إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السموءل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السموءل


    السموءل
    جاء «ذكر السموءل» في عدد من مراجع التاريخ والجغرافيا والأدب العربية باسم السموءل بن عادياء اليهودي ، وفي كتاب «معجم البلدان» لياقوت الحموي الذي قال عند ذكره لحصن الابلق «هو المعروف بالابلق الفرد حصن السموءل بل عادياء اليهودي ، مشرف على رأس تيماء بين الحجاز والشام.. وكان اول من بناه السموءل اليهودي »(1). وكادت المصادر العربية تجمع على ان هذا اليهودي كان هو الباني والمالك لحصن تيماء «الابلق» وكان يتمتع بخصال شريفة من كرم وشجاعة ووفاء استنباطا في القصيدة اللامية المنسوبة اليه التي مطلعها :
    إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه
    فكل رداء يرتديه جميل وان هو لم يحمل على النفس ضيمها
    فليس الى حسن الثناء سبيل ومنها :
    لنا جبل يحتله من نجيره
    منيع برد الطرف وهو كليل هو الابلق الفرد الذي سار ذكره
    يعز على من راق ويطول وكان مصدر ياقوت وغيره من المؤرخين والجغرافيين والاخباريين الاساطير الشعبية والحكايات القبلية التي كانت متداولة على افواه الناس دون ان يكون لها اصل حقيقي ولا مصدر علمي. وقد دونت تلك الاساطير والحكايات والاشعار ضمن ما دون في مطلع القرن الثاني الهجري ، وهو القرن الذي دون فيه الحديث الشريف.. والشعر والنثر الجاهليين واخبار العرب وآثارهم ومغازيهم ، اي بعد انقضاء العصر الجاهلي الذي عاش فيه السموءل بأربعة قرون على وجه التقريب.
    وخلال تلك القرون وحتى عصرنا هذا ظلت الألسن تلوك اسطورة السموءل ولاميته التي هي في الاصل لعبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي وانما قيل انها للسموءل كما ذكر ذلك أبو تمام في كتابه الحماسة (2). وليست اسطورة السموءل هذه الا واحدة من الاساطير التي زج بها في ثنايا التاريخ العربي دون مراعاة لشروط واحكام الرواية المعتبرة عند رواة الادب العربي كأبي عمرو بن العلاء «ت 154 ه» وحماد الرواية «ت 155 ه» ، والمفضل بن محمد الضبي «ت 170» ، والأصمعي عبد الملك بن قريب «ت 216 ه».
    ومن تلك الاساطير على سبيل المثال قولهم ان سبأ كان زعيما محاربا كثيرا لغزل وواسع السبي ، ولكثرة سبيه سمي بسبأ ، ثم وضعوا له مشجرا سلسلوا فيه نسبه الى آدم عليه السلام ، كما انتحلوا له مطولات من الشعر العربي الفصيح في حين انه لا يرقى الى ما قبل القرن الثاني قبل الاسلام ، مع ان القرآن الكريم يوم تأملوه ينص على ان «سبأ» كان شعبا ، وذلك في قوله تعالى «لقد كان لسبأ» في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال.. الآية »(3) ، وأكدت ذلك عشرات النقوش السبئية التي عثر عليها في مأرب وصرواح وظفار وغيرها من مواطن آثار السبئيين في اليمن اذ نصت بوضوح على ان سبأ كان شعبا مؤلفا من عدة قبائل ، وان كان له ملوك ومدن ومعابد وحصون وقصور وجيوش.
    ومن اساطيرهم اختراعهم لملكة سبأ التي جاء ذكرها في القرآن الكريم مرتبطا بقصة نبي الله سليمان عليه السلام وما كان له من قوة ونفوذ وسلطان والذي قدر عصره المؤرخون بالقرن العاشر قبل الميلاد ، اسم «بلقيس او« بلمقة »اخذه قراء النقوش السبئيين القدامى خطأ من كلمة« بالمقة »التي كان يختتم بها كتاب النقوش السبئيين نقوشهم متوسلين بالمقة ، الباء للدعاء والمقة في نظري« إلى مكة »اي إله مكة لان القاف كان يرسم بدلا عن الكاف في نطق بعض الحروف السبئية كما في قهلان وكهلان وكذلك بين الصاد والضاد كما في يحصب ويحضب والفاء والقاف كما في تلغم ودلقم حصن في ريده والعين والغين كما في عمدان وغمدان وما جل وما قل اي حوض او بركة أوغير ذلك مما اوضحته في ابحاث لي سابقة.وعبادة إله السماء او الاسلام كانت العبادة الرئيسية عند السبئيين منذ القرن العاشر قبل الميلاد قبل تحولهم الى الوثنية وعبادة الاصنام ، شأنهم شأن سائر العرب الذين قالوا «ما نعبدهم اي الاصنام الا ليقربونا الى الله زلفى» كما نص على ذلك القرآن الكريم في سورة الزمر (4 ).
