إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حتى لا ننسى ..المجازر الجماعية التي ارتكبها اليهود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حتى لا ننسى ..المجازر الجماعية التي ارتكبها اليهود

    حتى لا ننسى

    المجازر الجماعية التي ارتكبها اليهود
    ضد العرب

    و هنا أكرر أن السطور ستتخللها صور غاية في الفظاعة لتصور لنا الفساد اليهودي في الأرض و المجازر التي تترفع الدواب أكرمكم الله عن ارتكابها و الله المستعان !!
    كانت الأداة الرئيسية لهذا الإرهاب الصهيوني اليهودي الدموي هي الخطة المعروفة بعملية الذعر و التي اقترحها الزعيم الصهيوني بن غوريون و نالت موافقة القيادة العسكرية اليهودية ، و كانت هذه العمليات تقتضي حملات يهودية دموية على بعض القرى الفلسطينية ، فيذبحون كل من فيها من السكان ذكورا و إناثا كبارا و صغارا ، و ينهبون كل ما يجدون معهم من الحلي و النقود
    و قد نفذ اليهود مجموعة من المذابح الجماعية ضد الفلسطينيين المسلمين العزل داخل بلادهم و من أهمها

    مذبحة دير ياسين
    في 10 إبريل عام 1948
    حيث داهمت عصابات المجموعات الشتيرن ، و الأرغون و الهاجانا اليهودية قرية دير ياسين المسلمة في الساعة الثانية فجرا و قال شهود العيان أن إرهابيي هذه العصابات شرعوا بقتل كل من وقع في مرمى أسلحتهم ، و بعد ذلك أخذت بإلقاء القنابل داخل منازل القرية لتدميرها على من فيها ، حيث كانت الأوامر الصادرة لهم تقضي بتدمير كل بيوت القرية العربية المسلمة ، و استمرت المذبحة اليهودية حتى فترة الظهر ، و قبل الإنسحاب من القرية جمع الإرهابيون اليهود ، كل من بقي حيا من المواطنين العرب المسلمين داخل القرية حيث أطلقت عليهم النيران لإعدامهم أمام الجدران و اتضح بعد وصول فرق الإنقاذ أن حصيلة هذه المجزرة هي أكثر من 360 قتيلا معظمهم من الشيوخ و النساء و الأطفال نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء
    و قد روى فهمي زيدان ، و هو الناجي الوحيد بين أفراد عائلة أبيدت عن بكرة أبيها و كان حين وقوع المجزرة في 1 من عمره ما جرى لأفراد عائلته قائلا
    أمر اليهود أفراد أسرتي جميعا بأن يقفوا ، و قد أداروا وجوههم إلى الحائط ، ثم راحوا يطلقون علينا النار ، أصبت في جنبي ، و استطعنا نحن الأطفال أن ننجو بمعظمنا لأننا اختبأنا وراء أهلنا ، زق الرصاص رأس أختي قدرية البالغة 4 سنوات ، و قتل الآخرون الذين أوقفوا إلى الحائط و هم أبي و أمي و جدي و جدتي و أعمامي و عماتي و عدد من أولادهم




    و تقول خيرية عيد و التي كانت حين وقوع المجزرة امرأة شابة في الثلاثين من عمرها ، و تنتمي إلى أكبر أسر دير ياسين تقول :
    رأيت يهوديا يطلق رصاصة ، فأصابت عنق زوجة أخي خالدية ، و التي كانت موشكة على الوضع ، ثم شق بطنها بسكين كبيرة ، و لما حاولت إحدى النساء إخراج الطفل من أحشائها قتلوها أيضا و اسمها عائشة رضوان




    و في منزل آخر شاهدت الفتاة حنا خليل و عمرها 16 سنة إرهابيا يهوديا يستل سكينا كبيرة ، و يشق بها من الرأس إلى القدم جسم جارتها حليمة حبش ، ثم يقتل بالطريقة ذاتها على عتبة المنزل جارا آخر يدعى فخري ، وتكررت تلك الجرائم الوحشية من منزل إلى منزل
    و تدل التفاصيل التي أخذت من الهاربين على أن يهوديات من أعضاء منظمة ليحي اليهودية ، قد شاركن في المذبحة و يصف جاك ديرينيه رئيس بعثة الصليب الأحمر في فلسطين عام 1948 للميلاد قائلا :
    إن الأشخاص الذين نفذوا هذه المجزرة في دير ياسين كانوا من الشبان و المراهقين اليهود من الذكور و الإناث و كانوا مدججين بالسلاح و المسدسات و الرشاشات و القنابل اليدوية و أكثرهم لا يزال ملطخا بدماء ضحاياهم ، و خناجرهم الكبيرة في أيديهم ، و قد ظهرت فتاة من أفراد العصابات اليهودية تطفح عيناها بالجريمة ويديها و هما تقطران دما





    و يضيف قائلا : دخلت أحد المنازل فوجدته مليئا بالأثاث الممزق و كافة أنواع الشظايا ، و رأيت بعض الجثث البارزة ، حيث أدركت أنه في هذا المكان تمت التصفية بواسطة الرشاشات و القنابل اليدوية و السكاكين ، و عندما هممت بمغادرة المكان سمعت أصوات أنات و و بحثت عن المصدر فتعثرت قدمي بقدم صغيرة حارة ، لقد كانت فتاة في العاشرة من عمرها مزقت بقنبلة يدوية و لكنها لا تزال على قيد الحياة ، و عندما حاولت بحملها ، حاول أحد الضباط اليهود منعي فدفعته جانبا ، ثم واصلت عملي ، فلم يكن هناك من الأحياء إلا امرأتين إحداهما عجوز اختبأت خلف كومة من الحطب ، و كان في القرية 400 شخص هرب منهم أربعون و ذبح الباقون بدون تمييز
    و بعد المجزرة افتخر رئيس الوزراء اليهودي مناحيم بيغين بهذه المذبحة في أحد كتبه حيث قال :
    كان لهذه العملية نتائج كبيرة غير متوقعة فقد أصيب العرب بعد أخبار دير ياسين بهلع قوي أخذوا يفرون مذعورين ، فمن أصل 800 ألف عربي كانوا يعيشون على أرض فلسطين لم يبق إلا 165 ألف ، إن عملية دير ياسين ، تسببت في انتصارات عظيمة على أرض المعركة

    مذبحة قرية أبو شوشة
    في 14 مايو عام 1948 للميلاد


    حيث بدأت مذبحة قرية أبو شوشة القريبة من قرية دير ياسين فجرا و راح ضحيتها 50 من الرجال و النساء و الشيوخ و الأطفال ، حيث ضربت رؤوس العديد منهم بالفؤوس ، و أطلق لواء الجناح العسكري اليهودي النار على كل شيء متحرك في القرية ، بل و حتى البهائم لم تسلم من أيديهم !


    مذبحة اللد
    حيث نفذت وحدة الكوماندوز اليهودية بقيادة الإرهابي الخبيث موشى ديان المجزرة ، بعد أن اقتحمت مدينة لد في وقت متأخر من الليل ، تحت وابل من قذائف المدفعية ، و إطلاق النار الغزير على كل شيء يتحرك في شوارع المدينة ، و احتمى المواطنون العرب المسلمون من الهجوم في مسجد دهمش ، و ما إن وصل اليهود إلى المسجد حتى قتلوا 176 مدنيا ، حاولوا الإحتماء بالمسجد مما رفع ضحايا المجزرة إلى 426 قتيلا الذين نسأل الله تعالى أن يتقبلهم في الشهداء ، و بعد توقف عملية الذبح ، اقتيد المدنيون العزل إلى ملعب المدينة ، حيث تم اعتقال الشباب ، و اعطي الأهالي مهلة نصف ساعة فقط من أجل مغادرة المدينة سيرا على الأقدام في اتجاه منطقة الجيش الأردني ، دون ماء أو طعام ، مما سبب في وفاة الكثير من النساء و الأطفال و الشيوخ

    مجزرة قبية

    في 14 أكتوبر 1959 للميلاد : حيث قامت قوات من الجيش النظامي اليهودي بتطويق قرية قبية بقوة قوامها حوالي 600 جندي يهودي ، بعد قصف القرية بالمدفعية اليهودية ، و بعد ذلك اقتحمت القوات اليهودية القرية و هي تطلق النار بشكل عشوائي ، و قامت قوات يهودية أخرى بتفجير عبوات ناسفة حول بعض المنازل ، و قال شهود عيان نجوا من المذبحة أن جنودا يهود ، أطلقوا النار على كل من حاول الفرار من المنازل المطوقة بالعبوات الناسفة ، و كانت حصيلة المجزرة تدمير 56 منزلا ، و مسجد القرية و مدرستها و مخزن المياه الذي يغذيها ، كما قتل فيها أكثر من 67 قتيل معظمهم من النساء و الشيوخ و الأطفال ، و جرح مئات آخرين ، و في أعقاب المناظر شوهدت مناظر بقيت عالقة في الأذهان ، من بينها امرأة جلست فوق كومة من الأنقاض ، و أرسلت نظرة يائسة إلى السماء فيما برزت تحت الأنقاض أيدي و أرجل صغيرة هي أشلاء أولادها الستة و كانت جثة زوجها الممزقة بالرصاص ملقاة بالأرض المواجهة ، كما صرح الجنرال فان بينيكه ، كبير مراقبي الأمم المتحدة في تقريره إلى مجلس الأمن الدولي أن الهجوم كان مدبرا و نفذته قوات نظامية يهودية



  • #2
    حتى لا ننسى


    مذبحة صبرا و شاتيلا

    في 18 سبتمبر 1982 : ففي غروب شمس يوم الخميس السادس عشر من سبتمبر عام 1982 بدأت عملية اقتحام المخيمين ، و استمرت المجزرة التي نفذتها ميليشيات الكتائب اللبنانية المارونية الصليبية و جنود الإحتلال اليهودي ، حوالي 36 ساعة ، كان الجيش اليهودي خلالها يحاصر المخيمين ، و يمنع الدخول أو الخروج منهما ، كما أطلق اليهود القنابل المضيئة ليلا لتسهيل مهمة الميليشيات الصليبية ، و بدأ تسرب الأخبار عن هذه المجزرة بعد فرار عدد من النساء و الأطفال إلى مستشفى غزة لمخيم شاتيلا ، حيث أبلغوا الأطباء بالخبر ، بينما وصلت أنباء المذبحة إلى عدد من الصحفيين الأجانب صباح يوم الجمعة ، و قد استمرت المذبحة إلى ظهر يوم السبت ، قتل فيها نحو 3500 مدني من الفلسطينيين المسلمين نسأل الله أن يتقبلهم ، معظمهم من النساء و الأطفال و الشيوخ ، و يذكر أن المجزرة قد تم ارتكابها بقيادة اليهودي الخبيث أرييل شارون ،



    الذي كان يرأس الفرقة رقم 101 في الجيش اليهودي آنذاك ،و التي نفذت المذبحة ، التي وقعت تحت شعار : بدون عواطف ، الله يرحمه !، و كانت كلمة السر هي كلمة : أخضر ، و تعني أن طريق الدم مفتوح ، لكن المحكمة العسكرية و التي كلفت بالتحقيق في المجزرة ، اعتبرت أن أوامر قائد اللواء أسيء فهمها ، و تم تغريم عشرة قروش ، أي ما يعادل 14 سنتا أمريكيا ، تقول أم غازي يونس و هي إحدى الناجيات من المذبحة ما نصه :
    اقتحموا المخيم في الساعة الخامسة و النصف ، و لم نكن نسمع في البداية إطلاق الرصاص ، وقد كان القتل يتم بالفؤوس و السكاكين ، و كانوا يدفنون الناس أحياء بالجرافات ، هربنا نركض ، حفاة و الرصاص يلاحقنا ، و قد ذبحوا زوجي و ثلاث أبناء لي في المجزرة في غرفة نومهم و قتل صهري أيضا

    و تروي أم محمود ،جارة أم غازي ما شاهدته قائلة :
    رأيتهم يذبحون فتاة و هي حامل مع زوجها ، و ابنة خالتي خرجت من المنزل فأمسكوا بها و ذبحوها في الشارع ، و ذبحوا ولدها الصغير الذي كان في حضنها

    و يقول غالب سعيد و هو من الناجين ما نصه :
    لقد تم إطلاق قذائف مدفعية على المخيم أولا ، كان القتل يتم بأسلحة فيها كواتم صوت ، و استخدموا السيوف و الفؤوس ، و قتلوا شقيقي و أولادي الأربعة ، كما تعرضت عدة فتيات فلسطينيات مسلمات للإعتداء الجنسي عليهن




    و تقول سنية قاسم بشير ما لفظه :
    قتل زوجي و ابني في المجزرة ، و كانت أفظع المشاهد التي شاهدتها ، كان منظر جارتنا الجاجة منيرة عمر ، فقد قتلوها من بعد ما ذبحوا طفلها الرضيع أمام عينيها و عمره أربعة شهور
    و تروي ممرضة أمريكية تدعى جيلدور عن شاهد عيان قوله :
    قام اليهود باعتقال الأطفال و ذبحوهم ذبح الشياه في مخيمي صبرا و شاتيلا ، و صفوا الناس في الملعب الرياضي و شكلوا فرقا لإعدامهم

    .


    و يقول علي خليل عفانا و الذي كان طفلا في الثامنة من عمره آنذاك ما نصه :
    كانت الساعة الحادية عشر و النصف ، سمعنا صوت انفجار كبير تلا صوت امرأة تصرخ و تبكي ، اقتحموا منزلنا ، و اندفعوا كالذئاب يفتشون الغرف ، صاحت أمي تستنجد فأمطروها بالرصاص ، مد أبي يده يبحث عن شيء يدافع به عن نفسه ، لكن رصاصهم كان أسرع ، لم أقو على الصراخ ، فانهالوا علي طعنا بالسكاكين ، لا أدري ما الذي جرى بعد ذلك ، لكني وجدت نفسي في المستشفى ملفوف ارأس و الساقين ، قال لي رفيق لي في المدرسة ، كان في زيارة أمه في المستشفى ، أن بيتنا تحول إلى أنقاض ، جاءت خالتي أمس لزيارتي فسألتها عن أفراد عائلتي ، لكنها لم تجب ، لقد ماتوا جميعا ، أنا أعرف ذلك ، و انسابت الدموع على خدي




    و تروي إمرأة ما جرى في المخيم فتقول :
    كنا و زوجي و طفلي نستعد للنوم بعدما انتهينا من ترتيب الأغراض التي خربها القصف اليهودي ، و كنا نعيش حالة من الأمن لأنه كان في ظني أن الجيش اللبناني يطوق المخيم ، لكننا تفاجأنا بعشرات الجنود يدخلون علينا و يطلقون النار ، حاونا الهرب ، لكنهم استوقفونا ، و دفعوا زوجي و أبي و أخي و أداروا ظهورهم إلى الحائط و أجبروهم على رفع أيديهم ، ثم أمطروهم بوابل من الرصاص فسقطوا قتلى ، و لما صرخنا أنا و أمي ، شدونا من شعورنا باتجاه حفرة عميقة أحدثها صاروخ إسرائيلي ، لكن أوامرا صدرت لهم بالحضور إلى مكان آخر فتركونا دون أن يطلقوا علينا النار ، ثم هربنا



    و تروي امرأة أخرى أن اليهود دخلوا عليها في بيتها ، و انهالوا على زوجها بالفأس و شقوا رأسه قسمين ، فلما صرخت أوثقوني بحبل كان بحوزتهم ، رموني أرضا و تناوب 3 منهم على اغتصابي ، و تركوني في حالة غيبوة ، لم أستفق إلا في سيارة الدفاع المدني ، و كان بعض رجال الميليشيات يسحقون الفلسطينيين بالسيارات العسكرية ، و كانوا يرسمون الصليب على جثث القتلى ، و قد قام مصور تلفاز دنمركي يدعى بيتر ستون ، بتصوير العديد من الشاحنات المحملة بالنساء و الأطفال و المسنين متجهين إلى جهة مجهولة
    و في صبرا و شاتيلا ، تم قتل الناس دون تمييز ، كما تم اغتصاب عدد كبير من النساء ، وكان العديد من النساء رفعن الأعلام البيضاء كناية على الإستسلام غير أنهن كن من أول الضحايا ، بما في ذلك أكثر من 50 امرأة ذهبن للتعبير عن الإستسلام ، و الإخبار أنه لا يوجد مسلحون بالمخيم ، فقتلوهن جميعا ، أما مستشفى عكا ، فقد قتل جميع الأطباء و المرضى فيه ، و كانت فيه ممرضة فلسطينية عمرها 19 عاما ، تم اغتصابها أكثر من 10 مرات ثم قتلت و عثر على جثتها بعد ذلك مشوهة ، و قتل اليهود العديد من المرضى و الجرحى ، و بعض العاملين و السكان الذين لجؤوا إلى المستشفى ، ثم أجبروا 40 مريضا على الصعود في الشاحنات ، و لم يعثر على أي منهم فيما بعد ، و خلال المذبحة قتل اليهود ، الطبيب علي عثمان و الطبيبة سامية الخطيب داخل المستشفى بتهشيم رأسها بالرصاص ، و بعد المجزرة ، قامت آلات الحرب اليهودية بحفر المقابر الجماعية في منتصف النهار في جنوب شاتيلا ، كما و هدموا العديد من المنازل ، و يجدر الإشارة إلى أن المذبحة وقعت متزامنة مع احتفال اليهود بالسنة العبرية الجديدة ، و يروي مراسل جريدة التايم الأمريكية بعد دخوله المخيمات ما رآه قائل :
    لم يكن هناك سوى أكوام الخراب و الجثث ، حيث الجثث مكومة فوق بعضها من النساء و الأطفال و الشيوخ و الرجال ، بعضهم قد أصاب الرصاص رأسه ، و بعضهم أيديهم مربوطة إلى الخلف ، و بعضهم أيديهم مربوطة إلى أرجلهم ، بعض أجزاء الرؤوس قد تطايرت ، جثة امرأة تضم طفلها إلى صدرها ، و قد قتلتهما رصاصة واحدة
    و في تقرير لمراسل الواشنطن بوسط يقول فيه ما نصه :
    بيوت بكاملها هدمتها البولدوزرات اليهودية و حولتها إلى ركام ، جثث مكدسة فوق بعضها أشبه بالدمى ، و فوق الجثث تشير الثقوب التي تظهر في الجدران إلى أنهم أعدموا رميا بالرصاص في شارع مسدود ، هناك عثرنا على فتاتين ، الأولى عمرها حوالي 11 عاما و الثانية بضعة أشهر
    و يقول حسين رعد ما لفظه :
    إن اليهود قاموا بقطع الرؤوس و ضرب الرقاب بالساطور و كانوا يدوسون على الجثث بأقدامهم ، و قد رأيت بعيني قتل 5 أشخاص ، و كانوا يذبحون الأطفال و النساء و الشيوخ ذبح الشياه


    تعليق


    • #3
      حتى لا ننسى


      مذبحة المسجد الإبراهيمي

      في 25 فبراير 1994 للميلاد ، فقبل أن يستكمل المصلون صلاة الفجر في الخليل ، دوت أصوات القنابل اليدوية و زخات الرصاص في أرجاء هذا المسجد ، و اخترقت الشظايا رؤوس المصلين و ظهورهم ، لتخلف من الضحايا أكثر من 350 من الموحدين الساجدين ، و قد بدأت الجريمة حين دخل الإرهابي اليهودي باروخ كولدشتاين





      و مجموعة من المستوطنين المسجد الإبراهيمي ، و كان غولدشتاين يحمل الرشاش و القنابل اليدوية و كميات كبيرة من الذخيرة ، ووقف خلف أعمدة المسجد و انتظر حتى سجد المصلون ، و فتح نيران سلاحه الرشاش على المصلين و هم سجود فيما قام المستوطنين اليهود بمساعدته في ملأ الذخيرة و التي احتوت على الرصاص المتفجر و المحرم دوليا ، و قد نفذ غودشتاين المذبحة في الوقت الذي أغلق فيه الجنود اليهود أبواب المسجد لمنع المصلين من الهرب ،كما منعوا القادمين من خارج المسجد من الوصول إلى ساحاته من أجل إنقاذ الجرحى ، و قد راح ضحية هذه المجزرة أكثر من 50 قتيلا ، نسأل الله تبارك و تعالى أن يتقبلهم في الشهداء

