدم تناسب النسب التشريحية وخاصة فى منطقة الأقدام التي تظهر متضخمة للغاية.


      والتمثال تساقطت أغلب قشرته الخارجية وأصابه التلف وخاصة فى منطقة الذراعين والركبتين،وفقدت اللحية المستعارة.




      - تمثال للملكة حتشبسوت تقدم القرابين
      - متحف المتروبوليتان


      تمثال آخر للملكة حتشبسوت يشبه التمثال الذي سبق إلا أن اللحية المستعارة الملكية سليمة هذه المرة.







      - تمثال جالس لحتشبسوت
      - متحف المتروبوليتان


      نجد العديد من التماثيل من عهد تلك الملكة ..إلا أن أغلب تلك التماثيل قد وصلت إلينا مهدمة ومخربة بشكل متعمد وخاصة التشويه فى منطقة الوجه ،ويبدو أن سبب ذلك هو انتقام الملك تحتمس الثالث العنيف من كل مايمت بصلة للملكة حتشبسوت التي سلبت ملكه.وأبقته بعيداً فى الظل طيلة عشرين عاماً.


      لذلك نجد تحتمس يقوم بتحطيم جميع تماثيل حتشبسوت وتشويهها متعمداً وخاصة فى منطقة الوجه لحرمانها من الخلود وإهتداء الروح إلى الجسد للحياة من جديد فى العالم الآخر وإزالة جميع خراطيشها وألقابها الملكية وتدمير جميع آثارها حتى أنه لما عجز عن تحطيم مسلتيها التي أقامتهما فى الكرنك قام بإقامة جدار حولهما ليخفيهما عن العيون والأنظار.


      وهنا نجد التدمير شديداً فى التمثال وخاصة فى منطقة الصدر والوجه بشكل يبدو متعمداً.




      - رأس للملكة حتشبسوت
      - حجر جيري
      - 61 سم
      - المتحف المصري



      هذه الرأس هى جزء من تمثال كان يصور الملكة في هيئة الرب أوزوريس، وهو يعد قطعة فريدة من نحت الأسرة الثامنة عشرة.


      أما الرأس المنحوتة من حجر جيري ملون، فيحمل ملامح الأنثى الواضحة، حواجب لينة الانحناء، وعينين كحيلتين، مع خط ممتد للكحل، وأنف معقوف، وخدين ممتلئين، وفم رشيق.




      - رأس للملكة حتشبسوت
      - حجر جيري
      - 43 سم
      - المتحف المصري


      رأس لتمثال كامل فى منطقة الدير البحري وتمثل رأس الملكة حتشبسوت في هيئة اوزيرية ملفوفة برداء مثل المومياء كاملة الوجه ذو عينان واسعتان وحاجبان مقوسان وأنفاً معقوفاً.



      هذا التمثال يتصدر عموداً أمام البهو الثالث العلوى لمعبد الدير البحرى. وهى ملفوفة وترتدى تاج مصر السفلى الأحمر.


      ويبدو الوجه كاملاً وتظهر ملامح أنثوية جميلة للملكة ذات العيون الواسعة والأنف الرفيع المعقوف وتبدو الملكة مرتدية لحية مستعارة.

      !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !
      سبحان الله قل ربي زدني علماً



      [fot1]
      سندباد
      [/fot1]

      تعليق


      • #4
        تحتمس الثالث (1479-1425)(من خبر رع)
        تولى الحكم منفرداً بعد وفاة حتشبسوت وكان انتقامه شديداً حيث قام بتدمير كل مايمت بصلة لحتشبسوت من آثار ونقوش وغيرها.



        ونجد أن تحتمس الثالث قد أعاد الإهتمام بالسياسة الخارجية التي لم توليها حتشبسوت إهتماماً كبيراً وقد قام تحتمس الثالث بالعديد من الحملات فى منطقة آسيا جعلته أعظم الملوك المصريين من ناحية السياسة الخارجية وليبدأ عهد "الإمبراطورية المصرية" عن حق.


        ونجد أن تحتمس الثالث قد قام ب16 حملة ناحية الشمال الشرقي فى منطقة آسيا كان من أشهرها حملته الأولى والتي تعرف بمعركة "مجدو" والتي قضى فيها على التحالف الأسيوي بين ميتاني وإمارات فاسطين وسوريا تحت قيادة أمير قادش ،وكذلك قام بحملة فى العام السادس والأربعين من حكمه على النوبيين وصل خلالها حتى الجندل الرابع عند مدينة نباتا .


        وبذلك أرسى تحتمس الثالث دعائم الإمبراطورية المصرية التي كانت تمتد شرقاً حتى الضفة الشرقية لنهر الفرات وجنوباً حتى الجندل الرابع.


        وعلى الصعيد الداخلي أقام تحتمس العديد من الآثار التي تخلد اسمه فى طيبة بالإضافة إلى المعابد الصغيرة المنتشرة فى أنحاء البلاد فى أبيدوس وقفط وأرمنت والكاب وألفنتين وسمنة وجبل برقل.


        وقد حكم تحتمس الثالث مايقرب من52أو54 عاماً .



        تماثيله








        - تمثال واقف لتحتمس الثالث
        - الشست
        - 200سم
        - المتحف المصري


        عثر على هذا التمثال فى خبيئة الكرنك ، ويصور التمثال تحتمس الثالث محاربا وملكا عظيما، ذا بنية رياضية رائعة.


        ويصور التمثال الملك واقفاً على قاعدة وقدمه اليسرى تتقدم قدمه اليمنى ويرتدي الشنديد الملكي ويقبض بيديه على المكس ويرتدي تاجاً تحليه حية الكوبرا من الأمام والتاج أصابه بعض التلف.


        وكان هذا التمثال لا شك وفق ما جاء في نقوش القاعدة، جزءا من مجموعة تماثيل دقيقة، كانت تزين غرف معبد آخ منو بالكرنك.


        ومن تحت قدمي الملك ترى تسعة أقواس تدل على أعداء مصر التقليديين.




        - تمثال جالس لتحتمس الثالث
        - جرانيت
        -189 سم
        - المتحف المصري


        عُثَر على هذا التمثال بالكرنك ويمثل التمثال الفرعون تحتمس الثالث جالسا على عرشه مرتديا التاج المصرى التقليدى المزين بالحية الملكية حارسة الفراعنة وتبدو يداه مبسوطتان على ركبتيه واسمه على خرطوش ملكى على حزامه.


        على جانبى الأرجل عمودان مكتوبان بالهيروغليفية مكتوب عليهما اسمه وألقابه وعلى جانبيه كان يوجد رسم sm3-t3wy، رمز اتحاد مصر السفلى والعليا، لم يبق منه سوى جزء من نبات البردي. ونجد أن ملامح تمثال الملك تحتمس الثالث تشبه ملامح الملكة حتشبسوت.




        - تمثال جالس لتحتمس الثالث
        - المتحف المصري


        تمثال يصور الملك تحتمس الثالث على كرسي العرش وهو يرتدي النمس الملكي واللحية المستعارة والشنديد الملكي .
        ويضع يده اليمنى مبسوطة على ركبته اليمنى والتي أصابها التلف بينما اليسرى مقبوضة على المكس على ركبته اليسرى .


        ونجد ملامح دقيقة فى الوجه وتمثيل جميل لتفاصيل النمس الملكي ونجد عدم تناسب النسب التشريحية فى الأقدام حيث تظهر الأصابع عريضة للغاية وعلى قاعدة الكرسي وتحت قدمي الملك تمثيل للأقواس التسعة وهم رمز لأعداء الملك من الأمم والشعوب الأجنبية وكأنه يطأ عليهم.













        - تمثال لتحتمس الثالث
        - حجرجيري بللوري
        - المتحف المصري


        عثر على هذا التمثال فى معبد منتوحتب الثاني بالدير البحري، واكتشفه إدوارد نافيل ونجد أن الوجه قد أزيل وأعيد تركيبه مرة ثانية...والتمثال فقد جزؤه الأسفل ويصور الملك وهو يرتدي النمس تحليه حية الكوبرا ويرتدي اللحية المستعارة ويظهر التطعيم فى العين ناهيك عن هيئته الرشيقة .
        ويمثل الملك تحتمس الثالث بهيئة رياضية رشيقة ، ونلاحظ أن التمثال أصابه التلف فى منطقة الوجه وباقي الجسد.


        ويظهر فى التمثال ملامح دقيقة لتحتمس الثالث من حيث الأنف العريض والشفاه الدقيقة والعيون الواسعة والوجه المستدير.







        - تمثال مزدوج لتحتمس الثالث مع آمون رع
        - شست
        - 68 سم
        - المتحف المصري


        عُثَر عليه بالكرنك، تمثال مزدوج أبدع نحته، لتحتمس الثالث والإله آمون رع؛ متعانقين في لفتة لطيفة تعبر عن الوحدة. ويرتدي الملك تاج الأتف المرتفع بالريشتين الطويلتين وقرني الكبش، ويرتدي تحته غطاء الرأس الملكي "النمس " من الكتان، ويضع كذلك اللحية الملكية المتموجة المستعارة الخاصة بالإحتفالات.


        ويبدو الملك وسيما؛ بملامح ناعمة وأنف معقوف. ويبينه الجذع النحيف شخصا شابا رياضيا. ويرتدي الملك نقبة ملكية قصيرة ذات طيات ويمسك بعلامة عنخ رمز العمر المديد. وتظهر على الجانب الأيمن للتمثال نقوش مكتوبة تعطي اسم الملك ولقبه: "المعبود، من-خبر-رع، عله يتمتع بطول العمر".



        ولقد كسر تمثال الإله وفقد معظمه، وكانت هناك محاولة لترميمه في الأزمنة القديمة. ويظهر هذا واضحا من الأخاديد المحفورة في الجزء العلوي؛ بغرض تثبيت القطع المكسورة في مواضعها.












        - تمثال جالس لتحتمس الثالث
        - متحف تورين


        تمثال يمثل الملك تحتمس الثالث جالساً على كرسي العرش والذي نقش على جانبيه علامة sm3-t3wy ويظهر وهو يرتدي النمس من الكتان يحليه الصل الملكي والشنديد ويضع يده اليمنى مقبوضة على ركبته اليمنى بينما اليسرى مبسوطة على ركبته اليسرى.


        ونُقَش على كرسي العرش من الجانبين ألقاب الملك واسمائه ونلاحظ تضخم الساقين وعدم تناسب النسب التشريحية فيهما وخاصة فى منطقة الأصابع.




