إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلام من ذهب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلام من ذهب

    هذا الكلام للعالم الرباني ابن القيم رحمه الله رحمه واسعه


    وانا بصراحه لا اخفي اعجابي وحبي الشديد لفكر هذا الرجل


    وتحليلاته النفسيه


    لن اطيل عليكم واترككم مع كلام العلامه بن القيم رحمه الله حيث يقول


    قال الله تعالى ( ان الله يدافع عن الذين امنوا ............... الايه )


    يقول بن القيم ان المدافعه تكون على قدر الاقبال


    فاذا كان الاقبال على الله كليا كانت مدافعة الله عنك كليه


    واذا كان الاقبال على الله جزئيا كانت المدافعه جزئيه


    وهذا الحديث يقودني لموضوع مهم جدا وهو موضوع التحصين


    فبعض الناس يكون لديه معاصي كثيره وتقصير في العبادات ثم يتحصن بالاذكار


    الوارده في السنه ويظن ان الله سوف يدافع عنه وهو يعصيه



    لذلك من اراد ان يدافع الله عنه ويحميه من شياطين الجن والانس فعليه



    ان يقبل على الله بالكليه


    واغلب الذين يصابون بالسحر والمس والعين واذى الجان


    انما ذلك بسبب بعدهم عن الله واعراضهم عنه فكان الجزاء من جنس العمل


    فأعرض الله عنهم وابعد عنهم واوكلهم الى انفسهم


  • #2
    أخي الحجاز يسعدني أن أكون من أول المعلقين
    والحق أقول موضوعاتك أكثر من رائـعـة
    ( فكلامك من ذهب )
    فيها تذكرنا بأقوال الصالحين وسيرهم العطرة
    كتاباتك تأخذ طابع الإيمانيات والتذكيرة
    فجزاك الله خيرا عنا وعن إخوانك خير الجزاء
    واسأل الله عز وجل أن يجعل من إسمك نصيبا لهداية الغافلين
    جزاك الله خيرا أيها العزيز
    و جعل هذا في ميزان حسناتك و جمعنا في جنات النعيم

    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

    تعليق


    • #3
      اشكرك اخي صباحو على هذا الاطراء الذي ينبع من نفس زكيه


      شكرا لمرورك ولك مني وافر التحيه والتقدير

      تعليق


      • #4
        دخل أحد الصحابة مسجد رسول الله سلى الله عليه وسلم في غير وقت صلاة فوجد غلاما لم يبلغ العاشرة من عمره
        قائما يصلي بخشوع أنتظر حتى إنتهى من صلاته فجاء اليه وسلم عليه
        وقال له إبن من أنت
        فطأطا الغلام رأسه وإنحدرت دمعة على خده تم رفع رأسه وقال ياعم إني يتيم الاب والام
        فرق له الصحابي وقال له يابني أترضى أن تكون إبنا لي ؟
        فقال الغلام هل أدا جعت تطعمني ؟
        فقال نعم
        فقال الغلام هل إدا مرضت تشفيي؟
        قال الصحابي ليس إلى دلك سبيل يابني
        قال الغلام هل إدا مت تحيني ؟
        قال الصحابي ليس إلى دلك سبيل
        فقال الغلام فدعني ياعم
        للدي خلقني فهويهدين
        والدي هو يطعمني ويسقين
        و إدا مرضت فهو يشفين
        والدي يميتني تم يحين
        والدي أطمع أن يغفر لي خطيئتيي يوم الدين
        سكت الصحابي ومضى لحاله وهو يقول
        أمنت بالله من توكل على الله كفاه
        لقد غابت معاني التوكل
        وصار التعلق بالجوارح
        والدرهم والدينار
        فشقيت البشرية لهده المادة الظاغية
        سبحان الله
        هدا حال أطفال الصحابة مع التوكل
        فماهو حال رجالنا اليوم مع التوكل
        فمن هو البطل
        فمن هو الشجاع
        الدي يربي إبنه على القرأن الكريم
        وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
        منقول
        إنشرها
        قرأتها فأعجبتني فنقلتها لكم
        [CENTER] [/CENTER]

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

          درجات التوكل
          ( من كلام ابن القيم في مدارج السالكين)


