رسالة موجهة من الله سبحانه الى الناس‏

[السبع]

هذه السورة تتألف من حروف ولو درسنا تكرار كل حرف

(أي كل حرف كم مرة تكرر في السورة) نجد
أن حروف كلمة (الناس) هي الأكثر تكراراً



فحرف الألف تكرر 18 مرة، وحرف اللام 12 مرة
وحرف النون 9 مرات وحرف السين 10 مرات

عدد تكرار هذه الحروف مجتمعة
حروف كلمة الناس
هو

18 + 12 + 9 + 10 = 49 = 7 × 7

سبحان الله!

والآن ندرك أهمية العدد 49 ولماذا نرمي الشيطان بهذه الحصيات،
فهذه السورة نزلت للاستعاذة من إبليس (الوسواس الخناس) وهي نزلت للناس جميعاً

وتكرر عدد حروف كلمة (الناس) 49 مرة وعدد الحصيات التي نرمي بها إبليس هو 49

كما رأينا فقد أنزل الله سورة الناس للاستعاذة من شر الشيطان، وهي آخر سورة في القرآن، ولكن لو رجعنا لأول سورة في القرآن وهي سورة الفاتحة نرى علاقة عددية غريبة. فإذا كانت سورة الناس نزلت للاستعاذة من شر إبليس، فإن سورة الفاتحة نزلت لتخبرنا من هو الله تعالى! فهي تبدأ باسم الله وتعدد لنا صفات الرحمة وأنه مالك يوم الدين وتعلمنا كيف نحمده وندعوه ونستعين به
وعندما نبحث عن تكرار حروف (الله) في سورة الفاتحة نجد أن عددها 49 أي 7 × 7 بالتمام والكمال!! فحرف الألف تكرر في سورة الفاتحة 22 مرة وحرف اللام تكرر في سورة الفاتحة 22 مرة وحرف الهاء تكرر 5 مرات والمجموع:

22 + 22 + 5 = 49 = 7 × 7

سبحان الله!

رأينا الإعجاز في الحروف فماذا عن الكلمات وهل يمكن أن نجد معجزة عددية في السورتين؟ إن عدد كلمات أول سورة في القرآن ( الفاتحة) هو 29 كلمة، وعدد كلمات آخر سورة في القرآن (الناس) هو 20 كلمة والمفاجأة أن مجموع الكلمات هو:

29 + 20 = 49 = 7 × 7

سبحان الله!

والآن لنجري هذه المقارنة المنطقية: ماذا يعني أن نجد أول سورة في القرآن تتحدث عن الله ويأتي عدد تكرار حروف اسم (الله) فيها 7 × 7 مرة؟ وماذا يعني أن نجد آخر سورة في القرآن وهي سورة الناس تتكرر فيها
حروف كلمة (الناس) 7 × 7 مرة؟

ماذا يعني أن يبدأ القرآن ب(بسم الله...) وينتهي بـ (الناس)؟

إنه يعني أن

هذا القرآن

هو رسالة موجَّهة

من الله ... إلى ... الناس

سبحانه مالك يوم الدين له الأسماء الحسنى
الرحمن الرحيم
نعبده ونستعين به من الشيطان الرجيم
والله أعلم
ملخص عن مقال
للدكتور الكحيل

[وائل محمد]

بارك الله فيك اخي السبع
ولك مني تحية

[سلطان المحمدي]

اخي السبع

جزاك الله خير اجزاء

دمت بخير

[أبو حوران]

بارك الله فيك على الموضوع القيم أخي الكريم

[الفقير الى رب العالمين]

جزاك الله خير

[ابوعمر الشامي]

اخي العزيز ولا نغفل اننا في سورة الفاتحه عندما نقرأها يكلمنا الله فيها ويرد علينا فمثلا عندما نقول الحمد لله رب العالمين فإن الله يقول ان عبدي يحمدني وعندما نقول الرحمن الرحيم فأن الله عز وجل يقول ان عبدي يثتني علي وهكذا و هذا تفضل من الله على عبده ان يكلمه ويرد عليه والله يا اخي من يستشعر هذا الامر فان الدموع تنهال بغزاره من عينيه ومن غير احساس لما في ذلك من لذة الكلام مع الله فجزاك الله خيرا اخي واسال الله ان يكتب في ميزان حسناتك

[ابن الهاشمي]

ماشاء الله عليكم
الله يجزيكم الخير

[صباحو]

