إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلاطين الدولة العثمانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلاطين الدولة العثمانية


    سلاطين الدولة العثمانية



    1- محمد الفاتح (الثاني)
    855/886 هجري 1451/1481م

    محمد الفاتح أو محمد الثاني السلطان العثماني السابع في سلسلة آل عثمان، يلقب بالفاتح وأبي الخيرات. حكم ما يقرب من ثلاثين عاماً عرفت توسع كبير للخلافة الإسلامية.

    مولده

    ولد "محمد الثاني" عام 30 مارس1432 / 833هـ ، وتولى السلطنة عام(855/1451م)، فكان عمره يومذاك اثنين وعشرين سنة، وأراد أن يتمم ما بدأ به أبوه. وقد نجح في فتح القسطنطينية

    شخصيته

    قد امتاز السلطان ‘محمد الفاتح’ بشخصية فذة جمعت بين القوة والعدل، كما أنه فاق أقرانه منذ حداثته في كثير من العلوم التي كان يتلقاها من شيوخه كالشيخ آق شمس الدين وكذلك من مدرسة الأمراء وخاصة معرفته لكثير من لغات عصره وميله الشديد لدراسة كتب التاريخ، مما ساعده فيما بعد على إبراز شخصيته في الإدارة وميادين القتال حتى أنه اشتهر أخيراً في التاريخ بلقب محمد الفاتح، لفتحه القسطنطينية .
    سياسته

    انتهج محمد الفاتح المنهج الذي سار عليه والده وأجداده في الفتوحات، ولقد برز بعد توليه السلطة في الدولة العثمانية بقيامه بإعادة تنظيم إدارات الدولة المختلفة، واهتم كثيراً بالأمور المالية فعمل على تحديد موارد الدولة وطرق الصرف منها بشكل يمنع الإسراف والبذخ أو الترف. وكذلك ركز على تطوير كتائب الجيش وأعاد تنظيمها ووضع سجلات خاصة بالجند، وزاد من مرتباتهم وأمدهم بأحدث الأسلحة المتوفرة في ذلك العصر. وعمل على تطوير إدارة الأقاليم، وأقر بعض الولاة السابقين في أقاليمهم، وعزل من ظهر منه تقصير أو إهمال، وطور البلاط السلطاني، وأمدهم بالخبرات الإدارية والعسكرية الجيدة مما ساهم في استقرار الدولة والتقدم إلى الإمام. وبعد أن قطع أشواطاً مثمرة في الإصلاح الداخلي تطلع إلى المناطق المسيحية في أوروبا لفتحهاونشر الإسلام فيها، ولقد ساعدته عوامل عدة في تحقيق أهدافه، منها الضعف الذي وصلت إليه الإمبراطورية البيزنطية بسبب المنازعات مع الدول الأوروبية الأخرى، وكذلك بسبب الخلافات الداخلية التي عمت جميع مناطقها ومدنها، ولم يكتف السلطان محمد بذلك بل أنه عمل بجد من أجل أن يتوج انتصاراته بفتح القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية، والمعقل الاستراتيجي الهام للتحركات ضد العالم الإسلامي لفترة طويلة من الزمن، والتي طالما اعتزت بها الإمبراطورية البيزنطية بصورة خاصة والمسيحية بصورة عامة، وجعلها عاصمة للدولة العثمانية وتحقيق ما عجز عن تحقيقه أسلافه من قادة الجيوش الإسلامية

    فتح القسطنطينية

    فتح القسطنطينية هو انتصار العثمانيين ودخولهم لما كان عاصمةالإمبراطورية البيزنطية في الثلاثاء 29 مايو عام 1453. وهذا ما أنهى الاستقلال السياسي لإمبراطورية عاشت أكثر

    من ألف عام. وقد كان من آثار هذا الفتح هجرة علماء بيزنطيين إلى أوروبا الغربية مما أدى

    لبدء الدراسات الإغريقية الكلاسيكية في
    عصر النهضة الأوروبية لاحقا. وساعد الفتح على استقرار السلطنة العثمانية وتوسعها في شرق المتوسط والبلقان. ويقول الباحث جمال الدين فالح الكيلاني يكاد يجمع المؤرخين ان بفتح القسطنطينية تنتهي العصورالوسطى الاوربية وندخل في العصورالحديثة حيث تنبهوا لاهمية تحول المدينة إلى إسلامية حيث شكلت أكبر
    خطر على أوروبا طول الفترة اللاحقة



    يتبع


  • #2
    سلاطين الدولة العثمانية

    محمد الفاتح

    بنى قلعة على مضيق البوسفور على الشاطئ الأوروبي مقابل القلعة التي بناها السلطان بايزيد على الشاطئ الآسيوي كي يتحكم بالمضيق ، ويمنع وصول الإمدادات إلى القسطنطينية من مملكة طرابزون الروحية الواقعة على ساحل البحر الأسود شمال شرقي الاناضول ، ورأى قسطنطين أن محمد الثاني عازم على دخول مدينته فعرض دفع الجزية التي لم يريد فرفض السلطان ، ورأى أن يتزوج بأرملة السلطان مراد الثاني أم السلطان محمد وكانت لا تزال على نصرانيتها فرفضت واعتكفت في بعض الأديرة. أراد السلطان الفاتح بعدئذ أن يتوجه إلى بلاد المورة لاحتلالها، فأرسل ملكها وفداً إليه يعرض عليه دفع جزية سنوية قدرها 12 ألف دوك ذهب. ثم بدأ الإمبراطور يستنجد الدول المسيحية، وتم حصار القسطنطينية والاستيلاء عليها بعد عامين فقط من توليه السلطة .


    وصالح أمير الصرب مقابل جزية قدرها ثمانون ألف دوك عان 857، وفي السنة الثانية دخل السلطان إلى بلاد الصرب، وحاصر بلغراد ، ودافع عنها المجر ، ولم يتمكن العثمانيون من احتلالها، ثم صار الصدر الأعظم محمود باشا فاستولى عليها بين ( 861863 ). وتمكن من احتلال بلاد المورة (عام 863/1453م)، وفر ملكها إلى إيطاليا ، كما استولى على الجزر التي في بحر ايجه قرب مضيق الدردنيل . وعقد صلحاً مع اسكندر بك أمير البانيا .توجه سراً إلى الاناضول فاستولى على ميناء (اماستريس) الذي يتبع جنوه، وأكثر سكانه من التجار،



    كما دخل ميناء
    سينوب ، واحتل مملكة طرابزون دون مقاومة ، وكانت تتبع القسطنطينية .

    سار إلى أوروبا لمحاربة أمير الأفلاق لظلمه وتعديه على العثمانيين ، فطلب الأمير صلحاً مقابل جزية سنوية قدرها عشرة آلاف دوك ، فوافق السلطان غير أن هذا الأمير لم يطلب هذا الصلح إلا لتتاح له الفرصة ليتفق مع ملك المجر لمحاربة العثمانيين. فلما اتفقا، وعلم السلطان أرسل إليه رجلين يستوضح الخبر فقتلهما أمير الأفلاق، وسار مغيراً على أملاك الدولة العثمانية في بلغاريا، فأفسد فيها ، واستاق الأسرى. فأرسل إليه السلطان وفداً يطلب منه أن يعيد الأسرى، ويبقى على صلحه ، فمثل بهم، فسار إليه السلطان ففر أمير الأفلاق إلى ملك المجر ، فضم السلطان الأفلاق إلى العثمانيين ، وعين أخا أمير الأفلاق والياً عليها من قبله.


    وامتنع أمير البوسنة عن دفع الخراج فسار إليه السلطان ، وانتصر عليه ، وضم البوسنةللدولة العثمانية ، وحاول ملك المجر مساعدة أهل البوسنة (البوشناق) لكنه هزم. وأسلم الكثير من البوشناق بعد ذلك. واصطدم السلطان مع البنادقة الذين يملكون بعض المواقع في بلاد المورة ، وجزراً كثيرة في بحر ايجه ، وقد هاجم البنادقة بعض المراكز العثمانية ودخلوها ، فسار إليهم السلطان ففروا من مواقعهم ، ودخلها العثمانيون . وبعد هدنة سنة عاد البنادقة لغيهم إذ أرادوا استعادة ما فقدوه ، وبدؤوا يغيرون على الدولة فكانت النتيجة أن فقدوا بعض مواقعهم المهمة.


    بدأ البابا يدعو إلى حملة صليبية فشجع اسكندر بك أمير البانيا على نقض عهده مع السلطان، ودعا ملوك أوروبا وأمرائها لمساندته، غير أن البابا قد توفي ولم تقم الحملة الصليبية، لكن اسكندر بك نقض العهد، وحارب العثمانيين، وكانت الحرب سجالاً بين الطرفين. وتوفي اسكندر بك عام 870 .اتجه السلطان إلى الاناضول فضم إليه إمارة القرمان نهائياً إذ اختلف أبناء أميرهم إبراهيم الذي أوصى عند وفاته لابنه إسحاق فنازعه إخوته، فأيد السلطان إخوة إسحاق عليه وهزمه ، وعين مكانه أحد إخوته ، فلما رجع السلطان إلى أوروبا ، احتل إسحاق قونية وفرض نفسه ، فرجع إليه السلطان وهزمه ، وضم الإمارة إلى الدولة العثمانية. وهاجم اوزون حسن أحد خلفاء تيمورلنك شرقي الأناضول ، واحتل مدينة توقات ، فأرسل إليه السلطان جيشاً هزمه عام 1469 / 874 ، ثم سار إليه السلطان بنفسه على

    رأس جيش وأجهز على ما بقي معه من جنود.






    عرض السلطان عام( 878 / 1473 ) على أمير البغدان اصطفان الرابع الجزية حتى لا

    يحاربه فلم يقبل الأمير، فأرسل إليه جيشاً وانتصر عليه بعد حروب عنيفة، ولكن لم يستطيع

    غزو هذا الإقليم ، فعزم السلطان على دخول القرم للإفادة من فرسانها في قتال البغدان ،


    وتمكن من احتلال أملاك الجنوبيين الممتدة على شواطئ شبه جزيرة القرم ، ولم يقاوم
    التتار سكان القرم العثمانيين بل دفعوا لهم مبلغاً من المال سنوياً . وأقلعت السفن الحربية العثمانية من القرم إلى مصب نهر الدانوب فدخلت ، وكان السلطان يدخل بلاد البغدان عن طريق البر ، فانهزم اصطفان الرابع ، فتبعه السلطان في طريق مجهولة ، فانقض عليه اصطفان الرابع وانهزم السلطان ، وارتفع اسم اصطفان الرابع وذلك عام 881 .


    وصالح السلطان البنادقة ، وانهزم أمام المجر عندما سار لغزو ترانسلفانيا ، ولكنه في البحر استولى على الجزر التي بين اليونان و إيطاليا ، كما احتل مدينة (اوترانت) في جنوبي شبه جزيرة إيطاليا عام 885 ، وحاصر في العام نفسه جزيرة رودوس ولم يتمكن من احتلالها. وفي أثناء حصار القسطنطينية عرف قبر ابي أيوب خالد بن زيد الانصاري ، فبنى بجواره مسجداً ، وأصبح تنصيب السلاطين يتم بهذا المسجد.