    والإسلام كان بنص القرآن الكريم دين نبي الله سليمان عليه السلام وقد اعتنقته ملكة سبأ دينا لها ولقومها بعد عبادة الشمس والقمر والاوثان معترفة بأنها كانت بذلك ظالمة نفسها اذ قالت «رب اني ظلمت نفسي واسلمت مع سليمان لله رب العالمين» (5).
    ومن الأساطير التي اقتبسها الاخباريون من الاسرائيليات وانخدع بها بعض المؤرخين ان بلقيس كانت في غاية من الجمال لكن ساقيها كانا ساقي حمار لأن اباها كان جنيا ، ولهذا فانها عندما رأت صرح سليمان الممرد من قوارير كشفت عن ساقيها ثم استحيت خجلا من سليمان الذي ما كانت تحب ان يرى ساقيها الحماريين.
    وتشبه اقوالهم في سبأ وبلقيس أقوالهم في السموءل فقد جعلوه رجلا ثم اخترعوا له نسبا يوصله بيهودا ونسبو اليه بناء وامتلاك حصن الابلق الذي ما كان يملكه ويسيطر عليه الا من تدعي له القبائل العربية وخصوصا قبائل «تيماء» المشهورة بقوتها وشوكتها والحقيقة ان كلمة «سموءل» لا تعني رجلا وانما تعني إله السماء وهو الله جل جلاله ، وقد جاءت في عدة نقوش آشورية وبابلية وتيمادية ونبطية وعشرات النقوش السبئية بلفظ سموإل ، وسموى ال ، وال ذسموى. ولما كانت «تيماء» اهم مراكز العبادة السماوية ، فقد اشتهر شعبها باسم شعب سموءال ، ففي نقش اشوري سطر باسم بانيبال ملك آشور «668 633 قبل الميلاد» اسم «اوتا حازال ملك سموى ال ذبتيما» اي ملك شعب سموءال الذي في تيماء (6) .
    كما جاء ذكر «تيماء» وقبيلتها سموى إل في نقش تيقلاث بلا سر ملك اشور «747 727 قبل الميلاد» كواحدة من القبائل التي تحارب معها (7). وجاء في نقش آخر لآشور بانيبال تحديد لقبه ب «ملك ادوماتو وسموى إل» ادوما توهي الجوف وسموى ال هي تيماء ، وهذا ان صح وجود هذا النقش يعني أنه ان كان ملكا على هذين الشعبين وهو ما يبرر تسميته ب «ملك العرب» حسبما جاء في نقش آشوري آخر. ويستقرأ في الحوليات الآشورية ان الغزو الاشوري لشمال الجزيرة العربية كان مستمرا ، كما يستقرأ ذلك من الحوليات البابلية ، فقد جاء في نقش سطر باسم الملك البابلي نابونيدوس «555 538 قبل الميلاد» الذي قام بدراسته سدني سميث سميث S. ونشره بمجلة بابليون التاريخية. [1] ان هذا الملك البابلي قد غزا تيماء واستقر بها وبنى بها قصرا على غرار قصره في بابل ، بعد ان تجول في المدن المجاورة ، كداد ان «العلا» وخيبر وفدك ويتربو «يثرب» ، ويعرف هذا النقش بنقش حران ، ويوجد بمتحف اللوفر في باريس ، وقد نشر مترجما في مجلة الدراسات الاناثولية التاريخية. [1]
    وقد ظل «سموى ال» اسما لقبيلة تيماء متداولا حتى اواسط القرن الثالث الميلادي ، وهو تاريخ نقش نبطي عثر عليه في تيماء كشاهد امر بكتابته عدنان بن عمرو بن عدنان رئيس قبيلة «سموى إل» في تيماء على قبر اخته معونة بنت عمرو بن عدنان من قبيلة «سموى إل» التي توفيت في شهر آب من عام 251 م ، وقد نشرت هذا النقش الباحثة الالمانية روث ستيهل روث Stiehl التي زارت المنطقة في اواخر الثمانينيات من القرن الرابع عشر الهجري المنصرم ضمن كتابها بالالمانية «رحلة الى شمال الجزيرة العربية» ورقم النقش 54.
    وكل ما عثر عليه في المنطقة من آثار وكتابات لا يفيد ان يهوديا قد استولى على حصن تيماء المعروف بالابلق قديما وزللوم حديثا ، كما ان نزوح اليهود الى الجزيرة العربية انما يعود الى اواسط القرن الاول للميلاد عندما غزا الامبراطور الروماني تيتوس «39-81 م» فلسطين وهدم هيكلها أورشليم وقضى على دولة المكابيين اليهود واوغل في ذبحهم وقتلهم ، ففر منهم من فر الى الجزيرة العربية حيث وجد في ظل قبائلها الملاذ الحصين والمكان الآمن.
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو فيصل الحربي; الساعة 2011-07-04, 07:23 PM.
    اللهم لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
    http://www.rasoulallah.net/

