إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معبد روافه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معبد روافه


    وكان المبنى محاط بسياج محكم

    معلومات عن مبنى روافه
    يقع على بعد 115 كم إلى الجنوب الغربي من تبوك ، تم انشاءه على شكل مربع وجداره الغربي ونصف الشمالي لا زالا قائمين بحالة سليمة مثيرة للاعجاب اذا أخذنا في الاعتبار مضي ثمانية عشر قرناً على بناءه و قد بني من الحجر المشذب بدون مونة ويظن ان سبب انهيار باقي الجدران يعود الى زلزال وليس من فعل البشر, يوجد بقرب المبنى مقبرة قديمة مبعثرة الأرجاء
    هذا المبنى يعتبر لغزاً محيراً فقد بني في منطقة صحراوية معزولة ، فروافة ليست على طريق رئيسي او تجاري كما انه لا يوجد حولها أماكن استيطان . وتعود أهمية مبنى روافة الى انه يدل على امتداد نفوذ الدولة الرومانية الى شمال الجزيرة العربية وأول من اكتشف هذا المبنى هو ألويس موزل سنة
    1910م ورغم انه لم يمكث الا ساعات فقد استطاع نسخ النقش المهم الموجود على حجر التاج وقد وجده ساقطاً في الأرض فأزاحه بعد أن خرج عليه ثعبان من بين الأحجار ووجد عليه عدة نقوش كتبت باللغة الإغريقية والنبطية .ثم زار فلبي روافة عام 1950م وكتب عنها تفاصيل أكثر في كتابه ( ارض مدين ) . وقد انبهر فلبي بجمال المنطقة فقال انها لا تقل عن البتراء في شيء ، ولفلبي نظرية طريفة حول سبب وجود مبنى روافة في هذا المكان يذكر فيها ان علية القوم من تبوك كانوا يقومون بنزهات ورحلات قنص في روافة وان هؤلاء القوم تأثروا بسحر المكان حتى انهم اقاموا هذا المبنى كتذكار !
    ويرى فلبي ان هذا المبنى هو معبد وبحسب النص الذي كتب بالنص اليوناني فإن الثموديين(؟ ) هم من بنوا هذا المعبد يذكر النص أسماء مركوس أورليوس أنطونيوس و لوكيوس فيروس على انهما هما الأميران الرومانيان اللذان بني المعبد على شرفهما وأهدي لهما . والمعروف ان الأول قد حكم الامبراطورية الرومانية عام 161م اما الثاني فهو القائد الروماني في بلاد سوريا.
    ويحتفظ المتحف الوطني في الرياض بالحجر الذي يحتوي النقش اليوناني والنبطي .

    7

    وقال الباحث السوري وليد ابو رايد أن أحد النقوش القديمة مزدوجة اللغة (إغريقي – نبطي) ذكر أن معبدا بني في روافة في مدين و أن (شمعدات ) و هو ثمودي قد بنى هذا المعبد . و في نص ثان يذكر أن شمعدات كاهن من روباث (رواف). و في نقش إغريقي آخر يذكر أن ثموديين من قبيلة روباث بنوا هذا المعبد )
    روافة والمطر
    كما قلت فقد أدهشنا جمال الطبيعة في هذا الصباح وزاد الموقع جمالاً السحاب الكثيف الممطر الذي حجب الشمس والبرق الذي يتشاعل من حولنا
    [CENTER] [/CENTER]