        - تمثال واقف لتحتمس الثالث
        - عاج-خشب أبنوس-ذهب
        - 18 سم
        - المتحف المصري


        يصور هذا التمثال الصغير الدقيق النحت الملك تحتمس الثالث واقفاً ومرتدياً نقبة قصيرة وتاج مصر العليا الأبيض. وقد طعم التاج بنحاس مصفح بالذهب.



        ويتكون التمثال من قطع متعددة نحتت كل منها على حدة، ثم جمعت معاً لتنتج التمثال،وكان الملك فى الأصل يمسك بصولجان وعصا إلا أنهما مفقودان فى الوقت الحالى.


        ويرتكز التمثال على قاعدة خشبية مطعمة بعمود رأسى من الكتابة الهيروغليفية تقول: ملك مصر العليا والسفلى، من-خبر-رع، ابن رع، تحتمس.









        - تمثال يمثل تحتمس راكعاً يقدم القرابين
        - رخام مرمر
        - 47،5 سم
        - المتحف المصري


        عثر على هذا التمثال البديع بدير المدينة، ويصور الملك وهو راكعاً متعبداً مقدماً إناءي nw لآمون رع ،
        ويرتدى الملك غطاء الرأس الملكى النمس يعلوه الصل المقدس أو الكوبرا الملكية.


        ولقد أحسن الفنان فى تشكيل تفاصيل عضلات الجسم. وتحت ركبتيه نقشت الأقواس التسعة التى تمثل أعداء مصر التقليديين.









        - تمثال واقف لتحتمس الثالث
        - graywacke
        - متحف الأقصر


        عثر على هذا التمثال فى خبيئة الكرنك عام 1904 ، ونجد أن هذا التمثال مصمم بطريقة إنسيابية ومصقول بطريقة بديعة الشكل الذي يجعله من روائع فن النحت وهو يظهر وهو يرتدي النمس من الكتان يحليه الصل الملكي والنقبة القصيرة واللحية المستعارة.


        يظهر وهو يتقدم بقدمه اليسرى قليلاً عن اليمنى ويقبض بيديه على المكس وحفر لقبه داخل خرطوش على حزامه.


        الملامح دقيقة للغاية فى الوجه وخاصة فى الأنف العريض والشفاه الرقيقة والوجه المستدير وتظهر ابتسامة خفيفة على الوجه.





        - تمثال أبو الهول لتحتمس الثالث
        - جرانيت وردي
        - المتحف المصري


        يوجد هذا التمثال فى حديقة المتحف المصري ويمثل تحتمس الثالث بهيئة أبو الهول الشهيرة بجسد أسد ذو أيد وأقدام حيوانية ورأس بشرية لتحتمس الثالث.


        ونجد تحتمس يظهر وهو يرتدي النمس من الكتان الذي يحليه الصل الملكي وقد أصابه التلف ويرتدي اللحية المستعارة التي كسرت، وهناك خرطوش يحوي لقب الملك على صدر التمثال.


        وهذا التمثال أكتشفه مارييت فى معبد آمون بالكرنك.




        - وجه ملكي ربما كان لتحتمس الثالث
        - أوبسديان
        - 18سم
        - المتحف المصري


        عثر على هذا الوجه بخبيئة الكرنك، لم يبق من هذا الوجه المنحوت فى حجر الأوبسيديان غبر أجزاء، إلا أنه واضح من الملامح أنها كانت رقيقة جداً. ومن خلال الأسلوب يمكن تأريخها للنصف الأول من عصر الأسرة الثامنة عشرة، وغالباً لفترة حكم تحتمس الثالث.



        وقد حفرت العينان والحواجب بالنقش الغائر، حيث أنها ربما كانت مطعمة بحجر أو عجينة. وحرفية النحت هنا تدعو للإعجاب خاصة وأن حجر الأوبسيديان يعتبر من أشد الأحجار النارية صلابة.




        - تمثال لتحتمس الثالث مع البقرة حتحور
        - حجر جيري
        - 2،2 م
        - المتحف المصري


        عثر عليه بالدير البحري، ويمثل التمثال الملك تحتمس الثالث واقفاً أسفل البقرة حاتحور وهو يرضع من لبنها لكي يستمد الحياة والخلود.


        هذا التمثال لحتحور ممثلا في شكل بقرة كبيرة حيث أن البقرة هى حيوانها المقدس وهو مهدى من الملك أمنحتب الثاني أبيه تحتمس الثالث ولحتحور.


        وتمثل البقرة هنا قادمة من الوديان مانحة الطعام للفرعون، بين قرنيها الحية المقدسة "الكوبرا" وقرص الشمس وريشتين. ويظهر جسم البقرة وهو مغطى ببقع ملونة، ويبدو الملك تحتمس الثالث واقفاً أسفل رأس البقرة ومرسوماً مرة أخرى يرضع من ضرعها ليستمد الحياة.


        ونجد أن فكرة إرتباطه بإيزيس ،إذ نجد أن الملك كثيراً مايصور بحورس الإبن فى الأسطورة الأوزيرية وأمه هي إيزيس التي قامت بتربيته حتى حصل على عرشه ،ونجد من ناحية أخرى هناك تداخل بين إيزيس وحتحور حتى فى كثير من الوظائف والخصائص لذلك لا عجب أن نجد تحتمس الثالث هنا وهو يصور مع حتحور كمالو كانت هي أمه إيزيس للشبه الواضح بينها وبين
        إيزويس كما أنه من المعروف أن حتحور هي التي قامت بإرضاع حورس فعلياً فى الأسطورة وهي فى ذلك تمنحه الحياة من جديد والخلود فى العالم الآخر.

        !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
        سبحان الله قل ربي زدني علماً



        [fot1]
        سندباد
        [/fot1]

        تعليق


        • #5
          7- أمنحتب الثاني (1427-1400)(عا خبرو رع)


          تولى الحكم بعد وفاة أبيه تحتمس الثالث ،وكان مثل أبيه ملكاً رياضياً قوياً مغرماً بالصيد والطراد،ونجده يحافظ على حدود الإمبراطورية التي تركها له والده فيخرج فى السنة الثانية من حكمه لتأديب الولايات الثائرة فى آسيا ويعود إلى طيبة ومعه ألوف من الأسرى الآسيويين كأيدي عاملة.


          ويقوم بحملة أيضاً إلى الجنوب ويدحر التمرد الحادث هناك بل ويعود وعلى صاري سفينته جثمان أحد رؤساء النوبة معلقاً بالمقلوب مصلوباً وهو نوع جديد من الوحشية لم نعهده فيمن سبقه من الملوك.


          واستمر طوال عهده فى تأمين حدود مصر الشرقية فيقوم بحملات فى العام السابع والتاسع ليأمن حدود الإمبراطورية المصرية من ناحية الشمال الشرقي.


          وقد حكم مايقرب من 27 عاماً،ودفن فى مقبرة نهبت فى عهد الرعامسة ودفن معه قوسه وعليه النص التالي"ضارب سكان الكهوف الذي دحر كوش ومحى بلادها، درع مصر العظمى وحامي جندها"



          تماثيله



          - تمثال يمثل أمنحتب الثاني يقدم القرابين
          - كوارتز أحمر
          - متحف الكوم بالنوبة(Kumma Temple)


          يمثل هذا التمثال أمنحتب الثاني راكعاً يقدم القرابين والتي تظهر فى يديه على هيئة إناءي nw للمعبود آمون رع والملك يظهر وهويرتدي الشنديد الملكي ويرتدي النمس الملكي وهو من الكتان والذي يحليه الصل الملكي ونلاحظ أن الفنان أجاد فى تمثيل جسد الملك حيث يظهر ببنية لطيفة جميلة رشيقة تدل على أنه رياضي .


          ونجد عدم تناسب النسب التشريحية وخاصة فى منطقة الأطراف حيث نجد تمثيل سىء للأقدام وخاصة فى الأصابع حيث تظهر عريضة ..ونلاحظ ملامح دقيقة فى الوجه من حيث الأنف العريض والوجنتين المرتفعتين
          والعيون الواسعة المسحوبة اللوزية وكذلك الذقن الصغير وكذلك نلاحظ كبر حجم الأذنين ونلاحظ ملامح إبتسامة خفيفة على الوجه .




          - تمثال لأمنحتب الثاني والمعبودة مرت سجر
          - جرانيت
          - 150 سم
          - المتحف المصري


          عثر عليه بالكرنك ، كان الفرعون أمنحتب الثاني يريد تمثالا يستمد الحماية من الربة الحية ميريت سجر "محبة السكون" ، ومن أجل دفع خطر الكوبرا، فقد صورت متمثلة في أحد صور الربة حتحور ربة الغرب، مرتدية تاج حتحور بقرنى البقرة وقرص الشمس.


          وتعتبر حتحور مانحة الحياة للموتى في العالم الأخر وبالتالى فهى تعطى مزيدا من الحماية للملك. وأمام الكوبرا، صور الملك واقفاً بالقدم اليسرى متقدمة إلى الأمام. كما يرتدى التاج الأبيض لمصر العليا المزين بالكوبرا الملكية بالإضافة إلى النقبة الملكية المنشاة.


          ونجد أن الفنان أجاد فى تمثيل الجسد الإنسيابي لحية الكوبرا بشكل لطيف وتحديد الثنيات ونجد الفنان قد قام بوضع حية الكوبرا على قاعدة مرتفعة عن الملك لكي تشرف على الملك لكي يتحقق معنى الحماية وكأنها تحيطه وتحميه من أعدائه.




          - تمثال لأمنحتب الثاني على هيئة أبو الهول
          - جرانيت
          - 33سم
          - المتحف المصري


          عثر عليه بخبيئة الكرنك ، دة ما يكون جزء الرأس ممثلا لوجه الفرعون الحاكم بينما الجسد ممثلا لجسد الأسد رمزا للقوة بينما الرأس ترمز للحكمة والذكاء.وقد نحت المصريون القدماء أشكالا مختلفة من تماثيل أبى الهول بعضها يحمل ملامح وجه إنسان أو وجه كبش أو وجه إنسان له لبدة الأسد.


          ويمثل هذا التمثال صورة آمون رع والتي كانت تعرف في ذلك الوقت الذي نحت فيه التمثال وهذه الوجوه عادة ما تكون ممثلة لوجه الفرعون الحاكم. وهو هنا أمنحتب الثاني.


          ونجد هنا أن الفنان أجاد فى تمثيل جسد الأسد الذي يظهر مدى الإنسيابية فيه من ناحية ومدى القوة من ناحية أخرى ،ونلاحظ أنه مثل الأيدي والأقدام حيوانية تمثل أقدام الأسد والنمس منحوت بطريقة بديعة ويظهر من تحته أذني الملك وهما كبيرتان نوعاً ما.


