إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تهويل بعض المعالجين في إدعاء مس الشياطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تهويل بعض المعالجين في إدعاء مس الشياطين

    تهويل بعض المعالجين في إدعاء مس الشياطين



    بسم الله الرحمن الرحيم



    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد:


    لقد من الله عليَ وأن كتبت كتابا يتضمن نصائح وإرشادات للمعالجين في الرقية الشرعية وكنت قد ذكرت نصيحة للمعالجين معناها أن جل ما يدعونه من حالات المس الشيطاني غير صحيح وكنت قد ذكرت أن نسبة تسعين بالمائة من الحالات ليس بها مس شيطاني وإنما يعود ذلك لأسباب أخرى كالأمراض النفسية المتعددة ومنها حالات الوهم ومنها حالات الاحتيال حيث يحتال بعض المرضى في حصول مرادهم عن طريق التمثيل على الناس أو على ذويهم ليحققوا مآربهم .


    ثم بعد ذلك رأيت غضب بعض المعالجين من قولي هذا وحنقهم على ما ذكرت من نسبة تصل إلى تسعين بالمائة فقد دعاني ذلك أن أوضح في مقالي هذا صحة النسبة التي وأن أشفع ذلك بتأييد العلماء وأن أبين ما قلت هو الحق الذي لا محادة عنه رضي من رضي وأعرض من أعرض وإنه لا سبيل لإخفاء الحقائق عن الناس وفي ذلك رد الأمور إلى ما كان علية الأمر في عهد سلفنا الصالح رضوان الله عليهم حيث كانت حالات المس الشيطاني قليلة ونادرة.



    أولا : الناظر في الحالات التي قيل أن فيها مسا شيطانيا تبين من خلال التجربة الطويلة في معالجة المرضى تعود إلى حالات الاحتيال والقصص في ذلك كثيرة.



    ثانيا : تبين أن كثيرا من الحالات تعود إلى الوهم الذي ألصقه بعض المعالجين في عقول المرضى وهم في حقيقة الأمر ليسوا بمرضى أصلا ومما يدل على ذلك أن أمثال هؤلاء بعد نزع الوهم من عقولهم ورفع معنوياتهم وتعزيز الثقة عندهم بأنهم غير مرضى نراهم يتحسنون وتعود عليهم العافية .



    ثالثا : تبين أن كثيرا من الحالات تعود إلى الأمراض النفسية ومصداق ذلك أن كثيرا من المرضى بعد أن أصابهم اليأس من علاج الرقاة وتوجههم إلى العلاج النفسي وأخذهم الدواء شفاهم الله تعالى مما يعانون.



    رابعا : إن الناظر في تاريخ سلفنا الصالح رضوان الله تعالى عليهم ليجد أن نسبة حالات المس الشيطاني قليلة جدا ففي زمن النبي صلى الله عليه وسلم كانت حالات المس الشيطاني تعد على رؤوس الأصابع وكذلك في عهد الصحابة والقرون الخيرة من قبل وليس كما يدعي بعض المعالجين أن نسبة المس الشيطاني في عصرنا هذا تصل إلى تسعين بالمائة مما يدل على التهويل في هذا الأمر والله المستعان.



    خامسا : تأييد العلماء لندرة حالات المس الشيطاني وعدم رضاهم بنسبة المهولين من المعالجين وفيما يلي بعضا من أقوالهم تأييدا لما ذكرت :



    * يقول فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله المطلق عضو هيئة كبار العلماء :

    انتقد الرقاة، الذين «يعبثون بصحة الناس»، قائلاً: «من واقع عملي في دار الإفتاء، أعرف أن أكثر من 90 في المئة من الأمراض التي يقول عنها الرقاة غير صحيحة، بل هي أمراض نفسية».