      في ما يسمى عيد المساخر(البوريم ) لدى اليهود يتجمع كل عام آلاف المستوطنين حول قبر الإرهابي باروخ غولدشتاين القريب من مستوطنة كريات أربع شرق مدينة الخليل يحتفلون ويؤدون الصلاة ويعتبرونه قديسا ً !!
      وبذلك يحاولون إضفاء صفة القانونية على المجزرة التي قام بها في عام 1994 حينما استخدم سلاحه الشخصي وكمية كبيرة من الذخيرة لقتل (29) فلسطينيا كانوا يصلون في المسجد الإبراهيمي الشريف.
      والمجرم غولدشتاين هو من سكان مستوطنة كريات أربع وكان قد تتلمذ في مدارس الإرهاب الصهيوني على يدي متخصصين في الإرهاب من حركة كاخ الإرهابية ،كما كان غولدشتاين معروفا لدى المصلين المسلمين حيث كان في كثير من الأوقات يشاهدونه وهو يتبختر أمام المصلين الداخلين والخارجين إلى المسجد الإبراهيمي.
      وكان هذا الهالك قد أصر على قتل أكبر عدد من المصلين وأعد الخطط لذلك وكان هدفه الوحيد هو اقتلاع الوجود الفلسطيني من البلدة القديمة في الخليل.
      ومثلما أحب الإرهاب أحب قتل الفلسطينيين، ووهب جل اهتمامه لهذا الأمر حتى نفذ مهمته في الخامس والعشرين من شهر شباط عام 1994 وهذا المتطرف الصهيوني استطاع قتل (29) مصليا احتشدوا لصلاة الفجر في ذلك التاريخ وأصاب العشرات بجروح من بين (500) مصل كانوا يتعبدون في المسجد الإبراهيمي في الخامس عشر من شهر رمضان لذلك العام.
      وكان غولدشتاين قد تدرب على تنفيذ مهمته داخل معسكرات صهيونية داخل فلسطين المحتلة وخارجها وكان معروفا بحقده الشديد على العرب .
      وبعد تنفيذه للمجزرة دفن هذا الهالك في مكان قريب من مستوطنة كريات أربع ولا يزال يعامله المستوطنون على أنه قديس حيث أحرز قصب السبق بقتل العشرات من الفلسطينيين بصورة شخصية بالرغم من حصوله على مساندة الجيش والمستوطنين من أحفاد حركة كاخ المتطرفة .
      وخلال مطلع هذا الأسبوع وقف محمد أبو الحلاوة على شرفة منزله يراقب آلاف المستوطنين من سكان البؤر الاستيطانية داخل وخارج البلدة القديمة في الخليل وهم يرقصون احتفالا بهذا المجرم.
      ومحمد أبو الحلاوة كان أحد شهود العيان على المجزرة حيث أصيب بعدة رصاصات تركته على كرسي متحرك منذ عام 1994 حتى الآن .
      ولا زال أبو الحلاوة يحمل صورته التي التقطت له بعد المجزرة وهو فاقد للوعي وقد لازمته هكذا الحالة لعدة أشهر وعاش مقعدا منذ ذلك الحين .
      ويؤمن كل مصلٍ حضر إلى الصلاة في ذلك اليوم أن الخطة كانت مبيتة وأن الجيش كان متورطا في المجزرة وقد أكد شهود عيان نجوا من المجزرة أن أعداد الجنود الذين كانوا للحراسة قلّت بشكل ملحوظ فيما كان المتطرف غولدشتاين يلبس بزة عسكرية علما أنه كان جندي احتياط ولم يكن جنديا عاملا على الحراسة.
      ويقول المواطن المقعد محمد أبو الحلاوة وهو أحد معاقي المجزرة:
      لا يمكن إعفاء الجيش من المسؤولية، عندما قام غولدشتاين بإطلاق النار على المصلين هرب المصلون باتجاه باب المسجد حيث وجدوه مغلقا علما بأنه لم يغلق من قبل أثناء أداء الصلاة بتاتا وعندما توالت أصوات المصلين بالنجدة كان الجنود يمنعون المواطنين الفلسطينيين من التوجه إلى داخل المسجد للقيام بإنقاذ المصلين.


      ثمة أمر آخر وهو أن المستوطنين كانوا دوما يهددون المصلين وعلى مسمع من الجنود الصهاينة قائلين ( سوف نقتلكم وسوف ترون ما سنفعل ) ويتساءل الكثير ممن نجوا من المجزرة كيف يمكن لشخص واحد أن يقتل هذا العدد في غضون دقائق معدودة ؟ وكيف يستطيع شخص مثله أن يحمل كل هذه الذخيرة داخل الحرم دون مشاهدة الجنود أو علمهم؟!!.
      ويضيف الشهود أن جنودا آخرين كانوا يمدون الإرهابي غولدشتاين بالذخيرة ولم يفارقوه إلا في اللحظة التي هجم فيها المصلون عليه وقتلوه.

      وفي نفس اليوم تصاعد التوتر في مدينة الخليل وقراها وكافة المدن الفلسطينية وقد بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا نتيجة المصادمات مع جنود الاحتلال (60) شهيدا ، وللعمل على تهدئة الوضع عينت حكومة الإرهاب الصهيونية لجنة لتقصي الحقائق أطلق عليها اسم لجنة (شمغار) وقد ضمت عددا من الشخصيات الصهيونية ومؤسسات إنسانية أخرى وقد خرجت اللجنة بعد عدة أشهر على تشكيلها بقرارات هزيلة تدين الضحية وبعد إغلاق البلدة القديمة في الخليل لأكثر من ستة أشهر تم تقسيم المسجد الإبراهيمي إلى قسمين يسيطر اليهود فيه على القسم الأكبر فيما يخصص جزء منه للمسلمين، ويستخدم المستوطنون المسجد بكامله خلال الأعياد الصهيونية ولا يسمح فيها برفع الأذان في الحرم أو دخول المصلين المسلمين .

      وبعد المجزرة تعطلت الحياة الفلسطينية العامة في العديد من الأحياء والأسواق القديمة ومنها سوق الحسبة والذي استولى عليه المستوطنون كليا ، والسوق القديم (العتيق) وسوق القزازين وخان شاهين وشارع السهلة والشهداء وشارع الأخوان المسلمين وشارعي الشلالة القديم الذي يحتوي على السوق الأهم في المدينة وشارع الشلالة الجديد وسوق اللبن وطلعة الكرنتينا وغيرها.
      وهناك حالة إرباك شديد في المدارس الفلسطينية التي تقع داخل البلدة القديمة في الخليل والتي يصل تعدادها إلى أكثر من 30 مدرسة حيث يتم تعطيل الدراسة فيها خلال الأحداث التي تشهدها المدينة وخلال أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون وخلال عمليات فرض نظام منع التجول، وتمنع سلطات الاحتلال وصول المدرسين خلال تلك الأحداث وتعتدي على عدد غير قليل منهم حتى خلال الأيام التي تتسم بالهدوء .

      مروّعة لكنها ليست مفاجئة، المحرقة التي شهدتها غزة على مسافة أسابيع قليلة من العيد الستين لقيام إسرائيل. وإذا كان عدد المجازر التي ارتكبتها إسرائيل على امتداد فلسطين المحتلة أكبر من أن يحصى، فإن من الواضح أن المجزرة الأخيرة في أعقاب الحصار الطويل، هي الأبشع لأنها لا تستهدف تركيع القطاع فحسب، وإنما التأسيس الثاني لولادة الدولة العبرية
      نبقى مع صور هي الغنية عن كل تعليق :




      =


      و من السجون اليهودية ننقل لك حبيبي القارئ ، ما تأبى الوحوش في الغابات عن فعله و تترفع ، فقد وصل عدد المسجونين عند اليهود 12450 سجين ، و هذا الرقم حسب الإحصائيات اليهودية ، أما الرقم الحقيقي فيجاوز 40000 سجين بكثير ، و يتعرض هؤلاء المسلمين من الفلسطينيين في غياهب السجون اليهودية إلى كافة ما تفتقت عنه العقلية الإجرامية اليهودية من أنواع التعذيب الجسدي و النفسي كما يأتي :
      التعذيب الجسدي ، و من صنوفه التي يصبها السجانون اليهود على المعتقلين الفلسطينيين المسلمين ما يلي :

      الضرب و يشمل اللكم و الركل و الصفع و ضرب الرأس بالجدار بل و مختلف أعضاء الجسم و لاسيما الأعضاء التناسلية.

      الكي بالنار ، كإشعال عيدان الثقاب و تقريبها من كافة أنحاء الجسم ، و إطفاء أعقاب السجائر المشتعلة في أعضاء الجسم كباطن القدمين و الأعضاء التناسلية.

      الصدمات الكهربائية ، حيث تربط الأسلاك الكهربائية في أي عضو من أعضاء الجسم ، و تبدأ الصعقات على شكل موجات لاسيما إذا كان الجسم مبللا بالماء .

      التعرض للبرد : حيث يعاني المعتقلون من شدة البرد في غرف ذات أرضية رطبة ، و ذلك لعدم صرف الأغطية و الألبسة الكافية أو ربط المعتقل إلى عامود السجن المكشوف ، و يزداد الأمر سوءا ، حين يجري تسخين الجسم العاري عبر المدافئ و الخراطيم ، أو المياه المغلية و تسخين الغرفة ، ثم رشه فجأة بالمياه الباردة جدا ، أو تبريد الغرفة من أجل إصابة المعتقل بأمراض متعددة ، كأمراض القلب و الرئة و الربو و الرشح و تشقق الجلد و تحوها .

      الحقن ، بالعقاقير الكيميائية ، التي يؤدي بعضها إلى العقم و الآخر يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة .

      إجبار السجناء على تعاطي المخدرات حتى يصلوا إلى درجة الإدمان ، تشجيعهم على التدخين و توفيره لهم إضرارا بصحتهم ، و استعمال الغازات السامة التي تؤدي إلى مختلف لأمراض .

      رش الأحماض على كافة أنحاء الجسم ، و لاسيما إذا كان الجسم جريحا .
      استخدام الكلاب المدربة على العض أو المسعورة .

      التعليق بالسلاسل الحديدية ، حيث يجري تعليق المعتقل من الأيدي و الأرجل إلى السقف ، أو شد الجسم إلى الجدار ، و بشكل مقلوب أحيانا.

      الحرمان من الحاجات الأساسية ، كالغذاء و النوم و النظافة و العلاج و قضاء الحاجة ، أما الغذاء فغير صحي ، حيث الأطعمة قليلة و متعفنة ، و الماء قليل ذو ملوحة بنسبة عالية ، و أما النظافة فمعدومة ، و ذلك لانبعاث الروائح الكريهة داخل الزنازن و حولها ، و عدم دخول الشمس لسنوات عديدة و منع الإستحمام ، إلا على فترات متباعدة و بالمياه الباردة جدا، و منع تغيير الملابس إلا على فترات متباعدة جدا ، و أما العلاج فغير متوفر بالشكل المطلوب ، فاليهود هم الذين تسببوا بحدوث المرض ، بل إنهم يختطفون المحتاجين إلى المساعدة الطبية في المستشفيات ، بل و من غرف العمليات أيضا ، و أما قضاء الحاجة ، ففي الأحوال العادية مرتان في اليوم ، واحدة قبل طلوع الشمس و أخرى بعد غروبها ، حتى لا يرى السجين النور أبدا و ذلك لفترات قصيرة ، بل إنه يمنع من ذلك حتى يضطر إلى قضاء حاجته ، داخل زنزانته أو حتى على ثيابه ، و أحيانا يسمح له بقضاء حاجته و يداه موثوقتان ، و لفترة لا تتجاوز 10 دقائق لمجموع 100 سجين في مرحاض واحد أكرمكم الله تعالى ، ما جعل الكثير من السجناء يعزفون عن الطعام تجنبا لرحلة الحمام.

      ومن أصناف التعذيب الجسدي أيضا : وضع الأيدي بين عوارض الأبواب و إغلاقها ، وضع الأقلام بين الأصابع و ضغطها ، تقليع الأظافر من اليدين و الرجلين بالكماشات ، كسر العظام و تهشيم الأسنان ، وضع الأجسام الصلبة في الدبر و الإحليل ، الضغط على الخصيتين ، البصق في الفم ، إجبارهم على لعق القاذورات و شظايا الزجاج و ابتلاعها ، مما يؤدي إلى نزيف حاد ، عصب العينين لفترات طويلة ، الوقوف على القدمين لفترات طويلة ، الجر بالسيارة ، ، ضيق السجون اليهودية ، حيث يحشر فيها أربعة أضعاف طاقتها الإستيعابية ، ضيق الغرف الجماعية ، ضيق الغرف الإنفرادية ، حيث تصل مساحتها إلى متر في مترين في 80 سنتمتر


      ألا لعنة الله على الظالمين ....

      تعليق


      • #4

        اليهود.. تاريخ حافل بالمجازر


        كما أن "دير ياسين" 48 م تمثل عنواناً لشلال الدماء.. صارت " غزة " اليوم رمزاً لشلال جديد مازال ينزف!. وبين عامي 48 و2008م مسافة ستين عاما حافلة بشلالات الدماء علي يد الاجرام الصهيوني..






        كما أن "دير ياسين" 48 م تمثل عنواناً لشلال الدماء.. صارت " غزة " اليوم رمزاً لشلال جديد مازال ينزف!.
        وبين عامي 48 و2008م مسافة ستين عاما حافلة بشلالات الدماء علي يد الاجرام الصهيوني من فلسطين إلي لبنان إلي غيرها من الأراضي العربية التي دنسوها. فمنذ ابتلاء منطقتنا العربية بالهمج الصهاينة، وفلسطين ولبنان تتآخيان في المجازر على أيدي تلك العصابات... وأكاد أرى غزة المذبوحة اليوم ترتمي في أحضان جنين ودير ياسين ليلتقي الجميع عند قانا اللبنانية فتتعانق صرخاتهم.. وسط تدفق الدماء علي امتداد أكثر من نصف قرن.. جريح يشد من أزر ذبيح ويبعث فيه الأمل.. وذبيح يقاوم الموت الغادر ويصر على الحياة فيبعث فينا بشائر النصر.
        ومنذ بدايات النكبة كانت فلسطين على موعد مع شرار خلق الله الذين دنسوا الأرض المباركة، وكانت هدفاً لمذابحهم.
        كان موعد فلسطين مع أول مذبحة يوم 6-3- 1937م في سوق حيفا حيث استشهد 18 مدنياً وأصيب 38 على يد عصابة "الإتسل"... لكن موعد لبنان مع أول مذبحة كان في عام 1948م وهي مجزرة "مسجد صلحا" بالجنوب، وهو العام نفسه الذي وقعت فيه مجزرة دير ياسين رمز المجازر الصهيونية في فلسطين.
        وسجلات التاريخ هي خزينة الذاكرة لمن أراد أن يتذكر أو يتعظ أو يستعد لقادم الأيام.. وهي تفضح دائماً كذب المزورين، وتشهد بالأرقام والوثائق بأن اليهود ارتكبوا في فلسطين أكثر من مائتين وخمسين مجزرة من العام 1937م حتى اليوم حيث تدور رحي أبشع مذبحة في "غزة " الصابرة.
        وفي لبنان ارتكبوا من عام 1948م حتى العام 1996م عشرين مجزرة، بدأت بمجزرة "مسجد صلحا"، وكان آخرها مجازر "قانا الثانية وقرية " مروحين " وصور وبنت جبيل ومارون الراس وصريفا عام 2006م.. ثم عادت وتيرة المذابح لتتسارع يومياً علي ارض فلسطين من الخليل و نابلس إلي غزة الصابرة الصامدة، وما زالت الأنقاض تخبئ أخباراً مفجعة عن مذابح يشيب لها الولدان.
        في السجل المتخم بالمذابح الصهيونية في فلسطين ولبنان او مصر حيث مذبحة الاسري المصريين في حرب 1967م و مذبحة مدرسة بحر البقر في العام نفسه لم تشر الوقائع والبيانات المسجلة إلى أن مجزرة واحدة وقعت بطريق الخطأ وإنما جميعها تم التدبير له مع سبق الإصرار والترصد.. وليست هناك مجزرة واحدة وقعت بحق مقاومين أو مقاتلين وإنما كلها بحق مدنيين أبرياء وعلى حين غرة منهم.. في الأسواق.. أو في القرى وهم نائمون..
        وقد شهد أغلب تلك المجازر تمثيلاً بجثث الأطفال والنساء بعد قتلهم بطرق بشعة.. ففي مجزرة دير ياسين - على سبيل المثال - قتل الصهاينة من أبناء القرية260 شخصاً وألقوا بهم في بئر القرية بعد أن مثلوا بجثثهم.
        وقد سجل مناحم بيجين رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق، ورجل السلام..!! رؤيته عن تلك المجزرة التي افتخر كثيرا بالمشاركة فيها وقال في مذكراته عن المجزرة : ( إن العرب دافعوا عن بيوتهم ونسائهم وأطفالهم بقوة....و كان لهذه العملية نتائج كبيرة غير متوقعة؛ فقد أصيب العرب بعد أخبار دير ياسين بهلع قوي فأخذوا يفرون مذعورين.. وهم يصرخون: دير ياسين..!! فمن أصل (800) ألف عربي كانوا يعيشون على أرض إسرائيل - فلسطين المحتلة عام 1948م – لم يبق سوى (165) ألفاً ثم عاب (بيغن) على من تبرأ منها من زعماء اليهود، وأتهمهم بالرياء! بقوله: " إن مذبحة دير ياسين تسببت بانتصارات حاسمة في ميدان المعركة.. فدولة إسرائيل ما كانت لتقوم لولا الانتصار في دير ياسين"!!
        وغني عن البيان فإن كل القادة الصهاينة الذين ارتكبوا المجازر بحق الشعب الفلسطيني او اللبناني يتفاخرون بها، وينالون في الوقت نفسه جوائز قيمة من المجتمع الصهيوني إذ يخرجون من الجيش ليصبحوا قادة سياسيين للأحزاب أو للدولة، ونادرا ما دفع مسؤول إسرائيلي الثمن عن مجزرة ارتكبها مثل بيجين وشارون وبيريز وغيرهم واليوم فإن ما يقترفه أولمرت وتسيفي ليفني وباراك من مجازر هي محاولة لشق الطريق الي حكم الكيان الصهيوني علي أشلاء أهلنا في غزة.!
        وجريمة المجازر الكبرى التي ارتكبها الكيان الصهيوني علي امتداد التاريخ لا تقف عند حد القتل، وإنما تمتد إلى التشفي على قاعدة إبادة الحياة أي حياة في أي أرض يحل بها يهود.. إنها ليست أخطاء حرب ولا ضرورات قتال في معركة بين جيشين، وإنما هي طبيعة بشرية جبلت على الخسّة وتشبعت بالوحشية، فلم ترقب في مؤمن إلاّ ولا ذمة..
        وحتى يكون الأمر أكثر جلاء أتوقف أمام ذلك البيان الذي بثته القناة السابعة بالتلفاز الصهيوني يوم 17-7-2006م، والصادر عن مجلس الحاخامات في الضفة الغربية (المحتلة) ويدعو فيه الحكومة الصهيونية إلى إصدار أوامرها بقتل المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين بصفتهم موالين للعدو، مؤكداً أن التوراة تجيز قتل الأطفال والنساء في زمن الحرب.
        وقال بيان الحاخامات: "إن الذي يترحم على أطفال غزة ولبنان فإنه يقسو بشكل مباشر على أطفال إسرائيل"!
        لا أدري.. إن كان للشيطان أن يصدر بيانات.. هل كان يصدر بياناً أبشع من بيان الحاخامات هذا؟!
        ولنتأمل هذا النص اليهودي المفعم بالدعوة للإبادة الجماعية: "ونهب الإسرائيليون لأنفسهم كل غنائم تلك المدن، أما الرجال فقتلوهم بحد السيف فلم يبق منهم حي" [سفر يشوع 11].
        فالإبادة الجماعية تُعرّف بالآتي: "القضاء على جماعة عرقية، بشكل مخطط ودؤوب بإفناء أفرادها".ورؤوسهم مرفوعة في وجوه اليهود؟"
        نحن لسنا أمام كيان يحترم آدمية الآدميين، ولا أمام شعب يعرف من القيم الإنسانية النذر اليسير.. وإنما نحن أمام كيان تديره عصابة دولية تضم شرار الخلق على الأرض، كل وظيفتها تسليط حمم إجرامها وحقدها على كل من تقع عليه أعينها من بني البشر... لا يقبلون شريكاً لهم في أرض ولا ماء ولا هواء، ولا يطيقون أن يروا على مرمى البصر عربياً أو مسلماً.. ولا نبالغ إذا قلنا: إن تلك هي طريقتهم، وتلك خصالهم التي تحولت الي عقيدة يزعمون انهم بتطبيقها يطيعون بها الرب!!
        ان "غزة" لن تكون المذبحة الأخيرة طالما بقي صهيوني بيننا.. وطالما بقي بيننا المنهزمون والمنبطحون من دعاة الانكسار.. إنه صراع الوجود!