          ونجد إلتفاتة جانبية من رأس الملك أعطت المنظر الكثير من الحيوية والتألق..وتظهر ملامح إبتسامة خفيفة على الوجه.
          !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
          سبحان الله قل ربي زدني علماً



          [fot1]
          سندباد
          [/fot1]

          تعليق


          • #6
            8- تحتمس الرابع (1400-1390)(من خبرو رع )


            كان لأمنحتب الثاني خمسة أبناء نشب بينهم صراع على العرش،وأستطاع كهنة رع من إجلاس تحتمس الرابع على العرش وقد سجل تفاصيل نبوءة رع بجلوسه على العرش على لوحة سميت ب"لوحة الحلم " وضعها بين أقدام أبو الهول فى هضبة الجيزة.


            ونجد تحتمس الرابع قد خطا خطوة جريئة على حدود السياسة الخارجية إذ أنه تزوج من ابنة الملك الميتاني "أرتاتاما" وهو كان بمثابة إعلان دبلوماسي عن إقامة الهدنة السلمية بين مصر وميتاني وأصبحت مملكة الحيثيين
            هي العدو المشترك للدولتين.


            وبدأ فى عهد تحتمس الرابع الإهتمام بتزيين مقدمة العربة الحربية للملك بمناظر عسكرية وقد حكم الملك 10 سنوات وله مقبرة فى وادي الملوك.



            تماثيله





            - وجه يعتقد أنه للملك تحتمس الرابع
            - حجر كريم أحمر
            - متحف المتروبوليتان


            عثر على العديد من الرؤوس وبقايا الوجوه الفرعونية والتي أعيد تجميع البعض منها ومنها هذا الوجه الذي يعتقد أنه إما ينتمي لحقبة الملك تحتمس الرابع أو لعهد الملك أمنحتب الرابع (إخناتون) من فن العمارنة وذلك للشبه الواضح لكل من ملامح هذين الملكين.


            وبقايا هذا الوجه تحطمت وفقدت لكن أعيد تجميع ماتبقى منها وذلك عام 1993وربما كان التمثال الكامل مصنوع من الألباستر الأبيض ماعدا الوجه والأيدي والأقدام فمن حجر كريم أحمر(red jasper) والتاج عادة من من الفيانس الأزرق ومطلي بالذهب.





            -تحتمس الرابع مع أمه تي-عا
            - جرانيت
            - 107 سم
            - المتحف المصري


            عُثَر عليه بالكرنك، يصور ها التمثال الجالس الملك تحتمس الرابع ووالدته تى-عا وقد إحتضن كل منهما الآخر. ويعطى النص الهيروغليفى المنقوش على جانبى الكرسى أسماء كل منهما.


            وجدير بالذكر أن تى-عا كانت زوجة ثانوية للملك امنحتب الثانى، إلا أن النص المنقوش على التمثال يصفها بلقب الزوجة الملكية العظيمة وأم الملك. وهى ألقاب السيدة الأولى التى منحها إياها ابنها تحتمس الرابع بعدما اعتلى العرش.


            ونجد تمثيل بديع لكل من النمس الملكي لدي تحتمس الرابع والباروكة المستعارة عند تي–عا ، ونجد الأم ترتديرداء حابك طويل لا يكشف سوى عن قدميها.




            - تمثال لتحتمس الرابع
            - جرانيت
            - 8،2متر
            - المتحف المصري


            عثر عليه بالكرنك، صور تحتمس الرابع فى هذا التمثال برجله اليسرى متقدمة إلى الأمام. وهو يحمل مائدة قرابين كما يرتدى صندل ونقبة منشاة وفقاً للطراز الفنى للعمارنة،حيث نجد النقبة منفوخة وبارزة من الأمام وهو باكورة فن العمارنة.



            وقد نقش على القاعدة نصوص هيروغليفية تتمنى للملك أبدية سعيدة وأن يبعث مثل أوزوريس، كما يحتوى النص أيضاً على أسماء وألقاب تحتمس الرابع منقوشة فى أربع أعمدة رأسية وسطرين أفقيين.


            ونلاحظ الواقعية فى التمثال الذي يصور الملك بهيئة واقعية وهي من سمات فن العمارنة وكذلك نلاحظ عدم وجود التفريغ بين الذراعين ومنطقة الجسد والجسد يظهر رشيق أقرب للنحيف بدون تفاصيل كثيرة والملك يتقدم بقدمه اليسرى عن اليمنى قليلاً.




            - تمثال لتحتمس الرابع بالهيئة الأوزيرية
            - حجر جيري
            -206 سم
            - الأقصر


            تمثال يمثل الملك تحتمس الرابع فى الهيئة الأوزيرية،كان هذا التمثال يخص ملكاً سابقاً ثم اغتصبه رمسيس الثانى. وكان قد اقيم فى رحاب معبد الربة موت جنوب الصرح العاشر بمعبد الكرنك حيث أقامه الملك تحتمس الرابع مع غيره من التماثيل التى تصوره فى هيئة أوزوريس، رب العالم الآخر.


            وتظهر بعض الآثار المطموسة للنص الهيروغليفى الأصلى الذى كان منقوشاً على التمثال وصف تحتمس الرابع لنفسه كمحبوب موت ربة السماء. إلا أن رمسيس الثانى قام بتغطية النصوص القديمة بطبقة من الجص نقش عليه أسماءه ملقباً نفسه بمحبوب آمون سيد العروش.


            كما قام رمسيس بإعادة تشكيل الوجه، ليحل محل الصورة الكلاسيكية لنبلاء عصر التحامسة. ولكى يتمشى التمثال مع الطراز الجديد كان يجب ثقب الأذنين وإضافة ثنيتين على الرقبة.


            ونجد تحتمس الرابع يظهر فى الهيئة الأوزيريىة أو هيئة المومياء حيث أن المتوفى يتحول إلى أوزير فى العالم الآخر ونجد هيئة تقاطع الأيدي على الصدر ويمسك بهما علامة الحياة (عنخ) ويرتدي التاج الملكي الذي تحليه حية الكوبرا رمز الحماية واللحية المستعارة ونلاحظ وجود قاعدة خلف التمثال أستغلت فى نقش اسم وألقاب الملك.
            !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
            سبحان الله قل ربي زدني علماً



            [fot1]
            سندباد
            [/fot1]

            تعليق


            • #7
              9- أمنحتب الثالث(1390- 1352)( نب ماعت رع)


              خلف والده تحتمس الرابع على عرش البلاد،وبعهده تبدأ الفترة الثانية من تاريخ الأسرة الثامنة عشرة وهي فترة السلام أو الخمول والركود العسكري..ونجده مثل أبيه يقوم بنقش قصة ولادة إلهية لأمه الأجنبية"موت- إم-أويا" ميتانية الأصل من المعبود آمون على جدران معبد الأقصر لإضفاء الشرعية على حكمه والجلوس على العرش.


              ومن العجيب أن أمنحتب الملك الغير شرعي ذاته يتزوج فتاة من عامة الشعب وليست ذات دم ملكي هي الملكة "تي" التي كانت شخصية ذكية أستطاعت أن تسيطر على كافة شئون مصر أثناء حياة زوجها ومن بعد إبنها.


              ركدت الإمبراطورية طيلة ثلاثين عاماً من بين الثمان والثلاثين عاماً التي قضاها على عرش البلاد ونعمت البلاد بالخيرات التي كانت تسخو بها البلاد وانغمس أمنحتب الثالث نفسه فى حياة الترف والملذات ولم نعلم عن حملة عسكرية مؤكدة أرسلها أمنحتب الثالث لتأمين حدود البلاد اللهمّ سوى حملة عسكرية وحيدة فى العام الخامس من حكمه أرسلها بقيادة أحد قواده"مري مس" لإخماد الثورة فى النوبة.


              وقد احتفل الملك بعيد ال"حب-سد" ثلاث مرات خلال فترة حكمه أعوام 30 و34 و37 من حكمه وأشرف على تلك الإحتفالات مهعندسه ومستشاره الملكي أمنحتب بن حابو،وقد دفن الملك فى قبره بوادي الملوك الغربي وأقام معبداً تذكارياً ضخماً لم يعد متبقى منه سوى التمثالان اللذان يعرفان ب"تمثالي ممنون".





              تماثيله



              - تمثال جالس لأمنحتب الثالث
              - جرانيت
              - المتحف البريطاني


              تمثال عثر عليه فى طيبة يمثل أمنحتب الثالث جالساًُ على كرسي العرش وهو يرتدي النمس الملكي من الكتان يحليه الصل الملكي ويرتدي اللحية المستعارة رمز الملوك والتي أصابها التلف .


              ونجده يرتدي الشنديد الملكي الذي يتدلى منه ذيل ثور رمز الخصوبة والتجدد عند المصريين القدماء ويضع يديه مبسوطتين على ركبتيه وكرسي العرش مزين من الجوانب بعلامة sm3-t3wy رمز الوحدة بين واديي النيل
              ونقش على كرسى العرش من الأمام اسم وألقاب الملك داخل الخراطيش.


              ونجد أن الفنان أجاد فى تمثيل جسد الملك والذي يظهر متناسقاً رشيقاً وإن كان لم يهتم بالأطراف وتظهر ملامح ابتسامة خفيفة على الوجه.




              - رأس تذكارية لتمثال لأمنحتب الثالث
              - جرانيت
              - المتحف البريطاني


              عثر على هذه الرأس فى معبد المعبودة موت فى الكرنك وهي رأس ضخمة من المفترض أن تكمل تمثالاً ضخماً
              ونجد أن أمنحتب الثالث قد أقام عدداً كبيراً من التماثيل الضخمة لذاته ومنها هذه الرأس التي من المفترض أن تكمل تمثالاً،ويبدو أن رمسيس الثاني قد استولى على هذه الرأس ضمن عدد كبير من تماثيل الملك أمنحتب الثالث ونسبها لنفسه وأعاد إستخدامها .


              ونجد هنا الملك يرتدي التاج المزدوج يحليه الصل الملكي واللحية المستعارة التي دمرت وفقدت ونلاحظ أن النحات أجاد رسم ملامح وجه الملك من حيث الأنف الغليظ العريض ،والشفاه الممتلئة والعيون اللوزية وتحديد الرموش والوجنتين الممتلئتين والذقن المسحوب والأذنين الكبيرتين وتبدو على الوجه ملامح ابتسامة خفيفة.




