تويت
اكتشاف مقبرة اثرية فى ليبيا
طرابلس: «الشرق الأوسط»
ذكرت مصادر مصلحة الاثار الليبية ان مواطناً ليبياً عثر بالصدفة على مقبرة اثرية قديمة نادرة يعود تاريخها الى القرن الاول قبل الميلاد وذلك خلال قيامه باعمال حفر قرب بيته بمنطقة «ابي كماش» الواقعة شمال غرب طرابلس.
واوضحت هذه المصادر ان خبراء الآثار الليبيين باشروا العمل بموقع هذا الاكتشاف الاثري الذي يشتمل على مجموعة كبيرة من القبور الهرمية الشكل مغطاة بزخارف ورسوم نادرة الى جانب مجموعة من التيجان والاعمدة والاواني الفخارية. وأكد علي الخضوري مدير مصلحة الآثار الليبية، ان لهذا الاكتشاف اهمية تاريخية وعلمية لناحية تسليط المزيد من الضوء على الفترات الحضارية التي شهدتها هذه المنطقة، وتعتبر حلقة وصل واتصال بين ليبيا وتونس المجاورة.
واضاف الخضوري ان ليبيا تضم العديد من المواقع والمدن الاثرية المهمة التي استقطبت اهتمام العديد من الباحثين والدارسين للحقب التاريخية المختلفة التي مرت بها هذه البلاد، وفي مقدمتها الاهرامات العشرة المسماة «اهرامات الحطية» بالجنوب الليبي والمومياءات التي عثر عليها في منطقة فزان. واظهرت ان فن التحنيط الذي كان الليبيون القدماء قد مارسوه يختلف عن التحنيط الفرعوني ويعد مدرسة قائمة بذاتها رغم التشابه الكبير بين الاثار الليبية والمصرية القديمة التي تعود الى فترة الحضارة الفرعونية التي ذكرت القبائل الليبية في بردياتها.
وعن التعاون بين الباحثين الليبيين في مجال الآثار ونظرائهم من بريطانيا والمانيا، اشار الخضوري الى ان هذه الجهود المشتركة «مكنتنا من التعرف على كثير من معالم منطقة جرمة الاثرية التي يعود تاريخها الى القرن السادس قبل الميلاد تقريبا والمتكونة من مدينة جرمنتية ومدينة اخرى تعود الى العهود الاسلامية المبكرة تتضمن مجموعة من البيوت والقلاع والمساجد هي تحت الترميم حاليا. واضاف ان جملة الاكتشافات الحديثة تتضمن ايضا تمثالين لالهة الخصب والثمار بالقرب من مدينة «شحات» الاثرية الواقعة على الساحل الشمالي الشرقي الى جانب معبد يعود الى القرن السادس قبل الميلاد في نفس المنطقة يعد من اهم المعابد التي اكتشفت في حوض البحر المتوسط خلال الـ50 عاما الماضية.
ذكرت مصادر مصلحة الاثار الليبية ان مواطناً ليبياً عثر بالصدفة على مقبرة اثرية قديمة نادرة يعود تاريخها الى القرن الاول قبل الميلاد وذلك خلال قيامه باعمال حفر قرب بيته بمنطقة «ابي كماش» الواقعة شمال غرب طرابلس.
واوضحت هذه المصادر ان خبراء الآثار الليبيين باشروا العمل بموقع هذا الاكتشاف الاثري الذي يشتمل على مجموعة كبيرة من القبور الهرمية الشكل مغطاة بزخارف ورسوم نادرة الى جانب مجموعة من التيجان والاعمدة والاواني الفخارية. وأكد علي الخضوري مدير مصلحة الآثار الليبية، ان لهذا الاكتشاف اهمية تاريخية وعلمية لناحية تسليط المزيد من الضوء على الفترات الحضارية التي شهدتها هذه المنطقة، وتعتبر حلقة وصل واتصال بين ليبيا وتونس المجاورة.
واضاف الخضوري ان ليبيا تضم العديد من المواقع والمدن الاثرية المهمة التي استقطبت اهتمام العديد من الباحثين والدارسين للحقب التاريخية المختلفة التي مرت بها هذه البلاد، وفي مقدمتها الاهرامات العشرة المسماة «اهرامات الحطية» بالجنوب الليبي والمومياءات التي عثر عليها في منطقة فزان. واظهرت ان فن التحنيط الذي كان الليبيون القدماء قد مارسوه يختلف عن التحنيط الفرعوني ويعد مدرسة قائمة بذاتها رغم التشابه الكبير بين الاثار الليبية والمصرية القديمة التي تعود الى فترة الحضارة الفرعونية التي ذكرت القبائل الليبية في بردياتها.
وعن التعاون بين الباحثين الليبيين في مجال الآثار ونظرائهم من بريطانيا والمانيا، اشار الخضوري الى ان هذه الجهود المشتركة «مكنتنا من التعرف على كثير من معالم منطقة جرمة الاثرية التي يعود تاريخها الى القرن السادس قبل الميلاد تقريبا والمتكونة من مدينة جرمنتية ومدينة اخرى تعود الى العهود الاسلامية المبكرة تتضمن مجموعة من البيوت والقلاع والمساجد هي تحت الترميم حاليا. واضاف ان جملة الاكتشافات الحديثة تتضمن ايضا تمثالين لالهة الخصب والثمار بالقرب من مدينة «شحات» الاثرية الواقعة على الساحل الشمالي الشرقي الى جانب معبد يعود الى القرن السادس قبل الميلاد في نفس المنطقة يعد من اهم المعابد التي اكتشفت في حوض البحر المتوسط خلال الـ50 عاما الماضية.
تعليق