إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحضاره العثمانيه في الاردن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحضاره العثمانيه في الاردن

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخواني في هذا الموضوع نتمني التفاعل من الاخوه في الاردن وان يكون الحديث به عن الحضاره العثمانيه في الاردن وما بقي منها

    وعن القلاع والحصون التي بقيت الي اليوم من الحضاره العثمانيه

    اتمني من الجميع التفاعل وان يكون الحديث عن الحضاره العثمانيه في الاردن فقط
    [CENTER] [/CENTER]

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اخي ابو فيصل الف شكر لك على هدا الموضوع الشيق وأتمنى من الجميع المشاركه ....معلوماتي قليله جدا في هدا الموضوع ولكني مهتم جدا وأود سماع المزيد


    اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    افادتني القناعه كل عز == وهل عز اعز من القناعه؟

    فصيرها لنفسك رأس مال == وصير بعدها التقوى بضاعه

    تحز ربحا وتغنى عن بخيل == وتنعم في الجنان بصبر ساعه

    تعليق


    • #3
      اتمني من الجميع التفاعل وان يكون الحديث عن الحضاره العثمانيه في الاردن فقط

      تعليق


      • #4
        ابشروا وش تبون مني انا مستعد

        لكن الحديث المفروض يكون من ابناء الاردن

        وخصوصا من مر بقريته الاتراك

        واي قلعه تركيه في الاردن من المفروض يكون الحديث عنها

        اعطوني سكة القطار التركيه من شمال الاردن الي اقصي الجنوب

        من اين تبداء سكة القطار في الاراضي الاردنيه واين تنتهي في الجنوب

        وان شاء الله اني افيدكم بكل ما اعرف عن سكة القطار والاماكن التي زارها الاتراك

        مع العلم ان اغلب الاردن سكنها الاتراك خصوصا وان الاردن بلد ليست بالكبيره
        [CENTER] [/CENTER]

        تعليق


        • #5
          أخي أبو فيصل ،،،،

          اشكرك أخي على طرحك هذا الموضوع ،، وبما أنني أسكن في الأردن فلي الشرف التحدث في هذا الموضوع ،،، إذا سمحت لي ....

          أخي سوف أبدأ بوضع خارطة سكة حديد الحجاز والأماكن التي تمر منها ،،،، ومن ثم تحديد مدن الأردن ، والتحدث عنها بشكل مختصر ....

          تعليق


          • #6


            تاريخ الأتراك في الأردن

            هذه طبعا صورة عن سكة حديد الحجاز والكل يعرفها



            هذه خارطة سكة حديد الحجاز والأماكن التي تمر منها السكة ،، ومن ضمنها الأردن



            المؤسس السلطان عبد الحميد الثاني
            سنة التأسيس 1900
            الرحلة الأولى انطلقت من دمشق في 22 آب 1908 [1]
            إلى الحج
            مدة الرحلة 5 أيام
            يبدأ الخط من دمشق
            ينتهي في المدينة المنورة
            طول الخط 1320 كم
            عرض السكة 1050 مم
            المحطات الرئيسية محطة الحجاز (دمشق) - درعا - نابلس -محطة الزرقاء- محطة عمان - حيفا - معان - تبوك - مدائن صالح - المدينة المنورة
            سنوات الخدمة 9 سنوات

            تعليق


            • #7
              نبدأ بمدينة المفرق ::



              تقـع في الشمـال الشرقي من المملكة ويحدها العـراق شرقا وسوريـا شمــالا والسعودية جنوبا ومن الشرق وتبلغ مساحتها (26552)كم2 وتشكل ما نسبته 29.6% من مجموع مساحة الممــلكة فهي ثاني محافظات المملكة بعد معان من حيث المساحة، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي(253) ألف نسمة بكثافة حــوالي(9.5)شخص/كم وتشكل منطقة البادية الشمالية الغالبية العظمى منها.

              وتعتبر أكبر المحافظات في المملكة ،،، وقد اكتسبت المفرق أهميتها الإستراتيجية لوقوعها على مفترق الطـرق الدولية ،حيث تربط الممــلكة مع الجمهورية العراقية من خلال مركــز حدود الكرامـة والذي يبعد عن مركز المحافـظة 285 كم بالإضافة إلى وجود مركز حدود جابر والذي يربط المملكة مع الجمهورية السورية والذي يبعد عن مركز المحافظة حوالي20 كم.

              كان اسمها سابقًا الفدين، وتحتوي على مناطق أثرية عديدة من أهمها أم الجمال. وهي ذات طبيعة صحراوية من الشرق غنيّة بالمياه الجوفية تمدّ المملكة بمحاصيل الخضروات والثروة الحيوانية. أمّا من الغرب فهي ذات طبيعة خصبة منتجة لزيت الزيتون.

              32913 نسمة، وقد ورد اسم المدينة في العصر الهيلاني عندما فتح الاسكندر المنطقة عام333 قبل الميلاد . وعلى قرب يسير من المفرق ضاعت مدينة كانت تسمى (ثانتيا) بناها اليونان وفي العصر البيزنطي عام 63 قبل الميلاد (636) تمكن الإمبراطور تراجان من شق الطرق التاسع من الطرق في عهد الرومان الذي تقع علية قرية الفدين الأثرية التي تحوي العديد من الكتابات الرومانية، هذا وقد اكتشف بها مؤخراً بناء لأقدم كنيسة في العالم في موقع رحاب .

              ولعبت مدينة المفرق دوراً تاريخياً في العهد الإسلامي كونها طريقاً رئيساً للحج الشامي وغدت المدينة إحدى المحطات العامة في الدولة العثمانية لوجود محطة لسكة الحديد الحجازية بها.

              سميت بالمفرق في العهد التركي لوقوعها على مفترق طرق.



              طبعا من أهم آثارها هي أم الجمال


              أم الجمال


              تقع أم الجمال على بعد ستة وثمانين كيلو متراً من العاصمة الأردنية عَمَّان، وهي تعرف باسم "الواحة السوداء" وذلك لما بها من أعداد كبيرة من الأحجار البركانية السوداء. ويرجع تاريخ هذه المدينة إلى العصر الروماني البيزنطي.‏ ‏ وقد بُنيت هذه المدينة في إحدى مستوطنات النبطيين القديمة من الطوب البازلتي الأسود المدعم بقوالب مستطيلة من البازلت أيضاً.‏ ‏ وتزخر هذه المدينة بأعداد كبيرة من أحواض المياه للاستخدام الخاص والعام، ولما كانت مدينة أم الجمال بعيدة عن أي مصدر طبيعي للمياه كان من الصعب التعرف على طرق سكانها الأوائل في الحصول على المياه، إلا أن وجود بعض القنوات لجر المياه من تحت الأرض يرجح أن هؤلاء الناس كانوا يحصلون على المياه عن طريق سحبها من أماكن بعيدة بواسطة هذه القنوات

              تعليق


              • #8
                آثار الفدين

                يقع موقع الفدين الاثري ضمن مدينة المفرق الحالية وهو الاسم القديم للبلدة الاثرية ولا زال الاسم مستخدما حتى الآن لمحيط الموقع الاثري والفدين هو تصغير الفدن أي القلعة الحصينة او القصر المشيد ويتضح ذلك جليا من خلال الموقع الاثري الحصين المشرف على مناطق واسعة تعتبر المنطقة الاثرية اعلى نقطة في المدينة اذ ترتفع عن مستوى سطح البحر 700 م وتبعد مدينة المفرق عن العاصمة عمان ما يقارب 72 كم باتجاه الشمال الشرقي على الطريق على الطريق الدولي الواصل للعراق وسوريا ومن هذا المنطلق كان الاسم الجديد " المفرق" لوقوعها على مفرق طرق دولية ومحلية .ويوجد داخل الموقع قلعة مستطيلة الشكل بقياس 50 ×70 م على الطريق الواصل ما بين الشمال والجنوب لسوريا الطبيعية ، اما في العصر البيزنطي فقد أعيد استخدام الموقع بشكل جديد له ابعاده االدينية وذلك لاستخدامه المبنى القديم كدير مسيحي متكامل . ورغم صغر موقع الفدين الأثري الا انه يزخر بمواقع اثرية عديدة تضمن عصور مختلفة . يوجد كنيسة نسطورية ( بيزنطية ) ذات ارضية فسيفسائية ، ويوجد مسجد اموي بني في وسط القصر الشرقي ويوجد حمامات اموية وقلعة عثمانية .

                ويقع هذا الموقع غرب مركز سكة الحديد وشرق مستشفى المفرق الحكومي

                آثار منطقة حيان المشرف

                تقع هذه القرية الى الجنوب الغربي من مدينة المفرق على بعد 11كم على طريق تجاري اثري قديم يصل الى الفدين بايدون وحيان المشرف وصولا الى حيان رويبض وبلعما على طريق فرعي قادم من ثغرة الجب يصل طريقي تراجان وطريق رحاب وجرش القادمين من يصرى الشام . ترتفع عن مستوى سطح البحر قرابة 700م . يوجد في الموقع ستة كنائس وقد تم العمل في هذا الموقع في موسم 2003م وتم الكشف على ارضية فسيفسائية داخل الكنيسة المكتشفة .

                آثار منطقة حيان الرويبض

                تقع هذه القرية الضغيرة الى الجنوب من مدينة المفرق على بعد 14 كم ، وتم العثور على كنيستين داخل الموقع الاثري وفي العصور العربية الاسلامية بني مسجد اموي وقد عثر على نقوش تحمل كلمة ( لا اله الا الله محمد رسول الله )


                آثار منطقة حمامة

                تقع هذه القريه المزدوجه الى الغرب من مدينة المفرق على بعد 18كم على الطريق الواصل ما بين جرش والمفرق عبر بلدة رحاب وترتفع عن مستوى سطح البحر 820م ويوجد بها عدة كهوف ومغر ويوجد بها كنيسه بيزنطيه تقع في وسط القريه ولا تزال ارضيتها فسيفسائيه ويوجد بها اكثر من 16 ابار ماء منحوته في الصخر .