              - تمثال مزدوج لأمنحتب الثالث مع المعبود آمون
              - حجر جيري
              - 20سم
              - المتحف المصري


              عثر عليه فى خبيئة الكرنك، يمثل هذا التمثال الملك أمنحتب الثالث وقد لبس تاج الإحتفالات المسمى "خبرش" والنقبة الملكية المسماة "شنديد"، كما يمسك فى يده اليسرى الصولجان (حقا)، رمز الملكية. خلف الملك نجد أمون-رع ممثلاً فى حجم أكبر وقد وضع يديه على كتفى الملك رمز للحماية والمساندة فى حكم مصر. ويلبس كل من الملك وأمون-رع القلادة العريضة المسماة وسخ للحماية والميلاد من جديد فى العالم الآخر ، ونلاحظ أن الملك هنا ممثل بحجم أقل من حجم المعبود وذلك موافقة لفكرة طلب الحماية من المعبود.






















              - تمثال مزدوج لأمنحتب الثالث مع المعبود سوبك
              - مواد غير عضوية(ألباستر مصري-برونز)
              - 256،5سم
              - متحف الأقصر
              يمثل هذا التمثال أمنحتب الثالث مع المعبود سوبك رب الفيوم على هيئة تمساح، والتمثال فى حالة حفظ شبه تامة، وكان قد عثر عليه فى قاع بئر ملئ بالمياه، ربما كان يستخدم فى مصر القديمة كسكن وكمكان لتوالد زواحف المعبد المقدسة وهى التماسيح.
              وكان هذا البئر فى داخل معبد فى منطقة سومنو بالقرب من أرمنت. وقد قفل ببلاطة من الحجر الجيرى تنزلق على عجلتين من البرونز.


              وبعد حوالى قرن من نحت هذا التمثال قام رمسيس الثانى بمحو اسم صاحب التمثال الأصلى من على واجهة عرش سوبك، وأضاف كتاباته الشخصية على القاعدة وعلى حزام الملك وعلى الجانب الأيمن من العرش وعلى ظهر وجوانب الدعامة الخلفية. ولكنه لم يبدل وجه الفرعون، رغم أنه من السهل التعرف على أمنحتب الثالث بملامحه المميزة مثل شكل الصل المقدس أو الكوبرا الملكية، والخط المفرد المحزوز فوق كل عين. ويوصل وجه الملك الجميل إحساس بالشباب، وربما كان قد نحت للملك فى منتصف حكمه.


              ونجد الملك هنا يظهر بمؤثرات من فن العمارنة كما فى الشنديد الملكي أو النقبة القصيرة التي تظهر منفوخة أو بارزة من الأمام وهي باكورة فن العمارنة،كذلك نجد المعبود سوبك يمد يده تجاه أمنحتب بعلامة الحياة(عنخ) وكأنه يهبه الحياة والخلود.








              - رأس ضخمة للملك أمنحتب الثالث
              - جرانيت أحمر
              - 215 سم
              - متحف الأقصر


              نحت فنانو أمنحتب الثالث العديد من التماثيل التى احتفظت بأساليب العصور الماضية،ولكن كان هناك على الأقل مدرسة واحدة من الفنانين تعمل بالقرب من المعبد الجنائزى للملك فى القرنة، وهى التى أنشأت أسلوبأً جديدأً فى النحت يعتمد على إختصار ملامح الوجه إلى بعض التفاصيل النموذجية.
              فنجد أن عيون الملك الطويلة الضيقة محاطة تمامأً بخط من الجفون. كما أن الشفاة المنبسطة تشبه علامة هيروغليفية منقوشة على سطح الحجر.


              وعلى الرغم من التناول البسيط للتفاصيل، فإن المنحنيات الناطقة التى تلتقى عندها خطوط الوجه تعطى للرأس رشاقة سبقت تماثيل ابن أمنحتب الثالث وخليفته الملك أمنحتب الرابع والذى يعرف أيضأً بإخناتون.


              ونلاحظ أن الفم الرقيق والعيون الضيقة الأفقية والجفون المتجهة قليلأً لأسفل كانت من العلامات المميزة لتماثيل ذلك الملك التى ترجع إلى نهاية حكمه.




              - تمثال جالس لأمنحتب الثالث
              - المتحف البريطاني


              عثر على هذا التمثال فى المعبد الجنازي للملك أمنحتب الثالث بطيبة الغربية، يصور هذا التمثال الملك أمنحتب الثالث جالساً على كرسي العرش وقد نقش على الجوانب علامة الوحدة بين الشمال والجنوبsm3-t3wy حيث أن الملك هو من يقوم بحفظ الإتحاد بين شطري البلاد بينما يرتدي الملك النقبة الملكية القصيرة ويلبس النمس الملكي يحليه الصل الملكي واللحية الملكية المستعارة
              وكذلك يرتدي قلادة الأوسخ على الصدر للحماية والميلاد فى العالم الآخر ويظهر الملامح بجسد رياضي رشيق وملامح دقيقة فى الوجه ونلاحظ وجود ابتسامة خفيفة على الوجه.






              - تمثال جالس لأمنحتب الثالث بقبضة مقفولة
              - جرانيت رمادي
              - 143 سم
              - الأقصر


              عثر على هذا التمثال بمعبد الأقصر،يصور هذا التمثال الملك أمنحتب الثالث بقبضته اليسرى مقفولة على قطعة من القماش المطوى وموضوعة أفقيأً فوق فخده.


              وبعد حوالى أربعة وثلاثون قرناً من الزمان لايزال الملك أمنحتب الثالث واحدأً من أكثر الشخصيات المصرية جاذبية وتعقيداً. فقد شجع نحاتيه على خلق أساليب جريئة وجديدة حيث إهتم بأقدم التقاليد المصرية الفنية والدينية.


              ونجد أن كرسي العرش قد زين من الأمام باسم وألقاب الملك داخل خراطيش ومن الجوانب بعلامة sm3-t3wy والتمثال أصابه التلف فى منطقة الأقدام.








              - رأس ملكية لتمثال لأمنحتب الثالث
              - الكوارتز
              - متحف المتروبوليتان


              رأس لأحد تماثيل أمنحتب الثالث تصوره وهو يرتدي التاج الأزرق وهناك أناس يقولون أنه تاج للحرب وهو الخبرش بينما آخرون يقولون أنه مجرد تاج للشعائر مصنوع من الجلد،وقد ظهر كثيراً فى نقوش وتماثيل أمنحتب الثالث.


              ونلاحظ أن الفنان قد وصل إلى درجة حرفية عالية فى نحت الوجه وخاصة فى تجديد الخطوط الخارجية والإطار للشفاه والعيون الواسعة اللوزية المسحوبة وتحديد الجفون والوجه مستدير والذقن لطيف مدبب وتوجد ابتسامة خفيفة على الوجه والأذنين تظهران من تحت التاج وهما كبيرتان.























              - تمثال واقف لأمنحتب الثالث
              - كوارتز وردي اللون
              - متحف الأقصر


              عثر على هذا التمثال فى معبد الأقصر ويمثل هذا التمثال مدي الحرفية العالية التي وصل إاليها الفنان الملكي فى تلك الفترة وحالة الإنتعاش الفني التى كانت تعيشها البلاد فى تلك الفترة إنعكاساً لحالة الرخاء الإقتصادي.
              ويمثل الملك واقفاً على قاعدة ، ويقدم قدمه اليسرى قليلاً عن اليمنى ويقبض بيديه على علامة المكس ويرتدي الشنديد الملكي والذي ينتهي بذيل ثور رمز الخصوبة والولادة من جديد فى العالم الآخر من الخلف.
              وعلى قاعدة التمثال نقش رمز الأقواس التسعة رمز الشعوب الأجنبية التي قام الملك بإخضاعها وخلف التمثال قاعدة مرتفعة لتدعيم التمثال واستغل الفنان مسطحها ونقش عليه اسماء وألقاب الملك ونقش لأمون فى الأعلى.


              نجد مدي الحرفية العالية التي وصل إليها الفنان وخاصة فى تحديد الخطوط الخارجية للوجه مثل الإطار الخارجي للشفاه وتحديد الجفون والعيون المسحزوبة الواسعة وكذلك تحديد إطار الوجه أسفل اللحية عند منطقة الذقن بشكل مصقول يوحي بالإنسيابية وبراعة حرفية الفنان القديم.




              - رأس للملك أمنحتب الثالث فى شبابه
              - جرانيت
              - 19،5 سم
              - الأقصر


              عثر على هذه الرأس داخل معبد آمون،على الرغم من صغرها، فإن هذه الرأس تصور الرقة المميزة للنحت الملكى فى بداية حكم الملك أمنحتب الثالث. فالعينان المائلتان تعتبر استمرارا للملامح النموذجية للتماثيل التى ترجع إلى نهاية عصر الملك تحتمس الرابع، والد أمنحتب الثالث.


              وهذه الاستمرارية لأسلوب الحاكم السابق، والملامح الشبابية لهذه الرأس تجعلنا ننسبه للسنوات الأولى من حكم أمنحتب الثالث. وفم الملك صغير محاط بخط سطحى محزوز. وهو يلبس غطاء الرأس الملكى المعتاد والمسمى نمسا، يعلوه التاج المزدوج لمصر العليا والسفلى.


              وعلى الرغم من أنه ليس مبتدع هذا الغطاء المزدوج للرأس الذى يضم النمس والتاجين معا، والذى ظهر فى عصر تحتمس الثالث، إلا أنه يبدو أن أمنحتب قد تحمس له منذ بداية حكمه، الأمر الذى يدل على ميل الملك الشاب إلى المبالغة.




              - تمثال آخر جالس لأمنحتب الثالث
              - المتحف البريطاني


              نجد المتحف البريطاني يحتفظ بالعديد من تماثيل أمنحتب الثالث والذي عثر عليه فى معبده الجنازي بطيبة فى طيبة وهو لا يختلف كثيراً عن مجموعة تماثيله التيسبق شرحها من قبل ويعد إضافة جديدة لمدي الرقي الذي وصل إليه الفن فى عهد أمنحتب الثالث، والتمثال بحالة جيدة ولم يصبه التلف مثل كثير من تماثيل أمنحتب الثالث.


