إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحضاره العثمانيه في فلسطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحضاره العثمانيه في فلسطين

    --------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخواني في هذا الموضوع نتمني التفاعل من الاخوه في فلسطين وان يكون الحديث به عن الحضاره العثمانيه في فلسطين اليوم وما بقي منها

    وعن القلاع والحصون التي بقيت الي اليوم من الحضاره العثمانيه

    اتمني من الجميع التفاعل وان يكون الحديث عن الحضاره العثمانيه في فلسطين فقط
    __________________
    [CENTER] [/CENTER]

  • #2
    بارك الله فيك ابو فيصل
    انشاء الله رح احاول اجمع اكبر قدر من المعلومات عن الحضارة العثمانية في فلسطين وبلاد الشام بشكل عام
    ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

    تعليق


    • #3
      اخوي ابو الهدي

      بارك الله فيك

      ونفع الله بك الاسلام والمسلمين

      في انتظارك وما تعرفه من علم عن هذه الحضاره

      واشجعك واشجع كل الاخوه علي الافاده عن ما يعرفونه عن هذه الحضاره في بلادهم

      بارك الله فيك
      [CENTER] [/CENTER]

      تعليق


      • #4
        اخوي ابو فيصل انشاء الله في غضون ايام قليلة ساقوم بجمع موضوع كامل عن الحضارة العثمانية في فلسطين وبلاد الشام
        وانا عم بشتغل على الموضوع
        ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

        تعليق


        • #5
          اخوي ابو الهدي

          جزاك الله خيرا وكثر الله من امثالك

          اتمني من جميع الاخوه المشاركه كلا من بلده وكلا بما يرفه من خارج بلده

          بارك الله فيكم
          [CENTER] [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            العهد العثماني في فلسطين

            العهد العثماني في فلسطين
            فتحت معركة مرج دابق الطريق أمام العثمانيين للسيطرة على بلاد الشام ومصر بعد هزيمة المماليك .

            وقد وصل السلطان العثماني سليم الأول إلى أسوار القدس ،دون أية مقاومة ،وخرج العلماء لمقابلته وأهدوه مفاتيح المدينة ،فيما صلى ركعتين أمام أسوارها ،وظلت المدينة قائمة بعمائرها ولم تشهد إي قتال .

            كانت تلك بداية العهد العثماني الذي سيستمر أربعة قرون راوحت فيها الدولة بين القوة والضعف وشهدت ازدياد النفوذ الأوربي في المنطقة العربية التي شكلت جزءا من الإمبراطورية العثمانية تبعت فلسطين إداريا ولاية "شام شريف" وضمت خمسة صناجق من بينها صنجق القدس الذي أولاه العثمانيون اهتماما خاصا ،وبالذات في عهد السلطان سليمان القانوني الذي تولى الحكم سنة ألف وخمسمئة وعشرين للميلاد .

            قام القاوني بعمارة أسوار القدس التي استغرق العمل فيها خمسة أعوام كاملة ،وجدد أبوابها كما أنشأ تكية خاصكي سلطان ،ومساجد وأسبلة ،وإليه ينسب تجديد كوة قبة الصخرة بالقاشاني بدل الفسيفساء المخربة .
            وعموما فقد حظيت القدس في بدايات العهد العثماني باهتمام كبير ،سواء لجهة الإشادة والبناء أو لجهة موقعها العلمي والثقافي ،فمع المدارس التي أنشأئها العثمانيون أو جددوها بلغ عدد المدارس في القدس تسعا وستين مدرسة ،فضلا عن أربعين زاوية تشهد حلقات الدرس والعلم .واستمر المسجد الأقصى في تأدية دور مدرسة علمية كبيرة ومتميزة، كما اهتم العثمانيون بإقامة التكايا والزوايا ومؤسسات الصوفية.

            انعكس التدهور الذي أصاب الدولة العثمانية بدءا من القرن الثامن عشر الميلادي ،الثاني عشر الهجري ،على القدس، وأصاب على نحو خاص المؤسسات العلمية فيها مع تراجع واردات الأوقاف المخصصة لها وعجز الدولة عن تلبية نفقاتها .

            ولكن الفترة نفسها شهدت نمو مدينة القدس وامتدادها خارج الأسوار ،كما أقيمت في وقت لاحق سكة الحديد الواصلة بين القدس ويافا .