                آثار منطقة رحاب

                تقع بلدة رحاب في الجهة الغربيه من مدينة المفرق بأتجاه الجنوب على بعد 12كم وتقع على الطريق المؤدي ما بين المفرق وجرش وتتربع على سهل خصب فسيح وترتفع عن مستوى سطح الأرض 915م ويوجد 16 كنيسه تم الكشف عنها ولا يزال هناك عدة كنائس سيتم الأفصاح عنها لاحقاً.



                آثار منقطة عين

                تقع هذه القريه الى الجنوب الغربي من مدينةالمفرق عاى بعد 22كم يعود تاريخ الأستيطان في المنطقه الى العصرالنحاسي وهناك قلعه رومانيه ويوجد في وسط القلعه بئر عميق كبير مجصص من الداخل ويوجد العديد من الكهوف السكنيه في وسط الموقع.وكذلك سرداب لا يعلمه الكثير من الناس ويربط هذا السرداب على ما اعتقد وبرؤيه وريات بين القلعه في اعلى الجبل من الجهه اليمنى من القريه يربط السرداب بين اعلى الجبل والوادي المنطقه المسماه الان البلطيات حيت كان امير تلك المنطقه يخرج من قلعه من خلال ذلك السرداب الى البلطيات ..ويعتقد ان اسم البلاطيات ماخوذ من البلاط الملكي القديم حيت كان يمضي نهار في تلك البلاطيات وقصره الذي لا تزال اثاره موجوده وقائم مقابل منطقه البلاطيات الى الجنوب ...يمكن العثور على السرداب من خلال اطلاع على بئر موجود في جه البلاطيات الي الشرق...حيث يوجد فتحه سرداب مغلقه بحجر مجصص
                وتحيط بالبلاطيات العين ..... او هي الي الجه الغربيه الشماليه منها وهي عين ماء كبيره .,,,يبلغ قطر تلك العين اكثر من 13 متر ...والعين مغلقه حاليا وقد طميت بطريقه او اخرى لكن لا تزال اثارها موجوده
                يوجد في عين بني حسن كثير من القبور التي تعود الى مختلف العصور االروماني الاسلامي ......وقد تحتوي تلك القبور على كثير من مملوكات ذلك الميت من خرز وذهب وغيره ومدامع
                المدامع عباره عن بلورات زجاجيه تحتويها اكثير القبور ويقال ان اقرباء ذلك الميت يبكون عليه ويضعون دموعهم داخل تلك البلورت التي هي على شكل انابيب اختبار ..ثم توضع معه في القبر
                وكذا يتم اغلاق تلك القبور بطريقه عجيبه جدااااااا حيث يقومو بتفريغ القبر المنحوت بالصخر في ابعض الاحيان من الهواء ثم اسدال غطاء من الحجر ع
                ه واحكام اغلاقه بالجبص بعد ..على ما يعتقد من اشعال شعله داخل القبر لاستهلاك الهواء داخل القبر ...مما يجعل من الصعب جدااااا فتح تلك القبور


                آثار منطقة نادرة

                تقع هذه القريه الى الغرب من المفرق على بعد 26كم على الطريق المؤدي الى جرش ويحدها من الشمال الغربي قريتي صعد والدقمسه الأثريتين وتعتبر نادره الحد النهائي من الجهة الشرقيه لحوض المطوي.
                وهذه القريه مقامه على انقاذ مدينه اثريه قديمه تراكمها الحضاري يعود للعصرالبرونزي المبكر ويمتد حتى الفترات الأسلاميه .

                آثار منطقة صعد

                تقع الى الغرب من المفرق بالقرب من نادرة ومن اهم المعالم المعمارية لهذا الموقع المسجد الاموي يقع في منتصف الموقع على ربوة مرتفعة اسفله كهف كبير ويوجد كنيسة بيزنطية توجد غرب المسجد شكلها( مستطيل ) وارضيتها مفروشة بالفسيفساء . ويوجد بها خان مملوكي ويوجد الكثير من معاصر العنب وابار جمع النبيذ .


                آثار منطقة الخربة السمراء


                تقع هذه البلدة الى الجنوب الغربي من مدينة المفرق على بعد 29 كم وترتفع عن مستوى سطح البحر بمقدار 565 كم وتتربع على هضبة بازلتية سوداء تعود جذور الاستيطان الاولى في المنطقة للعصر الحجري القديم بمراحله المختلفة وقد عثر على العديد من الأدلة المادية والملموسة والمتمثلة بالادوات الصوانية المتعددة وخاصة الفؤوس والمقاحف والمكاشط وغيرها . وقد اخذ الموقع بالتطور والارتقاء حتى بداية القرن الاول الميلادي عندما بنى الانباط محطة تجارية صغيرة على الطريق المؤدي ما بين البتراء وبصرى الشام . ومن اهم المواقع الاثرية البرك المائية والكنائس .

                آثار منطقة بلعما

                تقع بلدة بلعما الى الغرب من مدينة المفرق على بعد 18كم وتعتبر مركز قضاء وتقع المنطقه ضمن تحدب وتقعر جبل عجلون الجنوبي على مرتفعين مطلين على سهول خصبه وعلى طريق اثري يصل رحاب بالخربه السمراء واخر يصل حيانات وترتفع عن مستوى سطح البحر715م ويوجد كنيستين واحده في الجزء الأوسط الشرقي بجانب المسجد القديم واخرى في الجهة الغربيه اعلى المرتفع وهناك نفق (المتاهة) وفي البلده مقبرتين اسلاميتين قديمتين وهناك انصاب قبور وعثمانيه .



                يوجد لدي المزيد

                تعليق


                • #9
                  ثانياً :: مدينة الزرقاء

                  تاريخ الزرقاء يشهد مرور صلاح الدين الأيوبي في الزرقاء حيث يذكر عماد الدين الأصفهاني (1125 ـ 1200 م) والذي رافق صلاح الدين الأيوبي في كل تحركاته وحروبه أن صـلاح الدين أعـد قواته من جميع أنحاء دولته فاجتمعت في حوران ثم زحف بها، في تموز سنة 1184 م، نحـو الكرك مرورا بأذرعات (درعا) والظـليل والخربة السمـراء (وتقع في منطقة الهاشمية شمال مدينة الزرقاء) ثم إلى الزرقاء ثم إلى البلقاء وعمّان ثم إلى أدر ثم إلى الربة وصولا ًإلى الكرك، ويستطرد العماد الكاتب فيقول وفي سنة 1186 م أناب صلاح الدين إبنه العزيز على مصر وبعد أن إستعد العزيز للسفر إلى مصر طلب صلاح الدين من قواته أن يخيموا على نهر الزرقاء. كما يضيف الأصفهاني أن الملك المنصور قلاوون استولى على منطقة البلقاء فأصبـحت البلقاء ومدنُها السلط وعمّان والزرقاء وحسبان هي الخط الدفاعي الأوليُ والأمامي في وجه آل الظاهر في الكرك إضافة ًلحماية دمشق من هجمات المماليك، أما شهاب الدين البغدادي المعروف بـ (ياقوت الحموي 1162 ـ 1231 م ) فيرى أن الزرقاء موضع بالشام بناحية معان وفيها نهـر عظيم، يصبّ في الغور، وفي النهر شعاري ودحال ٍ وسباع كثيرة وهي أرض شبيب التبعي الحميري....... ويكتب العماد الأصبهاني أن الناصر محمد بن قلاوون سيّر ثلاثة من الأمراء ومعهم 150 فارسـأ إلى الزرقاء لتأديب الأمير جمال الأفرم بسبب عــدم تعاونه معه في الثورة ضد المماليك في الكرك، فخرج إليه في عام 1309 ثم في عام 1310 واستطاع الناصر دخول الـزرقاء في 20 كانــون الثاني 1310 م . وتذكر الروايات التاريخية أن الأمير عبدالله الداواداري، والـد المـؤرخ ابن أيبك، وأثناء عودته من عملية الكشف على قـلاع البلقاء إنزلقت به فرسه في نهر الزرقاء عام 1313 م . ويقول أبو الفداء ( 1273 ـ 1331 م) إن عمان رسمٌ كبير يمر من تحتها نهر الزرقاء الذي هوعلى درب حجاج الشام، ويروي أن صلاح الدين عندما سار لحصـار الكرك إنطلق من الزرقاء ثم إلى عمان ثم إلى حسبان. ويذكر ابن سباهي ( توفي 1589 م ) أن عمان رسم كبير يمر تحتها نهر الزرقــاء الواقـع على طريق حجاج الشام. ويرى الجغرافي العربي القرماني ( أبـو العبـاس أحمـد بن يوســـف الدمشقي المتوفى عام 1610 م ) لدى إستعراضه تاريخ عمان أن عمان رسم كبير يمر من جانبها نهر الزرقاء. ويروي إبن قاضي شــهبة أن الظاهر سيف الدين برقوق ( 1382 ـ 1399 م ) وصل إلى الزرقاء فبايعه كل من قاسم الحارثي وعيسى بن فضل وأمر بأن يتولى الولاية شخـص يدعى ابن عمران. أما في العهد المملوكي فقد إزدهرت الحركة التجارية فأخذت القوافل تحمل السلع من العقبة والبحر الأحمر إلى دمشق عبر الطريق المعتـادة مرورا ً بزيزيا والزرقاء، حيث كانت الزرقاء في العهد المملوكي من الأماكن الملحقة بنيابة دمشق (ومعها جدارا إربد وإيدون وعجلون والسلط)، ويذكر القلقشندي ( توفي 1418 م ) أن قوافل الحج الشامي كانت تتابـع مسيرها عبر الرمثا بإتجـاه الزرقـاء فيقيموا فيها يوما أو يومين؛ إذ جرت العادة أن يعـقد سكان الأردن آنذاك أسواقا ًفي كل عام للحجاج في كل من الزرقاء وزيزياء. أما عن الحياة الاجتماعية في عصر دولة المماليك فيرى القلقشندي أنه كان واضحا وجـود ثلاث طبقات، هي طبقة المماليك الحاكمة و طبقة أرباب القلم و طبقة عـامة الشعب. كما يذكر أن السكان يتألفون من القرويين و البدو، ومن أهـم القبائل العربية البدوية التي سكنـت آنذاك في الزرقـاء هم عرب آل مـُرّا من آل ربيعة حيث كانت ديارهم الزرقاء والظليل وحـوران والجـولان. ويقال عنهم أبطال ٌأماجيد ورجال ٌصناديد. ويضيـف في سرده أن سلاطين وأمراء المماليك شغفوا برياضة الصيد حيث كانت تعيش الأسود والفهود والذئاب وحمر الوحش والثعالب والغزلان والأرانب البرية في الزرقاء والأزرق.


