إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسرائيل

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسرائيل

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نريد الحديث هنا عن اسرئيل من كل النواحي

    من الناحيه الاقتصاديه دخلها الاقتصادي من اين ياتي وعلي ماذا يعتمد وما هي الارقام في الميزانيه الاخيره لها كدوله محتله لفلسطين الحبيبه وما هي مصروفاتها وما هي موروداتها من دخل ومن اين ياتي كل ذلك

    ونريد الحديث ايضا عن قوتها العسكريه ومصانهعا الحربيه واسلحتها النوويه وما تملك في ترسانتها من اسلحه ( طائرات = دبابات = مدراعات = ناقلات جنود = غوصات = اساطيل بحريه )

    وما هي القواعد التي موجوده في داخل اسرائيل علي الاراضي الفلسطينيه المحتله
    [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

  • #2
    قال الخبير العسكري والاستراتيجي الأمريكي مارك برترامب، إن إسرائيل قامت بتطوير قواعدها الحربية في عدد من الدول الصديقة لها، ومن بينها إثيوبيا حيث نصبت قاعدة صواريخ حديثة في مواجهة مصر والسعودية، لأنها تتوقع أن تتلقى ضربة عسكرية من هذين البلدين وليس من إيران كما يُعتقد، رغم ارتباطها بمعاهدة سلام مع مصر، وعدم وجود نزاعات مسبقة مع السعودية.
    وأكد في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" الأمريكية أمس الأول، إن إسرائيل وضعت في القاعدة الإثيوبية ثلاث بطاريات صواريخ تقليدية، إضافة إلى بطارية صواريخ من طراز "أريحا" القادر على حمل رؤوس نووية وهي صناعة أمريكية.
    و"أريحا" صاروخ باليستي قوة دفعة 1200 رطل، ويصل سعره إلى 150 ألف دولار، وقد صممته الولايات المتحدة للاستخدام في أوروبا بواسطة قوات حلف "الناتو"، باعتباره صاروخا ميدانيا ذي قوة مزدوجة، إذ يمكن أن يحمل رأسا تقليديا أو نوويا وهو محمل على قاذف متحرك ويبلغ مداه 45 ميلا.
    وأشار إلى أن المعلومات التي تسربت من هيئة الأركان الإسرائيلية تفيد أن إسرائيل وضعت بطارية صواريخ "أريحا" في اتجاه مصر والسعودية على وجه التحديد، دون أن ترد معلومات عن طراز الصواريخ الموجهة نحوهما، حيث يوجد ثلاثة أنواع منها، فهناك أريحا 60 الذي كان صارخ أرض ـ أرض تستخدمه القوات الإسرائيلية ويتراوح مداه ما بين 450 ـ 650 كم، والصاروخ أريحا 2 ويتراوح مداه بين 1250 ـ 1450كم، وأريحا 3 الذي تم تطويره نهاية عام 2007م وتم تحويله إلى صاروخ أرض ـ أرض ويصل مداه إلى 750 كم.
    وفي رده على سؤال وجهه سام روبتس مقدم البرنامج عن مغزى توجيه هذه الصواريخ لدول تعتبرها الولايات المتحدة صديقة ومعتدلة وبالتالي تراها إسرائيل كذلك، برر الخبير العسكري الأمريكي هذا الأمر بأن مصر والسعودية هما أقوى دولتين في المنطقة العربية، ويستطيعان جر قطار باقي الدول العربية وتوجيهها.
    كما ربط ذلك بأن التيار الديني الإسرائيلي أصبح المتحكم في إسرائيل وسياستها بشكل واضح فقد خرجت في السنوات الخمس الماضية جماعات متشددة تشير إلى أن موعد نهاية العالم ونهاية إسرائيل قد اقتربت ولابد أن تفترس إسرائيل أعداءها قبل أن يفترسوها هم، ولذلك لجأت إسرائيل إلى تطوير ترسانتها الحربية وقامت بإنشاء قواعد صواريخ من دول تدعمها لوجيستيا.
    وأوضح أن تطوير الصواريخ الإسرائيلية أرض ـ أرض يمثل خطرا كبيرا على المنطقة العربية، خاصة مع إطلاق القمرين الصناعيين أفق 2 و3، اللذين يسهلان إلى حد كبير الحصول على المعلومات اللازمة لتوجيه هذه الصواريخ من كل من مصر وسوريا والأردن بالكامل وجزئيا بالنسبة للسعودية والسودان وليبيا، لكنه أكد أن تطوير "أريحا 3" جعل الدول العربية رهينة للضربات الصاروخية الإسرائيلية ذات الرؤوس النووية.
    واستبعد أن تبادر إسرائيل بضرب مصر والسعودية والدول العربية بصواريخها المتطورة إلا عندما تشعر أنها على حافة الهلاك، لأن مساحة إسرائيل الكلية لا تزيد عن 27 ألف كم وطول الحدود مع مصر وسوريا ولبنان والأردن 980 كم، وهو ما يسهل تعرضها لخطر أي نوع من الصواريخ وحتى قصيرة المدى ومتوسطة المدى، أما مساحة الدول العربية بلغ حوالي 12 مليون كم.
    وضرب مثلا على ذلك بحرب الخليج الأولى، مشيرا إلى أن الكثافة العامة للقوات العربية كانت تبلغ 9.016 جندي في كل كيلومتر مربع، بينما في إسرائيل 8 جنود لكل كيلو، وكانت تصل كثافة الدبابات في الدول العربية مجتمعة إلى 12 دبابة لكل 10 كم، فيما تبلغ في إسرائيل 16 دبابة لكل 100 كم، ونسبة الطائرات القتالية طائرتين لكل 100كم، وفي إسرائيل 2.6 طائرة لكل 100 كم، وهو ما يعني أن تأثير الصواريخ الإسرائيلية سيكون محدودا إذا ما قورن بالخسائر الإسرائيلية>>>
    [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