    اهتمامة بالمدارس والمعاهد

    فقد كان محباً للعلم والعلماء، لذلك اهتم ببناء المدارس والمعاهد في جميع أرجاء دولته، وفاق أجداده في هذا المضمار، وبذل جهوداً كبيرة في نشر العلم وإنشاء المدارس المعاهد، وأدخل بعض الإصلاحات في التعليم وأشرف على تهذيب المناهج وتطويرها، وحرص على نشر المدارس والمعاهد في كافة المدن والقرى وأوقف عليها الأوقاف العظيمة.
    ونظم هذه المدارس ورتبها على درجات ومراحل، ووضع لها المناهج، وحدد العلوم والمواد التي تدرس في كل مرحلة، ووضع لها نظام الامتحانات الدقيقة للانتقال للمرحلة التي تليها، وكان ربما يحضر امتحانات الطلبة ويزور المدارس ولا يأنف من سماع الدروس التي يلقيها الأساتذة، ولا يبخل بالعطاء للنابغين من الأساتذة والطلبة ، وجعل التعليم في كافة مدارس الدولة بالمجان ، وكانت المواد التي تدرس في تلك المدارس: التفسير والحديث والفقه والأدب والبلاغة وعلوم اللغة والهندسة،
    وأنشأ بجانب مسجده الذي بناه بإسطنبول ثمان مدارس على كل جانب من جوانب المسجد أربعة مساجد يتوسطها صحن فسيح، وفيها يقضي الطالب المرحلة الأخيرة من دراسته وألحقت بهذه المدارس مساكن الطلبة ينامون فيها ويأكلون طعامهم ووضعت لهم منحة مالية شهرية، وأنشأ بجانبها مكتبة خاصة وكان يشترط في الرجل الذي يتولى أمانة هذه المكتبة أن يكون من أهل العلم والتقوى متبحراً في أسماء الكتب والمؤلفين، وكانت مناهج المدارس يتضمن نظام التخصص، فكان للعلوم النقلية والنظرية قسم خاص وللعلوم التطبيقية قسم خاص أيضاً.

    اهتمامه بالعلماء
    فقد قرب العلماء ورفع قدرهم وشجعهم على العمل والإنتاج وبذل لهم الأموال ووسع لهم في العطايا والمنح والهدايا ويكرمهم غاية الإكرام، ولما هزم أوزون حسن أمر السلطان بقتل جميع الأسرى إلا من كان من العلماء وأصحاب المعارف ليستفاد منهم. وكان من مكانة الشيخ أحمد الكوراني أنه كان يخاطب السلطان باسمه ولا ينحني له، ولا يقبل يده بل يصافحه مصافحة، وأنه كان لا يأتي إلى السلطان إلا إذا أرسل إليه، وكان يقول له: مطعمك حرام وملبسك حرام فعليك بالاحتياط.

    اهتمامه بالشعراء والأدباءفكان شاعراً مجيداً مهتماً بالأدب عامة والشعر خاصة، وكان يصاحب الشعراء ويصطفيهم، واستوزر الكثير منهم، وكان في بلاطه ثلاثون شاعراً يتناول كل منهم راتباً شهرياً قدره ألف درهم، وكان مع هذا ينكر على الشعراء التبذل والمجون والدعارة ويعاقب من يخرج عن الآداب بالسجن أو يطرده من بلاده.

    اهتمامه بالترجمة

    فقد كان متقناً للغة الرومية، وأمر بنقل كثير من الآثار المكتوبة باليونانية واللاتينية والعربية والفارسية إلى اللغة التركية، ونقل إلى التركية كتاب التصريف في الطب للزهراوي، وعندما وجد كتاب بطليموس في الجغرافيا وخريطة له طلب من العالم الرومي جورج اميروتزوس وابنه أن يقوما بترجمته إلى العربية وإعادة رسم الخريطة بالغتين العربية والرومية و كافأهما على هذا العمل بعطايا واسعة، وقام العلامة القوشجي بتأليف كتاب بالفارسية ونقله للعربية وأهداه للفاتح.


    كما كان مهتماً باللغة العربية فقد طلب من المدرسين بالمدارس الثماني أن يجمعوا بين الكتب الستة في تدريسهم وبين علم اللغة كالصحاح.. ودعم الفاتح حركة الترجمة والتأليف لنشر المعارف بين رعاياه بالإكثار من نشر المكاتب العامة وأنشأ له في قصره خزانة خاصة احتوت على غرائب الكتب والعلوم، وكان بها اثنا عشر ألف مجلد عندما احترقت.

    اهتمامه بالعمران والبناء والمستشفيات

    كان السلطان محمد الفاتح مغرماً ببناء المساجد والمعاهد والقصور والمستشفيات والخانات والحمامات والأسواق الكبيرة والحدائق العامة، وأدخل المياه إلى المدينة بواسطة قناطر خاصة . وشجع الوزراء وكبار رجال الدولة والأغنياء والأعيان على تشييد المباني وإنشاء الدكاكين والحمامات وغيرها من المباني التي تعطى المدن بهاء ورونقاً، واهتم بالعاصمة ("اسلامبول":اى مليئة بالإسلام و قد غير مصطفى كمال اتاتورك هذا الاسم إلى "استانبول" بعد عزل السلطان و انهاء الخلافة العثمانية في تركيا ) اهتماماً خاصاً، وكان حريصاً على أن يجعلها (أجمل عواصم العالم) وحاضرة العلوم والفنون. وكثر العمران في عهد الفاتح وانتشر ، واهتم بدور الشفاء ، ووضع لها نظاماً مثالياً في غاية الروعة والدقة والجمال، فقد كان يعهد بكل دار من هذه الدور إلى طبيب – ثم زيد إلى اثنين – من حذاق الأطباء من أي جنس كان، يعاونهما كحال وجراح وصيدلي وجماعة من الخدم والبوابين ، ويشترط في جميع المشتغلين بالمستشفي أن يكونوا من ذوي القناعة والشفقة والإنسانية، ويجب على الأطباء أن يعودوا المرضى مرتين في اليوم ، وأن لاتصرف الأدوية للمرضى إلا بعد التدقيق من إعدادها، وكان يشترط في طباخ المستشفي أن يكون عارفاً بطهي الأطعمة والأصناف التي توافق المرضى منها ، وكان العلاج والأدوية في هذه المستشفيات بالمجان ويغشاها جميع الناس بدون تمييز بين أجناسهم وأديانهم.


    يتبع





    تعليق


    • #3

      سلاطين الدولة العثمانية



      الاهتمام بالتجارة والصناعة
      اهتم السلطان محمد الفاتح بالتجارة والصناعة وعمل على إنعاشهما بجميع الوسائل والعوامل والأسباب. وكان العثمانيون على دراية واسعة بالأسواق العالمية ، وبالطرق البحرية والبرية وطوروا الطرق القديمة ، وأنشأوا الكباري الجديدة مما سهل حركة التجارة في جميع أجزاء الدولة ، واضطرت الدول الأجنبية من الاستيلاء على موانيها لرعايا الدولة العثمانية ليمارسوا حرفة التجارة في ظل الراية العثمانية . وكان من أثر السياسة العامة للدولة في مجال التجارة والصناعة أن عم الرخاء وساد اليسر والرفاهية في جميع أرجاء الدولة، وأصبحت للدولة عملتها الذهبية المتميزة، ولم تهمل ا لدولة إنشاء دور الصناعة ومصانع الذخيرة والأسلحة ، وأقامت القلاع والحصون في المواقع ذات الأهمية العسكرية في البلاد.

      الاهتمام بالتنظيمات الإدارية

      عمل السلطان محمد الفاتح على تطوير دولته ؛ ولذلك قنن قوانين حتى يستطيع أن ينظم شؤون الإدارة المحلية في دولته ، وكانت تلك القوانين مستمدة من الشرع الحكيم . وشكل السلطان محمد لجنة من خيار العلماء لتشرف على وضع (قانون نامه) المستمد من الشريعة الغراء وجعله أساساً لحكم دولته، وكان هذا القانون مكوناً من ثلاثة أبواب ، يتعلق بمناصب الموظفين وببعض التقاليد وما يجب أن يتخذ من التشريفات والاحتفالات السلطانية وهو يقرر كذلك العقوبات والغرامات ، ونص صراحة على جعل الدولة حكومة إسلامية قائمة على تفوق العنصر الإسلامي أياً كان أصله وجنسه. واهتم محمد الفاتح بوضع القوانين التي تنظم علاقة السكان من غير المسلمين بالدولة ومع جيرانهم من المسلمين ، ومع الدولة التي تحكمهم وترعاهم ، وأشاع العدل بين رعيته ، وجد في ملاحقة اللصوص وقطاع الطرق ، وأجرى عليهم أحكام الإسلام ، فاستتب الأمن وسادت الطمأنينة في ربوع الدولة العثمانية. وعندما تعلن الدولة الجهاد وتدعوا أمراء الولايات وأمراء الألوية، كان عليهم أن يلبوا الدعوة ويشتركوا في الحرب بفرسان يجهزونهم تجهيزاً تاماً ، وذلك حسب نسب مبينة، فكانوا يجهزون فارساً كامل السلاح قادراً على القتال عن كل خمسة آلاف آقجه من إيراد اقطاعه ، فإذا كان إيراد إقطاعه خمسمائة ألف آقجة مثلاً كان عليه أن يشترك بمائة فارس ، وكان جنود الإيالات مؤلفة من مشاة وفرسان ، وكان المشاة تحت قيادة وإدارة باشوات الإيالات وبكوات الألوية. وقام محمد الفاتح بحركة تطهير واسعة لكل الموظفين القدماء غير الأكفاء وجعل مكانهم الأكفاء ، واتخذ الكفاية وحدها أساساً في اختيار رجاله ومعاونيه وولاته.

      اهتمامه بالجيش والبحرية

      وقد تميز عصر السلطان محمد الفاتح بجانب قوة الجيش البشرية وتفوقه العددي ، بإنشاءات عسكرية عديدة متنوعة ، فأقام دور الصناعة العسكرية لسد احتياجات الجيش من الملابس والسروج والدروع ومصانع الذخيرة والأسلحة ، وأقام القلاع والحصون في المواقع ذات الأهمية العسكرية ، وكانت هناك تشكيلات متنوعة في تمام الدقة وحسن التنظيم من فرسان ومشاة ومدفعية وفرق مساعدة ، تمد القوات المحاربة بما تحتاجه من وقود وغذاء وعلف للحيوان وإعداد صناديق الذخيرة حتى ميدان القتال . وكان هناك صنف من الجنود يسمى ، " لغمجية" وظيفته الحفر للألغام وحفر الأنفاق تحت الأرض أثناء محاصرة القلعة المراد الاستيلاء عليها وكذلك السقاؤون كان عليهم تزويد الجنود بالماء. ولقد تطورت الجامعة العسكرية في زمن الفاتح وأصبحت تخرج الدفعات المتتالية من المهندسين والأطباء والبيطريين وعلماء الطبيعيات والمساحات ، وكانت تمد الجيش بالفنيين المختصصين. استحق معه أن يعده المؤرخون مؤسس الأسطول البحري العثماني ، ولقد استفاد من الدول التي وصلت إلى مستوى رفيع في صناعة الأساطيل مثل الجمهوريات الإيطالية وبخاصة البندقية وجنوا أكبر الدول البحرية في ذلك الوقت.

      اهتمامه بالعدل

      إن إقامة العدل بين الناس كان من واجبات السلاطين العثمانيين ، وكان السلطان محمد شأنه في ذلك شأن من سلف من آبائه – شديد الحرص على إجراء العدالة في أجزاء دولته، ولكي يتأكد من هذا الأمر كان يرسل بين الحين والحين إلى بعض رجال الدين من النصارى بالتجوال والتطواف في أنحاء الدولة ، ويمنحهم مرسوماً مكتوباً يبين مهمتهم وسلطتهم المطلقة في التنقيب والتحري والاستقصاء لكي يطلعوا كيف تساس أمور الدولة وكيف يجري ميزان العدل بين الناس في المحاكم ، وقد أعطى هؤلاء المبعوثون الحرية الكاملة في النقد وتسجيل ما يرون ثم يرفعون ذلك كله إلى السلطان. وقد كانت تقرير هؤلاء المبعوثين النصارى تشيد دائماً بحسن سير المحاكم وإجراء العدل بالحق والدقة بين الناس بدون محاباة أو تمييز ، وكان السلطان الفاتح عند خروجه إلى الغزوات يتوقف في بعض الأقاليم وينصب خيامه ليجلس بنفسه للمظالم ويرفع إليه من شاء من الناس شكواه ومظلمته. وقد اعتنى الفاتح بوجه خاص برجال القضاء الذين يتولون الحكم والفصل في أمور الناس ، فلا يكفي في هؤلاء أن يكونوا من المتضلعين في الفقه والشريعة والاتصاف بالنزاهة والاستقامة وحسب بل لا بد إلى جانب ذلك أن يكونوا موضع محبة وتقدير بين الناس ، وأن تتكفل الدولة بحوائجهم المادية حتى تسد طرق الإغراء والرشوة ، فوسع لهم الفاتح في عيشهم كل التوسعة ، وأحاط منصبهم بحالة مهيبة من الحرمة والجلالة والقداسة والحماية. أما القاضي المرتشي فلم يكن له عند الفاتح من جزاء غير القتل. وكان السلطان الفاتح – برغم اشتغاله بالجهاد والغزوات – إلا أنه كان يتتبع كل ما يجري في أرجاء دولته بيقظة واهتمام ، وأعانه على ذلك ما حباه الله من ذكاء قوي وبصيرة نفاذة وذاكرة حافظة وجسم قوي ، وكان كثيراً ما ينزل بالليل إلى الطرقات والدروب ليتعرف على أحوال الناس بنفسه ويستمع إلى شكاواهم بنفسه، كما ساعده على معرفة أحوال الناس جهاز أمن الدولة الذي كان يجمع المعلومات والأخبار التي لها علاقة بالسلطنة وترفع إلى السلطان الذي كان يحرص على دوام المباشرة لأحوال الرعية ، وتفقد أمورها والتماس الإحاطة بجوانب الخلل في أفرادها وجماعاتها.