                  آثار مدينة الزرقاء

                  تضم مدينة الزرقاء مئات المواقع الأثرية والمهمة التي تغطي كافة مراحل الحضارة الإنسانية عبر العصور فالزرقاء مدينة قديمة حديثة اذ ورد ذكرها في رسائل تل العمارنة (زمن الفراعنة) وعسكر فيها الرومان ويسود فيها المناخ الصحرواي ولقد سكنت منذ القدم وفرضت طبيعتها وجود القصور والقلاع وهو ما تتميز به المدينة عن غيرها وكانت مدينة الزرقاء منذ القدم محطة على طريق القوافل والحج وقد كانت مغطاه بالغابات والاحراج ويعود أصل المدينة إلى الربع الأول من القرن الماضي واخذت بالتوسع والنمو حتى أصبحت المدينة الثانية بعد العاصمة عمان ومن أهم المواقع الأثرية والسياحية في مدينة الزرقاء هي:

                  قصر شبيب :
                  يقع قصر شبيب قريبا من وسط المدينة الزرقاء فوق مرتفع كان يشرف على نهر الزرقاء وهو بناء مربع الشكل يؤدي مدخله إلى قاعة مسقوفة بأقبية ومنها ادراج إلى الطابق العلوي وللقصر برج من الجهة الشرقية واصل القصر قلعة رومانية اعيد بناؤها أكثر من مرة وفي عام 1998

                  قصر عمرة :
                  هو قصر أموي يعتبر تحفة فنية معمارية إسلامية نادرة في قلب الصحراء ويشتهر بقبته الرائعة وزخارفه الجميلة والرسوم المشغولة بطريقة الفريسسكو التي تمثل مشاهد رحلات الصيد والحيوانات المختلفة كما يبدو القصر كقطعة من السماء تظهر فيها الابراج السماوية وفي ساحة القصر هناك بئر ماء وكان الماء ينساب في الممرات الفخارية تحت ارضية القصر لتدفئة البناء وفق نظام يشبه نظام التدفئة الحالي وقد اقيم عند القصر حديثا قاعة للزوار وحديقة .

                  قصر الحلابات :
                  يقع شرق مدينة الزرقاء واقيم لقصر فوق تلة على ارتفاع 640 م والقصر مربع الشكل وعند كل زاوية يوجد برج بارز وداخل القصر ساحة يحيط بها مجموعة من الغرف والقاعات وبه خزانات لجمع مياه الأمطار واقيم مسجد عند الركن الجنوبي الشرقي للقصر وتدل الشواهد الأثرية على ان بنائه كان نبطيا اما آثاره الظاهرة فتعود إلى العصر الروماني كما اعيد بناؤه بالكامل في العصر الاموي .

                  قصر حمام الصرح :
                  ويطلق عليه أيضا قصر الحلابات الشرقي واقيم في منطقة سهلية وهو مجموعة من الابنية تشمل حمام بقبة مخططة مع ملحقاته ومسجد صغير وقاعة استقبال وينسب بناء القصر إلى الخليفة هشام بن عبد الملك في اوائل القرن الثامن الميلادي .

                  قصر العويند :
                  يقع القصر جنوب غرب الأزرق الجنوبي واقيم فوق مرتفع يشرف على روضة غنية بالاشجار وبني القصر من الحجارة البازلتية وله ساحة داخلية تحيط بها مجموعة من الغرف والمرجح انه قلعة رومانية كانت مركز حماية للطرق التجارية .

                  قصر اسخيم :
                  يقع شمال شرق بلدة الازرق الشمالي اقيم القصر فوق تل جوانبه شديدة الانحدار وقد بني من الحجر البازلتي وهو غالبا قلعة رومانية واستعمله الانباط أيضا كنقطة مراقبة وحماية للطرق التجارية.

                  قصر عين السل :
                  يسمى أيضا قصر الباشا ويقع في شمال بلدة الازرق الشمالي وهو بناء مربع الشكل شيد من الحجارة البازلتية ذو ساحة مكشوفة تحيط بها مجموعة من الغرف وبه معصرتا زيتون وهو عبارة عن سكن وسط مزرعة يتبعه حمام ويعود بناء القصر إلى العصر الاموي .

                  قلعة الأزرق :
                  بقع القلعة في وسط بلدة الازرق الشمالي وهي مستطيلة الشكل شيدت من الحجر البازلتي ويوجد في اركان القلعة ابراج كانت ترتفع (3) طوابق وأكبرها في منتصف جدار القلعة الغربي حيث يوجد مدخل القلعة والذي له باب حجري وتحوي على غرف نوم واسطبلات ومسجد وآبار ويعود بناء القلعة إلى القرن الثاني الميلادي وقد انشئت القلعة للمراقبة وحماية الطرق التجارية وبقيت تستخدم لهذا الغرض من ذلك الوقت .

                  محمية الازرق :
                  تقع هذه المحمية في واحة الازرق في الصحراء الشرقية وتعتبر ممرا للطيور المهاجرة بين أفريقيا وأوروبا والتي تتوقف في الازرق لفترة استراحة واحيانا تفضل ان تقيم في المنطقة طيلة فصل الشتاء وفي الحمية شاليهات تابعة للجمعية الملكية لحماية الطبيعة يمكن المبيت فيها كما يمكن للزائر ان يقضي اوقاتا ممتعة في مراقبة الطيور من الاكواخ المخصصة لذلك مما نجعل محمية الازرق من أهم المواقع لممارسة هواية مراقبة الطيور .

                  محمية الشومري :
                  انشئت هذه المحية عام 1975 م قرب الازرق في الصحراء الشرقية وتبلغ مساحتها (22كم مربع) وقد خصصت لاعادة إطلاق المها العربي الذي بدأ بالانقراض وتتكاثر فيها أنواع من الطيور البرية ويمكن لزائر المحية القيام برحلة سفاري وسط الحيوانات البرية .


                  مقام عيسى :
                  يقع في قرية أم رمانة في قضاء بيرين حيث تنتشر فيها مجموعة من الأنصاب الحجرية (قبور ألد ولمن ) التي تعود لفترة العصور البرونزية المبكرة ويطلق عليها السكان المحلين مقام عيسى .

                  رجم الشوك :
                  تقع هذه الخربة الصغيرة على الطريق الواصل لقرية بيرين عبر طريق الزرقاء المؤدي لمواقع العالوك شمالاً وشفا بدران جنوباً وتحتل موقعاً استراتيجياً مطلاً على عيون المياه أسفل المرتفعات في الوادي (السيل الجاري) كما أن الموقع يسيطر على الطرق المهمة في المنطقة لذلك كانت أهميته عبر العصور .و الموقع عبارة عن حصن عسكري أبعاده (35×30م) وبداخله قلعة صغيرة مربعة الشكل طول ضلعها (15م)، مبني من الحجارة الكلسية العملاقة غير المشذبة ويبلغ عرض جدران الحصن (1.5م) بنيت من مدماكين ، وتعـود بداية إنشاء الموقع إلى العصر البرونزي المتوسط أي في العهد الكنعاني ، ثم أعيد استخدام الموقع في العصر البرونزي المتأخر والعصر الحديدي الثاني من قبل العمونيين .

                  الحبابية :
                  تقع ضمن منطقة الحرة البازلتية إلى الشمال الغربي من بلدة الأزرق ، على الطريق التجاري العسكري القادم من المناسف والبشرية باتجاه الأزرق ووادي السرحان، وترتفع عن مستوى سطح البحر قرابة (610م) وهو عبارة عن خربة أثرية متميزة بحجمها الكبير الواسع حيث تشرف على ما مساحته واسعة من الأراضي، وتبلغ مساحة الموقع ككل (100دونم) .تعود أقدم جذور الاستيطان إلى العصر الحجري القديم كذلك تعود إلى العصور الحجرية الحديثة والحجرية النحاسية و العصور البرونزية ، كذلك حضارات المراحل الكلاسيكية جميعاً ، النبطية ، الرومانية ، البيزنطية ، الأموية ، الأيوبية المملوكية والعثمانية .

                  حي الزواهرة :
                  الموقع عبارة مجموعة من الحجرات المتباعدة الواحدة عن الأخرى ، ويظهر على السطح الكثير من الكسر الفخارية التي ترجع إلى فترات مختلفة تبدأ من العصر الحجري النحاسي والعصر الحديدي حتى العصر الأيوبي المملوكي .

                  خربة الودعه :
                  تقع على منحدر فوق نهر الزرقاء حيث ترتفع عند زهاء (400م) وتغطي مساحته 7 هكتارات ، ومن المرجح أن هذا الموقع الذي يؤرخ إلى الفترة البيزنطية الرومانية التي لم يكن محاطاً بسور دفاعي .

                  خربة الطي :
                  تقع هذه الخربة الصغيرة على مرتفع عالي يسيطر على سهول وتلال بها إلى الجنوب الغربي من الموقع خربة غريسا الأثرية والى الغرب من قرية أم الصليح وهي عبارة عن بناء مربع الشكل طوله (15م ) مبني من الحجارة العملاقة والرقيقة نوعاً ما وغير المشذبة بارتفاع مدماكين وبعض صفين من الحجارة الكبيرة التي تقدر بمتر ونصف .

                  خريسان :
                  تقع هذه القرية على امتداد الطريق القادم من عيون الدير التراثية في منطقة مليئة بالينابيع التي تربو على الستة وتكثر فيها أشجار التين المعمرة والزيتون والرمان وكذلك الدفلى .