    http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?12774-%28-%29

    http://almhalhal.maktoobblog.com/




  • #2
    بارك الله فيك اخي المهلهل على التوضيح هذا هو تاريخ اليهود القائم على التضليل والتزوير وطمس الحقائق ...«لقد كان لسبأ» في مسكنهم آية بنتان عن يمين وشمال.. ارجو منك تعديل الكلمة في مشاركتك
    [CENTER][SIZE=6][COLOR=#ff0000][FONT=microsoft sans serif]قدماء[/FONT][/COLOR][/SIZE]
    [/CENTER]

    [COLOR=#40e0d0][SIZE=4][SIZE=5][SIZE=6][SIZE=4][RIGHT]"[COLOR=#ff0000]ركني الحاني ومغناي الشفيق
    [/COLOR][/RIGHT]
    [/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/COLOR][SIZE=4][SIZE=5][SIZE=6][SIZE=4][LEFT][COLOR=#ff0000]وظلال الخلد للعاني الطليح[/COLOR][/LEFT]
    [RIGHT][COLOR=#ff0000]علم الله لقد طال الطريـــــــــق [/COLOR][/RIGHT]
    [LEFT][COLOR=#ff0000]وأنا جئتك كيما استريــــــح[/COLOR][COLOR=#40e0d0]"[/COLOR][/LEFT]
    [/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE]

    تعليق


    • #3
      ما يحزن هو أّنه رغم كل التحذيرات المتتالية وتعليلات هذه التحذيرات، إلا أنه يمكن القول إن التراث العربي المكتوب بعد نزول القرآن قد تلوث بأوهام غاية في الخطورة مصدرها التحريفات الكتابية المتوالية ومنها ما يعرف اليوم بالإسرائيليات، والتي مازال الكثير منها يرتع في كتبنا التراثية حتى المعتبرة منها رغم جهود الكثير من علماء المسلمين لفرزها وعزلها

      مقال شيق ، أكرمك الله وأعزك ورفع قدرك وبارك الله لك وبعلمك أخي المهلهل
      وغفر الله لك ولوالديك وأنار قلبك و أزاح همك ورزقك من حيث لا تحتسب

      تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

      قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
      "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
      وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

      تعليق


      • #4
        العجيب اخ صباحو ان الاسرائيليات وبما فيها من الكثير من الخيال الا ان الكثير من ابناء جلدتنا يستشهد بها قبل المصادر الشرعية ..
        [CENTER][SIZE=6][COLOR=#ff0000][FONT=microsoft sans serif]قدماء[/FONT][/COLOR][/SIZE]
        [/CENTER]