      وفاته

      قاد السلطان يقود حملة لم يحدد وجهتها، لكن المؤرخون يخمنون بأنها كانت إلى إيطاليا. عرض أهل البندقية على طبيبه الخاص يعقوب باشا أن يقوم هو باغتياله، يعقوب لم يكن مسلما عند الولادة فقد ولد بإيطاليا، وقد ادعى الهداية، وأسلم. بدأ يعقوب يدس السم تدريجيا للسلطان، ولكن عندما علم بأمر الحملة زاد جرعة السم. وتوفى السلطان في العام 1481م، عن عمر 49 عاما، وبلغت مدة حكمه 31 عاما. انفضح أمر يعقوب، فأعدمه حرس السلطان. وصل خبر موت السلطان إلى البندقية بعد 16 يوما، جاء الخبر في رسالة البريد السياسي إلى سفارة البندقية في إسطنبول، احتوت الرسالة على هذه الجملة "لقد مات النسر الكبير". انتشر الخبر في البندقية ثم إلى باقي أوروبا، وراحت الكنائس في أوروبا تدق أجراسها لمدة ثلاثة أيام بأمر من البابا.


      يتبع مع سلطان اخر

      تعليق


      • #4
        سلاطين الدولة العثمانية


        السلطان سليمان القانونى

        العصر الذهبى للدولة العثمانية


        ]


        نبذة عن حياه سليمان القانونى
        هو سليمان خان الاول بن بايزيد الثانى , كان عاشر السلاطين الدولة العثمانية
        وهو صاحب اطول حكم من 6 نوفمبر 1520حتى وفاته عام 1566 م تولى الحكم و عمره
        26 سنة وظل سلطاناً 46 سنة لوالدته عايشه حفصة سلطان أو حفصة خاتون سلطان التي ماتت في 1534. حينما بلغ سبع سنوات، ذهب ليدرس العلوم والتاريخ والأدب والفقه والتكتيكات العسكرية في مدارس الباب العالي في
        القسطنطينية .

        استصحب في طفولته إبراهيم وهو عبد سيعينه لاحقاً صدراً أعظماً في المستقبل . تولى سليمان الشاب وعمره سبعة عشر سنة منصب والي فيودوسيا ثم ساروخان (مانيسا ) ولفترة قصيرة أدرنة . بعد وفاة والده سليم الأول (1465-1520)، دخل سليمان الاولالقسطنطينية وتولى الحكم كعاشر السلاطين العثمانيين فقد جرت رسوم المقابلات السلطانية فوفد الامراء و الوزراء و الاعيان يعزون السلطان بموت و الده و يهنئونه بالخلافة فى اّن واحد وهو يقابلهم بملابس الحداد .





        وعند الظهر وصل إليه خبر وصول الجثمان فخرج لمقابلة النعش خارج المدينة وسار فى الجنازة حتى وراها التراب على أحد مرتفعات المدينة و أمر ببناء جامع شاهق وهو جامع السليمية ومدرسة فى مكان دفن السلطان سليم الاول
        ويقدم مبعوث جمهورية البندقية ، بارتلوميو كونتاريني ، أقدم وصف للسلطان بعد أسابيع من توليه الحكم فيقول

        يبلغ من العمر الخمسة والعشرين، طويل ونحيف، وبشرته حساسة. عنقه طويل قليلا، وجهه رقيق ومعقوف الأنف. شارباه متدليان ولحيته قصيرة ومع ذلك له طلعة لطيفة مع بشرة تميل إلى الشحوبة. يقال أنه حكيم ومولع بالدراسة والتعلم وكل الرجال يأملون الخير من حكمه وله عمامة كبيرة للغاية يعتقد بعض المؤرخين أن سليمان الشاب كان يكن التقدير للإسكندر الأكبر . حيث تأثر برؤية ألكسندر لبناء إمبراطورية عالمية من شأنها أن تشمل الشرق والغرب، وهذا خلق دافعا لحملاته العسكرية لاحقة في آسيا وأفريقيا، وكذلك في أوروبا.تولى السلطان سليمان القانوني بعد موت والده السلطان سليم الأول في 9 شوال 926هـ- 22 سبتمبر 1520م ، وبدأ في مباشرة أمور الدولة، وتوجيه سياستها، وكان السلطان سليمان يستهل خطاباته بالآية الكريمة {إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} والأعمال التي أنجزها السلطان في فترة حكمه كثيرة وذات شأن في حياة الدولة.وكانت باكورة أعماله بعد توزيع النقود على الأنكشارية تعيين مربيه “” قاسم باشا “” مستشارا خاصاً و إبلاغ توليته على عرش الخلافة العظمى إلى كافة الولايات و أشراف مكة والمدينة بالخطابات المفعمة بالنصائح و الايات القرأنية التى تظهر فضل العدل و القسط فى الاحكام ووخامة عاقبة الظلم



        في الفترة الأولى من حكم سليمان القانونى نجح في بسط هيبة الدولة والضرب على أيدي الخارجين عليها من الولاة الطامحين إلى الاستقلال، معتقدين أن صغر سن السلطان الذي كان في السادسة والعشرين من عمره فرصة سانحة لتحقيق أحلامهم، لكن فاجأتهم عزيمة السلطان القوية التي لا تلين، فقضى على تمرد “جان بردي الغزالي ” في الشام، و”أحمد باشا ” في مصر، و”قلندر جلبي ” في منطقتي قونيه ومرعش الذي كان شيعيًا جمع حوله نحو ثلاثين ألفًا من الأتباع للثورة على الدولة.

        ابتلى سليمان في السنوات الأولى في عهده بأربع تمردات شغلته عن حركة الجهاد، حيث ظن الولاة الطموحون أن فرصة الاستقلال بأقاليمهم حان وقتها…
        التمرد الاول

        قام ” جان بردى الغزالي “ والى الشام وسبق له ان تمرد على سلطانه “” قنصوه الغورى “” بتمرد على الدولة العثمانية وأعلن العصيان عليها وحاول أن يستولي على حلب كما أرسل قواته لاحتلال بيروت واجتهد لاستمالة “” خير بك “” الى مصر مبينا له سهولة النجاح فى استقلالهم عن الدولة العثمانية نظراً لبعدهم عن مركز الخلافة ,, و حداثة سن السلطان سليمان فكان رد “” خير بك “” بأنه على استعداد لهذا اذا استولى على قلعة حلب وكان رده هذا مداهنة اذ سرعان ما ارسل “خيربك ” رسالة للسلطان يوضح فيها عرض “” جان بيرد ” له بالعصيان فقام السلطان ” سليمان بتعيين “”فرحات باشا “” أحد وزرائه لقمع هذا التمرد فقابله عند قلعة حلب ففر ” جان بيرد ” لدمشق وتحصن فيها فحاصره وعندما اراد الاشتباك مع القوات العثمانية هزم ففر متنكراً الا ان احد اتباعه قبض عليه و سلمه للوزير “” فرحات باشا “” فقطع رأس المتمرد”" جان بردى “” وأرسله الى استنبول دلالة على انتهاء التمرد وتولى بدلا منه “” إياس بك “”.


        التمرد الثاني

        قام به “” أحمد شاه “”الخائن في مصر وكان هذا عام 930هـ/1524م وكان هذا الباشا طامعاً في منصب الصدر الأعظم ولم يفلح في تحقيق هدفه، وطلب من السلطان أن يعينه والياً على مصر فعينه. وما أن وصل الى مصر حتى حاول استمالة الناس وأعلن نفسه سلطاناً مستقلاً إلا أن أهل الشرع وجنود الدولة العثمانية من الإنكشارية قاموا ضد الوالي المتمرد وقتلوه وظل اسمه في كتب التاريخ مقروناً باسم الخائن.

        ا
        لتمرد الثالث

        كان ضد خليفة المسلمين “”سليمان “” هو تمرد شيعي رافضي قام به “” بابا ذو النون “” عام 1526م في منطقة يوزغاد حيث جمع هذا البابا مابين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف ثائر وفرض الخراج على المنطقة، وقويت حركته حتى أنه استطاع هزيمة بعض القواد العثمانيين الذين توجهوا لقمع حركته، وانتهت فتنة الشيعة هذه بهزيمة بابا ذو النون وأرسل رأسه الى استانبول.


        التمرد الرابع

        كان ضد الدولة العثمانية في عهد سليمان القانوني كان تمرداً شيعياً رافضياً أيضاً وكان على رأسه “” قلندر جلبي “” في منطقتي قونية ومرعش وكان عدد أتباعه 30.000 شعياً قاموا بقتل المسلمين السنيين في هاتين المنطقتين.
        ويقول بعض المؤرخين أن قلندر جلبي جعل شعاره أن من قتل مسلماً سنياً ويعتدي على امرأة سنية يكون بهذا قد حاز أكبر الثواب.
        فتوجه “” بهرام باشا “” لقمع هذا العصيان فقتله العصاة، ثم نجحت الحيلة معهم إذ أن الصدر الأعظم إبراهيم باشا قد استمال بعض رجال قلندر جلبي ، فقلت قواته وهزم وقتل.

        التمرد الخامس

        ظهر باليمن شخص يسمى إسكندر 928هجرياً سعى فى الارض فساداً . فعزم السلطان على إرسال من سيؤدبه , واذا برجاله ان ثاروا عليه و قطعوا رأسه و بعثوه الى الاستانة

        التمرد السادس

        عصيت بعض العشائر التركمانية و أمراء ذو القدرية بجهة قرمان . فأرسل السلطان إليهم( حرم باشا )أمير امراء قرمان فشتت شملهم كذلك خرج من يدعى “” قلندر “” إبن الحاجبكتاش الشهير فى وجه أماسيا وتغلب على امراء الاناضول فذهب إليه الصدر الاعظم “” ابراهيم باشا “” بجيش جرار فمحاه هو و أعوانه عن قلاع ( يانجة_ بوشدغة_ صوقول ) وغيرها





        السياسة الحربية للدولة العثمانية فى أوربا
        هو أكثر سلاطين المسلمين جهاداً وغزواً فى أوروبا , ووصلت جيوش المسلمين فى عهده الى قلب أوروبا عند أسوار فيينا مرتين !! استطاع السلطان سليمان القانونى ان يوسع رقعة الدولة الإسلامية فى ثلاث قارات حتى أصبحت دولة مترامية الأطراف , وكان سبيله فى تحقيق هذا الهدف هو سيفه ودرعه ! تعدد ميادين الجهاد التي تحركت فيها الفتوحات الإسلامية وبسط النفوذ في عهد سليمان فشملت أوروبا وآسيا وأفريقيا، فاستولى على بلجراد سنة (927 هـ= 1521م)،وحاصر فيينا سنة (935 هـ= 1529م) لكنه لم يفلح في فتحها، وأعاد الكَرّة مرة أخرى، ولم يكن نصيبها أفضل من الأولى، وضم إلى دولته أجزاء من المجر بما فيها عاصمتها “بودا”، وجعلها ولاية عثمانية.وفي آسيا قام السلطان سليمان بثلاث حملات كبرى ضد الدولة الصفوية، ابتدأت من سنة (941 هـ= 1534م) وهي الحملة الأولى التي نجحت في ضم العراق إلى كنف الدولة العثمانية.