    * يقول فضيلة الشيخ محمد إسماعيل المقدم حفظه الله تعالى في نصيحة قدمها للمعالجين بالقران الكريم فال فيها :


    أرجوا أن تكون الرسالة قد وصلت، وأن الحل الحقيقي -بجانب الالتزام بالشرع في هذه الأشياء كلها- لهذه الظاهرة أن تنكمش، وأن تعود إلى الحجم الذي كانت عليه،وعلينا أن نعلم أن هناك مساً جنياً، لكن ليس كل الحالات تعتبر مساً، فقد تكون ناتجة عن وهم، أو حالات هستيريا، أو خيال يسيطر على الإنسان، أو نتيجة عن حفظ الأدوار وإتقان تمثيلها احتيالاً؛ فينبغي دلالة هؤلاء الناس على الطريق الصحيح. (جزء من محضرته بعنوان وقفة مع الجن).



    * في مقابلتي لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الجبرين حفظه الله تعالى في مكتبة والتي استمرت أكثر من ساعة قال لي أنهأكثر من خمس وتسعون بالمائة ليس بهم جني .


    سادسا : إن النسبة التي ذكرت من أن تسعين بالمائة من الحالات المدعاة بريئة من المس الشيطاني لا ترضي أهل الجشع والطمع من بعض المعالجين الذين يتمنوا كثرة الحالات ليملئون جيوبهم على حساب خلق الله.



    سابعا : تراجع كثير من المعالجين القدامى بالرقية الشرعية عما كانوا يعتقدونه فقد تراجعوا عن إدعاء أن كثير من الحالات مصابة بالمس الشيطاني وهذا من المبشرات التي تدل أن الحال سيعود إلى ما كان علية في عهد سلفنا الصالح رضوان الله عليهم وهذا أيضا يبين ويظهر الشيطان على حقيقته الأصلية التي أخبرنا الله تعالى عنها (( إن كيد الشيطان كان ضعيفا)).

    بل إن بعض هؤلاء الأفاضل انبروا ينصحون المعالجين أن لا يهولوا الأمر وأن يتريثوا في نسبة الحالات المرضية للمس الشيطاني.


    وما نشرته من نصائح وحقائق تتضمن نسبة التهويل عند بعض المعالجين ما هي إلا حقيقة التبست على كثير من الناس وحاول أن يستغلها البعض لمصالحهم الشخصية والحق أحق أن يتبع.

    وأرى أن نشر هذا الحق وهذه النسبة التي ذكرها كثير من العلماء وكثير من المعالجين ليس فيها تهوين من أمر الرقية الشرعية وإنما يعيد الرقية إلى مفهومه الصحيح والتعامل بها على الوجه المطلوب .


    كتبة / عمرأبوجربوع

    الاثنين الموافق : 20/2/2012


    عمر أبو جربوع
    0796480391
    jarboo3rogia@hotmail.com
    رابط المدونة:
    http://omar4roqia.blogspot.com

  • #2
    نحمد الله أن كان هذا التبيين ممن يؤمن بالمس بل ويعالج بالرقية ليُعلم صحة ذلك
    نحمد الله أن
    ظهر من بيننا من يرفع هذه الغشاوة عن أعيننا غير مبالٍ بمن يسخط أو يرضى ويبقى نصب عينيه مصلحة الإسلام والمسلمين ولا يخش في الله لومة لائم


    أحسن الله إليكم شيخنا الحبيب ونفع بكم ونفعكم وزادكم من فضله وعلمه وكرمه
    وجزاك الله عنا خير الجزاء



    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم على مروركم الطيب المبارك
      وتمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل
      عمر أبو جربوع
      0796480391
      jarboo3rogia@hotmail.com
      رابط المدونة:
      http://omar4roqia.blogspot.com

      تعليق


      • #4
        تتميما لكلامك وللفائدة أنقل إليك من كتاب المس الشيطاني للدكتور محمد المبيض أوجه الشبه بين المس الشيطاني والمرض النفسي ، وللأسف عدم خبرة المعالجين جعلهم يخلطوا في الأمور وينسبو كل عرض للمس الشيطاني وفي ظني أن المس حق لكن ظاهرة المس في المجتمع مفتعلة وتأخذ اكبر من حجمها بكثير وحالات المس الحقيقية قد لا تعادل 5% من الحالات المدعاة
        أوجه الشبه بين المرض النفسي والمس الشيطاني