    تعليق


    • #3
      القواعد الاسرائيلية في البحر الأحمر تجسس ورقابة وتفجيرات نووية



      كلما ضغطت المقاومة الفلسطينية على اليهود في الأرض المحتلة تحركت اسرائيل عبر ارتريا وقرنق للضغط على السودان ومصر ،وننشر هنا دراسة للأستاذ محمد النحال الباحث في شؤون القرن الأفريقي التي أهداها لفلسطين المسلمة وتقول بعد حرب عام 1973م التي أوقفت الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر استطاع الكيان الصهيوني عام 1975م – استثمار علاقته مع اثيوبيا للحصول على جزيرة (دهلك) كبرى جزر البحرالأحمر لتقيم عليهاأول قاعدة عسكرية في البحر الأحمر ثم قام بعملية استنساخ ناجحة لتصبح أربعة قواعد مجهزة بدلا عن واحدة .

      هذا النجاح فتح شهية العسكريين الإسرائيليين لابتلاع المزيد من الجزر ذات الأهمية الاستراتجية في البحر الأحمر فكانت الصفقة الرابحة مع الرئيس الارتري إسياس أفورقي الذي قام بتأجير جزيرتي ( حاليب وفاطمة ) الواقعيتن في الجنوب الغربي للبحر الأحمر ، فشرع الاسرائيليون ببناء قاعد عسكرية في كل منهما ولأن الدفع كان مغريا قدم أفورقي مرة أخرى للاسرائيليين جزيرتي ( سنشيان ودميرا ) علما بأن الأخيرة تعتبر من أقرب الجزر التي تشرف على مضيق باب المندب الاستراتيجي .

      الجزر في الاستراتيجية الإسرائيلية :

      تكمن أهمية جزر البحر الأحمر في كونها بالقرب من باب المندب ، وبالتالي فإن القوات الاسرائيلية المتمركزة هناك تستطيع قلب الطاولة في أية لحظة حرب ، فبدلا من اغلاق العرب لباب المندب امام الملاحة الاسرائيلية كما حصل عام 1973م ستقوم هي باغلاقه ولكن هذه المرة في وجه الملاحة العربية ، ومن ثم تهديد مصر والسودان والسعودية واليمن .

      هناك مهمة أخرى ملقاة على عاتق القواعد العسكرية الموجودة في هذه الجزر وهي توفير الحماية والتموين لقطع الأسطول الإسرائيلي المتواجد في البحر الاحمر وخاصة الغواصات هذا إلى جانب تسهيل إجراء التجارب النووية في البحر الاحمر كي تبقي دولة الكيان الإسرائيلي بعيدة عن اشعاعاتها القاتلة هذا في الوقت الذي اكد فيه عبدالوهاب الدراوشة عضو الكنيست الاسرائيلي ورئيس ( الحزب العربي الديمقراطي ) معلومات تفيد بأن الكيان الصهيوني قام باجراء تفجيرات ننووية في البحر الاحمر وأنها كانت وراء الهزات الأرضية التي تعرضت لها المنطقة مؤخرا ، فضلا عن التلوث البيئي الذي تسببه هذه التفجيرات .