        وفي الحملة الثانية سنة (955هـ= 1548م) أضيف إلى أملاك الدولة “تبريز”، وقلعتا: وان وأريوان.

        وأما الحملة الثالثة فقد كانت سنة (962هـ = 1555م) وأجبرت الشاه “طهماسب” على الصلح وأحقية العثمانيين في كل من أريوان وتبريز وشرق الأناضول.وواجه العثمانيون نفوذ البرتغاليين في المحيط الهندي والخليج العربي، فاستولى “أويس باشا” والي اليمن على قلعة تعز سنة (953هـ= 1546م)، ودخلت عُمان وقطر والبحر في طاعة الدولة العثمانية، وأدت هذه السياسية إلى الحد من نفوذ البرتغاليين في المياه الإسلامية.وفي إفريقيا، دخلت ليبيا والقسم الأعظم من تونس، وإريتريا، وجيبوتي والصومال، ضمن نفوذ الدولة العثمانية!
        المؤرخون ذكروا ان عدد ما افتتحه السلطان سليمان القانونى فى حياته من الحصون والقلاع والمدن ما يناهز 360 حصنا !!


        فكان مجدد جهاد الأمة فى القرن العاشر , أقام السنّة وأحيى الملّة وقمع البدعة والروافض , صاحب انتصار المسلمين فى معركة موهاكس التى كانت من أيام الله الخالدة وتُعد غرة المعارك الإسلامية فى شرق أوروبا بعد معركة نيكوبوليس وفتح القسطنطينية , وهو أعظم سلاطين الدولة العثمانية وأكثرهم هيبة ورهبة فى قلوب النصارى وأشدهم خطرا عليهم , وكان من خيار ملوك الأرض !!


        لقد قام السلطان سليمان القانونى بثلاثة عشر حملة :
        1. الاولى على بلغراد ويطلق عليها حملة المجر الاولى أو “” أنكروس “”
        2. الثانية على جزيرة رودوس والجزر المجاورة
        3. حملة المجر الثانية أو “”أنكروس الثانية ” أو “” موهاج “”
        4. الحملة الرابعة ضد “”فيريناند “”"
        5. حملة ضد كلاً من “” فريناند المجرى “” و “” شارلكان الالمانى “”"
        6. حملة العراقيين أو حملة “” أيران “”
        7. حملة ضد البنادقة “” و “” الجنويين “”
        8. حملة ضد “” قارا بوغدان “”مولدافيا “”
        9. حملة بودين 1541م
        10. حملة ضد تحالف فريناند والالان
        11. حملة ضد أيران (( الحملة الايرانية الثانية )) 1549 م
        12. الحملة الايرانية الثالثة “” 1555 م
        13. الحملة الاخيرة ضد “” زيكتوار “”










        يتبع

        تعليق


        • #5
          محاربة البرتغاليين
          أرسل حاكم مدينة عدن “”أحمد آباد “” وما حولها رسالة استغاثة إلى الخلافة العثمانية طالبا المساعدة ضد البرتغاليين الذين اجتاحوا بلاده وتمكنوا من السيطرة على أهم ثغورها، فأرسل السلطان خطابا إلى سليمان باشا والي مصر يأمره ببناء عمارة بحرية كبيرة بأسرع ما يمكن وبالفعل قام الوالي ببناء 70 سفينة حربية. اتجه العثمانيون مواجهين نفوذ البرتغاليين في المحيط الهندي والخليج العربي ، أولا نحو عدن واحتلوها في 1538 لتشكل قادة لهجوماتهم ضد الممتلكات البرتغالية في الهند . أخفقوا في إسقاط موقع ديو في سبتمبر 1538 لكنهم عادوا إلى عدن وحصنوها بمائة قطعة مدفعية . استولى أويس باشا من العدن على اليمن ابتداءا من قلعة تعز سنة 953هـ 1546م ، ودخلت عُمان والأحساء وقطر تحت نفوذ الدولة العثمانية بعد إحكام السيطرة على البحر الأحمر بدأ سليمان هجومات على الطرق التجارية للفن البرتغالية المارة نحو الهند وبدأ حركة تجارية مهمة القرن السادس عشر مع الهند . تلقى سليمان في 1564 استغاثة من بعتثه في آتشيه (حاليا في إندونيسيا ) تستدعي تدخلا عثمانيا ضد البرتغال. استجاب السلطان وقام بإرسال بعثة العثمانيين إلى آتشيه والتي قدمت لهم الدعم العسكري اللازم للرد
          أدت هذه السياسية إلى الحد من نفوذ البرتغاليين في مياه الشرق الأوسط ، كما أغاثت البحرية العثمانية الأقاليم المستغيثة في الهند وآتشيه واستطاع سليمان باشا المذكور أن يسيطر على كافة الحصون التي بناها البرتغاليون


          شمال إفريقيا والبحر المتوسط


          بعد تثبيت أقدامه على أراضي الإمبراطورية، استقبل سليمان أنباء على أن قائد أساطيل شارل الخامس ، أندريا دوريا ، احتل حصون كوروني في موريا (حاليا بيلوبونيز ). أرق التواجد الإسباني في شرق البحر المتوسط بال سليمان الذي رأى منافسة ضمنية للسيطرة العثمانية في المنطقة. لتأكيد القوة البحرية للعثمانيين في المتوسط، كلف سليمان قائدا بحريا خاصا في شخص خير الدين بربروس المعروف لدى الأوروبيين باسم بارباروسا. عند توليه منصبه، قام بارباروسا بإعادة بناء الأسطول العثماني ليبلغ عدد سفنه مجموع سفن أساطيل الدول المتوسطية مجتمعة . في 1535 انتصر شارل الخامس على العثمانيين في تونس ، ومع الحرب ضد جمهورية البندقية في العام التالي قبل سليمان اقتراحات فرانسوا بالتحالف . في 1538 هزم بارباروس الأسطول الإسباني في معركة بروزة وأمن شرق المتوسط للترك لأكثر من 33 سنة حتى الهزيمة في معركة ليبانتو .
          ضم سليمان أراضي واسعة شرق المغرب. أصبحت الدول البربرية وهي طرابلس وتونس والجزائر ولايات ذاتية الحكم في الإمبراطورية وشكلت طليعة جيش سليمان في صراعه مع شارل الخامس الذي حاول إخراج العثمانيين منها وفشل في 1541 م . تتابعت عمليات الجهاد البحري الذي تزعمه هذه الدول في إطار الحرب ضد إسبانيا. لفترة قصيرة أمنت التوسعات البحرية العثمانية سيطرة لها في المتوسط والبحر الأحمر والخليج العربي حتى 1554 حين هزمت الإمبراطورية البرتغالية السفن العثمانية. أخذ البرتغاليون هرمز (في مضيق هرمز ) في 1515 وستستمر منافستهم لسليمان للسيطرة على عدن (حاليا في اليمن ).
          في 1542 بسبب مواجهتهم لعدو واحد هو الهابسبورغ سعى فرانسوا لتجديد التحالف الفرنسي العثماني وباستجابة لذلك بعث السلطان مائة سفينة تحت قيادة باربروس لمساعدة فرنسا في غرب المتوسط. ضرب باربروس شواطئ صقلية ونابولي قبل وصوله إلى فرنسا حيث قدم تولون كمقر للبحرية العثمانية. في إطار الحملة هاجم وحاصر باربروس نيس فى 1543 بحلول 1544، انتهى التحالف الفرنسي العثماني مؤقتا بسبب السلام بين فرنسوا وشارل الخامس.
          في مكان آخر في المتوسط، أعاد فرسان القديس يوحنا تشكيل أنفسهم تحت اسم فرسان مالطة في 1530. أثارت أفعالهم ضد سفن المسلمين غضب العثمانيين الذين شكلوا جيشا عظيما لطرد الفرسان من مالطة. غزا العثمانيون مالطة في 1565 وبدأوا حصار مالطة الكبير الذي بدأ في 18 مايو واستمر حتى 8 سبتمبر وصوره الرسام ماتيو بيريز داليتشيو في ردهة سانت ميشيل وسانت جورج. في البداية بدت المعارك كإعادة للمعارك في رودوس حيث دمرت عدة مدن في مالطة وقتل نصف الفرسان أثناء القتال لكن سرعان ما وصلت قوة إمداد من إسبانيا نتج عنها 30000 قتيل في صفوف العثمانيين.
          تداخل الدولة العلية فى بلاد القرم والفلاخ و فتنة الانكشارية
          حصلت بعض الفتن الداخلية فى بلاد القرم وذلك أن ” غازى ” و” بابا ” ولدى كراى خان القرم , ثارا على والدهما و عمهما فقتلاهما سنة 929 سنة 1522 م وتقلد غازى كراى أكبرهما الامارة وجعل أخاه وزيرا ً له لكن لم يقبل السلطان ذلك بل عين عمهما “” سعادت كراى “” أكبرهما الامارة وجعل أخاه وزيرا له لكن لم يقبل السلطان ذلك بل عين عمهما “سعادت كراى خانا” بدل أخيه ” محمد كراى ” المقتول وأمده بجيش من الانكشارية , فقبل غازى تعيين عمه و صار وهو وزيرا له ,وبعد ذلك بستة أشهر قتل غازى و أخوه بابا بأمر عمهم سعادت .
          وفى سنة 938هجريا( 1531م ) قام أخوهما اسلام كراى وأستولى على الامارة , وفر سعادت إلى القسطنطنية ومكث بها حتى توفى سنة 1537
          ودفن بجامع أبى ايوب بالاستانة وكانت نتيجة هذه الفتن زيادة تدخل الدولة العثمانية فى أمور بلاد القرم حتى فى تعيين أمرائها وصارت بذلك ولاية عثمانية
          إقليم الفلاخ
          1524أراد السلطان أن يجعل إقليم الفلاخ و لاية عثمانية و لم يكن للدولة عليه إذ ذاك إلا السيادة و الجزية فسير إليه جيشاً استولى على عاصمتها وعلى أميرها و أرسلوه الى الاستانة فسار الاعيان وقاموا بتعيين خلفا لهم ووافق السلطان على من اختاروه مقابل زيادة الجزية
          فتنة الانكشارية
          فى 25 مارس 1525 م تذمر الانكشارية بعد عودة السلطان من مدينة أدرنة التى كانت مكان يقضى فيه فصل الشتاء ونهبوا سراى ابراهيم باشا الصدر الاعظم الذى كان فى هذا الوقت بمصر , ونهبوا عدة اماكن اخرى من منازل الاعيان و حارة اليهود ولكن السلطان تدارك الازمة بأن قام اولا : بتوزيع ألف دوكا عليهم , و عزل بعض رؤسائهم الذين كانوا السبب فى العصيان كما قام بقتل البعض منهم تأديباً للقادة الاخريين منهم
          الامتيازات القنصلية