        منقول من



        تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

        قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
        "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
        وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

        تعليق


        • #5
          المجازر الصهيونية
          المرتكبة بحق الشعب العربي الفلسطيني
          خلال القرن العشرين



          يُعتبر الإرهاب أهم المرتكزات التي استندت إليها الحركة الصهيونية ، بهدف احتلال فلسطين.. لأن الغزاة الصهاينة اعتبروا منذ ثلاثينات القرن الماضي أنه ينبغي إخلاء فلسطين من سكانها الأصليين / العرب الفلسطينيين ، حتى يتسنّى لهم إقامة كيانهم المصطنع فوق أرض فلسطين دونما عوائق آنية أو مستقبلية ، لأنهم كانوا وما يزالون يعتبرون أن وجود الشعب الفلسطيني جزئيا أو كليا في فلسطين ، يشكّل لهم صداعا مؤّرقا لا شفاء منه ، وبأنّ العلاج الأنجع لهذا الصداع هو إجلاء الشعب العربي الفلسطيني عن أرضه ووطنه ودياره ومقدساته .. ولتحقيق هذا الهدف لجأ الصهاينة ، وفق استراتيجية مدروسة ، إلى تنفيذ عدد كبير من المجازر البشعة بحق شعبنا العربي الفلسطيني ، وبدأ مسلسل هذه المجازر أثناء فترة الانتداب البريطاني في فلسطين ، وكان المحتلون البريطانيون يساعدون في تنفيذ هذه المجازر وحمايتها ، إمّا بغضّ النظر عنها أو تجاهلها أوفي المشاركة المباشرة أو غير المباشرة في تنفيذها ، ومنع الفلسطينيين من الحصول على أيّ نوع من التسليح مهما كان بسيطا ، حتى لا يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم.
          ولم يتوقف مسلسل المجازر في فلسطين عند قيام الكيان الصهيوني ، بل ازداد حدةً وشراسةً، فارتكب المحتلون الصهاينة أثناء ذلك الكثير من المجازر البشعة بحق شعبنا ، وشرّدوا مئات الآلاف من ديارهم .. وظل مسلسل الإجرام والإرهاب والمجازر الصهيوني قائماً حتى يومنا هذا ، فوجود الشعب العربي الفلسطيني فوق ترابه الوطني لا يروق للصهاينة، فهم يسعون باستمرار إلى تشريد شعبنا وطرده بغية إخلاء فلسطين من أهلها العرب ، كي يقيموا كيانا صهيونيا عنصريا أحادي ( القومية ) يقتصر على الصهاينة دون سواهم .
          ولطالما ركز الغزاة الصهاينة اهتمامهم الرئيسي على الإدعاء بما يسمى ( الهولوكوست ) اليهودي ، وسلطوا الأضواء عليه وبالغوا في حجم
          ( المجازر ) التي ارتكبت بحق اليهود في أوروبا، وحاولوا إقناع العالم بأنهم مستضعَفون وبأن مسلسل ( الهولوكوست ) أو المجازر التي ارتكبها الغرب بحق اليهود ، يعطيهم الحق في إقامة ( وطن ) لهم في فلسطين .. وانطلت الخديعة على العالم ، وصدّق الكثيرون أكذوبة (الهولوكوست) التي أضفى عليها الصهاينة الكثير من التلفيق والمبالغة والتضخيم .. وهم الصهاينة في الكيان الإسرائيلي المصطنع الذين ارتكبوا ويرتكبون يوميا أفظع المجازر اللاإنسانية ، ومعظم العرب لا يعرفون ولا يعلمون إلاّ القليل عما ارتكبه في الماضي وما يرتكبه اليوم الغزاة الصهاينة بحق شعبنا العربي الفلسطيني ، وبحق أمتنا العربية .
          من هنا، ولهذه الأسباب ، يحق لنا نحن شعب فلسطين أن نتحدث عن ( الهولوكوست الفلسطيني ) وأن نلفت انتباه العالم كله إلى تلك المجازر البشعة التي ارتكبها ويرتكبها الغزاة الصهاينة بحق شعبنا ، قبل قيام ( الكيان الصهيوني ) وأثناءه وبعده وحتى يومنا هذا..
          لذلك فقد ارتأت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني ، إصدار هذا الكتاب الذي يتحدث بالأرقام والتواريخ عن معظم المجازر التي ارتكبها القتلة الصهاينة بحق شعبنا العربي الفلسطيني ، لكي تظل فلسطين في الذاكرة ، ولكي لا ننسى أننا جميعا كنا وما زلنا ضحية تلك المجازر الصهيونية البشعة ، وضحية مؤامرة كبرى ضد شعبنا وأمتنا العربية جمعاء.

          * * *
          مقدمة:
          الإرهاب نزعة شاذة في السلوك البشري ، لكنه ليس كذلك في العرف الصهيوني الذي يعتبر الإرهاب ركيزة يستند إليها نظام الفرد و"المجتمع " الصهيوني .
          وإذا كنا نلمح الأصابع الصهيونية على مناهج الإرهاب في العالم ، فإن بصماتها في فلسطين لن تمحى ، ولن تسقط الجرائم الصهيونية بفعل تقادم الزمن . إن مآسي الإجرام والإرهاب التي تحفل بها السجلات الصهيونية ضد الشعب العربي الفلسطيني ، هي من الكثرة بحيث لايمكن حصرها في كتاب أو حتى في سلسلة كتب ، لأن تاريخ العدو الصهيوني حافل بالمجازر ، المعروفة وغير المعروفة ، ويكاد يكون ضرباً من المستحيل رصد كل المجازر التي ارتكبها الغزاة الصهاينة ضد الشعب العربي الفلسطيني ، فالمجازر المعروفة هي أكثر من أن تحصى ، أما المجازر الأخرى غير المعروفة ، فلا تزال صفحاتها مطوية وسجلاتها مغلقة . لقد أقدمت التنظيمات الإرهابية الصهيونية ، من أجل تحقيق هدف الاستيلاء على أرض فلسطين ، واقتلاع وترحيل أهلها عنها ، على ارتكاب سلسلة مجازر جماعية بشعة ، شملت النساء والأطفال والشيوخ والرجال ، وذلك بهدف واضح هو ذبح أكبر عدد من الفلسطينيين الصامدين في أرضهم ، وإرهاب وترويع الآخرين وإجبارهم على الرحيل والهروب أو اللجوء .
          ومما يلفت النظر في سياسة القوة الصهيونية ، استمرار جيش العدو الصهيوني ، حتى بعد الإعلان عن قيام " إسرائيل " كـ " دولة " اعترف بها العديد من دول العالم ، وبعد إنهاء حرب 1948 م ، في اللجوء إلى طرق الإرهاب نفسها التي كانت العصابات الإرهابية تنفذها ، وهي الطرق التي يتميز بها غالباً نشاط عصابات الإجرام أكثر من نشاط جيش نظامي لدولة يفترض أنها تحترم نفسها.
          ولم يتوقف نهج الإرهاب الصهيوني حتى وقتنا الحاضر "2001" م ففي كل يوم يرتكب العدو الصهيوني مجزرة ضد الشعب العربي الفلسطيني .. ولن يتوقف هذا النهج مادام الكيان الصهيوني موجوداً فوق أرض فلسطين والأراضي العربية المحتلة .
          إن المجازر الجماعية التي تحدثت عنها " التوراة " في أكثر من موضع ، ليست إلا نماذج استخدمتها العصابات الإرهابية الصهيونية ، ومن بعدها جيش العدو الصهيوني ، لتحقيق هدف واحد ، هو إبادة الشعب العربي الفلسطيني وتصفيته بالقتل أو إجباره على الهجرة خوفاً من هذه الإبادة .
          وكان زعماء الحركة الصهيونية الأوائل الذين خططوا لإقامة الكيان الصهيوني فوق أرض فلسطين ، حريصين في كتاباتهم على إبراز الدعوة إلى الإرهاب والقتل الجماعي كوسيلة لتحقيق الغاية الصهيونية .
          ولقد سعى الصهاينة بعد حصولهم على " وعد بلفور" في 2/11/1917 إلى تصوير فلسطين على أنها أرض بلا شعب ولكي يحققوا ادعاءهم هذا لجؤوا إلى أسلوب تقتيل أبناء الشعب العربي الفلسطيني، لإفراغ فلسطين من أهلها ولإجبارهم على ترك وطنهم .. ولتنفيذ هذه الخطة الإجرامية ، اعتمد العدو الصهيوني على إنشاء العصابات الإرهابية المسلحة .. وأشهر هذه العصابات : " شتيرن " ـ " الأرغون " ـ " الهاجاناه " هذه العصابات التي كونت فيما بعد ما يسمى بـ " جيش الدفاع الإسرائيلي " .
          وإلى جانب المجازر الجماعية ضد الشعب العربي الفلسطيني ، فقد اقترفت العصابات الإرهابية الصهيونية سلسلة أخرى من جرائم الحرب البشعة ، حيث قامت تلك العصابات ، ومن ثم " دولة العدو " بتنفيذ سياسة وإجراءات التهديم الشامل للمدن والقرى الفلسطينية ، وسياسة إجراءات الترحيل الجماعي الشامل للسكان الفلسطينيين ، أهل الأرض والحق في الوجود ، فلقد دمر الصهاينة ومسحوا "478" قرية فلسطينية من أصل " 585" قرية وتجمعاً في حرب عام 1948م وما بعدها مباشرة .. ولم يبق سوى " 107" قرى ، وشردوا "780" ألف فلسطيني وحوّلوهم إلى لاجئين، وألحقوا بهم "350" ألف لاجئ جديد بعد عدوان حزيران 1967م .

          سنحاول في هذا الكتاب رصد العديد من المجازر التي ارتكبها الغزاة الصهاينة خلال القرن العشرين ، لكننا نقول سلفاً أن ما ورد من مجازر في هذا الكتاب ، لا يقلل من خطورة وبربرية وإرهابية ودموية المجازر الأخرى ، التي لم يرد ذكرها هنا وهي كثيرة .

          من المعروف أن أدوات التنفيذ تختلف من مجزرة إلى أخرى فهي قد تكون أسلحة نارية " بنادق ـ رشاشات ـ مسدسات ـ مدافع ـ ألغام ـ متفجرات ـ عبوات ناسفة ـ قنابل يدوية عادية ـ قنابل موقوتة … إلخ ". وربما كانت دبابات ، أو طائرات أو زوارق حربية .. أو سكاكين ، وخناجر ، أو بلطات وسواطير ، وحتى الهراوات .. لكن المحصلة النهائية هي المجزرة . وقد يختلف عدد الضحايا بين مجزرة وأخرى ، يكثر هنا ويقل هناك ، لكن الموضوع لا يكمن في العدد ، كبيراً كان أم ضئيلاً ، لأن المجزرة لا تقاس بعدد ضحاياها ، إذ إن العدو الصهيوني عندما يقتل ثلاثة مدنيين عزل من السلاح ، فإن هذا العمل يعتبر مجزرة حتماً ، نظراً لتوفر نية وفعل القصد في ارتكابها ، وبالتالي لتوفر التخطيط المبيت لها ، كذلك فإن الضحايا الثلاثة في مجزرة ما يمكن أن يكونوا ثلاثين أو ثلاثمائة لو أتيح المجال للقتلة ، لكن الصدفة هنا تلعب دورها .
          وفيما يلي عرض للمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب العربي الفلسطيني خلال القرن العشرين ، قبل قيام " الكيان الصهيوني " وأثناءه وبعده، مرتبة وفق تسلسلها الزمني :

          1ـ مجزرة " القدس" - أواخر كانون الأول/ 1937م
          في أواخر كانون الأول عام 1937م ، ألقى أحد عناصر منظمة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية ، قنبلة على سوق الخضار المجاور لـ " بوابة نابلس " في مدينة " القدس " ، مما أدى إلى استشهاد عشرات من المواطنين العرب ، وإصابة الكثيرين بجراح "1" .

          2ـ مجزرة " حيفا ـ 6/3/1937م
          في السادس من آذار عام 1938م ، ألقى إرهابيو عصابتي " الإتسل " و " ليحي " الإرهابيتين الصهيونيتين قنبلة على سوق " حيفا " ، مما أدى إلى استشهاد " 18" مواطناً عربياً ، وأصيب " 38" آخرون بجراح . "2" .

          3ـ مجزرة " حيفا " ـ 6/7/1938م
          في السادس من تموز عام 1938م فجر إرهابيو عصابة " الإتسل" الصهيونية سيارتين ملغومتين في " سوق حيفا " مما أدى إلى استشهاد "21" مواطناً عربياً وجرح " 52" آخرين "3" .

          4ـ مجزرة " القدس " ـ 13/7/1938م
          استشهد " 10" من العرب وجرح " 31" آخرون في انفجار مروع في سوق الخضار العربي في " القدس القديمة " . "4" .

          5ـ مجزرة " القدس " 15/7/1938م
          ألقى أحد عناصر عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية ، قنبلة يدوية أمام أحد مساجد مدينة القدس أثناء خروج المصلين فاستشهد جراء ذلك " 10" مواطنين ، وأصيب " 30" آخرون بجروح "5" .

          6ـ مجزرة " حيفا " 25/7/1938م
          انفجرت سيارة ملغومة ، وضعتها عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية في السوق العربية في مدينة " حيفا " ، فاستشهد جراء ذلك " 35" مواطناً عربياً ، وجرح " 70" آخرون "6" .

          7ـ مجزرة " حيفا " ـ 26/7/1938
          القى أحد عناصر عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية قنبلة يدوية في أحد أسواق " حيفا " فاستشهد جراء ذلك " 47" عربياً . "7" .

          8ـ مجزرة " القدس " ـ 26/8/1938م
          انفجرت سيارة ملغومة وضعتها عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية في سوق " القدس " العربية ، فاستشهد جراء الانفجار " 34" عربياً وجرح " 35" آخرون . " 8" .

          9ـ مجزرة " حيفا " ـ 27/3/1939 م
          فجرت عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية قنبلتين في " حيفا " فاستشهد "27" عربياً وجرح " 39" آخرون "9" .

          10ـ مجزرة " بلد الشيخ " 12/6/1939م
          بلد الشيخ قرية عربية فلسطينية ، في الجنوب الشرقي من مدينة "حيفا" .. كان عدد سكانها عام 1945م "4120" نسمة .. ومساحتها "221" دونماً … ومساحة أراضيها " 9849" دونماً .
          في الثاني عشر من حزيران عام 1939م هاجمت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية بلد الشيخ واختطفت خمسة من سكانها ثم قتلتهم ."10"

          11ـ مجزرة " حيفا " ـ 19/6/1939م
          ألقى الغزاة الصهاينة قنبلة يدوية في أحد أسواق مدينة " حيفا " فاستشهد "9" أشخاص من العرب وجرح "4" آخرون . "11"

          12ـ مجزرة " حيفا "ـ 20/6/1947م
          استشهد "78" عربياً وجرح " 24" آخرون أثناء انفجار قنبلة في سوق الخضار في مدينة " حيفا " ، وكانت هذه القنبلة قد وضعت داخل أحد صناديق الخضار المموهة وكانت عصابتا " الإتسل " و" ليحي " الإرهابيتان الصهيونيتان قد دبرتا وضع هذه القنبلة . "12" .

          13ـ مجزرة " العباسية ـ 13/12/1947م
          العباسية قرية عربية فلسطينية تبعد عن مدينة " يافا " 13 كيلو متراً شرقاً.. بلغ عدد سكانها عام 1945م "5650" نسمة .. مساحتها "101" من الدونمات .. ومساحة أراضيها " 20540" دونماً .

          المجزرة : في يوم السبت 13/12/1947م " وكان جيش الانتداب البريطاني ما يزال يسيطر على فلسطين " نفذت عصابة " الأرغون " الإرهابية الصهيونية هجوماً على قرية " العباسية " . وكان الصهاينة المهاجمون متنكرين في زي جنود بريطانيين ، وقد أطلقوا النار على العباسية وفجروا عدداً من منازل القرية ، وأطلقت النيران على عدد من السكان الذين كانوا يجلسون أمام مقهى القرية ، ووضع القتلة مجموعة من القنابل الموقوتة ، وزرعت العبوات الناسفة في عدد من المنازل .. ووصل إلى المكان العديد من جنود الاحتلال البريطاني ، لكنهم لم يتدخلوا ، بل قاموا بتطويق العباسية تطويقاً جزئياً ، وتركوا للقتلة طريقاً للهرب من الجهة الشمالية .. وكان عدد المهاجمين الصهاينة أربعة وعشرين .
          بلغ عدد ضحايا هذه المجزرة " 7" شهداء ، وأصيب سبعة آخرون بجراح خطيرة توفي اثنان منهم لاحقاً ، وكان بينهم طفل في الخامسة من عمره ، وأمه في العشرين من عمرها و أصيب خمسة نتيجة لانفجار العبوات الموقوتة ، في الأيام التي تلت المجزرة "13" .

          14ـ مجزرة " عرب الخصاص " ـ 18/12/1947م
          الخصاص قرية عربية فلسطينية ، تقع في الجزء الشمالي من سهل " الحولة " .. كان عدد سكانها عام 1945م " 470" نسمة ، وكان منهم " عرب الفضل " وأميرهم الأمير " فاعور " .

          المجزرة : بعد قرار التقسيم "29/11/1947م " بينما كان خمسة من العمال العرب في طريقهم إلى أعمالهم ، قام ثلاثة من صهاينة مستوطنة " معيان باروخ " بإطلاق النار على هؤلاء العمال العرب ، ونتيجة هذا الاعتداء أصيب أحد الصهاينة بطعنة سكين أدت إلى وفاته ، ومع انتشار خبر مقتل هذا الصهيوني ، تلقى قائد كتيبة " البالماح " الثالثة التي كانت ترابط في منطقة " عتليت " خبر الحادث ، فأسرع " موشيه كلمان " مساعد قائد الكتيبة إلى موقع الحادث ، ثم طلب " مولا كوهين " قائد كتيبة " البالماح " القيام بعملية انتقامية ضد قرية " الخصاص " ،

          " لأن اغتيال شخص يهودي يعد إباحة للدم اليهودي" ، على الرغم من أن التهمة الموجهة إلى سكان " الخصاص " لم تثبت على أن أهالي الخصاص هم الذين قاموا بالعمل .. وتقرر مهاجمة " الخصاص " ، و قام " موشيه كرمل " قائد لواء " لبانوني " بتسليم قيادة الكتيبة الثالثة أمراً من قسم العمليات في رئاسة الأركان ، يقضي بالقيام بعملية انتقامية تهدف إلى حرق المنازل وقتل الرجال في الخصاص . . ونفذت العملية في 18/12/1947م ، وقام بالتنفيذ سريتان من تلك الكتيبة . وتضمن تقرير قائد القوة المنفذة ما يفيد أنها قتلت "12" شخصاً من الخصاص العرب بينهم عدد من النساء والأطفال .. ولكن اتضح فيما بعد أن جميع الشهداء كانوا من النساء والأطفال ، لأن الرجال كانوا قد غادروا القرية قبل تنفيذ المجزرة بوقت قصير .. وتقول بعض المصادر اليهودية : بلغ عدد القتلى "10" منهم"5" أطفال وأن بعض الضحايا دفنوا تحت أنقاض منازلهم ."14".