      من ناحية أخرى فإن الكيان الصهيوني باستيلائه على هذه الجزر واقامة قواعده العسكرية عليها ، سيسهل عليه في حالة الحرب الاستيلاء على ميناء بورتسودان وضرب القواعد الجوية المصرية المنتشرة قريبا من تلك المنطقة بل وضرب السد العالي في جنوب مصر ، وهو ما هدد به الإسرائيليون صراحة في بداية انتفاضة الأقصى الحالية في فلسطين .

      وجود عسكري وأمني :

      أكدت مصادر دبلوماسية غربية في كل من اسمرا وأديس ابابا وجود طائرات اسرائيلية مجهزة بمعدات تجسس متطورة في جزيرة ( دهلك ) الإرترية في البحر الأحمر وكشفت المصادر أن عددا كبيرا من الخبراء العسكريين الاسرائيليين وصلوا إلى ( دهلك) وأن طائرات اسرائيلية حطت في الجزيرة ثم اتجهت إلى اسمرا بعد أن طليت بألوان مماثلة لطائرات ( ميج ) الأثيوبية المقاتلة التي غنمها الإرتريون لدي سيطرتهم على اسمرا .

      كما يتضمن الوجود الاسرايئلي قوات خاصة ووحدات من المظليين والكوماندوس وقوات محمولة جوا ومجهزة بالمروحيات الحديثة وغواصات من طراز ( دولفين) ، الأمر الذي يشكل تهديدا خطيرا لأمن البحرالأحمر ، هذا بالاضافة إلى ما يجب أخذه في الاعتبار من حضور اسرائيلي كثيف في كل من اثيوبيا وأرتريا حيث ذكرت صحيفة ( عال همشما) الاسرائيلية أن هناك (60) مستشارا عسكريا يرابط معظمهم في ميناء ( مصوع) وأن ستة زوارق حربية من طراز ( دبورا ) تنتشر في الموانئ الارترية حيث يقوم زورقان منها وبشكل دوري بأعمال التفقد والدورية والتفتيش اليومي باتجاه جزر ( حنيش ) اليمنية ، وقد ذكر شهود عيان من صائدي الأسماك في المنطقة أن هذا الأمر غالبا ما يتسبب لهم في إثارة المشاكل .

      من ناحية أخرى سمحت إرتريا بانشاء عدة قواعد استخبارية اسرائيلية في عدد من جزرها وصلت إلى ست قواعد بالإضافة الي شبكة اتصالات وأجهزة رادار نصبت في جزيرة ( زفير ) التي تبعد عن اليمن (22) كم فقط وذلك لمراقبة حركة السفن في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن .

      وفي تقرير لـ ( مكتب المقاطعة العربية لإسرائيل ) - مقره دمشق - قدم إلى أمين عام جامعة الدول العربية جاء أنه قد تم زيادة النشاط الإسرائيلي في جنوب البحر الأحمر ، وأن ( اسرائيل ) نجحت في الحصول على مواقع لمحطات مراقبة من دول منطقة القرن الأفريقي ، الأمر الذي يهدد الأمن القومي العربي من ناحية الجنوب .

      وقد نشرت الصحف البريطانية والفرنسية اخبارا ومعلومات متواترة بينت أن الكيان الصهيوني حشد عددا من جواسيس الموساد بمنطقة القرن الأفريقي وانشاء قواعد عسكرية في جزيرة ( دهلك ) وغيرها من الجزر الإرترية مهمتها مباشرة عملية المراقبة للنشاطات البحرية في البحر الأحمر والتنصت على وسائل الاتصالات في السعودية واليمن ودول الخليج وايران والسودان .


      "وللمعلوميه تقع جزر دهلك بمحادات جزر فرسان التابعه لمنطقة جازان السعوديه وهى أيضا قريبه من دولة اليمن"
      [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

      تعليق


      • #4
        جزيرة دهلك

        أحد الجزر الإرترية في البحر الأحمر ، وهي قريبة من الساحل الاريتري في البحر الأحمر على مقربة من ميناء مصوع.

        يقول عنها المؤرخ البريطاني أ. بول في كتابه تاريخ قبائل البجا بشرق السودان- عبر السبئيون الذين كانوا يشكلون القوة الغالبة في جنوب الجزيرة العربية البحر الأحمر بحثا عن التجارة، واحتلوا جزيرة دهلك الساحلية، ومن ثم توغلوا إلى الداخل ليستقروا في أرض تقرنيا (تجراي) الواقعة الآن فيما يعرف بإرتريا وإثيوبيا ، كان ذلك بزمن سحيق من مجيئ المسيح ، قد يكون ذلك في عام 1000 قبل الميلاد، أو عام 600 قبل الميلاد.