          فى اوائل شهر فبراير سنة 1536 م تم الاتفاق بين المسيو لافورى سفير فرنسا و الباب العالى وصدر به خط شريف يمنح بعض امتيازات لرعايا ملك فرنسا النازلين بأراضى الممالك المحروسة وهذا نصها
          “” البارون دى تستا
          ليكن معلوماً لى العموم أنه فى سنة 942 من الهجرة المحمدية_ فبراير 1536 م قد أتفق بمدينة الاستانة العلية كل من المسيو ” جان دى لافورى ” مستشارا و سفير صاحب السعادة الامير ” فرانسوا ” المتعمق فى المسيحية ملك فرنسا , المعين لدى الملك العظيم ذى القوة و النصر السلطان سليمان خاقان الترك إلى أخر ألقابه و الامير الجليل ذى البطش الشديد سر عسكر السلطان بعد أن تباحثا فى مضار الحرب وما ينشأ عنه من المصائب وما يترتب على السلم من الراحة و الطمأنينة على البنود الاتية :
          الاول : قد تعاهد المتعاقدان بالنيابة عن جلالة الخليفة الاعظم و ملك فرنسا على السلم الاكيد و الوفاق الصادق مدة حياتهما وفى جميع الممالك و الولايات و الحصون و المدن و الموانئ و الثغور و البحار و الجزائر و جميع الاماكن المملوكة لهم الان او التى تدخل فى حوزتهم فيما بعد بحيث يجوز لرعايهما و تابعيهما السفر بحرا بمراكب مسلحة او غير مسلحة و التجول فى بلاد الطرف الاخر على حسب رغبتهم بكامل الحرية
          الثانى : يجوز لرعايا و تابعى الطرفين البيع و الشراء و المبادلة فى كافة السلع الغير ممنوع الاتجار فيها و لسيرها ونقلها براً وبحراً من مملكة إلى أخرى مع دفع العوائد و الضرائب المعتادة قديماً بحيث يدفع الفرنسيين فى البلاد العثمانية ما يدفعه الاتراك و يدفع الاتراك فى البلاد الفرنسية ما يدفعه الفرنسيين بدون أن يدفع أى من الطرفيين عوائد او ضرائب او مكوس
          ثالثاً : كلما يعين ملك فرنسا قنصلا فى مدينة القسطنطنية أو فى بيرا او غيرها يتم معاملته بطريقة لائقة ويحكم بمقتضى قانونه فى جميع ما يقع فى دائرته من القضايا المدنية و الجنائية بين رعايا ملك فرنسا واذا امتنع احد من رعايا السلطان عن تنفيذ قرار القنصل فيستعين برجال السلطان لتنفيذ الاوامر الصادرة
          رابعاً : لا يجوز سماع الدعاوى المدينة التى يقيمها الاتراك أو جباة الخراج أو غيرهم من رعايا جلالة السلطان ضد التجار أو غيرهم من رعايا فرنسا او الحكم عليهم فيها مالم يكن مع المدعين سندات رسمية أو الحجج
          خامساً : لا يجوز للقضاة الشرعيين أو غيرهم من مأمورى الحكومة العثمانية سماع أى دعوة جنائية أو الحكم ضد تجار و رعايا فرنسا بناء على شكوى الاتراك أو جباة الخراج أو غيرهم من رعايا الدولة العليا
          سادساً : لا يجوز محاكمة التجار الفرنسيين و مستخدميهم و خادميهم فيما يختص بالمسائل الدينية أو السنجق بك بل تكون محاكمتهم امام الباب العالى
          سابعاً : لو تعاقد واحد أو أكثر من رعايا فرنسا مع أحد العثملنيين أو اشترى منه بضائع أو استدان منه نقودا ثم خرج من الاراضى العثمانية قبل الايفاء بالمبلغ فلا يسأل القنصل أو أقارب الغائب
          ثامناً : لا يجوز استخدام التجار الفرنساويين أو مستخدميهم أو خدامهم أو سفنهم أو مايوجد بها من لوازم ومدافع و ذخائر جبراً فى خدمة جلالة السلطان الاعظم أو غيره فى البر أو البحرمالم يكن ذلك بطوعهم
          تاسعاً : يكون لتجار فرنسا و رعاياها الحق فى التصرف فى كافة متعلقاتهم بالوصية بعد موتهم , وعند وفاة أحد منهم وفاة طبيعية أو قهرية عن وصية فتوزعأمواله وتركته على اقاربه وان لم يجد فلقنصل فرنسا الحق فى التصرف بها
          عاشراً : بمجرد اعتماد جلالة السلطان و ملك فرنسا لهذه المعاهدة فجميع رعاياهما الموجودين عندهما أو عند تابعيهما او على مراكبهما أو سفنهما أو فى أى اقليم تابع لسلطتهما فى حالة الرق , سواء بشرائهم او اسرهم وقت الحرب ويصير اخراجهم فوراً فورا من حالة الاسترقاق للحرية بمجرد طلب و تقرير القنصل واذ قام احد رعايا الدولة العثمانية بأغتصاب املاك احد رعايا فرنسا على اراضى الدولة فما على القنصل الا الارسال بضبطه ومعاقبة القاضى له ليكون عبرة لغيره
          لقد بلغت بنود تلك المعاهدة ستة عشر بنداً كانت تلك المعاهدة بداية لتشجيع الدول الاوربية لعقد معاهدات مماثلة لتدخل من خلالها فى الشئون الداخلية للدولة العثمانية لزرع الضعف و الانقسامات بداخلها
          أبرام صلح بين الدولة العثمانية و النمسا
          عقب حروب عديدة خاضها السلطان ضد النمسا كان النصر حليفا له فى كثير منها بدءت مفاوضات بين كلا الدولتين واستمرت المفاوضات حتى عام 1547م لعدم اتفاقهم وذلك لسعى السفير الفرنسى ” جبريل درامون ” طمعا منه فى تجديد علاقات المودة والحب مع دولته فقط
          ولكن عقب موت ملك فرنسا ” فرنسوا الاول ” تم عقد الصلح بين الدولة العثمانية والنمسا فى 19 يونية 1547
          نصوصها
          1. ان تقوم هدنة لمدة خمس سنوات
          2. يدفع فريناند ملك النمسا جزية سنوية مقدارها 30.000دوكا نظير ما بقى تحت يده من بلاد المجر
          3. ان تبقى بلاد المجر تابعة لابن زابولى تحت وصاية أمه ” أيزابيلا “
          معاهدة بين السلطان وملك فرنسا 1553 م
          الاطراف
          السلطان سليمان القانونى &&&& هنرى الثانى ابن فرنسوا الاول
          سعى هنرى لتجديد أواصر الالفة والمودة بين كلا الدولتان والاتحاد للاستعانة ببحريتهما عند الحاجة فأبقى المسيو ” جبريل درامون “” سفيراً له بدار السعادة وأمره بمرافقة السلطان فى رحلته على بلاد العجم وفى عودته زار بيت المقدس فقابله الرهبان و القساوسة بكل احترام وتبجيل لتأييد كل المعاهدات السابقة كذلك
          _بجعل كل الكاثوليك المستوطنيين بلاراضى العثمانية تحت وصاية فرنسا
          اسباب عقد المعاهدة
          نشوب حرب بين دولتى فرنسا و النمسا ممادفع فرنسا لطلب اتحاد البحرية العثمانية مع نظيرتها الفرنسية لفتح جزيرة ” كورسيكا ” نتيجة لاتفاق اهلها مع شارلكان ولتكون مركزا للعمارة البحرية الفرنسية والعثمانية فى غزو اسبانيا و ايطاليا
          فأبرمت فى 1 فبراير 1553
          وشملت المعاهدة على تسعة بنود اهمها
          1. قيام ملك فرنسا بدفع 300.000ألف قطعة ذهب مرتب الدونامة البحرية و ان العمارة الفرنسية تكون مرهونة لدى العثمانيين حتى تسديد المبلغ
          2. ان جلالة سلطان الترك بتجهيز ستين مركباً حربياً ذات ثلاثة صفوف و 25 قرصاناً بحرياً ويرسلها للملك هنرى فى مدة اربعة اشهر
          3. اذا اراد الملك هنرى استغلال الدونامة العثمانية للاغارة على اماكن غربية يقوم بدفع 150.000قطعة ذهبية الى جلالة السلطان
          4. كل سفينة تابعة للامبراطور او للمتحالفين الاعداء تقع فى الاسر تصير ملكاً لجلالة سلطان الترك
          5. المدن والاراضى التى تقع فى قبضة الدونامة العثمانية تكون مباحة و غنيمة للاتراك بجميع سكانها ولكاً لهم ولكن يترك امتلاك القرى و الكفور و المؤن و الذخائر من مدافع البرونز ملكا للملك هنرى
          كل تلك البنود وغيرها كانت ضمانات للدولة العثمانية ولقد صدق على تلك المعاهدة من جانب الدولة العثمانية “” رستم باشا “الصدر الاعظم و الجانب الفرنسى ” السفير أرامونت ” بحضور”سالرنتتين ” شاهدا على التوقيع
          وسافرت كلا العمارتين و فتحت كورسيكا وشن غارات على بلاد كلابريا و صقلية من أعمال أيطاليا لكن وقوع النفور بين قائدى العمارتين العثمانية و الفرنسية ادى الى افتراق العمارتين ورجع القبودان العثمانى الى الاستانة

          تعليق


          • #6
            الحملات العسكرية
            البحرية العثمانية

            خير الدين برباروسا, الحرب الإيطالية 1542-1546, و حصار مالطة




            بربروسا خير الدين پاشا هزم الرابطة المقدسة التي كان يقودها

            أندريا دوريا في معركة پريڤـِزا في 1538




            خير الدين بارباروسا قائد بحري عثمانيكانت البحرية العثمانية قد نمت نموًا كبيراً منذ أيام السلطان بايزيد الثاني، وأصبحت مسئولة عن حماية مياه البحار التي تطل عليها الدولة، وفي عهد سليمان ازدادت قوة البحرية على نحو لم تشهده من قبل بانضمام "خير الدين برباروسا"، وكان يقود أسطولاً قويًا يهاجم به سواحل إسبانيا والسفن الصليبية في البحر المتوسط، وبعد انضمامه إلى الدولة منحه السلطان لقب "قبودان". وقد قام خير الدين -بفضل المساعدات التي كان يتلقاها من السلطان سليمان القانوني- بضرب السواحل الإسبانية، وإنقاذ آلاف من المسلمين في إسبانيا، فقام في سنة (935 هـ= 1529م) بسبع رحلات إلى السواحل الإسبانية لنقل سبعين ألف مسلم من قبضة الحكومة الإسبانية. وقد وكل السلطان إلى خير الدين قيادة الحملات البحرية في غرب البحر المتوسط، وحاولت إسبانيا أن تقضي على أسطوله، لكنها تخفق في كل مرة وتتكبد خسائر فادحة، ولعل أقسى هزائمها

            كانت معركة بروزة سنة (945 هـ= 1538م).



            حصار مالطة في 1565: وصول الأسطول العثماني، بريشة ماتيو پرز دالتشيو وقد انضم أسطول خير الدين إلى الأسطول الفرنسي في حربه مع الهابسبورج، وساعد الفرنسيين في استعادة مدينة نيس (950 هـ= 1543م). واتسع نطاق عمل الأسطول العثماني فشمل البحر الأحمر، حيث استولى العثمانيون على سواكن ومصوع، وأخرج البرتغاليين من مياه البحر الأحمر، واستولى العثمانيون على سواحل الحبشة؛ مما أدى إلى انتعاش حركة التجارة بين آسيا والغرب عن طريق البلاد الإسلامية.

            الانفتاح على الدول الأوروبية

            الحروب العثمانية في اوروبا




            سليمان القانوني وفي حضرته أحد ملوك أوروبا خطا السلطان سليمان القانوني خطوات واسعة في سياسة انفتاح الدولة في علاقاتها مع الدولة الأوروبية، وبخاصة فيما يتعلق بالنشاط التجاري، فعقد عدة معاهدات لتنظيم تلك العلاقات التجارية، وتدحض تلك المعاهدات ما يروجه بعض الباحثين من أن الدولة العثمانية فرضت عزلة على ولاياتها العربية عن أوروبا، وقد سبق أن أقدم السلطان سليم الأول في أثناء إقامته بمصر بعد الفتح العثماني لها سنة 923هـ=1517م على عقد معاهدة تجارية مع جمهورية البندقية، لزيادة النشاط التجاري لها في مصر.