            يتفق المؤرخون على أن العهد العثماني الذي بدا قويا ،اتسم عموما بالاضطراب ،الذي كان على أشده في فلسطين ،إذ بعد أن انتهى الطور الأول من هذا العهد ، والذي شهد اهتماما نوعيا بالقدس ،كانت مقاومة الثورات التي شهدتها فلسطين ضد العثمانيين الشاغل الأساسي لهم خصوصا مع ما رافقها من تدخل الدول الأوربية الكبرى في فلسطين وأراضي السلطنة عموما بدعوى حماية الطوائف المسيحية .

            كما شهدت فلسطين حملة فرنسية بقيادة نابليون بونابرت ،وحملة إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا ،التي خضعت القدس خلالها للحكم المصري ما بين عامي ألف وثمانية وواحد وثلاثين ،وألف وثمانمئة وأربعين للميلاد .

            ظلّت فلسطين تابعة للدولة العثمانية طيلة أربعة قرون، ولم تتغير الصورة الإدارية والعسكرية لفلسطين عما كانت عليه أيام المماليك.
            وقد استطاع ظاهر العمر شيخ صفد أن يضم إليه طبرية ونابلس والناصرة وعكا سنة 1750 إلى أن ضم أحمد الجزار سورية كلها، واستطاع أن يرد حملة نابليون بونابرت عن عكا سنة 1799.
            ثم حكم إبراهيم باشا (ابن محمد علي) فلسطين عشر سنوات إلى أن استعادتها الدولة العثمانية. وفي السنوات الأخيرة من العهد العثماني كانت فلسطين من الناحية الإدارية تقع في قسمين إداريين: الأول هو متصرفية القدس المستقلة المرتبطة بوزارة الداخلية في استانبول، وكانت أقضية بئر السبع والخليل وغزة ويافا تابعة لها بالإضافة إلى بيت لحم، والثاني: شمال فلسطين الذي كان يتبع لواءين: لواء نابلس ومن أعماله طولكرم وجنين وطوباس وبيسان، ولواء عكا، ومن أعماله صفد وطبرية والناصرة وحيفا. أما من الناحية العسكرية، فكانت فلسطين جزءًا من القيادة العثمانية
            موقف السلطان عبد الحميد من فلسطين
            أمّا بالنسبة لموقفه تُجاه فلسطين، فلقد حاول الصهاينة منذ بَدء هذه الحركة الاتصال بالسلطان عبد الحميد لإقناعه بفتح الهجرة اليهودية إلى فلسطين، والسماح لهم بإقامة مستوطنات للإقامة فيها، وقد قام هرتزل باتصالاته تلك برعاية من الدول الاستعمارية الأوروبية، وكان هرتزل يعلم مدى الضائقة المالية التي تمرّ بها الدولة العثمانية، لذلك حاول إغراء السلطان بحل مشاكل السلطنة المالية مقابل تنفيذ مطالب اليهود؛ ولكنّ السلطان ما وهن وما ضعف وما استكان أمام الإغراء حيناً والوعد والوعيد حيناً آخر حتى أدرك اليهود في النهاية أنّه ما دام السلطان عبد الحميد على عرش السلطنة فإنّ حلمهم بإنشاء وطن قومي لهم سيظلّ بعيد المنال (13)

            ويَشهد لذلك ما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون وما جاء في مذكّرات هرتزل نفسه الذي يقول بمناسبة حديثه عن مقابلته للسلطان : "ونصحني السلطان عبد الحميد بأن لا أتخذّ أية خطوة أخرى في هذا السبيل، لأنّه لا يستطيع أن يتخلّى عن شبر واحد من أرض فلسطين ، إذ هي ليست ملكاً له، بل لأمته الإسلامية التي قاتلت من أجلها وروت التربة بدماء أبنائها، كما نصحني بأن يحتفظ اليهود بملاينهم وقال: إذا تجزّأت إمبراطوريتي يوماً ما فإنكم قد تأخذونها بلا ثمن، أمّا وأنا حيّ فإنّ عمل المبضع في بدني لأهون عليّ من أرى فلسطين قد بترت من إمبراطوريتي ، وهذا أمر لا يكون"(14).
            لذلك عندما لم يستطع اليهود أن يأخذوا فلسطين بالرشوة، بدءوا بتنفيذ مخططاتهم فقد دفعت تلك الأموال التي رفضها عبد الحميد للمتآمرين والخائنين من أعضاء جمعية الاتحاد والترقي الذي كان معظمهم من الماسونيين فنفذوا مؤامراتهم بالقضاء على الخلافة الإسلامية ، وخلع السلطان عبد الحميد(15)، وتمّ نفيه إلى (قصر الاتيني) الذي كان يملكه شخص يهودي إمعاناً في إذلاله ، حيث عاش معزولاً عن الناس محاطاً بحراسة مشدّدة بعد أن جُرِد من كل ثروته ، ثمّ نفي بعد ذلك إلى (قصر بيلربي) حيث توفي عن عمر الـ76 عاماً في (10 شباط 1918)، وترك الدولة العثمانية تواجه أقدارها تتلاعب بها أيدي الخائنين والحاقدين والطامعين حتّى حولوا تركيا الدولة التي حضنت الخلافة الإسلامية قروناً إلى دولة علمانية شرسة في محاربة الإسلام (16).