          1 - الأولى: معرفة الرب وصفاته من قدرته وكفايته وقيوميته وانتهاء الأمور

          إلى علمه وصدورها عن مشيئته وقدرته واليقين بكفاية وكيله
          وأن غيره لا يقوم مقامه في ذلك
          2 - الثانية : إثبات الأسباب ورعايتها والأخذ بها
          3 - الثالثة: رسوخ القلب في مقام التوحيد
          4 - الرابعة: اعتماد القلب على الله واستناده إليه وسكونه إليه بحيث
          لا يبقى فيه اضطراب من تشويش الأسباب ولا سكون إليها
          وطمأنينته بالله والثقة بتدبيره
          5 - الخامسة: حسن الظن بالله عز وجل
          6 - السادسة : استسلام القلب لله وانجذاب دواعيه كلها إليه وقطع منازعته
          7 - السابعة : التفويض: هو إلقاء العبد أموره كلها إلى الله ، وإنزالها به طلبا واختيارا
          لا كرهاً واضطراراً. والتفويض هو روح التوكل ولبه وحقيقته
          8 - الثامنة: الرضا
          ويمكن اعتبار درجات للتوكل كما يلي

          1- الأولى : أن يكون المتوكل حاله في حق الله سبحانه والثقة بكفالته

          وعنايته كحاله في الثقة بالوكيل
          ( هذا توكل العامة)

          2- الثانية: حال المتوكل مع الله تعالى كحال الطفل مع أمه فإنه لا يعرف غيرها

          ولا يفزع إلى أحد سواها ولا يعتمد إلا إياها والفرق بين هذه الدرجة والأولى
          أن هذا متوكل وقد فني في توكله عن توكله إذ ليس يلتفت قلبه إلى التوكل وحقيقته
          بل إلى المتوكل عليه فقط وهي أقوى من الأولى

          3- الثالثة: أعلاها ، وتكون باستسلام القلب لله وانجذاب دواعيه كلها إليه

          وقطع منازعته ، ويكون بين يدي الله تعالى في حركاته وسكناته
          مثل الميت بين يدي الغاسل لا يفارقه
          [CENTER] [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله الف خير

            نسال الله سبحانه حق التوكل عليه
            سبحان الله قل ربي زدني علماً



            [fot1]
            سندباد
            [/fot1]

            تعليق


            • #7
              بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على أله و صحبه و من والاه ، أما بعد:





              فالتوكل على الله و تفويض الأمر إليه سبحانه ، و تعلق القلوب به جل و علا من أعظم الأسباب التي يتحقق بها المطلوب و يندفع بها المكروه ، وتقضى الحاجات ، و كلما تمكنت معاني التوكل من القلوب تحقق المقصود أتم تحقيق ، و هذا هو حال جميع الأنبياء و المرسلين ،



              ففي قصة نبي الله إبراهيم – عليه السلام – لما قذف في النار روى أنه أتاه جبريل ، يقول : ألك حاجة ؟ قال : "أما لك فلا و أما إلى الله فحسبي الله و نعم الوكيل " فكانت النار برداً و سلاماً عليه ، و من المعلوم أن جبريل كان بمقدوره أن يطفئ النار بطرف جناحه ، و لكن ما تعلق قلب إبراهيم – عليه السلام – بمخلوق في جلب النفع و دفع الضر .





              و نفس الكلمة رددها الصحابة الكرام يوم حمراء الأسد – صبيحة يوم أحد – يقول تعالى: ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ ) " سورة آل عمران : 173 – 174 " .






              و لما توجه نبي الله موسى – عليه السلام – تلقاء مدين ( وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ) " سورة القصص : 23 – 24 " أوقع حاجته بالله فما شقي ولا خاب ، و تذكر كتب التفسير أنه كان ضاوياً ، خاوي البطن ، لم يذق طعاماً منذ ثلاث ليال ، و حاجة الإنسان لا تقتصر على الطعام فحسب ، فلما أظهر فقره لله ، و لجأ إليه سبحانه بالدعاء ، و علق قلبه به جل في علاه ما تخلفت الإجابة ، يقول تعالى: ( فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ )" سورة القصص : 25 " وكان هذا الزواج المبارك من ابنة شعيب ،





