إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إساءة اليهود للأرض المقدسة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إساءة اليهود للأرض المقدسة

    إساءة اليهود للأرض المقدسة
    و انتهاك حرمة المسجد الأقصى



    حاول فى هذة المشاركة ان ابين مدى مكر و فجور اليهود على أرض فلسطين ، و هي رسالة لمن يهمه الأمر ، و من يتوسم في اليهود السلام ، و يعلم و يتناسى ، أن هؤلاء يرون مسيحهم المخلص في الأفق على أشلاء المسلمين !


    أخذت المحاولات اليهودية في انتهاك حرمة المسجد الأقصى عدة مسارات ، أهمها إقامة الطقوس اليهودية في المسجد الأقصى ، حيث عمد اليهود منذ الإحتلال اليهودي للقدس أثناء الحرب العربية الصهيونية أو ما يطلق عليها بحرب الأيام الستة عام 1967 لميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام ، عمد اليهود آنذاك و منذ ذلك الوقت و إلى حد كتابة هذه الأسطر إلى إقامة طقوسهم العقائدية داخل المسجد الأقصى ، و هي إهانة لمشاعر جميع المسلمين في العالم ، أو على الأقل الذين لم يفقدوا بعد الغيرة منهم !

    نذكر هنا أحبائي سلسلة من الإنتهاكات ، أصغرها و أهونها يدمي القلب و يدمع العين !
    تابعوا معي :


    في شهر يونيه 1967 للميلاد ، سارع زهاء 200 ألف يهودي إلى المسجد الأقصى عن طريق البراق فأدوا صلاة نزول التوراة
    في أغسطس 1967 للميلاد ، دخل الحاخام الأكبر للجيش اليهودي شلومو غوريان و معه طائفة من اليهود إلى ساحة المسجد الأقصى و أحضروا معهم طاولة ، و خزانة فيها بعض الكتب الدينية فأقاموا طقوسهم ، ثم أعلن أنه سيبني كنيسا هناك تحديا لمشاعر المسلمين جميعا في أنحاء العالم
    في شهر أكتوبر عام 1968 للميلاد ، أقام فريق مكون من 16 جنديا يهوديا و على رأسهم مدير مكتب الحاخام شلومو غوريان ، صلواتهم في ساحة المسجد الأقصى أمام الحرس و أمام مرأى المسلمين ، و أنهوها بالنفخ بالبوق و الرقص
    في 10 إبريل عام 1969 للميلاد نشرت جريدة هاآرتس اليهودية أن مجموعة من اليهود قاموا في الساعات الباكرة بإجراء صلاة تذكارية على شرف قتلى الجيش اليهودي داخل ساحات المسجد الأقصى
    في 10 مارس 1975 للميلاد أقرت إحدى المحاكم اليهودية حق اليهود في إجراء صلواتهم داخل ساحات المسجد الأقصى في أي وقت يشاؤون من النهار ، وذلك بعد مثول 8 من اليهود اتهموا بالدخول عنوة داخل المسجد الأقصى مرددين الأناشيد اليهودية
    في شهر أغسطس عام 1978 للميلاد ، قام جيرشون سومون مع بعض مرافقيه بمحاولة إقامة الصلاة اليهودية داخل المسجد الأقصى و كل هذا إهانة لمشاعر المسلمين !

    في شهر أغسطس عام 1981 للميلاد تجمع عدد غفير من اليهود قرب المسجد الأقصى و كسروا قفل باب الحديد ، و أدوا الصلاة اليهودية بشكل استفزازي لمشاعر المسلمين


    في شهر أغسطس عام 1984 للميلاد رفع مجموعة من اليهود العلم الإسرائيلي داخل ساحات المسجد الأقصى تنفيذا لقرار وزير الداخلية اليهودي آنذاك


    في شهر يناير عام 1986 للميلاد ، قامت قوات حرس الحدود في الجيش اليهودي بفرض حظر التجوال في منطقة المسجد الأقصى و اعتقلت عدد كبير من الحراس المسلمين و المصلين ، إثر تصديهم لأعضاء اللجنة الداخلية و التابعة للكنيست الإسرائيلي ، المكلفة بإيجاد مكان في المسجد الأقصى ليكون خاصا باليهود لتأدية طقوسهم الدينية ، و هي أول مرة تتم فيها تلك المحاولات بشكل رسمي