                  وعلى الجانب الآخر لعيون المياه والواد تقع المواقع الكلاسيكية الرومانية البيزنطية على تله مرتفعة تدل على التراكم الطبقي لحضارات عديدة و كذلك يوجد مستوطنات عديدة على الجانب الآخر من الشارع وعلى بعد عشرين (20م) إلى الشمال الغربي من موقع العصر الحجري الحديث عائدة للعصور الخالكوليته الــبرونزية المبكرة عــلى عشرات مقابر ( الدلمن ) .

                  القرين :
                  يعود للفترة الرومانية والبيزنطية

                  الكمشة :
                  موقع اثري يعود للفترات الايوبية والبيزنطية والمملوكية

                  الصنمة :
                  مجموعة من المدافن التي تعود للفترة الرومانية المبكرة.

                  المشوبش :
                  موقع يعود للعصر الحديدي الثاني

                  مرحب :
                  موقع يعود للفترتين الرومانية والبيزنطية والفترتين الايوبية والمملوكية .

                  تل أبو صياح :
                  عبارة عن أبراج تعود للعصر الحديدي.

                  زقم الغراب :
                  يعود لفترات مختلفة.

                  تعليق


                  • #10
                    ثالثاً ::: مدينة عمـــان

                    مدينة عمّان هي عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية وأكبر مدنها إذ يبلغ عدد سكانها بدون القرى المجاورة حوالي 2,200,000 نسمة [1] ، وتبلغ مساحتها 1,680 كم² [2]. تقع المدينة في وسط المملكة على خط عرض 31 شمالاً وخط طول 35 شرقاً [3] في منطقة تكثر فيها الجبال، فنشأت المدينة في الوديان بين الجبال أولا فضاقت عليهم فارتقوا سفوحها واستمروا في الاتساع عبر قممها حتى انتشرت المدينة بأطرافها فوق 20 جبلا.[2][4]

                    يعود تاريخ المدينة إلى أكثر من 7,000 سنة قبل الميلاد، [2] ومرت عليها حضارات عديدة دلت عليها الآثار المنتشرة بأرجاء المدينة. فالمدرج الروماني أحد ما تبقى من الرومان وجبل القلعة بآثاره المختلفة يدل على الحضارات الإغريقية والرومانية والعمونية والأموية. والرجم الملفوف في جبل عمان المطل على وادي صقرة أحد ما تبقى من الحضارات ما قبل التاريخ لعبادة الطبيعة كالشمس والقمر والنجوم.[2]

                    قدم إليها الحيثيون والهكسوس ثم قبائل العماليق الأقدمين تلتهم قبائل بني عمون (العمونيين) [9] الذين أعطوا المدينة اسمهم فأطلقوا عليها في البداية اسم ربة عمون، والربة تعني العاصمة أو دار الملك ثم سقطت مع مرور الزمن كلمة ربة وبقيت عمون حتى أطلق عليها الأمويون اسم عمان.[2]

                    سيطر البطالسة على المنطقة بما فيها ربة عمون التي أبدل اسمها بطليموس الثاني عام 285 ق.م إلى اسم فيلادلفيا- ويعني مدينة الحب الأخوي [8] ؛ نسبة للقائد فيلادلفيوس وجعل من جبل القلعة موقعا للمعابد كجبل الأكروبولس [10]. انتعشت في هذا العهد منطقة عراق الأمير، نسبة لقصر الملك طوبيا المعروف بعراق الأمير.[2]

                    انقسمت عمان لتصبح جزءاً من الدولتين النبطية والسولوسيدية إلى أن استولى عليها الملك الروماني هيرود في العام 30 ق.م.[2] إلى أن جاء الفتح الإسلامي ليعود اسمها القديم ثانية. ومتحف الآثار الأردني به نماذج من أثار هذه الحضارات كلها عبر عصورها المتتالية


                    أسهم الخط الحديدي الحجازي في زيادة ملحوظة بعدد سكان المدينة لاسيما عندما رُبطت به المدينة عبر محطة عمان التي تبعد عن مركز المدينة خمسة كيلومترات عام 1903، ولذا فقد أخذت أوضاع عمّان السكانية والاقتصادية تشهد تطوراً تدريجياً بطيئاً فأنشئ أول مجلس بلدي في المدينة عام 1909 وغدت مركزاً لمديرية ناحية عام 1914 ، [14] وقد كانت عمان قبل تأسيس الأردن الحديث سنة 1921 مركزا مهما رغم قلة عدد سكانها مقارنة ببعض المدن المجاورة كالسلط ونابلس والقدس حيث كانت أشبه بقرية كبيرة طيلة تلك الفترة. وقدر عدد سكانها بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى ب 1500 - 2000 نسمة أو أكثر بقليل معظمهم من الشراكسة المهاجرين.[15] ويتمركزون في وسط البلدفي أحياء المهاجرين والشابسوغ والقبرطاي ومحلة الأبزاخ والأشرفية وأجزاء من جبل عمان.


                    أول إستخدام لعمان للسكن يعود إلى العصر الحجري الحديث (حوالي 6500 قبل الميلاد). وأظهرت الحفريات الأثرية في منطقة عين غزال وجود دلائل مادية ليس فقط إلى وجود حياة وإنما إلى نمو معماري. ومنذ ذلك الوقت شهدت عمان صعود وسقوط حضارات عدة. وفي القرن الثالث عشر أطلق العمونيون لقب (ربة عمون) على مدينة عمان. بعد ذلك جاء الأشوريون وتبعهم الفارسيون ثم الإغريق الذين أطلقوا عليها إسم فيلادلفيا. وفي القرن الأول قبل الميلاد، أصبحت فيلادلفيا تحت سيطرة الحكم الروماني وانضمت إلى حلف المدن العشرة (الديكابوليس). وفي القرون التي تلتها، وتحديدا في العام 324 للميلاد أصبحت المسيحية الديانة الرسمية للإمبراطورية وأصبحت فيلادلفيا مقرا للأسقف. وكان ذلك هو بداية العهد البيزنطي. وحصلت عمان على إسمها الحالي في العهد الغساني، وازدهرت المدينة تحت سيطرة الحكمين الأموي والعباسي. وتم تدميرها بعد ذلك من قبل العديد من الهزات الأرضية والكوارث حتى العام 1887 الذي شهد إستقرار شعوب القوقاز فيها. وفي الثاني من آذار في العام 1921، اختار الأمير عبدالله عمان لتصبح مقرا للحكومة. ويعتبر هذا التاريخ بداية التاريخ الحديث لعمان والأردن. ولم تستطع قلة الموارد فيها من أن تثني عزيمة الناس. وتم تأسيس مكتب رئيس الوزراء في مبنى صغير بالقرب من العين. ولغاية العام 1948 بقيت عمان محصورة بين واديين. ومنذ ذلك الحين نما عدد السكان بثبات نتيجة لهجرة اللاجئين الفلسطينيين. وانتشرت المناطق السكنية بعيدا عن مركز المدينة إلى التلال المحيطة. وفي العقدين الأخيرين شهدت عمان معدلا عاليا واستثنائيا من التنمية وشهدت العديد من النشاطات الإنشائية. ويقدر عدد سكانها بحوالي 1.2 مليون نسمة. ويوجد في عمان مطاران رئيسيان: مطار الملكة علياء الدولي ومطار عمان المدني. ولن تكتمل إقامتك في عمان ما لم تقم بزيارة العديد من المواقع السياحية المدهشة التي تزخر عمان بها، وتاليا بعضا من تلك المواقع


                    آثار عمان


                    المدرج الروماني



                    ويعتبر واحدا من أكبر المدرجات في الشرق الأوسط. ويعود تاريخ إنشائه إلى بداية القرن الثاني للميلاد من قبل الإمبراطور تراجان. وهو منحوت في الصخر ومقاعده مبنية بطريقة تجعل الناس بعيدين عن أشعة الشمس المباشرة معظم أوقات النهار. كما وأن تصميمه الصوتي متطور للغاية. ولقد قامت الدائرة العامة للآثار بتجديد المسرح وهو يستعمل الآن لإستضافة العديد من المناسبات الوطنية والمحلية والفنية

                    المدرج الروماني مسرح روماني يقع في الجزء الشرقي من العاصمة الأردنية عمّان بالتحديد على سفح جبل الجوفة على أحد التلال المقابلة لقلعة عمان. تشير كتابة يونانية موجودة على إحدى منصات الأعمدة إلى ان هذا المدرج قد بني إكراماً للامبراطور مادريانوس الذي زار عمان سنة 130م.

                    المدرج الروماني وتقع إلى جانبه ساحة الفورم وتبلغ مساحتهما معا ما مجموعه 7,600 متر2 ويعود تاريخ بنائهما على الأرجح إلى القرن الثاني الميلادي و تحديدا بين عامي 138م و 161م إبان عهد القيصر أنطونيوس بيوس.

                    القلعة

                    وتقع على قمة تلة مستوية بمساحة 900 × 400 متر، وهي تلة بإرتفاع 132 مترا عن مستوى مركز المدينة. ويحيط بالقلعة جدار مبني على الطراز الإغريقي بارتفاع 10 أمتار. ويمكن إلى الجنوب من القلعة مشاهدة آثار معبد هرقل. كما ويوجد أيضا قصر أموي. وقامت الحكومة مؤخرا ببناء متحف للفنون، كما وتقوم البلدية بإنشاء موقف رحب حول موقع القلعة

                    القصر الأموي قصر أثري قديم، يقع على قمة جبل القلعة في عمان. وهو يعتبر من المباني الهامة التي شيدها الأمويون خلال فترة إقامتهم في عمّان.
                    يوجد القصر الأموي في الطرف الشمالي من جبل القلعة، ويعود تاريخه إلى القرن السادس أو السابع الميلادي ( 730م)، وهو يتكون من ثلاثة أجزاء مختلفة. كما يعتقد أن القصر بني على أساسات رومانية قديمة.