أخي السبع


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبارك الله لك في حبك للقرآن وحرصك عليه
وجزاك الله خير واسال الله ان لايحرمك الاجر بالنية الحسنة
ولكن اخي هذا القول تخبط وظن، والظن لا يغني من الحق شيئا
وهنا أنوه على أن الإعجاز الرقمي في القرآن غير مسلم به عند العلماء
لأنه أمر غير منضبط ، ويمكن تفنيد هذا الكلام بأقرب مثال يستشهد عليه ومع قناعتي التامة بهذا الرأي
فيمكنني أن أثبت لك شخصياً عدم صحة الإعجاز العددي من خلال هذا الموضوع الذي أدرجته هنا

(أي كل حرف كم مرة تكرر في السورة) نجد
أن حروف كلمة (الناس) هي الأكثر تكراراً



فحرف الألف تكرر 18 مرة، وحرف اللام 12 مرة
وحرف النون 9 مرات وحرف السين 10 مرات

عدد تكرار هذه الحروف مجتمعة
حروف كلمة الناس
هو

18 + 12 + 9 + 10 = 49 = 7 × 7

سبحان الله!

انظر أخي الحبيب معي لحرف النون
يقول المقال أن النون تكررت 9مرات في سورة الناس
تعال لنحسب سوياً عدد النونات فيها حسب مفهومهم :
كلمة الناس ذكرت : 5
وفيها خمس نونات = 5
كلمة من : 2 وفيها نونان = 2
كلمة الخناس ذكرت : 1
النون في كلمة الخناس عبارة عن نونين لأنها مشددة وأصلها نون ساكنة ونون مفتوحة فهي بالأصل هكذا ( الخنْنَاس) إذن فيها نونان = 2
كلمة الجنة ذكرت : 1
والنون هنا مشددة وهي عبارة عن نونين ( الجنْنَة ) إذن = 2
هات لتجمع معي المجموع الإجمالي للنونات سوف تساوي =
5+2+2+2 = 11

عدد النونات 11 نونا وليس تسعا
أليس هذا خطأ في عد حرف واحد فما بالك بحروف أخرى
على هذا كل النتائج التي بنيت على أن عدد النون 9

كلها نتائج باطلة

وكتاب الله تعالى أعظم وأجل أن يبنى على باطل

فأرجو أن نتثبت من أهل العلم الموثوقين وليس كل من حمل لقب الدال أصبح عالما


واليك هذه الفتوى


ماحكم من قال بالإعجاز العددي في القران الكريم

السؤال:
س: شاعت بين شباب المسلمين أقوال، وللأسف هناك ما يؤيد هذه الأقوال من مؤلفات،
مثل كتاب اسمه "إعجاز الرقم 19 في القرآن الكريم"
فصار يتردد على الألسن أن زوال دولة إسرائيل سيكون عام 2022م، والدليل على ذلك هو الاعتماد على الرقم "11"
المطبق على سورة الإسراء، كما يقال كذلك على الرقم "11" المطبق على سورة التوبة في معرفة الضربة التي ضرب بها مركز التجارة العالمي في شهر سبتمبر، وهذا يشبه قول النصارى، حيث يدعون هم الآخرون أنه بإقامة
عمليات حسابية في الموسوعة التي تشمل العهد القديم والعهد الجديد، يمكن التعرف على أشياء وقعت أو ستقع، مثل معرفة يوم مقتل الرئيس الأمريكي جون كنيدي ولكن رقمهم المعجزة هو "7" او "77 "
فنرجو من فضيلتكم أن تبينوا هل القرآن أنزل لتطبق عليه العمليات الحسابية، وبالتالي تعرف به الأحداث؟ أم أنزل ليعمل به الإنسان في حياته اليومية؟

الإجابة:
اعلم أن هذه الأقوال تخرصات ووهميات، وقول في القرآن بغير علم،
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
" من قال في القرآن برأيه فليتبؤ مقعده من النار "
وقال:
" من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ "
ولأجل ذلك كان السلف- رحمهم الله - يتوقفون فيما لا يعلمون؛
لأن القول بلا علم ذنب كبير، عقوبته أغلظ من الشرك، فمن ذلك هذه التخرصات التي ما أنزل الله بها من سلطان، اعتمادا على رقم تسعة عشر أو رقم أحد عشر، وذلك لأن هذه السور وضعت بالاجتهاد في هذا الموضع، ولم يفهم السلف ولا المفسرون دلالتها على زوال اليهود أو النصارى من هذه الأرقام ولا غيرها،
فلا يجوز الاهتمام ولا الاشتغال بأقوال هؤلاء، سواء من المسلمين أو من النصارى، فالقرآن أنزل لتلاوته وللعمل به، لا لتطبق عليه العمليات الحسابية، ولا لتعرف به الحوادث المستقبلة، فالغيب لا يعلمه إلا الله؛
كما قال تعالى: [ قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ]
فيجب على المسلم أن يبتعد عن مخالطة هؤلاء وعن تصديقهم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله

المصدر :
موقع الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله

ووفقك الله لكل خير