إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صلاة اليهود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صلاة اليهود



    صلاة اليهود

    كما أن للمسلمين صلاة يتقربون بها إلى الله تبارك و تعالى ، فلليهود أيضا صلاة خاصة بهم ، نذكرها هنا على النحو التالي :

    أولا صلاة الفجر ، و تسمى صلاة السحر و بالعبرانية يطلق عليها :
    شحاريت ، shehareet
    ووقتها كما حددته المنشا ، حين يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأزرق إلى ارتفاع عمدة النهار


    ثانيا : صلاة نصف النهار أو القيلولة و بالعبرانية :
    Menhet –
    منحت
    و تجب عندهم عند انحراف الشمس عند الزوال إلى ما قبل الغروب

    ثالثا : صلاة المساء و الغروب ، و بالعبرانية
    عربيد
    aarbeed
    ووقتها منذ غروب الشمس عند الأفق إلى أن يحل الليل و هو ما يقابل عند المسلمين صلاة العشاء


    و لصلاة اليهود أيضا طريقتها ، حيث تبدأ بشيء يشبه الوضوء عند المسلمين ، و هو غسل اليدين فقط ، ثم يوضع الشال الصغير على الكتفين ، أو الشال الكبير في الصلاة التي تقام جماعة في المعبد أيام السبت و الأعياد ، و هذا الشال يكون من نسيج أبيض مستطيل أو مربع ، و في كل زاوية من زواياه حلية مكونة من 8 أهذاب أو خيوط ، أربعة بيضاء و أربعة زرقاء رمزا للتعرف على طلوع الفجر بتمييز الخيط الأبيض من الخيط الأزرق عندهم ، و لهذا الشال طهارة خاصة عند اليهود ، أهمها أنه لا تلمسه النساء عندهم أبدا ، و يخصص له مكان مميز بالمنزل ، و يجب على اليهودي أن يلبسه عن بلوغ سن التكليف بالعبادة و هي 13 سنة ، و يبقى عنده إلى أن يموت فيكفن عادة فيه !!



    و الصلاة اليهودية يجب فيها تغطية الرأس و هي عموما تعبير عندهم عن الإحترام ، إذا ذكروا في كتبهم المقدسة إسم الله ، أو قابلوا عظيما من العظماء

    و كذلك يلبسون شيئا يسمى (( التفلين )) ، و هي عبارة عن علبة صغيرة من الخشب أو من الجلد محفوظة بداخلها رقعة من جلد الغزال مكتوب فيها قراءة السماع أي قراءة من التوراة ، و هذه العلبة مثبثة في شريط من الجلد و يجب وضعها عند الصلاة في وسط الجبهة ، بحيث يربط شريط الجلد فوق الرأس و حوله و فوق الجبهة و توضع واحدة أخرى على الكف اليسرى بحيث يلف شريطها حول اليد و تكون العلبة مثبتة عند أصل الإبهام ، و إذا كان المصلي يستعمل يده اليسرى وجب عليه أن يربطها على الكف اليمنى
    و على كل سنعود لنتكلم عن التفلين بتفصيل أكثر فيما بعد .



    يزعم اليهود أن أرواحهم جزء من الله تبارك و تعالى و أنهم عند الله أرفع من الملائكة و أن من يضرب يهوديا فكأنما ضرب العزة الإلاهية ، كما يعتقد اليهود أنهم مسلطون على أموال باقي الأمم و نفوسهم ، لأنها في الواقع أموال اليهود ، و إذا استرد الإنسان ماله فلا لوم عليه ! و أن الناس إنما خلقوا لخدمتهم و من أجلهم ، و لليهودي إذا عجز عن مقاومة الشهوات ، أن يقدم نفسه إليها و يعتقدون أن الجنة لا يدخلها إلا اليهود ، و إلا من كان يهوديا ، أما فيما يتعلق بموقف اليهود من غيرهم ، فيعتقدون أن أرواح غير اليهود هي أرواح شيطانية ، و شبيهة بأرواح الكلاب و الحيوانات ، و أنهم مثل الحمير أكرمكم الله تعالى ، و إنما خلقوا على هيئة الإنسان ، حتى يكونوا لائقين لخدمة اليهود ، و لا يجوز لليهودي أن يشفق على غير اليهودي و لا أن يرحمه و لا يعينه ، بل أنه توجب عليه أنه إذا وجده واقعا في حفرة سدها عليه ، كما لا يجوز لليهودي أن يرد لغير اليهودي ما فقد منهم ، أو يقرضه إلا بالربا و يزعمون أن الله تبارك و تعالى أمرهم بذلك تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ، و كذلك الزنا بغير اليهود جائز عندهم و لا عقاب عليه ، و على اليهودي أن يسعى لقتل الصالحين من غير اليهود ، كما و يعتقدون أن جميع الناس من غير اليهود مأواهم النار و القار أي جهنم بزعمهم ، و أنها _ أي جهنم _ أوسع من الجنة بستين مرة