              و نفس الأمر يتكرر من نبي الله موسى ، فالتوكل سمة بارزة في حياة الأنبياء – عليهم السلام – لما سار نبي الله موسى و من آمن معه حذو البحر ، أتبعهم فرعون و جنوده بغياً و عدواً ، فكان البحر أمامهم و فرعون خلفهم ، أي إنها هلكة محققة ، و لذلك قالت بنو إسرائيل: إنا لمدركون ، قال نبى الله موسى : (كلا إن معي ربى سيهدين)


              قال العلماء : ما كاد يفرغ منها إلا و أُمر أن أضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ، فكان في ذلك نجاة موسى و من آمن معه ، و هلكة فرعون و جنوده ، و لذلك قيل : فوض الأمر إلينا نحن أولى بك منك ، إنها كلمة الواثق المطمئن بوعد الله ، الذي يعلم كفاية الله لخلقه: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ) " سورة الزمر : 36 "









              التوكل والتواكل:


              قد تنخرق الأسباب للمتوكلين على الله ، فالنار صارت برداً و سلاماً على إبراهيم ، و البحر الذي هو مكمن الخوف صار سبب نجاة موسى و من آمن معه ، ولكن لا يصح ترك الأخذ بالأسباب بزعم التوكل كما لا ينبغي التعويل على الحول و الطول أو الركون إلى الأسباب ، فخالق الأسباب قادر على تعطليها،



              و شبيه بما حدث من نبى الله موسى ما كان من رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الهجرة ، عندما قال أبو بكر – رضي الله عنه - : لو نظر أحد المشركين تحت قدميه لرآنا ، فقال له النبي صلى الله عليه و سلم :" ما بالك باثنين الله ثالثهما ، لا تحزن إن الله معنا "، و هذا الذي عناه سبحانه بقوله: ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا ) " سورة التوبة : 40 ".






              والأخذ بالأسباب هو هدى سيد المتوكلين على الله – صلوات الله و سلامه عليه - في يوم الهجرة و غيره ، إذ عدم الأخذ بالأسباب قدح في التشريع، و الاعتقاد في الأسباب قدح في التوحيد ، و قد فسر العلماء التوكل فقالوا : ليكن عملك هنا و نظرك في السماء ، و في الحديث عن أنس بن مالك – رضى الله عنه – قال : قال رجل : يا رسول الله أعقلها و أتوكل ، أو أطلقها و أتوكل ؟ قال : "اعقلها و توكل " رواه الترمذي و حسنه الألباني ،



              وأما عدم السعي فليس من التوكل في شيء، و إنما هو اتكال أو تواكل حذرنا منه رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و التوكل على الله يحرص عليه الكبار و الصغار و الرجال و النساء ،




              يحكى أن رجلاً دخل مسجد النبي صلى الله عليه و سلم بالمدينة فرأى غلاماً يطيل الصلاة ، فلما فرغ قال له : ابن من أنت؟ فقال الغلام : أنا يتيم الأبوين ، قال له الرجل : أما تتخذني أباً لك ، قال الغلام : و هل إن جعت تطعمني ؟ قال له : نعم ، قال : و هل إن عريت تكسوني؟ قال له : نعم ، قال : و هل إن مرضت تشفيني؟ قال: هذا ليس إلي ، قال : و هل إن مت تحييني ، قال : هذا ليس إلى أحد من الخلق ، قال : فخلني للذي خلقني فهو يهدين و الذي هو يطعمني و يسقين، و إذا مرضت فهو يشفين ،و الذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ، قال الرجل : آمنت بالله، من توكل على الله كفاه







              و في قصة الرجل الذي كان يعبد صنماً في البحر ، و التي نقلها ابن الجوزي عن عبد الواحد بن زيد دلالة على أن التوكل نعمة من الله يمتن بها على من يشاء من خلقه حتى و إن كان حديث العهد بالتدين ، فهذا الرجل لما جمعوا له مالاً و دفعوه إليه ، قال : سبحان الله دللتموني على طريق لم تسلكوه ، إني كنت أعبد صنماً في البحر فلم يضيعني فكيف بعد ما عرفته ، و كأنه لما أسلم وجهه لله طرح المخلوقين من حساباته ، فغنيهم فقير ، و كلهم ضعيف و كيف يتوكل ميت على ميت : (فتوكل على الحي الذي لا يموت و سبح بحمده).