    و لكن الإنتهاك للمسجد الأقصى لم يقتصر على إقامة الطقوس الدينية هناك ، بل تعداه إلى انتهاك حرمته عن طريق المجون و الفجور

    ففي 3 أغسطس عام 1967 للميلاد دخلت مجموعة من الفتيات اليهوديات إلى المسجد الأقصى في صور خليعة أثارت مشاعر المسلمين في كل مكان ، بل وصلت الإنتهاكات إلى ممارسة العنف من أجل تدمير المسجد الأقصى ، دمرهم الله تعالى ، فقد عمدت قوات الجيش اليهودي فور دخولها القدس في 7 يونيه عام 1967 إلى تدمير مدخل المسجد الأقصى ، و في 8 يونيه 1967 هرع رئيس الوزراء اليهودي بن غوريون إلى حائط البراق و هو المبكى عند اليهود ، و تطلع باشمئزاز إلى إشارة البراق المحفورة بالسيراميك ، فأمر بإنزاله في الحال !

    و في 15 يوليه عام 1967 للميلاد ، وقع وزير المالية اليهودي قرارا لامتلاك ما يسمى بالحي اليهودي في مدينة القدس القديمة ، لأن العلماء التوراتيين يعتقدون أن التتمة الشرقية للبراق تقع تحت المسجد الأقصى ، و أن القسم الجنوبي منه على مستوى أساساته

    و في يوم 17 من شهر أغطس عام 1967 للميلاد ، استولى الحاخام الأكبر عند اليهود إسحق نسيم على منبر كلية البنات العربيات القريبة من حائط البراق و جعل منه قصرا لدار الحكمة الربانية اليهودية

    و في و في 31 أغسطس عام 1967 للميلاد استولت سلطات الإحتلال اليهودي بالقوة على مفتاح باب المغاربة ، أحد أبواب المسجد الأقصى من موظفي الأوقاف الإسلامية و منذ ذلك الحين والمفتاح بيد اليهود ، يفتحون به الباب متى شاءوا
    في 2 مارس عام 1972 للميلاد قام 15 يهوديا من جماعة أمناء الهيكل باقتحام باب السلسلة ، أحد أبواب المسجد الأقصى ، و كانوا مزودين بالأسلحة النارية و اعتدوا على حراس المسجد المسلمين ، حتى أصيب أحدهم بطعنة في يده اليسرى
    وفي عام 1980 للميلاد ، جرت محاولة لنسف المسجد الأقصى ، حيث اكتشف بالقرب من المسجد أكثر من طن من مادة الديناميت المدمرة ، فوق سطح أحد المعابد اليهودية القريبة من المسجد الأقصى

    و في 3 أبريل عام 1982 للميلاد أقدم مجموعة من الشباب اليهود المتدينين على اقتحام المسجد الأقصى عبر باب الغوانمة ، فتصدى لهم حراس المسجد المسلمين ، فكان هناك اشتباك أصيب فيه أحدهم ، و لما حضرت الشرطة الإسرائيلية استجوبت الحراس و اعتقلت الحارس المسلم المصاب منهم

    = 350) this.width = 350; return false;">

    و في 8 إبريل عام 1982 للميلاد عثر الأهالي المسلمون في القدس على طرد مشبوه خلف أحد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى ، حيث وجد فيه بعد الكشف عليه أسلاك كهربائية ، و جهاز توقيت التفجيرات ، و رسالة موجهة إلى مجلس الأوقاف الإسلامي جاء فيها : إنتظروا مزيدا من عملياتنا ضدكم
    و في 11 أبريل عام 1982 للميلاد اقتحم جندي إسرائيلي ، يدعى آلان جودمان المسجد الأقصى عبر باب الغوانمة ، و أطلق النار على حارس الباب المسلم فأصابه ، ثم توجه بعد ذلك إلى مسجد الصخرة و هو يطلق النار بشكل عشوائي ، مما أدى إلى إصابة عدد من المصلين المسلمين ، و قتل أحد حراس مسجد الصخرة ، وقد شارك بعض الجنود اليهود المتمركزين على أسطح المنازل المجاورة في إطلاق الرصاص تجاه مسجد الصخرة حيث أصيب أكثر من مائة مسلم موحد حضروا لإنقاذ مقدساتهم
    و في 27 إبريل عام 1982 للميلاد قامت مجموعة قوامها مائة يهودي بقيادة الحاخام الخبيث مائير كاهانا بمحاولة لاقتحام المسجد الأقصى حاملين لافتات تدعو لطرد المسلمين من أرض فلسطين ، كما حملوا صورة كبيرة تبين منظر ساحات المسجد الأقصى و مسجد الصخرة و قد خلت منهما ووضع مكانهما الهيكل اليهودي ، و في نفس اليوم اقتحمت جماعة يهودية المسجد الأقصى ، و أطلقوا الرصاص على المسلمين ، الذين حاولوا الدفاع عنه ، فذهب ضحية الفساد اليهودي في ذلك اليوم 9 قتلى و 50 جريحا متفاوتة خطورة جراحهم