        [COLOR=#40e0d0][SIZE=4][SIZE=5][SIZE=6][SIZE=4][RIGHT]"[COLOR=#ff0000]ركني الحاني ومغناي الشفيق
        [/COLOR][/RIGHT]
        [/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/COLOR][SIZE=4][SIZE=5][SIZE=6][SIZE=4][LEFT][COLOR=#ff0000]وظلال الخلد للعاني الطليح[/COLOR][/LEFT]
        [RIGHT][COLOR=#ff0000]علم الله لقد طال الطريـــــــــق [/COLOR][/RIGHT]
        [LEFT][COLOR=#ff0000]وأنا جئتك كيما استريــــــح[/COLOR][COLOR=#40e0d0]"[/COLOR][/LEFT]
        [/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE]

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة التركي مشاهدة المشاركة
          العجيب اخ صباحو ان الاسرائيليات وبما فيها من الكثير من الخيال الا ان الكثير من ابناء جلدتنا يستشهد بها قبل المصادر الشرعية ..


          أخي التركي الأخبار الإسرائيلية والمراد بالإسرائيليات: الأخبار المنقولة عن بني إسرائيل في التوراة وأسفارها وشروحها، وفي التلمود وشروحه، ويدخل في ذلك ما نقل أيضاً من كتب النصارى، وقد نقل كثير منها عن طريق من أسلم من يهود مثل كعب الأحبار وعبد الله بن سلام وغيرهم. ومن المفسرين من ذكر الإسرائيليات ونقدها وبين ما فيها كابن كثير، فتفسيره من خير كتب التفسير، ومنهم من نقلها بأسانيدها وأبرأ ذمته بذلك

          اخي هناك بعض من الإسرائيليات تصور الإسلام على أنه دين خرافي , و أنها كادت تصرف الناس عن اغرض الذي أنزل القرآن من أجله , إلى توافه لا خير فيها و صغائر لا وزن لها , و تفقد الثقة في بعض الصحابة و التابعين المعروفين بالثقة و العدالة , و هذا لا ينبغي أن يضعف من قيمة تراث التابعين في التفسير , إنما نفيد من مثل هذه الملاحظات للتيقن من مصدر أي مفسر حين يعرض لشيء من القرآن الكريم .

          قسم العلماء الاسرائيليات إلى ثلاثة أقسام :

          ( الأول ) مقبول :وهو ما أقره الإسلام ، وشهد بصدق فهو حق .
          وهو ما علم صحته بالنقل الصحيح عن رسول الله ، وذلك كتعيين اسم الخضر عليه السلام ، إذ ورد فيه حديث صحيح عند البخاري في صحيحه ، في كتاب التفسير ، أو ما كان له شاهد من الشرع يؤيده .

          ( والثاني ) مسكوت عنه : ما أنكره الإسلام وشهد بكذبه فهو باطل .
          وهو ما لم يعلم صحته ولا كذبه ، وهذا القسم تجوز حكايته للعظة والعبرة ، ولا نؤمن بصدقه ولا كذبه امتثالا لامر رسول الله : " لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا . . . " .

          ( والثالث ) مرفوض : ما لم يقره الإسلام ، ولم ينكره ، فيجب التوقف فيه .
          وهو ما علم كذبه لتناقضه مع شريعتنا أو مخالفته للعقل ،
          ولا يصح تصديقه ولا قبوله ولا روايته ، وإذا رواه المفسر في تفسيره وجب عليه بيانه .

          وقد كان لهذه الاسرائيليات أثر سئ في التفسير ، إذ أدخلت فيه كثيرا من القصص الخيالي المخترع ، والاخبار المكذوبة ، وهذا ما دفع العلماء لمقاومتها ، وإخضاعها لمعابير نقد الرواية ، وموازين الشريعة لتمييز المقبول من المردود.