          15ـ مجزرة " القدس " ـ29/12/1947م
          في التاسع والعشرين من كانون الأول عام 1947م ، ألقت عصابة " الأرغون " الإرهابية الصهيونية ، برميلاً مملوءاً بالمتفجرات ، عند " باب العمود " في " القدس " ، مما أدى إلى استشهاد "14" عربياً وجرح " 27" آخرين . "15" .

          16ـ مجزرة " القدس " 30/12/1947م
          في الثلاثين من كانون الأول /1947م ، ألقت عصابة "الأرغون " الإرهابية الصهيونية ، من سيارة مسرعة في " القدس " قنبلة انفجرت فقتلت "11" عربياً ."16" .

          17ـ مجزرة "بلد الشيخ " 31/12/1947م ـ 1/1/1948م
          المجزرة : في ليل 31/ كانون الأول عام 1947م " عيد رأس السنة الميلادية " و1/ كانون الثاني /عام 1948م ، قامت قوة مشتركة مؤلفة من الكتيبة الأولى من " البالماح" ومن لواء " كرميلي " يقودها حاييم أفينوعم " بالهجوم على قرية " بلد الشيخ " .. وقد بلغ عدد ضحايا هذه المجزرة وفق المصادر الصهيونية " 60" شهيداً ، وحسب ما ورد في تقرير قائد العملية / المجزرة : (( لقد أسكتت قواتنا النيران ودخلت إلى القرية ، وبدأت العمل في البيوت ، حيث جعلت كثافة النيران من المتعذر عليهم أن يتفادوا النساء والأطفال )) .

          أما مراسل " نيويورك تايمز " فقد كتب تقريراً عن هذا الهجوم ، بتاريخ 7/1/1948م جاء فيه : (في ليل 31كانون الأول سنة 1947م و 1كانون الثاني 1948م ، شن " الهاجاناه " هجوماً على بلد الشيخ ، وزعمت أن ذلك انتقام لمقتل اليهود في الاشتباكات التي وقعت في مصفاة النفط " الريفاينري " ويضيف مراسل النيويورك تايمز :" فيما كانت مجموعة متنكرين بكوفيات بيضاء عربية تطلق النار للتغطية من التلال المشرفة على القرية ، دخلت مجموعة أخرى أكبر منها بكثير إلى أطراف القرية وهاجمت عدة منازل بالقنابل اليدوية والرشاشات ، فقتلت العديد من المدنيين العزل كان منهم الأطفال والنساء والعجزة ) .
          وكان لمجزرة بلد الشيخ ، إضافة إلى حوادث العنف الأخرى ، تأثير مدمر على معنويات السكان العرب في مدينة " حيفا " .. وقد جاء في تاريخ " الهاجاناه " : " إن قوة قوامها " 170 " عنصراً من " البالماح " أمرت بتطويق بلد الشيخ وإلحاق الأذى بأكبر عدد ممكن من الرجال ، وقد خلف المهاجمون خلفهم اكثر من " 60" قتيلاً كان بينهم عدد من النساء والأطفال والعجزة " .

          وقدرت إحدى الروايات عدد الشهداء بـ" 30 " شهيداً .. ولقد دمر القتلة عشرات المنازل في القرية . "17" .
          وللحقيقة والتاريخ ، فإن معظم الشهداء في هذه المجزرة كانوا من العمال العرب الذين كانوا يعملون في مصفاة النفط : الريفاينري " القريبة من بلد الشيخ ، وكان هؤلاء العمال من قرى مختلفة ،وكانوا يقيمون في منطقة " حواسة " ، وحواسة هذه هي جزء من أراضي بلد الشيخ ، وكانت حوّاسة مبنية بأكواخ من الصفيح .

          18ـ مجزرة " الشيخ بريك " ـ 1947م
          الشيخ بريك قرية عربية فلسطينية في قضاء " حيفا " .
          المجزرة : في عام 1947م هاجمت العصابات الإرهابية الصهيونية قرية " الشيخ بريك " وقتلت "40" شخصاً من أهلها ."18" .

          19ـ مجزرة "يافا " ـ 4/1/1948م
          في اليوم الرابع من كانون الثاني عام 1948م ، ألقت عصابة " شتيرن" الإرهابية الصهيونية ، قنبلة على ساحة مزدحمة بالناس في مدينة " يافا " فقتلت "15" شخصاً ، وأصابت "98" آخرين بجراح . "19"

          20ـ مجزرة " السرايا القديمة " في "يافا " ـ 4/1/1948م
          في الرابع من كانون الثاني عام 1948م وضعت عصابة " الأرغون " الإرهابية الصهيونية ، سيارة مملوءة بالمتفجرات بجانب " السرايا القديمة " في مدينة " يافا " فهدمتها وما جاورها ، فاستشهد نتيجة ذلك "30" عربياً ، وجرح آخرون ، وكان من بين الضحايا عدد غير قليل من شباب يافا المثقف . "20"

          21ـ مجزرة "سمير اميس " ـ 5/1/1948م
          في الخامس من شهر كانون الثاني عام 1948م ، نسفت عصابة " الهاجاناه" الإرهابية الصهيونية بالمتفجرات ، فندق " سميراميس " الكائن في حي " القطمون " العربي في مدينة " القدس " ، فتهدم الفندق على من فيه من النزلاء وكلهم عرب ، واستشهد في هذه المجزرة "19" عربياً وجرح أكثر من "20" آخرين .. وبعد هذه المجزرة بدأ سكان حي القطمون بالنزوح نظراً لقربه من الأحياء اليهودية . "21"

          22ـ مجزرة "القدس " ـ 7/1/1948م
          في السابع من كانون الثاني عام 1948م ، ألقت عصابة "الأرغون " الإرهابية الصهيونية ، قنبلة على " بوابة يافا " في مدينة " القدس " ، فقتلت "18" مواطناً عربياً ، وجرحت " 41" آخرين . "22" .

          23ـ مجزرة " السرايا العربية " ـ 8/1/1948م

          السرايا العربية بناية شامخة ، تقع في مقابل " ساعة يافا " المعروفة ، وكانت البناية تضم مقر اللجنة القومية العربية في يافا ، وقد قامت العصابات الإرهابية الصهيونية ، بوضع سيارة ملغومة أدى انفجارها إلى استشهاد "70" عربياً ، إضافة إلى عشرات الجرحى . وقد أوردت مجلة الجيش الصهيوني " بماحانيه " في عددها الصادر بتاريخ 4/1/1978م تفاصيل تنفيذ هذه المجزرة ، وذلك على لسان الإرهابي الصهيوني " رحميم حكموب " منفذ تلك المجزرة ."23"

          24ـ مجزرة " الرملة " ـ15/1/1948م
          في الخامس عشر من كانون الثاني عام 1948م ، نفذ الإرهابيون الصهاينة مجزرة في مدينة " الرملة " … وكان القتلة من جنود " البالماح " التابعين لقيادة " إيغال آلون " ـ " إسحاق رابين " ـ " دافيد بن غوريون " من منظمة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية .. ففي ذلك اليوم قام عدد من عناصر هذه العصابة الإرهابية ، بإلقاء القنابل على أحد المساكن العربية في مدينة الرملة مما اضطر المواطنين العرب الذين يسكنون هذه المنطقة إلى الهرب إلى " صرفند " بعد أن أمطرهم الإرهابيون الصهاينة بوابل من الرصاص ."24"

          25ـ مجزرة "حيفا " ـ 16/1/1948م
          في السادس عشر من كانون الثاني عام 1948م ، دخل إرهابيون صهاينة كانوا متخفين بلباس الجنود البريطانيين ، مخزناً بقرب " عمارة " المغربي " في شارع " صلاح الدين " في مدينة " حيفا " بحجة التفتيش ، ووضعوا قنبلة موقوتة أدى انفجارها إلى تهديم العمارة وما جاورها ، واستشهد نتيجة ذلك " 31" من الرجال والنساء والأطفال ، وجرح ضعف هذا العدد . "25" .

          26ـ مجزرة " يازور " ـ22/1/1948م
          ـ يازور قرية عربية فلسطينية ، على بعد 5كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة " يافا " .. كان عدد سكانها عام 1945م "4030" نسمة .
          المجزرة :ـ في الثاني والعشرين من كانون الثاني /1948م ، وجه قائد عمليات منظمة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية " إيغال يادين " أمراً إلى قائد " البالماح " :" إيغال آلون " قال فيه : " عليك القيام بأسرع وقت ممكن وبدون أية أوامر أخرى ، بعملية ضد قرية يازور ، ويجب أن يكون الهدف إزعاج القرية فترة طويلة ، عن طريق القيام بعمليات تسلل إلى داخلها وإحراق عدد من المنازل ، وإنني أمنحك صلاحية إختيار أسلوب العمل ".

          وبعد ساعتين من تلقي هذا الأمر ، قامت مجموعة تابعة لـ " البالماح" بمهاجمة سيارة باص قرب "يازور " فأصيب نتيجة هذا الهجوم سائق الباص وعدد من الركاب العرب ، وفي اليوم نفسه هاجمت مجموعة أخرى حافلة باص ثانية وأوقعت فيه عدداً من الشهداء والجرحى ، واستمرت هجمات "البالماح " ولواء " جفعاتي " على قرية يازور والسيارات العربية المتجهة إليها ، عشرين يوماً متواصلاً كما قامت وحدات أخرى بتفجير العبوات الناسفة قرب المنازل .

          وفي 22/1/1948م قررت قيادة " الهاجاناه " مهاجمة قرية يازور ونسف مصنع الثلج وبنايتين مجاورتين له .. وأسندت مهمة التخطيط لهذه العملية إلى ضابط عمليات " البالماح " " إسحاق رابين " وكان مسؤول شعبة التدريب آنذاك العميد " يسرائيل طال " ، وتقرر البدء في الهجوم مع بزوغ الفجر ، وفي الليل تم جمع الذين سيشاركون في تنفيذ العملية ، في مستوطنة " مكفي يسرائيل " ، ووصلت كيبوتس " خلدا " مجموعة بقيادة "يهو شواع نبو " ، ووصل " أمنون جنسكي " مع مجموعة من خبراء المتفجرات العاملين في قيادة " البالماح " ، وتم إحضار الأسلحة والذخيرة اللازمة ، وانطلقت القوات المعادية إلى قرية يازور عبر بيارات البرتقال.

          قامت مجموعة " يسرائيل طال " بإطلاق النار على مصنع الثلج في القرية ، كما قامت المجموعات الأخرى بإطلاق النار والقنابل اليدوية على البيوت أما مجموعة " يهو شواع نبو " فقد قامت بتفجير بوابة مبنى " اسكندروني " ومبنى معمل الثلج .

          اسفرت هذه المجزرة عن سقوط " 15" شهيداً من سكان "يازور " وقد قتل الصهاينة معظم هؤلاء الشهداء في الفراش وهم نيام . "26"

          27ـ مجزرة " حيفا " ـ28/1/1948م
          في الثامن والعشرين من كانون الثاني عام 1948م ، دحرج الإرهابيون الصهاينة من حي " الهادار " المرتفع ، على " شارع عباس " العربي في مدينة " حيفا " في أسفل المنحدر ، برميلاً مملوءاً بالمتفجرات ، فهدم البيوت على من فيها ، واستشهد " 20 مواطناً عربياً وجرح حوالي "50" آخرين . "27"

          28ـ مجزرة " طيرة طولكرم " ـ 10/2/1948م
          الطيرة قريةعربية فلسطينية في قضاء " طولكرم " .. كان عدد سكانها "3180" نسمة عام 1945م .. ومساحتها "96"دونماً .. ومساحة أراضيها
          "31359"دونما .. احتلها الغزاة الصهاينة عام 1948م
          المجزرة : في العاشر من شباط عام 1948م ، أوقف فريق من الإرهابيين الصهاينة عدداً من المواطنين العرب العائدين إلى قرية ( طيرة طولكرم ) وأطلقوا عليهم النار ، فقتلوا منهم سبعة وأصابوا خمسة آخرين بجراح ."28".

          29 ـ مجزرة "سعسع " ـ 14/2/1948م
          سعسع قرية عربية فلسطينية على بعد 20 كم من مدينة " صفد " .. كان عدد سكانها عام 1945م "1130" نسمة .. احتلها الغزاة الصهاينة في 16/2/1948م بينما كان حكم الانتداب البريطاني قائماً في فلسطين .
          المجزرة : ليلة الرابع عشر من شباط عام 1948م ، هاجمت قوة من كتيبة " البالماح " الثالثة التابعة لـ" الهاجاناه " قرية "سعسع " ودمرت عشرين منزلاً فوق رؤوس أصحابها ، بالرغم من أن أهل القرية قد رفعوا الأعلام البيضاء وقدموا "للجيش " ذبيحة " .. وكانت حصيلة هذه المجزرة استشهاد حوالي "60" من أهالي القرية ، معظمهم من النساء والأطفال .

          وقد نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت " في 14/4/1972م حديثاً للإرهابي " موشيه كولمان " قائد لواء " يفتاح " الذي نفذ هذه المجزرة وقال "كولمان " :" خرجنا إلى العمل ليلة 14/شباط/1948م في منطقة عربية خالصة ، وكان الهدف يبعد 25كم عن قاعدتنا ، وكنت أقود "68" شخصاً مسلحين بأسلحة خفيفة ومواد ناسفة ، تسللنا إلى القرية من الشمال لاختراقها بصورة مفاجئة ، ووضعنا "35" رزمة ناسفة ، وانسحبنا تحت ستار الليل ، وقد أصيب عدد من النساء والأطفال خلال العملية " . "29".

          30ـ مجزرة "القدس " ـ20/2/1948م
          في العشرين من شباط عام 1948م ، سرقت عصابة شتيرن " ليحي " الإرهابية الصهيونية ، سيارة جيش بريطانية ، و ملأتها بالمتفجرات ، ثم وضعتها أمام بناية السلام في مدينة " القدس " ، وعند الانفجار استشهد "14"عربياً وجرح "26" آخرون . "30" .

          31ـ مجزرة "حيفا "ـ 20/2/1948م
          في العشرين من شباط عام 1948م هاجم الغزاة الصهاينة الأحياء العربية في مدينة حيفا بمدافع الهاون ، فقتلوا ستة من العرب وجرحوا ستة وثلاثين آخرين . "31".

          32ـ مجزرة " الحسينية " ـ13/3/1948م
          الحسينية قرية عربية فلسطينية في قضاء "صفد"
          المجزرة :ـ في الثالث عشرمن آذار /1948م ، هاجمت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية ، قرية " الحسينية " ، فهدمت بيوتها بالمتفجرات ، فاستشهد اكثر من "30 " من أهلها . "32".


          33 ـ مجزرة " أبو كبير " ـ 31/3/1948م

          في الحادي والثلاثين من آذار عام 1948م ، قامت فرق " الهاجاناه " الإرهابية الصهيوينة ، بهجوم مسلح على" حي أبو كبير " في مدينة " يافا " ودمر القتلة البيوت ، وقتلوا السكان الهاربين من بيوتهم طلباً للنجاة ."33".

          34ـ مجزرة " قطار حيفا ـ يافا " ـ31/3/1948م

          في الحادي والثلاثين من آذار عام 1948م ، نسفت عصابة " الهاجاناه" الإرهابية الصهيونية ، قطار " حيفا ـ يافا " أثناء مروره بالقرب من " ناتانيا "، فاستشهد جراء ذلك "40" شخصاً . "34".


          35ـ مجزرة " قطار القاهرة ـحيفا " ـ 31/3/1948م
          في الحادي والثلاثين من آذار عام 1948م ، لغمت عصابة " شتيرن " الإرهابية الصهيونية ، قطار " القاهرة ـ حيفا " السريع ، فاستشهد عند الانفجار "40" شخصاً وجرح " 60" آخرون ."35".

          36ـ مجزرة " الرملة " ـ آذار / 1948م
          خطط لهذه المجزرة ونفذها في آذار عام 1948م ، الإرهابيون الصهاينة ، في سوق مدينة " الرملـة " واستشهد فيها " 25" مواطناً عربياً ."36".

          37ـ مجزرة " دير ياسين " ـ 9ـ 10/4/1948م
          دير ياسين قرية عربية فلسطينية ، تبعد حوالي 6كم للغرب من مدينة " القدس " .. كان عدد سكانها عام 1945م "610" أشخاص ، ومساحتها "12" دونماً ، ومساحة أراضيها "2857" دونماً .. احتلها الغزاة الصهاينة في نفس يوم المجزرة .
          المجزرة : صباح يوم الجمعة التاسع من نيسان عام 1948م ، باغت الصهاينة من عصابتي " الأرغون " و"شتيرن " الإرهابيتين الصهيونيتين، سكان دير ياسين ، وفتكوا بهم دون تمييز بين الأطفال والشيوخ والنساء، ومثلوا بجثث الضحايا وألقوا بها في بئر القرية ، وكان أغلب الضحايا من النساء والأطفال والشيوخ ، ولم يجرؤ الإنكليز على إرسال قواتهم .
          وقعت هذه المجزرة بخطة مدبرة وبعلم " الوكالة اليهودية " وبعلم " الهاجاناه " ، وكان هدف الصهاينة من وراء ذلك بعيداً ، وقد نجحوا في تحقيقه إلى حد بعيد ، فقد بثوا الرعب والفزع في القرى العربية جميعها ، وأصبح الناس يهجرون قراهم .. وساعدت الصحافة العربية آنذاك عن غير قصد في تحقيق أهداف الصهيونية ، بسردها تفاصيل الجريمة الوحشية البشعة . "37".
          كان قوام القوة التي هاجمت ديرياسين "3000" إرهابي ترافقهم المدرعات "38" وكان يتزعم عصابة "الأرغون " أو "الإتسل " " مناحيم بيغن " ، ويتزعم عصابة " شتيرن " أو "ليحي " " اسحاق شامير " ، وكان قائد الهجوم في هذه العصابة هو " يهوشع زطلر " "39" . وكان قائد وحدة دفن الضحايا يدعى " نيشرين شيف " "40 " ، وقيل أن قائد الهجوم على دير ياسين هو " لابيدوت " 41" واستمرت المجزرة (13) ساعة أي حتى ساعات الظهر من يوم السبت 10/4/1948 م "42"، ولقد تضاربت الروايات حول عدد ضحايا دير ياسين ، فمنها ماذكر أن عددهم يتراوح مابين " 87" و256" شهيداً ، ومنهم من جعل الرقم "300" ومنهم من قدره بأكثر من 100 شهيد . علماً أن الصليب الأحمر اكتشف يوم 10/4/1948م جثث " 254" رجلاً وامرأة وطفلاً "43" . وقد بلغ عدد النساء الحوامل اللواتي تم ذبحهن "25" امرأة ، والأطفال دون العاشرة " 52" طفلاً ، وكان نصف الضحايا على الأقل ، من النساء والأطفال ."44".
          ومن بين أساليب تنفيذ هذه المجزرة ، صف الرجال إلى الحائط وإطلاق الرصاص عليهم " 45" وكان القتلة كلما احتلوا بيتاً فجروه .. إن عائلات كاملة تم إيقافها بجوار الحائط ثم أطلقت عليها النيران من البنادق .. بنات صغيرات تم اغتصابهن .. امرأة حامل تم ذبحها أولاً ثم بقروا بطنها بسكين جزار ، وحاولت فتاة صغيرة أخذ الجنين فتم إطلاق النار عليها .. وبعض عناصر "الأرغون " أحالوا الجثث إلى قطع بسكاكينهم ، وتم قطع أو جرح أيدي النساء وآذانهن لسرقة أساورهن أو خواتمهن أوأقراطهن . "46" ، وقد قطعت أوصال الأطفال ، ودمر القتلة مدرسة أطفال القرية بالكامل وقتلوا معلمة المدرسة .
          يقول الكولونيل احتياط "مائير باعيل " وكان في صفوف " الأرغون " يوم المجزرة ، يصف ما رآه ، فيقول في صحيفة " يديعوت احرونوت " الصهيونية عدد 4/4/1972م : " بعد توقف إطلاق النار ، وكان الوقت ظهراً ، بدأ المهاجمون عملية تطهير المنازل ، وأخرجوا خمسة وعشرين رجلاً ، نقلوا في سيارة شحن ، واقتيدوا في جولة " انتصار " في حي " محانيه " اليهودي " ، وفي نهاية الجولة أحضروا إلى مقلع للحجارة بين " غفعات شاؤول "و"دير ياسين " وأطلق الرصاص عليهم بدم بارد.." "47".
          وقد أدت مجزرة دير ياسين إلى تسريع مغادرة مئات آلاف الفلسطينيين منازلهم قبل أسابيع على إقامة الكيان الصهيوني في 15/أيار /1948م . "48"
          ومما قاله الإرهابي " مناحيم بيغن " قائد عصابة " الأرغون " الإرهابية الصهيونية التي نفذت مجزرة دير ياسين : " قامت في البلاد العربية ، وفي جميع أنحاء العالم ، موجة من السخط على ما سموه " المذابح اليهودية " ، وقد كانت هذه الدعاية العربية تقصد تشويه سمعتنا ولكنها أنتجت لنا خيراً كثيراً ، فقد دب الذعر في قلوب العرب .. فقرية " قالونيا " التي كانت ترد هجمات " الهاجاناه " الدائمة ، هجرها أهلها بين ليلة وضحاها واستسلمت بدون قتال ، وهرب أهالي " بيت إكسا " أيضاً ، وقد كانت " بيت إكسا " و"قالونيا " تشرفان على الطريق العام ، وبسقوطهما واحتلال القسطل ، استطاعت القوات اليهودية أن تحافظ على الطريق إلى القدس .. وفي أماكن كثيرة كان العرب يهربون دون أن يشتبكوا مع اليهود في أي معركة ، وقد ساعدتنا أسطورة دير ياسين في المحافظة على " طبرية " واحتلال " حيفا " . " 49" .