        ويقول عنها ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان دهلك اسم أعجمي معرب وهي جزيرة في بحر اليمن ، وهو مرسى بين بلاد اليمن والحبشة ، بلدة ضيقة حرجة، كان بنو أمية إذا سخطوا على أحد نفوه إليها.

        ومن أشهر من نفي إليها الشاعر عمر بن أبي ربيعة الذي تطرق إلى العديد من النساء في شعره وتعرض لهن، وحيث ضاق بعبثه الخليفة عمر بن عبد العزيز نفاه إلى جزيرة دهلك جنوبي البحر الأحمر حتى مات هناك سنة 712.

        ويوجد حاليا بالجزيرة سجن عسكري يدعى ماكورا يستخدم لاعتقال المعارضين للحكومة الاريترية.

        كما تقيم إسرائيل في الجزيرة أكبر قاعدة بحرية لها خارج حدودها في جزر وذلك بموجب اتفاقية بينها وبين اريتريا وقعت في عام 1995، وقد استخدمت اريتريا زوارق حربية إسرائيلية ودعما لوجستيا كبير من تلك القاعدة البحرية أثناء احتلالها لجزيرة حنيش اليمنية عام 1996 .

        وتتخذ إسرائيل من الجزيرة مركزا لها رصد ومراقبة في البحر الأحمر لمراقبة المملكة العربية السعودية واليمن والسودان وحركة ناقلات النفط .

        كما أنها تعد أيضا محطة لتشغيل الغواصات الإسرائيلية المزودة بالصواريخ النووية، التي تقوم بمراقبة حركة الملاحة عند مضيق باب المندب جنوب البحر الأحمر.

        وكانت روسيا تتخذ من الجزيرة قبل ذلك كقاعدة للسيطرة على البحر الأحمر قبل خروجها منها في بداية التسعينات من القرن الماضي.

        http://www.zuhlool.org/wiki/%D8%AC%D...87%D9%84%D9%83
        [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

        تعليق


        • #5
          تنبع أهمية إرتريا الإستراتيجية من عدة عوامل متداخلة ومترابطة ومن بين هذه العوامل : عامل البحر الأحمر بأبعاده المختلفة بإعتبار إرتريا تمتلك أكبر وأطول ساحل على هذا الممر الحيوي الهام . العامل الثاني هو عامل الدين والتاريخ لهذا البلد . والعامل الثالث الجزر الإرترية وأهميتها الإستراتيجية . وبالتالي سوف نتحدث هنا بشكل مفصل عن كل عامل من هذه العوامل .
          [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

          تعليق


          • #6
            1/ البعد العسكري والأمني للبحر الأحمر :

            أ/ يعد البحر الأحمر ساحة للتنافس بقصد السيطرة عليه والتدخل من قبل الدول العظمى خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها إسرائيل , وبذلك أصبح عاملاً هاماً له ثقله في التطورات السياسية والعسكرية في المنطقة كلها وقد تطور الصراع لاستقطاب دول المنطقة , وتعتبر إرتريا من أهم الدول المشاطئة لهذا البحر وبالتالي تتعاظم أهميتها كلما تعاظمت أهمية البحر الأحمر .



            2/ البعد الاقتصادي للبحر الأحمر : -

            تنبع أهمية الطرق البحرية من أهمية المناطق التي تمر عبرها وكذلك من مقدار اعتماد هذه المناطق عليها في علاقاتها مع العالم الخارجي وفي تنظيم حياتها السياسية والاقتصادية وللبحر الأحمر أهمية اقتصادية كبرى إقليمياً ودولياً ويمكن بلورتها في النقاط التالية :

            أ / أنه يربط بين ثلاثة قارات هي أسيا وأفريقيا وأوربا فهو من جانب يربط دول العالم الثالث في أفريقيا وأسيا من ناحية وبين الدول المتقدمة من ناحية أخرى .

            ب / ربطه بين موقعي إنتاج المواد الخام ومواقع التصنيع في أوروبا كما أنه يخدم نقل السلع المصنعة في أوروبا الصناعية إلى أكبر سوق وتجمع استهلاكي في قارتي أسيا وأفريقيا

            ج / هو من أقصر الطرق وأقلها تكلفة في نقل التجارة البحرية .

            د/ ساعد البحر الأحمر على إذدهار التجارة بين البلدان المشاطئة وبقية بلدان العالم .