          أما موقف العلماء من الإسرائيليات

          فاختلفت موافق العلماء ، ولا سيما المفسرون من هذه الإسرائيليات على ثلاثة أنحاء :
          أ- فمنهم من أكثر منها مقرونة بأسانيدها ، ورأي أنه بذكر أسانيدها خرج من عهدتها ، مثل ابن جرير الطبري.
          ب- ومنهم من أكثر منها ، وجردها من الأسانيد غالبا ، مثل البغوي الذي قال شيخ الإسلام ابن تيميه (7) عن تفسيره : إنه مختصر من الثعلبي ، لكنه صانه عن الأحاديث الموضوعية والآراء المبتدعة ، وقال عن الثعلبي : إنه حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع .
          ج- ومنهم من ذكر كثيرا منها، وتعقب البعض مما ذكره بالتضعيف أو الإنكار مثل ابن كثير .
          د- ومنهم من بالغ في ردها ولم يذكر منها شيئا يجعله تفسيرا للقرآن ..
          والله اعلم

          اللهم انفعنا بما علمنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا من لدنك علما
          سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا إنك انت العليم الحكيم .

          وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه

          تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

          قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
          "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
          وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

          تعليق


          • #6
            موضوع شيق بارك الله فيك اخي المهلهل



            تعليق


            • #7
              مشكورين احبتي على المرور العطر والتفاعل المفيد والبناء
              اذكر اني تعرضت للنقد عندما تحدثت باحد المشاركات عن
              هذا اليهودي لكن فعلا انهم تغلغلو بتراثنا الى درجة يسعب الخلاس منها
              وهاهم اخوانهم الفرس يتبعو نفس الاسلوب والله المستعان
              اللهم لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
              http://www.rasoulallah.net/

              http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?12774-%28-%29

              http://almhalhal.maktoobblog.com/



              تعليق


              • #8
                اخي المهلهل حياك الله وبياك ويسعدني ان اتجاذب معك اطراف الحديث


                نحن في هذا المنتدى نقدم الحقيقه بدون التعصب لرأي او انتصار للذات


                اخي العزيز السموال ابن عاديا عربي قح اي عربي اصيل وهو من بني الديان من بني الحارث ابن كعب القحطانيه


                ثانيا هذا الشاعر فعلا يضرب به المثل في الوفاء لقصته المشهوره مع امرئ القيس


                ثالثا هذه القصيده اللاميه هي فعلا لهذا الشاعر وليس كما ذكرت انها لعبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي



                ولكن حاول بعض الرواه نسبتها لغيره بسبب غيرتهم من كون هذه القصيده ليهودي


                رابعا العرب تناقلت هذه القصائد الرائعه جيلا بعد جيل فمثلا المعلقات من الذي نقل لنا معلقة امرئ القيس


                وزهير بن ابي سلمى وطرفه بن العبد وعمرو بن كلثوم وغيرهم انهم الرواه فلماذا نجزم بهذه القصائد لاصحابها ونشكك في هذه القصيده


                اخي العزيز يجب علينا ان نحترم الجهد الانساني ولانجرد الناس من حقوقهم لاننا بذلك نكون نحن الذين نزور التاريخ ونهرف بما لانعرف


                لقد تحدث الدكتور والاديب الشاعر عبدالرحمن العشماوي عن هذه القصيده تحديدا واسهب في وصفها وشرحها وانها تعتبر من عيون الشعر


                لعل الذي دعاك لفتح هذا الموضوع انني انتقدت مداخلتك في قصيدة السموأل فأردت ان تثأر لنفسك بغض النظر عن الحقيقه وهذا خطأ يستدعي مني تصحيحه


                جزاك الله خيرا وهدانا واياك لما يحبه ويرضاه

                تعليق


                • #9
                  الاخ الحجاز مشكور على المرور الطيب
                  اللهم لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
                  http://www.rasoulallah.net/

                  http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?12774-%28-%29

                  http://almhalhal.maktoobblog.com/



                  تعليق


                  • #10
                    أوفى من السموأل



                    قصة أيها الإخوة من قصص التاريخ الجاهلي غدت نموذجاً كاشفاً لواقعنا المحزن ، وهي من رجل يهودي
                    ولكنه عجيب في هذا الفعل ، قصة كلما أعدت النظر فيها متأملاً ازددت لها عجباً ، وتشدني لما فيها.


                    إنه السَّمؤأل بن حيّان بن عادياء اليهودي .