          38 ـ مجزرة "قالونيا " ـ 12/4/1948م
          قالونيا قرية عربية فلسطينية ، تبعد عن مدينة " القدس " بحوالي 7كم .. كان عدد سكانها "910" أشخاص .. مساحتها " 72" دونماً .
          المجزرة : في اليوم الثاني عشر من شهر نيسان عام 1948م ، هاجمت قوة من " البالماح " الإرهابية الصهيونية ، قرية " قالونيا " ، فنسفت عدداً من بيوتها ، فاستشهد جراء ذلك ، على الأٌقل " 14" شخصاً من أهلها . "51"

          39ـ مجزرة " اللجّون " ـ 13/4/1948م
          اللجون قرية عربية فلسطينية من قرى قضاء "جنين " .. وتبعد عن جنين حوالي " 18كم .. كان عدد سكانها " 1103" أشخاص عام 1940م، .. احتلها الغزاة الصهاينة عام 1948م .
          المجزرة : في الثالث عشر من نيسان عام 1948م ، هاجمت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية قرية " اللجون " وقتلت " 13" شخصاً من أهلها "52" .

          40ـ مجزرة " ناصر الدين " ـ13-14/4/1948م
          ناصر الدين قرية عربية فلسطينية ، تبعد 7كم إلى الجنوب الغربي من مدينة " طبريا " .. كان عدد سكانها "90" شخصاً .
          المجزرة : في الثالث عشر من نيسان عام 1948م ، اشتدت حدة القتال في مدينة " طبريا " بين العرب والغزاة الصهاينة ، وكان التفوق في الرجال والمعدات إلى جانب العدو ، وقد جرت محاولات من مجاهدي " الناصرة " والقرى المجاورة لطبرية ، لنجدة طبرية ، وكان العدو يسيطر على المداخل المؤدية إلى المدينة ، وسرت أخبار بين المدافعين عن طبرية، أن ، نجدة قادمة من القرى القريبة ، ستصلهم عن طريق قرية " ناصر الدين " فطُلب إلى المجاهدين الانتباه وعدم إطلاق النار على أفراد النجدات ، ويبدو أن هذه الأخبار قد وصلت إلى الصهاينة ، فأرسلت عصابتا " الأرغون " و" شتيرن " ليلة 13-14/4/1948م ، قوة يرتدي أفرادها الألبسة العربية ، فاعتقد أهل القرية أنهم أفراد النجدة العربية القادمة إلى طبريا ، فاستقبلوهم بالترحاب ، ولما دخل الصهاينة القرية فتحوا نيران أسلحتهم على " مستقبليهم " فلم ينج من هذه المجزرة إلا أربعون شخصاً من أهل قرية " ناصر الدين " استطاعوا الفرار إلى قرية مجاورة ، أي أن عدد ضحايا المجزرة كان "50 " شهيداً من أصل "90 " هم كل سكان القرية. "53".
          وقد استمرت المجزرة من ليل 13/4 حتى نهار 14/4/1948م "54".
          ومن المعروف أن قوة صهيونية من " غولاني " كانت قد هاجمت في اليوم السابق "12/4/1948م قرية ناصر الدين نفسها ، وقرية "الشيخ قدومي " ، وقتلت "12"مواطناً ."55".

          41ـ مجزرة "طبرية " ـ19/4/1948م
          في التاسع عشر من نيسان عام 1948م ، نسفت العصابات الإرهابية الصهيونية،أحد منازل مدينة " طبرية " فقتلت "14" شخصاً من سكانه."56".

          42ـ مجزرة "حيفا " ـ 22/4/1948م
          في الثاني والعشرين من نيسان 1948م ، هاجم الغزاة الصهاينة بعد منتصف الليل ، مدينة " حيفا " من هدار الكرمل " ، فاحتلوا البيوت والشوارع والمباني العامة ، وقتلوا "50" عربياً ، وجرحوا "200" آخرين وقد فوجئ العرب فأخرجوا نساءهم وأطفالهم إلى منطقة الميناء لنقلهم إلى مدينة "عكا" ، وفي أثناء هربهم هاجمتهم المواقع الصهيونية الأمامية ، فاستشهد "100" شخص من المدنيين وجرح "200" آخرون . "57"

          43ـ مجزرة " عين الزيتون " ـ أوائل أيار/1948م
          عين الزيتون قرية عربية فلسطينية في قضاء "صفد " .. كان عدد سكانها "820" نسمة .
          المجزرة : تروي اليهودية "نتيبا بن يهودا " في كتابها " خلف التشويهات " عن مجزرة " عين الزيتون " فتقول : " في 3 أو4 / أيار /1948م أعدم حوالي "70" أسيراً مقيداً " . "58"

          44ـ مجزرة " صفد " ـ 13/5/ 1948م
          في الثالث عشر من أيار عام 1948م ، ذبحت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية ، حوالي "70" شاباً في مدينة " صفد " .. "59" ولا نعرف شيئاً عن تفاصيل هذه المجزرة .

          45ـ مجزرة "أبوشوشة " ـ 14/5/1948م
          أبو شوشة قرية عربية فلسطينية على بعد حوالي خمسة أميال للجنوب الشرقي من مدينة " الرملة " .. كان عدد سكانها " 870" نسمة ، .. ومساحتها "24" دونماً .
          المجزرة : في الرابع عشر من أيار عام1948م ، نفذ الغزاة الصهاينة في قرية " أبو شوشة " مجزرة بشعة ذهب ضحيتها حوالي "60" من أهلها من النساء والرجال والأطفال والشيوخ ، وانتهت المجزرة بترحيل كل سكان القرية من منازلهم ، ثم جرى هدمها على مراحل .
          ففي ذلك اليوم قام جنود صهاينة من لواء " جفعاتي " بمحاصرة القرية من كافة اتجاهاتها عند أذان الفجر ، ثم قاموا بإمطار القرية بزخات الرصاص وقنابل المورتر ، وتركز القصف على المنطقة الشمالية حيث كانت استراتيجية بالنسبة للعرب .. ونجح الصهاينة في دخول القرية وكانوا يطلقون النار باتجاه كل شيء يتحرك ، في حين اختبأت النساء في ثلاث مغر وبقين مختبئات طيلة أسبوع كامل .. وقد ضربت رؤوس العديد من الضحايا بالبلطات "60" .. وقد شكلت النساء لجنة ضمت خمساً منهن قمن بدفن الضحايا ، الذين تم توثيق أسمائهم في دراسة حول هذه المجزرة قام بها مؤخراً باحثون في مركز أبحاث جامعة "بيرزيت " . وقد تم استخدام الخنادق والمغر كمقابر جماعية .. وهذه المجزرة لم تكن معروفة لأحد من قبل . "61".

          46ـ مجزرة "بيت داراس " ـ21/5/1948م
          بيت داراس قرية عربية فلسطينية ، تبعد 46 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة .
          المجزرة : في الحادي والعشرين من أيار عام 1948م ، وصلت قوة صهيوينة معززة بالمصفحات ، إلى قرية " بيت داراس " ، وطوقتها لمنع وصول النجدات إليها ، ثم بدأت تقصفها بنيران المدفعية والهاونات بغزارة كبيرة ، فشعر أهل القرية بحرج الموقف وقرروا الصمود والدفاع عن منازلهم مهما كلف الأمر ، لذلك فقد طلبوا من النساء والأطفال والشيوخ مغادرة القرية بهدف تخفيف الخسائر بين العزّل ، وتحرك هؤلاء عبر الجانب الجنوبي من القرية ، ولم يكونوا على علم بأن القرية مطوقة من مختلف الجهات ، لذلك فما أن بلغوا مشارف القرية الخارجية حتى تصدى لهم الصهاينة بالنيران ، رغم كونهم نساء وأطفالاً وشيوخاً عزلاً ، فقتلوا عدداً كبيراً منهم ، في مجزرة لا تقل فظاعة عن مجزرة دير ياسين وسواها .. ثم أحرق القتلة بيادر القرية وعدداً من منازلها ، ونسفوا بعضها الآخر ."62".

          47ـ مجزرة " الطنطورة " 22-23/5/1948م
          الطنطورة قرية عربية فلسطينية ، تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ،على بعد24كم إلى الجنوب من مدينة " حيفا " .. كان عدد سكانها عام 1945م "1490" نسمة .
          المجزرة : نفذت هذه المجزرة ، الكتيبة الثالثة من لواء " الكسندروني " .. وكانت الخطة الصهيونية تقضي بمهاجمة الطنطورة على محورين : شمالي وجنوبي ، وبأن تقوم وحدة من لواء " كرميلي " بقطع طريق النجدة من ناحية المثلث الصغير ، بينما يقطع زورق من سلاح البحر طريق الانسحاب من جهة البحر . وقد زودت كل وحدة من المهاجمين بمرشد للطريق من مستعمرة " زخرون يعقوب " المجاورة ، والتي كان سكانها يعرفون الطنطورة جيداً .. واحتفظت قيادة الكتيبة بوحدة احتياط للطوارئ .
          لم تبادر الطنطورة إلى فتح معركة مع " الهاجاناه " لكنها رفضت شروط هذه الأخيرة للاستسلام ، فاستحقت بذلك في عرف العنصرية عقاب الموت الزؤام . "63" .
          أخذ القتلة الرجالَ من أبناء الطنطورة إلى مقبرة القرية ، وأوقفوهم في صفوف، وجاء القائد الصهيوني وقال مخاطباً جنوده:" خذوا عشرة "، فانتقوا عشرة من الرجال واقتادوهم بالقرب من شجيرات الصبار ، وهناك أطلقوا النار عليهم ، بعد ذلك عادوا وأخذوا عشرة آخرين كان عليهم أن يخلوا الجثث ، ليتم بعد ذلك إطلاق النار عليهم أيضاً ، وهكذا تكرر ذلك تباعاً .. ثم أطلق القتلة رصاصهم على المزيد من أهل القرية بنفس الطريقة .
          وعلى مسافة قريبة من مسجد القرية كانت ثمة باحة ، بالقرب منها أوقفوا الشبان على امتداد جدران البيوت ، كان ثمة طابور يضم حوالي "25" شخصاً صف خلفهم أيضاً فتيات ، ووقف في مقابلهم حوالي عشرة أو اثني عشر جندياً صهيونياً ، وعندئذ قام هؤلاء الجنود بكل بساطة بإطلاق النار على الشبان الذين سقطوا شهداء في المكان ..
          وشوهدت " 40" إلى "50" جثة في أماكن أخرى من القرية ،صلبوا على امتداد الجدران وأطلق القتلة الصهاينة النار عليهم بنفس الطريقة ..
          أحد الأطفال حاول مناداة أمه مستنجداً ، لكن القتلة أطلقوا النار عليها.
          وقد دفنت جثث الضحايا في حفر كبيرة ، حفرتين للشبان ، وحفرة صغيرة للفتيات .
          ويؤكد " ثيودور كاتس " وهو عضو كيبوتس " مغيل " ، في بحث جامعي تقدم به للحصول على لقب " الماجستير " من جامعة " حيفا " ، والذي ركز فيه على مجزرة الطنطورة وكشف الكثير من خباياها ، بأن ما حدث في الطنطورة كان " مذبحة على نطاق جماعي " .. ويذكر " كاتس " أن القرية قد تم احتلالها من قبل الكتيبة 33 من لواء " الكسندروني " في الليلة الواقعة بين 22و23 /أيار / 1948م ، وتم احتلال القرية في عدة ساعات لكن في ساعات الصباح الباكر ، وكانت القرية كلها قد سقطت في يد الجيش الإسرائيلي ، انهمك الجنود لعدة ساعات في مطاردة دموية في الشوارع ، وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة على مقبرة القرية . وفي المقبرة التي دفنت فيها جثث الضحايا من أهالي القرية في قبر جماعي ، أقيمت لاحقاً ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ مستعمرة " دور " على البحر الأبيض المتوسط جنوب " حيفا " .
          وفي الإفادة التي أدلى بها " شلومو أمبر " الذي كان يشغل منصب ضابط مسؤول في الكتيبة التي نفذت مجزرة الطنطورة ، جاء مايلي:
          " التحقت بالجيش البريطاني لأنني اعتقدت أن الشيء الأهم الذي يتعين على اليهود عمله يتمثل في محاربة الألمان ولكننا حاربنا في قرية الطنطورة" ويضيف هذا الضابط : " وفقاً لقوانين الحرب التي أقرها المجتمع الدولي ، ومن واجبي الإقرار بأنه حتى الألمان لم يقتلوا الأسرى العزل ، وبعد ذلك عاد الأسرى إلى بيوتهم سالمين ، وهنا في طنطورة قتلوا العرب " ، ويضيف " شلومو " قائلاً : دخلنا فيما بعد في معارك شرسة وجهاً لوجه ، ولكن لم يحدث أن ارتكبت أعمال قتل من هذا القبيل على نحو عشوائي .. الصورة التي انطبعت في ذهني ، هي صورة الرجال في المقبرة ، رأيت هناك الكثير من القتلى ، وقد غادرت المكان عندما رأيت الجنود يقتلون ويقتلون ويقتلون ، ولذلك لاأدري كم كان عدد القتلى هناك ". "64 ".
          وقد شاهدت امرأة من نساء القرية جثة ابن أخيها بين الضحايا ، و هو " محمد عوض أبو إدريس " ، ولم تكن تعرف حين صرخت ألماً عليه ، أن أولادها الثلاثة قد قتلوا أيضا في المجزرة ، وهذا ما عرف فيما بعد ، وأولادها هم : " أحمد سليمان السلبود " و" خليل سليمان السلبود " و" مصطفى سليمان السلبود " ، وعندما علمت أمهم بمقتلهم أصيبت باختلال عقلي ، لكنها بقيت تقول بأنهم أحياء وبأنهم يعيشون في مصر وسوف يعودون ، وماتت وهي تنتظرهم . " 65" وقد بلغ عدد ضحايا مجزرة الطنطورة "200-250" شهيداً من أهلها . "66".

          48ـ مجزرة " الرملة " ـ حزيران /1948م

          إن المجزرة الأكبر في مدينة " الرملة " قد نفذت في حزيران عام 1948م فقد خير الضباط الصهاينة أهالي مدينة الرملة بين النزوح من المدينة أو السجن الجماعي ، وكان ذلك بمثابة خدعة تمكنوا خلالها من قتل الكثيرين من أهالي المدينة ، وقد ألقى القتلة بجثث الضحايا على الطريق العام " الرملة ـ اللد " ، ولم يبق في مدينة الرملة بعد هذه المجزرة سوى " 25" عائلة ."67"

          49ـ مجزرة "جمزو" ـ 9/7/ 1948م
          جمزو قرية عربية فلسطينية تبعد عن مدينة الرملة 5كم إلى جهة الشرق .. كان عدد سكانها عام 1947م "1940نسمة . مساحة القرية "50" دونماً .. ومساحة أراضيها "9681" دونماً .
          المجزرة : صباح اليوم التاسع من شهر تموز عام 1948م ، تقدمت قوة معادية من لواء " يفتاح " الصهيوني ، وانقسمت إلى قسمين : أحدهما توجه نحو الجنوب واحتل قرية " عنابة " ثم احتلت قرية " جمزو " بعد ذلك بقليل ، وطردوا أهلها ، وكان القتلة يطلقون النار عليهم وهم هاربون، فاستشهد منهم " 10" أشخاص ..
          وقد عرف عن " عبد الرحيم حسن النجار " وهو من أبناء " جمزو " أنه كان من المجاهدين الذين قاموا بعدة هجمات على المواقع الصهيونية … وبعد التهجير عام 1948م سكن عبد الرحيم في قرية " الشونة الشمالية" في " الأردن " .. وفي 28/5/1965م أغارت قوة صهيونية في جنح الظلام على قرية الشونة الشمالية وطوقت المنزل الذي يقيم فيه عبد الرحيم النجار ، ثم نسفته على من فيه ، فأسفر ذلك عن استشهاد ثلاثة من أفراد الأسرة ، وجرح الباقون .. وقد دفن الشهداء الثلاثة في مقبرة الكرامة .
          وكان " محمد عبد القادر سرية " وهو من أبناء " جمزو " أيضاً قد تسلل هو وأسرته وسكن مغارة داخل حاكورة له ، فعلمت قوات الاحتلال الصهيوني بأمرهم ، فطوقت المغارة وأطلق القتلة الرصاص على من فيها فاستشهدوا جميعاً . "68"

          50ـ مجزرتا " اللد " ـ11-12/7/1948م

          في الحادي عشر من تموز 1948م ، دخلت قوة من جيش العدو الصهيوني إلى مدينة " اللد " ، وكان يقود هذه القوة " موشي دايان " الذي أصدر أوامره بإطلاق النار على أي شخص يرى في الشارع ، ففتحت قوات "يفتاح " وهي لواء من " البالماح " نارأ غزيرة على المارة ، متتنقلة من بيت إلى بيت ، ومطلقة النار على كل هدف . "69" وتجمع الكثيرون من أهل اللد في مسجد وكنيسة المدينة ، فهاجمهم الصهاينة وأطلقوا عليهم النيران ، فكانت حصيلة هذه المجزرة البشعة "250" شهيداً ، غير الجرحى ."70" وشهدت اللد مجزرة أخرى يوم قتل الصهاينة . "350" من أبنائها أثناء طرد سكان المدينة وإرغامهم على مغادرتها سيراً على الأقدام ."71".

