تويت
نصيحة لمرضى المسلمين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
هذه نصيحة أقدمها لجميع المسلمين ممن يطلبون الرقية وهي أن يبدأوا برقية أنفسهم بأنفسهم قبل أن يطلبوا من الآخرين الرقية وذلك للأسباب التالية :
أولا : إن الرقية هي منت باب الدعاء والدعاء أفضل ما يستجاب له إذا كان الداعي مخلصا ولا شك أن المسلم الذي يرقي نفسه هو أخلص الناس بالدعاء.
ثانيا : إن المسلم المريض الذي يرقي نفسه هو المضطر للعلاج وليس من يرقيه لذا فإنه يصدق عليه قول الله تعالى ((أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ...) .
ثالثا : لقد ثبت في الشرع فضيلة من لا يطلب الرقية من غيره فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب، هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ... رواه البخاري .
ولا شك أن هذا الحديث حث على عدم طلب الرقية من الغير وإن كان ذلك جائزا شرعا ولا شك أن الحديث لا ينهى عن مطلق الرقية فإن النبي صلى الله علية وسلم رقى نفسه ورقى غيره.
رابعا : إن في رقية المسلم لنفسه نوع من التوكل على الله تعالى ولا شك أن في ذلك أجر له وفرصة أقوى للشفاء.
خامسا : في رقية المسلم لنفسه تجنب الوقوع في أيدي بعض ضعفاء النفوس وأصحاب الطمع المادي ممن يتمسحون بالرقية الشرعية ويتأكد ذلك في حق النساء ففي خروج المرأة لطلب الرقية نوع من الفتن جنب الله نساء المسلمين الوقوع في الفتن .
ومما يجب التنبيه له أن طلب الرقية من الآخرين جائز شرعا ولا حرج فيه البتة وأيضا أن كثيرا من الناس لا يحسن الرقية لنفسه فمثل هؤلاء يندب لهم أن يطلبوا الرقية ممن هم أهل لها ويحسنها كما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم ويجب عليهم أن يتحروا الذهاب للمعالج المتمرس صاحب الخبرة والتجربة المشهود له بالخير والصلاح المزكى من قبل أهل العلم.
هذا والله تعالى أعلم وأحكم
كتبه : عمر أبوجربوع
السبت : الموافق 10/3/2012
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
هذه نصيحة أقدمها لجميع المسلمين ممن يطلبون الرقية وهي أن يبدأوا برقية أنفسهم بأنفسهم قبل أن يطلبوا من الآخرين الرقية وذلك للأسباب التالية :
أولا : إن الرقية هي منت باب الدعاء والدعاء أفضل ما يستجاب له إذا كان الداعي مخلصا ولا شك أن المسلم الذي يرقي نفسه هو أخلص الناس بالدعاء.
ثانيا : إن المسلم المريض الذي يرقي نفسه هو المضطر للعلاج وليس من يرقيه لذا فإنه يصدق عليه قول الله تعالى ((أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ...) .
ثالثا : لقد ثبت في الشرع فضيلة من لا يطلب الرقية من غيره فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب، هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ... رواه البخاري .
ولا شك أن هذا الحديث حث على عدم طلب الرقية من الغير وإن كان ذلك جائزا شرعا ولا شك أن الحديث لا ينهى عن مطلق الرقية فإن النبي صلى الله علية وسلم رقى نفسه ورقى غيره.
رابعا : إن في رقية المسلم لنفسه نوع من التوكل على الله تعالى ولا شك أن في ذلك أجر له وفرصة أقوى للشفاء.
خامسا : في رقية المسلم لنفسه تجنب الوقوع في أيدي بعض ضعفاء النفوس وأصحاب الطمع المادي ممن يتمسحون بالرقية الشرعية ويتأكد ذلك في حق النساء ففي خروج المرأة لطلب الرقية نوع من الفتن جنب الله نساء المسلمين الوقوع في الفتن .
ومما يجب التنبيه له أن طلب الرقية من الآخرين جائز شرعا ولا حرج فيه البتة وأيضا أن كثيرا من الناس لا يحسن الرقية لنفسه فمثل هؤلاء يندب لهم أن يطلبوا الرقية ممن هم أهل لها ويحسنها كما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم ويجب عليهم أن يتحروا الذهاب للمعالج المتمرس صاحب الخبرة والتجربة المشهود له بالخير والصلاح المزكى من قبل أهل العلم.
هذا والله تعالى أعلم وأحكم
كتبه : عمر أبوجربوع
السبت : الموافق 10/3/2012