                    كان من هذا الرجل أن امرأ القيس لما أراد الخروج إلى قيصر استودع السموأل دُرُوعاً
                    فلما مات امرؤ القيس غزاه ملك من ملوك الشام ، فتحرز منه السموأل ، فأخذ الملك ابناً له
                    وكان خارجاً من الحِصْن ، فصاح الملك بالسموأل ، فأشرف عليه ،
                    فقال : هذا ابنُك في يدي ، وقد علمت أن امرأ القيس ابن عمي ومن عشيرتي ، وأنا أحقّ بميراثه ؟
                    فإن دفعت إليَّ الدروع وإلا ذبحتُ ابنك
                    فقال : أجّلني ، فأجّله ، فجمع أهل بيته ونساءه ، فشاورَهم ، فكُلٌ أشار عليه أن يدفع الدروع ويستنقذ ابنه
                    فلمّا أصبح أشرف عليه وقال : ليس إلى دفْع الدروع سبيل ، فاصنع ما أنت صانع
                    فذبَح الملك ابنه وهو مُشرِف ينظر إليه ، ثم انصرف الملك بالخيبة ، فوافى السموأل بالدروع الموسمَ فدفعها إلى ورثة امرئ القيس
                    وقال في ذلك:
                    وفيتُ بأدرُع الكندي إني إذا ما خانَ أقوامٌ وَفَيتُ
                    وقالوا: إنه كنْزٌ رغِيبٌ ولا والله أغْدِرُ ما مَشَيْتُ


                    [CENTER] [/CENTER]

                    تعليق


                    • #11



                      السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي شاعر جاهلي يهودي حكيم واسمه معرب من الاسم العبري
                      عاش في النصف الأول من القرن السادس الميلادي. من سكان خيبر، كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه الأبلق وكان الأبلق قد بُـنيَ من قبل جده عادياء.
                      وأشهر أشعاره عندما أجار الأميرة ابنة الملك المنذر عندما فرت من بطش "كسرى فارس" ، يقول فيها:

                      تعيرنا بأنا قليل عديدنا .. فقلت لها إن الكرام قليل

                      وما ضرنا أنا قليل وجارنا .. عزيز وجار الأكثرين ذليل

                      .. و هذه هي القصيدة كاملة أقدمها لكم فانظروا إلى جمالها :