          51ـ مجزرة "المجدل " ـ17/10/1948م

          المجدل مدينة عربية فلسطينية تبعد 25كم إلى الشمال من مدينة "غزة" .. كان عدد سكانها " 10900" نسمة .
          المجزرة : في السابع عشر من تشرين الأول عام 1948م ، أغارت طائرات العدو الصهيوني على مدينة " المجدل " فقتلت عدداً كبيراً من أهلها ، كما استشهد عدد من اللاجئين الفلسطينين الذين كانوا قد التجؤوا من قبل إلى شمال المدينة وأقاموا في الخيام ."72"

          52ـ مجزرة " الدوايمة " ـ29/10/1948م

          الدوايمة قرية عربية فلسطينية على بعد 24كيلومتراً غرب مدينة " الخليل " .. كان عدد سكانها عام 1945م "3710" أشخاص .
          المجزرة : في الساعة الحادية عشرة قبل منتصف ليل 28/10/1948م ، قامت الكتيبة "89" التابعة لمنظمة " ليحي " الإرهابية " الصهيونية ، بارتكاب مجزرة رهيبة ضد سكان قرية " الدوايمة " .. وقد ظلت تفاصيل هذه المجزرة طي الكتمان ، إلى أن كشفت عنها لأول مرة مراسلة صحيفة " حداشوت " الصهيونية خلال شهر أيلول عام 1984م .
          فقد جاءت العصابات الصهيونية ضمن الكتيبة "89" بقيادة الإرهابي " موشيه دايان " ، وهاجمت القرية في البداية من جهتها الغربية ، ثم توزعت المصفحات إلى ثلاث مجموعات : الأولى اتجهت نحو الجهة الشمالية للقرية ، والثانية نحو الجنوبية ، والثالثة نحو الطرف الغربي ، وتركت الجهة الشرقية مفتوحة .. ثم بدأت عملية إطلاق النار وتفتيش المنازل منزلاً منزلاً ، وقتل كل من يجدوه ، صغيراً كان أم كبيراً ، شيخاً أم امرأة ، ثم نسفوا بيت المختار ، وفي الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم 29/10/1948م ، مرت المصفحات الصهيونية بالقرب من " مسجد الدراويش " في القرية ، وكان في داخله حوالي "75" مسناً يستعدون لأداء الصلاة ، فقام الصهاينة بقتلهم جميعاً بالمدافع الرشاشة . وفي ساعات بعد الظهر اكتشف القوات المهاجمة المغارة الكبيرة " طور الزاغ " التي اختبأ في داخلها ما يزيد عن "35" عائلة ، فأطلقت عليهم النيران وحصدوا جميعاً وقتلوا عند مدخل المغارة بعد أن أخرجهم القتلة منها .. وفي ساعات الليل تسلل بعض سكان القرية إلى منازلهم ليأخذوا بعض الطعام والملابس ، بينما عمد الإرهابيون الصهاينة إلى قتل كل من يضبط عائداً إلى القرية .. وقد تم جمع جثث الضحايا التي بلغت " 580" شهيداً من الشيوخ والأطفال والنساء والرجال "73" .. وكان العديد من الضحايا من أبناء القرى المجاورة الذين كانوا قد لجؤوا إلى قرية " الدوايمة " بعد سقوط قراهم في أيدي الغزاة الصهاينة .. وقد أبيدت بعض الأٍسر ، منها أسرة "محمود العامري " وأسرة " إبراهيم جودة العامري " ، وأجبر القتلة الأسرى على حمل جثث الضحايا وإلقائها في آبار مهجورة .. وفي سوق القرية قتل الإرهابيون الصهاينة عدة أشخاص ثم جمعوا جثثهم وأضرموا فيها النيران حتى تفحمت .. وقد وصف أحد جنود العدو الذين نفذوا هذه المجزرة ، ما شاهده بقوله :" لقد قتل نحو 80ـ 100 عربي من الذكور والنساء والأطفال ، وقتل الأطفال بتكسير رؤوسهم بالعصي ، ولم يكن ثمة منزل بلا قتلى ، وقد أمر أحد الضباط بوضع امرأتين عجوزين في بيت ، وفجر البيت على رأسيهما ".
          ويتباهى أحد الجنود القتلة بأنه اغتصب امرأة من قرية "الدوايمة " ثم أطلق النار عليها .. وقد استخدمت إحدى نساء القرية وعلى يديها طفل رضيع ، في تنظيف الباحة حيث كان الجنود يأكلون ، وفي نهاية الأمر أطلقوا عليها النار وعلى طفلها الرضيع فقتلوهما ."74"

          53ـ مجزرة "عيلبون " ـ 30/10/1948م

          عيلبون قرية عربية فلسطينية في قضاء " طبرية " .. كان عدد سكانها عام 1948م "550" نسمة .
          المجزرة : وقعت قرية "عيلبون " في قبضة الاحتلال الصهيوني بتاريخ 30/10/1948م ، حيث احتلها اللواءان السابع والتاسع (عوديد) ووحدة مصفحة وسرية مشاة تابعة للواء (جولاني ) ولواء ( شبيجل)وبعد احتلال القرية جمع الصهاينة سكانها وقتلوا (14) شاباًمنهم ، وكان من بين الشهداء " محمد خالد أسعد " وهو من قرية " حطين " كان قد لجأ إلى " عيلبون " في 17/6/1948م عند سقوط حطين ، وقد دفن هذا الشهيد في مدافن " آل زريق " المسيحيين ، وكما جمعتهم الحياة فقد جمعهم القبر دون تمييز بين مسلم ومسيحي . "75" .

          54ـ مجزرة " الحولة " ـ30/10/1948م

          الحولة قرية عربية فلسطينية عند بحيرة " الحولة " .
          المجزرة : في الثلاثين من تشرين الأول عام 1948م ، احتلت فرقة " كرميلي " في جيش العدو الصهيوني ، قرية " الحولة " بدون مقاومة ، وكان القائم بأعمال آمر الفرقة هو " شلومو لهيس " الذي أصبح فيما بعد مدير عام " "الوكالة اليهودية "..قام " شلومو " بجمع حوالي " 70" مواطناً من الذين ظلوا في القرية ، في إحدى الساحات ، ثم قام " شلومو " مع ضابط آخر في اليوم التالي ، بقتل كل هؤلاء ، ثم فجروا البيوت .. وقُدِم " شلومو لهيس " إلى المحاكمة ، لكنه قبل أن يدخل السجن ، تسلم كتاباً من رئيس الدولة بالإفراج عنه !!! .

          55ـ مجزرة " الدير والبعنة " ـ31/10/1948م

          الدير والبعنة قريتان عربيتان فلسطينيتان ، تقعان إلى الشمال من الطريق الرئيس الذي يربط " عكا "بـ " صفد " .
          المجزرة : في اليوم الحادي والثلاثين من تشرين الأول عام 1948م ، الساعة العاشرة صباحاً ، دخلت وحدة من جيش العدو الصهيوني إلى قريتي ( الدير والبعنة ) وقامت بتجميع السكان في حقل بين القريتين ، وبحلول وقت العصر أصيب الأطفال والشيوخ بالإنهاك الشديد وكانوا في أشد الحاجة إلى الماء ، وطلب بعض الشباب الإذن من جنود الوحدة المعادية لإحضار بعض الماء من بئر قريبة ، ليسدوا رمق الشيوخ والأطفال والنساء واستعد لهذه المهمة شابان من قرية
          (دير الأسد ) هما: صبحي محمد ذباح (23سنة ) وأحمد عبد الله علي العيسى(27سنة) وشابان من قرية(البعنة) هما:علي محمد العبد (17 سنة) وحنا إلياس فرهود (25 سنة ) ، وذهب هؤلاء الشباب الأربعة لإحضار الماء لكنهم لم يعودوا ، لأن القتلة الصهاينة أطلقوا عليهم النار فقتلوهم جميعاً !! "76".

          56- مجزرة (عرب المواسي ) 2/11/1948م

          عرب المواسي إحدى القبائل العربية الفلسطينية .. كانت منازلهم تنتشر في كل من قضاء (عكا ) وقضاء (طبرية ) وقضاء (صفد )
          المجزرة: ألقت قوات الاحتلال الصهيوني القبض على شباب المواسي ، بتهمة تعاونهم مع جيش الإنقاذ ، وكان عدد هؤلاء الشباب "16" شاباً .
          وقعت المجزرة بتاريخ "2/11/1948م ، أي بعد مجزرة " عيلبون " بثلاثة أيام ، وقد تناسى بعض المؤرخين هذه المجزرة ، بل أهملوها ، مع أنها اشد بشاعة من بعض المجازر الأخرى .
          جمعت قوات الاحتلال الصهيوني شباب المواسي الستة عشر في منطقة " ممليا" ثم سيقوا إلى أراضي " عيلبون " ، وقتلوا هناك ، ثم نُقلت جثثهم إلى حفرة " بيت ناطف " ووضعوا فيها بشكل جماعي .. وكان من بين الشهداء رجل أصيب بعدة طلقات في جسمه ، وتظاهر بالموت واسمه " أبو سودي " ، وبعد ذهاب القتلة تقدمت إحدى البدويات واسمها " زهية القواز " لترى ماذا حدث ، فوجدت هذا الرجل " أبو سودي " مازال يتحرك ، فحملته وأسعفته إلى أن تماثل للشفاء ، فغادر البلاد ناجياً بحياته، أما الشهداء فقد نقلهم المواسي إلى مقبرة المواسي في " عيلبون " ، وقد عرفنا معظم شهداء هذه المجزرة ، ..

          57ـ مجزرة " مجد الكروم " ـ 5/11/1948م

          مجد الكروم قرية عربية فلسطينية ، على بعد 18كم شرقي مدينة " عكا " .. كان عدد سكانها " 1400" نسمة .
          المجزرة : في الخامس من تشرين الثاني عام 1948م ، أمرت وحدة من جيش العدو الصهيوني سكان قرية " مجد الكروم " بالتجمع في مركز القرية ، وطلبت من المختار أن تجمع كل الأسلحة التي في القرية خلال 25دقيقة ، فقال المختار : لاأعرف عن سلاح بقي في القرية ، وأن التفتيش عن هذا السلاح سيستغرق أكثر من 25دقيقة ، وفي أعقاب ذلك أعدم جنود العدو خمسة شبان ، وفي أثناء تمشيط القرية قتلوا شابين آخرين وامرأتين ."78"

          58ـ مجزرة " أبو زريق " ـ 1948م

          أبو زريق قرية عربية فلسطينية في قضاء " حيفا " .. مساحة أراضيها " 6493" دونماً ، وكان عدد سكانها " 550" نسمة .
          المجزرة : في عام 1948م ، عندما هاجم الغزاة الصهاينة قرية " أبو زريق " هرب أهلها إلى سهل " مرج ابن عامر " ، وأثناء هروبهم أطلق جنود الاحتلال النار عليهم فقتلوا العديد منهم ، وحاول العديد من أهل القرية الاستسلام ، لكن الصهاينة قتلوهم أيضاً ، وبعد ساعات قتل الصهاينة عدداً من سكان القرية الذين حاولوا الإختباء . "79"

          59ـ مجزرة " أم الشوف " ـ 1948م

          أم الشوف قرية عربية فلسطينية في قضاء " حيفا " كان عدد سكانها "480" نسمة .
          المجزرة : في عام 1948م ، أجرت وحدة من عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية تفتيشاً في قافلة من اللاجئين في قرية " أم الشوف " فوجدت مسدساً وبندقية ، فأعدم الصهاينة القتلة سبعة شبان اختيروا بشكل عشوائي . "80"

          60ـ مجزرة "الصفصاف " ـ 1948م

          الصفصاف قرية عربية فلسطينية في قضاء " صفد " .. كان عدد سكانها "910" أشخاص .
          المجزرة : في عام 1948م ، دخل الغزاة الصهاينة إلى قرية " الصفصاف " ، وأخذوا "52" رجلاً من أهلها ، وربطوهم بحبل ، واقتادوهم إلى بئر ، ثم أطلقوا عليهم النار ، فاستشهد منهم عشرة .. وقد ناشدتهم النساء الرحمة ، ثم وقعت ثلاثة حوادث اغتصاب .. فتاة عمرها 14سنة اغتصبها القتلة ، وقتلوا أربع فتيات أخريات "81"

          61ـ مجزرة "جيز "ـ 1948م

          جيز قرية عربية فلسطينية .
          المجزرة : دخل الصهاينة قرية " جيز " عام 1948م ، فقتلوا امرأة وطفلاً رضيعاً ، وقتلوا أيضاً "11" شخصاً آخرين من أهل القرية ."82"

          62ـ مجزرة "وادي شوباش " ـ1948م

          وادي شوباش يمتد بين مدينة " جنين " و"نهر الأردن " .
          المجزرة : في عام 1948م قامت قوة من الإرهابيين الصهاينة بقيادة " رحبعام زئيفي " بقتل كل الذين كانوا داخل خيمة بدوي في "وادي شوباش " ولم يتمكنوا من الهرب ."83"

          63ـ مجزرة " عرب العزازمة " ـ 3/9/1950م

          العزازمة إحدى القبائل العربية الفلسطينية التي كانت تقطن في جنوب قضاء "بئر السبع " ، وكانت مضاربهم مترامية الأطراف ، تمتد من " بئر السبع " حتى " وادي عربة " و " حدود سيناء " .. كان عدد أفراد العزازمة عام 1946م "16370" نسمة .
          المجزرة : في الثالث من أيلول عام 1950م ، قامت قوات الاحتلال الصهيوني ، مستعملة السيارات المصفحة ، ومستعينة بالطائرات ، بطرد "4071" بدوياً من قبيلة " العزازمة " ، من منطقة " العوجا " المجردة من السلاح على الحدود المصرية ، وأجبرتهم على اللجوء إلى صحراء " سيناء " ، وقد قتل الصهاينة خلال ذلك " 13" شخصاً بينهم نساء وأطفال."84"

          64ـ مجزرة " شرفات " ـ 7/2/1951م

          شرفات قرية عربية فلسطينية في الجنوب الغربي من مدينة " القدس " وتقع على قمة مرتفعة .. كان عدد سكانها عام 1948م "210" أشخاص .
          المجزرة : في الساعة الثالثة من صباح السابع من شباط عام 1951م، قدمت ثلاث سيارات من " القدس " المحتلة ، ووصلت إلى مسافة تبعد ميلين إلى الجنوب الغربي من المدينة ، وهناك توقفت السيارات وأطفأت أنوارها وترجل منها حوالي ثلاثين صهيونياً ثم تسلقوا المرتفع الذي تقوم عليه قرية " شرفات " ، وأحاطوا ببيت المختار وبثوا الألغام في جدرانه وجدران البيت المحاذي له ونسفوهما على من فيهما ، ثم انسحبوا تحميهم نيران زملائهم التي كانت تنصب على القرية ومن فيها وخصوصاً الذين كانوا يحاولون الخلاص من الردم الناتج عن التدمير . وأسفرت مجزرة شرفات عن سقوط عشرة شهداء : رجلان في عمر " 60،20" وثلاث نساء في عمر "50 ، 25 ، 25 " وخمسة أطفال في عمر "13 ،10 ،6 ،1 ،1، " ، أما الجرحى فكانوا ثمانية : ثلاث نساء ، وخمسة أطفال في عمر "12 ، 10 ، 6، 1 ، 1 " . "85"

          65ـ مجزرة " بيت لحم " ـ 6/1/1952م

          في ليلة ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام ، عند المسيحيين الشرقيين "6/1/1952م" ، تقدمت دورية صهيونية تبلغ ثلاثين جندياً ، بالقرب من "بيت جالا " التي تبعد كيلومترين عن "بيت لحم " فنسفته على من فيه ، وأسفر النسف عن مقتل صاحب البيت وزوجته . وكانت دورية أخرى تقترب في نفس الوقت من منزل آخر على بعد كيلو متر واحد شمالي " بيت لحم " بالقرب من دير الروم الأرثوذكس في " مار إلياس" وأطلقت النار على البيت ثم قذفته بعدة قنابل يدوية ، فاستشهد نتيجة ذلك رب المنزل وزوجته وطفلان ، وجرح طفلان آخران . "86"

          66ـ مجزرة ـ "بيت جالا" ـ11/1/1952م

          بيت جالا مدينة عربية فلسطينية تبعد 2كم عن مدينة " بيت لحم " .
          المجزرة : في 11/1/1952م ، هاجمت قوات صهيونية مدينة " بيت جالا " فقتلت " 7" مدنيين : رجلاً وامرأتين وأربعة أطفال . "87"

          67ـ مجزرة " القدس " ـ 22/4/1953م

          في 22/4/ 1953م أطلقت قوات الاحتلال الصهوني النار على مدنيين عزل في ساحة مكشوفة أمام " بوابة دمشق " في مدينة " القدس " ، فاستشهد منهم "10" أشخاص . "88"

          68ـ مجزرة " مخيم البريج " ـ 28/8/1953م

          مخيم البريج أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع " غزة " .
          المجزرة : في الثامن والعشرين من آب عام 1953م ، هاجم الإرهابيون الصهاينة " مخيم " البريج " في قطاع غزة وألقوا قنابل يدوية من نوافذ الأكواخ ثم اطلقوا الرصاص على اللاجئين في المخيم وهم يحاولون الهرب من القنابل ، فقتلوا "20" شخصاً وجرحوا "62" آخرين . "89" وقد نفذت هذه المجزرة الوحدة "101" التي كان يقودها الإرهابي " أرئيل شارون " وقد شارك شارون شخصياً في هذه المجزرة إلى جانب " هار ـ تسيون " وهذا الأخير هو أحد أبرز الإرهابيين الصهاينة ، والإرهابي " شلومو بئوم " .. وقد قام القتلة بنسف عدد كبير من منازل المخيم ، واعترفت المصادر الصهيونية بقتل عشرين فلسطينياً من سكان المخيم وجرح عشرين آخرين . " 90 "

          69ـ مجزرة " قبية " ـ 14ـ15ـ/10/1953م

          قبية قرية عربية فلسطينية على مسافة 11كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة " اللد " .. كان عدد سكانها "1635" نسمة ، وكانت بعد النكبة تتبع قضاء " رام الله " .
          المجزرة : ـ في اليوم الرابع عشر من شهر تشرين الأول عام 1953م ، الساعة السابعة والنصف مساء قامت قوات صهيونية بتطويق قرية " قبية " ، وعزلتها عن سائر القرى المجاورة ، ثم بدأت بقصف القرية بشكل مركز بمدافع الهاون ، واستخدمت الألغام والقنابل ، كما توجهت بعض القوات المعادية وطوقت قرى " شقبا " و" بدرس " و" نعلين" لمنع تحركات النجدات لقرية قبية ، وقامت هذه القوات بزرع الألغام على جميع الطرق المؤدية إلى قبية .
          استمر الهجوم الصهيوني حتى الساعة الرابعة من صباح يوم 15/10/1953م وأجبر السكان على البقاء داخل بيوتهم ، ثم نسفت هذه البيوت فوق رؤوسهم ، وقدر عدد البيوت التي نسفت بـ "56" منزلاً ، بالإضافة إلى مسجد ومدرستين وخزان مياه .
          بلغ عدد الشهداء في هذه المجزرة "67" مواطناً من أهل قبية ، من الرجال والنساء والأطفال ، وجرح مئات آخرون .
          وكان من أشد المناظر إيلاماً ، منظر امرأة من أهل القرية ، جالسة فوق كومة من الأنقاض ، وقد أرسلت نظرة تائهة إلى السماء ، إذ برزت من تحت الأنقاض أيد وأرجل صغيرة ، هي أشلاء أولادها الستة ، بينما كانت جثة زوجها الممزقة بالرصاص ملقاة في الطريق المواجهة لها .
          ومن الأسر التي أبيدت تماماً في هذه المجزرة : أسرة أبو زيد " أربعة أفراد " وأسرة محمود المسلول " أربعة أطفال " ، وزوجة محمود إبراهيم وأطفالها الثلاثة ، وحسين عبد الهادي وعمره " 64" عاماً ولطيفة حسين عبد الهادي وعمرها 12عاماً .
          وكان الذي أعطى الأوامر لتنفيذ المجزرة ضد قرية قبية هو الإرهابي " دافيد بن غوريون " رئيس وزراء العدو الأٍسبق .. وقاد عملية تنفيذ المجزرة الإرهابي " أرئيل شارون " رئيس حكومة العدو الحالي " 2001م" وكان آنذاك يقود الوحدة "101" وكان أحد رجال هذه الوحدة " هار ـ تسيون " الذي اعتبر فيما بعد " بطلاً قومياً " !! وكانتالقوة التي نفذت المجزرة تتكون من "600" إرهابي من القتلة "91 "