            هـ / يعتبر البحر الأحمر المنفذ الوحيد لكل من الأردن والسودان وإريتريا وجيبوتي ولو لاه لتحولت هذه الدول إلى دول مغلقة وتعسرت عملية نقل صادراتها و وارداتها .

            و / تكمن في البحر الأحمر ثروات طبيعية هائلة من ضمنها الثروات المعدنية المختلفة كالذهب والنحاس والرصاص والبوتاسيوم , هذا علاوة على الثروات البترولية والبشائر الخيرة نتيجة البحث عن البترول والغاز فيه , كما يعد البحر الأحمر أحد مصادر النفط والغاز الطبيعي في بره وتحت قيعانه وقدر إنتاج النفط في مياهه بـ ( 690.000 ) برميل في اليوم الواحد حسب تقديرات 1980 م وقدر إنتاج الغاز في العام نفسه بـ ( 58 مليون قدم ) يومياً وقد وصل عدد أبار النفط فيه حتى 1985 م بـ( 366بئراً) 80 % منها في البحر كما تم اكتشاف حقول غاز بحري في الجانب السوداني وكذا نفط وغاز بحري في الجانب اليمني .

            (ولذلك تكسب الدول المشاطئة للبحر الأحمر أهميتها من حقيقة أن بعضها يعتبر من أكبر منتجي النفط في العالم مثل المملكة السعودية وبعضها به إمكانيات زراعية ومائية ضخمة مثل السودان و بعضها به رأس مال بشري ضخم مثل مصر , وبعضها يعتبرأرض بكر لم تستهلك من ثرواته الكامنه شيئ يذكر مثل إرتريا . كما تعتمد الدول النفطية اعتمادا رئيسياً على البحر الأحمر في نقل النفط إلى أماكن الاستهلاك في أوروبا وأمريكا كما تعتمد بعض الدول المشاطئة بشكل كامل على موانئها على البحر الأحمر لانعدام البدائل الساحلية والمنافذ البحرية الأخرى ) .

            ز / يحتوي البحر الأحمر على ثروات ضخمة حيث تكثر فيه الأسماك وتتعدد أنواعها لتصل كمية الصيد منها قرابة ستين ألف طن وتكثر فيه كذلك الأحياء البحرية الأخرى كالقشريات والحيوانات الفقارية الأخرى والحيوانات المرجانية كما يوجد فيه محار اللؤلؤة كما يستخرج منه النفيس الرخيص ( ملح الطعام ) بالطرق التقليدية والحديثة وعلى الرغم من ملوحة مياهه فإنه كجسم مائي كبير وسط منطقة قاحلة ليس فيها أنهار ولا أمطار يعد ثروة مائية كبيرة أمكن بها تغذية منشآت تحلية المياه المالحة الضخمة الموجودة على سواحله وتوليد الطاقة الكهربائية واستخدامها في التنمية الصناعية .

            ح / يحتوي قاع البحر على رواسب معدنية بكميات ضخمه وهي تكوينات ملحية حرارية تحتوي على معادن النحاس والزنك والرصاص والحديد والمغنيسيوم والذهب الفضة , والصوديوم والكالسيوم وتعتبر دائرة المعارف البريطانية أن هذه المكتشفة تقدر كميتها بخمسين مليون طن ويقدر ثمنها بي ( 25.000 ) مليون دولار وكمثال على التنسيق لاستغلال ثروات البحر الأحمر فلا بد إلى الإشارة من أن هناك اتفاق بين السعودية والسودان لاستغلال الثروة الطبيعية الموجودة في قاع البحر الأحمر في المنطقة المشتركة تم إبرامه عام 1974م
            [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

            تعليق


            • #7
              3 /البعد السياسي للبحر الأحمر :

              الأهمية السياسية لمنطقة البحر الأحمر تنبع من أن معظم الدول المطلة عليه هي دول عربية وإسلامية تمتلك موارد اقتصادية ضخمة وثروات تؤثر في اقتصاديات العالم منحتها ميزه كبيرة على غيرها من الدول الأخرى مما يشكل توفر احتمالية وإمكانية لقيام مجهود عربي إسلامي توحيدي مشترك يضمن قاعدة إستراتيجية لمصالح هذه الدول وبالتالي فإن أي طرف لا تتوافق سياساته مع هذا التوجه سيعمد إلى اتخاذ التدابير اللازمة عبر احتواء واستثمار هذا البحر للحيلولة دون تحقيق المكاسب المرجوة لتلك الدول العربية المحيطة به ويمكننا إدراج أهمية البحر الأحمر ببعده السياسي من حيث أمكانية وضعه الجيوبوليتيكي والاهتمام الذي توليه الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل للبحر الأحمر من ضرورة أن يدخل ضمن نطاق الإستراتيجية الصهيونية في المنطقة .
              [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