            معاهدات مشرفة

            عقد السلطان سليمان القانوني معاهدة مع "فرنسوا الأول" ملك فرنسا سنة 934هـ=1528م حددت فيها الدولة العثمانية الامتيازات التي سبق أن منحها سلاطين دولة المماليك الشراكسة للفرنسيين، وكفلت المعاهدة الجديدة لتجار فرنسا ورعاياها الأمن والسلامة على أرواحهم وأموالهم ومتاجرهم، في المدة التي يمكثون فيها في أراضي الدولة العثمانية، وتعطي لهم الحق في التنقل بحرية برا وبحرا، وممارسة التجارة، دون أن يمسهم أحد بسوء، أو يتعرضوا لمضايقات من قبل السلطات العثمانية. ونظمت المعاهدة إقامتهم وطريقة معيشتهم في أحياء أو خانات خاصة بهم، نصت على عدم المساس بكنائسهم أو فرض ضرائب عليها.
            معاهدة جديدة بين الدولتين

            وشجّع نجاح تطبيق هذه المعاهدة أن سارع ملك فرنسا فرنسوا الأول والسلطان سليمان القانوني على إبرام معاهدة جديدة، قوى من الإسراع في عقدها العلاقات الودية التي تربط بين العاهلين الكبيرين، وعقدت هذه المعاهدة سنة 941هـ=1535م وعرفت باسم معاهدة صداقة وتجارة بين الإمبراطورية العثمانية وفرنسا كانت أكثر شمولا من المعاهدة السابقة، وتقرر فيها منح فرنسا وسائر رعاياها الذين يذهبون إلى أقاليم الدولة العثمانية شتى الامتيازات في مقابل منح الرعايا العثمانيين امتيازات مماثلة لها تقريبا.
            فرنسا تستعين بالدولة العثمانية

            ونظرًا للعلاقات الحسنة التي كانت تربط السلطان سليمان القانوني بفرنسا، فإنه استجاب لطلب ملكها "فرنسوا الأول" مساعدات حربية، في أثناء الحرب التي اشتعلت بين فرنسا والإمبراطورية الرومانية المقدسة حول دوقية ميلان في شمالي إيطاليا، فأبحر "خير الدين برباروسا" من إسطنبول في المحرم 950هـ=مايو 1543م على رأس قوة بحرية كبيرة إلى جنوبي فرنسا، لمساعدتها في تخليص ميناء "نيس" من قبضة "شارل الخامس"، ونجح بمساعدة "بولان" القائد البحري الفرنسي في استعادة ميناء نيس في ربيع أول 950هـ=يوليو 1543م.
            ميناء طولون الفرنسي قاعدة حربية للعثمانيين

            وفي السادس عشر من جمادى الآخرة 950هـ=16 من سبتمبر 1543م عقدت معاهدة بين الدولة العثمانية وفرنسا، تركت فيها الأخيرة ميناء طولون الفرنسي برضاها لإدارة الأتراك، وهو من الأحداث الفريدة في التاريخ التي لا تقع إلا نادرا؛ إذ تحول طولون وهو الميناء الحربي لفرنسا إلى قاعدة حربية إسلامية للدولة العثمانية، التي كانت في حاجة ماسة إليه؛ إذ كان الأسطول العثماني يهاجم في غير هوادة الأهداف العسكرية الأسبانية التي كانت تهدد دول المغرب العربي والملاحة بالبحر المتوسط. وفي الفترة التي ترك فيها ميناء طولون للدولة العثمانية أخلى الثغر الفرنسي من جميع سكانه بأمر من الحكومة الفرنسية، وطلبت منهم أن يأخذوا معهم جميع أمتعتهم وأموالهم، وعدَّت رفض الهجرة من المدينة عصيانا للحكومة الفرنسية. وتحول طولون إلى مدينة إسلامية عثمانية، رفع عليها العلم التركي، وارتفع الأذان في جنبات المدينة في أوقات الصلاة، وظل العثمانيون في المدينة ثمانية أشهر، شنَّوا في خلالها هجمات بحرية ناجحة على سواحل أسبانيا وإيطاليا. وقد أدى هذا التحالف بين الدولة العثمانية وفرنسا إلى ازدياد السخط في أوروبا على "فرانسوا الأول" الذي دعم تحالفه مع العثمانيين، إلى الحد الذي جعله يسمح بتحويل ميناء طولون إلى قاعدة بحرية إسلامية تخدم الأسطول العثماني، وأطلق الرأي العام الأوروبي على هذا التعاون عبارة الاتحاد المدنس بين فرنسا والهلال.
            معاهدة سنة 961هـ=1553م

            وبعد موت ملك فرنسا فرانسوا الأول، انتهج ابنه هنري الثاني سياسته في دعم علاقته بالدولة العثمانية، وتوثيق الصداقة، والاستعانة بأسطولها البحري وقت الحاجة، فعقد معاهدة مع الدولة العثمانية في (16 من صفر 960هـ=1 من فبراير 1553م) بمقتضاها تساعد البحرية العثمانية فرنسا في فتح جزيرة كروسيكا، وأن يقدم لها ستين سفينة حربية مجهزة بالأفراد والعتاد، ونصت الاتفاقية على أن تكون الغنائم والأسرى من نصيب العثمانيين ولو كانوا من المسيحيين، كما حوت الاتفاقية على نصوص أخرى لتنظيم التعاون بين الدولتين في هذا المجال، ونجح الأسطول العثماني والفرنسي في فتح جزيرة كروسيكا بفضل هذا التحالف.

            أثر هذه المعاهدات

            ولما استشرى نفوذ الدولة الأوروبية وازداد تدخلها في شئون الدولة العثمانية في أثناء مرحلة ضعفها، اتخذت من المعاهدات التي أجرتها معها سندا لهذا التغلغل، والتدخل في سياسة الدولة أكثر مما مضت عليه تلك المعاهدات التي قامت على أساس تبادل الحقوق والواجبات بين الأوروبيين الموجودين في الدولة العثمانية والرعايا العثمانيين في الدول الأوروبية.
            النواحي الحضارية




            طغراء سليمان القانوني




            جامع السليمانية كان السلطان سليمان القانوني شاعرًا له ذوق فني رفيع، وخطاطًا يجيد الكتابة، وملمًا بعدد من اللغات الشرقية من بينها العربية، وكان له بصر بالأحجار الكريمة، مغرمًا بالبناء والتشييد، فظهر أثر ذلك في دولته، فأنفق في سخاء على المنشآت الكبرى فشيد المعاقل والحصون في [رودس] و بلجراد وبودا، وأنشأ المساجد والصهاريج والقناطر في شتى أنحاء الدولة، وبخاصة في مكة وبغداد ودمشق، غير ما أنشأه في عاصمته من روائع العمارة. وظهر في عصره أشهر المهندسين المعماريين في التاريخ الإسلامي وهو سنان باشا، الذي اشترك في الحملات العثمانية، واطلع على كثير من الطرز المعمارية حتى استقام له أسلوب خاص، ويعد جامع السليمانية الذي بناه للسلطان سليمان في سنة (964هـ= 1557م) من أشهر الأعمال المعمارية في التاريخ الإسلامي. وفي عهده وصل فن المنمنمات العثمانية إلى أوجه. وقد قدّم "عارفي" وثائق الحوادث السياسية والاجتماعية التي جرت في عصر سليمان القانوني في منمنمات زاهية، ولمع في هذا العصر عدد من الخطاطين العظام يأتي في مقدمتهم: حسن أفندي جلبي القره حصاري الذي كتب خطوط جامع السليمانية، وأستاذه أحمد بن قره حصاري، وله مصحف بخطه، يعد من روائع الخط العربي والفن الرفيع، وهو محفوظ بمتحف "طوبي قابي". وظهر في عهد السلطان سليمان عدد من العلماء، في مقدمتهم: أبو السعود أفندي صاحب التفسير المعروف باسم "إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم". غير أن الذي اشتهر به واقترن باسمه هو وضعه للقوانين التي تنظم الحياة في دولته الكبيرة.. هذه القوانين وضعها مع شيخ الإسلام أبو السعود أفندي، وراعى فيها الظروف الخاصة لأقطار دولته، وحرص على أن تتفق مع الشريعة الإسلامية والقواعد العرفية، وقد ظلت هذه القوانين التي عرفت باسم "قانون نامه سلطان سليمان" أي دستور السلطان سليمان تطبق حتى مطلع القرن الثالث عشر الهجري- التاسع عشر الميلادي. ولم يطلق الشعب على السلطان سليمان لقب القانوني لوضعه القوانين، وإنما لتطبيقه هذه القوانين بعدالة، ولهذا يعد العثمانيون الألقاب التي أطلقها الأوروبيون على سليمان في عصره مثل: الكبير، والعظيم قليلة الأهمية والأثر إذا ما قورنت بلقب "القانوني" الذي يمثّل العدالة.

            الإصلاح الإداري



            نقش بارز
            لسليمان يزين بهو مجلس النواب الأمريكي. زهو واحد من 23 نقش لمشرعين مشاهير على مر التاريخ.
            ولم يكن عهد القانوني العهد الذي بلغت فيه الدولة أقصى حدود لها من الاتساع، وإنما هو العهد الذي تمت فيه إدارة أعظم دولة بأرقى نظام إداري.

            تعليق


            • #7






              فرغلي ابراهيم پاشا

              پرگلي ابراهيم پاشا كان صديق الصبا لسليمان. وكان ابراهيم أصلاً ارثوذكسياً يونانياً وعندما كان صغيراً تعلم في مدرسة القصر تحت نظام دوشيرمه. اتخذه سليمان البزان السلطاني، ثم رقاه ليصبح كبير ضباط المقصورة السلطانية.[10] ارتقى ابراهيم پاشا ليصبح الصدر الأعظم في 1523 والقائد الاعلى للجيوش. وأسبغ سليمان كذلك على ابراهيم پاشا شرف بكوية beylerbey رومليا، مخولاً ابراهيم السلطة على كل المناطق العثمانية في اوروبا، وكذلك الإمرة على كل الجيوش المقيمة في تلك المناطق في أوقات الحروب. وحسب مؤرخ من القرن السابع عشر، فقد طلب ابراهيم من سليمان أن يرقيه إلى كل تلك المناصب، خوفاً على أمنه الشخصي; وقد أجاب سليمان على ذلك بأنه في عهده، بغض النظر عن الظروف، أبراهيم لن يـُقتل.[11] وبالرغم من ذلك فقد ابراهيم الحظوة لدى السلطان. فأثناء سنته الثالثة عشر كصدر أعظم، فقد أوغر ارتقائه السريع لمراتب السلطة وجمعه لثروات هائلة صدور الكثيرين في بلاط السلطان. فقد وصلت تقارير إلى السلطان عن وقاحة ابراهيم أثناء الحملة ضد الدولة الصفوية الفارسية: وخصوصاً اتخاذه اللقب سر عسكر سلطان، الذي اُعتـُبـِر إهانة قاتلة لسليمان.[12] استفحلت شكوك سليمان في ابراهيم بمشادة بين ابراهيم ووزير المالية اسكندر چلبي. الخلاف انتهى بطرد چلبي بتهمة التآمر، وبإقناع ابراهيم لسليمان بأن يصدر أمراً بإعدام الوزير. إلا أنه قبيل إعدامه، كانت آخر كلمات چلبي هي اتهام ابراهيم بالتآمر ضد السلطان.[12] تلك الكلمات أقنعت سليمان بخيانة ابراهيم،[12] وفي 15 مارس 1536 عـُثر على جثة ابراهيم في قصر طوپ قپو.





              پورتريه لسليمان بريشة نيگاري قرب نهاية حكمه في 1560

              ذكراه




              انتصارات سليما




              سليمان القانوني أتبعتها توسعات اقليمية متواصلة حتى وصل إلى أقصى اتساع للدولة العثمانية في 1683

              صور السلطان سليمان


              السلطان سليمان الحقيقي



              السلطان سليمان وزوجتةروكسلانة


              السلطان سليمان الحقيقي على فرسة





              المراجع

              • يلماز أوزتونا – تاريخ الدولة العثمانية – مؤسسة فيصل – تركيا 1988م.
              • عبد العزيز محمد الشناوي – الدولة العثمانية دولة إسلامية مفترى عليها – مكتبة الأنجلو المصرية – القاهرة 1984.
              • محمد فريد بك – تاريخ الدولة العلية العثمانية – تحقيق إحسان حقي – دار النفائس – بيروت 1403هـ=1983م.
              • محمد حرب – العثمانيون في التاريخ والحضارة – المركز المصري للدراسات العثمانية – القاهرة 1414هـ=1994م.

                البحث من اعداد الاستاذة صابرين سليمان

              تعليق


              • #8
                ما شاء الله عليك موسوعه ...