                    آثار عين غزال

                    أحد التماثيل التي عثر عليها في عين غزالآثار عين غزال (ain ghazal) من أهم الآثارالحقبة الما قبل الفخارية 8500-5500 ق م ( العصر الحجري الحديث8500-4500ق. م. ) بلده مستوطنة زراعيه و رعويه اكتشفت أثناء بناء شارع العام بين الزرقاء و عمان في عام 1972.

                    من أهم الأكتشافات المقابر التقليديه و التي تشبه مقابر اريحا و هي بالمناسبه أكبر بكثير من حيث المساحه من الآخيره و ذلك وفقا لدراسات البعثات الأثريه في جامعة كولومبيا و جامعة تكساس و استخرج منها تماثيل بارتفاع ما يقارب 1.3 متر مصنوعه من الجص الليموني البلاستر,

                    من المواقع المشهوره التي تعود إلى هذه الحقبه قرية بسطه الأثريه قرب معان جنوب الأردن و البيضاء إلى الجنوب من البتراء و وادي شعيب في مدينة السلط المطل على وادي الأردن و البحر الميت, كما تعتبر منطقة نهر الأردن من أهم المستوطنات للعصر الحجري الحديث.

                    تقسم طرق الدفن حسب أهمية الشخص في المقابر التي وجدة في هذه المستوطنة الحجريه و ان كانت نظريه بكل بساطه, ليست بالأكيده و لكن لأن اساليب الدفن المتشابهة كانت تعمل لجثث الكبار والصغار و الذكور و الأناث على حد سواء فأن هذا يدل على وجود بنيه طبقيه و كذلك لا ننسى ان امتداد الأستيطان إلى ما يقرب ال 2000 عام قد اثر بتغيير انماط الدفن ناهيك عن اسلوب البناء للأسف فأن المصادر العربيه هي شحيحه حول الموضوع علما ان التماثيل معروضه في متحف عمان...






                    الساحة الهاشمية

                    تقع في مدينة عمان وهي تقع في الجزء الشرقي منها --عمان الشرقية-- في موقع متوسط بالقرب من المدرج الروماني (عمان) تم إنشاؤها سنة 1986 م على مساحة 12 دونماً لتكون ميداناً عاماً للاحتفالات الشعبية ومتنفساً للمدينة.تمتاز الساحة بمطاعمها ومقاهيها المصفوفة المحيطة بالساحة.

                    سبيل الحوريات (عمان)



                    سبيل الحوريات بجانب المدرج الروماني في عمانسبيل الحوريات (او النمفيوم) يقوم هذا البناء على جانب سيل عمّان في وسط العاصمة الأردنية . ويعود إلى الفترة الرومانية القرن الثاني الميلادي والبناء بشكل عام يعتبر بناءً جمالياً. ومن الأبنية الهامة والعامة في المدن الرومانية وتقوم دائرة الآثار الأردنية العامة باجراء التقنيات الآثرية في الموقع لاظهاره بالشكل اللائق .

                    الآثار المتبقية من سبيل الحوريات
                    في الزمن الغابر، كان مجرى السيل مسقوفاً بالقناطر، ولكن هذه القناطر أزيلت الواحدة تلو الآخر؛ وذلك خلال طفرة البناء السريعة التي شهدتها مدينة عمان منذ بداية القرن العشرين. وفي سنة 1881م، لم يتبق من سقف السيل الروماني سوى 100 متر، وكان عرضه سابقاً تسعة أمتار. ويعتبر سقف السيل الروماني من أعظم الأعمال التي قام بها المهندسون الرومان في المدينة. وكان هذا الأثر يغطي السيل من منبعه في رأس العين إلى أن يخر من أحيائها المأهولة قرب جسر رغدان الحالي.

                    في ذلك العهد الروماني، كان هناك أيضاً شارع مرصوف يخترق مدينة عمان، وكانت هناك ساحة تقبع أمام المدرج الروماني من جهة الشمال، وكانت محاطة بالأعمدة- وهي تشبه الساحة العامة في مدينة جرش. لم يتبق من أعمدة هذه الساحة العامة في مدينة عمان سوى ثمانية اعمدة، وترتفع كل واحدة منها ثمانية امتار، وتعلوها تيجان كورنيثية، وفوقها عتبات غنية جداً بالنقوش والزخارف، وقد كتب على إحداها بالأحرف اليونانية ما ترجمته: " بُني هذا المدرج بأمر من السلطة الحاكمة ومن الأموال العامة، إكراماً للإمبراطور القيصر تبطس إيليوس هدريانوس أنطونيوس أغسطس، ولأهل بيته". ويمكن أن يُستنتج أن هذه العتبة التي تبلغ طولها متران وعرضها متر، كانت قد كتبت لتخليد ذكرى زيارة الإمبراطور هدريان إلى مدينة عمان سنة 130 ميلادية.

                    كان عرض شارع الأعمدة نحو ثمانية أمتار ونصف، وهو يمتد 800 متر تقريباً؛ وتبدأ من نقطة تقع على مسافة 100 متر جنوب غربي المسجد الحسيني- أي في شارع الملك طلال، وتنتهي عند النقطة التي تقع بالقرب من جسر رغدان في نفس المكان التي أقيمت فيها البوابة الشرقية.

                    وبما أن الساحة العامة كانت تحتل الساحة الواقعة من الناحية الشمالية للمدرج الروماني، فقد كان هناك مقابل الساحة الهامة درجاً عريضاً يتسلق سفح جبل القلعة حتى يصل إلى معبد هرقل. كان هذا الدرج يبدأ من بوابة تماثل البوابة الموجودة في جرش؛ وكان الرحالة الأجانب قد شاهدوا بقاياها سنة 1911م، وكانت تعتبر هذه البوابة آنذاك بفتحاتها الثلاث من أجمل عمائر مدينة فيلادلفيا.


                    قصر العبد





                    يافطة قصر عراق الأميرقصر العبد أو قصر عراق الأمير هو قصر أثري يقع في الأردن على بعد نصف كيلو متر جنوب بلدة عراق الأمير التي تبعد 35 كم غرب مدينة عمان. يعود تاريخه إلى العصر الهيلنستي في القرن الثاني قبل الميلاد وقد بناه هركانوس من أسرة طوبيا العمونية في عهد الملك سلقوس الرابع.

                    وقد سمي قصر عراق الأمير بهذا الاسم لأن مدخله يشبه باب المغارة والأمير هو طوبيا.

                    وصف القصر
                    يبلغ طول القصر 38 مترا وعرضه 18 مترا. وأحيط القصر بحوض كانت توصل إليه المياه من الينابيع المجاورة، يوجد لهذا القصر مدخلان: شمالي وجنوبي؛ ويتألف من طابقين استعمل الطابق السفلي منه للخزين وقاعات للحرس أما الطابق الثاني فلم يكتمل بناؤه لأن هركانوس الذي قام ببنائه انتحر بسبب تهديد الجيش السلوقي للمنطقة.

                    يتميز القصر بالتماثيل التي تعلوه منها، لنسور وأسود ( جمع أسد) بعضها متقابل وبعضها متدابر.

                    رجم الملفوف



                    رجم الملفوف أحد اقدم المعالم التاريخية في العاصمة الأردنية عمّان التي شيدها العمونيين، وهو عبارة عن برج شيد بالعصر الحديدي في حوالى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وهو كباقي الأبراج التي أحاطت بربة عمون، كانت تهدف للدفاع وحماية المدينة ومراقبة تحركات الاعداء

                    وقد شيدت مثل هذه الأبراج بكتل ضخمة من الحجارة المشذبة بشكل بسيط، واتخذت أشكالاً مختلفة تتفاوت بين المربع والمستطيل والدائري وأكثرها من الحجارة الصوانية الصمّاء. ورجم الملفوف شيد بشكل دائري بارتفاع أربع أمتار، وقد سمي بالملفوف لشكله الدائري، وأوضحت الحفريات ان البرج كان يتألف من طبقتين أو ثلاث طبقات، وكان له مدخل رئيسي وفيه أربع غرف بدون سقف.

                    يقع رجم الملفوف غرب الدوار الرابع في جبل عمان في منطقة مشرفة على وادي صقرة، بجانب مركز التسجيل والأبحاث التابع لدائرة الآثار الأردنية بجبل عمان

                    طبعا هذه المدن الثلاثة إلى تمر منها السكة وآثارها ،، والجدي بالذكر أن الأردن مليئة بالمدن التي سكنت بها الأتراك ،،،، وهنا سأضيف خارطة تبين الأردن وأهم آثارها السياحية ،،،،



                    والآن سأزودكم بباقي المدن الأردنية التي سكنها الأتراك

                    تعليق


                    • #11
                      قصر القطرانة

                      يقع في الأردن في مدينة القطرانة 85 كم جنوب عمان على الطريق الصحراوي بين عمان و العقبة وهو قصر عثماني .

                      بنا العثمانيون بالاضافه لقصر القطرانه عددا من القصور مثل قصر الضبع، و قلعة الحسا أثناء وجودهم في الأردن لحماية الطرق التي تسلكها قوافل الحجاج في طريقها إلى مكة . بد عند الحديث عن القطرانة من المرور بمحطة القطار، لأنه عند هذه المحطة يمكن رسم صورة عن جزء من الواقع الاجتماعي للقرية، كما أن هذا الموقع مرتبط ارتباطا جذريا بمعارك الثورة العربية الكبرى، وقد كانت هذه القلعة نقطة استراتيجية بالنسبة للأتراك وحشودهم في المنطقة.
                      وإن هذه المحطة منذ إنشائها تعتبر بوابة الكرك نحو الغرب، ومفتاح الصحراء نحو الشرق، وتقع عند الكيلو 327 من خط سكة حديد الحجاز.

                      المحطة

                      ويكتب حول هذه المحطة الدكتور بكر خازر المجالي في كتابه ''المسارات العربية للثورة العربية الكبرى في الأردن'' قائلا أنها ''من محطات الصنف الثاني، تستند الى قلعة عثمانية كبيرة، وبركة ماء ضخمة تقعان غرب المحطة، ولا زال نظام ضخ المياه باستخدام البخار من البركة الى المحطة ماثلا لليوم. شهدت هذه المحطة أحداثا عديدة أهمها الحشد التركي''.