            هزم العثمانيون المماليك في حدود 1517 وكانت الدولة العثمانية سيطرت على فلسطين عام 1516 ، وعينت القسطنطينية حاكما محليا عليها ، كانت البلاد قد قسمت إلى خمسة مناطق تسمى سناجق هي سنجق القدس وغزة وصفد ونابلس واللجون ، وكان الحكم إلى حد بعيد في أيدي السكان المحليين . وتم اعادة اعمار المرافق العامة في القدس على يد سليمان القانوني عام 1537.
            وقعت أجزاء فلسطين المختلفة وعموم بلاد الشام تحت سيطرة عائلات وكيانات متعددة في فترة الدولة العثمانية تراوحت بين الولاء والعداء للدولة المركزية.
            بين عامي 1831 و1840 قام محمد علي حاكم مصر بمد نفوذه على فلسطين ولبنان، وأدت سياساته إلى تعديل النظام الإقطاعي ، زادت الزراعة وحسّنت التعليم ، استردت الإمبراطورية العثمانية نفوذها على فلسطين في عام 1840 وبقيت فلسطين تحت الحكم العثماني حتى شتاء عامي 1917-1918 أي حتى الحرب العالمية الاولى، قسمت بعدها بحسب إتفاقية سايكس بيكو كغيرها من مناطق الشام والعراق
            ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

            تعليق


            • #7
              اخي ابو فيصل هذا ما وجدته على الشبكة فيما يتعلق بالعهد العثماني في فلسطين
              وستكون لي عدة مداخلات في الاسابيع القادمة
              وذلك بعد ان اقوم باعداد بحث كامل عنى الموضوع
              والله الموفق
              ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

              تعليق


              • #8
                الاخ ابو فيصل
                الله يعطيك العافية
                انشاء الله رح اكون عند حسن ظنك
                وانا سامع بالاسم ( شام شريف) ورح استفسر عن الموضوع واجيب اللي بقدر عليه
                ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

                تعليق


                • #9
                  اخوي ابو الهدي


                  نصيبك محفوظ ان الله رزقني

                  وهذه بيني وبين ربي ليس لك علاقة في الامر

                  ثق انه لو التمسة اي فائده من حديثك عن طريق شام شريف

                  وخصوصا من اين يبداء واين ينتهي

                  وما هي القلاع التي يمر بها

                  وجزاك الله خيرا
                  [CENTER] [/CENTER]

                  تعليق


                  • #10
                    اخوي ابو فيصل
                    الله يعطيك العافية
                    هل سمعت قبلا بهذه الاسماء
                    خربة كركور
                    خربة طبرس
                    خربة بركوني (اعتقد انها تعني بنك المال او بيت المال)
                    خربة النبي حاتم
                    خربة الشيخ كساب
                    خربة امريحا
                    وماذا تعني لك هذه الاسماء
                    اعتقد انها كلها لها علاقة بالاتراك وانا بصدد تجميع معلومات عنها واذا استطعت ان تحصل على اي معلومات تخص هذه الاسماء فارجوا منك التواصل
                    ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

                    تعليق


                    • #11
                      الحضارة العثمانية في فلسطين وكيف كان اجدادنا يتعاملون معهم

                      ظاهرالعمر يختلف المؤرخون فيما بينهم حول
                      تاريخ هجرة قبيلة الزّيادنة من الحجاز إلى بلاد الشام، والأغلب يرجّح حدوث ذلك في النصف الأول من القرن السابع عشر.