                موضوع شيق ...وانا تعجبت عندما قرات انهم حاربوا البرتغاليين
                عملا موفقا
                تعلمت علما لغير الله فابى العلم ان يكون الا لله
                أبو عذاب

                تعليق


                • #9



                  قائمة السلاطين

                  الحاكم .............. الحياة ........... الحكم

                  1 عثمان بن ارطغل 1258-1324 1299-1326

                  2 اورخان غازي ....-.... 1326-1359

                  3 مراد الاول 1326-1389 1359-1389

                  4 بايزيد الاول الصاعقة 1357-1403 1389-1402

                  5 محمد الاول السيد 1387-1421 1402-1421

                  6 مراد الثاني 1402-1451 1421-1451

                  7 محمد الفاتح الثاني 1432-1481 1451-1481

                  8 بايزيد الثاني 1452-1512 1481-1512

                  9 سليم الاول 1466-1520 1512-1520

                  10 سليمان القانوني سليمان الاول 1495-1566 1520-1566

                  11 سليم الثاني 1524-1574 1566-1574

                  12 مراد الثالث 1546-1595 1574-1595

                  13 محمد الثالث 1566-1603 1595-1603

                  14 احمد الاول 1590-1617 1603-1617

                  15 مصطفى الاول 1591-1639 1617-1618

                  16 عثمان الثاني 1604-1622 1618-1622

                  15-2 مصطفى الاول 1591-1639 1622-1623

                  17 مراد الرابع 1609-1640 1623-1640

                  18 ابراهيم الاول 1615-1648 1640-1648

                  19 محمد الرابع 1642-1693 1648-1687

                  20 سليمان الثاني 1642-1691 1687-1691

                  21 احمد الثاني 1643-1695 1691-1695

                  22 مصطفى الثاني 1664-1703 1695-1703

                  23 احمد الثالث 1673-1736 1703-1730

                  24 محمود الاول 1696-1754 1730-1754

                  25 عثمان الثالث 1696-1757 1754-1757

                  26 مصطفى الثالث 1717-1774 1757-1774

                  27 عبد الحميد الاول 1725-1789 1774-1789

                  28 سليم الثالث 1761-1808 1789-1807

                  29 مصطفى الرابع 1779-1808 1807-1808

                  30 محمود الثاني 1785-1839 1808-1839

                  31 عبد المجيد الاول 1823-1861 1839-1861

                  32 عبد العزيز الاول 1830-1876 1861-1876

                  33 مراد الخامس 1840-1904 1876-1876

                  34 عبد الحميد الثاني 1842-1918 1876-1909

                  35 محمد الخامس 1844-1918 1909-1918

                  36 محمد السادس 1861-1926 1918-1922

                  37 عبد المجيد الثاني 1868-1944 1922-1924




                  تعليق


                  • #10

                    السلطان عثمان بن أرطغرل



                    السلطان عثمان بن أرطغرل أو (عثمان الأول) بن سليمان شاه (656 هـ/1258م - 1326م) مؤسس الدولة العثمانية وأول سلاطينها وإليه تنسب. شهدت سنة مولده غزو المغول بقيادة هولاكولبغداد وسقوط الخلافة العباسية.
                    تولى الحكم عام 687 هـ / ( 1299 - 1324 ) بعد وفاة أبيه أرطغرل بتأييد من الأمير علاء الدين السلجوقي. قام الأمير السلجوقي بمنحه أي أراض يقوم بفتحها وسمح له بضرب العملة. لما قتل الأمير علاء الدين من قبل المغول وقتلوا معه ابنه غياث الدين الذي تولى مكانه، أصبح عثمان بن أرطغرل أقوى رجال المنطقة فاتخذ مدينة اسكي شهر قاعدة له ولقب نفسه باديشاه آل عثمان واتخذ راية له.
                    قام بدعوة حكام الروم في آسيا الصغرى إلى الإسلام فإن أبوا فعليهم أن يدفعوا الجزية فإن أبوا فالحرب، فخافوا منه واستعانوا عليه بالمغول فأرسل إليهم جيشًا بقيادة ابنه أورخان فهزمهم وأكمل الجيش مسيرته ففتح بورصة. توفي بعد أن عهد لابنه بتولي الحكم السلطانأورخان غازي.



                    اعماله
                    لقد تعاقب على إمارة السلطنة العثمانية قبل أن تعلن نفسها خلافة إسلامية سلاطين أقوياء، ويعتبر عثمان بن أرطغرل هو مؤسس الدولة وبانيها، فماذا صنع عثمان :
                    لقد بدأ عثمان يوسع إمارته فتمكن أن يضم إليه عام 688 قلعة قره حصا (القلعة السوداء) أو أفيون قره حصار، فسر الملك علاء الدين بهذا كثيراً. فمنحه لقب (بيك). والأراضي التي يضمها إليه كافة، وسمح له بضرب العملة، وأن يذكر اسمه في خطبة الجمعة.
                    وفي عام 699 أغارت المغول على إمارة علاء الدين ففر من وجههم، والتجأ إلى إمبراطور بيزنطية، وتوفي هناك في العام نفسه، وإن قيل أن المغول قد تمكنوا من قتله، وتوليه ابنه غياث الدين مكانه، ثم إن المغول قد قتلوا غياث الدين، ففسح المجال لعثمان إذ لم تعد هناك سلطة أعلى منه توجهه أو يرجع إليها في المهمات، فبدأ يتوسع، وإن عجز عن فتح أزميد (أزميت)، وأزنيق (نيقية) رغم محاصرتهما، واتخذ مدينة (يني شهر) أي المدينة الجديدة قاعدة له، ولقب نفسه باديشاه آل عثمان.


                    واتخذ راية له، وهي علم تركيا اليوم، ودعا أمراء الروم في آسيا الصغرى إلى الإسلام، فإن أبوا فعليهم أن يدفعوا الجزية، فإن رفضوا فالحرب هي التي تحكم بينه وبينهم، فخشوا على أملاكهم منه، فاستعانوا بالمغول عليه، وطلبوا منهم أن ينجدوهم ضده، غير أن عثمان قد جهز جيش بإمرة ابنه أورخان الذي قارب الثلاثين من العمر، وسيره لقتال المغول فشتت شملهم.

                    ثم عاد واتجه إلى بورصة (بروسة) فاستطاع أن يدخلها عام 717 وتعد من الحصون الرومية المهمة في آسيا الصغرى، وأمن أهلها وأحسن إليهم فدفعوا له ثلاثين ألفاً من عملتهم الذهبية، وأسلم حاكمها (أفرينوس)، فمنحه عثمان لقب بيك، وأصبح من القادة العثمانيين البارزين. وتوفي عثمان عام 726، وقد عهد لابنه أورخان بالحكم بعده.





                    أهم الصفات القيادية في عثمان

                    - الشجاعة : عندما تنادى أمراء المسيحيين في بورصة ومادانوس وأدره نوس وكته وكستله البيزنطيون في عام 700هـ لتشكيل حلف صليبي لمحاربة عثمان واستجابت النصارى لهذا النداء وتحالفوا تقدم عثمان بجنوده وخاض الحروب بنفسه وشتت الجيوش الصليبية وظهرت منه شجاعة أصبحت مضرب المثل.

                    2- الحكمة : لقد رأى من الحكمة أن يقف مع السلطان علاء الدين ضد النصارى، وساعده في افتتاح جملة من مدن منيعة، وعدة قلاع حصينة، ولذلك نال رتبة الإمارة من السلطان السلجوقي علاء الدين. وسمح له سك العملة باسمه، مع الدعاء له في خطبة الجمعة في المناطق التي تحته.

                    3-الإخلاص : عندما لمس سكان الأرضي القريبة من إمارة عثمان إخلاصه للدين تحركوا لمساندته والوقوف معه لتوطيد دعائم دولة إسلامية تقف سداً منيعاً أمام الدولة المعادية للإسلام والمسلمين.

                    4- الصبر : وظهرت هذه الصفة في شخصيته عندما شرع في فتح الحصون والبلدان، ففتح في سنة 707هـ حصن كته، وحصن لفكة، وحصن آق حصار، وحصن قوج حصار. وفي سنة 712هـ فتح صحن كبوه وحصن يكيجه طرا قلوا، وحصن تكرر بيكاري وغيرها، وقد توج فتوحاته هذه بفتح مدينة بروسة في عام 717هـ، وذلك بعد حصار صعب وشديد دام عدة سنوات، كان من أصعب ما واجهه عثمان في فتوحاته.

                    5- الجاذبية الإيمانية : وتظهر هذه الصفة عندما احتك به اقرينوس قائد بروسه واعتنق الإسلام أعطاه السلطان عثمان لقب (بك) وأصبح من قادة الدولة العثمانية البارزين فيما بعد، وقد تأثر كثير من القادة البيزنطيين بشخصية عثمان ومنهجه الذي سار عليه حتى امتلأت صفوف العثمانيين منهم، بل إن كثيراً من الجماعات الإسلامية انخرطت تحت لواء الدولة العثمانية كجماعة (غزياروم) أي غزاة الروم، وهي جماعة إسلامية كانت ترابط على حدود الروم وتصد هجماتهم عن المسلمين منذ العصر العباسي، وجماعة (الإخيان) (أي الإخوان) وهم جماعة من أهل الخير يعينون المسلمين ويستضيفونهم ويصاحبون جيوشهم لخدمة الغزاة ويتولون إقامة المساجد والتكايا والفنادق، وجماعة (حاجيات روم) أي حجاج أرض الروم، وكانت جماعة على فقه بالإسلام ومعرفة دقيقة لتشريعاته، وكان هدفها معاونة المسلمين عموماً والمجاهدين خصوصاً وغير ذلك من الجماعات.

                    6- عدله : تروى معظم المراجع التركية التي أرخت للعثمانيين أن أرطغرل عهد لابنه عثمان مؤسس الدول العثمانية بولاية القضاء في مدينة قره جه حصار بعد الاستيلاء عليها من البيزنطيين في عام 684هـ، وأن عثمان حكم لبيزنطي نصراني ضد مسلم تركي، فاستغرب البيزنطي وسأل عثمان : كيف تحكم لصالحي وأنا على غير دينك، فأجابه عثمان : بل كيف لا أحكم لصالحك، والله الذي نعبده، يقول لنا : ((إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)) فاهتدى الرجل وقومه إلى الإسلام. لقد استخدم عثمان العدل مع رعيته وفي البلاد التي فتحها، فلم يعامل القوم المغلوبين بالظلم أو الجوار أو التعسف أو التجبر، أو الطغيان، أو البطش.


                    7- الوفاء : كان شديد الاهتمام بالوفاء بالعهود، فعندما اشترط أمير قلعة اولوباد البيزنطية حين استسلم للجيش العثماني، أن لا يمر من فوق الجسر أي عثماني مسلم إلى داخل القلعة التزم بذلك وكذلك من جاء بعده.

                    8- التجرد : فلم تكن أعماله وفتوحاته من أجل مصالح اقتصادية أو عسكرية أو غير ذلك، بل كان فرصة تبليغ دعوة الله ونشر دينه ولذلك وصفه المؤرخ أحمد رفيق بأنه (كان عثمان متديناً للغاية، وكان يعلم أن نشر الإسلام وتعميمه واجب مقدس وكان مالكاً لفكر سياسي واسع متين، ولم يؤسس عثمان دولته حباً في السلطة وإنما حباً في نشر الإسلام). ويقول مصر أوغلو : " لقد كان عثمان بن أرطغرل يؤمن إيماناً عميقاًً بأن وظيفته الوحيدة في الحياة هي الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله، وقد كان مندفعاً بكل حواسه وقواه نحو تحقيق هذا الهدف.
                    لقد كانت شخصية عثمان متزنة وخلابة بسبب إيمانه العظيم بالله واليوم الآخر، ولذلك لم تطغ قوته على عدالته، ولا سلطانه على رحمته، ولا غناه على تواضعه، وأصبح مستحقاً لتأييد الله وعونه، ولذلك أكرمه الله بالأخذ بأسباب التمكين والغلبة، فجعل له مكنة وقدرة على التصرف في آسيا الصغرى من حيث التدبير والرأي وكثرة الجنود والهيبة والوقار، لقد كانت رعاية الله له عظيمة ولذلك فتح له باب التوفيق وحقق ما تطلع إليه من أهداف وغاية سامية.