        يلحظ من أعراض كثير من الأمراض النفسية أنها تتشابه مع أعراض المس الشيطاني ؛ لدرجة تجعل التمييز بين الأمرين صعباً جداً ، ولا يقدر عليه إلا ذوو خبرة ودراية في طبيعة المرضين ، وهذا التشابه يلحظ في أكثر الأمراض النفسية، وسأذكر بعضها على سبيل المثال لا الحصر.
        1 - الهلوسة :
        عرف الأطباء النفسيون الهلوسة بأنها : إدراك دون وجود مثير خارجي ، فيقرر المريض بالفصام أنه يسمع أصواتاً تناديه،ومريض آخر يرى بعض الحشرات تزحف على جلده . ([1])
        يلحظ على أعراض الهلوسة أنها نفسها من أعراض المس ؛ حيث يشعر المريض بأن هناك نفساً آخراً في الغرفة بجانبه ،أو أن هناك شيئاً خلفه ، أو أن هناك من يحادثه. ([2])
        2 - الاكتئاب العصابي .
        يعتبر الاكتئاب العصابي من أشهر الأمراض النفسية ، وأكثـرها انتشاراً ، وهو
        اضطراب نفسي يشعر فيه الشخص بالقلق والحزن والتشاؤم ، وغالباً ما يصاحب ذلك الشعور بالذنب ، والتأنيب المستمر ، والبكاء المتكرر، ويلحظ على المكتئب أنه يقتصد في نشاطه وحيويته ، ويقلل من علاقاته الاجتماعية مع الميل إلى الانطواء ، ويكون مصحوباً باضطرابات عقلية مثل الهلوسة والهواجس، وأحياناً يصل بالمكتئب إلى الانتحار الذي يبدو كأنه البديل الوحيد للأحزان.([3])
        وهذه الأعراض تلحظ في المس الشيطاني بصورة واضحة،وخاصة الهواجس، والانطواء والبكاء الكثير بدون سبب، ([4]) بل يلحظ على هذا المرض أنه أكثر الأمراض النفسية مشابهة للمس، وهذا ما يجعل كثيراً من المعالجين لحالات المس يختلط عليهم الأمر ، وينسبون المس الشيطاني لكثير من حالات الاكتئاب .
        3 - الوسواس القهري .
        وهو الانشغال الدائم الواعي بمجموعة من الأفكار غير المرغوب فيها ، والتي لا يمكن استبعادها ويصاحبه وساوس ذهنية واندفاعات ملحة ، ومتكررة لا تتم على نحو إرادي بالرغم من محاولة الشخص صدها ، ومنعها ، ويتبع ذلك عدة جوانب من السلوك والنشاطات المتكررة التي يقوم بها المريض بشكل طقوسي نمطي مثل غسل اليد عشرات المرات بهدف النظافة ؛ فينتج عن هذه الوساوس والأفعال إحساس بالتعاسة .([5])
        ويلحظ على هذا المرض أنه حظي بعناية علمائنا من السلف الصالح ، وخاصة عند
        حديثهم عن الطهارة والصلاة ، ([6]) ويرى البعض أنه مرض يحـدث من غلبة السوداء ،
        ويختلط معه الذهن ، أو مما يخطر بالقلب من الشرور ، أو مما تهجس به النفس ؛ فيكون الموسوس هو النفس ذاتها .([7])
        يلحظ على هذا المرض أن له ارتباطاً واضحاً في المس الشيطاني ، بل اعتبر المعالجون أن سيطرة الوسوسة وأعراضها على المريض ، من أعراض المس التي يعرف من خلالها . ([8])
        أقول : دلالة الوسوسة القهرية ، وأعراضها على المس دلالة ضعيفة ، وكما ذكرت أن السلف الصالح اهتموا بها ، وأفردوها في مباحث خاصة ، وبينوا أسبابها من خلال بيان العلاقة بين النفس والروح والعقل والشيطان ، وما وجدت من هذه الأسباب المس الشيطاني ؛ مما يدل على أن وجودها يدل على علة أخرى غير المس .
        واعتباري أن دلالة الوسوسة القهرية على المس ضعيفة ، هو في حال كونها منفردة، أما في حال اجتماعها مع عدة أعراض أخرى للمس ، فإن الدلالة تصبح قوية جداً ؛ لأن الوسوسة نتيجة حتمية لكل اقتران شيطاني لجسد الإنسان .
        4- الفصام :
        وهو اضطراب عقلي لا يوجد له أساس معروف ، ويتضمن تفككاً في وظائف الشخصية الإدراكية والمعرفية ، وأهم أعراضه : وجود هواجس لا أساس لها من الصحة ؛ كأن يعتقد المريض أن سلوكه تحكمه قوى خارجية ، وأن أفكاره ومشاعره ، والاندفاعات التي تحكمه ليست من صناعته، ولكنها دخيلة عليه من خلال قوى لا يستطيع السيطرة عليها ، ويصاحب ذلك سماع أصوات تحادثه في موضوعات بينما لا يسمعها أحد . ([9])
        يلحظ من مرض الفصام وأعراضه أنه أقرب الأمراض النفسية للمس الشيطاني ؛ إذ أن أعراضه هي أقوى الأعراض دلالة على المس ، بل أعتقد أن أكثر حالات الفصام هي حالات مس شيطاني ، سيما إذا كان عند أحداث السن ، ولكن الصق لها هذا المصطلح النفسي ؛ لأن أغلب العلماء النفسيين الغربيين الذي يرجع لهم في الطب النفسي لا يؤمنون بالغيبيات ، والعلم في عرفهم هو ما يمكن إخضاعه للتجربة ؛ لذا انطلاقاً من مبدئهم ألصقوا لهذه الأعراض مصطلحاً نفسياً يتوافق ومنهجهم ، ومما يؤيد ذلك قولهم في تحديد ماهية ظاهرة الفصام ؛ بأنه اضطراب عقلي ليس له أساس معروف .
        والأقرب إلى الصواب اعتبار ما يخالط المريض من شعور بأن هناك قوى خارجية تتحكم في تصرفاته وسماعه لأصوات تحادثه ، أن ذلك من فعل جني تلبسه .