              و في الحديث :" لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً و تروح بطاناً " رواه أحمد و الترمذي و قال: حسن صحيح .





              و كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه و سلم :" اللهم أسلمت وجهي إليك و فوضت أمري إليك و ألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ". رواه البخاري و مسلم



              و كان يقول : "اللهم لك أسلمت و بك آمنت و عليك توكلت و إليك أنبت و بك خاصمت ، اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني ، أنت الحي الذي لا يموت و الجن و الإنس يموتون ". رواه مسلم ،




              و كان لا يتطير من شئ صلوات الله و سلامه عليه ، و أخذ بيد رجل مجذوم فأدخلها معه في القصعة ثم قال : "كُلْ ثقةً بالله و توكلا عليه " رواه أبو داود و ابن ماجة .








              التوكل على الله نصف الدين:


              ينبغي للناس كلهم أن يتوكلوا على الله عز و جل مع أخذهم بالأسباب الشرعية ، فالتوكل كما قال ابن القيم: نصف الدين و النصف الثانى الإنابة ، فإن الدين استعانة و عبادة ، فالتوكل هو الاستعانة و الإنابة هي العبادة ، و قال أيضاً : التوكل من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق و ظلمهم و عدوانهم ،


              و قال سعيد بن جبير : التوكل على الله جماع الإيمان ،



              و عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون و يقولون : نحن المتوكلون ، فإن قدموا مكة سألوا الناس ، فأنزل الله تعالى: ) وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ( " سورة البقرة : 197 "





              وروي أن نبي الله موسى – عليه السلام – كان يقول : اللهم لك الحمد و إليك المشتكى و أنت المستعان ، و بك المستغاث و عليك التكلان ، ولا حول ولا قوة إلا بك . عباد الله إن الله هو الوكيل ، الذي يتوكل عليه ، و تفوض الأمور إليه ليأتي بالخير و يدفع الشر .







              من أسماء الرسول :المتوكل


              و من أسماء رسول الله صلى الله عليه و سلم " المتوكل " كما في الحديث: " و سميتك المتوكل " .و إنما قيل له ذلك لقناعته باليسير و الصبر على ما كان يكره ، و صدق اعتماد قلبه على الله عز و جل في استجلاب المصالح و دفع المضار من أمور الدنيا و الأخرة و كلة الأمور كلها إليه، و تحقيق الإيمان بأنه لا يعطي ولا يمنع ولا يضر ولا ينفع سواه ، و لكم في نبيكم أسوة حسنة و قدوة طيبة ، فلابد من الثقة بما عند الله و اليأس عما في أيدي الناس ، و أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يد نفسك ، و إلا فمن الذي سأل الله عز وجل فلم يعطه ، و دعاه فلم يجبه و توكل عليه فلم يكفه ، أووثق به فلم ينجه؟



              إن العبد لا يؤتى إلا من قبل نفسه ، و بسبب سوء ظنه ،




              و في الحديث: " أنا عند ظن عبدي بي ، فليظن بي ما شاء " و الجزاء من جنس العمل ، فأحسنوا الظن بربكم و توكلوا عليه تفلحوا ، فإن الله يحب المتوكلين .







              و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
              [CENTER] [/CENTER]

              تعليق


              • #8
                شكرا اخي ابو فيصل على هذا الاثراء الرائع للموضوع


                ولكن التوكل لابد ان يصاحبه حسن العمل لكي تحصل النجاه


                الانبياء والصحابه توكلوا على الله في امور عصيبه فأنجاهم الله منها ولكن كيف كانت اعمالهم


                انهم اهل التقوى والصلاح والعباده والجهاد


                لذلك يجب ان لانتحدث عن التوكل على الله بمعزل عن العمل الصالح لكي تأتي الفائده


                جميع المسلمين العصاه والطائعين كلهم يحبون الله ويتوكلون عليه ولكن المهم في الامر


                هو ان يحبك الله ويتوكل امرك وهذا لايكون الا بالاقبال على الله بالكليه

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيكم على هذا الشرح والموضوع الجميل

                  تعليق


                  • #10
                    جزاكم الله خير الجزاء وجعله في موازين اعمالكم

                    تعليق

                    يعمل...
                    X