تويت
ليس منا من بات شبعان وجاره جائع
إعمالا بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم <ليس منا من بات شبعان وجاره جائع>
كنت على رأس مجموعه تزور البيوت المحتاجه فى رمضان ونزودهم ببعض ما استطعنا جمعه من قوت وغيره
ففوجئنا بمرأه لها سبع بنات ومات عنها زوجها جالسه وسط بنياتها تنتظر مدفع الافطار وقد وضعت على الارض
صحن من الصاج ولكم أن تتخيلو ما الذى وضعته فى الصحن حتى تفطر عليه هى وبنياتها السبع
إنه فته ولكنها ليست فتة كوارع او ضأن
إنها فتة خبز فى شاى فقط
وكانت تفترش لبناتها اوراق الكرتون المقوى كى يجلسوا عليه فليس عندهم فراش فهالنى الامر كيف هم على
ذلك الحال ولم يطلبوا شىء من أحد ولم يشعر بهم او يسأل عنهم أحد
كيف لنا وقد أمتلأت بطوننا حتى التخمه بأطايب الطعام وهناك مثل هذه المرأه لا تجد ما تفطر عليه فى رمضان
كيف يغمض لنا جفن ومثل هذه الحالات موجوده بيننا نحن المسلمون
ولو نظرة الى مثل هذه الاسره تجدها متمتعه بشىء قد ضاع من بعضنا إلا من رحم الله ألا وهو نعمة <الرضا>
الرضا بكل شىء وكما قيل كيف يرضى العبد على ربه
والاجابه هى رضائك بالمحنه كرضائك بالمنحه
وكان سماحة الوالد رحمه الله كان دائما ما يوصينى <يا ولدى إذا أردت أن تحيا حياة طيبه يجب أن تنعم بالرضا>
فاللهم اجعلنا من الراضين يارب
وفى النهايه قبل أن أختم تلك السطور أنادى إخوانى من المسلمين الذين يبحثون عن أغلى أنواع الطيب واللباس والطعام
أناديهم تحسسوا أخبار جيرانكم فوالله عنهم ستسئلوا يوم تكشف الاستار
فسبحان الله ستير العيوب
وكاشف عن عباده الكروب
وماحى برحمته الاخطاء والذنوب
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كنت على رأس مجموعه تزور البيوت المحتاجه فى رمضان ونزودهم ببعض ما استطعنا جمعه من قوت وغيره
ففوجئنا بمرأه لها سبع بنات ومات عنها زوجها جالسه وسط بنياتها تنتظر مدفع الافطار وقد وضعت على الارض
صحن من الصاج ولكم أن تتخيلو ما الذى وضعته فى الصحن حتى تفطر عليه هى وبنياتها السبع
إنه فته ولكنها ليست فتة كوارع او ضأن
إنها فتة خبز فى شاى فقط
وكانت تفترش لبناتها اوراق الكرتون المقوى كى يجلسوا عليه فليس عندهم فراش فهالنى الامر كيف هم على
ذلك الحال ولم يطلبوا شىء من أحد ولم يشعر بهم او يسأل عنهم أحد
كيف لنا وقد أمتلأت بطوننا حتى التخمه بأطايب الطعام وهناك مثل هذه المرأه لا تجد ما تفطر عليه فى رمضان
كيف يغمض لنا جفن ومثل هذه الحالات موجوده بيننا نحن المسلمون
ولو نظرة الى مثل هذه الاسره تجدها متمتعه بشىء قد ضاع من بعضنا إلا من رحم الله ألا وهو نعمة <الرضا>
الرضا بكل شىء وكما قيل كيف يرضى العبد على ربه
والاجابه هى رضائك بالمحنه كرضائك بالمنحه
وكان سماحة الوالد رحمه الله كان دائما ما يوصينى <يا ولدى إذا أردت أن تحيا حياة طيبه يجب أن تنعم بالرضا>
فاللهم اجعلنا من الراضين يارب
وفى النهايه قبل أن أختم تلك السطور أنادى إخوانى من المسلمين الذين يبحثون عن أغلى أنواع الطيب واللباس والطعام
أناديهم تحسسوا أخبار جيرانكم فوالله عنهم ستسئلوا يوم تكشف الاستار
فسبحان الله ستير العيوب
وكاشف عن عباده الكروب
وماحى برحمته الاخطاء والذنوب
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تعليق