                    الدستور الذي سار عليه العثمانيون

                    كانت حياة الأمير عثمان جهاداً ودعوة في سبيل الله، وكان علماء الدين يحيطون بالأمير ويشرفون على التخطيط الإداري والتنفيذ الشرعي في الإمارة، ولقد حفظ لنا التاريخ وصية عثمان لابنه أورخان وهو على فراش الموت وكانت تلك الوصية فيها دلالة حضارية ومنهجية شرعية سارت عليها الدولة العثمانية فيما بعد، يقول عثمان في وصيته : (يا بني : إياك أن تشتغل بشيء لم يأمر به الله رب العالمين، وإذا واجهتك في الحكم معضلة فاتخذ من مشورة علماء الدين موئلاً.. يا بني : أحط من أطاعك بالإعزاز، وأنعم على الجنود، ولا يغرك الشيطان بجندك وبمالك، وإياك أن تبتعد عن أهل الشريعة.. يا بني : إنك تعلم أن غايتنا هي إرضاء الله رب العالمين، وأن بالجهاد يعم نور ديننا كل الآفاق، فتحدث مرضات الله جل جلاله.. يا بنى : لسنا من هؤلاء الذين يقيمون الحروب لشهوة الحكم أو سيطرة أفراد، فنحن بالإسلام نحيا ونموت، وهذا يا ولدي ما أنت له أهل).

                    وفي كتاب (التاريخ السياسي للدولة العلية العثمانية) تجد رواية أخرى للوصية (اعلم يا بني، أن نشر الإسلام، وهداية الناس إليه، وحماية أعراض المسلمين وأموالهم، أمانة في عنقك سيسألك الله عز وجل عنها).

                    وفي كتاب (مأساة بني عثمان) نجد عبارات أخرى من وصية عثمان لابنه أورخان تقول : (يا بني، أنني انتقل إلى جوار ربي، وأنا فخور بك بأنك ستكون عادلاً في الرعية، مجاهداً في سبيل الله، لنشر دين الإسلام.. يا بني، أوصيك بعلماء الأمة، أدم رعايتهم، وأكثر من تبجيلهم، وانزل على مشورتهم، فانهم لا يأمرون إلا بخير.. يا بني، إياك أن تفعل أمراً لا يرضى الله عز وجل، وإذا صعب عليك أمر فاسأل علماء الشريعة، فانهم سيدلونك على الخير.. واعلم يا بني أن طريقنا الوحيد في هذه الدنيا هو طريق الله، وأن مقصدنا الوحيد هو نشر دين الله، وأننا لسنا طلاب جاه ولا دنيا).


                    وفي (التاريخ العثماني المصور) عبارات أخرى من وصية عثمان تقول: (وصيتي لأبنائي وأصدقائي، أديموا علو الدين الإسلامي الجليل بإدامة الجهاد في سبيل الله. أمسكوا راية الإسلام الشريفة في الأعلى بأكمل جهاد. اخدموا الإسلام دائما، لأن الله عز وجل قد وظف عبداً ضعيفاً مثلي لفتح البلدان، اذهبوا بكلمة التوحيد إلى أقصى البلدان بجهادكم في سبيل الله ومن انحرف من سلالتي عن الحق والعدل حرم من شفاعة الرسول الأعظم يوم المحشر. يا بني: ليس في الدنيا أحد لا يخضع رقبته للموت، وقد اقترب أجلي بأمر الله جل جلاله أسلمك هذه الدولة وأستودعك المولى عز وجل، اعدل في جميع شؤونك...).
                    لقد كانت هذه الوصية منهجاً سار عليه العثمانيون، فاهتموا بالعلم وبالمؤسسات العلمية، وبالجيش والمؤسسات العسكرية، وبالعلماء واحترامهم، وبالجهاد الذي أوصل فتوحاً إلى أقصى مكان وصلت إليه راية جيش مسلم، وبالإمارة وبالحضارة.
                    ونستطيع أن نستخرج الدعائم والقواعد والأسس التي قامت الدولة العثمانية من خلال تلك الوصية.




                    تعليق


                    • #11
                      سلاطين الدولة العثمانية


                      السلطان عثمان الثالث
                      شخصيات تاريخية

                      السلطان عثمان الثالث

                      السلطان عثمان الثالث هو شقيق السلطان محمود الاول , وابن السلطان مصطفى الثانى من الوالدة السلطانة ” شهسوار ” ولد هذا السلطان فى عام 1699 م .
                      كان أبرز معلميه و مربيه هو ” فيض الله زاده , إبراهيم أفندى ” لم تزد مدة حكمه عن العامين إلا قليلا , جلس على العرش فى 13 ديسمبر 1754 م بعد وفاة أخيه الكبير وكان يبلغ من العمر 58 سنة و هنأه سفراء أوروبا بعد أن تقلد السيف فى جامع أبى ايوب الانصارى .
                      صفاته و ادارته لدفة الحكم :

                      كان شخص عصبى المزاج سمينا , ورجل دولة يصعب التعامل معه ولكنه أبقى كبار الموظفين فى وظائفهم و يقال لم يتلائم و لم يتوافق مع أى صدر اعظم فعين الصدر الاعظم ” نشانجى على باشا ” بدلا من ” محمد سعيد باشا ” عقب عودته من فرنسا فأعتمد على باشا ” هذا على ميل السلطان إليه و سار فى طريق غير حميد حتى أهاج ضده الاهالى أجمع .
                      كما انه لم يكن يحب الموسيقى كما لم يكن شغوفاً بالنساء , وكان من ابرز هواياته التجول متنكرالتفقد أحوال الرعية و الوقوف على على حقيقة أحوالهم فسمع حين سيره شكوى الاهالى مما يرتكبه الصدر الاعظم ” على باشا ” من المظالم و المغارم و بعد ان تحقق مما سمع اصدر عليه حكماً بالاعدام و بفصل رأسه عن جسده ووضعها فى صحن من الفضة على باب السراى عبرة لغيره , و لقد تعدد من تولى تلك المنصب كما قام بتحديد التجول الحر للنساء فى الازقة أو خروجهن متزينات .
                      اهتم بالاصلاحات الداخلية و أصدر اوامر بمنع كل ما يخالف الشرع الشريف
                      أسس مطبعة ضخمة عقب عودته من باريس
                      ومما زاد ه خبرة فى أموره السياسية الاوربية واطلاعه على دقائقها قام بتحرير معاهدة بصفة مكتوبجى ” أمين سر ولاية ” واطلاعه على كافة المخابرات التى دارت بين الدولة ذات الشأن للوصول إلى أبرامها
                      أهم الاحداث التى حدثت فى عهده :

                      لقد عصى أمراء الاكراد فى ” موش , يطليس , ملاس , خوشاف ” و استولوا على قلاعها فساقت الدولة والى أرضروم إليهم فأدبهم و انتصر عليهم
                      كما عصى عربان الشام و قطعت الطريق على الحجاج وارسل من يؤدبهم
                      أهم أحداث عهده الداخلية :

                      1) اغلق كافة الخمارات بالاستانة
                      2) نهى عن مشى النساء فى الاسواق بالزى المفتوح


                      3) حريق ” خواجة باشا “
                      4) حريق ” جبالى ” وكلاهما قضيا على جزء كبير من استانبول حتى امتد الى البناية الرسمية للصدارة العظمى و قضى عليها
                      5) انتشر فى عهده وباء تسبب فى موت الالاف من الناس
                      6) كما مر فى عهد شتاء قارص البروده جمدت فيه البحار
                      زوجات السلطان عثمان الثالث :
                      1) ليلى
                      2) زوكى

                      3) فرخوندا أمينة

                      لم يرزق بأولاد

                      وفاة السلطان عثمان الثالث

                      لقد توفى بسبب اصابته بمرض ” كف الاسد ” فى 30 أكتوبر 1756 و دفن بجامع لاللى
                      ومن الغريب انه مع كون مدة سلطنته ثلاث سنين غيرت فيها الصدارة سبع مرات
                      البحث اعداد

                      استاذة/ صابرين سليمان

                      تعليق


                      • #12
                        سلاطين الدولة العثمانية

                        السلطان عثمان الثالث



                        السلطان عثمان الثالث

                        السلطان عثمان الثالث هو شقيق السلطان محمود الاول , وابن السلطان مصطفى الثانى من الوالدة السلطانة ” شهسوار ” ولد هذا السلطان فى عام 1699 م .
                        كان أبرز معلميه و مربيه هو ” فيض الله زاده , إبراهيم أفندى ” لم تزد مدة حكمه عن العامين إلا قليلا , جلس على العرش فى 13 ديسمبر 1754 م بعد وفاة أخيه الكبير وكان يبلغ من العمر 58 سنة و هنأه سفراء أوروبا بعد أن تقلد السيف فى جامع أبى ايوب الانصارى .

                        صفاته و ادارته لدفة الحكم :

                        كان شخص عصبى المزاج سمينا , ورجل دولة يصعب التعامل معه ولكنه أبقى كبار الموظفين فى وظائفهم و يقال لم يتلائم و لم يتوافق مع أى صدر اعظم فعين الصدر الاعظم ” نشانجى على باشا ” بدلا من ” محمد سعيد باشا ” عقب عودته من فرنسا فأعتمد على باشا ” هذا على ميل السلطان إليه و سار فى طريق غير حميد حتى أهاج ضده الاهالى أجمع .
                        كما انه لم يكن يحب الموسيقى كما لم يكن شغوفاً بالنساء , وكان من ابرز هواياته التجول متنكرالتفقد أحوال الرعية و الوقوف على على حقيقة أحوالهم فسمع حين سيره شكوى الاهالى مما يرتكبه الصدر الاعظم ” على باشا ” من المظالم و المغارم و بعد ان تحقق مما سمع اصدر عليه حكماً بالاعدام و بفصل رأسه عن جسده ووضعها فى صحن من الفضة على باب السراى عبرة لغيره , و لقد تعدد من تولى تلك المنصب كما قام بتحديد التجول الحر للنساء فى الازقة أو خروجهن متزينات .
                        اهتم بالاصلاحات الداخلية و أصدر اوامر بمنع كل ما يخالف الشرع الشريف

                        أسس مطبعة ضخمة عقب عودته من باريس

                        ومما زاد ه خبرة فى أموره السياسية الاوربية واطلاعه على دقائقها قام بتحرير معاهدة بصفة مكتوبجى ” أمين سر ولاية ” واطلاعه على كافة المخابرات التى دارت بين الدولة ذات الشأن للوصول إلى أبرامها

                        أهم الاحداث التى حدثت فى عهده :


                        لقد عصى أمراء الاكراد فى ” موش , يطليس , ملاس , خوشاف ” و استولوا على قلاعها فساقت الدولة والى أرضروم إليهم فأدبهم و انتصر عليهم
                        كما عصى عربان الشام و قطعت الطريق على الحجاج وارسل من يؤدبهم

                        أهم أحداث عهده الداخلية :

                        1) اغلق كافة الخمارات بالاستانة
                        2) نهى عن مشى النساء فى الاسواق بالزى المفتوح


                        3) حريق ” خواجة باشا “
                        4) حريق ” جبالى ” وكلاهما قضيا على جزء كبير من استانبول حتى امتد الى البناية الرسمية للصدارة العظمى و قضى عليها
                        5) انتشر فى عهده وباء تسبب فى موت الالاف من الناس
                        6) كما مر فى عهد شتاء قارص البروده جمدت فيه البحار
                        زوجات السلطان عثمان الثالث :
                        1) ليلى
                        2) زوكى


                        3) فرخوندا أمينة

                        لم يرزق بأولاد

                        وفاة السلطان عثمان الثالث

                        لقد توفى بسبب اصابته بمرض ” كف الاسد ” فى 30 أكتوبر 1756 و دفن بجامع لاللى
                        ومن الغريب انه مع كون مدة سلطنته ثلاث سنين غيرت فيها الصدارة سبع مرات


                        البحث اعداد
                        استاذة/ صابرين سليمان

                        تعليق

                        يعمل...
                        X