                      إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ
                      فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَمــــــــــيلُ
                      وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها
                      فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ
                      تُعَيِّرُنــــــا أَنّا قَلــــــيلٌ عَديدُنــــــا
                      فَقُلتُ لَها إِنَّ الـــــــكِرامَ قَليلُ
                      وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنــــــا
                      شَبابٌ تَسامى لِلعُلــى وَكُهولُ
                      وَما ضَرَّنا أَنّا قَليلٌ وَجارُنـــــــــــــا
                      عَزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَلـــــيل
                      لَنا جَـــــــــبَلٌ يَحتَلُّهُ مَن نُجـــــــيرُهُ
                      مَنيعٌ يَرُدُّ الطَرفَ وَهُـــوَ كَليلُ
                      رَسا أَصلُهُ تَحتَ الثَرى وَسَمــــا بِهِ
                      إِلى النَجمِ فَرعٌ لا يُــنالُ طَويلُ
                      هُوَ الأَبلَقُ الفَردُ الَّذي شاعَ ذِكــرُهُ
                      يَعِزُّ عَلى مَن رامَهُ وَيَطـــــولُ
                      وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى القَتلَ سُــــــــبَّةً
                      إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ وَسَــــــلولُ
                      يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَــــــــنا لَنا
                      وَتَكرَهُهُ آجالُـــــهُم فـــــَتَطولُ
                      وَما ماتَ مِنّا سَيِّدٌ حَـــــتفَ أَنـــفِهِ
                      وَلا طُلَّ مِنّا حَيثُ كانَ قَـــــتيلُ
                      تَسيلُ عَلى حَدِّ الظُباتِ نُفوسُــنا
                      وَلَيسَت عَلى غَيرِ الظُباتِ تَسيلُ
                      صَفَونا فَلَم نَكدُر وَأَخلَصَ سِرَّنــــا
                      إِناثٌ أَطابَت حَملَنا وَفُـــــحولُ
                      عَلَونا إِلى خَيرِ الظُهورِ وَحَطَّـــــــــنا
                      لِوَقتٍ إِلى خَيرِ البُطونِ نُزولُ
                      فَنَحنُ كَماءِ المُزنِ ما في نِصابِـــــنا
                      كَهامٌ وَلا فينا يُعَدُّ بَخــــــــــيلُ
                      وَنُنكِرُ إِن شِئنا عَلى الناسِ قَولَـــهُم
                      وَلا يُنكِرونَ القَولَ حينَ نَقولُ
                      إِذا سَيِّدٌ مِنّا خَلا قـــامَ سَــــــــــيِّدٌ
                      قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَـــعُولُ
                      وَما أُخمِدَت نارٌ لَنا دونَ طــــــــارِقٍ
                      وَلا ذَمَّنا في النازِلـــينَ نَزيلُ
                      وَأَيّامُنا مَشهورَةٌ في عَدُوِّنـــــــــا
                      لَها غُرَرٌ مَعلومَةٌ وَحُــــجولُ
                      وَأَسيافُنا في كُلِّ شَرقٍ وَمَغـــــــرِبٍ
                      بِهـا مِن قِراعِ الدارِعينَ فُلولُ
                      مُعَــــــــــوَّدَةٌ أَلّا تُـــسَلَّ نِصالُـــها
                      فَتُغمَدَ حَتّى يُــــستَباحَ قَـــبيلُ
                      سَلي إِن جَهِلتِ الناسَ عَنّا وَعَنـهُمُ
                      فَلَيسَ سَواءً عالِمٌ وَجَـــهولُ
                      فَإِنَّ بَني الرَيّانِ قَطبٌ لِقَومِهِـــــــــم
                      تَدورُ رَحاهُم حَولَهُم وَتَجولُ
                      [CENTER] [/CENTER]

                      تعليق


                      • #12

                        السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي شاعر جاهلي يهودي حكيم واسمه معرب من الاسم العبري (عن العبرية شْمُوئِيل (שְׁמוּאֵל)، من شِيم: اسم، إِيلْ: الله، أي سمّاه الله).

                        عاش في النصف الأول من القرن السادس الميلادي. من سكان خيبر، كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه الأبلق في تيماء وكان الأبلق قد بناه جده عادياء. أشهر شعره لاميته التي مطلعها:
                        إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكـل رداء يرتـديه جـمــيل

                        البعض ينسب القصيدة لغيره. له ديوان صغير. وهو الذي تنسب اٍليه قصة الوفاء مع امرئ القيس. حيث قدم اليه كبير شعراء الجاهلية (امرئ القيس بن حجر الكندي) وكان قد عجز عن الاخذ بثأر أبيه وكان قد عزم الذهاب إلى قيصر الروم ليستنجد به لعل قيصر الروم يخرج معه جيشا يساعده على ذلك ,فذهب اولا إلى السمؤال وأمنه أدراعا ثمينة لا مثيل لها كما ترك عنده أهله وسار بعد ذلك امرئ القيس إلى قيصر الروم، وبعد حين طوق حصن السمؤال أحد الملوك ممن له ثأر على امرئ القيس، فسأله السمؤال عن سبب تطويقه لحصنه ؟ فقال الملك : سأغادر الحصن بمجرد تسليمي أدراع امرئ القيس وأهله، فرفض السمؤال ذلك رفضا قاطعا، وقال : لا أخفر ذمتي وأخون أمانتي، فظل الملك محاصرا الحصن حتى مل، وفي أثناء ذلك جاء أحد أبناء السمؤال من رحلة صيد وفي طريقه إلى الحصن قبض عليه الملك ونادى السمؤال : هذا ابنك معي فاما أن تسلمني مالديك واما أقتله ! ومع ذلك رفض السمؤال تسليم الأمانة فذبح ابنه أمام الحصن وعاد بجيشه من حيث أتي من غير أن يحصل على بغيته فقال السمؤال :