                      الأمير زيد

                      ولسوف يكون البوح عن البعد الاجتماعي لهذه المحطة، وأثرها، في مساحة لاحقة، ندخل منها الى دراسة المجتمع حول المحطة، وكيفية تشكله، ولكن سيكون البدء أولا من أثر هذه المحطة في العمليات العسكرية للثورة العربية الكبرى في القطرانة، والمناطق المحيطة بها، حيث تسجل الكتابات التي وثقت لمجريات المعارك، وتحركات الجنود إبان الثورة صفحات من الذاكرة المتعلقة بالقطرانة، إذ أنه عندما اشتدت معارك جيوش الثورة العربية، في داخل حدود الأردن، أخذ الأتراك يحشدوا قواتهم، وكان من محطاتهم المهمة في هذا الاتجاه محطة القطرانة، وكان فيها قوات تركية ونمساوية وألمان، وجنود هذه القوات هم من كانوا يديرون المحطة، ولديهم أسلحة ثقيلة، وطائرات.
                      في الجبهة المقابلة كان من مهمة الأمير زيد أن يتولى قيادة القوات التي كان من ضمن مسؤولياتها مهاجمة محطة القطرانة، إضافة الى الحسا وجرف الدراويش وعنيزة، وقد قاد عدة عمليات ضد محطة القطرانة في شهر أيار 1918م، وأسر مجموعة من الجنود لكنه لم يستطع الإستيلاء على المحطة.

                      هزيمة الأتراك

                      تشير الوثائق أيضا الى أن مسارات الجنود الأتراك في محاولتهم لاستعاد الطفيلة التي احتلها العرب في 15/1/1918م كانت قد بدأت من القطرانة، كنقطة تجمع لها، بتاريخ 23/1/1918م، حيث تقدمت الى الطفيلة من هناك قوات الفرقة 48 التي كان قائدها التركي حامد فخري.
                      تقول سيرة تلك المرحلة أن هذه القوات وصلت بالقطار الى محطة القطرانة، وانطلقت باتجاه الغرب، الى العينا، ثم جنوبا الى وادي الحسا فوادي اللعبان، وكانت طريقا صعبا خاصة في منطقة وادي الحسا، التي قامت قوات الثورة العربية بمناوشتها هناك، واستمر القتال على هذا الخط باتجاه الطفيلة حتى كانت هزيمة الأتراك في 25/1/1918م.

                      تعليق


                      • #12
                        الإمبراطورية العثمانية

                        (1516-1918ميلادي)

                        اعترت الأردن فترة من الركود امتدت طيلة حكم العثمانيين الذي امتد أربعمائة عام. وكان جل اهتمام العثمانيين منصباً على حماية الطرق التي تسلكها قوافل الحجاج في طريقها إلى مكة والمدينة وذلك من اعتداء القبائل التي تعيش في الصحراء وتزويد تلك القوافل بالطعام والماء. من أجل هذا بنى العثمانيون عدداً من القلاع في قصر الضبع، قصر قطرانه وقلعة الحسا. لكنهم مع ذلك لم يتمكنوا من توفير الحماية اللازمة بسبب ضعف العثمانيين . وبقي البدو سادة الصحراء دون منازع ولم تتأثر سيادتهم تلك بعامل الزمن وتغير الحكام. لكن السكان الحضر في المدن أخذوا بالتناقص وباتت أعدادهم في انخفاض مستمر وأقفرت مدناً وقرى برمتها وساءت الزراعة وانتقلت الأسر والقبائل من قرية لأخرى. وبقي الحال هكذا حتى حدوث الهجرات من البلدان المجاورة والتي كان يقوم بها الفارين من دفع الضرائب وضحايا النزاعات أثناء الحكم العثماني في سوريا وفلسطين ، وهجرات المسلمين من قبائل الشراكس والشيشان الفارة من ظلم الحكم الروسي والذين قدموا للأردن وسوريا والعراق وتركيا وسكنوا فيها.

                        وقد عانى الأردن من الإهمال الذي أصاب تطور بنيته التحتية في العهد العثماني وكان ذلك على سبيل المثال في الأعمال الإنشائية للدولة العثمانية والتي كانت تقام إذا كانت ذات مدلول ديني فقط وبناء على هذا بنت قصر القطرانة لأنه يحمي قوافل الحجاج أما معظم المدارس والمستشفيات والحمامات والآبار ودور الأيتام فبقيت مهملة جداً. وكان أهم الأعمال والمشاريع الإنشائية في ذلك الزمن مشروع إنشاء خط سكة حديد الحجاز الذي كان يبدأ من دمشق حتى المدينة المنورة وأنشأ عام 1908. لكن الجزء الذي يصل المدينة المنورة لم يتم بناءه وبالتالي أصبحت سكة الحديد أداة مفيدة لنقل الجيوش العثمانية والتموين لتصل قلب الأراضي الحجازية. لذا تعرضت السكة لهجمات عديدة وجهت إليها خلال الثورة العربية الكبرى في الحرب العالمية الأولى.