              تعليق


              • #8
                4/ عامل الدين والتاريخ :

                حيث نجد في هذا العامل إرتباط أول هجرة في الإسلام كانت إلى إريتريا حيث هاجر الصحابة رضوان الله عليهم بأمر من الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الحبشة ونزلوا على الساحل الإريتري وبالتحديد على ميناء( عدو ليس) حالياً بالقرب من مصوع .وبقي الصحابة هناك تحت رعاية وحماية النجاشي ملك الحبشة - وكان النجاشي يحكم الحبشة من منطقة تبعد (20كم) جنوب أسمرا - ولهذا فإن إريتريا كانت مأوى للإسلام والمسلمين حيث بنى فيها أول مسجد للإسلام وهو مسجد ( رأس مدر ) الذي يوجد حالياً في مدينة مصوع والذي بناه الصحابة رضوان الله عليهم منذ أن وضعت أقدمهم إريتريا في حين كان الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه محاصرين في مكة المكرمة . ومن هنا بدأت الأطماع الصهيونية والصليبية تتجه نحو هذا البلد لطمس هويته العربية والإسلامية .
                [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

                تعليق


                • #9
                  4/ عامل الموقع الإستراتيجي الهام الجزر الإرترية :



                  عامل الموقع الاسترتيجى ( الجزر الإرترية أيضا كان سبباً رئيسياً في وقوع إريتريا ضحية للأطماع الغربية والصهيونية حيث نجد إن اريتريا تحتل موقعاً هاماً عبر الجزر الاستراتيجية الواقعة في جنوب البحر الأحمر والتي تزيد عن 360 جزيرة و تتحكم هذه الجزر على طريق الملاحة في البحر الأحمر وتعاظم أمر هذه الأهمية خاصة بعد حفر قناة السويس وظهور البترول في منطقة الخليج العربي وبالتالي كانت ارتيريا فريسة سهلة للصهاينة وحلفائهم الأمريكان في سبيل تامين طريق الملاحة لسفنهم التي تحمل البترول إليهم وكذلك صادراتهم إلى العالم الشرقي والشرق أوسطي وللحيلولة دون إن يصبح البحر الأحمر بحراً عربياً خالصاً . وسوف نذكر هنا بعض الجزر الإرترية الهامة التي تتحكم على مضيق باب المندب .
                  [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

                  تعليق


                  • #10
                    * جزيرتي ( حالب وفاطمة ) هاتين الجزيرتين خاليتين من السكان , وتنبع أهميتهما من أنهما تصلحان لإستخدامهما كميناء عسكري ولإنشاء مطار ورادارات بحرية فيها وتشير المصادر إلى أن( إسرائيل بنت قاعدة جوية فيها منذ زمن الإستعمار الإثيوبي ولا يزالون موجودون فيها ولكن بثقل وعدد أكبر مما كانوا فيه سابقاً ).
                    [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

                    تعليق


                    • #11
                      *(جزيرة دميرا) تبعد من هذه الجزيرة من ( جزيرة بريم اليمنية التي تتوسط وتتحكم على باب المندب )بـ ( 27كم) فقط وتبعد من الممر الملاحي للسفن بـ ( 13كم)فقط لذلك تشكل أهمية لا تقل عن أهمية جزيرة بريم اليمنية التي تتوسط مضيق باب المندب .
                      [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

                      تعليق


                      • #12
                        *( جزيرة رأس سنشيان ) هي عبارة عن لسان من اليابس الإريتري يمتد في مياه البحر الأحمر ويوجد بالقرب من الحدود الإرترية الجيبوتية وقد أنشأت إسرائيل فيه محطات رادار لمراقبة الملاحة في البحر الأحمر ومرسى لزوارقها الحربية .
                        [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

                        تعليق


                        • #13
                          *( جزيرة دهلك ) هي أكبر وأهم الجزر الإريترية وهي عبارة عن أرخبيل من الجزر المتناثرة وأكبرها هي دهلك الكبير التي تبلغ مساحتها (185 كلم مربع ) ويوجد بها عدد قليل من السكان وهؤلاء السكان لا يعرفون ما يجري في الضفة الأخرى من الجزيرة بسبب الحصار والمراقبة والمسائلة التي فرضها عليهم النظام المستبد في أسمرا . ونظراً لكبر مساحة الجزيرة وصلاحية كل شواطئها لرسوا السفن والزوارق الحربية وبالتالي تعتبر حالياً وكراً أمناً للزوارق الإسرائيلية والأمريكية .

