إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

امور قد نجهلها في الغسل من الحيض والجنابه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • امور قد نجهلها في الغسل من الحيض والجنابه





    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قال تعالى :

    وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
    الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين

    الأخوة الكرام

    ما دفعني لنشر هذه المادة هو التفقه في دين الله ومعرفة الأمور الحلال والحرام في مثل هذه الأمور التي يستحي الرجل و المرأة في الحديث فيها .
    وهذا الحياء هو ما دفعني لنشر هذه الفتوى وهذه المادة المرئيه مع الصوت لأحد العلماء المعروفين
    وكنت أسمع محاضرات لبعض العلماء و الغريب ان أناس قد بلغوا من العمر الزمن الطويل لا يعرف كيف يغتسلوا الغسل الشرعي من الجنابه .
    و نساء لا تعرف كيف تغتسل من الجنابه أو من الحيض أو النفاس
    وهذا أمر معلوم للجميع من صحة شروط عبادتنا ومنها قراءتنا للقرآن الكريم ولمسنا له وصلاتنا وصيامنا وحجنا وعمرتنا..
    هي أمور كما تعلمون كلها أمور تعبديه مأمورين بها من رب العالمين كمسلمين موحدين ... ولا حياء أن نتعلم ونتفقه في ديننا بشكل صحيح .


    الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ..



    السؤال: إذا إغتسل الإنسان ولم يتمضمض ولم يستنشق فهل يصح غسله ؟



    الجواب: لا يصح الغسل بدون المضمضه والإستنشاق , لأن قوله تعالى: ( وإن كُنتُم جُنبُاً فاطهرُوا ) يشمل البدن كله , وداخل الفم وداخل الأنف من البدن الذي يجب تطهيرهُ , ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالمضمضه والإستنشاق في الوضوء , لدخولهما في قوله تعالى: ( فاغسِلُوا وُجُوُهكُم ) فإذا كانا داخلين في غسل الوجه _ والوجه مما يجب تطهيره وغسله في الطهارة الكبرى _ كان واجباً على من اغتسل من الجنابه أن يتمضمض ويستنشق .


    مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله - المجلد الثاني - باب الغسل .

    اغتسل الإنسان ولم يتمضمض ولم يستنشق، فهل يصح؟ - موسوعة الفتاوى

    -------------------------



    وقد سئل الشيخ ابن عثيمين عن صفة الغسل :

    فأجاب: " صفة الغسل على وجهين:


    الوجه الأول :


    صفه واجبه ، وهي أن يعم بدنه كله بالماء ، ومن ذلك المضمضه والإستنشاق، فإذا عمم بدنه على أي وجه كان ، فقد ارتفع عنه الحدث الأكبر وتمت طهارته ، لقول الله تعالى : (وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا)

    الوجه الثاني :


    صفه كامله ، وهي أن يغتسل كما اغتسل النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا أراد أن يغتسل من الجنابه فإنه يغسل كفيه ، ثم يغسل فرجه وما تلوث من الجنابه ، ثم يتوضأ وضوءاً كاملاً ، ثم يغسل رأسه بالماء ثلاثاً ، ثم يغسل بقية بدنه . هذه صفة الغسل الكامل " انتهى من "فتاوى أركان الإسلام " (ص248) .


    ثانياً :


    لا فرق بين غسل الجنابة وغسل الحيض إلا أنه يستحب دلك الشعر في غسل الحيض أشد من دلكه في غسل الجنابه ، ويستحب فيه أيضا أن تتطيب المرأة في موضع الدم ، إزالة للرائحة الكريهة .


    روى مسلم (332) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ أَسْمَاءَ رضي الله عنها سَأَلَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ غُسْلِ الْمَحِيضِ فَقَالَ : ( تَأْخُذُ إِحْدَاكُنَّ مَاءَهَا وَسِدْرَتَهَا ، فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ ، ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ دَلْكًا شَدِيدًا ، حَتَّى تَبْلُغَ شُؤُونَ رَأْسِهَا ، ثُمَّ تَصُبُّ عَلَيْهَا الْمَاءَ ، ثُمَّ تَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَطَهَّرُ بِهَا ، فَقَالَتْ أَسْمَاءُ : وَكَيْفَ تَطَهَّرُ بِهَا ؟ فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ! تَطَهَّرِينَ بِهَا ! فَقَالَتْ عَائِشَةُ كَأَنَّهَا تُخْفِي ذَلِكَ : تَتَبَّعِينَ أَثَرَ الدَّمِ .