    أما عقيدة اليهود في المرأة ، فإنهم يعتقدون أن إتيان زوجات الأجانب جائز ، و استنتج من ذلك الحاخام رشا أن اليهودي لا يخطئ إذا تعدى على عرض الأجنبي لأن كل عقد نكاح عند الأجانب فاسد ، ولأن المرأة إذا لم تكن من جنس بني إسرائيل فهي كالبهيمة ، و العقد لا يكون مع البهائم و ما شاكلها ، و قد أجمع على هذا الرأي كثير من الاخامات ، و منهم بيشاي ، و ليفي و لورسن ، فلا يرتكب اليهودي محرما إذا أتى امرأة نصرانية و من باب أولى المرأة المسلمة كما أفتى بذلك الحاخام الكبير ميمانوت ! و هنا أتعجب جدا حينما أرى أن الحاخامات يخرجون بهذه الفتاوى على الهواء مباشرة ، واضح عداءها و شرها المستطير ، و لا يزال عدد من المسلمين يدافع عنهم !
    و بعد الزواج عند اليهود تعد المرأة اليهودية مملوكة لزوجها ، و مالها ملك لزوجها ، و لكن لكثرة الخلافات و المشاكل فقد أقبعد ذلك أن تملك المرأة اليهودية رأس المال و الزوج يملك المنفعة !

    لليهود أيضا تقاليدهم في الطعام و الشراب و من ذلك أنه يحل من الحيوانات ذوات الأربع كل ما له ظلف مشقوق و ليست له أنياب و يأكل العشب و يجتر ، فالخيل مثلا و البغال و الحمير تحرم لحومها لأنها ليست ذات أظلاف مشقوقة و كذلك الجمل لأنه ذو خف لا ظلف و يحرم الخنزير أيضا بسبب أن له ناب ، كما تحرم السباع كلها عند اليهود لأنها ذ ات مخالب و أنياب ، و لحم الأرانب حرام على اليهود و ما يتصل بها من القوارض آكلة العشب لأنها ذا أظافر لا أظلاف مشقوقة ، و يحرم من الطيور كل ما له منقار معقوف أو مخلب أو كان من أوابد الطير التي تأكل الجيف و الرمم فيحرم عند اليهود أكل الصقر و النسر و البومة و الحدأة و الببغاء لكونها ذات مخلب ، و يحرم أكل الغراب و الهدهد و نحوها خوفا من الخطر و لأنها من أوابد الطير التي لا يعرف ماذا تأكل ، و يحل أكل الدجاج و الإوز و البط عند اليهود و نحوها من الطيور الأليفة التي يمك تربيتها في البيوت و الحقول ، كما يحل عند اليهود أكل السمان و العصافير البرية آكلة العشب و الحب ، و يشترط اليهود في حيوانات التي تذبح للأكل أن تون سليمة من العطب و من الجروح و الكسور و الأمراض و أن تذبح من منحرها ، بعد تلاوات البركات اليهودية ، أما عند الأحياء المائية عند اليهود ، فيحل منها السمك الذي له زعانف و عليه قشور و فيما عدى ذلك فكل صيد البحر حرام ، فممنوع على اليهود مثلا أكل الأسماك الملساء ، كما يحرم على اليهود أكل الإخطبوط ، و الجنبري أو الربيان ، و السرطان ، و لا يجوز لليهودي الجمع بين اللحم و اللبن و الحليب أو أي شيء يمت إليه بصلة في طعام واحد ، فحرام على اليهود طبخ اللحوم في السمن أو الزبدة ، بل يجب أن تطبخ في زيوت نباتية ، و حرام أن يتناول اليهودي اللحم و الجبن أو الزبدة أو اللبن أو نحوها في وجبة واحدة ، بل حرام أن يوضع اللحم في إناء كان قد وضع فيه لبن أو جبن من قبل أو أن تستعمل سكين واحدة في تقطع اللحوم و تقطيع الأجبان ، فكل هذا محرم عند اليهود ، و لذلك يتعين على كل يهودي متمسك بشريعته ، و على كل مطعم يهودي يهتم بأن يكون ما يقدمه حلالا أن يتوفر له مجموعة من الآنية و الصحون و أدوات المطبخ مخصصة للحوم فقط و توضع في مكان محدد و آنية مخصصة للألبان و الأجبان و مشتقاتها و لها كان منعزل أيضا ، كما يحرم على اليهود خلط الأنبذة و الخمور