  • #2
    معبد نبطي اكتشف اخيرا من قبل بعض المستكشفين الاوروبيين وهذا المعبد يقع الي الجنوب الغربي من مدينه تبوك
    ويبعد عنها 83 ميلا بالنسبه للطريق الذي سلكه عبدالله فيلبي مارا بوادي البقار .
    وقال الدكتور جواد علي ان المعبد الشهير الذي ذكره ((ديودورس الصقلي )) من ارض قبيله عربيه مكلن مقدس له حرمة
    وشهرة بين جميع العرب ليس مكه وهو موقع بحسمى في (( الروافه )) وقد كان في هذه المنطقه معابد اخرى كثيره اشار اليها الكتبه اليونان والرومان
    يقول فيلبي
    المعبد عباره عن بناء مربع يبلغ طول ضلعه 30 قدما . وقد وجدت ان جداره الغربي مدعم بخمسه عشره قطعه من الحجاره مركومه بعضها فوق بعض دوان ان
    تلتصق بأية مونة او اسمنت وكان الحائط الشمالي مدعما بشكل مائل للحائط الجنوبي اما جدران المبد الاخرى فقد رأيتها في حالة من الخراب لا توصف
    ويضيف قائلا
    وجدت على ظهر احدى الصخور الكبيره العاله قرب المجموعه الصخريه سطرا طويلا من النقوش الثموديه وقد نجحت في نسخ النقوش مستعينا بمنظاري المقرب
    وذلك لان الصعود الي حيث كانت تلك النقوش بدا من الامور المستحيله وقد لاحظت ان منابع المياه تغطيها طبقه رقيقه من الجليد اوقات تتدني فيها درجه الحراره
    الي حد التجمد .
    والنقوش القليله التي وجدوها المنقبون بين الخرائب هي نقوش يونانيه ونبطيه
    اما في ان البناء كان معبدا فما في ذلك شك ويشهد في ذلك احد النقوش اليونانيه القصيره الذي ذكر ان البناء يعود الي ((Hierontouto)) في ارض ((Robathai))
    ويمكن اعتبار كلمه روافه تحريفا صحيصحا لهذا الاسم
    اما الخراب الذي لحق بالنباء فمن المرجح ان يكون قد حدث من جراء هزه ارضيه ,
    تاريخ انشاء المعبد
    تم العثور على احد النقوش وهو خليط من اليونانيه وانبطيه وكان يشكل جزء من واجهه المعبد وقد اكتشفه موسيل في عام 1910 م
    يذكر هذا النقش اسمي ( ماركوس اوريليوس انطونيوس) و ( لوشيوس فيروس ) على اعتبارهما الشخصان الذاان بني المعبد على شرفهما
    والجدير بالذكر ان الاسبق قد خلف ( انطونيوس بيوس ) على عرش الامبراطوريه الرومانيه سنه 161م بينما اشترك الثاني في شؤف اللقب مع ( اغسطس) و( برنسبس ) في السنه ذاتها
    وقد توفي ( لوشيوس فيروس ) بعد ثماني سنوات وهو في طريقه الي روما اثناء قيامه بجوله في بلاد الدانوب بعد ان انهي مهمته كقائد في سوريه سنه 162م
    وكانت المهمه المعهوده اليه في ذلك الوقت هي مقاومه غزو الفرثيين الذين تدفقو على البلاد في ذلك الحين ولقد اكسبه الفوز عليهم لقب (( باثيكوس ماكسيموس))
    لهذا فقد نال اعتباره الرفيع في هذا الوقت في نظر اهل هذه المنطقه من الشرق الاوسط
    وفي تلك الاثناء كانت بلاد النبطيين مازالت خاضعه للامبراطوريه الرومانيه منذ اكثر من خمسين سنه ويبدو ان رعايا الامبراطور قد احتفلوا بالنصر الذي احرزته فيالق الرومان على الفرثيين
    وقد كان لهذا النصر من الاهميه بالنسبه الي الشعب بالقدر الذي هو مهم بالنسبه الي حكام الرومان ولذا عمد السكان المحلييون الي انشاء هذا المعبد رمزا لولائهم للامبراطوريه وتم ذلك في سنه 165م

    المصدر
    شمال الحجاز _ الاثار للدكتور حمود القثامي
    ارض مدين _ عبدالله فيلبي
    [CENTER] [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      الله يعطيك العافيه موضوع شيق



      تعليق


      • #4
        سلمت يداك ابو فيصل

        موضوع شيق

        تعليق

        يعمل...
        X