                      تاريخ قدوم أسرة ظاهر العمر إلى عرابه واستقرارها فيها، والأرجح أن ذلك حدث في عهد جد ظاهر العمر في النصف الثاني من القرن السابع عشر.
                      بداية نفوذ ظاهر العمر
                      في عام 1698 ورث الشيخ عمر الزيداني عن والده التزام سهل البطوف والقرى المحيطة به.
                      وفي عام 1703 توفي الشيخ عمر وخلّف وراءه أربعة أبناء، وكان ظاهر أصغرهم سناً (14 عاماً). ورفض الأخوة الثلاثة الكبار أن يتحملوا مسؤولية الإلتزام نظراً لكثرة الديون التي كانت قد تراكمت على والدهم، فسجلوا الإلتزام باسم أخيهم الأصغر ظاهر. وهكذا أصبح ظاهر العمر الملتزم الرسمي لمنطقة البطوف من قِبَل والي صيدا العثماني. ونتيجة لسياسة ظاهر الحكيمة تجاه العائلات الرئيسية في عرابه وعلاقاته الحسنة مع قبائل البدو المحيطة، استطاع ظاهر أن يحمي أهل القرية من استغلال الوالي التركي في صيدا، ونجح في تحويل عبء الإلتزام إلى مصدر رزق خصب، وإلى نواة لحكمه المستقل في شمال فلسطين فيما بعد
                      معركة البعنه
                      في سنة 1721 اصطدم ظاهر العمر بالحكم العثماني لأول مرة. فقد طلب ملتزم منطقة الشاغور (المجاورة لمنطقة البطوف) من أهل قرية البعنه أن يدفعوا الضرائب المستحقة عليهم منذ سنوات، ولما رفضوا بعث ملتزم الشاغور يخبر والي صيدا بالأمر، فحضر الوالي على رأس جيش لإخضاع أهل القرية. وفي هذه الأثناء طلب أهل البعنه مساعدة ظاهر العمر، فجمع ظاهر فرسانه البدو من وادي سلاّمة وذهب إلى البعنه وعسكر فيها. ثم ضرب والي صيدا الحصار على القرية أربعين يوماً، فقرر أهلها الاستسلام للوالي. إلا أن ظاهر رفض أن يستسلم، لعلمه بأن الوالي سوف يرحل بعد أيام لحماية قافلة الحج السنوية. ولم يتمكن ظاهر العمر من إقناع أهل البعنه بالصمود فاستسلموا،وهرب هو إلى عرابة. وأراد الوالي اللحاق به، إلا أن السلطان أمره بالرحيل لحماية قافلة الحج التي كانت في ذلك الوقت سلامتها جزءاً من سلامة السلطان ذاته (أوفر الأوصاف تفصيلاً لهذه المعركة وصف عبود الصباغ في مخطوطته "الروض الزاهر").
                      في العام التالي (أي 1722) خرج ظاهر العمر مع الشيخ محمد بن نافع شيخ صفد، على رأس قبائل بني صقر لمحاربة وإخضاع قبائل بني صخر في منطقة مرج بن عامر، فانتصر عليهم وأخضعهم لحكمه، ثم استمر في مهاجمة القبائل الأخرى إلى أن خضعت له كل القرى والقبائل البدوية في الجليل وامتد حكمه على كل شمال فلسطين. وفي سنوات الازدهار هذه ما بين 1922 و 1925، كانت قرية عرابة أشبه ما تكون بعاصمة الجليل ومركز الحكم فيه، فبنى فيها ظاهر العمر بيتاً للحُكم لا يزال قائما حتى الآن (وهو الأثر الوحيد الذي تبقى من تلك الفترة، ويُعرف بدار مصباح)، وبيتاً ضخماً ورثته عنه زوجته من عائلة شَلش من عرابة بعد مقتله هو وأولاده الخمسة على يد أحمد باشا الجزار، ثم ورثه أقارب الزوجة بعد وفاتها وبقي في حوزة عائلة شلش إلى أن هدمه أهله في أوائل الثمانينات ليبنوا مكانه بيوتاً حديثة للعائلة.