    ولبيت المقدس أيضا قدسية عند اليهود ، فيجب على كل يهودي ذكر رشيد ، أن يزور بيت المقدس مرتين في العام و أن يبقى به أسبوعا كل مرة ، و يبدأ الأسبوع يوم الجمعة و تقام خلاله احتفالات يحضرها الوافدون و يتزعمها الكهنة و اللاويون ، و يكون القصد من هذه الزيارة إتاحة الفرصة لليهود أيا كانت مناقهم أن يتعارفوا فيما بينهم ، و تكثر الأعياد عند اليهود و منها ما يتصل بالأحداث التاريخية ، و منها ما يتصل بمواسم الزراعة و الحصاد ، و منها ما يتصل بالهلال و التوبة أو التكفير عن الذنوب ، و قد وردت هذه الأعياد بكثرة في الإصحاح الثالث و العشرين في سفر التكوين ، و هنا نذكر بعضا من أهمها :

    عيد الفصح : و هو يوم الذكرى لخروج إسرائيل من مصر و من العبودية التي كانوا يخضعون لها ، و يقول اليهود أن هذه الذكرى لا يمكن أن تنسى فقد جاء الرب بنفسه دون أن يكتفي بملائكته تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، و يزعمون أنه قاد شعبه المختار و أخرجهم من إطار العبودية ، و كان خروجهم سريعا ، فلم يستطيعوا أن يعدوا خبزهم كالعادة ، و إنما أعدوه فطيرا دون أن يختمر ، و على هذا ففي عيد الفصح الذي يستغرق الأسبوع الثالث من شهر إبريل يكون طعام اليهود خبزا و فطيرا غير مختمر و يبدأ هذا الأسبوع و يختم بحفلين مقدسين و فيهما تتلى أدعية و تقام صلاة و تحرق قرابين

    عيد الهلال الجديد : يلقى الإحتفال بالهلال الجديد عناية كبيرة في العقيدة اليهودية و يسمى أيضا بعيد النفير لأن الأبواق كانت تستعمل للإخبار عن ظهوره ، و كان الناس يتبارون في رؤية الهلال و محاولة السبق في الكشف عنه ، و كان الذي يراه أولا يسارع إلى بيت المقدس ليخبر بذلك الكهنة ، و أحيانا كان يقام سباق بين الذين رأوا الهلال و كل منهم يحاول أن يكون له السبق ، و عندها ينفخ في البوق إعلانا للشهر الجديد و تشعل النيران على جبال الزتون و عندما يراها سكان التلال البعيدة يشعلون بدورهم النيران على تلالهم
    عيد يوم السبت : فيوم السبت هو من الأيام المقدسة عند اليهود و الذي يجب مراعاته مراعاة تامة ، فلا يجوز لليهودي الإشتغال فيه ، و من خالف حرمته بالإشتغال فيه يكون قد ارتكب جرما عظيما و مما ورد في كتابهم المقدس عن يوم السبت ما نصه :
    تحفظون السبت لأنه مقدس لكم من دنسه يقتل قتلا

    عيد يوم التكفير :
    هو يوم في العام يحاول فيه اليهودي أن يعبد الله لا كإنسان بل كملاك بزعمهم ، فعلى اليهودي أن يعيش هذا اليوم كما تعيش الملائكة في صوم جاد و عبادة دائمة ، و هذا اليوم يسبق بتسعة أيام تسمى : أيام التوبة ، و في اليوم العاشر يوم الصوم و العبادة تكمل طهارة اليهود و تغفر لهم سيئاتهم على الماضي كما يزعمون ، و يستعدون لاستقبال عام جديد ، و تقع هذه الأيام في الشهر السابع من شهور السنة اليهودية


    عيد المضلات :
    و يقع في شهر اكتوبر ، حين يحتفل اليهود في العالم بعيد المضلات أو ما يطلق عليه أيضا بعيد الخيام ، و في هذا العيد يذهبون إلى المعبد حاملين السعف و أغصان الشجر ، و في الطريق يقيمون الخيام ، أو أكواخا من القش ، يمضون به أياما ، رمزا منهم إلى الأيام الطويلة التي قضوها في فترة التيه مع موسى عليه الصلاة و السلام ، و ليست لهم بيوت ثابتة ، حيث كان لهم بيوت من الأغصان وورق النخل وهم يذهبون إلى المعبد لشكر الرب أن أنهى عنهم حياة المكابدة و منحهم الإستقرار ، و يمتد هذا العيد 10 أيام و يكون آخر يومين فيه حافلين بالبهجة و السرور و الرقص و شرب الخمور بكافة أنواعها !!


يعمل...
X