إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تقنية كشف الآثار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقنية كشف الآثار

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    اخواني الاعضاء

    سوف انقل لكم موضوع مهم في التنقيب عن الاثار ومعرفة التاريخ الحقيقي لها


    الموضوع دراسة في المانيا


    ولقد تم عرض الموضوع في برنامج علي احد القنوات الفضائيه
    [CENTER] [/CENTER]

  • #2
    المعلق:
    يشهد علم الآثار التاريخي في هذه الفترة ثورة مهمة، يتجه علماء الآثار على نحو متزايد إلى التكنولوجيا الحديثة خلال رحلاتهم إلى الماضي، وتبدو النتائج مذهلة حقًا.
    منذ أكثر من مائة عام، أعاد "هينريتس شليمان" مدينة طروادة، وحوّل الفسحة التاريخية إلى موقع بناء ضخم، في أيام "شليمان"، كان حوالي مائتي رجل يقومون بالحفر هناك طوال الوقت، ولكن علماء الآثار هذه الأيام يرون أن تلك التقنيات دمرّت بعض الاكتشافات التاريخية.
    من البديهي القول إن مثل ذلك الحفر المركز أدى إلى اكتشافات جديدة، ولكن لا شك في أنه توجد تقنيات حديثة قادرة على القيام باكتشافات جديدة.
    كشف معرض "طروادة الحلم والحقيقة" بشكل علني عن منهج جديد في علم الآثار، إنه مشروع يضم عدة حقول دراسية واسمه "علم الآثار الافتراضي".
    هذا المشروع الذي أطلقته جامعة "توبينجين" الألمانية يشمل النتائج التي توصل إليها العديد من الباحثين، الذين قاموا بأبحاث حول مدينة "طروادة"، يجمع الحاسوب جداول البيانات لتمثيل صور ثلاثية الأبعاد تمنح رؤيا جديدة للمدينة القديمة.
    [CENTER] [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      راينر ثيم:




      نحن نعرف أن الصور تغني عن ألف كلمة، إنها أكثر موضوعية، وتوفر مصدرًا كثيفًا للمعلومات، وتسمح لنا بالتحقق من فرضياتنا حول الماضي المفقود، لنرى إن كانت الأمور كما نفترض أنها كانت، أم أن علينا التخلي عن افتراضاتنا كلها دفعة واحدة.
      [CENTER] [/CENTER]

      تعليق


      • #4
        المعلق:





        قامت شركة "أرت بلاس كوم" في "برلين" ببرمجة مشروع "طروادة الافتراضية"، والمواد التي يستخدمونها تتألف من النصوص والخرائط وبيانات الأقمار الصناعية، وحتى خطط التنقيب والصور، كل التفاصيل موثقة ويمكن التدقيق فيها، إن عملية جمع هذه المعرفة التخصصية، التي غالبًا ما تستخدم بشكل منفصل، تسمح بالقيام ببحوث موجهة لملئ أي فراغ.
        إن صناّع مدينة "طروادة" الافتراضية مستعدون لتقديم نسخة "بي سي" والتي ستسمح لعلماء الآثار بالعودة إلى المعلومات الموجودة عبر الحاسوب النقال أثناء قيامهم بأعمال التنقيب، كما أنه يمكن إضافة البينات الجديدة بشكل فوري إلى النظام، والتي يتم شرحها مباشرة وتظهر كصورة ثلاثية الأبعاد.
        موّلت هذا المشروع الوزارة الفدرالية للتربية والأبحاث في ألمانيا، والسياسيون متحمسون لرؤية المشروع يتوسّع، كي لا يكون علماء الآثار المستفيدين الوحيدين من الرحلة المثيرة إلى المدينة القديمة.
        [CENTER] [/CENTER]

        تعليق


        • #5
          راينر ثيم:




          نحن نتبع هدفين رئيسيين ضمن مشروعنا "علم الآثار الافتراضي"، فمن ناحية، نحن نريد عصرنة مكان العمل لعلماء الآثار، مما يعني تزويدهم بالتقنية الحديثة، التي توجّه وتمثّل المعلومات بشكل أفضل، كما أننا نريد أن نقدم المعرفة الآثارية أيضًا في المعارض والمتاحف بشكل يناسب أجهزة الإعلام.
          [CENTER] [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            المعلق:




            بوجود وحدة تقديم محمولة، يمكن تقديم مشروع "طروادة الافتراضية" في كل متاحف العالم، وإذا نجحت المعارض الأولى له، فهذا بسبب الاهتمام الكبير للجمهور بهذه النظرة التفاعلية لعلم الآثار، ويجد الأطفال والشباب خاصة سهولة في التعاطي مع التعلم الإلكتروني المتعدد الأوساط، الذي يتوقف حاليًا على النظرة التقليدية للأشياء المليئة بالغبار، المصفوفة على الرفوف.
            بسبب كل مزاياه المعاصرة، هناك خطر بسيط بأن يضيف مشروع "طروادة الافتراضية" الابتذال إلى هذا الموضوع بأكمله، وبالتالي تحويل تمثيل الفترات الماضية إلى نوع من مجلة رسوم متحركة تاريخية.
            لتفادي حدوث ذلك، عمل المبرمجون بحذر لإبقاء البشر والحيوانات خارج المشروع قدر الإمكان، ويتم عرضهم بشكل شفاف عندما يكون هناك حاجة إلى ذلك.
            [CENTER] [/CENTER]

            تعليق


            • #7
              رينر ثيم:






              من المؤكد أن صناع البرامج الترفيهية كانوا سيعالجون الموضوع بطريقة مختلفة، إذ كانوا سيقومون ببناء قصة حول الموضوع، وتعتمد واقعية القصة على مؤلفها بشكل فردي، نحن نريد أن تكون قصتنا مسلية أيضًا، وبهذا نعني أن تكون غنية بالمعلومات، وكلما كان المشهد غنيًا بالمعلومات أكثر، لفتت القصة الانتباه إليها أكثر، ولكننا لا نريد الانزلاق إلى التفسيرات التي لا أساس لها، والتي تشكل فقط نوعًا من التأثيرات الخاصة، هذا ليس هدفنا، إذ أننا نهدف إلى التسلية على مستوى ثقافي عالي.
              [CENTER] [/CENTER]

              تعليق


              • #8
                المعلق:




                الهدف الطويل الأمد لهذه العروض الفعالة للمعرفة العلمية العامة هو بالطبع جمع الأموال لفرع علمي مفلس منذ القدم، بشكله الحالي يعد عالَم علم الآثار عالمًا يتغذى بشكل كلي من التمويل الرسمي، وهو واقع يعتقد صانعوا البرنامج أنه سيساعدهم على استمالة العلماء، يمكن سماع صدى بعض أصوات المشككين من بين العلماء التقليديين، ولكن بشكل عام يبدو أن علماء الآثار منفتحون على هذه الفرصة الجديدة.
                [CENTER] [/CENTER]

                تعليق


                • #9
                  رينر ثيم:




                  سيكون من الغباء القول إنه بمجرد كون شخص ما يتعامل مع الماضي، يجب أن يكون متجذرًا فيه، هؤلاء الأشخاص يعيشون في هذا العصر، وهم يواكبون زمنهم بشكل جدي، لهذا لن يجدوا صعوبة في العمل مع هذه القدرات الحديثة.
                  [CENTER] [/CENTER]

                  تعليق


                  • #10
                    المعلق:




                    مر مقر عمل علماء الآثار بتغييرات كبيرة جدًا خلال السنوات الأخيرة، إذ اختار العديد من علماء الآثار التخصص في مجال معين، أحد هؤلاء المرشحين هو "فيل كلاوس ليدورف" وهو عالم آثار جوي في الخامسة والأربعين من عمره، ويعمل في مكتب "بافاريا" الإقليمي للعناية بالأنصاب التاريخية، وهو يسافر عبر ولاية "بفاريا" بحثًا عن أراضٍ فيها قطع فنية قديمة.
                    تفرض الأسباب المالية أن يعمل "فيل" وحده وهو يعمل طيّارًا وعالم آثار، ومصوّرًا فوتوغرافيًا في آن واحد، يصوّر كل عام آلاف الصور لأشياء واضحة في ما يعد عملاً مميزًا.
                    [CENTER] [/CENTER]

                    تعليق


                    • #11
                      فاسبايندر:






                      أهم شيء بالنسبة إلى عالم الآثار الجوي والسبب الأساسي لضرورة كونه عالم آثار هو أنه قادر على التعرف إلى جميع الأنصاب التاريخية من مسافة بعيدة جدًا من الجو، وقادر على أخذ صور لها، إنه لا يقوم بالتحليق فقط بالأجواء ولكنه يقوم بمسح الأرض، وعندما يرى شيئًا لافتًا، يصوره فورًا.
                      [CENTER] [/CENTER]

                      تعليق


                      • #12
                        المعلق:




                        يبحث "كلاوس ليدورف" عن الاختلافات بالألوان والتراكيب التي تشير إلى مخططات الأبنية القديمة على الأرض تحته، عندما يجد شيئًا ويصوّره، يقوم بإضافته إلى الخريطة ليتم إخضاعه للمزيد من المعاينة.
                        ولكن ليس من السهل دائمًا التعرف على هذه المواقع القديمة من الجو، هذه حالة واضحة نسبيًا إذ يسهل تحديد قصر روماني موجود بين حقول الزرع، وهو واحد من ثلاثين أو أربعين موقعًا أثريًا تم إيجاده وتسجيله في "بافاريا" وحدها.
                        يتم تفحص الاكتشافات عن قرب ولكن ليس بواسطة المجارف، إنما بطرق جيوطبيعية حديثة.
                        تم اكتشاف هذا الموقع الأثري الكبير من الجو، والآن يقوم خبراء من السلطات البافارية المتخصصون بالأنصاب التاريخية باستكشاف الأرض عن قرب مع ما يُسمى بجهاز "الماجنيتو سكانر"، تستخدم هذه الآلة التي قاموا بتطويرها بأنفسهم أربعة مجسات لقياس أقل الاختلافات في الحقل المغناطيسي على الأرض، مما يسمح بتحديد دقيق للأسس القديمة، هذه التقنية حساسة جدًا، لدرجة أن عربة القياس يجب أن تكون مصنوعة من الخشب أو البلاستيك، فحتى وجود أصغر جزيئات المعدن قد يؤدي إلى نتائج خاطئة، بالرغم من أن استخدام المغناطيس ليس الأسلوب الجيوطبيعي الوحيد المستخدم في هذا النوع من الاختبارات ولكنه فعّال جدًا.
                        [CENTER] [/CENTER]

                        تعليق


                        • #13
                          فاسبايندر:




                          إن فائدة هذا المنهج المغناطيسي هي ببساطة أنه يمكننا من تسجيل مساحات واسعة، أي حوالي هكتارين من الأرض في اليوم، وقادرة على إثبات ما نراه في الأرض مع صور مفصلة، الأمر شبيه بتصوير الصور الطبية، حيث يحصل المريض على صور مغناطيسية، كصورة الأشعة السينية، لما يوجد تحت الأرض، هذا يسمح لعلماء الآثار بتسجيل المشاكل التي تعترضهم بقليل من الجهد كي يصلوا فيما بعد لنتيجة أفضل.
                          [CENTER] [/CENTER]

                          تعليق


                          • #14
                            المعلق:




                            في مكاتب المكتب البافاري للاهتمام بالأنصاب التاريخية، يقوم العلماء بنقل المقاييس المسجلة إلى الحاسوب لإيجاد نوع من صورة مقلدة للأرض.
                            تستخدم برامج طباعة الصور الرقمية لتحويل صفوف الأرقام إلى صورة واضحة، وتكون النتائج عبارة عن صور واضحة للتراكيب المخبأة تحت أفرشة التراب، هذا الجهاز المغناطيسي قادر على تحديد الأشياء على عمق مترين، ولكن العلماء ليسوا راضين عن ذلك تمامًا.
                            [CENTER] [/CENTER]

                            تعليق


                            • #15
                              فاسبايندر:




                              النتائج التي توصلنا إليها حتى الآن تشمل البداية فقط، فنحن غالبًا ما نحصل على نتائج صور مغناطيسية لا يمكننا تفسيرها لأننا لا نملك معلومات خلفية كافية عن الخصائص المغناطيسية لمساحات محددة من الأرض التي لنم تصادفها بعد، ولكن هناك أشياء أيضًا لم نكن نستطيع تفسيرها قبل عشر سنوات، وأصبح بإمكاننا القيام بذلك الآن.
                              [CENTER] [/CENTER]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X