    وَسَأَلَتْهُ عَنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ ، فَقَالَ: ( تَأْخُذُ مَاءً فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ ، ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ حَتَّى تَبْلُغَ شُؤُونَ رَأْسِهَا ، ثُمَّ تُفِيضُ عَلَيْهَا الْمَاءَ . فَقَالَتْ عَائِشَةُ : نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ ، لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ ) .


    ففَرَّق صلى الله عليه وسلم بين غسل الحيض وغسل الجنابة ، في دلك الشعر ، واستعمال الطيب. وقوله: ( شؤون رأسها ) المراد به: أصول الشعر . (فِرْصَةً مُمَسَّكَةً) أي قطعة قطن أو قماش مطيبة بالمسك . وقول عائشة: (كأنها تخفي ذلك): أي قالت ذلك بصوت خفي يسمعه المخاطب ولا يسمعه الحاضرون .


    ثالثاً :



    التسمية عند الوضوء والغسل مستحبه في قول جمهور الفقهاء ، وقال الحنابلة بوجوبها .

    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " والتسمية على المذهب واجبة كالوضوء ، وليس فيها نص، ولكنهم قالوا: وجبت في الوضوء فالغسل من باب أولى ، لأنه طهارة أكبر ".

    والصحيح أنها ليست بواجبة لا في الوضوء ، ولا في الغسل " انتهى من "الشرح الممتع " .


    رابعاً :


    المضمضه والاستنشاق لابد منهما في الغسل ، كما هو مذهب الحنفية والحنابلة.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    قال النووي رحمه الله مبينا الخلاف في ذلك: " مذاهب العلماء في المضمضه والإستنشاق أربعة :

    أحدها: أنهما سنتان في الوضوء والغسل , هذا مذهبنا [الشافعية] .


    الثاني: أنهما واجبتان في الوضوء والغسل وشرطان لصحتهما , وهو المشهور عن أحمد .


    والثالث: واجبتان في الغسل دون الوضوء ، وهو قول أبي حنيفة وأصحابه .


    والرابع: الإستنشاق واجب في الوضوء والغسل دون المضمضه , وهو رواية عن أحمد , قال ابن المنذر : وبه أقول " انتهى من "المجموع" (1/400) باختصار .


    والراجح هو القول الثاني ، أي وجوب المضمضه والإستنشاق في الغسل ، وأنهما شرطان لصحته .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ


    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
    " فمن أهل العلم من قال: لا يصح الغسل إلا بهما كالوضوء ".


    وقيل : يصح بدونهما .


    والصواب :
    القول الأول ؛ لقوله تعالى: { فاطَّهَّروا } المائدة/6 ، وهذا يشمل البدن كله ، وداخل الأنف والفم من البدن الذي يجب تطهيره ، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهما في الوضوء لدخولهما تحت قوله تعالى:
    { فاغسلوا وجوهكم } المائدة/6 ، فإذا كانا داخلين في غسل الوجه ، وهو مما يجب تطهيره في الوضوء ، كانا داخلين فيه في الغسل لأن الطهارة فيه أوكد " انتهى من "الشرح الممتع ".


    خامساً : إذا كنت في الماضي لا نأتي بالمضمضه والإستنشاق في الغسل لعدم العلم بحكمهما ، أو إعتماداً على قول من لا يوجب ذلك ، فإن إغتسالك صحيح وصلاتك المبنية على هذا الغسل صحيحة ، ولا يلزمك إعادتها ، لقوة إختلاف العلماء في حكم المضمضه والإستنشاق ـ كما سبق .


    وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .


    والله أعلم

    فهناك الكثير من المسلمين يجهلون هذه المعلومة ويجهلون الصفة الصحيحة لغسل الجنابة .


    أو
    http://www.fatwaweb.com/fatawa/details_hdr.cfm?id=52187


    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية


  • #2
    الله يعطيك العافيه يابو ابراهيم



    تعليق

    يعمل...
    X