    و في 29 إبريل ، عام 1982 قامت مجموعة مسلحة مكونة من 30 يهودي بمحاولة لدخول المسجد الأقصى بالقوة إلا أن الحراس المسلمين الموحدين تصدوا لهم و أوصدوا الأبواب في وجوههم
    و في 6 مايو عام 1982 للميلاد قام أحد المستوطنين اليهود بإطلاق الرصاص من سطح مدرسة مجاورة على مسجد الصخرة ، و في يناير عام 1984 للميلاد جرت محاولة لنسف المسجد الأقصى و لكن الحراس المسلمين تصدوا لها بحمد الله تعالى و أفشلوها
    و في 12 مارس عام 1984 للميلاد حاول عدد من أعضاء بعض الجماعات اليهودية المتشددة و المتطرفة اقتحام خنادق مجاورة للمسجد الأقصى بدف إقامة مستوطنة و مدرسة يهودية فيها
    و في أغسطس عام 1984 اكتشف حراس المسجد الأقصى المسلمون عددا من اليهود في الساحات المحيطة بالمسجد ، و هم يعدون العدة لعملية نسف تامة شاملة للمسجد ، حيث كان في حوزتهم أكثر من مائة و عشرين كيلوغرام من مادة الديناميت الشديدة الإنفجار
    و في 7 أغسطس عام 1984 أقبل الحاخام الخبيث مائير كاهانا مع مجموعة من أتباعه إلى ساحات المسجد الأقصى المغلقة ، و دق عليها بعنف ثم فرد العلم اليهودي عليها استخفافا بمشاعر المسلمين
    و في 18 ديسمبر عام 1984 للميلاد قامت عناصر يهودية مسلحة من قوات حرس الحدود اليهودي بوضع عبوة ناسفة في الساحة الرئيسية للمسجد الأقصى ، إلا إن حراس المسجد المسلمين اكتشفوها و أبطلوا مفعولها


    حوادث يتفطر لها قلب كل ذي غيرة ، و بعيدا عن هذه الحوادث ، انتهجت الدولة اليهودية المسخ طريقة أخرى في محاولة جادة لنسف و تدمير المسجد الأقصى ، و التي تتمثل في الحفريات ، فلقد تمت و ما زالت تتم إلى الآن بجوار المسجد الأقصى ، و حتى بملاصقة أساساته بغية زعزعة أركانه و تصديعه تدريجيا ، بحجة البحث عن أساسات الهيكل اليهودي المزعوم ، يقول وزير الأديان اليهودي السابق زيريح فارهافيديك في أثناء زيارته لمنطقة الحفريات ما نصه :

    = 350) this.width = 350; return false;">

    إن وزارة الأديان اليهودية تسعى بواسطة عمليات الحفرات التي تجريها للكشف عن حائط المبكى لإعادة تلك الدرة الثمينة إلى سابق عهدها ، إن هذه الحفريات هي عملية تاريخية و مقدسة و سوف نستمر بهدم المباني الموجودة في المنطقة و لن يثنينا شيء في إزالتها على الرغم من كل العراقيل التي تقف في الطريق

    و يقول موشيه ديان وزير الدفاع اليهودي سابقا

    = 350) this.width = 350; return false;">

    يجب العمل و الكشف و ترميم كافة ما يتعلق بأيام الهيكل السليماني ، و أفضل أن أرى السور كما كان خلاله ، و يمكن تصوير بقية الآثار و إزالتها لأنها تخفي عنا الصورة كاملة كما كانت