                      الانتقال إلى طبريا
                      في سنة 1725 جرى صراع على السلطة في مدينة طبريا بين الحاكم التركي للمدينة وبين الزعيم المحلي الشيخ محمد النصار. ولما طلب هذا الأخير مساعدة ظاهر، رحل ظاهر إلى طبريا على رأس جيشه البدوي، ولدى وصوله حطم السجون وأطلق سراح من فيها، ثم أرسل إلى وادي صيدا يطلب العفو منه ويعلمه أنه فعل ذلك لعقاب الحاكم التركي على أعماله الجائرة. فرضي عنه الوالي وعينه حاكماً على المدينة، فنقل ظاهر عائلته من عرابه إلى طبريا واستقر هناك وأخذ يبسط نفوذه على ما تبقى من المناطق المجاورة.
                      في نهاية عام 1737 أخذ ظاهر العمر بالاعتداء على آل ماضي وآل جرار في منطقة نابلس، فجرّد والي دمشق سليمان باشا (وكانت نابلس في ولايته) حملة عليه، فهاجم طبريا وأسر أخاً لظاهر ثم أعدمه في دمشق. وارتاح ظاهر العمر قليلاً حين عُزِل سليمان باشا عن ولاية الشام عام 1738. ولكن في أيلول عام 1742 عُيِّن سليمان باشا ثانية على الشام، فخرج في حملة كبيرة ضد ظاهر اشترك فيها الأمير ملحم الشهابي من جبل لبنان وبدو بني صخر وبني صقر الذين كانوا على خلاف مع ظاهر. حاصر سليمان باشا قلعة طبريا ثلاثة أشهر، ثم اضطر للانسحاب بسبب اقتراب موعد خروج قافلة الحج من بلاد الشام.
                      بعد عودة قافلة الحج خرج سليمان باشا مرة أخرى ضد ظاهر بناءً على أوامر السلطان، فبدأ بمهاجمة قلعة دير حنا حيث تحصّن أخو ظاهر، ولكنه توفي في قرية لوبية قرب طبريا في آب سنة 1743، وخَلفه أسعد باشا الذي انتهج سياسة سلمية تجاه ظاهر. وكان هذا الأخير حريصاً على تحسين علاقته مع السلطان، فدفع أموال الميري بانتظام وحافظ على النظام والقانون في مناطق نفوذه. وفي سنة 1753 وقّع الفرنسيون على اتفاق تجاري مع ظاهر العمر لتنظيم التجارة بين البلدين، وفي نفس الوقت حصل ظاهر على التزام حيفا وقرى نابلس.

                      تَمرّد أبناء ظاهر العمر
                      في هذه الفترة أخذت تظهر بوادر الانشقاق بين أبناء ظاهر ووالدهم. في عام 1761 جرّد والي الشام عثمان باشا حملة على ظاهر، فاستولى على قلعة طرطورة (جنوب شرق حيفا) لكن ظاهر استعادها بعد قليل، وفي نفس العام استولى عثمان باشا على حيفا، ثم استعادها ظاهر في العام التالي. وكان ظاهر قد بدأ بعد نقل مركزه إلى عكا عام 1746 بتعيين أبنائه حكاماً من قِبَله، فأعطى طبريا لابنه الأكبر صليبي، وأعطى صفد لعلي، وشفاعمرو لعثمان، وصفوريه لسعيد، وجبل عجلون لأحمد. وطمعاً بزيادة نفوذهم ثار أبناء ظاهر على والدهم عام 1751 ولكن ثورتهم انتهت بالمصالحة، ثم ثاروا ثانية عام 1761 وانتهت هذه الثورة بالمصالحة أيضاً، ثم ثار علي لوحده على أبيه عام 1762 فأرضاه أبوه بمد نفوذه على قرى بين صفد وطبريا، ثم ثار عثمان عام 1765 فقبض عليه والده وسجنه ستة أشهر، ثم هرب عثمان إلى المَتاولة وحرضهم على والده وهاجم بهم قوات ظاهر لمدة عام كامل، وفي عام 1767 تمرد علي وسعيد على والدهما ولكنهما اضطرا إلى التصالح معه خوفا من ضياع نفوذهم بأكمله أمام الهجمات المتصاعدة للأتراك والمماليك من الجنوب.