              - تمثال جماعي لأمنحتب الثالث مع الملكة تاي وثلاثة من بناته
              - حجر جيري
              - متحف القاهرة


              من مدينة هابو، تمثال جماعيضخم يضم الملك أمنحتب الثالث وزوجته الملكة تاي وثلاثة من بناته عند قدميهما بحجم صغير ، ويصور الملك أمنحتب وهو يرتدي الشنديد الملكي والنمس الملكي يحليه الصل الملكي واللحية المستعارة المستقيمةويضع يديه على ركبتيه ويظهر بجسد رشيق رياضي ورأس التمثال فى حالة جيدة من الخفظ.


              بينما تظهر من جانبه "تاي" وهي ترتدي رداء حابط طويل لا يظهر منه سوى قدميها وباروكة شعر متناسقة يحليها الصل الملكي وتضع يدها اليمنى على ركبتيها بينما اليسرى تحيط بها زوجها فى محبة وحنان وبين أقدامهما تظهر ثلاث من بناته كهيئة أمهن ولكن بحجم أصغر ونجد أن الفنان قد أجاد فى نحت كل من الملك والملك واللذين تظهر ابتسامة خفيفة على وجهيهما..والتمثال أصابه بعض التلف وخاصة فى هيئات بنات الملك.




              - تمثالاً ملكياً غالباً للملك أمنحتب الثالث
              - جرانيت أسود
              - 33 سم
              - المتحف المصري


              عثر على هذا التمثال فى خبيئة الكرنك، يمثل هذا التمثال أمنحتب الثالث،ويبدو الملك مرتديا تاجا ملكيا غاية في الإتقان يخفى الأذن تماما ومزين بالحية الملكية "الكوبرا" حارسة الفرعون ويلبس الملك قلادة مكونة من عدد من الصفوف مصنوعة من حبات الأحجار شبه الكريمة والذهب.


              يمثل هذا التمثال الجزء العلوى من جسد الملك في هيئة اوزيريس رب البعث والحياة الأخرى ويبدو الملك ملفوفا في رداء يشبه المومياء ويداه متقاطعتان ، في اليد اليمنى يمسك (حقا) عصا الملك المعقوفة كالخطاف رمز القوة غير المحدودة أما اليد اليسرى "نخخ" رمز لسطوة الملك.




              - تمثال على هيئة أبو الهول لأمنحتب الثالث
              - الفيانس الأزرق
              - متحف المتروبوليتان


              والجديد فى هذا التمثال هو تصوير تمثال أبو الهول يقدم القرابين لآمون رع والتي هي عبارة عن اناءيnw ولكنه يصور أيدي الملك أيدي بشرية لكي يستطيع تقديم القرابين بها ونجد أنه أجاد فى رسم ونحت ذراعي الملك حتى الكتفين وتحديدهما بخطوط بديعة فى التمثال


              ونلاحظ حرفية الفنان فى رسم أجزاء الأسد وبخاصة مؤخرة الأسد ونحت الذيل فى نهاية الجسد والتمثال بوجه عام متناسق الأركان.




              -تمثال أوشابتي لأمنحتب الثالث
              - متحف ليفربول


              تمثال أوشابتي مجيب نقش عليه اسم الملك أمنحتب الثالث وألقابه مما يعتقد أنه كان مخصصاً له ونجد أن التماثيل المجيبة كانت توضع مع المتوفى فى قبره لتقوم عنه بالأعمال الدنيا المطلوب من الملك القيام بها فى حياته الأخروية كالزراعة والدرس والحصاد فى حقول إيارو مثلاً...




              -تمثال بتاح خصص لأمنحتب الثالث
              - متحف تورين


              تمثال المعبود بتاح والذي يظهر فى هيئة المومياء حليق الرأس ويمسك فى يديه علامة العنخ ورمز السلطة ويرتديرداء حابك طويل يحيط بجسده بالكامل وتظهر من تحته ذراعاه ونجد أن هذا التمثال قد خصص لأمنحتب الثالث.
              !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!
              سبحان الله قل ربي زدني علماً



              [fot1]
              سندباد
              [/fot1]

              تعليق


              • #8
                10- أمنحتب الرابع(إخناتون)( 1352-1336)(نفر خبرو رع واع نون رع)


                تولى أمنحتب الرابع عرش البلاد بعد وفاة أبيه فى الوقت الذي كانت فيه منطقة الشرق القديم تفور بالصراع ،وبدلاً من صورة الملك المحارب التي كانت لابد أن تظهر لتعيد مصر لقمة الأحداث مرة أخرى إذا بصورة جديدة تماماً تطل علينا وهي صورة الملك إخناتون المسالم صاحب الثورة الدينية على الآلهة وعلى كهنة آمون رع بصفة خاصة.


                قام إخناتون بإلغاء عبادة الآلهة وأغلق المعابد وغير اسمه من أمنحتب الرابع إلى إخناتون ومعناه "المخلص لآتون" وأعلن آتون إلهاً رسمياً للبلاد وجعله صورة مجردة ولم يجعل له تمثالاً وأشار إليه فى أناشيده التي كرسها له بالشمس أو ضوئها ولم يكتف بذلك بل حول العاصمة من طيبة إلى مكان جديد فى مصر الوسطى وأطلق عيها "آخت آتون" أي "أفق آتون" وهي المنطقة المعروفة الآن بتل العمارنة.


                لم يكن إخناتون ملكاً محارباً فأهمل السياسة الخارجية وبدأت مصر تفقد أجزاء من إمبراطوريتها على الجزء الشمالي من حدود إمبراطوريتها ،ثم أخيراً مات إخناتون وهولايزال شاباً فى الثانية والثلاثين من عمره ومع موته ماتت ثورته.



                تماثيله






                -رأس تمثال لأمنحتب الرابع
                - حجر رملي ملون
                - 64،5 سم
                - متحف الأقصر



                جاء إخناتون وأحدث ثورة دينية ومع الثورة الدينية أحدث ثورة أخرى..ولكن فى مجال الفن هذه المرة ،نلمح آثار تلك الثورة فى ملامح الأعمال النحتية والنقشية لتلك الفترة بداية ً من البعد عن الكلاسيكية والترف فى الفن الذي كان فى عهد والده وميله إلى التقشف والتبسط ودليل ذلك أن أغلب فن العمارنة فى تلك الفترة كان من الحجر الرملي البسيط وميله للواقعية مع كثير من المبالغة فى الأعمال الفنية ...ونحت التماثيل أحادية الجنس(unisex) التي لا نعلم كنه التمثال أذكراً كان أم لأنثي ،يضاف إلى لك ملامح الملك إخناتون نفسه التي كانت أقرب للتخنث منها للرجال وبنيته النحيفة الضعيفة التي لا تصلح أن تكون بنية محارب كما حال أسلافه .وأيضاً الميل إلى إظهار الأجساد بهيئة مترهلة سمينة وبطن منتفخة وأثداء مترهلة محاكاة فى ذلك للمعبود"حعبي" للدلالة على الخصوبة والتجدد كما حال نهر النيل،كل ذلك نلمح أثره فى فن العمارنة وبخاصة التماثيل..


                هذه الرأس فى يوم ما جزءا من تمثال لأوزوريس أقامه الملك إخناتون فى طيبة. ومن الواجب إرجاع تاريخ هذا التمثال الى السنوات الأولى من حكم هذا الملك حيث أنه من المؤكد أن إخناتون لم يكن ليقيم مثل هذا المبنى فى رحاب معبد أمون بعد رحيله الى العمارنة.


                قد هجرت الأجيال اللاحقة من فنانى النحت تمثيل التفاصيل المبالغ فيها، وهى التفاصيل التى ميزت أسلوب عصر إخناتون، أو على الأقل عدلت فيها.
                وقد تعامل النحاتون قبل عصر إخناتون مع العيون كما لو كانت علامات هيروغليفية نقشت على سطح الحجر. ورغم هذا فقد أصبحت العيون أكثر اتساعاً وتزيناً وذلك عن طريق إضافة تقعير طبيعى بين الحاجب الأعلى والجفن.



                ونلاحظ الوجه المسحوب للملك الشاب والشفاه المنتفخة والذقن الكمثرية الشكل وهى ملامح أقرب فى ظاهرها لملامح الإناث من تأثير بدايات فن العمارنة.



                نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة


                نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة



                نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
                - جزء من تمثال لإخناتون
                - حجر رملي
                - المتحف المصري



                أكتشف هذا التمثال فى معبد الكرنك وبالطبع هذا التمثال ينتمي للسنين الأولى من حكم الملك قبل أن ينتقل للعمارنة،ومع ذلك نلمح فيه تأثيرات من باكورة فن العمارنة


                نجد الملك هنا فى الهيئة الأوزيرية المميزة بتقاطع الأيدي على الصدر ويمسك بيده المذبة الملكية(نخخ) والصولجان(حقا) ويرتدي التاج المزدوج واللحية الملكية إلا أن وجه الملك المميز المسحوب الطويل ذو الأنف الرفيع والشفاه الغليظة الممتلئة والوجنتين الشاحبتين وكذلك تحديد العيون اللوزية المسحوبة التي تبدو كمالو كانت خطوط رسمت على الحجر مع شىء من الإتساع وتحديد للجفون كل ذلك يميز وجه الملك ذو الملامح الواقعية البسيطة.






                نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
                - تمثال واقف للملك إخناتون
                - المتحف المصري



                نجد هنا تمثال للملك إخناتون بالهيئة الأوزيرية الشهيرة بتقاطع الأيدي على الصدر ويمسك فى يديه المذبة والصولجان ويميز التمثال البطن المنتفخة والأثداء المترهلة وذلك دلالة رمزية للتشبه بتماثيل حعبي رب النيل والذي يظهر فى تماثيله أحادية الجنس (unisex ) بتلك الهيئة دلالة على الخصوبة والوفرة ويرتدي الملك عباءة محبوكة تغطي الجزء الأسفل من جسده بينما الجزء الأعلى عار تماماً ويظهر مدي براعة الفنان فى التركيز على ثنيات الثوب الذي يغطي به جسده الأسفل وإظهارها.


                ونجد خراطيش للملك محفورة على بطنه وعلى أعلى صدره بها ألقابه بينما وجه إخناتون مميز بالذقن المسحوبة الكمثرية الشكل والوجنتين الشاحبتين والعيون اللوزية المحددة والشفاه الممتلئة
                ويبدو أن الجسد كان ملون ملون باللون الأسفل رمز آشعة الشمس الصورة المجردة لإلهه آتون.








                نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
                - تمثال واقف لإخناتون
                - المتحف المصري



                أكتشف هذا التمثال فى الكرنك ويبدو فيه بوضوح أهم ملامح فن العمارنة وأفكار إخناتون فى الفن وهي الواقعية مع كثير من المبالغة والتركيز على إظهار الجسد فى هيئة مترهلة ببطن منتفخة وأثداء مترهلة وجسد سمين ممتلىء تشبهاً بتماثيل الإله حعبي رب النيل التي يظهر فيها بهذه الهيئة
                دلالة على الخصوبة والوفرة .



                وأيضاً إظهار التماثيل العارية أحادية الجنس(unisexوالتي لا يعلم كنهها أذكراً كانت أم أنثى) وهو مايتضح بشدة فى هذا التمثال، ونجد وضع خراطيش الملك على بطن وصدر الملك،والتمثال أصابه التلف فى منطقة الرأس وباقي أجزاء التمثال.





                نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
                - رأس للملك إخناتون
                - 2 متر
                -حجر جيري
                - المتحف المصري




                وجد هذا التمثال فى تل العمارنة ،مدينة إخناتون التي خصصها لشعائره الدينية الجديدة وهنا نجد رأس للملك وهو يرتدي التاج الأزرق أو تاج "الخبرش"ونقش علي التاج الصل الملكى المقدس من نوع الكوبرا "يورائيوس"، وهو رمز الملكية ويبدو الثعبان ملفوف على شكل حلقة فوق مقدمة رأس الملك، ثم يمتد على باقى غطاء الرأس، وأختلف الناس فلى كنه هذا التاج فبعضهم يقول أنه ناج شعائر مصنوع من الحلد بينما آخرون يقولون أنه تاج للحرب.


                ونجد أن الرأس أصابها التلف فى الأنف وفى منطقة الشفاه، وتبدو أقرب للكلاسيكية منها للوجوه التي أنتجت للملك فيما بعد.




                - رأس للملك إخناتون
                - حجر رملي
                -150سم
                - المتحف المصري



                عثر على هذه الرأس بالكرنك،كان هذا التمثال يوما ما جزءا من تمثال واقف، يصور الملك برأس يعلوه الريش، رمزا لماعت وأتون.


                وهنا يبدو إخناتون بقسماته المتميزة، وما يتجلى فيها من عينين ضيقتين، نصف مغمضتين، وجفنين ثقيلين، وأنف طويل دقيق، وفم عريض بارز، وذقن كبير، وعضلات غير متسقة، وأذنين طويلتين بحلمتين مثقوبتين وحزين من التجاعيد على العنق.





                - جزء من تمثال أوزيري لإخناتون



                أقام أخناتون مجموعة من التماثيل المشابهة لهذا التمثال فى معبد مكرس لرب الشمس آتون بالكرنك. ويصور التمثال الملك فى صورة أوزوريس بأسلوب فى غاية الواقعية، بخلاف الملوك السابقين الذين كانوا يمثلون فى حالة جسمانية جامدة.


                فوجه الملك مسحوب تماماً، كما أن جبهته تميل إلى الخلف بزاوية غير طبيعية. وعينيه الضيقتين تميلان نحو بداية أنفه الطويلة جدأً. ونلاحظ وجود تجاعيد محزوزة تنزل من الأنف وحتى شفتيه الغليظتين. ويظهر الملك بفك كبير وذقن مدلاة.










                - جزء من تمثال أوزيري لإخناتون
                - حجر رملي
                - متحف الأقصر



                عثر على هذا التمثال فى طيبة وهو جزء من مجموعة تماثيل تمثل الملك بهيئة أوزير بصورة واقعية تماماً وتظهر ملامح الملك الواقعية المبالغ فيها بعض الشىء من حيث الأنف الطويل والذقن المسحوبة المدلاة والشفاه الغليظة والعيون اللوزية المسحوبة والجفون الثقيلة والتجاعيد على الخدين الشاحبين.
                وقد أصاب التمثال التلف فى الجزء الأسفل ومنطقة التاج.




                - تمثال غير مكتمل لإخناتون مع أبنته

                - حجر جيري
                - 40 سم
                - المتحف المصري



                هذا التمثال غير المكتمل المصنوع من الحجر الجيرى جودة فنية عالية. وقد عثر عليه فى ورشة نحات بتل العمارنة. وهو يمثل إخناتون وقد أجلس أبنته على ركبتيه، وربما كانت مريت-أتون.


                ويجلس الملك على كرسى بلا ظهر لابساً حلة بكم قصير وتاج الاحتفالات الأزرق. وتدير الفتاة رأسها بحب ناحية والدها الذى يقبلها. ويعد هذا التمثال تصوير ودى للحياة فى القصر ويبين الجانب الإنساني للفرعون الذى يصف نفسه بأنه هو الذى يعيش فى العدالة. وكان يريد أن يصور فى وضع إنساني وفى لحظة ود خالصة بين أب وطفلته.


                ونجد أن الملك هنا يخالف تقاليد الفن المصري القديم التي لم تكن معتادة على مثل تلك الأوضاع للملوك فى العصور السالفة وكأن الملك أراد التبسط وإتخاذ أوضاع جديدة فى الفن توحي بالبساطة والواقعية التي نعهدها فى كثير من تماثيله.
                سبحان الله قل ربي زدني علماً



                [fot1]
                سندباد
                [/fot1]

                تعليق


                • #9
                  11- توت عنخ آمون(1336-1327) (نب خبرو رع )


                  أشرك إخناتون معه فى السنوات الأخيرة من حكمه زوج ابنته الكبرى المسمى ب"سمنخ كارع"
                  والذي لم يحكم سوى سنة واحدة ثم تلاه الصبي الصغير توت عنخ آمون زوج الإبنة الثالثة لإخناتون على العرش ولم يكن عمره قد تجاوز الحادية عشرة من عمره.


                  وفى فترة حكمه التي لم تمتد سوى تسع سنوات أخذت البلاد فى التحسن وخاصة عندما انتقل ثانية إلى عاصمة البلاد القديمة طيبة وغير اسمه من "توت عنخ آتون "إلى "توت عنخ آمون".


                  وكان على توت عنخ آمون أن يقوم بإرضاء الكهنة فقام بإنشاء المعابد لآمون ليس فى طيبة فقط ولكن فى جميع أنحاء البلاد.


                  أما على المستوى الخارجي فلا شىء يذكر اللهم َّ إلا حملة أرسلها على الحدود الشمالية فى آسيا بقيادة قائد الجيش وقتذاك "حورمحب" لم تؤت ثمارها.


                  لكن القدر كان يخبىء للملك الذي توفي وهوابن عشرين عاماً بعد فترة حكم قصيرة خاملة شهرة عظيمة لم يحزها من هم أعظم منه مقاماً من ملوك مصر وذلك عندما أكتشف كارنارفون وكارتر مقبرته كاملة محفوظة بدون أن تمس من أيدي اللصوص عبر الأزمان وذلك عام 1922.


                  بعد موته قامت زوجته بمحاولة الزواج من ابن ملك الحيثيين لعدم وجود وريث شرعي للعرش ولكن قُتَل ابن ملك الحيثيين وهو فى طريقه إلى مصر لتفشل محاولتها.


                  تماثيله

































                  - القناع الذهبي لتوت عنخ آمون
                  - 54 سم
                  - أوبسديان-ذهب-بللورصخري-لازورد-زجاج
                  - المتحف المصري


                  عثر عليه بمقبرة الملك فى منطقة وادي الملوك،يشهد قناع توت عنخ آمون هذا على ارتفاع المستوى الفني والحرفي الذي وصل إليه المصريون القدماء في الدولة الحديثة.


                  وقد كان القناع يغطي رأس المومياء المكفنة في تابوتها. وسجل عليه التعويذة الحادية والخمسين بعد المائة من كتاب الموتى تأكيدا لمزيد من الحماية لجسد الملك.


                  وقد عني الفنان بتمثيل التفاصيل الدقيقة الصادقة حتى تتمكن روح الملك المتوفى من الاهتداء إلى جسده تارة أخرى ومن ثم تعين على بعثه. ونرى هنا الرأس وقد غطيت بغطاء الرأس المعروف وزينت الجبهة برموز الملكية والحماية المتمثلة في النسرة و الكوبرا.


                  وقد تم تشكيل الألواح الذهبية المستخدمة هنا عن طريق التسخين ثم الطرق. واستخدمت أحجار الأوبسيديان والكوارتز واللازورد في تشكيل العينين والحاجبين كما زين الصدر بقلادة من الأحجار شبه الكريمة والزجاج الملون والذي ينتهي برؤوس الصقر.








                  -تمثال للملك توت عنخ آمون ممسكا بحربة
                  -75،5 سم
                  - زجاج،أوبسديان،خشب،برونز
                  - المتحف المصري


                  تمثال صغير للملك توت عنخ آمون من خشب مذهب، يصور الملك مرتدياً تاج الوجه البحري الأحمر، واقفا في زورق بردي صنع من خشب مطلي بلون أخضر ومذهب حيث يفترض ظهور تفاصيل البردي.
                  ويبدو هنا توت عنخ آمون -وفق أسطورة إيزيس وأوزوريس- في شخص الابن حورس المنتقم لأبيه، مستعدا لقذف الرمح على عدوه ست الذي يمثل في هيئة فرس نهر أو تمساح. ويمسك التمثال بسلسلة ملفوفة من البرونز، لقيد حيوان ست بعد طعنه. وقد عثر على التمثال في صندوق مصبوغ بلون أسود، ملفوفا في الكتان.






                  -تمثال لتوت عنخ آمون على ظهر فهد
                  - خشب،ذهب
                  - 86،5 سم
                  - المتحف المصري


                  أحد تمثالين يصوران الملك توت عنخ آمون على ظهر فهد. ويظهر الملك واقفا، وساقه اليسرى تتقدم يمناه على قاعدة مستطيلة الشكل مثبتة على ظهر الفهد.
                  يمسك الملك في إحدى يديه بعصا، وفي الأخرى يمسك بمذبة. ويرتدي الملك التاج الأبيض لمصر العليا، وعلى جبينه الصل المقدس وعقد عريض يغطى صدره وكتفيه وينتهي بصف من حبات الخرز.
                  والجزء الأسفل من جسده مغطى بنقبه حابكة تحيط بوسطه، وهي مزخرفة بنقوش دقيقة من الأمام. ويرتدي صندلاً،وتظهر الملامح الجسدية المبالغ فيها تأثير أسلوب فن العمارنة.