          70ـ مجزرة " نحالين " ـ 28/3/1954م

          نحالين قرية عربية فلسطينية في قضاء " القدس " كان عدد سكانها عام 1945م " 620" نسمة .
          المجزرة : في الثامن والعشرين من آذار عام 1954م ، هاجمت قوة من المظليين الصهاينة قرية "نحالين " وقتلت تسعة من أهلها ، وجرحت تسعة عشر شخصاً آخرين . وكان يقود القتلة في هذه المجزرة الإرهابي " أرئيل شارون " . " 92 "

          71ـ مجزرة " دير أيوب " ـ 2/11/1954م

          دير أيوب قرية عربية فلسطينية ، تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة " الرملة " .. كان عدد سكانها " 320" نسمة .
          المجزرة : في الساعة العاشرة من صباح اليوم الثاني من تشرين الثاني عام 1954م ، خرج ثلاثة أطفال أقرباء من قرية " يالو" العربية لجمع الحطب : طفل في الثانية عشرة وطفلتان في العاشرة والثامنة ، ولمّا وصلوا إلى نقطة قريبة من قرية " دير أيوب " على بعد نحو 400متر من خط الهدنة ، فاجأهم بعض الجنود الصهاينة ، فولت إحدى الطفلتين الأدبار هاربة فأطلق الجنود النار عليها فأصابوها في فخذها لكنها ظلت تركض إلى أن وصلت إلى قرية " يالو " فأخبرت أهلها .. أسرع ذوو الأطفال إلى المكان فشاهدوا نحو 12 جندياً صهيونياً يسوقون أمامهم الطفلين باتجاه بطن الوادي في الجنوب ، وهناك أوقفوهما وأطلقوا عليهما النار ، ثم اختفوا وراء خط الهدنة ، فأسرع الأهل فوجدوا الصبي قد قتل على الفور ، أما البنت فكانت في الرمق الأخير ، فنقلت إلى المشفى لكنها فارقت الحياة صباح اليوم التالي . "93"

          72ـ مجزرة " غزة " ـ 28/2/1955م

          في الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم الثامن والعشرين من شباط عام 1955م ، ارتكب العدو الصهيوني مجزرة في مدينة "غزة " ، وقد امتزج في هذه المجزرة الدم الفلسطيني بالدم المصري على أرض غزة الفلسطينية ، فبعد أن دخلت قوة صهيونية إلى محطة مياه غزة في 14/8/1954م وقتلت المشرف على المحطة وزرعت الألغام في المنطقة وانسحبت ، عاد القتلة مرة ثانية في مساء 28/2/1955م بثلاث مجموعات توزعت المهام ، بين نسف محطة المياه ، ومهاجمة المواقع المصرية بالرشاشات ومدافع الهاون والقنابل اليدوية ، وبث الألغام على الطرقات لمنع وصول النجدات .. وكان للجيش المصري النصيب الأكبر من الشهداء والجرحى نتيجة المباغتة والهجوم على مواقعه ، كذلك فقد سقط العديد من الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين لتكون حصيلة المجزرة "39" شهيداً و "33"جريحاً . "94"

          73ـ مجزرة "عرب العزازمة " ـ آذار /1955م

          العزازمة إحدى القبائل العربية الفلسطينية التي كانت تقطن في جنوبي قضاء " بئر السبع " ، وكانت مضاربهم مترامية الأطراف تمتد بين " بئر السبع " و" وادي عربة " وحدود " سيناء " .. كان عدد أفراد العزازمة عام 1946م "16370" نسمة .
          المجزرة : في آذار عام 1955م تعرضت قبيلة " العزازمة " بما فيها النساء والأطفال لمجزرة نفذتها قوات الاحتلال الصهوني ، وقد نفذت هذه المجزرة الوحدة "101" في جيش العدو ، التي شكلها " موشي دايان : وقادها فيما بعد الإرهابي " أرئيل شارون " .. "95" ولم تتسرب حتى الآن تفاصيل حول هذه المجزرة .

          74ـ مجزرة " غزة " ـ 5/4/1956م

          في الخامس من نيسان عام 1956م ، قصف الغزاة الصهاينة ، وسط مدينة " غزة " الآهلة بالسكان وفيهم عدد كبير من اللاجئين ، بمدافع الهاون عيار 120ملم ، كما قصفت مدفعية العدو قرى " دير البلح " و " عبسان " و"خزاعة " فكانت الخسائر "60" شهيداً مدنياً ، منهم "27" امرأة "29" رجلاً و"4" أطفال وسقط (93) جريحاً مدنياً منهم (32) امرأة و (53 ) رجلاً و( 8 ) أطفال "96"

          75ـ مجزرة "غزة " ـ 15/4/1956م

          في الخامس عشر من نيسان 1956م ، أطلق الصهاينة نيران مدافعهم على مشفى "غزة " فاستشهد جراء هذا القصف الوحشي "13" طفلاً و"18" امرأة و"31" رجلاً أي ما مجموعه "62" شهيداً من المدنيين العزل ، وجرح "82" منهم "26" طفلاً و"25" امرأة و"31" رجلاً . "97"

          76ـ مجزرة "قلقيلية " ـ 10/10/1956م
          قلقيلية مدينة عربية فلسطينية على بعد 16كم إلى الجنوب الغربي من مدينة طولكرم .
          المجزرة : في العاشر من تشرين الأول عام 1956م ، تسللت إلى مدينة " قلقيلية " قوات صهيونية تقدر بكتيبة مشاة وكتيبة مدرعات تساندهما كتيبتا مدفعية ميدان وعشر طائرات مقاتلة ، وقامت القوات المعادية بقطع أسلاك الهاتف ، ولغمت بعض الطرق ، في الوقت الذي تحشدت فيه قوة كبيرة في المستعمرات المجاورة ، وهاجمت هذه القوات مدينة قلقيلية من ثلاثة اتجاهات ، وفوجئت بمقاومة الحرس الوطني بالإضافة إلى سكان المدينة مما أحبط الهجوم .. إلا أن العدو عاد ثانية إلى المدينة بعد تمهيد مدفعي كثيف ، واشتركت الطائرات في القصف ، ثم دخل الصهاينة المدينة وأخذوا بإطلاق النار بشكل عشوائي لم يفرق بين النساء والرجال والأطفال ، كما قام القتلة بنسف بعض البيوت فوق أهلها ..

          تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

          قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
          "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
          وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

          تعليق


          • #6
            ذكرياتٍ مريرةٍ ممزوجةٍ بالألمِ والوجعِ والضياع, هي قصة التراجيديا الأكثرُ وجعاً وإيلاماً عبر التاريخ, والمسيرُ الأكثرُ حزناً حين سارت قوافلُ شعبٍ بأكملهِ تاركينَ خلفهم بيوتهمُ..التي شيدوها بمزيجٍ من عرقهِم ودموعهِم, إنها مؤامرةُ فصلِ الروحِ عن الجسد, ومحاولةُ تغييرِ طبيعةِ الجغرافيا وتشويهِ مسارِ التاريخ بإحلالِ شعبٍ من العصاباتِ والمجرمينَ والغزاة، محلَ شعبٍ نبتتْ جذورهُ منذُ آلافِ السنين على هذه الأرض.


            مجزرة بحر البقر

            التجربة بآلامها وأوجاعها تتجسد في الاشلاء الممزقة والاطراف المبتورة والاجساد المتناثرة تحكي جرم يهود وعنجهية بني صهيون التي لا تعرف ابجدية سوى هذه الابجدية ،من عين دامعة سنلقي ضوء الوجع على مجازر اذاقت اهلنا مرارة الالم عبر جرح في القلب غائر ومجازر نعرفها في هذه النافذة.

            تاريخ المجزرة

            حدث مجزرة بحر البقر بتاريخ الثامن من أبريل في العام ألف وتسعمائة وسبعون ، الثاني من صفر عام ألف وثلاثمائة وتسعون هجرية 1390 هـ.
            الزمان الساعة التاسعة وعشرون دقيقة من صباح يوم الأربعاء.

            مكان المجزرة

            مدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة التي تقع بمركز الحسينية –محافظة الشرقية ( شمال شرق القاهرة ، جنوب بورسعيد)
            ‏ تتكون المدرسة من دور واحد وتضم‏ ثلاثة‏ فصول وعدد تلاميذهـــــا مائة وثلاثين طفلا أعمارهم تتراوح من ستة أعوام إلى اثنا عشر عاما.

            العصابة الصهيونية التي نفذت المجزرة
            وهي عصابة من القوات الجوية الإسرائيلية ، هي عملية إرهابية قامت بها القوات الجوية الإسرائيلية ، حيث أغارت خمس طائرات فانتوم إسرائيلية (من صنع أمريكي ) على هذه المدرسة وأسقطت فوق رؤوس الأطفال خمس قنابل وصاروخيين جراء هذا القصف فقد سويت المدرسة بالأرض وتناثرت أشلاء الأطفال في كل مكان.
            هي جريمة متعمدة كما جاء بأقوال الطيار الإسرائيلي امي حاييم الذي شارك في تلك الجريمة وأسرته القوات المصرية في حرب أكتوبر 1973 وقد اقر واعترف بأنهم قصفوا المدرسة الابتدائية عن عمد وأنهم كانوا يعرفون أنهم يستهدفون بقنابلهم وصواريخهم مجرد مدرسة ابتدائية.

            وصف المجزرة
            مجزرة بحر البقر من أبشع المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في حق الشعب المصري ، وهي مجزرة لن ولم يغفلها التاريخ ، ولن تسقط بالتقادم مهما طال الأمد ، حيث قامت القوات الجوية الإسرائيلية مستخدمة طائرات الفانتوم الأمريكية الصنع ، التي طالما برع اليهود في القيام بمثلها وأبشع منها عبر تاريخهم الملطخ بالدماء الذي لم يرحموا فيه نبيا ولا رسولا ولا صغيرا ولا كبيرا ولا امرأة ولا شيخا ولا بيتا ولا مدرسة ولا سوقا ولا مسجدا ولا محاربا ولا مسالما في رسائل متوالية ومتعددة لا تخفى حتى على صاحب العقل الضعيف ولا أكثر التلاميذ بلادة في دراسة التاريخ أن هؤلاء ليسوا أصحاب سلام .
            جولدا مائير ( 1969 - 1974م ) مجزرة بحر البقر وُلدت جولدا مابوفيتز في مدينة كييف أوكرانيا من أقوالها المقبورة : كل صباح أتمنى أن أصحو ولا أجد طفلاً فلسطينياً واحداً على قيد الحياة.. إن كتائب الصواريخ المصرية كعش الغراب\ كلما دمرنا أحداها نبتت أخري بدلا منها

            أسباب المجزرة
            كانت القوات المصرية تواصل هجماتها على قوات العدو الإسرائيلي في سيناء في رسالة واضحة إلى إسرائيل والعالم كله إن احتلال إسرائيل لسيناء لن يحقق لها الأمن وأنها ستدفع كل يوم ثمن ذلك الاحتلال البغيض ، فقررت القيادة اليهودية مهاجمة الأهداف المدنية في مصر لإجبار القيادة المصرية على قبول وقف إطلاق النار.
            حيث أن القصف الإسرائيلي جاء بعد أن تكبدت القوات الإسرائيلية خسائر جمة بالأرواح والمعدات في حرب الاستنزاف التي انتهجها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بعد نكسة 1967.
            جاءت هذه المجزرة استكمالا لسلسلة المجازر التي ارتكبتها إسرائيل آنذاك بالدول العربية المجاورة.
            استمرتحرب الاستنزاف حوالي سنتين،ثم طلبتإسرائيل من صديقتها الولايات المتحدة وقفا
            لهذه الحرب ، وقد جاءت ما يسمى بمبادرة روجرز لوقف حرب الاستنزاف في شهر آب من عام 1970.
            سادسا : نتائج المجزرة :-
            ضرب مدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة الابتدائية فقتلت الأطفال الصغار فاختلطت الدماء الطاهرة بكتبهم وأدواتهم وأثاث مدرستهم في جريمة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية والتي أسفرت عن استشهاد ثلاثين طفلا واصابة أكثر من خمسين طفلا وعدد من المعاقين.

            اعداد الشهداء والجرحى

            أدت إلى مقتل 30 طفلا وإصابة أكثر من خمسين طفلا بجروح وإصابات بالغة خلفت عددا من المعوقين .


            النتائج المترتبة على المجزرة
            اقترفت دولة الاحتلال الإسرائيلي مجزرة رهيبة خلال حرب الاستنزاف مع مصر ، إذ قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بقصف مدرسة بحر البقر بالقذائف الصاروخية، مما أسفر عن مجزرة دموية كان ضحيتها عشرات الأطفال المصريين، ولم يسبق هذه المجزرة أي مبرر مصري أو فلسطيني أو غيره ولكن كان الهدف الضغط على الجيش المصري لإيقاف حرب الاستنزاف فكان الأطفال الضحية ، وطبعا استخدم الحليف الأمريكي حق الفيتو ليمنع مجلس الأمن من إدانة تلك الجريمة الإسرائيلية الحقيرة.



            موسوعة النكبة الفلسطينية - المجازر الصهيونية


            تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

            قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
            "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
            وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

            تعليق


            • #7
              اعتراف الصهاينة بتصفية الأسرى المصريين

              - شاهدت صور تعذيب جنودنا والأسرى ضحايا سكوت النظام
              - لم يطلب المسئولون شهادتي عن هذه المجازر ومستعد للإدلاء بها
              - شيمون بيريز كان رئيسي المباشر وشاهدتُ معه صورًا لقتل الأسرى
              - "الموساد" جهاز فاشل وأذاع صور الأسرى لرفع الروح المعنوية لليهود

              أحمد الهوان

              جرائم العدو الصهيوني لا تنتهي
              جرائم العدو الصهيوني لا تنتهي، فهي متكررة منذ أن نشأ هذا الكيان اللعين أكبر دليل على ذلك ما تشهده الأراضي الفلسطينية ليل نهار بدعم أمريكي واضح، وكان لمصر حظ وفير من هذه الجرائم؛ حيث اكتشف أحد سكان مدينة العريش مؤخرًا مقبرة جماعية لمصريين بملابس عسكرية، وسبق الكشف عن هذه المقبرة حيث أعلنت مؤخراً مؤسسة الأقصى عن مقبرة أخرى داخل أم الرشراش المصرية والمسماة بـ"إيلات"، وأكد البحث الجنائي أن جميع مَن بهذه المقبرة مصريون.

              البطل أحمد الهوان المعروف فنيًّا باسم "جمعة الشوان" الذي نجح في اختراق الكيان الصهيوني 38 مرةً، وخدع جهاز الموساد، وقام بعملية كبرى لصالح المخابرات المصرية.. هذا البطل يتحدث عن جرائم الكيان الصهيوني في حق الأسرى المصريين فإلى نص الحوار:


              ماذا لديك عن صور التعذيب التي تعرض لها الأسرى المصريون على يد الصهاينة؟
              تعرض الأسرى المصريون لأبشع صور التعذيب، وما يُذاع بين الوقت والآخر يحمل جزءًا بسيطًا من الحقيقة التي ما زالت مدفونةً حتى الآن، ولم يعرف عنها أحد شيئًا، غير ما يذاع فقط أو يُثار في وسائل الإعلام الصهيونية.

              إن ما حدث للمصريين أثناء أسرهم لم يكن تعذيبًا، وإنما تصفية جسدية، وبالتأكيد كان يسبقها تعذيب، وقد نشرت الصحف العبرية صورَ بعض الأسرى الضحايا بعدما توالت الانتصارات المصرية؛ لمحاولة رد اعتبار القادة العسكريين والسياسيين أمام الشعب الصهيوني؛ حيث قالت هذه الصحف: إن التعذيب كان يطول الجميع بدايةً من "الضباط حتى الجنود" حيث تُمنع عنهم شربة المياه طيلة أسبوعٍ كامل، وبعدها يأتون إليهم بالمياه على بُعد، وعندما كانوا يذهبون إليها كان يتم تصفيتهم الواحد تلو الآخر، ولعلمك الخاص هذا ما أُذيع في الصحف العبرية، وكان الهدف منه رد الاعتبار فقط وما خفي كان أعظم، ومن صور التعذيب الأخرى، كان يتم توثيق الأسرى من اليدين والقدمين، وتقوم الدبابات بالمرور عليهم تحت لهيب الصحراء الحارقة، كما كانت تتم سرقة الأعضاء البشرية لهؤلاء الأسرى، واستغلالهم كحقول تجارب.

              مشهد من فيلم صهيوني لمجزرة قتل أسرى مصريين
              ومن ضمن المقابر الجماعية التي اكتشفتها مصر كانت هناك مقبرتان جماعيتان في صحراء سيناء، وهو ما كشفته البعثات المصرية؛ حيث عثروا على رفات أسرى مصريين عُزَّل قُتلوا برصاص الجنود الصهاينة في حرب عام 1967. واحدة في قاعدة جوية والأخرى في وادٍ صحراوي قرب مدينة العريش.

              ومن ضمن الأساليب التي كان يقوم بها اليهود في قتل أسرانا كما سمعت من شيمون بيريز أن الجيش الصهيوني كان يجعل المصريين في طابور واحد يضم مدنيين وعسكريين، ثم يُطلقون عليهم الرصاص دفعةً واحدةً، وبعد موتهم يأمرون باقي الجنود بدفنهم.

              وفي موقفٍ آخر -كما سمعتُ- كانت الحافلات الصهيونية محملةً بالجنود فكانت تقف إحداها، وينزل مَنْ على متنها مِن الأسرى وعددهم يتراوح ما بين 30 و50 جنديًّا مصريًّا يفتح اليهود عليهم الرشاشات، وكان هذا يحدث أمام البدو حتى يبثوا الخوف والرعب في قلوبهم، ثم ينتقلون على بُعد عدة كيلو مترات ويكررون نفس الموقف.. وهكذا.

              وفي بعض الأحيان كانت سيارات الجيش الصهيوني تسير بجوار شاطئ البحر، ويقومون بجمع الأسرى المصريين بهذه المنطقة في عربات النقل، ويوهمونهم بأنهم سينقلونهم في أتوبيسات للتوجه إلى منطقة القناة، ويأمرونهم بالوقوف صفوفًا ووجوههم متجهةً إلى البحر ثم يطلقون عليهم الرصاص ويتركونهم قتلى ويُغادرون المكان، وفي بعض الأوقات كانت تظل الجثث على سطح الأرض أكثر من 10 أيامٍ حتى تمكَّن بعدها أهالي المنطقة من دفنها في هذه المنطقة.

              وفي أحيانٍ أخرى- كما سمعت من قادة الصهاينة ورأيت الصور- كان جنود الاحتلال يأمرون الأسرى بحفر قبورهم بأيديهم والانبطاح على الأرض ثم تسير الدبابات فوقهم، وحتى لو قام أحد الجنود بالاستسلام كان يفعلون به ذلك أيضًا، وفي أحيانٍ أخرى كان جنود الاحتلال يتربصون بالجنود المصريين أثناء عودتهم من ساحل البحر على بُعد 100 كيلو متر من العريش ويقومون بعمل كمين لهم ليتمكنوا من جمعهم ثم يقتلونهم جميعًا وهم يجلسون على الأرض رافعين أيديهم لأعلى، وقد قامت بهذا العمل الإجرامي مجندةٌ صهيونية.

              لماذا لم يتم الكشف عن كلِّ هذه الممارسات في وقتها؟
              للأسف الشديد نحن لا نمتلك جهازًا إعلاميًّا يستطيع الكشف عن هذه الجرائم، ومن ثَمَّ ترويج ما يحدث فيها، كما يمتلك هذا الكيان الذي استطاع أن يروج لما فعله هتلر معهم في المحرقة، وأثناء احتلال سيناء عمد الكيان الصهيوني إلى إخفاء تلك الوقائع والجرائم وضللت الصحافة العالمية، علاوةً على أن قضايا التعذيب، ودفن جثث شهدائنا، أو حتى الحصول عليها أمر لا يشغل ذهن القيادة المصرية، بالتالي كان التفريط.