        ([1]) انظر سلطان : الطب النفسي (22 )

        ([2]) انظر بالي : الوقاية ( 68 ) ؛ الصايم : المنقد القرآني (112 ) ؛ العوضي : المنهج القرآني (67) .

        ([3]) انظر إبراهيم : علم النفس الإكلينيكي (45 وما بعدها ) ؛ العيسوي : باثولوجيا النفس (218) ؛مليكة : علم النفس الإكلينيكي (184 وما بعدها ؛ ) .

        ([4]) انظر بالي : الصارم البتار ( 65 _ 78 ) ؛ العوضي : المنهج القرآني (99) ؛ الصايم : المنقد القرآني (117 ) ؛خليل إبراهيم : الطرق الحسان في علاج أمراض الجان ( 70 وما بعدها ) ؛ الدمرداش : معجزات القرآن ( 86 )

        (2) انظر الطيب : الوسواس القهري ( 21) (224) ؛ عكاشة : الطب النفسي المعاصر ( 96 ) .

        ([6]) ممن عني بهذا المرض من سلفنا الصالح ابن القيم الجوزية وأبو حامد الغزالي ، ولهم في تحديد طبيعة هذا المرض ، وأسبابه ، وطريقة علاجه مباحث قيمة [ انظر ابن القيم : إغاثة اللهفان (82 وما بعدها ـ 100 ـ135 وما بعدها ـ 151 وما بعدها ) ؛ الغزالي الإحياء ( 114 وما بعدها )

        ([7]) زريق : علم النفس الإسلامي ( 145)