                          وإذا تطرقنا إلى أهمية الجزر التي يتحكم فيها الصهاينة نجد من الأهمية البالغة والحساسة لهذه الأماكن خطر فعلي يحدق بالأمن القومي العربي خاصة لا سمح الله إذا إشتعلت حرب بين العرب وإسرائيل كالتي حصلت في عام 1973م , تكون جزيرة دهلك خلفية وظهير للإسرائيليين في حربها مع العرب ويمكن أن تتحرك طائرات العدو لتضرب في العمق العربي سواء في اليمن أو دول الخليج أو مصر والسودان , كما يمكن أن تغلق إسرائيل من الجزر الإرترية باب المندب أمام الملاحة العربية والعالمية متى ما شاءت وهذا سوف يكون له أثر كبير وبالغ على الدول التي تعتمد اعتمادا رئيسياً على النفط في اقتصادها كاليمن وسائر دول الخليج فأي عمل عسكري يهدد طرق الملاحة سوف يكون له تأثير مباشر على اقتصاديات هذه البلدان .

                          ومن هنا ينبغي بل يجب وجوباً على الدول العربية أن تنتبه لهذا الخطر وتوقف كل أنواع الدعم للنظام في أسمرا لأنه لا يخبئ لهم إلى الشر والحقد , وعليهم الالتفاف حول أبناء هذا البلد الذي يعتز بإسلامه وعروبته ودعم الشعب الإرتري دعم كامل حتى يخرج من محنته ويكون ظهيراً أمناً وعمقاً إستراتيجياً للأمة العربية والإسلامية كما كان من قبل.
                          [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            *الجزر الإرترية :ــ

                            يبلغ عدد الجزر الإرترية حوالي 360 جزيرة على طول المدى البحري حيث تنتمي معظم تلك الجزر والتي يزيد عددها عن المئتين إلى أرخبيل دهلك (( أرخبيل دهلك تضم عدد من الجزر أكبرها دهلك الكبير)) , تتركز نسبة كبيرة من الجزر في الجزء الأوسط وهي جزر صغيرة وأغلبها خالية من السكان باستثناء 20 جزيرة مأهولة ومنها أربع جزر ضمن جزر أرخبيل دهلك ,فكثير من هذه الجزر لا تتعدى كونها تكوينات مسطحة تعلوهاالرمال أو الصخور الجرداء الناشئة من البحر, والبعض منها يتناثر به غطاء نباتي من الأشجار الشوكية والبعض الأخر تحف شواطئه بعض الأشجار الكبيرة أو الشجيرات التي تنبت في الأرض المالحة ويندر وجود حياة نباتية تتعدى ذلك ,و بعض الجزر الصخرية ترتفع فوق البحر وكأنها جبال غمرها طوفان والحقيقة هي أن التكوينات الجيولوجية لهذه الجزر هي ذاتها التي تجدها في الصحراء على الشاطئ أو البر الذي انفصلت عنه, ورغم أن هذه الجزر غير قابلة لاستيعاب أي شكل من أشكال الحياة إلا أن محيطها المائي يختلف تماما بروعة الشعب المرجانية وتنوعها التي ماطاتها يد التلوث والتخريب بسب عدم زيارة الغواصين لمدة طويلة منذ الستينات ((هذا إن كانت هناك زيارة أصلا)) و انعزال الجزر عن صناعة السياحة بسب الحرب الطويلة, وكما أن هناك وفرة وتنوع في الأسماك يبلغ تعدادها حوالي الألف نوع و15% منها لا توجد في أي مكان أخر على سطح الأرض مثل سمك النجم Star Fish وبعض أنواع الشعب المرجانية Echirodresms وهذا يجعلها في مصاف الجزر جذبا لهواة الغوص وتجعلها أرض عجائب تمتد في عمق البحر.

                            ملاحظة:
                            بعض مصادر ذكرت أن عدد الجزر الإرترية 126 جزيرة ولكن اذا كانت أرخيبل دهلك وحدها تضم أكثر من 200 جزيرة وهناك ايضا العديد من الجزر التى لا تقع ضمن أرخبيل دهلك فسوف يصبح الرقم 126 غير منطقى وعلما بأن أغلب هذه الجزر صغيرة أو مجرد صخور ترتفع فوق البحر.