                  - تمثال لتوت عنخ آمون بالتاج الأحمر
                  - خشب
                  - 58،5سم
                  - المتحف المصري


                  يمثل هذا التمثال الملك توت عنخ آمون واقفاً وقد قدم رجله اليسرى خطوة للأمام. ويضع الملك على رأسه تاج مصر السفلى الأحمر تزينه على الجبهة الكوبرا الملكية (الصل المقدس)، كما أنه يلبس القلادة المعروفة بإسم "أوسخ" ويرتدى نقبة قصيرة ذات ثنيات وزوج من الصنادل فى قدميه.


                  ويمسك توت عنخ آمون فى يده اليسرى صولجان حقا طويل، غير أن قمته مفقودة، فى حين يمسك فى يده اليمنى المنشة المعروفة بإسم "نخخ". ويتضح من خلال تمثيل الملك توت عنخ آمون برقبة طويلة وبطن بارزة وشفاة منخفضة، أن الفنان كان متأثراً بالمعايير الفنية لفترة العمارنة.
                  وجدير بالذكر أنه عثر على هذا التمثال مع ستة تماثيل أخرى لتوت عنخ آمون ملفوفة فى لفائف من الكتان، وقد نقش عليها التاريخ التى نحتت فيه، وهو العام الثالث لحكم الملك اخناتون.

















                  - تمثال بالحجم الطبيعي لتوت عنخ آمون
                  - معادن لافلزية-خشب-برونز
                  -192سم
                  - المتحف المصري


                  عثر على تمثال الملك بحجمه الطبيعي هذا، مع آخر سواه في الردهة الأولى من القبر بوادي الملوك، وكانا يكتنفان المدخل إلى غرفة الدفن, أما التمثال الذي يكاد يكون صورة صادقة للملك، فقد قام مقام تمثال الكا، أو الروح الحارس، وكان يقوم على حراسة القبر.


                  وهو مكسو بغراء أسود ومذهب بعضه. وهو يصور الملك بنقبة قصيرة ونعلين وعقد عريض وأساور، وغطاء الرأس المعروف باسم النمس، قابضا بإحدى يديه على مقمعة توت عنخ آمون، وممسكا في الأخرى بعصا، وقد صنعت أطر العيون والحواجب وكذلك الصندل من البرونز.








                  -تمثال يمثل إيزيس تحمل توت عنخ آمون
                  - المتحف المصري


                  تمثال يمثل جزء من الأسطورة الأوزيرية حيث تظهر إيزيس بحزامها المميز حول وسطها وهي تحمل توت عنخ آمون الذي يرمز هنا لحورس الطفل ،وإيزيس تقف على قاعدة ثابتة وهي تقدم قدمها اليسرى للأمام بينما تحمل الملك فوق رأسها وبواسطة يدها الأثنتين،بينما هو يجلس بالوضع الأوزيري متقاطع الأيدي ويرتدي التاج الأحمر ويظهر بملامح طفل تشبهاً بحورس الطفل،والتمثال من أجل ضمان الولادة من جديد فى العالم الآخر والميلاد فى الحياة الأخروية.












                  - تمثال واقف لتوت عنخ آمون
                  - 155 سم
                  -حجر جيري
                  - متحف الأقصر


                  هذا التمثال أكتشف فى خبيئة الكرنك عام 1904 ،ويمثل توت عنخ آمون فى صورة آمون،وهو
                  يرتدي الريشتين الطويلتين المميزتين لآمون ويمسك بيديه حزام أو أنشوطة إيزيس ويقف على قاعدة وتتقدم قدمه اليسرى قدمه اليمنى،ويرتكز على عمود خلف ظهر التمثال،ويظهر بجسد رشيق
                  متناسق..ونلاحظ عدم التفريغ بين الذراعين ومنطقة الصدر، ونلاحظ ملامح دقيقة فى الوجه وإبتسامة خفيفة على الشفاه.













                  - رأس لتمثال
                  - متحف المتروبوليتان


                  رأس تمثال يمثل توت عنخ آمون وهويرتدي تاج الخبرش أو التاج الأزرق ويعتقد أن هذا التاج كان تاج للحروب ورغم أن الملك توت عنخ آمون لم يشارك فى حروب فنجده على عادة الملوك القدماء يتزين بذلك التاج ونلاحظ أن التاج يزينه الصل الملكي والذي يتشكل على هيئة حلقة ثم يمتد حتى مقدمة رأس الملك.


                  ونلاحظ أن الفنان أجاد فى تمثيل ملامح الملك الصغير السن حيث نجد ملامح شخصية دقيقة فى الالفم الدقيق الصغير والشفاه الرفيعة والأنف الطويل الذي أصابه التلف والعيون الواسعة المسحوبة والجفون المتاقلة المتأثرة بفن العمارنة،وتظهربعض ملامح الواقعية فى الرأس الملكية.


                  والتمثال أصابه التلف حيث يعتقد أنه كان ضمن مقتنيات معبد آمون وتعرض للتدمير أثناء فترة إخناتون ويظهر أثر ذلك فى الأنف وأعيد ترميمه وإصلاحه بعد ذلك.












                  -رأس لآمون،من المحتمل للملك توت عنخ آمون
                  - متحف المتروبوليتان


                  رأس من فترة حكم توت عنخ آمون،من طريقة اللحية المجدلة والتاج ذو الريشتين الطويلتين نستنتج أنه للمعبود آمون، وطريقة نحت الوجه تدل على أنه كان فى فترة حكم الملك توت عنخ آمون..وربما كان جزءاً من عملية ترميم آثار آمون بعد الثورة الدينية التي قام بها إخناتون ونجد الطريقة التي يغطي بها التاج معظم جبين الملك تذكرنا بتماثيل الملك سنفرو كذلك تحديد الخطوط الخارجية للوجه والجفون المتاقلة وتحديد الإطار الخارجي للشفاه وكذلك للعيون كل ذلك يؤكد براعة الفنان وحرفيته العالية.













                  - تمثال على هيئة أبو الهول يعتقد أنه لتوت عنخ آمون
                  - متحف الأقصر
                  من معبد الكرنك تمثال يعتقد أنه لتوت عنخ آمون يمثل هيئة أبو الهول الشهيرة التي دأب ملوك الأسرة الثامنة عشرة على تمثيل أنفسهم بها،ونجد هنا توت عنخ آمون يتمثل فى هيئة حيوانية برأس بشرية ونجده يتمثل بأيدي بشرية لكي يستطيع تقديم القرابين وبرع الفنان فى تمثيل اليد البشرية حتى مفصل الكتف وتزيين المسطح الناتج بالنقش على الكتف ومنطقة الصدر برسوم زحرفية.


                  بينما نجد الرأس يعلوها النمس الملكي من الكتان والذي يتدلى على الصدر وأهتم الفنان بإبراز ثناياه وألوانه الجميلة والرأس أصابها التلف من أعلى والأذنين كبيرتان ونجد الفنان أهتم برسم الخطوط المحددة لتفاصيل الوجه مثل خط الحواجب والخطوط المحددة للعيون المسحوبة والطويلة حتى تلامس بداية الأنف الطويلة للغاية أيضاً وأجاد الفنان بصفة عامة فى رسم وتحديد تفاصيل الوجه.




                  -أوشابتي لتوت عنخ آمون بالتاج الأبيض
                  - مواد عضوية،خشب
                  - المتحف المصري


                  أوشابتي، هو واحد من 413 تمثالا صغيرا لشوابتي في هيئة مومياء؛ عثر عليها داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون. ولهذا الشوابتي الصغير الجميل وجه الملك، وقد صور كشاب صغير يرتدي التاج الأبيض لمصر العليا. ويعتقد العامة بأن التاج الأبيض كان يصنع من الفضة، بينما كان التاج الأحمر لمصر السفلى يصنع من النحاس المطلي باللون الضارب إلى الحمرة.


                  وكانت الحاجة تدعو إلى تلك الأشكال (التماثيل) الصغيرة؛ لكي تساعد المتوفى في القيام بواجبات أعمال يدوية معينة، في الحياة الآخرة.
                  وقد زينت جبهة الملك برأسين برونزيين للنسر وأفعى الكوبرا؛ الإلهين الحاميين لمصر العليا ومصر السفلى على التوالي. ونحت الوجه بدقة؛ مع إظهار تفاصيل العين باللون الأسود، وطلاء البياض،ولف الجسد في كفن، على هيئة مومياء؛ وعليه أربعة أسطر من النقوش المكتوبة تحتوي على نص الشوابتي. وتقاطعت اليدان فوق الصدر للإمساك بالمذبة وهي مفقودة والصولجان المعقوف وهو موجود؛ على غرار الإله أوزوريس. والجسد كله مطلي بالذهب؛ باستثناء الوجه واليدين، حيث تركت هذه الأجزاء على حالة الخشب الطبيعي.




                  - أوشابتي للملك توت عنخ آمون
                  - خشب،ذهب،برونز
                  -48 سم
                  - المتحف المصري



                  كانت هذه التماثيل تصنع لتقوم بإنجاز المهام بالنيابة عن المتوفى فى العالم الآخر. وكانت عادة من القاشاني أو الخشب أو الفخار.


                  وتقسم وفق واجباتها وحساب التقويم المصري كما يلي: ثلاثمائة وخمسة وستون عاملا بعدد أيام السنة المصرية القديمة، بحيث يعمل كل واحد منهم لمدة يوم واحد في السنة، وستة وثلاثون رئيسا يعمل كل منهم رئيسا عشرة أيام، أو على عشرة تماثيل، ومع ذلك فقد زيد في قبر توت عنخ آمون اثنا عشر رئيس عمال إضافي لكل شهر واحد، بمجموع أربعمائة وثلاثة عشر، وكانت تلك التماثيل الصغيرة من مواد شتى وأحجام مختلفة.
                  وهذا الأوشابتي من الخشب المذهب، انما يمثل الملك الصبي مختالا في تاج الخبرش الخاص بالاحتفالات والمواكب، والمزين بالكوبرا الملكية ، ويتحلى بقلادة عريضة قطعت من صفائح الذهب، ويمسك صولجاني أوزوريس)الحقاوالمذبة)




                  -الجزء العلوي من تمثال لتوت عنخ آمون
                  - خشب
                  -73،5 سم
                  - المتحف المصري


                  هذا التمثال النصفي للملك توت عنخ آمون، المصنوع من الخشب يعد ذات صنعة فريدة إذ نحت من خشب صقل بالجص ثم تم تلوينه. والجص عبارة عن خليط من الجبس والغراء يتم مزجهما واستخدامهما كسطح لطلاء الأسطح.
                  وبالرغم من اقتصار نحت الجسم على الجزع فقط دونما الأذرع، فقد جاءت تفاصيل الوجه على نحو واقعي للملك الصغير مرتدياً تاجاً يزينه ثعبان الكوبرا.