                        تعليق


                        • #13
                          تاريخ الاردن في الحكم العثماني


                          خضعت الأردن للحكم العثماني من 923- 1337هـ 1516- 1918م . أي أربعة قرون . فقد استولى العثمانيون على إيران وشمالي العراق بعد انتصارهم على الصفويين في معركة جالديران عام 1514م ، وانتصروا على المماليك في معركة " مرج دابق " عام 1516م فسيطر العثمانيون على بلاد الشام بقيادة السلطان سليم الأول ، وقتل السلطان المملوكي قانصوه الغوري واسر الخليفة العباسي الخامس والخمسين " المستمسك " . وبعد معركة " الريدانية " عام 1517م دخل العثمانيون مصر بعد هزيمة السلطان المملوكي الأخير " طومان باي " فخضع المشرقي العربي ومصر للعثمانيين بعد إنهاء الحكم المملوكي ، فوضعت البلاد العربية تحت الحكم العثماني المباشر وتمتعت سورية بالحكم الذاتي . فعين السلطان واليا عليها "جان بردي الغزالي " ولكن بعد وفاة السلطان سليم أعلن الغزالي انفصال بلاد الشام عن الدولة العثمانية ، مستقلا بها ، معلنا نفسه سلطانا ، واتخذ لنفسه لقبا " الملك الشرف " وأمر بالدعاء لنفسه على المنابر في الخطبة ونقش اسمه على النقود . فأرسل العثمانيون إليه جيشا لم يكن بمقدوره مقاومته فاستسلم واعدم سنة 1521م ، والغي الحكم الذاتي عن بلاد الشام ووضعت البلاد تحت إدارة الولاة العثمانيين وخضعت مباشرة للباب العالي .
                          وقسمت الدولة العثمانية بلاد الشام إلى ثلاث سناجق أو ولايات هي ؛ دمشق ، وحلب ، وطرابلس . وكانت شرقي الأردن تتبع لدمشق وقد حكم العثمانيون شرقي الأردن اسميا ، فلم تهتم الدولة إلا بقافلة الحج الشامي . وقد حاول زعيم منطقة لواء عجلون الذي شكل عام 1517م الأمير البدوي محمد سعيد الغزاوي حاول مقاومة السيطرة العثمانية على البلاد وتمرد عليها ، وقد تمكنت الدولة من إحباط تمرد الغزاوي إلا أنها أبقت على حكم عائلة الغزاوي في منطقة عجلون . وقد اتبعت الدولة سنجق عجلون مباشرة لاستانبول منذ عام 1591م . في العام الذي استبدلت فيه السناجق بالايالات فكانت شرقي الأردن تتبع لايالة شام شريف ، وفي القرن السابع عشر تنازع عجلون والكرك الأمير فخر الدين المعني واحمد باشا الحافظ والي الشام ، واثنين من آل الغزاوي هما الأخوين حمدان بن قانصوه الغزاوي وشقيقه بشير الغزاوي ، فعينت الحكومة العثمانية الأمير البدوي فروخ بن عبد الله عليها .
                          أما في القرن الثامن عشر فقد خضعت اربد وعجلون للإمارة الزيدانية في قرية "تبنة" من عام 1760- 1775م تحت حكم احمد ظاهر عمر الزيداني ، ثم سيطر على البلاد احمد باشا الجزار حاكم عكا من 1776- 1804م .
                          وسيطرت القبائل البدوية على شرقي الأردن في القرن التاسع عشر ، وأصبحت شرقي الأردن مرتعا للقبائل البدوية من نجد والحجاز وبادية الشام والعراق وصحراء سيناء . كقبيلة بني صخر ، وعباد والسرحان والعجيلي والسردية . فكثيرا ما قدمت عشائر عنزة وشمر من العراق ، والشرارات من الحجاز ، وكانت عنزة تؤجر جمالها للحجاج من سورية والأردن . واستقرت بعض العشائر في منطقة البلقاء مثل قبيلة عباد التي كانت في حرب دائمة مع بني صخر حتى منتصف القرن التاسع عشر ثم أصبحت في حرب دائمة مع العدوان وأهل السلط وعشائر البلقاوية عامة . كما استقرت عشيرة العدوان التي دخلت في صراع مع بني صخر وحلفائهم عباد ، ودخلت العدوان في صراع مع الرولة من عنزة ، ومع عشيرة الغنيمات في مادبا ، كما استقرت عشائر العمرو والحمايدة والترابين حول الكرك ، وكانت قبائل بني حميدة والحجايا والسليط والحويطات تحيط بالطفيلة . إذ كان نفوذ الحويطات يمتد من الكرك حتى المويلح في الحجاز . وكانت الحويطات تأخذ إتاوة من محمل الحج الشامي والمصري ، وتقوم بتأجير إبلها إلى الحجاج المصريين ، أما الاحيوات والعلاويين والعمران في استقروا في العقبة ووادي عربة . وكانت هذه القبائل خاصة بني صخر تأخذ الخاوة من قرى جبل عجلون .
                          وقد انشأ العثمانيون إمارة للحج وانشاءوا القلاع في شرقي الأردن للحفظ على امن الحجاج . وقد استمر ارتباط الأردن بدمشق إلى الحملة المصرية عام 1831م. ففي تلك السنة أرسل والي مصر محمد علي باشا ابنه إبراهيم باشا إلى بلاد الشام على رأس قوة تمكنت من الانتصار على جيش العثمانيين والسيطرة على بلاد الشام ، وقد حاول في البداية أن يطبق الإدارة المركزية المتبعة في مصر على بلاد الشام ، وقام بفتح بلاد الشام أمام الإرساليات التبشيرية ، واهتم بالتعليم ، وحاول فرض الضرائب وتنظيمها ، ونزع السلاح من الأهالي ، لمنع الحروب الأهلية . وقد وضعت حكومة محمد علي بلادنا تحت إمرة حاكم عام هو الأمير بشير الشهابي . ثم عين محمد شريف باشا وأطلق عليه حاكمدار عربستان . وغيرت الإدارة المصرية الايالة إلى المديرية ، وقسمت المديريات إلى متسلميات .فقد شكلت في شرقي الأردن متسلمية عجلون عين عليها حسن بك اليازجي . ثم محمد آغا الشوربجي . وقد ثار في بلاد الشام الأهالي ضد الإدارة المصرية ؛ فثار أهل القدس ونابلس . فقد رأس قاسم الأحمد الجماعيني ثورة نابلس سنة 1834م وقد اضطر للجوء إلى شرقي الأردن وتحصن في الكرك . كما ثارت عجلون على الحكم المصري عام 1839 تزعم الثورة محمود الرفاعي . كما ثارت القبائل البدوية في شرقي الأردن كعرب الغزاوية وعرب الصقر . وقد عينت الإدارة المصرية الشيخ يوسف الشريدة متسلما لعجلون .
                          وفي عام 1840 اجتمعت بريطانيا وروسيا والنمسا والدولة العثمانية .للخروج من مأزق سيطرة محمد علي وابنه إبراهيم على الشام وتهديد المصالح لهذه الدول . فوجهت هذه الدول في اجتماع لندن إنذارا لمحمد علي باشا لسحب جيشه من بلاد الشام وفرض عليه البقاء داخل مصر والسودان فقط . ووضع حدا لمشروعه الوحدوي التحديثي ، واضطر للانسحاب طوعا . لأنهم هددوه بانتزاع مصر عنوة أن لم يفعل .
                          وبعد انسحاب إبراهيم باشا وجيشه من البلاد أصبحت شرقي الأردن بلا حكومة خلال الفترة من 1841- 1849م وتركت الدولة العثمانية البلاد للزعامات المحلية وجعلتها تابعة اسميا لولاية سورية .
                          وفي عام 1851م أنشأت الدولة العثمانية قضاء عجلون ومركزه اربد ملحقا بلواء حوران ، وفي عام 1866 انشأ قضاء البلقاء ومركزه السلط ، ملحقا بلواء حوران ، وأحيانا يلحق بنابلس أو بيروت ، وفي عام 1893 تم انشأ لواء معان الذي يضم الكرك والطفيلة ، ومنذ عام 1894 أصبح يسمى لواء الكرك ، ملحقا بولاية سورية ، وكان يمتد من نهر الموجب إلى تبوك ودائن صالح .
                          وخلال الفترة من 1864-1908 شهدت بلادنا الدور الثاني من الإدارة العثمانية ، وصدرت خط همايوني ، والتنظيمات الخيرية . وأنشأت مجالس روحية للديانات خاصة المسيحية تحت حماية الدول الغربية . وصدر قانون الولايات عام 1864م متأثرا بالنظام الفرنسي . حيث قسمت الدولة إلى 27 ولاية وألغيت الايالات ، وقسمت كل ولاية إلى سناجق واقضية ونواحي وقرى . يرأسها متصرفون وقائمقامون ومدراء نواحي ومخاتير .
                          م وأجريت انتخابات مجلس المبعوثان . حيث فاز فيه 16 مبعوث أي نائب عربي .
                          وفي عام 1865 أعيد تشكيل ولاية سورية إلى 8 ألوية منها في شرقي الأردن ؛ لواء البلقاء ، ولواء حوران ، ناحية الرمثا ، قضاء عجلون ، قضاء السلط ، ثم شكل لواء الكرك عام 1892م ، حيث كان قضاء من 1868م ، وقضاء معان 1870ضمن لواء البلقاء .
                          كان أول دستور صدر في الدولة العثمانية عام 1876 وانشيء مجلس نواب ( مجلس مبعوثان ) وجرت أول انتخابات نيابية عام 1877، وقد حل عام 1878 ، وبقي البرلمان العثماني معطلا إلى 1908 فأعيد العمل به بعد الثورة الدستورية ، وجرت انتخابات 1908 وفاز فيها توفيق المجالي مبعوثا عن لواء الكرك وانتخب أيضا للفترة من 1914- 1918 ، وهو المبعوث الوحيد الذي مثل شرقي الأردن في مجلس المبعوثان . وأسست الدولة مجالس للولايات وقد مثل الأردن عدد من الشخصيات هم ؛ عبد العزيز الكايد عن عجلون ، صالح المصطفى العجلوني ( التل) ، مصطفى حجازي ، علي خلقي الشرايري ، سلطي الابراهيم ، واستمر المجلس إلى عام 1913م. وفي عام 1914 فاز عن الأردن عودة القسوس ، يوسف السكر ، عبد النبي النسعة ، عبد المهدي المرافي ، نجيب الشريدة، عبد القادر التل ، شوكت حميد . وكان لشرقي الأردن مقعد واحد في مجلس المبعوثان العثماني في استانبول (مجلس النواب)، وكان أول شرق أردني في مجلس المبعوثان الأول المنتخب في عام 1908م هو الشيخ توفيق باشا المجالي ، وقد نافسه على المقعد الشيخ حسين باشا الطراونة وعدد آخر من شيوخ شرقي الأردن ، وتكرر إشغاله للمقعد في مجلس المبعوثان الثالث المنتخب في عام 1914م أما مجلس المبعوثان الثاني المنتخب في عام 1912م فقد مثَّل شرق الأردن فيه السيد محمد عطا الله الأيوبي كما ورد في كتاب الدكتورة هند أبو الشعر "تاريخ شرقي الأردن في العهد العثماني 1516-1918م"، وتنحدر جذور السيد الأيوبي من مدينة حمص السورية وكان يقيم في دمشق قبل انتقاله إلى شرقي الأردن، وهو ينتمي إلى إحدى العشائر الكردية، وبذلك يمكن القول أن الشيخ توفيق باشا المجالي كان أول نائب شرق أردني منتخب ليمثل الشرق أردنيين في سلطة تشريعية قبل تأسيس الإمارة الأردنية في عام 1921م .
                          وأنشئت سكة حديد الحجاز عام 1900 من دمشق ووصلت عمان 1902 وفي 1908 وصل أول قطار إلى المدينة المنورة والمسافة بين دمشق والمدينة 1320 كم منها 420 تمر عبر شرقي الأردن . .
                          في عام 1908م أرغم السلطان عبد الحميد على إعلان الدستور . ثم ما لبث أن اجبر الاتحاديون السلطان على التنازل عن الحكم عام 1909واعتقلوه ، وعينوا بدلا منه السلطان محمد رشاد باسم محمد الخامس .
                          وقد ثارت الشوبك عام 1905 و ثارت الكرك عام 1910 معارضين عملية تعداد النفوس لما سيترتب عليه من ضرائب وتجنيد إجباري ، وجاء إليها القائد سامي باشا الفاروقي لتأديبها ، ولاحق شيوخ العشائر الثائرين ، حيث اعدموا بعضهم في الكرك ، وبعضهم في دمشق ، وقتلوا 99 شخصا في قرية العراق في الكرك ، وقتل زعيم ثورة الكرك الشيخ قدر المجالي عام 1912 مسموما في دمشق بعد أن دعاه والي سورية لزيارته ، بعد صدور العفو العام .
                          وفي عام 1914 اندلعت الحرب العلمية الأولى بين الحلفاء ودول المحور ، وأعلن سياسة " سفر برلك " النفير العام . ورافقها سياسة جمال باشا السفاح في سورية الذي علق أحرار العرب على المشانق في دمشق وبيروت عام 1915م ، وانهزمت الدولة العثمانية في الحرب . بعد أن اشترك العرب فيها إلى جانب الحلفاء من خلال الثورة العربية الكبرى عام 1916 . بعد أن خاطب 35 نائبا في مجلس المبعوثان الشريف الحسين ، معلنين اعترافهم به رئيسا على جميع البلاد العربية ، واقروه على إمارة مكة .
                          أما سكان شرقي الأردن فغالبتهم من المسلمين ، وتوجد أقليات مسيحية أردنية وأقلية مسيحية ارمنية جاءت إلى الأردن عام 1915، وقليل من اليهود والبهائيين . وهناك أقلية مسلمة من غير العرب ، من الشيشان والداغستان ، وكان أول وصولهم إلى شرقي الأردن عام 1864 حيث سكنوا الزرقاء والرصيفة والسخنة وصويلح وعمان . أما الشركس فقد جاءوا إلى شرقي الأردن عام 1877 وسكنوا عمان ووادي السير وجرش وناعور وصويلح .
                          أما بالنسبة للتعليم في العهد العثماني فقد افتتحت أول مدرسة أجنبية في الكرك عام 1875 . وأول مدرسة للذكور في الكرك عام 1894 ، وأول مدرسة أجنبية للإرساليات التبشيرية الأجنبية في السلط عام 1850 ، أما أول مدرسة حكومية في السلط فكانت عام 1880.