                      نهاية حكم ظاهر العمر
                      في عام 1770 بدأت حملة علي بيك الكبير من مصر على فلسطين، فاحتل علي بيك غزة والرملة، وحين اقترب من حيفا قرر أن يدخل في تحالف مع ظاهر العمر، فبعث إليه بجيش بقيادة المملوك محمد أبو الذهب، فاحتلا معاً دمشق في حزيران عام 1771، إلا أن أبا الذهب انسحب فجأة بعد عشرة أيام وعاد إلى مصر لأسباب غامضة.
                      في نهاية عام 1771 سقطت صيدا في يد ظاهر العمر. وفي نيسان عام 1772 أعلن أبو الذهب تمرده على سيده علي بيك في مصر، فلجأ علي بيك إلى ظاهر العمر، فزوده ظاهر ببعض قواته لتعينه في العودة إلى مصر. وفي آذار عام 1773 وصل علي بيك إلى مصر فنشبت معركة بينه وبين أبي الذهب جُرِح فيها علي بيك ثم توفي بعد أيام. وفي هذه الأثناء تدخل الأسطول الروسي إلى جانب ظاهر العمر فهاجم بيروت وطرد أحمد باشا الجزار وأتباعه منها وأدخل بيروت في نفوذ ظاهر العمر بالإضافة إلى صيدا.
                      في آذار عام 1775 عاد أبو الذهب إلى غزو فلسطين، وهاجم قوات ظاهر العمر فانتصر عليها وهرب ظاهر من عكا. لكن أبا الذهب توفي فجأة في عكا في حزيران، وعاد جيشه إلى مصر. ولم يعد أمام الدولة العثمانية سوى أن تبعث بأسطولها لدحر ظاهر العمر، فاحتل الأسطول التركي حيفا ثم عكا في آب 1775، وحاول ظاهر الفرار فقتله جنوده المرتزقة في أواخر آب من تلك السنة. وهكذا انهار حكم ظاهر العمر، ثم قُتل أبناؤه جميعاً على يدي أحمد باشا الجزار في السنوات القليلة التالية.
                      ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

                      تعليق


                      • #12
                        الاخ ابو فيصل
                        الله يعطيك العافية
                        سبق وسالتني يا اخي الفاضل عن طريق شريف باشا
                        وانا لدي سؤال بسيط عن هذه الطريق
                        هل تعرف تاريخها بالتقريب
                        لانو انا سمعت اكثر من رواية عنها وما بعرف بالضبط شو الصحيح
                        ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

                        تعليق


                        • #13
                          اخوي ابو الهدي

                          طريق شام شريف ليس طريق سكة القطار هو طريق اخر استخدمه العثمانيين اثناء الانسحاب واثناء الحرب العالميه الثانيه


                          وانا اسال عنه

                          اذا لديك اي معلومه عنه اخبرني

                          بارك الله فيك
                          [CENTER] [/CENTER]

                          تعليق


                          • #14
                            ما اعلمه اخي ابو فيصل هو مقاطع من هذه الطريق
                            فقط بخصوص انسحاب العثمانيين من شمال الضفة الغربية
                            وهي كالاتي (هذا طبعا كما يقول كبار السن)
                            عند انسحابهم من منطقة المثلث وطولكرم ذهبوا باتجاه الشمال والشرق مرورا
                            بمنطقة بلعة ومناطق الشعراوية ثم الى قرى كفرراعي ويعبد ثم ذهبوا شمالا
                            اما ما يخص منطقة نابلس فقد سمعت بانهم تجمعوا بعد انسحابهم في منطقة تقع الى شمال
                            نابلس نحو 15 كم في منطقة كان بها قلعه (بعد البحث تبين انها منطقة صانور)
                            ومن ثم توجهوا الى الغرب وكان التقائهم مع القوات المنسحبة من منطقة المثلث وطولكرم
                            بين بلدتي يعبد وكفرراعي (طبرس )وقد سالتك عنها سابقا
                            وبعدها توجهوا الى الشمال
                            هذا ما اجمع عليه كبار السن في المنطقة اخي ابو فيصل
                            واذا وردتني اي معلومات ساضعها في المنتدى ان شاء الله
                            ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

                            تعليق


                            • #15
                              كما ويؤكد كبار السن على مرور قافلة من الجنود الاتراك (الشخص الذي يتكلم كان مع الاتراك وقد سار معهم يومين وعاد بعد ان استطاع الفرار هو وشخص اخر)من منطقة الشعراوية الى الشرق مرورا بقرية كفرراعي وكان معهم 11 صندوقا وكانوا يقولون انها اسلحة وذخيرة وهذه الصناديق اختفت (عندما وصلوا الى قرية يعبد لم يكن معهم صناديق )
                              اي انها خبأت بين البلدين
                              وخربة طبرس موجودة بين هاتين البلدين وقد قام العديد من الباحثين بالتنقيب في المنطقة ولم يعثر على شيء
                              ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

                              تعليق

                              يعمل...
                              X