                        وفيت بأدرع الكندي اني إذا ما خان أقـوام وفيـت

                        نسب السموأل

                        ذكر السموأل في قصيدته الشهيرة، أنه من بني الديان، وذكر القلقشندي ما يلي عن نسب بني الديان:

                        بنو الديان - بفتح الدال المهملة وتشديد الياء المثناة تحت ونون في الآخرة بطن من بني الحارث بن كعب من القحطانية وهم بنو الديان واسمه يزيد بن قطن بن زيادة الحارث بن كعب بن الحارث بن كعب والحارث قد تقدم نسبه في الألف واللام مع الحاء‏.‏

                        قال في العبر‏:‏ وكان لهم الرئاسة بنجران من اليمن والملك على العرب بها وكان الملك منهم في عبد المدان بن الديان وانتهى قبل البعثة إلى يزيد بن عبد المدان ووفد أخوه على النبي صلى الله عليه وأسلم على يد خالد بن الوليد‏.‏

                        قال ابن سعيد‏:‏ ولم يزل الملك بنجران في بني عبد المدان ثم في بني أبي الجود منهم ثم انتقل إلى الاعاجم الآن‏.‏

                        قال أبو عبيدة‏:‏ ومن بني عبد المدان هؤلاء الربيع بن زياد أمير خراسان في زمن معاوية وشداد بن الحارث الذي يقول فيه الشاعر‏:‏ يا ليتنا عند شدادٍ فينجزنا ويذهب الفقر عنا سيبة الغدق. إنتهى ما ذكر القلقشندي.

                        وذكر ابن قتيبة أن بني الحارث بن كعب، الذين تفرع عنهم بني الديان، كانوا يدينون باليهودية قبل الإسلام.

                        من هذا النسب رأى البعض بأن السموأل عربي قح، من بني الديان من بني الحارث بن كعب من مذحج من قحطانيون. بل وذهبوا لأبعد من ذلك أن اتخذوا ذلِك دليلاً على أن يهود الجزيرة العربية كُلُّهُم عرباً.

                        أشعاره
                        إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكـل رداء يرتديه جميل
                        وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها فليس له إلى حسن الثناء سبيل
                        تعيرنا أنا قليل عديدنا فقلت لها إن الكرام قليل
                        وما ضرنا أنا قليل وجارنا عزيز وجار الأكثرين ذليل
                        [CENTER] [/CENTER]

                        تعليق


                        • #13
                          تروي كتب الأدب أن السموأل كان معاصرا لامرئ القيس ، وقد استودعه امرؤ القيس سلاحه ، فسار إليه الحارث بن أبي شمرالغساني ، أو الحارث بن ظالم المري - على اختلاف الروايات - فطلب منه سلاح امرئ القيس ، فأغلق حصنه دونه ، وتصادف أن كان له ابن خارج الحصن ، فأخذه الحارث ، وهدده إن لم يعطه السلاح قتل ابنه ، فقال له : اقتله ، فلن أعطيه لك . وبذلك وفى على غير عادة قومه !!

                          وقد قال الدكتور شوقي ضيف عن هذه القصة : " إن هذا من باب الأساطير " .

                          وقال : " ومما نُسِبَ إلى السموأل خطأً القصيدةُ المشهورة :

                          إذا المرءُ لم يدنَس من اللؤمِ عِرْضُهُ * فكلُّ رِداءٍ يرتديه جميلُ

                          وهي لعبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي ، وهو شاعر إسلامي " .

                          ثم قال : " والحق أن الشعر المضاف إلى يهود الجاهلية من أمثال السموأل ينبغي أن نحذر منه ، وخاصة حين يُعلي من أخلاقهم ، ويسمو بها ، أو حين يندمج ببعض ما يردده القرآن الكريم من أفكار ومعان لم تكن معروفة قبله ، ولعله من أجل ذلك لم يرْوِ المفضل الضبيّ في مفضَّلياته شعرا ليهوديّ ، وكأنه لم يثبت عنده شعر لهم " .


                          ( المرجع : تاريخ الأدب العربي " العصر الجاهلي " للدكتور شوقي ضيف ) .
                          [CENTER] [/CENTER]

                          تعليق

                          يعمل...
                          X