إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"طريق جديدة" للهجرة الإفريقية إلى باقي العالم

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "طريق جديدة" للهجرة الإفريقية إلى باقي العالم

    اكتشف الباحثون طريقا جديدة قد يكون اتخذها الإنسان الحديث سبيلا للانتشار خارج إفريقيا واستيطان باقي العالم.

    وتشير دراسة -نشرت مؤخرا في حوليات الأكاديمية القومية للعلوم الأمريكية PNAS- في هذا الصدد إلى "درب مائي" يمر عبر ليبيا استخدمه الإنسان الحديث طريقا هجرة قديم.

    ويقول الفريق الذي أنجز الدراسة أن الأنهار كانت تجري في تلك الحقبة من قلب الصحراء الحالية لتصب في البحر الأبيض المتوسط.

    ويعتقد مؤلفو الدراسة أن الإنسان الحديث تمكن عبر هذه الطريق من الانتشار خارج مهد البشرية قبل حوالي 120 ألف سنة.

    وترى الدراسة أن شمال إفريقيا كان آنذاك صحراء كما هو الحال في الوقت الراهن، ما يعني أنها كانت حاجزا يصعب تجاوزه للانتقال إلى باقي جهات العالم.

    وكان البحث فيما سبق منحصرا في وادي النيل، باعتباره سبيل الهجرة الرئيس أمام الإنسان قديما.

    وتشير المعطيات إلى أن المناطق جنوبي الصحراء الكبرى شهدت هطل أمطار غزيرة خلال حقبة تعود إلى ما قبل 170 ألف سنة واستمرت 40 ألف سنة، وهي الحقبة الواقعة بين عهدين جليديين، وتعرف بعهد ما بين الجليدين.

    وينتمي أعضاء فريق البحث إلى جامعات أوكسفورد وبريستول وساوثابتون وهول وطرابلس بليبيا. وسعى هؤلاء الباحثون إلى معرفة ما إذا بلغت الظروف أقصى شمالي القارة آنذاك درجة من الرطوبة أكبر مما يُعتقد.

    وقد كشفت صور الرادار التي التقطت من الفضاء آثارا مستحثة لقنوات نهرية تمتد عبر ليبيا من المناطق المائية وسط الصحراء إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط.

    وبعد إجراء اختبارات كيمائية تبين للعلماء أن تلك القنوات كانت نشطة خلال الحقبة المذكورة. وقد تكون وفرت طريقا مائية تمر عبر صحراء قاحلة، حسبما قالت آن أوسبورن من جامعة بريستول للبي بي سي.

    ويقول العلماء كذلك إن الشبه بين هيئة الأدوات الحجرية التي نحتت في تشاد والسودان وبين تلك التي صنعت في ليبيا إبان تلك الحقبة، قد يؤكد هذه النظرية.

    ويقول نيك بارتون من جامعة أوكسفورد إن مزيدا من التنقيب الأثري حول هذه القنوات المستحثة ضروري لحتبرا صحة هذه الفرضيات.

    وعلى الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان الإنسان العاقل (هومو سابيينس) قد مر عبر هذا الدرب في طريق هجرته خارج القارة الإفريقية، فإنه انتقل إلى المشرق قبل 100 ألف سنة، ويدل على ذلك البقايا التي عثر عليها بإسخول وقفزة في إسرائيل.

    لكن يبدو أن أن هذه البقايا هي آثار محاولة فاشلة للاستيطان خارج إفريقيا قام بها الإنسان الحديث. فقبل 75 ألف سنة حل إنسان النينديرثال، محل بني البشر في هذه المنطقة.

    ولن يعود الإنسان الحديث مرة أخرى إلى هناك إلا حوالي ثلاثين ألف سنة بعد ذلك.

    وتشير الأدلة الوراثية إلى أن سكان العالم الذين يعيشون في مناطق غير القارة الإفريقية ينحدرون من مهاجرين جاءوا من شرق القارة السمراء، قبل أكثر من 60 ألف سنة.

    وعبر عدد من هؤلاء المهاجرين من القرن الإفريقي إلى الجزيرة العربية عبر مضيق باب المندب.
    إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

  • #2
    ولا زال شمال العالم مهوى الافئدة ومحط الانظار ومقصد طلاب الثراء

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخي الوليد .
      ===========================
      اللهم أرزقني الصحة والعافية
      ===========================

      تعليق

      يعمل...
      X