        ([8]) انظر العطار :صرع الشيطان للإنسان (140وما بعدها ) ؛ العوضي : المنهج القرآني (99 ) ؛ بالي : الصارم البتار ( 82 ـ 88 )

        ([9]) انظر مليكة : علم النفس الإكلينيكي ( 172 ) ؛ إبراهيم : علم النفس الإكلينيكي (52 )

        تعليق


        • #5
          شكرا لمرورك الطيب وبارك الله فيك على هذه الإضافه الأكثر من رائعه

          عمر أبو جربوع
          0796480391
          jarboo3rogia@hotmail.com
          رابط المدونة:
          http://omar4roqia.blogspot.com

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            مشكور اخوي ابو بكر على الموضوع القيم وانا كذالك معك فيما تقول نعم وانا كذالك وبحكم عملي امام مسجد واجهني كثير من الحالات الوهمي والحالات التي تبين انها احتيال على الاهل اما زوجه على زوجها او ولد على اهله وبعد التحقق من الموضوع تبين انه بسبب الضغط النفسي المشكله في عدم معرفة الاهل في التعامل مع الاولاد في سن معين وكذالك الزوج ينقصه الكثير الكثير في معرفة التعامل مع زوجته .... واذكر قصه حدثت معي شخصيا واحد من اقاربي كلمني بان زوجته تعاني من المس وعلى حسب كلامه ان المس واضح وظاهر وهي تحتاج لرقيا الشرعيه .... ذهبت الى بيته وحسب الاصول الشرعيه بدأنا بترتيب الرقيا وبعد عشر دقائق بدأت الزوجه ببعض الحركات التي تظهر على مريض المس انا في البدايه اعتقدت انها حقيقه عندها مس ولاكن بفضل الله ثم بحكم طول التجربه وبعد عملية الاختبار التي نجريها على المريض تبين ان الموضوع كله من اوله لاخره تمثيل انا وقعت في حيره اذا بينت انها تمثل ربما الامر يصل الى الطلاق واذا سكت عن الذي يجري تتمادى في تمثيلها بعد التوجه الى الله جائتني فكره ... كان بجانبي علبه فيها ماء لرش اعطيت الزوج العلبه وقلت له رش الغرفه التي نحن فيها بالفعل قام الزوج وبدأ يرش الغرفه فقلت لها يا فلانه .. طبعا هي ما زالت تمثل وتخاطبني على انها جني فقلت يا فلانه لماذا تكذبين فقالت ( ايش يا شيخ والله ما بكذب ) ههههههههه يعني ذهب الجني وهي التي دافعت >> فقلت وين راح الجن الي من شويا الي كان يكلمني فسككت... طبعا الزوج يعتقد ان الكلام كان مع الجن طبعا انا قلت الكلام بصوت منخفض المهم في نهاية الامر قلت لها الان اكملي التمثيل واخرجي الجن ... وكان قصدي من هذا الحفاض على الحياه الزوجيه ... فخاطبت الجن الوهمي بالخروج وقلت له هذا الكلام الي صار اليوم ما يتكرر مره اخرى والا والله يكون كلام اخر وعقاب اخر اقصد بهذا الكلام الزوجه والزوج معتقد اني اخاطب الجن ... وتم اخراج الجن وهميا وبعدها ذهبت لبيتي ... وبعد فتره ارسلت لي مع احدى محارمي تعتذر وتعد انها هذا الامر لايتكرر وبينت سبب تمثيلها لهذا الامر وقالت السبب اهل الزوج تسلطو علي ويعاملوني معامله سيئه ...وبعد التحقق من الامر وعن كيفية معرفة الزوجه لهذه الحركات التي كانت تقوم بها تبين انها كانت تتابع مسلسل تلفزيوني وفي هذا المسلسل كان هناك موضوع الجن واخراج الجن وهكذا .... الشاهد من الكلام ان كلام اخوي ابو بكر صحيح ميه بالميه والحالات التي تعاني حقيقه من المس موجوده لاكن قليله
            ..واقبلو الاحترام

            تعليق

            يعمل...
            X