    و يقول الحاخام إسحاق نسيم في زيارة في زيارة قام بها أيضا لمنطقة الحفريات في عام 1972 للميلاد ما نصه
    سيضل مرادنا مستمرا ، و نضالنا متواصلا حتى اكتشاف الحائط و ارتفاعه من زاويته الجنوبية إلى زاويته الشمالية ، نريد تنظيف المنطقة من جميع المباني القديمة فوقها
    و مع كل هذه الحفريات لم يستطع اليهود العثور على أي أثر و لو صغير يدل على مزاعمهم الباطلة اللهم إلا الحائط ، حائط البراق و الذي يسمى عندهم هم حائط المبكى على اعتبار أنه من بقايا هيكلهم المزعوم ، و كان علماء الآثار الغربيون المنصفون قاموا بحفريات أكدت عدم معرفة موقع الهيكل اليهودي ، حيث أثبتوا عدم العثور على أي أثر يهودي في القدس ، و إذا كانت هناك آثار فللسكان الاصليين العرب أو الرومان ، و منها ما عثر عليه و الذي يثبت زوال أورشليم اليهودية ، و مع ذلك فلا تزال أجهزة الإحتلال اليهودي تواصل عمليات الحفر حول و تحت المسجد الأقصى و حول أساساته بغية تصديعه ليؤول إلى السقوط بشكل عفوي غير مصغية في ذلك للإحتجاجات الإسلامية و لا الدولية
    و هيأ الصهاينة من خلال انتهاكاتهم المتكررة للمسجد الأقصى لجريمة بشعة نكراء
    و هي إحراق المسجد الأقصى ،
    ففي الساعة السابعة من صباح يوم الخميس 8 جمادى الآخرة عام 1389 للهجرة ، أقدمت سلطات الإحتلال اليهودي على إحراق المسجد الأقصى ، و لم ترسل القوات و السلطات اليهودية بوسائل الإطفاء إلى المسجد إلا بعد انقضاء ساعة كاملة على الرغم من أن المسجد يقع في قلب المدينة ، و عندها اندفع سكان القدس مسارعين إلى ساحة المسجد الأقصى لإطفاء الحرق الذي هدد المسجد بدمار شامل حيث تشابكت الأيدي المؤمنة في صفوف طويلة لنقل المياه حتى بعد تواجد المطافئ اليهودية ، و التي استعملت الوسيلة التقليدية في مكافحة الحرائق على الرغم من توفرها على أحدث الأجهزة في هذا المجال ، و لم تخمد النيران المشتعلة إلا بلطف الله تعالى ، ثم وصول فرق الإطفاء المسلمة من القدس و نابلس و رام الله و الخليل و غيرها من مدن الضفة الغربية بعد أن دمرت النيران في 3 ساعات و نصف ما يأتي :
    تدمير سقف الجناح الجنوبي الشرقي للمسجد و محراب زكريا عليه السلام بأكمله
    احتراق منبر صلاح الدين الأيوبي بأكمله
    إتلاف جميع الجدران الداخلية و الزخارف و النقوش الأثرية
    إتلاف الزخارف الموجودة على القبة الخشبية و جزء من القبة
    وقامت السلطات اليهودية بعد الحريق بنشر أنباء متناقضة تضمنت تصريحات رسمية حيث زعمت أولا أن الحريق حدث نتيجة لاحتكاك الأسلاك الكهربائية ، و لما تبين من تقرير شركة كهرباء محافظة القدس بعد الكشف المباشر و الذي أفاد بسلامة الشبكة الكهربائية ، عاد اليهود و زعموا ثانيا ، أن الحريق من فعل شاب يهودي استرالي قبضت عليه و يدعى دينيس مايكل روهان ، و زعمت أنه ينتمي إلى طائفة كنيسة الله ، و قالت بأنه اعترف بأنه دخل المسجد من باب المغاربة و الذي تحتفظ السلطات اليهودية بمفتاحه و ألقى موادا مشتعلة على أحد جدران المسجد ، ثم أضرم النار فيها ، و أن هذه المحاولة هي الثانية من نوعها ، إذ سبق له أن دخل المسجد منذ أسبوعين لإشعال النار و لكنه فشل في ذلك ، و كان الشيخ حلمي المحتسب و هو عضو المحكمة الشرعية في مدينة القدس ، قد أعلن قبل القبض على المجرم روهان ، أن الحريق شب بعد أن شاهد حارس عربي من حراس المسجد رجلا أشقرا يجري من المسجد نحو الحي اليهودي ليختبئ فيه .
يعمل...
X