                          |
                          د. محمد المناصير

                          تعليق


                          • #14
                            طبعاً لا ننسى أن العثمانيين بنوا قصر القطرانه وقصر الضبع وقلعة الحسا لحماية الحجاج أثناء مرورهم بالأردن عن طريق سكة حديد الحجاز

                            قلعة الحسا

                            الجسر يعود تاريخه إلى عام 1143 / 1730؛ القلعة يعود تاريخها إلى الفترة ما بين 1171- 1187 / 1757- 1774, الفترة العثمانية
                            الحسا, الاردن

                            قلعة الحسا التي تبعد مسافة نحو 150 كم إلى الجنوب من عمَّان، محطَّة مُهمَّة على طريق الحج. مكوِّنات الموقع الرئيسية تتألف من: قلعة من عهد السلطان مصطفى الثاني (الذي حكم فيما بين عامي 1170 - 1187 هـ/1757 – 1774م)، وجسر بُني بأمر والي دمشق عبد الله باشا الآيدني (التي تولَّى الولاية فيما بين عامي 1142 - 1145 هـ/1730 – 1733م)، وطريق مرصوف. ولأسوار القلعة الخارجية المبنيَّة بحجارة الكلس والبازلت، كوى إطلاق سهام، على مستويين؛ وقد تمَّ الحفاظ على نوافذ كاشفة، في ثلاثة جدران. أعلى المدخل مُزيَّن بزخرفة منقوشة. وهو يفضي إلى مبنى مستطيل في الوسط، يغطي بئراً بعمق 20م.

                            محطة الراحلين عبر صحراء الجنوب

                            تقف قلعة الحسا شامخة على جانب الطريق المؤدي إلى العقبة تتحدى رياح الزمن بقوة لتروي ما يتحدث به الراكبون إلى العقبة والحجاز ،فطالما احتضنتهم من عاديات الطريق الموحش ، لتهيئ لهم أماناً افتقدوه في سيرهم الشاق الطويل
                            وتعد القلعة من المحطات المهمة الواقعة على طريق البر الشامي ، واعتبرت محطة استراحة للتجار والمسافرين والحجيج حيث وجد فيها أماكن للنوم والطعام والراحة ، إلى جانب وجود مستودعات للبضاعة واصطبلات للخيول ومكان للتزود بالماء من خلال بئر يتوسطها بحسب الروائي التاريخي سليمان القوابعة في كتابه ( الطفيلة تاريخها وجغرافيتها )

                            تقع قلعة الحسا إلى الشمال من مدينة الطفيلة ب(70) كم على الجانب الأيمن من الطريق الصحراوي باتجاه العقبة ، وإلى الغرب من سكة حديد الحجاز بستة كيلو مترات من بلدة الحسا البلدة الصحراوية
                            وللقلعة تاريخ إسلامي بدأ أيام المماليك فقد شيدوا الكثير من القلاع والحصون والحاميات على الثغور ، وهناك نص تاريخي لابن طولون ذكر فيه أن نائب دمشق كان يستقبل الحجيج الذاهبين إلى مكة بالمؤن والماء ومساعدتهم من طوارئ الطريق لما كان الأعراب يشكلونه من مصدر خطورة على المسافرين ، وقد ذكر أن النائب أقام بالحسا حتى وصول وفد الحجيج

                            أما في العهد العثماني : فلم يتعد دوره بالنسبة للقلعة على ترميمها وصيانتها وتزويد القلعة بالجند لحماية الحجاج من الأعراب

                            تعليق


                            • #15
                              مدينة معان


                              معان مدينة أردنية تقع في الجهة الجنوبية من البلاد على الأطراف الغربية للهضبة الصحراوية الممتدة من شبه الجزيرة العربية حتى بادية الشام.



                              تذكر المصادر التاريخية أن معان ذكرت في التوراة بلفظ معون ومعين وماعون. هذا اللفظ (معين) يعني الماء الجاري ولفظ معان يعني المنزل. وهنالك بعض المعلومات تقول ان معان سميت بهذا الاسم نسبة إلى الدولة المعينية التي ظهرت في جنوب الجزيرة العربية باليمن خلال عام 1200 ق.م والتي بسطت نفوذها شمالاً واتخذت من مدينه معان مركزاً تجارياً و سياسياً.

                              الرأي الأول القائل بأن معان سميت بهذا الاسم نسبة للماء الجاري صحيح لأننا نلمسه من كثرة الينابيع الجارية فيها ولأن أي تجمع سكني قديماً كان يقام حول المصادر المائية.

                              الرأي الثاني القائل أن معان سميت بهذا الاسم كون معناها يعني المنزل قد يفسر على أن القوافل المرتحلة بين الجزيرة العربية والشام كانت تتوقف في معان للتزود بالماء والطعام ولتأخذ قسطاً من الراحة.

                              الرأي الثالث القائل بأن أصل التسميه يعود إلى الدولة المعينية التي ظهرت في جنوب الجزيرة العربية مستبعد نوعا ما إذ أنه من الصعب الإقرار بذلك .

                              معان محببه للأمويين. عند قدوم العثمانيين وبعد أن بسطوا نفوذهم على بلاد الشام نالت شيئا من الاهتمام وذلك لعدة أسباب منها وقوع معان على الطريق المؤدي إلى مكة المكرمة مما دفع العثمانيين إلى القيام بالأعمال التالية: • نقل مركز المحافظة من الكرك إلى معان.

                              • جعل الخط الحجازي يمر في معان.
                              • تنظيم الزراعة وشق الطرق وحفر الآبار الارتوازية. كانت مدينة معان هي البلدة الوححيدة في الإمبراطورية العثماني يحكمها اهلها في عام 1925 م .

                              أصدر علي بن الحسين ملك الحجاز قرارا بضم معان لشرق الأردن. واتخذ الأمير عبد الله بن الحسين معان عاصمة للأردن.

                              آثار معان

                              قلعه معان (( العنيزة ))











                              من آثار الدولة العثمانيه الباقيه حتى الآن ، تم انشائها عام 1566 م. زمن السلطان سليمان القانوني بأبعاد ( 24 * 22 )متر ، يتبع لها بركه كبيرة استغلت لتجميع المياه وجاء بناؤها لتلبي حاجه الحجاج ولإتخاذها مقراً للجنود العثمانيين .

                              بركه الحمام






                              خربه غسانيه على بعد 2 كم. شرقي معان وفيها يمكن مشاهده بقايا ابنيه تقع على تله صغيره تتناثر فوقها قطع الزجاج والفخار ، بالقرب منها تقع بركه الحمام وهي بركه مربعه الشكل طول ضلعها 70 متر بعمق 7 امتار استعملت لتجميع المياه القادمة من الشراه عبر قنوات لا تزال ماثله للعيان لري المناطق المزروعة حيث يروى ان المنطقة كانت مزروعه بأصناف كثيره من الخضار والفواكة .

                              قصر الملك عبد الله
                              يقع القصر على بعد 3 كم . جنوب معان حيث يعد من أهم المواقع الاثريه بعد أن اتخذه الأمير عبد الله مقراً له خلال قدومه من الحجاز في 21/11/1920 م. وقد اتخذت فيه قرارات كانت الحجر الأساس في بناء الأردن الحديث ، وق حول الآن إلى متحف .

                              القناطر
                              إلى الجنوب من معان بنيت القناطر على شكل اقواس من الحجارة يكتنفها الظلام وكانت تشكل منظراً رائعاً حيث يسير المارة فيها بطول 500 م .لا يرون الشمس وفجأه تطل عليهم السرايا ( قلعه معان العثمانيه ) ، قامت البلديه بإزالتها في مطلع السبعينات مما افقد معان أجمل آثارها العثمانيه وأصبحت اثراً بعد عين !!!!

                              قصر البنت
                              يقع على بعد 3 كم إلى الشرق من معان تشير الدلائل إلى أنه اموي وواحد من القصور التي شيدوها في الصحراء الاردنيه ، تم بناؤه على شكل مربع واستعملت فيه بعض العقود يشغل مساحه 12 * 15 م. بقي جاثماً إلى اواخر السبعينات حيث هدم واخرجت الحجارة الكبيرة ويعود ذلك إلى ظن الناس بوجود ذهب فيه !

                              بساتين معان الحجازيه والشاميه
                              تقع بساتين معان الحجازيه في الجنوب من مدينه معان وتقع بساتين الشاميه في المنطقة الشماليه منها ، تعتمد البساتين على المياه المرويه وتشكل المتنفس الوحيد لأبناء معان وتشتهر بالرمان والتين والقرايس والمشمش .

                              الينابيع والعيون والآبار في معان

                              الطاحونة
                              بئر ماء يقع إلى الغرب من معان وعلى بعد 4 كم يماز بغزارة مياهه ، وقد عملت بلديه معان على توسيعه وصيانته بما يتلائم مع حجم السكان وحاجتهم للمياه .

                              نبعه الضواوي
                              سميت بهذا الاسم لشدة صفائها ، حيث يقولون انها ( تضوي ضوي ) تقع في الجهه الغربيه من معان وعلى بعد 1 كم ، تتصف بغزارة المياه ويقال أنها نبعه رومانيه ، تمت عدة عمليات صيانه لها وعلى فترات ، وبقيت تغذي بساتين معان الحجازيه إلى عام 1966 عندما حدث ( السيل ) ، والى الآن لم تتم عمليه صيانه لها .

                              عين سويلم
                              سميت بهذا الاسم نسبه إلى المهندس الذي اشرف على عمليه فتحها من قبل الدولة العثمانيه ، تقع في الجهه الجنوبيه من معان ولا تزال لغايه الآن تروي بساتين معان الحجازيه .

                              النجاصة
                              سميت بهذا الاسم لأنها تشكل حبه اجاص في قاع صخره وهي قديمه جدا لا يعرف لها تاريخ ، وقد ذكرها الرحالة جورج فالين خلال زيارته لمعان بقوله : ( انها تروي عده بساتين ) .

                              الغدير
                              يقع في معان الشاميه إلى الشمال من معان ، سمي بهذا الاسم لأن المياه تغدر فيه قبل أن تنساب إلى البساتين ، يبلغ طوله 12م *8م بعمق 3م .

                              بئر المزراب
                              يقع في منطقه معان الشاميه ، يصب في بركه المزراب ، يروي بساتين الشاميه .

                              بئر الخماسي
                              يقع في منطقه الشاميه ، يمتاز بغزاره المياه كونه يقع في منطقه منخفضه للغاية ، تعطل منذ السيل 1966 .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X