                  - تمثال ضخم لتوت عنخ آمون
                  - كوارتز
                  - 300سم
                  - المتحف المصري
                  يمثل هذا التمثال، المنحوت من حجر الكوارتزيت والملون، الملك توت عنخ آمون، وبالرغم من أن حالة التمثال غير جيدة الحفظ، فإن ملامح وجه الملك الملونة قد احتفظت بقسمات شابة هادئة.


                  ويرتدي الملك غطاء الرأس المعروف باسم النمس، وكان يعتليه يوما ما التاج المزدوج ويزين جبهته ثعبان الكوبرا. أما عن بقية الرداء الملكي فكان يشمل اللحية المستعارة وقلادة عريضة، فضلا عن النقبة ذات الطيات.


                  ويندس تحت الحزام المثبت للنقبة خنجر بمقبض شكل على هيئة الصقر. وقد استبدل اسم الملك الشاب الذي كان يزين إبزيم الحزام باسم الملك حورمحب.























                  -تمثال لتوت عنخ آمون والمعبود آمون رع
                  - متحف تورين


                  يمثل هذا التمثال الملك والمعبود آمون المميز بالريشتين الطويلتين أعلى التاج الذي يرتديه،الجدير بالذكر أن هذا التمثال أغتصبه حورمحب وقام بحفر ألقابه عليه داخل الخرطوش.




                  - تمثال لتوت عنخ آمون فى الهيئة الأوزيرية
                  - حجر رملي
                  - المتحف المصري


                  هذا التمثال هو أحد ستة تماثيل بقيت من إحدى عشر تمثالاً أوزورياً من الحجر الرملي نسبت إلى توت عنخ آمون ( المتحف المصرى ) ؛ وقفت أمام تماثيل أبي الهول ذات رءوس الكباش التي اصطفت على جانبي الطريق من الصرح العاشر في معبد الكرنك إلى حرم معبد "موت" القريب.


                  وكان الغرض من تماثيل الملك إظهار احترامه للإله، ولينعم بحمايته. ويصور التمثال الملك بذراعيه متقاطعين فوق صدره ويمسك برمز أوزوريس، إله الموتى؛ متمثلا في الصولجان المعقوف "حقا" ومزبة العظمة "نخخ". ويرتدي الملك غطاء الرأس الملكي "النمس" من الكتان، الذي يترك الأذنين مكشوفة لكي تتمكنا من سماع الصلوات.



                  وقد ربط الملك في التمثال، بالإله أوزوريس؛ مما يدخله مباشرة تحت رعايته. وبذلك يمكن للملك أن يشاركه في القرابين المقدمة إليه ويتقبل معه الصلوات.


                  وقد عثر على مئات التماثيل الحجرية وآلاف التماثيل الصغيرة البرونزية؛ مخفية لنحو ثلاثة آلاف عام في خبيئة بقاعة الصرح السابع في معبد الكرنك. وعثر من بين تلك المجموعة على عدد قليل من تماثيل الملك الشاب توت عنخ آمون.













                  -رأس للملك توت عنخ آمون تخرج من زهرة اللوتس
                  - المتحف المصري


                  تمثيل لرأس الملك توت عنخ آمون كمالو كانت تخرج من زهرة اللوتس كمالو كان الإله"نفرتوم"- أحد ثلوث منف- وذلك تعبيراً عن الميلاد من جديد فى العالم الآخر والولادة كل صباح جديد كما يحدث لزهرة اللوتس عندما تعانق آشعة الشمس.


                  ونجد هنا رأس الملك ممثلة كمالو أنها مسحوبة للخلف تشبه البيضة وهو من تأثيرات فن العمارنة،والوجه أصابه بعض التلف وأجاد الفنان في رسم العيون الواسعة وتحديد الحواجب باللون الأسود ونجد حلمات الأذنين مثقوبتين وحزين على الرقبة وهي أيضاً من تأثيرات فن العمارنة.



                  !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                  سبحان الله قل ربي زدني علماً



                  [fot1]
                  سندباد
                  [/fot1]

                  تعليق


                  • #10
                    12- الملك آي(1327-1323) ( خبر خبرو رع)


                    جلس على عرش البلاد بعد وفاة توت عنخ آمون الأب الإلهي "آي" الذي كانت له مكانة مرموقة فى عهد الملك الشاب،فترة حكمه لم تستمر أكثر من ثلاث سنوات لم يقم فيها سوى ببعض الأعمال البسيطة.



                    ••.•´¯`•.•• تماثيله ••.•´¯`•.••
                    (لا يوجد)
                    سبحان الله قل ربي زدني علماً



                    [fot1]
                    سندباد
                    [/fot1]

                    تعليق


                    • #11
                      13-حورمحب(1323-1295) (دسر خبرو رع ستب نون رع )


                      لم يكن حورمحب من البيت المالك وبدأحياته عصامياً حيث شغل منصب قائد الجيش المصري و،واستمر فى التدرج حتى وصل لعرش البلاد وأتخذ من منف مقراً رسمياً للبلاد.


                      يعتبر عصره عصر إصلاح داخلي حيث وضع القوانين ونشر الرسوم لمكافحة حالة الفوضى الإدارية التي تفشت فى البلاد بعد عهد إخناتون.


                      وقد شيد حورمحب مقبرته فى سقارة عندما كان قائداً للجيش ،إلا أنه شيد واحدة أخرى فى وادي الملوك تليق بمركزه الجديد كفرعون للبلاد إلا أنه توفى قبل أن يتمها ومات حورمحب فى العام السابع والعشرين من حكمه ودفن بمقبرته فى وادي الملوك.



                      تماثيله






                      -تمثال جماعي لحورمحب مع إيزيس وأوزوريس وحورس
                      - جرانيت
                      - 1،2م
                      - المتحف المصري
                      هذا التمثال للمجموعة يمثل الملك حورمحب مع أوزوريس وإيزيس وحورس.
                      ويقف أوزوريس وقفته التقليدية ممسكاً فى يديه بصولجانيه، الخطاف والمذبة(الحقا والمذبة) ، كما يلبس تاج الآتف. أما إيزيس فهى تضع على رأسها شعراً مستعاراً ينسدل فى قطع ثلاث ، يعلوه قرص الشمس بين قرنى بقرة يتقدمه الكوبرا الملكية.
                      وتمسك إيزيس فى يدها اليمنى علامة الحياة عنخ ، بينما تضع يدها اليسرى خلف كتفى زوجها أوزوريس. ويرتدى الفرعون غطاء الرأس نمس يتقدمه الصل المقدس الملكى. ويجلس إلى جوار الفرعون حور محب أحد المعبودات، وهو غالباً حورس.
                      ونلاحظ أن العيون البارزة قليلاً والوجنات الممتلئة لهذه التماثيل تتفق مع طراز النحت المميز لنهاية عصر الأسرة الثامنة عشرة.
















                      - تمثال لحورمحب يتقدم آمون
                      - ديوريت
                      -152 سم
                      - متحف الأقصر



                      يعد هذا التمثال واحداً من التماثيل التى تصور آمون وهو يحمى الملك حورمحب. ويجلس آمون على عرش بظهر منخفض، وقد لبس تاجه المعروف بالريشتين، كما ثبتت فى ذقنه اللحية المستعارة.


                      وأضيف إلى العرش عمود خلفى كدعامة للجزء الأعلى من جسم آمون. وقد نقش هذا العمود بشريط من الكتابة الهيروغليفية محاط بإثنتين من أوراق النخيل تنتهى كل منها بالعلامة التى تعنى ملايين السنين(rnpt )وعلامة أخرى تشير للملك على أنه حاكم كل ما تحيط به الشمس.



                      يقف حورمحب أمام آمون الذى يباركه ويحميه بوضع يده اليمنى خلف رأسه. ويرتدى حورمحب غطاء الرأس نمس المزين بالكوبرا الملكية على الجبهة، والنقبة القصيرة شنديد، كما يضع الذقن المستعارة. وهو يمسك بيده اليمنى أمام صدره الخطاف(حقا) رمز الحكم، بينما تنزل يده اليسرى بجوار جسده حيث يمسك بها المكس.


                      ونجد هنا أن حورمحب مصور بنصف حجم المعبود آمون تقريباً وذلك توقيراً للمعبود ومن ناحية أخرى لكي يتحقق معنى الحماية كمالو أن آمون يحيطه بالحماية والرعاية.











                      تمثال لحور محب يقدم القرابين راكعاً لآتوم
                      - ديوريت
                      - 171سم
                      - متحف الأقصر


                      يصور هذا التمثال حورمحب جالساً فى هيئة ركوع وخضوع على قاعدة التمثال مقدماً القرابين التي تظهر على هيئة اناءي الnw إلى المعبود آتوم والذي يجلس أمامه على كرسي مرتفع نقش على قاعدته علامة الsm3-t3wy أو رمز وحدة وجهي النيل ويظهر آتوم وهو يرتدي التاج المزدوج ويتحلى باللحية المعقوفة رمز المعبودات ويمسك فى يده علامة الحياة (عنخ) لكي يهب الحياة لحورمحب.
                      بينما يظهر حورمحب وهو يستند على قاعدة قصيرة خلف ظهره ويرتدي النمس من الكتان تحليه حية الكوبرا للحماية ويرتدي النقبة الملكية القصيرة(الشنديد) ويستند على أطراف أصابعه والتي تظهر فى هيئة غير طبيعية لعدم إهتمام الفنان بتمثيل الأطراف.


                      ونجد أن حجم حورمحب نصف حجم آتوم تقريباً وذلك إجلالاً للمعبود ولكي يتحقق معني إسباغ الحماية من المعبد على حور محب.
                      وعلى القاعدة التي خلف آتوم نجد وصف على لسان آتوم: سيد الأرضين،ولدي الحبيب سيد الأرضين جسرخبرو رع حورمحب مري إن آمون .
                      سبحان الله قل ربي زدني علماً



                      [fot1]
                      سندباد
                      [/fot1]

                      تعليق


                      • #12
                        [SIGPIC][/SIGPIC]

                        تعليق


                        • #13
                          جزاك الله خيراً اخى المقصود على الموضوع الرائع المدعم بالصور والتماثيل
                          يعجز اللسان عن الشكر اخى
                          جزاك الله خيراً
                          [B][SIZE="4"][COLOR="red"][CENTER]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

                          اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك وحبيبك وحبيبنا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

                          [/CENTER][/COLOR][/SIZE][/B]

                          تعليق

                          يعمل...
                          X