              كيف عرفت بهذه المجازر؟
              نعم، لقد جلستُ مع كثيرٍ من القيادات الصهيونية مثل إسحاق رابين، وشيمون بيريز، الذي كان تعاملي معه مباشرةً؛ لأنه رئيس جهاز الموساد آنذاك، وكان رئيس الشوان المباشر، وكنتُ أسمع منهم الجرائم، كما كان يحكون لي عن أدق التفاصيل في هذه الجرائم.

              ولماذا لم تقدم شهادتك إلى الجهات القضائية المصرية أو العالمية، وخاصةً أن قضية الأسرى المصريين مثارة بالبرلمان المصري؟
              لم يطلبني أحد، وأعتبر أن شهادتي عبر وسيلتكم الإعلامية مقدمة إلى الجهات المختصة للتحقيق فيها.


              أماكن المقابر
              هل شاهدت ما يحدث للأسرى بعينيك؟
              أنا لم أشاهد التعذيب والقتل مباشرةً، فقد كنتُ في مكانٍ آخر داخل الكيان الصهيوني، لكني رأيتُ صورًا تمَّ تصويرها على يد الصهاينة، وسمعتُ قادتهم يسردون تفاصيل ما حدث مع هؤلاء الأسرى، وأؤكد أن الأمر أكبر مما أُذيع وعرفه الرأي العام.

              وهناك أستاذ في جامعة بار إيلان في تل أبيب يُدعى أرييه يتسحاقي أكد في الإذاعة العبرية أن هناك مذابحَ بشعةً جرت خلال هذه الحرب، وأوضح أن القوات الصهيونية أجهزت على ما يقرب من 900 جندي مصري بعد استسلامهم خلال هذه الحرب، وأكد أن "أكبر مذبحة جرت في منطقة العريش حيث أجهزت وحدة خاصة على حوالي 300 جندي مصري أو فلسطيني من قوات جيش تحرير فلسطين".

              هل كان هناك أماكن محددة بها عمليات إبادة جماعية أكثر للأسرى؟
              عمليات الإبادة كانت في كل سيناء، وضد كل الأسرى، ولكن هناك أماكن تم كشفها، وأماكن أخرى لم يتم كشفها بعد، وتوجد في رفح تحديدًا بعض المقابر الجماعية للأسرى المصريين، وخاصةً في منطقة معسكر البرازيل التي تقع على الحدود الدولية لمصر، وفي جرادة بمنطقة أبو عجيرم "بعد السكاسكة"؛ حيث كانت قوات الاحتلال تطلق النيران على الجنود العُزَّل من السلاح رغم فانلاتهم البيضاء لاعتبارهم أسرى.

              وهناك أيضًا مدينة الشيخ زويد؛ حيث هجم الصهاينة على معسكرٍ للجنود المصريين هناك وأمروهم بالانبطاح على الأرض، وقامت الدبابات بالمرور فوقهم، وفي "الشيخ زويد" أيضًا جمعوا جنود قسم الشرطة "سلاح الحدود" العُزَّل، وعددهم يربو على المائة، وتوجهوا بهم إلى خلف فندق السلام الحالي وأطلقوا عليهم النار.

              وطبقًا لشهادة الأستاذ الصهيوني السابقة، والتي كان وقتها مجندًا في الجيش الصهيوني فإن المدنيين والأسرى الذين قتلوا عمدًا في حرب 1967 يتوزعون على المناطق الآتية:

              عريف الجمال على طريق العريش 50 أسيرًا، قرية الميدان التي تبعد 23 كيلو مترًا غرب العريش 70 أسيرًا، وزقبة ومشرة وبئر الجشديرات 100، وسما 400، والمشبه 30، الختمية 1000 عسكري ومدني، شرقي قناة السويس 400، ممر أجدي 900، المراشدة وهمسة في جنوب العريش 120، ومطار تمادة ومنطقة الرنا 40 أسيرًا.

              تجنيد الجواسيس
              وكيف يتم تجنيد الجواسيس للعمل لصالح الكيان الصهيوني، وترى ما السبب وراء سقوط جواسيس كثر للصهاينة الفترة الأخيرة؟
              الكيان يستخدم الأموال والنساء للإيقاع بالعملاء؛ حيث يعمل مع جهاز الموساد حسناوات يتم استقدامهن لهذا الغرض من أجل تجنيد عملاء جدد، أما عن سقوط الجواسيس الكثر للصهاينة فهذا يرجع لأسباب كثيرة منها ضعف الانتماء الديني والوطني على حدٍّ سواء، فلم يعد في المناهج الدراسية ما ينمي هذا الانتماء، كما غاب المرجون لتحرير الأوطان العربية من كل سلطان أجنبي فغاب معه كل شيء، وحل مكانه الجاسوسية من أجل البحث عن لقمة العيش، ولو بخيانة الدين والوطن.

              ولعلمك الموساد جهاز ضعيف، ومخترق بعكس الدعاية الضخمة له بدليل سقوط جواسيسهم الواحد تلو الآخر، تحت ضربات جهاز المخابرات المصري؛ مما يدل على أنه جهاز ليس قويًّا، والنقطة الثانية أن أغلب العمليات التي يقوم "الموساد" بها، ويعلن عنها كلها عمليات فاشلة، وآخرها فضيحة محاولة قتل خالد مشعل في العاصمة الأردنية عمان.

              ترى ما السبب الحقيقي وراء تكرار مثل هذه الجرائم من قبل العدو الصهيوني، ولماذا يختفي رد الجانب المصري دائمًا؟
              الجزء الأول من السؤال من السهل الإجابة عليه، بل إن إجابته معروفة بطبيعة الحال، غير أنه من الصعب معرفة السبب وراء إصرار النظام المصري على عدم الرد على هذه الجرائم؛ فالأمر يتوقف على دور الإعلام المصري الذي يثير المشاعر، ثم تنطفئ، ومع ثورة المشاعر لا نجد احتجاجًا من قبل وزارة الخارجية، أو طلب رد على ما تُثيره الصحافة من قبل وزارة الخارجية الصهيونية، ولا أجد لذلك تفسيرًا، وقد اجتهدت في ذلك، أم عن تكرار مثل هذه الحوادث من قبل الصهاينة، فالشعب الصهيوني معروف بخيانته، وهذا لم يكن جديدًا، وإنما كان منذ عهد النبي- صلي الله عليه وسلم-.

              الكاتب: أ../ منير أديب

              تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

              قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
              "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
              وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

              تعليق


              • #8
                واخيرا

                تفاصيل المخطط الصهيوني لتنفيذ مجزرة رفح ضد الجيش المصرى




                كشف مصدر مطلع لـ"مصر الجديدة" عن تفاصيل جديدة بشأن مجزرة رفح التى تم تدبيرها عن طريق الموساد والشين بيت - جهازي الاستخبارات الداخلي والخارجي الصهيونيين، وضرب عدة عصافير بحجر واحد، أهمها تفخيخ العلاقات بين مصر وفلسطين، وإجبار مصر على إغلاق معبر رفح، مما يؤدي لإنعاش تجارة الأنفاق غير المشروعة، والتى تعتبر فى الوقت ذاته شريان الحياه ليس فقط للفلسطينيين المحاصرين فى غزة، ولكن أيضا - للأسف - للإرهابيين، الذين يستغلونها فى نقل الأسلحة من وإلي سيناء، وإلى التفاصيل:

                الصهاينة كانوا يعلمون بتوقيت العملية والدليل !
                1 الإعلام الصهيوني منذ أشهر وهو يروج لوجود جماعات جهادية في سيناء ووسائل إعلامه تتحدث عنهم بإستفاضة وتتحدث أنها أصبحت ساحة للجماعات "الإرهابية"

                2 وقبل ثلاثة أيام فقط "إسرائيل" تناشد رعايها من أجل الخروج من سيناء "غير الآمنة"

                3 قبل وقوع الجريمة بدقائق قصفت الطائرات الصهيونية دراجة نارية لأحد أفراد المقاومة قالوا أنه من أفراد "الجهاد العالمي" وما هذه إلا كذبة وهو فرد عادي بأحد فصائل المقاومة.

                ثانياً أسئلة لن تستطيع الإجابة عنها إلا وحدة النخبة في الجيش الصهيوني!

                1 العملية تمت بالليل وسط تكتيك عسكري عالٍ جداً من خلال حيث كيف لمجموعة من أفراد الجماعات غير المدربة ولا المجهزة بشكل حقيقي أن تمتلك أجهزرة للرؤية الليلية وتقتحم المعبر المحصن !

                2 كيف وصلت هذه الوحدة للداخل بسهولة دون ان يعترض طريقها أحد؟ ووصلت للجانب المصري بسرعة فائقة

                3 وهو الأهم كيف تمكنت هذه المجموعات من قيادة المصفحات المصرية بكل سهولة العبور بها إلى المعبر الصهيوني دون أن يكون هناك مثيلات لها ليتدربوا عليها لا في غزة ولا في مصر سوى مع الجيش المصري وطريقة قيادتها ليست عادية !

                بعد أن عرضت عليكم الوقائع أطرح السيناريو الفرضيات الآتية وإحداها غالباً ما تم فعلاً من وجهة نظري وبناءً على المعطيات الواردة.

                العملية بالكامل من تخطيط المخابرات الصهيونية وتنفيذ وحدة النخبة في الجيش الصهيوني حيث أنها تتقن جميع ما سبق من إستخدام أجهزة الروؤية الليلية وقدرتها على معرفة أوقات الراحة للجيش المصري والتي لا يكون مستعداً فيها للمواجهة ومعرفته الجيدة بالمكان حيث لم يخدش ولو بخدشٍ واحد أي من المهاجمين من قبل الجيش المصري .

                وارد أن يكون هؤلاء الذين تم إستغفالهم ويُقال أنهم من جماعات "إرهابية" تنشط في سيناء وما كان دورهم إلا في الفصل الأول من الأمر أي أنهم وصلوا الحدود فتم قتلهم ومن ثم أكملت وحدة النخبة الصهيونية المهمة وهو الاقرب للواقع وربما كان هؤلاء موجودين فعلاً وتم التغرير بهم من قبل "الخائن" الذي أرسلهم ليكونوا طعماً لهذه العملية الخبيثة حيث اعلن الصهاينة على الفور مقتل جميع من كان في العملية ولم يصب او يعتقل اي منهم أي مات سرهم معهم

                أما الفرضية الثانية بأنهم دخلوا للموقع ووصلوا للنقطة المصرية فهي رواية هزلية منقوصة التفاصيل والوقائع كيف عبروا التحصينات وعادوا بمدرعات وأستطاعت أن تخترق الحدود الملغمة والمرصودة بأحدث تقنيات المراقبة وإحداث تفجيرات على الجانب المصري ستلفت الإنتباه طبعاً ثم أستطاعت الدخول وقُصفت بالداخل !!


                ملاحظة مهمة جداً: لم تبدو على أية من الصور التي نشرها الصهاينة أي من آثار الدماء او الأشلاء أي أنها على الأرجح أقتيدت فارغة إلى داخل الموقع وأخليت ثم قصفت .


                تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                تعليق


                • #9


                  تأملات في الهجوم الإرهابي
                  ضد الجيش المصري فى رفح
                  1. إن نظامي السادات ومبارك اللذين اقاما معاهدة كامب ديفيد المذلة التي جردت مصر من السيادة الكاملة على سيناء، هما أحد الأطراف المسئولة عن هذه المجزرة الأخيرة بالأمس وعما قبلها من مجازر قامت بها إسرائيل ضد الجنود المصريين ولم يقم النظامين بمقاصصة إسرائيل والدفاع عن جيش مصر العظيم. وهكذا فإن الحكومة المصرية المركزية في القاهرة ليس لها الحق لتسليح جيشها بالسلاح المطلوب من المنطقة ممرات جدي إلى حدود سيناء الشمالية مع إسرائيل، ما عدا تزيده ببندقية كلاشينكوف. إضافة أعطت هذه المعاهدة رسمياً الإسرائيليين الحق لإعادة احتلال سيناء عبر محطات الإنذار المبكر الإليكترونية التي اقامتها في سيناء، وتكشف كل التراب المصري حتى حدود ليبيا والسودان، إن لم يكن اكثر.

                  2. شعب سيناء غاضب ومتمرد على الحكومة المصرية المركزية بسبب أن هذه الحكومات منذ حكم السادات حتى الإطاحة بمبارك لم تولي خطط جدية بتاتاً من اجل تطوير وتنمية شعب سيناء اجتماعياً واقتصادياً. فالرأسماليون المصريون داخل مصر وحلفائهم الإجانب استثمروا مليارات الدولارات في بناء فنادق ومنتجعات سياحية بطول الشاطئ من إيلات إلى شرم الشيخ، بدون السماح للسينياويين بالعمل فيها. وقد صادر هؤلاء الرأسماليون شواطئ الصيد من القبائل المالكة لها وطردوهم إلى قلب سيناء الصحراوي. حتى أولئك الرأسماليين ومدوا هيمنتهم على الأماكن السياحية داخل سيناء مثل دير القديسة كاترينا.
                  واخيراً، لم تعترف الحكومات المصرية المختلفة بتاتاً بشعب سيناء كمواطنين مصرين كاملي المواطنة، فقط منحتهم اوراق ثبوته وتعريفية. بل نظرت حكومة السادات وحكومات مبارك إلى أهل سيناء كعملاء للإسرائيليين ومصدر خطر دائم على مصر الدلتا .


                  إن اهل سيناء يشعرون أنهم لا ينتمون لمصر وأنهم لا يولونها ولاءهم. وإن كثير من قبائل سيناء ذات جذور وأصل واحد مع القبائل الفلسطينية في النقب في إسرائيل. فعندما احتلت إسرائيل سيناء عام 1967، كان هناك نوع من إعادة لم الشمل بين البدو في سيناء واقاربهم في إسرائيل. وكثير من القبائل الفلسطينية في النقب تنتسب إلى الجيش الإسرائيل وأفراد كثر منهم هم عملاء للموساد والمخابرات الإسرائيلية.
                  إن عملية لم الشمل التي اتاحت الفرص لبدو سيناء للعمل في إسرائيل، تلك الفرص التي وفرها الاحتلال للسيناويين، والأدوار التي لعبها عملاء إسرائيل الفلسطينيين من النقب وأولئك بدو سيناء الذين استطاع ضباط المخابرات الإسرائليون تجنيدهم عملاء لإسرائيل، جعلوا السيناويين يصلبون هوية انفصالية عن مصر ويثمنون عالياً الاحتلال الإسرائيلي والدولة الإسرائيلية مقارنة مع دلتا مصر. وإن شرفاء اهل سيناء الذين رفضوا الاحتلال الإسرائيل تأثروا ايضاً بالهوية الانفصالية، لذا انتقلوا إلى تبني العقائد الإسلامية كي تمنح هويتهم الجديدة قوة ايديولوجية لدعم دعواهم بالانفصال عن مصر وتوحيد السينيائيين حول رؤيتهم.

                  علاوة على ذلك، اهل سيناء في المنطقة بين العريش ورفح سيناء هم خليط من الفلسطينيين والمصريين. وكلا الطرفين السينيائيين اللذين تحدثنا عنهما حتى الآن عملوا، خلال الاحتلال الإسرائيلي وبعد انسحابه الصوري، في تهريب المخدرات وتهريب السلاح إلى مجموعات الفدائيين الفلسطينيين المختلفة بمن فيهم حماس والجهاد، وأخيراً عملوا في تجارة الرقيق الأبيض من روسيا والكتلة الشرقية القديمة. في نفس الوقت، كل طرف منهما انشأ ميليشياته لدعم تجارتهم القذرة، لو كانوا قادرين، لفصل سيناء عن الأمر مصر وإقامة إمارة اسلايمة، خاصة في شمال سيناء بين العريش ورفح في الشمال.

                  3. إن الطرف الإسرائيل المحرك الإساسي لمثل هذه الهجمات والأحداث، هو الطرف الأكثر استفادة من مثل هذه الجرائم الإرهابية. واسرائيل شغوفة بجني التالي من وراء هذة العملية:

                  أ*. إجبار الحكومة المصرية على الموافقة على الاقتراح الإسرائيلي بتعديل اتفاقية كامب ديفيد. إنها تهدف إلى جعل المصريين يرحبون باقتراحها إنشاء منطقة عازلة بعمق 10 كيلومتر في عمق سيناء وعلى الحدود بين مصر وقطاع غزة. وعند الحصول على هذا الهدف، ستستمر إسرائيل بفرض قبضة احتلالها وحصارها الحديدية على غزة وحماس. وإنها أيضاً ستمنع المجاهدين الإسلاميين الشرفاء الذي يؤمنون بتحرير فلسطين، بل ومن عبور الحدود لمحاربة إسرائيل.

                  ب*. برغم تعهدات الإخوان ومرسي الفائزين في الانتخابات للأمريكيين وللإسرائيليين في الاستمرار في الحفاظ والالتزام باتفاقية كامب ديفيد ضد تهداتهم قبل الفوز بالخلاص منها، إلا أن إسرائيل لا تؤمن بتلك التعهدات.

                  وبرغم أي اتفاقات تطمينية دولية مع العرب عموماً والمصريين والفلسطينيين خاصة، تشك اسرائيل في نوايا العرب الآن وفي المستقبل. حتى لو أن الفلسطينيين، مثلاً استسلموا كلياً لإسرائيل ووقعوا لها ان تحتل كل فلسطين التاريخية، فإن إسرائيل ستستمر في ابادتها الهمجية للفلسطينيين. واكثر من ذلك، حتى لو أنها نجحت في طرد كل الفلسطينيين الموجودي في فلسطين إلى الأردت، مثلاً، فإنها ستظل تطاردهم لتطمئن بأن لا تقوم ابداً لهم مؤسسة سياسية ممكن ان تهدد إسرائيل مستقبلاً. إستناداً إلى ذلك، إسرائيل في خوف كبير ليس فقط من وصول الإسلاميين إلى السلطة في مصر، بل ومن المجلس العسكري المصري ذاته بعد انتفاضة 25 يناير في مصر ذلك لأن المجلس العسكري نفسه سيحاول أن يغير من علاقاته وخضوعه للأمريكيين والإسرائيليين ليعطي الانطباع للشعب المصري أنه مجلس وطني.

                  ت*. إن إسرائيل، بمثل هذه العملية الفاضحة، تنجح في وضع معيقات وعراقيل اما وعود مرسي في الإصلاح الداخلي خلال مائة يوم من تنصيبه رئيساً لمصر.

                  ث*. لا شك أن إسرائيل، في ظل شعورها بسيادة قوتها وعنصريتها، غاضبة جداً ومصابة بخيبة امل من العلاقات الحميمة التي بدأت تنشأ بين حماس غزة والإخوان في السلطة في مصر. فقد استقبل هنية من عشرة ايام في مصر كبطل إسلامي، ووعدت مصر بالاستجابة لكل طلباته؛ فتم نقل النفط القطري إلى غزة عبر المعبر الوطني عند الحدود مع مصر وليس عبر معبر كرم ابو سالم الذي يسيطر عليه الإسرائيليون ويفرضون ضرائب على أي شيء يمر من خلاله إلى غزة. إن هذه العملية ستقود الجماهير المصرية للضغط على مرسي لوقف تزويد غزة بأي شيء إلا عبر كرم ابو سالم حيث الإسرائيليين سيكونون قادرين على مراقبة تهريب السلاح. إن هذه العملية قادت القيادة العسكرية المصرية وبموافقة الرئاسة لتدمير الإنفاق التي سببت صداعاً شديداً مستديماً لإسرائيل، التي حاولت هدمها وفشلت.


                  اخى صباحو

                  شكرا لاضافاتك القيمة واضم دعائى الى دعائك فى هذة الايام المباركة بان يتولى اللى برجمتة اخواننا فى فلسطين ويحفظهم ويقويهم على مقاومة اليهود ويرينا فيهم يوما
                  انة على كل شئ قدير
                  امين

                  تعليق

                  يعمل...
                  X