                            ومن هذه الجزر:ــ
                            ـــــــــــــــــــــــــــ

                            1-جزر" أرخبيل دهلك":

                            تضمن أكثر من مئتي جزيرة وهي عبارة عن جزر صحراوية بتربتها الصلبة وتقل المياه العذبة لدرجة جعلت عدد الجزر المأهولة لا يزيد عن أربعة جزر فقط بمجوع سكان لايزيد عددهم عن 2,500 نسمة , فلعبت هذه الجزر دور هام كنقطة تجمع وانطلاق للهجرات العربية القديمة المتجه صوب اليابسة باتجاه الشاطىء الإرتري , وعن طريقها كان يتم نقل التجارة واستقبالها, وبعد الفتح الإسلامي ازدهرت جزر دهلك وقامت إمارة إسلامية كان لها شأن كبير وشجع العرب على استيطانها وتعميرها وأصبحت بحكم موقعها على الساحل المقابل للجزيرة العربية المجال الحيوي للجماعات التي خرجت من الجزيرة العربية للتجارة وطلب الرزق أو لاتخاذ موطن جديد هربا من الجزيرة العربية والعالم إلاسلامي بسب الحروب والمجاعات ونقلوا هؤلاء اليها الحضارة والعلم فاصبحت مركز اشعاع لتعليم فقه الدين واللغة ووفد إليها طلاب العلم من مختلف أنحاء منطقة شمال أفريقيا.
                            وقد نشأ في نفوس سلاطين دهلك بحكم توافد الشعراء والعلماء العرب إليها اهتمام بعمارة المساكن والقصور والأضرحة ومنابر المساجد ومداخل القصور والنقوش الكتابية بالخط الكوفي وجزء من من تلك النقوش يوجد بالمتحف الوطني الإرتري للاثار وكما توجد ثلاثة منها في متحف (بار- له- دوق)بباريس.
                            وكما أتخذها بعض الخلفاء المسلمين منفى للمغضوبين عليهم كنوع من العقاب وبالذات الشعراء وذلك لبعدها عن الجزيرة العربية ولشدة حرها, وكما كانت مركز للقراصنة الذين كانوا يهددون الملاحة في البحر الأحمر, وبدأوا يقومون بغارات على ميناء جدة بين عامي 630-640 ميلادي وهددوا بتدمير مكة المكرمة وذلك في عام 702 م-84هـ. وفي العصر العباسي أقاموا الحصون والقلاع وزودوها بالسفن الحربية وكما أقاموا الصهاريج الكبيرة لحفظ الماء والتى لا تزال باقية لليوم , وبسب الصراع العثماني البرتغالي الذى انتهى بغلبة الأسطول التركي في موقع بالبحر الأحمر بين سواكن ومرع مما جعل الأتراك يحتلون مسوبحر في عام 1557م ويبسطون نفوذهم على دهلك و بدأت تتقلص أهميتها نتيجة الاعتداءات البرتغالية وهجرة السكان عنها.

                            ومن جزر أرخبيل دهلك وأهمها:

                            أ- جزيرة "دهلك الكبير":
                            يتبع.........
                            [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              نواصل......
                              ومن جزر أرخبيل دهلك وأهمها:

                              أ- جزيرة "دهلك الكبير":

                              هي أكبر الجزر الإرترية فمساحتها تزيد على 700 كم2. وتبعد عن الساحل حوالي 43 كم شرقاً. , وعدد
                              سكانها 1500نسمة بقراها أو أحياءها الثمانية وهي تشبه سطح القمر في قسوتها لذلك يصعب التصديق إنها كانت محطات الهجرات القادمة من الجزيرة العربية, وبها مقبرة ضخمة تعود للماضي القديم إضافة لخزانات وعلى ساحلها عدد من المراسي للسفن التي تتجه إلى ميناء مصوّع، وأراضيها صالحة للزراعة. وأغلب سكانها مسلمون من أصل عربي، ويعملون في الزراعة والصيد والرعي حيث تنتشر بها المها العربية والغزلان والسلاحف الضخمة,وفي الجزيرة عدة قرى، منها: دهلك الكبير، كوباني، دوبيلو، سلات، دروبوشات، مملا.
                              ونظراً إلى موقع الجزيرة الإستراتيجي، القريب من باب المندب، ومن خطوط الملاحة الرئيسية في البحر الأحمر، فقد حاولت القوى العالمية الكبرى التمركز فيها، لإنشاء قواعد عسكرية، خاصة أن في الجزيرة مطارا ومهبطا للطائرات العمودية وأرصفة عائمة ومحطات للاتصالات ومنارات,فنارات لإرشاد السفن، إلى جانب ثروات اقتصادية، كالزراعة ومصايد الأسماك واللؤلؤ.
                              [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X